أخبار العراق..بغداد تقطع صمتها حول تحركات القوات الأميركية في البلاد..حشد أميركي في نينوى ومقتل جندي فرنسي..المالكي يستعد لمعركة مصيرية في انتخابات مجالس المحافظات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 آب 2023 - 3:46 ص    عدد الزيارات 535    التعليقات 0    القسم عربية

        


بغداد تقطع صمتها حول تحركات القوات الأميركية في البلاد..

مستشار رئيس الوزراء: لا وجود لحشود عسكرية إنما استبدال للقوات

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... على الرغم من التزام الحكومة العراقية الصمت حيال ما يتردد منذ أكثر من أسبوعين عن تحركات مكثفة تجريها القوات الأميركية في العراق، فإن مستشاراً أمنياً لرئيس الوزراء نفى وجود تحشيد للقوات الأميركية داخل أراضي البلاد. وهذا أول تصريح يصدر عن مسؤول رسمي ويقطع صمت الحكومة حيال ما يتردد بشكل شبه يومي وما ينقل من صور وأفلام فيديو ترصد تحركات كبيرة لقوات أميركية في المحافظات العراقية بدعم من بعض المنصات الخبرية التابعة للفصائل الشيعية المسلحة. ونفى مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية خالد اليعقوبي، الاثنين، الروايات التي تتحدث عن وجود تحشيد للقوات الأميركية داخل الأراضي العراقية، لكنه أكد في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية أن «هناك استبدالاً للقطعات الأميركية الموجودة في سوريا». وفي إشارة على ما يبدو إلى المفاوضات التي أجراها الوفد الأمني العراقي الذي ترأسه وزير الدفاع في واشنطن الأسبوع الماضي، ذكر اليعقوبي أن «القيادات العراقية في مفاوضاتها مع الجانب الأميركي ركّزت على حفظ سيادة العراق، وقد حصلنا على جميع مطالبنا في مفاوضات واشنطن». وأضاف أن «بغداد وواشنطن وقعتا اتفاقاً يقضي بطيران الطائرات المسيّرة بالمناطق الأمنية بموافقة الحكومة العراقية حصراً، وقد اتفقنا على تشكيل لجنة عسكرية بين الطرفين لمواجهة تهديد (داعش)». وحول ما يشاع بكثرة عن تحركات القوات الأميركية داخل الأراضي العراقية، قال اليعقوبي إن «الكثير من المعلومات نُشرت في الإعلام للتضليل، ولا يوجد تحشيد للقوات، وإنما استبدال للقطعات الأميركية الموجودة في سوريا». وسبق أن علقت مصادر أمنية عراقية على وصول قوات أميركية إلى قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار، بأنها كانت «جزءاً من عملية استبدال التحالف الدولي جزءاً من قطعاته». ولم تخرج المعلومات التي تقوم السلطات بتسريبها ضمناً لبعض وسائل الإعلام عن حدود التأكيد على عمليات «الاستبدال»، غير أن ذلك لم يكن كافياً بالنسبة للمروجين لقصة التحركات الأميركية المكثفة في العراق، وغالباً تنقسم التكهنات بشأن ذلك، حول فكرة أن «واشنطن عازمة على تدمير الفصائل المسلحة الموالية لإيران وإحداث تغيير جوهري في طبيعة الحكم السياسي في العراق». النائب السابق والمعارض للنظام فائق الشيخ علي من أبرز المشككين في قضية «استبدال القوات» التي تروج لها بعض الجهات الرسمية، ويرى أن بما معناه، أن «عملية الاستبدال ينبغي أن تشمل الجنود عبر نقلهم جواً، ولا حاجة لاستبدال المعدات التي تشاهد وهي تتجول في بعض المحافظات». كان الشيخ علي قد أحدث، العام الماضي، جدلاً واسعاً حين تحدث عما وصفها بـ«قوة ضاربة ومدمرة» ستزيل النظام السياسي في العراق قبل انتهاء عام 2024، الأمر الذي صدقه وكذبه كثيرون في الوقت ذاته. وفي مقابل المؤيدين والمتحمسين لقصة التحركات الأميركية وصلتها بإمكانية إحداث تغيير في النظام، يرفض كثيرون الفكرة ويرون أنها «غير واقعية ونوع من أحلام يقظة يعيشها المناوئون للنظام السياسي». لكنهم لا يستبعدون ربط ذلك برغبة الولايات المتحدة في تحجيم النفوذ العسكري الذي تتمتع به الفصائل المسلحة الموالية لطهران، من خلال التضييق على مناطق وجودها على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، وتالياً تحجيم النفوذ الإيراني وقطع طريق مروره الممتدة من العراق وصولاً إلى سوريا ولبنان.

حشد أميركي في نينوى ومقتل جندي فرنسي

الجريدة...بعد أيام من إعلان القوات الأميركية عن عملية إعادة انتشار واستبدال بالعراق، أفادت مصادر محلية في محافظة نينوى بانتشار العديد من الجنود الأميركيين في مناطق قريبة من الحدود السورية. إلى ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «مقتل المساعد نيكولا لاتورت من فوج المهندسين السادس أثناء أدائه واجبه» بالعراق، مشيراً إلى أنّ مصرعه حدث بعد أيام من مقتل بابتيست غوشو في حادث مروري كذلك.

العراق يحض بريطانيا على التعاون في الجرائم العابرة للحدود

«الدولة لشؤون الأمن البريطاني» أعلن دعم بغداد ضد «داعش»

الشرق الاوسط...دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني (الاثنين) إلى التعاون بين بلاده وبريطانيا في مجال الجرائم العابرة للحدود واسترداد الأموال والمطلوبين للقضاء العراقي بقضايا الفساد. وأكد السوداني، خلال استقباله وزير الدولة لشؤون الأمن البريطاني توم توجندهات والوفد المرافق له، «أهمية التعاون مع الجانب البريطاني في مكافحة الجرائم العابرة للحدود المتعلقة بالتهريب والاتجار بالبشر وتجارة المخدرات والمؤثرات العقلية، بالإضافة إلى استرداد الأموال والمطلوبين للقضاء العراقي بقضايا الفساد»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية عن بيان للحكومة العراقية. وقال السوداني: «إن مكافحة الفساد مطلب شعبي وخطره لا يتوقف عند العراق، بل يتسع ليهدد جميع دول العالم». بدأ العراق الأسبوع الماضي خطوات استرداد رئيس المخابرات السابق و3 موظفين كبار آخرين في مكتب رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، لتورطهم في قضية سرقة أمانات ضريبية تزيد قيمتها على 2.5 مليار دولار، والمعروفة في وسائل الإعلام المحلية باسم «سرقة القرن». وأعلن رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون في وقت عن تحرك لتنظيم «إشارات حمراء» من «الإنتربول» بحق المطلوبين. ومن بين هؤلاء وزير المال السابق علي علاوي الذي يحمل الجنسية البريطانية. ونفى الكاظمي ووزير المالية السابق علي علاوي ضلوعهما في الفساد الذي تردد أنه افتُضح في أواخر العام الماضي بعد تولي حكومة جديدة السلطة. واستقال علاوي من المنصب في أغسطس (آب) 2022 متذرعاً بالتدخل السياسي في العمل الحكومي وبالكسب غير المشروع. وقال بعد ذلك إنه اتخذ خطوات لمنع حدوث سرقة في الهيئة العامة للضرائب، لكن المسؤولين الآخرين تجاهلوا قراراته. ومن جهة ثانية، قال السوداني إن «الحكومة العراقية أعدت استراتيجية وطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في العراق خلال الفترة من 2023 إلى 2026 والاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية للفترة من 2023 إلى 2025، وأن العراق يبذل جهوداً كبيرة في مجال مكافحة هذه الآفة». وذكر السوداني أن «الحكومة ترحّب بتوقيع إعلان النيات المشترك المزمع إبرامه بين وزارتي الداخلية العراقية والبريطانية ومسودة مذكرة التفاهم بين البلدين والإشادة بدعم المملكة المتحدة للعراق والوقوف معه في الحرب ضد تنظيم (داعش)». ومن جانبه، أبدى توجندهات استعداد بريطانيا لدعم القوات الأمنية العراقية وتزويدها بالتقنيات الحديثة لدعم الأجهزة الأمنية العراقية في مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم «داعش» وتحقيق الاستقرار الأمني للعراق. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات، لا سيما الأمنية والعسكرية، ومحاربة الإرهاب ومكافحة الفساد.

المالكي يستعد لمعركة مصيرية في انتخابات مجالس المحافظات

الشرق الاوسط...لندن: «الشرق الأوسط»... تفيد مؤشرات من داخل الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، أنه سيخوض معركة مصيرية في انتخابات مجالس المحافظات نهاية العام الحالي، بهدف الاستحواذ على منصب المحافظ في 5 مدن وسط العراق وجنوبه، بينما يخطط للاستحواذ على أصوات الناخبين الشيعة في بغداد، والتي ستكون «معركة انتخابية حامية» وفق أعضاء في «دولة القانون». وحدد ائتلاف المالكي هدفين منذ أشهر متعلقين بانتخابات مجالس المحافظات، أولهما رفض تأجيل موعدها المقرر في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، والثاني إغلاق باب التحالف أمام القوى الشيعية في الإطار التنسيقي، إذ يفضل رئيس الوزراء الأسبق الفوز بمقاعد في المجالس بأريحية «دون مساعدة أحد»، وفقاً لقيادي في الائتلاف. وأكد المالكي، في وقت سابق، أن الانتخابات المحلية ستجري في موعدها المحدد، ولا يوجد أي تأجيل، بينما دعا أنصاره إلى «الاستعداد والمشاركة الفاعلة لاختيار من يمثلهم في مجالس المحافظات». وقال قيادي في الائتلاف لـ«الشرق الأوسط»، إن المالكي عازم على زيادة نفوذه في المحافظات، وتشمل خطته الفوز بنحو 40 في المائة من مقاعد العراق التي تفوق 450 مقعداً، إلى جانب منصب المحافظ في 5 مدن دون مساعدة أي حليف. وتقول مصادر على اطلاع بالمطبخ الانتخابي للقوى الشيعية، إن المالكي الآن من أكثر المتحمسين لغياب التيار الصدري عن المنافسة، ويعد انتخابات مجالس المحافظات فرصة ذهبية ليس لتثبيت نفوذه، بل للاستحواذ على الفراغ الذي تركه مقتدى الصدر. وحصل المالكي في الانتخابات المحلية السابقة، عام 2013، على نحو 120 مقعداً، و5 محافظين، فقدها جميعاً مع الإعلان عن حل مجالس المحافظات عام 2019، بضغط من الحراك الاحتجاجي في العراق. ويبدو أن رئيس الوزراء السابق منشغل تماماً بالحسابات الانتخابية في المناطق التي تشهد نفوذاً صدرياً، وسط وجنوب البلاد، بينما يعتقد أن «المعركة الأساسية» ستكون في العاصمة بغداد، حيث التنافس على أشده بين المرشحين للفوز بأصوات الناخبين الشيعة. وقال القيادي، إن المالكي وضع سقفاً أعلى أمام ماكينته الانتخابية، وهو الحصول على نحو نصف مقاعد بغداد، باستثناء «الكوتا»، ويأمل أن يتقاسم مع المنافسين السُنة، أبرزهم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، قوام مجلس بغداد. ومهما كانت خطة المالكي، فإن المهمة ستكون شاقة بمناطق الاحتكاك مع الصدريين، بسبب وجود مرشحين من حلفاء في الإطار التنسيقي، كما أن الصدر نفسه قد يوجه أنصاره بدعم مرشحين بشكل غير رسمي، في محاولة منه لمنع خصومه، على رأسهم المالكي، من التنافس في بغداد «بلا منافسين»، كما يقول ناشطون من التيار الصدري. ويعد «دولة القانون» أكبر تحالف انتخابي، بـ18 حزباً يتنافسون في جميع المحافظات عدا إقليم كردستان، وفق أرقام أعلنت عنها مفوضية الانتخابات مطلع الشهر الحالي. ويراهن المالكي على فريق انتخابي متمرس، وفق وصف مقربين منه، يقدمون تصورات عن إمكانية الفرز الكاسح في الانتخابات المحلية، إذ اعتمدت ترشيحاتهم على اختيار شخصيات يمكنها الظفر بالبيئة الصدرية المتمردة، وتخطف جزءاً من جرف أحزاب الإطار التنسيقي، لكن مثل هذه التخمينات لا يمكن الاعتماد عليها بسبب طبيعة المشهد الانتخابي في العراق، الذي غالباً يتغير مرات عديدة حتى موعد الاقتراع.

وفاة جندي فرنسي في العراق خلال «مهمة تدريبية»

باريس: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الاثنين) إن جندياً فرنسياً توفي أمس (الأحد) في العراق حيث كان في مهمة تدريب. وأوضح ماكرون، عبر حسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «بعد أيام من وفاة الرقيب بابتيست جاوشوت في العراق، توفي نيكولا لاتورت خلال تأدية مهمته»، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن الوفاة حدثت يوم (الأحد)، مؤكداً أن لاتورت كان في مهمة لتدريب الجيش العراقي على مكافحة الإرهاب.

هزة أرضية بقوة 3.4 درجات تضرب «البصرة».. دون خسائر

الجريدة...أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي في وزارة النقل العراقية اليوم الإثنين عن تسجيل هزة أرضية بقوة 3.4 درجات شرقي هور الحويزة في محافظة البصرة جنوبي البلاد دون تسجيل خسائر. وذكرت الهيئة في بيان أن الهزة وقعت عند الساعة 4.45 صباحاً بالتوقيت المحلي دون أن يشعر بها الأهالي في المناطق القريبة. وتشهد المناطق الحدودية بين العراق وإيران في محافظتي البصرة وميسان تسجيل هزات أرضية بين الحين والآخر دون تسجيل إصابات أو خسائر بشرية.



السابق

أخبار سوريا.. غارات إسرائيلية تستهدف شحنة أسلحة إيرانية بمطار دمشق.. احتجاجات السويداء تتسع..ومظاهرات ليلية بدرعا..موسكو تصعّد في إدلب..وتأكيد على تنسيق «كل التحركات» مع أنقرة..بلينكن يطالب بـ«المحاسبة» في ذكرى كيماوي الغوطة..أوقع 1429 قتيلاً بينهم 426 طفلاً عام 2013..دائرة الاحتجاجات تتسع في السويداء ودرعا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..ترتيبات حوثية لمفاوضات «حاسمة» مع الحكومة..مدرسو جامعة صنعاء في مواجهة مع الحوثيين..واشنطن تعلق على تقرير قتل حرس الحدود السعودي مئات الإثيوبيين..تواضروس يشكر تميم بن حمد على رعاية الأقباط في الدوحة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,363,356

عدد الزوار: 6,988,446

المتواجدون الآن: 93