أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مكاسب باخموت ترفع آمال الأوكرانيين لتحقيق مزيد من التقدم..محصنة غير قابلة للاختراق.. قوة الردع الأوكرانية تحير الروس..واشنطن: تضرر منظومة لصواريخ «باتريوت» في أوكرانيا..أردوغان: روسيا وافقت على تمديد «اتفاق الحبوب» لشهرين..روسيا تعمد إلى استخدام تجارتها الزراعية «سلاحاً»..روسيا: دمرنا 5 منصات إطلاق لمنظومة باتريوت في كييف..وزير الدفاع الأميركي: تصدّي أوكرانيا للغزو الروسي درس لتايوان..أميركا تُلوّح بوضع روسيا في قائمة الإرهاب..حشود أوكرانية وروسية حول باخموت..دفاعات «حلقات البصل»..كيف تُسقط أوكرانيا الصواريخ الروسية؟..محكمة تثبت حكم سجن ساركوزي وحمله سواراً إلكترونياً..واشنطن ترصد 10 ملايين دولار لاعتقال قرصان معلوماتية روسي..«حرب الرقائق»..الصين تحوّل وجهة العلماء من أميركا إليها..بكين جاهزة دائماً لتعبئة الفراغ الدولي..وتمتلك الإمكانات الكافية..أرمينيا تعلن مقتل عسكري بعد قصف شنته أذربيجان..

تاريخ الإضافة الخميس 18 أيار 2023 - 4:25 ص    عدد الزيارات 578    القسم دولية

        


مكاسب باخموت ترفع آمال الأوكرانيين لتحقيق مزيد من التقدم..

الحرة / ترجمات – واشنطن.. أصبحت باخموت رمزا لوحشية هذه الحرب

بعدما تقدمت القوات الأوكرانية في باخموت، أصبح الجنود الأوكرانيون، لأول مرة منذ شهور، في موقع الهجوم، ويبدو أن هذا الزحف سيوفر دفعة معنوية كبيرة لأوكرانيا وضربة لروسيا، مما يحرمها من الإنجاز العسكري الوحيد الذي بدا لعدة أشهر في متناول يدها. وأمضت القوات الروسية ما يقرب من عام في محاولتها لتطويق مدينة باخموت في شرقي أوكرانيا، وبحلول مارس، بدا أنها كانت على وشك النجاح، لكن ذلك لم يحدث. وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، يمكن لسيطرة الأوكرانيين على أجزاء من باخموت أن تحاصر الروس و"سيثبت ذلك أن الخطوط العميقة والمحصنة التي بناها الروس عبر أوكرانيا يمكن اختراقها"، وفق تعبيرها. واستعادت كييف بعض الأراضي الواقعة شمالي وجنوبي باخموت في غضون أيام قليلة بينما استغرق الأمر من الروس عدة أسابيع للاستيلاء عليها. يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه أوكرانيا لشن هجوم مضاد أوسع، بهدف تحقيق اختراق أكبر في حرب توقفت عند معركة شاقة، اتسمت بإراقة الكثير من الدماء وتحقيق القليل من المكاسب ميدانيا. ويقول القادة الأوكرانيون إنهم يأملون في الاستفادة من الدروس المستفادة من معارك باخموت عندما يحاولون الهجوم في أماكن أخرى على طول خط الجبهة البالغ 600 ميل، بحسب ما ذكرته الصحيفة. وقال قائد القوات البرية الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، للجنود خلال زيارة للجبهة، الثلاثاء: "دخل رجال فاغنر باخموت في مصيدة مثل الفئران". لكن سيرسكي وقادة أوكرانيين آخرين حذروا من أن القتال لا يزال شرسا وأن المعركة ما زالت تدور داخل باخموت، حيث تحاول القوات الروسية طرد آخر المدافعين الأوكرانيين . ولا يزال الروس يسيطرون على الجزء الأكبر من باخموت، لكن الوضع قد يتغير في الأيام المقبلة. ويريد القادة الأوكرانيون إبقاء قوة روسية كبيرة مقيدة في باخموت وما حولها، مما يمنع إعادة انتشارها في مناطق أخرى. ويقولون إن روسيا ترسل بالفعل تعزيزات إلى منطقة باخموت، بما في ذلك وحدات دبابات ومقاتلات جديدة، في محاولة لوقف التقدم الأوكراني. ومع ذلك، قال القادة الأوكرانيون إن جنودهم يواصلون التقدم. وذكر أولكسندر بانتسيرني، قائد الكتيبة الهجومية رقم 24 "أيدار"، أن أوكرانيا "استعادت زمام المبادرة على الأجنحة"، أي شمالي المدينة وجنوبها.

نقاط ضعف روسيا

وقال كونراد موزيكا، المحلل الدفاعي لدى مؤسسة للاستشارات، للصحيفة إن المكاسب الأوكرانية الأخيرة كشفت "نقاط ضعف روسية أساسية وهي نقص التنسيق بين التشكيلات الروسية المنتظمة ووحدات فاغنر، وضعف التواصل والروح المعنوية". ومنذ أشهر، أصرت أوكرانيا على أنها قبل بدء هجومها المضاد، تحتاج إلى تدفق كبير للدبابات وعربات المشاة القتالية وأسلحة أخرى من حلفائها. وقال موزيكا إنه من الجدير بالذكر أن المكاسب الأوكرانية حول باخموت قد تحققت "دون استخدام المعدات الغربية الرئيسية، مثل برادلي آي، أو دبابات ليوبارد". وقال سيرهي تشريفاتي، المتحدث باسم القوات الأوكرانية التي تقاتل في الشرق، في ظهور له على التلفزيون الحكومي، إن القوات الأوكرانية تمكنت من التقدم نحو كيلومترين في بعض الاتجاهات يومي الأحد والإثنين. وفي حين أنه ليس من السهل التحقق من تصريحه، أشار عسكريون روس إلى المكاسب الأوكرانية حول باخموت، خلال الأسبوع الماضي. وفي جنوب غربي باخموت، أبلغ الجنود والقادة الأوكرانيون عن تقدم عبر جيب من الغابات قرب قرية إيفانيفسكي، ويبدو أنهم يتحركون في اتجاه كليششيفكا، وهي قرية صغيرة سقطت في أيدي مرتزقة فاغنر، في 19 يناير، بعد أسابيع من القتال. وتقع القرية على أرض مرتفعة، ما يسمح للجيش الذي يسيطر عليها من أن يطل على الطرق الهامة المؤدية إلى باخموت. بحسب الصحيفة. أما في شمال غربي المدينة، ذكرت "نيويورك تايمز" أن الجيوش تبدو وكأنها تقاتل للسيطرة على أراض مرتفعة أيضا حول خزان بيرخيف.

تكلفة ثقيلة

جاء دفاع أوكرانيا القوي عن مدينة باخموت الصغيرة ذات القيمة الاستراتيجية بتكلفة عالية، حيث قُتل بعض جنودها الأكثر خبرة في المعارك. رغم ذلك، تمكنت كييف من منع الروس من المضي قدما لمحاصرة المدن الكبرى، مثل كراماتورسك وسلوفيانسك. ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن معركة باحموت لعبت دورا مهما في إضعاف الجيش الروسي. ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في كييف قولهم إن الخسائر الروسية كانت أكبر من الأوكرانية. وجاء في تقرير الصحيفة "يأمل القادة والمسؤولون الأوكرانيون الآن أن تتغير حسابات روسيا حيث أصبحت هي من يحتاج إلى تحديد التكلفة التي ترغب في دفعها للاحتفاظ بالمدينة". ويبلغ عدد سكان باخومت حوالي 70 ألف نسمة، وقد أصبحت رمزا لوحشية هذه الحرب. وأكد مسؤولون عسكريون أوكرانيون أن ما حدث حول باخموت لا يزال حتى الآن نجاحا جزئيا فقط.

محصنة غير قابلة للاختراق.. قوة الردع الأوكرانية تحير الروس

الحرة / ترجمات – واشنطن... الأسلحة الغربية مكنت القوات الأوكرانية من صد العدوان الروسي

تنتاب القادة الروس الحيرة حول تحول الدفاعات الجوية الأوكرانية إلى قوة حصينة غير قابلة للاختراق رغم اشتداد الهجمات الصاروخية من القوات الجوية الروسية في الفترة الأخيرة. ويكمن السر، وفق تقرير من شبكة "سي إن إن" في الأسلحة الغربية وخاصة الأميركية التي تحصل عليها أوكرانيا وتستعملها في رد العدوان الروسي على أراضيها. وخلال شهر مايو الجاري لوحده، شنت روسيا ثماني موجات من الهجمات الصاروخية على العاصمة الأوكرانية، آخرها قصف في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء بـ 18 صاروخا من أنواع مختلفة وسرب من الطائرات بدون طيار، لكن مع ذلك تقول أوكرانيا إن كل هذه الهجمات لم تصب أهدافها.

أنظمة باتريوت الأميركية

وحتى وقت قريب، كان معظم المحللين وحتى مسؤولي الدفاع الأميركيين يشككون في أن الدفاعات الجوية الأوكرانية ستكون على مستوى مهمة صد هجوم روسي مستمر، لكن العكس هو الذي حصل، وفق التقرير. وتنقل الشبكة أن نجاح قوة الردع الأوكرانية يكمن في نشر منظومة "باتريوت" الأميركية، خاصة في منطقة كييف، وهي المنظومة التي حصلت عليها أوكرانيا الشهر الماضي.

تقنيون أوكرانيون في مصنع لصيانة الأسلحة

وزودت كل من الولايات المتحدة وألمانيا أوكرانيا بأنظمة باتريوت الاعتراضية التي يمكنها ضرب الطائرات على ارتفاعات عالية ومتوسطة. كما حصلت أوكرانيا على صواريخ كروز وبعض الصواريخ الباليستية. وإضافة إلى باتريوت حصلت أوكرانيا على المزيد من صواريخ الدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى من دول الناتو الأخرى، ومن ضمنها أنظمة متقدمة جدا مثل بطاريات IRIS-T الألمانية. ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن نظام IRIS-T نجح بنسبة 90 في المئة من مهمته، فيما حقق نظام NASAMS الأميركي نسبة نجاح وصلت إلى 100 في المئة، وفقا لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في نوفمبر الماضي.

صاروخ روسي أسقط في كييف

وساهمت الأسلحة التي كانت تمتلكها أوكرانيا من الحقبة السوفياتية أيضا ونجحت بنسبة 80 في المئة في صد الهجمات، ومنها صواريخ S-300 و Buk M1 متوسطة المدى المضادة للطائرات. وهناك شكوك جدية حول قدرة موسكو على إنتاج أسلحة جديدة بكميات كبيرة، في وقت تعيق العقوبات الغربية وصولها إلى الأجزاء المهمة، فيما يبدو أن مؤيدي أوكرانيا الغربيين عازمون على الحفاظ على إمدادات كييف. وفي 9 مايو، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن حزمة بقيمة 1.2 مليار دولار لتعزيز الدفاعات الجوية، وستشمل المساعدات الأميركية أنظمة دفاع جوي إضافية ومعدات ذخائر لدمج قاذفات الدفاع الجوي الغربية والصواريخ والرادارات مع أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية. كما تشمل حزمة المساعدات الأميركية ذخائر لإسقاط أنظمة جوية بدون طيار وتقنيات تصوير الأقمار الصناعية، فيما أعلنت المملكة المتحدة، الاثنين، أنها سترسل مئات صواريخ الدفاع الجوي إلى أوكرانيا. وأعلنت أوكرانيا في منتصف أبريل أنها تلقت أول أنظمة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت، وهو وعد قطعه جو بايدن لفولوديمير زيلينسكي في ديسمبر خلال زيارة الرئيس الأوكراني لواشنطن. و"باتريوت ام آي ام 104" منظومة صواريخ أرض-جو من تطوير رايثيون، وقد تم تطويرها أساسا لاعتراض طائرات تحلق على ارتفاع شاهق.

واشنطن: تضرر منظومة لصواريخ «باتريوت» في أوكرانيا

الراي...كشف مسؤول أميركي اليوم الأربعاء أن أحد أنظمة الدفاع الجوي من طراز «باتريوت» التي تمّ تزويد أوكرانيا بها، «تعرّض لأضرار لكنه لا يزال يعمل». وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، لوكالة «فرانس برس»، إن «نظام باتريوت ما زال يعمل»، وأن حجم الضرر الذي تعرّض له جراء سقوط مقذوف غير محدد على مسافة قريبة منه، لا يزال موضع تقييم.

رئيس «فاغنر» يعلن مقتل أميركي على الجبهة الشرقية في أوكرانيا

الراي... أعلن رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين في مقطع فيديو أمس، مقتل متطوع أميركي يعمل إلى جانب قوات كييف في شرق أوكرانيا. وظهر بريغوجين في التسجيل الذي نشره مدونون عسكريون روس أمام جثة جندي قال إنه أميركي، وسط أنقاض مبنى. وظهر بريغوجين في الفيديو القصير وهو يتجول مع رجاله ليلا بينما يسمع دوي انفجارات مكتومة حوله من دون تحديد المكان أو الزمن الدقيق للمشهد. وقال بنبرة رسمية وساخرة في الوقت نفسه، وهو يقف بجانب جثة جندي ملقى على ظهره عاري الصدر ومصاب بجرح في بطنه «جاء لمقابلتنا. مواطن من الولايات المتحدة الأميركية». وعرض بريغوجين في الظلام ما يبدو أنه الوثائق الشخصية للجندي. وقال بريغوجين «سنعيده إلى الولايات المتحدة. سنضعه في نعش (مع) العلم الأميركي. مع الاحترام لأنه لم يمت في فراش جده بل في الحرب». وفي رسالة نشرها مكتبه الإعلامي مساء أمس، قال بريغوجين «سأسلم بالتأكيد جثة» هذا المقاتل إلى السلطات الأميركية. وأضاف ساخرا «سأفعل ذلك بشكل خاص من أجل صحيفة واشنطن بوست» وذلك بعد أيام من إعلان الصحيفة الأميركية اليومية أنه عرض على الاستخبارات الأوكرانية تزويدها بمعلومات عن مواقع وحدات للجيش الروسي مقابل انسحاب قوات كييف من باخموت. وكان بريغوجين وصف الاثنين هذه المعلومات بأنها «مثيرة للضحك».

آخر سفينة حبوب تغادر أوكرانيا..ومصير اتفاق البحر الأسود بين يدي روسيا

الراي.. قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن من المقرر أن تغادر آخر سفينة حبوب ميناء في أوكرانيا اليوم، بموجب اتفاق يتيح النقل الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، قبل يوم من انسحاب روسيا المحتمل من الاتفاق بدعوى وجود عراقيل لصادراتها من الحبوب والأسمدة. وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق الحبوب عبر موانئ البحر الأسود لفترة مبدئية مدتها 120 يوما في يوليو للمساهمة في مواجهة أزمة غذاء عالمية تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم. ووافقت موسكو على تمديد اتفاق البحر الأسود لمدة 120 يوما إضافية في نوفمبر لكنها وافقت في مارس على تمديده 60 يوما فقط حتى 18 مايو لحين تلبية قائمة الطلبات المتعلقة بصادراتها الزراعية. ولإقناع روسيا في يوليو بالسماح بتصدير الحبوب من البحر الأسود، وافقت الأمم المتحدة في الوقت نفسه على مساعدة موسكو فيما يتعلق بشحناتها الزراعية لمدة ثلاث سنوات. ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله للصحافيين أمس «لا يزال هناك الكثير من الأسئلة دون رد فيما يخص جانبنا من الاتفاق. والآن يتعين اتخاذ قرار». واجتمع مسؤولون كبار من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة في إسطنبول الأسبوع الماضي لمناقشة اتفاقية البحر الأسود. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس «الاتصالات تجري على مستويات مختلفة. من الواضح أننا في مرحلة حساسة». وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن من الممكن تمديد الاتفاق شهرين آخرين على الأقل. وفي حين لا تخضع الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة للعقوبات الغربية التي فُرضت في أعقاب غزو أوكرانيا في فبراير 2022، فإن موسكو تقول إن القيود على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقا أمام الشحنات. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن سفينة واحدة لا تزال موجودة في ميناء أوكراني بموجب الاتفاق ومن المقرر أن تغادر اليوم الأربعاء وتعبر الممر البحري مع حمولتها وهناك سفينة أخرى كانت في طريق العودة إلى تركيا أمس وخمس سفن أخرى في انتظار عملية تفتيش في المياه التركية.

أردوغان: روسيا وافقت على تمديد «اتفاق الحبوب» لشهرين

الراي...أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود لمدة شهرين، وذلك قبل يوم من انسحاب روسيا المحتمل من الاتفاق بسبب ما تصفه بـ«عراقيل تقف في طريق صادراتها من الحبوب والأسمدة». وتأتي تصريحات أردوغان التي وردت في كلمة أمام مسؤولين في حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه بعد أن غادرت آخر سفينة من ميناء أوكراني بموجب الاتفاق. ويسمح الاتفاق بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود وكان من المقرر أن ينتهي غداً الخميس.

«رفض المقترحات..وبدأ يفقد الدعم بين جيرانه»

هيرش: دول الجوار دعت سرّاً زيلينسكي لإنهاء الصراع... حتى على حساب استقالته

الراي... كشف الصحافي الأميركي المرموق سيمور هيرش، أن مجموعة من الدول بقيادة بولندا، تدعو سراً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإنهاء الصراع، حتى على حساب استقالته. لكن الصحافي الحائز لجائزة «بوليتزر»، تابع أن زيلينسكي يرفض المقترحات، في حين بدأ يفقد الدعم بين جيرانه. وتناول هيرش، الموضوع في مقال نشره عبر موقعه الإلكتروني «substack» بعنوان «قضية اللجوء الأوكراني» يتناول فيها قضية تدفق ملايين النازحين إلى أوروبا، حيث يقول إن جيران زيلينسكي يدفعونه نحو السعي لتحقيق السلام في محاولة لوقف ذلك. وتابع هيرش أن «واشنطن بوست» نشرت، السبت الماضي، كشفاً لوثائق استخباراتية أميركية سرية تظهر أن زيلينسكي، من خلال عمله خلف ظهر إدارة البيت الأبيض بقيادة الرئيس جو بايدن، دفع بقوة في وقت سابق من هذا العام، لسلسلة موسعة من الهجمات الصاروخية داخل روسيا. وقال مسؤول رفيع المستوى في إدارة بايدن، تعليقاً على كشف المستندات الجديدة، وفقاً لهيرش، إن زيلينسكي لم ينتهك أبداً تعهده بعدم استخدام الأسلحة الأميركية مطلقاً لضرب أهداف داخل روسيا. ومن وجهة نظر البيت الأبيض، لا يستطيع زيلينسكي أن يرتكب أي خطأ من هذا النوع. ويشير هيرش إلى أنه قد لا تكون رغبة زيلينسكي في نقل الحرب إلى روسيا واضحة للرئيس الأميركي وكبار مساعدي السياسة الخارجية، لكنها واضحة بالنسبة لمجتمع الاستخبارات الأميركي، الذي يجد صعوبة في الحصول على فرصة للإدلاء بمعلوماته الاستخبارية وتقديراته إلى المكتب البيضاوي. في الوقت نفسه، تتواصل المذابح في مدينة باخموت الأوكرانية، والتي تشبه في «حماقتها، إن لم يكن بالأعداد، مذابح فردان والسوم خلال الحرب العالمية الثانية»، فيما «لا يبدي المسؤولون عن حرب اليوم في موسكو وكييف وواشنطن أي اهتمام حتى بمحادثات وقف إطلاق النار الموقت التي يمكن أن تكون بمثابة مقدمة لشيء دائم»، على حد تعبير هيرش. وأضاف أن هناك «شيئاً آخر يطبخ»، كما يعرف البعض في مجتمع الاستخبارات الأميركي، وقد أبلغوا عنه سراً، بتحريض من المسؤولين الحكوميين على مستويات مختلفة في بولندا وهنغاريا وليتوانيا وإستونيا والتشيك ولاتفيا، وهي دول حليفة لأوكرانيا وعدوة معلنة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويؤكد هيرش أن هذه المجموعة بقيادة بولندا «لم تعد قيادتها تخشى الجيش الروسي»، إلا أنها حضت زيلينسكي بهدوء على «إيجاد طريقة لإنهاء الحرب، ولو حتى عن طريق الاستقالة إذا لزم الأمر، والسماح ببدء عملية إعادة بناء أمته». ويشير إلى أن زيلينسكي «لا يتزحزح» عن موقفه، بحسب تسريبات وبيانات أخرى معروفة داخل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي)، لكنه «بدأ يفقد الدعم الخاص من جيرانه». يذكر أن هيرش أشار في تحقيق نشره في فبراير الماضي، إلى تورط الولايات المتحدة في تفجير أنابيب الغاز «نورد ستريم» الذي وقع في سبتمبر العام الماضي.

لافروف عن تحركات ماكرون: صياح الديك لا يجلب الصباح

الراي... أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن اعتقاده بأن الرئيس الفرنسي ماكرون ربما يتفهم عجزه بنفسه، ويشعر بالتبعية للولايات المتحدة، إلا أنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً. وتابع لافروف في حديث مع قناة «تسارغراد»: «يشبه ذلك ما يقولونه بأن صياح الديك لا يجلب الصباح»، مشيراً إلى أنه يظن بعدم ارتياح ماكرون لتبعية أوروبا للولايات المتحدة، ورغبته في الاستقلال الأوروبي عن سياساتها، وله لذلك «الشرف والثناء»، إلا أنه لن يستطيع أن يفعل شيئاً حيال ذلك. وأكد أن روسيا لن تعتمد بعد الآن على الغرب كشريك يتمتع بالحد الأدنى من قابلية التفاوض، وفي الوقت نفسه، «ستعمل مع بقية العالم». وأشار لافروف إلى أن الغرب، حتى قبل العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا، كان متورطاً في الحماية الحصرية لنظام كييف بدلاً من الانخراط في الديبلوماسية. وشدد على أن الغرب يواصل تصعيد الموقف في أوكرانيا «بهدف القضاء على روسيا».

روسيا تعمد إلى استخدام تجارتها الزراعية «سلاحاً»

ممرات تصدير الحبوب... «حيوية» لأن «أحداً لم يحل مكان أوكرانيا»

الحبوب الأوكرانية «مهمة جداً» للعالم

الراي.... باريس - أ ف ب - أعلن الباحث سيباستيان أبيس، أن إعادة النظر في الممرات التي تسمح بتصدير القمح والذرة وعباد الشمس من أوكرانيا، ستكون خطوة «خطيرة» لأن «أحداً لم يحل مكان أوكرانيا» من الدول القليلة المنتجة والمصدرة للقمح. خلال 15 شهراً، على حد قول مؤلف كتاب «الجغرافيا السياسية للقمح»، أبعدت هذه الممرات خطر حدوث كارثة غذائية كبرى في العديد من البلدان الضعيفة ما أتاح تصدير نحو 60 مليون منتج زراعي من أوكرانيا وخفض أسعار الحبوب العالمية. وبعد أن بلغت ذروتها في مايو 2022 حيث بلغ سعر القمح ما يقارب 440 يورو للطن في السوق الأوروبية، تراجعت الأسعار حتى وصلت إلى ما دون مستواها قبل الحرب، لتبلغ نحو 235 يورو أخيراً في منتصف مايو. مع انتهاء مدته اليوم، لايزال الغموض يلف مستقبل اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي سمح بتصدير أكثر من 30 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا منذ بدء تطبيقه في الأول من أغسطس الماضي. يقول الباحث المشارك في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (Iris) لـ «وكالة فرانس برس»، إن «الاتفاق الذي لايزال الوحيد الموقع منذ بداية الحرب من قبل روسيا وأوكرانيا برعاية تركيا والأمم المتحدة، أساسي. كما هي الحال بالنسبة لممر التضامن الأوروبي الذي اطلق اعتباراً من مايو 2022» أساساً عن طريق السكك الحديد ولكن أيضاً عن طريق البر وعبر نهر الدانوب. حتى مع خسارة ربع أراضيها الصالحة للزراعة مع «تراجع الإنتاج المتوقع في 2023 بنسبة 50 في المئة مقارنة بعام 2021»، تظل المساهمة الأوكرانية «مهمة جداً». ويضيف «لم يأت أحد ليحل محل أوكرانيا في الأسواق العالمية، ولن تتمكن أوروبا من زيادة الإنتاج، ويتوقع أن ينخفض الانتاج الأميركي. وفي سياق تغير المناخ، فإن وضع إسبانيا المستفيد الثاني من الممر البحري، مأسوي». ويتابع أن روسيا التي يُعد حصادها خلال 2022 - 2023 استثنائياً «قد يكون أداؤها أسوأ العام المقبل». ويكشف أن «الحاجات لن تنخفض. هذا العام تجاوزنا عتبة 200 مليون طن من مشتريات القمح في العالم بينما كنا لانزال عند 100 مليون طن سنوياً في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين».

- وضع التضامن الأوروبي على المحك

اليوم روسيا التي هي أكبر مصدر للقمح في العالم ولديها أكثر من 30 في المئة من المخزون القابل للتصدير «تغرق السوق» و«تدعم روايتها»: بعد أن أكدت أنها ساهمت في فتح الممر البحري، فإنها «تفتخر بقدراتها على تأمين الغذاء للعالم» مع أوكرانيا أو من دونها. ويضيف الباحث «تعمد روسيا إلى استخدام تجارتها الزراعية سلاحاً». باتت الحبوب اليوم السلاح الديبلوماسي، في قلب «امتلاك الدولة لقطاع بأكمله». ومن ثم فهي «ليست تجارة حرة مع عقود وحقوق وجهات اقتصادية» تبيع لمن يدفع أعلى سعر. تبيع روسيا بأسعار منخفضة وتمارس ضغوطاً على الدول المستوردة ويمكنها أن تقرر «قطع امداداتها في حال انتقدت سياستها». وموسكو التي هي في موقع قوة «تزيد الضغوط» مع كل تجديد للممر البحري، مطالبة برفع جميع العقبات أمام تجارتها للحبوب والتي لا تستهدفها العقوبات بشكل مباشر، لكنها تتأثر بالحد من امكاناتها المصرفية. مع هذا الوضع، فإن استدامة الممرات الأوروبية أو «ممرات التضامن التي سمحت بإخراج أكبر قدر ممكن من الحبوب من أوكرانيا عن الطريق البحري الذي لا يخضع لقرارات روسيا أو تركيا» أمر أساسي، كما يقول سيباستيان أبيس. وتعقيباً على الرفض الأخير لبعض البلدان الأوروبية، منها بولندا وبلغاريا والمجر، السماح باستيراد الحبوب الأوكرانية عبر أراضيها، اعتبر أن هذا الموقف «مفهوم» لمواجهة المنافسة من المنتجات المعفاة من الرسوم الجمركية، و«غير مقبول» لأنه قرار من جانب واحد. وأمام هذا الوضع، أثار قرار المفوضية الأوروبية منح مساعدات بقيمة 100 مليون يورو لهذه الدول، من دون استشارة جميع الدول، احتجاج 14 دولة أخرى، منها فرنسا. بالنسبة للباحث، هذه ليست نهاية التضامن الأوروبي، ولكن «على المفوضية أن تكون أكثر شفافية وتحافظ على الثقة على المدى الطويل». في هذه المرحلة، لا شيء مكتسب. ويقول إن «الحل سيكون في نقل القمح بشكل جيد بحراً وبراً»، مشدداً على أنه ما من دولة منتجة اليوم بمنأى عن الحوادث المناخية.

لندن وبرلين: القرار لواشنطن في شأن تزويد أوكرانيا بمقاتلات «أف - 16»

كييف تنفي... وموسكو تكشف تفاصيل «تدميرها» لنظام «باتريوت»

الراي....نفت أوكرانيا، أمس، تأكيدات موسكو، بأنها دمّرت في كييف نظام «باتريوت» الأميركي، مؤكدة أنه «يعمل بشكل جيد». وقال الناطق باسم سلاح الجو يوري اغنات «نظام باتريوت في الخدمة ويعمل وكل شيء على ما يُرام». ومع ذلك، أعلن انه «لا يعلق» على المعلومات الصحافية التي تفيد بأن نظام اعتراض الصواريخ تضرّر، لكنه لم يُدمر بالكامل. واكد الجيش الروسي الثلاثاء، انه دمّر نظام «باتريوت» إثر «ضربة عالية الدقة» بواسطة «صاروخ كينجال فرط صوتي». ونقلت «وكالة نوفوستي للأنباء» الروسية، عن مصدر لم تذكر هويته، أن نظام «باتريوت» الذي تم تدميره بواسطة مقاتلات «ميغ-31 كا» الحاملة لصواريخ «كينجال»، كان نتيجة «كمين جوي محكم». وقال إن خصائص سرعة صواريخ «كينجال» تسمح لها «بضرب أهداف عسكرية في غضون دقائق، وهو السبب في أن أهدافاً مثل باتريوت ليس لديها الوقت لتغيير موقعها بعد إطلاق صواريخ جديدة أو تحميلها بذخيرة جديدة». وأضاف المصدر أنه «نظراً لسرعة صاروخ كينجال، تعرّضت أنظمة الدفاع الجوي الأميركية فجأة إلى كمين جوي، ولم تستطع أطقم أنظمة الصواريخ التابعة للعدو فعل أي شيء لحماية أنظمتها المضادة للطائرات». من جهته، نفى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن تكون كييف أسقطت 6 صواريخ «كينجال»، مؤكدا أن قواته لم تطلق هذا العدد من الصواريخ. وفي واشنطن، رفض منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي، تأكيد صحة التقارير التي تحدثت عن «تعرض نظام باتريوت للتلف»، لكنه أشار إلى أن إصلاح المنظومة يعتمد على مدى الضرر الذي قد تكون تعرّضت له.

مقاتلات «إف - 16»

وفي برلين، اعتبر وزيرا الدفاع البريطاني بن والاس والألماني بوريس بيستوريوس، أمس، أنه يعود إلى «البيت الأبيض» اتخاذ قرار بشأن تسليم مقاتلات «إف - 16» إلى كييف. وقال والاس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني رداً على سؤال بشأن «التحالف الدولي» الذي اقترحت لندن تشكيله لتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة ذات تكنولوجيا غربية «لا نملك اف - 16 ولن نسلّم (طائرات) تايفون ولكننا طبعاً قادرون على المساهمة في التدريب والدعم، في حدود أن ليس لدينا طيارون (لطائرات) اف - 16». وأضاف أن هذا التحالف بمثابة «دعم سياسي»، و«إشارة لروسيا إلى أنه ليس لدينا اعتراض من حيث المبدأ على تزويد أوكرانيا بالقدرات التي تحتاج إليها». وكانت المملكة المتحدة أعلنت أنها تعتزم تدريب طيارين أوكرانيين قريباً. ويطالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي حلفاءه الغربيين منذ شهور بتزويده بطائرات تسمح للجيش الأوكراني بضرب القوات الروسية في العمق، علماً أن ذلك لن يُشكّل حلاً للنزاع. من جانبه أكد بيستوريوس أنه «لا يمكننا أن نلعب دوراً فاعلاً في مثل هذا التحالف، لأننا لا نملك القدرات التدريبية ولا المهارات ولا الطائرات». وأضاف «بحسب علمي، يعود للبيت الأبيض تقرير ما إذا كان يمكن تسليم طائرات مقاتلة من طراز اف - 16 أم لا»، مشيراً إلى أن «المسألة لن تتم تسويتها في برلين». وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس، خلال قمة مجلس أوروبا في ريكيافيك عدم وجود «مطالب» مباشرة من ألمانيا بشأن المقاتلات. وأكد أن حكومته تركز على الدبابات والذخيرة وأنظمة الدفاع المضادة للطائرات أو حتى إقامة «نظام إصلاح». من جانبها، أوضحت رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ ماري-أغنيس ستراك- زيمرمان أنه «يُمكن لألمانيا، إتاحة مطارات عسكرية للتدريب على مقاتلات من طراز إف - 16، يُنفذها طيارون من بلدان أخرى».

روسيا: دمرنا 5 منصات إطلاق لمنظومة باتريوت في كييف

دبي - العربية.نت... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن صاروخ "كينجال" أصاب 5 منصات إطلاق ووحدة رادار منظومة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت" في كييف يوم 16 مايو، مما أدى إلى تدميرها بالكامل. وقالت في بيان إنه "وفقاً لبيانات مؤكدة وموثوقة، في 16 مايو، نتيجة الضربة الجوية بصاروخ "كينجال" الفرط صوتي في مدينة كييف، تم إصابة وتدمير ما يلي بالكامل: محطة رادار متعددة الوظائف للمنظومة، و5 منصات إطلاق صواريخ "باتريوت" أميركية الصنع"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.

"ما زال يعمل"

يأتي ذلك بعدما أكد مسؤول أميركي بوقت سابق الأربعاء أن أحد أنظمة الدفاع الجوي من طراز "باتريوت" التي تم تزويد أوكرانيا بها، تعرض لأضرار لكنه لا يزال يعمل. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس إن "نظام باتريوت ما زال يعمل"، وإن حجم الضرر الذي تعرض له جراء سقوط مقذوف غير محدد على مسافة قريبة منه، لا يزال موضع تقييم.

"لا قلق"

فيما كان المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري اغنات قد صرّح لفرانس برس بأنه "لا قلق، كل شيء على ما يرام مع نظام باتريوت"، مضيفاً أن "نظام باتريوت في الخدمة ويعمل وكل شيء على ما يرام". يذكر أن أوكرانيا أعلنت في منتصف أبريل أنها تلقت أول أنظمة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت، وهو وعد قطعه الرئيس جو بايدن لنظيره فولوديمير زيلينسكي في ديسمبر خلال زيارة الرئيس الأوكراني لواشنطن.

"ضربة عالية الدقة"

والثلاثاء أكد الجيش الروسي أنه دمر نظام باتريوت إثر "ضربة عالية الدقة" بواسطة "صاروخ كينجال فرط صوتي". بينما زعمت كييف أنها أسقطت 6 صواريخ كينجال، ما نفاه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

"لا تقهر"

يشار إلى أن صواريخ كينجال هي نوع من الأسلحة التي يصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "لا تقهر" لأن سرعتها فرط الصوتية تسمح لها بتجنب أن يتم اعتراضها من قبل غالبية أنظمة الدفاع الجوية. وكانت أوكرانيا قد طالبت مراراً بتزويدها منظومة باتريوت الصاروخية لمساعدتها في حماية نفسها من الضربات الروسية.

وزير الدفاع الأميركي: تصدّي أوكرانيا للغزو الروسي درس لتايوان

فرانس برس... اعتبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، أنّ الغزو الروسي لأوكرانيا والطريقة التي تقاوم بها كييف قوات موسكو يقدّمان درسا قيّما لتايوان إذ يبيّنان كيف يمكن لجيش أصغر أن يتصدّى لجيش أكبر. وخلال جلسة استماع أمام لجنة بمجلس الشيوخ سئل أوستن عن استراتيجيات الدفاع التي تمتلكها تايوان إذا ما شنّت الصين هجوما عسكريا ضدّها، فأجاب "لقد تعلّمنا عدداً من الدروس المهمّة من الحرب في أوكرانيا (...) ضدّ روسيا". وأضاف أنّ "أحد هذه الدروس هو أنّه حتّى في ظلّ قدرات غير متكافئة وتكتيكات وتقنيات غير متكافئة، يمكن لقوة أصغر أن تبلي بلاء حسناً في الدفاع عن نفسها ضدّ قوة أكبر". وبفضل الدعم الكبير الذي حصلت عليه من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، ولا سيّما على صعيد إمدادات الأسلحة والعتاد والتدريب، لم تمنع أوكرانيا القوات الروسية من احتلالها فحسب، بل استعادت قسما من الأراضي التي استولت عليها قوات موسكو في الأيام الأولى للغزو. وخلال الجلسة، شدّد الوزير الأميركي على مسامع أعضاء اللجنة على أنّ التفويض الذي منحه الكونغرس للإدارة بسحب أسلحة من المخزونات الأميركية وتزويد تايوان بها - تماماً كما حدث مع أوكرانيا - هو "أمر بالغ الأهمية في جهودنا لتزويد تايوان بما تحتاج إليه" للدفاع عن نفسها. وقال أوستن "نحن نعمل على تلك المبادرة ونأمل أن يكون هناك ما نعلن عنه قريباً"، من دون أن يحدّد ماهية هذه المبادرة ومتى بالضبط يعتزم الإعلان عنها. وتشكّل تايوان محور تنافس بين الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا لا يتجزّأ من أراضيها، والولايات المتحدة التي تعتبر الحليفة الأولى لتايبيه. ومطلع الشهر الماضي، أجرت الصين مناورات حربية تحاكي حصاراً لتايوان للضغط وذلك احتجاجاً على اجتماع عُقد بين رئيسة تايوان تساي إينغ وين ورئيس مجلس النواب الأميركي كيفن ماكارثي واعتبرته بكين استفزازياً. وتعرب الصين عن أملها باستعادة تايوان سلميا لكنها لا تستبعد استخدام القوة لتحقيق ذلك إذا لزم الأمر. وتعيش تايوان على وقع خوف دائم من تعرّضها لغزو صيني. وصعّدت بكين في السنوات الأخيرة خطابها ونشاطها العسكري حول الجزيرة.

أميركا تُلوّح بوضع روسيا في قائمة الإرهاب

مبعوث صيني في كييف... وموسكو ترفض أي دور للغرب في المفاوضات

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى موسكو: رائد جبر أنقرة: سعيد عبد الرازق... في تصعيد لافت في العلاقات بين واشنطن وموسكو، لوّح أنتوني بلينكن بتصنيف روسيا ضمن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب. وخلال جلسة استماع نادرة أمام لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ، قال بلينكن رداً على سؤال من السيناتور ليندسي غراهام، إنه يمكن الإقرار رسمياً بأن «روسيا دولة راعية للإرهاب»، بسبب «فظائع» ترتكبها في أوكرانيا. وكانت الإدارة الأميركية ترى في السابق أن مثل هذا التصنيف سيقيد الولايات المتحدة في تعاملها مع روسيا، ويمنع أي جهود دبلوماسية لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا. وأجاب بلينكن بإيجاز: «لا تقل إطلاقاً». ورأى أن العقوبات المطبقة بالفعل مكّنت الولايات المتحدة من ردع الصين عن تقديم المساعدة العسكرية لروسيا. في سياق متصل، توجه المبعوث الصيني لي هوي إلى العاصمة الأوكرانية؛ لبحث «تسوية سياسية» للحرب، وذلك خلال زيارة ينتظرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهدف رؤية الصين تستخدم نفوذها على روسيا. بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن الغرب «لم يعد شريكاً يتمتع بالحد الأدنى من المصداقية في أي مفاوضات لتسوية الملفات المتفاقمة»، ودافع عن موقف بلاده، مؤكداً أنها «كانت دائماً منفتحة على الحوار»، لكن الجانب الأوكراني «أغلق كل مجالات لمفاوضات سياسية». قال لافروف إنه «سئم من تكرار التعليق على مزاعم الغرب بأن موسكو غير مهتمة بالحوار مع كييف»، وزاد أن «زيلينسكي يرفض التحدث مع موسكو، بل إنه حظر مثل هذه المفاوضات بموجب القانون».

لافروف: الغرب لن يكون شريكاً في مفاوضات...وروسيا لن تعزل نفسها

حشود أوكرانية وروسية حول باخموت... وموسكو تتحدث عن خسائر فادحة لأوكرانيا ومقتل متطوع أميركي

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب «لم يعد شريكاً يتمتع بالحد الأدنى من المصداقية في أي مفاوضات لتسوية الملفات المتفاقمة»، ودافع عن موقف بلاده، مؤكداً أنها «كانت دائماً منفتحة على الحوار»، لكن الجانب الأوكراني «أغلق كل مجالات لمفاوضات سياسية»، في حين بدأ المبعوث الصيني لي هوي يبحث الأربعاء في كييف «تسوية سياسية» للحرب، خلال زيارة ينتظرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهدف رؤية الصين تستخدم نفوذها على روسيا، في خضم تلقيه وعوداً جديدة بأسلحة غربية. وقال لافروف الأربعاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البيلاروسي سيرغي آلينك إنه «سئم من تكرار التعليق على مزاعم الغرب بأن موسكو غير مهتمة بالحوار مع كييف»، وزاد أن (الرئيس الأوكراني فولوديمير) «زيلينسكي يرفض التحدث مع موسكو، بل إنه حظر مثل هذه المفاوضات بموجب القانون». وزاد أن كييف سارت خطوات عدة لعرقلة كل احتمال لإطلاق مفاوضات جادة مع موسكو، و«عندما نسمع اتهامات من واشنطن وبروكسل ولندن بأن روسيا ليست مهتمة على الإطلاق بأي مبادرات سلام، فإن هذا الأمر لم يعد يحتاج إلى تعليق». وتساءل لافروف قبل ذلك في مقابلة صحافية عن مدى جدية موقف الغرب الذي يعلن أنه «سيقبل ما سيكون مقبولاً لزيلينسكي» وزاد «حسناً، هذا كل شيء دعونا ندع الذيل يهز الكلب، كما حدث أكثر من مرة». ورأى لافروف أن تحركات القادة الأوروبيين تظهر مدى «عجزهم وتبعيتهم للولايات المتحدة»، معرباً عن قناعة بأن «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ربما يتفهم مدى عجزه، ويشعر بالتبعية للولايات المتحدة، إلا أنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً». وزاد أن تحركات الرئيس الفرنسي والقادة الأوروبيين تشبه المقولة بأن «صياح الديك لا يجلب الصباح»، مشيراً إلى أنه «يظن أن ماكرون غير مرتاح لتبعية أوروبا للولايات المتحدة، ورغبته في الاستقلال الأوروبي عن سياساتها، وله لذلك الشرف والثناء، إلا أنه لن يستطيع أن يفعل شيئاً حيال ذلك». في السياق ذاته، قال الوزير الروسي إن بلاده «لن تثق بعد الآن بالغرب كشريك يتمتع بالحد الأدنى من قابلية التفاوض»، لكنه استدرك أن «روسيا، في الوقت نفسه، سوف تعمل مع بقية العالم». مشيراً إلى أن الموقف من الغرب ليس جديداً لأنه «حتى قبل انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، كان الغرب متورطاً في الحماية الحصرية لنظام كييف بدلاً من الانخراط بشكل حقيقي في الجهود الدبلوماسية». واتهم لافروف الغرب بأنه «يواصل تصعيد الموقف في أوكرانيا بهدف القضاء على روسيا»، وعلق على اتهام موسكو بأنها أدارت ظهرها للغرب بالإشارة إلى أنه «لم يدر أحد ظهره لأحد، أو بالأحرى فقد ابتعد الغرب نفسه، وداس على مصالحه بنفسه»، مشيراً إلى أن تراجع التصنيع في أوروبا يسير بوتيرة هائلة بسبب العقوبات ضد روسيا، وتدخل الولايات المتحدة في اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي، وزاد أن دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية تشتكي حالياً من أن الغرب «أرهقها» بمطالباته الانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا. يبحث المبعوث الصيني لي هوي، الأربعاء، في كييف في «تسوية سياسية» للحرب في أوكرانيا. وقال مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن اسمه، إن «من المحتمل حدوث لقاء بعد الظهر» بين الرئيس الأوكراني ولي هوي. وسيكون هذا اللقاء الأول بين زيلينسكي الذي يحث بكين على الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومسؤول صيني كبير، منذ بدء الحرب في 24 فبراير (شباط) 2022. وأكدت بكين أن الممثل الخاص للشؤون الأوراسية والسفير الصيني السابق في موسكو لي هوي سيناقشان «التسوية السياسية» للنزاع الأوكراني خلال جولة أوروبية تشمل بولندا وفرنسا وألمانيا وروسيا. ولم تصدر الصين، حليفة روسيا المقربة، علناً أي إدانة للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا؛ وذلك خلافاً لغالبية القوى الدولية العظمى. ونشرت بكين في فبراير وثيقة من 12 نقطة تهدف إلى وضع حدّ للحرب في أوكرانيا، ودعت إلى الحوار واحترام سيادة جميع الدول. وانتقدت دول غربية الوثيقة لصيغتها الغامضة. وزار الرئيس الصيني شي جينبينغ موسكو في مارس (آذار)، مقدّماً دعماً رمزياً لبوتين في مواجهة الدول الغربية. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو قوله مساء الثلاثاء «في نهاية الشهر سيزورنا (السيد هوي)»، من دون أن يذكر موعداً محدداً. وأكد أن «الفكرة هي إطلاع هذه الدول على المقترحات الصينية لسياسة التسوية في أوكرانيا والاستماع إلى آراء وتعليقات المحاورين المعنيين». وطلبت الصين من سفارات ومنظمات دولية عدة في بكين عدم عرض «دعاية مسيّسة» على مبانيها، وهو ما قال دبلوماسيون إنه يستهدف على ما يبدو البعثات التي رفعت الأعلام الأوكرانية على مبانيها. ورفعت بعثات أجنبية عدة في الصين العلم الأوكراني أو علقت ملصقات له أو عرضته باستخدام الأضواء. وقالت وزارة الخارجية الصينية في إخطار بتاريخ العاشر من مايو (أيار) «لا تستخدموا الجدران الخارجية لمنشآت البناء لعرض دعاية مسيّسة لتجنب إثارة الخلافات بين الدول». وكان الإخطار، الذي اطلعت «رويترز» على نسخة منه موجهاً «للسفارات كافة ومكاتب تمثيل المنظمات الدولية في الصين». ولم تشر الوزارة في الإخطار إلى الأعلام الأوكرانية أو أي عرض محدد «للدعاية»، لكن أربعة دبلوماسيين في بكين تحدثوا إلى «رويترز»، شريطة عدم ذكر أسمائهم، قالوا إنه يرتبط بوضوح بمظاهر التضامن مع أوكرانيا. وتم تشويه ملصق للعلم الأوكراني على الجدار الخارجي للسفارة الكندية في بكين بكتابات مناهضة لحلف شمال الأطلسي. كما عرضت بعثات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا وبولندا في بكين صوراً للأعلام الأوكرانية. ميدانياً، أعلن القائد العسكري في إقليم لوغانسك أندريه ماروتشكو، أن القوات الأوكرانية سرّعت تحركاتها لحشد قوات ومعدات إضافية حول باخموت. وقال ماروتشكو، نقلاً عن مصادر مطلعة «في جزء من منطقة مينكوفكا - تشاسوف يار، تم رصد تحركات عسكرية، أعداد كبيرة من الآليات العسكرية محمّلة بالأسلحة والذخيرة والأفراد على طول الطرق». وأوضح أن «هناك إمداداً منتظماً لوحدات أوكرانية جديدة على هذا المحور، لكن نظراً لتكبدها خسائر باستمرار، يظل عدد الوحدات نفسه تقريباً». وكان رئيس دونيتسك دينيس بوشيلين، المعيّن من جانب موسكو، قال في وقت سابق إن الجيش الأوكراني نقل المزيد من الحشود الإضافية إلى أطراف مدينة باخموت، وسط تضارب المعطيات الروسية والأوكرانية عن سير العمليات القتالية فيها. وتقول موسكو إنها تواصل تحقيق تقدم في وسط المدينة بينما تحدثت كييف عن اختراقات واسعة على أطرافها. وكانت موسكو تحدثت عن زج وحدات قتالية جديدة في المدينة خلال الأيام الماضية. أعلن رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين في مقطع فيديو الثلاثاء مقتل متطوع أميركي يعمل إلى جانب قوات كييف في شرق أوكرانيا. وظهر بريغوجين في التسجيل الذي نشره مدوّنون عسكريون روس أمام جثة جندي قال إنه أميركي، وسط أنقاض مبنى. وظهر بريغوجين في الفيديو القصير وهو يتجول مع رجاله ليلاً بينما يُسمع دوي انفجارات مكتومة حوله من دون تحديد المكان أو الزمن الدقيق للمشهد. وقال بنبرة رسمية وساخرة في الوقت نفسه، وهو يقف بجانب جثة جندي ملقى على ظهره عاري الصدر ومصاب بجرح في بطنه «جاء لمقابلتنا. مواطن من الولايات المتحدة الأميركية». وقال بريغوجين «سنعيده إلى الولايات المتحدة. سنضعه في نعش (مع) العلم الأميركي. مع الاحترام لأنه لم يمت في فراش جده، بل في الحرب». وفي رسالة نشرها مكتبه الإعلامي مساء الثلاثاء، قال بريغوجين «سأسلم بالتأكيد جثة» هذا المقاتل إلى السلطات الأميركية. وأضاف ساخراً «سأفعل ذلك بشكل خاص من أجل صحيفة (واشنطن بوست)»، وذلك بعد أيام من إعلان الصحيفة الأميركية اليومية أنه عرض على الاستخبارات الأوكرانية تزويدها بمعلومات عن مواقع وحدات للجيش الروسي مقابل انسحاب قوات كييف من باخموت. وكان بريغوجين وصف الاثنين هذه المعلومات بأنها «مثيرة للضحك». في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها كبّدت الجيش الأوكراني خسائر فادحة، خلال الساعات الـ24 الماضية، وقالت إن 735 جندياً و«مرتزقاً» أجنبياً قُتلوا خلال اليوم الأخير، فضلاً عن نجاح القوات الروسية في تدمير مستودع ذخيرة ضخم في نيكولايف. وأفادت الوزارة في إيجاز يومي بأن «صواريخ دقيقة بعيدة المدى دمّرت المستودع المجهز بشكل جيد على أراضي شركة لإصلاح السفن في مدينة نيكولايف». ونفت أوكرانيا الأربعاء أن صاروخاً روسياً أسرع من الصوت دمّر نظاماً دفاعياً من صواريخ باتريوت أمريكية الصنع خلال ضربة جوية بالعاصمة كييف. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأمر الليلة الماضية بعد هجوم جوي على العاصمة الأوكرانية. وقال مسؤولان أمريكيان في وقت لاحق إن أضراراً ربما لحقت بنظام باتريوت، لكنه لم يُدمّر على ما يبدو. وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات للتلفزيون الأوكراني «أود أن أقول (لا تقلقوا على مصير باتريوت)». واستبعد قدرة صاروخ كينجال الروسي على تدمير منظومة باتريوت. وقال «تدمير المنظومة بكينجال... هذا مستحيل. كل ما يقولونه هناك يمكن أن يبقى في أرشيف الدعاية الخاص بهم». ونظام باتريوت واحد من مجموعة وحدات دفاع جوي متطورة قدمها الغرب لمساعدة أوكرانيا في صد الضربات الجوية الروسية في أعقاب اجتياح موسكو العام الماضي. ويعدّ باتريوت أحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية تقدماً بما في ذلك المضادة للطائرات وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، وعادة ما يشتمل على قاذفات إلى جانب الرادار ومركبات الدعم الأخرى. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صاروخ كينجال بأنه دليل على أن بلاده لديها عتاد عسكري متفوق على غيره في العالم. وقالت أوكرانيا إنها أسقطت ستة صواريخ كينجال أمس (الثلاثاء)، لكن روسيا نفت ذلك. ولم يتضح السلاح الغربي الذي استخدمته أوكرانيا ولم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تعليقاً بعد. وفي دونيتسك، أشار البيان العسكري إلى أن «مفارز الهجوم نجحت في إحراز تقدم خلال عملياتها النشطة في الأجزاء الغربية من مدينة أرتيوموفسك (باخموت)، وقامت فرق من مجموعة (الجنوب) بصد العدو على أجنحة مفارز الهجوم». وأقرّ البيان بأن «الوضع الأكثر صعوبة تطور في مناطق قرى بوغدانوفكا في دونيتسك، حيث صدت القوات الروسية 7 هجمات للقوات المسلحة الأوكرانية». وفي منطقة خيرسون، أصيب مركز قيادة المجموعة التكتيكية «غروم» التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقاً للبيان الروسي، كما أصيب مركز قيادة وحدات لواء المدفعية رقم 44 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في قرية برياوبراجينكا بمنطقة زابوروجيا، وتعرّضت نقطة مراقبة تابعة لقوات العمليات الخاصة للقوات المسلحة الأوكرانية للقصف بالقرب من جزيرة فيليكي في منطقة خيرسون. وزادت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضت خلال يوم 9 صواريخ من راجمات «هيمارس» الأميركية، كما تم إسقاط 19 طائرة مسيرّة أوكرانية في مناطق خاركيف وخيرسون وزابوروجيا ولوغانسك.

أوكرانيا تنضم إلى مركز الناتو للدفاع السيبراني

شعار مركز الناتو للدفاع السيبراني وعلما إستونيا والناتو أمام أعلام الدول الأعضاء... مركز الناتو للدفاع السيبراني في تالين بإستونيا في

تالين: «الشرق الأوسط»...انضمت أوكرانيا اليوم (الأربعاء) إلى مركز حلف شمال الأطلسي للدفاع السيبراني، وفق ما أفادت الهيئة التي تتخذ من تالين مقرا، فيما اعتبرت كييف أنها «خطوة في الطريق» إلى عضوية الناتو. وأكد مركز الامتياز التعاوني للدفاع السيبراني التابع للحلف العسكري الغربي انضمام آيسلندا وآيرلندا واليابان أيضا. وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور وفق ما نقل عنه بيان المركز «نشعر بالسعادة على وجه الخصوص لرؤية أوكرانيا هنا معنا». وأضاف: «يقدّم ذلك فرصة فريدة للمساهمة بشكل متزامن في دفاع أوكرانيا أمام الحرب الروسية الوحشية وللتعلم من ساحة المعركة السيبرانية تحسين الأمن الإلكتروني لكل الأعضاء». بدورها، أشادت سفيرة أوكرانيا لدى إستونيا ماريانا بيتسا بما وصفته بـ«الحدث التاريخي» الذي رأت فيه «خطوة مهمة في طريق صعود أوكرانيا إلى الناتو». تأسس المركز الذي يضم بلدان الناتو وثماني دول إضافية في العاصمة الإستونية عام 2008. ويعمل خبراء البيانات من مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة في المركز على حماية شبكات معلومات الحلف الدفاعي الغربي.

دفاعات «حلقات البصل»..كيف تُسقط أوكرانيا الصواريخ الروسية؟

كييف: «الشرق الأوسط»...أطلقت القوات الروسية وابلاً من 18 صاروخاً على كييف، أمس الثلاثاء، وتؤكد أوكرانيا أنه جرى إسقاطها جميعاً. باستخدام «حلقات البصل»؛ من الأسلحة والصواريخ المختلفة التي قدَّمها الغرب، أصبحت الدفاعات الجوية الأوكرانية، الآن، ناجحة، بشكل متزايد، في إحباط العمليات الروسية، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». من صواريخ «ستينغر»، التي يمكن أن يحملها جندي واحد، إلى أنظمة «باتريوت» المتطورة، تمتلك أوكرانيا، الآن، مجموعة متنوعة من الخيارات للدفاع عن أجوائها. تحدثت «سكاي نيوز» إلى المحلل العسكري فيليب إنغرام، حول سبب فاعلية الدفاعات الجوية في كييف، الآن، والدعم النفسي الذي يقدمه ذلك للسكان. لكن لنعد أولاً إلى 24 فبراير (شباط) 2022، والساعات الأولى من الغزو الشامل، عندما أطلقت روسيا أكثر من 100 صاروخ، من البر والبحر. أُطلقت الصواريخ على عدة مدن؛ من بينها كييف، واستهدفت منشآت للدفاع الجوي، وبنية تحتية عسكرية أخرى. انطلقت صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة، وسُمع دويّ انفجارات، وسط المدينة، فاجأت الكثيرين. بعد 14 شهراً، أصبحت أوكرانيا أفضل استعداداً. وأطلقت القوات الروسية، ليل أمس الثلاثاء، 6 صواريخ «كينجال»، تفوق سرعتها سرعة الصوت، و9 صواريخ «كاليبر كروز»، و3 صواريخ أرضية، بالإضافة إلى طائرات دون طيار باتجاه أوكرانيا. وقال سلاح الجو في البلاد إنه جرى إسقاطها جميعاً. أوضح إنغرام، لشبكة «سكاي نيوز»، أن أوكرانيا تُسقط، الآن، حوالي 96 - 98 في المائة من الصواريخ الروسية، بفضل عدد من العناصر الدفاعية التي تعمل معاً.

دفاعات «حلقات البصل»

أشار الخبير إلى «أن نظام الدفاع الجوي متعدد الطبقات يشبه سلسلة من حلقات البصل لقدرات الدفاع الجوي». يقول إنغرام إنه على أدنى مستوى، تمتلك أوكرانيا أسلحة وبعض الصواريخ قصيرة المدى، مثل نظام «Starstreak» المحمول الذي توفِّره المملكة المتحدة. وتمتلك أوكرانيا، بعد ذلك، عدداً من الأنظمة متوسطة المدى، مثل «إس-300» السوفيتية، وأنظمة أخرى قدَّمها حلفاؤها. يوفر ذلك قدرة مضادة للطائرات متوسطة المستوى، تعمل أيضاً ضد صواريخ «كروز» والطائرات دون طيار. ثم في المستوى الأعلى، لديهم نظام «باتريوت»، المقدَّم من الولايات المتحدة وألمانيا. وأضاف إنغرام: «ننظر إلى ذلك على أنه سلسلة من القباب الواقية التي تصل إلى ارتفاعات مختلفة ونطاقات متعددة، حول الهدف الذي تحاول حمايته». في حين أن الدفاعات كانت، بالتأكيد، فعالة في إسقاط الصواريخ، إلا أن هذا لا يعني أنه لم يكن هناك تأثير على الأرض، كما يقول المحلل. الحطام الناجم عن الصواريخ المعترضة يسقط من السماء، ويمكن أن يصيب الناس في الأسفل.

كيف تنتقل أوكرانيا من اكتشاف صاروخ إلى إسقاطه؟

قال إنغرام: «لذا فإن تسلسل الأحداث هو أن المخابرات الغربية ترصد إطلاق صاروخ - هناك آلية لتكون قادرة على نقل ذلك في الوقت الحقيقي مباشرة إلى الأوكرانيين... ستحدد بيانات الإطلاق في الوقت الفعلي (من أين جرى إطلاق الصواريخ، وما الصاروخ المحتمل والمسار الذي يعمل فيه)». مقدار الوقت الذي يتعيّن على الأوكرانيين الرد فيه - من دقائق إلى أكثر من ساعة - اعتماداً على نوع الصاروخ. ويمكن للمسؤولين عن الدفاع الجوي، بعد ذلك، اتخاذ قرار بشأن أفضل مسار للعمل والاشتباك مع الصاروخ، قبل أن يصيب هدفه. يقول إنغرام إن «طبقات الدفاع المتعددة هذه، تحت نظام قيادة وتحكم واحد مستنير من المعلومات الاستخباراتية التي تأتي في كل وقت، تجعلها فعالة جداً»

ماذا يعني ذلك بالنسبة للجهود الحربية لأوكرانيا؟

يوضح إنغرام «إنه نجاح آخر للأوكرانيين في معركة معقدة جداً وصعبة، بالنسبة لهم، بينما يحاولون إنقاذ وطنهم». ويضيف أن الأمر مهم أيضاً من الناحية النفسية؛ لأنه يحمي السكان، أثناء وجود الجنود في الخطوط الأمامية.

محكمة استئناف فرنسية تؤيد إدانة الرئيس السابق ساركوزي في قضية فساد

الراي...أيدت محكمة استئناف فرنسية إدانة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في قضية فساد. وخسر ساركوزي طعنا على حكم صدر في 2021 بإدانته في قضية فساد واستغلال نفوذ أمام محكمة الاستئناف في باريس اليوم. وأيدت المحكمة حكما بسجنه لثلاث سنوات، اثنتان منها مع إيقاف التنفيذ. وقالت إن الرئيس الأسبق سيرتدي سوارا إلكترونيا بدلا من دخول السجن في السنة الثالثة.

محكمة تثبت حكم سجن ساركوزي وحمله سواراً إلكترونياً

الشرق الاوسط.. باريس: ميشال أبونجم.. قضت محكمة الاستئناف في باريس، أمس، بتثبيت حكم بسجن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي لمدة ثلاث سنوات، اثنتان منها مع وقف التنفيذ والثالثة نافذة، وذلك بعد إدانته بالفساد واستغلال النفوذ. إلا أن المحكمة لم تطلب إرساله إلى السجن؛ نظراً لكونه رئيس جمهورية سابقاً. ولذا، يتحتم عليه أن يوضع تحت الرقابة الدائمة عن طريق حمله سواراً إلكترونياً. وسارعت جاكلين لافون، محامية ساركوزي مباشرة بعد إعلان الحكم غير المسبوق في تاريخ البلاد، إلى تأكيد نقل القضية إلى محكمة التمييز. وبالنظر إلى بطء عمل القضاء في فرنسا، فإن المحاكمة الجديدة يستبعد أن تحصل قبل العام المقبل. وخرج ساركوزي الذي حضر الجلسة لسماع الحكم، متجهم الوجه، لكنه طليق. وعلى عكس ما هو معروف عنه من اتباع سياسة الهجوم على القضاء والقضاة، بقي هذه المرة صامتاً. وقضت المحكمة أيضاً بحرمانه من حقوقه المدنية لثلاث سنوات، ما يعني أساساً أنه لن يكون له الحق في الاقتراع أو الترشح لأي انتخابات، ويمنع عليه الخروج من الأراضي الفرنسية. وصدر حكمان مماثلان بحق تييري هرتسوغ (67 عاماً) وهو محامي ساركوزي الأقرب، وعلى كبير القضاة السابق جيلبرت أزيبير بعد إدانتهما بعقد «صفقة فساد» مع الرئيس السابق في عام 2014. وحُكم عليهما بالعقوبة نفسها، إضافة إلى أن هرتسوغ، وهو أحد أشهر المحامين في فرنسا، منع من ممارسة مهنته ثلاث سنوات.

كوريا الشمالية تستعد لإطلاق أول قمر تجسس

الجريدة...ذكرت وكالة الأنباء الكورية الرسمية، أن الزعيم الشمالي كيم جونغ أون، تفقد محطة للأقمار الصناعية العسكرية، ليل الثلاثاء، في وقت تستعد بلاده لإطلاق أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري. وذكرت أن كيم «وافق الخطوات النهائية التي وضعتها اللجنة التحضيرية لإطلاق الأقمار»، وهي مجموعة مخصصة لإطلاق أول قمر صناعي للمخابرات. ويأتي استعداد بيونغيانغ لإطلاق أول قمر تجسس عسكري لها بالتزامن مع إعلان «البنتاغون» الأميركي تحريك غواصة نووية باتجاه كوريا الجنوبية وذلك لأول مرة منذ 1981.

واشنطن ترصد 10 ملايين دولار لاعتقال قرصان معلوماتية روسي

الراي... واشنطن - أ ف ب - رصدت الولايات المتّحدة، مكافأة بقيمة عشرة ملايين دولار لمن يزوّدها بمعلومات تقودها إلى توقيف وإدانة قرصان معلوماتية روسي متّهم بالوقوف خلف هجمات استهدفت خصوصاً شرطة واشنطن ومدارس ومستشفيات. وذكرت وزارة العدل في بيان أنّ ميخائيل ماتفيف متّهم باستخدام برامج فدية إلكترونية، على غرار «لوكبيت» و«بابوك» و«هايف»، لمهاجمة أهداف في الولايات المتّحدة انطلاقاً من روسيا بقصد الحصول من ضحاياه على فديات مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى 200 مليون دولار. ونقل البيان عن فيليب سيلينغر، المدّعي العام الفيديرالي في نيوجرسي، أنّ القرصان كان «يقوم بتشفير بيانات العديد من الضحايا، ولا سيّما مستشفيات ومدارس وجمعيات ووحدات شرطة» من بينها شرطة واشنطن ومطالبة أصحابها بمبالغ مالية مقابل الإفراج عنها. وأضافت الوزارة أنّ القرصان استخدم العديد من الأسماء المستعارة، من بينها «وازاواكا» و«إم1إكس» و«بوريسلسين». ويستخدم قراصنة الإنترنت برامج الفدية لاختراق أنظمة معلوماتية غير محصّنة وتشفير بياناتها أو سرقتها. وبعدها، يطلب المتسلّلون من أصحاب هذه الأنظمة دفع فديات مالية مقابل فكّ هذا التشفير وذلك تحت طائلة نشرها أو عدم فكّ تشفيرها. وعرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يزوّدها بمعلومات تؤدّي إلى توقيفه وإدانته. وفي حالة إدانته، يواجه ميخائيل ماتفيف عقوبة تصل إلى السجن لأكثر من 20 عاماً.

«حرب الرقائق»..الصين تحوّل وجهة العلماء من أميركا إليها

الرقائق الإلكترونية محور حرب بين الصين وأميركا

الراي....في سباق المنافسة الشرسة في صناعة الرقائق الإلكترونية بين الصين والولايات المتحدة، قد تفوز بكين بميزة أساسية، وهي العقول المهاجرة الماهرة.

أزمة في أميركا

عندما أقر الكونغرس الأميركي قانون CHIPS والعلوم الخاص بتعزيز إنتاج الرقائق محلياً، تسابق مصنعو الرقائق للظفر بمزايا القانون الذي خصص بمقتضاه 53 مليار دولار لدعم هذه الصناعة. لكن بحسب مجلة «فورين أفيرز» الأميركية، اصطدم المصنعون بأزمة كبيرة، وهي صعوبة توفير العمالة الماهرة في صناعة هذه الرقائق. ووفقاً للتوقعات، سيكون لدى شركات أشباه الموصلات الأميركية 300 ألف وظيفة شاغرة للمهندسين المهرة بحلول عام 2030، وسيكون من المستحيل استهداف وتدريب مئات الآلاف من المواطنين الأميركيين في هذا الإطار الزمني المضغوط. ومن أسباب نقص العمالة، قوانين الهجرة الصارمة التي اتخذتها واشنطن، خلال الأعوام الأخيرة، مقابل تسهيلات قدمتها الصين لكفاءات بعينها.

إجراءات صارمة

ومنذ 10 أعوام تقريباً، طالب ناخبون مرشحي الرئاسة بالتصدي للهجرة المتزايدة، ووضع قوانين صارمة للحد من دخول المهاجرين. وكان أحد أهم أسباب نجاح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تعهده بالتصدي للمهاجرين، وهو ما تم فعله. ورغم انتقاد الحزب الديموقراطي لترامب في ما فعله، إلا أنه بعد تولي جو بايدن الرئاسة، استكمل ما بدأه ترامب وشدد الإجراءات على المهاجرين.

الصين تستغل الفرصة

في المقابل، كانت الصين تفتح أبوابها أمام العمالة المهرة، حتى أن هناك عمالة أميركية استطاعت الدخول للصين للعمل في مصانعها. وفي عام 2021، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ أن «المنافسة في عالم اليوم هي المواهب البشرية والتعليم». وبناءً على تعليماته، بدأت الصين التي تعاني من نزوح جماعي لمواهبها، في إنفاق أموال جادة لجذب خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتقدم المؤسسات البحثية الصينية لبعض الباحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه، 3 أضعاف الرواتب التي يمكن أن يحصلوا عليها في الجامعات الأميركية، فضلاً عن مزايا وصفها البعض أنها، كالحصانة. ويعرض على المهندسين والعلماء الصينيين المهرة الذين انتقلوا سابقاً إلى الخارج، حوافز قوية للعودة إلى الوطن.

استغلال الفرصة

ويعلق الخبير في تكنولوجيا المعلومات عبدالرحمن داوود لموقع «سكاي نيوز عربية»، بأن الصين بالفعل كانت دولة تشهد نزوحاً جماعياً لعلمائها حتى عام 2011، نتيجة وجود عدم استقرار إداري، وروتين صعب يحكم جامعاتها. إلا أنّ الرئيس الصيني في هذا الوقت كان له وقفه حاسمة، وخصص مبالغ ضخمة لدعم استقدام العلماء، وأمر حكومته بفعل المستحيل لجلب العلماء الصينيين الذين هاجروا إلى أوروبا وأميركا. وحدث هذا بالتوازي مع إجراءات صارمة وضعتها أميركا أمام المهاجرين، رغم ما تعلمه من دور العلماء في تقدم شركات مثل مايكروسوفت وغوغل وأبل وتسلا، بحسب داوود، الذي توقع أن يؤثر هذا على صناعة الرقائق الأميركية. وحققت الصين طفرة تكنولوجية بفضل علمائها، في مجال الهواتف والسيارات، ووصلت لإمكانات نافست بها في السوق العالمية أميركا، بحسب خبراء التكنولوجيا.

بكين جاهزة دائماً لتعبئة الفراغ الدولي..وتمتلك الإمكانات الكافية

إلغاء بايدن زيارته لغينيا الجديدة وأستراليا يجدد التساؤل عن «موثوقية» الاعتماد على واشنطن في مواجهة بكين

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. تسبب قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بقطع زيارته إلى جزيرة بابوا غينيا الجديدة، والعودة إلى واشنطن لمتابعة مناقشات رفع سقف الدين، بحالة من الارتباك والإحباط، لدى قادة 17 دولة أخرى كانوا يستعدون للمشاركة في «اجتماع قمة»، معه. وبدلاً من أن تستمر جولة الرئيس الأميركي أسبوعاً كاملاً، بعد مشاركته في قمة مجموعة السبع في اليابان، لتشمل للمرة الأولى في تاريخ الرئاسة الأميركية، إحدى جزر المحيط الهادي، حيث «المنافسة» على أشدها مع الصين، بدا أن «أولويات» الولايات المتحدة وأجندتها الداخلية، تلقي بثقل كبير على استراتيجيتها المعلنة، في مواجهة نفوذ بكين، الذي يتنامى بوتيرة فائقة في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وبرغم إصرار البيت الأبيض على التقليل من تداعيات إلغاء الزيارة، بما فيها إلغاء قمة مجموعة الدول الأربع «كواد» في أستراليا أيضاً، حذَّر محللون ودبلوماسيون أميركيون، من أن «الرابح» الأكبر، في هذا الوقت الحرج، هو الصين. وقال هؤلاء إن هذا الإلغاء يعني أن السياسات الداخلية الأميركية، تقوض السياسة الخارجية في منطقة حرجة أيضاً، وسيؤدي إلى مضاعفة جهود بكين لنشر رسالة عن عدم «موثوقية» الاعتماد على واشنطن. وفيما وصف المسؤولون الأميركيون إلغاء الزيارة بأنه «تأجيل» لها، بحجة أن التغيير في اللحظة الأخيرة «لا يعكس التزاماً ضعيفاً»، بدا الأمر بالنسبة للكثيرين، تكراراً لحدث مماثل، حين قطع الرئيس الأسبق باراك أوباما، مشاركته في اجتماع للتعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي عام 2013، للتعامل مع إغلاق حكومي، استغله الرئيس الصيني شي جينبينغ للسيطرة على الحدث، معلناً أن «منطقة آسيا والمحيط الهادي لا يمكن أن تزدهر من دون الصين». وقال بيان صادر عن سفارة الولايات المتحدة في أستراليا: «نتطلع إلى إيجاد طرق أخرى للتعامل مع أستراليا ومجموعة الدول الرباعية، وبابوا غينيا الجديدة، وقادة منتدى جزر المحيط الهادي في العام المقبل». بدوره، حاول رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، التقليل من تداعيات تأجيل القمة الرباعية، الذي كان يهدف منها إلى تعزيز التعاون في كل شيء، من الرعاية الصحية إلى البيئة. وقال الأربعاء، إن زعماء المجموعة، «سيحاولون الاجتماع على هامش قمة مجموعة السبع في هيروشيما». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن هال براندز، أستاذ الشؤون العالمية بجامعة جونز هوبكنز قوله: «سيعزز ذلك الشكوك المستمرة بشأن ريادة الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يمكن أن تراهن على أن الصين ستفعل ذلك، وستكون رسالتها إلى دول المنطقة هي : لا يمكن الاعتماد على دولة لا تستطيع حتى أداء الوظائف الأساسية للحكم». وجدول أعمال قمة مجموعة السبع، تسعى من خلاله واشنطن لمناقشة الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، والتهديدات الصينية والمناورات العسكرية التي تجريها حول تايوان، وقضايا التغير المناخي والاقتصاد العالمي، إلّا أنها تجهد في الوقت نفسه، لإقناع حلفائها، وخصوصاً الأوروبيين المترددين من تبني سياساتها تجاه الصين. ويرى محللون أن تلك الجهود «قد لا تكون كافية للحاق بالصين، التي بات سلكها الدبلوماسي هو الأكبر في العالم، متخطياً الولايات المتحدة، ويتركز بشكل كبير في آسيا، منطقة الصراع الاستراتيجي». وتمتلك الصين اليوم، أكبر قوة بحرية وخفر سواحل في العالم، وتعمل شركاتها الحكومية في تعزيز صناعات البناء والتعدين في العديد من البلدان النامية، بما في ذلك فيجي وبابوا غينيا الجديدة. وبالنسبة لمعظم دول المنطقة، لم تثبت الولايات المتحدة بعد، أنها يمكن أن تكون حاضرة ومنتجة بشكل موثوق مثل الصين. وتوقع دبلوماسيون أن يكون لإلغاء الزيارة إلى بابوا غينيا الجديدة، عواقب أكبر. حيث من المرجح أن يؤخر أو يوقف الجهود المبذولة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية أمنية تضمنت، في مفاوضات مبكرة، إمكانية منح الجيش الأميركي حق الوصول إلى الأراضي والبحار في جميع أنحاء البلاد، التي لعبت دوراً استراتيجياً في الحرب العالمية الثانية. وقال رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة، جيمس ماراب، هذا الأسبوع إن المسؤولين الأميركيين وعدوا أيضاً بتقديم مليارات الدولارات في استثمارات البنية التحتية، وأن مجموعة من المديرين التنفيذيين الأميركيين خططوا للانضمام إلى الوفد المرافق للرئيس. لكن مع إلغاء الزيارة ليس من الواضح ما إذا كان سيتم الوفاء بهذه التعهدات أو متى سيتم الوفاء بها، وهي كلفة ضئيلة، في دولة فقيرة يبلغ عدد سكانها 9 ملايين شخص بحاجة ماسة إلى التنمية، واستثمرت الصين فيها بالفعل بكثافة، في البناء والتعدين. وفيما وصف الاجتماع الذي كان مقرراً لقادة جزر المحيط الهادي مع الرئيس بايدن، بأنه متابعة لقمتهم في البيت الأبيض العام الماضي، كان لدى الكثير منهم طلبات محددة لمعالجة «تهديد وجودي»، لا سيما فيما يتعلق بتغير المناخ الذي يهدد بعض دول الجزر بالاختفاء، مما فاقم من إحباطهم. ويرى محللون أن هذا سيؤدي إلى تحويل انتباههم مرة أخرى إلى الصين، وإلى قوة صاعدة أخرى، هي الهند، التي سيواصل رئيس وزرائها، ناريندرا مودي، زيارته لبابوا غينيا الجديدة، وزيارة الدولة إلى أستراليا.

أعطى الضوء الأخضر لإطلاق «خطة عمله المستقبلية»

كيم جونغ أون يتفقّد أول «قمر تجسسي» كوري شمالي

الراي....سيول - أ ف ب - تفقد الزعيم كيم جونغ أون، أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري في كوريا الشمالية، وأعطى الضوء الأخضر لإطلاق «خطة عمله المستقبلية». وأفادت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» الرسمية أمس، بأن كيم اجتمع الثلاثاء مع اللجنة غير الدائمة المكلفة الإعداد لإطلاق القمر الاصطناعي قبل أن يتفقده. وكان كيم أعلن في منتصف أبريل الماضي، أن بناء القمر اكتمل وأمر بإطلاقه. وجاء هذا الإعلان بعد أسبوع على تأكيد بيونغ يانغ أنها أطلقت بنجاح صاروخها البالستي الجديد العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب (آي سي بي ام) في خطوة تعكس تقدماً كبيراً في برنامج التسلح. ويرى محللون أن هناك ارتباطاً تقنياً كبيراً بين تطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات وقدرات الإطلاق الفضائي. وتابعت الوكالة الرسمية أن كيم «وبعد أن اطلع على عمل اللجنة بالتفصيل، تفقد الثلاثاء قمر الاستطلاع العسكري الرقم 1 الجاهز للتحميل بعد تحقق نهائي لتجميعه العام ولمراقبة للبيئة الفضائية». واتهم كيم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتصعيد ما يعتبره «مناورات مواجهة» ضد كوريا الشمالية، مؤكداً أن بلاده ستمارس حقها في الدفاع عن النفس. وأضافت الوكالة أنه «أقر بعد ذلك خطة العمل المستقبلية للجنة التحضيرية». وكان تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري أحد المشاريع الدفاعية الرئيسية التي قدمها كيم جونغ أون في 2021. وفي ديسمبر الماضي، أعلنت بيونغ يانغ انها أجرت «اختباراً نهائياً مهماً» لتطوير قمر اصطناعي للتجسس. وشكك خبراء على الفور في هذه الأنباء، مؤكدين أن نوعية الصور التي يفترض أنها ملتقطة من قمر اصطناعي، سيئة. ولم تذكر بيونغ يانغ موعداً لاطلاق القمر، لكن كيم طالب في أبريل «بإطلاقه في الموعد المحدد». ويرى محللون أنه من الصعب على بيونغ يانغ القيام بعمليات استطلاعية عبر أقمار اصطناعية بتقنيتها الخاصة ومن دون دعم تقني من روسيا أو الصين. مع ذلك، قال يانغ مو جين رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول لـ «وكالة فرانس برس» في أبريل، إن «أقمار كوريا الشمالية الاستطلاعية هي عامل مهم في حال ضربة استباقية، وتشكل لهذا السبب تهديداً كبيراً للجنوب».

بكين تحذّر من تبعات «الاستعراض السياسي الخطير»

ليز تراس تطالب بمزيد من الحزم حيال الصين وتصف تايوان بأنها نموذج «لرفض الاستبداد»

الراي... تايبه - أ ف ب - حضت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس من تايبه، أمس، رئيس الحكومة الحالي ريشي سوناك على إبداء حزم حيال الصين في شأن تايوان، ووصفت الجزيرة بأنها نموذج «لرفض الاستبداد». وانتقدت تراس، التي تقوم بزيارة تستغرق خمسة أيام لتايوان، سوناك والحكومات الغربية، لما اعتبرته تساهلاً مفرطاً حيال بكين. وطالبت رئيسة الحكومة المحافظة التي بقيت في السلطة 50 يوماً العام الماضي ومازالت تشغل مقعداً في مجلس العموم، سوناك باحترام الوعد الذي قطعه خلال حملته الانتخابية باعتبار الصين «تهديداً» استراتيجياً للمملكة المتحدة. ودعت تراس في خطاب في مركز «بروسبكت فاونديشن» في تايبه، إلى الإغلاق «الفوري» لفروع معهد كونفوشيوس الذي تسيطر عليه الحكومة الصينية، في المملكة المتحدة وفتح مراكز ثقافية بدلاً عنها، بإشراف شخصيات من هونغ كونغ وتايوان. واتهمت تراس، سوناك وحكومات غربية أخرى «بمحاولة التشبث بفكرة أنه يمكن التعاون مع الصين في أمور مثل تغير المناخ كما لو أن كل شيء على ما يرام» في الصين. وأضافت «لكن من دون حرية وديموقراطية، لا يوجد شيء آخر. لا نعرف ما يحدث للبيئة أو للصحة في ظل الأنظمة الشمولية التي لا تقول الحقيقة... لا يمكن تصديق أي كلمة مما يقولونه». وتابعت أن «بعضهم يؤكدون أنهم لا يريدون خوض حرب باردة أخرى... لكننا لسنا في وضع يسمح لنا بالاختيار».

- «ديبلوماسية انستغرام»

وخلال مؤتمر صحافي، قالت تراس إنه «من الواضح تماماً» أن الرئيس الصيني شي جينبينغ «يطمح إلى السيطرة على تايوان». وأضافت «لا نعرف تماماً متى يمكن أن يحدث ذلك ولا كيف... وكل ما يمكننا فعله هو الحرص على توفير أكبر قدر من الحماية لتايوان». وردت بكين التي تعارض أي اتصال بين تايوان ودول أجنبية، بوصف تراس بأنها «النائبة غير المسؤولة». وقال ناطق باسم وزارة الخارجية وين بين إنها «سياسية تستخدم قضية تايوان لمحاولة القيام بدعاية لمصلحتها السياسية فقط». وتعتبر بكين، تايوان التي تضم 23 مليون نسمة جزءاً لا يتجزأ من أراضيها لكنها لم تتمكن من توحيدها مع بقية الصين منذ انتهاء الحرب الأهلية في 1949. وهي تؤكد أنها تأمل في إعادة توحيد سلمية لكنها لا تستبعد استخدام القوة إذا احتاج الأمر. ورأت سفارة الصين في لندن أنه «استعراض سياسي خطير لن يؤدي سوى إلى إلحاق الضرر بالمملكة المتحدة». وذكر ناطق باسم السفارة في بيان، أن تراس «وأمثالها يتفقون مع القوى الانفصالية التي تسعى إلى (استقلال تايوان) لافتعال مواجهة وتصعيد التوتر في مضيق تايوان». ومنذ رحيلها عن السلطة مع إجبارها على الاستقالة بعد أن أغرقت البلاد في حالة من عدم اليقين الاقتصادي والمالي، قامت تراس بسلسلة من الرحلات إلى الخارج، إلى طوكيو وواشنطن وكوبنهاغن. ووجهت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب أليسيا كيرنز في صحيفة «الغارديان» انتقادات حادة لزيارتها إلى تايوان، معتبرة أنها «أسوأ مثال للديبلوماسية على إنستغرام». ورأت أن ذلك لن يؤدي سوى إلى تفاقم مشاكل تايوان. ودافعت تراس عن نفسها أمس، قائلة إنها تلقت دعوة من تايبه التي «تشكل أفضل مكان لفهم ما الذي سيساعد مسار تايوان». وأضافت «أعتقد أن هذه فكرة خطيرة جداً أن نسمح لنظام شمولي بأن يملي على من يريد إلى أين يمكنه أن يذهب في العالم». وكثفت بكين في السنوات الأخيرة توغلاتها الجوية والبحرية حول تايوان التي ترفض رئيستها تساي إينغ وين قبول فكرة أن الجزيرة جزء من الصين. وبعد زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان أطلقت الصين مناورات عسكرية ضخمة في جميع أنحاء الجزيرة. وأجرت بكين مزيداً من التدريبات هذا العام بعد اجتماع في الولايات المتحدة بين تساي وكيفن مكارثي الذي تولى رئاسة مجلس النواب خلفاً لبيلوسي.

الصين تطلب من السفارات الغربية إزالة اللافتات السياسية

الراي...طلبت سلطات العاصمة الصينية بكين من عدد من السفارات الغربية إزالة اللافتات السياسية المعلقة على جدرانها الخارجية، حسبما افادت مصادر ديبلوماسية في بكين لوكالة فرانس برس. وترفع العديد من السفارات الغربية في أنحاء بكين أعلام أوكرانيا تضامنا مع كييف إثر الغزو الروسي، ويرافقها رسائل دعم بالإنكليزية والصينية. وقالت مصادر في عدد من البعثات الأوروبية لفرانس برس إنها تلقت إشعارا هذا الأسبوع من السلطات الصينية تطلب فيه إزالة اللافتات السياسية. وقال الجميع إنهم سيرفضون الطلب وبأنهم لن يقوموا بتغيير سياساتهم.

أرمينيا تعلن مقتل عسكري بعد قصف شنته أذربيجان

الراي...قالت وكالة إنترفاكس للأنباء إن عسكريا أرمينيا قتل أمس الأربعاء إثر قصف شنته قوات من أذربيجان، في أحدث حلقة ضمن سلسلة طويلة من الاشتباكات التي وقعت خلال الفترة الماضية بين الجارتين السوفيتيتين السابقتين. ونقلت إنترفاكس عن وزارة الدفاع الأرمينية أن قذائف أصابت قرية سوتك القريبة من الحدود. وذكرت أن أذربيجان نفت الاتهامات الأرمينية ووصفتها بأنها «محض كذب». وخاض البلدان حربين على مدار 30 عاما على صلة بمنطقة ناغورنو قرة باغ الواقعة في أذربيجان وتقطنها أغلبية من الأرمن. ويتبادل الجانبان الاتهامات بشكل متكرر بتصعيد الهجمات. ولم تسفر الجهود الدولية للوساطة من أجل التوصل إلى سلام دائم عن نتائج تذكر حتى الآن. ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني الهام علييف في الأول من يونيو في مؤتمر للتنمية في مولدوفا.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«المركزي المصري»: تعيين بنك باركليز كمستشار مالي دولي..مصر لا تستبعد اللجوء مستقبلاً إلى مجلس الأمن بشأن السد الإثيوبي..الأمم المتحدة: الوضع في السودان يتحوّل لأزمة إقليمية!..فيصل بن فرحان: نحث طرفي النزاع في السودان على الحوار..مستشار حميدتي: مستعدون للقاء البرهان في أي زمان ومكان..بشرط..«الوحدة» الليبية تتجاهل دعوات لاندماجها مع الحكومة الموازية..توقيف طالبين انتقدا الشرطة التونسية في أغنية ساخرة..الجزائر: صدمة بعد تشديد عقوبة «الجنرال السياسي» علي غديري..الاتحاد الأوروبي يرفع المغرب من قائمة الدول عالية الخطورة في غسل الأموال..موريتانيا: أحزاب موالية للحكومة تطالب بإعادة الانتخابات..متمردو أوروميا يتهمون القوات الإثيوبية بشن هجمات عقب محادثات سلام..بلينكن يدين الهجوم على قافلة أميركية في نيجيريا ويتعهد بالمحاسبة..

التالي

أخبار لبنان..6 حزيران موعد مرجَّح لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية..دمشق لفرنجية: راجِع السيّد..الملف عندَه..بين فرنجية والفوضى..يصعب على زعماء الموارنة تأمين النصاب..حاكم مصرف لبنان: المسار القانوني ظالم.. لكنني مستعدّ له..لبنان والتطبيع مع دمشق يمضي على وقع التساهل العربي و«الغموض» الغربي ..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..انسحاب لواء روسي من باخموت وتركه 500 جثة بساحة المعركة..بولندا تتعهد ببناء أقوى جيش بري أوروبي خلال عامين ..بوتين يُمهّد للانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا..زيلينسكي يتعهد باستعادة كل قطعة من الأراضي الأوكرانية..5 شروط روسية لتمديد اتفاق تصدير الحبوب..روسيا تستدعي قوات الاحتياط لإجراء تدريبات..مسؤول بالناتو: القوات الروسية في أوكرانيا تواجه موقفاً صعباً متزايداً..سويسرا تحتجز أكثر من 8 مليارات دولار من أصول «المركزي الروسي»..ألمانيا وفرنسا تسعيان إلى تشكيل جبهة متحدة لخفض مخاطر العلاقات مع الصين..الطريق إلى تحقيق السلام في أوكرانيا يمكن تمهيدها بالبراعة الدبلوماسية وليس بالأسلحة..حبس عمران خان 8 أيام على ذمة التحقيق..صحافيون وموظفون في «فرانس برس» قضوا في مهمات و..اعتداءات..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..خطة أفريقية لإنهاء الحرب..وتحرك صيني لـ «تسوية سياسية»..كييف تعلن إسقاط صواريخ «كينجال» فرط صوتية وموسكو تؤكد تدمير «باتريوت» و«ستورم شادو»..هجوم كييف المضاد..في «ضبابية الحرب»..المبعوث الصيني يستكشف «تسوية النزاع» مع الأوكرانيين..«سي آي إي» تُغازل «معارضي بوتين»..واشنطن تنشر 662 صاروخاً بالستياً عابراً للقارات..تضرر منظومة باتريوت في كييف.. مسؤول أميركي يكشف..فاغنر: مربع سكني وقطعة أرض صغيرة يفصلانا عن باخموت..أوكرانيا تستعد لضرب أهداف روسية.. بصواريخ "ظل العاصفة"..باكستان: الشرطة تلاحق حزب خان والجيش يتخلى عن «ضبط النفس»..بايدن ومكارثي متفائلان إزاء التوصل لاتفاق بشأن سقف الديون..قمة «مجموعة السبع» في هيروشيما ستكون «جيوسياسية» بامتياز..وزيرا دفاع اليابان والصين يجريان أول مكالمة عبر خط عسكري مباشر..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مسيرات روسية تستهدف كييف..وأوكرانيا تطالب "بمزيد من الأسلحة"..الاستخبارات الأوكرانية تقدّر عدد الجنود الروس في مناطقها بـ420 ألفاً..مسيرات أوكرانية تهاجم مصنعاً ومحطة سكك حديدية داخل الحدود الروسية..بوتين يدعو إلى تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ «على كل المحاور»..تأهب صيني مع عبور سفينة أميركية مضيق تايوان..مجموعة الـ 20 تضم الاتحاد الأفريقي وتخفق في التوافق حول أوكرانيا والمناخ..مودي يستبدل اسم الهند بـ «بهارات» في افتتاح قمة العشرين..حشود عسكرية على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,678,947

عدد الزوار: 6,908,141

المتواجدون الآن: 102