إيران تلمّح إلى تمديد تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية....مسؤول سابق في «الحرس الثوري» يترشح لرئاسة إيران...

تاريخ الإضافة الأحد 9 أيار 2021 - 4:40 ص    عدد الزيارات 1271    التعليقات 0

        

رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني: مفاوضات فيينا باتت استنزافية ولم تحقق أي نتائج حتى الآن...

المصدر: RT عمر هواش- طهران.... قال مجتبى ذو النور رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، إنه أمام الغرب فرصة حتى 24 مايو للعودة للاتفاق النووي، مشيرا إلى أن المفاوضات باتت استنزافية ولم تحقق نتائج حتى الآن. ولفت ذو النور إلى إنه إذا لم تثمر مفاوضات فيينا بحلول 24 مايو، فسيتم حذف تسجيلات كاميرات المراقبة في المنشآت وإغلاقها. وشدد على أن أي بند جديد يضاف الى الاتفاق النووي في مفاوضات فيينا يجب أن يحظى بموافقة البرلمان. وأكد ذو النور أنه في حال وفاء الغرب بالتزاماته، يتعين على الحكومة تقديم تقرير إلى البرلمان، وبعد تحقق المجلس، سيسمح للحكومة بالعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي.

مسؤول سابق في «الحرس الثوري» يترشح لرئاسة إيران

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أطلق المسؤول السابق في «الحرس الثوري» العميد سعيد محمد، اليوم (السبت)، حملته للانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل أيام من فتح باب الترشح رسمياً، مدرجاً خطوته في إطار «التغيير» والوعد بحكومة «قوية»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتولى محمد (53 عاماً) لأكثر من عامين، قيادة «مقر خاتم الأنبياء»، وهو ذراع اقتصادية لـ«الحرس» تعنى بشؤون البناء والإعمار، ويندرج اسم محمد ضمن الشخصيات ذات الخلفية العسكرية التي أعلنت نيتها الترشح، أو يتداول باسمها لترشح محتمل لانتخابات 18 يونيو (حزيران). ويفتح باب الترشح رسمياً لدى وزارة الداخلية في 11 مايو (أيار) ويستمر حتى 15 منه، على أن يتولى بعدها مجلس صيانة الدستور الذي يحظى المحافظون بغالبية المقاعد فيه، درس ملفات المرشحين والمصادقة على المؤهلين منهم، قبل الإعلان رسمياً عن الأسماء التي ستتنافس للفوز بمنصب رئيس الجمهورية خلفاً لحسن روحاني. وأعلن محمد ترشحه رسمياً في مؤتمر صحافي امتد لنحو ساعتين عقده في طهران. وقال: «قررت الترشح لأنني شعرت بأن المرشد علي خامنئي دعا لتغيير وتحول في الجيل الإداري، وطلب ذلك مراراً». وأضاف: «لسنا مرتبطين بأي حركة أو طرف أو فصيل، ولم نجلس مع أي أحد ولم نعد بشيء»، معارضاً أي «استقطاب في المجتمع، هذا الخلاف المستمر الذي يتسبب بتآكل البلاد من الداخل: الحديث عن اليسار واليمين، الإصلاحيين والمحافظين، هذه كلها أمور تضر بالبلاد». وتولى محمد قيادة «مقر خاتم الأنبياء» حتى مارس (آذار)، قبل أن يعلن استقالته لخوض الانتخابات. وأكد «الحرس»، في بيان، تعيين بديل منه، على أن يبقى هو ضمن الهيكلية العسكرية كمستشار لقائده اللواء حسين سلامي. ورداً على سؤال عن خلفيته العسكرية وعما إذا كانت إيران حالياً في حاجة إلى رئيس من هذا المسار، رأى محمد أنه من الأجدى التركيز على مسيرة المرشح بدلاً من خلفيته. وأوضح: «لدى الناس خبرات في مجالات مختلفة. الموضوع لا يتعلق بأين كان هذا المرشح، لكن ما هي أفكاره، إنجازاته، وأي حلول يقدمها للمشاكل». وأضاف: «للأسف، علينا أن نقول اليوم إن الناس متعبون. ليس بسبب الثورة، بل سوء الإدارة، الكلمات الفارغة، عدم التحرك... باختصار، الناس متعبون من عدم وجود حكومة». ورأى أن «الناس يريدون رجل ميدان. اليوم يحتاجون إلى إصلاحات، لكن إصلاحات قائمة على مبادئ. نحتاج إلى حكومة قوية».

رئيسي يتريث قبل إعلان ترشحه رغم نيله «مباركة» خامنئي

البرلمان الإيراني يضغط على «مسار فيينا» ويتعهد بإزالة «كاميرات النووي» في غضون أسبوعين

الجريدة....كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.... تمهل رئيس السلطة القضائية الإيرانية، رجل الدين الأصولي، إبراهيم رئيسي، بإعلان موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل، رغم حصوله على مباركة المرشد الأعلى، فيما هدد البرلمان الإيراني بإزالة كاميرات المراقبة الدولية الموجودة بالمنشآت النووية، إذا لم تصل مفاوضات فيينا إلى اتفاق ملموس خلال أسبوعين. أفاد موقع "الأخبار العاجلة" الإخباري الإيراني المقرب من معسكر التيار الأصولي، أمس، بأن رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي حصل على ضوء أخضر من المرشد الأعلى علي خامنئي، للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو المقبل. وذكر الموقع نقلاً عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن "رئيسي حصل على إذن من خامنئي للترشح قبل أسبوعين خلال حفل إفطار"، مضيفاً أن "رئيسي امتنع بدافع التواضع عن الحديث مباشرة مع خامنئي بشأن ترشحه". وعلمت "الجريدة" من مصدر شارك في الإفطار، أن شخصيات محسوبة على التيار الأصولي كانت حاضرة في الإفطار، قالوا لخامنئي إنهم يدعمون ترشح رئيسي للرئاسة، ويعتبرون أنه الوحيد القادر على توحيد صفوف المعسكر الأصولي خلفه، وطلبوا رأيه في الأمر. وبحسب المصدر، رد خامنئي بأنه يفضل بقاء رئيسي بمنصبه في السلطة القضائية، وألا يدخل في أتون العمل الحكومي في هذه المرحلة، لكن تحت إصرار الحاضرين، قال المرشد إنه يدعو لرئيسي بالتوفيق في حال أراد الترشح، مشدداً على أن القرار الأخير في هذا الشأن يعود لرئيسي نفسه. وفي خطوة تعكس تريثاً ربما بانتظار اتضاح الصورة حول متطلبات المرحلة المقبل، خصوصاً في ظل المفاوضات الجارية في فيينا حول الملف النووي، قال رئيسي، بحسب المصدر، إنه يحتاج إلى التفكير أكثر قبل إعلان موقفه النهائي. ولايزال التيار الأصولي منقسماً حول مرشحه للانتخابات الرئاسية، بينما لا يملك الإصلاحيون والوسطيون أي مرشح واضح حتى الآن. وترشح عدة جنرالات سابقين في "الحرس الثوري" للمنصب، أبرزهم القائد السابق لـ"الحرس" أمين مصلحة تشخيص النظام محسن رضائي، لكن بدأت تلوح منافسة بين رئيسي ورئيس مجلس الشورى "البرلمان" محمد باقر قاليباف. وكشفت "الجريدة" أخيراً أن عدداً كبيراً من قادة "الحرس الثوري" وشخصيات سياسة مدنية أصولية، أبرزها غلام حداد عادل، الأمين العام للجنة ائتلاف الأصوليين، وأحد الشخصيات السياسية المقربة جداً من خامنئي، وقعوا على رسالة تطلب من المرشد أن يحول دون ترشح رئيسي لعدم اضعاف السلطة القضائية، ويطالبونه بالمساعدة في توحيد صف الأصوليين خلف قاليباف عمدة طهران السابق وهو كذلك أحد قادة الحرس السابقين. ومنذ تعيينه رئيساً للسلطة القضائية، في مارس 2019، يبذل رئيسي جهوداً، مدعوماً على ما يبدو من المرشد، لتعديل أسلوب أداء المؤسسة القضائية، وتحسين مكانته الشخصية أمام الرأي العام، وتكثيف ظهوره أمام وسائل الإعلام، لاسيما بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي جرت في مايو 2017. وشغل رئيسي، 61 عاماً، عدداً من المناصب القيادية في السلك القضائي، منذ أوائل الثمانينيات، وفي 2016؛ عيَّنه خامنئي، في منصب "سادن العتبة الرضوية" في مدينة مشهد، والتي تمتلك صندوقاً قوياً يشرف على كثير من الأوقاف الإسلامية والممتلكات الضخمة والميزانيات الهائلة. وبالإضافة إلى منصبه الحالي، كرئيس للسلطة القضائية، يعمل رئيسي أيضاً عضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام، ونائب رئيس مجلس خبراء القيادة، المسؤول عن متابعة أداء المرشد.

سقف فيينا

إلى ذلك، وضع البرلمان الإيراني سقفاً زمنياً لتقدم مباحثات فيينا غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي بوساطة القوى الكبرى. وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان مجتبى ذوالنور، إنه إذا لم تصل محادثات فيينا إلى نتيجة بحلول 23 الحالي، فإنه وفقاً للقانون الذي أقره البرلمان، يجب إغلاق كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشآت النووية، كما يجب تدمير مقاطع الفيديو المسجلة في الأشهر الثلاثة الماضية. ووصف ذوالنور المحادثات، التي استؤنفت أمس الأول، ويتوقع أن تستمر أسبوعين بهدف حل الخلافات الرئيسية، أنها أصبحت استنزافية "ولم تحدث جديدا". وينذر التهديد البرلمان باحتمال انهيار مفاوضات فيينا في حال لم تتمكن الأطراف المشاركة فيه من التوصل إلى تفاهم لإحياء الاتفاق، الذي يقيد البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، بنهاية الأسبوعين، ومع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 18 يونيو المقبل. وكانت حكومة الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني علقت التطبيق الطوعي لبروتوكول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) في 23 فبراير الماضي، لكنها وفقاً لاتفاق أبرمته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ابقت كاميرات الوكالة الدولية في المنشآت الذرية الإيرانية لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، واشترطت التوصل إلى تفاهم بشأن إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 لتسليم تلك التسجيلات. في موازاة ذلك، هاجمت صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد الإيراني احتمال دفع حكومة روحاني باتجاه التوصل لاتفاق مع واشنطن لا يشمل رفع كل العقوبات المفروضة على طهران، معتبراً أن الأمر سيكون أسوأ من "الاتفاق النووي" الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018.

حريق بوشهر

من جهة أخرى، اشتعلت نيران كثيفة وانتشرت بشكل واسع، مساء أمس الأول، عند مدخل مدينة بوشهر التي تضم محطة "بوشهر" النووية، في حادث جديد يُضاف إلى سلسلة الحرائق الغامضة التي تتعرض لها إيران. وذكرت تقارير إيرانية أن قوات الدفاع المدني تمكنت من السيطرة على الحريق بعد ساعتين، وأفادت بأن أسباب الحريق الذي وقع بالمنطقة البحرية التابعة للجيش في بوشهر غامضة. والشهر الماضي، قالت إيران إن انفجارا وقع في منشأة نطنز النووية، كان عملا تخريبيا نفذته إسرائيل، وتعهدت بالانتقام لهجوم بدا أنه أحدث فصول حرب تدور في الخفاء منذ وقت طويل.

ظريف و«البرلمان»

على صعيد آخر، يتوجه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى البرلمان اليوم لتقديم إيضاحات حول تصريحاته المسربة التي هاجم فيها هيمنة "الحرس الثوري" والقائد الراحل قاسم سليماني على مفاصل السياسة الخارجية للبلاد. ومن المتوقع أن يشهد البرلمان جلسة عاصفة لمناقشة التسريب المزلزل، و"مراجعة أداء وزارة الخارجية"، بالتزامن مع حملة هجوم كبيرة واتهامات يشنها التيار المتشدد ضد أداء الفريق المفاوض في فيينا، على خلفية اتهام التيار المعتدل بمحاولة التوصل إلى "تفاهم دعائي" يمكنه من تحقيق مكاسب قبيل الانتخابات الرئاسية. وانتقد المرشد الأعلى، دون أن يذكر اسم ظريف، التصريحات المسربة، معتبرا أنها "تكرار للتصريحات المعادية التي تصدر من الخصوم".

الرئيس الإيراني: تم الاتفاق على رفع كافة العقوبات تقريبا عن طهران

الراي.... أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه «تم الاتفاق على رفع كافة العقوبات تقريبا عن طهران»، مشيرا إلى أن «مفاوضات فيينا مستمرة لبحث بعض التفاصيل». وخلال اجتماع بمسؤولين في وزارة الصحة، قال روحاني: «يدرك الأميركيون والأوروبيون أنه لا خيار أمامهم سوى رفع العقوبات والعودة للاتفاق النووي، وأعلنوا عن ذلك بكل صراحة». وأضاف: «تم الاتفاق على رفع كافة العقوبات تقريبا، ومفاوضات فيينا مستمرة لبحث بعض التفاصيل. نتطلع إلى رفع العقوبات قبل نهاية عمر الحكومة الحالية». وتابع: «فرض العدو عقوبات واسعة النطاق على بلادنا بهدف جعل إيران تعاني من المجاعة والفوضى، ولكن بجهود المسؤولين في البلاد وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار الذي حدث والضغط على المواطن، لم نسمح بحدوث مجاعة في البلاد»...

إيران تلمّح إلى تمديد تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

لندن: «الشرق الأوسط».... قال مسؤول إيراني كبير إن بلاده قد تدرس توسيع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عمليات التفتيش على مواقعها النووية. ونقل موقع NHK الياباني عن رئيس الوفد الإيراني إلى محادثات فيينا، عباس عراقجي، قوله إن إيران تأمل في إحراز تقدم كافٍ حتى لا تكون هناك حاجة لتمديد فترة تعاونها مع الوكالة الدولية، مضيفاً: «إذا لزم الأمر فستفكر إيران في التمديد في الوقت المناسب». وأشارت إيران إلى أنها تعتزم إنهاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عمليات التفتيش النووي إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات بشأن رفع العقوبات الأميركية وقضايا أخرى بحلول أواخر مايو (أيار) الحالي. في الشهر الماضي، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوكالة قد تحتاج إلى مناقشة المسألة مع إيران مرة أخرى إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الموقعين على الاتفاق النووي لعام 2015. ويعتقد أن عراقجي وغروسي ناقشا القضية عندما التقيا يوم الخميس في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. ويقول مراقبون إن إيران تريد على ما يبدو إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية لأن وقف عمليات التفتيش النووي سيثير إدانة دولية. وقال مسؤولون أميركيون وإيرانيون وأوروبيون إن الفجوات ما زالت واسعة بين واشنطن وطهران بشأن استئناف الامتثال للاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 رغم قول مسؤول أميركي إن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن خلال أسابيع إذا اتخذت إيران قراراً سياسياً بذلك. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقابلة مع قناة تلفزيون «إن بي سي» إن واشنطن لا تعلم ما إذا كانت إيران مستعدة لاتخاذ القرارات المطلوبة للعودة إلى الامتثال للاتفاق. وقال عباس عراقجي إن هناك طريقاً طويلاً لا بد أن يقطعه المفاوضون قبل التوصل لاتفاق. وأضاف عراقجي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني «لا يمكن التكهن بتوقيت حدوث ذلك ولا يمكن وضع إطار زمني. تحاول إيران تحقيق ذلك بأسرع ما يمكن لكننا لا نتعجل أي شيء». وتجري حالياً في فيينا جولة رابعة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن كيفية استئناف الامتثال للاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في عام 2018 مما دفع إيران للبدء في انتهاك بنوده بعد ذلك بعام. ويتمثل جوهر الاتفاق في أن تلتزم إيران باتخاذ خطوات لتقييد برنامجها النووي مما يجعل من الصعب عليها الحصول على المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي مقابل تخفيف العقوبات الأميركية والأوروبية وتلك التي فرضتها الأمم المتحدة. وقال دبلوماسي أوروبي إن واشنطن طرحت اقتراحاً شاملاً يتضمن رفع العقوبات على قطاعات رئيسية مثل النفط والغاز والبنوك ولمحت إلى قدر من الانفتاح على تخفيف العقوبات المتصلة بالإرهاب وحقوق الإنسان. وأضاف الدبلوماسي، الذي طلب عدم نشر اسمه أن إيران لم تبد رغبة في تقليص أي خبرة قد تكون اكتسبتها من العمل على أجهزة الطرد المركزي المتقدمة أو تدميرها. وقال المسؤول الأميركي إن من الممكن إحياء الاتفاق النووي قبل الانتخابات الإيرانية المقررة في 18 يونيو (حزيران) لكن الأمر يقع مرة أخرى على عاتق إيران لاتخاذ قرار سياسي كهذا. وأضاف المسؤول أن الأمر يتطلب من إيران الكف عن مطالبة واشنطن بأن تفعل أكثر مما هو وارد في الاتفاق، بينما تسعى طهران للقيام بأقل من ذلك. ومضى يقول: «ينبغي تسريع سير المحادثات حتى يمكن لنا أن نذهب إلى هناك في الأسابيع القادمة، وليس هناك ما يضمن أن الوضع سيكون كذلك».

محكمة أميركية تدين إيرانياً لتصدير مواد عسكرية... تدخل في تصنيع الأسلحة النووية والصواريخ والحرب الإلكترونية

واشنطن: «الشرق الأوسط».... أدانت هيئة محلفين أميركية فيدرالية مواطناً إيرانياً بتهمة التآمر من أجل الحصول على أجزاء عسكرية حساسة لصالح الحكومة الإيرانية، في محاولة انتهاك واضحة للحظر التجاري المفروض على إيران. وتتوافر في هذه الأجزاء قدرات الاستخدام العسكرية والمدنية المزدوجة، كما يمكن الاستعانة بها في أنظمة متطورة مثل الأسلحة النووية، وتوجيه وتطوير الصواريخ، وإمكانات الاتصالات السلكية واللاسلكية الآمنة، والحرب الإلكترونية الهجومية، والتدابير العسكرية الإلكترونية المضادة (أي التشويش اللاسلكي)، وأنظمة الإنذار والمراقبة بأجهزة الرادار. ووفقاً لوثائق المحكمة والأدلة المطروحة في حيثيات المحاكمة، فقد حاول المواطن الإيراني الأصل، مهرداد أنصاري البالغ من العمر 39 عاماً، نقل المواد والبضائع التي تمكن من الحصول عليها داخل الولايات المتحدة من قبل المدعى عليها أيضاً، سوزان ييب تايوانية الجنسية، ومن المدعى عليه المشارك مهرداد فوماني، وهو مواطن إيراني معروف باسم فرانك فوماني. وفي الفترة من 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2007 إلى 15 يونيو (حزيران) 2011، حصل المدعى عليهم بالفعل، أو هم حاولوا الحصول من مختلف الشركات في جميع أنحاء العالم على أكثر من 105 آلاف قطعة تقدر قيمتها الإجمالية بنحو مليونين و630 ألفاً و800 دولار، اشتملت على أكثر من 1250 معاملة تجارية ومالية. وأجرى المدعى عليهم 599 معاملة أخرى مع 63 شركة أميركية مختلفة، حصلوا من خلالها، أو هم حاولوا الحصول على قطع وأجزاء من شركات أميركية من دون إخطار تلك الشركات التي كانوا يتعاملون معها بأن تلك القطع والأجزاء مقصود شحنها ونقلها إلى إيران، أو الحصول على الترخيص الحكومي الأميركي الضروري لشحن هذه القطع والأجزاء إلى إيران. ولم تتقدم ييب أو فوماني أو أنصاري، بصفة فردية أو من خلال شركاتهم، في أي وقت من الأوقات، بطلب الحصول على الترخيص اللازم صدوره من مكتب الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، أو محاولة الحصول على ترخيص التصدير اللازم صدوره من وزارة التجارة الأميركية بخصوص شحن أي عناصر أو قطع من البنود المدرجة على لائحة الاتهام المذكورة إلى إيران. ومن المعروف قانونياً أن لوائح المعاملات الإيرانية في الولايات المتحدة تحظر تماماً، من بين أمور أخرى، التصدير أو إعادة التصدير أو البيع أو التوريد، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، إلى إيران أو حكومة إيران، أي سلعة أو تقنية أو خدمات من الولايات المتحدة الأميركية أو من قبل أي مواطن أميركي. وينسحب قرار الحظر المذكور أيضاً على أي معاملات من قبل أي مواطن أميركي أو يعيش داخل الولايات المتحدة الأميركية يتجنب أو يتفادى، أو يهدف إلى تجنب أو تفادي أي قرار بالحظر منصوص عليه في الأوامر التنفيذية الصادرة بهذا الشأن. وقد صدر قرار الإدانة القضائي بحق مهرداد أنصاري بتهمة التآمر لانتهاك لوائح المعاملات الإيرانية سارية المفعول في الولايات المتحدة الأميركية، مع تهمة واحدة بالتآمر لارتكاب الاحتيال عبر الإنترنت، وتهمة واحدة بالتآمر للاحتيال على وزارة الخزانة الأميركية، وتهمتان بالمساعدة والتحريض على التقدم بالإفادات الكاذبة. ومن المقرر أن يصدر الحكم النهائي بحقه بتاريخ الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، مع احتمال أن يواجه عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن الفيدرالي لاتهامه بالتآمر لانتهاك لوائح المعاملات الإيرانية، مع 5 سنوات أخرى لتهمة الاحتيال السيبراني، وما يصل إلى 5 سنوات أخرى لتهمة الاحتيال على وزارة الخزانة الأميركية، وما يصل إلى 5 سنوات في كل تهمة من المساعدة والتحريض على التقدم بالإفادات الكاذبة. ومن شأن القاضي الفيدرالي تحديد الحكم الصادر بحقه بعد مراجعة إرشادات إصدار الأحكام الأميركية مع اعتبار العوامل القانونية ذات الصلة. وصدر الحكم على ييب في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2012، بالسجن لمدة عامين في سجن فيدرالي أميركي إثر الإقرار بالذنب في تهمة التآمر لانتهاك لوائح المعاملات الإيرانية من خلال العمل كوسيط لفوماني لتأمين شراء القطع والأجزاء في الولايات المتحدة مع شحنها بصورة غير قانونية إلى إيران، ولا يزال مهرداد فوماني هارباً حتى الآن.

إيران: 13 ألفاً و576 إصابة و283 وفاة بـ«كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، تسجيل 13 ألفاً و576 إصابة و283 وفاة جديدة بفيروس «كورونا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأعلن مركز العلاقات العامة والإعلام بالوزارة في تقريره اليومي، اليوم (السبت)، أنه تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 13 ألفاً و576 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى مليونين و640 ألفاً و670 شخصاً، من ضمنهم 5 آلاف و54 في حالة حرجة، وهم يخضعون الآن للعناية المركزة. وأضاف أن عدد المتعافين من المرض بلغ مليونين و92 ألفاً و381 شخصاً، فيما تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 283 حالة وفاة جديدة، ليرتفع عدد المتوفين إلى 74 ألفاً و524 شخصاً. وأشار إلى أنه تم حتى الآن إجراء 16 مليوناً و929 ألفاً و609 اختبارات للكشف عن الإصابة بالمرض، وتابع أن عدد المدن الحمراء في البلاد بلغ 46 والبرتقالية 283 والصفراء 139 مدينة. وأوضح أنه تم تطعيم مليون و286 ألفاً و4 أشخاص بالجرعة الأولى للقاح «كورونا»، و262 ألفاً و611 شخصاً بالجرعة الثانية، ليبلغ الإجمالي مليوناً و548 ألفاً و615 شخصاً.

 

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,113

عدد الزوار: 6,756,612

المتواجدون الآن: 121