أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..وزير فرنسي يعتبر «الجماعات الإسلاموية المتطرفة» أبرز تهديد لبلاده وأوروبا..ماكرون: زيارة زيلينسكي إلى اليابان «تغير قواعد اللعبة»..مجموعة السبع تتشدد في وجه الصين وروسيا..موسكو تنذر الغرب بعد انفتاح أميركي لتسليح كييف بـ «F16»..مجموعة السبع تعارض «العسكرة» الصينية وتتفق على مبادرة لمواجهة «الإكراه الاقتصادي»..موسكو تؤكد السيطرة على باخموت وتعد بتكريم المشاركين بالمعركة..الجنائية الدولية تتهم روسيا بترهيبها.. وتؤكد أنها "لن تتراجع"..بايدن: قدر كبير من المستقبل يُكتب في جنوب شرق آسيا..الشركات في الصين تحت طائلة دواعي «الأمن القومي» الغامضة..الرئيس الفرنسي يزور منغوليا غداً وعينه على ثروتها من اليورانيوم الطبيعي..

تاريخ الإضافة الأحد 21 أيار 2023 - 6:38 ص    عدد الزيارات 556    القسم دولية

        


وزير فرنسي يعتبر «الجماعات الإسلاموية المتطرفة» أبرز تهديد لبلاده وأوروبا...

نيويورك: «الشرق الأوسط».. اعتبر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن «الجماعات الإسلاموية المتطرفة» هو «أبرز تهديد» لبلاده وأوروبا، داعياً خلال زيارة إلى الولايات المتحدة إلى تعزيز التعاون الأمني مع واشنطن، خصوصاً قبل استضافة باريس لأولمبياد 2024 الصيفي. وقال دارمانان لوكالة الصحافة الفرنسية أمس في نيويورك: «أتينا لنذكّرهم أنه بالنسبة للأوروبيين ولفرنسا، فإن الخطر الأول هو الجماعات الإسلاموية المتطرفة، والتعاون لمكافحة الإرهاب بين أجهزة الاستخبارات هو أمر ضروري للغاية». وتابع دارمانان موضحاً: «بينما قد تكون للأميركيين رؤية وطنية أكثر للأزمات، (مثل) التفوق العرقي الأبيض وعمليات إطلاق النار الجماعية المتكررة والتآمر، يجب ألا ينسوا ما يبدو لنا في أوروبا بمثابة التهديد الأول: الجماعات الإسلاموية المتطرفة». اختتم دارمانان زيارة استمرت يومين، شملت واشنطن ونيويورك ومقر الأمم المتحدة، وهدفت إلى تعزيز التعاون بين الشرطة والقضاء في فرنسا والولايات المتحدة الملحوظ في اتفاق وقّعه البلدان عام 2016، ويطال مجالات مكافحة «الإرهاب» والجرائم الكبرى. والتقى دارمانان مسؤولين أميركيين، وزار مقر تدريب لعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي». كما بحث في نيويورك مع مفوّضة شرطة المدينة، كيشانت سيويل، سبل حفظ الأمن والنظام خلال الأحداث الكبرى، ومنها ما تستعدّ فرنسا لاستضافته، مثل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس في 26 من يوليو (تموز) إلى غاية 11من أغسطس (آب) 2024، وكأس العالم للركبي (ما بين سبتمبر وأكتوبر 2023)، وزيارة البابا فرنسيس إلى مدينة مرسيليا بجنوب البلاد في 23 من سبتمبر (أيلول) المقبل. وأشار دارمانان إلى «معاودة الخطر» المرتبط بـ«الجماعات الإسلاموية المتطرفة»، الذي يستهدف فرنسا وجيرانها الأوروبيين، من دون أن يقدّم تفاصيل إضافية. وتحدث عن نوعين من التهديدات: داخلية تتمثل في «أشخاص غير منضوين في شبكات، يتطرفون ثم ينتقلون إلى التنفيذ في غضون ساعات، أو في غضون أيام... أو مثلاً شخص يحمل سكيناً، يدخل مخبزاً ويقتل الناس»، أما التهديدات الخارجية فمثل «أشخاص ينظّمون أنفسهم في الخارج، ويأتون إلى فرنسا لتنفيذ اعتداءات»، كتلك التي شهدتها باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. وأعرب عن أسفه «لرحيل الأميركيين من أفغانستان»، وانسحاب فرنسا من منطقة الساحل الإفريقية، متحدثاً عن «إعادة تشكيل خلايا (داعش) المتطرف في المشرق، مما يجعل من هذه التهديدات الخارجية في ضوء الأحداث، التي ستنظمها فرنسا، محطات لمخاطر كبيرة من اعتداءات إرهابية». إلا أنه أبدى «ارتياحاً» للمباحثات التي أجراها مع المسؤولين الأميركيين، متحدثاً عن تبادل «معلومات سرية». كما تطرق الجانبان إلى مكافحة تهريب المخدرات، خصوصاً الفينتانيل، الذي تعزى إليه وفاة عشرات الآلاف في الولايات المتحدة سنوياً. وقال دارمانان إن الأميركيين «واثقون من أن هذا (المخدّر) سيصل إلى أوروبا»، وقدّموا «عناصر دقيقة بشأن شبكات التهريب». إلى ذلك، تطرّق الوزير الفرنسي في نيويورك إلى وضع كاليدونيا الجديدة أمام اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة. وذكّر دارمانان بأن باريس تسعى «للتفاوض» مع الاستقلاليين والرافضين للاستقلال بشأن مستقبل هذا الأرخبيل، الواقع في جنوب المحيط الهادي. وصوّت سكان كاليدونيا الجديدة، التي من المقرر أن يزورها دارمانان في الأيام المقبلة، ضد الاستقلال ثلاث مرات. إلا أن الاستقلاليين احتجوا على نتائج الاستفتاء الأخير الذي أجري عام 2021. وأشار دارمانان إلى بحثٍ في «كيف يمكننا أن نطلق حق تقرير المصير هذا خلال جيل أو جيلين»، مضيفاً: «أردت أن أضمن للأمم المتحدة أننا نناقش ذلك».

ماكرون: زيارة زيلينسكي إلى اليابان «تغير قواعد اللعبة»

الجريدة...وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اليابان لحضور قمة مجموعة السبع بأنها «تغير قواعد اللعبة»، وذلك بعد اجتماع الزعيمين لإجراء محادثات على هامش القمة. وقال ماكرون «أعتقد أن هذه فرصة مميزة لتكون هناك مباحثات مع دول كثيرة من الجنوب والتعبير عن موقفكم وإرسال رسالة ومشاركة وجهة نظر، أعتقد أنها يمكن أن تغير قواعد اللعبة». وأضاف ماكرون أن فرنسا ستكون مع أوكرانيا «حتى النهاية».

مجموعة السبع تتشدد في وجه الصين وروسيا

• بكين تهدد بردّ حازم على الإجراءات ضد «الإكراه الاقتصادي»

• موسكو تنذر الغرب بعد انفتاح أميركي لتسليح كييف بـ «F16»

الجريدة....أطلق قادة مجموعة السبع الصناعية الكبرى جملة مواقف متشددة بمواجهة الصين وروسيا في عدة ملفات ساخنة تتقدمها أوكرانيا وتايوان، وما وصفته بـ «سياسة الإكراه الاقتصادي» الذي تنتهجه بكين، في حين هددت موسكو الدول الغربية بمواجهة «مخاطر مهولة» بعد تقارير عن ضوء أميركي أخضر لتسليح كييف بمقاتلات F16. تعهّد قادة مجموعة الدول الصناعية السبع بالتزام نهج أكثر صرامة بشأن الصين، وسط زيادة القلق من اعتمادها على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والإحباط بسبب ما يصفونها بأنها «ممارسات تجارية مفترسة»، فيما حذّرت سفارة الصين في بريطانيا، دول المجموعة السبع من أن أي أقوال أو أفعال تضر بمصالح بكين، ستقابَل بـ «إجراءات مضادة قوية وحازمة». ودان القادة في قمة مجموعة السبع للديموقراطيات الثرية بمدينة هيروشيما اليابانية، أمس، خطوات السياسة الخارجية من جانب بكين، من علاقتها الوثيقة مع روسيا إلى تأكيد ذاتها المتصاعد تجاه تايوان والانفتاح الاقتصادي على جنوب العالم. وقالت المجموعة، إنه على الرغم من أنها تريد إعادة التوازن إلى علاقاتها مع بكين، فإنها حريصة على الحفاظ على علاقتها التجارية والدبلوماسية. وحثّ قادة المجموعة بكين للضغط على موسكو لوقف حربها في أوكرانيا. وجاء في بيان مشترك «توجهات سياستنا لا تهدف إلى الإضرار بالصين، ولا نسعى لإحباط التقدم الاقتصادي والتنمية في بكين». وأضاف البيان: «نحن لا ننفصل أو نتجه نحو الداخل»، مستخدما مصطلح أصبح واسع الانتشار في كل مكان في المناقشات السياسية، بشأن مزايا فصل الاقتصادات الغربية عن الصين. من جانبه، وصف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، موقف مجموعة السبع في التعامل مع الصين بأنه «مباشر تماما وغير عدائي». وقال بشأن البيان المشترك قبل إصداره بشكل علني «إنه مباشر وصريح فحسب». وكان تركيز قادة الديموقراطيات الغنية في اليوم الثاني من قمة مجموعة السبع المنعقدة في اليابان، قد انصبّ على موقفهم تجاه الصين، مشيرين إلى الحاجة إلى تنويع سلاسل الإمداد وحماية التقنيات الحساسة، بينما يبقون على الروابط الاقتصادية. كما أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما إزاء مساعي الصين إلى تعزيز نفوذها الدبلوماسي والاستراتيجي في مناطق مختلفة من العالم عبر «الحزام والطريق». واتفق قادة مجموعة السبع على إطلاق مبادرة جديدة لمواجهة «الإكراه الاقتصادي» ودانوا عسكرة الصين لمنطقة شرق آسيا، وأشار قادة دول المجموعة إلى أن تعزيز الصين ترسانتها النووية يشكّل «مصدر قلق للاستقرار العالمي والإقليمي»، وشددوا على أن «السلام والاستقرار» في مضيق تايوان «أساسيان» للأمن العالمي. معاقبة روسيا وغداة تشديد المجموعة للعقوبات المفروضة على روسيا لـ «الحدّ من إمكانات تمويل حربها على أوكرانيا»، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «قرارات دول مجموعة السبع المتخذة خلال قمتها في اليابان تستهدف احتواء مزدوجاً لروسيا والصين». وأضاف أن «الغرب أصبح أكثر عدوانية من قبل، لكن دول الجنوب مستعدة لمواجهة الإملاءات». ووصف لافروف أوكرانيا بأنها باتت «لعبة في أيدي واشنطن وفقدت استقلاليتها»، مضيفاً أن الحديث عن إعادة روسيا إلى حدودها «كذب». الـ F16 إلى ذلك، هدد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أمس، الدول الغربية بمواجهة «مخاطر مهولة» إذا أمدت أوكرانيا بالطائرات المقاتلة الأميركية «F16» التي يمكنها إغلاق الأجواء في وجه الغارات الروسية التي تستهدف الجمهورية السوفياتية السابقة. وقال غروشكو: «نرى أن دول الغرب لا تزال ملتزمة إزاء سيناريو التصعيد، إنه ينطوي على مخاطر مهولة عليها، وعلى أي حال، سيؤخذ ذلك في الاعتبار بجميع خططنا، ولدينا كل الوسائل اللازمة لتحقيق الأهداف التي حددناها». وجاء ذلك رداً من غروشكو على سؤال حول تداعيات إمدادات الطائرات التي تطلبها أوكرانيا من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبعد تعهّد بريطانيا بالعمل على بناء ائتلاف دولي من أجل مد كييف بمقاتلات «F16» التي تطالب بها من أشهر. ويأتي ذلك في وقتٍ أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن استعداداً للسماح لدول أخرى بتزويد أوكرانيا بمقاتلات تطالب بها بشدّة، من نوع إف 16 الأميركيّة، في قرار وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنّه «تاريخي». زيلينسكي ومودي وبرز، أمس، سلسلة اجتماعات عقدها الرئيس الأوكراني مع قادة مجموعة السبع الصناعية الكبرى، (الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا)، في مدينة هيروشيما التي باتت رمزا للسلام في العالم، بعدما دمرتها قنبلة ذرّية عام 1945. وقال الرئيس الأوكراني عبر «تلغرام»، عقب مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إنه شكر «الدور القيادي للمملكة المتحدة في التحالف الدولي» لتزويد كييف بطائرات مقاتلة وتدريب طياريها. كما أجرى زيلينسكي اجتماعات مماثلة على هامش القمة مع كل من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي. مودي يتعهد لزيلينسكي ببذل الهند ما في وسعها لوضع حدّ للغزو الروسي لأوكرانيا وقال مودي خلال لقاء زيلينسكي، الذي يعد الأول منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022: «أتفهم الألم الذي تشعر به وكذلك ألم المواطنين الأوكرانيين. يمكنني أن أؤكد لك أننا، الهند وأنا شخصيا، سنقوم بكل ما في وسعنا لحلّ ذلك». وفي وقت سابق، قال زيلينسكي، لدى وصوله لحضور القمة: «اليابان. مجموعة السبع. اجتماعات مهمة مع شركاء وأصدقاء أوكرانيا. أمن وتعاون مكثف كي ننتصر. اليوم سيكون السلام أقرب». وجاءت تصريحات الرئيس الأوكراني بعد أن حطّ رحاله في اليابان لحضور قمة مجموعة السبع المستمرة حتى اليوم، حيث هبطت الطائرة الفرنسية التي كانت تقل زيلينسكي، في مطار هيروشيما، قادمة من السعودية عقب مشاركته في القمة العربية. الصين وتايوان وشدّدت رئيسة إدارة تايوان، تساي إنغ ون، على أنّ «الإجماع الموجود الآن في العالم واضح تماماً، يجب حلّ قضيّة تايوان سلميًّا. الحرب ليست خياراً، ولا يمكن لأيّ من الجانبين تغيير الوضع الرّاهن من دون وسائل سلميّة»، لافتةً إلى أنّ تايوان «لن تقوم بأيّة استفزازات، ولن تختار الصّدام، لكنّها في الوقت نفسه لن تقدّم تنازلات تحت الضّغط». وكشفت أنها تتفاوض مع واشنطن على توريد أسلحة بـ 500 مليون دولار.

استقبال حار لزيلينسكي في هيروشيما

مجموعة السبع تعارض «العسكرة» الصينية وتتفق على مبادرة لمواجهة «الإكراه الاقتصادي»

الراي.... شدّد قادة دول مجموعة السبع، أمس، على أنهم يعارضون «أنشطة العسكرة» التي تمارسها الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لكنهم أكّدوا أيضاً إرادتهم بناء «علاقات بنّاءة ومستقرة» مع بكين. كما اتفق القادة، على عمل مبادرة جديدة لمواجهة «الإكراه الاقتصادي»، وتعهدوا اتخاذ خطوات لضمان فشل محاولة أي طرف تحويل التبعية الاقتصادية إلى سلاح ومواجهة العواقب. وفي بيان صدر خلال لقاء القادة في هيروشيما، عبّرت المجموعة عن سلسلة من المخاوف في شأن الأنشطة الاقتصادية والعسكرية للصين، لكنها عمدت أيضاً إلى إبقاء الباب مفتوحاً أمام التعاون وتجنب تأجيج التوترات بين ثاني أكبر اقتصاد في العالم ومجموعة السبع واليابان. وأكدت مجموعة السبع «نحن مستعدون لبناء علاقات بنّاءة ومستقرة مع الصين، ونحن مدركون لأهمية التعامل بصراحة مع الصين والتعبير عن مخاوفنا مباشرة». وأضافت «ان مناهج سياستنا ليست مصممة لإلحاق الضرر بالصين ولا نسعى لإحباط تقدم الصين الاقتصادي وتنميتها»، مشيرة إلى أن المجموعة لا تعمل على «فصل (اقتصاداتها عن الصين) ولا تتقوقع على نفسها». مع ذلك، أوضح البيان مخاوف الكتلة الواسعة النطاق في شأن استعداد بكين لتطبيق تدابير تجارية في النزاعات الديبلوماسية وتصميم مجموعة السبع على تقليل المخاطر عبر إضعاف النفوذ الصيني على سلاسل التوريد الحساسة. وتابع البيان «تتطلّب المرونة الاقتصادية التخلص من المخاطر والتنويع». وتعهدت المجموعة «بتقليل التبعيات المفرطة في سلاسل التوريد الحيوية لدينا». وحذرت من «العسكرة» الصينية في بحر الصين الجنوبي، مشددة على أن «السلام والاستقرار» في مضيق تايوان «أساسيان» للأمن العالمي. ودعت الصين إلى «الضغط على روسيا لتوقف عدوانها العسكري ولتسحب فوراً وبشكل كامل وغير مشروط قواتها من أوكرانيا». في المقابل، حذرت سفارة الصين لدى بريطانيا دول السبع، من أن أي أقوال أو أفعال تضر مصالح بكين ستقابل «بإجراءات مضادة قوية وحازمة».

زيلينسكي

من جانبه، لقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استقبالاً حاراً في هيروشيما، حيث التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وقادة آخرين. وقال ماكرون لزيلينسكي «فرنسا تقف معكم كتفاً بكتف منذ البداية وسنظل كذلك حتى النهاية». ووفقاً لبيان نشره الحساب الرسمي لمودي على «تويتر»، فإن رئيس الوزراء عبر عن دعمه للحوار والسبل الديبلوماسية للتوصل إلى حل. وفي موسكو، رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قرارات قمة السبع تهدف إلى «احتواء» روسيا والصين.

موسكو تؤكد السيطرة على باخموت وتعد بتكريم المشاركين بالمعركة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنّأ فاغنر والجيش الروسي ووعد بتكريم "كل من تميز" في هذه المعركة

العربية.نت.. أكدت وزارة الدفاع الروسية ليل السبت-الأحد سيطرة الروس الكاملة على مدينة باخموت الأوكرانية، حيث تدور منذ أشهر معارك عنيفة. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "نتيجةً للأعمال الهجومية لقوات مجموعة فاغنر ودعم المدفعية والطيران من مجموعة القوات الجنوبية التابعة للجيش الروسي، تم الانتهاء من تحرير مدينة باخموت". من جهته أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "هنّأ وحدات فاغنر الهجوميّة، وكذلك جميع جنود وحدات القوّات المسلّحة الروسيّة الذين قدّموا لها الدعم اللازم لإتمام عمليّة تحرير أرتيموفسك"، الاسم السوفيتي لباخموت. وأضاف أنه سيتم تكريم "كل من تميز في معركة باخموت". وفي وقت سابق من السبت كان رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بيرغوجين، قد أكد أن قواته سيطرت على مدينة باخموت بعد أطول معركة في الحرب الجارية بأوكرانيا، لكن مسؤولي الدفاع الأوكرانيين نفوا ذلك. وفي مقطع مصور نشر على تطبيق "تليغرام"، قال بريغوجين، إن المدينة خضعت للسيطرة الروسية الكاملة في منتصف نهار السبت تقريباً. وتحدث إلى جانبه نحو ستة مقاتلين، مع وجود مبانٍ مدمرة في الخلفية وسمع دوي انفجارات من بعيد. لكن بعد ظهور المقطع المصور، قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، إن قتالاً عنيفاً مستمر في المدينة. وأضافت: "الوضع حرج.. حتى الآن، يتحكم المدافعون عنا في بعض المنشآت الصناعية والبنية التحتية في هذه المنطقة". بدورها، قالت هيئة الأركان الأوكرانية في بيان على فيسبوك، السبت، إن "المعارك الضارية على مدينة باخموت لا تتوقف". وقال ميخايلو بودولاك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "هذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها بريغوجين إنهم استولوا على كل شيء وسيطروا على كل شيء". ويستعر القتال حول باخموت منذ أكثر من 200 يوم. وإذا سيطرت القوات الروسية على باخموت، فإنها ستظل تواجه المهمة الضخمة المتمثلة في السيطرة على الجزء المتبقي من منطقة دونيتسك التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، بما في ذلك العديد من المناطق شديدة التحصين. وليس من الواضح من الذي دفع ثمناً باهظاً في معركة باخموت، إذ تكبد كل من روسيا وأوكرانيا خسائر بشرية يعتقد أنها بالآلاف، على الرغم من أن أيا منهما لم تكشف عن عدد الضحايا.

الجنائية الدولية تتهم روسيا بترهيبها.. وتؤكد أنها "لن تتراجع"

المحكمة أعربت عن قلقها لوضع مدعيها العام على قائمة المطلوبين بروسيا

العربية.نت... أكدت المحكمة الجنائية الدولية، السبت، أنها "لن تتراجع" إثر إدراج روسيا لمدعيها العام كريم خان على قائمة الأشخاص المطلوبين، رداً على إصداره مذكرة توقيف بحق الرئيس فلاديمير بوتين. وقالت المحكمة التي مقرها في لاهاي في هولندا، في بيان، إن "المحكمة الجنائية الدولية ترى أن هذه الإجراءات غير مقبولة. ولن تتراجع عن أداء تفويضها القانوني الذي يضمن المحاسبة على الجرائم الأكثر خطورة". وأصدر خان، الحامل للجنسية البريطانية، مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس بتهمة ارتكاب جرائم حرب على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني. وأضافت المحكمة أنها "تشعر بقلق عميق إزاء الإجراءات القسرية غير المبررة.. من سلطات روسيا الاتحادية". وحضّت الدول الأعضاء في المحكمة البالغ عددها 123 دولة على "تعزيز جهودها لحماية المحكمة ومسؤوليها وموظفيها". وأدرجت صورة كريم خان في قاعدة بيانات وزارة الداخلية الروسية الجمعة، ووصفه الإخطار بأنه ولد في 30 مارس 1970 في إدنبره في اسكتلندا، لكنه لم يحدد الجريمة المنسوبة إليه. وروسيا ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، واعتبرت في وقت سابق أن مذكرة التوقيف بحق بوتين "باطلة". وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف ثانية بتهم مماثلة بحق المفوضة الرئاسية الروسية لشؤون الطفولة ماريا لفوفا بيلوفا. في بيان منفصل، قالت الهيئة التي تمثل الدول الأعضاء في المحكمة إنها "قلقة للغاية" من الإجراءات ضد خان والقضاة. وقالت رئاسة جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية إنها "تأسف لأعمال الترهيب والمحاولات غير المقبولة لتقويض تفويض المحكمة الجنائية الدولية". وكانت لجنة التحقيق المركزية الروسية قد قالت في مارس، إن خان يخضع للتحقيق بتهمة "الملاحقة الجنائية لشخص معروف بأنه بريء". يذكر أن كييف تؤكد أن أكثر من 16 ألف طفل أوكراني تم ترحيلهم إلى روسيا منذ بداية الحرب في فبراير 2022، وتقول إن العديد منهم وضعوا في مؤسسات ودور رعاية.

تحرك في «السبع» لتزويد أوكرانيا بـ «إف ــ 16»

تحذير روسي من الخطوة... وكييف تنفي سيطرة «فاغنر» على باخموت

واشنطن: إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط».. وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى هيروشيما، أمس، لحضور قمة «مجموعة السبع»، وذلك بعد حصوله على دعم أميركي لتزويد كييف بطائرات مقاتلة متطورة تطالب بها بشدة، وتدريب طيارين أوكرانيين، الأمر الذي حذرت منه موسكو وقالت إنه ينطوي على «مخاطر مهولة». ورغم أن الولايات المتحدة لا تخطط في الوقت الحالي لتسليم أوكرانيا طائرات «إف - 16» مباشرةً من مخزوناتها، فإن موافقتها على قيام «طرف ثالث» بهذه الخطوة يشير إلى حسابات سياسية أبعد، وهو ما أشار إليه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أمس (السبت)، من اليابان، قائلاً: «وصلنا إلى لحظة حان الوقت فيها للنظر إلى الأمام: ما الذي ستحتاج إليه أوكرانيا كجزء من قوة مستقبلية، لتكون قادرة على ردع العدوان الروسي والدفاع ضده... ونحن نمضي قدماً؟». وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أبلغ زعماء «مجموعة السبع» في هيروشيما، أول من أمس (الجمعة)، بأن أميركا ستدعم التدريب المشترك للحلفاء للطيارين الأوكرانيين، على طائرات مقاتلة من الجيل الرابع، بما في ذلك طائرات «إف - 16». وقال بايدن لقادة المجموعة إن واشنطن ستدعم الطلب الآن، في خطوة وصفها زيلينسكي بأنها «قرار تاريخي». ورد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، قائلاً إن موسكو بدأت مرحلة مواجهة حادة مع «حلف شمال الأطلسي (الناتو)»، وأميركا تقود إلى «طريق مسدود»، مضيفاً أن «الأحداث في أوكرانيا تسرّع من وتيرة سير عملية تشكيل عالم متعدد الأقطاب». وعلى الصعيد الميداني، زعم رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، أمس، أن قواته «سيطرت بالكامل»، أخيراً، على مدينة باخموت في شرق أوكرانيا، بينما نفت كييف سقوط المدينة، لكنها قالت إن الوضع حرج هناك. وظهر بريغوجين في مقطع فيديو، نُشِر أمس (السبت)، وهو يحمل العلم الروسي في يديه ويقول: «استولينا بالكامل على كل مدينة باخموت».

البابا فرنسيس يكلف كاردينالاً قيادة مهمة سلام في أوكرانيا

الشرق الاوسط...كلف البابا فرنسيس، رئيس مجمع الأساقفة الإيطاليين الكاردينال ماتيو زوبي، قيادة مهمة سلام لمحاولة وقف الحرب في أوكرانيا، بحسب ما أفاد الفاتيكان، السبت. وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، إن زوبي طُلبت منه «المساعدة في تخفيف التوترات في النزاع بأوكرانيا، على أمل أن يتمكن البابا من بدء مسارات سلام، وهو أمر لم يتخل عنه قطّ». وأضاف في مذكرة نفلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «يجري حالياً درس توقيت هذه المهمة وطرائقها». وتحدث البابا فرنسيس لأول مرة، عن مهمة محتملة لدى عودته من زيارة إلى المجر الشهر الماضي، وقال للصحافيين: «هناك مهمة يجري العمل عليها حالياً، لكنها لم تعلن بعد»، ولم يذكر تفاصيل أخرى. وانتُخب ماتيو زوبي (67 عاماً) رئيساً للمجمع الأسقفي الإيطالي العام الماضي، وهو ينتمي إلى جمعية سانت إيجيديو الكاثوليكية المتخصصة في جهود الدبلوماسية والسلام. جاء بيان الفاتيكان تزامناً مع لقاء قادة مجموعة السبع في اليابان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وتجديدهم دعمهم لأوكرانيا التي تتعرض لغزو روسي منذ فبراير (شباط) 2022.

بايدن: قدر كبير من المستقبل يُكتب في جنوب شرق آسيا

الشرق الاوسط...وصف الرئيس الأميركي جو بايدن منطقة المحيطين الهندي والهادئ بأنها منطقة رئيسية في السياسة العالمية، مشيراً إلى أن قدراً كبيراً من المستقبل يكتب في منطقة جنوب شرق آسيا. وبحسب وكالة «د.ب.أ»، قال بايدن في اجتماع مع قادة اليابان والهند وأستراليا، فوميو كيشيدا وناريندرا مودي وأنتوني ألبانيز، على هامش قمة الدول السبع الصناعية الكبرى المنعقدة بهيروشيما اليابانية، اليوم (السبت): «أعتقد أن مستقبل عالمنا سيكتب في جزء كبير منه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، وأثار بايدن فكرة شراكة البلدان الأربعة فيما يسمى دول التنسيق الرباعي. وأشار بايدن إلى أن هذه الدول حققت الكثير في السنوات الأخيرة وعمقت العلاقات فيما بينها. وقال بايدن إن «مهمتنا لا تزال كما هي»، مبيناً أن الأمر يتعلق بتعزيز الرؤية المتمثلة في الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة وآمنة ومزدهرة. ونبه كيشيدا إلى أن البيئة الأمنية أصبحت أكثر صعوبة منذ الاجتماع الذي عقد بين أعضاء المجموعة العام الماضي. وقال كيشيدا إن «النظام الدولي الحر والمفتوح والقائم على سيادة القانون صار مهدداً». من جانبه، أعلن مودي أن القمة المقبلة للدول الأربع ستعقد في الهند عام 2024. كانت الدول الأربع قد عقدت العزم بالفعل على عقد اجتماع مكثف في غضون أيام قليلة في أستراليا، إلا أن بايدن ألغى زيارته إلى كانبيرا بسبب أزمة الميزانية المحلية، وتوقف في بابوا غينيا الجديدة، معلناً أنه سيعود إلى واشنطن مباشرة من اليابان لتحاشي تعثر وشيك في مدفوعات الإدارة الأميركية الحالية. لذلك، نقلت المجموعة مداولاتها إلى هيروشيما، وإن كان ذلك تم في هيئة نسخة مخففة إلى حد كبير. وتنتمي الولايات المتحدة واليابان إلى مجموعة السبع، بينما الهند وأستراليا ليستا كذلك، لكنهما ضيفتان في قمة الدول الصناعية الديمقراطية السبع الرائدة المنعقدة في هيروشيما. وركز بايدن منذ توليه منصبه، بشكل خاص على منطقة المحيطين الهندي والهادئ في السياسة الخارجية لإدارته، بهدف مواجهة مساعي الصين لتأكيد سلطتها في المنطقة. كما دعا إلى عقد الاجتماعات السنوية لدول مجموعة الأربع. وبشكل تقريبي، تعني منطقة المحيطين الهندي والهادئ منطقة تمتد من الهند إلى شمال المحيط الهادئ، وتشمل معظم دول آسيا وتمتد إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة.

اليونانيون ينتخبون رئيساً جديداً اليوم

الجريدة... يتوجه اليونانيون، اليوم، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية خافتة، وسط تشكك في قدرة الأحزاب الرئيسية على حل المشكلات الاقتصادية التي يعانيها جل طبقات الشعب. ويتنافس رئيس الوزراء المحافظ المنتهية ولايته، كيرياكوس ميتسوتاكيس، من حزب «الديموقراطية الجديدة»، واليساري، أليكسيس تسيبراس، من حزب «سيريزا» على السلطة. وقد يكون مستوى اللامبالاة أعلى بين الناخبين اليونانيين الشباب الذين يصوّتون للمرة الأولى والبالغ عددهم 440 ألفا، ويشكلون 8 في المئة من الناخبين.

الشركات في الصين تحت طائلة دواعي «الأمن القومي» الغامضة

بكين: «الشرق الأوسط»... في وقت تعلن بكين إعادة فتح أسواقها بعد الإغلاق الذي رافق تفشي وباء «كوفيد - 19»، تجد الشركات نفسها ملزمة باحترام قواعد مبهمة على صعيد الأمن القومي تضعها أمام غموض متزايد قد يطرح خطراً عليها. وأقرت الصين مؤخراً تعديلات على قانون مكافحة التجسس تدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو (تموز)، توسّع نطاق مفهوم التجسس وتحظر نقل معلومات على ارتباط بالأمن القومي خارج الحدود الصينية. وسيولد ذلك وضعاً مبهماً يثير مخاوف الشركات الصينية والأجنبية العاملة في الصين، إذ تتساءل جميعها كيف يمكن ابتداء من الآن التمييز بين ما هو مسموح به وما هو محظور. وقال موظف في مكتب دولي لمراجعة الحسابات لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الشركات تجهد لوضع بروتوكولات من أجل حماية موظفيها، لكن المفاهيم غير واضحة إطلاقاً». وأضاف: «لا أحد يعرف إن كان تجاوز خطاً أحمر أم لا، ولا أين هو هذا الخط الأحمر».

مؤشر مقلق

تخطت شركة المحاسبة الأميركية «مينتز غروب» خطا أحمر في مارس (آذار)، ما حمل الشرطة الصينية على إغلاق مكاتبها في بكين وتوقيف خمسة من موظفيها. وفي الشهر التالي، أعلنت شركة «باين آند كومباني» الأميركية العملاقة للاستشارات في مجال الاستراتيجية وإدارة الأعمال أن السلطات استجوبت بعض موظفيها في شنغهاي. وورد مؤشر مقلق جديد الأسبوع الماضي ضمن تقرير من 15 دقيقة بثته شبكة «سي سي تي في» التلفزيونية الرسمية، حول منصة «كابفيجن» الدولية التي تدير أكبر شبكة من الخبراء في الصين. وأفادت السلطات في التقرير بأن مداهمات استهدفت عدداً من مكاتب الشبكة تندرج ضمن حملة أوسع نطاقاً تهدف إلى إعادة تنظيم قطاع الاستشارات. وأوضحت غرفة التجارة التابعة للاتحاد الأوروبي في شنغهاي لوكالة الصحافة الفرنسية أن هذه الأحداث «ترسل إشارة مقلقة وتزيد من الغموض الذي تشعر به الشركات الأجنبية العاملة في الصين». وأضافت أن «التطورات الأخيرة ليس من شأنها ترميم الثقة ولا اجتذاب الاستثمارات الأجنبية».

معلومات حساسة

لفت جيريمي دوم من كلية الحقوق في جامعة يال الأميركية إلى أن الأمر يتعلق بتحديد أولويات. وقال: «تعتبر الصين أن هناك تهديدات مشروعة لأمنها القومي، وستعطى الأولوية على الدوام لمكافحة هذه المخاطر وليس لكل ما تبقى». ورأى أنه «في وقت تتفاقم نقاط التوتر الدولية بشكل متواصل... فمن المستبعد أن يتحسن الوضع». ومع التوتر المخيم على العلاقات الأميركية الصينية حول عدة مسائل؛ منها التجارة وتايوان وأقلية الأويغور، يبدو أن بكين تعتزم السيطرة بشكل أكبر على دفق المعلومات الحساسة. ورأى خبراء عديدون في القطاع تحدثت إليهم وكالة الصحافة الفرنسية أن التقرير التلفزيوني هو بمثابة إنذار للمواطنين الصينيين بشأن المخاطر المحتملة التي يواجهونها إن تعاونوا مع شركات مثل «كابفيجن». لكنهم اعتبروا أنه تم استهداف «مينتز» و«باين» و«كابفيجن» كحالات فردية محددة وليس في إطار حملة اعتباطية واسعة النطاق تستهدف الشركات الأجنبية. فإن كانت منصة «كابفيجن» لديها مقر إقليمي في نيويورك، فهي تبقى بشكل أساسي شركة صينية. وأفادت شبكة «سي سي تي في» بأن أحد المصادر في الشركة كشف لها عن معلومات حساسة، ولا سيما حول «المصنعين وكميات بعض المعدات العسكرية المهمة».

مفعول رادع

أشار ليستر روس المحامي المقيم في بكين إلى أن الهيئات المكلفة أمن الدولة تضغط منذ وقت طويل من أجل فرض رقابة أكثر صرامة على القطاعات التي تجمع كميات كبيرة من البيانات. ومن الصعب التكهن بالعواقب التي ستتأتى من تعديل قانون مكافحة التجسس، إذ إن التعريف كان بالأساس فضفاضا إلى حد أن «وطأة تعريفه الموسع غير واضحة في الوقت الراهن» في رأي جيريمي دوم. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذا الغموض «يجعل من الصعب أحياناً تقييم المخاطر بالكامل» بالنسبة للشركات، وهذا ما يولد «حتمياً... مفعولاً رادعاً» لها. ورأى روس أن «على الشركات أن تكون أكثر حذراً بكثير حيال عمليات جمع المعلومات» كما حيال مصادرها. وفرضت الصين مؤخراً مزيداً من الصعوبات على الباحثين الأجانب من أجل الوصول إلى المعلومات عبر كيانات مثل شركة «ويند إنفورميشن» في شنغهاي أو بوابة «CNKI» للمعلومات الأكاديمية. وأفادت وكالة «بلومبرغ» بأن الحكومة طلبت كذلك من الشركات العامة أن تضع حدا تدريجيا لعقودها مع شركات المحاسبة الكبرى الأربع (ديلويت وKPMG وEY وPwC). وهذا التباين بين التطورات الأخيرة وطموحات الحكومة باجتذاب الرساميل الأجنبية، زاد من الشعور بانعدام الوضوح.

اجتماع بين زيلينسكي وسوناك على هامش «قمة السبع»

هيروشيما : «الشرق الأوسط»..اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على هامش قمة «مجموعة السبع» في هيروشيما اليوم (السبت). وتعانق الطرفان عندما التقيا وجلسا جنباً إلى جنب لإجراء مناقشات قبل إخراج ممثلي وسائل الإعلام من المكان. وشكر زيلينسكي سوناك، لدعمه في تشكيل تحالف لتسليم طائرات مقاتلة غربية. وكتب في حسابه على «تلغرام» في وقت لاحق: «لقد شكرته على قيادة المملكة المتحدة، في الائتلاف الدولي لتسليم طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا». واجتمع زيلينسكي مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في وقت سابق من اليوم. وكان الرئيس الأوكراني قد التقى سوناك وميلوني قبل بضعة أيام، خلال جولته الأوروبية، في عاصمتيهما. كذلك، التقى زيلينسكي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في هيروشيما اليابانية، في اجتماع هو الأول بينهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع 2022. ونشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الهندي على «تويتر»، صورة له يصافح زيلينسكي، قبل أن يعقدا اجتماعاً موسعاً بمشاركة وفدي البلدين. ووصل زيلينسكي إلى مدينة هيروشيما باليابان، اليوم؛ لحضور قمة زعماء «مجموعة السبع»، وهي أول مدينة في العالم تتعرض لهجوم بقنبلة ذرية، في وقت يشهد فيه تهديدات نووية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتسبب في زعزعة الاستقرار في الغرب.

«مجموعة السبع» تعارض «العسكرة» الصينية في آسيا المحيط الهادئ

لندن - هيروشيما: «الشرق الأوسط».. شدّد قادة دول «مجموعة السبع»، اليوم (السبت)، على أنهم يعارضون «أنشطة العسكرة» التي تمارسها الصين في منطقة آسيا المحيط الهادئ، لكنهم أكّدوا أيضاً إرادتهم بناء «علاقات بنّاءة ومستقرة» مع بكين. من جانبها، حذرت سفارة الصين لدى بريطانيا دول «مجموعة السبع»، اليوم (السبت)، من أن أي أقوال أو أفعال تضر مصالح بكين ستقابل بـ«إجراءات مضادة قوية وحازمة». يأتي البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للسفارة في حين اتفق قادة «مجموعة السبع» في قمة منعقدة في اليابان على إطلاق مبادرة جديدة لمواجهة الإكراه الاقتصادي. واتفق القادة في وقت سابق اليوم خلال قمتهم في هيروشيما، على عمل مبادرة جديدة لمواجهة الإكراه الاقتصادي، وتعهدوا باتخاذ خطوات لضمان فشل محاولة أي طرف تحويل التبعية الاقتصادية إلى سلاح ومواجهة العواقب.وكانت مسودة أولية للبيان الختامي نقلتها وكالة «رويترز» للأنباء، قالت إنه فيما يتعلق بالصين التي يتزايد شعور دول «مجموعة السبع» بأنها تمثل تهديداً للأمن الاقتصادي، اتفقت المجموعة على أن وضعها كثاني أكبر اقتصاد في العالم يتطلب جهوداً لتعزيز التعاون. وأشارت المسودة التي ما زالت تخضع لتعديلات إلى أن «نهج سياستنا لا يراد بها إلحاق الأذى بالصين، ولا نسعى لإحباط التقدم الاقتصادي والتنمية فيها».

رئيسة تايوان: الحرب مع الصين «ليست خياراً»

بكين تكثف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية لإجبار الجزيرة على قبول السيادة الصينية

تايبيه: «الشرق الأوسط»... تعهدت رئيسة تايوان تساي إينغ وين، اليوم (السبت)، بالحفاظ على الوضع الراهن للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وسط توترات شديدة مع الصين التي تكثف الضغط العسكري على الجزيرة التي تتمتع بحكم ديمقراطي، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت تساي في خطاب ألقته في المكتب الرئاسي في تايبيه بمناسبة الذكرى السابعة لتوليها الحكم، إن تايوان لن تُستفز ولن تخضع للضغط الصيني. ومنذ أن تولت تساي السلطة في عام 2016، تكثف الصين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية لإجبار الجزيرة على قبول السيادة الصينية؛ إذ إن بكين تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها وتهدد بإخضاعها لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر. ورفضت بكين دعوات من تساي لإجراء محادثات. وتعهدت تساي مراراً وتكراراً بالدفاع عن حرية تايوان وديمقراطيتها. وأوضحت تساي أن «الحرب ليست خياراً. لا يمكن لأي من الجانبين تغيير الوضع الراهن من جانب واحد بوسائل غير سلمية... الحفاظ على الوضع الراهن للسلام والاستقرار هو إجماع من العالم وتايوان». من جهته، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أمس، إن زعماء مجموعة الدول السبع اتفقوا على السعي إلى حل سلمي للقضايا المتعلقة بتايوان. وتستعد تايوان لانتخابات رئاسية مهمة في منتصف يناير (كانون الثاني) المقبل، وتتصدر حالة التوتر مع الصين الحملة الانتخابية.

الرئيس الفرنسي يزور منغوليا غداً وعينه على ثروتها من اليورانيوم الطبيعي

أول تواصل بين فرنسا ومنغوليا يعود للقرن الثالث عشر بين حفيد جنكيز خان والملك لويس التاسع

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم... يقوم الرئيس الفرنسي غداً الأحد بزيارة هي الأولى من رئيس فرنسي إلى جمهورية منغوليا المحشورة جغرافياً واقتصادياً ما بين روسيا والصين، وذلك عقب اختتام قمة مجموعة السبع في مدينة هيروشيما اليابانية. وتأتي هذه الزيارة لوضع حد لغياب التواصل عالي المستوى بين باريس وأولان باتور، رغم أن بدايات العلاقات بين الطرفين تعود إلى القرن الثالث عشر، عندما أرسل الملك لويس التاسع المسمى «القديس لويس» رسولاً الى منغوليا هو الراهب الفرنسيسكاني غيوم دو ريبروك، من أجل إقامة علاقات مع ملكها، وهو حفيد الإمبراطور المغولي الشهير جنكيز خان. وبهذه المناسبة، سوف يزور ماكرون بصحبة الرئيس المنغولي متحف جنكيز خان الذي سيعير متحف مدينة نانت الواقعة غرب البلاد مجموعة من مقتنياته، بمناسبة المعرض الذي سيقيمه المتحف الفرنسي عن القائد المغولي الشهير. وأقام الطرفان علاقات رسمية في عام 1960. كثيرون تساءلوا عن الأسباب التي تدفع إيمانويل ماكرون لزيارة هذا البلد. والجواب جاء على لسان مصدر رئاسي، وذلك بمناسبة تقديمه لمشاركة الرئيس الفرنسي في قمة السبع. وقد وصف الزيارة بـ«المهمة». ووجه الأهمية الأول -حسب الإليزيه- أن منغوليا التي تبلغ مساحتها 1.56 مليون كيلومتر مربع، وعدد سكانها 2.9 مليون نسمة، غالبيتهم من الرحل، دولة ديموقراطية وذات اقتصاد ليبرالي. والأهم من ذلك أنها دولة تسعى لـ«تنويع شراكاتها» عملياً للخروج من وضع الدولة المنغلقة، وتريد باريس أن تطرح نفسها شريكاً موثوقاً وقادراً لمنغوليا؛ بحيث تتمكن من التعاطي مع موسكو وبكين من موقع مريح. من هنا، فإن المصدر الفرنسي تحدث عن «التحدي الجيوستراتيجي» الذي تواجهه منغوليا، ورغبة باريس في مساعدتها على تخطيه. بيد أن السبب الرئيسي -كما يفهم من أقوال المصدر الفرنسي- أن باريس تهتم إلى جانب المسائل السياسية والاستراتيجية، بالسوق المنغولية وبإمكانات الاستثمار والتعاون في المشاريع المشتركة مع هذا البلد، كما أن عينها على ثرواته المعدنية التي تريد أن تكون لها حصة فيها. وحتى اليوم، تمثل الصين الوجهة الرئيسية للصادرات المنغولية؛ إذ إنها تستوعب 86 في المائة من صادرات منغوليا التي نصفها من الفحم الحجري. وتسعى الولايات المتحدة للانفتاح على منغوليا لخفض الهيمنة الصينية على اقتصادها، مع ما يستتبع ذلك من تراجع نفوذ بكين السياسي. تعتبر باريس أن هناك إمكانات للتعاون بين الطرفين، وأن ثمة «مساحة واسعة للاستثمار» في منغوليا التي تعتمد على الفحم الحجري بنسبة 90 في المائة لإنتاج طاقتها الكهربائية، ما يجعل التجمعات السكنية الكبرى -خصوصاً العاصمة- بالغة التلوث. من هنا تأتي حاجة منغوليا لخفض انبعاثات الكربون، وبالتالي ترى باريس أن تكنولوجياتها قادرة على أن تكون عوناً للطرف المنغولي. وحسب الأكاديمي أنطوان مير، الباحث في المعهد الفرنسي للبحوث الاستراتيجية، فإن باريس وأولان باتور تسعيان إلى «تحقيق التوازن في علاقتهما الثنائية». بيد أن باريس تهتم بوجه خاص بما يختزنه باطن الأراضي المنغولية من ثروات معدنية، وتحديداً من اليورانيوم الطبيعي الضروري للاستخدامين المدني والعسكري. ومعروف أن فرنسا تعتمد حالياً على ما تحصل عليه من مناجم اليورانيوم في النيجر. وقد وفرت هذه الثورة لمنغوليا، في السنوات العشر المنقضية، نمواً اقتصادياً ملحوظاً. ونقلت صحيفة «لي زيكو» الاقتصادية عن مصادر رئاسية، أن لفرنسا حضوراً في القطاع النووي عبر شركة «أورانو» («أريفا» سابقاً) ولها مشروع متقدم؛ بيد أنه لم يصل بعد إلى مرحلة الإنتاج. من هنا، فإن باريس لن تكون وحدها في الساحة المنغولية، وبالتالي فإن تعزيز حضورها في هذا البلد يتطلب منها جهوداً متنوعة، سياسية واقتصادية واستثمارية، لبناء الشراكات التي تبحث عنها.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..سلطان عمان يبدأ زيارة «تاريخية» لمصر..ترحيب مصري بقرار قمة جدة في شأن سد النهضة..مصر: منسق «الحوار الوطني» يتعهد باحترام «تعدد المقترحات»..مصدران: اتفاق طرفي الصراع في السودان على هدنة إنسانية لمدة 7 أيام..«صفقات تقاسم السلطة» هاجس يضاعف مخاوف الليبيين..إيطاليا تحث صندوق النقد على تخصيص مساعدة لتونس..الجيش الجزائري يصادر أسلحة حربية بعد اعتقال متشددين..المغرب: مجلس وزاري يصادق على مراسيم تتعلق بالمجال العسكري..

التالي

أخبار لبنان..مناورة حزب الله تضغط علی الملف الرئاسي..تنحِّي سلامة أمام لقاء السراي اليوم..طوعاً أو عبر القضاء اللبناني..باسيل في باريس للقاء دوريل..لبنان "حزب الله": سلاح سليماني ورئاسة سليمان.. «عرْض القوة» العسكري لـ «حزب الله» جنوب لبنان..برسْم مَن؟..«حزب الله» يطوي «الحقبة السورية» باستعراض عتاده الثقيل قبالة إسرائيل..البخاري: الشيعة اللبنانيون عربٌ ولم يعد لدينا أخصام..بنك أوروبي كبير يوسّع وقف «مراسلته» لبنوك محلية..لبنان يتخبط في «جمهورية الفراغ»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,731,045

عدد الزوار: 6,910,888

المتواجدون الآن: 98