أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مسيرات روسية تستهدف كييف..وأوكرانيا تطالب "بمزيد من الأسلحة"..الاستخبارات الأوكرانية تقدّر عدد الجنود الروس في مناطقها بـ420 ألفاً..مسيرات أوكرانية تهاجم مصنعاً ومحطة سكك حديدية داخل الحدود الروسية..بوتين يدعو إلى تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ «على كل المحاور»..تأهب صيني مع عبور سفينة أميركية مضيق تايوان..مجموعة الـ 20 تضم الاتحاد الأفريقي وتخفق في التوافق حول أوكرانيا والمناخ..مودي يستبدل اسم الهند بـ «بهارات» في افتتاح قمة العشرين..حشود عسكرية على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان..

تاريخ الإضافة الأحد 10 أيلول 2023 - 6:23 ص    عدد الزيارات 600    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تشن هجوما بطائرات مسيرة على كييف..

الراي.. قالت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف في ساعة متأخرة أمس السبت إن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة خلال الليل فوق منطقة كييف. وأضافت الإدارة العسكرية عبر تطبيق تليغرام أن «قوات الدفاع الجوي تتعامل مع أهداف».

مسيرات روسية تستهدف كييف.. وأوكرانيا تطالب "بمزيد من الأسلحة"

زيلينسكي أقرّ الجمعة بأنّ التفوّق الجوّي الروسي "يوقف" الهجوم المضادّ

العربية.نت.. تستمر حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا، فقد أعلنت السلطات الأوكرانية أن مسيّرات روسية عدة هاجمت كييف فجر الأحد، من دون أن تتحدث عن سقوط ضحايا. وقال سيرغي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة، إن حطام مسيّرات أسقطها الدفاع الجوي الأوكراني سقط على مناطق سفياتوشينسكي وبوديلسكي وشيفتشينكيفسكي. ولم تذكر السلطات الأوكرانية على الفور ما إذا كانت كل المسيّرات قد أسقِطت أو ما إذا كان أي منها قد استهدف المدينة مباشرة. وذكر بوبكو على تلغرام أن حطاما سقط على مبنى سكني في شيفتشينكيفسكي بوسط كييف ولم يتسبب في وقوع إصابات لكنه أدى إلى اندلاع حريق أخمده مالكو المبنى. وفي منطقة سفياتوشينسكي غربي العاصمة، تسبب حطام في نشوب حريق في سوفكي بارك، إحدى أشهر الحدائق العامة في المدينة، حسبما قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على تلغرام. في بوديلسكيي بوسط كييف، سقط حطام على مساحة مفتوحة، وعلى أثر ذلك عالج أطباء شخصا عانى نوبة "إجهاد حاد"، حسب كليتشكو. ووفقا لرئيس البلدية، سقط أيضا حطام مشتعل على طريق في منطقة سولوميانسكي. وفي وقت سابق من السبت، قال سيرجي أكسيونوف رئيس إدارة شبه جزيرة القرم الذي عينته روسيا على تيليغرام إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية في المنطقة. وجرى إسقاط واحدة في الشمال الغربي واثنتين إلى الغرب من شبه الجزيرة. وعلى نحو منفصل، قالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن وزارة الدفاع في البلاد أبلغت الصحفيين بأن الدفاعات الجوية أحبطت هجوما أوكرانيا بطائرة مسيرة حاول ضرب أهداف على أراضي روسيا الاتحادية في حوالي الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي. وضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014. وفي السياق، طلب وزير الدفاع الأوكراني الجديد رستم أوميروف من الدول الغربية تزويد بلاده بـ"مزيد من الأسلحة الثقيلة" لدعم الهجوم المضاد الذي تشنه قواته لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها روسيا. وقال أوميروف خلال مؤتمر في كييف "نحن ممتنون لكل الدعم الذي تمّ توفيره (...) لكننا نحتاج الى مزيد من الأسلحة الثقيلة. أسلحة ثقيلة. وأعيدها مجددا، أسلحة ثقيلة"، مضيفا "نحن نحتاج إليها اليوم. نحتاج إليها الآن". وبدأت كييف في حزيران/يونيو هجوما مضادا لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها القوات الروسية في شرق أوكرانيا وجنوبها. لكن الهجوم الذي وفرت له الدول الغربية دعما بالعتاد العسكري، لم يحقق بعد النتائج المرجوة. وأقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة بأنّ التفوّق الجوّي الروسي "يوقف" الهجوم المضادّ، مبدياً أسفه لـ"بطء" المساعدات العسكرية الغربية ومطالباً بأسلحة بعيدة المدى وبتشديد العقوبات على موسكو. وقال أوميروف إن "المحاربين الأوكرانيين يضحّون اليوم بحياتهم من أجل قيم الديموقراطية والحرية. يحتاجون الى دعمكم أيها الشركاء الأعزاء. وهذا الدعم هو الأسلحة". وعيّن زيلينسكي أوميروف وزيرا للدفاع الأسبوع الماضي، داعيا الى "مقاربات جديدة" في الوزارة. وشكّل تعيين الوزير البالغ 41 عاما تغييرا جذريا بالنسبة لأوكرانيا في خضم الحرب، وأتى في أعقاب فضائح فساد هزّت الوزارة. وعلى رغم بطء هجومها المضاد، أكدت أوكرانيا في أواخر آب/أغسطس استعادة السيطرة على قرية روبوتين، وأن ذلك سيتيح لقواتها التقدّم نحو المناطق الجنوبية المحتلة والقرم.

الاستخبارات الأوكرانية تقدّر عدد الجنود الروس في مناطقها بـ420 ألفاً

كييف: «الشرق الأوسط».. تنشر روسيا 420 ألف جندي في المناطق التي تحتلها في شرق أوكرانيا وجنوبها، وفق تقديرات أعلنها يوم (السبت) مسؤول في الاستخبارات العسكرية في كييف. وقال نائب رئيس الاستخبارات في وزارة الدفاع فاديم سكيبيتسكي، خلال مؤتمر، إن «الاتحاد الروسي نشر أكثر من 420 ألف عسكري في المناطق المحتلة مؤقتا بما فيها شبه جزيرة القرم» التي ضمتها موسكو عام 2014. وأضاف سكيبيتسكي أن هذا العدد «لا يشمل الحرس الوطني الروسي وتشكيلات خاصة أخرى مكلفة الحفاظ على سلطة الاحتلال في أراضينا».وأكد أن روسيا تستخدم منذ شهر شبه جزيرة القرم «لمهاجمة بنى تحتية لمرافئ» في جنوب أوكرانيا. وأوضح، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن «مسيرات تم نشرها في القرم يتم استخدامها ضد ميناءي إسماعيل وريني»، حيث كانت تنقل شحنات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود حتى انسحاب موسكو من اتفاق دولي في هذا الإطار في يوليو (تموز). من جهتها، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار، أن الروس يتطلعون إلى استعادة سيطرتهم على الأراضي التي حررها الجيش الأوكراني قبل عام في منطقة خاركيف (شمال شرقي). وقالت: «إنهم يريدون الثأر. تقضي مهمتهم في الشرق أيضا بتشتيت قواتنا بحيث لا نتمكن من نشرها في شكل مركزي في منطقة باخموت حيث نتقدم بنجاح». لكن ماليار أقرت بأنه لا تزال للجيش الروسي أفضلية على القوات الأوكرانية على صعيد التسلح، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء الهجوم الأوكراني المضاد الذي بدأ في يونيو (حزيران). وأضافت: «علينا أن نعترف بأن العدو قوي. ولديه عدد أكبر من العناصر و(كمية أكبر من) الأسلحة». ولفتت النظر إلى أن الجيش الروسي أطلق في الأسبوع الفائت فقط «نحو 400 ألف قذيفة» على المواقع الأوكرانية في الجبهة الشرقية، في حين «أننا قادرون على استخدام كمية (ذخائر) أقل بثماني مرات» مما في حوزة الجنود الروس.

مسيرات أوكرانية تهاجم مصنعاً ومحطة سكك حديدية داخل الحدود الروسية

الاستخبارات البريطانية ترى أن التقدم الأوكراني يقيد القوات الروسية

لندن: «الشرق الأوسط» بوخارست: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط»... هاجمت الطائرات المسيرة الأوكرانية (الجمعة) ولليوم الثاني على التوالي منطقة ريانسك الحدودية الروسية، واستهدفت بهجماتها مصنعاً للإلكترونيات ومحطة سكك حديدية، وفق ما ذكرت السلطات المحلية الروسية. وقال حاكم المدينة ألكسندر بوجوماز إن الدفاعات الجوية اعترضت ما لا يقل عن 3 مسيرات فوق المدينة أو لدى اقترابها منها. وأوضح أن مسيرتين تسببتا في إلحاق أضرار بمحطة للسكك الحديدية ومبني إداري بالمصنع عند تحطمهما، دون أي إصابات. وحمل بوجوماز أوكرانيا المسؤولية عن الهجوم، إلا أن كييف، أحجمت كالعادة، عن إعلان مسؤوليتها عن الهجوم. يذكر أن منطقة ريانسك الواقعة قريباً من الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم آخر في اليوم السابق استهدف أيضاً محطة السكك الحديدية. وتردد أن المصنع، الذي ينتج إلكترونيات يستخدمها الجيش بشكل رئيسي، تعرض للاستهداف من الطائرات المسيرة منذ نهاية أغسطس (آب). وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها الاستخباراتي اليومي عن الحرب في أوكرانيا، إن القوات الروسية تواجه تقييداً على إثر التقدم العسكري الأوكراني في الجنوب. وكتبت الوزارة عبر منصة «إكس»، (تويتر سابقاً)، أن القوات الأوكرانية «تقدمت إلى الخط الدفاعي الروسي متعدد المراحل شرق بلدة روبوتين». وكانت روبوتين الواقعة بمنطقة زابوريجيا بجنوب البلاد، مسرحاً لقتال كثيف في الأسابيع الأخيرة. وفي حال استطاعت كييف التقدم في المنطقة، فسوف يسفر هذا عن قطع طرق الإمداد الروسية بسد الجسر البري بين روسيا وشبه جزيرة القرم. وأضافت الوزارة، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية: «حافظت القوات الأوكرانية أيضاً على الضغط على المواقع الروسية إلى جنوب باخموت»، مشيرة إلى الجبهة الشرقية من الهجوم المضاد في منطقة دونيتسك. وكتبت الوزارة: «من المرجح للغاية أن روسيا أعادت نشر القوات من مناطق الجبهة الأخرى لتحل محل الوحدات المتدهورة حول روبوتين. ومن المرجح أن عمليات إعادة النشر تلك تقيد قدرة روسيا على تنفيذ عمليات هجومية بمفردها على طول مناطق أخرى بخط الجبهة». ورغم إعلان أوكرانيا أنها تحرز تقدماً في هجومها المضاد الذي بدأ في شهر يونيو (حزيران) الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، الماضي أن الهجوم فشل حتى الآن. وفي سياق متصل، عثر الجيش الروماني (السبت) على شظايا مسيّرة «شبيهة بتلك التي يستخدمها الجيش الروسي»، على أراضي الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي قرب الحدود مع أوكرانيا، على ما أعلنت وزارة الدفاع. ومشّطت القوات البحرية قرية بلاورو بناءً على معلومات للسلطات المحلية عن شظايا محتملة لمسيّرة. وسبق أن عُثر في هذه المنطقة على حطام مسيّرة هذا الأسبوع، على مسافة بضعة كيلومترات من الموقع الذي أُبلغ عنه السبت. وقالت وزارة الدفاع في بيان: «خلال البحث، عُثر على شطايا مسيّرة شبيهة بتلك التي يستخدمها الجيش الروسي». وأضافت أن الشظايا ستخضع لتحاليل. ولفت الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس إلى أنه ناقش العثور على الشظايا الجديدة مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ خلال مكالمة هاتفية. وكتب يوهانيس على منصة «إكس»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية: «أدين بشدّة هذا الانتهاك لمجالنا الجوي السيادي، وهو يشكّل تهديداً للمواطنين الرومانيين في المنطقة». وأشارت وزارة الدفاع إلى أن الجيش الروماني سيواصل عمليات البحث. ولفتت إلى أن بوخارست عزّزت «إجراءات المراقبة وأمن المجال الجوي» عقب هجمات روسية متكررة عبر الحدود على موانئ نهر الدانوب ومنشآته. وكان ستولتنبرغ قد أعلن (الخميس) عدم توافر مؤشرات إلى أن روسيا شنّت هجوماً متعمداً على رومانيا. وكانت أوكرانيا قد أعلنت (الاثنين) سقوط مسّيرات روسية ليل الأحد - الاثنين في رومانيا. لكنّ بوخارست نفت «بشكل قاطع» هذه الأنباء عبر وزارة الدفاع التي قالت إنها «تراقب الوضع». وبعد يومين من ذلك، أعلنت رومانيا أنّها عثرت في أراضيها على حطام محتمل لمسيّرة في محيط قرية بلاورو قبالة ميناء إسماعيل الأوكراني الواقع على نهر الدانوب الذي يفصل بين البلدين. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، يعمل حلف شمال الأطلسي على تعزيز الجبهة الشرقية.

وزير الخارجية الياباني على خطى مجموعة السبع... يزور كييف ويبحث إعادة إعمار أوكرانيا

زيلينسكي يدعو إلى فرض عقوبات إضافية ضد روسيا

كييف: «الشرق الأوسط» طوكيو: «الشرق الأوسط».. التقى وزير خارجية اليابان (السبت) بنظيره الأوكراني دميترو كوليبا في كييف، إذ يقوم يوشيماسا هاياشي بزيارة غير معلنة إلى أوكرانيا تستهدف إظهار الدعم لدفاع الدولة الواقعة في شرق أوروبا ضد الاجتياح الروسي المستمر حالياً لأراضيها، وفقا لوكالة أنباء «كيودو» اليابانية، نقلاً عن وزارة الخارجية اليابانية، والسفارة اليابانية في كييف. وقالت الوزارة في بيان إن هاياشي سيؤكد مجدداً خلال محادثاته مع كوليبا على دعم اليابان الثابت لأوكرانيا، وسيتحدث عن مشاركتها في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الروسي للأراضي الأوكرانية في أقرب وقت ممكن. وتعد اليابان من كبار حلفاء كييف في وجه الاجتياح الروسي. وأعلنت سفارة اليابان في كييف عبر «فيسبوك»: «وصل وزير الخارجية الياباني إلى أوكرانيا»، مرفقة ذلك بمقطع مصور يظهر وصول المسؤول إلى محطة قطارات في العاصمة الأوكرانية. ويرافق هاياشي ممثلون عن شركات يابانية، على ما جاء في بيان لوزارة الخارجية، التي قالت إن إعادة إعمار أوكرانيا ستكون على رأس أجندة هاياشي مع المسؤولين الأوكرانيين. وانضمت اليابان إلى الدول الغربية لفرض عقوبات على موسكو، وقدمت لأوكرانيا دعماً مالياً وإنسانياً. وهذه هي أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الياباني إلى أوكرانيا منذ بدء الاجتياح الروسي في فبراير (شباط) 2022، وقد أرسلت كل دول مجموعة السبع وزراء خارجيتها إلى أوكرانيا بعد الغزو، لتصبح اليابان آخر دولة تقوم بذلك. وأكدت وزارة الخارجية أن هاياشي، الذي قام بجولة في منطقة الشرق الأوسط وبولندا في الآونة الأخيرة، سيبلغ كوليبا بخطة لليابان لعقد مؤتمر للترويج لإعادة بناء أوكرانيا اقتصادياً بداية العام المقبل. واتخذت طوكيو خطوات نادراً ما تتخذها هذه الدولة، إذ أرسلت تجهيزات دفاعية، وعرضت استقبال أشخاص يفرون من النزاع، لكن اليابان لم تعرض تقديم دعم عسكري لأن دستورها المعتمد بعد الحرب العالمية الثانية، يحصر قدرتها العسكرية بإجراءات دفاعية فقط. وأعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال أنه ناقش مع هاياشي إعادة إعمار أوكرانيا التي مزقتها الحرب. وقال شميغال بعد اجتماعه مع هاياشي: «لقد ناقشنا آفاق التعاون في إعادة بناء أماكن السكن، وضمان الأمن الغذائي العالمي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وإزالة الألغام للأغراض الإنسانية». وفي السياق نفسه، قال شميغال إنّ «الشركات اليابانية الكبرى مهتمّة بالتعاون الطويل الأمد مع أوكرانيا». وانضمت اليابان إلى الدول الغربية لفرض عقوبات على موسكو، وقدمت لأوكرانيا دعماً مالياً وإنسانياً. وأشار شميغال، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، إلى أنّ أوكرانيا تلقّت 2.1 مليار دولار كمساعدات مالية من اليابان. وتأتي زيارة هاياشي لأوكرانيا بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لكييف في مارس (آذار) الماضي لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبيل قمة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو (أيار). وخلال الاجتماع مع زيلينسكي، تعهد كيشيدا بتقديم منحة لأوكرانيا بقيمة 470 مليون دولار لدعم قطاع الطاقة، فضلاً على 30 مليون دولار لتزويد أوكرانيا بمعدات غير فتاكة من خلال صندوق تابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما دعاه للانضمام إلى قمة هيروشيما بشكل افتراضي. قال مصدران مطلعان لـ«رويترز» (السبت) إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عقد محادثات مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال قمة زعماء مجموعة العشرين في نيودلهي بخصوص إحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو (تموز)، بعد عام من توسط تركيا والأمم المتحدة لإبرامه، إذ اشتكت من أن صادراتها من الغذاء والأسمدة تواجه عقبات وأن الحبوب الأوكرانية لا تصل بكميات كافية للبلدان المعوزة. ورفض المصدران اللذان تحدثا إلى «رويترز» على هامش القمة الإدلاء بمزيد من التفاصيل. لكن أوكرانيا عارضت (الجمعة) فكرة تخفيف العقوبات على روسيا من أجل إحياء الاتفاق. ولم ترد سفارتا تركيا واليابان في نيودلهي بعد على طلبات «رويترز» عبر البريد الإلكتروني للتعليق. واكتفت وزارة الخارجية اليابانية بالقول إن وزير الخارجية سيلتقي بنظيره الأوكراني في كييف السبت. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات إضافية على روسيا بدلاً من الرضوخ لمطالب موسكو. وقال زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو: «حالياً، نرى توقفاً مطولاً في العقوبات من جانب شركائنا. ومحاولات نشطة للغاية من جانب روسيا للالتفاف على العقوبات». وقال: «هناك 3 أولويات: عقوبات إضافية ضد قطاع الطاقة الروسي، قيود حقيقية على توريد الرقائق والإلكترونيات الدقيقة بشكل عام للإرهابيين، وفرض حظر إضافي للقطاع المالي الروسي». وأضاف زيلينسكي: «يجب أن يستأنف هجوم العقوبات الذي يشنه العالم (ضد روسيا)». ومنذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، تبنت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 عقوبات واسعة النطاق استهدفت إضعاف الاقتصاد الروسي وتقييد قدرته على شن حرب. وبالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية والمالية، تشمل العقوبات إجراءات عقابية ضد نحو 1800 فرد ومنظمة على صلة بالكرملين.

بوتين يدعو إلى تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ «على كل المحاور»

وفدان روسي وصيني يحضران عرضاً عسكرياً في كوريا الشمالية

الراي... نظمت كوريا الشمالية عرضاً عسكرياً لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها، حضره، وفدان روسي وصيني، أمام الزعيم كيم جونغ أون. والحدث كان عبارة عن عرض عسكري لـ«قوات شبه عسكرية»، بحسب «الوكالة الكورية الشمالية للأنباء» الرسمية، ولم يشارك فيه جنود الجيش النظامي على جري العادة. ويبدو أنه لم يعرض أسلحة محظورة، مثل الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية ألوية شبه عسكرية ترتدي الزي الرسمي، بعضها في جرارات أو شاحنات حمراء كبيرة، تمر أمام كيم وابنته اللذين كانا يصفقان ويبتسمان. وأوضحت الوكالة أن عرض «8 سبتمبر الذي جرى في ميدان كيم إيل سونغ بالعاصمة بيونغ يانغ يصادف الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية» في إشارة إلى الزعيم الأول للبلاد مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. والتقى كيم، الوفد الصيني برئاسة نائب رئيس الوزراء ليو غوه تشونغ. وهذه الزيارة الثانية خلال ستة أسابيع لوفد رفيع المستوى من الصين لبيونغ يانغ التي خففت ضوابطها الحدودية للحد من تفشي «كوفيد - 19». وأعلن الجانبان عزمهما مواصلة «تعزيز التنسيق والتعاون» الثنائي. كذلك، حضر هذا الحدث ديبلوماسيون روس، وشاركت فيه فرقة غناء ورقص عسكري روسية. وعززت موسكو وجودها الرسمي في كوريا الشمالية قبيل العرض، وأعلنت سفارتها في بيونغ يانغ الأسبوع الماضي، أنها حصلت على تصريح لاستقبال 20 موظفا ديبلوماسيا وفنياً، وهو أول تناوب للموظفين منذ عام 2019. وذكرت الوكالة الشمالية، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل برقية تهنئة إلى كيم جونغ أون، لمناسبة الذكرى السنوية، داعياً إلى تعزيز التعاون الثنائي «على كل المحاور». وأفادت وسائل إعلام رسمية صينية بأن الرئيس شي جينبينغ «هنأ كيم جونغ أون في اتصال هاتفي». وقال المحلل أندريه لانكوف «بالنسبة للكوريين الشماليين، يمثل ذلك تأكيداً جديداً على أنه بإمكانهم الاعتماد على دعم الصين، وتأكيداً جيداً على أنه منذ الحرب في أوكرانيا، لم يعد أمام روسيا خيار آخر سوى دعم كوريا الشمالية».

- «حرب باردة جديدة»؟

وتأتي زيارة ليو على رأس وفد يضم مسؤولين كباراً، بعد زيارة قام بها في يوليو وفد صيني آخر بقيادة عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، لي هونغ تشونغ. وسرت تكهنات بأن زعيم كيم جونغ أون الذي نادرا ما يغادر البلاد سيلتقي بوتين للبحث في تزويد روسيا أسلحة. ووفقا لصحيفة «نيويورك تايمز»، يتوقّع أن يسافر كيم جونغ أون إلى فلاديفوستوك، على ساحل روسيا الشرقي، في قطار مدرّع للقاء بوتين. وقال لانكوف لـ «فرانس برس» إن لقاء كيم وبوتين «مرجح» لأن موسكو ترى أنه «مع القليل من الديبلوماسية، يمكن استخدام كوريا الشمالية كأداة للتأثير على سلوك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية» ودول أخرى والمتعلق بالحرب في أوكرانيا. وأضاف أن التقارب، خصوصا التدريبات البحرية المحتملة، يشكل «ابتزازاً ديبلوماسيا طفيفا» تجاه واشنطن. واعتبر ليف إريك إيسلي، الأستاذ في جامعة إيوا في سيول، أن التعاون المتزايد بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية، إلى جانب غياب شي عن قمة مجموعة العشرين في الهند، «يعطي انطباعاً بوجود صدع متزايد في المشهد الجيوسياسي في آسيا». وأوضح أن «معظم الأطراف الفاعلة في المنطقة تريد تجنب حرب باردة جديدة، لكن يبدو أن الأمر يزداد صعوبة مع دعم بكين وموسكو لبيونغ يانغ». وأشار إلى أن «صفقة أسلحة كبيرة بين روسيا وكوريا الشمالية، في انتهاك للكثير من العقوبات الدولية، ستثير قلق بكين». وأعلنت بيونغ يانغ، الجمعة، أنّها صنعت «غوّاصة نوويّة تكتيكيّة هجوميّة»، لكن الجيش الكوري الجنوبي ذكر ان الغواصة ربما تكون غير صالحة للاستخدام.

لولا: لن يتم اعتقال بوتين خلال قمة مجموعة العشرين في البرازيل العام المقبل

الراي..قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمس السبت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يخضع للاعتقال إذا حضر قمة مجموعة العشرين المقررة العام المقبل في البرازيل. وفي حديث على هامش اجتماع مجموعة العشرين في نيودلهي عبر برنامج «فيرست بوست» الإخباري، قال لولا إنه سيتم توجيه الدعوة لبوتين لحضور قمة العام المقبل. وأضاف أنه هو نفسه يعتزم حضور اجتماع مجموعة بريكس للدول النامية المقرر عقده في روسيا قبل اجتماع ريو. وتابع: «أعتقد أن بوتين يستطيع التوجه بسهولة إلى البرازيل. ما يمكنني قوله لكم هو إنني إذا كنت رئيسا للبرازيل وأتى بوتين إلى البرازيل فمن المستحيل أن يتم إلقاء القبض عليه». وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين في مارس متهمة إياه بارتكاب جريمة حرب تتمثل في ترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا. وتنفي روسيا ضلوع قواتها في جرائم حرب أو أخذ أطفال أوكرانيين قسرا.

تأهب صيني مع عبور سفينة أميركية مضيق تايوان

الجريدة...أعلنت الصين السبت أن قواتها في حالة «تأهب» عالية مع عبور سفينتين عسكريتين أميركية وكندية مضيق تايوان، وفق ما أكد متحدث عسكري. وقال الكولونيل شي يي إن «قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي (الاسم الرسمي للجيش الصيني) نظّمت قواتها البحرية والجوية لتتبع مسارهما بالكامل والبقاء في حال تأهب عالية بحسب القوانين والقواعد». وأضاف في بيان «القوات في هذا المسرح تبقى في حالة تأهب دائمة، وستدافع بحزم عن السيادة والأمن الوطنيين، إضافة للسلام والاستقرار الإقليميين». واعتبر شي أن السفينتين اللتين اكتفى بالإشارة إليهما باسم «جونسون» الأميركية و»أوتاوا» الكندية، «بالغتا» في إظهار عبورهما المضيق. وزادت الصين في الأشهر الماضية من وتيرة ضغوطها العسكرية على الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، خصوصاً من خلال المناورات والطلعات الجوية. وتشدد بكين على أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها وتتعهد استعادة السيطرة عليها وبالقوة إن لزم الأمر.

دعت إلى الامتناع عن التهديد أو القوة سعياً للاستيلاء على أراضٍ...

مجموعة الـ 20 تضم الاتحاد الأفريقي وتخفق في التوافق حول أوكرانيا والمناخ

- المجموعة ترفض التلويح باستخدام الأسلحة النووية

- تكهنات أميركية بأن الصين «تتخلى عن الـ 20» لصالح «بريكس»

الراي...تبنّت مجموعة العشرين إعلاناً توافقياً، في اليوم الأول من قمة نيودلهي، أمس، تجنب التنديد بحرب روسيا في أوكرانيا، لكنه دعا جميع الدول إلى الامتناع عن التهديد أو استخدام القوة سعياً للاستيلاء على أراض. كما انضم الاتحاد الأفريقي رسمياً، أمس، إلى مجموعة العشرين، في انتصار ديبلوماسي كبير لرئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، الذي من المتوقع أن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات الوطنية العام المقبل. وجاء التوافق مفاجئاً نظراً للانقسام الشديد في المجموعة في شأن الحرب، إذ سعت دول الغرب إلى تنديد قوي بحرب روسيا في الإعلان، بينما طالبت دول أخرى المجموعة بالتركيز على القضايا الاقتصادية الأوسع نطاقاً. وجاء في الإعلان «ندعو جميع الدول إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بسلامة الأراضي والسيادة والقانون الإنساني الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يحمي السلام والاستقرار». وأضاف «نحن... نرحب بجميع المبادرات ذات الصلة والبناءة التي تدعم السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا». وأكد أن «استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مقبول». كما دعا الإعلان إلى تنفيذ مبادرة البحر الأسود من أجل التدفق الآمن للحبوب والأغذية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا. وانسحبت موسكو من الاتفاق في يوليو الماضي، بسبب عدم الوفاء بمتطلبات تنفيذ الاتفاق الموازي الذي يسهل صادراتها من الغذاء والأسمدة. وقال مودي، أمام القادة، ومن بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن «على خلفية العمل الدؤوب من جانب جميع الفرق، توصلنا إلى توافق في الآراء في شأن إعلان قمة زعماء مجموعة العشرين. أعلن تبني هذا الإعلان». وعرقل اختلاف الآراء بخصوص الحرب، التوصل لأي اتفاق على بيان في اجتماعات وزارية خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين هذا العام. وأفاد الإعلان بأن المجموعة وافقت على معالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل «بطريقة فعالة وشاملة ومنهجية»، لكنها لم تضع أي خطة عمل جديدة. وأضاف أن الدول تعهدت بتعزيز وإصلاح بنوك التنمية متعددة الطرف، كما قبلت الاقتراح الخاص بتشديد القواعد التنظيمية للعملات المشفرة.

إخلاء الشوارع

في بداية اليوم، تحرك موكب بايدن وغيره من زعماء مجموعة العشرين عبر الشوارع التي تم إخلاؤها إلى مركز مؤتمرات جديد بلغت تكلفته 300 مليون دولار يسمى بهارات ماندابام يقع مقابل حصن مبني من الأحجار يعود إلى القرن السادس عشر. وتم إغلاق الكثير من الشركات والمتاجر والمكاتب والمدارس في مدينة دلهي التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة وتقييد حركة المرور كجزء من الإجراءات الأمنية لضمان سهولة التحركات للاجتماع الأرفع مستوى الذي تستضيفه البلاد. وتم هدم عشوائيات وإخلاء الشوارع من القردة والكلاب الضالة. وفي وقت سابق أمس، افتتح مودي الاجتماع بدعوة الأعضاء إلى إنهاء «نقص الثقة العالمي»، وأعلن منح الاتحاد الأفريقي عضوية دائمة، بهدف زيادة تمثيل المجموعة. وقال «اليوم (أمس)، بصفتها رئيسة لمجموعة العشرين، تدعو الهند العالم بأسره إلى تحويل نقص الثقة العالمي هذا أولا إلى ثقة واحدة وعقيدة واحدة... حان الوقت لنتحرك معاً جميعاً». وفي ما يخص المناخ، خلا البيان الختامي للمجموعة من أي دعوة للتخلي تدريجياً عن مصادر الطاقة الأحفورية مع أن التقييم الأول لتنفيذ اتفاق باريس للمناخ اعتبره هدفا «حيوياً». ورغم التوافق في شأن إعلان الزعماء، كان من المتوقع أن يهيمن الغرب وحلفاؤه على القمة. وغاب الرئيس الصيني شي جينبينغ عن القمة، وأرسل رئيس الحكومة لي تشيانغ لتمثيل الصين، كما تخلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حضور القمة. وكان يُنظر إلى القمة على أنها فرصة معقولة لاجتماع محتمل بين شي وبايدن بعد أشهر من الجهود التي بذلتها واشنطن وبكين لإصلاح العلاقات التي أضرت بها توترات تجارية وجيوسياسية. وقال جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، للصحافيين في دلهي «ينبغي على الحكومة الصينية أن تشرح... سبب مشاركة أو عدم مشاركة» زعيمها. وأضاف أن هناك تكهنات بأن الصين «تتخلى عن مجموعة العشرين» لصالح مجموعات مثل «بريكس»، التي تتمتع فيها بوضع مهيمن. ويمثل روسيا وزير الخارجية سيرغي لافروف، الذي قال إنه سيعرقل إصدار الإعلان الختامي ما لم يعكس موقف موسكو في شأن أوكرانيا وأزمات أخرى. وفي كييف، ذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية أن الإعلان المشترك «ليس شيئاً يدعو للفخر»، منتقدة النص لعدم ذكر روسيا.

«بهارات ترحب بالمندوبين» في قمة الـ 20

مودي يستبدل اسم الهند بـ «بهارات» في افتتاح قمة العشرين

الراي... أشارت لافتة وضعت أمام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في افتتاح قمة مجموعة العشرين، أمس، إلى بلاده باسم «بهارات»، ما أثار تكهنات في شأن تغيير اسم الدولة. يطلق على الهند أيضاً بهارات وبهاراتا وهندوستان في اللغات الهندية، وهي أسماء تعود لأوقات ما قبل الاستعمار، وتستخدم هذه الأسماء بشكل متبادل من جانب الشعب وعلى المستوى الرسمي. وفي حين تلتزم عادة باستخدام اسم الهند في ألقاب مثل الرئيس أو رئيس الوزراء عند التواصل باللغة الإنكليزية، أشارت الرئيسة دروبادي مورمو الأسبوع الماضي، إلى نفسها بالقول «رئيسة بهارات» في دعوة عشاء لاستقبال زعماء مجموعة العشرين، ما أثار شرارة الجدل. وعندما أعلن مودي افتتاح القمة في نيودلهي أمس، كانت أمامه لافتة على الطاولة كتب عليها «بهارات»، في حين كان شعار مجموعة العشرين يحمل الاسمين، «بهارات» باللغة الهندية و«الهند» باللغة الإنكليزية. وقال مودي متحدثاً باللغة الهندية «بهارات ترحب بالمندوبين باعتبارها رئيساً لمجموعة العشرين»...

من أكتوبر إلى عيد الميلاد في نيويورك

ترامب ونجلاه يواجهون محاكمة مدنية بتهمة الاحتيال

الراي... يواجه الرئيس الأميركي السابق ونجلاه، محاكمة مدنية تستمر ثلاثة أشهر بتهمة الاحتيال، من أكتوبر إلى عيد الميلاد، حيث تتّهم محاكم ولاية نيويورك ترامب بـ«تضخيم» أصوله بمليارات الدولارات بين عامي 2011 و2021. وكان أحد قضاة محكمة نيويورك قرّر أنّ هذه المحاكمة التي لا تضمّ هيئة محلّفين ستبدأ في الثاني من أكتوبر في مانهاتن. وفي أمر أعلنه الجمعة، أشار إلى أنّ المرافعات ستستمر حتى 22 ديسمبر، أي قبل وقت قصير من الانتخابات التمهيدية الأولى للحزب الجمهوري في 15 يناير في ولاية أيوا (وسط). ويعدّ ترامب، الذي يحلم بالعودة إلى البيت الأبيض، الأوفر حظاً للفوز في هذه الانتخابات. ومن المقرّر عقد جلسات الاستماع الأولية في نهاية سبتمبر. وقبل هذه المحاكمة المدنية، أحالت المدعية العامة لولاية نيويورك (أي ما يعادل وزيرة العدل الإقليمية) ليتيسيا جيمس على المحكمة العليا المحلية، الجمعة، مئات الصفحات من الوثائق الاتهامية ضد ترامب وابنيه الأكبرين، دونالد جونيور وإريك. ويأتي ذلك لدعم الشكوى التي قدمتها القاضية في سبتمبر 2022، للمطالبة بتعويضات قدرها 250 مليون دولار من ترامب وابنيه ومجموعة عائلة ترامب، عن أضرار بتهمة الاحتيال الضريبي والمالي. وتتهم المدعية العامة، الملياردير الجمهوري وابنيه بالتلاعب «عمداً»، صعوداً وهبوطاً، بتقييمات أصول المجموعة المكوّنة من نواد غولف وفنادق فاخرة وغيرها من الممتلكات، بغية الحصول على قروض بشروط أفضل من البنوك أو لتخفيض الضرائب عليها. ووفق وثائق قضائية كشفت عنها جيمس في 30 أغسطس، يُشتبه في أنّ ترامب «قام زوراً بتضخيم قيمة أصوله بمليارات الدولارات» كلّ عام بين عامي 2011 و2021 - بما في ذلك عندما كان رئيساً من العام 2017 إلى العام 2021. وتمّ تقدير هذه الاختلافات بـ«17 في المئة إلى 39 في المئة، أو ما بين 812 مليون دولار و2.2 مليار دولار» كلّ عام. وفي تقدير «حذِر» جديد أصدره مكتب النيابة العامة، الجمعة، فإنّ المبالغة في تقدير أصول ترامب تراوح «بين 1.9 مليار دولار و3.6 مليار دولار سنوياً». وكان ترامب ندّد مراراً بقضية «سخيفة» تقودها قاضية أميركية سوداء «عنصرية»....

الشرطة الهولندية تستخدم خراطيم المياه لتفريق حشود وتعتقل 2400 من نشطاء المناخ

الراي..استخدمت الشرطة الهولندية خراطيم المياه لتفريق آلاف من النشطاء المدافعين عن المناخ الذين كانوا يحتجون على طريق سريع أمس السبت للمطالبة بإنهاء الدعم الحكومي لصناعة الوقود الأحفوري. وسار أكثر من عشرة آلاف شخص على طول الطريق السريع (إيه12) المؤدي إلى لاهاي، متجاهلين تحذيرات السلطات بعدم إغلاق شريان المرور الرئيسي المؤدي إلى مقر الحكومة الهولندية. وقالت الشرطة في بيان إنها قبضت على 2400 متظاهر بينهم قصر. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

رئيس وزراء أستراليا: أتمنى توقيع اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت

الراي...قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أمس السبت إن احتمالات التوقيع على اتفاقية للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي تبدو أفضل هذا العام من العام المقبل وذلك بعد تعثر المحادثات في يوليو. وصلت المناقشات بين أستراليا والاتحاد الأوروبي الذي يضم 450 مليون شخص إلى طريق مسدود منتصف العام بسبب الخلاف حول السماح بدخول المزيد من المنتجات الزراعية الأسترالية للاتحاد الأوروبي وخاصة اللحم البقري. وفي تصريح له في نيودلهي بالهند على هامش قمة مجموعة العشرين، قال ألبانيزي إنه أثار المسألة مع المستشار الألماني أولاف شولتس خلال القمة ويعتزم إثارة الأمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأضاف ألبانيزي وفقا لنص المؤتمر الصحافي الرسمي «أتمنى التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين أستراليا والاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن». وتابع: «من الواضح تماما في ظل الجداول الزمنية القائمة أن احتمالات القيام بذك أكبر بكثير هذاالعام مقارنة بالعام المقبل الذي سيشهد إجراء انتخابات»...

حشود عسكرية على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان

• رئيسي يؤكد لباشينيان رفض طهران أي تغيير في الحدود

الجريدة...أفادت تقارير إعلامية عن حشد أرمينيا وأذربيجان قوات ضخمة على الحدود بينهما، وذلك بعد أيام من تحذير رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان من استفزاز عسكري تحضّر له باكو. وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان، أمس، إن القوات الأرمينية أطلقت النار على قواتها خلال الليل، وإن وحدات من جيش أذربيجان اتخذت «إجراءات انتقامية». وأضافت الوزارة أن الوحدات الأرمينية فتحت النار من أسلحة خفيفة على جنود أذربيجانيين في ساداراك شمال منطقة نخجوان، وهو جيب تابع لأذربيجان على الحدود مع أرمينيا وتركيا وإيران. ويأتي التوتر فيما انتخبت منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها رئيساً انفصالياً جديداً أمس، وانتخب نواب هذه المنطقة الجبلية التي تسكنها أغلبية من الأرمن، غير أنه يُعترف بها دولياً كجزء من أذربيجان، بأغلبية 22 صوتاً، سامفيل شهرمانيان (45 عاماً)، الذي كان رئيساً لمجلس الأمن في الحكومة الانفصالية، وهو يخلف أراييك هاروتيونيان الذي استقال أول سبتمبر الجاري. وقبل تصويت النواب الانفصاليين، وصفت أذربيجان اختيار البرلمان الانفصالي رئيسا جديدا بأنّه «خطوة جديدة استفزازية للغاية». وقالت وزارة الخارجية في باكو، في بيان، إن «هذا انتهاك واضح لسيادة أذربيجان وسلامتها الإقليمية، وهو غير مقبول، ولا يمكن تقبّله بأيّ حال من الأحوال». من جهتها، أعلنت تركيا (حليفة باكو) أنها «لا تعترف بهذه الانتخابات غير الشرعية التي تشكّل انتهاكاً لسيادة أذربيجان ووحدة أراضيها». وتراجعت شعبية هاروتيونيان، خصوصاً بسبب الشح الناجم عن إغلاق أذربيجان، في أوائل يوليو، ممر لاتشين؛ الطريق الوحيد الذي يربط ناغورنو كاراباخ بأرمينيا. وتستضيف أرمينيا مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، في إشارة جديدة إلى جهودها للنأي بنفسها عن حليفتها التقليدية روسيا. في السياق، أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء أرمينيا، أمس، أكد له خلاله أن أي تغيير في الحدود والوضع الجيوسياسي بمنطقة القوقاز هو خط أحمر بالنسبة إلى إيران. وأجرى الجيش الإيراني في الساعات الماضية مناورات عسكرية قرب الحدود مع أرمينيا. ويتحدّث مراقبون أرمن عن سيناريو قيام أذربيجان بشن هجوم على أرمينيا واحتلال شريط من الأراضي الأرمينية لربط نخجوان، التي لديها ممر حدودي ضيّق مع تركيا حليفة باكو الأساسية بالأراضي الأذربيجانية. وتتخوف إيران من أن يؤدي ذلك الى تغيير الحدود وقطع طرق تجارتها الى أوروبا عبر أرمينيا.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يطالب في قمة العشرين بحلول مستدامة لمشاكل الدول النامية..كيف يدير «الحوار الوطني» ملف «رئاسية مصر»؟..البرهان يهاجم مرتزقة حميدتي والاتحاد الإفريقي ..الرئيس التونسي يتوعد بـ«ملاحقة جزائية» لنحو 460 رجل أعمال متهمين بالفساد..الجزائر تطلب تدخل المجر لحل خلافها المزدوج مع الاتحاد الأوروبي..زلزال المغرب...

التالي

أخبار لبنان..تباكات المخيَّم تصيب الجيش وتشلُّ صيدا ولقاء حاسم اليوم..سباق فرنسي - قطري على الحوار..ودار الفتوى للإسراع بالانتخاب بعد التمديد للمفتي..كرّ وفرّ في "عين الحلوة" وانطلاق ضغط رئاسي خارجي كبير..إشتداد المواجهات ليلاً وسقوط ضحايا وجرح 5 جنود..بدء عمل لجنة الحزب والتيار..لبنان المعزول عن «الممرات الاقتصادية» ينتظر زيارة فرنسية غير منتجة..«حزب الله» لانتخاب الرئيس وباسيل لإبعاد فرنجية وعون من السباق..مطالب متجددة لتشغيل مطار القليعات في شمال لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..أوكرانيا تسجّل زيادة في عدد الهجمات الليلية الروسية بواسطة مسيرات..تركيا تستعد لتنفيذ مبادرة نقل الحبوب الروسية المطحونة إلى دول أفريقيا..روسيا تدرج صحيفة «موسكو تايمز» على قائمة العملاء الأجانب..إصابة غوّاصين أستراليين بذبذبات «سونار» صيني..بوادر انفراجة في أزمة «مياه فوكوشيما» بين بكين وطوكيو..الصين توسع نفوذها في أميركا الوسطى عبر الهبات والتبادل التجاري..«إكس» تهدّد شركات أميركية كبرى بـ «دعوى نووية»..تقدم في محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,074,404

عدد الزوار: 6,977,610

المتواجدون الآن: 76