إسرائيل تضيق الخناق على طولكرم..

تاريخ الإضافة الخميس 1 حزيران 2023 - 5:17 ص    عدد الزيارات 272    التعليقات 0

        

الطيب: حرم المسجد الأقصى محيط إسلامي بالكامل...

مدبولي يؤكد لأشتيه دعم حقوق الفلسطينيين المشروعة

الراي... | القاهرة - من محمد السنباطي وفريدة محمد |...... أكد رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، أمس، أن «مصر ستظل داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة». ورحب مدبولي، بزيارة نظيره الفلسطيني محمد أشتيه، في أول مباحثات رسمية تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة. وقال في مؤتمر صحافي مشترك، إن المباحثات تناولت تعزيز نفاذ السلع المصرية إلى السوق الفلسطينية، إضافة إلى مجالات الصحة، مشيراً إلى التوقيع على بروتوكول في الزراعة. من جهته، أكد أشتيه، «أن فلسطين تحتاج مصر اليوم أكثر من أي وقت سبق»، مؤكداً أن «فلسطين شريكة مع مصر في رؤية إنهاء الاحتلال، وإسرائيل تمارس إرهابها على الدولة الفلسطينية». وأضاف أشتيه في تصريحات متلفزة، أن «مصر ترعى ملف المصالحة الفلسطينية منذ اليوم الأول، وهناك تواصل دائم، لذلك نريد دائماً الرأي المصري، ليس فقط من ناحية الجغرافيا السياسية، ولكن من زاوية حرص القاهرة على الوحدة الفلسطينية». وأشار إلى أن الحوار الوطني دعا «إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهناك مشاورات من أجل إطلاقه». وأكد أن «هناك بدائل نريد أن نناقشها مع الفصائل جميعها، لكي يتم الخروج من هذه الحالة الموجودة». وفي لقاء منفصل، بحث أشتيه، مع رئيس الاستخبارات المصرية اللواء عباس كامل، عدداً من القضايا ذات الشأن المشترك. كما زار أشتيه، شيخ الأزهر أحمد الطيب، الذي أكد أن «حرم المسجد الأقصى المبارك، هو محيط إسلامي بالكامل، ولن نقبل بأي تقسيم زماني أو مكاني، والحديث عن التقسيم، هو عبث وتزوير وامتداد للسلوك الصهيوني، القائم على تزييف الحقائق واغتصاب الحقوق ومحاولة تغيير واقع تاريخي للقدس ومعالمه الإسلامية والمسيحية». وفي الكاتدرائية المرقسية في العباسية، شدد بابا الإسكندرية تواضروس الثاني لأشتيه على أن «القضية الفلسطينية، ستظل مركزية للكنيسة القبطية، وعلى العالم التوقف عن سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة». في سياق متصل، أكد وزير الخارجية سامح شكري، لدى استقبال نظيره الفلسطيني رياض المالكي، متابعة مصر بقلق الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

إسرائيل تضيق الخناق على طولكرم..

مواصلة ملاحقة منفذي «عملية حرميش»

رام الله: «الشرق الأوسط»... ضيقت إسرائيل الخناق على منطقة واسعة شمال الضفة الغربية، ونفذت مداهمات متعددة، في مطاردة مفتوحة للخلية الفلسطينية التي قتلت الثلاثاء إسرائيلياً قرب مستوطنة حرميش. وأرسل الجيش الإسرائيلي قوات معززة إلى منطقة طولكرم شمال الضفة التي باتت تحت قبضة الجيش الذي داهم عدة قرى ومدن، ملاحقاً خط سير مفترضا للمسلحين الذين طالبوا أي فلسطيني مقيم هناك أو يملك محلاً تجاريا بمحو تسجيلات كاميرات المراقبة، في محاولة لحرمان قوات الجيش الإسرائيلي من معلومات موثقة ومجانية. وأغلق الجيش الإسرائيلي، شوارع وأوقف سيارات وفحص مواد الكاميرات في مناطق محددة ونفذ اعتقالات في محاولة للوصول للمهاجمين. وقال مصدر أمني إسرائيلي إن التقديرات تشير إلى أنهم سيصلون في نهاية الأمر إلى الخلية المكونة من شخصين، أحدهما قاد المركبة والآخر أطلق سبع رصاصات تجاه السيارة الإسرائيلية. وقتل الشابان، المستوطن مئير تماري (32 عاما) الذي دفن الأربعاء. وأظهرت لقطات صورتها كاميرا المراقبة، مركبة تماري زرقاء اللون وهي تبطئ من سرعتها قبل أن تتجه إلى المستوطنة حيث كان يقيم المستوطن، لتقوم سيارة دفع رباعي بيضاء بتجاوز المركبة وتتوقف إلى جانبها ثم فتح مسلحون النار عليه من مسافة قريبة، قبل أن يواصل قيادة سيارته حتى وصل إلى مدخل المستوطنة. وأعلنت «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة فتح المسؤولية عن الهجوم. وإذا كان الهجوم يشير بوضوح إلى أن التصعيد الإسرائيلي سيقابل بتصعيد فلسطيني، وأن محاولة إسرائيل إظهار الردع في مدن ومخيمات الضفة لا تؤتي ثمارها، فإنه أيضا يشير إلى توسع وتمدد فكرة الكتائب المسلحة في الضفة. وبعد أن ركزت إسرائيل أكثر على نابلس وجنين وأطلقت عملية واسعة هناك من أجل قتل واعتقال أكبر عدد ممكن من المسلحين، ظهرت كتيبة طولكرم وأظهرت في وقت قصير أنها قادرة على تنفيذ عمليات ناجحة. قبل ذلك ظهرت مجموعات مسلحة في أريحا أكثر المناطق الفلسطينية هدوءا. ولدى الشاباك والجيش الإسرائيلي يوجد اليوم عشرات التحذيرات من عمليات؛ خصوصاً لخلايا مسلحة مرتبطة على ما يبدو بكتائب «شهداء الأقصى» التابعة لحركة فتح. وقالت القناة 14 إن الأمن الإسرائيلي يرصد انخراطا متزايدا لعناصر السلطة الفلسطينية في العمل المسلح في الضفة، وهو ما زاد من عدد الخلايا المسلحة. وبحسب القناة ووسائل إعلام أخرى فإنه من بين عوامل اتساع ظاهرة العمل المسلح في الضفة الغربية التحاق عناصر من الأجهزة الأمنية بالعمل المسلح. وقالت القناة 12 العبرية، إن العملية التي نفذتها كتيبة طولكرم تظهر تمدد «بؤر الإرهاب» وتثير القلق من اتساع الظاهرة. واعتبرت القناة أن الإشكالية ليست في كتيبة طولكرم بل في أن المعارضة الفلسطينية تدرك حالة الفراغ السلطوي في الميدان، (ضعف السلطة)، وتعمل على الدخول إلى هذا الفراغ وفرض حالة معقدة في الضفة على إسرائيل التعامل معها الآن، من الألف إلى الياء بعدما كانت السلطة هي التي تتعامل مع ذلك.

إسرائيل ترفض إطلاق دقة وشرطتها تعتدي على عائلته

نائب من حزب بن غفير يصلي كي يأكل السرطان جسد الأسير الفلسطيني

الشرق الاوسط...قررت لجنة الإفراج المبكر التابعة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، الأربعاء، رفض الإفراج عن الأسير الفلسطيني وليد دقة رغم حالته الصحية الخطيرة، فيما قام رجال شرطتها بقمع تجمع لعائلة الأسير وأصدقائه، في حين قال نائب عن حزب إيتمار بن غفير إنه يصلي لـ«كي يأكل مرض السرطان جسد دقة». وقد حضر النائب الموغ كوهن، من حزب «عوتمساه يهوديت» (عظمة يهودية)، سوية مع عائلة الجندي اليهودي الذي قتل بعملية شارك فيها دقة قبل 37 سنة، وقال: «هذا إرهابي كان وما زال يتمنى زوال اليهود. ويجب أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في الزنزانة». والأسير دقة (62 عاماً) من سكان باقة الغربية، إحدى المدن العربية في إسرائيل (فلسطينيي 48)، معتقل منذ 25 مارس (آذار) 1986. وقد شارك في حينه في عملية خطف وقتل جندي إسرائيلي، وحكم عليه بالسجن المؤبد. وقد أصدر الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيرس أمر عفو عنه يحدد محكوميته بـ37 سنة. إلا أنه خضع لمحاكمة ثانية، سنة 2018، بعد أن حاول عضو الكنيست عن حزب التجمع الديمقراطي تهريب هواتف نقالة إليه. وحكم عليه بالسجن سنتين إضافيتين. وانتهت فترة محكوميته في 24 مارس (آذار) الماضي.

زواج ونطفة مهربة

وخلال مكوثه في السجن، تزوج وليد من الإعلامية سناء سلامة عام 1999، بعدما زارته في سجن عسقلان لنقل معاناة الأسرى الفلسطينيين. ولم تسمح سلطات السجون للزوجين بالإنجاب، لكنهما رزقا بطفلة في فبراير (شباط) 2020، عبر نطفة مهربة. وإبان ذلك، اكتشفت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة. ولكنه لم يحظ بالعلاج المطلوب. فتوجه إلى لجنة الإفراج لتخفيض محكوميته حتى يحصل في الخارج على علاج. وعقدت اللجنة (الأربعاء)، جلسة قررت في ختامها تحويل قضيته إلى لجنة خاصة مسؤولة عن الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عن وليد دقة استجابة لمطلب الوزير المتطرف إيتمار بن غفير. وخلال المداولات في اللجنة، شارك العشرات من فلسطيني 1948، في وقفة تضامن نظمتها عائلة الأسير وليد دقة والحركة الوطنية الأسيرة، أمام سجن الرملة للمطالبة بإطلاق سراحه لتلقي العلاجات الطبية اللازمة. ورفع المشاركون لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير، بينها «الحرية لوليد دقة» و«وليد دقة مطلبنا» و«حق وليد تلقي العلاجات». وشهد مدخل سجن الرملة أجواء مشحونة، وذلك بعد تنظيم وقفة لليمين الإسرائيلي المتطرف أمام الوقفة الداعمة للأسير وليد دقة، مع وصول قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية. واعتدى المتطرفون بحماية الشرطة على عائلة وليد دقة والعدد القليل من المناصرين الذين تمكنوا من الوصول إلى المكان، وبضمنهم زوجته سناء سلامة وابنته ميلاد ذات الثلاث سنوات، وذلك بإطلاق الشعارات العنصرية والتهديد بالموت وملاقاة مصير الأسير وليد دقة، وعلى مرأى من شرطة الاحتلال وبحمايتها. وجاء في بيان لعائلة دقة وحملة إطلاق سراحه: «نعتبر قرار اللجنة اليوم تصريحاً بإعدامه عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جدّاً في حالته الصحية التي اعترف بها حتى تقرير مصلحة السجون الاحتلالية».

الجيش الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين في نابلس... وهجمات لمستوطنين بالضفة

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 5 فلسطينيين خلال عملية اقتحام لمدينة نابلس وعدد من القرى المجاورة في الضفة الغربية. وقال شهود عيان لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت نابلس فجراً، واعتقلت شاباً من حي الجنيد، بينما ذكر سكان في قرية تل بالمدينة، أن قوة أخرى اقتحمت القرية واعتقلت عنصراً من حركة «حماس». وأبلغت مصادر محلية الوكالة أن بلدات عصيرة القبلية وقوصين وبيتا شهدت عمليات اقتحام، اعتقل الجيش الإسرائيلي خلالها 3 شبان. من جهة أخرى، ذكر ناشطون مناهضون للاستيطان أن مجموعات من المستوطنين شنوا هجمات على عدد من القرى في محافظتي نابلس وجنين بالضفة. وقال الناشط المناهض للاستيطان بشار القريوتي لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن عشرة فلسطينيين على الأقل أصيبوا خلال اقتحام المستوطنين لبلدة جالود في جنوب نابلس، بينهم مصابون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وأشار القريوتي الى أن المستوطنين هاجموا الفلسطينيين في منازلهم، كما أغلقوا الطرقات الرئيسية في نابلس، ورشقوا السيارات بالحجارة. وكان مستوطن إسرائيلي قد لقي حتفه أمس في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة حرميش في الضفة الغربية، وعلى أثرها دعت مجموعات من المستوطنين الى إغلاق الطرق في الضفة.

رئيس المعارضة الإسرائيلية يقترح على الليكود إطاحة نتنياهو

لبيد دعا إلى تشكيل حكومة مسؤولة بأكثرية 75 نائباً

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي... خلال مؤتمر سياسي لمناسبة 75 سنة على قيام إسرائيل، توجه رئيس كتل المعارضة يائير لبيد إلى قادة وأعضاء حزب الليكود، بالدعوة للإطاحة برئيسهم بنيامين نتنياهو، وتشكيل حكومة وحدة بينهم وبين الأحزاب الليبرالية واليسارية تضم 75 نائبا من مجموع 120 «تنقذ إسرائيل من أحزاب الابتزاز والتشدد الديني والتطرف السياسي». وقال لبيد، أمام مؤتمر ايلي هوروفش الاقتصادي في تل أبيب، إن «الليكود يقف أمام لحظة تاريخية ونحن نمد له أيدينا. في السنة الخامسة والسبعين للدولة، أقول إننا نتفق مع الليكود في 75% من القضايا. وكل الدلائل تشير إلى أن 75% من الشعب في إسرائيل هم قوميون وليبراليون ومتفقون على 75% من القضايا. وحتى في هذه الدورة البرلمانية، حيث تعد الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، فإن هناك إمكانية لتشكيل ائتلاف جديد يضم 75 نائبا بل 76 نائبا ويدير سياسة مسؤولة عاقلة، بلا تطرف وبلا تزمت، تسعى للسلام وتقيم علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة والعالم وتوزع الأعباء وكذلك المداخيل في الدولة بشكل عادل». «أنتم اليوم محكومون بقيادة نتنياهو في ائتلاف يلحق أضرارا بالغة بإسرائيل، ويمزق الشعب، وذلك لأسباب شخصية» وتابع لبيد محذراً: «أنتم اليوم محكومون بقيادة نتنياهو في ائتلاف يلحق أضرارا بالغة بإسرائيل، ويمزق الشعب، وذلك لأسباب شخصية لخدمة نتنياهو ومحاكمته ولخدمة حلفائه المتطرفين، الذين يعملون ضد الصهيونية وضد الديمقراطية. فإذا تخلصتم منه تقدمون خدمة جليلة للدولة وإذا واصلتم السير معه سيسجل على تاريخ كل منكم أنه تقاعس عن خدمة الوطن».

لا لبيد ولا نتنياهو

وجاء الخطاب في ظل نشر نتائج استطلاع رأي جديد في القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي تدل نتائجه على أن معسكر نتنياهو سيخسر 11 مقعداً (من 64 الى 53 مقعداً)، في حال جرت الانتخابات اليوم. فيما يحصل المعسكر الذي يقوده لبيد على أغلبية 63 مقعدا، ويحصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والعربية للتغيير برئاسة النائبين، أيمن عودة (الذي أعلن أنه لن يرشح نفسه للانتخابات القادمة) وأحمد الطيبي على 4 مقاعد.

11 مقعداً سيخسرها نتنياهو إذا أجريت انتخابات جديدة، وفق استطلاع للرأي.

ودل الاستطلاع على أن الإسرائيليين لا يؤيدون لبيد لرئاسة الحكومة ولا نتنياهو، بل يفضلون عليهما بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، ورئيس حزب «المعسكر الرسمي». فعندما سُئلوا عن الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، حصل غانتس على دعم 36% مقابل نتنياهو، الذي حصل على دعم 34%. وعندما طرح الاستطلاع خيارا آخر، فضلوا نتنياهو على لبيد (38% مقابل 28%). ودل للاستطلاع على أن الليكود سيحصل على 26 مقعدا، فيما لو جرت الانتخابات اليوم، بدلا من 32 مقعدا حصل عليها في الانتخابات الأخيرة. وتحصل قائمة «الصهيونية الدينية» التي يقودها الوزيران بتسليل سموترتش وايتمار بن غفير على 10 مقاعد (لها اليوم 14)، ويحافظ حزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين على قوته (10 مقاعد)، وكذلك قائمة «يهدوت هتوراه» للمتدينين الاشكناز (7 مقاعد). وهكذا يصبح مجموع معسكر نتنياهو 53 مقعدا. أما المعسكر الآخر فجاءت نتائجه على النحو التالي: «المعسكر الرسمي» برئاسة غانتس يقفز من 11 مقعدا حاليا إلى 28 مقعدا، ويصبح أكبر الأحزاب. فيما يحصل حزب لبيد، «يش عتيد» على 18 مقعدا (له اليوم 24 مقعدا)، وحزب أفيغدور ليبرمان، «يسرائيل بيتينو»، يحافظ على قوته (6 مقاعد)، ومثله القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية بقيادة النائب منصور عباس، في حين يحصل «ميرتس» على 5 مقاعد. ويبلغ المجموع لأحزاب هذا المعسكر 63 مقعدا. ويستطيع تشكيل حكومة.

المتظاهرون الإسرائيليون يلاحقون وزراءهم... حتى أميركا

وزير ألغى محاضرة في لوس أنجليس و6 ينتظرون من يستقبلهم

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. اضطر وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي أوفير أكونيس إلى إلغاء محاضرة له في لوس أنجليس، بعدما علم أن مئات المواطنين الإسرائيليين المتواجدين في المدينة الأميركية يتوجهون إليها لاستقباله بمظاهرة، احتجاجاً على خطة حكومته للانقلاب على منظومة الحكم والقضاء. وفي أعقاب ذلك، وبعد انتظار للحضور دام ساعتين، أعلن القنصل الإسرائيلي في كاليفورنيا هليل نيومان أن الوزير لن يحضر. وقال أكونيس إنه ألغى مشاركته لأنه ليس معنياً بالتصادم مع إسرائيليين على أراض أجنبية. وفي المقابل، قالت حركة الاحتجاج التي أقامها الإسرائيليون في ولاية كاليفورنيا وأطلقوا عليها اسم «لا يطاق» (unXeptable)، إن «أكونيس فعل خيراً عندما هرب من المواجهة، فهو يعرف أنه يمثل حكومة فاشلة تعتدي على الديمقراطية». وكان أكونيس حضر إلى الولايات المتحدة مع سبعة وزراء ونواب من الائتلاف الحكومي للمشاركة في مسيرتي دعم لإسرائيل هذا الشهر في نيويورك، نظمها اليمين الأميركي. وعلم أن المسؤولين في الإدارة الأميركية يمتنعون حتى الآن عن لقاء أي من هؤلاء الوزراء والنواب الشركاء في الائتلاف الحكومي بسبب هذه الخطة الحكومية، التي يعتبرها الأميركيون الليبراليون تراجعاً عن الديمقراطية واندفاعا نحو الديكتاتورية. وتطالب الإدارة في واشنطن بشطبها أو التوصل إلى تفاهمات مع المعارضة الإسرائيلية بشأنها. وكما هو معروف، فإن الحكومة والمعارضة في تل أبيب باشرت في حوار حول الخطة بغرض التوصل إلى تفاهمات. لكن هذا الحوار، الذي يشرف عليه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ نفسه، تعثر لثلاثة أسابيع واستؤنف الثلاثاء وسط شكوك من الطرفين، إذ تتهم المعارضة الحكومة بالخداع وتقول إنها لا تتزحزح عن مواقفها لتحطيم الديمقراطية والحكومة تتهم المعارضة بالتفتيش عن وسيلة لإجهاض المحادثات. وتقول إن المعارضة الحزبية في إسرائيل باتت أسيرة لقادة حملة الاحتجاج في الشارع التي ترفض أي حوار وتصر على إسقاط الحكومة من خلال المظاهرات.

منع بث الأكاذيب

من جهتهم، قرر قادة الاحتجاج الميداني مواصلة المظاهرات بغض النظر عما يدور في الحوار لدى هيرتسوغ، وذلك لأنهم واثقون من فشلها. وهم يقولون إنه «لا يوجد حل وسط ما بين الديمقراطية والديكتاتورية. والحل الوحيد هو إلغاء خطة الحكومة تماماً واللجوء إلى حوار لوضع دستور لإسرائيل يضمن ألا تجرؤ أي حكومة على إسقاط الديمقراطية». وهم يواصلون المظاهرات الضخمة مساء كل يوم سبت ويلاحقون الوزراء والنواب النشيطين في دفع خطة الحكومة أينما ذهبوا. وحسب حركة «لا يطاق»، فإنهم سيلاحقون هؤلاء أيضاً عندما يصلون إلى الولايات المتحدة. وعقبوا على المظاهرة ضد الوزير أكونيس قائلين: «كنا قد وعدنا وها نحن نفي بالوعد. ونحن نقول لكل من يحاولون هدم الديمقراطية الإسرائيلية أن لا يتوقعوا أن يتجولوا براحة خلال رحلاتهم إلى الولايات المتحدة. سوف نصل إلى كل مكان يتواجدون فيه. سنمنعهم من بث الأكاذيب. نحن بهذا ندافع عن حياة ومستقبل أبنائنا وعائلاتنا».

احتجاجات تُلغي مشاركة وزير إسرائيلي بمؤتمر في لوس أنجليس

بن غفير يتعهّد العمل على سن قانون عقوبة الإعدام لمنفذي العمليات الفلسطينيين

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.....تعهّد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفيرِ، العمل على إصدار قانون عقوبة إعدام الأسرى، منفذي العمليات ضد الإسرائيليين. وقال بن غفير خلال تعزيته لعائلة المستوطن مئير تمري، الذي قُتل أول من أمس، قرب مستوطنة حرميش في طولكرم شمال الضفة الغربية، «إن القلب مرعوب من القتل المروع لليهودي مئير تمري، من قبل مسلح فلسطيني». وأضاف: «سنواصل بذل قصارى جهدنا لمحاربة العمليات وتقديم المنفذين إلى المحاكمة وسأبذل قصارى جهدي لإصدار قانون عقوبة الإعدام للمنفذين، وبهذا سينالون العقوبة الوحيدة التي يستحقونها». وذكرت تقارير إسرائيلية، أن منفذي عملية إطلاق النار استقلوا مركبة مع لوحة ترخيص إسرائيلية مزورة وانسحبوا من المكان، في ظل عدم تواجد قوات إسرائيلية في المنطقة. ويظهر مقطع فيديو، سيارة بيضاء تحمل لوحة ترخيص صفراء، تقترب ببطء من سيارة سوداء استقلها المستوطن، وأطلق من فيها، النار عليه من مسافة قريبة. كما أظهرت التحقيقات الأولية أن المنفذين استخدموا بندقية من طراز «إم 16»، وانسحبوا شمالاً باتجاه جنين. ونقلت القناة السابعة عن ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الوسطى إن «العملية تختلف عن سابقاتها من عمليات إطلاق النار»، مضيفاً أن «خلية منظمة تقف خلف العملية، وخططت لها جيداً». من ناحية ثانية، هدمت آليات إسرائيلية، بحماية قوات عسكرية، أمس، منشآت تجارية وغرفة من الصفيح لأغراض سكنية في حي وادي قدوم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس. في سياق آخر، ألغى وزير العلوم والابتكار الإسرائيلي أوفير أكونيس، مشاركته في مؤتمر تشرف عليه القنصلية الإسرائيلية في لوس أنجليس، بسبب احتجاجات نظمها معارضو الإصلاحات القضائية التي تقودها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة. واتهم أكونيس، المتظاهرين اليساريين بمحاولة خلق حالة من الاستفزاز ونقل الخلافات من داخل إسرائيل إلى خارجها. وأشار إلى أنه سيعقد لقاءات مهمة مع شركات التكنولوجيا والابتكار العالمية في الولايات المتحدة، لتحقيق أهداف الزيارة. ونقل موقع «واي نت» عن منظمي التظاهرة إن على وزراء نتنياهو الذين «يدمرون» الديموقراطية ألا يتوقعوا رحلات هادئة، وأنهم سيحتجون أينما يتجهون. ومن المقرر أن تنظم مسيرة دعم سنوية لإسرائيل في مانهاتن في 4 يونيو الجاري، بمشاركة 10 وزراء على الأقل من حكومة نتنياهو، فيما يخطط معارضو الإصلاحات القضائية للتظاهر حينها. واشتكى أعضاء الكنيست من حزب «الليكود» من أن الاحتجاجات لا تسمح لهم بالتنقل بحرية. وعلى خلفية ذلك تم إنشاء وحدة حماية مكلفة بأمن الوزراء لحماية الوزراء وأعضاء الكنيست خلال رحلاتهم الخارجية، خصوصاً خلال مسيرة مانهاتن.

فلسطين.. استشهاد 5 من «الجبهة الشعبية» في قصف إسرائيلي على الحدود اللبنانية السورية

الجريدة...قُتل خمسة من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، فجر اليوم الأربعاء، بفعل غارة إسرائيلية عند الحدود «اللبنانية السورية». ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» اليوم عن عضو اللجنة المركزية في الجبهة لشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة بدر أحمد جبريل قوله إن «العدو الصهيوني قام فجر اليوم بغارة جوية استهدفت أحد مواقع فدائي الجبهة في لبنان (قوسايا)». وأوضح أن الغارة «أسفرت عن وقوع خمسة شهداء وعدد من الجرحى، إضافة لخسائر مادية».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,112,803

عدد الزوار: 6,753,425

المتواجدون الآن: 107