أخبار وتقارير.."تقزم" في مصر و"جوع" بالسودان.. إحصائية صادمة عن 77 مليون طفل بالشرق الأوسط..رغم الضغوط..بريطانيا تمنع أوكرانيا من استخدام صاروخها المدمر داخل روسيا..تقرير: الجنود الأوكرانيون ظنوا أن خطط مهاجمة روسيا «مجرد مزحة»..روسيا: تضرر جسر ثالث نتيجة التوغل الأوكراني في منطقة كورسك..الكرملين: «لن نتحاور» مع أوكرانيا بعد هجومها على كورسك..موسكو: سنردّ بشكل مناسب إذا حاولت بولندا اعتراض صواريخنا..بعد أسابيع من لقائه بوتين في موسكو..رئيس الوزراء الهندي سيزور أوكرانيا..سفينة فلبينية «اصطدمت عمدا» بأخرى صينية في بحر الصين الجنوبي..مقتل 6 إرهابيين خلال اشتباكات مسلحة شمال غربي باكستان..أستراليا وإندونيسيا تبرمان معاهدة دفاعية..اليسار الفرنسي المتطرف يهدّد ماكرون بتنحيته دستورياً بتهمة «الإخلال بواجباته»..
الثلاثاء 20 آب 2024 - 7:14 ص 262 دولية |
الأمم المتحدة تندّد بمستويات «غير مقبولة» من العنف بحق العاملين الإنسانيين..
الشرق الاوسط...نددت الأمم المتحدة، الاثنين، بمستويات «غير مقبولة» من العنف الذي بات شائعاً بحق العاملين الإنسانيين وبلغ حداً قياسياً عام 2023 مع مقتل 280 منهم عبر العالم، محذرة بأن هذا الرقم قد يزداد على وقع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة. وقالت جويس مسويا، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن «تطبيع العنف بحق العاملين الإنسانيين وعدم المحاسبة أمران غير مقبولين وغير جائزين وفي غاية الخطورة بالنسبة لعمليات المساعدة في أي مكان». وتابعت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «مع مقتل 280 عاملاً إنسانياً في 33 بلداً العام الماضي، فإن 2023 هي السنة التي سجلت أكبر عدد من القتلى في المجتمع الإنساني العالمي منذ بدء تسجيل البيانات»؛ إذ سجل عدد القتلى زيادة بنسبة 137 في المائة عن عام 2022 (118 قتيلاً)، بحسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان. واستند المكتب في أرقامه إلى «قاعدة بيانات أمن عاملي الإغاثة» (Aid Worker Security Database) التي تحصي هذه الأعداد منذ عام 1997. وبحسب هذه البيانات، فإن أكثر من نصف القتلى عام 2023 (163) عاملون إنسانيون سقطوا في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، معظمهم في ضربات جوية. وبعد الحرب في غزة، فإن دولة جنوب السودان التي تشهد أعمال عنف والسودان حيث تدور حرب ضارية بين الجيش و«قوات الدعم السريع» هما البلدان اللذان سجّلا أكبر عدد من القتلى بين العاملين الإنسانيين مع سقوط 34 و25 قتيلاً في النزاعين على التوالي. وبين الدول العشر التي سجلت مقتل أكبر عدد من العاملين الإنسانيين إسرائيل وسوريا (سبعة قتلى في كل من الدولتين) وإثيوبيا وأوكرانيا (ستة قتلى في كل منهما) والصومال (خمسة قتلى) وجمهورية الكونغو الديموقراطية وبورما (أربعة قتلى لكل منهما). وحذرت الأمم المتحدة بأنه إن كانت حصيلة 280 قتيلاً عام 2023 «مشينة»، فإن عام «2024 قد يكون بصدد تسجيل حصيلة أعلى». وبحسب «قاعدة بيانات أمن عاملي الإغاثة»، قُتل هذه السنة 176 عاملاً بين الأول من يناير (كانون الثاني) والتاسع من أغسطس (آب)، بينهم 121 في الأراضي الفلسطينية، وهو رقم يتخطى الحصيلة الكاملة لمعظم السنوات السابقة؛ إذ تعود أعلى حصيلة بين العاملين الإنسانيين إلى 2013 حين قتل 159 منهم. وقتل منذ أكتوبر أكثر من 280 عاملاً إنسانياً في غزة، معظمهم موظفون في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بحسب الأمم المتحدة. وفي هذا السياق، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن مسؤولي عدد من المنظمات الإنسانية سيوجهون، الاثنين، رسالة مشتركة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يطالبون فيها بـ«وقف الهجمات على المدنيين وحماية جميع العاملين الإنسانيين ومحاسبة المسؤولين»، داعين الجميع إلى الانضمام إلى هذه الحملة على شبكات التواصل الاجتماعي باستخدام وسم ActforHumanity#. وتحيي الأمم المتحدة في 19 أغسطس من كل سنة اليوم العالمي للعمل الإنساني، في يوم ذكرى الاعتداء على مقرها في بغداد عام 2002. وأسفر الاعتداء بالقنابل عن مقتل 22 شخصاً بينهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق سيرغي فييرا دي ميلو، وإصابة نحو 150 عاملاً إنسانياً محلياً وأجنبياً. وإن كان عدد القتلى من العاملين الإنسانيين بلغ حداً قياسياً، فإن «قاعدة بيانات أمن عاملي الإغاثة» تشير في المقابل إلى تراجع عدد المخطوفين منهم عام 2023 إلى 91 مخطوفاً، وهو أدنى رقم يسجل منذ خمس سنوات بعدما بلغ عدداً قياسياً عام 2022 (185 مخطوفاً).
"تقزم" في مصر و"جوع" بالسودان.. إحصائية صادمة عن 77 مليون طفل بالشرق الأوسط..
فرانس برس.. ماذا ينتظر الأطفال في المنطقة؟...
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان، الاثنين، من أن ما لا يقل عن 77 مليون طفل ويافع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون شكلا من أشكال سوء التغذية بسبب الأزمات، مؤكدة أنها "إحصائية صادمة". وقالت المنظمة إن "ما لا يقل عن 77 مليون طفل - أو 1 من كل 3 - في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من شكل من أشكال سوء التغذية". وأضافت أن "55 مليون طفل في المنطقة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مع ارتفاع هذه الأشكال من سوء التغذية بين الأطفال في سن المدرسة في جميع البلدان العشرين في المنطقة". كذلك، يعاني "واحد من كل ثلاثة أطفال ويافعين في سن المدرسة من زيادة الوزن والسمنة"، بينما "يعاني 24 مليون طفل آخرين من نقص التغذية، بما في ذلك التقزم والهزال والنحافة". وأشارت إلى أنه رغم التقدم في الحد من انتشار التقزم (انخفاض الطول) في العقدين الماضيين "لا تزال المشكلة قائمة على نطاق واسع، مما يؤثر على 10 ملايين طفل دون سن 5 سنوات في المنطقة". واعتبرت أن سوء التغذية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "يشكل تحديا كبيرا فهو يحدث في ظل خلفية معقدة من الأزمات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي والصدمات المناخية وارتفاع أسعار المواد الغذائية" ورأت المنظمة أنه "من الأزمات الناجمة عن الأزمات مثل الجوع وهزال الأطفال في السودان واليمن، إلى الأعباء المزدوجة المتمثلة في تقزم الأطفال وزيادة الوزن في مصر أو ليبيا، فإن كل سياق فريد يتطلب استجابة مخصصة تركز على أشكال سوء التغذية في هذا السياق بالتحديد والأسباب الكامنة وراءها". وقالت المديرة الإقليمية ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر إن "ثلث الأطفال الصغار فقط يتلقون الأطعمة المغذية التي يحتاجون إليها للنمو والتطور والازدهار". وأكدت أن "هذه إحصائية صادمة في عام 2024 وتخاطر بأن تصبح أسوأ مع استمرار النزاعات والأزمات والتحديات الأخرى في منطقتنا". وحضت يونيسف الحكومات في المنطقة على "إعطاء الأولوية للتغذية في خططها وسياساتها وميزانياتها التنموية الوطنية". وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي إن الصراعات والاضطرابات الاقتصادية والمناخ أعاقت الجهود المبذولة للحد من الجوع العام الماضي، مما أثّر على نحو تسعة بالمئة من سكان العالم. وقدّرت في تقرير أن نحو 733 مليون شخص واجهوا الجوع في 2023، وهو المستوى الذي ظل ثابتا لمدة ثلاث سنوات بعد ارتفاع حاد في أعقاب جائحة كوفيد-19. وأصاب انعدام الأمن الغذائي المعتدل، أو الشديد، الذي يجبر الناس على تخطي بعض الوجبات في بعض الأحيان، 2.33 مليار شخص في العام الماضي، أي ما يقرب من 29% من سكان العالم.
رغم الضغوط..بريطانيا تمنع أوكرانيا من استخدام صاروخها المدمر داخل روسيا..
مسؤول أميركي للتلغراف: تم نقل 90% من المقاتلات الروسية بعيداً عن مدى صواريخ ستورم شادو..
العربية.نت.. أكد مسؤول بريطاني أن "حظر استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو داخل روسيا سيظل قائما"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "التلغراف" البريطانية. كما نقلت عن مسؤول أميركي قوله إنه "تم نقل 90% من المقاتلات الروسية بعيدا عن مدى صواريخ ستورم شادو"، مشيرا إلى أن بلاده لم تتلق طلبا للسماح لأوكرانيا باستهداف روسيا بصواريخ "ستورم شادو". وفي السياق، يتعرض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لضغوط جديدة لرفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو بعد أن قال فولوديمير زيلينسكي إن الدعم البريطاني "يتباطأ". واشتكى الرئيس الأوكراني من أن المساعدات البريطانية لكييف بدأت تتضاءل مع استمرار قواته في توغلها غير المسبوق في الأراضي الروسية في منطقة كورسك. وقال زيلينسكي: "لسوء الحظ، تباطأ الوضع مؤخرا"، في إشارة إلى المساعدة العسكرية البريطانية. أيد السير كير حظرا من حزب المحافظين على استخدام "Storm Shadows" بريطاني الصنع لضرب أهداف في عمق روسيا، وسط مخاوف من أنه قد يؤدي إلى تصعيد مع موسكو المسلحة نوويا. "سنناقش كيفية إصلاح هذا لأن القدرات بعيدة المدى حيوية بالنسبة لنا. العالم كله يرى مدى فعالية الأوكرانيين - كيف تدافع أمتنا بأكملها عن استقلالها"، قال السيد زيلينسكي. وكان الرئيس الأوكراني طلب قبل أيام تصريح حلفاء كييف لضرب أهداف أعمق في روسيا بما في ذلك في كورسك، قائلا إن قواته قد تتمكن من حرمان موسكو "من أي قدرة على التقدم والتسبب في الدمار" إذا منحت قدرات طويلة المدى كافية. وقال زيلينسكي في منشور على منصة التواصل "إكس" الاجتماعية: "من المهم أن يزيل شركاؤنا الحواجز التي تمنعنا من إضعاف المواقف الروسية بالطريقة التي تتطلبها هذه الحرب... شجاعة جنودنا ومرونة ألوية القتال لدينا تعوض عن الافتقار إلى القرارات الأساسية من شركائنا".
مسيرات بريطانية في كورسك
وفي هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة بأن القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم طائرات مسيرة بريطانية خلال الهجوم على مقاطعة كورسك، وفقا لما نقلته صحيفة "صنداي تايمز" الإنجليزية. وبحسب وكالة "تاس" الروسية، لا تقتصر إجراءات الحكومة البريطانية على توريد الأسلحة، وإنما على المشاركة الفعالة أيضا. في وقت سابق، ذكرت "سكاي نيوز" أن القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم أيضا في مقاطعة كورسك دبابات تشالنجر 2" التي قدمتها لندن. كما أشارت صحيفة "صنداي تايمز" إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سرب عمدا معلومات حول استخدام الأسلحة البريطانية في مقاطعة كورسك من أجل تشجيع الحلفاء الغربيين الآخرين في كييف على زيادة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، بحسب "تاس".
أوكرانيا تتصدى لهجوم جوي روسي
ميدانيا، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن وحدات الدفاع الجوي صدت هجوما روسيا أثناء الليل شمل هجوما على العاصمة كييف، مضيفة أنها دمرت 11 طائرة مسيرة هي جميع ما أطلقت موسكو. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت مسيرتين أوكرانيتين فوق كل من مقاطعتي بيلغورود وكورسك خلال الليل أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، أن القوات الأوكرانية أطلقت، خلال اليوم الماضي، 156 قذيفة على بلدات المقاطعة، ما أدى لتضرر عدد من المنازل والسيارات. بدوره، أعلن حاكم مقاطعة أوريول الروسية، أندريه كليتشكوف، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرة مسيرة فوق المقاطعة، دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
تقرير: الجنود الأوكرانيون ظنوا أن خطط مهاجمة روسيا «مجرد مزحة»..
كييف: «الشرق الأوسط».. كانت خطط أوكرانيا لمهاجمة منطقة كورسك الروسية سرية للغاية لدرجة أن جنودها لم يصدقوا أن ذلك سيحدث، وفقاً لما أكده تقرير جديد. ونقل التقرير، الذي نشرته مجلة «ذي إيكونوميست»، عن عدد من الجنود الأوكرانيين قولهم إنهم بدأوا يشكون في أنهم سيشنون هجوماً وشيكاً على روسيا بعد أن حصلوا على خوذات وبنادق هجومية جديدة في وقت سابق من هذا الشهر. وأخبر الجنود المجلة أنهم خضعوا لتدريبات على نماذج. أدركوا لاحقاً أنها كانت محاكاة لقرى روسية. لكن بالنسبة للبعض، كانت فكرة غزو روسيا لا تزال احتمالاً بعيداً. وقال جندي أوكراني يدعى سيرهي: «لقد ضحكنا عندما سمعنا بالخطط لأول مرة. كنا نعتقد أنها مزحة، وقلنا لقائدنا إن اليوم ليس الأول من أبريل (نيسان)، وبالتالي فإن هذه الخطط التي سمعناها لا تصلح أن تكون (كذبة أبريل). وحينها ابتسم القائد فقط، مدركاً أننا ليس لدينا أي فكرة عما ينتظرنا». ويرى سيرهي أن إخفاء خطط الغزو حتى اللحظة الأخيرة كان «ضربة عبقرية للجيش الأوكراني»، الذي سمح له هجومه المفاجئ على منطقة كورسك في السادس من أغسطس (آب) بمباغتة الروس. وقالت كييف إنها سيطرت على أكثر من 80 تجمعاً سكنياً على مساحة تزيد على 1150 كيلومتراً مربعاً في كورسك منذ أن شنت هجومها الذي يعتبر أكبر غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب بثه التلفزيون مساء أمس (الأحد): «عمليتنا في منطقة كورسك لا تزال تلحق خسائر بالجيش الروسي والدولة الروسية وصناعتها الدفاعية واقتصادها». وشكر زيلينسكي القوات الأوكرانية المشاركة في عملية كورسك والقوات على الجبهة الشرقية وطلب من حلفاء بلاده تسليم المساعدات العسكرية التي وعدوا بها في أسرع وقت. وقال زيلينسكي: «فيما يتعلق بتسليم الإمدادات من شركائنا، هناك حاجة إلى تسريع ذلك، ونحن نطلب ذلك بشدة. الحرب ليس بها عطلات». ووصفت روسيا التوغل بأنه استفزاز كبير، وتوعدت بأن يكون هناك «رد مناسب»، وذلك بعد أكثر من عامين ونصف العام من شنها غزواً شاملاً لأوكرانيا.
روسيا: تضرر جسر ثالث نتيجة التوغل الأوكراني في منطقة كورسك
موسكو: «الشرق الأوسط»... قالت أوكرانيا اليوم (الاثنين)، إنها حققت أهدافها من توغلها المستمر منذ أسبوعين في منطقة كورسك الروسية بعد أن أكدت موسكو أن القوات الأوكرانية دمرت جسراً ثالثاً بعد ضرب جسرين آخرين يستخدمان لإمداد القوات. وهاجم الجيش الأوكراني منطقة كورسك الحدودية في السادس من أغسطس (آب)، وسيطر على 82 بلدة وعلى 1150 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في هجوم جاء مباغتاً لموسكو، ناقلاً بذلك للمرة الأولى وعلى نحو واسع النطاق ومطوّل، المواجهات إلى الأراضي الروسية. في الأيام الأخيرة، أعلن الجيش الأوكراني تعزيز مواقعه في المنطقة الروسية محققاً تقدماً تدريجياً «وفق ما خططنا له بالضبط»، بحسب تعبير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال زيلينسكي مساء أمس إن أوكرانيا تريد «إنشاء منطقة عازلة على أراضي المعتدي». وتشدّد السلطات الأوكرانية على أن الهدف من الهجوم ليس «احتلال» جزء من الأراضي الروسية، بل الضغط على الجيش الروسي ودفع موسكو للانخراط في مفاوضات «عادلة»، في وقت تحتل روسيا نحو 20 بالمائة من أوكرانيا. من جهتها، جدّدت موسكو، أمس، التأكيد على «صد» هجمات أوكرانية بفضل تعزيزات أُرسلت للمنطقة وتكبيد العدو خسائر فادحة. لكن تساؤلات كثيرة تُطرح حول نيات كييف في المدى القصير والمتوسط.
زيلينسكي: الجيش الأوكراني يحقق أهدافه في كورسك الروسية
كييف أوكرانيا: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الاثنين) أن الجيش الأوكراني يحقق أهدافه في منطقة كورسك الروسية الحدودية حيث ينفذ هجوما غير مسبوق منذ نحو أسبوعين. وقال زيلينسكي تعقيبا على الهجوم المباغت الذي شنته القوات الأوكرانية عبر الحدود في 6 أغسطس (آب): «نحقق أهدافنا»، بعدما قال الأحد إن الهجوم يرمي إلى إقامة «منطقة عازلة» بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف زيلينسكي: «هذا الصباح، جدّدنا (إمداد) صندوق تبادل (أسرى الحرب) لبلدنا». وأرسلت كييف قوات عبر الحدود في السادس من أغسطس، في أكبر هجوم منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022. وأعلنت كييف أنّ الهجوم على الأراضي الروسية يهدف إلى إجبار موسكو على التفاوض بناء على شروط «منصفة» في وقت تواجه القوات الأوكرانية صعوبات على الجبهة الشرقية، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وبعد فترة وجيزة من إعلان زيلينسكي، أدلى القائد الأعلى للقوات المسلّحة الأوكرانية أوليكسندر سيرسكي بتصريح مماثل. وقال: «نحقّق نتائج جديدة في منطقة كورسك وقمنا بتجديد مخزون التبادل (الأسرى)».
الكرملين: «لن نتحاور» مع أوكرانيا بعد هجومها على كورسك
موسكو: «الشرق الأوسط».. أكد الكرملين، الاثنين، أنه «لن يتحاور» مع أوكرانيا نظرا إلى هجومها داخل منطقة كورسك الروسية الذي دخل أسبوعه الثاني وفاجأ موسكو. وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمحطة «راشن شوت» عبر «تلغرام»، «في المرحلة الراهنة ونظرا إلى هذه المغامرة، لن نتحاور». وأضاف، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، «في الوقت الراهن سيكون من غير المناسب بتاتا الدخول في عملية تفاوضية». وشنت القوات الأوكرانية هجوماً مفاجئاً على منطقة كورسك الروسية، هو أكبر غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت هيئة الأركان العامة في أوكرانيا، الجمعة، إن قواتها تواصل توغلها في كورسك الواقعة جنوب روسيا. وتقول كييف إن القوات الأوكرانية ما زالت تتقدم وتمكنت من بسط سيطرتها على أكثر من 80 منطقة على مساحة 1500 كيلومتر مربع. ونفت روسيا هذا الادعاء. ودمرت القوات الأوكرانية جسرين بمنطقة كورسك الروسية، في إطار سعيها إلى تعطيل العمليات القتالية للجيش الروسي بالمنطقة.
محكمة روسية تؤيد حكماً بالسجن بحق جندي أميركي بتهمة التهديد والسرقة
موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت محكمة في روسيا، اليوم الاثنين، إنها رفضت استئنافاً قدَّمه جندي أميركي حُكم عليه، في يونيو (حزيران) الماضي، بالسجن لما يقرب من أربع سنوات، بعد إدانته بسرقة 113 دولاراً من صديقته وتهديدها بالقتل. وألقت السلطات الروسية القبض على غوردون بلاك؛ وهو ضابط أميركي برتبة سيرغنت، ويبلغ من العمر 34 عاماً، في الثاني من مايو (أيار) الماضي، في مدينة فلاديفوستوك، في أقصى شرق روسيا، بعد خلاف مع صديقته ألكسندرا فاشتشوك، التي قابلها أثناء وجوده في كوريا الجنوبية. ونفى بلاك تهمة تهديد صديقته فاشتشوك بالقتل، لكنه اعترف بتحمله بعض المسؤولية عن تهمة الاستيلاء على المال بسبب ضرورة. وقالت المحكمة، في بيان على موقع للتواصل الاجتماعي، إن لجنة من القضاة في المحكمة نظرت في الاستئناف الذي قدّمه بلاك على الحكم الصادر من محكمة جزئية، لكنها خلصت إلى رفضه. وذكرت وكالة الإعلام الروسية، في وقت سابق، أن محامي الدفاع عن بلاك قال، في الاستئناف، إن الحكم الأصلي يخالف القانون وليس عادلاً، وطالب بإعادة المحاكمة، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وبلاك من بين عدد من الأميركيين المحتجَزين في روسيا بسبب اتهامات مختلفة.
موسكو: سنردّ بشكل مناسب إذا حاولت بولندا اعتراض صواريخنا
موسكو: «الشرق الأوسط».. صرّح أوليغ تيابكين، مدير الإدارة الأوروبية الثالثة في وزارة الخارجية الروسية، بأن موسكو ستردُّ بشكل «ملموس وملائم ومناسب»، إذا حاولت بولندا اعتراض الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا. وقال تيابكين، لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، الاثنين، إنه «إذا ما استسلمت وارسو الرسمية لاندفاع المغامرة، وقررت القيام بمحاولات لاعتراض وسائل التدمير بعيدة المدى التي تستخدمها قواتنا المسلّحة بشكل قانوني، من أجل تحييد التهديدات العسكرية المنطلقة من أراضي أوكرانيا إلى روسيا، فإن الرد عليها سيكون مناسباً ومحدداً تماماً». وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «أشارت الدبلوماسية الروسية مراراً إلى المخاطر التي تنطوي عليها المشاركة المباشرة المحتملة للدول الغربية في الأعمال العدائية، إلى جانب نظام كييف». وتابع: «لا توجد مفاوضات بشأن هذه القضية مع أي شخص. موقفنا معروف جيداً لكل من وارسو وحلف شمال الأطلسي».
الدفاعات الجوية الأوكرانية تعترض 11 مُسيرة روسية
كييف: «الشرق الأوسط».. قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف، على تطبيق «تلغرام»، إن الدفاعات الجوية كانت تتصدى، في وقت مبكر، اليوم الاثنين، لهجوم جوي روسي على ضواحي المدينة. وأضافت القوات الجوية الأوكرانية، الاثنين، أنها دمّرت 11 طائرة مُسيّرة هي جميع ما أطلقت موسكو. وذكرت القوات الجوية، على تطبيق «تلغرام»، أن الطائرات دُمّرت فوق ميكولايف وتشيركاسي وفينيتسيا ودنيبروبتروفسك وخاركيف وسمي ودونيتسك. وسمع شاهد من وكالة «رويترز» الانفجارات التي بدت كأنها أنظمة دفاع جوي تقوم بعملها.
بعد أسابيع من لقائه بوتين في موسكو..رئيس الوزراء الهندي سيزور أوكرانيا
نيودلهي: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخارجية الهندية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيزور أوكرانيا، بعد أسابيع من تنديد كييف به؛ لمعانقته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارة إلى روسيا؛ الحليف التقليدي للهند. ولم تحدد وزارة الخارجية موعداً لـ«الزيارة إلى بولندا وأوكرانيا»، لكن وسائل إعلام هندية أوردت أنها قد تجري لاحقاً، هذا الأسبوع. وسعى مودي للحفاظ على توازن دقيق بين علاقات بلاده الوثيقة مع موسكو، مع سعيه إلى تعاون أمني وثيق مع الدول الغربية في منافسة الصين. وعزّزت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون العلاقات مع الهند، في السنوات الأخيرة، في مواجهة نفوذ الصين المتزايد بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع الضغط على نيودلهي للابتعاد عن موسكو، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ومع ذلك، رفضت نيودلهي اتخاذ موقف واضح، من خلال عدم إدانتها صراحةً الهجوم الروسي على أوكرانيا، والامتناع عن التصويت على قرارات الأمم المتحدة ضد موسكو. وزار مودي، في يوليو (تموز) الماضي، موسكو، بعد ساعات على وابل من الضربات الصاروخية الروسية، استهدفت مدناً في أنحاء أوكرانيا، وأودت بحياة 38 شخصاً على الأقل، وألحقت دماراً كبيراً بمستشفى للأطفال في كييف. والتُقطت صور لمودي معانقاً فلاديمير بوتين في المقر الريفي للرئيس الروسي، ما أثار تنديداً من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتجمع موسكو ونيودلهي علاقة وثيقة منذ الحرب الباردة. ولفترة طويلة، كانت روسيا المُورِّد الرئيسي للأسلحة للهند، لكن حصة واردات الأسلحة الروسية انخفضت بشكل حادّ في السنوات الأخيرة، فقد أدت الحرب في أوكرانيا إلى استنزاف مخزون الأسلحة الروسية، وهو ما دفع الهند إلى البحث عن مورّدين آخرين وتطوير صناعتها العسكرية الخاصة. في الوقت نفسه، وفي أعقاب الهجوم الروسي، خلال فبراير (شباط) 2022، اشترت الهند، وبسعر منخفض، كميات كبيرة من النفط أعادت روسيا توجيهها إلى السوق الهندية بسبب العقوبات. على هذا النحو، تقتصد نيودلهي في المال، بينما تغذي الاقتصاد وآلة الحرب الروسيين، وهو ما تنتقده الحكومات الغربية. لكن الحرب الروسية في أوكرانيا جاءت على حساب كلفة بشرية بالنسبة إلى الهند. وقالت نيودلهي، في فبراير، إنها تضغط على موسكو لإعادة كثير من مواطنيها ممن سجلوا لدى الجيش الروسي للقيام بـ«وظائف دعم»، بعد تقارير عن مقتل عدد منهم أو إرغامهم على القتال في أوكرانيا. وقُتل ما لا يقل عن خمسة جنود من الهند في الصراع. وقبلها، زار ناريندرا مودي روسيا في عام 2019، وبعد ذلك بعامين، في نهاية عام 2021، استقبل بوتين، في نيودلهي، قبل أسابيع من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. وعمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، في السنوات الماضية، إلى تعزيز العلاقات مع الهند؛ لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع الضغط عليها للابتعاد عن موسكو. وتُواصل الهند المؤيدة لعالم متعدد الأقطاب، في موازاة ذلك، تطوير علاقاتها في المجال الأمني مع الولايات المتحدة.
موسكو تتهم واشنطن بإعطاء الأمر لتنفيذ الهجوم على «نورد ستريم»
موسكو: «الشرق الأوسط».. أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، اليوم (الاثنين)، أنه «من الواضح» أن الولايات المتحدة أصدرت الأوامر لهجوم عام 2022 على خطَّي أنابيب «نورد ستريم». وقال لافروف لصحيفة «إزفستيا» في مقابلة مصورة: «من الواضح أنه لشن هجوم إرهابي كهذا، صدرت أوامر من أعلى الأوساط، وأعلى الأوساط في الغرب بطبيعة الحال هي واشنطن». وقالت وكالة الإعلام الروسية، في وقت سابق اليوم، إن روسيا رفعت شكوى لألمانيا بشأن التحقيق الذي تُجريه في تفجيرات وقعت خلال 2022، واستهدفت خطوط أنابيب «نورد ستريم»، وذلك بعد أن فرَّ مشتبه به رئيسي قبل اعتقاله في بولندا. وذكرت وسائل إعلام ألمانية، الأسبوع الماضي، أن ممثلي الادعاء الألمان خلصوا إلى أن مدرب غوص أوكراني مشتبَه به رئيسي في التفجيرات، وأصدروا مذكرة اعتقال بحقّه في بولندا. وقال ممثلون للادعاء في بولندا، لوكالة «رويترز»، إن بلادهم تلقت مذكرة الاعتقال الألمانية، لكن المشتبه به تمكّن من مغادرة البلاد؛ لأن ألمانيا لم تُدرج اسمه في قاعدة بيانات المطلوبين. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أوليغ تيابكين، رئيس الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية، قوله إن موسكو تعتقد أن التحقيق الألماني سيغلَق دون إعلان المسؤولين عن التفجيرات. كان خطَّا أنابيب «نورد ستريم 1 و2»، اللذان تُقدَّر قيمتهما بمليارات الدولارات، وينقلان الغاز تحت بحر البلطيق، قد تعرضا للتصدع نتيجة سلسلة من الانفجارات، في سبتمبر (أيلول) 2022، بعد أشهر من بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
روسيا تعلن مؤسسة «كلوني من أجل العدالة» غير مرغوب بها
موسكو: «الشرق الأوسط».. قال ممثلون للادعاء في روسيا، الاثنين، إنهم صنّفوا مؤسسة «كلوني من أجل العدالة»، وهي مؤسسة أميركية غير هادفة للربح، على أنها «غير مرغوب بها»؛ بسبب ما وصفوه بتنفيذها أعمالاً «هوليودية الطابع للإساءة لسُمعة موسكو». وأسَّس الممثل الشهير جورج كلوني، وزوجته أمل، المحامية المختصة بمجال حقوق الإنسان، المؤسسة. وتصنيف «غير مرغوب بها» أصبح يشمل في روسيا العشرات من الكيانات والمنظمات الأجنبية منذ أن بدأت موسكو استخدامه في 2015. ويعني التصنيف عملياً حظر عمل المؤسسة المُدرَجة بشكل كامل. وقال مكتب الادعاء العام في روسيا، على تطبيق «تلغرام»: «المؤسسة تنفذ أعمالاً بطابع هوليودي، بهدف تشويه سُمعة موسكو»، دون تقديم دليل على ذلك. وأضاف المكتب، وفقاً لما بثّته وكالة «رويترز»، أنها «تُساند بنشاط مَن يزعمون أنهم وطنيون ممن غادروا البلاد». وتابع المكتب قائلاً إنه «خلف ستار الأفكار الإنسانية» تُروج المؤسسة لمبادرات تتعلق بالملاحقة القضائية الجنائية للقيادة الروسية، وتنشر تقييمات سلبية عن التشريعات الروسية المتعلقة بالتعامل مع العملاء الأجانب والمنظمات غير الحكومية. ويشمل تصنيف «غير مرغوب بها» وسائل إعلام وكيانات سياسية وثقافية ودينية، إضافة إلى منظمات غير ربحية تقول موسكو إنها تشكل تهديداً لأمن البلاد.
سفينة فلبينية «اصطدمت عمدا» بأخرى صينية في بحر الصين الجنوبي
بكين: «الشرق الأوسط».. قال خفر السواحل الصيني في بيانات اليوم الاثنين إن سفينة فلبينية تجاهلت تحذيراته المتكررة "اصطدمت عمدا" بسفينة صينية بطريقة "غير مهنية وخطيرة". وأظهر مقطع مصور ليلي قصير للحادث منشور على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لخفر السواحل الصيني أن الحادث وقع حوالي الساعة 3:24 صباح اليوم الاثنين (1924 بتوقيت غرينتش يوم الأحد)، ووصف السفينة الصينية بأنها سفينة تابعة لخفر السواحل. وفي أحد البيانات، قالت قوات الأمن البحري الصينية إن نفس السفينة الفلبينية دخلت المياه القريبة من جزر سكند توماس شول بعد منعها من دخول مياه جزر سابينا. وقال المتحدث باسم خفر السواحل الصيني جان يو إن سفينتين تابعتين لخفر السواحل الفلبيني "دخلتا بشكل غير قانوني" إلى المياه المجاورة لجزر سابينا دون إذن في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين. وقال جان في إشارة إلى مهام الإمدادات التي أرسلتها الفلبين إلى سفينة راسية على جزيرة سكند توماس شول "تسببت الفلبين مرارا وتكرارا في استفزاز وإثارة المشاكل، وانتهكت الترتيبات المؤقتة بين الصين والفلبين". وذكر خفر السواحل الصيني أنه اتخذ إجراءات مراقبة ضد السفن الفلبينية وفقا للقانون في الحوادث التي وقعت في وقت مبكر من اليوم الاثنين، وطالب الفلبين "بالتوقف فورا عن الانتهاك والاستفزاز" أو "تحمل كل العواقب". ولم يستجب متحدث باسم خفر السواحل الفلبيني على الفور لطلب التعليق. لكن جوناثان مالايا، المتحدث باسم مجلس الأمن الفلبين قال اليوم الاثنين إن تحركات الفلبين للتأكيد على حقوقها في بحر الصين الجنوبي ليست استفزازية. توصلت الصين والفلبين إلى "اتفاق مؤقت" في يوليو (تموز) بعد مناوشات متكررة بالقرب من جزيرة سكند توماس شول. وتعرضت الصين لانتقادات حادة من جانب الدول الغربية بسبب عدوانيتها في عرقلة الجهود الفلبينية لإعادة إمداد القوات على متن سفينة بحرية راسية هناك. تزعم بكين ملكيتها لمعظم بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك الجزر، رافضة حكما أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي في عام 2016 يفيد بأن مطالبات بكين التوسعية لا أساس لها بموجب القانون الدولي.
سيول وواشنطن تبدآن تدريبات عسكرية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ والهجمات الإلكترونية
سيول: «الشرق الأوسط».. بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية صيفية سنوية، اليوم الاثنين؛ سعياً لتعزيز استعدادهما المشترك للدفاع عن النفس ضد أسلحة كوريا الشمالية وتهديداتها الإلكترونية. تأتي تدريبات «درع الحرية أولتشي»، المقرر أن تنتهي في 29 أغسطس (آب) الحالي، في الوقت الذي تُسارع فيه كوريا الشمالية إلى تطوير برامجها النووية والصاروخية، وتحاول إطلاق أقمار صناعية استطلاعية. وقال جيشا البلدين إن التدريبات ستعكس «تهديدات واقعية» في جميع المجالات، بما في ذلك تهديدات صواريخ كوريا الشمالية، وكذلك التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»، والهجمات الإلكترونية، وغيرها من الدروس المستفادة من الحوادث الأخيرة. وقال مسؤولون إن كوريا الجنوبية ستنفذ بشكل منفصل تدريبات أولتشي للدفاع المدني، بقيادة الحكومة في وقت واحد، في ظل سيناريو هجوم نووي من قِبل الشمال، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. ودعا الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، إلى الاستعداد التام ضد كوريا الشمالية، واصفاً إياها بأنها «الدولة الأكثر تهوراً وعدم عقلانية في العالم». وأضاف، خلال اجتماع للحكومة: «كما رأينا في أوكرانيا والصراعات في الشرق الأوسط، فإن الحرب يمكن أن تندلع في أي وقت». وقال يون إن نحو 19 ألف جندي من كوريا الجنوبية سيشاركون في المناورات، على غرار العام الماضي، مع إجراء 48 جولة من التدريبات الميدانية المشتركة، بما في ذلك المناورات الميدانية، وإطلاق النيران الحية، والتدريبات البرمائية. ولطالما نددت بيونغ يانغ بحلفائها لتأجيج التوترات من خلال التدريبات العسكرية، ووصفتها بأنها بروفات لحرب نووية. وتقول سيول وواشنطن إن التدريبات دفاعية وتأتي رداً على تهديدات الشمال.
مقتل 6 إرهابيين خلال اشتباكات مسلحة شمال غربي باكستان
الشرق الاوسط...لقي 6 مسلحين من العناصر الإرهابية مصرعهم، خلال اشتباكات وقعت مع الجيش الباكستاني في مقاطعة وزيرستان شمال غربي باكستان، بينما قُتل 4 جنود من رجال الأمن. وأوضحت الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني في بيان اليوم، أن الاشتباكات وقعت أثناء قيام فرقة من قوات الأمن بعملية تمشيط ضد العناصر الإرهابية. وأكد البيان عزم القوات المسلحة على مواصلة حملات مكافحة الإرهاب، حتى تطهير المناطق الشمالية الغربية من البلاد من العناصر الإرهابية. وقتل جنديان وأصيب 3 آخرون بجروح جراء هجوم نفذه مجهولون على موكب لقوات الأمن في منطقة ديرة إسماعيل خان شمال غربي باكستان. وأوضحت مصادر أمنية باكستانية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بأسلحة رشاشة على موكب لقوات الأمن كان في طريقه لتنفيذ عملية تمشيط في المنطقة، مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 3، مضيفة أن قوات الأمن طوقت الموقع لجمع الأدلة، ونقلت الضحايا إلى المستشفى، بينما لاذ المسلحون بالفرار من الموقع، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة. ويواجه المجتمع الباكستاني تهديداً إرهابياً قوياً ومتعدد الأوجه على حدوده الغربية. ولا يمكن اختزال التهديد بإلقاء اللوم على تنظيم إرهابي واحد مثل حركة «طالبان» الباكستانية. ولا ينبع التهديد فقط من حقيقة أن الهجمات الإرهابية باتت شبه يومية، فهي أكبر وأكثر تعقيداً من ذلك بكثير. والحدود الغربية لباكستان غير مستقرة بدرجة كبيرة لأسباب أخرى. فهناك جيوب تشدد متجذرة بعمق ومجموعة من المقاتلين الذين ينجذبون إلى جماعات إرهابية أكثر تطرفاً وأكثر فتكاً... وفي طور تحول الولاء نحو نجم الإرهاب والتطرف الصاعد، في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية، حمل الجيل الثالث من المسلحين السلاح ضد الجيوش الإقليمية الأخرى منذ فترة الغزو السوفياتي لأفغانستان.
الحكومة البريطانية تحث المواطنين على تسليم سكاكين «الزومبي» للشرطة
الراي.... طالبت وزارة الداخلية البريطانية، اليوم الاثنين، بتسليم أنواع من السكاكين الحادة والخناجر المستوحاة من أفلام الزومبي (الموتى الأحياء) إلى مراكز الشرطة بعد ارتفاع معدل الجرائم باستخدامها. وقالت الوزارة في بيان إنها خصصت الفترة من 26 أغسطس الحالي إلى 23 سبتمبر المقبل لتسليم السكاكين والخناجر إلى مراكز الشرطة في إنكلترا وويلز من دون أي تداعيات قانونية في خطوة أولية تهدف إلى خفض عدد الجرائم التي ترتكب باستخدامها إلى النصف. وأضافت أنه يمكن أيضا للأشخاص تسليم السكاكين الحادة من دون التعريف بهوياتهم بالتخلص منها باستخدام حاويات آمنة مخصصة لهذا الغرض في مناطق بعيدة عن مراكز الشرطة. وحذرت من أن الاستمرار في حيازة هذه السكاكين الحادة والخناجر سيعرض مالكيها للمساءلة القانونية.
أستراليا وإندونيسيا تبرمان معاهدة دفاعية
سيدني: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الثلاثاء أنّ بلده وإندونيسيا أبرما معاهدة دفاعية جديدة ستشكّل "ركيزة حيوية" للاستقرار في هذه المنطقة المتنازع عليها. وقال ألبانيزي وقد وقف إلى جانبه الرئيس الإندونيسي المنتخب برابو سوبيانتو، إنّ "هذه المعاهدة التاريخية... ستكون ركيزة حيوية لبلدينا لدعم أمن بعضهما البعض".
فرار جندي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية
سيول: «الشرق الأوسط».. أفادت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن الجيش الكوري الجنوبي بأن جنديا من كوريا الشمالية انشق وفر إلى كوريا الجنوبية في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة الكورية. وذكرت الوكالة أن الجندي عبر الحدود إلى مقاطعة جوسونج على الساحل الشرقي المتاخم لكوريا الشمالية. ولم يتضح ما إذا كان الجندي عبر الحدود البرية شديدة الحراسة. ولم تؤكد وزارة الدفاع التقرير حتى الآن. وفر أحد سكان كوريا الشمالية إلى الجنوب هذا الشهر على الساحل الغربي. وانشقاق الكوريين الشماليين وفرارهم عبر الحدود محفوف بالمخاطر ونادر نسبيا، لذا يشق معظم الهاربين طريقهم إلى الجنوب عبر الصين أو دول أخرى.
واشنطن توافق على بيع سيول مروحيات هجومية بقيمة 3,5 مليار دولار
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتحدة الإثنين موافقتها على بيع كوريا الجنوبية ما يصل إلى 36 مروحية أباتشي "إيه اتش 64-إي" ومعدات ذات صلة من ضمنها صواريخ، في صفقة بقيمة 3,5 مليار دولار. وجاء في بيان لوكالة التعاون الأمني الدفاعي أن "صفقة البيع المقترحة ستعزّز قدرة جمهورية كوريا على مواجهة تحديات آنية ومستقبلية عبر توفير قوة ذات صدقية قادرة على ردع خصوم والمشاركة في عمليات إقليمية". وأشار البيان إلى أنّ صفقة البيع ستعزّز "أمن حليف رئيسي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مستخدما المصطلح المعتمد في السياسة الخارجية الأميركية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. ووافقت وزارة الخارجية على صفقة البيع، وقدّمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإثنين الإشعار بالاتفاق إلى الكونغرس للبتّ في الصفقة. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي إن المقاولين الرئيسيين للصفقة سيكونان بوينغ ولوكهيد مارتن. وجاء الإعلان في اليوم الذي بدأت فيه واشنطن وسيول تدريبات عسكرية مشتركة كبرى تجرى سنويا وتتخلّلها مناورات جديدة تهدف إلى احتواء كوريا الشمالية ذات القدرات النووية. وتستمر مناورات "درع الحرية أولشي" حتى 29 أغسطس (آب) وسيشارك فيها آلاف العسكريين.
اليسار الفرنسي المتطرف يهدّد ماكرون بتنحيته دستورياً بتهمة «الإخلال بواجباته»
مبادرة «فرنسا الأبية» تُحدث انقساماً في «الجبهة الشعبية»... ويمكن أن تفجّرها من الداخل
الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.. يوم 7 يوليو (تموز)، خسر معسكر الرئيس الفرنسي الانتخابات البرلمانية بعدما حلّت «الجبهة الشعبية الجديدة» في المرتبة الأولى، بحصولها على 193 نائباً، وفي اليوم التالي قدّم غابريال أتال استقالة حكومته، إلا أن إيمانويل ماكرون انتظر 9 أيام حتى قبولها، وهي فترة ليست مألوفة في فرنسا. وبعد مرور شهر كامل على الاستقالة، و40 يوماً على ظهور نتائج الانتخابات، ما زالت فرنسا من غير حكومة كاملة الصلاحيات، وما زالت الحكومة المستقيلة تقوم بتصريف الأعمال اليومية، ولا يبدو ماكرون مستعجلاً لاستخلاص النتائج من خسارة معسكره للانتخابات، ولم يعمد لتعيين شخصية من المجموعة البرلمانية الأكثر عدداً في البرلمان (الجبهة الشعبية)، بحجة أنها لم تحصل على الأكثرية البرلمانية المطلوبة، أي 289 نائباً، التي من شأنها أن توفر لها الديمومة، وللبلاد الاستقرار، إلا أنه يتناسى أن كلاً من الكتل الثلاث الرئيسية في البرلمان الجديد لا تملك أكثرية؛ إذ إن الكتلة الوسطية التي تدعمه حلّت في المرتبة الثانية، بحصولها على 166 نائباً، بينما مجموعة اليمين المتطرف المنبثقة من حزب «التجمع الوطني» حصلت على 123 نائباً. كذلك فإن التحالف الممكن بين الكتلة الوسطية ونواب حزب «اليمين الجمهوري (التقليدي)» الذي لم يحصل إلا على 47 مقعداً، يبقى بعيداً عن الأكثرية المطلقة (213 نائباً).
تهديد ماكرون بالتنحية
إزاء هذا الوضع السياسي المعقّد، اختار ماكرون أسهل الحلول، وهو الانتظار؛ تارةً بحجة الألعاب الأولمبية، وضرورة وجود حكومة وإن مستقيلة للإشراف عليها، وضمان حصولها بسلام وأمن، وتارةً أخرى بانتظار أن تتفاهم الكتل النيابية (أو بعضها) فيما بينها، للتمكن من تحقيق أكثرية تدعمها في الندوة البرلمانية، لكن ما لا يريده ماكرون هو تشارُك السلطة التنفيذية مع حكومة من اليسار تريد أن تطبق حرفياً البرنامج الحكومي الذي انتُخب نوابها على أساسه. إزاء هذا الوضع المعقّد، وما يبدو أنه رهان ماكرون على الزمن ليفعل فعله، وتحديداً تفكّك جبهة اليسار بسبب خلافات مكوناتها الآيديولوجية وأجنداتها السياسية، لم يتردّد التشكيل الأكثر جذريةً، المتمثّل بحزب «فرنسا الأبية»، في رفع سيف التهديد بإقالة ماكرون من منصب رئاسة الجمهورية، استناداً إلى المادة 68 من الدستور التي تحدّد الآلية لذلك، ففي إعلان وقّعه زعيم الحزب والمرشح الرئاسي السابق جان لوك ميلونشون، وكذلك منسّقه العام النائب إيمانويل بومبار، ورئيسة مجموعته في البرلمان ماتيلد بانو، ونشرته صحيفة «لا تريبون دو ديمانش»، الأحد، اتهم ماكرون بتنفيذ «انقلاب دستوري»، وبـ«الاستئثار بالسلطة»، ووجّه إليه «إنذاراً رسمياً» بالعمل على تنحيته في حال «عدم قبوله نتائج الانتخابات التشريعية»، و«رفضه تسمية لوسي كاستيت رئيسةً للحكومة»، وذلك بتهمة «عدم القيام بواجباته» الدستورية. وجاء في التحذير أيضاً الإشارة إلى أن البند 68 من الدستور يتيح ذلك. وأضاف بومبار، الاثنين، أن شرط حيازة عُشر أعضاء المجلس النيابي متوافر للحزب الذي لديه 72 نائباً، مضيفاً أن ماكرون يتمتع بدعم لا يصل إلى ثلث العدد الإجمالي للنواب البالغ 577 نائباً، وإذ رأى منسق عام الحزب «تنحية ماكرون أمراً يتمتع بالصدقية» سارع إلى القول، وبجملةٍ لا تحتمل التأويل، في حديث لإذاعة «آر تي أل»، متوجهاً إلى ماكرون: «إذا لم تفعل (ولم تسمِّ كاستيت)، فسنلجأ إلى كل الأدوات الدستورية من أجل تنحيتك». لكن التهديد شيء، وتنفيذه شيء آخر؛ إذ إن الشروط التي يمكن أن تُفضي إلى تنحية ماكرون غير متوافرة، فالدستور ينص على التصويت لصالح التنحية بنسبة الثلثَين في البرلمان بمجلسَيه (النواب والشيوخ)، وهذا غير متوافر لحزب «فرنسا الأبية»، كذلك يتعين أن تُوافق عليه «المحكمة العليا» المشكّلة من أعضاء من مجلسَي البرلمان بالتساوي، وأيضاً بنسبة الثلثين، وتتمتّع المحكمة بمهلة شهرين للقيام بمهمتها، وهذا يعني عملياً أن الإطاحة بماكرون بالوسائل الدستورية أمر مستحيل، ولم يسبق أبداً، منذ ولادة الجمهورية الخامسة في خمسينات القرن الماضي، أن ظهرت مطالبة بتنحّي أيّ من رؤساء الجمهورية الـ7 الذين تعاقبوا على رئاسة فرنسا.
«خدمة» للرئيس
يتّضح، بالنظر لما سبق، أن حزب «فرنسا الأبية» يريد ممارسة ضغوط قوية على رئيس الجمهورية؛ ليضع حداً لاستراتيجية التأجيل والمماطلة وربح الوقت، لكن مصادر سياسية ترى أنه ليس من المؤكد أن ما أقدم عليه سيشكّل تهديداً لماكرون، خصوصاً أن 3 مكونات (من أصل 4) من «الجبهة الشعبية الجديدة» أعربت عن معارضتها خطة التنحية. ونقلت صحيفة «لو موند» المستقلة، في عددها ليوم الاثنين، عن مصادر رئاسية قولها إن ماكرون «يؤدي مهمته الدستورية، وفي غياب أكثرية مطلقة فإنه يستشير الكتل السياسية من أجل تسمية رئيس للحكومة»، كذلك ندّدت هذه المصادر بـ«الهياج الذي لا يتلاءم؛ لا مع النص الدستوري، ولا مع روحية (نُظم) الجمهورية»، مضيفةً أن ما يحصل يعكس «رغبةً في إثارة الفوضى، وليس في ذلك ما يُطمئن». فضلاً عن ذلك، ترى هذه المصادر أن ما أقدم عليه ميلونشون ومجموعته من شأنه أن يُفضي إلى 3 نتائج؛ الأولى: إحداث انقسام عميق داخل جبهة اليسار، والثانية: إسداء خدمة للرئيس ماكرون، والثالثة: عزل «فرنسا الأبية». فمن جهة، سارع أوليفيه فور، الأمين العام للحزب الاشتراكي، إلى النأي بحزبه عن خطط «فرنسا الأبية»، بتأكيده أن ما صدر عنها «لا يلزم سواها». وذهب باتريك كانير، رئيس المجموعة الاشتراكية في مجلس الشيوخ، أبعد من ذلك؛ إذ رأى أن ما صدر عن اليسار المتشدّد بمثابة «استفزاز لا فائدة منه»، و«عمل معزول» ستكون نتيجته الأولى «إضعاف الجبهة الشعبية الجديدة ولوسي كاستيت». كذلك انتقد فابيان روسيل، الأمين العام للحزب الشيوعي، المبادرة، مؤكداً أن «المطلوب ليس تهديد رئيس الجمهورية بالتنحية، ولا التسبّب بأزمة مؤسساتية»، مشككاً بالأساس القانوني الذي تقوم عليه المبادرة المذكورة، كذلك ذكرت مارين توندوليه، رئيسة حزب «الخضر»، أن دعوة التنحية «لا تحظى بأي دعم»، بينما رأى زميلها يانيك جادو، العضو في مجلس الشيوخ، أن «ما يمكن وصفه بالضغوط الإضافية (على ماكرون) يُبعدنا أكثر فأكثر عن تسمية المرشحة كاستيت، كما ينزع عنا بعض المصداقية التي نحتاج إليها». مشكلة الدعوة الحقيقية أنها تأتي بعد أن حدّد ماكرون، لأول مرة، موعداً للكتل السياسية في 23 أغسطس (آب) الجاري، لاستشارتها بشأن تسمية رئيس للحكومة، ووعد بأن يعمد إلى القيام بذلك في الأسبوع اللاحق، ورهان ماكرون على انفجار «الجبهة الشعبية» من الداخل قد لا يكون بعيد المنال، بحيث ينفصل الاشتراكيون، وربما الشيوعيون والخضر، عن «فرنسا الأبية»، وينضمّون إلى ما يسميه «القوس الجمهوري»، الذي يخرج منه الطرفان المتشدّدان يميناً ويساراً. من هنا، فإن اسم رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف، آخر رئيس حكومة في عهد الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند، قد يسهّل انشقاق الاشتراكيين، ما يعني أن رهان ماكرون قد يصبح واقعاً.
القبض على مشتبه به في طباعة 11 مليون يورو مزورة في إيطاليا
روما: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، الاثنين، إنها ألقت القبض قبل أيام في مدينة نابولي الإيطالية على مزور يُشتبه في أنه طبع أوراقاً نقدية مزورة بقيمة 11 مليون يورو (12 مليون دولار). وأضافت «يوروبول» أن الرجل الذي ألقت القبض عليه، ولم تذكره بالاسم، كان قد باع بالفعل أوراقاً نقدية مزورة بقيمة 8 ملايين يورو في أنحاء أوروبا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت إن الشرطة صادرت نحو 3 ملايين يورو مزورة حينما داهمت الموقع الذي يطبع فيه النقود في نابولي. وأضافت: «علاوة على ذلك، يُعتقد أن المزور المقبوض عليه مسؤول عن أكثر من 27 في المائة من جميع أوراق اليورو النقدية المزورة المكتشفة والممنوعة من التداول في 2023 فحسب». وقالت «يوروبول» التي تتخذ من لاهاي مقراً لها إن الشرطة الفرنسية شاركت في عملية القبض على المزوِّر؛ لأنه تداول كثيراً من الأوراق النقدية المزيّفة عبر فرنسا.