تركيا: مناطق الزلزال تنشط «سياسياً»..وتحالفات مفاجئة..

تاريخ الإضافة السبت 25 آذار 2023 - 5:08 ص    عدد الزيارات 462    التعليقات 0

        

تركيا: مناطق الزلزال تنشط «سياسياً»..وتحالفات مفاجئة..

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... شهدت الساعات الأخيرة تطورات متسارعة في إطار حملة الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي ستجرى في تركيا في 14 مايو (أيار). ووقعت، أمس، مفاجأة في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق المجلس الأعلى للانتخابات الباب أمام تقديم بروتوكولات التحالفات، بإعلان حزبي «الرفاه من جديد» و«الهدى بار» الانضمام إلى تحالف «الشعب» الذي يضم أحزاب العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية والوحدة الكبرى. وفي الوقت ذاته، أعلن حزب «الحقيقة» دعمه لمرشح المعارضة «تحالف الأمة - طاولة الستة» كمال كليتشدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية. وحضر قادة الأحزاب الستة والرئيس رجب طيب إردوغان وحليفه دولت بهشلي في مناطق الزلزال في أول جمعة من رمضان، حيث زار قادة المعارضة ولاية مالاطيا، بينما واصل الرئيس التركي جولته لليوم الثاني في هطاي، بعد زيارته كهرمان ماراش في أول أيام رمضان.

- تحالف إردوغان

وفي اللحظات الأخيرة قبل إغلاق الباب أمام تلقي بروتوكولات التحالفات الانتخابية، أعلن حزب «الرفاه من جديد»، الذي يرأسه فاتح أربكان نجل رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، الانضمام إلى تحالف «الشعب». وعقد حزبا «العدالة والتنمية» و«الرفاه من جديد» جولة جديدة من المفاوضات، وطرح الأخير 30 شرطاً من أجل الموافقة على الانضمام إلى تحالف «الشعب»، أهمها إلغاء القانون رقم 6284 بشأن حماية الأسرة ومنع العنف ضد المرأة، والذي تم اعتماده نتيجة لكفاح طويل من أجل ترسيخ حقوق المرأة في تركيا، وإلغاء النفقة التي يدفعها الرجل لمطلقته لأجل غير مسمى، وإقامة نظام تعليمي «ذي أولوية أخلاقية وروحية»، ودعم الزراعة والمزارعين. ورفض «العدالة والتنمية» في البداية مطلب إلغاء القانون 6284 حتى لا يحدث صدام مع الشارع التركي، لكن مصادر قريبة من الحزب قالت إنه تم الاتفاق على تعديل بعض مواده لإقناع «الرفاه من جديد» بالانضمام. كما أعلن رئيس حزب «هدى بار» أو «الدعوة الحرة»، زكريا يابجي أوغلو، أن الحزب قرر خوض الانتخابات على قوائم حزب «العدالة والتنمية». ويتهم الحزب، وهو حزب كردي إسلامي، والذي فرض أيضاً عدداً من المطالب التي قال إنه يأمل في تحقيقها، بأنه الذراع السياسية لـ«حزب الله التركي»، الذي ينظر إليه على أنه تنظيم دموي إرهابي انفصالي لا يختلف عن حزب العمال الكردستاني. وكان «حزب الله» أوقف نشاطه العسكري بعد اغتيال مؤسسه حسين ولي أوغلو في إسطنبول عام 2000 واعتقال المئات من أعضائه، وفضّل تغيير شكله عبر حزب سياسي، كوسيلة للخروج من النفوذ الإيراني، في ظل محاولات «حزب الله» اللبناني وإيران للسيطرة عليه. ولم يسمح زعيمه حسين ولي أوغلو بذلك؛ لأن الحزب سني ويقاوم فكرة التشيع. وانقسم «حزب الله» التركي بسبب خلافات وصراعات داخلية، إلى طريقتين؛ «طريقة المنزل» المعتدلة و«طريقة العلم» المتشددة. ودخلت الثانية في مواجهات دامية مع حزب العمال الكردستاني، واتهمت بتنفيذ عمليات اغتيال لمناهضين لها، فيما أعلنت الأولى دعمها لإردوغان في انتخابات الرئاسة.

- شروط الدعم

وطرح الحزب برنامجاً يتضمن بنوداً يرغب في تحقيقها في المرحلة المقبلة عقب انضمامه إلى تحالف «الشعب»، أهمها أنه يجب مناقشة نظام الدولة والحكم الذاتي والفيدرالية، ويجب الاعتذار من أقارب الشيخ سعيد بيران الذي قاد ثورة النقشبندية في جنوب شرقي تركيا ضد سياسة التتريك التي اتبعها مصطفى كمال أتاتورك، وخاض صراعاً مسلحاً ضد الدولة انتهى باعتقاله وإعدامه وعدد من رفاقه عام 1925 بعد أن قتلوا مئات الجنود الأتراك. كما تضمنت بنود البرنامج قبول اللغة الكردية كلغة رسمية ثانية إلى جانب اللغة التركية، وتحسين المدارس الدينية (يقصد بها الطرق الصوفية) وإعادتها إلى وظائفها الأصلية ومنحها صفة رسمية، وإعادة أسماء المدن التي تم تغيير أسمائها الكردية. وتبلورت في تركيا 4 تحالفات قبل انتخابات 14 مايو، هي «تحالف الشعب» الحاكم، الذي يضم أحزاب «العدالة والتنمية» الحاكم برئاسة إردوغان، و«الحركة القومية، برئاسة بهشلي، و«الوحدة الكبرى» برئاسة مصطفى ديستيجي، إلى جانب حزبي «الرفاه من جديد» و«هدى بار» أحدث المنضمين. أما التحالف الثاني فهو «تحالف الأمة» المعارض، الذي قدم برتوكوله إلى المجلس الأعلى للانتخابات، الخميس، بعد توسيعه ليضم أحزاب «طاولة الستة» وهي: «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة برئاسة كمال كليتشدار أوغلو، و«الجيد» برئاسة ميرال أكشينار، و«السعادة» برئاسة تمل كارمولا أوغلو، و«الديمقراطية والتقدم» برئاسة علي باباجان، و«المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو، و«الديمقراطي» برئاسة جولتكين أويصال. التحالف الثالث هو «تحالف العمل والحرية»، الذي يضم أحزاباً يسارية بقيادة حزب «الشعوب الديمقراطية» المؤيد للأكراد، وإلى جانبه أحزاب «العمال» و«الحركة العمالية» و«اتحاد الجمعيات الاشتراكية» و«الحرية المدنية». والأخير هو تحالف «أتا»، الذي يضم حزبي «النصر» الذي يتزعمه أوميت أوزداغ، المعروف بعدائه للأجانب، خصوصاً اللاجئين السوريين، و«العدالة».

- ولايات الزلزال

وفي إطار استعداداته للانتخابات، أعلن المجلس الأعلى للانتخابات أن عدد من يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة بلغ 60 مليوناً و904 آلاف و499 شخصاً، وسيدلون بأصواتهم في 190 ألفاً و736 صندوق اقتراع. وسيتمكن 3 ملايين و286 ألفاً و786 شخصاً يقيمون خارج البلاد، من التصويت في 4 آلاف 969 صندوق اقتراع. ومرة أخرى، تحولت الولايات المنكوبة بالزلزال إلى ساحة للتنافس الانتخابي. وعقد إردوغان تجمعاً لأنصار حزبه في هطاي، هاجم خلاله أحزاب المعارضة، وطالب الناخبين بتلقين درس «لمن يسيرون مع الإرهابيين يداً بيد»، في إشارة إلى منافسه كليتشدار أوغلو الذي التقى الرئيسين المشاركين حزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد. من جهتهم، قام قادة أحزاب «تحالف الأمة» الستة ورئيسا بلديتي أنقرة منصور ياواش، وإسطنبول أكرم إمام أوغلو، بزيارة إلى ولاية مالاطيا، في شرق البلاد، المتضررة من الزلزال، وتفقدوا أحوال المواطنين في الخيام والحاويات، وتناولوا الإفطار مع أعداد منهم.

مرشح رئاسي يتعهد بإخراج تركيا من الناتو وضمها إلى المعسكر الأوراسي

رجل «أرجنكون» ذو الأوجه المتعددة والمواقف المتقلبة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... خرج رئيس حزب «الوطن» اليساري المرشح للرئاسة في تركيا، دغو برينتشيك، بتصريحات صادمة خالف فيها مبادئ السياسة الخارجية للبلاد وتوجهاتها الأساسية، متعهداً بإخراجها من حلف شمال الأطلسي (ناتو) وإدراجها ضمن المعسكر الأوراسي حال فوزه بالانتخابات المقررة في 14 مايو (أيار) المقبل، معلناً أيضا تأييده ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وهو أحد الملفات الخلافية بين أنقرة وموسكو. وتعهد برينتشيك، الذي تقدم للترشح للرئاسة التركية، ويتعين عليه جمع 100 ألف توقيع من الناخبين وتقديمها للمجلس الأعلى للانتخابات في موعد أقصاه 27 مارس (آذار) الحالي، بأن تركيا ستنسحب من حلف الناتو حال فوزه في الانتخابات. وقال برينتشيك المعروف بتقلب آرائه السياسية، وتحولها إلى الغرب تارة وإلى الشرق تارة أخرى، إن «قرار حزبنا بشأن الانسحاب من الناتو وتبريره أمر مهم جداً». وحسب الاستطلاعات، يعتبر 80 في المائة من سكان تركيا الولايات المتحدة تهديداً، ويعتبر 70 في المائة روسيا والصين صديقين. وفي تصادم واضح مع مبادئ السياسة التركية، ذكر برينتشيك، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، الجمعة، «خلال حكمنا ستنسحب تركيا من الناتو بكل تأكيد، لأن الناتو يمثل الخطر الوحيد على تركيا». واعتبر أن تركيا مستعدة لمشروعات التكامل الأوروبية الآسيوية، نظراً لأنها بالفعل موجودة بها اقتصادياً، قائلاً: «الشعب التركي ليس فقط مستعداً للدخول في مشروعات التكامل الأوراسية، لكنه أيضاً موجود في أوراسيا، واليوم تعد تركيا واحدة من الدول الثلاث التي تقود كفاحاً مسلحاً ضد القوات غير المباشرة للولايات المتحدة». وأضاف أن «تركيا وسوريا وروسيا تخوض كفاحاً مسلحاً ضد الولايات المتحدة، فيما تتطور تركيا اقتصادياً في المناخ الأوراسي. تركيا دولة أوراسية ليس فقط من حيث الأمن، ولكن أيضاً من حيث الاقتصاد والثقافة». والاتحاد الاقتصادي الأوراسي هو اتحاد اقتصادي دولي للتكامل الأوروبي الآسيوي يعمل منذ عام 2015، ويضم روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان. ويؤيد برينتشك تقارب تركيا مع روسيا والصين والابتعاد عن المعسكر الغربي، كما يريد تطبيع علاقات تركيا مع نظام بشار الأسد، وبعث حزبه بوفود إلى دمشق بداية من عام 2017 بمباركة من الحكومة التي كانت تختبر فرص تحسين العلاقات مع سوريا في ظل التقارب مع روسيا التي دفعت، ولا تزال، في اتجاه التطبيع مع نظام الأسد. وفي ملف آخر، أبدى برينتشيك رأياً مخالفاً تماماً لثوابت السياسة التركية تجاه تتار القرم ذوي الأصول التركية، معلناً اعترافه بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها في استفتاء عدته تركيا «غير شرعي» أجري في 16 مارس (آذار) 2014، والمناطق الجديدة التي ضمتها روسيا خلال الحرب في أوكرانيا التي انطلقت في 24 فبراير (شباط) 2022، قائلاً إنه يعترف بأن هذه المناطق هي أراض روسية. وقال برينتشيك، «قبل شهر تقريباً، تحدثت في افتتاح مؤتمر حول اندماج أذربيجان في أوراسيا، الذي عقد في باكو، وكنت ضيف الشرف. هناك أكدت بشكل قاطع أن القرم جزء من أراضي روسيا الاتحادية. لقد أعلن حزب (الوطن) التركي أنه سيعترف بالجمهوريات الروسية الجديدة». جاء ذلك بعد أيام من تجديد تركيا تأكيدها دعم سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، وعدم الاعتراف بإلحاق روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بشكل «غير قانوني» عبر استفتاء غير شرعي، في انتهاك للقانون الدولي. وقالت الخارجية التركية، في بيان بهذه المناسبة، إن «وضع الأتراك التتار، وهم السكان الأصليون لشبه جزيرة القرم، يمثل أولوية دائمة بالنسبة لبلادنا... تركيا ستواصل دعم تتار القرم للحفاظ على هويتهم وضمان حياة آمنة ومستقرة لهم في وطنهم التاريخي شبه جزيرة القرم». ويعد حزب «الوطن» حركة يسارية تلتزم بمواقف الرئيس الأول لتركيا، مؤسس الجمهورية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، وله توجه مناهض للغرب والولايات المتحدة، وينظر إليه على أنه الخليفة الشرعي لـ«حزب العمال والفلاحين الاشتراكي»، الذي تأسس عام 1919، والحزب غير ممثل في البرلمان التركي، إلا أنه قوة مؤثرة في السياسة، ويضم في عضويته أكثر من 50 ألف شخص. أما رئيس الحزب، دوغو برينتشيك، فيوصف بأنه أحد رجال الدولة العميقة، وهو محامٍ وسياسي اشتهر بمواقفه المتقلبة، فبعد أن كان يدافع في فترات سابقة عن المعسكر الغربي، وضرورة أن تكون تركيا عضواً فاعلاً نشطاً فيه، يصفه حالياً بالإمبريالي، ويدعو إلى انفصال تركيا عنه والانخراط في المعسكر الأوراسي. ويؤيد تقارب تركيا مع روسيا والصين وإيران. وسبق أن وصف تركيا بالدولة المحتلة لقبرص، وأعلن أنه يؤيد مزاعم ارتكاب الدولة العثمانية إبادة جماعية للأرمن في شرق الأناضول عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى. ورغم النسبة الضئيلة التي يحصل عليها حزبه «الوطن» في الانتخابات البرلمانية، والتي لا تصل إلى 1 في المائة، يتمتع برينتشيك بنفوذ قوي في أجهزة الدولة، بخاصة في أجهزة الأمن والقضاء والجيش، ويلعب أدواراً حاسمة في تلميع أو تشويه حركات ومجموعات سياسية أو دينية أو مدنية، بفضل تحالفاته وعلاقاته الغامضة والمثيرة مع قوى في داخل تركيا وخارجها. ولدى الحزب صحيفة ناطقة بلسانه هي «أيدنيليك». ودعم برينتشيك حزب العمال الكردستاني، المصنف منظمة إرهابية، في التسعينات، وعمل على تشتيت الحركة اليسارية التركية من خلال توظيف اليسارية الكردية الممثلة في أتباع «العمال الكردستاني»، لدرجة أنه أشرف على مجلة «نحو 2000»، التي تحولت إلى ناطق باسم «العمال الكردستاني». وأجرى برينتشيك، الذي كان يمثل اليسارية التركية حينها، لقاءين مختلفين مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين مدى الحياة في تركيا، الذي يمثل رمز اليسار الكردي، أحدهما عام 1989 قبل اعتقاله، والثاني عام 1991 بعد اعتقاله، والتقطتهما عدسات الكاميرات وهما يتبادلان الزهو، في أحد معسكرات «العمال الكردستاني»، رغم أنهما يظهران الآن عداء لبعضهما البعض، حيث يقدم برينتشيك نفسه الآن على أنه قومي علماني وطني يناضل ضد أوجلان الذي يسعى لتقسيم تركيا. اتسمت علاقات برينتشيك بحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا بالغموض، فقد دعم الحزب ورئيسه رجب طيب إردوغان بعد الإفراج عنه وتبرئته من قضية الانقلاب على الحكومة المعروفة باسم «أرجنكون» (أو تنظيم الدولة العميقة)، التي بدأت تحقيقاتها عام 2007 وأفرج عن برينتشيك في عام 2014، وبعد ذلك أعلن أنه وحزبه هم من كشفوا في عام 2013 وقائع الفساد والرشوة الكبرى التي تورط فيها بعض وزراء حكومة إردوغان، وليس حركة «الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن، التي اتهمت بعد ذلك بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو (تموز) 2016، حيث أعلنتها الحكومة «تنظيماً إرهابياً»، باسم «تنظيم فتح الله غولن الإرهابي». وقال برينتشيك في مقابلة عام 2020، «بعض الناس يزعمون أن حركة (الخدمة) هي من كشفت فضائح الفساد والرشوة في تركيا عام 2013، ولكن هذا خطأ لأننا من فضحنا هذه القضايا قبل ذلك، ونحن من نشرنا التسجيلات السرية الخاصة بإردوغان، حتى إنهم اعتقلونا بسبب هذا وأنا قلت هذا أمام المحكمة، كما أنه يوجد لدينا 38 تسجيلاً صوتياً لإردوغان يمكنكم الاطلاع عليها وكلها متعلقة بالفساد والرشوة».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,138,649

عدد الزوار: 6,756,355

المتواجدون الآن: 122