أخبار سوريا... لجنة التفاوض في درعا تعلن تشكيل مركز تنسيقي للتفاوض وإيجاد حل سلمي.. خروقات لاتفاق وقف النار في درعا رغم الرعاية الروسية.. الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط طائرة مسيّرة له في سوريا.. التدهور المعيشي يدفع بعض السوريين إلى مناطق المعارضة...

تاريخ الإضافة الإثنين 16 آب 2021 - 5:25 ص    عدد الزيارات 1867    التعليقات 0    القسم عربية

        


سوريا.. لجنة التفاوض في درعا تعلن تشكيل مركز تنسيقي للتفاوض وإيجاد حل سلمي..

روسيا اليوم.. أعلن الناطق باسم اللجنة المركزية للتفاوض في درعا جنوب سوريا عدنان المسالمة، أنه تم تشكيل مركز تنسيق مكلف بتنظيم وإجراء المفاوضات لإيجاد حل سلمي للوضع في درعا. وقال المسالمة إن ممثلي جميع الجهات وهم اللواء نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، وممثل وزارة الدفاع، وممثلو عن الأجهزة الأمنية، وممثل لجنة درعا (المركزية) حضروا المفاوضات. وأضاف المسالمة أن ممثل روسيا بدأ بطرح الخطوات التنفيذية لخارطة الطريق من خلال إعداد قائمة بالأسماء التي تمت تسوية أوضاعهم ولائحة بأسماء غير الراغبين بتسوية أوضاعهم ولائحة بأسماء المواطنين الذين سلموا أسلحتهم ولائحة بأسماء الفارين من الخدمة (المنشقين) ولائحة بأسماء المكلفين بالخدمة الإلزامية ولائحة بأسماء المواطنين الذين يخرجون من حاجز السرايا، الذي تقرر أن يعتبر ممر إنساني لمن يرغب بالخروج من البلد فقط، مشيرا إلى أنه سيتم تغيير تلك الصفة ليصبح للخارجين والداخلين بالأيام المقبلة. وأضاف أنه تم الاتفاق على تجهيز لجنة التسوية ونقطة لاستلام السلاح في مدرسة زنوبيا. وأكد أنه اعتبارا من اليوم ستتواجد باصات عند حاجز السرايا مع تأمين الحماية لها من الشرطة العسكرية الروسية للراغبين بالخروج من درعا. وأشار في البيان إلى أن ممثل المركزية قدم لائحة بأسماء جميع المعتقلين وطالب بإطلاق سراحهم والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. وأوضح المسالمة أن اجتماعات اللجنة ستستمر طيلة 15 یوما القادمة لحل كل القضايا العالقة.

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط طائرة مسيّرة له في سوريا..

روسيا اليوم.. أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط طائرة مسيرة تابعة له في الأراضي السورية يوم السبت، مؤكدا أنه لا خوف على تسرب أي معلومات منها. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أن مسيرته سقطت جراء "عطل تقني" خلال "نشاط روتيني فوق الأراضي السورية"، مشيرا إلى أنه فتح تحقيقا في الحادث، وأن الطائرة من طراز "راكب السماء" (روخيف شمايم). ويستخدم الجيش الإسرائيلي هذا النوع من الطائرات للرصد الاستخباري وجمع المعلومات والمراقبة.

خروقات لاتفاق وقف النار في درعا رغم الرعاية الروسية... قصف مدفعي ومنع الأهالي من الخروج

الشرق الاوسط.... درعا: رياض الزين... قصفت قوات النظام، أمس الأحد، محيط مقرات قيادي معارض في طفس والسهول الشمالية الغربية لبلدة آليادودة غرب درعا، كما قصفت الفرقة الرابعة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، أحياء درعا، وذلك بعد اتفاق مساء السبت الذي توصل لوقف إطلاق نار لأسبوعين، وقبل ساعات من اجتماع الوفد الروسي واللجان المركزية المفاوضة في درعا، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقالت مصادر محلية إن قوات النظام السوري منعت الأهالي من الخروج عبر حاجز السرايا إلى درعا المحطة، أمس الأحد، وسط نداءات اللجنة المركزية، لإبلاغ الجانب الروسي الذي تعهد بفتح الطريق. كان مصدر في اللجان المركزية بمحافظة درعا، قد كشف، السبت، عن التوصل إلى اتفاق مع القوات الروسية ينص على وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين يتم خلالهما جولات من التفاوض، وتسلم الأطراف خريطة حل روسية للأزمة في مناطق التسويات في درعا، خصوصاً مدينة درعا البلد ومحيطها. وقال الناطق باسم لجنة التفاوض المركزية في درعا البلد، عدنان المسالمة، إنه تم في اجتماع السبت، عرض الخطوط الرئيسية لحلول تهدئة تشمل كامل المنطقة الجنوبية، والاتفاق على تشكيل لجنة مؤلفة من الجهات المعنية بتنفيذ الاتفاق، لمتابعة حل الإشكاليات طيلة فترة التفاوض، وتسيير دورية روسية بدءاً من الأحد، في محيط مدينة درعا، لمراقبة وقف إطلاق النار ومعاينة الأوضاع ميدانياً. وسيتم تزويد جميع الأطراف بنسخة ورقية من خريطة الطريق، لمناقشة بنودها، طيلة فترة التفاوض المحددة بأسبوعين. وحسب شبكة «نبأ» المحلية في درعا، فإن أبرز ما جاء في الورقة التي قدمها الجانب الروسي، بحضور لجان التفاوض المركزية في درعا، ورئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري اللواء حسام لوقا، والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، فرض وقف إطلاق النار في درعا، وتسيير أولى الدوريات الروسية، بالتزامن مع إعادة فتح معبر السرايا العسكري المؤدي إلى مركز درعا المحطة، وتشمل خريطة الحل ريفي درعا الشرقي والغربي. وكان أحد أبرز البنود، تمركز قوى شرطية تابعة للنظام في مواقع عدة (لم يُحدد عددها) في أحياء المدينة. إضافة لبندين (قابلين للتفاوض)، هما تسليم سلاح المعارضة للنظام، وتهجير المعارضين غير الراغبين بالتسوية، ويُقدر عددهم بنحو 135 شخصاً، من مدينة درعا البلد. وأن يدخل وفد روسي مع قوة أمنية تابعة للنظام إلى خطوط المواجهة في درعا البلد والمحاور الأخرى، للتأكد من رواية ضباط النظام بوجود سلاح ثقيل لدى مجموعات المعارضة. وتضمنت خريطة الحل حصر ملف الميليشيات المحلية (مجموعات مسلحة من أبناء محافظة درعا تعمل مع الأجهزة الأمنية في درعا)، بـ«عقود رسمية» مع وزارة الدفاع التابعة للنظام، حسب المصدر. وأن تتسلم لجان التفاوض، الأحد، خريطة الحل مترجمة إلى العربية لعرضها على الأهالي. كما طالبت اللجنة بانسحاب التعزيزات العسكرية وفك الحصار عن أحياء المدينة، كخطوة أولى لتطبيق البنود (بعد الموافقة عليها). وتحدثت الأطراف خلال الاجتماع حول إعادة تشغيل معبر درعا القديم مع الأردن، من دون التوصل لتفاهمات حول كيفية وطبيعة العمل على ذلك. وكانت المفاوضات بين لجنة درعا البلد المركزية والجانب الروسي واللجنة الأمنية للنظام السوري، قد توقفت خلال الأيام الماضية، نتيجة لتغيير الضابط الروسي «أسد الله» الذي كان مسؤولاً عن مناطق التسويات جنوب سوريا، والذي تتهمه اللجنة المركزية للتفاوض بالتواطؤ مع قوات الفرقة الرابعة، على حساب المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية في درعا، خصوصاً بعد التهديدات التي أطلقها بداية عمليات التصعيد بجلب الميليشيات الإيرانية إلى جنوب سوريا، وقصف المناطق بالطيران، إذا لم تخضع لشروط النظام السوري. ومع استمرار التصعيد العسكري في مدينة درعا البلد، شن مقاتلون محليون خلال الأيام الماضية هجومات متفرقة على مواقع ونقاط تابعة لقوات النظام، في مناطق التسويات في ريف درعا الغربي والشمالي، وسط حالة من الإضراب في مناطق بمحافظة درعا، تعبيراً عن رفض الأهالي لحصار المدنيين في درعا البلد وطريق السد والمخيم من قبل قوات الفرقة الرابعة، واستمرار حصار المدينة لأكثر من 50 يوماً.

التدهور المعيشي يدفع بعض السوريين إلى مناطق المعارضة... طرق تهريب يقودها عاملون في مؤسسات أمنية وعسكرية

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... دفعت الظروف المعيشية المتردية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بالعديد من العائلات السورية إلى مغادرتها، واللجوء إلى مناطق المعارضة السورية، خوفاً من تفاقم الوضع أكثر مما هو عليه الآن . عائلة أبو ياسر وصلت قبل أيام إلى منطقة الباب شمال حلب، الخاضعة لسيطرة فصائل «الجيش الوطني السوري» المدعومة من أنقرة، قادمة من مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وسط البلاد، عبر طرق تهريب محددة، يشرف عليها أشخاص من أصحاب القرار والنفوذ الأمني في مؤسستي النظام الأمنية والعسكرية. أبو ياسر (58 عاماً) غامر بحياته وبحياة بقية أفراد أسرته، هرباً من الفقر والجوع الذي يهدد الجميع، ويقول صاحب الأسرة المكونة من 7 أفراد: «أن يغامر الشخص ويبحث عن فرصة جديدة للحياة، بعيداً عن الفقر والعوز والغلاء، هو حلم كل سوري يعيش الآن في مناطق النظام، حيث بات الاقتصاد في أسوأ حالاته، مع قلة الوقود وغلاء الخبز، فضلاً عن غلاء الدواء والسلع الأساسية في الحياة، حتى بات التسول ظاهرة يومية نراها في كل شارع وزاوية وأمام كل محل وسوق». ويضيف: «أنا من مدينة حماة التي كان يتوفر فيها كل شيء قبل عشر سنوات، وكانت من المدن السورية الشهيرة بوفرة خيراتها، كالخضار واللحوم والألبان والأجبان، أما اليوم، وبعد أن فشل النظام وحكوماته في إنقاذ الوضع الاقتصادي، فقد بات المشهد مختلفاً تماماً، ولم يعد متوفر ما ذكرته في الأسواق سوى بكميات قليلة وبأسعار لم يعد بإمكان المواطن العادي توفيرها». ويقول إن هذا الواقع دفعه إلى اتخاذ قراره في مغادرة مدينته التي يحبها، بعد بيع منزله ولجوئه إلى أحد أقاربه في مدينة الباب «التي تضج بالحياة ووفرة ما تفتقده أسواق المناطق الخاضعة للنظام، فضلاً عن توفر فرص العمل بأجور قادرة على سد متطلبات الأسرة الحياتية»، على حد قوله. أما إبراهيم فروح (58 عاماً)، من منطقة السقيلبية بريف حماة، فقد أيضاً اختار الهرب وأسرته، من مناطق تحكمها الميليشيات الموالية للنظام، وتهيمن على الوضع المعيشي والاقتصادي والتجاري، ولجأ هو وأسرته وأسرة أخرى (مسيحية) إلى منطقة الشيخ حديد بريف عفرين، إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، لعله يوفر الحياة الآمنة على مختلف الأصعدة (الأمنية والمعيشية والتعليمية) التي باتت تفتقدها مناطق النظام، بحسب كلامه. يقول فروح: «لم يعد هناك فرق بين مسيحي أو علوي أو سنّي من الناحية المعيشية في مناطق النظام، فالكل بات يعاني من ضيق المعيشة ومتطلبات الحياة التي تضاهي عشرة أضعاف دخل المواطن، والجميع أصبح تحت خط الفقر». ويتابع أنه لم يعد بإمكان النظام تأمين الوقود ومادة الخبز وكثير من السلع المهمة في حياة الإنسان، فضلاً عن ارتفاع تكاليف التعليم في مدارس ومعاهد وجامعات النظام، التي حرمت آلاف الشبان السوريين من إكمال تعليمهم، وهذه أمور دفعتني وأسرتي إلى مغادرة تلك المناطق واللجوء إلى مناطق درع الفرات، وتأمين مستقبل أبنائي وتعليمهم، بعد أن حصلت على منزل للإقامة ومهنة أكسب منها قوت أسرتي. يقول أحمد الشهابي، وهو ناشط ميداني في مدينة الباب شمال حلب، إن عدداً من العائلات القادمة من مناطق النظام، تصل بشكل يومي، عبر طرق تهريب يشرف عليها متزعمو ميليشيات محلية ضمن مناطق النظام، تعمل على توصيل من يرغب من العوائل، إلى مناطقنا، بكلفة تصل 1500 دولار أميركي للأسرة الواحدة. ويضيف أن الأسر التي تصل، تأتي من مختلف المناطق السورية، وقد فرَّت بسبب الأوضاع المعيشية المتردية التي تعاني منها مناطق النظام، لافتاً إلى أنه خلال الشهر الحالي وصل ما يقارب 140 أسرة إلى الباب وبزاعة شمال حلب، من خلال التنسيق مع أقارب لهم يعيشون في المنطقة منذ سنوات، وأن أغلب الأسر تمكنت مؤخراً من توفير فرص عمل في الأسواق وتأمين قوت يومها، بالإضافة إلى مساعدة هذه الأسر بسلال إغاثية طارئة من قبل المنظمات والمجالس المحلية.

 



السابق

أخبار لبنان... فاجعة عكار تودي بـ 28... وتفجر الاحتقان السياسي... الحريري يطالب عون بالرحيل: عكار ليست قندهار...بيرنز حمل رسالة دعم أميركية للقوى الأمنية اللبنانية..«حزب الله» يعلن البدء في استيراد الوقود من إيران... رسالة رئيس الجمهورية «ضلّت طريقها» إلى البرلمان..حزب الله سعى لامتلاك نيترات الأمونيوم منذ عام 2010..

التالي

أخبار العراق... قائد «لواء أنصار المرجعية» يتهم الموالين لإيران بـ«الدجل والخيانة العظمى»... أحداث أفغانستان تفجر جدلاً عراقياً.. أمير قطر يؤكد دعمه لقمة بغداد الإقليمية وتحقيق أهدافها.. السيطرة على حريقين في بغداد..الحشد الشعبي: لاستنساخ الحرس الثوري في العراق..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,799,432

عدد الزوار: 7,003,915

المتواجدون الآن: 65