أخبار فلسطين..والحرب على غزة..سقوط صاروخ قرب إيلات أطلق من اليمن.."أميركا ستقترح على إسرائيل بدائل لعملية رفح".."أكسيوس" تكشف..بمقترح رسمي..إسرائيل ترد على مطالب حماس..استشهاد أكثر من 20 فلسطينياً في هجوم إسرائيلي على تجمع بغزة..المحادثات بشأن هدنة غزة تتكثف وتدخل في التفاصيل..بلينكن: 100 في المئة من سكان غزة بحاجة لمساعدات إنسانية..رئيس الوزراء المُكلّف يتعهّد إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية..مصادر: اتفاق بالكونغرس الأميركي يمنع تمويل الأونروا حتى مارس 2025..مسؤول محلي: مقتل فلسطيني على أيدي مستوطنين إسرائيليين في الضفة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 آذار 2024 - 4:40 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


سقوط صاروخ قرب إيلات أطلق من اليمن..

دبي - العربية.نت.. أفاد مراسل "العربية/الحدث"، اليوم الثلاثاء، بسقوط صاروخ بعيد المدى موجه أطلق من اليمن في منطقة مفتوحة قرب إيلات، بدون رصده وتفعيل صفارات الإنذار. كما قال إن الجيش الاسرائيلي يحقق في سبب الخلل في أجهزة الرصد والاعتراض قرب إيلات. فيما وثقت كاميرا مراقبة على مدخل المدينة الصاروخ الذي سقط في إيلات. وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع ، أنه تم استهداف منطقة إيلات في إسرائيل "بعدد من الصواريخ المجنحة". كما قال أنهم استهدفوا "سفينة مادو الأميركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة". وكان الحوثيون في اليمن، قد شنوا سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، وقد فشل معظمها في الوصول إلى أهدافها وغالبا ما تم اعتراضها. كما يدعي الحوثيون أنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

"توسيع نطاق الهجمات"

والخميس الماضي، أعلن زعيم الجماعة باليمن عبدالملك الحوثي توسيع نطاق هجمات الجماعة على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر وتُبحر في المحيط الهندي باتجاه المسار البديل الذي يمرّ عبر رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا. وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية. ومنذ 12 يناير تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات تهدف إلى الحدّ من قدرات جماعة الحوثي وتحركاتها التي تستهدف حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية الدوليّة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أواخر العام الماضي.

"أميركا ستقترح على إسرائيل بدائل لعملية رفح".."أكسيوس" تكشف..

"مضي إسرائيل قدما في اقتحام رفح سيكون نقطة تحول في العلاقات الأميركية الإسرائيلية"

دبي - العربية.نت.. وسط إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على التحرك عسكرياً في رفح للقضاء على عناصر حركة حماس، ذكر مسؤولين أميركيين، أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس عدة بدائل للهجوم البري الإسرائيلي على المدينة المكتظة بالسكان وستقترحها على وفد إسرائيلي رفيع المستوى يزور واشنطن الأسبوع المقبل، وفق ما نقله موقع (أكسيوس) الإخباري اليوم الثلاثاء. وقال المسؤولان إن البيت الأبيض طلب عقد الاجتماع في محاولة لتجنب "صدام وشيك" بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث رسم كل من بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "خطوطا حمراء" حول العملية الإسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، والتي تستضيف أكثر من مليون نازح فلسطيني. كما بين أحد المسؤولين أن "هناك مخاوف من أن تنهار المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، وبعد ذلك يمضي الإسرائيليون قدما في غزو رفح، الأمر الذي سيكون بمثابة نقطة انهيار في العلاقات الأميركية الإسرائيلية".

تقديم بديل أميركي

وذكر المسؤولان أن البيت الأبيض أدرك أنه لا يكفي مطالبة الإسرائيليين بعدم دخول رفح، وأن هناك حاجة إلى تقديم بديل أميركي. كذلك، أضافا أن إحدى الأفكار البديلة التي تبحثها الإدارة هي تأجيل العملية العسكرية في رفح والتركيز على استقرار الوضع الإنساني في شمال غزة، حيث أصبحت المجاعة "وشيكة"، وفقا لتقرير تدعمه الأمم المتحدة صدر يوم الاثنين. وذكر أكسيوس أن هذه الخطة ستتضمن أيضا بناء ملاجئ للمدنيين الذين يتم إجلاؤهم من رفح. وذكر مسؤول أن الهدف سيكون تقليل احتمال وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين أثناء الهجوم البري.

فكرة أخرى

كما قال المسؤولين الأميركيين إن هناك فكرة أخرى تتمثل في التركيز في المرحلة الأولى على تأمين الجانب المصري من الحدود مع غزة كجزء من خطة مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل لتدمير الأنفاق تحت الحدود وإنشاء بنية تحتية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، بحسب "أكسيوس". وفي وقت سابق اليوم، أعلن نتنياهو أنه سوف يرسل وفدا إلى واشنطن لمناقشة العملية البرية المرتقبة في رفح الفلسطينية. كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن تدمير الكتائب المتبقية من مقاتلي حماس في رفح غير ممكن بدون دخول المدينة بريا. في المقابل، تعارض إدارة بايدن العملية الإسرائيلية في رفح، وقالت إنها تشعر بالقلق من عدم وجود خطة قابلة للتنفيذ من شأنها حماية المدنيين.

بمقترح رسمي..إسرائيل ترد على مطالب حماس

دبي - العربية.نت.. في جديد المفاوضات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس والوسطاء بشأن تبادل المحتجزين ووقف الحرب قطاع غزة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الدوحة قدم اقتراحا رسميا ردا على مطالب حماس. وأوضحت أن المحادثات تتقدم لكن من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع وربما تكون هناك جولات إضافية. كما قالت الهيئة إن المفاوضون في الدوحة يحاولون أولا التوصل إلى تفاهم بشأن إطلاق سراح السجناء الأمنيين مقابل إطلاق سراح نحو 40 محتجزا إسرائيليا. وبينت أن المفاوضون سيناقشون لاحقا القضايا الأكثر تعقيدا المتعلقة بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.

عودة النازحين للشمال

إلى ذلك، نقلت الهيئة عن مسؤول وصفته بالكبير قوله إن إصرار حماس على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة قد يجهض مفاوضات تبادل الأسرى. وقال المسؤول "سنعرف بعد أيام قليلة، بعد رد حماس على الطرح الإسرائيلي، ما إذا كانت الحركة مهتمة بالصفقة أم أنها تتباطأ". كما أوضحت الهيئة "رغم الشعور بأن هناك أساسا متينا لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، إلا أنه لم يتم الاعتراف بأي تطورات إيجابية في إسرائيل هذا المساء".

صلاحيات أوسع

من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، اليوم الثلاثاء، إن الوفد الإسرائيلي في قطر أخذ صلاحيات أوسع فيما يتعلق بالمفاوضات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس والوسطاء بشأن تبادل المحتجزين ووقف الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي. وأضاف كعبية أن "الجولات ما زالت مستمرة، والوفد الإسرائيلي متواجد في قطر منذ أمس، وقد أخذ صلاحيات أوسع للتفاوض". كما أكد أنه لن يتم وقف إطلاق النار بشكل شامل أو الانسحاب حتى "القضاء" على حماس، واصفاً شروط الأخيرة بأنها "غير معقولة".

إسرائيل: مقترحات حماس حول الهدنة الجديدة في غزة "سيئة

حماس: ننتظر الرد

وفي وقت سابق اليوم، أكد وليد الكيلاني المسؤول الإعلامي بحركة حماس أن الحركة لا تزال بانتظار الرد الإسرائيلي على مقترحها الخاص بالمفاوضات الذي قدمته إلى الوسطاء يوم الخميس الماضي، واتهم إسرائيل بالمراوغة ومحاولة كسب الوقت. وقال الكيلاني لوكالة أنباء العالم العربي "بعد المقترح الذي قدمته الحركة، ما زالت إسرائيل تماطل وتراوغ، ونتنياهو يريد كسب المزيد من الوقت لتنفيذ مخططه، لذلك نقول إننا الآن ننتظر الرد الإسرائيلي". كما أضاف "إذا جاء هذا الرد إيجابيا فقد نذهب إلى اتفاق، ولكن إذا جاء هذا الرد سلبيا فقد تتعثر الأمور ونصل إلى طريق مسدود".

ضغوط للتوصل لاتفاق

يشار إلى أن هناك ضغطا على إسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق يؤدي إلى الإفراج عن محتجزين في غزة وأسرى لدى إسرائيل وبدء هدنة إنسانية في غزة حيث قتل ما يزيد على 30 ألف فلسطيني جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعثرت المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر في مرحلة إطار المفاوضات دون أن تصل إلى صياغة تفاصيل الاتفاق الفعلية. وأحرزت الجهود الحالية تقدما الأسبوع الماضي حين ردت حماس على إطار لاتفاق بشأن إطلاق سراح محتجزين اقترحته الولايات المتحدة وقطر ومصر.

استشهاد أكثر من 20 فلسطينياً في هجوم إسرائيلي على تجمع بغزة

الجريدة..«ِشينخوا» ..أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، في نبأ عاجل لها باستشهاد 23 شخصاً على الأقل في هجوم إسرائيلي على تجمع بمدينة غزة.

المحادثات بشأن هدنة غزة تتكثف وتدخل في التفاصيل..

%100 من سكان القطاع يعانون انعدام الغذاء... ونتنياهو يدرس احتمال انتخابات مبكرة

الجريدة..مع دخول مفاوضات الدوحة بتفاصيل الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى واحتمال تواصلها إلى العشر الأواخر من رمضان، طلب الرئيس الأميركي وفداً عسكرياً إسرائيلياً ليوضح له خطورة شنّ عملية واسعة في مدينة رفح الحدودية مع مصر، وأمر وزير خارجيته بزيارة الرياض والقاهرة لبحث أسس سلام إقليمي دائم. عشية استئناف مفاوضات الدوحة الهادفة إلى وقف مسلسل القتل والتجويع المستمر منذ 165 يوماً في غزة، جدد الرئيس الأميركي جو بايدن، في أول اتصال مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو منذ منتصف فبراير الماضي، قلقه «العميق» من شنّ عملية عسكرية في مدينة رفح، وطالبه بإرسال فريق من الجيش وأجهزة الاستخبارات والمتخصصين في المساعدات الإنسانية إلى واشنطن في الأيام المقبلة، لتوضيح تحفّظاته عن الهجوم المخطط على المدينة الحدودية مع مصر، ومناقشة البدائل الممكنة. وناقش بايدن مع نتنياهو «المفاوضات الجارية في قطر بشأن الرهائن والأزمة الإنسانية في غزة»، وأكد «الحاجة الملحّة إلى زيادة كبيرة في تدفق المساعدات المنقذة للحياة، لتصل إلى المحتاجين في جميع أنحاء القطاع، مع التركيز بشكل خاص على الشمال». وشدد الرئيس الأميركي على ضرورة «حماية السكان المدنيين وتسهيل توصيل المساعدات بشكل آمن ودون عوائق في جميع أنحاء غزة». الأمم المتحدة تعتبر أن قيود إسرائيل على دخول المساعدات لغزة قد تشكل جريمة حرب وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان: «لدينا توقعات بأن الإسرائيليين لن يمضوا قُدماً في شن عملية عسكرية كبيرة في رفح قبل أن نجري هذه المحادثة» مع فريق نتنياهو في نهاية الأسبوع الجاري، محذّراً من أن شن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح سيكون خطأ، إلا أنه ينبغي ألا تستغل «حماس» المدينة أو أي مكان آخر كملاذ آمن، ويجب اتباع «نهج آخر» يهدف إلى مواجهتها دون القيام بهجوم بري كبير. ورفض سوليفان تقارير أفادت بأن لهجة الحوار بين بايدن ونتنياهو كانت متوترة، وأن الاتصال الهاتفي، الذي استمر 45 دقيقة، انتهى بشكل مفاجئ، مؤكداً أنها كانت عملية وممنهجة. وبعد المكالمة، صرح نتنياهو بأنه ناقش مع بايدن «التزامه بتحقيق كل أهداف الحرب، وهى القضاء على حركة حماس، والإفراج عن كل الرهائن، والتعهد بألا تعدّ غزة تشكل تهديدا لإسرائيل»، متعهداً بتوفير «المساعدات الإنسانية الضرورية التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف». جولة بلينكن إلى ذلك، قرر بايدن إرسال وفد بقيادة وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم إلى السعودية ومصر، لبحث الجهود المبذولة لضمان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتأمين إطلاق سراح الرهائن وزيادة دخول المساعدات. وقال بلينكن، في مؤتمر صحافي بمانيلا، إن زيارته للسعودية اليوم ومصر غداً ستهدف إلى «مناقشة الأساس السليم لسلام إقليمي دائم مع قادة البلدين، لأننا ما زلنا نواجه وضعا إنسانيا مروعا للأطفال والنساء والرجال في غزة»، مضيفاً: «%100 من سكان القطاع يعانون انعدام الغذاء وبحاجة إلى مساعدات إنسانية، وهذه هي أول مرة يتم فيها تصنيف شعب بأكمله على هذا النحو». وأوضح بلينكن أن «الولايات المتحدة أكدت لإسرائيل ضرورة أن تكون لديها خطة لغزة، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها». تفاصيل التفاوض إلى ذلك، كشف مسؤولان إسرائيليان ومصدر مطلع لموقع أكسيوس، أمس، عن بدء إسرائيل وحركة حماس التفاوض على تفاصيل اتفاق محتمل لتأمين هدنة مدتها 6 أسابيع مقابل الإفراج عن 40 إسرائيلياً، موضحين أن المحادثات ستكون طويلة وصعبة ومعقدة، وقد تستغرق أسبوعين على الأقل، أي حتى بداية الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. ووفق المسؤولين الإسرائيليين، فإن الخلافات قائمة، لكنّ رد «حماس» الخميس الماضي أتاح التقدم من الإطار العام إلى وضع تفاصيل الاتفاق. وشمل إطار العمل الأميركي الإفراج عن 400 سجين فلسطيني بينهم 15 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 40 محتجزاً. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن «حماس»، التي اشترطت الإفراج عن 950 سجيناً بينهم 150 يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة، تريد اختيار أسماء من سيتم الإفراج عنهم، لكنّ إسرائيل رفضت هذا الطلب. وأفاد مسؤولون بأن إسرائيل تطلب تسلّم قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء وترحيل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى دولة أخرى، لكن «حماس» رفضت. ووفقاً لموقع أكسيوس، فإن الفجوة الأكبر تتمثل في طلب «حماس» انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر أنشأته جنوب غزة يحول دون عودة الفلسطينيين إلى الشمال، أما نقطة الخلاف الأخرى فهي طلبها أن تنطوي المرحلة التالية من الاتفاق، والتي يمكن أن تشمل الإفراج عن جنود، على وقف دائم لإطلاق النار. وصرح مصدر مطلع بأن الجلسة الافتتاحية من المفاوضات بقيادة رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن ورئيس «الموساد»، دافيد برنياع، الوسطاء المصريين كانت «إيجابية والجانبان جاءا ببعض التنازلات والاستعداد للتفاوض». بدوره، أعلن المتحدث باسم «الخارجية» القطرية، ماجد الأنصاري، أن المفاوضات استؤنفت بجميع مساراتها، والفرق الفنية بدأت بحث التفاصيل وتبادل المقترحات، مؤكداً أن «الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن أي اختراق، لكن هناك تفاؤلا بشأن ذلك». وأوضح الأنصاري أن المفاوضات مستمرة رغم مغادرة رئيس «الموساد» الدوحة، وأن اجتماع أمس جاء لنقل الردود بين الطرفين، وشمل الاستجابة الإسرائيلية لإرسال مقترح مقابل لرد «حماس»، وهذا هو الهدف الرئيسي. وحذّر الأنصاري من أن «أي عملية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية، وستؤثر سلبا على سير المحادثات والتوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن الدفعة العشرين من جرحى غزة وصلت إلى الدوحة لتلقي العلاج. نتنياهو وخصومه وعلى النقيض من الجولات السابقة، كان من اللافت استبعاد نتنياهو للوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، ورئيس «الشاباك»، رونين بار، عن الوفد الإسرائيلي، وفق الإذاعة العامة، التي أوضحت أن ممثل الجيش نيتسان ألون انضم إلى المحادثات. وفي مؤشر على التوتر المتزايد، منع نتنياهو رئيسَي «الشاباك» وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، أهارون حاليفا، من لقاء مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف. في غضون ذلك، كشفت «بوليتيكو» أن نتنياهو يبحث الدعوة إلى انتخابات مبكرة في محاولة لإبقاء قبضته على السلطة، مع تصاعد الضغوط في الداخل والخارج. ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي نتنياهو أنه «تم استكشاف هذا الخيار لأول مرة في جلسات استراتيجية منتظمة في ديسمبر الماضي، حتى قبل أن يدعو عضو مجلس الحرب غادي آيزنكوت لإجراء انتخابات في أقرب وقت». ووفق «بوليتيكو»، فبينما «يحاول نتنياهو التشبث بالسلطة، فإنه يواجه مطالب متناقضة بشأن اتجاه الحرب، إذ يضغط السياسيون المعارضون الذين انضموا إلى حكومة الحرب منذ فترة طويلة، من أجل التوصل إلى اتفاق مع حماس لتأمين عودة الرهائن من غزة». من جانبهم، «يضغط المشرّعون من حزب الليكود، فضلا عن اليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحاكم، من أجل استمرار العمليات العسكرية بأقصى سرعة، إلى أن يتم القضاء على حماس»، كما أنهم يرفضون تماما المطالب الأميركية والأوروبية بخطة «اليوم التالي»، التي تتضمن مفاوضات حقيقية لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة. وبحسب القناة 13، فإن وزيرَي الأمن إيتمار بن غفير، و«المالية»، بتسلئيل سموتريتش، هددا بالانسحاب من الحكومة حال تضمنت الصفقة المحتملة مع «حماس» إطلاق سراح من دينوا بقتل إسرائيليين. وفيما اعتبر سموتريتش أن الحسم العسكري واستسلام «حماس» هما الطريقة الوحيدة لإعادة المحتجزين والانتصار، أعلن بن غفير نجاحه في تسليح 100 ألف مستوطن منذ بداية الحرب على غزة من أصل 300 ألف طلب لحيازة الرخصة. مجمع الشفاء ميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي عمليته واسعة النطاق في مجمع الشفاء وسط مدينة غزة، وأعلن «مقتل قائد في غرفة عمليات اللواء 401 في شمال القطاع ليرتفع عدد قتلاه إلى 594 منذ 7 أكتوبر». وفي حين تسببت الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة في غرق خيام آلاف النازحين، قُتل 93 فلسطينياً وأصيب 142 خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع ضحايا مجازر الاحتلال إلى 31819 شهيداً و73934 مصاباً. ورأت الأمم المتحدة أن قيود إسرائيل الصارمة جداً على دخول المساعدات واحتمال أنها تستخدم التجويع كسلاح، «قد تشكل جريمة حرب»...

 

نتنياهو: لا سبيل لتدمير «حماس» في رفح إلا باجتياح بري

الراي.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه لا سبيل لتدمير حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في رفح إلا باجتياح بري. أدلى نتنياهو بهذه التصريحات بعد دعوة من البيت الأبيض لإعادة النظر في الاستراتيجية الخاصة بالمدينة الحدودية في قطاع غزة والمكدسة بالفلسطينيين النازحين. وقال نتنياهو في إفادة أمام المشرعين إنه كشف «بكل وضوح» للرئيس الأميركي جو بايدن «أننا عازمون على استكمال عملية القضاء على هذه الكتائب (حماس) في رفح، ولا سبيل للقيام بذلك إلا بالمضي على الأرض»...

يبحث في السعودية اليوم ومصر غداً «الأساس السليم لسلام دائم»

بلينكن: 100 في المئة من سكان غزة بحاجة لمساعدات إنسانية

- «تفاؤل حذر» يسود مفاوضات الدوحة

- نتنياهو يوافق على «طلب» بايدن إرسال فريق لبحث الاجتياح المرتقب لرفح

- الدوحة: أي عملية في رفح ستؤدي لفظائع غير مسبوقة

- الاحتلال يواصل عمليته اللا إنسانية في «الشفاء»

الراي..يسود «تفاؤل حذر» المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس» للوصول إلى تفاصيل اتفاق محتمل يوقف إطلاق النار موقتاً في قطاع غزة مع الإفراج عن الأسرى للمرة الأولى منذ أشهر. وفي حين يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة، اليوم، طلب الرئيس جو بايدن، من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إرسال وفد رفيع المستوى إلى واشنطن لمناقشة مسألة عملية رفح المرتقبة، مُعرباً عن قلقه «العميق» في شأن احتمال القيام بعملية «كبيرة». وأمس، غادر رئيس جهاز «الموساد» الإسرائيلي ديفيد برنياع، الدوحة، لكن المفاوضات حول هدنة محتملة لا تزال مستمرة، بحسب الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري. وقال الأنصاري خلال مؤتمر صحافي، إن «الفرق الفنية تبحث الآن تفاصيل اتفاق محتمل بعدما ناقش المفاوضون الرئيسيون «القضايا الرئيسية». وأضاف «نحن الآن في مرحلة نتوقع فيها تقديم المقترح المضاد إلى حماس، لكن هذه ليست الخطوة الأخيرة في العملية». وتابع «لا أعتقد أننا وصلنا إلى لحظة يمكننا فيها القول إننا قريبون من التوصل إلى اتفاق. نحن متفائلون بحذر لأن المحادثات استؤنفت، لكن من السابق لأوانه الإعلان عن أي نجاحات». وأكد الأنصاري، من ناحية ثانية، أن شن إسرائيل عملية في مدينة رفح سيؤدي إلى دمار كبير و«فظائع» غير مسبوقة في الحرب. من جانبه، قال قيادي من «حماس»، الاثنين، إن الحركة قبلت «أن يكون هناك انسحاب جزئي من غزة قبل أي عملية تبادل»، بعدما كانت الحركة قدمت سابقاً مقترح هدنة يدعو إلى انسحاب إسرائيلي من كل المدن والمناطق المأهولة في غزة خلال وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع. وفي القدس، قال مسؤول إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية، إن «محادثات الدوحة كانت إيجابية ونتوقع مفاوضات صعبة ومعقدة وطويلة». وأفادت الهيئة بأن برنياع، عاد إلى إسرائيل لإجراء مزيد من المشاورات، بينما أوضح مسؤول أن نتنياهو أمر بتقليص مرونة فريق التفاوض، في ما يتعلق بعدد السجناء الأمنيين الذي تطالب الحركة بالإفراج عنهم إلى العدد الذي ترغب إسرائيل في إطلاق سراحهم، وفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت». وتابع أن «التفاوض ليس مع حماس في الخارج كونها لا تملك قوة ولا قدرة على اتخاذ القرار، بل فقط مع قائد الحركة يحيى السنوار الموجود في الأنفاق وهذا يجعل العملية صعبة للغاية». ولفت إلى أن المحادثات غير المباشرة في الدوحة ستجرى بصيغة مشابهة لتلك التي جرت في المفاوضات حول «صفقة شاليت» قبل 13 عاماً. وأوضح أن أعضاء الوفدين لن يلتقوا في ما يعرف بـ «محادثات القرب» أو «محادثات البينغ بونغ». كما ذكر موقع «أكسيوس» الأميركي أن المباحثات التي جرت كانت «إيجابية» وأن الطرفين توصلا إلى بعض التنازلات.

بايدن ونتنياهو

في سياق متصل، وفي أول اتصال هاتفي بينهما منذ نحو شهر، أبلغ نتنياهو، بايدن تصميمه على «تحقيق أهداف الحرب» بما في ذلك «القضاء على حماس»، وهو رغم الضغوط الدولية يعد لهجوم بري في رفح. من جانبه، طلب بايدن، خلال الاتصال مساء الإثنين، من نتنياهو، إرسال وفد رفيع المستوى إلى واشنطن لمناقشة مسألة عملية رفح المرتقبة، مُعرباً عن قلقه «العميق» في شأن احتمال القيام بعملية «كبيرة». وفي السياق، اعلن البيت الأبيض، أن فريقين أميركي وإسرائيلي سيجتمعان في واشنطن قريباً «لتبادل وجهات النظر ومناقشة الأساليب البديلة لاستهداف العناصر الرئيسية في حماس وتأمين الحدود بين مصر وغزة من دون القيام بعملية برية كبيرة في رفح».

جولة بلينكن

من جانبه، يقوم بلينكن، بجولته السادسة في الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر الماضي، بهدف «مناقشة الأساس السليم لسلام إقليمي دائم» وجهود التوصل لوقف لإطلاق النار وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ويجري الوزير الأميركي مباحثات مع القادة السعوديين في جدة، اليوم، قبل أن ينتقل إلى القاهرة غداً، للقاء المسؤولين المصريين. وعشية جولته الإقليمية، قال بلينكن، في مانيلا، أمس، «يعاني 100 في المئة من سكان غزة من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف شعب بأكمله على هذا النحو». وأضاف مستنداً إلى بيانات الأمم المتحدة إن 100 في المئة من سكان غزة بحاجة إلى مساعدة إنسانية مقارنة بـ 80 في المئة بالسودان و70 في المئة بأفغانستان. كما حذرت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، مساء الإثنين، من أن «المجاعة إذا ما حدثت ستكون الثانية في القرن الحادي والعشرين». وفي جنيف، رأت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن «استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات إلى غزة، بالإضافة إلى الطريقة التي تواصل بها الأعمال القتالية، قد يصل إلى حد استخدام التجويع وسيلة حرب، وهو ما يعد جريمة حرب».

الشفاء ورفح

ولليوم الثاني على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي، أمس، عمليته واسعة النطاق في مجمع الشفاء بمدينة غزة. وأعلن ناطق عسكري «القضاء» على أكثر من 50 مقاتلاً داخل المجمع الذي تطوقه الدبابات وفي محيطه. كما أكد الجيش قتل فائق المبحوح، «رئيس العمليات الخاصة في جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس»، بينما اعتبرت «حماس» أن «اغتيال مدير عمليات الشرطة في قطاع غزة وهو على رأس عمله في مستشفى الشفاء جريمة مكتملة الأركان، لخلق حالة الفوضى وغياب القانون في شمال القطاع». واعتقل الجيش أكثر من 200 شخص يجري التحقيق معهم داخل المجمع. وأكدت وزارة الصحة، أن بين المعتقلين «كوادر طبية ومصابين ومرضى». وأحصت وزارة الصحة خلال 24 ساعة حتى صباح أمس، «93 شهيداً على الأقل، وغالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى 143 إصابة» خصوصاً في مخيم ومدينة رفح، جراء غارات جوية إسرائيلية. وأكدت الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل «بدأت بتدمير مدينة رفح جنوب قطاع غزة ولم تنتظر إذناً من أحد، ولم تعلن ذلك تجنباً لردود الفعل الدولية»...

رئيس الوزراء المُكلّف يتعهّد إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية

الراي..قال رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف محمد مصطفى، إنه سيقدم حكومته ضمن المهل القانونية، مُتعهّداً تنفيذ الإصلاح داخل مؤسسات السلطة الفلسطينية، والتحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية. وصرح خلال مقابلة صحافية، بأنه ينظر إلى الإصلاح باعتباره «ضرورة ومصلحة وطنية، هدفه النهائي الوصول إلى نظام حوكمة صلب ومتين وخاضع للمساءلة». كما شدد على ثقته في اجتياز المرحلة الحالية في ظل الدمار والخراب الذي أحدثته الحرب في قطاع غزة. وعبر مصطفى عن اعتقاده بأن العالم الآن أصبح أكثر تصميماً على إحداث تغيير حقيقي، «لأنه فهم الرسالة بأن هذا الصراع لا يمكن أن ينتهي من دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه، لذلك نرى أنه من المهم الآن رسم طريق واضح لوقف الحرب والكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والعمل على بلورة خريطة طريق تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». كذلك دعا إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار «يضع حداً لهذه الجرائم، ويوقف شلال الدم». يشار إلى أن تعيين مصطفى أتى خلفاً لرئيس الحكومة السابق محمد اشتيه، الذي استقال قبل نحو 20 يوماً، وسط دعوات أميركية متتالية لإصلاح السلطة.

رئيسة وزراء إيطاليا: نعارض قيام إسرائيل بتحرك عسكري بري في رفح

الراي..قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم الثلاثاء إن حكومتها تعارض التوغل البري المحتمل للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة. وأضافت ميلوني أمام أعضاء مجلس الشيوخ «سنؤكد معارضتنا للعمل العسكري الميداني لإسرائيل في رفح والذي يمكن أن يكون له عواقب كارثية أكبر على المدنيين المتجمعين في تلك المنطقة». وأكدت أن من الأولويات الآن فتح طرق برية جديدة وممر بحري من قبرص إلى غزة لضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.

البيت الأبيض: اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن رفح الأسبوع المقبل

الراي.. قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير اليوم الثلاثاء إن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين سيجتمعون في واشنطن مطلع الأسبوع المقبل على الأرجح لبحث العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح بجنوب قطاع غزة. وأشارت إلى وجود مخاوف كبيرة إزاء تقارير عن مجاعة وشيكة في غزة.

واشنطن: على إسرائيل السماح لمفوض «الأونروا» بدخول قطاع غزة

الراي..رأت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء أن على إسرائيل السماح للمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «أونروا» فيليب لازاريني بدخول قطاع غزة، غداة إعلانه أن سلطات الدولة العبرية منعته من ذلك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين «نعتقد أن عليهم أن يتمكنوا من زيارة ميدان عمل الأونروا، بما يشمل غزة، وسنواصل العمل مع حكومة إسرائيل للموافقة بسرعة على كل تأشيرات الدخول التي طلبها العاملون في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية». وكان لازاريني قد أعلن أمس الإثنين من القاهرة أن السلطات الإسرائيلية منعته من دخول مدينة رفح في جنوب غزة. ولم يشأ باتيل الإدلاء بتعليق حول ما إذا أثارت الولايات المتحدة مع إسرائيل مسألة منع لازاريني من دخول القطاع. وأضاف: «على كل الحكومات الإقليمية أن تقوم بما هو ضروري لتفعيل الاستجابة الإنسانية وهذا الأمر يشمل بالطبع إتاحة حرية الحركة للموظفين الدوليين»...

جنوب أفريقيا: غزة تشهد حملة تجويع جماعي.. وإسرائيل تحدت قرارات «العدل الدولية»

الراي.. اتّهمت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا إسرائيل بتسجيل سابقة في تحدّيها قرارات أرفع محكمة في الأمم المتحدة، وأشارت مجددا إلى أن غزة تشهد حملة «تجويع». وتقاضي جنوب أفريقيا إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية حيث تتّهمها بارتكاب إبادة جماعية في غزة. والثلاثاء، قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور إن إسرائيل تحدّت قرارا أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير وأمرتها فيه ببذل كل ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية في غزة. ومطلع مارس، طلبت بريتوريا من محكمة العدل الدولية فرض «إجراءات موقتة» لوضع حد لـ«مجاعة واسعة النطاق» تحدث نتيجة عدوان إسرائيل على غزة. والثلاثاء، قالت باندور في ندوة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي خلال زيارة لواشنطن إن «إسرائيل تجاهلت تماما الإجراءات الموقتة». وأضافت «نشهد حاليا أمام أعيننا تجويعا جماعيا ومجاعة»، وحذّرت من تداعيات خطوة قد تشكّل مثالا يحتذى. وأوضحت أن سلوك إسرائيل يمكن أن تفسّره دول على أنها قادرة على القيام بما تريد من دون أي محاسبة. وقالت إن الديموقراطية السائدة في جنوب أفريقيا في مرحلة ما بعد إلغاء نظام الفصل العنصري ومن خلال اللجوء إلى مؤسسات دولية هي «ممارسة ما يعظنا كل يوم به» الغرب. وأضافت الوزيرة «لم تُحترم محكمة العدل الدولية. وآمل حين تبدي (دولة) إأفريقية ما عدم احترام (لها) بألا نتوجّه إلى زعيمها في يوم من الأيام للقول (اسمع لقد تخطّيت الحدود، لأنك أفريقي نتوقع أن تطيع)». وحضّت جنوب أفريقيا في التماس جديد المحكمة ومقرّها في لاهاي على إصدار أوامر لإسرائيل بوقف «التجويع الواسع النطاق» على خلفية هجومها في غزة.

مصادر: اتفاق بالكونغرس الأميركي يمنع تمويل الأونروا حتى مارس 2025

رويترز... المؤيدون للمساعدات يحاولون استعادة التمويل، ويطالبون واشنطن بدعم الأونروا في وقت تعمل فيه جماعات الإغاثة على درء مجاعة تلوح في الأفق في غزة

قال مصدران الثلاثاء إن اتفاقا بين زعماء في الكونغرس الأميركي والبيت الأبيض على مشروع قانون بحزمة تمويل ضخمة للجيش ووزارة الخارجية ومجموعة أخرى من البرامج الحكومية سيستمر في حظر التمويل الأميركي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حتى مارس آذار 2025. وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد أعلنت في يناير وقف تمويل الوكالة بعد اتهام إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس. وأقر مجلس الشيوخ الأميركي تشريعا الشهر الماضي بوقف تمويل الأونروا الذي كان ضمن حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. ولا يزال التشريع ينتظر موافقة مجلس النواب. ويحاول المؤيدون للمساعدات استعادة التمويل، ويطالبون واشنطن بدعم الأونروا في وقت تعمل فيه جماعات الإغاثة على درء مجاعة تلوح في الأفق في غزة. وقال المصدران المطلعان على الاتفاق إن التمويل سيجري تجميده لمدة عام، وإن تفاصيل الجهود البديلة لتقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة ستتم مناقشتها بعد نشر التشريع. وأحجم البيت الأبيض وزعماء بالكونغرس عن التعليق على تفاصيل الاتفاق إلى أن يتم نشر نصوص مشاريع قوانين الإنفاق.

مسؤول محلي: مقتل فلسطيني على أيدي مستوطنين إسرائيليين في الضفة

فرانس برس.. قُتل فلسطيني الثلاثاء برصاص مستوطنين هاجموا منزله في شمال الضفة الغربية المحتلة وفق ما أفاد مسؤول محلي، بينما ألمح الجيش الإسرائيلي الى أن أحد جنوده قد يكون أطلق النار عليه. وتوفي فاخر باسم بني جابر (43 عاما) من خربة الطويل التابعة لبلدة عقربا، بعد وصوله الى مستشفى رفيديا في نابلس متأثرا بجروحه، وفق ما أفاد مصدر طبي في المستشفى فرانس برس. بدوره، قال رئيس بلدية عقربا صلاح بني جابر لفرانس برس إن مستوطنين من مستوطنة جيتيت القريبة من البلدة "اقتربوا من منازل المواطنين في خربة الطويل، وأطلق أحدهم الرصاص على المواطن فاخر باسم بني جابر بينما كان يقف امام منزله دون أي سبب". وأضاف "أصيب برصاصة في قلبه وجرى نقله الى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس حيث أعلن الأطباء عن استشهاده". وردّاً على سؤال لفرانس برس، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الأخير أحيط علما "بتوترات بين طفل إسرائيلي وفلسطينيين قرب حاجز جيتيت". وأضاف "توجهت مجموعة من الجنود الى المكان ووقعت اضطرابات مع عشرات الفلسطينيين. تصرّف الجنود من أجل وضع حد للاضطرابات وأطلقوا النار على أحد المشبوهين"، مشيرا الى "إصابة" شخص. وشدد المتحدث على أن "الحادث هو موضع تحقيق" من قبل الجيش. ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، زادت حدة التوترات في الضفة الغربية التي تحتلها الدولة العبرية منذ العام 1967. ووفق أرقام السلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 430 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين منذ بدء حرب غزة. ووفق السلطات الإسرائيلية، قُتل 17 على الأقل من الإسرائيليين، بينهم جنود، في هجمات نفذها فلسطينيون. على صعيد آخر، أفاد الجيش الإسرائيلي عن "شلّ حركة" فلسطيني في الثلاثين من عمره الثلاثاء من قبل عنصرين في جهاز الأمن العام (الشاباك) بعدما "أطلق النار" عليهما قرب تجمع غوش عتصيون الاستيطاني جنوب مدينة بيت لحم.

كندا تعلن وقف تسليح إسرائيل..وتل أبيب: التاريخ سيحاسبكم

دبي - العربية.نت.. أعلنت كندا اليوم الثلاثاء، عن إيقاف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما علقت عليه تل أبيب بالقول "التاريخ سيحاسبكم". وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي اليوم الثلاثاء إن حكومة بلادها ستوقف صادرات الأسلحة المستقبلية إلى إسرائيل. كما أضافت الوزيرة لصحيفة (ستار) "هذا حقيقي"، وذلك على الرغم من أن اقتراحا أقره مجلس العموم أمس الاثنين يدعو إلى مثل هذا الإجراء غير ملزم". بدوره، عبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن أسفه لقرار كندا تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرا أيضا أن هذه الخطوة "تقوض حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".

اقتراح غير ملزم

وكانت أوتاوا قالت الأسبوع الماضي إنها أوقفت تصدير العتاد العسكري غير الفتاك إلى إسرائيل اعتبارا من يناير/كانون الثاني. تأتي هذه التطورات بعدما مرر البرلمان الكندي أمس الاثنين اقتراحا غير ملزم يدعو المجتمع الدولي إلى العمل على الوصول إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بما يتماشى مع سياسة الحكومة. وكانت الأقلية اليسارية من حزب الديمقراطيين الجدد، الذي يساعد الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو في البقاء بالسلطة، قد قدمت هذا الاقتراح بسبب عدم رضاها عما تعتبره إخفاقا في اتخاذ إجراءات كافية لحماية السكان المدنيين في غزة.

204 أصوات مقابل 117

ومرر البرلمان الاقتراح المعدل بواقع 204 أصوات مقابل 117 بعد أن صوت لصالحه معظم الوزراء في الحكومة الليبرالية، ومن بينهم وزيرة الصحة النفسية اليهودية يارا ساكس. واعتمد الاقتراح أيضا لهجة أشد ضد حركة حماس. وعارض الاقتراح بعض أعضاء البرلمان من الليبراليين، مثل أنتوني هاوسفاذر، وبن كار، والوزير الاتحادي السابق ماركو مينديسينو.

الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين

ودعت النسخة الأصلية للاقتراح كندا إلى "الاعتراف رسميا بدولة فلسطين"، وهي خطوة لم تتخذها أي دولة عضو في مجموعة الدول السبع. وبعد مفاوضات خلف الكواليس بين حزب الديمقراطيين الجدد والليبراليين جرى استبعاد هذه الصياغة واستبدالها بصياغة أخرى تدعو المجتمع الدولي إلى العمل باتجاه إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين. لكن المشرعين الليبراليين والمعارضين بمجلس العموم اشتكوا من عدم علمهم بالصياغة الجديدة وطالبوا بإتاحة الفرصة لمناقشتها. وجرى تعليق التصويت. كما طالب الاقتراح الأصلي بتعليق تجارة المنتجات العسكرية والتكنولوجيا مع إسرائيل. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار ووضع حد لعمليات نقل الأسلحة غير القانونية إلى حماس، وطالب الحركة الفلسطينية بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجمات السابع من أكتوبر. وبينما شدد ترودو على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، انتقد بشدة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

داخل مجمع خاص بالدوحة.. تفاصيل عن أماكن وفدي حماس وإسرائيل

دبي - العربية.نت.. فيما تنعقد مفاوضات غير مباشرة وحاسمة بين إسرائيل وحماس حول اتفاق لوقف النار في غزة وتبادل الأسرى في قطر، تكشفت معلومات جديدة حول محل اقامة كلا الوفدين اضافة إلى آلية المحادثات بين الطرفين. وبحسب وسائل اعلام إسرائيلية، فإن المحادثات تجري بطريقة غير مباشرة بصيغة مماثلة لتلك التي جرت في مفاوضات صفقة شاليط قبل 13 عاما، وذلك في مجمع خاص يقع في أحد فنادق العاصمة القطرية. كما أن الوفد الإسرائيلي يقيم في مبنى منفصل داخل المجمع، بينما ممثلو حماس في مبنى آخر بنفس المجمع. وأن الوسطاء القطريون والمصريون يتنقلون بين المبنيين القريبتين من بعضهما.

من 24 ساعة إلى 36

أما طول مدة المفاوضات بين الطرفين فهو عائد إلى غياب التفويض الكامل عن أي من طرفي المحادثات، وعليى الوفد الإسرائيلي بالتالي العودة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أما وفد حماس فعليه العودة إلى رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار. وكل نقطة خلافية يستغرق البت فيها من 24 ساعة إلى 36 ساعة حتى يأتي الرد من السنوار مثلاً. كما أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة يتمتع بصلاحيات يتم تقلصيها بين فترة وآخرى.

صلاحيات أوسع

وفي وقت سابق اليوم، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية،، إن الوفد الإسرائيلي في قطر أخذ صلاحيات أوسع فيما يتعلق بالمفاوضات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس والوسطاء بشأن تبادل المحتجزين ووقف الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي. وأضاف كعبية أن "الجولات ما زالت مستمرة، والوفد الإسرائيلي متواجد في قطر منذ أمس، وقد أخذ صلاحيات أوسع للتفاوض". كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الدوحة قدم اقتراحا رسميا ردا على مطالب حماس. وأوضحت أن المحادثات تتقدم لكن من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع وربما تكون هناك جولات إضافية.

ضغط على إسرائيل وحماس

يشار إلى أن هناك ضغطا على إسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق يؤدي إلى الإفراج عن محتجزين في غزة وأسرى لدى إسرائيل وبدء هدنة إنسانية في غزة حيث قتل ما يزيد على 30 ألف فلسطيني جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعثرت المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر في مرحلة إطار المفاوضات دون أن تصل إلى صياغة تفاصيل الاتفاق الفعلية. وأحرزت الجهود الحالية تقدما الأسبوع الماضي حين ردت حماس على إطار لاتفاق بشأن إطلاق سراح محتجزين اقترحته الولايات المتحدة وقطر ومصر.

نتنياهو: عازمون على عملية رفح مع توفير حلول إنسانية للمدنيين

دبي - العربية.نت.. أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن بنيامين نتنياهو أكد تصميمه على التحرك عسكرياً في رفح، مع إيجاد حلول إنسانية للمدنيين. وفي وقت سابق اليوم، أعلن نتنياهو أنه سوف يرسل وفدا إلى واشنطن لمناقشة العملية البرية المرتقبة في رفح الفلسطينية. كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن تدمير الكتائب المتبقية من مقاتلي حماس في رفح غير ممكن بدون دخول المدينة بريا. ونقلت صفحة رئيس الوزراء على "فيسبوك" قوله "لدينا جدل مع الأميركيين بشأن ضرورة الدخول إلى رفح، وليس بخصوص ضرورة القضاء على حماس، وإنما ضرورة الدخول إلى رفح". وأضاف "لا نجد أي طريقة للقضاء على حماس عسكريا دون تدمير هذه الكتائب المتبقية، نحن عازمون على القيام بذلك".

أميركا لم تر خطة تضمن سلامة سكان رفح

بالتزامن مع ذلك، صرح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن واشنطن لم تر خطة لضمان سلامة السكان المدنيين الفلسطينيين في حالة حدوث عملية عسكرية إسرائيلية في منطقة مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لكنه أكد مواصلة تزويد تل أبيب بمزيد من الأسلحة. وقال في مؤتمر صحفي بقاعدة رامشتاين العسكرية في ألمانيا، عقب نتائج الاجتماع الدوري لمجموعة تنسيق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا: "لقد كنا واضحين بشأن ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين، وأنه لا ينبغي تنفيذ عملية عسكرية دون خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لإجلاء هؤلاء المدنيين من منطقة القتال وضمان دعمهم بعد الإخلاء". كما أكد أوستن الذي تم بث كلمته على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأميركية: "لم نر مثل هذه الخطة بعد، لكننا سنكون قادرين قريباً على إجراء اتصالات مع القيادة الإسرائيلية بشأن هذه القضية".

توتر غير مسبوق

يشار إلى أن ملف اجتياح رفح، التي تعج بالنازحين بعدما دفعتهم القوات الإسرائيلية من الشمال نحو جنوب القطاع، كان أشعل توتراً غير مسبوق بين بايدن ونتنياهو. بل أفضى بايدن "سراً" إلى عدد من النواب والسيناتورات بأنه دعا حليفه إلى "اجتماع مصيري وحاسم". إلا أنه رغم تلك الخلافات، فقد أكدت واشنطن أكثر من مرة أنها تدعم إسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها"، وفق تعبيرها.

لا مكان آمناً

بدورها حذرت الأمم المتحدة إلى جانب العديد من المنظمات الدولية من غزو رفح لا سيما أن ما يقارب 1.4 مليون فلسطيني لجأوا إليها بعدما تقطعت بهم السبل. كما نبهت إلى أنه لا مكان آمناً في كامل القطاع، في رد على أن إسرائيل قد تعد خططاً لنقل سكان رفح إلى مناطق آمنة.

أطباء غربيين زاروا غزة يتحدثون عن «فظائع»

لندن: «الشرق الأوسط».. قال أطباء غربيون زاروا قطاع غزة في الشهور الأخيرة خلال فعالية في الأمم المتحدة إن نظام الرعاية الصحية في القطاع انهار بشكل أساسي مشيرين إلى أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن "فظائع مروعة". وعمل الأطباء الأربعة، وهم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مع فرق في غزة لدعم نظام الرعاية الصحية الذي يعاني منذ بدأت إسرائيل هجومها العسكري في أكتوبر (تشرين الأول). وتذكر نيك ماينارد، وهو جراح زار غزة آخر مرة في يناير (كانون الثاني) مع مؤسسة "العون الطبي للفلسطينيين" الخيرية البريطانية، أنه رأى طفلة مصابة بحروق شديدة لدرجة أنه رأى عظام وجهها. وقال ماينارد جراح السرطان خلال الحدث الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك "كنا نعلم أنه لا توجد فرصة لبقائها على قيد الحياة ولكن لم يكن هناك مورفين لإعطائه لها... لذلك لم تكن ستموت وحسب بل ستموت وهي تتألم". وقال زاهر سحلول إخصائي الرعاية الحرجة في جماعة "ميد غلوبال" إن طفلة أخرى تبلغ من العمر سبع سنوات هي هيام أبو خضير وصلت إلى المستشفى الأوروبي في غزة مصابة بحروق من الدرجة الثالثة في 40 بالمئة من جسدها بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية على منزلها إلى مقتل والدها وشقيقها وإصابة والدتها. وقال سحلول إنه بعد أسابيع من التأخير، تم نقلها إلى مصر لتلقي العلاج لكنها توفيت بعد يومين. وحذر خبراء دوليون من أن الهجوم الإسرائيلي إبادة جماعية، وهي اتهامات تحقق فيها محكمة العدل الدولية. وتنفي إسرائيل الاتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وتصر على أنها تستهدف حركة حماس دون المدنيين. كما اتهمت الحركة باستخدام المدنيين دروعا بشرية مؤكدة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وحذر الأطباء أيضا من وقوع عدد كبير من القتلى إذا مضت إسرائيل في خطتها لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقال ماينارد "إذا حدث غزو كبير لرفح، سنرى عددا مروعا من القتلى".

بريطانيا: حزمة مساعدات غذائية بأكثر من ألفي طن دخلت غزة

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء إن أكثر من ألفي طن من المساعدات الغذائية البريطانية دخلت قطاع غزة عبر الأردن مشيرة إلى أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يتولى توزيعها. وقالت وكالات إغاثة إن القطاع يعاني من نقص واسع النطاق في الغذاء والدواء والمياه النظيفة، وتوقع تقرير أيدته الأمم المتحدة حدوث مجاعة وأن يواجه نحو نصف السكان في جميع أنحاء القطاع "جوعا كارثيا". وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان "نحتاج إلى وصول مستدام للمساعدات الإنسانية عن طريق البر حتى نتمكن من إدخال المزيد منها".

شبح المجاعة يعزز عزلة إسرائيل

«معركة الشفاء» اختبار لتل أبيب و«حماس»..ونتنياهو يتمسك بهجوم رفح ويتحدث عن «خلاف» مع بايدن

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي وكفاح زبون.. عمّق شبح المجاعة الوشيكة التي تحوم فوق غزة حالياً من العزلة التي تواجهها إسرائيل، المتهمة من جهات أممية باستخدام سلاح التجويع ضد سكان القطاع، وهو ما يرقى إلى مستوى جريمة حرب. وقال البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) إن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بقلق بالغ إزاء تقرير عن «مجاعة وشيكة» في غزة. وجاء ذلك غداة إعلان المرصد الدولي للجوع الذي تعتمد عليه الأمم المتحدة في بياناتها، أن نقص الغذاء في غزة تجاوز بالفعل مستويات المجاعة بكثير، وأن السكان سيموتون قريباً من الجوع إذا لم يتسن التوصل إلى هدنة فوراً. وترفض إسرائيل تحمل مسؤولية المجاعة في غزة. لكن فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، قال أمس إن «نطاق القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المساعدات إلى غزة إلى جانب الطريقة التي تواصل بها الأعمال القتالية قد يصلان إلى حد استخدام التجويع وسيلة حرب؛ ما يعد جريمة حرب». في غضون ذلك، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تمسكه بشن عملية برية في رفح، وقال أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست (البرلمان)، إن جيشه سيدخل رفح، وإنه أبلغ الرئيس بايدن بذلك في مكالمتهما الهاتفية الاثنين. وأضاف نتنياهو: «هناك خلاف مع الأميركيين حول ضرورة دخول رفح. لا يتعلق الأمر بالحاجة إلى القضاء على (حماس)، بل بالحاجة إلى دخول رفح. ولا نرى سبيلاً للقضاء على (حماس) عسكرياً من دون تدمير هذه الكتائب المتبقية. نحن مصممون على القيام بذلك». إلى ذلك، تختبر معركة مستشفى «الشفاء» الدائرة في مدينة غزة، منذ فجر الاثنين، إلى أي حد نجح الجيش الإسرائيلي في فرض واقع جديد كثيراً ما أراد الوصول إليه في قطاع غزة، وهو تحويلها إلى الضفة الغربية رقم 2، كما تختبر المعركة في الوقت نفسه إلى أي حد تضررت قدرات «حماس» العسكرية.

عشائر وفصائل فلسطينية تتدخل لحماية المساعدات المقدمة لغزة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون فلسطينيون ومصادر في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن مسلحين وملثمين من مجموعة من العشائر والفصائل بدأوا توفير الأمن لقوافل المساعدات في غزة حيث تحاول «حماس» إبقاء على نفوذها في القطاع. وأظهرت لقطات مصورة، حصلت عليها «رويترز»، قافلة من الشاحنات تدخل مدينة غزة محملة بمساعدات من الخارج خلال الليل، بينما يراقبها عدد من الرجال المسلحين ببنادق «إيه كيه 47» وآخرون يحملون العصي. ومع تعهد القوات الإسرائيلية بالقضاء على «حماس» منذ الهجوم الذي شنّته على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، فقد صار ظهور أي شخص مرتبط بالحركة، لتوفير الأمن لتوصيل المساعدات إلى من يحتاجها من المدنيين، أمراً محفوفاً بالمخاطر. وقال مسؤولون فلسطينيون ومصادر في «حماس» إنه لهذا السبب تدخل كثير من العشائر وجماعات المجتمع المدني والفصائل، ومنها «فتح»، للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات. ولم يذكر المسؤولون والمصادر أسماء العشائر والفصائل، لكنهم قالوا إن قدرة «حماس» على حشد مثل هذه الجماعات وراءها فيما يتعلق بالأمن تظهر أن الحركة لا تزال تحتفظ بنفوذها، وأن جهود إسرائيل لبناء نظام إداري خاص بها للحفاظ على النظام في غزة تواجه مقاومة. وقال مسؤول فلسطيني، طلب عدم ذكر اسمه: «خطة إسرائيل الرامية إلى إيجاد بعض العشائر للتعاون في مشروعاتها التجريبية لإيجاد بديل لـ(حماس) لم تنجح، بل أظهرت أيضاً أن فصائل المقاومة الفلسطينية هي الوحيدة القادرة على إدارة الأمر بطريقة أو بأخرى». ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق، قائلاً إن قواعد الاشتباك الخاصة بمنطقة حرب نشطة لا يمكن مناقشتها علناً.

الإنهاك يصيب النظام المدني

يقول مسؤولو الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أودى بحياة ما يزيد على 30 ألفاً من الفلسطينيين، وحوّل جزءاً كبيراً من القطاع إلى أنقاض. واشتعل فتيل الحرب بعد هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل التي قالت إنه أدى لمقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة. وتستند شعبية «حماس»، التي تدير غزة منذ عام 2007، إلى ما تقدمه لسكان غزة الفقراء من خدمات اجتماعية وبرامج تعليمية ومساعدات خيرية. ومع إنهاك النظام العام ومخاوف الشرطة المدنية من استهداف الجيش الإسرائيلي لأفرادها، فإن ضمان التوزيع الآمن للإمدادات يزداد صعوبة. وقُتل عشرات الفلسطينيين الشهر الماضي برصاص القوات الإسرائيلية، بعد أن حاصرت حشود قافلة من شاحنات المساعدات التي كانت تدخل شمال غزة. وقالت إسرائيل إن كثيرين منهم لقوا حتفهم نتيجة للتدافع والدهس، وإنها لم تفتح النار إلا بعد أن شعرت قواتها بالتهديد من الحشد المتقدم. وقال مسؤول إسرائيلي بارز، تحدث لـ«رويترز» شريطة عدم كشف هويته، إن إسرائيل منفتحة من حيث المبدأ على أن يتولى فلسطينيون تأمين مناطق في قطاع غزة بعد «تطهيرها» من «حماس»، حتى يمكنها الموافقة على تشكيل شرطة مسلحة. وأضاف: «لكن هذا هو مشروع اليوم التالي (للحرب) أكثر من كونه سياسة يمكن تنفيذها في الوقت الحالي. سنحتاج إلى التأكد من أن الأفراد ليست لديهم علاقات بـ(حماس). وبالتأكيد هم لا يخدمون مصالح (حماس) بطريقة مباشرة أو غير مباشرة». ولم يكن لدى جوليت توما، مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أي معلومات عن وجود رجال ملثمين يقومون بتأمين القوافل. وقال جيمي ماكجولدريك، المنسق المقيم لـ«الأمم المتحدة» ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن «الأمم المتحدة» لا تعمل مع العشائر. وأضاف: «كنا نحاول إعادة الشرطة الزرقاء (الشرطة المدنية الفلسطينية) إلى المسار الصحيح مرة أخرى. استهدفت إسرائيل الشرطة الزرقاء في عدة وقائع، لأنها تعدّها جزءاً من البنية التحتية لـ(حماس)». وتابع قائلاً: «لذلك، فإننا نحاول إيجاد أفضل طريقة مناسبة لإيصال المساعدات إلى الشمال وأجزاء أخرى من قطاع غزة. من خلال الدمج بين الاستعانة بمجموعات مجتمعية والاستعانة بالشرطة بحذر كلما أمكن». وقال شمعون فريدمان، المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية التي تتولى عمليات نقل المساعدات، إن توزيع المساعدات في غزة يقع على عاتق المنظمات الدولية. وأضاف: «بينما نساعد في عملية التوزيع ونساعد في تنسيق تلك القوافل ونسمح لها بالمرور عبر ممرنا الإنساني، فإن أوجه ذلك متروكة لهم».

مقتل مسؤول بارز بالشرطة

قالت إسرائيل، أمس (الاثنين)، إنها قتلت اللواء فائق المبحوح، مسؤول العمليات في الشرطة الفلسطينية في غزة، خلال مداهمة لمستشفى الشفاء بوسط القطاع. وقالت «حماس» إن المبحوح كان مسؤولاً عن حماية وتأمين شاحنات المساعدات في غزة، وكان ينسق مع «الأمم المتحدة» بشأن حماية توزيع المساعدات. واتهمت «حماس» إسرائيل بتنفيذ الهجوم للتأثير على حماية المساعدات وإشاعة الفوضى في القطاع. ونفت إسرائيل الاتهامات باستخدام التجويع سلاحاً في الحرب. وذكرت وكالة شهاب للأنباء، المرتبطة بحركة «حماس»، اليوم (الثلاثاء)، أن إسرائيل قتلت أيضاً مسؤولاً آخر بالشرطة، وهو رائد البنا، الذي كان يشرف على توصيل المساعدات إلى جباليا في شمال غزة. وأضافت أنه توفي في ضربة جوية على منزله أدت أيضاً إلى مقتل زوجته وأطفاله. ولم تعلق إسرائيل على الفور على تلك الأنباء. وفي إطار خطة إدارة غزة بعد الحرب، يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمكين ممثلين محليين غير منتمين إلى «حماس» أو الجماعات المسلحة الأخرى، ولكن من غير الواضح من هم هؤلاء الأشخاص. وتوجد في غزة عشائر عائلية تقليدية كبيرة تابعة لفصائل سياسية، بما في ذلك «حماس» و«فتح»، التي تهيمن على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. ويُعتقد أن بعض العشائر الكبيرة مدججة بالسلاح. ورفض بعض زعماء العشائر علناً خطة إسرائيل، وقالوا إنهم لا يستطيعون أن يحلوا محل وكالات الإغاثة التابعة لـ«الأمم المتحدة» التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين، أو أن يكونوا بديلاً للسلطات المحلية.

فريق إسرائيلي مختص يبحث عن أنفاق فلسطينية في الضفة الغربية

وسط مخاوف من هجمات مماثلة لما قامت به «حماس» في 7 أكتوبر

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر أمنية في لجنة برلمانية خاصة عن أن الجيش الإسرائيلي شكّل فريقاً خاصاً يعمل في التفتيش عن «أنفاق هجومية تحت الأرض» في الضفة الغربية شبيهة بالأنفاق التي حفرتها «حماس» في قطاع غزة وحفرها «حزب الله» في لبنان. وقالت تلك المصادر إن هذا الفريق يعمل منذ عدة شهور، ولكنه زاد من نشاطه بشكل كبير خلال الحرب على غزة، وذلك خوفاً من استخدام الأنفاق لهجمات على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وخطف مواطنين أو قتلهم. ويتألف هذا الفريق من قوات في سلاح الهندسة في الجيش وقوات كوماندوس وضباط مخابرات. وهو يبادر إلى عمليات تفتيش ومداهمات بحثاً عن هذه الأنفاق في جميع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وفي أحياء مختلفة في المدن الفلسطينية، خصوصاً تلك القريبة من المستوطنات أو من المناطق الحدودية. وتعمل هذه القوات أيضاً في حال شكوى مواطنين يهود من أنهم يسمعون في الليالي أصوات حفر في بيوتهم. وفي فترة الحرب، بادر هذا الفريق إلى كثير من عمليات الاجتياح في الضفة الغربية خصيصاً للبحث عن فوهات أنفاق. وخلال عملياتها، شكا الفلسطينيون من تدمير البنى التحتية بالكامل، فضلاً عن الاعتداءات على المواطنين الذين يسكنون في بيوت على أطراف البلدات، ويشتبه بأنهم سمحوا بحفر الأنفاق قرب بيوتهم. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه، ورغم أن هذا الفريق لم يعثر على أي أدلة على وجود أنفاق، فإنه يواصل العمل بنشاط في جميع أنحاء الضفة الغربية. ونقلت على لسان أحد ضباط الفريق القول: «نحن لا نستخف بأي شكوى. فبعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، نأخذ كل شكوى بجدية ونتبعها حتى آخر فحص».



السابق

أخبار لبنان..حراك الخماسية إلى ما بعد العيد.. ومجلس الأمن لحل مستدام على جانبي الحدود..غوتيريش يعتبر سلاح "حزب الله" في منطقة الليطاني "غير مُرخّص".. بري يلتف على "التشاور" والراعي يرفض "اللف والدوران"..واشنطن: الرئاسة مجمّدة بانتظار طهران..ورقة هوكشتين..مع بري حصراً..واشنطن أبلغت لبنان أنها «لا تستطيع منع الحرب إذا قرّر حزب الله التصعيد»..قلق بالغ من الآعمال العدائيّة عبر الحدود»..حزب الله في الإمارات: استعادة حرية المعتقلين سياسياً..ميقاتي يعد بتعويضات الحرب..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..المرصد السوري: «داعش» يقتل 3 من قوات النظام في ريف حمص الشرقي..بعد استهدافي القلمون..توقع المزيد من الضربات الإسرائيلية..قصف مخازن سلاح «حزب الله» القريبة من الحدود مع لبنان..هيئة التفاوض السورية تكشف عن رغبتها في انعقاد «الدستورية» بالرياض..تحذيرات من «مأزق سياسي» بعد مقاطعة بارزاني للانتخابات..الصدر يثير تساؤلات بعد زيارة غامضة لمنزل السيستاني..مستشار بارزاني: انتخابات لا يشارك فيها «الديمقراطي» فاشلة.. وطالباني يحذر من «فقدان الشرعية»..فيدان: اتفاق مع بغداد وتفاهم مع «الحشد الشعبي» على «العمال الكردستاني»..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,468,910

عدد الزوار: 7,029,921

المتواجدون الآن: 95