بعثة إيران: كان يُمكن تجنب الرد لو أدان مجلس الأمن هجوم قنصليتنا..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 نيسان 2024 - 7:10 ص    عدد الزيارات 223    التعليقات 0

        

بعثة إيران: كان يُمكن تجنب الرد لو أدان مجلس الأمن هجوم قنصليتنا..

الجريدة..بينما تستعد إسرائيل وتتهيأ لهجوم إيراني محتمل، رداً على قصف قنصليتها في دمشق مطلع أبريل الحالي، وقتل جنرال كبير وستة ضباط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، أفادت بعثة إيران بالأمم المتحدة، أن طهران كان يُمكنها أن تمتنع عن الرد على الضربة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق لو أن مجلس الأمن الدولي أدان الهجوم. وأضافت البعثة على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «لو كان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد ندد بالعمل العدواني المستحق للتوبيخ من جانب النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق ثم جعل الجناة يمثلون أمام العدالة، لكان من الممكن أن تجنب معاقبة إيران لهذا النظام المارق»...

وزير خارجية إيران: لا نسعى لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة

الراي.. قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن إيران لا تسعى لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة. وذكرت الخارجية الإيرانية، إن وزير خارجية بريطانيا طلب من عبد اللهيان ضبط النفس وعدم توسيع الصراع.

خامنئي يتوعد إسرائيل وهو متكئ على سلاح: سنعاقبكم

الجريدة..اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي أن إسرائيل ارتكبت خطأ بهجومها على قنصليتها في دمشق، متوعداً بمعاقبتها، فيما حذّر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن أي هجوم سيقابله رد في الداخل الإيراني. وقال خلال خطبة صلاة عيد الفطر في طهران وهو متكئ على سلاحه إنه سيتم معاقبتها على ذلك، مضيفاً «عندما هاجموا قنصليتنا هذا يعني أنهم يهاجمون أرضنا.. هذا يعتبر من الأعراف الدولية في العالم الكيان الخبيث ارتكب خطأ في هذه المسالة ويجب أن يتم معاقبته على ذلك.. وسيتم معاقبته»...

ضربة الانتقام مشروطة.. إيران أبلغت أميركا "لن نصعّد"

دبي- العربية.نت.. فيما تتزايد المخاوف الدولية من أن تتّسع رقعة الحرب في غزة إلى المنطقة، لاسيما بعد أن توعد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد علي خامنئي بأن إسرائيل سوف "تنال العقاب" على استهدافها قنصلية طهران في دمشق في الأول من أبريل، كشفت مصادر مطلعة رسائل مطمئنة. فقد أكدت مصادر إيرانية أن طهران نقلت لواشنطن رسالة مفادها أنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا على نحو يستهدف تجنب تصعيد كبير وأنها لن تتعجل، وذلك في وقت تضغط فيه إيران لتحقيق مطالب تتضمن إحلال هدنة في غزة. كما أضافت المصادر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نقل رسالة بلاده إلى واشنطن أثناء زيارة يوم الأحد لسلطنة عمان التي كثيرا ما توسطت بين طهران وواشنطن، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

"منضبط وغير تصعيدي"

في حين أوضح مصدر مطلع على معلومات استخباراتية أميركية أن لا علم له بتلك الرسالة المنقولة عبر سلطنة عمان، وذكر أن إيران "كانت واضحة جدا" بأن ردها على الهجوم على مجمع سفارتها في دمشق سيكون "منضبطا وغير تصعيدي ويشمل خططا باستخدام وكلاء بالمنطقة لشن عدد من الهجمات على إسرائيل". وقال إن الضربات الانتقامية الإيرانية ستكون "غير تصعيدية تجاه أميركا لأن الإيرانيين لا يريدون تدخلاً أميركياً". كما أضاف بأن طهران لن توجه الفصائل التابعة لها في سوريا والعراق لاستهداف القوات الأميركية في تلك الدول. بينما لم يستبعد أحد المصادر الإيرانية احتمال مهاجمة أعضاء مما يسمى "محور المقاومة المدعوم من إيران إسرائيل في أي لحظة"، وهو خيار أشار إليه محللون باعتباره أحد الوسائل المحتملة للرد. وأضافت المصادر أن طهران طلبت ضمانات بألا تتدخل الولايات المتحدة إذا نفذت "هجوما منضبطا" على إسرائيل، وهو مطلب رفضته الولايات المتحدة في ردها عبر عمان. إلى ذلك، أكدت أن الجانب الأميركي طلب من طهران ممارسة ضبط النفس وإفساح مجال للدبلوماسية وحذرها من أنه سيقف إلى جانب تل أبيب في حالة وقوع هجوم مباشر. ولعل الأهم وسط تلك المعلومات، ما رشح عن شروط طلبها الجانب الإيراني.

شروط إيران

إذ كشفت المصادر أن أمير عبد اللهيان أشار خلال اجتماعاته في عمان إلى استعداد بلاده تقليص التصعيد بشرط تلبية مطالب تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار في غزة، وهو ما استبعدته إسرائيل. كما طلبت طهران أيضاً على ما يبدو إعادة إحياء محادثات برنامجها النووي المثير للجدل، التي توقفت منذ نحو عامين بعد أن تبادل الجانبان اتهامات بتقديم مطالب غير معقولة. وتشير تلك الرسائل الدبلوماسية إن صحت إلى نهج حذر تتبعه إيران في وقت تحسب فيه كيفية الرد على هجوم القنصلية بشكل يردع إسرائيل عن الإقدام على أعمال أخرى كهذه، لكنه يتفادى في الوقت عينه تصعيدا عسكريا قد تنجر إليه الولايات المتحدة التي تتشر قواتها في عدة بلدان بالمنطقة. يذكر أن الغارة الإسرائيلية على القنصلية مطلع الشهر الحالي كانت أدت إلى مقتل 7 من قوات الحرس الثوري بينهم العميد محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما، في ضربة وصفت بالأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في بغداد بيناير عام 2020.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,760,576

عدد الزوار: 6,964,486

المتواجدون الآن: 63