العراق...رئيس البرلمان العراقي يمهد لمصالحة مجتمعية في المحافظات الغربية.....العراق يتحدث عن عمليات سرية ضد البغدادي في سوريا...

تاريخ الإضافة الأحد 5 أيار 2019 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2354    التعليقات 0    القسم عربية

        


رئيس البرلمان العراقي يمهد لمصالحة مجتمعية في المحافظات الغربية...

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.. أكد رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي أن «العراق سيبقى بلداً موحداً، وأن الفتنة الطائفية قد ولت إلى غير رجعة». والتقى الحلبوسي خلال زيارته مساء أول من أمس محافظة صلاح الدين وأقضيتها التي استمرت حتى فجر أمس، أعضاء الحكومة المحلية في المحافظة بالإضافة إلى شيوخ ووجهاء العشائر. وقال بيان لمكتب الحلبوسي أمس إنه «التقى خلال الزيارة رئيس وأعضاء المجلس وإدارة المحافظة والقادة الأمنيين وشيوخ ووجهاء العشائر، بحضور رئيس كتلة المحور الوطني أحمد الجبوري، وعددٍ من أعضاء مجلس النواب». وأضاف البيان أن «رئيس مجلس النواب، استمع خلال الزيارة إلى عرض قدَّمه رئيس مجلس المحافظة حول المشاكل والمعوقات التي تواجه عمل المؤسسات الخدمية فيها». كما بحث اللقاء جهود إعادة الاستقرار والإعمار في المحافظة، وعودة النازحين، وضرورة تعويض المتضررين جراء الإرهاب، وملف تطوير القطاع الزراعي والصناعي والاستثماري، وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة. كما حضر الحلبوسي الاحتفال الجماهيري الذي أقيم في ناحية «مكشيفة» بقضاء سامراء التي كانت شهدت معارك ضارية أثناء احتلال «داعش» لمحافظة صلاح الدين. وأشاد خلال كلمته بـ«التضحيات التي بُذلت لتحرير المحافظة من تنظيم (داعش) الإرهابي». وتجيء زيارة الحلبوسي لمحافظة صلاح الدين في سياق خطة تهدف إلى تمهيد الأرضية في المحافظات الغربية (الأنبار وصلاح الدين ونينوى) التي احتلها «داعش» خلال الأعوام 2014 - 2017 لتحقيق نوع من المصالحة السياسية والمجتمعية، فضلا عن إعادة من تبقى من النازحين في هذه المحافظات لكي تبدأ المرحلة الثانية وهي بدء عمليات إعادة الإعمار فيها. وفي هذا السياق، أكد شعلان الكريم عضو البرلمان العراقي السابق عن محافظة صلاح الدين في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الزيارة تأتي أولا في سياق كونه رئيسا للبرلمان العراقي وبالتالي فإن من واجبه الاطلاع على مجريات الأوضاع في المحافظات كلها وفي المقدمة منها المحافظات الغربية التي عانت كثيرا طوال السنوات الماضية، وتأتي ثانيا في إطار الجهود المبذولة لتهيئة الأرضية المناسبة لإعادة الإعمار والبناء فيها وهو مالا يمكن أن يتحقق إلا من خلال البدء بخطوات سليمة لكيلا نعود إلى المربع الأول». وأضاف الكريم أن «هناك أربع نقاط أساسية يمكن الإشارة إليها خلال زيارة الحلبوسي لصلاح الدين؛ وهي أولا مسألة النازحين وأهمية إعادتهم إلى منازلهم بعد تأمين ولو الحد الأدنى المقبول من الخدمات لأنه المقدمة الضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار وعدم عودة تنظيم (داعش) مجددا، وثانيا قضية المعتقلين والمغيبين من محافظتي صلاح الدين والأنبار الذين يبلغ عددهم نحو 3000 معتقل ومغيب لا نعرف حتى الآن مصيرهم في وقت ينتظر أهالي هؤلاء موقفا حقيقيا باتجاه مصير أبنائهم». وتابع الكريم أن «المسألة الثالثة في ملف هذه الزيارة هي المصالحة السياسية والمجتمعية التي يجب أن نثبت أركانها بين مختلف الأطياف في المحافظة لكي نطوي صفحة الماضي تماما ولن يتحقق ذلك ما لم يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات وهو ما تم بحثه خلال هذه الزيارة»، موضحا أن «المسألة الرابعة هي مدينة سامراء بوصفها العاصمة الثقافية للمحافظة وهو ما يتطلب تأمين الأوضاع الأمنية والاجتماعية فيها ومنع عسكرتها بل إعادتها إلى جوها المدني والثقافي والحضاري الذي عرفت به على مدى التاريخ ومن خلال أهالي سامراء الأصلاء دون أي تدخلات من أي طرف». من جهته، أكد النائب عن كتلة المحور الوطني عبد الله الخربيط في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «زيارة الحلبوسي لصلاح الدين أكثر من عادية نظرا لطبيعة الاستقبال الذي حظي به في مختلف المناطق التي زارها في هذه المحافظة، ما يؤكد أن هناك رغبة مشتركة بين رئاسة البرلمان ورئيسه تحديدا وبين أهالي هذه المناطق لإيجاد حلول عملية لما تعانيه هذه الأقضية والنواحي سواء جراء احتلال (داعش) لها وما خلفه من آثار سلبية»، مضيفا أن «تفعيل ملف المصالحة المجتمعية بين أبناء هذه المناطق سيوفر الأرضية لتحقيق تقدم سريع في الملفات الأخرى». وأوضح الخربيط أن «عملية الإصلاح والمصالحة إنما هي عملية مستمرة وتبقى منوطة بما يقوم به البرلمان عبر رئيسه أو رئاسة الجمهورية من أدوار تمهد الطريق أمام الحكومة بوصفها جهة تنفيذية للقيام بواجباتها تجاه تلك المناطق». أما رئيس مؤتمر صحوة العراق، أحمد أبو ريشة، فأكد من جانبه لـ«الشرق الأوسط» أن «زيارة رئيس البرلمان لصلاح الدين أو أي محافظة من المحافظات الغربية إنما تمثل مصالحة مجتمعية وسياسية في آن واحد وهو ما يعمل عليه الرجل عبر خريطة طريق يمتلكها لهذا الغرض». وحول الأوضاع في محافظة الأنبار حاليا، يقول أبو ريشة إن «الأنبار اكتملت من كل الجوانب وتشهد في الواقع استقرارا واضحا، لكن لدينا فقط ملف التعويضات وهو ما تجري متابعته من قبل رئيس البرلمان».

العراق يتحدث عن عمليات سرية ضد البغدادي في سوريا

أورينت نت – متابعات... أعلنت حكومة بغداد اليوم السبت، عن إحباط مخطط لإعادة تشكيل خلايا لتنظيم داعش في البلاد، مشيرة أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أفلت من عملياتها السرية التي تنفذها في سوريا. وقال مدير عام استخبارات وزارة الداخلية أبو علي البصري، في تصريح لصحيفة "الصباح"، إن خلية الصقور التابعة للوزارة أحبطت أكبر مخطط إرهابي لإعادة تشكيل خلايا جديدة لداعش في العراق، وقتل عددا من الفارين من سوريا. وأضاف البصري، أن عناصر العصابة الإرهابية هربوا مع المدعو أبو بكر البغدادي، من مناطق في سوريا خلال العمليات السرية للخلية.

تنظيم الصفوف

ولم يذكر المسؤول الأمني، المنطقة التي نفذت فيها العملية داخل الأراضي السورية، ولا توقيتها، لكنه أكد أنه سيكشف عن التفاصيل لاحقا لوسائل الإعلام، وفقا للأناضول. وأشار أن الفريق التكتيكي والفني للخلية، نفذ عملية في إطار خطة تستهدف معالجة عناصر داعش الذين دخلوا البلاد بطرق مختلفة، بغية إعادة تنظيم صفوفهم وتنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة الأمن في محافظة نينوى. وتابع البصري أن العملية تم تنفيذها بإسناد استخبارات الفرقة الخامسة عشرة للجيش العراقي، وعمليات الحشد الشعبي في نينوى. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 23 مارس/ آذار الماضي، تحرير كافة الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق وسوريا.

العراق يحبط مخططاً لإحياء خلايا «داعش» ويقتل قيادياً بارزاً...

دبي - «الحياة»... أعلنت بغداد اليوم إحباط ﻣﺨطط إرهابي، يهدف لإعادة تشكيل خلايا جديدة لتنظيم «داعش» الإرهابي في العراق. وذكرت الاستخبارات العراقية، في بيان السبت، أنه بعد متابعة دقيقة استمرت عدة شهور لقيادات داعش الإرهابية الداخلة من سورية لغرض إعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة الأمن في محافظة نينوى، تمكنت «خلية الصقور الاستخبارية» بفريقيها الفني والتكتيكي من قتل الإرهابي المدعو عبدالغفور عبدالله كرموش، الذي يشغل منصب (أمني ولاية الجزيرة)، من خلال نصب كمين له في شمال تلعفر. وأضاف البيان: «اضطر أحد مرافقي كرموش إلى تفجير نفسه. وقد تم تنفيذ العملية بإسناد من استخبارات الفرقة الخامسة عشرة للجيش العراقي، وعمليات الحشد الشعبي في نينوى». وأضاف البيان: «الإرهابي المنوه عنه هو المسؤول عن قتل العشرات من الأبرياء من أبناء مدينتي الموصل وتلعفر». وكان العراق أعلن في كانون الأول (ديسمبر) العام 2017، دحر تنظيم «داعش» في شكل تام، بعد أكثر من 3 سنوات من المعارك الدامية، لكن فلول التنظيم تشنّ هجمات على فترات. كذلك أعلنت قوات سورية الديموقراطية أنها سيطرت بالكامل على آخر جيب لتنظيم «داعش» في الباغوز، في آذار (مارس) الماضي، وهزمته بعد معركة دامت أشهراً.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.."المركزي" في عدن يبحث تهديد الحوثي للبنوك التجارية...منظمات دولية: الحوثي يستخدم القضاء للانتقام السياسي..مقتل مسؤول إمداد جبهة مريس بميليشيات الحوثي..الإتاوات الحوثية تشعل أسعار المنتجات الزراعية...صفقتا أسلحة أميركية للبحرين والإمارات تقدران بنحو 6 مليارات....

التالي

مصر وإفريقيا...مصر تحذر تركيا من عواقب التنقيب عن الغاز غرب قبرص...الجزائر: اعتقال السعيد بوتفليقة ومدين وطرطاق..السودان.. أزمة متفاقمة في الوقود والسيولة...المتظاهرون السودانيون: اعتصامنا متواصل خلال رمضان!...مقتل 18 مدنياً بهجمات عرقية في مالي..«داعش» يضرب «الجيش الوطني» الليبي في سبها ويوقع 9 قتلى...استمرار معارك طرابلس وقوات حكومة {الوفاق} تعزز مواقعها..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,805

عدد الزوار: 6,756,678

المتواجدون الآن: 125