عبداللهيان لمناقشة «النووي» مع لافروف..وطهران تحذر أوروبا من «الحسابات الخاطئة»..

تاريخ الإضافة السبت 25 آذار 2023 - 5:11 ص    عدد الزيارات 401    التعليقات 0

        

إيران «تدين بشدّة قمع» المتظاهرين في فرنسا...

الجريدة..قالت إيران الجمعة إنّها «تدين بشدّة قمع» المتظاهرين في فرنسا، مناشدة باريس تجنّب العنف و«الإصغاء» إلى المتظاهرين، وذلك غداة يوم جديد من الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد تخلّلته أعمال عنف أوقف خلالها المئات. أوقف أكثر من 450 شخصا و«أصيب 441 شرطياً ودركياً» الخميس، على ما أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان، خلال يوم التعبئة الذي تخللته أعمال عنف هي الأخطر منذ بدء هذا التحرك في كانون الثاني/يناير. وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في تغريدة على تويتر «ندين بشدّة قمع التظاهرات السلمية للشعب الفرنسي». وأضاف «ندعو الحكومة الفرنسية إلى احترام حقوق الإنسان والامتناع عن اللجوء إلى القوة ضدّ شعبها الذي يواصل سلمياً مطالباته». أتت تغريدة الوزير الإيراني بعيد تغريدة نشرها الناطق باسم الوزارة ناصر كنعاني وقال فيها «ينبغي على الحكومة الفرنسية أن تتكلم إلى شعبها وأن تصغي إلى صوته». وأضاف كنعاني «نحن لا نؤيّد التخريب وأعمال الشغب لكنّنا نقول بدلاً من أن تزرعوا الفوضى في دول أخرى يجب أن تصغوا إلى صوت شعبكم وأن تتجنّبوا استخدام العنف تجاهه». ويشير كنعاني بذلك إلى انتقادات صدرت من دول عديدة، بما فيها فرنسا، حيال قمع التظاهرات التي تلت وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر بعدما أوقفتها الشرطة لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في إيران. قتل مئات الأشخاص بينهم عشرات من عناصر القوى الأمنية وأوقف الالاف خلال هذه التظاهرات التي وصفت السلطات الإيرانية بعضها بأنها «أعمال شغب» تخطط لها إسرائيل والدول الغربية. وفرض الاتحاد الأوروبي وكذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سلسلة من العقوبات على طهران بسبب قمع التظاهرات التي تقودها نساء خصوصا. وأكّد كنعاني أنّ «من يزرع الريح يحصد العاصفة. هذا النوع من العنف يتعارض مع تلقين الآخرين دروسا في الأخلاق». تشهد فرنسا تظاهرات وإضرابات بسبب اصلاح نظام التقاعد بدفع من الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته. وعرفت الحركة الاحتجاجية زخما جديدا بعدما مررت الحكومة مشروع الاصلاح من دون تصويت في الجمعية الوطنية بالاستناد إلى بند دستوري.

عبداللهيان لمناقشة «النووي» مع لافروف..وطهران تحذر أوروبا من «الحسابات الخاطئة»

النمسا: الاتفاق بين السعودية وإيران يساعد على خفض التصعيد في المنطقة

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. أعلنت «الخارجية» الروسية، أمس، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان سيزور موسكو، الأربعاء؛ لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول عدة ملفات؛ على رأسها «الاتفاق النووي لعام 2015». في هذه الأثناء قال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني إنه حذَّر مسؤولين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا من «الحسابات الخاطئة»، في حين تضغط الدول الغربية على إيران لتنفيذ الاتفاق الأخير مع «الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وقالت المتحدثة باسم «الخارجية» الروسية ماريا زاخاروفا: «إن لافروف وعبداللهيان سيتبادلان الآراء بشأن القضايا الدولية الراهنة، بما في ذلك الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، والوضع في سوريا، وأفغانستان، ومنطقة القوقاز، ومشكلة بحر قزوين». وأضافت أنه «سيتم النظر في تحسين الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، في ضوء إعادة العلاقات المعلَنة بين إيران والسعودية»، وفق ما أوردت وكالة «تاس» الروسية. وأوضحت زاخاروفا أن المشاورات ستتطرق إلى تنسيق الإجراءات على المنصّات الدولية، بما في ذلك «الأمم المتحدة»، و«منظمة شنغهاي للتعاون»، وآفاق عملية التفاوض لإبرام اتفاقية التجارة الحرة بين إيران والمنظمة الاقتصادية الأوروبية الآسيوية. إلى ذلك قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ إنه أجرى اتصالاً «صريحاً مع نظيره الإيراني عبداللهيان»، مطالباً بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكتب أيضاً أنه طالب إيران بإنهاء قمع الاحتجاجات والاحترام الكامل لحقوق المرأة وإطلاق سراح السجناء. وأكد شالنبرغ، في تغريدة على تويتر، أنه رحّب بالاتفاق بين إيران والسعودية على استئناف العلاقات «في خطوة نحو خفض التصعيد بالمنطقة». جاء الاتصال غداة تأكيد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني لقاءه مسؤولين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في أوسلو، الأسبوع الماضي، مؤكداً تحذيرهم من «الحسابات الخاطئة» فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي. وكتب باقري كني، على تويتر، أنه سافر إلى العاصمة النرويجية لعقد اجتماع بمسؤولين من الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي. وقال: «أوضحنا خلالها وجهات نظرنا، وحذّرنا من بعض الحسابات الخاطئة»، مضيفاً أن بلاده مصممة على تعزيز مصالحها الوطنية بما يشمل عبر الطرق الدبلوماسية. وقال المسؤول الإيراني إنه بحث أيضاً مع المسؤولين الأوروبيين مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ولم يتطرق باقري كني إلى تفاصيل الاجتماع. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر أن الاتحاد الأوروبي لم يشارك فيه، على خلاف تقرير نشرته وكالة «مهر» الحكومية الإيرانية. وقالت مصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن المباحثات ركزت على مطالبة طهران بالتعاون مع تحقيق تُجريه «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» حول منشأ جزيئات يورانيوم عثر عليها المفتشون في منشأة فوردو، وتصل درجة نقائها إلى 83.7 %، وهي قريبة من نسبة 90 % المطلوبة لتطوير أسلحة نووية. وقالت المصادر إن اللقاء تناول ملفات عدة؛ أهمها التصعيد الإيراني في الملف النووي. وأضافت أن الدبلوماسيين الأوروبيين عبّروا عن مخاوفهم ومواقف دولهم «بشكل واضح» للطرف الإيراني. ونفت المصادر، في الوقت نفسه، أن يكون اللقاء تناول أي مفاوضات تتعلق بالاتفاق النووي الإيراني وإمكانية العودة إليه. وأكد مصدر دبلوماسي غربي آخر، لـ«الشرق الأوسط»، أن الدول الغربية تستخدم «كل القنوات المتوفرة» لحثّ إيران على توضيح منشأ الجزيئات. وفشلت عدة جولات من المفاوضات بين إيران والقوى العالمية في التوصل لاتفاق لإعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم بين الجانبين عام 2015، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة انسحابها منه في 2018. وكثّفت إسرائيل تهديداتها في الآونة الأخيرة بالقيام بعمل عسكري ضد طهران لمنعها من الحصول على أسلحة نووية. وتنفي طهران أن يكون هدفها تطوير أسلحة نووية. وقال موقع أكسيوس الإخباري، الأربعاء، إن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وعدة دول أوروبية بأنها قد توجه ضربة عسكرية لإيران إذا خصبت اليورانيوم فوق مستوى 60 %.

يلين: أفعال إيران لم تتأثر بالعقوبات بالقدر الذي تريده أميركا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، أمس (الخميس)، إن الولايات المتحدة تبحث سبل تشديد عقوباتها على إيران، لكنها أقرَّت بأن الإجراءات العقابية لم تؤدِّ إلى تغيير أفعال إيران أو سياساتها بالقدر الذي تريده واشنطن، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضافت للمشرعين في جلسة استماع أمس: «عقوباتنا على إيران خلقت أزمة اقتصادية حقيقية في البلد، وإيران تعاني بشدة اقتصادياً بسبب العقوبات... هل أدى هذا إلى تغيير في السلوك؟ الإجابة هي أقل بكثير مما نتمنى». ولم تذكر يلين التغير السلوكي الذي كانت واشنطن تتوقعه من طهران. لكن الولايات المتحدة سبق أن أثارت مخاوف بشأن برنامج إيران النووي وسجلّ حقوق الإنسان والعلاقات مع روسيا وسط حربها مع أوكرانيا. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عديدة على إيران على مدى سنوات، استهدف أحدثها قطاع المركبات الهوائية غير المأهولة الإيراني، بسبب مد روسيا بطائرات مسيرة تقول واشنطن إنها استُخدمت لاستهداف بنية تحتية مدنية في الصراع بأوكرانيا.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,060,977

عدد الزوار: 6,750,708

المتواجدون الآن: 92