أخبار العراق..رئيس العراق: الرياض وبغداد من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة..السعودية والعراق لتعميق التنسيق والتعاون بخطى واثقة..«معركة قضائية» في بيت طالباني على إرث «الاتحاد الوطني»..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 شباط 2023 - 2:52 ص    عدد الزيارات 685    التعليقات 0    القسم عربية

        


رئيس العراق: الرياض وبغداد من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة..

دبي - العربية.نت.. أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، الخميس، أن الرياض وبغداد تعدان من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة. جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان والوفد المرافق له. وبحث الجانبان آخر التطورات السياسية في المنطقة والعالم، وشددا على أهمية معالجة الأزمات من خلال الحوار والمشاورات بما يحقق الأمن والسلام لكافة الشعوب، وفق بيان رئاسة الجمهورية العراقية.

تعزيز أطر التعاون

كما أكد الرئيس العراقي على عمق العلاقات بين البلدين، وحرص بلاده على تعزيز أطر التعاون على مختلف الأصعدة، ومواصلة العمل والتنسيق والتشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كذلك أشار إلى أن السعودية والعراق يعدان من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة، خاصة في الظروف الدقيقة التي تمر بها دول العالم والتحديات المختلفة التي تواجهها، لافتاً إلى الاستقرار الأمني الذي تعيشه المدن العراقية خاصة خلال السنوات الأربعة الأخيرة.

توطيد العلاقات الثنائية

بدوره عبّر وزير الخارجية السعودي عن دعم المملكة لجهود العراق الرامية إلى تعزيز أمنه واستقراره، مشدداً على ضرورة العمل من أجل توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون والتبادل التجاري بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع". وأضاف: "ما نسمعه عن العراق يبعث على الأمل، والحراك الاقتصادي في العراق يصب في مصلحتنا، كما أنه يحرك اقتصاد المنطقة"، مؤكداً على ضرورة التعاون بين البلدين لتحقيق التكامل الاقتصادي، سيما وأن العراق يمتلك اقتصاداً متنوعاً يتسم بالاستدامة. كذلك أردف أن العراق قادر على مواجهة التحديات، معرباً عن الاستعداد للتعاون والاستثمار في الغاز المصاحب. يذكر أن الأمير فيصل بن فرحان كان وصل في وقت سابق الخميس إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة رسمية.

السعودية والعراق لتعميق التنسيق والتعاون بخطى واثقة

بن فرحان في بغداد ويلتقي رؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان ووزير الخارجية

بغداد: «الشرق الأوسط»...أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي أن علاقات بلاده والعراق تشهد زخماً إيجابياً كبيراً خلال هذه الفترة بفضل توجيهات قيادتي البلدين، مما يؤكد على عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقال الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في العاصمة العراقية بغداد مع نظيره العراقي الدكتور فؤاد محمد حسين «إن السعودية والعراق يعملان بخطى وثيقة على استمرار الزخم في العلاقات الثنائية، وتعميق التنسيق والتعاون خاصةً في الجانب الاقتصادي والتنموي». وجدد الأمير فيصل دعم بلاده لكل الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية الرامية إلى تعزيز الرخاء والاستقرار في العراق، والساعية إلى تحقيق الاستدامة في النمو والازدهار للعراق وشعبه الشقيق، مشيراً إلى أهمية تفعيل مجلس التنسيق المشترك الذي يعمل على زيادة المشاريع في العديد من المجالات، وتعزيز التنسيق والتعاون بين القطاعين الخاصين للاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين الشقيقين. ونوه وزير الخارجية السعودي بالتطور الاقتصادي والنمو الذي يشهده العراق، وأيضاً بالتطور الاقتصادي المتسارع في السعودية، والذي ينعكس بشكل فاعل على إيجاد الفرص الكبيرة في البلدين، مما يعود بالفائدة على الرخاء المستدام للشعبين الشقيقين، وينعكس إيجابياً على المنطقة أجمع. وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أهمية تعزيز أمن واستقرار المنطقة لتحقيق المستهدفات التنموية، منوهاً بالدور الأساسي والمهم الذي يلعبه العراق في هذا الشأن، موضحاً أن هناك تنسيقا وثيقا ومستمرا بين البلدين لضمان الأمن والاستقرار، وذلك من خلال الحوار وتعزيز المصالح المشتركة ومعالجة أي أوجه خلاف، بهدف تحقيق الرخاء والازدهار الذي يسعى إليه البلدان. بينما شدد الوزير العراقي فؤاد حسين على أن بلاده تتطلع للحصول على الكهرباء من خلال الربط مع منظومة الطاقة السعودية ودول الخليج، داعياً الشركات الاستثمارية السعودية للعمل في العراق، وكشف حسين خلال المؤتمر الصحافي عن «تعاون مستمر في الجانب الأمني ومكافحة المخدرات مع السعودية». وأضاف حسين أن «هناك تعاوناً مع الجانب السعودي بشأن التبادل التجاري»، لافتا إلى أن «العراق يلعب دورا في تخفيف التوترات بالمنطقة»، وذكر حسين أنه تم بحث «ملف المجلس التنسيقي بين العراق والسعودية». واستقبل الرئيس العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في القصر الرئاسي بالعاصمة العراقية بغداد، ونقل الوزير السعودي تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للرئيس العراقي، وتمنياتهما للعراق المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء. وجرى خلال الاستقبال، استعراض علاقات الأخوة التي تجمع البلدين والشعبين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة أوجه تكثيف التنسيق المشترك تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استقبل الأمير فيصل بن فرحان في مقر الحكومة العراقية، في العاصمة العراقية بغداد، ونقل الأمير فيصل في بداية الاستقبال، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما للعراق حكومةً وشعباً المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء، وجرى خلال الاستقبال، استعراض أوجه العلاقات السعودية العراقية، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما التقى الأمير فيصل بن فرحان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، وذلك في مقر البرلمان في العاصمة بغداد، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية العراقية في العديد من مجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز أوجه التعاون البرلماني وسبل دعمها وتطويرها، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. وعقد الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي الدكتور فؤاد محمد حسين، لقاء جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف أن «وزير الخارجية السعودي بحث مع وزير الخارجية العراقي العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وأمن المنطقة، إضافةً إلى اجتماع المجلس التنسيقي المشترك العراقي السعودي المرتقب عقده قريبا». وبشأن ما إذا كانت زيارة وزير الخارجية السعودي ستشمل نقاشات حول استئناف الحوار بين طهران والرياض، قال الصحاف إن «الحوار بين طهران والرياض شأن ثنائي، وندعم مسارات الحوار في المنطقة لما يعكسه ذلك من ترتيبات جوهرية لمصالح أطرافها بشكل جماعي». من جهته قال الدكتور إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي في العراق لـ«الشرق الأوسط» إن «زيارة وزير الخارجية السعودي إلى العراق تعتبر مهمة جداً لا سيما أنها أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع خلال حكومة محمد السوداني لتعطي انطباعا على الرغبة المتبادلة بين الرياض وبغداد بدعم هذه العلاقة لتكون ثابتة وصلبة جدا»، وبين أن «أهمية هذه الزيارة عراقيا تأتي مع تصاعد الأزمات في العراق خاصةً في القطاع الاقتصادي، وينظر العراق إلى السعودية على أنها من أهم الدول التي يمكن أن تساهم في تنمية الاقتصاد العراقي من خلال الاستثمار المباشر وغير المباشر».

«معركة قضائية» في بيت طالباني على إرث «الاتحاد الوطني»

بافل يكسبها في بغداد ولاهور في أربيل

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... تبدو المعركة على إرث حزب «الاتحاد الوطني» بين بافل طالباني، نجل مؤسسه الرئيس الراحل جلال طالباني، وابن عمه لاهور الشيخ جنكي الطالباني، التي تفجرت منذ أكثر من عام، غير قابلة للانتهاء على المدى القريب، وبعد أن بدا الحسم يميل إلى كفة بافل بعد أن نجح بإزاحة ابن عمه لاهور، عبر إلغاء القيادة المشتركة للحزب، عاد الأخير وكسب جولة جديدة من المعركة عبر بوابة القضاء. وخلافا لما أثير حول رفض دعوى قضائية كان قد أقامها لاهور ضد تفرد ابن عمه بافل طالباني بقيادة حزب الاتحاد، قضت محكمة أمنية في أربيل، أول من أمس، بأن للاتحاد الوطني الكردستاني رئيسين مشاركين، بافل جلال حسام الدين ولاهور الشيخ جنكي، وذلك بعد صدور قرار قضائي من محكمة السليمانية، في وقت سابق، باعتبار فصل لاهور جنكي وعدد من القيادات من صفوف الحزب أمراً صحيحاً. وردت المحكمة بشأن القرار الذي تم توجيهه، أمس، إلى مكتب شؤون الأحزاب والمنظمات السياسية التابع للمفوضية العراقية العليا للانتخابات الاتحادية، بالقول: «لا توجد معلومات عن تفاصيل وقائع المؤتمر الرابع للاتحاد الوطني الكردستاني في وزارة داخلية إقليم كردستان رغم توجيه رسالة لها بتاريخ 17/10/2022 والحزب لم يرد على الطلب». وأضافت «بخصوص الخطاب الذي أرسلته وزارة الداخلية إلى محكمة بداية السليمانية (يقر بصحة إجراءات بافل طالباني بتسنم رئاسة الحزب وحده) بتاريخ 6/10/2022، فقد وقع الخطاب هلو سعيد محمد أميني المتهم حالياً والمطلوب أمام محكمة التحقيق الأمني بموجب المادة (231) من قانون العقوبات. لأنه تجاوز صلاحياته وواجبه خلافا للقانون». وتابعت أن «أدلة التحقيق المقدمة إلى هذه المحكمة والرسالة المقدمة من الاتحاد الوطني الكردستاني في 21/1/2023 المرفقة بمحضر المؤتمر الرابع للحزب، تشير إلى أنه يدير الاتحاد الوطني الكردستاني رئيسان مشاركان، وهما الرئيس المشارك (بافل جلال حسام الدين) والرئيس المشارك (لاهور جنكي برهان)». كان مكتب شؤون الأحزاب في مفوضية الانتخابات الاتحادية، رد، أول من أمس، طعنا مقدماً من الرئيس المشترك المستبعد (لاهور الشيخ جنكي) من الاتحاد الوطني الكردستاني، بخصوص رئاسة الرئيس الحالي للحزب بافل طالباني. استنادا إلى قرار قضائي صادر عن محكمة في السليمانية. معركة أبناء العمومة المتواصلة على إرث حزب الاتحاد لم تخلُ من الاتهامات التي قد تصل إلى احتكاكات عنيفة لاحقا رغم طابعها القانوني الأخير، ففي مقابل ما يتردد عن أن وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد أوعز بتشكيل لجنة للتحقيق بقيام شخص بإرسال كتاب مزور إلى مكتب شؤون الأحزاب في مفوضية الانتخابات، قال الجناح المحسوب على بافل الطالباني: إن «حكم محكمة أربيل لصالح الشيخ جنكي مسيس ولن يتم التعاطي معه». ويقول مصدر كردي مطلع لـ«الشرق الأوسط»: إن «تفجر الأزمة مجددا بين أبناء العمومة يقوض الجهود الدبلوماسية الأميركية الأخيرة لحل الأزمة المتصاعدة بين حزبي طالباني وبارزاني». ويضيف أن «الأوضاع السياسية في إقليم كردستان تنذر بتصاعد حدة الخلافات ونسف المحاولات والجهود الدبلوماسية للمبعوث الأميركي بريت ماكغورك والتي ترمي إلى تسوية المشكلات الداخلية بين قطبي السلطة (الاتحاد الوطني)، و(الديمقراطي الكردستاني)، لا سيما بعد أن أصدرت محكمة أربيل حكماً لصالح لاهور الشيخ جنكي الرئيس المشترك المعزول من الرئاسة المشتركة للاتحاد الوطني، في وقت تؤيد دائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية في مفوضية الانتخابات ببغداد قانونية وشرعية قرارات الاتحاد الوطني». ويؤكد المصدر الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه، أن «لاهور الشيخ جنكي يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة وقد حصل على غالبية الأصوات في المؤتمر التنظيمي الرابع للاتحاد الوطني الذي جرى بداية عام 2020 إلا أنه تم استبعاده من قبل ابن عمه بافل طالباني بتهمة محاولة تسميمه فيما جنكي فند تلك الاتهامات جملة وتفصيلا». ويتابع أن «المكتب السياسي لحزب الاتحاد شكل قبل نحو أسبوعين لجنة تحقيق حول قضية شهادات ودعوى قضائية سجلها أعضاء بارزون في الحزب أمام المحاكم في بغداد وأربيل لصالح لاهور الشيخ جنكي الرئيس المشترك سابقا في الاتحاد الوطني الذي يحاول استرداد منصبه». وبحسب معلومات المصدر، فإن «كلا من جتو صالح، بروين كاكه حمه، سردار هركي الأعضاء في المجلس القيادي بالحزب أدلوا بشهاداتهم أمام المحاكم في بغداد لصالح لاهور الشيخ جنكي إذ اعتبروا أن التغييرات التي تلت ما يعرف بأحداث الثامن من يوليو 2021 في الاتحاد الوطني (إخراجه من القيادة المشتركة) تخالف القوانين المعمول بها». وكانت رابحة حمد مسؤولة تنظيمات الاتحاد الوطني في بغداد، قالت في وقت سابق في تصريحات صحافية إنه «تم إلغاء الاجتماع المقرر السبت المقبل، بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني عقب إصدار الحكم من قبل محكمة أربيل لصالح الشيخ جنكي».

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,660,103

عدد الزوار: 7,075,509

المتواجدون الآن: 78