أخبار سوريا..إعادة تأهيل أبناء المُتشددين في شمال شرقي سورية..«المرصد السوري»: «حزب الله» يعاود الانتشار في البوكمال..«داعش» يقتل 145 مدنياً وعسكرياً خلال أقل من 70 يوماً..

تاريخ الإضافة الأحد 12 آذار 2023 - 3:00 ص    عدد الزيارات 548    التعليقات 0    القسم عربية

        


مركز «أوركش" للتأهيل والإصلاح مخصّص للأطفال الأجانب..

إعادة تأهيل أبناء المُتشددين في شمال شرقي سورية

الراي.. القامشلي (سورية) - أ ف ب - داخل مركز متخصّص في شمال شرقي سورية، يلعب أطفال كرة القدم بينما يستمع آخرون لدروس باللغتين الإنكليزية أو العربية، في إطار مساعي الإدارة الذاتية الكردية لإعادة تأهيل جيل من أبناء المتشددين بعيداً عن تعاليم تنظيم «داعش». ومركز أوركش للتأهيل والإصلاح قرب مدينة القامشلي المخصّص للأطفال الأجانب، هو الثاني من نوعه في مناطق الإدارة الكردية، حيث تعجّ سجون ومخيمان بأفراد من عائلات التنظيم المتطرف من أكثر من ستين جنسية. ويقول مدير مشروع إعادة التأهيل آراس درويش لـ «وكالة فرانس برس» إن هدف المركز «تهيئة الأطفال لناحية تقبّل الآخرين والاندماج في مجتمعاتهم مستقبلاً والعيش بشكل أفضل وسليم، والتصرف في المجتمع في السياق الطبيعي». ويضمّ المركز الذي افتتح قبل ستة أشهر أكثر من خمسين طفلاً من جنسيات عدة، بينها الألمانية والفرنسية والبريطانية والأميركية. وقد نقلوا من سجن غويران الذي شهد قبل أكثر من عام هجوماً للتنظيم أودى بحياة المئات، كما من مخيمي روج والهول حيث تُحتجز عائلات الجهاديين. ويقدم المركز دعماً نفسياً لأطفال ذكور تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً. وتتنوّع الدروس بين اللغتين العربية والإنكليزية والرياضيات والرسم وحتى الموسيقى. كما يتدرّب الأطفال على لعبة الشطرنج ويُسمح لهم بمشاهدة أفلام وثائقية ورسوم متحركة. ويوضح درويش «هدفنا تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتعليمي»، مشيراً على سبيل المثال إلى أن دروس الرسم تساعدهم على التعبير عما يدور داخلهم، وعن صور وذكريات. في قاعات التدريس، عُلقت عشرات الرسومات على الجدران، بعضها يجسّد أشجاراً أو منازل وملاعب كرة قدم أو حتى سيارات. وتشرح المرشدة النفسية في المركز ريم الحسن (28 عاماً) لـ «وكالة فرانس برس»، «نشهد فرقاً كبيراً بين ما كان عليه الأطفال لدى مجيئهم واليوم. في البداية، لم يكن لديهم تواصل بصري ورفض بعضهم تلقي دروس من معلمات». وتوضح «لكنّ الوضع اليوم أفضل، نشهد تحسناً تدريجياً وإن بطيئاً»، مضيفة «نقدّم الدعم النفسي من خلال جلسات جماعية وأخرى فردية، من أجل تجاوز القاسم المشترك بين جميع الأطفال وهو التشدد».

«جهود بطيئة»

ليست مهمة إعادة التأهيل سهلة، إذ يواجه الفريق التعليمي تحدّيات عدة بينها تعدّد الجنسيات واللغات التي يتحدّث بها الأطفال. منذ إعلان القضاء على «داعش» في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في مخيمي الهول وروج. ويؤوي مخيم الهول وحده، وفق الأمم المتحدة، 56 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، بينهم أكثر من عشرة آلاف من عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب. وتحذّر منظمة «سايف ذي تشيلدرن» غير الحكومية التي تعنى بحقوق الأطفال، من أن سبعة آلاف طفل أجنبي ما زالوا عالقين «في خطر» في المخيمين، خصوصاً الهول، في ظل حوادث أمنية بينها جرائم قتل وهجمات تطول حراساً وأيضاً عاملين إنسانيين. ويخشى المسؤولون الأكراد من نشوء الأطفال في المخيمين، حيث لا تزال أفكار التنظيم مزروعة بشدة. ويتألف مركز أوركيش المحاط بكاميرات مراقبة ويخضع لحراسة أمنية مشددة، من مبنى رئيسي من طبقتين تضمان قاعات التدريس وغرف نوم وصالات ترفيه. وتجاور المبنى غرف للطعام. في الباحة الخارجية، يتفيأ بعض الأطفال تحت ظلال أشجار، بينما يلهو آخرون بمكعّب روبيك. ويشكل مصير الأطفال بعد إتمامهم سنّ 18 عاماً أحد التحديات التي تنتظر الإدارة الذاتية. ويقول الرئيس المشترك لمكتب شؤون العدل والإصلاح في الإدارة الكردية خالد رمو لـ «فرانس برس»، إن ثمة خيارين، إما وضع برنامج تأهيل جديد يناسب أعمارهم، أو ممارسة ضغوط ديبلوماسية من أجل أن تستعيدهم دولهم. ويشرح «لا نرغب بوجود الأطفال بشكل دائم في المراكز لكن الجهود الديبلوماسية بطيئة، وأطفال كثر بحاجة إلى تأهيل». وتكرّر الإدارة الذاتية مناشدتها المجتمع الدولي تقديم الدعم من أجل بناء مراكز إعادة تأهيل جديدة، باعتبار أنّ ملف عائلات التنظيم «ليس خاصاً بالإدارة الذاتية بل هو ملف دولي وإقليمي» معقد. ويرى رمو أنّ نجاح مراكز التأهيل «بمثابة إنقاذ للمنطقة من ظهور جيل جديد متطرف».

«المرصد السوري»: «حزب الله» يعاود الانتشار في البوكمال

دمشق: «الشرق الأوسط».. أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، السبت، بعودة عناصر «حزب الله» اللبناني وميليشيات تابعة لإيران إلى مواقعها ونقاطها في مدينتي البوكمال والميادين بريف دير الزور الشرقي، عقب انسحابهم في النصف الأول من شهر فبراير (شباط) الماضي. وأوضح، أن عناصر «حزب الله» وميليشيا «فاطميون» الأفغانية، عادوا إلى مواقعهم في منطقة المربع الأمني بمدينة الميادين، فيما عاد الحزب اللبناني إلى مواقعه في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، نظراً لما تشكله المدينة من أهمية استراتيجية بارزة، حيث تعد المعابر بين العراق وسوريا هناك «شريان حياة» له، ولكل الميليشيات الإيرانية. وحسب المرصد، فإن المنطقة شهدت أيضاً «عودة ميليشيا الحرس الثوري بقوة أيضاً لمواقعها في البوكمال والميادين».

مقتل 3 مدنيين ذبحاً وخطف 26 بهجوم لـ«داعش» في شمال سوريا

دمشق: «الشرق الأوسط».. قُتل ثلاثة مدنيين السبت خلال جمعهم الكمأة في شمال سوريا جراء هجوم شنّه مسلحون تابعون لخلايا تنظيم «داعش» الإرهابي، وتخلّله خطف 26 آخرين على الأقل، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأورد المرصد، أن «مسلحين تابعين على الأرجح لخلايا تنظيم داعش استهدفوا عمال جمع الكمأة في بادية خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي». وأوضح، أن المهاجمين «قتلوا نحراً بالسكاكين ثلاثة من العمال، وخطفوا 26 آخرين على الأقل، بينهم نساء، إلى جهة مجهولة». ولم يأت الإعلام الرسمي على ذكر الهجوم. ومنذ بدء موسم جمع الكمأة في فبراير (شباط) الماضي، يشنّ التنظيم الإرهابي بشكل متكرر، هجمات تستهدف العمال في البادية السورية المترامية الأطراف، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وخطف. وبحسب المرصد، قتل 139 شخصاً على الأقل، غالبيتهم الساحقة من المدنيين، منذ مطلع فبراير جراء هجمات مباغتة شنها التنظيم أو انفجار ألغام زرعها خلال سيطرته على مساحات واسعة في سوريا. ورغم المخاطر، يواصل سكان المناطق المتاخمة للبادية السورية جمع الكمأة التي يستمر موسمها حتى أبريل (نيسان) وتباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة مع حرب مستمرة منذ 12 عاماً. يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد إجمالاً بين خمسة دولارات و25 دولاراً، وفق جودة الثمار وحجمها. وكان «المرصد» أورد أن تنظيم «داعش» الإرهابي مستمر في عملياته ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، مواصلاً توجيه الرسائل بأنه «لا يزال يملك القوة الكافية لمجابهة النظام وحلفائه»، حيث لا يكاد يمر يوم من دون هجوم خاطف، أو كمين أو استهداف أو تفجير. وتتركز هذه العمليات بشكل رئيسي في بادية حمص الشرقية، وبادية محافظة دير الزور، وبدرجة أقل نسبياً بباديتي حماة والرقة. وتقابل هذه العمليات، حملات أمنية دورية تنفذها قوات النظام والميليشيات الموالية لها في عمق البادية، وسط تراجع كبير وملحوظ في الغارات الجوية الروسية على مناطق انتشار التنظيم في البادية، على مساحة نحو 4000 كلم مربع انطلاقاً من منطقة جبل أبو رجمين في شمال شرق تدمر، وصولاً إلى بادية دير الزور وريفها الغربي، بالإضافة لوجوده في بادية السخنة، وفي شمال الحدود الإدارية لمحافظة السويداء. «المرصد السوري» وثق منذ مطلع العام الجديد 38 عملية نفذها التنظيم الإرهابي ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات، وأفضت إلى مقتل 54 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 14 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، بالإضافة لمقتل 91 مواطناً بينهم امرأة، فيما خسر التنظيم 4 من عناصره باشتباكات مع قوات نظامية واستهدافات جوية روسية. وتوزعت العمليات على النحو الآتي: 13 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 22 قتيلا عسكريا بينهم 3 من الميليشيات التابعة لإيران، و77 مدنياً بينهم مواطنة. 7 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن 11 قتيلا من قوات النظام، و3 قتلى من التنظيم وواحد مدني. 13 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 20 عسكريا بينهم 11 من الميليشيات الموالية لإيران، وقتيل من التنظيم، وقتيل مدني. 5 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 12 مدنيا وعنصرا من الدفاع الوطني. كذلك اختطف التنظيم الإرهابي عشرات المدنيين والعسكريين ممن يعملون في جمع ثمرة الكمأة بمناطق متفرقة من البادية.

«داعش» يقتل 145 مدنياً وعسكرياً خلال أقل من 70 يوماً

لندن: «الشرق الأوسط».. أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن تنظيم «داعش» الإرهابي مستمر في عملياته ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، مواصلاً توجيه الرسائل بأنه «لا يزال يملك القوة الكافية لمجابهة النظام وحلفائه»، حيث لا يكاد يمر يوم من دون هجوم خاطف، أو كمين أو استهداف أو تفجير. وتتركز هذه العمليات بشكل رئيسي في بادية حمص الشرقية، وبادية محافظة دير الزور، وبدرجة أقل نسبياً بباديتي حماة والرقة. وتقابل هذه العمليات، حملات أمنية دورية تنفذها قوات النظام والميليشيات الموالية لها في عمق البادية، وسط تراجع كبير وملحوظ بالغارات الجوية الروسية على مناطق انتشار التنظيم في البادية، على مساحة نحو 4000 كلم مربع انطلاقاً من منطقة جبل أبو رجمين في شمال شرقي تدمر، وصولاً إلى بادية دير الزور وريفها الغربي، بالإضافة لوجوده في بادية السخنة، وفي شمال الحدود الإدارية لمحافظة السويداء. «المرصد السوري»، وثق منذ مطلع العام الجديد، 38 عملية نفذها التنظيم الإرهابي ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات، وأفضت إلى مقتل 54 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 14 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، بالإضافة لمقتل 91 مواطناً بينهم امرأة، فيما خسر التنظيم 4 من عناصره باشتباكات مع قوات نظامية واستهدافات جوية روسية. وتوزعت العمليات على النحو الآتي: 13 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 22 قتيلاً عسكرياً بينهم 3 من الميليشيات التابعة لإيران، و77 مدنياً بينهم مواطنة، و7 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن 11 قتيلاً من قوات النظام، و3 قتلى من التنظيم، وواحد مدني، و13 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 20 عسكرياً بينهم 11 من الميليشيات الموالية لإيران، وقتيل من التنظيم، وقتيل مدني، و5 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 12 مدنياً وعنصراً من الدفاع الوطني. كذلك، اختطف التنظيم الإرهابي عشرات المدنيين والعسكريين ممن يعملون بجمع ثمرة الكمأة في مناطق متفرقة من البادية. «المرصد السوري» كان قد وثق خلال عام 2022، مقتل 266 شخصاً على يد «داعش» بمناطق متفرقة من البادية السورية في أكثر من 100 عملية، والقتلى هم: 234 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و27 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، و5 من المدنيين.



السابق

أخبار لبنان..رغبة فرنسية دفعتْ نصرالله للمجاهرة بدعْم فرنجية للرئاسة..تفاوت في تقييم الاتفاق السعودي - الإيراني..ميقاتي: على المعترضين على اجتماعات الحكومة أن يذهبوا إلى انتخاب رئيس..الحكومة تطالب شركة «توتال» بمنح العمال اللبنانيين الأولوية.. تقاذف مسؤوليات حول إجراء الانتخابات البلدية..

التالي

أخبار العراق..الكاظمي لـ«الشرق الأوسط»: الحوار السعودي ـ الإيراني كان صريحاً وشاملاً ومثمراً.. تحدث عن محاولات لـ«شيطنة حكومته»..وأكد أن الفساد التهم 600 مليار دولار..وتحميل حكومتي عيوب الـ20 سنة الماضية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,412,019

عدد الزوار: 6,948,894

المتواجدون الآن: 82