أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 - 3:49 ص    عدد الزيارات 259    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..

موسكو: «الشرق الأوسط»..أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن الدولة الأوكرانية قد تتعرض «لضربة قاضية» في حال طال النزاع، مؤكداً أن المبادرة على الجبهة باتت «بشكل تام» بيد القوات الروسية. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال بوتين خلال اجتماع نقله التلفزيون: «لم يفشل هجوم أوكرانيا المضاد فحسب، بل باتت المبادرة على الجبهة حصراً بيد القوات المسلحة الروسية، وإذا استمر الوضع القائم فقد تتعرّض مكانة الدولة الأوكرانية لضربة خطرة جداً وقاضية». وأعاد بوتين اتّهام أوكرانيا بـ«رفض التفاوض» على إنهاء الحرب، وأكّد أنّ موسكو وكييف اتفقتا على مختلف الأمور خلال المحادثات التي انعقدت في إسطنبول عام 2022، قبل أن يتخلى الوفد الأوكراني عن كل ما اتُّفق عليه. وأشار إلى أنّ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون «أقنع» كييف آنذاك برفض التفاوض مع موسكو، ومواصلة الضربات. ورأى كذلك أن «صيغة السلام» التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وتنص على استعادة كل الأراضي التي احتلتها روسيا وإنشاء محكمة دولية، تتضمن «شروطاً تقيّد عملية التفاوض». واجتمعت أكثر من 80 دولة في سويسرا، الأحد، للبحث في صيغة السلام هذه.

بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس بلدية مدينة فورونيج بجنوب روسيا حالة الطوارئ اليوم (الثلاثاء)، بعدما قال مسؤولون إن أوكرانيا شنت هجوما بطائرة مسيرة على المدينة مما أسفر عن تضرر عدة مبانٍ وإصابة طفلة، بحسب «رويترز». وقال فاديم كستينين رئيس بلدية المدينة عبر تطبيق «تليغرام» إنه تم إجلاء سكان مبنى سكني واحد على الأقل إلى مدرسة قريبة بعد أن تسبب حطام طائرة مسيرة في اندلاع حريق صغير وتحطم النوافذ. وأشار إلى أن «نوافذ مبانٍ أخرى تحطمت أيضا»، وأضاف أن «حالة الطوارئ المعلنة في المدينة ستسمح بالتنفيذ الفوري لإجراءات لاستبدالها». وقال ألكسندر جوسيف حاكم المنطقة عبر قناته على تطبيق «تليغرام» إن طفلة تبلغ من العمر 11 عاما أصيبت عندما سقط حطام طائرة مسيرة على مبنى سكني في فورونيج، وهي المركز الإداري للإقليم. وذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم على «تليغرام» أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت خمس طائرات مسيرة واعترضت ثلاث طائرات أخرى الليلة الماضية فوق منطقة فورونيج على الحدود مع أوكرانيا. وأضافت الوزارة أن الدفاع الجوي اعترض أربع طائرات مسيرة أخرى في منطقة بيلغورود الروسية القريبة. وتقع مدينة فورونيج التي يسكنها أكثر من مليون نسمة على بعد نحو 250 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا. ولم يصدر على الفور تعليق من أوكرانيا. وكثفت كييف هجماتها الجوية في الأشهر الأخيرة والتي تقول إنها تستهدف البنية التحتية العسكرية الروسية لتقويض جهود موسكو الحربية. وتمتلك روسيا قاعدة جوية بالقرب من مدينة فورونيج، حيث تتمركز بعض الطائرات الحربية من طراز «سوخوي سو-34»، بحسب وسائل إعلام روسية. وغالباً ما تستخدم روسيا الطائرات القاذفة للقنابل خلال ضرباتها الجوية على أوكرانيا. وذكر موقع «شوت» الإخباري الروسي على تطبيق «تليغرام» أن دوي ما لا يقل عن 15 انفجارا سمع بالقرب من القاعدة الجوية وأن بعض حطام الطائرات المسيرة سقط بالقرب من مبنى سكني. ولم تتمكن «رويترز» من التحقق بشكل مستقل من التقارير. إلى ذلك، أكدت روسيا اليوم، أنها دمرت أو اعترضت خلال الليل مسيّرات أوكرانية عدة فوق مناطق حدودية مع أوكرانيا في هجوم أدى إلى إصابة طفلة على ما نقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن السلطات المحلية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "منعنا محاولات لنظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية بواسطة مسيّرات جوية خلال الليل".وأضاف المصدر نفسه: "دمرنا خمس مسيّرات أوكرانية واعترضنا ثلاث أخرى فوق منطقة فورونيج وأربعة أخرى فوق منطقة بيلغورود" وهما منطقتان حدوديتان مع اوكرانيا.وكثرت الهجمات بواسطة مسيّرات داخل الأراضي الروسية بعيدا عن الجبهة الأوكرانية منذ الصيف عندما باشرت كييف هجوما مضادا لتحرير أراضيها المحتلة لم يحقق أهدافه.في نهاية ديسمبر (كانون الأول) قصفت أوكرانيا بشكل غير مسبوق بيلغورود الواقعة على بعد خمسين كيلومترا من الحدود ما أدى إلى مقتل 25 شخصا.

تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود

زيلينسكي سعى في «دافوس» لتعزيز الإمدادات الغربية وحشد تأييد «بلدان الجنوب»

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. برزت تحفظات روسية قوية على فكرة تشكيل «أسطول محايد» لمرافقة السفن التجارية في البحر الأسود، ومع أن الكرملين استخدم لغة حذرة في الإعلان عن موقفه لكنّ أوساطاً عسكرية وبرلمانية سارعت إلى إعلان اعتراضات على الاقتراح الغربي ورأت فيه «مناورة جديدة» معادية لروسيا. كان الاقتراح قد برز في تقرير المنتدى الاقتصادي الدولي الذي اختتم (الثلاثاء) أعماله في دافوس، وبدا أن النقاشات التي جرت بحضور عدد واسع من المسؤولين الغربيين، ركزت في جانب منها على استقرار الإمدادات من المواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا، بمعزل عن الاتفاق مع روسيا التي كانت قد انسحبت العام الماضي من اتفاقية الحبوب بعد مرور نحو ستة أشهر فقط على إبرامها. واستخدم الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف، لهجة حذرة في تعليقه على الاقتراح وتجنب الإعلان مباشرةً عن معارضته. وقال رداً على أسئلة الصحافيين إن التعليق «يتطلب معرفة تفاصيل أوفى حول الفكرة المقترحة». وكان التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في «دافوس» قد ذكر أن «الدول المحايدة يجب أن تشكّل قوة عمل بحرية في البحر الأسود لمرافقة السفن التجارية المصدِّرة للحبوب والأسمدة من المنطقة». ورأى بيسكوف أن «المهم جداً هنا هو فهم التفاصيل. علينا أن نعرف أكثر عن الموضوع قبل إطلاق تعليقات». في المقابل، سارعت أوساط برلمانية وعسكرية إلى رفض الاقتراح سلفاً. وذكر عضو مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي أندريه كليموف، أن «أي أسطول عسكري لا ينتمي إلى دول البحر الأسود لا يمكنه المرور عبر مضيق البوسفور وفقاً لاتفاقية مونترو التي تحدد قواعد المرور». وشدد كليموف، الذي يشغل منصب نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، على أن تركيا التزمت دائماً بهذا الاتفاق بصرامة. وقالت مصادر روسية إن موسكو لن توافق على انضمام بلدان من خارج المنطقة إلى أي نشاط عسكري في البحر الأسود حتى لو كان موجهاً لمرافقة السفن التجارية. ورأى نائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية لسياسة المعلومات، قسطنطين سيفكوف، أن «الهدف الرئيسي لهذه المبادرة هو تصعيد الصراع». ووفقاً له فإن الغرب يسعى إلى «تصعيد الصراع وجرّ دول جديدة إليه. أولاً وقبل كل شيء، الدول الواقعة على طول ساحل البحر الأسود: رومانيا وبلغاريا. وبطبيعة الحال، يمكن للأميركيين أيضاً الوصول إلى هناك»، مشيراً إلى أنه «إذا سمحت أنقرة بنشاط للقوات البحرية الغربية سنرى انخراطاً أوسع في الصراع» وزاد: «الأتراك في الوقت الحالي لا يريدون حقاً السماح للبريطانيين أو الأميركيين بالدخول». وقال المسؤول العسكري إن ثمة «عواقب محتمَلة لظهور سفن الدول (المحايدة) في البحر الأسود لمرافقة السفن التجارية». وأوضح: «إذا أنشأوا هذا التحالف وبدأت هذه السفن في حراسة ممر الحبوب، سيكون ذلك بمثابة ضربة لهيبة روسيا... أو إذا بدأنا في التصرف بقسوة، وعلى عكس إرادة هذه الدول، مثلاً إذا قمنا بتفتيش السفن، سيكون هناك خطر كبير لنشوب صراع أوسع، وهو في الواقع ما يحتاجون إليه -جرّ هذه الدول (بلدان حوض البحر الأسود) إلى صراع مباشر ضد روسيا». ولفت من جانب آخر، إلى أن الغرب يدرس مجالات توفير حماية للسفن الأوكرانية في البحر الأسود بينما يواصل تجاهل مصالح روسيا، و«من المؤكد أنه لضمان استقرار أسواق الغذاء العالمية، من الضروري التخلي عن العقوبات التي تعيق تصدير الحبوب الروسية». وزاد: «إن تصدير الحبوب من أوكرانيا، حيث لا يتم فعل الكثير في مجال الزراعة في الوقت الحالي بسبب الأعمال العدائية، وتصدير الحبوب من روسيا، والتي تمنعها العقوبات، هي أشياء لا توضع في ميزان واحد». وخلص إلى أنه «من الضروري رفع العقوبات التي تمنع تصدير الحبوب الروسية. وما يقترحه المنتدى الاقتصادي العالمي هو توسيع نطاق الصراع، وليس إنقاذ العالم من جوع الحبوب». في غضون ذلك، أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على هامش منتدى دافوس، نشاطاً مكثفاً ركز وفقاً لمصادر أوكرانية على ملفّين؛ الأول توسيع حجم الدعم الغربي مادياً وعسكرياً وحثّ البلدان الغربية على تجاوز التباينات الداخلية في هذا الشأن، والآخر محاولة حشد دعم أوسع لمواقفه من جانب «بلدان الجنوب» والصين، وهي أطراف ترى كييف أن موسكو نجحت في تحييدها. وفي هذا الشأن قالت مصادر أوكرانية إن زيلينسكي ركّز في لقاءات ثنائية على أهمية انضمام بلدان عدة خصوصاً في مناطق الجنوب العالمي إلى مبادرته لإحلال السلام التي حملت تسمية «صيغة السلام» الأوكرانية. ونجح جزئياً في ذلك من خلال حشد ممثلين عن 63 بلداً في الاجتماع المخصص لأوكرانيا على هامش منتدى دافوس. كما كرر زيلينسكي دعوته الصين إلى الانضمام إلى هذا الجهد. وفي ملف المساعدات الغربية تلقَّى زيلينسكي تعهداً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال لقاء ثنائي على هامش المنتدى، بأن واشنطن تعتزم مواصلة دعم كييف رغم الخلاف في الكونغرس الأميركي حول تخصيص تمويل جديد لأوكرانيا. ونقلت وكالة «فرنس برس» عن بلينكن قوله: «نحن ملتزمون بمواصلة دعمنا لأوكرانيا، ونعمل بشكل وثيق للغاية مع الكونغرس لتحقيق ذلك. أعلم أن زملاءنا الأوروبيين سيفعلون الشيء نفسه». وأجرى زيلينسكي كذلك محادثات مع مسؤولين بريطانيين وفرنسيين، والتقى عدداً من ممثلي كبريات الشركات الغربية. وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قد أعلن خلال زيارته العاصمة الأوكرانية، الجمعة، توقيع اتفاق أمنيّ ثنائيّ مدته عشر سنوات. ورأى سوناك، الذي أراد توجيه «رسالة» بهذه الزيارة المفاجئة، استمرار المساعدات الغربية الضرورية لكييف. وأكد أن أي إضعاف لهذا الدعم لن «يشجع» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فحسب، بل أيضاً «حلفاءه في كوريا الشمالية وإيران وأماكن أخرى». وستصل قيمة المساعدات العسكرية البريطانية للعامين المقبلين إلى 2.5 مليار جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 200 مليون جنيه إسترليني عن العامين السابقين. والدعم البريطاني الجديد موجَّه لتوفير صواريخ بعيدة المدى ووسائط دفاع جوي وذخيرة المدفعية ووسائل أمن بحري. وأوضحت الحكومة البريطانية أن ما لا يقل عن 200 مليون جنيه إسترليني مخصصة «لتوريد وإنتاج آلاف المسيّرات العسكرية بسرعة»، لا سيما «طائرات مراقبة مُسيّرة، وطائرات مُسيّرة هجومية بعيدة المدى، ومسيّرات بحرية». ووفق لندن، ستكون هذه «أكبر عملية تسليم مسيّرات لأوكرانيا من أي دولة أخرى»، وسيُنتَج معظم هذه المسيّرات في المملكة المتحدة. وردَّت موسكو على إبرام الاتفاق بالتحذير من انزلاق الغرب نحو توسيع الصراع. وأكدت الخارجية الروسية أن الأسلحة الغربية ستكون أهدافاً مشروعة لموسكو. في حين قالت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، إن الحوار سيكون ممكناً مع روسيا بعد وقف الإمدادات العسكرية ورفع العقوبات المفروضة عليها. إلى ذلك، أكد أندريه إيلنيتسكي، مستشار وزير الدفاع الروسي، أن أكثر من 400 قمر اصطناعي تابع لحلف الناتو يعمل لصالح القوات الأوكرانية ضد روسيا خلال المواجهات الجارية حالياً. وأشار في مقابلة مع مجلة «الشؤون الدولية» إلى أن 70 قمراً منها فقط عسكرية بشكل رسمي بحكم القانون، والباقي أقمار تجارية. يشار إلى أن أوستاب كوتسيوبا من اللواء «103» التابع للقوات الأوكرانية، أفاد في وقت سابق، بأن قوات كييف تستخدم أقمار «ستارلينك» الاصطناعية في اتصالاتها لتنسيق تحركاتها في المعارك مع الجيش الروسي شرق أوكرانيا.

وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة

موسكو: «الشرق الأوسط».. توقعت وثائق ألمانية سرية مسربة قيام روسيا بتوسيع حربها على أوكرانيا من خلال مهاجمة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) العام المقبل، مشيرة إلى أن بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمالية شن موسكو حرباً عالمية ثالثة. ونشرت صحيفة «بيلد» الألمانية الوثائق السرية، التي ذكرت أن القوات المسلحة في أوروبا تستعد لهجوم من المحتمل أن تشنه روسيا على أوروبا الشرقية. ولفتت إلى أن هذا الهجوم قد يشمل هجوماً إلكترونياً. وقالت الوثائق إن أحد السيناريوهات المحتملة هو ما يعرف باسم «التحالف الدفاعي لعام 2024» ويتضمن حشد نحو 200 ألف جندي روسي، وتوقعت أن يبدأ تطبيق هذا السيناريو في فبراير (شباط) المقبل. وأضافت الوثائق أنه «مع تضاؤل تمويل الغرب لأوكرانيا، من المتوقع أن يطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قواته مهاجمة القوات الأوكرانية في الربيع. ومن المتوقع أيضاً أن تبدأ روسيا شن هجمات إلكترونية خطيرة في منطقة البلطيق، بحلول شهر يوليو (تموز)، للترويج لفكرة أن الأقليات العرقية الروسية في هذه المنطقة تتعرض للاستهداف». وتابعت: «بعد ذلك، قد تسعى روسيا لتنفيذ سيناريو آخر، يعرف باسم (زاباد 2024)، في سبتمبر (أيلول)، وهو عبارة عن مناورة عسكرية واسعة النطاق يشارك فيها نحو 50 ألف جندي روسي في غرب روسيا وبيلاروسيا». ووفقاً للوثائق، يمكن لروسيا بعد ذلك حشد القوات والصواريخ متوسطة المدى في كالينينغراد، وهي مدينة روسية تقع بين بولندا وليتوانيا العضوين في حلف الناتو. وذكرت صحيفة «بيلد» أيضاً أنه بحلول ديسمبر (كانون الأول) يمكن لروسيا استخدام الانتخابات الرئاسية الأميركية فرصة لتأجيج أعمال الشغب والصراعات الحدودية، وهو الأمر الذي قد يسفر عن سقوط العديد من القتلى. وتوقعت الوثائق أن تتهم روسيا الحلفاء الغربيين بالتخطيط لتحركات ضد نظام بوتين، في يناير (كانون الثاني) 2025 بعد اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي الاتهامات التي قد يستخدمها الرئيس الروسي لحشد قوات في دول البلطيق وبيلاروسيا بحلول مارس (آذار) 2025. وفي هذه الحالة، سيتخذ الناتو «إجراءات ردع واسعة» بحلول مايو (أيار) 2025، رداً على حشد القوات الروسية، ولمنع القتال بين القوات الروسية والغربية، بحسب الوثائق. وأوضحت «بيلد» أن هذه السيناريوهات التي ذكرتها الوثائق السرية وضعها جنرالات الجيش الألماني وبعض الحلفاء الأوروبيين.

عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»

أوكرانيا وسعت هجماتها داخل مناطق روسية

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر..أطلقت بيلاروسيا الحليف الأقرب لموسكو في الحرب الأوكرانية نسخة محدثة من العقيدة العسكرية للبلاد، حددت للمرة الأولى ما وُصف بأنه معسكر «أعداء» يشكلون مصادر تهديد محتمل على سيادة البلاد واستقرارها، واشتملت على وضع مجالات تحرك لمواجهة «المخاطر الجديدة»، مع توزيع تكليفات محددة لأجهزة الدولة لمواجهة أي تطورات طارئة. ونصت الوثيقة التي ناقشها، الثلاثاء، مجلس الأمن القومي البيلاروسي على توضيح التزامات مينسك تجاه «الحلفاء». كما وضعت، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، إشارات إلى حالات استخدام السلاح النووي التكتيكي. وقدم وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين عرضاً وافياً عن مضمون الوثيقة أمام مجلس الأمن القومي، وقال إن مسوَّدة العقيدة العسكرية المحدثة التي ينتظر أن تعرض خلال أيام على البرلمان لإقرارها بصيغتها النهائية «توضحُ بجلاءٍ الدولَ التي تنطلق منها التهديدات، والتزامات الجمهورية حيال حلفائها، وموقفها حيال ظروف استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، فضلاً عن أن الوثيقة أعادت تقسيم أنواع الصراعات المحتملة وتدابير الرد على التهديدات». وأوضح أن بين البنود الجديدة في العقيدة «الإشارة بوضوح إلى مصادر التهديدات العسكرية لبيلاروسيا». كما لفت إلى أن النسخة المحدثة للعقيدة العسكرية عززت الترابط مع مفهوم الأمن القومي للبلاد، موضحاً أنه «لمواجهة التحديات الحالية للأمن العسكري، صِيغَ خط التهديدات للأمن العسكري بشكل واضح. وبناءً على ذلك، صُغنا التدابير التي ستتخذها الدولة عندما تنشأ المخاطر والتحديات والتهديدات، وحددنا خطوات واضحة ومهام محددة يجب على أجهزة الدولة القيام بها في إطار الرد على التهديدات المحتملة». وزاد أن العقيدة «حددت بوضوح مجالات تحرك بيلاروسيا بشأن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية المتمركزة على أراضينا». ووفقاً للوزير فقد ظهر فصل جديد في مسوّدة العقيدة العسكرية المحدثة، «يحدد التزامات بيلاروسيا تجاه حلفائها» في إشارة مباشرة إلى روسيا والصراع في أوكرانيا. وقال إنه خلال تحديث العقيدة أُخذ في الحسبان أيضاً تجربة كازاخستان التي «نجت من محاولة انقلاب». وقال وزير الدفاع إن النسخة الجديدة من العقيدة العسكرية ابتعدت عن التدرج القديم للصراعات العسكرية المحيطة ببيلاروسيا، الذي كان يحددها في صراعات إقليمية أو محلية أو غير ذلك، لتغدو الصراعات التي قد تواجهها مينسك منقسمة إلى «صراعات بين الدول أو صراعات بين تحالفات»، وهذا البند حمل أيضاً إشارة إلى التحالف مع موسكو في المواجهة القائمة حالياً مع الغرب. وقال الوزير إن الوثيقة اشتملت كذلك على بند جديد يقسم التهديدات المحتملة إلى «خارجية وداخلية»، ووضعت «آليات للرد السريع على التهديدات الداخلية محددة بوضوح من أجل احتوائها ومنع تفاقمها». وتعد هذه المرة الأولى التي تنص فيها وثيقة رسمية على تضمين العقيدة العسكرية للجيش مهام داخلية. اللافت أن الإعلان عن العقيدة الجديدة تزامن مع تنشيط الحديث في بيلاروسيا عن أن العلاقات الدولية تميل أكثر نحو الرهان على القوة العسكرية. وهو أمر تطرق إليه الرئيس ألكسندر لوكاشينكو خلال الاجتماع وقال إن «القوة العسكرية أصبحت الحجة الرئيسية في بناء العلاقات بين الدول». وزاد أن المواجهة المشتعلة حالياً في منطقة الشرق الأوسط دلت بوضوح على ذلك، وأضاف: «يرجى ملاحظة أن التهديدات باستخدام الأسلحة النووية صدرت على الفور تقريباً بعد تصاعد الصراع. وكما هي الحال عادة، لم تتبع التصريحات حول التلويح باستخدام النووي أي ردات فعل من جانب الغرب المتحضر». وحذر لوكاشينكو من أن العالم يقترب من «أحداث جسيمة»، وزاد: «نسير اليوم في وضع صعب جداً على طبقة من الجليد الرقيق. خطوة خاطئة واحدة يمكن أن تغرقه»، ولفت إلى أن «هذا العام سيكون صعباً جداً». وفي غضون ذلك، وعلى مقربة من الحدود البيلاروسية الأوكرانية، بدا أن الوضع الميداني يزداد تدهوراً على خلفية تواصل الهجمات التي تشنها كييف على مناطق داخل العمق الروسي، وهو أمر كان لوكاشينكو قد أشار إليه من خلال الحديث عن «تفاقم التدهور الأمني على حدودنا». وبدا، الثلاثاء، أن كييف وسعت نطاق ضرباتها الصاروخية وهجمات المسيرات على مناطق روسية. وبعد مرور يوم من هجمات واسعة استهدفت مدينة كورسك الروسية (قريبة الحدود البيلاروسية الأوكرانية) شنت أوكرانيا هجوماً قوياً بمسيرات على مدينة فورونيج في جنوب روسيا، وأعلنت المدينة حالة الطوارئ، الثلاثاء، وقال مسؤولون إن الهجوم أسفر عن تضرر مبانٍ عدة وإصابة طفلة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية على «تلغرام» أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 5 طائرات مسيّرة، واعترضت 3 طائرات أخرى، الليلة الماضية، فوق منطقة فورونيج على الحدود مع أوكرانيا. كما شنت 4 مسيّرات هجوماً جديداً على منطقة بيلغورود القريبة من الحدود أيضاً والتي كانت قد تعرضت لوابل من الهجمات المكثفة خلال الأسبوعين الأخيرين. وتمتلك روسيا قاعدة جوية بالقرب من مدينة فورونيج، حيث تتمركز بعض الطائرات الحربية من طراز «سوخوي 34»، وفق وسائل إعلام روسية، وغالباً ما تستخدم روسيا الطائرات القاذفة للقنابل خلال ضرباتها الجوية على أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «منعنا محاولات لنظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية بواسطة مسيّرات جوية خلال الليل». وأضاف المصدر نفسه: «دمرنا 5 مسيّرات أوكرانية، واعترضنا 3 أخرى فوق منطقة فورونيج، و4 أخرى فوق منطقة بيلغورود». وكثرت الهجمات بواسطة مسيّرات داخل الأراضي الروسية بعيداً عن الجبهة الأوكرانية منذ الصيف عندما باشرت كييف هجوماً مضاداً لم يحقق أهدافه. وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول) قصفت أوكرانيا بشكل غير مسبوق بيلغورود الواقعة على مسافة 50 كيلومتراً من الحدود؛ ما أدى إلى مقتل 25 شخصاً.

سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية

سيول: «الشرق الأوسط»..قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الجنوبية فرضت عقوبات على فردين وثلاثة كيانات و11 سفينة مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية. وتفاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية وسط سلسلة من التجارب الصاروخية ومسعى بيونغ يانغ للتخلي عن سياسة استمرت لعقود وتغيير نمط علاقتها بجارتها الجنوبية. وانتقدت سول وصف كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية بأنها دولة معادية، وقالت إن ذلك يظهر طبيعة بيونغ يانغ «المعادية».

المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أدرج المجلس الأوروبي اليوم (الثلاثاء) يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في غزة، على قائمة الإرهابيين لديه، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وقال المجلس في بيان إن قرار إضافة السنوار إلى قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي «يأتي كجزء من الرد على التهديد الذي تشكله (حماس) وعلى هجماتها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)». وأشار إلى أن العقوبات تسري من اليوم، وتقضي بتجميد أموال السنوار وأصوله الأخرى في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وبموجب القرار، سيُحظر أيضا على مؤسسات الاتحاد الأوروبي توفير أي أموال أو موارد اقتصادية له.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يؤكد تعزيز مصر لدورها كمركز لوجستي وتجاري عالمي..خلاف بين البرلمان المصري والحكومة بشأن استشارة المفتي في قضايا الإعدام..اشتباكات الحدود المصرية-الإسرائيلية تعمّق التوترات الأمنية في المنطقة..حميدتي: «الدعم السريع» ملتزم بالمفاوضات والحوار والسلام في السودان..باتيلي يدعو مجدداً قادة ليبيا لتحمل مسؤوليتهم السياسية والأخلاقية..وزيرة العدل التونسية: 199 جزائرياً مسجونون في قضايا إرهاب وهجرة غير نظامية..الجزائر تستأنف التجارة مع إسبانيا بعد قطيعة سببها نزاع الصحراء..الصومال: 3 قتلى بتفجير انتحاري قرب بلدية مقديشو..

التالي

أخبار لبنان..جهوزية لبنانية للتفاوض..بعد ردع إسرائيل عن الاعتداءات والتهديدات..برّي مستعد لملاقاة «الخماسية».. ولقاءات ميقاتي تشمل بلينكن وعبد اللهيان..حشد أوروبي في بيروت: اهتمام بمنع امتداد الحرب وبإبقاء النازحين السوريين..تقييم أوّلي لجبهة لبنان: فشل «الردع الفعّال»..وتل أبيب تلوذ بواشنطن..قادة العدو يهدّدون: احتمال الحرب يكبر..غوتيريش حذّر من أن أيّ «مواجهة شاملة» ستكون «كارثية تماماً».. فرنسا تتحفظ عن ربط ملف الرئاسة بجبهة الجنوب..الأجواء السلبية بعد زيارة هوكشتاين مُبالغ فيها..والمساعي الأميركية ستتكثف..المعارضة المسيحية ممتعضة من مواقف ميقاتي..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,510,124

عدد الزوار: 6,953,355

المتواجدون الآن: 71