سوريا....23 قتيلا بينهم 3 ضباط أتراك باشتباكات بريف عفرين....طائرات روسية وسورية تواصل لليوم الخامس قصف «مثلث الشمال»....موسكو ودمشق تنتقدان «مؤتمر العشائر» شرق الفرات.... 65 قتيلاً في مناطق «خفض التصعيد»..."الجيش الوطني" يبدأ عملية عسكرية لطرد "الوحدات الكردية" من قرى شمالي حلب..مرتزق روسي يكشف تفاصيل تجنيدهم للقتال في سوريا...اغتيالات بالجملة تطال أصحاب وعناصر المصالحات بدرعا...الجيش التركي يدفع بتعزيزات ضخمة داخل الأراضي السورية ...

تاريخ الإضافة الأحد 5 أيار 2019 - 4:43 ص    عدد الزيارات 2825    التعليقات 0    القسم عربية

        


الدفاع الروسية: تشكيلات مسلحة سورية تتوحد تحت قيادة "هيئة تحرير الشام" وقد تهاجم مدينة حماة....

روسيا اليوم..المصدر: وكالات...ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن تشكيلات مسلحة جنوب منطقة إدلب لخفض التصعيد، تحشد قواتها وتتوحد تحت قيادة "هيئة تحرير الشام"، ولا يستبعد أنها تستعد لشن هجوم واسع على حماة. وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فيكتور كوبتشيشين، في بيان صدر عنه مساء اليوم السبت: "يقصف المسلحون من الجانب الجنوبي بمنطقة إدلب لخفض التصعيد بشكل دوري مواقع القوات الحكومية المنتشرة في منطقة بلدتي محردة والسقيلبية (في محافظة حماة)". وأضاف كوبتشيشين: "ومع ذلك تفيد المعلومات المتوفرة بأنه تلاحظ خلال الأيام الأخيرة في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا الواقعتين جنوب منطقة إدلب لخفض التصعيد، عمليات حشد لفصائل المسلحين التابعة لمختلف التشكيلات المسلحة غير الشرعية والتي تتوحد تحت قيادة تنظيم هيئة تحرير الشام". وشدد مدير مركز حميميم على أنه "لا يمكن الاستبعاد أنهم يقومون بتشكيل مجموعة ضاربة من المحتمل أنها قد تهدف إلى التقدم نحو مدينة حماة". وتشكل إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة أستانا بين روسيا وتركيا وإيران، وتهدف إلى تفعيل نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي. وتمثل هذه المنطقة آخر معقل للمسلحين في سوريا، حيث تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا).

23 قتيلا بينهم 3 ضباط أتراك باشتباكات بريف عفرين..

المصدر: دبي - العربية نت.. أفاد مراسل العربية/الحدث أن 23 قتيلا بينهم 3 ضباط أتراك و أكثر من 40 جريحا بينهم 8 جنود أتراك سقطوا جرّاء الاشتباكات العنيفة على عدة محاور في مناطق الشهباء بريف عفرين. وأضاف مراسل الحدث أن المنطقة تشهد معارك كر وفر وكذلك قصف مدفعي من قبل قوات النظام، ما يعني عدم وجود تغيير في خارطة السيطرة في عفرين وريفها. وكان مسؤول أمني تركي قد أكد السبت، أن منطقة قرب موقع استطلاع تابع للجيش التركي في منطقة إدلب بشمال سوريا، تعرضت لقصف مدفعي يعتقد أنه من جانب قوات النظام السوري. وتابع المسؤول قائلا لرويترز إن الجيش التركي يعتقد أن القصف جاء من داخل سوريا، مضيفا أن الجيش لم يرد على الهجمات حتى الآن. وكانت تركيا قد أقامت نحو 10 مواقع استطلاع حول إدلب، وجرى تعزيزها بقوات وعتاد في إطار اتفاق مع روسيا على تحقيق الاستقرار في منطقة خفض التصعيد بالمحافظة.

طائرات روسية وسورية تواصل لليوم الخامس قصف «مثلث الشمال»..

الأهالي يلجأون إلى حقول الزيتون هرباً من الغارات... واستهداف نقطة مراقبة تركية قرب حماة..

دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس (السبت)، بسقوط قتلى في غارات جوية متفرقة للطائرات الحربية الروسية والنظامية السورية في اليوم الخامس للقصف على «مثلث الشمال» في أرياف حماة وإدلب وحلب، وهي مناطق «خفض التصعيد» وفقاً لاتفاق الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، في وقت تعرضت نقطة تركية قرب حماة لقصف سوري، الامر الذي قابلته تركيا بارسال مروحيات بالتزامن مع سيطرة فصائل مدعومة من انقرة على بلدة شمال حلب. وقال «المرصد» إن عدد الضحايا ارتفع بذلك إلى 65 قتيلاً من المدنيين والعسكريين جراء دخول التصعيد الأعنف على الإطلاق يومه الخامس. وأشار إلى أن قوات النظام قصفت بأكثر من 50 قذيفة وصاروخاً أماكن في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ليل الجمعة - السبت، ما أسفر عن مقتل مواطنة ورجل بالإضافة إلى سقوط جرحى. ولفت إلى سقوط قذائف صاروخية بعد منتصف ليل أول من أمس على أماكن في حي حلب الجديدة بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام. وشوهد تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية رفقة طائرات النظام الحربية بالتزامن مع تنفيذها غارات على أماكن متفرقة في أرياف حماة وإدلب وحلب، حيث استهدفت الطائرات الروسية صباح أمس بـست غارات على الأقل أماكن في أطراف ومحيط بلدة سراقب شرق إدلب. وكان الرئيسان بوتين وإردوغان قد اتفقا في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي في ختام لقاء جمعهما في منتجع سوتشي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب. وأفاد «المرصد» بعد ظهر أمس، بأن «الطائرات المروحية ألقت المزيد من البراميل المتفجرة على الريفين الإدلبي والحموي، حيث ارتفع إلى 47 عدد البراميل الملقاة، وهي 7 براميل على أطراف احسم، و6 على دير سنبل، و5 على أم الصير و4 على أبديتا، و4 على الشيخ مصطفى، و3 براميل على كل من (سفوهن وبسامس وكرسعة وأطراف كفرعويد ومحيط كنصفرة والقصابية وترملا)، في حين نفّذت طائرات حربية تابعة للنظام غارات جديدة على بلدة كفرنبودة شمال حماة، وعلى قرية الحويجة بسهل الغاب، ليرتفع إلى 16 عدد الغارات التي نفّذتها طائرات النظام، وهي 11 على كفرنبودة، و3 على الهبيط، وغارتان على الحويجة، بينما استهدفت قوات النظام بـ40 قذيفة صاروخية بعد ظهر اليوم أماكن في كفرنبودة بريف حماة الشمالي». أما «الضامن» الروسي، حسب «المرصد»، فقد واصلت طائراته ضرباتها الجوية العنيفة، إذ «ارتفع إلى 50 عدد الغارات التي نفّذتها على أرياف حماة وإدلب وحلب، وهي 6 غارات على الأقل على أماكن في أطراف ومحيط بلدة سراقب شرق إدلب عند أوتوستراد حلب - اللاذقية الدولي، و6 غارات على أطراف بلدة حاس، و3 غارات على العمقية بسهل الغاب، و3 على كفرنبودة، و3 على الركايا، و3 على أطراف كنصفرة، وغارتان اثنتان على كل من (الجانودية وتل النار جنوب كفرسجنة، وكفرعويد وأرنبة ومحمبل، ومنطقة تل النبي أيوب وكرسعة وحرش كفرنبل وأطراف حزارين واللج، والمحطة الحرارية بريف حماة، بالإضافة إلى خان العسل وكفرناها بريف حلب الغربي)». وكانت فصائل معارضة قد قالت أول من أمس (الجمعة)، إنها تصدت لهجوم شنته القوات الحكومية على مدينة قلعة المضيق التابعة لمحافظة حماة (وسط) ودمّرت عدة دبابات. وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لوكالة الأنباء الألمانية، إن فصائل المعارضة تصدت لهجوم شنته القوات الحكومية على مدينة قلعة المضيق ودمّرت 4 دبابات وعربة نقل جنود وسيارة مصفحة وسيارات مصفحة. وأضاف القائد العسكري لوكالة الأنباء الألمانية، أن قوات المعارضة السورية تمكنت من قتل وجرح أكثر من 30 من عناصر القوات الحكومية على محاور تل برهان ونقطة السبعة قرب قلعة المضيق في سهل الغاب. وأكد القائد العسكري: «خاضت فصائل المعارضة الآن معارك عنيفة ضد القوات الحكومية والقوات الروسية قرب قلعة المضيق، بعد التصدي لها والسيطرة على ثلاث نقاط للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما قصفت مواقع القوات الحكومية في منطقة المشاريع جورين غرب حماة». وأضاف القائد العسكري أن «الطيران المروحي التابع للقوات الحكومية ألقى براميل متفجرة على أطراف بلدتي كنصفرة واحسم في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب ومحيط ومدينة قلعة المضيق وبلدة كفرنبودة غرب حماة». من جانبه، قال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية إنه «مع تكثيف الطيران الحربي الروسي والمروحي السوري قصفه، وبدء القوات الحكومية عملياتها البرية، نزح معظم سكان منطقة سهل الغاب وجبل شحشبو وكفرنبودة بريفي إدلب وحماة عن مناطقهم». وأسفر القصف السوري والروسي، الجمعة، عن مقتل 12 مدنياً على الأقل، حسب «المرصد». وقال «المرصد» إنه «يتصاعد القصف بشكل مستمر ويستهدف بشكل أساسي خطوط دفاع ومقرات تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى»، موضحاً أن بعضها خالٍ. ودمّرت الطائرات الروسية، وفق قوله، «مقرات عدة لـ(هيئة تحرير الشام)، التي تشنّ بين الحين والآخر هجمات على مواقع قوات النظام». وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن وحدات من الجيش كثّفت عملياتها ضد هيئة تحرير الشام في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، مشيرةً إلى «تدمير آليات ومنصات لإطلاق القذائف». وتسيطر فصائل جهادية وإسلامية، على رأسها «هيئة تحرير الشام» على محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب)، وهي منطقة يشملها اتفاق توصلت إليه موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة. ونصّ على إقامة «منطقة منزوعة السلاح» بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل. ولم يتم استكمال تنفيذ الاتفاق بعد. وتتهم دمشق أنقرة بـ«التلكؤ» في تطبيقه. وفي محيط بلدة الهبيط، التي بدت فارغة من سكانها في ريف إدلب الجنوبي، شاهد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية طائرات حربية ومروحية تقصف منطقة زراعية وأخرى تكتظ ببيوت يتصاعد الدخان بينها. وقال أبو علي (40 عاماً)، الذي نزح قبل أربعة أيام من قرية كفر عين في ريف إدلب الجنوبي: «خرجنا كلنا، لم يبقَ أحد في القرية جراء القصف»، قبل أن يشير بيده إلى مروحية تحلّق في السماء. وأضاف: «نعيش حالياً تحت شجر الزيتون». وأفيد بنزوح 323 ألف مدني منذ سبتمبر الماضي. وبين منازل متضررة، شاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية سيارة إسعاف تمرّ مسرعة وعناصر من الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق المعارضة) ينقذون قطة من تحت الأنقاض. وعلى الطريق السريع، مرت شاحنات محملة ببضعة مدنيين وحاجياتهم مسرعة باتجاه مناطق أكثر أماناً في شمال محافظة إدلب. وجنّب الاتفاق الروسي - التركي إدلب التي تؤوي ومناطق من المحافظات المجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة، حملة عسكرية واسعة لطالما لوّحت دمشق بشنّها. لكن قوات النظام صعّدت منذ فبراير (شباط) وتيرة قصفها للمنطقة المشمولة بالاتفاق ومحيطها قبل أن تنضمّ الطائرات الروسية لها لاحقاً. ودفع التصعيد، منذ فبراير، نحو 140 ألف شخص إلى النزوح والفرار إلى مناطق أكثر أمناً، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.

موسكو ودمشق تنتقدان «مؤتمر العشائر» شرق الفرات.. اعتبرتاه اجتماع «خيانة» يرمي لـ«تقسيم سوريا»

عين عيسى: كمال شيخو - موسكو/ دمشق: «الشرق الأوسط...» .. قوبلت خطوة عقد «ملتقى العشائر العربية» في بلدة عين عيسى، الجمعة الماضي، بانتقاد من موسكو ودمشق، إذ وصفت الخارجية السورية المؤتمر بـ«لقاء العمالة والخيانة والارتهان»، في وقت اتهمت فيه الخارجية الروسية الفعالية بأنها «تهدف إلى تقسيم البلاد، وتقويض جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الضامنة لـ(منصة آستانة)». وعُقد «ملتقى العشائر العربية» بدعوة من «مجلس سوريا الديمقراطية»، الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، بعنوان «العشائر السورية تحمي المجتمع السوري وتصون عقده الاجتماعي»، وشارك ما يزيد على 5 آلاف شخصية ممثلين لسبعين عشيرةً عربيةً قدموا من مناطق شمال وشرق سوريا، إلى جانب مشاركة شخصيات من مؤسسات المجتمع المدني. وأشاد مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، في كلمته أمام المشاركين بالدعم الذي قدمته العشائر العربية في المعارك الدائرة شرق نهر الفرات، وقال: «لولا العشائر لما تحقق النصر، سنكون أوفياء على عهدنا معكم وسنحميها كما قمنا بتحريرها»، منوهاً بأن أهالي منبج والطبقة والرقة ودير الزور لعبوا دوراً بارزاً بالقضاء على «داعش»: «هذه العشائر الذين رحبوا بقواتنا وقدموا لنا كل الدعم ووقفوا إلى جانبنا حتى تمكنّا من تحقيق النصر». ومن بين أبرز العشائر العربية التي شاركت في ملتقى عين عيسى بريف مدينة الرقة الغربي: عشائر الشمر والبقارة والعفادلة والعكيدات والولدة، إضافة إلى عشائر البو خميس والبو حرب والبو عساف والبو بنة والعنزة والعجيل والحرب والجبور والخواتنة والزبيد، وغيرها من العشائر المنتشرة في مناطق شمال شرقي سوريا. من جهته، قال مصدر من وزارة الخارجية والمغربين السورية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا): «إن مثل هذه التجمعات تجسد بشكل لا يقبل الشك خيانة منظميها، مهما حملوا من انتماءات سياسية أو إثنية أو عرقية، وإنهم لا يعبرون عن أي من المكونات السورية الحقيقية الوطنية»، ونشرت وكالة «سانا» للأنباء نص التصريح، يوم أمس، على حسابها الرسمي، وأضاف المصدر: «إن الجمهورية العربية السورية إذ تنظر بعين الازدراء لمثل هذه الاجتماعات التي لا تفهم معنى الوطن ومصالحه، تدعو الدول الغربية الداعمة له والمشاركة فيه سراً أو علناً إلى الالتزام واحترام قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها على وحدة أرض وشعب سوريا». ودعا البيان الختامي لملتقى العشائر المنعقد في عين عيسى، إلى تأسيس «دولة لا مركزية» و«نظام سياسي مستقر»، والتوافق على «دستور سوري ديمقراطي» يصاغ بأيادي جميع القوى والفعاليات المجتمعية السورية، وأنّ «دم السوري على السوري حرام. أيادينا ممدودة للسلام، وبنادقنا موجهة فقط لمن يتربص بأمننا وسلامنا وعيشنا المشترك»، والتخلص من «آثار الصراعات المسلحة، وخلق شروط حياة جديرة لشعب سوريا على أساس العيش المشترك وأخوة الشعوب». بدورها، اتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها بـ «أتباع أسلوب مغاير لحل الأزمة السورية، بهدف ضمان وجود طويل الأمد لها في سوريا»، وقالت في بيان: «إنّ إشراك جزء من التشكيلات المسلحة الكردية المتميزة بميولها الانفصالية، التي لعبت في وقت ما دوراً معينا في محاربة (داعش)، والآن تسعى بدعم الولايات المتحدة إلى إقامة كيان على غرار دولة بالجانب الشرقي من نهر الفرات». وبحسب بيان الخارجية الروسية فإن الفعالية «تهدف إلى تقسيم البلاد وتنتهك بشكل سافر المبادئ التي تؤكدها الأمم المتحدة بالحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وسيادة دولتها»،. وقبل انعقاد «ملتقى العشائر العربية» في عين عيسى، عقدت الحكومة السورية مؤتمراً في محافظة الحسكة، في الثاني من الشهر الحالي، وطالب البيان الختامي بـ«إصرار أصحاب الأوهام الانفصالية على استخدام القوة والاحتماء بالأميركي سيواجَه شعبياً بكل الوسائل التي تكفل حماية مستقبل أبناء الحسكة»، وخاطب المشاركون في المؤتمر الأكراد السوريين عبر «تفعيل دورهم في منع أي مخطط يهدد وحدة سوريا أرضاً وشعباً ورفض أساليب القهر والتمييز والقمع التي تهدف إلى فرض سياسة الأمر الواقع، لأنها ستؤدي حتماً إلى نتائج كارثية على أمن المنطقة واستقرارها». واستنفرت مسؤولو «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» وحلفاؤهم الأميركيون لاحتواء توتر عربي - كردي في ريف دير الزور بدأت ملامحه تظهر باحتجاجات مدنية في مناطق عربية شرق نهر الفرات، ومحاولات من دمشق لاستثمار ذلك للدفع باتجاه إظهار خلافات في كيان «قوات سوريا الديمقراطية»، بعدما خرجت مظاهرات في مناطق ريف دير الزور التي حررتها «قوات سوريا الديمقراطية» من «داعش» بشكل كامل في 23 مارس (آذار) الماضي. طالب المتظاهرون فيها بتحسين الخدمات وصرف عائدات الموارد في المناطق المحلية، إضافة إلى وقف تصدير النفط من شرق الفرات إلى غربه الذي تسيطر عليه قوات الحكومة السورية بدعم روسي - إيراني. ودافع «المجلس العربي في الجزيرة والفرات» في بيان: عن «وحدة الدم والأرض السوريين، بعد المظاهرات الأخيرة التي خرجت ضد ممارسات (قسد)، وقدمت بمطالب محقة، من تأمين احتياجات المنطقة وإعادة تأهيل بنيتها التحتية لتكون ملائمة لحياة مدنية كريمة، وإيقاف عمليات تصدير خيرات المنطقة من نفط ومحروقات تجاه مناطق سيطرة الأسد ومناطق أخرى». وحذر أن «قوات سوريا الديمقراطية» تتهم «أي حراك بأنه مشبوه ومنتمٍ إلى الإرهاب و(داعش، من جانبها، قالت إلهام أحمد الرئيسة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» في حديث إلى «الشرق الأوسط»: «نعلم أنها بحاجة إلى الأمور الخدمية، وهذه المطالب يمكن حلها وتأمينها، وما دامت لغة الحوار موجودة بيننا فنحن منتصرون، وهذا يعني أننا قادرون على تجاوز جميع المصاعب، لا شيء يستصعب علينا».

سوريا: 65 قتيلاً في مناطق «خفض التصعيد»

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم (السبت) سقوط قتيلين في غارات جوية للطائرات الحربية الروسية والسورية على أرياف حماة وإدلب وحلب، وهي مناطق "خفض التصعيد" وفقا لاتفاق الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في سوتشي في ٍبنمبر (أيلول) الماضي. وأورد بيان للمرصد أن عدد الضحايا ارتفع بذلك إلى 65 قتيلا من المدنيين والعسكريين بعد دخول التصعيد يومه الخامس. وأشار إلى أن قوات نظام بشار الأسد قصفت بأكثر من 50 قذيفة وصاروخاً مواقع في بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي ليل الجمعة -السبت، مما أسفر عن مقتل امرأة ورجل وسقوط عدد من الجرحى. ولفت المرصد إلى سقوط قذائف صاروخية بعد منتصف ليل أمس على أماكن في حي حلب الجديدة بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

استعدادات خجولة لاستقبال شهر رمضان جنوب سوريا

الشرق الاوسط....درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... «لم يعد كما تعوّدت عليه أهالي درعا سابقاً»، بهذه الكلمات بدأت «أم زياد» من مدينة درعا حديثها عن قدوم شهر رمضان الكريم والاستعدادات له. وقالت ذات الستين من العمر وتجاعيد العمر اخترقت وجهها الأسمر: «بعدما كان شهر رمضان وقتاً لمجمع أفراد العائلة وعودة المغتربين ولقاء الأحبة، أصبحت طقوس شهر رمضان غائبة عن معظم العائلات السورية، إذ لا تخلو عائلة من فقيد أو معتقلٍ أو لاجئٍ خارج سوريا أو نقص مادي». وشكت «أم زياد» من عدم قدرتها على توفير متطلبات الشهر لعائلتها من تخزين المواد الأساسية والغذائية من الطعام والشراب، وقالت: «سنكون مُجبرين على ترك أطعمة كثيرة اعتدناها على موائد رمضان، مؤكدة أن معظم الأهالي يتشاركون هذا الواقع الاقتصادي السيّئ، وتمنت لو جاء هذا الشهر بحال أفضل على سوريا كما كان سابقاً». بينما يمشي «أبو وسيم» وفي يده بضع حاجيات استعداداً لاستقبال شهر رمضان، وقال: «نحاول الاستعداد بالمواد الغذائية والتموينية لاستقبال شهر رمضان، لكن معظم العائلات تعاني النقص في تأمين المستلزمات الرمضانية كتخزين الأرز والطحين واللحوم والخضراوات، فمعظم العائلات تعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة، نتيجة ارتفاع الأسعار وقلة الدخل وندرة فرص العمل، وأصبح شاغل الأهالي حساب قيمة الإنفاق الكبير على الطعام والشراب؛ بسبب الغلاء الكبير في أسعار جميع المواد وخاصة الغذائية التي ارتفعت أسعارها قبيل قدوم شهر رمضان، دون رقابة أو محاسبة. وتابع: «معدل الحاجيات اليومية في شهر رمضان لكل أسرة يصل إلى 5 آلاف ليرة يومياً، ومعظم سكان المنطقة يعتمدون على رواتب الموظفين وأجور اليد العاملة، التي لا تكفي لسد احتياجات الأسرة لأول أيام شهر رمضان فقط». وقال أحد السكان المحليين في درعا إن «أسواق جنوب سوريا شهدت ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية والتموينية، بعد ازدياد طلب الأهالي عليها لتخزينها في شهر رمضان»، وأشار إلى أن تفاوت الأسعار بدأ منذ أسبوع حيث ارتفعت أسعار الخضراوات بشكل عام بنسبة 25 في المائة عما كانت عليه قبل أسبوع، حيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد من البندورة إلى 400 ليرة سورية، بينما المواد التموينية الأساسية كالأرز والسكر والزيوت النباتية ارتفعت أسعارها بنسبة 20 في المائة فقد وصل سعر كيلو السكر إلى 300 ليرة سورية، أما اللحوم فقد وصل سعر الكيلو الواحد من اللحوم البقرية إلى 4500 ليرة سورية، والكيلو من لحم الأغنام وصل إلى 5500 ليرة، وسعر الكيلو غرام من الفروج وصل إلى 1200 ليرة سورية، ومع ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع الاقتصادية للأهالي تراجعت القوة الشرائية في الأسواق، وباتت الأهالي تفتقد للكثير من المواد في استعدادها لقدوم شهر رمضان». الأسواق في جنوب سوريا (درعا - القنيطرة) تشهد ركوداً، بحسب «أبو إياد» صاحب أحد المحال التجارية في ريف درعا الغربي حيث كانت مثل هذه الأيام سابقاً تشهد حركة إقبال وشراء كبيرة على المواد الغذائية والتموينية وكانت الأسواق تغص بالناس والبضاعة، «لكن الغلاء الذي شمل كافة المجالات الحياتية أنهك العائلات وبات هم مسؤول الأسرة سد رمق عائلته وتدبير أمور كل يوم دون التخزين والاحتياط لأيام أو شهر، فكل شيء غال على العائلات محدودة الدخل». وتقتصر الحركة الشرائية على فئة بسيطة في المجتمع هي الجمعيات الخيرية التي باتت محدودة أيضاً وعلى العائلات التي لديها مغتربون من أبنائها خارج البلاد، حيث إن فرق صرف العملة الأجنبية عن الليرة السورية ساعد مثل هذه العائلات لأن تكون حالها أفضل، وأكد شاهد عيان أن أسعار المواد الغذائية تضاعفت عن العام السابق من مصادرها بالتزامن مع قلة المحروقات كالمازوت والبنزين والغاز في البلاد؛ وشرائها من السوق السوداء بسعر يساوي ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي إذ وصل سعر اللتر الواحدة من البنزين إلى 800 ليرة سورية، واللتر الواحد من مادة المازوت وصل إلى 700 ليرة سورية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار البضاعة في المعامل وارتفاع أجرة نقلها، وبالتالي ارتفاع سعر المواد على المستهلك، وخاصة التي تدخل في الموائد الرمضانية لتزايد الطلب عليها كالتمور، والعصائر، والأجبان، والمربات، والحلوى، واللحوم وغيرها ارتفعت أسعارها بشكل ملحوظ قبيل قدوم شهر رمضان. وأوضح الناشط المعارض مهند العبد الله من جنوب سوريا: «رغم سيطرة النظام على المنطقة الجنوبية منذ صيف العام الماضي فإن الحصار الجزئي طويل المدى الذي كان يفرضه على المنطقة قبل السيطرة عليها استنزف مدخرات الأهالي».

"الجيش الوطني" يبدأ عملية عسكرية لطرد "الوحدات الكردية" من قرى شمالي حلب

أورينت نت - خالد أبو المجد.. بدأ الجيش الوطني السوري الحر، اليوم السبت، معركةً لتحرير عدد من القرى في ريف حلب الشمالي وطرد ميليشيا الوحدات الكردية التي تسيطر عليها. وأكد الرائد يوسف حمود، الناطق باسم "الجيش الوطني السوري الحر" بأن الجيش بدأ عملية عسكرية لتحرير قرى في محيط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي من ميليشيا "الوحدات الكردية"، وذلك بعد جملة من الاستفزازت التي بدأتها هذه الميليشيات ضد نقاط فصائل الجيش الوطني والجيش التركي في المنطقة.

نتائج أولية

وأكد مراسل أورينت في المنطقة، أن العمليات العسكرية في المنطقة بدأت بالفعل، وأن العملية أسفرت فور بدئها بالسيطرة على قرية مرعناز، مشيراً إلى أن مقاتلي الجيش الوطني بدؤوا هجومهم من محور حاجز الشط باتجاه مرعناز. وأشار المراسل إلى أن هدف المعركة "القريب" هو تحرير بلدتي المالكية ومرعناز وبعض القرى التابعة لهما، منوهاً إلى أن مقاتلي الجيش الوطني يتقدمون والمعارك ما زالت مستمرة في المنطقة.

مقتل جندي تركي

يشار إلى أن العملية تأتي بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، مقتل عسكري وإصابة آخر بنيران ميليشيا "الوحدات الكردية" في منطقة تل رفعت شمالي حلب. وقالت الوزارة في بيان صادر عنها، أن عسكريا استشهد وأصيب آخر بجراح طفيفة، بنيران أطلقها الإرهابيون من منطقة تل رفعت بريف حلب، بحسب صحيفة "يني شفق" التركية. وأكد البيان أن الجيش التركي سارع في الرد على مصادر النيران، ضمن إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس.

مرتزق روسي يكشف تفاصيل تجنيدهم للقتال في سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط.... قال أحد المرتزقة الروس الذين قاتلوا إلى جانب صفوف النظام في سوريا، إن المقاتلين الروس هناك يتلقون أجوراً مالية مرتفعة، ووصف أجواء العمل داخل منظمته بالفاسدة، وذلك بحسب حوار أجرته معه مجلة "سوبيسدينك" الروسية ونقلته مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية. وقال ألكسندر، الذي عمل في السابق كضابط مدفعية في الجيش الروسي، إن أحد أصدقائه الذي عاد من القتال من سوريا أقنعه بالانضمام للعمل كمتعاقد عسكري خاص لدى شركة روسية تقوم بتأمين مرتزقة للقتال في سوريا بأجور مرتفعة. واشتكى ألكسندر من الطعام السيء الذي كان يقدم لهم بعد أن أمضى ستة أشهر قاتل فيها شمال تدمر وسط سوريا. وقال "توقع عقداً مع الشركة، مع العلم أن الجميع يعرف أن هذا العقد لا يساوي قيمة الحبر المكتوب فيه. العقد الذي وقعت عليه لم يحمل أي ختم رسمي حتى، بل مجرد مجموعة من التواقيع. وفيه اسم الشركة، وهي شركة مكتوب بأنها ذات مسؤولية محدودة على ما أذكر. ولا أذكر اسم الشركة بالتحديد، لأنه من المستحيل أساساً العثور عليها واكتشافها". سافر إلى سوريا في آذار، وعمل لمدة ستة أشهر بأجر يصل إلى 3,100 دولار أمريكي (200,000 روبل). وهو مبلغ قليل إذا ما قُورن مع المبالغ التي يتقاضها المتعاقدون العسكريون مع وزارة الدفاع الأمريكي (البنتاغون)، حيث يصل إلى 23,000 دولار شهرياً، ويتعدى الربع مليون دولار سنوياً.

رواتب خيالية والطعام شحيح

بالنسبة للمرتزقة الروس - بحسب المجلة - يعد مبلغ 3,100 دولار، رقماً ضخماً، مقارنة مع انخفاض الرواتب ومستوى المعيشة في الجيش الروسي النظامي. وقال: "ربما يحصل الموظفون في موسكو على هذا الراتب إذا ما عملوا في المكاتب. بالنسبة لغالبية الناس، التي تذهب للقتال، هذا مبلغ ضخم وغير واقعي". وعلى الرغم من حصوله على مبلغ كبير، على حد وصفه، إلا أنه اشتكى من المعدات. وقال "المعدات أنت تأتي بها، نجلبها من روسيا. لا تزودنا الشركة بهواتف محمولة، بإمكانك بالطبع الحصول على هاتف محمول محلياً، ولكن بعد عدة فضائح، قام بها الجنود بالتقاط صور لمواقع سرية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت السيطرة أكثر صرامة منعاَ لكشف المعلومات. ببساطة، يرسلونك إلى منزلك بدون أن يدفعوا لك قرشاً واحداً". وأكد أن الطعام كان في غاية السوء واقتصر على "الأغذية المعلبة والأرز والمعكرونة" وكان قليل، "يأتوا إلينا كل بضعة أشهر بحقائب فيها الأطعمة، ونقوم بأكلها تدريجياً". ويشير بقوله إلى أن هنالك نكتة كان يتداولها المرتزقة بين بعضهم "الطعام أخطر علينا من القتال. ومن المستحيل أن تبقى حياً لمدة ستة أشهر بطعام كهذا".

انتشار الفساد والفوضى

ولم تشهد المنطقة التي تواجد فيها معارك شديدة مع الفصائل بمختلف توجهاتها، بعد أن تمكنت قوات النظام بدعم إيراني وروسي من السيطرة على المكان، وإنهاء العمليات العسكرية فيه؛ إلا أن المناوشات وإطلاق النار كان أمراً شائعاً هناك. وكشف ألكسندر عن حجم الفساد الكبير في عمله، خصوصاً الذخيرة. وقال: "كانت الذخيرة، التي تتواجد بوفرة هناك، هي عملتنا الأساسية. تبيع من 10 إلى 15 مشطٍ من الذخيرة إلى وسيط لقاء الحصول على عدة علب من السجائر أو الكحول وبعض المعدات الأفضل". عاد ألكسندر إلى منزله، وهو أكثر ثراءً عما كان عليه، وبدون أي إصابات. مع ذلك قال إنه يشعر بالاشمئزاز وخيبة الأمل. وأضاف "أنهيت مهمتي. وعدت حياً. لم أشارك في عمل متسخ يمكن أن يطاردني إلى بقية حياتي. دفعت ديوني، التي كانت السبب في ذهابي إلى سوريا، وحافظت على علاقات جيدة مع قادتي". ويؤكد ألكسندر "يتصلون بي مجدداً. لن أذهب. لقد اكتفيت. لا يوجد هناك إلا الفوضى وانعدام القانون. البلد بعد الحرب أسوأ مما كان عليه أثناء الحرب".

اغتيالات بالجملة تطال أصحاب وعناصر المصالحات بدرعا

أورينت نت - محمد الحوراني... أكدت مصادر محلية لأورينت نت، اليوم السبت، أن عدداً من عناصر وأصحاب المصالحات لقوا مصرعهم وجرحوا بعمليات اغتيال بـ"الجملة" - على حد وصفها - نفذها مجهولون على مدار الـ24 ساعة الماضية في مناطق متفرقة من ريف درعا. وبحسب المصادر، فإن مجهولين استهدفوا مساء أمس الجمعة (الليلة الفائتة) المدعو "إياد جعارة" أمام منزله في بلدة تل شهاب بعدة طلقات نارية، ما أدى لمصرعه على الفور، مشيرةً إلى أن "جعارة" يعتبر أحد عناصر الأمن العسكري، وأنه يعمل لدى فرع الأمن العسكري والأمن الجوي كـ"ماسح سياسي" لأهالي المنطقة.

اغتيال بالجملة

كذلك، نفذ مجهولون عملية اغتيال جماعية من خلال استهداف سيارة على طريق اليادودة -درعا كانت تقل "عدلي الحشيش" وهو قيادي في الجيش الحر سابقا، وانضم إلى صفوف الأمن العسكري عقب استيلاء الميليشيات الطائفية على الجنوب السوري، حيث أسفر الاستهداف عن إصابته إصابة بالغة، وقد يفارق الحياة في أية لحظة. ووفقاً لمصادر أورينت، فإن "الحشيش" تعرض لمحاولة الاغتيال برفقة أقاربه وأطفال كانوا معه في نفس السيارة، ما أدى إلى مقتل كلاً من (الطفل عابدين عاطف الحشيش - ٨ أعوام، ويوسف أحمد الحشيش - ١٧ عاماً) في حين أصيب كلاً من "يوسف محمد الحشيش" و"بلال البقيرات" وهما أيضاً منخرطان في صفوف ميليشيا الأمن العسكري. في سياق متصل، لقي "حسين الجمعة" أحد أبرز عرابي المصالحات في مدينة الصنمين مصرعه من قبل مجهولين، حيث فارق الحياة متأثراً بجراحه بعد نقله إلى المستشفى. يشار إلى أن محافظة درعا شهدت خلال الأسابيع القلية الماضية، عدة عمليات اغتيال طالت قياديين سابقين في فصائل المصالحات، آخرهم كان "موفق الغزاوي" و"أبو النور البردان" والإعلامي "ماجد العاسمي" و"إبراهيم الغزلان" حيث يتحدث ناشطو المنطقة عن خطة لميليشيا أسد الطائفية لتصفية كل عملاء النظام في المناطق المحررة سابقا، خلال مدة أقصاها الشهر السادس من هذا العام.

الجيش التركي يدفع بتعزيزات ضخمة داخل الأراضي السورية .

أورينت نت – خاص... أكد مراسلو أورينت في ريف حلب الشمالي، اليوم السبت، أن الجيش التركي أرسل تعزيزات ضخمة إلى داخل الأراضي السورية، وذلك بعد أن شهدت المنطقة تصعيداً بدأته ميليشيا "الوحدات الكردية" وأسفرت عن مقتل ضابط تركي وجرح جنود آخرين. وأظهر شريط مصور، حصل عليه أورينت نت، دخول رتل من المدرعات التركية وناقلات الجنود والمعدات العسكرية إلى مدينة أعزاز المتاخمة للحدود السورية التركية، في طريقها إلى نقاط التماس ونقاط الجيش التركي مع المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الوحدات الكردية التي تشكل نواة ميليشيا "قسد".

خسائر عسكرية تركية

وياتي دخول القوات التركية إلى المنطقة بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التركية عن مقتل ضابط تركي وإصابة آخرين بنيران ميليشيا "الوحدات الكردية" في منطقة تل رفعت شمالي حلب. وقالت الوزارة في بيان صادر عنها، أن عسكريا استشهد وأصيب آخر بجراح طفيفة، بنيران أطلقها الإرهابيون من منطقة تل رفعت بريف حلب، بحسب صحيفة "يني شفق" التركية. وأكد البيان أن الجيش التركي سارع في الرد على مصادر النيران، ضمن إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس.

عملية عسكرية

وكان الجيش الوطني السوري الحر بدأ، اليوم السبت، معركةً لتحرير عدد من القرى في ريف حلب الشمالي وطرد ميليشيا الوحدات الكردية التي تستولي عليها. وأكد الرائد يوسف حمود، الناطق باسم "الجيش الوطني السوري الحر" بأن الجيش بدأ عملية عسكرية لتحرير قرى في محيط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي من ميليشيا "الوحدات الكردية"، وذلك بعد جملة من الاستفزازت التي بدأتها هذه الميليشيات ضد نقاط فصائل الجيش الوطني والجيش التركي في المنطقة. بدوره، أكد مراسل أورينت في المنطقة، أن العمليات العسكرية في المنطقة بدأت بالفعل، وأن العملية أسفرت فور بدئها بالسيطرة على قرية مرعناز، مشيراً إلى أن مقاتلي الجيش الوطني بدؤوا هجومهم من محور حاجز الشط باتجاه مرعناز. وأشار المراسل إلى أن هدف المعركة "القريب" هو تحرير بلدتي المالكية ومرعناز وبعض القرى التابعة لهما، منوهاً إلى أن مقاتلي الجيش الوطني يتقدمون والمعارك ما زالت مستمرة في المنطقة.

 



السابق

أخبار وتقارير...قيادي معارض يرجّح سقوط مادورو «خلال أسابيع»....ترمب وبوتين ناقشا إبرام اتفاق نووي جديد مكالمتهما امتدت 90 دقيقة والكرملين سيكشف تفاصيلها لاحقا...أزمة النفط والاقتصاد تخيم على دمشق.. الأسد والخيار الصعب... إيران أم روسيا؟.....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.."المركزي" في عدن يبحث تهديد الحوثي للبنوك التجارية...منظمات دولية: الحوثي يستخدم القضاء للانتقام السياسي..مقتل مسؤول إمداد جبهة مريس بميليشيات الحوثي..الإتاوات الحوثية تشعل أسعار المنتجات الزراعية...صفقتا أسلحة أميركية للبحرين والإمارات تقدران بنحو 6 مليارات....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,298,640

عدد الزوار: 6,944,583

المتواجدون الآن: 76