أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس «فاغنر» يحذر من ثورة في روسيا تشعلها الحرب في أوكرانيا..حاكم بيلغورود الروسية: المنطقة تعرضت لهجمات ليلية «عدة» بمسيَّرات..تقرير: قوات بريطانية نُشرت سراً في 19 دولة..الصراع الروسي - الأوكراني يرغم «الناتو» على تعديل خططه..طيارو أوكرانيا يتدربون على «اف-16» في بولندا..الجيش الروسي يعلن «سحق» المتسلّلين من أوكرانيا..هجوم بيلغورود.. واشنطن "لا تدعم" توجيه ضربات داخل روسيا..بوريل: أرسلنا 220 ألف قذيفة مدفعية و1300 صاروخاً لأوكرانيا..رئيس وزراء بريطانيا: أوكرانيا ستحصل على دعم غربي «لسنوات مقبلة»..وزير الدفاع الألماني يتحفظ عن تسليم صواريخ «كروز» لأوكرانيا..انتهاء جولة جديدة من محادثات سقف الدين في أميركا دون إحراز تقدم..سلمان رشدي يعلن استئنافه الكتابة خلال منحه وساماً في بريطانيا..تفجير مزيّف في «البنتاغون» يُرعب الأسواق..ألمانيا تعتقل 3 أشخاص لصلتهم بمؤامرة لليمين المتطرف..

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 أيار 2023 - 5:37 ص    عدد الزيارات 487    القسم دولية

        


رئيس «فاغنر» يحذر من ثورة في روسيا تشعلها الحرب في أوكرانيا..

موسكو: «الشرق الأوسط»... حذر مؤسس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين من أن روسيا قد تواجه ثورة مماثلة لثورة 1917 وتخسر الحرب في أوكرانيا ما لم تتعامل النخبة بجدية مع الحرب. وأشعل الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 أحد أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وأكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وقال بريغوجين إن أوكرانيا تعد لهجوم مضاد يهدف إلى دحر القوات الروسية إلى حدود ما قبل 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم. وأضاف أن قوات كييف ستحاول محاصرة باخموت وشن هجوم في القرم. وأضاف في مقابلة نشرت عبر قناته على تطبيق «تيليغرام»: «على الأرجح لن يكون هذا السيناريو في مصلحة روسيا، لذلك نحن بحاجة للاستعداد لحرب شاقة». وقال «نحن في وضع يمكن أن نخسر فيه روسيا، هذه هي المشكلة الرئيسية... نحن بحاجة إلى فرض أحكام عرفية». وكشف أن النخبة الروسية تحمي أبناءها من المشاركة في الحرب بينما يهلك أبناء عموم الشعب على الجبهة، وهو وضع قال إنه يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في روسيا. وحذّر من أنه إذا استمر المواطنون العاديون في استلام جثامين أبنائهم بينما يستمتع أبناء النخبة بأشعة الشمس في رحلات بالخارج، فإن روسيا ستواجه اضطرابات على غرار ثورة 1917 التي أشعلت حربا أهلية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

حاكم بيلغورود الروسية: المنطقة تعرضت لهجمات ليلية «عدة» بمسيَّرات..

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن حاكم بيلغورود، الأربعاء، أن المنطقة المحاذية لأوكرانيا تعرّضت لهجمات عدة بطائرات مسيَّرة، خلال الليل، بعد توغل مسلَّح من أوكرانيا. وقال فياتشيسلاف غلادكوف، على وسائل التواصل الاجتماعي: «لم تكن الليلة هادئة تماماً. وقع عدد كبير من الهجمات بمسيّرات. تعاملت أنظمة الدفاع الجوي مع معظمها»، مضيفاً «الأهم هو أنه لم يسقط أي ضحايا»، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وأعلنت روسيا، الثلاثاء، أن قواتها المسلَّحة «سحقت»، بواسطة الطيران والمدفعية، المجموعة التي هاجمت، الاثنين، منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، في أخطر توغل في الأراضي الروسية منذ بدء غزو موسكو لأوكرانيا. والاثنين، دخل مقاتلون روسيا من أوكرانيا، وهاجموا عدة بلدات في منطقة بيلغورود التي تعرضت أيضاً لقصف بالمدفعية، وهجمات بمسيَّرات دفعت السكان إلى الفرار. وعبّر «الكرملين» عن «قلق عميق»، بعد هذا التوغل، داعياً إلى «بذل مزيد من الجهود»، لمنع عمليات التوغل، التي ازدادت، في الأشهر الماضية، وأثارت تساؤلات حول صلابة الدفاعات الروسية، في وقت تقول كييف إنها تحضِّر لهجوم واسع النطاق.

تقرير: قوات موالية لأوكرانيا استخدمت مركبات أميركية خلال توغلها في بيلغورود

كييف: «الشرق الأوسط»... كشفت صور ومقاطع فيديو، تحققت منها صحيفة «نيويورك تايمز»، أن المقاتلين المُوالين لأوكرانيا استخدموا، على الأقل، 3 عربات مدرَّعة أميركية الصنع، خلال التوغل إلى منطقة بيلغورود الروسية، يوم الاثنين. وأظهرت أدلة بصرية إضافية أن القوات الروسية استولت على ما لا يقل عن اثنتين من تلك المركبات. وليس من الواضح كيف أن الوحدات المُوالية لأوكرانيا، التي تقف وراء التوغل، والتي تتكون في الغالب من الروس المناهضين للرئيس فلاديمير بوتين، قد امتلكت المركبات - المعروفة عموماً باسم «MRAPs». كما أن الظروف التي أدّت إلى استيلاء الروس على هذه المركبات غير معروفة، لكن مجموعات مُوالية لموسكو بدأت نشر صور للمُعدات، مساء الاثنين، عبر تطبيق «تلغرام»، بعد ساعات من بدء التوغل. وحدَّدت «نيويورك تايمز» المركبات التي تحمل علامات معينة، عندما كانت داخل أوكرانيا، ومرة أخرى بعد أن كانت في أيدي القوات الروسية. جرى تصنيع «MRAPs»، لأول مرة، لدعم القوات الأميركية في العراق وأفغانستان، وقدَّمت الولايات المتحدة عدة مئات منها إلى الجيش الأوكراني. في حين أن عدداً من الدول اشترت واستخدمت المركبات، فإن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة المعروفة بإرسالها إلى أوكرانيا، على وجه التحديد. وفي إحدى الصور المنشورة لمركبة «MRAP»، التي جرى الاستيلاء عليها، يقف جندي روسي بجوار مركبة، عليها علامة مميزة مطلية باللون الأبيض - سهم يشير إلى الأعلى. شُوهدت مركبة تحمل هذه العلامة، في مقطع فيديو للقوات المُهاجمة على بُعد حوالي 5 أميال من الحدود، قبل ساعات فقط من توغلهم في روسيا. وتُظهر صورة لمركبة أخرى استولت عليها روسيا، ونُشرت لأول مرة على الإنترنت، خلال الـ24 ساعة الماضية، وتتضمن تفاصيل - علامة بيضاء - كانت على عدد من المركبات الأخرى التي ظهرت في الصور المنشورة للهجوم داخل روسيا. وظهرت أيضاً مركبة ثالثة بعلامات مشابهة في مقطع فيديو قصير يُظهر جندياً موالياً لأوكرانيا في قرية غلوتوفو، على بُعد حوالي ميلين من الأراضي الروسية. من جهته، قال مسؤول أميركي إن الحكومة اطلعت على تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن هذه المركبات استُخدمت في التوغل، وتُواصل التدقيق فيها؛ لتحديد ما إذا كانت صحيحة. أوضح ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية: «سأقول إننا متشككون، في الوقت الحالي، في صحة هذه التقارير». وكرَّر أن الولايات المتحدة «لم تشجِّع أو تمكِّن الضربات داخل روسيا، وقد أوضحنا ذلك». وأضاف: «لكن، كما قلنا أيضاً، الأمر متروك لأوكرانيا، لتقرر كيفية إدارة هذه الحرب». قد يؤدي استخدام المُعدات العسكرية الأميركية على الأراضي الروسية إلى توتر في العلاقات بين أوكرانيا والولايات المتحدة، التي منحت كييف عشرات المليارات من الدولارات مساعدات عسكرية، بشرط ألا يجري استخدامها لمهاجمة روسيا داخل حدودها. وأظهرت صور ومقاطع فيديو عشرات المقاتلين المُوالين لأوكرانيا يستخدمون المركبات أثناء عبورهم الحدود الروسية إلى قرية كوزينكا، صباح الاثنين. ولم يتضح دور الجيش الأوكراني في العملية. وأعلنت روسيا، أمس الثلاثاء، أن قواتها المسلَّحة «سحقت»، بواسطة الطيران والمدفعية، المجموعة التي هاجمت، الاثنين، منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، في أخطر توغل في الأراضي الروسية منذ بدء غزو موسكو لأوكرانيا. الاثنين، دخل مقاتلون روسيا من أوكرانيا، وهاجموا عدة بلدات في منطقة بيلغورود التي تعرضت أيضاً لقصف بالمدفعية وهجمات بمسيّرات دفعت السكان إلى الفرار. وعبّر «الكرملين» عن «قلق عميق»، بعد هذا التوغل، داعياً إلى «بذل مزيد من الجهود»؛ لمنع عمليات التوغل، التي ازدادت، خلال الأشهر الماضية، وأثارت تساؤلات حول صلابة الدفاعات الروسية، في وقت تقول كييف إنها تحضِّر لهجوم واسع النطاق.

روسيا تعتزم نقل أحدث غواصة نووية إلى قاعدة دائمة بالمحيط الهادئ

موسكو: «الشرق الأوسط»... أفادت وكالة «تاس» الروسية للأنباء اليوم (الأربعاء) بأن أحدث غواصة تابعة للبحرية الروسية تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ باليستية، ستنتقل إلى قاعدة دائمة، عند شبه جزيرة كامتشاتكا في أغسطس (آب)، وسط جهود تبذلها موسكو لتعزيز وجودها العسكري في المحيط الهادئ. وتحمل الغواصة «جنراليسيمو سوفوروف»، التي دخلت الخدمة في نهاية عام 2022، ما يصل إلى 16 صاروخاً روسياً من طراز «بولافا» برؤوس نووية، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز». ونقلت وكالة «تاس» الحكومية عن مصدر قريب من إدارة الجيش أن الغواصة «ستخضع لانتقال داخلي من الأسطول الشمالي (في القطب الشمالي) إلى أسطول المحيط الهادي في أغسطس». وتعمل روسيا على تعزيز دفاعاتها في مناطقها الشرقية الشاسعة المتاخمة لآسيا والمحيط الهادئ، حيث تتهم الولايات المتحدة بتوسيع وجودها، مما يثير مخاوف أمنية في اليابان وأنحاء المنطقة. ووفقا لوكالات روسية، فإن الغواصة هي السادسة من طراز «بوراي» للغواصات الأصغر والأكثر قدرة على التخفي. وستحل محل غواصات البلاد السابقة المزودة بصواريخ باليستية.

الكرملين: روسيا ستحقق كل أهدافها في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط»...نقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية الرسمية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف القول اليوم (الأربعاء)، إن روسيا ستحقق جميع أهدافها في أوكرانيا، إما من خلال عمليتها العسكرية الخاصة، أو من خلال وسائل أخرى. وقال بيسكوف لـ«تاس»، رداً على سؤال حول ما إذا كانت روسيا ستدرس إمكانية تجميد الصراع، إن روسيا «تأخذ فقط في اعتبارها استكمال عمليتها العسكرية الخاصة: ضمان مصالحها، وتحقيق أهدافها، إما من خلال العملية العسكرية الخاصة وإما أي وسائل أخرى متاحة»، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.

موسكو تعلن دحر «التوغل الأوكراني»

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلنت موسكو أنها دحرت المجموعة التي هاجمت منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، في أخطر توغل داخل الأراضي الروسية منذ بدء الحرب الأوكرانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أمس، «خلال عملية مكافحة الإرهاب، وبفضل ضربات للطيران والمدفعية، وتحرك وحدات الدفاع عن الحدود التابعة للمنطقة العسكرية الغربية، تم صدّ التنظيمات القومية الأوكرانية، وسحقها». وفتحت روسيا، في وقت سابق، تحقيقاً فيما سمّته «عملاً إرهابياً» غداة توغل مجموعة مسلحة، جاءت من أوكرانيا إلى المنطقة، بينما عبّر الكرملين عن «قلقه العميق» من عملية التوغل، داعياً إلى بذل «مزيد من الجهود» للتصدي لهذه الهجمات. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمام الصحافيين: «ما حدث يثير قلقاً عميقاً، ويظهر مرة أخرى أن المقاتلين الأوكرانيين يواصلون أنشطتهم ضد بلادنا. وهذا يتطلب منا بذل مزيد من الجهود، وهذه الجهود متواصلة، والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا مستمرة كيلا يحدث هذا الأمر بعد الآن». وأعلن حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف، أن مدنيين غادروا 9 بلدات إثر التوغل الأوكراني، موضحاً أن بلدات عدة تعرضت لقصف. في غضون ذلك، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، خط الجبهة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وقالت الرئاسة الأوكرانية، في بيان، إن الرئيس زيلينسكي «زار مواقع متقدمة على الجبهة في منطقة الدفاع فوغليدار - مارينكا»، حيث تجري معارك مع الجيش الروسي منذ أشهر، ونشرت صوراً لزيلينسكي مع عسكريين. والتقى زيلينسكي عناصر من مشاة البحرية الأوكرانية بمناسبة اليوم العالمي لهذه القوات الذي يُحتفل به يوم الثلاثاء في أوكرانيا، وسلّم عسكريين أوسمة دولة، معلناً في الوقت نفسه إنشاء عدة فرق جديدة لهذه الوحدات. وقال في البيان: «كل يوم في ساحة المعركة، يثبت مشاة البحرية أنهم وحدة قوية تدمر العدو وتحرر الأراضي الأوكرانية وتنفذ أصعب المهام في أصعب الظروف. ونحن بحاجة إلى مزيد من هذه القوات». إلى ذلك، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، أن تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات «إف 16» بدأ في بولندا، بعد أن أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لذلك.

ميدفيديف: إمدادات الأسلحة الغربية لكييف تجعل «النهاية النووية للعالم» أكثر احتمالا...

الراي...نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم، عن الرئيس السابق دميتري ميدفيديف قوله إنه كلما زادت القوة التدميرية للأسلحة التي تتلقاها أوكرانيا من داعميها الغربيين، زاد خطر «النهاية النووية للعالم». وأضاف ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن إنكار كييف ضلوعها في توغل مسلح في منطقة بيلغورود الحدودية الروسية محض «أكاذيب».

تقرير: قوات بريطانية نُشرت سراً في 19 دولة منذ 2011

لندن: «الشرق الأوسط».. كشف تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية أن القوات البريطانية الخاصة المعروفة بـ«إس إي إس» شاركت في عمليات سرية في 19 دولة خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية، بما في ذلك نيجيريا والفلبين وروسيا، وكذلك في سوريا وأوكرانيا ومؤخراً السودان. ووفقاً لمجموعة بحثية تسمى «العمل ضد العنف المسلح»، جمعت قائمة بأنشطة القوات الخاصة منذ عام 2011، بأنها تعمل بسرية مطلقة، دون أن يؤكد الوزراء أنشطتها علناً. وبحسب تسريبات إعلامية، كشفت المجمعة البحثية عن صورة لأعضاء «إس إي إس» وخدمة القوارب الخاصة وفوج الاستطلاع الخاص، يتم نشرهم مراراً وتكراراً من قبل رئيس الوزراء ووزير الدفاع للقيام بمهام عالية الخطورة في بلدان لا تخوض المملكة المتحدة حرباً فيها. وأوضح التقرير أن القوات الخاصة نشطة بشكل خاص في سوريا، مع ورود تقارير عن دخولها البلاد منذ عام 2012 لمساعدة الجماعات التي تقاتل ضد الرئيس السوري بشار الأسد. كما ورد أنه تم إرسالهم في عام 2013 لتحديد الأهداف العسكرية قبل التصويت ضد هذه العمليات من قبل الحكومة البريطانية. انكشفت العمليات السرية للمجموعة «إس إي إس» عندما قتل أحد أعضائها، مات تونرو، في سوريا في عام 2018، وتم وصفه رسمياً بأنه عضو في كتيبة المظلات، وتبين فيما بعد أنه لم يقتل بعبوة ناسفة، وإنما بسبب تفجير عرضي لقنبلة يدوية كان يحملها زميله من الولايات المتحدة. وتم الكشف عن 50 من أفراد الـ«إس إي إس» على أنهم موجودون في أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام، في مستندات البنتاغون المسربة، على الرغم من أن بريطانيا ليست طرفاً رسمياً في الصراع، وكان عدد القوات الخاصة الأميركية والفرنسية هناك لا يزيد على 14 و 15 على التوالي. وبحسب التقرير، إنه في يونيو 2015، منح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ديفيد كاميرون، الذي كان رئيساً للوزراء آنذاك، تفويضاً مطلقاً للقوات الخاصة بعد وقت قصير من مقتل 38 شخصاً - من بينهم 30 بريطانياً - على يد إرهابيين في فندق شاطئي في تونس للقبض عليهم أو قتلهم. قال إيان أوفرتون، المدير التنفيذي لـ«العمل ضد العنف المسلح»: «إن الانتشار المكثف للقوات الخاصة البريطانية في العديد من البلدان على مدى العقد الماضي يثير مخاوف جدية بشأن الشفافية والرقابة الديمقراطية... وإن الافتقار إلى موافقة البرلمان والمراجعات بأثر رجعي لهذه البعثات أمر مقلق للغاية». وفي مارس (آذار) الماضي، بدأ تحقيق عام في مزاعم بأن القوات الخاصة كانت مسؤولة عن 54 عملية قتل في أفغانستان بين عامي 2010 و2011، عادة في غارات ليلية. وشاركت القوات الخاصة في إنقاذ عشرات الدبلوماسيين البريطانيين وعائلاتهم من الخرطوم في أبريل (نيسان) بعد اندلاع العنف هناك، وأجلتهم إلى مطار شمالي العاصمة، عندما كانوا معرضين للخطر. وتشارك القوات الخاصة بشكل متكرر في عمليات إنقاذ الرهائن، وكذلك عمليات التهريب، حيث حاول قوات الكوماندوز البريطانية الخاصة إنقاذ بريطاني وإيطالي احتجزتهما جماعة متشددة في نيجيريا في عام 2012 وفشلت في ذلك، ولكن تم إنقاذ محتجزين في الفلبين بنجاح في عام 2019 في مهمة ساعدت القوات الخاصة البريطانية في التخطيط لها. وتشمل القائمة الكاملة للدول: الجزائر وإستونيا وفرنسا وعمان والعراق وكينيا وليبيا ومالي وقبرص، وباكستان، والصومال واليمن. وتم إرسال القائمة إلى وزارة الدفاع البريطاني على الرغم من أن الوزارة تقول بشكل روتيني إنها لا تعلق على نشاط القوات الخاصة. وعلق متحدث باسم وزارة الدفاع: «إنها سياسة النجاح الطويلة».

الحلف يُناور بـ «عاصفة الربيع» على خاصرته الشرقية

الصراع الروسي - الأوكراني يرغم «الناتو» على تعديل خططه

الراي... في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا، تجري دول حلف شمال الأطلسي، تدريبات في إستونيا، تتضمن شن هجوم محمول جواً لقوات أميركية، وعملية إنزال ليلية لعناصر من مشاة البحرية البريطانية، وإنزال وحدات كوماندوس من المظليين الفرنسيين. والرسالة من مناورات «العاصفة الربيعية» على الخاصرة الشرقية لـ «الناتو» واضحة، و«مفادها أن بإمكاننا نشر قواتنا بسرعة كبيرة في مهلة قصيرة جداً»، بحسب قائد القوات الفرنسية المنتشرة في إستونيا اللفتنانت كولونيل إدوارد بروس. بعد 15 شهراً على بدء غزو أوكرانيا، في 24 فبراير العام 2022، وقبل نحو شهر من قمة قادته في فيلنيوس، يعزز «الناتو» دفاعاته ويعدل خططه لحماية جميع أعضائه. وأعلن القائد الأعلى للحلف الأطلسي في أوروبا الجنرال الأميركي كريستوافر كافولي، في وقت سابق من مايو، أن «هذا التغيير يجب أن يجعل الحلف قادراً على تنفيذ عمليات واسعة النطاق للدفاع عن كل شبر من أراضيه». وأكد رئيس قسم تخطيط السياسات في وزارة الدفاع الإستونية كريستيان ماي «عاد الدفاع الجماعي المهمة الأبرز وعلينا أن نكون متأهبين».

مجموعات تكتيكية وألوية

ورد الحلف على غزو أوكرانيا، بنشر أربع «مجموعات تكتيكية» جديدة في سلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا، إضافة إلى أربع مجموعات شكلها في بولندا ودول البلطيق الثلاث، إثر سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014. وتنوي دول الحلف تعزيز عديد قواتها في دول البلطيق وبولندا، لتصبح بحجم لواء، ما يعني حشد آلاف الجنود الإضافيين «حيث ومتى تدعو الضرورة». وفي إطار هذه الخطة، تخزَّن المعدات العسكرية التي يستدعي نقلها عملية طويلة ومعقدة، مسبقاً في دول شرق الحلف. ويتم تكثيف التدريبات على غرار «العاصفة الربيعية» لمساعدة القوات الحليفة على التواصل والعمل معاً بشكل أفضل والتعرف على الميدان بصورة أكبر. عملياً، ستبقي بريطانيا التي تقود المجموعة التكتيكية لـ «الناتو» في إستونيا، قوات في حال تأهب في قواعدها الأصلية استعداداً لتعزيز القوات البريطانية والفرنسية المنتشرة ميدانياً وعديدها نحو ألف جندي. وقال الجنرال البريطاني جيل هاريس، قائد قوة الحلف في إستونيا، «المطلوب إجراء تغيير أساسي، طبقة إضافية من القدرات لتعزيز القوة الموجودة على الأرض قبل اندلاع نزاع». وإن كانت إستونيا تبدي ارتياحها لهذا النموذج، فإن ليتوانيا المجاورة تود أن ينشر حلف شمال الأطلسي قوات إضافية ميدانياً بصورة دائمة، ولا تزال تتباحث مع شريكتها الرئيسية المانيا، حول سبل تحقيق ذلك. وتعزز عمليات الانتشار هذه، جيوش الدول الواقعة على خط الجبهة وتشكل نقطة الدفاع المتقدمة للحلف الأطلسي. وسيساهم انضمام فنلندا، وبعده انضمام السويد المرتقب في المستقبل، في تعزيز الخاصرة الشرقية لـ «الناتو». ويفترض أن يصادق قادة الحلف في فيلنيوس على خطط أكثر تفصيلاً توضح كيفية الدفاع عن كل منطقة في حال تعرضها لهجوم، مع ذكر عديد القوات والدول الأصل ومواقع الانتشار. ويعتزم الحلف تشكيل قوة من 300 ألف جندي تكون جاهزة للانتشار في مهلة 30 يوماً.

- الانتقال من الخطة على الورق إلى الميدان

وستتطلب عمليات الانتشار الجديدة، مبالغ مالية وموارد وقوات، والسؤال المطروح يتعلق بمدى استعداد الدول الحليفة للمساهمة مالياً. وقبل انعقاد قمة فيلنيوس، تبحث دول الحلف التزاماً جديداً يهدف إلى رفع نسبة نفقات الدفاع من أصل إجمالي الناتج المحلي. وحدها سبع دول أعضاء حققت هدف اثنين في المئة من الإنفاق العسكري المحدد بحلول العام 2024، وستسعى قمة فيلنيوس لتحويل هذه النسبة إلى حد أدنى بدل أن تكون سقفاً. وتود إستونيا، التي لطالما اعتبرت روسيا بمثابة تهديد وجودي، أن يتعهد حلفاؤها بتخصيص 2.5 في المئة من إجمالي ناتجهم المحلي للدفاع، وتدعو إلى ترجمة الإستراتيجيات الدفاعية الجديدة على أرض الواقع فور الإمكان. وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور، خلال المناورات، إن «امتلاك خطط جيدة على الورق أمر، وجعلها قابلة للتنفيذ والتحقيق أمر آخر»، مضيفاً «هذا هو التحدي لنا جميعاً».

طيارو أوكرانيا يتدربون على «اف-16» في بولندا

الراي... أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 بدأ في بولندا، بعد أن أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر. وقال بوريل في اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد في بروكسل «أنا سعيد لأن تدريب طياري مقاتلات إف-16 بدأ اخيرا في العديد من الدول وسيستغرق ذلك بعض الوقت، كلما كان أقرب كان أفضل». وردا على سؤال حول الدول التي بدأت فيها التدريبات، أجاب بوريل «بولندا على سبيل المثال». كما أكد ديبلوماسي اوروبي اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس بدء التدريب في بولندا. ورفضت وزارة الدفاع في وارسو التعليق على ذلك. وتأتي هذه الخطوة بعد ضوء أخضر من واشنطن الجمعة لإمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز إف-16 تطالب بالحصول عليها منذ فترة طويلة. وكررت بولندا جارة اوكرانيا منذ اشهر استعدادها لتدريب طياري اوكرانيا على هذه المقاتلات.

روسيا: أبعدنا قاذفتين أميركيتين قرب حدودنا

الراي... أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء إن إحدى طائراتها الحربية أرسلت لـ«ملاقاة قاذفتين أميركيتين فوق بحر البلطيق كانت تقتربان من الحدود الروسية». وأضافت أنه «بعد انسحاب الطائرتين الحربيتين الأجنبيتين من الحدود الروسية، عادت المقاتلة الروسية إلى قاعدتها الجوية» من دون أي حادث يذكر.

قمر اصطناعي أميركي صوّر منطقة بيلغورود قبيل الهجوم

الجيش الروسي يعلن «سحق» المتسلّلين من أوكرانيا

- زيلينسكي يزور خط الجبهة في منطقة دونيتسك

- الاستخبارات الألمانية: لا تصدعات في نظام بوتين

- ميدفيديف: الأسلحة الغربية لكييف تجعل «النهاية النووية للعالم» أكثر احتمالاً

- بدء تدريب طياري أوكرانيا على «اف - 16» في بولندا

الراي...أعلنت روسيا، أمس، «سحق» «المجموعة الإرهابية» التي هاجمت منطقة بيلغورود الحدودية، في أخطر توغل في الأراضي الروسية منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. والاثنين، دخل مقاتلون إلى روسيا من أوكرانيا وهاجموا بلدات عدة في منطقة بيلغورود التي تعرضت أيضاً لقصف بالمدفعية وهجمات بمسيّرات دفعت السكان إلى الفرار. وعبر الكرملين عن «قلق عميق»، داعياً إلى «بذل مزيد من الجهود» لمنع عمليات التوغل هذه التي تزايدت في الأشهر الماضية وأثارت تساؤلات حول صلابة الدفاعات الروسية، في وقت تحضر كييف لهجوم واسع النطاق. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان «خلال عملية مكافحة الإرهاب، وبفضل ضربات للطيران والمدفعية وتحرك وحدات الدفاع عن الحدود التابعة للمنطقة العسكرية الغربية، تم صد التنظيمات القومية (الأوكرانية) وسحقها». وأضافت أنه «تم صد بقية القوميين وإرغامهم على التراجع الى أراضي أوكرانيا حيث تواصلت الضربات الى حين تصفيتهم بالكامل»، مؤكدة قتل «أكثر من 70 إرهابياً أوكرانياً». واتهمت روسيا كييف بالوقوف وراء هذا الهجوم، لكن السلطات الأوكرانية نفت أي ضلوع لها فيه. وقالت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار «الوضع في منطقة بيلغورود هو أزمة داخلية روسية... لا نخوض حروباً على أراض أجنبية». وتبنت مجموعة «فيلق حرية روسيا» المؤلفة من روس يقاتلون إلى جانب أوكرانيا الهجوم عبر «تلغرام». وكانت هذه المجموعة التي تصنفها موسكو «إرهابية»، تبنت توغلات في هذه المنطقة. وربما شاركت مجموعة أخرى مماثلة تدعى «فيلق المتطوعين الروس» في العملية. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «ما حدث يثير قلقاً عميقاً ويظهر مرة أخرى أن المقاتلين الأوكرانيين يواصلون أنشطتهم ضد بلادنا». وأضاف «هذا يتطلب منا بذل مزيد من الجهود، وهذه الجهود متواصلة والعملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) مستمرة لكي لا يحدث هذا الأمر بعد الآن». وقال حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف إن بلدات عدة، بينها غريفورون، كبرى مدن المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، تعرضت لقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ والمسيّرات. وأوضح أنه تم إجلاء مدنيين من تسع بلدات، مشيراً الى إصابة 12 مدنياً بجروح. ورداً على هذا التوغل أدرجت روسيا منطقة بيلغورود ضمن «النظام القانوني لمنطقة عمليات لمكافحة الإرهاب»، وفق ما أعلن حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف الاثنين، وهو ما يعطي سلطات خاصة لأجهزة الأمن ويسمح بفرض إجراءات تشمل تعزيز الأمن ومراقبة الاتصالات. وفرض نظام مماثل في الشيشان بين 1999 و2009 حين حاربت السلطات الروسية متمردين خلال حملة موسكو العسكرية الثانية في هذه المنطقة الجبلية. من جانبها، أعلنت لجنة التحقيق الروسية، المكلفة أبرز التحقيقات في البلاد، أمس، فتح تحقيق في «عمل إرهابي». ورغم أن هجمات أخرى وقعت في الأسابيع الماضية في هذه المنطقة الحدودية، إلا انها المرة الأولى التي تتخذ فيها مثل هذا الحجم وتظهر قدرة على اختراق الحدود الروسية.

موقف بوتين

ولم يتطرق الرئيس فلاديمير بوتين لموضوع التوغل، واكتفى خلال حفل تسليم أوسمة في الكرملين أمس، بالتحدث بشكل عام عن النزاع في أوكرانيا. وقال «نعم، روسيا تواجه أوقاتاً صعبة لكن اليوم هو لحظة خاصة لتعميق وطنيتنا»، مكرراً القول إن موسكو تدافع عن الشعوب الروسية في دونباس الأوكرانية. وكان الكرملين اتهم الاثنين كييف بأنها وراء التوغل بهدف «تحويل الانتباه» عن سيطرة القوات الروسية على مدينة باخموت في شرق أوكرانيا. وأمس، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خط الجبهة في منطقة دونيتسك (شرق)، حيث التقى عسكريين. وقبل يومين من تسلل المجموعة الأوكرانية، قام القمر الصناعي التجاري الأميركي GeoEye-1 التابع لشركة Maxar بتصوير منطقة غرايفورون في منطقة بيلغورود. ووفقاً لبيانات الشركة، فقد تم نشر خريطة المنطقة على موقع الشركة على الإنترنت، والصور مؤرخة في 20 مايو. إضافة إلى ذلك، التقطت أقمار اصطناعية أميركية أخرى هي Worldview-2 وWorldview-3 صوراً لمنطقة غرايفورون في 5 و17 مايو.

«النهاية النووية للعالم»!

من جانب ثانٍ، نقلت وكالة الإعلام الروسية، أمس، عن الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف أنه كلما زادت القوة التدميرية للأسلحة التي تتلقاها أوكرانيا من داعميها الغربيين، زاد خطر «النهاية النووية للعالم». ألمانياً، قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية برونو كال، في الأكاديمية الاتحادية للسياسة الأمنية في برلين، مساء الاثنين، إنه لا توجد تصدعات ملحوظة في نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واعتبر أن الانتقادات العلنية داخل روسيا لطريقة إدارة الحرب «تندرج ضمن النزاعات المعتادة داخل المجتمع الروسي، ولا تشكل تهديداً لنظام بوتين». وأضاف أن روسيا لاتزال في وضع يمكنها من «شن حرب على المدى الطويل» بالعناصر المجندين حديثاً، وهذا ينطبق أيضاً على التسلح والذخيرة.

مقاتلات «اف - 16»

وفي بروكسيل، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات «إف - 16» بدأ في بولندا، بعد أن أعطت الولايات المتحدة «الضوء الأخضر». وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد «أنا سعيد لأن تدريب طياري مقاتلات إف - 16 بدأ أخيراً في العديد من الدول وسيستغرق ذلك بعض الوقت، كلما كان أقرب كان أفضل». وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن مشاركة برلين «ليست ذات صلة لأننا ببساطة لا نملك مقاتلات إف - 16 ولا يمكننا المساعدة في تدريب الطيارين».

هجوم بيلغورود.. واشنطن "لا تدعم" توجيه ضربات داخل روسيا

وزارة الخارجية الأميركية تشك في صحة تقارير أفادت باستخدام أسلحة قدمتها واشنطن لأوكرانيا في هجوم داخل أراضي روسيا في بيلغورود

العربية.نت... قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء إن الولايات المتحدة تشك في صحة تقارير أفادت باستخدام أسلحة قدمتها واشنطن لكييف في هجوم داخل الأراضي الروسية، مضيفاً أن بلاده لا تدعم توجيه أي ضربات داخل روسيا. يأتي هذا بعدما أعلنت روسيا الثلاثاء أن قواتها المسلحة "سحقت" بواسطة الطيران والمدفعية المجموعة التي هاجمت الاثنين منطقة بيلغورود بيلغورود الروسية الحدودية، في أخطر توغل في الأراضي الروسية منذ بدء الحرب في أوكرانيا. والاثنين دخل مقاتلون إلى روسيا من أوكرانيا وهاجموا عدة بلدات في منطقة بيلغورود التي تعرضت أيضاً لقصف بالمدفعية وهجمات بمسيّرات دفعت السكان إلى الفرار.

"قلق عميق" في الكرملين

وعبّر الكرملين عن "قلق عميق" بعد هذا التوغل داعياً إلى "بذل مزيد من الجهود" لمنع عمليات التوغل هذه التي تزايدت في الأشهر الماضية وأثارت تساؤلات حول صلابة الدفاعات الروسية في وقت تقول كييف إنها تحضر لهجوم واسع النطاق. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها صدت المتوغلين بعد عملية غير مسبوقة بحجمها استخدمت خلالها الطيران والمدفعية. وأوضحت في بيان "تم صد التنظيمات القومية (الأوكرانية) وسحقها". وأضافت الوزارة أنه "تم صد بقية القوميين وإرغامهم على التراجع الى أراضي أوكرانيا حيث تواصلت الضربات إلى حين تصفيتهم بالكامل" مؤكدةً قتل "أكثر من 70 إرهابيا أوكرانيا".

"فيلق حرية روسيا"

من جهته، أكد حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف أنه تم إجلاء مدنيين من تسع بلدات. وأفادت السلطات بأن 13 شخصاً أصيبوا بجروح "عقب التصرفات الإجرامية" للمقاتلين والقصف الأوكراني. وقُتل مدني في بلدة كوزينكا وهي إحدى البلدات التي قالت المجموعة المهاجمة إنها استهدفتها. وتوفيت امرأة بسبب قصور في القلب أثناء إجلائها. واتهمت روسيا كييف بالوقوف وراء هذا الهجوم لكن السلطات الأوكرانية نفت أي ضلوع لها فيه. وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية غانا ماليار: "الوضع في منطقة بيلغورود هو أزمة داخلية روسية.. لا نخوض حروباً على أراض أجنبية". وأعلنت مجموعة "فيلق حرية روسيا" المؤلفة من روس يقاتلون إلى جانب أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم عبر تلغرام. وكانت هذه المجموعة التي تصنفها روسيا "إرهابية"، تبنت توغلات في هذه المنطقة. وربما شاركت مجموعة أخرى مماثلة تدعى "فيلق المتطوعين الروس" في العملية.

بوريل: أرسلنا 220 ألف قذيفة مدفعية و1300 صاروخاً لأوكرانيا

جاءت هذه الإمدادات بموجب برنامج مهم بدأ قبل شهرين لتكثيف إرسال الأسلحة إلى كييف لمساعدتها في مواجهة روسيا

العربية.نت... قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الثلاثاء إن دول الاتحاد أرسلت 220 ألف قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا بموجب برنامج مهم بدأ قبل شهرين لتكثيف إمدادات الأسلحة إلى كييف لمساعدتها في مواجهة الروس. وأضاف بوريل أن دول الاتحاد الأوروبي قدمت أيضاً 1300 صاروخ بموجب البرنامج وأنها تتجه لتسجيل هدف إمداد أوكرانيا بمليون قطعة من الذخيرة خلال عام، حتى بالرغم من إحجام بعض دول التكتل عن تبني جدوى ذلك الهدف. وقال بوريل للصحفيين لدى إعلانه الأرقام في ختام اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "الأيام والأسابيع والشهور المقبلة ستكون حاسمة استراتيجياً في الحرب الأوكرانية". واتفقت الحكومات الأوروبية على برنامج الذخيرة في مارس بعدما أعلنت كييف حاجتها الماسة لقذائف المدفعية مع تحول العملية العسكرية الروسية إلى حرب استنزاف محتدمة وفي ظل إطلاق آلاف القذائف يومياً. وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الاتحاد الأوروبي في تمويل برنامج مشترك واسع النطاق لشراء الذخائر وتعكس تزايد انخراط الاتحاد في الشؤون العسكرية منذ اجتياح القوات الروسية لأوكرانيا في فبراير 2022.

رئيس الاستخبارات الأوكرانية: الهجوم المضاد سيبدأ «قريباً»

قال إن لدى كييف ما يكفي من الأسلحة

الشرق الاوسط...قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، إن أوكرانيا لديها ما يكفي من الأسلحة، وإن الهجوم المضاد الذي طال انتظاره سيبدأ «قريبا». وأضاف بودانوف في مقابلة مع هيئة الإذاعة اليابانية، أن «الوقت حان لطرد الروس». وكانت هناك تقارير منتشرة على نطاق واسع في أوكرانيا عن هجوم مضاد منذ أسابيع، إلا أن بودانوف توقع أيضاً أن تستمر العملية، وحذر من أن النجاح أو الفشل يتوقف على درجة دعم الأسلحة من الدول الأخرى. وتابع: «لا يزال العديد من المواطنين تحت الاحتلال الروسي، ولا يمكن إضاعة الوقت بعد الآن».

محكمة روسية تمدّد حبْس صحافي أميركي 3 أشهر

واشنطن جددت دعوتها «للإفراج فورا» عن غيرشكوفيتش

موسكو: «الشرق الأوسط»... مدّدت محكمة روسية، الثلاثاء، حبْس الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش، المعتقل بتهمة «التجسس»، احتياطياً لـ3 أشهر. وذكرت المحكمة أنها «قبلت طلب المحققين بتمديد الإجراء الاحترازي على شكل احتجاز حتى 30 أغسطس (آب)»، حسبما نقلت وكالات أنباء روسية. وأُوقف غيرشكوفيتش في روسيا أواخر مارس (آذار) واتُّهم بالتجسس، فيما تنفي صحيفة «وول ستريت جورنال» التي يعمل لديها، ومسؤولون أميركيون التهم. إلى ذلك، كررت الولايات المتحدة دعوتها «للإفراج فورا» عن غيرشكوفيتش. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين «نواصل الدعوة للإفراج فورا» عن إيفان غيرشكوفيتش ومعتقل آخر هو بول ويلان. وغيرشكوفيتش هو أول صحافي أجنبي توقفه السلطات الروسية بتهم التجسس منذ انهيار الاتحاد السوفياتي. وأكدت السفيرة الأميركية لين ترايسي خلال زيارته في 17 أبريل (نيسان) أنه «بصحة جيدة وما زال قوياً».

رئيس وزراء المجر: أوكرانيا لن تنتصر عسكرياً على روسيا

الشرق الاوسط...قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، (الثلاثاء)، إن أوكرانيا لا يمكنها الانتصار عسكرياً في الحرب مع روسيا، وعلى واشنطن التدخل لوضع حد للنزاع، مجدداً دعوته لوقف إطلاق النار. أوربان، هو زعيم قومي يختلف مع دول الاتحاد الأوروبي بشأن هذه الحرب، ويرفض تقديم مساعدة عسكرية لجارته كييف. وأضاف أوربان خلال «منتدى قطر الاقتصادي» المنعقد في الدوحة، أن «من الواضح أن الحل العسكري لا يُجدي نفعاً»، مؤكداً أن الغزو الروسي لأوكرانيا كان نتيجة «فشل الدبلوماسية». وأكد الزعيم القومي الذي تربطه علاقات وثيقة بالكرملين، أنه «بالنظر إلى الواقع والأرقام والسياق وواقع أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليس مستعداً لإرسال قواته، من الواضح أنه ليس هناك انتصار للأوكرانيين المساكين على أرض المعركة. هذا موقفي». وتابع بقوله إن «قلوبنا مع الأوكرانيين... نفهم مدى معاناتهم. ويجب وقف التصعيد، وعلينا الدفع باتجاه السلام والمفاوضات». من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، (الثلاثاء)، إن المجر ترفض صرف حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، لكنه «واثق بأنها ستُقرّ». ويرى أوربان أنه ينبغي التفاوض مع روسيا على اتفاق أمني أوروبي جديد بعد إعلان وقف إطلاق النار. وقال إن «أوكرانيا، كدولة، هي بالطبع مهمة جداً، لكن على مدى أبعد، ومن وجهة نظر استراتيجية، فإن أمن أوروبا المستقبلي على المحك». وأشار إلى أنه «من الواضح أنه دون الولايات المتحدة، ليست هناك هندسة أمنية لأوروبا، ولن يكون بالإمكان وقف هذه الحرب، إلا إذا توصّل الروس إلى اتفاق مع واشنطن». ولفت إلى أنه «بصفتي أوروبياً، لست سعيداً بذلك، لكن هذا المخرج الوحيد». وعبَّر عن امتعاضه من طريقة عمل قادة الاتحاد الأوروبي، لكنه قال إنه لا يمكن لبلاده أن تغادر التكتل لأن 85% من صادراتها تذهب إلى الدول الأعضاء. وأشار أوربان إلى أن بلاده التي تعتمد على موسكو لتأمين نصف حاجاتها من الطاقة، تفاوض على اتفاق لاستيراد الغاز الطبيعي من قطر، معبّراً عن أمله في بدء عمليات التسليم عام 2026.

رئيس وزراء بريطانيا: أوكرانيا ستحصل على دعم غربي «لسنوات مقبلة»

لندن: «الشرق الأوسط»...قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن أوكرانيا ستحصل على دعم غربي «لسنوات مقبلة»، بينما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن استراتيجية الانتظار الخاصة به «لن تفلح»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. ونقلت وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، عن رئيس الوزراء البريطاني القول، إن واحداً من الأخطاء الناتجة عن «سوء التقدير الكبير» للرئيس الروسي، هو افتراض أن غزوه لأوكرانيا سيؤدي إلى تفتيت الحلفاء. وفي حديثه خلال جلسة أسئلة وأجوبة بمؤتمر لندن للدفاع الذي عقد في بوش هاوس، قال سوناك أيضا إن هناك «اتساقاً» بين مجموعة السبع في النهج الخاص ببكين. وقال إن صعود الصين يمثل «تحديا محددا للعصر» بالنسبة للغرب، ولكنه أكد أن الاستجابة يجب ألا تكون ذات نزعة حمائية، مع الحاجة إلى التعامل مع بكين بشأن مجموعة من القضايا. وأضاف رئيس الوزراء البريطاني قائلا: «إنها دولة لديها الوسيلة والنية على حد سواء، لإعادة تشكيل النظام العالمي».

وزير الدفاع الألماني يتحفظ عن تسليم صواريخ «كروز» لأوكرانيا

الشرق الاوسط...أعرب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن تحفظه حيال اقتراح تسليم صواريخ «كروز» ألمانية طراز «تاوروس» لأوكرانيا. وقال الوزير، اليوم (الثلاثاء)، على هامش اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل إنه لا يريد الخوض في كل نظام أسلحة وإعطاء إجابة افتراضية لسؤال افتراضي. وأضاف: «أعتقد أنه ثبت أننا لا نتصرف على هذا النحو دائما أو أننا لا نضع خطوطا حمراء أو بيضاء»، مؤكدا ضرورة منح أوكرانيا دعما كبيرا والتعامل معها بمسؤولية. وفي الوقت نفسه، ذكر بيستوريوس أنه «يعتقد أنه يجب علينا دعم أوكرانيا بكل الأنظمة المسموح بها بموجب القانون الدولي والتي تحتاجها للانتصار في هذه الحرب والتي يمكننا توفيرها». وعندما سئل عما إذا كان قد يرى أيضا خطرا في تسليم محتمل للطائرات المقاتلة من طراز «إف 16»، قال: «لا أرى أي خطر تصعيد في هذه المرحلة». وكان خبير شؤون الدفاع في الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، رودريش كيزفيتر، دعا إلى تسليم صواريخ «كروز» الألمانية من طراز «تاوروس» إلى أوكرانيا. وقال كيزفيتر لشبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية: «يتعين على شركاء أوكرانيا الآن أن يذهبوا إلى أقصى ما في وسعهم وأن يزودوا أوكرانيا بكل ما يمكن أن تستخدمه من أسلحة في القتال، وكل ما هو مسموح به بموجب القانون الدولي». وبحسب بيانات كيزفيتر، يمكن لهذه الصواريخ التي يصل مداها إلى 500 كيلومتر أن تكون «مساهمة مفيدة للغاية من ألمانيا»، مضيفا أن صواريخ «كروز» ستمكن أوكرانيا من «ضرب البنية التحتية العسكرية الروسية بعيدا عن خط المواجهة»، موضحا أن الجيش الألماني اشترى حوالي 600 صاروخ من هذا النوع قبل عشر سنوات، مشيرا إلى أن من بينها حاليا «حوالي 150» صاروخا جاهزا للاستخدام. ومن المقرر أن يناقش وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي الدعم العسكري المشترك لأوكرانيا. وتهدف عمليات تسليم أسلحة من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا إلى الحيلولة دون حدوث عجز في الأسلحة لدى الجيش الأوكراني وتمكينه من شن هجمات جديدة ضد المعتدين الروس.

انتهاء جولة جديدة من محادثات سقف الدين في أميركا دون إحراز تقدم

الراي..اختتم ممثلون للرئيس الأميركي الديموقراطي جو بايدن والجمهوريين جولة جديدة من المحادثات الخاصة بسقف الدين أمس الثلاثاء دون أي مؤشرات على إحراز تقدم لرفع سقف الدين الاتحادي البالغ 31.4 تريليون دولار. وما زال الحزبان منقسمين بشدة حول كيفية التعامل مع العجز الاتحادي. فبينما يرى الديموقراطيون أن الأثرياء الأميركيين والشركات يجب أن يدفعوا ضرائب أكثر، يقول الجمهوريون إنه يتعين خفض الإنفاق. واجتمعت مديرة مكتب الإدارة والميزانية شالاندا يونغ والمستشار الكبير بالبيت الأبيض ستيف ريتشيتي مع قيادات جمهورية لمدة ساعتين تقريبا. وغادروا دون الإدلاء بتعليقات تذكر لوسائل الإعلام. وتحذر وزيرة الخزانة جانيت يلين من أن الحكومة الاتحادية لن يكون لديها ما يكفي من أموال لسداد جميع التزاماتها بحلول الأول من يونيو، مما قد يؤدي إلى تعثر في السداد سيضر بالاقتصاد الأميركي ويفاقم تكلفة الاقتراض.

باكستان: مقتل 6 في هجوم على حقل نفطي

الجريدة... أعلن مسؤولون، اليوم ، مقتل ستة عناصر من قوات الأمن على الأقل، في هجوم شنه عشرات المسلحين على موقع للتنقيب عن النفط في منطقة هانغو بإقليم خيبر باختونخوا شمال غرب باكستان، قرب الحدود مع أفغانستان، تديره شركة «إم أو إل» المجرية. وهددت حركة «طالبان - باكستان» أخيرا باستهداف شركات الطاقة.

إطلاق عمران خان بكفالة على ذمة 8 قضايا

الجريدة... أفرجت محكمة مكافحة الإرهاب في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، اليوم ، بكفالة عن رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي يحاكم على ذمة 8 قضايا. ومنذ إقالته من السلطة، العام الماضي، رفعت ضد خان أكثر من 100 قضية لأسباب مختلفة، بينها الفساد، والإرهاب، والكسب غير المشروع.

سلمان رشدي يعلن استئنافه الكتابة خلال منحه وساماً في بريطانيا

الجريدة... أعلن الكاتب البريطاني سلمان رشدي الثلاثاء، أنّه استأنف الكتابة بعد تسعة أشهر على تعرضه لهجوم بسكين في الولايات المتحدة كاد يودي بحياته. ووقف الكاتب البالغ 75 عاماً، وهو يضع نظارات إحدى زجاجتيها داكنة، أمام عدسات المصورين عقب تقليده وساماً في قلعة وندسور في غرب لندن من الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث. وأعلن الكاتب الهندي الأصل والحاصل على الجنسية الأميركية والمقيم في نيويورك استئنافه الكتابة مع أنّ ذلك استغرق «وقتاً طويلاً». وقال الكاتب بعد أقل من أسبوع على ظهوره علناً في نيويورك للمرة الأولى منذ تعرضه للهجوم «تعافيت جيداً وتمكنت تالياً من المجيء إلى هنا»، مضيفاً «تعيّن عليّ أن أنتظر وقتاً كافياً للقيام بخطوة مماثلة». وكان رشدي أصيب بجروح خطرة لدى مشاركته في 12 أغسطس في مؤتمر في تشوتوكوا في شمال غرب ولاية نيويورك، جراء هجوم بسكين نفذه شاب أميركي من أصل لبناني اندفع نحوه حين كان الكاتب يهم بإلقاء كلمة. وأعلن وكيله أندرو ويلي في أكتوبر أن رشدي فقد البصر في إحدى عينيه وخسر القدرة على استخدام إحدى يديه. وأثار الهجوم صدمة في الغرب، لكنه حظي في المقابل بالإشادة من جهات متشددة في دول إسلامية مثل إيران وباكستان. ويعيش الكاتب منذ 1989 تحت تهديد فتوى بهدر دمه أصدرها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آنذاك آية الله روح الله الخميني إثر نشر روايته «آيات شيطانية».

تفجير مزيّف في «البنتاغون» يُرعب الأسواق

باعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر..أدى تداول صورة مزيّفة لتفجير في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى تدهور في أسواق المال الأميركية لدقائق قبل تعافيها مجدداً أمس. وتبين بعد تداول خبر الانفجار المرفق بصورة تظهر تصاعد الدخان الأسود بالقرب من المبنى، أن الصورة وليدة الذكاء الاصطناعي «التوليدي»، الأمر الذي سلّط الضوء مجدداً على مخاطر هذه التكنولوجيا، وجدد الدعوات لوضع ضوابط عليها. وقد أدى انتشار الخبر الذي نشرته مواقع موثقة على «تويتر»، أبرزها موقع موثق بالعلامة الزرقاء لشبكة «بلومبرغ»، تبين لاحقاً أنه مزيف، إلى صدور موقف رسمي من الوكالة المعنية بأمن «البنتاغون» وفريق الإطفاء التابع للمقاطعة لتكذيب الخبر على «تويتر» أيضاً، فقالت تغريدة مشتركة لهما: «ليس هناك انفجار أو حادث بالقرب من (البنتاغون)، وليس هناك خطر مباشر يحدق بالمواطنين». ويأتي هذا بعد قرابة أسبوع من جلسة استماع عقدتها اللجنة القضائية الفرعية في مجلس الشيوخ لمناقشة مخاطر الذكاء الاصطناعي بحضور مؤسس تطبيق «تشات جي بي تي» سام ألتمان الذي حذّر هو بنفسه من هذه المخاطر، وقال للمشرّعين إنه في حال «استعمال التكنولوجيا بشكل خاطئ، فإن الأمر قد يتطور بسرعة». ودعا ألتمان إلى فرض ضوابط على هذه التكنولوجيا من قبل الحكومة، قائلاً لأعضاء اللجنة: «نريد أن نعمل مع الحكومة للحؤول دون حصول ذلك».

ألمانيا تعتقل 3 أشخاص لصلتهم بمؤامرة لليمين المتطرف

برلين: «الشرق الأوسط»... أعلن المدّعون الفيدراليون الألمان، اليوم (الثلاثاء)، اعتقال 3 أشخاص إضافيين لصلتهم بمؤامرة لليمين المتطرف، كُشف عنها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كانت تخطط لشن هجوم على المؤسسات الدستورية في البلاد. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أُحبطت الخطة بعد اعتقال 25 شخصاً، من بينهم أمير مزعوم ونائبة سابقة وجنود سابقون. وقال مكتب الادعاء الفيدرالي الألماني إنه تم اعتقال 3 من المشتبهين، الإثنين، في ولايتي بادن - فورتمبرغ وساكسونيا السفلى، واتُهموا بالانتماء لمنظمة إرهابية. وتم التعريف عن المشتبهة الأولى باسم يوهانا إف جي، ونشطت في المجموعة منذ مايو (أيار) العام الماضي، وشاركت في كثير من الاجتماعات مع قادتها. وتواصلت أيضاً مع القنصل العام الروسي، وأجرت محادثات معه، في مسعى للحصول على دعم لهذه المؤامرة، بحسب الادعاء. أما المتهم الآخر، ويدعى هانز يواخيم أتش، فيتهم بتوفير أكثر من 140 ألف يورو للمجموعة والمشاركة في فعاليات لتجنيد أعضاء جدد. ويشتبه في قيام الثالث، الذي عرف عنه باسم ستيفين، بلعب دور فيما عرف باسم «شركة الأمن الداخلي»، وتم تكليفه بتجنيد الأفراد وتدريبهم عسكرياً. وكان المتآمرون بحسب التقارير يحضرون لتشكيل كثير من «الشركات» المماثلة في مختلف أنحاء البلاد، في إطار خططهم للإطاحة بالدولة، وقاموا بجمع كمية كبيرة من الأسلحة. وبحسب الادعاء، فإن ستفين قام بالتخطيط للسيطرة على ثكنات سابقة حيث ستتمركز هذه الشركات، وأعد لائحة بالأسلحة والذخيرة وغيرها من المعدات. وكان من المفترض تنصيب الأمير هاينريخ رويس، المتحدّر من سلالة نبيلة، زعيماً جديداً لألمانيا حال نجاح المؤامرة. يقول المسؤولون إن القائمين على المؤامرة هم من أنصار حركة «مواطني الرايخ» العقائدية، التي تضم متطرفين يمينيين ومؤمنين بنظرية المؤامرة ومتحمسين لاقتناء السلاح. ويؤمن «مواطنو الرايخ» بالإمبراطورية الألمانية أو نظام الرايخ، الذي كان قائماً قبل الحرب العالمية الأولى.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..إثيوبيا ترفض الدعم العربي لموقف مصر والسودان في نزاع السد.. «الحوار الوطني» المصري يناقش السياسات المالية وتحفيز الاستثمار..السيسي: 70 مليار دولار خسائر الجفاف في أفريقيا ونحتاج 3 تريليونات دولار لمواجهة الأزمة..هدوء حذر بالخرطوم في يوم الهدنة الأول..وتزايد حركة المواطنين..الاضطرابات السياسية في شرق ليبيا تزيد الغموض والانقسام..السلطات التونسية تحقق مع الغنوشي في 9 قضايا تتصل بالإرهاب..الرئيس الجزائري يبحث بالبرتغال الهجرة السرية والأزمة في ليبيا..الغالبية الحكومية تدعو إلى استئناف تقييم «مخطط المغرب الأخضر» الفلاحي..رئيس موريتانيا السابق يكشف مصادر ثروته أمام المحكمة..إثيوبيا: متظاهرون في تيغراي يطالبون بانسحاب القوات الخارجية..

التالي

أخبار لبنان..سلامة «طليق المحبسين»: المنع من السفر والإحتماء بالمصرف..سجال بين ميقاتي والتيار العوني.. وباسيل يتحرَّر من الحزب وكلام رئاسي لنصر الله اليوم..باسيل «صانع الملوك» يختار بين فرنجية وقائد الجيش..مجلس المفتين يحذّر من نوايا تدميرية للبنان..رئيس البرلمان اللبناني يربط الاستحقاق الرئاسي بـ«مناخات التوافق»..دولارات النازحين السوريين تشعل سجالاً في لبنان..تحذيرات متبادلة بين المقاومة والعدو: اختبار الردع!...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: كييف كانت تعلم أن الطائرة التي تحطمت في بيلغورود تقلّ أسرى أوكرانيين..بوتين يتعهد بتحقيق علني..حفل "شبه عار" يغضب بوتين.. "لن يحكمنا من يظهرون مؤخراتهم"..رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي إمكان الاتفاق على مساعدات أوكرانيا حالياً..كييف تدعو إلى مشاركة صينية في قمة سلام بمناسبة الذكرى الثانية للاجتياح الروسي..موسكو توقف روسيين بتهمة التعاون مع أوكرانيا..السويد تؤكد أنها «لن تتفاوض» مع المجر بشأن عضويتها في «الناتو»..هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار كتعويض في قضية تشهير..رغم استجابة الحكومة لمطالبهم.. مزارعو فرنسا مستمرون بالاحتجاج..ألمانيا تنقل 188 أفغانياً من الفئات المعرضة للخطر من باكستان إلى أراضيها..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,062,507

عدد الزوار: 6,750,803

المتواجدون الآن: 103