أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«الأسرة الأوروبية» تتحد بوجه روسيا على الحدود المولدوفية الأوكرانية..البرلمان السويسري يصوّت ضد نقل أسلحة سويسرية إلى أوكرانيا..«الأسرة الأوروبية» تتحد حول زيلينسكي..وانقسامات في «الناتو» حول سرعة انضمام كييف..روسيا تصد هجوماً..رئيس «فاغنر» يهاجم «مهرجي الجيش»..ماكرون: لا مجال لإجراء نقاش مجدٍ مع بوتين في هذه المرحلة..مساعدة أميركية جديدة بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا..إدارة بايدن تظهر استعداداً متواصلاً لتجاوز خطوط بوتين الحمراء..الأمم المتحدة تحذر من «وضع خطير» جراء تباطؤ تصدير الحبوب الأوكرانية..مايك بنس يستعد للترشّح ضد ترامب..أميركا وتايوان توقعان اتفاقاً تجارياً..والصين تحذر..الصرب يواصلون تظاهراتهم في شمال كوسوفو..

تاريخ الإضافة الجمعة 2 حزيران 2023 - 4:42 ص    عدد الزيارات 508    القسم دولية

        


«الأسرة الأوروبية» تتحد بوجه روسيا على الحدود المولدوفية الأوكرانية..

بولبواكا مولدوفا : «الشرق الأوسط»... تستضيف مولودوفا قمة «المجموعة السياسية الأوروبية» بمشاركة ما يقارب 50 دولة في قلعة تبعد نحو 20 كيلومتراً عن الأراضي الأوكرانية، لتظهر الدعم للبلدين، أوكرانيا ومولدوفا، في وقت تستعد فيه كييف لشن هجوم مضاد على القوات الروسية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وبجواره مايا ساندو رئيسة مولدوفا: «ندعم مولدوفا وشعبها في التكامل مع الاتحاد الأوروبي. لقد ساندتم شعبنا ولاجئينا الذين فروا في أول أيام الحرب ولن ننسى ذلك أبداً». وقال زيلينسكي إن بلاده مستعدة لأن تكون جزءاً من حلف شمال الأطلسي وإن كييف تنتظر التكتل الدفاعي ليكون مستعداً لضمها. كما كرر رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مضيفاً: «مستقبلنا في الاتحاد الأوروبي. أوكرانيا مستعدة أيضاً للانضمام لحلف شمال الأطلسي». واستفاد الرئيس الأوكراني من الفرصة التي قدمها الاجتماع الثاني للمجموعة السياسية الأوروبية لدعم بقوة انضمام بلاده إلى الناتو والاتحاد الأوروبي. وقال زيلينسكي: «يجب أن تكون كل الدول الأوروبية التي تتشارك حدوداً مع روسيا والتي لا تريد أن تأخذ روسيا جزءاً من أراضيها، أعضاء كاملي العضوية في الناتو والاتحاد الأوروبي». وأضاف: «كل شك نظهره هو خندق ستحاول روسيا احتلاله». كما اجتمع وزراء خارجية دول الحلف الأطلسي الخميس في أوسلو لمناقشة الردود المحتملة على طلب كييف للعضوية. وبخصوص قمة السلام المقترحة، قال زيلينسكي، اليوم الخميس، إن كييف لم تحدد موعداً بعد لعقد قمة من شأنها أن تضع معايير لإنهاء الحرب، إذ تعمل كييف على دعوة أكبر عدد ممكن من الدول إلى الطاولة. وتقترح أوكرانيا عقد قمة سلام منذ شهور ولكنها لم تُعقد بعد. وقال زيلينسكي في هذا الصدد: «نعمل على تنظيم قمة، نريد أن يشارك فيها أكبر عدد ممكن من الدول، لذلك لم نحدد التاريخ بعد». وفي اجتماع مجموعة السبع في اليابان حيث قابل مسؤولي دول غير منحازة لأي من الطرفين مثل الهند، وسابقاً في قمة الدول العربية، طرح زيلينسكي خطة كييف لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا، واقترح عقد قمة عالمية في يوليو (تموز). واقتُرحت العديد من الأماكن في شمال أوروبا وعرضت الدنمارك استضافة القمة. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن هناك احتمالاً لتنظيم القمة في ليتوانيا قبل انعقاد اجتماع رؤساء حلف شمال الأطلسي في عاصمتها فيلنيوس يومي 10 و11 يوليو. واقترح زيلينسكي العام الماضي خطة سلام من 10 نقاط تدعو روسيا لسحب جميع قواتها من أوكرانيا. وبينما أيّد حلفاؤه خطته، قالوا إن من الضروري أن تجذب أوكرانيا إلى صفها الدول التي لم تنأ بنفسها عن روسيا أو التي التزمت الحياد. وبدأت بعض الدول ابتداء من الصين إلى الاتحاد الأفريقي بذل جهودها الدبلوماسية. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي كبير إنه لا جدوى من عقد قمة إلا إذا اتفق الجميع على معايير بعينها من بينها الامتثال إلى القانون الدولي. في غضون ذلك، قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الخميس، إنه يأمل في أن يبعث اجتماع يضم نحو 50 من القادة الأوروبيين في مولدوفا «برسالة قوية» إلى روسيا. وأضاف أن القمة، التي تعقد في مدينة بولبواكا قريباً من الحدود الأوكرانية، يجب أن تثبت أن أوروبا متحدة في الدفاع عن النظام الدولي. وأكد بوريل لدى وصوله إلى الاجتماع، الذي لم تتم دعوة روسيا وبيلاروسبا لحضوره، أنه «من المهم أن تصل هذه الرسالة إلى روسيا». وقال إن روسيا ليست هناك، ليس لأن المنظمين لم يرغبوا في دعوتها، ولكن لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استثنى بلاده من المجتمع الأوروبي من خلال شنه حرباً غير مبررة ضد أوكرانيا. وقالت رئيسة مولدافيا مايا ساندو إن هذه القمة «هي تعبير واضح عن وحدتنا وقوتنا وتصميمنا على العمل معاً (...) كأسرة أوروبية واحدة (...) لردع العدوان وتوطيد السلام في القارة» وتطرق بلادها أيضاً باب الاتحاد الأوروبي. ونظمت القمة في قلعة ميمي التي تقع في قرية بولبواكا على مساغة نحو 35 كيلومتراً عن العاصمة كيشيناو. وستؤكّد هذه الصورة في هذه البلدة القريبة من تيراسبول عاصمة ترانسدنيستريا، المنطقة الانفصالية الموالية لروسيا التي يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة في شرق البلاد، «عزلة بوتين». وهذا المنتدى، وهو أوسع من الاتحاد الأوروبي (يضم 20 بلداً مدعواً بالإضافة إلى 27 دولة عضواً في التكتل) وأطلق فكرته الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يجمع دولاً ذات اهتمامات استراتيجية مختلفة مثل أرمينيا وآيسلندا والنرويج وسويسرا وتركيا والمملكة المتحدة وصربيا وأذربيجان. وستكون القمة مناسبة لبعض المناقشات الثنائية أو بحضور محدود بين القادة. وقد تساهم في خفض التوتر في شمال كوسوفو حيث اندلعت أعمال عنف نهاية الأسبوع الماضي بين الشرطة ومتظاهرين صرب أوقعت ثلاثين جريحاً في صفوف جنود قوة حلف شمال الأطلسي. وبعد الظهر يفترض أن يلتقي ماكرون المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة كوسوفو والرئيس الصربي الخميس في اجتماعين منفصلين. بالإضافة إلى ذلك كان من المقرر أن يلتقي الرئيسان الأرمني والأذربيجاني اللذان يجريان مفاوضات لإنهاء نزاعهما، برعاية ماكرون وشولتس ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. وتتواجه يريفان وباكو منذ عقود للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الأذربيجانية التي تسكنها غالبية من الأرمن. وتكثفت المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان، ويبدو أنها أحرزت تقدماً في الأسابيع الأخيرة، بدفع من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

البرلمان السويسري يصوّت ضد نقل أسلحة سويسرية إلى أوكرانيا....

الراي... صوّتت الغرفة السفلى في البرلمان السويسري أمس الخميس ضد مشروع قانون يرمي إلى تشريع نقل أسلحة سويسرية الصنع إلى أوكرانيا. وجاء التصويت في البرلمان السويسري في اليوم الذي التقى فيه رئيس سويسرا ألان بيرسيه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة للمجموعة السياسية الأوروبية في مولدافيا، في اجتماع بحث خلاله الرجلان في تصدير أعتدة حربية. وصوّت 98 من أعضاء المجلس الوطني في برن ضد المبادرة البرلمانية التي أعدّتها إحدى اللجان، فيما صوّت 75 عضوا لصالحها. وقال جان لوك أدور، النائب عن حزب الشعب السويسري اليميني الشعبوي، أكبر تكتل في المجلس الوطني، إن الموافقة على هذه المبادرة يعني «خرق الحياد». وسويسرا تعتمد منذ زمن مبدأ الحياد في النزاعات العسكرية، علما بأن البلاد البالغ عدد سكانها 8.8 ملايين نسمة ولا منفذ بحريا لها، لا تزال تعتمد الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال. ويدور نقاش محتدم في سويسرا حول مبدأ الحياد منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. وحذت البلاد الغنية وغير العضو في الاتحاد الأوروبي حذو التكتّل في فرض عقوبات على موسكو، لكنّها لم تبد إلى الآن أي مرونة على صعيد الحياد العسكري. على الرغم من ضغوط تمارسها كيف وحلفاؤها، لم تسمح سويسرا إلى الآن لدول تمتلك أسلحة سويسرية الصنع أن تزوّد أوكرانيا بها. وهي رفضت إلى الآن طلبات صريحة لألمانيا وإسبانيا والدنمارك، مستندة في ذلك إلى «قانون العتاد الحربي» الذي يمنع إعادة التصدير في حال كان البلد المتلقي منخرطا في نزاع مسلّح. خلال القمة في مولدافيا، حضّت كييف وكيشيناو الزعماء الأوروبيين على تقديم مزيد من الدعم في مواجهة العدوان الروسي. وأعلن بيرسيه في تغريدة أنه «عقد مع زيلينسكي اجتماعا حول الوضع الميداني والمساعدات الإنسانية السويسرية وإعادة الإعمار». وأفاد التلفزيون الرسمي السويسري بأن اللقاء دام 25 دقيقة. وقال بريسيه في تصريح للتلفزيون السويسري إنه بحث مع الرئيس الأوكراني في تجميد الأصول ودور سويسرا على صعيد إزالة الألغام وموقف البلاد إزاء إعادة تصدير الأسلحة. وتابع: «أعتقد أن الأوكرانيين يفهمون جيدا جدا موقف سويسرا»، مبديا استعداده لزيارة أوكرانيا في أي وقت. وأضاف: «نحن نطبّق قوانيننا. أظهرنا منذ البداية أننا لسنا غير مبالين بما يحصل وأننا نقف بقوة إلى جانب أوكرانيا». وقال بيرسيه «الأهم اليوم أن نكون موحّدين، وألا نتساهل مع ما يحصل في شرق أوكرانيا».

«الأسرة الأوروبية» تتحد حول زيلينسكي... وانقسامات في «الناتو» حول سرعة انضمام كييف

روسيا تُعلن صدّ محاولة «غزو» أوكرانية

الراي....في تطوّر نوعي منذ بداية الحرب، أعلنت موسكو، إحباط محاولة أوكرانية لـ«غزو» منطقة بيلغورود الحدودية (جنوب غرب)، بينما أطلقت كييف دفاعاتها الجوية في مواجهة الصواريخ البالستية الروسية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن «وحدات أوكرانية مكوّنة من سريتين من المشاة معززتين بدبابات حاولت غزو الأراضي الروسية»، فجر أمس. وأضافت أن قواتها استخدمت طائرات ومدفعية لصد الهجمات ومنع القوات الأوكرانية من العبور إلى الأراضي الروسية. وأفادت السلطات المحلية عن إصابة 11 شخصاً بجروح. وندّد الكرملين، بـ «صمت المجتمع الدولي». وقال الناطق ديمتري بيسكوف «لدى المجتمع الدولي كل فرصة لمشاهدة التسجيلات المصوّرة وقراءة المواد التي تصف الضربات على المباني السكنية والبنى التحتية الاجتماعية وغيرها... لا توجد كلمة واحدة تنتقد كييف». وأكد أن الهجوم «لن يؤثر إطلاقاً» على الحملة العسكرية. وذكر بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين يتلقى معلومات بشكل «مستمر» عن الوضع في المنطقة ويتعامل بشكل «نشط» مع مسألة تقديم المساعدات للمدنيين الفارين من المعارك. وتفيد روسيا بأنها أجلت مئات الأطفال من قرى حدودية نتيجة الهجمات الأوكرانية المكثّفة. والثلاثاء، اتهمت وزارة الخارجية الروسية، الغرب بـ«دفع القيادة الأوكرانية باتّجاه القيام بأعمال متهورة بشكل متزايد» بعد هجوم المسيرات على موسكو. في المقابل، بدأ هجوم موسكو الأخير على كييف، قبيل فجر أمس، عندما أُطلقت صواريخ بالستية وأخرى من طراز «كروز» من منطقة بريانسك الروسية. وأعلن سلاح الجو الأوكراني اعتراض وتدمير جميع الصواريخ الـ 10. وندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالمحاولات الروسية لـ«ترهيب» السكان المدنيين. تسليحياً، أعلنت البنتاغون عن حزمة أسلحة جديدة لكييف بقيمة 300 مليون دولار تشمل أنظمة دفاع جوي وقطع الذخيرة. وأكدت واشنطن أنها لا تؤيد أيّ هجوم داخل روسيا وتزوّد بدلاً من ذلك كييف بمعدات وتدريبات لاستعادة أراضيها. وفي بولبواكا (مولدافيا)، عقد قادة أوروبا قمة مع زيلينسكي أمس، متحدين بوتين في الدولة الصغيرة التي تشهد على غزو أوكرانيا المجاورة من قرب وتعيش في خوف من احتمال زعزعة روسيا استقرارها. واجتمع نحو 50 من القادة على بعد 20 كيلومترا فقط عن الحدود الأوكرانية لتوجيه رسالة دعم للجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين. واستفاد زيلينسكي من الفرصة التي قدمها الاجتماع الثاني للمجموعة السياسية الأوروبية (EPC) لدعم بقوة انضمام بلاده إلى حلف «الناتو» والاتحاد الأوروبي. وهذا المنتدى، وهو أوسع من الاتحاد الأوروبي (20 بلدا مدعواً بالإضافة إلى 27 دولة عضو في الكتلة). كما اجتمع وزراء خارجية دول الحلف الأطلسي في أوسلو، أمس، لمناقشة الردود المحتملة على طلب كييف للعضوية. وقال الأمين العام ينس ستولتنبرغ، إن موسكو لا تستطيع منع أوكرانيا من أن تصبح عضواً في الحلف، في وقت ظهرت انقسامات بين الأعضاء في شأن سرعة انضمام كييف، قبل أسابيع من قمة حاسمة تستضيفها ليتوانيا في منتصف يوليو.

روسيا تصد هجوماً..وسجال في «الناتو» بشأن ضم أوكرانيا

• موسكو: الغرب يدفع مولدوفا نحو الحرب

• رئيس «فاغنر» يهاجم «مهرجي الجيش»

الجريدة....تصدت القوات الروسية لمحاولة توغل حدودية كبيرة بعد رصدها سريتَي مشاة آليتين معززتين بالدبابات في منطقة نوفايا تافولجانكا، في حين ثار سجال بشأن احتمال انضمام أوكرانيا لـ «الناتو» بالتزامن مع اجتماع قادة أوروبا في مولودفا بهدف دعمها في مواجهة تهديدات روسية محتملة. غداة حديث أوكراني عن نقل الحرب إلى داخل روسيا وتعرض العاصمة موسكو لهجوم واسع بالطائرات المسيّرة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها أحبطت، أمس، محاولة توغل واسعة من الأراضي الأوكرانية باتجاه مدينة شيبيكينو في بيلغورود. وقالت الوزارة إن قصفا مكثفا لأهداف مدنية في مقاطعة بيلغورود مهد لـ «محاولة فصائل إرهابية أوكرانية، يصل عددها إلى سريتي مشاة آليتين معززة بالدبابات، التوغل في أراضي روسيا في منطقة بلدة تافولجانكا ومعبر شيبيكينو». وذكرت أن القوات الروسية صدت 3 هجمات، ووجه طيران المنطقة العسكرية الغربية 11 ضربة للعدو، في حين نفذت القوات الصاروخية والمدفعية 77 مهمة نارية، كما نفذت قاذفات لهب ثقيلة ضربتين. وأفادت بـ «اجبار التشكيلات الإرهابية لنظام كييف على التراجع بعد أن تكبدت خسائر كبيرة». وأكدت «الدفاع» الروسية أنه تمت الحيلولة دون انتهاك حدود الدولة، وأنه في المنطقة الحدودية على جانب أوكرانيا لقي أكثر من 30 إرهابيا أوكرانيا مصرعهم، كما تم تدمير 4 مدرعات وراجمة صواريخ من طراز «غراد» وشاحنة «بيك آب» واحدة. وأفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن وزارة الدفاع وسلطات بيلغورود تقدم باستمرار تقارير إلى الرئيس فلاديمير بوتين حول الوضع في شيبيكينو والتدابير اللازمة لتقديم المساعدة اللازمة والسكن المؤقت للذين يرغبون في الإجلاء. في موازاة ذلك، اتهم جهاز الأمن الفدرالي الروسي أوكرانيا باستخدام ممرات الحبوب لشن هجمات على الساحل الروسي. على الجانب الآخر من الحدود، قال مسؤولون في كييف إن هجوماً روسياً بالصواريخ على المدينة أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان، وإصابة 14 شخصاً، وذلك في الهجوم الروسي الثامن عشر على العاصمة الأوكرنية خلال شهر واحد. راحة «فاغنر» في غضون ذلك، هاجم قائد مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، من أسماهم بـ «المهرجين» الذين يديرون الجيش الروسي، مشددا على أن عناصر قواته مستعدة للقتال في أوكرانيا إذا حصلت على جزء منفصل من الجبهة بعيدا عن الجيش، مضيفا: «إذا فشلت القيادة بأكملها بنسبة 100 في المئة، وإذا كانت ستدار من مهرجين فقط يحولون الناس إلى لحوم، فلن نشارك فيها». وذكر أن قواته ستغادر مدينة باخموت الأوكرانية، الاثنين المقبل، بعد تسليمها للجيش الروسي، بهدف الاستراحة مدة شهر لكي تتضح الأمور «بعد سنة صعبة». وأعلن بريغوجين مقتل مواطن عراقي كان يقاتل مع مجموعته أوائل أبريل في أول حالة مؤكدة لمقتل مواطن من الشرق الأوسط في الصراع، في حين ترددت أنباء عن تحرير أميركي كان يقاتل إلى جانب أوكرانيا من الأسر. من جانب آخر، بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان التطورات في المنطقة والأزمة في أوكرانيا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على هامش اجتماع مجموعة البريكس في جنوب إفريقيا. سجال «الناتو» في هذه الأثناء، ثار سجال بشأن فتح أبواب حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمام ضم أوكرانيا، إذ أكد الأمين العام للتكتل العسكري ينس ستولتنبرغ، أن جميع أعضاء الحلف يتفقون على أن كييف ستحصل على عضوية «الناتو». وقال قبل اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف بالعاصمة النرويجية أوسلو: «جميع الحلفاء متفقون على أن موسكو ليس لديها حق في الاعتراض على توسيع التكتل» الغربي. وفي حديث بشأن الهجمات المنسوبة لكييف على الأراضي الروسية، أكد ستولتنبرغ أن أوكرانيا تمارس حقها في الدفاع عن النفس، مشددا على أن «الناتو سيواصل دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا ودون الانجرار للتورط المباشر بالنزاع». في المقابل، رأت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن انضمام أعضاء جدد مثل أوكرانيا إلى «الناتو» أمر مستحيل أثناء الصراع، لكنها أكدت أن سياسة الأبواب المفتوحة ستظل قائمة، وهو ما يسمح لنا بضم فنلندا والسويد. كما أعرب وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن عن اعتقاده بأن كييف، لا يمكن أن تكون مهتمة بالانضمام إلى «الناتو» بينما يستمر النزاع هناك حاليا. استعداد ودعم وبالتزامن مع مناقشة وزراء خارجية الدول الأعضاء في «الناتو» الرد على طلب كييف للانضمام إلى التحالف العسكري، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استعداد بلاده للخطوة وانتظارها لموقف التكتل الغربي، خلال حضوره قمة المجموعة السياسية الأوروبية التي يشارك فيها حوالي خمسين قائدا أوروبيا في مولدوفا، الدولة الصغيرة الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، والتي تعيش في خوف من احتمال زعزعة روسيا استقرارها. وردا على الرسالة الأوروبية القوية إلى موسكو بأن كيشيناو ليست وحدها، أعرب رئيس جهاز الأمن الروسي الاتحادي الكسندر بورتنيكوف عن انزعاج بلده، وقال إن «أوكرانيا أصبحت جسرا للحرب ضد روسيا، والغرب يدفع مولدوفا للمشاركة في الصراع الأوكراني». تدريب وقلق من جهته، كشف وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن، في ختام اجتماع أوسلو، أن واشنطن قررت تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات «F 16» المتطورة. وأمس الأول، أعلن البيت الأبيض، عن أحدث حلقة في سلسلة من حزم المساعدات لأوكرانيا، وشملت المساعدة الجديدة أنظمة دفاع جوي وذخيرة وغيرها من العتاد الدفاعي بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار. من جهة ثانية، أعرب الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة البريطانية ريتشارد دانات، عن قلقه إزاء تصريح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن أي مسؤول بريطاني يساعد كييف في الحرب يمكن اعتباره هدفا مشروعا. وبعد الإشارة إلى أن مدفيديف يعتبر بريطانيا في حالة حرب فعلية مع روسيا، شدد دانات على أنه لا يريد أن تستخدم أوكرانيا الصواريخ المجنحة البريطانية من طراز «ستورم شادو» لضرب الأراضي الروسية. في هذه الأثناء، أغلقت بولندا حدودها الشرقية مع بيلاروسيا أمام الشاحنات القادمة من روسيا وحليفتها بيلاروسيا.

ماكرون: لا مجال لإجراء نقاش مجدٍ مع بوتين في هذه المرحلة

بولبواكا مولدوفا: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إنه لا مجال في هذه المرحلة لإجراء «نقاشٍ مُجدٍ» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من دون أن يستبعد إمكان حصول تواصل في المستقبل. وأكد ماكرون، في مؤتمر صحافي، عقب القمة الثانية للمجموعة السياسية الأوروبية في مدينة بولبواكا المولدافية: «اليوم، لا مجال لإجراء نقاشٍ مُجدٍ». وتابع الرئيس الفرنسي، الذي كان من القادة الغربيين القلائل الذين أبقوا التواصل قائماً مع بوتين، في المراحل الأولى من غزو روسيا لأوكرانيا: «إذا سنحت الفرصة، واعتماداً على الفحوى، لا أستبعد ذلك». وأضاف: «إذا اقتضت ذلك مسائل (القدرات) النووية المدنية، وأمن (محطة) زابوريجيا، أو إذا حصل إحراز تقدّم، وأتاحت اختراقات ذلك وبرّرته، فسأفعل ذلك من دون تردد». والجمعة، أبدى المستشار الألماني أولاف شولتس استعداده لاستئناف التواصل مع بوتين حول أوكرانيا، «في الوقت المناسب». وشدَّد ماكرون على ضرورة إعطاء أوكرانيا ضمانات أمنية «أقوى وملموسة وواضحة جداً»، في قمة حلف شمال الأطلسي، المزمع عقدها في يوليو (تموز)، مشدداً على أن هذا الأمر من شأنه أن يوجّه «رسالة واضحة إلى روسيا في السياق الحالي». وشدّد الرئيس الفرنسي على وجوب تحديد «آفاق»، في ما يتعلق بطلب أوكرانيا عضوية حلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى أن منح «عضوية كاملة غير ممكن على الفور»؛ بسبب الحرب التي تشنُّها روسيا.

النواب الأوروبيون يوافقون على زيادة إنتاج الذخائر لتسريع التسليم إلى أوكرانيا

بروكسل: «الشرق الأوسط».. وافق أعضاء البرلمان الأوروبي، (الخميس)، على مشروع قانون يهدف إلى زيادة إنتاج الذخائر في الاتحاد الأوروبي من أجل تجديد الاحتياطي وتسريع عمليات التسليم إلى أوكرانيا. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تم تبني هذا «القانون لدعم إنتاج الذخائر» بغالبية كبرى (446 مقابل 67 مع امتناع 112 عن التصويت) خلال جلسة عامة مصغرة في بروكسل. وكانت المفوضية الأوروبية عرضت مطلع مايو (أيار) هذه الخطة بقيمة 500 مليون يورو لتعزيز القدرة على إنتاج الذخائر في الاتحاد الأوروبي وإيصالها إلى مليون قذيفة في السنة. ويفترض أن يتيح التمويل المشترك للاستثمارات الصناعية زيادة إنتاج مصانعها في الاتحاد الأوروبي. وبحسب مفوض الصناعة تييري بريتون وبتمويل من الدول الأعضاء، ستبلغ قدرة الاستثمارات مليار يورو. النواب الأوروبيون الذين قرروا استخدام إجراء الطوارئ لاعتماد هذا القانون، عليهم الآن بدء مفاوضات مع المجلس (الدول الأعضاء) للتوصل إلى اتفاق بهدف التصويت النهائي في جلسة عامة في يوليو (تموز). وقال النائب الروماني كريستيان بويوي (يمين) إن «قرار اليوم يمثل خطوة مهمة إلى الأمام لأمن اتحادنا والدفاع عنه وخصوصا لدعمنا الثابت لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي المستمر، وسيعزز قدرتنا على الاستجابة للتحديات الأمنية».

مساعدة أميركية جديدة بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا

إدارة بايدن تظهر استعداداً متواصلاً لتجاوز خطوط بوتين الحمراء

قال البنتاغون إن الحزمة المخصصة لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية الحيوية لأوكرانيا سيتم سحبها بموجب التفويض الرئاسي

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، عن حزمة مساعدة أمنية إضافية بقيمة 300 مليون دولار، لأوكرانيا. وقال بيان البنتاغون، إن تلك الحزمة المخصصة لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية الحيوية لأوكرانيا، سيتم سحبها بموجب التفويض الرئاسي، من مخزونات الجيش الأميركي. وتتضمن قدرات أساسية لدعم الدفاع الجوي، من ذخائر لمنظومات «باتريوت» وصواريخ «ستينغر» وغيرها من الصواريخ المضادة في مواجهة الهجمات الروسية التي تستهدف القوات الأوكرانية والمدنيين والبنية التحتية. كما تشمل أيضا مدفعية وذخائر لصواريخ «هيمارس» وقدرات مضادة للدروع، بما في ذلك عشرات الملايين من طلقات ذخيرة الأسلحة الصغيرة. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أعلن على هامش قمة مجموعة السبع الكبرى في اليابان، عن مساعدة بقيمة 370 مليون دولار لأوكرانيا، بعدما أعطى ضوءا أخضر لحلفاء الولايات المتحدة، على تدريب طيارين أوكرانيين على طائرات «إف - 16»، تمهيدا لتسليمها لكييف في الأشهر المقبلة. ويعد قراره هذا، تجاوزا آخر، للخط الأحمر، الذي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه سيحول الحرب، وسيجر واشنطن وموسكو إلى صراع مباشر. ونقلت تقارير صحفية عن مسؤولين أميركيين، قولهم، إن الموافقات الأميركية المتدرجة على توسيع ترسانة أوكرانيا العسكرية، من صواريخ «جافلين» و«ستينغر»، و«هيمارس»، وأنظمة دفاع صاروخي متطورة، وطائرات دون طيار، وطائرات هليكوبتر، ودبابات «أبرامز»، وقريبا طائرات «إف - 16» من الجيل الرابع، تثبت عدم أخذ تلك التهديدات على محمل الجد. ويضيف المسؤولون الأميركيون، أن أحد الأسباب الرئيسية لتنحية تهديدات بوتين جانبا، هو الديناميكية المستمرة منذ الأيام الأولى للحرب. فالرئيس الروسي لم يلتزم بوعوده بمعاقبة الغرب على توفير الأسلحة لأوكرانيا، وأعطى خداعه للقادة الأميركيين والأوروبيين، بعض الثقة في أنه يمكنهم الاستمرار في القيام بذلك دون عواقب وخيمة. ورغم ذلك، يتساءل البعض إلى أي مدى يمكن أن يظل هذا الأمر. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مكسيم ساموروكوف، الخبير الروسي في مؤسسة «كارنيغي» قوله، إن «روسيا قللت من قيمة خطوطها الحمراء مرات عديدة، وقالت إن أشياء معينة ستكون غير مقبولة ثم لا تفعل شيئا عندما تحدث». لكنه أضاف أن «المشكلة هي أننا لا نعرف الخط الأحمر الفعلي. إنه في رأس شخص واحد (بوتين)، ويمكن أن يتغير من يوم إلى آخر».

4 عوامل لاتخاذ القرار

ويقول المسؤولون الأميركيون إن إدارة أخطار التصعيد تظل واحدة من أصعب جوانب الحرب بالنسبة لبايدن ومستشاريه في السياسة الخارجية. وعند اتخاذ قرار بشأن أنظمة الأسلحة الجديدة التي سيتم توفيرها لأوكرانيا، فإنهم يركزون على أربعة عوامل رئيسية: «هل هم في حاجة إليها؟ هل يمكنهم استخدامها؟ هل لدينا؟ ماذا سيكون الرد الروسي؟». وبحسب مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، فإن إحجام روسيا عن الانتقام قد أثر على حسابات الأخطار لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي كان صوتا مؤثرا يشجع الإدارة وحلفاء الولايات المتحدة على بذل المزيد لدعم أوكرانيا. وقال «نحن نزن باستمرار هذه العوامل ويصبح اتخاذ القرار الأمر الأصعب الذي ينبغي علينا القيام به». وقال مسؤول في البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، يرى مثل بلينكن، أن فوائد إمداد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الفتاكة، تفوق أخطار التصعيد، وعمل على نطاق واسع مع الحلفاء الأوروبيين على تزويد أوكرانيا بطائرات «إف - 16».

رد روسيا متوقع رغم الخسائر

في بداية الغزو الروسي في فبراير (شباط) من العام الماضي، حذر بوتين من أن أي دولة حاولت إعاقة قواته «يجب أن تعلم أن الرد الروسي سيكون فوريا ويؤدي إلى عواقب لم ترها في التاريخ». ومع استمرار الحرب، أصبحت تحذيرات بوتين ومعاونيه أكثر هجومية، وهددوا بحدوث محرقة نووية إذا واجهت روسيا انتكاسات في ساحة المعركة. وقال بوتين في سبتمبر (أيلول) الماضي: «إذا شعرت روسيا أن وحدة أراضيها مهددة، فسنستخدم جميع وسائل الدفاع المتاحة لنا، وهذه ليست خدعة». وكان ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي، أكثر وضوحا، وقال إن «هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية، قد تؤدي إلى حرب نووية». وبينما رد بوتين على الولايات المتحدة، بتعليق المشاركة في معاهدة الحد من الأسلحة النووية، وسجنه مراسل صحيفة وول ستريت جورنال، والإشراف على قرار المحكمة بحق نجمة كرة سلة أميركية ثم إطلاقها في عملية تبادل سجناء، لم يهاجم واشنطن أو حلفاءها عسكريا. لكن المسؤولين الغربيين يدركون أن هذا لا يعني أنه لن يفعل أبدا، خصوصا مع تصاعد الصراع، وأحد التفسيرات المحتملة لإحجام بوتين عن ضرب الغرب، هو تدهور حالة الجيش الروسي. وقال مسؤول أميركي: «لا يبدو أنه من مصلحتهم الدخول في مواجهة مباشرة مع الناتو في الوقت الحالي». «إنهم ليسوا في وضع جيد للقيام بذلك». وقدر الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في مقابلة مع مجلة «فورين أفيرز»، أن روسيا عانت ما يصل إلى 250 ألف قتيل وجريح منذ بدء غزوها الشامل، وهي خسائر فادحة في أي صراع. وقال ميلي إن بوتين استبدل بهم في ساحة المعركة، جنود احتياط «غير مدربين جيدا، مع سوء تجهيز غير مستدام بشكل جيد، وضعف في القيادة». ومع تصاعد عدد القتلى الروس، أعاد بوتين ضبط أهدافه الحربية، من السيطرة على كييف وقطع رأس حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى السيطرة وضم رقعة من الأراضي عبر شرق وجنوب أوكرانيا. ومع ذلك، لا يزال المسؤولون الأميركيون، قلقين من أن روسيا، صاحبة أكبر ترسانة نووية في العالم، يمكن أن تصعد في أوكرانيا أو في أي مكان آخر. لكن حذر إدارة بايدن في إدارة الصراع مع روسيا، أدى لتصاعد الانتقادات، داخل الولايات المتحدة وخارجها، وخصوصا من الرئيس الأوكراني زيلينسكي، من أن التأخير والتردد في تسليم الأسلحة، يساهمان في إطالة الحرب، وإعاقة قدرة أوكرانيا على هزيمة الجيش الروسي وفرض إنهاء الحرب. وقال الصقور الجمهوريون في الكونغرس، إن التهديد بالتصعيد الروسي لا ينبغي أن يكون حتى في الاعتبار. ووصف النائب مايكل ماكول، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الإدارة بأنها «جبانة» لعدم إرسالها أنظمة صواريخ بعيدة المدى تعرف باسم «إيه تي إيه سي إم إس»، التي لا تزال على رأس قائمة الطلبات الأوكرانية. وقال في وقت سابق، «في كل مرة أخرت فيها الإدارة إرسال الأسلحة لأوكرانيا، بسبب مخاوف من التصعيد الروسي، ثبت أنها مخطئة تماما وبشكل مطلق».

الأمم المتحدة تحذر من «وضع خطير» جراء تباطؤ تصدير الحبوب الأوكرانية..

الراي... أعربت الأمانة العامة للأمم المتحدة أمس الخميس عن قلقها إزاء تباطؤ عمليات تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، مشيرة إلى «شبح تضخّم أسعار الأغذية» في حين تطالب روسيا بمعاملة أفضل لمنتجاتها الزراعية. في مايو مدّدت اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود والتي تعتبر ضرورية لإمدادات الغذاء العالمية، لشهرين حتى 17 يوليو. ومبادرة حبوب البحر الأسود، وهي التسمية الرسمية للاتفاقية الخاصة بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، هي اتفاقية أبرمت في 22 يوليو 2022 بين روسيا وأوكرانيا برعاية تركيا والأمم المتحدة، وساعدت في تخفيف أزمة الغذاء العالمية التي سببتها الحرب. وتطالب روسيا بتطبيق اتفاق آخر يتعلّق خصوصا بصادراتها من الأسمدة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «نحن قلقون إزاء التباطؤ المستمر في تطبيق مبادرة البحر الأسود والمرصود خصوصا في شهري أبريل ومايو». وأضاف «في مايو أبحرت 33 سفينة من الموانئ الأوكرانية، وهو نصف العدد مقارنة بشهر أبريل. أبحرت ثلاث فقط من تلك السفن من ميناء يوجني/بيفدينيي، أحد الموانئ الأوكرانية الثلاثة المشمولة بالمبادرة». وعزا المتحدّث التباطؤ في الميناء إلى مطالب روسيا السماح بتصدير مكوّنات الأسمدة التي تنتجها من دون قيود على الرغم من أنها خاضعة لعقوبات صارمة بسبب غزوها أوكرانيا في عملية أطلقتها في فبراير من العام الماضي. وأوضح دوجاريك أن «روسيا أبلغت قرارها الحد من عمليات التسجيل في ميناء يوجني/بيفدينيي ما لم يتم تصدير الأمونيا». وتطلب موسكو خصوصا باستئناف العمل في خط أنابيب تولياتي/أوديسا لضخ الأمونيا، وهو مكوّن كيميائي يستخدم على نطاق واسع في الزراعة. وأشار دوجاريك إلى أن التباطؤ ناجم جزئيا من تقليص عمليات تفتيش السفن المحمّلة الحبوب، مشيرا إلى أنه في المعدّل يتم تفتيش ثلاث سفن فقط في اليوم. وتابع: «إنه وضع خطير. علينا المضي قدما». وأردف: «تتزايد بؤر الجوع العالمية ويتربّص شبح تضخم أسعار الأغذية وتقلّبات الأسواق بكل البلدان».

أوكرانيا: روسيا تعرقل صفقة تصدير الحبوب من جديد

كييف: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة التجديد والبنية التحتية الأوكرانية، (الخميس)، إن اتفاق تصدير الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة توقف مرة أخرى لأن روسيا منعت تسجيل السفن المتجهة إلى جميع الموانئ الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في مبادرة حبوب البحر الأسود بين موسكو وكييف في يوليو (تموز) الماضي للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا التي تحتل مكانة بارزة عالميا في تصدير الحبوب. ووافقت روسيا في مايو (أيار) على تمديد الاتفاق لمدة شهرين، لكنها قالت إن المبادرة ستتوقف ما لم يتم الوفاء باتفاق يستهدف التغلب على العقبات التي تعترض صادرات الحبوب والأسمدة الروسية. وكتبت الوزارة الأوكرانية في تدوينة على «فيسبوك» تقول «أعلن مركز التنسيق المشترك في إسطنبول أنه من المستحيل وضع خطة تفتيش لليوم الأول من يونيو (حزيران) بسبب رفض آخر بلا مسوغ من الوفد الروسي لتسجيل الأسطول القادم للمشاركة في المبادرة». وقالت الوزارة إن روسيا سجلت سفينة قادمة واحدة فقط للتفتيش في اليومين الأخيرين من مايو، ولم تقدم أي تفسير لهذه الخطوة التي قالت الوزارة إنها «انتهاك جسيم» للمبادرة. ولم تعلق روسيا على الفور على بيان الوزارة. وقال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا «قيدت بلا مسوغ» عمل صفقة الحبوب في البحر الأسود منذ منتصف أبريل (نيسان). وقالت إن 50 سفينة تنتظر التفتيش في المياه الإقليمية التركية وإنها مستعدة لنقل 2.4 مليون طن من المواد الغذائية الأوكرانية إلى الخارج. وظلت بعض السفن تنتظر عمليات التفتيش لأكثر من ثلاثة أشهر. كما انتقدت الوزارة ما وصفته بإغلاق روسيا لميناء بيفديني، الأكبر في أوديسا، وهو ليس جزءا من المبادرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة. ونفت روسيا سابقا ارتكاب أي مخالفات لكنها حثت جميع الأطراف في صفقة الحبوب على إلغاء حظر عبور الأمونيا الروسية حتى يمكن تصديرها عبر خط أنابيب يمر من روسيا عبر الأراضي الأوكرانية إلى بيفديني. وقال مصدر حكومي كبير لـ«رويترز» إن كييف تدرس السماح للأمونيا الروسية بعبور أراضيها للتصدير بشرط توسيع اتفاق الحبوب في البحر الأسود ليشمل موانئ أوكرانية أخرى ومجموعة أوسع من السلع الأولية.

وزير الدفاع الألماني على حذره حيال منح أوكرانيا صواريخ «تاوروس»

الشرق الاوسط....واصل وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس اليوم (الخميس) موقفه المتحفظ حيال رغبة أوكرانيا في الحصول على صواريخ كروز طراز «تاوروس».... وخلال زيارة للمكتب الاتحادي لإدارة شؤون أفراد الجيش في كولونيا غربي ألمانيا، قال الوزير، الذي ينتمي لحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: «لا نزال متحفظين للغاية في هذا الشأن، وقد أوضحت هذا مرارا. ولم يتغير شيء في هذا الشأن حتى الآن»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. كانت أوكرانيا طلبت من ألمانيا توريد صواريخ كروز طراز «تاوروس». وأفادت البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع يوم (الجمعة) الماضي بوصول طلب من الجانب الأوكراني بهذا الشأن. وصواريخ «تاوروس» هي صواريخ كروز (جوالة) من إنتاج ألماني - سويدي مشترك يبلغ مداها 500 كيلومتر، ويمكنها دك الأماكن المحصنة أو المخفية في عمق الأرض، وهي تطلق بشكل رئيسي من الجو. وتعمل مع عدة طائرات أوروبية الصنع مثل تايفون وجريبين، وطائرات أميركية مثل «إف 18» و«إف 15». وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في مايو (أيار) تسليم صواريخ كروز من طراز «ستورم شادو» إلى أوكرانيا، لتكون بذلك أول دولة تقوم بتزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى. وذكرت وزارة الدفاع الروسية (السبت) أنها اعترضت صاروخين من طراز «ستورم شادو» استخدمتهما أوكرانيا.

مايك بنس يستعد للترشّح ضد ترامب

الجريدة...يعلن نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس ترشحه الأسبوع المقبل لخوض السباق إلى البيت الأبيض، منافساً رئيسه السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين التي تشهد زحمة مرشحين بشكل متزايد. وسينشر بنس المحافظ الأربعاء في 7 الجاري يوم عيد ميلاده الـ64 مقطع فيديو لإضفاء الطابع الرسمي على دخوله السباق، وسيشارك في اجتماع بمدينة دي موان في ولاية أيوا وينهي اليوم على قناة «سي إن إن»، وفق ما أفاد مقربون منه لوسائل إعلام عدة. وبنس مسيحي إنجيلي معارض للإجهاض بشدة، ساعد دترامب على الفوز من خلال ترشّحه كنائب للرئيس خلال الحملة الرئاسية في 2016. وبعد سنوات من الولاء الراسخ لترامب، غيّر بنس توجهاته بعد الهجوم على مبنى الكابيتول الذي هز الديموقراطية الأميركية في 6 يناير 2021. في ذلك اليوم قاد بنس، بصفته نائبًا للرئيس جلسة في «الكونغرس» يصادق خلالها أعضاؤه على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وأصر ترامب على أن يرفض بنس المصادقة على انتخاب بايدن.

أميركا وتايوان توقعان اتفاقاً تجارياً... والصين تحذر

واشنطن: «الشرق الأوسط»... وقعت الولايات المتحدة وتايوان اتفاقا تجاريا الخميس يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، في خطوة استدعت تحذيرا من بكين. وهدف الاتفاق «مبادرة الولايات المتحدة وتايوان للتجارة في القرن الحادي والعشرين» تعزيز التجارة من خلال تبسيط عمليات التدقيق الجمركية وتحسين الإجراءات التنظيمية ووضع تدابير لمكافحة الفساد بين الولايات المتحدة وجزيرة تايوان التي تحظى بالحكم الذاتي فيما تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها. لا تقيم واشنطن وتايبيه علاقات دبلوماسية رسمية لكنهما تبقيان على علاقات غير رسمية عبر «المعهد الأميركي في تايوان» الذي يعتبر بمثابة السفارة الأميركية في الجزيرة. وقّع الاتفاق الأول بموجب المبادرة الأخيرة من قبل ممثلين عن المعهد الأميركي في تايوان ومكتب الممثل الاقتصادي والثقافي لتايبيه في الولايات المتحدة، كما أعلن المكتب الإعلامي للممثل التجاري الأميركي الخميس. وقال المتحدث باسم مكتب الممثل التجاري الأميركي سام ميشال في بيان إن الاتفاق «هدفه تعزيز وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية». وحضرت نائبة الممثل التجاري الأميركي ساره بيانكي حفل التوقيع كما أضاف. وتابع ميشال «نشكر شركاءنا في تايوان لمساعدتنا على التوصل إلى هذا المنعطف الهام ونتطلع للمفاوضات المقبلة بشأن مجالات التجارة الإضافية الواردة في التفويض التفاوضي للمبادرة».

بداية جديدة

بقيت واشنطن حليفا رئيسيا ومزودا للأسلحة لتايوان رغم نقل اعترافها الدبلوماسي من تايبيه إلى بكين في 1979. هي أيضا ثاني أكبر شريك تجاري للجزيرة. لكن بكين تعبر عن استيائها من أي إشارة إلى علاقات دبلوماسية بين تايوان وحكومات أخرى لأنها تعتبر الجزيرة جزءا لا يتجزأ من أراضيها. وقال الناطق باسم الحكومة آلن لين للصحافيين في تايبيه قبل حفل التوقيع في الولايات المتحدة الخميس إن «الاتفاق الذي سيوقَّع الليلة ليس تاريخيا فحسب بل يمثّل أيضا بداية جديدة». وأضاف أن «بعض المهام المتصلة لم تستكمل بعد... ستواصل تايوان التحرك نحو اتفاقية تجارة حرة شاملة مع الولايات المتحدة لضمان الأمن الاقتصادي لتايوان». ووصفت حكومة تايوان الاتفاق بأنه «الأكثر شمولا» الذي يوقع مع واشنطن منذ 1979. وحضّت الصين، الخميس، الولايات المتحدة على عدم توقيع أي اتفاق «يحمل دلالات سيادية أو ذات طبيعة رسمية مع منطقة تايوان الصينية». وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ خلال إحاطة صحافية إن الولايات المتحدة «يجب ألا ترسل إشارات خاطئة إلى قوى الاستقلال التايوانية باسم التجارة». وصعّدت بكين التهديدات والخطاب المناهض لتايوان في السنوات الأخيرة وزادت التدريبات العسكرية في البحار حول الجزيرة وتعمل على قطع علاقاتها الرسمية مع دول في جميع أنحاء العالم. وأثارت هذه القضية توافقا نادرا في الولايات المتحدة بين الحزبين، حيث التقى سياسيون بينهم رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي وسلفه الديمقراطية نانسي بيلوسي علنا رئيسة تايوان تساي إنغ وين. وكشفت واشنطن عن خطط للمفاوضات تجارية في أغسطس (آب) في إشارة دعم فيما كانت بكين تنظم مناورات عسكرية ضخمة ردا على زيارة بيلوسي إلى الجزيرة. وتنتقد الصين بشدة أي عمل دبلوماسي يبدو كأنه يعامل تايوان كدولة ذات سيادة وقد ردت بغضب متزايد على زيارات السياسيين الغربيين. في أبريل (نيسان) أجرت الصين تدريبات عسكرية لثلاثة أيام تحاكي حصارا للجزيرة ردا على لقاء مكارثي وتساي في كاليفورنيا.

الولايات المتحدة تقيم أول مركز دبلوماسي لها شمالي الدائرة القطبية في النرويج

أوسلو: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس أن الولايات المتحدة ستفتح في النرويج أول مركز دبلوماسي لها شمالي الدائرة القطبية، في حين يثير التغيّر المناخي الاهتمام في المنطقة. والمركز الذي يشار إليه بصفة مركز مراقبة، عادة ما يتولى تسيير أعماله دبلوماسي أميركي واحد، وسيقام في ترومسو، أكبر مدينة في إقليم لابلاند النرويجي، وسيكون الأقصى شمالا من بين المنشآت الدبلوماسية الأميركية. متحدّثا في أوسلو خلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي قال بلينكن إن الولايات المتحدة «تريد العمل مع حلفاء ذهنياتهم مماثلة لها للدفع قدما برؤيتنا لمنطقة قطب شمالي سلمية ومستقرة ومزدهرة ويسودها التعاون». وأضاف بلينكن في تصريح للصحافيين: «مقاربتنا بأكملها تقضي بالحرص على بقاء القطب الشمالي منطقة تعاون سلمي»، مشيرا إلى أن اهتمام المركز سيكون منصبا على التغيّر المناخي والعمل مع السكان الأصليين. وتبدي الولايات المتحدة وكذلك روسيا والصين اهتماما متزايدا بمنطقة القطب الشمالي لأهميتها الاستراتيجية في حين يتسبب التغيّر المناخي بانحسار الكتلة الجليدية في المحيط الشمالي. في العام 2020 أعادت الولايات المتحدة فتح مركز في نوك في منطقة غرينلاند، جنوبي الدائرة القطبية. في مايو (أيار) تولّت النرويج رئاسة مجلس القطب الشمالي، وهو هيئة إقليمية لم تكن تستقطب في السابق اهتماما كبيرا، علما بأن اجتماعات المجلس علّقت بعد غزو روسيا، العضو فيه، أراضي أوكرانيا. وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكن هويتفيلد إنها «سعيدة للغاية» بقرار واشنطن. وجاء في بيان إلكتروني أصدره مكتبها أن «النرويج والولايات المتحدة تتعاونان من زمن بشكل وثيق في قضايا القطب الشمالي». وتابعت: «أنا واثقة بأن هذا الأمر سيعزز بشكل أكبر تعاوننا مع الولايات المتحدة».

الصرب يواصلون تظاهراتهم في شمال كوسوفو وتصاعد الضغط الدبلوماسي على بريشتينا

زفيتشان: «الشرق الأوسط».. واصل متظاهرون صرب (الخميس) تحركهم المعارض لتسلم رؤساء بلديات ألبان مناصبهم في شمال كوسوفو، الذي شهد مؤخرا مواجهات مع قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، فيما يتصاعد الضغط الدولي على حكومة بريشتينا لوقف تصاعد التوتر. وقد حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) قادة صربيا وكوسوفو على خفض التوتر قائلا: «ندعو حكومتي كوسوفو وصربيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لخفض التوتر». من جهتها، دعت شرطة كوسوفو الألبان إلى عدم المشاركة في تظاهرة ضمت، لفترة وجيزة ظهرا، مئات الأشخاص في القسم الجنوبي حيث تقيم غالبية ألبانية من مدينة ميتروفيتسا المقسومة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. واحتج المتظاهرون، ومعظمهم من الشباب الذين لبوا دعوات أطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي، لأقل من ساعة بالقرب من جسر فوق نهر إيبار الفاصل بين شطري المدينة. ولوحوا بالأعلام الألبانية ورددوا هتافات: «ميتروفيتسا لا يمكن تقسيمها». وكانوا يعتزمون التوجه إلى القسم الشمالي من المدينة حيث تقيم غالبية صربية، لكن طوقا أمنيا كبيرا منعهم من المرور نحو الجسر. في زفيتشان (شمال)، المدينة التي وقعت فيها صدامات في مطلع الأسبوع بين متظاهرين صرب وجنود من قوة الأطلسي (كفور)، تجمع عشرات من الصرب مجدداً (الخميس) قرب مبنى البلدية لكن عددهم كان أقل مما سجل في الأيام الماضية. وبينهم مجموعة من عمال منجم تريبكا وفقا لمراسلة وكالة الصحافة الفرنسية. يحظى المبنى البلدي بحماية منذ (الثلاثاء) من قبل عناصر «كفور» التي عززت (الأربعاء) دفاعاتها بالأسلاك الشائكة والحواجز المعدنية. يتمركز عسكريون من «كفور» أيضا (الخميس) على عدة محاور طرقات تؤدي إلى وسط المدينة، تلبية لدعوة من الحزب الصربي المحلي الرئيسي بعد حوادث تعرضت فيها سيارتان لشرطة كوسوفو لرشق بالحجارة (الأربعاء) من قبل مجموعة أشخاص «مقنعين». وقاطع الصرب الانتخابات البلدية في أبريل (نيسان) في أربع بلدات في شمال كوسوفو حيث يشكلون غالبية، ما أدى إلى انتخاب رؤساء بلدية ألبان مع نسبة مشاركة تقل عن 3.5 في المائة، أدى تنصيبهم في مهامهم الأسبوع الماضي من قبل حكومة كوسوفو إلى توترات. واندلعت الصدامات أولا (الجمعة) بين المتظاهرين والقوات الخاصة من شرطة كوسوفو. وطالب المتظاهرون برحيل رؤساء البلديات الألبان الذين اعتبروهم «غير شرعيين» وكذلك رحيل شرطة كوسوفو.

ماكرون وشولتس يطالبان بانتخابات جديدة في بلديات كوسوفو المتنازع عليها

كيشيناو: «الشرق الأوسط»... طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، (الخميس)، بتنظيم انتخابات جديدة في البلديات المتنازع عليها في شمال كوسوفو الذي شهد مواجهات مؤخرا. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال ماكرون في ختام اجتماع رباعي مع رئيسي صربيا وكوسوفو في كيشيناو عاصمة مولدوفا «لقد طالبنا الطرفين بتنظيم انتخابات جديدة في هذه البلديات الأربع في أقرب وقت»، مع «التزام من كوسوفو»، و«مشاركة في هذه الانتخابات بشكل واضح من جانب الصرب». وأوضحت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني بعد ذلك أنها «مستعدة للتفكير» في هذا الاحتمال. وقاطع الصرب الانتخابات البلدية في أبريل (نيسان) في أربع بلدات في شمال كوسوفو، حيث يشكلون غالبية، ما أدى إلى انتخاب رؤساء بلديات ألبان مع نسبة مشاركة تقل عن 3.5 في المائة. وأدى تسليمهم مهامهم الأسبوع الماضي من قبل حكومة كوسوفو إلى توترات. واندلعت الصدامات أولا، الجمعة، بين المتظاهرين والقوات الخاصة من شرطة كوسوفو. وواصل متظاهرون صرب، الخميس، تحركهم المعارض لتسلم رؤساء بلديات ألبان مناصبهم في شمال كوسوفو الذي شهد مؤخرا مواجهات مع قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي، فيما يتصاعد الضغط الدولي على حكومة بريشتينا لوقف تصاعد التوتر.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..كيف يؤثر تقارب القاهرة وأنقرة على مستقبل «الإخوان»؟..النيابة تحقق في وقائع اقتحام «عمومية» المهندسين..«كريدي سويس»: مزيد من الهبوط في سعر الجنيه المصري..تسيير رحلات جوية إيرانية إلى القاهرة بانتظار «ضوء أخضر» سياسي..السودان: عقوبات أميركية واشتباك دامٍ في منطقة مايو..الدبيبة: الحملة على الساحل الغربي لليبيا مدروسة..رئيس تونس يلمح إلى ضريبة على الأغنياء بدلا من رفع دعم الفقراء..الجزائر تترقب موافقة «بريكس» على طلب الانضمام ..وفد مغربي في أبوظبي تحضيراً لمؤتمر «كوب 28»..بوركينا فاسو تعلن مقتل 50 مسلحاً بهجوم استهدف قافلة..ما خيارات جنوب أفريقيا بشأن حضور بوتين قمة «بريكس»؟..جنوب السودان يندد بتمديد الأمم المتحدة حظر الأسلحة ضده..

التالي

أخبار لبنان..صراع «ميثاقي» يبدّل الأدوار ويكشف المستور الرئاسي!..الراعي يدعو غداً إلى "فتح أبواب المجلس سريعاً"..ترشيح أزعور ينطلق اليوم ..المشهد الرئاسي في لبنان بدأ يكتمل استعداداً للمواجهة الساخنة بين أزعور وفرنجية..المعارضة تعلن ترشيح أزعور اليوم..والتيار يؤيد منفرداً..لا جلسة انتخاب في ظلّ مرشحيّ تحدٍّ..«حزب الله»: لا علاقة لنا بالمتهمين في مقتل جندي بقوات حفظ السلام..شكوى إسرائيلية ضد «حزب الله» في مجلس الأمن..القضاء الفرنسي يحقق مع سفير لبنان حول وقائع اغتصاب وعنف..بري: عدم الجدية في خوض الاستحقاق الرئاسي العائق الأكبر..معالجة مبكرة لانتهاء ولاية حاكم البنك المركزي اللبناني..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تشن هجمات جوية على جنوب أوكرانيا وشرقها..استهداف القرم و«سلاح الحبوب» يُصعّدان المواجهة في أوكرانيا..لماذا تعثّر الهجوم الأوكرانيّ المضاد؟..انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود..أوكرانيا مستعدة لتصدير الحبوب دون موافقة روسيا..ماذا نعرف عن حركة «أتيش» التي تنشط ضد روسيا في شبه جزيرة القرم؟..الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات مسلّحة..بيونغ يانغ تحذر الولايات المتحدة من «عمل أحمق»..تقرير حكومي يحذر: «داعش» و«القاعدة» يخططان لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,270,615

عدد الزوار: 6,943,012

المتواجدون الآن: 71