أخبار دول الخليج العربي..واليمن..«أنتون الصينية» تلغي تفاهماً مع «الحوثي» مبنياً على «معلومات مضللة»..دعم أممي طارئ للمتضررين من الأزمات في 3 محافظات يمنية..أمين «مجلس التعاون»: إيجاد أرضية قوية للمسار السياسي في اليمن..الأمم المتحدة: مستعدون لبدء عمليات إنقاذ «صافر»..«الوزراء» السعودي يتابع مستجدات محادثات جدة بشأن السودان..الرائدان السعوديان يغادران الفضاء إلى الأرض..

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 أيار 2023 - 4:36 ص    عدد الزيارات 429    القسم عربية

        


«أنتون الصينية» تلغي تفاهماً مع «الحوثي» مبنياً على «معلومات مضللة»...

بكين وجهت الشركة بعدم تكرارها ونفت علمها بالأمر

(الشرق الأوسط)... الرياض: عبد الهادي حبتور.. ألقت محاولة جماعة الحوثي الانقلابية لتضليل الشارع اليمني عبر ادعاء توقيع مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات الصينية للاستثمار في المجال النفطي، الضوء على حالة تردي الأوضاع الداخلية في مناطق سيطرة الجماعة، والعزلة الإقليمية والدولية التي تعيشها. ولم تمر ساعات على إعلان جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء بقوة السلاح منذ سبتمبر (أيلول) 2014، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «أنتون» الصينية بشأن الاستثمار في حقول النفط، حتى أعلنت الشركة إلغاء هذه المذكرة والاعتذار عما وصفته بـ«معلومات مضللة» وقعت فيها. ووفقاً لمسؤول يمني رفيع تحدث لـ«الشرق الأوسط»، فإن الحكومة الصينية لم تكن على علم بالأمر، ووجهت الشركة «بعدم تكرار الأمر»، على حد تعبيره. وقال المسؤول -الذي رفض الإفصاح عن هويته- في رده على سؤال «الشرق الأوسط» عما إذا كانت الحكومة الصينية على علم بالاتفاقية المزعومة: «ليس لهم أي علم بالأمر، ووجهوا الشركة بعدم تكرار الأمر»، مضيفاً: «الشركة أصدرت بياناً بإلغاء الاتفاق». وكانت وكالة «سبأ» الحوثية قد نشرت في 20 مايو (أيار) الحالي خبراً عن توقيع وزارة النفط والمعادن في حكومة الانقلاب مذكرة تفاهم مع شركة «أنتون أويل» الصينية، للاستثمار في مجال الاستكشافات النفطية. وقبل أن يحتفل أنصار الجماعة بما وصفوه بـ«ضربة معلم» على حد تعبيرهم، سارعت الشركة الصينية للإعلان عن إلغاء المذكرة التي وصفتها بـ«غير القانونية» مرجعة الأمر إلى عدم وجود فهم كافٍ للمعلومات ذات الصلة. وقالت الشركة في بيان إن فرعها بدبي «وقع مذكرة تفاهم غير قانونية بشأن تطوير حقول النفط اليمنية في 17 مايو الجاري، نتيجة عدم وجود فهم كافٍ للمعلومات ذات الصلة»، مبينة أنه «بعد التحقق من المعلومات ذات الصلة، فإنها تعلن رسمياً إلغاء مذكرة التفاهم، وتعتذر بصدق للأطراف المعنية». من جانبه، أكد عبد الله إسماعيل -وهو كاتب وسياسي يمني- أن جماعة الحوثي معزولة عن العالم، ولذلك كان واضحاً الاحتفاء بهذه المذكرة، وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «جماعة الحوثي يهمها كسر العزلة بأي شكل من الأشكال، حتى لو كانت بهذا الحجم البسيط؛ لأنها تعاني عزلة كاملة ولا تستطيع التصرف في قضايا سيادية من هذا النوع، وليس لديها أي تواصل ولا أي اعتراف خارجي». ويرى إسماعيل أن عملية إلغاء الاتفاقية من قبل الشركة الصينية كانت «نتيجة لانكشاف الأمر بشكل سريع، والضغط الشعبي، والاستجابة من الحكومة الشرعية، والتواصل مع الحكومة الصينية». وألقى الكاتب اليمني بجزء من المسؤولية على الشركة الصينية، بقوله: «مهما كانت وسائل الحوثي لتضليل الشركة فإنها تظل بعيدة عن الواقعية. الشركة لديها إلمام كبير بكل مناخات الاستثمار، وبالتالي استجابت للخداع الحوثي؛ لكن لا يمكن تبرير تصرف الشركة على الإطلاق في ذهابها إلى صنعاء، وعقد مثل هذه الاتفاقية، ولا أرى مبرراً لعقد هذه الاتفاقية. وبيان الشركة بعدم امتلاكها المعلومات هو تضليل آخر». بدوره، أوضح معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، أن الميليشيا الحوثية تحاول عبر مثل هذه الأكاذيب صناعة انتصارات وهمية لتضليل عناصرها، وإيهامهم بأنها باتت سلطة أمر واقع في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وأن بمقدورها إبرام اتفاقات وتوقيع تفاهمات، بينما هي في الواقع مجرد ميليشيا إرهابية لا تحظى بأي قبول شعبي، وتعيش حالة من العزلة الداخلية والخارجية. وأشار الإرياني إلى أن «تأكيد الحكومة الصينية عبر القائم بالأعمال في سفارتها لدى اليمن، أن لا علاقة لها بما أشيع من خبر حول توقيع مذكرة تفاهم بين ميليشيا الحوثي وشركة (أنتون) النفطية للاستثمار في اليمن، وإعلان الشركة في بيان رسمي إلغاء مذكرة التفاهم التي وقَّعتها، وإقرارها بوقوعها ضحية للتضليل، يمثل صفعة مدوية للميليشيا». ونبه الوزير اليمني «الشركات العالمية، بعدم الوقوع ضحية للتضليل الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الإرهابية»، محذراً في الوقت نفسه «من أي نوع من التعامل معها، كونها ميليشيا انقلابية مصنفة في قوائم الإرهاب، ولا تمتلك أي صفة دستورية للتصرف أو الانتفاع بمقدرات البلد وثرواته، وأن أي تعامل معها من أي نوع وتحت أي ظرف، يعرضها للملاحقة القانونية». وحسب الموقع الرسمي للشركة، تعمل مجموعة «أنتون لتكنولوجيا حقول النفط» التي تأسست عام 1999، في مجال خدمات التكنولوجيا لحقول النفط في العالم، وأعمالها تنتشر في أكثر من 30 دولة، بما فيها الصين والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرقي آسيا وأميركا اللاتينية.

دعم أممي طارئ للمتضررين من الأزمات في 3 محافظات يمنية

17.3 مليون شخص سيتأثرون بالأزمة الإنسانية خلال العام الحالي

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... بينما لا تزال المنظمات الإغاثية غير قادرة على تقييم الوضع الإنساني في مناطق سيطرة الحوثيين؛ بسبب القيود المفروضة على أنشطتها، وبالتزامن مع تحذير منظمات أممية من انتشار سوء التغذية الحاد، أعلن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، التابع للأمم المتحدة، تخصيص 18 مليون دولار أميركي لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشخاص المتضررين من الأزمات الإنسانية في 3 محافظات سجلت مستويات مرتفعة من سوء التغذية.

مخيمات تفتقر للخدمات الأساسية (إعلام حكومي)

وكان وكيل الأمين العام ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، قد وافق في مارس (آذار) على تخصيص هذا المبلغ لمنع المجاعة، ومعالجة المستويات المتزايدة من انعدام الأمن الغذائي الناجم عن الصراع، والصدمات الاقتصادية، وتغير المناخ، طبقاً لما جاء في بيان وزعه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن الذي أبان أن هذا المبلغ سيوفر «حزمة شاملة ومتكاملة من الخدمات والتدخلات متعددة القطاعات»، باستخدام آلية الحد من مخاطر المجاعة المتكاملة لكل من المساعدة النقدية العينية ومتعددة الأغراض، وبغرض «الحد من المستويات المتزايدة لسوء التغذية الحاد»، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي في البلاد. ووفق تقديرات الأمم المتحدة، ستؤثر الأزمة الإنسانية خلال العام الحالي على 17.3 مليون شخص؛ حيث تشير الأدلة المستمدة من تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الذي تم إجراؤه في المديريات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. كما أظهر المسح الأخير أن أكثر من ثلثي الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لا يتلقون تغذية ورعاية مناسبتَين؛ مما يعزز الأرضية لزيادة سوء التغذية الحاد والمزمن بين الأطفال دون سن الخامسة.

الحوثيون شردوا 4 ملايين يمني (إعلام حكومي)

وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، أنه بدءاً من نهاية شهر مايو (أيار) الحالي، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بنسبة 23.5 في المائة فقط. ولذلك، فإن هذا التخصيص «سيدعم الأشخاص الأكثر احتياجاً في 3 محافظات، هي: حجة والحديدة وتعز»، وهي من بين الأكثر ضعفاً وتضرراً من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد، مع التركيز على الحد من سوء التغذية الحاد، بينما أكد منسق الشؤون الإنسانية ديفيد غريسلي، من جانبه، أن الاستجابة الإنسانية في اليمن لا تزال تعاني نقصاً حاداً في التمويل، مما يحرم آلاف الأشخاص من المساعدات الإنسانية الحيوية. وحسب بيانات المكتب، سيتم تنفيذ المشروعات الممولة من قبل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ عبر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية. وينتظر أن يؤدي هذا التمويل إلى تحسين الوصول في الوقت المناسب إلى السكان المعرّضين للخطر، ولضمان استدامة المساعدة الإنسانية، على أن تعمل هذه الوكالات، بتعاون وثيق، مع المنظمات غير الحكومية التي لديها قدرة على الوجود في المناطق التي يصعب الوصول إليها. وترى الأمم المتحدة أن نهج الاستجابة المخطط هذا يعتمد على التقارب الجغرافي، والموضوعي، والتشغيلي، والسكاني، مع نقاط الدخول المشتركة لتقديم الخدمات؛ لأن هذا النهج الشامل سيحقق نتائج ملموسة، على أن يتم قياس تلك النتائج من خلال المراقبة المشتركة، والتنفيذ الناجح المستخدم لزيادة التمويل الإضافي من المانحين الآخرين، بما في ذلك التكامل مع التخصيص القياسي القادم للصندوق. هذه الخطوة تأتي بينما لا يزال الحوثيون يغلقون أهم شركة وسيطة كانت تعمل على مراقبة توزيع المساعدات، والتأكد من بيانات المستحقين في مناطق سيطرتهم منذ 5 أشهر، ويرفضون حتى الآن قرارات النيابة لديهم بإحالة ملف مدير الشركة إلى القضاء، والسماح لها بالعودة للعمل، في حين يخشى العاملون في الشركة من محاولة حوثية للاستيلاء عليها، كما حصل مع ممتلكات آخرين، عبر ما يسمى «الحارس القضائي». وحسب مصادر عاملة في شركة «برودجي سيستمز»، تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، فإنه على الرغم من مرور 5 أشهر على إغلاق الشركة، واعتقال المدير عدنان الحرازي، فإن مخابرات الحوثيين ترفض التعاطي مع توجيهات النيابة، وما يسمى «مجلس النواب» لإطلاق سراح الرجل. ويقولون إنهم سمعوا عن مخطط للاستيلاء على الشركة ومصادرتها، وإن الحوثيين يريدون إرغام الموظفين الذين يزيد عددهم على 1000 على العمل مع المدير المعين، وإبقاء مالكها في السجن أطول فترة ممكنة؛ من أجل تدميرها؛ عقاباً له على التقارير التي كشفت حجم التلاعب في المساعدات.

أمين «مجلس التعاون»: إيجاد أرضية قوية للمسار السياسي في اليمن

الراي...أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، اليوم الثلاثاء، ضرورة مواصلة بذل الجهود لإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن ودعم جهود الشعب اليمني نحو رسم خارطة للمستقبل لاستعادة استقرار بلاده وتنميته. وذكرت أمانة مجلس التعاون أن البديوي شدد على الدفع بالحل السلمي وإنهاء الصراع في اليمن وإيجاد أرضية قوية لإنطلاق المسار السياسي بين المكونات اليمنية كافة. وأشار البيان إلى موقف مجلس التعاون الثابت إزاء دعم الشرعية في اليمن وإنهاء أزمته من خلال التوصل للحل السياسي وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن (2216). وأشاد البديوي بحسب البيان بالجهود الكبيرة التي يقوم بها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والاقتصادية داخل المحافظات اليمنية بما يحقق تطلعات أبناء الشعب اليمني.

الأمم المتحدة: مستعدون لبدء عمليات إنقاذ «صافر»

الراي... أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أنها مستعدة لبدء عمليات إنقاذ ناقلة النفط «صافر» العالقة قبالة سواحل اليمن والمحمّلة بأكثر من مليون برميل من الخام ما يشكل خطرا كبيرا على البيئة. وأفاد منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، في مؤتمر صحافي عبر الفيديو من على متن مركب دعم وصل إلى الناقلة، «نشعر بسعادة بالغة لوصولنا إلى الموقع حيث يمكننا بدء العمل». وفي إطار خطة إنقاذ غير مسبوقة، اشترت الأمم المتحدة ناقلة ضخمة لنقل النفط من «صافر» المهجورة في البحر الأحمر. وأفاد غريسلي أن عمليات الضخ ستبدأ في غضون عشرة أيام إلى أسبوعين.

«الوزراء» السعودي يتابع مستجدات محادثات جدة بشأن السودان

وافق على الإطار الموحد الشامل لتقييم القدرة المالية والثروة للأفراد والأسر

الرياض: «الشرق الأوسط»... تابع مجلس الوزراء السعودي، خلال جلسته التي عقدها اليوم (الثلاثاء) برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة الوضع في السودان ومسار محادثات جدة، وما أسفرت عنه من اتفاقات حول وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، في ظل جهود المملكة الهادفة إلى دعم الحلول السياسية في هذا البلد الشقيق وتقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع. وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالتين اللتين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رئيس جمهورية القمر المتحدة. وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن المجلس تناول مجمل أعمال الدولة في الأيام الماضية، لا سيما ما يتصل بتعزيز أواصر العلاقات بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف في مختلف الأصعدة. وأشاد مجلس الوزراء في هذا السياق، بمخرجات الدورة (الخامسة) لمجلس التنسيق السعودي العراقي التي عقدت في محافظة جدة، وما شهدته من التوقيع على مذكرات تفاهم في عدد من المجالات، والتأكيد على عزم البلدين الشقيقين على رفع وتيرة تعاونهما؛ بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز أمن واستقرار المنطقة ويدفع بعجلة التنمية. وتطرق المجلس، إلى ما اشتملت عليه مشاركة المملكة في الدورة (السادسة والسبعين) لجمعية الصحة العالمية في جنيف، من إبراز جهودها في الحد من مهددات الصحة العامة عالمياً، وإيجاد الحلول في التأهب للجوائح والاستجابة لها، وابتكار برامج تعزيز الاستدامة الصحية للإنسان.

وافق المجلس خلال جلسته على الإطار الموحد الشامل لتقييم القدرة المالية والثروة للأفراد والأسر

ونوّه مجلس الوزراء، بالخطى المتسارعة للمملكة نحو مواجهة التغيّر المناخي ودفع الحلول الخضراء والمستدامة بحزمة مبادرات ستسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، ومنها بناء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم بنيوم؛ مستهدفة تلبية الطلب المتزايد على الطاقة عالميا، وتعزيز دورها الريادي في تطوير مصادر طاقة جديدة وبديلة.

الرائدان السعوديان يغادران الفضاء إلى الأرض

بعد انتهاء مهمتهما العلمية التي استمرت 10 أيام

الرياض: «الشرق الأوسط».. غادر الرائدان السعوديان علي القرني وريانة برناوي، مساء اليوم (الثلاثاء)، محطة الفضاء الدولية عائدين إلى الأرض بعد انتهاء مهمتهما العلمية، التي استمرت 10 أيام. وأجرى القرني وبرناوي 14 تجربة بحثية علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، ضمن طاقم «AX - 2»، تُسهم في التوسع العلمي والأبحاث بجميع تخصصاتها، وسيكون لها مردود في تطوير كثير من البرامج والأبحاث، فضلاً عن التواصل مع جمهور منتقى على الأرض للترويج لأبحاث الفضاء وعمل المحطة الدولية. وانفصلت مركبة «دراغون» التي تقلّ برناوي والقرني وزميليهما الأميركيَّين بيجي ويتسون وجون شوفنر، عن المحطة الدولية عند حوالي الساعة السادسة مساءً بتوقيت الرياض، لتبدأ رحلة العودة التي تستغرق من 6 إلى 30 ساعة، وفقاً للهيئة السعودية للفضاء. وتشكل هذه الرحلة منعطفاً تاريخياً في قطاع الفضاء السعودي، وتأتي تأكيداً لتوجهات السعودية الجادة نحو الاستفادة منه في كل مجالاته، باعتباره قطاعاً مستقبلياً عملاقاً تتقاطع فيه رؤى عالمية نحو الاستدامة والتكنولوجيا والأبحاث العلمية.



السابق

أخبار العراق..جولات لمستشار الأمن القومي بين السليمانية وبغداد وطهران..العراق يتحرك سريعاً قبل هجمات إيرانية ضد المعارضة الكردية..المحكمة الاتحادية العراقية تقضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان العراق..بغداد وواشنطن تناقشان عودة عائلات «الهول» إلى العراق..مساعٍ عراقية لإخراج الموازنة من عنق زجاجة الخلافات..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تتحدث مجدداً عن تحديات ندرة المياه..السيسي وأردوغان يُقرّران «البدء الفوري» في ترفيع العلاقات الديبلوماسية وتبادل السفراء..البرهان: الجيش السوداني لم يستخدم بعد «كامل قوته المميتة»..الرئاسي الليبي يتجاهل الانتقادات.. يعلن تأييده لعملية الزاوية..البرلمان التونسي يستعد لمساءلة وزراء من حكومة نجلاء بودن..الجزائر: خبراء من 50 بلداً أفريقياً يبحثون نزع الألغام الموروثة عن الاستعمار..المغرب وإسرائيل يوقعان ثلاث اتفاقيات في مجال النقل..احتجاجات غاضبة في موريتانيا إثر «وفاة» شاب بحوزة الشرطة..هل تنشئ موسكو قاعدة عسكرية «دائمة» في أفريقيا الوسطى؟..الصومال: الجيش يحبط هجوماً لحركة «الشباب»..مجلس الأمن الدولي يمدّد حظر الأسلحة على جنوب السودان..المعارضة في جنوب أفريقيا تضغط على الحكومة لاعتقال بوتين..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,273,637

عدد الزوار: 6,943,113

المتواجدون الآن: 77