أخبار وتقارير..الجيش الأميركي: اشتبكنا مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر..من هم بعض الأشخاص والمجموعات المشاركة في احتجاجات الجامعات الأميركية؟..أوكرانيا: الوضع على الجبهة تدهور وروسيا تحقق نجاحات تكتيكية..زيلينسكي يطلب تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة «باتريوت» والانضمام للاتحاد الأوروبي..إيرلندا تريد إعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة..بايدن يهزأ من حاله ومن ترامب: أنا رجل بالغ يتنافس..مع طفل..بلينكن يدعم التقدم في المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان..

تاريخ الإضافة الإثنين 29 نيسان 2024 - 7:12 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


الجيش الأميركي: اشتبكنا مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر..

الراي.. قال الجيش الأميركي إنه اشتبك مع خمس طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر «شكلت تهديدا وشيكا على التحالف الذي تقوده أميركا والسفن التجارية في المنطقة». ولم تذكر القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» في بيانها ما إذا تم تدمير الطائرات المسيرة.

الجيش الأميركي: قواتنا اشتبكت مع 5 مسيرات فوق البحر الأحمر

قال الجيش الأميركي إن المسيرات مثلت تهديداً لسفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية بالمنطقة

العربية.نت، وكالات.. أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الاثنين، أن قواتها اشتبكت أمس مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر. وأضافت أن المسيرات مثلت تهديدا لسفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية بالمنطقة. وقالت جماعة الحوثي اليمنية، يوم الجمعة، إنها استهدفت سفينة نفطية بريطانية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية مما أدى إلى تحقيق "إصابة مباشرة". وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان، أن قواته نجحت يوم الخميس في إسقاط طائرة مسيرة أميركية من نوع (MQ9) في سماء محافظة صعدة، شمال اليمن بصاروخ. وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات شنتها جماعة الحوثي التي تقول إنها تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على غزة. وأفادت هيئة بحرية بريطانية، الأحد، بتسجيل حادث جديد على بعد 177 ميلا بحريا من سواحل جنوب شرقي اليمن. وقالت الهيئة إن زورقا صغيرا على متنه 4 مسلحين هاجم سفينة قبالة سواحل اليمن. يذكر أنه منذ 19 نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ. وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

من هم بعض الأشخاص والمجموعات المشاركة في احتجاجات الجامعات الأميركية؟

واشنطن: «الشرق الأوسط».. في الأيام التي تلت إلقاء الشرطة القبض على ما يزيد على 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين بجامعة كولومبيا في 18 أبريل (نيسان)، أعيد نصب مخيم احتجاجي في حرم الجامعة الواقعة بمدينة نيويورك وإلقاء القبض على مئات آخرين من المحتجين في جامعات من كاليفورنيا إلى ماساتشوستس. ووفق تقرير أعدته وكالة «رويترز»، أدت الاحتجاجات على الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وردود الفعل من مديري الجامعات وأعضاء في هيئات التدريس وطلبة وساسة، إلى حدوث اضطراب داخل الجامعات وانقسام الرأي العام الأميركي. وفيما يلي نظرة على بعض اللاعبين الرئيسيين.

مجموعات طلابية

الاحتجاجات في جامعة كولومبيا نظمتها مجموعة «نزع الفصل العنصري بجامعة كولومبيا» التي تصف نفسها بأنها تحالف يضم أكثر من 100 مجموعة طلابية. تأسست هذه المجموعة في عام 2016 وسعت دون جدوى إلى إنهاء استثمارات جامعة كولومبيا في شركات تصنيع الأسلحة وغيرها من الشركات التي تدعم احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية. قام هؤلاء الطلبة، ومنهم يهود ومسلمون وفلسطينيون، «بإعادة تنشيط» التحالف ومطالباته بسحب الاستثمارات بعد الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ورد إسرائيل العنيف في قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة. وأقام طلاب المجموعة الصلوات الإسلامية واليهودية في المخيم، وألقى بعضهم خطابات تندد بإسرائيل والصهيونية وتشيد بالمقاومة الفلسطينية المسلحة. والمفاوض الرئيسي لتحالف «نزع الفصل العنصري بجامعة كولومبيا» هو محمود خليل، طالب دراسات عليا فلسطيني في السنة الثانية بكلية كولومبيا للشؤون الدولية والعامة. ورغم أنه يتوقف في كثير من الأحيان للتحدث إلى الناس في المخيم الاحتجاجي وإلى الصحافيين، فإنه لا يقيم داخل المخيم. ومن بين المجموعات الطلابية الرائدة في هذا التحالف فرعا مجموعتي «طلاب من أجل العدالة في فلسطين» و«الصوت اليهودي من أجل السلام» في جامعة كولومبيا. تأسست المجموعتان المناهضتان للصهيونية والاحتلال العسكري الإسرائيلي قبل عقدين من الزمن ولهما فروع بأنحاء الولايات المتحدة شكلت العنصر الرئيسي في تنظيم احتجاجات بالجامعات الأخرى. وأوقفت جامعة كولومبيا المجموعتين في نوفمبر (تشرين الثاني) قائلة إنهما ساعدتا في تنظيم احتجاج ينتهك قواعد إقامة الفعاليات الجامعية. ويقاضي الطلبة، بمساعدة اتحاد الحريات المدنية في نيويورك غير الربحي، إدارة الجامعة قائلين إن الجامعة لم تلتزم باتخاذ إجراءاتها التأديبية، وإن العقوبة غير متناسبة.

نعمت مينوش شفيق

تتولى أستاذة الشؤون الدولية والعامة المصرية المولد، الدكتورة نعمت شفيق - وشهرتها «مينوش»، رئاسة جامعة كولومبيا منذ يوليو (تموز) الماضي. وتلقت استدعاء للإدلاء بشهادتها أمام لجنة التعليم والقوى العاملة في مجلس النواب الأميركي حول مزاعم معاداة السامية في الحرم الجامعي في 17 أبريل. وقالت للمشرعين: «من المحزن أن يتصرف البعض في مجتمعنا بطريقة لا تتفق مع قيمنا». وفي اليوم التالي، سمحت شفيق لشرطة نيويورك بدخول الحرم الجامعي لإخلاء مخيم الاحتجاج. وتقدمت مجموعة أميركية مؤيدة للفلسطينيين بشكوى تتعلق بالحقوق المدنية ضد الجامعة بسبب تصرفاتها.

لجنة التعليم والقوى العاملة بمجلس النواب

عقدت اللجنة ولجان فرعية أخرى في مجلس النواب الأميركي ما لا يقل عن أربع جلسات، فضلاً عن أنشطة أخرى ركزت على النشاط الطلابي الناشئ من الصراع في غزة، لعبت خلالها النائبة الجمهورية البارزة إليز ستيفانيك دوراً رئيسياً. واستقالت كلودين جاي من منصب رئيس جامعة هارفارد وليز ماجيل من منصب رئيس جامعة بنسلفانيا بعد تعرضهما لانتقادات بسبب شهادتهما أواخر العام الماضي أمام اللجنة. وامتنعتا عن الإجابة «بنعم» أو «لا» عن سؤال من ستيفانيك حول ما إذا كانت الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تنتهك قواعد السلوك المتعلقة بالتنمر والتحرش في جامعتيهما، وقالتا إنه يتعين عليهما الموازنة بين ذلك وبين حماية حرية التعبير. ورافقت رئيسة لجنة التعليم والقوى العاملة فيرجينيا فوكس، رئيس مجلس النواب مايك جونسون، في زيارة لجامعة كولومبيا في 24 أبريل، وقالت في تصريحات لها بالحرم الجامعي: «جامعة كولومبيا في حالة سقوط حر».

أسنا تبسُّم

اختارت جامعة جنوب كاليفورنيا أسنا تبسُّم، وهي طالبة بالهندسة الطبية الحيوية ولديها تخصص ثانوي في مقاومة الإبادة الجماعية، لتكون الطالبة المتفوقة التي تلقي الخطاب التقليدي في حفل التخرج. وكانت تبسُّم، وهي مسلمة من عائلة جنوب آسيوية، قد نشرت رابطاً لصفحة مؤيدة للفلسطينيين على حسابها على تطبيق «إنستغرام». وأعلنت الجامعة في 15 أبريل أنها لن تسمح لها بإلقاء الخطاب، مشيرة إلى مخاطر أمنية. وقالت تبسّم في بيان: «أصابني هذا القرار بصدمة وخيبة أمل شديدتين لأن الجامعة تخضع لحملة كراهية تهدف إلى إسكات صوتي». وأعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا في 25 أبريل أنها قررت بشكل نهائي إلغاء حفل التخرج الرئيسي بعد احتجاجات للطلبة داخل الحرم الجامعي.

بوريل: بوادر الحرب العالمية عادت من جديد..

الجريدة...قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم ، على هامش مشاركته في الاجتماع الاستثنائي لمنتدى التعاون الاقنتصادي العالمي بالرياض، إن المواجهة النووية أصبحت احتمالاً واقعياً، مشيراً إلى أن بوادر الحرب العالمية عادت من جديد. وأرجع بوريل رؤيته باحتمالية المواجهة النووية إلى تصاعد التوترات بين الشرق والغرب، مشدداً على ضرورة ألا يتم فتح ما وصفه بـ «صندوق الحروب» مجدداً، حسبما نقلت قناة العربية. ولفت كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إلى أن «المنافسات التجارية بين الشرق والغرب تتحول إلى صراعات بسبب غياب الثقة، كما أن أوروبا أضعفت نفسها بعدم تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على روسيا»...

وزير الدفاع الروسي يتلقى ضربة خلال «لعبة السلطة» في موسكو

أوكرانيا: الوضع على الجبهة تدهور وروسيا تحقق نجاحات تكتيكية

الجريدة.... بعد ساعات من حضوره اجتماعاً لكبار ضباط الجيش هذا الأسبوع، اعتقل جهاز الأمن الاتحادي الروسي نائب وزير الدفاع تيمور إيفانوف، واقتاده إلى قاعة المحكمة، للاشتباه في تورطه في تهم فساد قد تفضي إلى سجنه 15 عاماً، في سقوط، اعتبرته صحيفة «فايننشال تايمز» ضربة قوية لوزير الدفاع سيرغي شويغو، في وقت تنتظر روسيا تعديلاً وزارياً وشيكاً. ومن المقرر أن يقدم الرئيس فلاديمير بوتين، خلال تعيينه رسمياً في منصبه لولاية جديدة الشهر المقبل، حكومة جديدة، ما خلق تدافعاً ومناورات على السلطة خلف الكواليس. صعود وتراجع وبدت أسهم وزير الدفاع شويغو في الصعود خلال الفترة الأخيرة، مدعومة بالتقدم الروسي في أوكرانيا ووفاة أشد منافسيه ومنتقديه، أمير الحرب يفغيني بريغوجين، غير أن احتجاز إيفانوف، وهو أعلى مسؤول يتم اعتقاله منذ عام 2016، يشير إلى تحول في فرص شويغو، حسبما كشف مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية. ونجح شويغو حتى الآن في الحفاظ على دوره على الرغم من الإخفاقات خلال الأسابيع الأولى من غزو أوكرانيا، وفشل «العملية العسكرية الخاصة» التي كان من المفترض أن تستمر ثلاثة أيام، لكنها دخلت عامها الثالث. كما واجه وزير الدفاع الروسي انتقادات لاذعة من بريغوجين، الذي قاد تمرداً ضده العام الماضي، لكن شويغو بقي في منصبه في حين لقي بريغوجين حتفه بعد شهرين في حادث تحطم طائرة. ونشر بريغوجين آنذاك تصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي مباشرة من ساحة المعركة في أوكرانيا، انتقد فيها السرقات والفساد في الجيش، وألقى باللوم في إخفاقات روسيا على الخطوط الأمامية على جشع نخبة المؤسسة الدفاعية، داعياً إلى «التعامل مع هؤلاء الفئران الذين يسرقون في المؤخرة». حياة باذخة وكشف مصدر من النخبة السياسية في موسكو أن أسلوب حياة إيفانوف الباذخ جعله هدفاً سهلاً، بينما سلطت تحقيقات أجراها ناشطون وصحافيون في السنوات الأخيرة الضوء على الرفاهية التي يتمتع بها نائب وزير الدفاع الروسي وعائلته. وفي عام 2022، حصل فريق مكافحة الفساد، التابع لزعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني، على البريد الإلكتروني لزوجة إيفانوف، وأنتج فيلما مدته 40 دقيقة يوثق فيلاته وسياراته الفارهة وعطلاته الفخمة، وكلها مدعومة بصور خاصة وفواتير ومستندات. ولعل أحد أهم اكتشافات فريق مكافحة الفساد هو العلاقة الوطيدة بين إيفانوف وشركة أوليمبسيتيستروي للبناء، التي فازت بعقود بناء عسكرية كبيرة، بما في ذلك إعادة إعمار ماريوبول، المدينة الأوكرانية التي سحقها الجيش الروسي واحتلها في عام 2022. وزعم التحقيق أن شركة البناء دفعت العديد من الفواتير نيابة عن زوجة إيفانوف، بما في ذلك مشترياتها من المجوهرات وتجديد فيلا العائلة الفاخرة. من جهتها، جمدت محكمة في موسكو أصول إيفانوف، بعد أن قالت إدارة التحقيقات الجنائية الروسية، الثلاثاء الماضي، إنه تلقى رشوة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لـ15 عاماً. في اليوم نفسه، تم أيضاً اعتقال أحد مؤسسي شركة أوليمبسيتيستروي، ألكسندر فومين، لاتهامه بتقديم الرشوة، بينما اعتبر رئيس القيادة الاستراتيجية للجيش البريطاني، الجنرال جيم هوكنهول، أن هذه الاعتقالات تأتي بحثاً عن كبش فداء، «ففي بعض الأحيان، يتم اختيار شخص لتحميله اللوم على كل شيء، في لحظة من لحظات التطهير». إلى ذلك، قال رئيس الأركان الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، أمس، إن الوضع على الجبهة «تدهور» مع تحقيق القوات الروسية «نجاحات تكتيكية» في مناطق عدة. وجاء في منشور للجنرال سيرسكي على «فيسبوك» أن روسيا «تهاجم على طول خط المواجهة، وتحقّق نجاحات تكتيكية في بعض المناطق». وتابع: «في محاولته لأخذ زمام المبادرة الاستراتيجية واختراق خط الجبهة، ركز العدو جهوده في مناطق عدة، مما خلق تفوقاً كبيراً من حيث القوات والقدرات». وأكد سيرسكي وقوع «معارك عنيفة» على خط الجبهة خلال الأسبوع الماضي، متحدثاً عن وضع «ديناميكي» مع سيطرة أحد الطرفين على بعض المواقع، ثم استعادة الطرف الآخر لها، وذلك لعدة مرّات خلال يوم واحد. وأفاد بأن القوات الأوكرانية تتمكن من «تحسين موقعها التكتيكي» في بعض المناطق. وقال الجنرال سيرسكي إن كوبيانسك في شمال شرق البلاد من بين المناطق التي يشتد فيها القتال، وحقق فيها الروس «نجاحات جزئية، لكن تم إيقافهم». وفي منطقة كراماتورسك (شرق)، تشن القوات الروسية هجوماً للسيطرة على بلدة تشاسيف يار. لكن سيرسكي قال إن «الوضع الأكثر تعقيداً» هو في منطقة بوكروفسك وكوراخوف، حيث «يستمر القتال العنيف». واعترف بأن القوات الأوكرانية انسحبت من بلدات بيرديتشي وسيمينيفكا ونوفوميخايليفكا. وأشار القائد الأعلى للقوات الأوكرانية إلى أنه «بهدف تعزيز الدفاع في هذه القطاعات، يتم نشر الألوية التي استعادت قدرتها القتالية لتحلّ مكان الوحدات التي تكبدت خسائر». كما تحدث عن «وضع متوتر» في جنوب البلاد. وتواجه القوات الأوكرانية التي تفتقر إلى الرجال والذخيرة، تقدّماً روسياً بطيئاً منذ سيطرت موسكو على مدينة أفدييفكا في فبراير.

زيلينسكي يطلب تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة «باتريوت» والانضمام للاتحاد الأوروبي

الراي.. ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي مجددا الإسراع في تزويد بلاده بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي وبدء محادثات رسمية لانضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي وتوجيه دعوة لها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتواجه القوات الأوكرانية وضعا صعبا في الشرق وتنتظر تسلم أسلحة أمريكية بعد موافقة الكونغرس في 23 أبريل على حزمة مساعدات قيمتها 61 مليار دولار بعد تأخير استمر شهورا. وطالب زيلينسكي مرارا بتزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وخاصة «باتريوت». وقال إنه تحدث إلى زعيم الأقلية في مجلس النواب الأميركي حكيم جيفريز وشكر الكونغرس على إقرار حزمة المساعدات، لكنه أضاف أن أوكرانيا تتعاون مع جميع الشركاء لتسريع وتيرة تسليم المساعدات التي ستسمح لكييف بالحفاظ على مواقعها وتعطيل خطط الحرب الروسية. وأكد زيلينسكي في خطابه المسائي المصور أمس الأحد «ما زلنا ننتظر الإمدادات التي وُعدت بها أوكرانيا، والتي يمكن أن تغير الوضع في ساحة المعركة لصالحها». وتابع: «في حديثي مع السيد جيفريز، أكدت أن هناك حاجة لأنظمة باتريوت في أسرع وقت ممكن». وبخصوص الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، أوضح زيلينسكي أن أوكرانيا استوفت جميع الشروط لبدء محادثات الانضمام «والآن يجب على الاتحاد الأوروبي أن يفي بالتزاماته». وتحدث عن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، قائلا إن كل دولة تشترك في القيم ذاتها ومستعدة للدفاع عنها «تستحق دعوة للانضمام إلى الحلف». وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الرابع من أبريل إن أوكرانيا ستنضم إلى الحلف في نهاية المطاف. وعبر زيلينسكي عن تفاؤله إزاء آفاق السلام، في إشارة إلى قمة السلام المقبلة المقرر عقدها في سويسرا يومي 15 و16 يونيو. ولم تُوجه دعوة إلى روسيا لحضور القمة، ووصفت موسكو أي اجتماع من هذا القبيل بأنه لا معنى له دون مشاركتها.

كوريا الشمالية تنتقد أميركا لتزويدها أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى

الراي.. ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الاثنين، نقلا عن بيان لوزارة الدفاع، أن كوريا الشمالية انتقدت الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى. كان مسؤول أميركي قد قال في 24 أبريل إن الولايات المتحدة شحنت سرا في الأسابيع الأخيرة صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا لاستخدامها في معركتها ضد القوات الروسية. ونُقل عن مدير إدارة الشؤون العسكرية الخارجية بوزارة الدفاع الوطني لكوريا الشمالية قوله أمس الأحد في بيان «زودت الولايات المتحدة أوكرانيا سرا بصواريخ طويلة المدى، مما أثار قلق ومخاوف المجتمع الدولي». وأضاف «لا يمكن للولايات المتحدة أبدا هزيمة الجيش والشعب الروسي البطل بأي أسلحة حديثة أو دعم عسكري». وتتنامى العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو، وهو ما تعتبره الولايات المتحدة وحلفاؤها بمثابة تصعيد للتوترات في شبه الجزيرة الكورية.

إيرلندا تريد إعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة

الراي.. تريد أيرلندا تعديل القانون لتتمكن من إعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة، حسبما ذكرت شبكة الإذاعة والتلفزيون «آر تي إي» (RTE) اليوم الأحد، بعد تدفقهم عبر الحدود مع إيرلندا الشمالية. وقالت وزيرة العدل الإيرلندية هيلين ماكنتي التي ستزور لندن غداً الاثنين، أمام لجنة برلمانية هذا الأسبوع إنها تقدر بثمانين في المئة نسبة المتقدمين بطلبات لجوء في الجمهورية الذين جاؤوا عبر الحدود البرية مع أيرلندا الشمالية وهي جزء من المملكة المتحدة. ورأى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في تصريح لمحطة «سكاي نيوز» أن هذا دليل على أن خطة لندن لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا فعالة في الردع. وقال إن «هذا يدل على ما أعتقد، على أن عامل الردع..) له تأثير لأن الناس يشعرون بالقلق في شأن المجيء إلى هنا». في المقابل، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الأيرلندي سايمن هاريس إن رئيس الحكومة «لا يعلق على سياسات الهجرة لأي دولة أخرى لكنه واضح جدًا في شأن أهمية حماية سلامة نظام الهجرة في إيرلندا». وأضاف أن «ايرلندا تمتلك نظامًا يستند إلى قواعد ويجب دائمًا تطبيقه بحزم ونزاهة». وأوضح أن رئيس الوزراء الايرلندي طلب من وزير العدل «تقديم مقترحات إلى مجلس الوزراء الأسبوع المقبل لتعديل القانون الحالي فيما يتعلق باختيار دولة ثالثة آمنة والسماح بإعادة طالبي الحماية الدولية غير المقبولين إلى المملكة المتحدة». ويفترض أن تناقش ماكنتي سياسة الإعادة الجديدة مع وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي في لندن الإثنين. وتجاوز مشروع قانون رواندا في المملكة المتحدة العقبة البرلمانية الأخيرة الاثنين الماضي بعد نزاع طويل بين مجلسي العموم واللوردات في البرلمان. ويأمل سوناك أن يمنع مشروع القانون طالبي اللجوء من محاولة الوصول إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة عبر البحر من شمال أوروبا.

بايدن يهزأ من حاله ومن ترامب: أنا رجل بالغ يتنافس... مع طفل

الراي.. ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن خطاباً لا يخلو من الدعابة هزأ فيه من نفسه ومن خصمه في السباق الانتخابي دونالد ترامب، واصفاً إيّاه بـ«طفل في السادسة من العمر»، خلال العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض الذي أقيم احتجاجاً على الحرب في غزة في محيط مكان تنظيمه. وتقاطرت كوكبة من الضيوف البارزين، من صحافيين ومشاهير، إلى فندق هيلتون في واشنطن حيث احتشد متظاهرون قرب المدخل وردّد بعضهم شعارات مثل «العار عليكم». وتجنب بايدن الحشد الكبير ودخل عبر المدخل الخلفي للفندق. وعلى جاري العادة، يشارك الرئيس الأميركي في مأدبة العشاء مرتضياً التعرض لنكات فكاهي يحيي السهرة الفاخرة، قبل أن يدلي بكلمة لا تخلو بدورها من الدعابة. وهذه السنة، تولّى الفكاهي كولن جوست من برنامج «ساترداي نايت لايف» الشهير على محطة «إن بي سي» إحياء الحفل. وقال «اسمحوا لي بداية بأن أشير إلى أن الساعة تخطّت العاشرة ليلاً وما زال جو النعسان مستيقظاً، في حين أمضى ترامب الأسبوع في المحكمة نائماً كل صباح»، في إشارة إلى محاكمة الملياردير في نيويورك في قضية التستّر على دفع أموال لممثّلة أفلام إباحية لشراء صمتها. ولم يفوّت بايدن (81 عاماً) الفرصة ليسخر من خصمه الجمهوري (77 عاما) الذي كان يتغيّب عن هذه المناسبة خلال ولايته الرئاسية، مصرّحاً بأن «السنّ هي الجامع الوحيد بيننا». وقال بايدن «نحن في خضم انتخابات 2024 ونعم السنّ مسألة أساسية فيها»، مضيفاً «أنا رجل بالغ أتنافس مع طفل في السادسة من العمر»....

الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد قانون «التأثير الأجنبي»

الراي....تظاهر الآلاف أمس الأحد في العاصمة الجورجية مطالبين الحكومة بإلغاء مشروع قانون «النفوذ الأجنبي» المثير للجدل الذي حذر الاتحاد الأوروبي من أنه قد يقوّض تطلعات تبليسي للانضمام إلى التكتل. وتشهد الدولة القوقازية الواقعة في منطقة البحر الأسود احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة منذ منتصف أبريل، عندما أعاد حزب الحلم الجورجي الحاكم تقديم خطط لتمرير قانون يقول منتقدون إنه يشبه التشريع الروسي المستخدم لإسكات المعارضة. وكان الحزب قد اضطر إلى إسقاط إجراء مماثل قبل عام، في أعقاب موجة ضخمة من الاحتجاجات في الشوارع شهدت استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد المتظاهرين. واحتشد نحو 10 آلاف متظاهر مساء الأحد في الميدان الجمهوري المركزي في تبليسي وهم يلوحون بأعلام جورجيا والاتحاد الأوروبي، متعهدين بتنظيم «مسيرة أوروبية» على طول الطريق الرئيسي في العاصمة باتجاه البرلمان. ودعا إلى التظاهرة نحو 100 من جماعات حقوق الإنسان الجورجية وأحزاب المعارضة التي كانت في السابق بعيدة عن الأضواء في الاحتجاجات اليومية التي يهيمن عليها الشباب. وقال المنظمون في بيان إن «السلطات التي أعادت تقديم مشروع القانون الروسي تتجاوز الإطار الدستوري وتغير توجهات البلاد وتخون إرادة الشعب التي لا تتزعزع». إن مسعى جورجيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي منصوص عليه في دستورها، ووفقا لاستطلاعات الرأي، يحظى بدعم أكثر من 80% من السكان. وتصر منظمة «الحلم الجورجي» على أنها مؤيدة بشدة لأوروبا وأن القانون المقترح يهدف فقط إلى «تعزيز الشفافية» في التمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية. لكن منتقديها يتهمونها بتوجيه الجمهورية السوفياتية السابقة نحو علاقات أوثق مع روسيا. وقال زعيم حزب آخالي المعارض نيكا غفاراميا لوكالة فرانس برس خلال الاحتجاج «هذا القانون مثل هذه الحكومة لا يتوافقان مع خيار جورجيا التاريخي بأن تكون عضوا في الاتحاد الأوروبي». وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إن مشروع القانون «لا يتوافق» مع مسعى جورجيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه «سيبعد جورجيا أكثر عن الاتحاد الأوروبي». وفي ديسمبر، منح الاتحاد الأوروبي جورجيا وضع المرشح الرسمي لكنه قال إنه سيتعين على تبليسي إصلاح أنظمتها القضائية والانتخابية والحد من الاستقطاب السياسي وتحسين حرية الصحافة وتقليص سلطة الأوليغارشيين قبل إطلاق محادثات العضوية رسميا.

بلينكن يدعم التقدم في المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان

الراي.. حضّ وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن أمس الأحد أرمينيا وأذربيجان على مواصلة محادثاتهما من أجل التوصّل إلى اتّفاق سلام، بعد تظاهرات احتجاجيّة في الجانب الأرميني. وقالت وزارة الخارجيّة الأميركيّة إن بلينكن تحدّث هاتفيا مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان. في المكالمة مع باشينيان، أكّد بلينكن «دعم الولايات المتحدة التقدّم بين أرمينيا وأذربيجان من أجل اتّفاق سلام» يكون محترما ودائما، حسبما قال المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة ماثيو ميلر. وتحدّث بلينكن، وكذلك ممثّلو الاتّحاد الأوروبي، مرارا مع قادة الدولتين المتنافستين، على أمل تجنّب صراع جديد. خاضت أرمينيا وأذربيجان حربين، في تسعينيّات القرن الماضي وفي العام 2020، للسيطرة على جيب ناغورني قره باغ الذي استعادته قوّات باكو في سبتمبر 2023 واضعة بذلك حدا لحكم انفصالي أرميني استمرّ ثلاثة عقود. وخلال العمليّة العسكريّة التي امتدّت يوما واحدا، سيطرت أذربيجان على الإقليم، ما دفع الغالبيّة العظمى من سكّانه الأرمن، أي نحو 100 ألف من أصل السكّان البالغ عددهم 120 ألفا، إلى النزوح نحو أرمينيا. والأسبوع الماضي، قال علييف إنّ اتّفاق السلام مع أرمينيا بات «أقرب من أي وقت مضى». ووافق باشينيان الشهر الماضي على إعادة أربع قرى حدوديّة مهجورة كانت جزءا من أذربيجان عندما كان البلدان ضمن جمهوريات الاتحاد السوفياتي، واستولت عليها يريفان خلال حرب في تسعينات القرن المنصرم، ما دفع سكانها الأذربيجانيين إلى الفرار. لكنّ بعض الأرمن في القرى المجاورة يرون أنّ هذا القرار سيعزلهم عن سائر البلاد، ويتّهمون رئيسهم بالتنازل عن أراضٍ من دون ضمانات للحصول على أي مكاسب في المقابل. وقال بلينكن لرئيس الوزراء الأرميني إنّ الولايات المتحدة مستعدّة لدعم «سيادة وسلامة أراضي أرمينيا» التي كانت قريبة تاريخيا من روسيا لكنها غاضبة من فشل موسكو في وقف الهجوم الأذربيجاني العام الماضي.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..90 في المئة من الكابلات البحرية في العالم تمرّ بمصر..كيف تستفيد مصر من مركز «البيانات والحوسبة السحابية»؟..صورة «الميركافا» الإسرائيلية خلال زيارة السيسي للكلية العسكرية تثير تفاعلاً..فصائل بدارفور تصطف مع الجيش ضد «الدعم السريع»..حكومة الدبيبة تعلن السيطرة على حدود تونس والجزائر..«الوحدة» الليبية تتعهد مجدداً إخلاء طرابلس من التشكيلات المسلحة..«جبهة العدالة والتنمية» تطالب بـ«ضمانات» شرطاً للمشاركة في «رئاسية» الجزائر.."أزمة القمصان" تتجدد.. اتحاد الجزائر يرفض اللعب ويغادر المغرب..

التالي

أخبار لبنان..خسائر «حرب جنوب لبنان» تتجاوز 1.5 مليار دولار..والزراعة المتضرر الأكبر..«القسّام» توسّع نشاطها العسكري في جنوب لبنان نحو القطاع الشرقي..الورقة الفرنسية لحل حرب جنوب لبنان تُنفذ على 3 مراحل..وتستنسخ «تفاهم نيسان»..حزب الله يستبق وصول الاقتراح الفرنسي: لا إراحة لنتنياهو قبل وقف الحرب..بري وميقاتي يتبلّغان مضمون الورقة الفرنسية و"الحزب" على رفضه..هوكشتين: الجنوب والبحر الأحمر مرتبطان بغزة!..سعي فرنسي محموم بحثاً عن دور..مصدر قضائي لبناني: الأسباب القانونية لتوقيف هنيبال القذافي لا تزال قائمة..المولدات تُغْرِقُ بيروت في «مأساة إغريقية»..النور أقصر الطرق إلى الموت..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير..إلى جانب الأردن..هل ساهمت دول عربية في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل؟..أكبر مسؤول أمني روسي يناقش توترات الشرق الأوسط مع إسرائيل..الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي..رويترز: روسيا وأوكرانيا كانتا على وشك التوصل لاتفاق حول الشحن بالبحر الأسود..أوكرانيا تعرب عن استيائها من محدودية الدعم الغربي..كييف تقر بأن الوضع «متوتر» على الجبهة..ماكرون: التهديدات قد تغير موقع افتتاح الأولمبياد..محاكمة ترامب التاريخية قد تقلب الموازين الأميركية..أرمينيا وأذربيجان تتواجهان في لاهاي..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,766,176

عدد الزوار: 7,042,371

المتواجدون الآن: 107