أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قائد مجموعة «فاغنر» يستبعد السيطرة على باخموت خلال أيام.. بمقدار 3 مليارات دولار..واشنطن بالغت في تقدير قيمة المساعدة العسكرية لكييف..أوكرانيا تعلن صد هجمات روسية بالصواريخ والمسيّرات..إدارة بايدن تعلن دعم تدريب الأوكرانيين على قيادة «طائرات F-16»..روسيا ترد على عقوبات واشنطن بحظر دخول 500 أميركي إلى أراضيها..ميدفيديف: روسيا جنّدت هذه السنة نحو 120 ألف متعاقد في جيشها..«السبع» تعلن حزمة عقوبات ضد «آلة الحرب الروسية»..الحرب في أوكرانيا: هل ما زال بإمكان الطيران الروسي تغيير مسار الصراع؟..دراسة: الجيش الروسي يعدل نهج القتال في أوكرانيا..استئناف محادثات سقف الدين الأميركي مع اقتراب الموعد النهائي..

تاريخ الإضافة السبت 20 أيار 2023 - 4:48 ص    عدد الزيارات 523    القسم دولية

        


قائد مجموعة «فاغنر» يستبعد السيطرة على باخموت خلال أيام..

كييف: «الشرق الأوسط».. صرح قائد مجموعة «فاغنر» الروسية، يفغيني بريغوجين، في رسالة على تطبيق «تلغرام»، ليل الخميس - الجمعة، بأن السيطرة على مدينة باخموت، حيث تتركز المعارك في شرق أوكرانيا منذ أشهر، غير مرجحة في الأيام المقبلة. وقال بريغوجين إنه «من غير المرجح أن يتم أخذ باخموت بالكامل غداً أو بعد غد»، مشيراً إلى معارك عنيفة في الضواحي الجنوبية الغربية للمدينة. وأضاف: «لم نأخذ باخموت بعد»، موضحاً أن «هناك ضاحية تسمى ساموليت، وتبدو قلعة منيعة تتألف من صفوف من مبانٍ تشكل سداً (...) وأصعب المعارك تجري هناك حالياً». وتابع بريغوجين: «لذلك هناك طلب مهم: السعادة تحب الصمت... دعونا ننهي عملنا». وكانت أوكرانيا أعلنت، الثلاثاء، أنها سيطرت على أكثر من 20 كيلومتراً مربعاً على مشارف باخموت، لكنها اعترفت في الوقت نفسه بأن القوات الروسية تواصل تقدمها في المدينة نفسها، التي دمرتها معارك مستمرة منذ أشهر. والمعركة من أجل هذه المدينة الواقعة في دونباس هي الأعنف والأطول منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022. ويشكك المراقبون في الأهمية الاستراتيجية لباخموت بالنسبة لروسيا، لكن ذلك سيسمح لموسكو بتحقيق النصر بعد انتكاسات عدة.

بمقدار 3 مليارات دولار..واشنطن بالغت في تقدير قيمة المساعدة العسكرية لكييف

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الأميركية، أمس (الخميس)، إن تقدير قيمة المعدات العسكرية الأميركية المرسلة إلى أوكرانيا كان فيه مبالغة بنحو 3 مليارات دولار، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأوضحت الوزارة أنه خلال مراجعة الحسابات، تم العثور على «تناقضات» في عملية تقييم المعدات المرسَلة من الولايات المتحدة منذ غزو «الكرملين» الشامل لأوكرانيا في عام 2022. وجاء في بيان: «في بعض الحالات، تم استخدام تكلفة الاستبدال بدلاً من صافي القيمة الدفترية»، وبالتالي «المبالغة في تقدير قيمة المعدات المسحوبة من المخزونات الأميركية». وتابع البيان أن «هذا التقدير المبالَغ فيه لم يقيد دعمنا لأوكرانيا، ولم يؤثر على قدرتنا على تدفق القدرات إلى ساحة المعركة». وتم تقدير القيمة الإجمالية للمساعدات العسكرية الأميركية المرسلة إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب بمبلغ 36.9 مليار دولار. ومن المحتمل الآن تعديل الرقم إلى قيمة أقل. وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه تم إبلاغ موظفي وأعضاء الكونغرس الأميركي بالتعديلات أمس. وتعتبر الولايات المتحدة أهم حليف لأوكرانيا في الصراع الدفاعي ضد الغزو الروسي. وستكون حرب روسيا ضد أوكرانيا أحد الموضوعات الرئيسية في قمة مجموعة السبع للديمقراطيات الصناعية الرائدة في هيروشيما باليابان، التي تبدأ اليوم (الجمعة). وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وكندا واليابان، التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية. ومن المقرر أن يحضر الاجتماع قادة الاتحاد الأوروبي.

أوكرانيا تعلن صد هجمات روسية بالصواريخ والمسيّرات

الشرق الاوسط..قال الجيش الأوكراني إن الدفاع الجوي صدّ هجوماً جوياً روسياً جديداً في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة)، ما أدى لتدمير 19 من الطائرات المسيّرة والصواريخ، من أصل 28 جرى إطلاقها. وذكر المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات، في تصريحات للتلفزيون الرسمي نقلتها «رويترز»، أن «3 صواريخ أُطلقت من البحر الأسود وأُسقطت 16 طائرة مسيّرة. القصف مستمر بشكل شبه يومي». وأضاف: «لم تُصب جميع الأهداف». وزادت روسيا من عدد الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة هذا الشهر، وهو ما تعزوه كييف إلى مخاوف موسكو من هجوم أوكراني مضاد متوقع. ولم تعلن السلطات الأوكرانية عن أضرار، سواء في البنية التحتية الحيوية أو المنشآت العسكرية. والخميس، أعلن الجيش الأوكراني أنه حقق مكاسب جديدة على الأرض في القتال العنيف الدائر حول مدينة باخموت، شرق البلاد، وذلك على الرغم من تفوق القوات الروسية على قواته من حيث العتاد والعدد. وأكدت كييف، الأسبوع الماضي، أنها كثفت الضغط على القوات الروسية في شمال وجنوب باخموت. وتقول قوات تابعة لمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة إنها تقدمت داخل المدينة. وأقرت أوكرانيا بأنها تحرز تقدماً طفيفاً داخل المدينة.

رئيس المجلس الأوروبي يؤكد على أهمية التعاون «المستقر والبناء» مع الصين

هيروشيما : «الشرق الأوسط».. قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم (الجمعة)، إن من مصلحة الاتحاد الأوروبي الحفاظ على تعاون «مستقر وبناء» مع الصين. وتابع على هامش قمة قادة مجموعة السبع في هيروشيما أن الاتحاد الأوروبي سيدعو الصين لتكثيف الضغط على روسيا لوقف عدوانها العسكري في أوكرانيا. وفي شأن إيران، قال إن الاتحاد يريد اتباع نهج دبلوماسي مع طهران حتى لا تتخذ قرارات خاطئة فيما يتعلق بروسيا.

الدنمارك ستدرب طيارين أوكرانيين على طائرات «إف-16»

كوبنهاغن: «الشرق الأوسط»...أعلن وزير الدفاع الدنماركي، اليوم الجمعة، أن الدنمارك ستساهم في تدريب طيارين أوكرانيين على مقاتلة «إف-16» الأميركية، بعد قرار حاسم من واشنطن في هذا الصدد. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الوزير ترولز لوند بولسن إن الدولة الإسكندنافية، التي تقوم باستبدال مقاتلات «إف-35» بأسطولها من طائرات «إف-16»، ستتمكن، الآن، من المساهمة في «تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة إف-16 أيضاً». وأضاف أن «الدنمارك ستبذل كل جهودها لجعل هذه المساهمة ذات أولوية».

إدارة بايدن تعلن دعم تدريب الأوكرانيين على قيادة «طائرات F-16»

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.. أعلن مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية، يوم الجمعة، أن الرئيس بايدن قال، لقادة «مجموعة السبع» الصناعية، خلال الاجتماعات في مدينة هيروشيما باليابان، إن الولايات المتحدة ستدعم الجهد الدولي لتدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة مُقاتلات متقدمة وحديثة، بما في ذلك «طائرات F-16»، التي ضغط عليها الرئيس فولوديمير زيلينسكي للحصول عليها لمواجهة القوات الجوية الروسية المتفوقة. وأوضح المسؤولون أن الولايات المتحدة ستناقش، في الأشهر المقبلة، كيفية تزويد كييف بالطائرات، حيث تمتلك بعض الدول الأوروبية «طائرات F-16»، وقد قالت إنها ترغب في تزويد أوكرانيا بها. وقد رفض بايدن، في السابق، الدعوات لتوفير «طائرات F-16» لأوكرانيا؛ بسبب القلق من إمكانية استخدامها لضرب أهداف في عمق روسيا، ومن ثم تصعيد الصراع. وتحت ضغوط أوكرانية من جانب، وأوروبية من جانب، إضافة إلى ضغوط داخلية من المشرّعين في «الكونغرس» وكبار القادة العسكريين بـ«البنتاغون»، وافق الرئيس بايدن على تمكين الدول الأوروبية من تزويد أوكرانيا بأنظمة جوية حديثة تتضمن «طائرات F-16» للتحضير لردع العدوان الروسي لسنوات مقبلة. ومنح بايدن الموافقة اللازمة للدول التي اشترت «طائرات F-16» سابقاً من الولايات المتحدة؛ لإرسالها إلى كييف. وتمتلك دول مثل بولندا، وألبانيا، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، وتركيا، هذه الطائرات الأميركية المقاتِلة الحديثة. ووفقاً لمسؤول رفيع في الإدارة الأميركية، ستساند الولايات المتحدة إجراء تدريب الأوكرانيين على قيادة «طائرات F-16»، في بعض الدول الأوروبية، حيث سيستغرق التدريب شهوراً تتراوح بين 6 أشهر إلى عام، حتى يصبح الطيارون الأوكرانيون مؤهَّلين للطيران على المُقاتلات الأميركية التصميم. ودون تحديد أسماء الدول التي ستوفر المقاتلات، أو الدول التي ستقدِّم التدريب، قال المسؤول الكبير إن الدول المشارِكة في التدريب «ستحدّد بشكل جماعي، في الأشهر المقبلة»، كيفية تزويد كييف بـ«طائرات F-16»، أو مقاتلات متقدمة مماثلة تنتجها دول «الناتو» الأخرى. وتفتح تلك التصريحات الباب أمام احتمال عدم تسليم الولايات المتحدة الطائرات لأوكرانيا بشكل مباشر، ويلقي عبء التكاليف باهظة الثمن لـ«طائرات F-16» على شركاء غربيين آخرين. ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - شخصياً أو عبر الفيديو - في قمة «مجموعة السبع» في هيروشيما، اليابان، يوم الأحد، حيث يسعى للحصول على مزيد من الالتزامات للحصول على الأسلحة والمساعدات من أغنى الديمقراطيات في العالم. وإذا تمكّن زيلينسكي من الذهاب إلى اليابان، فمن المؤكد أن يعقد اجتماعاً مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وقادة آخرين من «مجموعة السبع».

روسيا ترفض مجدداً السماح بزيارة قنصلية للأميركي إيفان غيرشكوفيتش

موسكو: «الشرق الأوسط».. جددت روسيا رفضها، (الجمعة)، طلب إجراء زيارة قنصلية للصحافي الأميركي المعتقل إيفان غيرشكوفيتش، بعدما رفضت واشنطن منْح تأشيرات لعدد من الصحافيين الروس. وقالت وزارة الخارجية الروسية «تم مجدداً رفض طلب السفارة الأميركية في موسكو إجراء زيارة قنصلية للصحافي إيفان غيرشكوفيتش الموقوف بتهمة التجسس». وأضافت أن القرار جاء «رداً على رفْض منْح تأشيرات لصحافيين روس» كان من المقرر أن يرافقوا وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي. وأُوقف غيرشكوفيتش في روسيا أواخر مارس (آذار) واتُّهم بالتجسس، فيما تنفي صحيفة «وول ستريت جورنال» التي يعمل لديها، ومسؤولون أميركيون التهم. يُعد غيرشكوفيتش، أول صحافي أجنبي توقفه السلطات الروسية بتهم التجسس منذ انهيار الاتحاد السوفياتي. وأكدت السفيرة الأميركية لين ترايسي خلال زيارته في 17 أبريل (نيسان) أنه «بصحة جيدة وما زال قوياً». واشتكى لافروف أواخر أبريل من أن الولايات المتحدة رفضت منْح تأشيرات لصحافيين روس كان من المقرر أن يرافقوه إلى مقر الأمم المتحدة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف حينذاك «سنجد طُرقاً للرد على ذلك ليتذكّر الأميركيون لمدة طويلة أن عليهم عدم القيام بأمور كهذه»، وفقاً لوكالات أنباء رسمية روسية. ورفضت روسيا أول طلب إجراء زيارة قنصلية لغيرشكوفيتش بعد أيام من ذلك.

روسيا ترد على عقوبات واشنطن بحظر دخول 500 أميركي إلى أراضيها

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت روسيا، اليوم (الجمعة)، أنها حظرت دخول 500 أميركي إلى أراضيها، من بينهم الرئيس الأسبق باراك أوباما، رداً على العقوبات المفروضة من واشنطن. وقالت وزارة الخارجية الروسية: «رداً على العقوبات ضد روسيا التي تفرضها إدارة (جو) بايدن بشكل دوري... يمنع على 500 أميركي دخول روسيا الاتحادية». وأشارت إلى أن أوباما ضمن المدرجين على القائمة.

ميدفيديف: روسيا جنّدت هذه السنة نحو 120 ألف متعاقد في جيشها

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، اليوم (الجمعة)، أنّ موسكو جنّدت منذ الأول من يناير (كانون الثاني) 2023 نحو 120 ألف جندي متعاقد في جيشها، الذي يحاول إعادة بناء صفوفه التي أضعفها الهجوم في أوكرانيا. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال ميدفيديف في اجتماع بشأن التجنيد العسكري: «من الأول من يناير إلى 19 مايو (أيار) تمّ قبول 117400 فرد في صفوف القوات المسلّحة بموجب عقود وفي إطار تدريب متطوّعين». ورحّب ميدفيديف، الذي يعتبر حالياً الرقم الثاني في مجلس الأمن الروسي، بـ«استمرار العمل» لزيادة عدد الجيش «في إطار التعليمات التي أصدرها (الرئيس فلاديمير بوتين) حول الموضوع». وكان الجيش الروسي تكبّد خسائر كبيرة في أوكرانيا، ممّا دفعه إلى تجديد العديد من صفوفه، على الرغم من الحفاظ على سرية الأمر من قبل التسلسل الهرمي العسكري. وفي استباق لهجوم مضاد كبير من القوات الأوكرانية، أطلقت موسكو حملة تجنيد واسعة في الأسابيع الأخيرة. ولم تُعلن السلطات عن أرقام محدّدة، لكنّ بعض وسائل الإعلام ذكرت أنّ الجيش يأمل في تجنيد مئات الآلاف من الأشخاص عبر تقديم عقود بشروط جذابة. وتجري الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما ظهرت ملصقات متعدّدة تروّج للجيش في شوارع المدن الروسية. وكانت موسكو قد نظّمت أول تعبئة «جزئية» لـ300 رجل على الأقل في سبتمبر (أيلول) الماضي، ممّا تسبّب في فرار عشرات الآلاف إلى الخارج بسبب رفضهم الذهاب للقتال. في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2022، اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه من «الضروري» زيادة عدد الجيش الروسي إلى 1,5 مليون جندي - «بما في ذلك 695 ألف متعاقد» - أي أكثر من الهدف البالغ 1,15 مليون الذي حدّده الرئيس فلاديمير بوتين في أغسطس (آب).

«السبع» تعلن حزمة عقوبات ضد «آلة الحرب الروسية»

أعلن الرؤساء فرض عقوبات جديدة ضد روسيا للحد من إمكانات تمويل حربها على أوكرانيا

هيروشيما : «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط».. حضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شخصياً، قمة قادة دول «مجموعة السبع» في هيروشيما باليابان، (الجمعة)، حيث أعلن الرؤساء فرض عقوبات جديدة ضد روسيا للحد من إمكانات تمويل حربها على أوكرانيا. وقرر القادة فرض حزمة القيود بهدف «حرمانها من التكنولوجيا والمعدات الصناعية وخدمات (مجموعة السبع) التي تساند حملتها الحربية» في أوكرانيا. وقررت المجموعة عدم فرض حظر شبه كامل على الصادرات إلى روسيا، وستوسع بدلاً من ذلك القيود الحالية على سلع رئيسية، طبقاً لمصادر على صلة بالقضية، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية. كان مبعوثو «مجموعة السبع» قد ناقشوا تغيير نظام العقوبات الحالي، مع حظر جميع الصادرات، باستثناء ما يتم إعفاؤها، حسب وكالة «بلومبرغ». وبموجب المعايير الحالية، يتم السماح بجميع الصادرات، باستثناء ما يتم فرض عقوبات عليها. وكانت الإعفاءات ستشمل أدوية وسلعاً زراعية وغذاءً. وأضافت المصادر أن تطبيق الخطوة كان سيصبح معقداً بالنسبة لبعض الأعضاء بالنظر إلى وجود أنظمة قانونية وتنظيمية مختلفة، بما في ذلك تلك الموجودة في الاتحاد الأوروبي. ومثل هذا الحظر شبه الكامل، كان سيتطلب موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي. وجاء في بيان أن العقوبات تشمل قيوداً على صادرات منتجات «أساسية لروسيا في ساحة المعركة»، كما تستهدف كيانات متهمة بنقل معدات إلى الجبهة لحساب موسكو. وصرحت المجموعة التي انضم إليها الاتحاد الأوروبي: «أكدنا مجدداً التزامنا بتشكيل جبهة مشتركة ضد حرب العدوان الروسية غير القانونية وغير المبررة على أوكرانيا». وتعهدت المجموعة في بيانها بـ«الحد من استخدام أو الاتجار بالماس المستخرج أو المعالَج أو المنتج في روسيا» من خلال اعتماد تقنيات التعقب. وتهدف هذه الخطوة إلى تعقب أثر الماس الروسي عبر الحدود، مما يمهد الطريق نحو فرض قيود على استيراده في المستقبل. ويريد أعضاء المجموعة اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي تحايل على العقوبات من شأنه أن يسمح بزيادة الإيرادات الروسية. وقال الزعماء إنهم «يتواصلون» مع دول أخرى من أجل تجنب تدفق سلعهم وتقنياتهم إلى روسيا عبر دول ثالثة، وهي مسألة أصبحت مصدر قلق أكبر للدول الأعضاء وأوروبا. وكانت محاولات فرض عقوبات على صناعة الماس الروسية قد قوبلت بمقاومة من بعض الدول المستوردة مثل بلجيكا، التي ذكرت أن مثل هذه العقوبات لن تؤدي إلا إلى انتقال تجارة الماس إلى دول أخرى. وجاء في البيان أن الزعماء سوف يعملون معاً «لتقييد تجارة واستخدام الماس الذي يتم تعدينه ومعالجته وإنتاجه في روسيا، والتنسيق بشان اتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك من خلال تقنيات التتبع». وفي وقت سابق، أعلنت بريطانيا حزمة جديدة من العقوبات على روسيا قبيل الافتتاح الرسمي للقمة. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، (الجمعة)، حظر الماس الروسي، وهي صناعة بلغت في عام 2021 قيمة صادراتها 4 مليارات دولار، فضلاً عن واردات من النحاس والألمنيوم والنيكل من أصل روسي. وقال رئيس مجلس الأمن الأوكراني أولكسي دانيلوف، إن «مسائل مهمة ستتقرر (في هيروشيما). إن وجود رئيسنا حضورياً أمر أساسي بشكل مطلق للدفاع عن مصالحنا». وأنهى زيلينسكي للتوّ جولة على عدد من الدول الأوروبية وكان من المقرر بالأساس أن يتوجه بكلمة إلى القمة (الأحد) عبر الفيديو. ومن المتوقع أن يسعى لإقناع قادة قوى أساسية كبرى تلقوا دعوة لحضور القمة مثل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بإدانة الاجتياح الروسي لبلاده. وتقيم الهند علاقات عسكرية وثيقة مع روسيا ورفضت حتى الآن التنديد بغزو أوكرانيا. وسيشكل حضور زيلينسكي إلى هيروشيما رمزاً قوياً، كما رأى إيان ليسر، نائب رئيس «جرمان مارشال فاند» في الولايات المتحدة، معهد الأبحاث الأميركي، رداً على أسئلة وكالة «فرنس برس». وقال: «سيؤكد هذا أهمية النزاع (الروسي - الأوكراني) للدفاع عن (السلام في العالم) لكن أيضاً بالنسبة (لخطر حصول تصعيد) بين القوى النووية. وسيطلب زيلينسكي من (مجموعة السبع) إمكانات عسكرية جديدة للتصدي بشكل أفضل للقوات الروسية قبل الهجوم المضاد الذي أعلنت عنه كييف، والمزيد من قذائف المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي المتطورة، وعلى الأرجح سيطلب أيضاً مجدداً الحصول على مقاتلات (إف-16) أميركية وطائرات مقاتلة يملكها الأوروبيون أيضاً (بكميات كبيرة)»، كما ذكر ليسر.

روسيا تضع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان على قائمة المطلوبين

موسكو: «الشرق الأوسط».. وضعت السلطات الروسية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان على قائمة «المطلوبين» بعدما أصدرت هذه المحكمة ومقرها في لاهاي مذكرة توقيف في حق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس (آذار). وترد صورة خان في قاعدة بيانات وزارة الداخلية الروسية (الجمعة). وجاء في المذكرة الخاصة به أنه ولد في إدنبره في 30 مارس 1970 من دون أن تحدد سبب وضعه على القائمة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت المحكمة الجنائية الدولية، قد أصدرت في مارس الماضي مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمسؤوليته المفترضة في جرائم حرب ارتُكبت في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022. وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إنَّ مئات الأطفال الأوكرانيين نُقلوا من دور الأيتام ودور رعاية الأطفال إلى روسيا. وأضاف خان «كثير من هؤلاء الأطفال، بحسب ادعائنا، تم عرضهم للتبني في روسيا الاتحادية». وذكرت المحكمة في بيان «يُفترض أن الجرائم ارتُكبت في الأراضي الأوكرانية المحتلة أقله ابتداء من 24 فبراير»، مضيفة أن هناك «أسباباً معقولة للاعتقاد بأن السيد بوتين مسؤول شخصياً عن الجرائم المذكورة أعلاه». من جهتها، وصفت الخارجية الروسية قرارات المحكمة الجنائية الدولية بأنها «عديمة الأهمية» و«باطلة قانونياً». وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا عبر «تلغرام» إن «قرارات المحكمة الجنائية الدولية عديمة الأهمية بالنسبة لبلدنا» لأن موسكو ليست ملزمة تجاهها، مضيفة أن قراراتها «باطلة قانونياً بالنسبة لنا».

الحرب في أوكرانيا: هل ما زال بإمكان الطيران الروسي تغيير مسار الصراع؟

بيروت: «الشرق الأوسط»... تتمتع القوات الجوية الروسية بعدد كبير من الطائرات متفوقة على ما تمتلكه أوكرانيا في هذا المجال، لكن الروس يواجهون معوقات تحد من إمكاناتهم التدميرية ضد هجوم كييف المضاد المرتقب، وفق تقرير نشرته اليوم (الجمعة) صحيفة «لوموند» الفرنسية. على الورق، لم تتأثر القوات الجوية للاتحاد الروسي إلا قليلاً بالحرب في أوكرانيا. فوفق التقرير، منذ بداية الصراع، لم يسع الروس إلى غزو الأجواء الأوكرانية لأسباب تتعلق بالعقيدة فضلاً على القدرات. النتيجة: خسرت القوات الجوية الروسية «فقط» 82 طائرة مقاتلة، أهمها «سوخوي سو-25» و«سوخوي سو-34» و87 طائرة هليكوبتر خاصة «كاموف كا-52 أليغايتور». وفي حين كان لدى روسيا أسطول جوي من 1300 طائرة قتالية قبل الحرب في أوكرانيا، فإنها رغم خسائرها لا تزال تمتلك عدداً كبيراً من هذه الطائرات.

ترسانة كييف تحت الضغط

إن استمرار روسيا بامتلاك الإمكانات الجوية يبعث على القلق أكثر (لدى أوكرانيا وحلفائها)، وفق التقرير، مع ظهور شكوك حول حالة الدفاعات المضادة للطائرات الأوكرانية؛ إذ إنه منذ خريف عام 2022، تضايق روسيا بطاريات الجيش الأوكراني للدفاع أرض - جو من خلال استهداف أوكرانيا بطائرات مسيرة وصواريخ. وفي حين أن هذه الضربات ليس لها تأثير استراتيجي يُذكر، فإنها ضغطت على مخزونات الذخيرة الأوكرانية. وحسب الباحث في الشؤون الاستراتيجية فينسان توري، «قد تضطر أوكرانيا إلى الاختيار غداً بين الدفاع عن مدنها أو حماية هجومها المضاد». ومع ذلك، يقول المحللون العسكريون إنهم متشككون نسبياً بشأن قدرة سلاح الجو الروسي على إعاقة هجوم مضاد كبير تشنه كييف. فعلى عكس الغربيين الذين جعلوا السيطرة على السماء شرطاً أساسياً لأي عمل عسكري على الأرض، يعد الروس القوة الجوية في المقام الأول بمثابة مساعدة لمدفعيتهم؛ لذلك لم ينفذوا حملات هجومية مكثفة في بداية الصراع، الأمر الذي كان من شأنه أن يجعل من الممكن تدمير القدرات الجوية والمضادة للطائرات لأوكرانيا.

نقص الطيارين ذوي الخبرة

وأكد التقرير أنه مما صعب الأمر أيضاً على سلاح الجو الروسي، أن الطيارين الروس أظهروا، منذ بداية الصراع، أوجه قصور كبيرة بدعمهم قواتهم البرية، مفضلين الابتعاد عن الجبهة وإطلاق الصواريخ على المواقع الثابتة الأوكرانية. ويرجع هذا أولاً إلى الافتقار إلى التدريب المشترك على الأسلحة، وهو سمة سائدة داخل الجيش الروسي، ولكن أيضاً بسبب الصعوبات في استهداف مواقع العدو، إذ إن للروس وسائل قليلة لتحديد الهدف، وهذا سبّب لأسطولهم الجوي الكثير من المتاعب في استهداف الأهداف المتحركة. كما أن الافتقار إلى التنسيق الروسي بين الأسلحة (في أثناء القصف) يزيد من خطر حدوث إصابات بنيران صديقة. وأشار التقرير إلى أن عاملاً آخر يصعب مهمة سلاح الجو الروسي بالنسبة للمحللين، هو الافتقار إلى الطيارين ذوي الخبرة، ما يقلل أيضاً من قدرات التدخل الخاصة للطيران الروسي، يضاف إليه ضعف الصيانة في الجيش الروسي. كما أن القيادات العسكرية الغربية واثقة بمرونة القدرات المضادة للطائرات الأوكرانية، التي تعد معدلات اعتراضها الأهداف تزيد على 75 في المائة، وهي معدلات «جيدة جداً»، حسب التقرير. وبفضل المساعدات الغربية، تمتلك قوات كييف معدات قادرة على تهديد الطائرات الروسية بشكل كبير فوق الأجواء الأوكرانية.

بوتين: روسيا تصدر كميات كبيرة من المنتجات العسكرية رغم العقوبات

موسكو: «الشرق الأوسط»..قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إنه على الرغم من العقوبات والمنافسة غير العادلة من الغرب، تصدر روسيا كميات كبيرة من المنتجات العسكرية. جاء ذلك في برقية تهنئة بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لإنشاء نظام إدارة التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية. ونُشرت البرقية على الموقع الإلكتروني للكرملين، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وأضاف بوتين: «رغم ضغوط العقوبات غير المسبوقة والمنافسة غير العادلة من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية، فإنك تعمل بنشاط على حل المهام المحددة، وتصدير كميات كبيرة من المنتجات العسكرية الروسية، مع الاهتمام المتواصل لتحديث مرافق الإنتاج، والقدرات الإنتاجية، وزيادة الأبحاث وإمكانية التطوير». وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بأن أنشطة العاملين في مجال التعاون العسكري التقني الروسي، ستسهم في تعزيز مكانة روسيا ونفوذها على الصعيد الدولي، وخلق جو من الصداقة والثقة بالعلاقات مع الحلفاء والشركاء، كما ستسهم في النمو الاقتصادي للبلاد، وتحسين رفاهية المواطنين الروس، متمنياً لهم النجاح وكل التوفيق.

دراسة: الجيش الروسي يعدل نهج القتال في أوكرانيا

الشرق الاوسط...أظهرت دراسة نُشرت اليوم (الجمعة)، أن الجيش الروسي عدل نهج القتال في أوكرانيا، بعد 15 شهراً من إطلاق الغزو الشامل للأراضي الأوكرانية، ويشكل تهديداً، بينما تستعد كييف لهجوم مضاد كبير. وتقول الدراسة التي أعدها المعهد الملكي للخدمات المتحدة، في 30 صفحة، وتحصلت عليها «رويترز»، إن التصورات المنتشرة عن ضعف الجيش الروسي هي في بعض الحالات قديمة أو خاطئة، بحسب ما نقلته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الجمعة). وفي حين أن التقرير أشار إلى جيش غالباً ما يكون مختلاً من الناحية الوظيفية، ويعتمد بشدة على المدفعية ويعاني من تراجع الروح المعنوية، إلا أنه أوضح أن التركيز على نقاط الضعف تلك يعني أنه غالباً ما كان يتم التغاضي عن التقدم الذي تحققه روسيا في المعارك. واستندت الدراسة إلى مقابلات ميدانية جرت خلال أبريل (نيسان) الماضي، ومايو (أيار) الحالي، مع 10 ألوية أوكرانية كانت تقاتل ضد وحدات روسية. ويتعذر التحقق من هذه المزاعم من مصدر مستقل. وقال نيك رينولدز، أحد باحثين اثنين كتبا التقرير، إن الجيش الروسي بعيد كل البعد عن القوة المستنفدة التي غالباً ما يوصف بها. وأضاف التقرير أن استيعاب كيف غيرت روسيا نهجها يشكل أمراً مهماً، ليس لأوكرانيا فقط، ولكن أيضاً لأعضاء «منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)» التي تواجه عداءً متزايداً وخصومة متنامية في موسكو. وأفاد التقرير بأن روسيا عالجت إلى حد كبير الفشل في دفاعاتها الجوية في ساحة المعارك عن طريق ربط الأنظمة الصاروخية بشكل ملائم، وأجهزتها الحساسة على طول جبهة الغزو التي يبلغ طولها 1200 كيلومتر.

عشرات الآلاف يتظاهرون في صربيا ضد تصاعد موجة العنف

بلغراد: «الشرق الأوسط».. تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الصربية بلغراد (الجمعة) وسط تنامي المخاوف من ارتفاع معدلات الجريمة بعد حادثي إطلاق نار جماعيين ذهب ضحيتهما 18 قتيلا هذا الشهر. ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، هذه التظاهرة الحاشدة هي الثالثة منذ أسابيع تحت شعار «صربيا ضد العنف»، وقد دفعت بالآلاف إلى النزول للشوارع للمطالبة باستقالة مسؤولين كبار. وقالت يلينا ميهايلوفيتش، التي شاركت في تظاهرة (الجمعة) أمام البرلمان: «نحن غاضبون وفي حالة صدمة وعدم تصديق»، مضيفة: «هناك سؤال يتردد صداه لدينا جميعا، أي بلد هذا نتركه لأطفالنا؟». وطالب المتظاهرون الحكومة بإلغاء تراخيص قنوات تلفزيونية تروج لمحتوى عنيف، وفرض حظر على صحف موالية للحكومة يتهمونها بإثارة التوترات، إضافة إلى استقالة وزير الداخلية ورئيس جهاز الاستخبارات. وغادر أعضاء من المعارضة الموالية لأوروبا (الجمعة) جلسة برلمانية خاصة، اتهموا فيها الحزب الحاكم والمتحالفين معه بالسعي إلى «إخماد التظاهرات» بدلا من معالجة القضايا التي يثيرها المتظاهرون. وقال زوران لوتوفاتش رئيس الحزب الديمقراطي، للصحافيين «لا نريد أن نكون جزءا من هذا، سننضم إلى المواطنين في احتجاجاتهم». ولم تشهد صربيا تظاهرات بهذا الحجم منذ الاحتجاجات الشعبية الضخمة التي أدت إلى الإطاحة بسلوبودان ميلوسيفيتش قبل أكثر من عقدين. لكن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش رفض هذه الاحتجاجات ووصفها بأنها مجرد لعبة «سياسية»، معلنا عن تنظيم تظاهرة لأنصاره الأسبوع المقبل ستكون «أكبر تجمع في تاريخ صربيا». كذلك، اتهمت حليفته رئيسة الوزراء آنا برنابيتش «أجهزة استخبارات أجنبية» بإثارة الاضطرابات بعد حوادث إطلاق النار لـ«زعزعة استقرار» صربيا. وتعهد فوتشيتش بـ«نزع السلاح» من أيدي الصربيين عبر خطة تستهدف الأسلحة المرخصة وغير المرخصة. وتملك صربيا أعلى معدل ملكية أسلحة في أوروبا، إذ يحمل نحو 39 شخصا من كل 100 سلاحاً نارياً، وفقا لمركز أبحاث «سمول آرمز سيرفي». وشهدت صربيا هذا الشهر عمليتي إطلاق نار جماعيتين، الأولى أطلق فيها طالب النار في مدرسته فقتل حارس أمن وعدة تلاميذ، وبعدها بأقل من 48 ساعة فتح طالب آخر النار عشوائيا من سيارة متحركة على مارة فأسقط 8 قتلى والعديد من الجرحى.

إجلاء مئات الأشخاص إثر حريق غابات في إسبانيا

مدريد: «الشرق الأوسط».. يكافح عناصر الإطفاء بدعم من جنود، حريق غابات في غرب إسبانيا اليوم (الجمعة)، أجبر مئات الأشخاص على إخلاء قرى مجاورة، حسبما قال مسؤولون. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، تقول السلطات المحلية إن الحريق الذي اندلع الأربعاء، قرب قرية بينوفراكويادو في منطقة إكستريمادورا ذات الكثافة السكانية المنخفضة والمحاذية للبرتغال، أضرم بشكل «متعمد». وأتى الحريق على نحو 3000 هكتار من الغابات والشجيرات، وأجبر نحو 700 شخص على إخلاء قراهم، وفق الحكومة المحلية. وقال رئيس الحكومة المحلية غييرمو فرنانديث فارا للصحافيين، إن الرياح القوية «تجعل من بالغ الصعوبة السيطرة» على النيران. وندد ﺑ«الأوغاد» الذين أضرموا النيران التي تسبب «أضراراً دائمة يحتاج التعافي منها عقوداً، هذا إذا تعافت». وسُجلت رياح تصل سرعتها إلى 60 كيلومتراً بالساعة في المنطقة بالأيام الأخيرة. وتتوقع الأرصاد أن تظل الأحوال الجوية خطرة، وأن تهدأ الرياح الأحد، وسط احتمالات بتساقط أمطار خفيفة في المنطقة. ويبذل أكثر من 400 مختصّ مدعومين من 14 طائرة إطفاء، جهوداً لإخماد النيران، وفقاً لوزارة الزراعة المحلية. ويضم فريق الإطفاء 165 جندياً من وحدة الاستجابة للطوارئ بالجيش الإسباني. وألغى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مشاركته الجمعة، بمهرجان سياسي في إكستريمادورا قبيل انتخابات محلية في 28 مايو (أيار)، بسبب الحريق. وكتب في تغريدة بساعة متأخرة الخميس، أنه يتابع «مستجدات حريق الغابات عن كثب». وتشهد إسبانيا جفافاً بعد تسجيل أمطار دون المعدل على 3 سنوات متتالية، وتعرضت لعدد من حرائق الغابات هذا العام. وما فاقم الجفاف موجة حر مبكرة على غير عادة في نهاية أبريل (نيسان)، ترافقت مع درجات حرارة مرتفعة بشكل استثنائي تُسجل عادة بالصيف، في معظم أنحاء البلاد. ووصلت الحرارة إلى 38.8 درجة بمدينة غرناطة في 27 أبريل، في أعلى مستوى يسجل بالبر الإسباني خلال ذلك الشهر. وكان عام 2022 سيئاً لأوروبا، خصوصاً على صعيد حرائق الغابات. وكانت إسبانيا الأكثر تضرراً في القارة، إذ أتى نحو 500 حريق على أكثر من 300 ألف هكتار من المساحات فيها، بحسب منظومة المعلومات الأوروبية لحرائق الغابات. ويقول العلماء إن التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى مثل موجات الحر والجفاف، أكثر تواتراً وشدة. كما يزيد من خطر اندلاع حرائق تنبعث منها غازات الدفيئة.

استئناف محادثات سقف الدين الأميركي مع اقتراب الموعد النهائي

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال الجمهوري كيفين مكارثي رئيس مجلس النواب الأميركي، إن الأعضاء الجمهوريين في المجلس استأنفوا المفاوضات مع الإدارة الديمقراطية للرئيس جو بايدن، بشأن رفع حد اقتراض الحكومة الاتحادية البالغ 31.4 تريليون دولار. واستؤنفت المحادثات بعد ساعات من توقفها مؤقتاً من قبل كبير مفاوضي مكارثي وممثلي بايدن، مما أثار قلق الأسواق المالية مع اقتراب الموعد النهائي لتجنب التخلف عن السداد. وأكد البيت الأبيض استئناف المحادثات، بعد أن قال في وقت سابق إن التوصل إلى اتفاق بشأن رفع سقف الدين الأميركي لا يزال ممكناً. وقال مسؤول البيت الأبيض : «إذا تفاوض الجانبان بحسن نية وأدركا أنهما لن يحصلا على كل ما يريدان، فلا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق». ولا يملك الجانبان سوى القليل من الوقت للتوصل إلى اتفاق لرفع حد اقتراض الحكومة الاتحادية أو المخاطرة بتخلف كارثي عن السداد. وحذرت وزارة الخزانة من أن الحكومة قد تعجز عن سداد جميع التزاماتها بحلول الأول من يونيو (حزيران).

تيم سكوت يترشح سعياً ليكون أول رئيس جمهوري أسود للولايات المتحدة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كشفت وثائق قُدِّمت إلى «لجنة الانتخابات الفيدرالية» الأميركية، الجمعة، ترشّح السيناتور تيم سكوت؛ سعياً ليكون أول رئيس جمهوري من أصحاب البشرة السوداء. ويخطط سكوت (57 عاماً)، الذي كان من المتوقع أن يدخل السباق منذ شكّل لجنة تمهيدية رئاسية، في أبريل (نيسان)، لإطلاق حملة ترشحه رسمياً في بلدته نورث تشارلستون، في ولاية كارولينا الجنوبية، الاثنين. وزار سكوت، خلال الأشهر الماضية، ولايات تُعدّ مهمة لتحقيق زخم في سباق الفوز بترشيح الحزب الجمهوري، إذ شدَّد على قِيمه المحافِظة التي اكتسبها من نشأته في منزل فقير بغياب أحد والديه، كما ركّز على أنه عضو «مجلس الشيوخ» الجمهوري الأسود الوحيد. وقال، عبر «تويتر»، الخميس، إن «العائلات الأميركية متعطشة للأمل. يجب أن نتحلى بالإيمان. الإيمان بالله وبعضنا ببعض وبأميركا». وينضمُّ سكوت بذلك إلى ساحة مكتظّة بالمرشحين الساعين للتفوق على الملياردير الأميركي دونالد ترمب، المتقدّم حتى اللحظة، لكن سكوت يواجه مهمة صعبة، إذ تُظهر استطلاعات الرأي أن نسب التأييد له لا تتجاوز 2 في المائة، أي أنه متأخر 34 نقطة عن الرئيس السابق. ومن بين المرشحين الآخرين نيكي هايلي، مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة في عهد ترمب، والحاكم السابق لولاية أركنسو آسا هاتشينسون، ورائد الأعمال فيفيك راماسوامي، والمذيع لاري إلدر. لكن الخصم الأبرز لترمب هو حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي يتوقع أن يطلق حملته الأسبوع المقبل.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي في القمة العربية: التكامل يسمح بحلول حاسمة لقضايانا..«الحوار الوطني» بمصر لفتح ملفَّي الأحزاب والمحليات..البرهان يزيح «حميدتي» من «السيادي» السوداني..قبائل ليبية تدعو لتشكيل حكومة «موحدة» تشرف على الانتخابات..ملف تونس على طاولة «الاتحاد الأوروبي» الإثنين..الجزائر: وضع أشهر رجل أعمال تحت الرقابة القضائية..إلى أين تتجه المواجهة بين السلطة العسكرية والمعارضة في غينيا؟..هل تحد الحلول الأمنية من «الاضطرابات السياسية» في السنغال؟..مقتل عشرين مدنياً بهجومين في بوركينا فاسو..أستراليا تعلن تحرير رهينة اختطفه «القاعدة» قبل 7 سنوات..

التالي

أخبار لبنان.. لقاء ودي بين الأسد وميقاتي..ميقاتي: ندعو العرب لرعاية حوار بين اللبنانيين لانتخاب رئيس..الجيش اللبناني يعتقل قيادياً بارزاً بـ«القاعدة»..بو صعب يستأنف جولته..و«حزب الله»: الخلاف على الأسماء..الفراغ في المواقع الأساسية يهدد مصالح اللبنانيين..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,668,346

عدد الزوار: 6,907,696

المتواجدون الآن: 101