أخبار وتقارير..تحقيق في غواتيمالا يستهدف طائفة «ليف طاهور» اليهودية المتشددة..لندن «تسمح» بضرب روسيا بـ«ستورم شادو»..«سي آي إي»: كييف تنوي الاحتفاظ بأراضٍ في كورسك..«الناتو» يتعهد بتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية..بينهم صحافيون..روسيا تحظر دخول 92 مواطناً أميركياً..تقرير: آلاف الأطفال الأوكرانيين «لم يدخلوا فصلاً دراسياً» منذ عامين..بريطانيا: معاهدة لتحديد العلاقة مع أوروبا..السويد تحاكم رجلين أحرقا المصحف..ألمانيا: شولتس يتجه لخسارة قاسية بالانتخابات المحلية..فرنسا تخضع مؤسس تيليغرام رسميا لتحقيق في "الجريمة المنظمة"..مشاجرة بين معاونين لترامب ومسؤول في مقبرة آرلينغتون الوطنية..التوتر في «البحر الجنوبي» يهيمن على الحوار الأميركي ـ الصيني..بنغلادش تلغى حظر أكبر حزب إسلامي..الصين تبحث في إفريقيا عن أراضٍ أقل تصحراً ..

تاريخ الإضافة الخميس 29 آب 2024 - 6:56 ص    عدد الزيارات 271    القسم دولية

        


تحقيق في غواتيمالا يستهدف طائفة «ليف طاهور» اليهودية المتشددة..

غواتيمالا: «الشرق الأوسط».. أعلنت النيابة العامة في غواتيمالا الأربعاء أنّها فتحت تحقيقاً بشبهة سوء معاملة أطفال وارتكاب جرائم عنف جنسي وزواج قسري في صفوف طائفة "ليف طاهور" اليهودية المتشددة التي تتمركز في عقار قرب العاصمة. وقالت رئيسة مكتب حماية القاصرين في النيابة العامة الغواتيمالية لوكريسيا بريرا إنّ قاضياً تمكّن الجمعة من دخول العقار الواقع في أوراتوريو، على بُعد 60 كيلومتراً جنوب غرب مدينة غواتيمالا، لكنّ أعضاء الطائفة الحريدية المتشددة منعوه من إجراء تحقيقه كما ينبغي. وأضافت بريرا "نحن قلقون للغاية بشأن الوضع داخل هذه الطائفة". وأوضحت أنّ "هناك شكاوى تفيد بحصول زيجات (قسرية)، وفتيات صغيرات حوامل، وسوء معاملة داخل الطائفة". و"ليف طاهور" التي تعني بالعبرية "القلب الطاهر" هي طائفة تشكّلت في ثمانينيات القرن الماضي وتعتمد تطبيقاً متشدداً للديانة اليهودية يقوم خصوصا على إلزام النساء بارتداء نقاب أسود يغطيهنّ من الرأس إلى أخمص القدمين. واستقرت هذه الجماعة في أوراتوريو في 2016 بعد أن دهمت قوات الأمن العديد من مبانيها في غواتيمالا، البلد الذي وصلت إليه في 2013. وفي حينه، قالت سلطات غواتيمالا إنها تتصرف بناء على طلب من إسرائيل، التي كانت شرطتها تبحث عن قاصر مفقودة. وبحسب بريرا، فإنّ التحقيق الحالي بدأ في أعقاب "صرخة استغاثة" أطلقها في بداية العام مراهق من جنسية أجنبية، طلب فيها تمكينه من العودة إلى بلاده، مؤكّداً أنه أُجبر على الزواج في سن مبكرة من 13. وبحسب الادعاء العام فإنّ حوالي خمسين أسرة من جنسيات مختلفة تشكّل جزءاً من هذا المجتمع حيث يعيش حوالي مئة قاصر. والجمعة، أحصى القاضي 29 طفلاً، لكنّ الطائفة منعته من استجوابهم أو التحقّق من صحتهم. وعلى شبكة إكس للتواصل الاجتماعي اتّهمت "ليف طاهور" النيابة العامة "بتنفيذ حملة اضطهاد ضد طائفتنا، بدافع فقط من التعصب الديني والتمييز" وبمشاركة دولة إسرائيل.

لندن «تسمح» بضرب روسيا بـ«ستورم شادو»..

«سي آي إي»: كييف تنوي الاحتفاظ بأراضٍ في كورسك..

الراي... قال نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) ديفيد كوهين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشن هجوماً مضاداً لمحاولة استعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، لكن قواته ستواجه «قتالاً صعباً». وذكر كوهين في مؤتمر حول صناعة الأمن القومي، أمس، أن أهمية التوغل الأوكراني في نحو 777 كيلومتراً مربعاً تقريباً داخل كورسك ستتضح لاحقاً. وأضاف أنه رغم تصريحات كييف بأنها لا تعتزم ضم المنطقة التي استولت عليها، تبني القوات الأوكرانية خطوطاً دفاعية ويبدو أنها تنوي الاحتفاظ «ببعض من هذه الأراضي لفترة من الوقت». وأكد أن بوتين سيضطر إلى «التعامل مع تداعيات خسارة أراضٍ روسية أمام شعبه». في سياق متصل، أعطت بريطانيا، الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ «ستورم شادو» لضرب روسيا، لكنها لن تكشف علناً عن هذه الخطوة وسط مخاوف من أنها قد تُثير خلافاً مع الولايات المتحدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة «التلغراف». وقال مصدر في البيت الأبيض لـ«التلغراف»، إن إدارة الرئيس جو بايدن لديها مخاوف من أن استخدام صواريخ «ستورم شادو»، حتى من دون موافقة الولايات المتحدة، قد يؤدي إلى تصعيد الأمور ويتسبّب في جر القوات الأميركية إلى الصراع.

زيلينسكي يكشف عن «خطة» لإجبار روسيا على إنهاء الحرب

الجريدة....بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم الذي شنته قواته على كورسك، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن توغل جيشه في الأراضي الروسية كان جزءاً من «خطة» تجبر روسيا على إنهاء الحرب بعد أن تمنح كييف «موقع قوة» في مفاوضات سلام محتملة. ويعتزم زيلينسكي عرض هذه الخطة، التي لم يكشف تفاصيلها، على حلفائه، ولاسيما الرئيس الأميركي جو بايدن، ومرشحي الرئاسة دونالد ترامب وكامالا هاريس الشهر المقبل خلال مشاركته في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه إذا كان ينوي الدخول في حوار لإنهاء الحرب، فإن ذلك لن يتم إلا إذا كانت بلاده في موقع قوة في المفاوضات. وقال في لقاء نادر مع صحافيين بكييف «بالطبع ستنتهي الحرب بالحوار، لكن من الضروري أن نكون في موقع قوة قبل هذا الحوار»، مؤكداً أن التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية، والذي بدأ في بداية أغسطس، يأتي في إطار هذه «الخطة». وأضاف في تصريحات نقلتها شبكة «بي بي سي» أن «الهدف من هذه الخطة هو إجبار روسيا على إنهاء الحرب، وأريد بشدة أن تكون عادلة لأوكرانيا. قد يبدو هذا طموحاً مبالغاً بالنسبة للبعض، لكنها خطة مهمة بالنسبة لنا»، مشدداً على أن أوكرانيا لن تقبل أن تملي روسيا شروط السلام، ومشيراً إلى أنه سيزور الولايات المتحدة سبتمبر المقبل لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقاء مع بايدن لعرض خطته. وأوضح زيلينسكي أن الحكومات التي ضغطت على كييف لتقديم تنازلات أصبحت أقل منذ التوغل الأوكراني في منطقة كورسك، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فضل الاستيلاء على الأراضي الأوكرانية بدلاً من الدفاع عن الأراضي الروسية. في سياق متصل، وفيما ذكرت كييف مرارا أنها لا تنوي إبرام اتفاقية جديدة لنقل الغاز مع روسيا، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو ستجد طرقا بديلة في حال عدم تمديد الاتفاقية «لكن المستهلكين الأوروبيين سيدفعون أكثر». في هذه الأثناء، لقي ستة أشخاص مصرعهم بقصف روسي على منطقة دونيتسك، وفق ما أعلن الحاكم المحلي في منطقة أعلنت القوات الروسية أنها سيطرت فيها على قرية جديدة. وقال فاديم فيلاتشكين على تلغرام «في الصباح، قتل الروس أربعة أشخاص ودمروا منزلا في قرية إزماييلفكا القريبة جدا من الجبهة»، مضيفا أن هجوما آخر أدى إلى مقتل شخصين قرب تشاسيف يار، وتدمير عشرات المنازل. ودعت كييف سكان المنطقة التي تسيطر عليها جزئيا قوات موالية لروسيا منذ العام 2014، إلى إخلائها بعد غزو موسكو لأوكرانيا.

بعد الضربات الروسية الأخيرة..«الناتو» يتعهد بتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية

بروكسل: «الشرق الأوسط»... نددت دول حلف شمال الأطلسي، بشدة، بالضربات التي نفذتها روسيا «بلا تمييز» على «مدنيين وبنى تحتية في أوكرانيا»، على ما أعلن «الناتو»، اليوم (الأربعاء)، في ختام اجتماع لمجلس الحلف وأوكرانيا في بروكسل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمام سفراء الدول الأعضاء: «علينا أن نواصل إمداد أوكرانيا بالمعدات والذخائر التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها بوجه الغزو الروسي، هذا حيويّ من أجل قدرة أوكرانيا على مواصلة القتال»، وفق ما جاء في بيان. وتابع البيان أن الدول الحليفة أكدت مجدداً خلال الاجتماع الذي عُقد بطلب من كييف، «التزامها بتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية». ودعت دول عدة إلى رفع القيود المفروضة على استخدام كييف إمدادات الأسلحة حتى تتمكن من ضرب العمق الروسي واستهداف المواقع التي تنطلق منها الضربات التي تكثفت منذ مطلع الأسبوع. وذكر البيان أن وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف عرض عبر الفيديو على دول الحلف الوضع في ساحة المعركة. ويواجه الجيش الأوكراني وضعاً صعباً في الشرق، حيث تتركز المعارك أمام الجيش الروسي الذي يتقدم تدريجياً منذ أشهر. وتعلن موسكو السيطرة على قرى صغيرة من دون أن تتمكن من تحقيق اختراق كبير حتى الآن. في المقابل، أعلنت كييف تحقيق تقدم جديد في منطقة كورسك الحدودية وأسر 594 جندياً منذ بدء هجومها المباغت قبل ثلاثة أسابيع. وطلب زيلينسكي مساعدة القوات الجوية للدول الأوروبية المجاورة للتصدي للهجمات الروسية المكثفة بالصواريخ والمسيرات. وأعلنت كييف أن 15 منطقة أوكرانية استُهدفت الاثنين بـ236 صاروخاً ومسيّرة في أعنف هجوم روسي منذ أسابيع، وأكدت أنها أسقطت منها 201.

بينهم صحافيون..روسيا تحظر دخول 92 مواطناً أميركياً

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلنت روسيا اليوم (الأربعاء) منع 92 مواطناً أميركياً من دخول أراضيها، بينهم صحافيون في وسائل إعلام بارزة، متهمون بنشر «معلومات خاطئة» عن الجيش الروسي الذي يقاتل في أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن «دخول روسيا ممنوع نهائياً على 92 مواطناً أميركياً يمثلون عالم الأعمال، (إضافة إلى) شخصيات في مجالي الأبحاث والثقافة، وصحافيين ووسائل إعلام». وأدرج موظفون في صحف «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» و«واشنطن بوست» على القائمة التي تضاف إلى عقوبات فرضتها روسيا سابقاً على مئات المواطنين الأميركيين الآخرين ومن دول غربية أخرى. وتتهم موسكو هؤلاء الصحافيين «بالتورط في إعداد ونشر معلومات كاذبة عن روسيا والقوات المسلحة الروسية» والمشاركة في «حرب هجينة شنّتها واشنطن». وتشمل القائمة التي تضم 92 اسماً والصادرة اليوم أفراداً عسكريين وأساتذة جامعات ومديري أعمال وسياسيين وموظفين في النظام القضائي الأميركي. وتدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، الذي يعدّه الكرملين صراعاً بالوكالة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو). والولايات المتحدة هي أهم داعم عسكري ومالي لكييف. وتبنّت الدول الغربية كثيراً من حزم العقوبات الاقتصادية والمالية ضد روسيا، مستهدفة مسؤوليها، ومواردها في مجال الطاقة، ونظامها المصرفي، وشركات الطيران التابعة لها، وعدداً من القطاعات الأخرى.

روسيا تعلن تقدمها باتجاه بوكروفسك … وأوكرانيا تستهدف خزانات نفط روستوف

انتقدت وكالة الطاقة الذرية بعد زيارة لمحطة نووية في كورسك

موسكو- كييف: «الشرق الأوسط»... أعلنت موسكو سيطرة قواتها على بلدة كوميشيفكا بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا وذلك خلال تقدمها باتجاه بوكروفسك الاستراتيجية، إذ أعلن الحاكم المحلي في المنطقة التي قالت القوات الروسية إنها سيطرت فيها على قرية جديدة مقتل ستة أشخاص الأربعاء بقصف روسي عليها. وقال فاديم فيلاتشكين على «تلغرام»: «في الصباح، قتل الروس أربعة أشخاص ودمروا منزلاً في قرية إزماييلفكا القريبة جداً من الجبهة». وأضاف أن هجوماً آخر أدى إلى مقتل شخصين قرب تشاسيف يار، وتدمير عشرات المنازل. ودعت كييف سكان المنطقة التي تسيطر عليها جزئياً قوات موالية لروسيا منذ العام 2014 إلى إخلائها بعد غزو موسكو لأوكرانيا. وأخيراً، أمرت السلطات المحلية بعمليات إجلاء إلزامية واسعة النطاق مع تقدم القوات الروسية نحو بوكروفسك وهي مدينة لوجستية كان يقطنها نحو 60 ألف شخص. وقال فيلاتشكين إنه تم إجلاء 2718 شخصاً بينهم 392 طفلاً، من مناطق القتال الثلاثاء. من جانب آخر اندلع حريق في منشأتين لتخزين الوقود الأربعاء في منطقتي روستوف وكيروف في غرب روسيا إثر هجومين أوكرانيين بطائرات مسيّرة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية. وأكد حاكم روستوف فاسيلي غولوبيف عبر «تلغرام» أن عناصر الإطفاء يعملون على إخماد النيران، مشيراً إلى أن الحريق لا يشكّل تهديداً للمنازل وساكنيها. وأشار إلى أن الهجوم تسبب «باندلاع حريق في مخزن للوقود»، ولم يؤد إلى أي إصابات أو خسائر في الأرواح. وأفاد مصدر في قطاع الدفاع الأوكراني بمسؤولية كييف عن الهجوم، وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الموقع المستهدف «جزء من المجمع الصناعي العسكري الروسي ويشارك بشكل مباشر في إمداد قوات الاحتلال». وقال حاكم منطقة كيروف ألكسندر سوكولوف على «تلغرام» إن طائرة مسيّرة هاجمت أيضاً منشأة نفطية في بلدة كوتيلنيتش الروسية على بعد 1100 كيلومتر من الحدود الأوكرانية. وبحسب قناة «بازا» الإخبارية على «تلغرام»، والمعروفة بقربها من قوات الأمن الروسية، تم استهداف المنطقة بأربع طائرات مسيّرة. وهذا الهجوم هو الأول على هذه المنطقة منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا عام 2022، بحسب «بازا». منذ بدء الغزو الروسي مطلع العام 2022، أعلنت كييف مراراً شنّ هجمات تستهدف منشآت الغاز والنفط الروسية فيما تقول إنه ردّ على استهداف موسكو منشآت للطاقة في أراضيها. ولا يزال حريق آخر مستعراً منذ 18 أغسطس (آب) في منشأة لتخزين الوقود في مدينة بروليتارسك في منطقة روستوف بعد تعرضه لهجوم أوكراني. وأصيب ما لا يقل عن 41 من عناصر الإطفاء أثناء مكافحة الحريق، وفقاً للسلطات المحلية. وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق هذا الشهر باستهداف قوات بلاده منشآت النفط الروسية، معتبراً أن هجمات مماثلة تساهم في بلوغ «نهاية منصفة» للنزاع. من جانب آخر انتقدت موسكو الأربعاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطالبتها باتخاذ موقف «أكثر موضوعية ووضوحاً» بشأن السلامة النووية، وذلك بعد يوم من زيارة رافائيل غروسي المدير العام للوكالة لمحطة نووية قرب منطقة توغلت فيها أوكرانيا. وزار غروسي محطة كورسك النووية الثلاثاء وحذر من خطر وقوع حادث نووي كبير هناك. وقال إنه تفقد الأضرار الناجمة عن ضربة بطائرة مسيرة، ألقت روسيا مسؤوليتها على أوكرانيا، لكن غروسي لم يذكر الجهة المسؤولة عن شن الضربة. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها في مقابلة إذاعية إن موسكو تريد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتحدث بصراحة أكبر عن مسائل الأمن النووي، ونفت أن يكون ذلك بمثابة طلب من الوكالة لاتخاذ موقف منحاز لروسيا. وقالت زاخاروفا، كما نقلت عنها «رويترز»، «نتابع تقييمات وأنشطة هذا الكيان (الوكالة) لكن في كل مرة نريد منه أن يعبر بشكل أكثر موضوعية ووضوحاً عن موقفه». وأضافت «ليس من أجل بلادنا ولا من أجل التصديق فحسب على موقف موسكو، بل من أجل الحقائق التي لها هدف محدد ألا وهو ضمان السلامة ومنع وقوع سيناريو يفضي إلى كارثة وهو مسار يدفع نظام كييف الجميع إليه». ولم ترد أوكرانيا على الاتهامات التي وجهتها إليها روسيا بشن هجوم على المحطة النووية في كورسك قرب منطقة نفذت فيها القوات الأوكرانية توغلاً مباغتاً في السادس من أغسطس، والذي لا تزال روسيا تحاول صده. ويدور قتال على بعد نحو 40 كيلومتراً من المحطة. وقال غروسي خلال زيارته إن المحطة، التي بُنيت وفقاً لتصميم سوفياتي، معرضة للخطر على وجه الخصوص لأنها على خلاف معظم محطات الطاقة النووية الحديثة تفتقر إلى قبة احتواء كان من شأنها توفير الحماية إذا تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة أو صواريخ أو مدفعية. ولدى سؤال أحد الصحافيين خلال مؤتمر صحافي عن التنديد بالأضرار التي تسببت فيها الطائرة المسيرة باعتبار ذلك «استفزازاً نووياً» من أوكرانيا، قال غروسي «مرة أخرى... توجيه الاتهامات هو أمر يتحتم عليّ كوني المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أتعامل معه بجدية بالغة. لكن من الواضح أننا لا يمكننا فصل ما رأيناه هنا عن أنشطة عسكرية شهدناها مؤخراً». وتحث الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجانبين طوال الحرب المستمرة منذ نحو 30 شهراً على الإحجام عن القتال حول محطات الطاقة النووية تجنباً لوقوع كارثة.

تقرير: آلاف الأطفال الأوكرانيين «لم يدخلوا فصلاً دراسياً» منذ عامين

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت منظمة «أنقذوا الأطفال» في تقرير نشر بالعاصمة الألمانية برلين اليوم (الأربعاء) إن بدء المدارس مجدداً بعد العطلة الصيفية، سيعني مرة أخرى تلقي الدروس عبر الإنترنت للعديد من الأطفال الأوكرانيين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وقالت سونجا تشيرش، مديرة منظمة «أنقذوا الأطفال» في أوكرانيا، في بيان: «بعد أكثر من عامين من الحرب، هناك آلاف الأطفال في أوكرانيا لم يدخلوا فصلاً دراسياً قط». وفي إطار إعداد التقرير، قامت المنظمة باستطلاع آراء نحو 1500 تلميذ ومقدم رعاية ومعلم في أوكرانيا، لكن الاستطلاع لم يشمل المناطق الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا. ووفقاً لمنظمة «أنقذوا الأطفال»، فإن العديد من المدارس في أوكرانيا لا تزال مغلقة بسبب الغارات الجوية والقصف أو نقص الملاجئ. ويواجه الطلاب الذين يتلقون التعليم عن بُعد مشاكل تتعلق بضعف الاتصال بالإنترنت، بالإضافة إلى نقص الأجهزة الإلكترونية والكهرباء. كما يفتقر العديد من الأطفال أيضاً إلى الاتصال الشخصي مع المعلمين. وذكر التقرير أن نسبة كبيرة منهم لا يشعرون بالأمان وفقدوا اهتمامهم بالتعلم. حتى الدروس وجهاً لوجه تسبب التوتر للأطفال بسبب تجربة الإنذارات الجوية بانتظام واضطرارهم للبقاء في الملاجئ. ووفقاً لمنظمة «أنقذوا الأطفال»، قال المعلمون إن الأجور المنخفضة، وزيادة عبء العمل، والضغط النفسي، وغيرها من مشكلات لها تأثير على جودة التعليم والاحتفاظ بالموظفين، بينما انتقد الآباء نقص المعدات ومواد التعليم.

بريطانيا: معاهدة لتحديد العلاقة مع أوروبا

ستارمر: لا تراجع عن «بريكست» ولا انضمام جمركي أو تنقل طلابي

الجريدة...عشية لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه عقب حضوره افتتاح دورة الألعاب البارالمبية، كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم، عن معاهدة ثنائية غير مسبوقة سيوقّعها البلدان بهدف «إعادة تحديد» العلاقات الثنائية بعد «بريكست». وقال ستارمر، في أول زيارة يقوم بها إلى ألمانيا منذ توليه مهامه في مطلع يوليو، إن المعاهدة ستكون «فرصة جيل» لتوطيد العلاقات بين البلدين في عدة مجالات، لاسيما التجارة والدفاع والعلوم والتكنولوجيا. وأوضح أن إعادة تحديد العلاقات مع ألمانيا ومع الاتحاد الأوروبي عموما «لا تعني أنه ينبغي الرجوع عن بريكست أو العودة إلى السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي، بل يعني علاقة وثيقة أكثر». وأثنى شولتس، خلال مؤتمر صحافي مشترك على هذه المبادرة، مشيرا إلى أنه يعتزم التجاوب مع «اليد الممدودة» من لندن. وقال: «خلال الأشهر المقبلة، سنعمل معا على صياغة» المعاهدة التي «تعكس كل مدى علاقاتنا» مشددا على أنه «ليس هناك حتى الآن معاهدة من هذا النوع بين ألمانيا والمملكة المتحدة». وذكر «معا، نريد تعزيز الدعامة الأوروبية للحلف الأطلسي. وفي هذا السياق، فإن تعاونا أكبر على صعيد السياسة الأمنية سيؤدي أيضا دورا مهما». وفي وقت تعتزم برلين خفض الميزانية المخصصة للمساعدة العسكرية لأوكرانيا العام المقبل، قال شولتس إن «ألمانيا وبريطانيا ملتزمتان بحزم إلى جانب أوكرانيا. وسنواصل دعمنا المالي والاقتصادي والسياسي والعسكري طالما أن ذلك ضروري». كذلك أكد ستارمز أن الدعم لأوكرانيا سيستمر «طالما كان ذلك ضروريا». واستبعد ستارمر، مرة أخرى بشكل قاطع، عودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أنها تسعى، بعد سنوات من حكم المحافظين، إلى إنشاء بداية جديدة في العلاقات. في الوقت نفسه، قال إن «هذا لا يعني التراجع عن بريكست أو الانضمام مجددا إلى الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي أو السوق الداخلية»، كما استبعد أيضا برنامج التنقل الشبابي، الذي تسعى ألمانيا إلى تعميمه على كل الاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى بريطانيا. وقال: «ليست لدينا خطط لإطلاق برنامج للتنقل الشبابي، ولكن لدينا خطط لتعزيز العلاقات». وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن موقفه لم يتغير في شيء منذ انتخابه في بداية يوليو، وذلك ردا على ادعاءات المعارضة من المحافظين بأنه يسعى لإعادة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي من الباب الخلفي. بدوره، أكد شولتس أن العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي جيدة، مشيرا إلى أن الشعب في المملكة المتحدة اتخذ قرارا تاريخيا عام 2016، وقال إن الصداقة الوثيقة ستظل قائمة بين الجانبين، وإن هناك رغبة في مواصلة تعزيز جميع جوانب هذه العلاقات.

عطل معلوماتيّ يشل الخدمة في مطار ومؤسسات عامة في هولندا

الراي.. أدى عطل معلوماتي مجهول السبب في هولندا اليوم الأربعاء، إلى شل الخدمة في مطار إقليمي والعديد من المؤسسات العامة من بينها خفر السواحل والشرطة العسكرية. وبقيت الطائرات متوقفة في مطار أيندهوفن (جنوب شرق) الذي يخدم نحو ثلاثين وجهة دولية. ذكر الموقع الإلكتروني للمطار «بسبب تعطل الشبكة، أصبحت الملاحة الجوية غير ممكنة في مطار أيندهوفن. ولم يتضح بعد الوقت الذي ستستغرقه تسوية الوضع». ويبدو أن مطار سخيبول الواقع بالقرب من أمستردام، وهو أحد المطارات الرئيسية في أوروبا، يعمل بشكل طبيعي. وقال خفر السواحل في بيان إن الاتصال به «متعذر» عبر الهاتف أو لاسلكيا بسبب العطل، وطلب من الأشخاص الذين يطلبون الطوارئ الاتصال بالرقم 112. كما تعذر الوصول إلى مركز الاتصال التابع للشرطة العسكرية الهولندية، بحسب السلطات.

السويد تحاكم رجلين أحرقا المصحف

الجريدة....قال ممثلو الادعاء في السويد، اليوم، إنه ستجري محاكمة رجلين أشعلا النار في نسخ من المصحف في سلسلة من الوقائع حدثت العام الماضي، وأثارت غضب العالم الإسلامي ومخاوف من شن جهاديين هجمات. وذكر الادعاء العام السويدي، في بيان، أن الرجلين ارتكبا «جرائم التحريض على جماعة عرقية أو وطنية» في أربع وقائع منفصلة عندما أحرقا نسخاً من المصحف عند مسجد وفي أماكن عامة أخرى. وقالت المدعية العامة آنا هانكيو، في بيان: «يُحاكم الرجلان بسبب التصريحات التي صدرت عنهما في هذه الوقائع الأربع وتعاملهما مع المصحف بطريقة غرضها التعبير عن ازدراء المسلمين بسبب دينهم». وذكرت هانكيو أن معظم الأدلة ضد سلوان موميكا وهو لاجئ من العراق وسلوان نجم من تسجيلات الفيديو.

ألمانيا: شولتس يتجه لخسارة قاسية بالانتخابات المحلية

الجريدة....يتجه المستشار الألماني أولاف شولتس وحزبه نحو خسارة قاسية في الانتخابات المحلية التي تجرى في مقاطعتي ساكسونيا وتورينغن، الأحد، مع ترجيح تفوق اليمين المتطرف الساعي للاستفادة من عملية الطعن الدامية في مدينة زولينغن لتعزيز حظوظه. وعكرت الحملة الانتخابية في ساكسونيا وتورينغن عملية طعن مساء الجمعة، اعتقل على أثرها سوري يُشتبه في صلته بتنظيم داعش. وأثارت عملية الطعن، التي وقعت في مدينة زولينغن، عدة قضايا في جميع أنحاء ألمانيا، وأعادت الجدل حول الهجرة والأمن إلى الواجهة.

فرنسا تخضع مؤسس تيليغرام رسميا لتحقيق في "الجريمة المنظمة"

الحرة / وكالات – واشنطن.. احتجاز دوروف أثار جدلا بشأن حدود حرية التعبير وتطبيق القانون

أخضع قاض فرنسي بافيل دوروف، مالك ومؤسس تيليغرام، لتحقيق رسمي، الأربعاء، فيما يتعلق بالجريمة المنظمة عبر تطبيق التراسل لكنه منح رجل الأعمال الإفراج بكفالة بشرط دفع خمسة ملايين يورو وتسجيل حضوره لدى الشرطة مرتين في الأسبوع وألا يغادر الأراضي الفرنسية. وقالت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، في بيان إن القاضي وجد أن هناك أسبابا تدعو إلى التحقيق رسميا مع دوروف في جميع الاتهامات التي قُبض عليه بسببها قبل أيام، بحسب ما نقلته رويترز. وتشمل هذه الاتهامات الاشتباه في الضلوع في إدارة منصة على الإنترنت تسمح بالمعاملات غير المشروعة واستغلال الأطفال في المواد الإباحية والاتجار بالمخدرات والاحتيال، فضلا عن رفض تقديم معلومات إلى السلطات وغسل الأموال وتقديم خدمات التشفير للمجرمين. ولم يرد محامي دوروف بعد على طلب رويترز التعليق. وإخضاع المرء للتحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني إدانته أو تقديمه بالضرورة إلى المحاكمة، لكنه يشير إلى أن القضاة يرون أن هناك أدلة كافية للمضي قدما في التحقيق. وقد تستمر التحقيقات لسنوات قبل عقد محاكمة أو حفظها. وجاء قرار القاضي بعد إلقاء القبض على دوروف، وهو روسي الأصل، في مطار بالقرب من باريس، مساء السبت الماضي. وأثار احتجاز دوروف جدلا حول حدود حرية التعبير وتطبيق القانون. كما أكد على العلاقة المتوترة بين الحكومات وتطبيق تيليغرام الذي لديه نحو مليار مستخدم. كما يعد الاعتقال تحذيرا لشركات التكنولوجيا العملاقة التي ترفض الامتثال للسلطات بشأن مزاعم انتهاك القانون على منصاتها، وفق تعبير رويترز. وقالت بيكو إن تطبيق تيليغرام استُخدم في قضايا جنائية مختلفة وإن "الافتقار شبه الكامل لاستجابة تيليغرام للطلبات القضائية" لفت في نهاية المطاف انتباه وحدة الجرائم الإلكترونية في مكتب الادعاء العام في باريس. وأضافت بيكو في بيان إن ذلك دفع مكتب مكافحة الجريمة المنظمة التابع للادعاء العام إلى فتح تحقيق "في المسؤولية الجنائية المحتملة لمديري خدمة التراسل هذه في ارتكاب هذه الجرائم".

الانتخابات.. أميركا 24

مشاجرة بين معاونين لترامب ومسؤول في مقبرة آرلينغتون الوطنية

الحرة / وكالات – واشنطن... طال سجال الأربعاء المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بعدما أفاد تقرير بأن معاونيه دفعوا مسؤولا خلال زيارة لمقبرة آرلينغتون الوطنية لشهداء الحرب. ونقلت وكالة أسوشيتدبرس الأربعاء عن مسؤول في وزارة الدفاع، رفض الكشف عن اسمه، أن السلطات حذرت حملة دونالد ترامب من التقاط صور في المقبرة قبل المشاجرة الاثنين الماضي. وأفادت محطة "أن بي آر" ليل الثلاثاء بأن مسؤولا في مقبرة آرلينغتون الوطنية حاول منع معاونين للمرشح الجمهوري من التقاط مشاهد بالفيديو وصور فوتوغرافية في قسم مخصص لقتلى سقطوا في حروب دارت في السنوات الأخيرة، وحيث التصوير محظور. وفق التقرير، دفع معاونو ترامب الموظف ووجهوا إليه ألفاظا مسيئة. والأربعاء أكدت مقبرة آرلينغتون الوطنية وقوع "حادث" في المكان بعد زيارة أجراها الاثنين المرشح الجمهوري للرئاسة. وكان ترامب، يرافقه اثنان من كبار مسؤولي حملته الانتخابية، يشارك في وضع إكليل من الزهر مع أفراد من عائلات 13 عسكريا قتلوا قبل ثلاث سنوات بتفجير في كابول في الساعات الأخيرة من الانسحاب الأميركي من أفغانستان. ووضع الانسحاب حدا لحرب ضد طالبان استمرت 20 عاما. وكانت العائلات دعت ترامب للحضور. ويحرص المرشح الجمهوري البالغ 78 عاما خلال حملته الانتخابية على توجيه انتقادات لاذعة للطريقة التي أدار بها الرئيس جو بايدن الانسحاب الأميركي من أفغانستان، ويصر على أنه كان ليدير على نحو أفضل الانسحاب الذي جرى على عجل بعد سيطرة طالبان على البلاد وانهيار السلطات الموالية لواشنطن. وكان الانسحاب قد نص عليه اتفاق سلام وقّعته إدارة ترامب مع طالبان في الدوحة في فبراير 2020. بعد الزيارة إلى مقبرة آرلينغتون الوطنية، نشرت حملة ترامب صورة للرئيس السابق مع أقارب للعسكريين القتلى. وقالت إدارة المقبرة الواقعة في ضواحي واشنطن إن "القوانين الفدرالية تحظر الحملات الانتخابية والأنشطة المتصلة بالانتخابات في مقابر عسكريي الجيش الوطني، بما في ذلك وجود مصورين وصانعي محتوى أو أي شخص آخر يحضر لغايات تتّصل بحملة مرشح حزبي أو لتقديم دعم مباشر لها". ولفتت الإدارة إلى أن المقبرة "عزّزت هذا القانون وعمّمت نصوصه على كل المشاركين". لكن رواية مستشار حملة ترامب كريس لاسيفيتا المتّصلة بالحادث جاءت مغايرة تماما، إذ قال إن "فردا حقيرا" منع دخول فريق الرئيس السابق. وندّد بسلوك مسؤول المقبرة، واصفا إياه بأنه "عار ولا يستحق أن يمثّل الأراضي المقدسة لمقبرة أرلينغتون الوطنية". بدوره نشر ترامب على شبكة للتواصل الاجتماعي بيانا منسوبا لأقارب ضحايا التفجير الذي وقع في العام 2021، أشار إلى أنهم وافقوا على حضور الفريق الإعلامي لترامب. التفجير الانتحاري الذي وقع عند "آبي غيت"، أحد مداخل مطار كابول، أسفر عن مقتل عشرات الأفغان و13 عسكريا أميركيا هم آخر من سقط في أفغانستان من جنود الولايات المتحدة. والجدل الدائر حول حادث مقبرة آرلينغتون الوطنية هو الأحدث ضمن سلسلة أحداث مثيرة للجدل تتّصل بالعلاقة بين ترامب والجيش. ففي حين يعبّر غالبا عن دعمه للقوات المسلّحة، سخر ترامب في مجالسه الخاصة من قتلى الحرب خلال ولايته، ورفض أن يكون حاضرا مع عسكريين مبتوري الأطراف، وفق كبير موظفي البيت الأبيض السابق جون كيلي.

كامالا هاريس تستعين بمحامية مصرية الأصل للتواصل مع الناخبين العرب

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مصدران لوكالة «رويترز» إن حملة كامالا هاريس، نائبة الرئيس الديمقراطي جو بايدن والمرشحة للرئاسة الأميركية، استعانت بمحامية أميركية مصرية الأصل كانت مسؤولة سابقاً في وزارة الأمن الداخلي للمساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين الأميركيين العرب الذين يتمتعون بنفوذ في بعض الولايات التي قد تساعد في حسم الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وستتولى بريندا عبد العال مهمة حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأميركي لحرب إسرائيل في غزة. وعينت هاريس بالفعل المحامية الأميركية أفغانية الأصل نصرينا باركزي للتواصل مع الأميركيين المسلمين. ولم تعلق حملة هاريس على تعيين بريندا عبد العال. ولم ترد المحامية على طلب التعليق.

التوتر في «البحر الجنوبي» يهيمن على الحوار الأميركي ـ الصيني

بكين تحذر الأميركيين من دعم مانيلا... وواشنطن تجدد الالتزام بالدفاع عن حلفائها

الجريدة....هيمن التوتر المتصاعد بوتيرة شبه يومية بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي على الحوار الاستراتيجي الأميركي ـ الصيني، في ظل تحذير بكين لأميركا من دعم مانيلا، وهو ما ردت عليه واشنطن بالتمسك بالدفاع عن حلفائها. في اليوم الثاني من زيارته الأولى للصين منذ 8 سنوات، تلقى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أمس، تحذيرات من وزير الخارجية الصيني وانغ يي في جملة من القضايا الخلافية والمعقدة، خصوصاً المتعلقة بملفات الفلبين وتايوان وأوكرانيا. وحذّر وزير الخارجية الصيني مستشار الأمن القومي الأميركي من عواقب دعم الفلبين في البحر الجنوبي المتنازع عليه، بحسب شبكة البث الرسمية «سي سي تي في». وقال وانغ لسوليفان، إنه «على الولايات المتحدة ألا تستخدم المعاهدات الثنائية ذريعة لتقويض سيادة الصين وسلامة أراضيها، كما أن عليها ألا تدعم أو تتغاضى عن انتهاكات مانيلا». وفي رد حاسم، أكد مستشار الأمن القومي بعد لقائه وزير الخارجية الصيني، «التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والأطلسي». اتصال بين بايدن وشي الاسبوع المقبل ووزير دفاع الفلبين يصف الصين بأنها معطل للسلام في آسيا وفي بيان أصدره البيت الأبيض، أعرب سوليفان عن «قلقه» حيال تحركات الصين «المزعزعة للاستقرار» ضد الفلبين في بحر الصين الجنوبي. وبالنسبة لقضيتي تايون وأوكرانيا، اعتبر وانغ يي أنه «يتعين على الولايات المتحدة التصرف وفقاً لالتزامها بعدم دعم ما يسمى استقلال تايوان، ويجب عليها أيضاً ألا تلقي المسؤولية على الصين بشأن قضية أوكرانيا». وطالب يي الولايات المتحدة بالتوقف عن كبح الصين في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا، فيما اعلن البيت الابيض عن مكالمة مرتقبة الاسبوع المقبل بين الرئيسين الصيني شي جينبينغ وجو بايدن. واتفق الجانبان على مواصلة تنفيذ التوافق المهم الذي تم التوصل إليه في اجتماع سان فرانسيسكو بين رئيسي البلدين، والحفاظ على تبادلات واتصالات رفيعة المستوى على المستويات كافة، ومواصلة تنفيذ التعاون في مجالات مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون وإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوطانهم والتخفيف من آثار تغير المناخ. وحسب وكالة شينخوا، اتفق وانغ وسوليفان أيضاً على الترتيبات المؤسسية اللازمة لإجراء مكالمة فيديو بين قادة مسارح العمليات في الجيشين الصيني والأميركي، ولعقد الجولة الثانية من الحوار بين الحكومتين الصينية والأميركية بشأن الذكاء الاصطناعي، في التوقيت المناسب. اتهامات متبادلة إلى ذلك، حثت بكين مانيلا على عدم المضي بعيداً في طريق «الاستفزاز وافتعال المشاكل وتقويض جهود السلام في الإقليم»، داعية إلى التعامل الجاد مع أصل المشكلة الحالية القائمة بين البلدين. واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحافي أمس الأول، أن تحرك الفلبين «ينتهك بشكل خطر سيادة الصين ويهدد السلام والاستقرار» مؤكداً مواصلة بكين اتخاذ إجراءات «حازمة» وفقاً للقانون لحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية. وقالت الصين إن سفينة فلبينية توغلت الأحد الماضي داخل المياه المجاورة لشيانبين جياو في جزر نانشا تشيونداو، متسببة في حدوث تصادم طفيف مع سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني. وأعقب ذلك وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو بالقول، إن الصين «أكبر معطل للسلام في جنوب شرق آسيا» أثناء حضوره مؤتمراً عسكرياً سنوياً للقيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأضاف «الحل الجذري هو عمل جماعي متعدد الأطراف أقوى ضد الصين». وقال تيودورو إن «صدور قرار لمجلس الأمن الدولي يدين الصين ويأمرها بالتوقف» سوف يكون خطوة قوية يتخذها المجتمع الدولي، لكنه اعترف بأنه يصعب تحقيق ذلك. وقبلها بيوم، اشار تيودورو الى أن تصرفات الصين في بحر الصين الجنوبي «غير قانونية تماماً» تعليقاً على مواجهة جديدة في المياه المتنازع عليها الأحد. وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً، بما في ذلك منطقة توماس شول الثانية المرجانية التي تقع على بعد حوالي 200 كيلومتر من جزيرة بالآوان غرب الفلبين و1000 كلم من جزيرة هاينان الصينية. ووقعت 4 احتكاكات في غضون أسبوع بين البلدين في البحر الجنوبي. ويوم الجمعة الماضي أعلنت بكين أنها اتخذت «إجراءات مضادة» ضد طائرات فلبينية دخلت مجالها الجوي فوق منطقة سوبي في 22 الجاري، والتي تطالب مانيلا كذلك بالسيادة عليها. واتهمت الفلبين الصين، السبت، بإطلاق قنابل مضيئة على إحدى طائرات الدورية التابعة لها في البحر الجنوبي. واتخذ خفر السواحل الصيني في وقت سابق من الشهر «إجراءات سيطرة» بحق سفينة فلبينية دخلت بالقرب من سواحل جزيرة سابينا المرجانية. وجاءت جولة التصعيد الأخيرة بعد اجتماع رفيع المستوى عقد الشهر الماضي، اتفقت الفلبين والصين على «استعادة وإعادة بناء الثقة» لإدارة النزاعات البحرية. وأعقب ذلك اتفاق مؤقت بشأن مهام إعادة الإمداد التي تقوم بها مانيلا لسفينة بحرية فلبينية راسية في بحر الصين الجنوبي. اليابان وأمس الأول، دانت طوكيو «انتهاكاً خطراً للسيادة اليابانية» بعد اتهامها طائرة عسكرية صينية باختراق المجال الجوي الياباني الاثنين الماضي. وفي بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان للصحافيين، إن «الأقسام الصينية المعنية هي في طور جمع المعلومات وتتثبت من الموقف»، رداً على الاتهامات اليابانية. وأكد أن «الطرفين أبقيا على التواصل من خلال القنوات العاملة القائمة»، مشدداً على أنه «لا نية لدى الصين للتطفل على المجال الجوي لأي بلد». وسبق لسفن عسكرية صينية ويابانية أن تواجهت في مناطق أخرى، لا سيما جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي التي تطالب بها بكين وتسمّيها دياويو. والتقى كبير المشرعين الصينيين تشاو له جي، أمس، رئيس اتحاد برلمانيي الصداقة اليابانية -الصينية توشيهيرو نيكاي، في بكين. وقال تشاو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إن الوثائق السياسية الأربع بين الصين واليابان تشكل الأساس السياسي والقانوني لعلاقاتهما الثنائية، مؤكداً أن خيار السلام والصداقة والتعاون هو الخيار الصحيح الوحيد بالنسبة للبلدين. وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع اليابان لمواصلة تعزيز الثقة المتبادلة، وتعميق التعاون، والتعامل مع الخلافات بطريقة مناسبة، ودفع العلاقات الثنائية على المسار الصحيح المتمثل في التنمية السليمة والمستقرة.

الهند: احتجاجات الأطباء تتحول لصِدام بين حزب مودي وحزب إقليمي

الجريدة....وقعت صدامات بين آلاف المتظاهرين، اليوم، في كالكوتا شرق الهند، إذ تحولت حركة احتجاجية منددة باغتصاب طبيبة وقتلها مطلع أغسطس، إلى شجار بين أنصار حزبين متعارضين، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وأثار العثور على جثة الطبيبة ا(31 عاماً) مدماة في مستشفى حكومي في مدينة كالكوتا (شرق) في 9 أغسطس، غضباً في أنحاء البلاد حيال أزمة العنف المزمنة ضد النساء. وخرجت تظاهرات في جميع أنحاء البلاد، وأضرب العاملون في مجال الصحة، لكن العديد منهم استأنف العمل، منذ ذلك الحين. وتحولت العديد من التظاهرات في كالكوتا، عاصمة ولاية البنغال الغربية، إلى صدامات عنيفة بين أنصار حزب ترينامول الحاكم في الولاية وآخرين من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي. وحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم في البلاد، هو حزب معارض في ولاية البنغال الغربية، فيما يعتبر حزب تريمانول حزباً إقليمياً متمركزاً في البنغال الغربية، ولديه حضور بسيط خارجها. وهتف أنصار حزب بهاراتيا جاناتا: «نريد العدالة»، قبل أن يطالبوا باستقالة حاكمة الولاية وزعيمة حزب ترينامول ماماتا بانيرجي. ورد عليهم أنصار الأخيرة «اذهبوا! اذهبوا!». واندلعت صدامات، أمس، في كالكوتا بين المتظاهرين والشرطة، التي اطلقت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، وأوقفت 245 شخصاً على الأقل. ورد أنصار حزب بهاراتيا جاناتا بنصب حواجز اليوم، لإغلاق الشوارع والسكك الحديد في المدينة. وتعاركوا مع أنصار «ترينامول» في عدد من أحياء كالكوتا وضواحيها. واتهم حزب بهاراتيا جاناتا حزب ترينامول بمحاولة منعه من الاحتجاج. ثم تدخلت الشرطة لفض الصدام بين أنصار الحزبين المتنافسين، وساد هدوء غير مستقر قبل تظاهرة للأطباء. وأوقف رجل يشتبه في ارتباطه بالجريمة، لكن معارضي بانيرجي التي تشغل أيضا منصب وزيرة الصحة والداخلية في ولاية البنغال الغربية، اتهموها بخلق بيئة غير آمنة للنساء، ما سمح بارتكاب جرائم بما فيها جريمة قتل الطبيبة. وذكرت هذه القضية بحادثة تعرّض شابة لاغتصاب جماعي وقتلها في حافلة بنيودلهي عام 2012. وأثارت تلك الجريمة احتجاجات ضخمة في الهند، وتعتبر من عوامل وصول حزب بهاراتيا جاناتا إلى السلطة بعد عامين.

بنغلادش تلغى حظر أكبر حزب إسلامي

الجريدة...ألغى رئيس حكومة بنغلادش محمد يونس، اليوم، قرار رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة، بحظر حزب الجماعة الإسلامية. وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن السلطات لم تتوصل إلى أي «دليل محدد» على تورط أكبر حزب إسلامي، أو جناحه الطلابي «إسلامي تشاترا شيبير» في أعمال عنف أو أي نشاط تخريبي.

كيم يختبر قاذفات موجهة جديدة

الجريدة....واصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تحديث ترسانته العسكرية، وأشرف اليوم على اختبار راجمات صواريخ من عيار 240 ملليمتراً مزودة بـ «نظام توجيه» جديد، بعد يوم من تدشينه طراز جديد من المسيرات المتفجرة. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن قاذفات الصواريخ «المحدّثة تقنياً في قدرتها على المناورة وإطلاق النار المركّز، ثبت أنها تتمتع بأفضلية في كل المؤشرات»، مشيرة الى أن التحديثات التي أدخلت عليها تشمل «نظام توجيه جديدا، قابلية للتحكم وقوة تدميرية». وأشارت إلى أنه خلال الاختبارات «وضع الزعيم سياسة مهمة يجب اتباعها في إنتاج قطع مدفعية جديدة وتزويد وحدات الجيش بها»...

 

الصين تبحث في إفريقيا عن أراضٍ أقل تصحراً

الجريدة...بعد سنوات من تقاعده وبدء حياة هادئة في الريف الأميركي، حيث كان يدير مزرعة عائلته المترامية الأطراف، يجد رائد الفضاء السابق جوزيف كوبر نفسه أمام مهمة جديدة «شبه مستحيلة» خارج كوكب الأرض لإنقاذ البشرية. في فيلم إنترستيلر أو «بين النجوم»، وبخلاف معظم قصص «هوليوود» التي تتحدث عن غزو فضائي أو كويكب ضخم مدمر، كان كوبر، الذي جسد شخصيته الممثل ماثيو ماكونهي، يسعى للعثور على كوكب صالح للعيش، بعد إشارات على تراجع مقومات الحياة على الأرض. التشابه بين بعض الحقائق الواردة في الفيلم والواقع لم يكن مصادفة أو من خيال المؤلف، حيث تحدث عنه العلماء مرارًا، ومن بينهم الأستاذ المشارك في معهد دراسات التصحر في الأكاديمية الصينية للغابات، فنغ وانغ. ماذا يحدث في الصين؟ • في عام 2017، صنفت نحو 27 بالمئة من مساحة الصين كأراض صحراوية تؤثر على حياة 400 مليون شخص، على الرغم من الجهود الفريدة التي أطلقتها حكومة البلاد لمنع التصحر وزيادة الرقعة الخضراء في البلاد. • ويرجع السبب الحقيقي في تأثير عملية التصحر على حياة هؤلاء السكان، إلى العواصف الشديدة التي تتكرر بشكل متزايد فتدمر المحاصيل وتلحق الضرر بالبنية الأساسية، علاوة على الجفاف والظروف الأخرى غير المواتية للعيش. • ويقول وانج إن المشكلة الرئيسية التي تواجهها الصين، هي عدد السكان الضخم الذي يعيش في الأراضي الجافة، بما يتجاوز القدرة البيئية لهذه المناطق على تحمّلهم. • في عام 1994، بدأت إدارة الغابات في الصين بمراقبة حالة التصحر على المستوى الوطني، وتُظهِر أبحاثها أن الصحارى توسعت في الصين منذ عام 1994 إلى عام 1999، لكنها تقلصت من عام 1999 إلى 2014. • مع ذلك، يشكك بعض العلماء في موثوقية بيانات الحكومة الصينية، مشيرين إلى تناقضات وأوجه قصور في المنهجية التي تتبناها الجهات العلمية التابعة لبكين. • لكن المشكلة ليست فريدة من نوعها بالصين، حيث يتشكل 24.1 بالمئة من سطح الأرض من أراضٍ صحراوية، والتي تعد موطنا لحوالي سدس سكان العالم، وفقًا لما ذكره وانج في 2017. • على جانب آخر، ووفقًا لموقع إيرث دوت أورج، فإن حجم الأراضي الجافة يغطي 40 بالمئة من مساحة اليابسة حول العالم، أو 54 مليون كيلومتر مربع، وأكثر من نصف هذه المساحة في آسيا وإفريقيا، وتتزايد باستمرار. مواجهة الأزمة • في يونيو الماضي، قالت الإدارة الوطنية للغابات والمراعي، إن الصين عالجت 220 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الرملية في أكثر من 10 سنوات، كما عالجت 53 بالمئة من الأراضي الرملية القابلة للاستصلاح بشكل فعال. • وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن بلاده هي أول دولة في العالم تحقق «تدهورًا صفريًا صافيًا» للأراضي، وتقلل من التصحر وانتشار الرمال، مما يقدم مساهمة مهمة في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في معدل تدهور أراضٍ صافٍ صفري بحلول عام 2030. • جاء ذلك بعدما أكمل برنامج واسع النطاق في شمال البلاد، تشجير نحو 320 ألف كيلومتر مربع من الأراضي، ومعالجة 850 ألف كيلومتر مربع من الأراضي العشبية المتدهورة. • واستخدمت الصين العديد من الاستراتيجيات والتقنيات لتحقيق أهدافها، بما في ذلك طريقة «ألواح الشطرنج القشية» لمنع الرمال من التحرك مع الرياح، وأيضًا البكتيريا الزرقاء المزروعة في المختبر لتشكيل قشور التربة بسرعة فائقة، وتطوير زراعة القشة بكفاءة أكبر. • وتشير التقديرات إلى استثمار الصين 100 مليار دولار لإعادة تأهيل الغابات بين 1998 و2014، بمشاركة 20 بالمئة من سكان الريف، وبلغت مساحة الغابات في البلاد 22.2 بالمئة عام 2015 ارتفاعًا من 16.7 بالمئة في 1990، مع هدف يبلغ 30 بالمئة بحلول عام 2050. • ومع ذلك، كان ربيع عام 2023 لا يُنسى، حتى بالنسبة لأولئك الذين اعتادوا العيش بالقرب من الصحراء، حيث اجتاح المنطقة أكبر عاصفة رملية منذ عقد، مما أثار شكوكًا في جهود السيطرة على الصحراء. • في كل عام، تتجاوز الخسائر الاقتصادية المباشرة الناجمة عن التصحر 54 مليار يوان (7.6 مليارات دولار)، ويتأثر مئات الملايين أو 30 بالمئة من السكان بشكل مباشر أو غير مباشر بمشكلة التصحر، وفقًا للإدارة الوطنية للغابات. الصين وإفريقيا • في عام 2009، قالت صحيفة الغارديان إن مليون مزارع صيني انضموا للاستفادة من جهود بلادهم الاستثمارية في إفريقيا، حيث تسارع الدول الغنية (غربية وشرقية) لشراء أو استئجار الأراضي في البلدان الفقيرة من أجل تلبية الطلب المتزايد على الغذاء والوقود. • وأشارت الصحيفة آنذاك إلى شراء أو تأجير نحو 6.2 ملايين فدان (الفدان حوالي 4200 متر مربع) في 5 دول بمنطقة جنوب الصحراء الكبرى خلال السنوات الخمس السابقة، بتكلفة بلغت 920 مليون دولار، حيث يركز المستثمرون على الأراضي الصالحة للزراعة والاستصلاح. • منذ عام 2005، بدأ الباحثون من معهد شينجيانج للبيئة والجغرافيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم يشاركون تقنيات مكافحة التصحر الصينية مع دول آسيا الوسطى وإفريقيا من خلال ورش العمل والممارسة الميدانية. • وتمثل إفريقيا نحو 60 بالمئة من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، ومعظم بلدانها لا تنتج 25 بالمئة من المحصول المحتمل، فيما ساعدت الصين دول المنطقة في تطوير 300 تقنية زراعية استفادت منها مليون أسرة من أسر المزارعين في إفريقيا. • المساحة الإجمالية للقارة تبلغ 1.2 مليار فدان، منها 71 بالمئة مغطاة بالأرض و29 بالمئة بالمياه، وتبلغ مساحة الأراضي التي تمتلكها الصين 465 ألف كيلومتر مربع، وفقًا لبيانات «أفريكان لاند»، وهي شركة متعددة الجنسيات متخصصة في الاستثمار بالأراضي والعقارات داخل إفريقيا. - منطقة الساحل على سبيل المثال، غنية بالموارد الطبيعية مثل النفط واليورانيوم والغاز الطبيعي والليثيوم، وتعمل الشركات الصينية في النيجر وتشاد ومالي وبوركينا فاسو، يضاف لذلك التعاون الأمني ​​في شكل مبيعات الأسلحة، وأخيرًا، فإن تزايد نفوذ الصين وروسيا يأتي على حساب تراجع الوجود الغربي. - بعض الأبحاث والدراسات المناخية والجيولوجية، تشير إلى أن منطقة الصحراء الكبرى في إفريقيا كانت في السابق خضراء وغنية بالنباتات بالفعل، فيما يتوقع خبراء تزايد هطول الأمطار بهذه المنطقة في ظل الاحتباس الحراري. - تشير تقديرات معهد بوتسدام الألماني لأبحاث تأثير المناخ، إلى أن تغيّر المناخ سيؤدي إلى تحويل إحدى أكثر المناطق جفافًا في إفريقيا إلى منطقة شديدة الرطوبة، وتظهر عمليات المحاكاة زيادة كبيرة (50 بالمئة بحلول عام 2040) في هطول الأمطار الموسمية بمنطقة الساحل. - بحسب دراسة نشرها المعهد في 2022، فإن مناطق مثل الأجزاء الوسطى من مالي والنيجر وتشاد، التي تشكل عمليًا جزءًا من الصحراء الكبرى، ستستقبل كميات من الأمطار تعادل تلك المسجلة اليوم في وسط نيجيريا أو شمال الكاميرون التي تتمتع بمناخ استوائي غني بالنباتات.

كولومبيا تتهم سفيرها لدى نيكاراغوا بتهريب المخدرات..

بوغوتا: «الشرق الأوسط».. وجّهت المحكمة العليا في كولومبيا أمس (الثلاثاء) تهمة تهريب المخدرات إلى سفير البلاد لدى نيكاراغوا، وذلك بعد 6 أعوام من العثور على كمية من الكوكايين في حقائبه، خلال سفره من مطار ميديلين. وفي مايو (أيار) 2018 أوقفت السلطات في المطار الواقع في شمال غربي البلاد، ليون فريدي مونوز، بعدما ضبطت في حقائبه 350 غراماً من الكوكايين؛ لكنّ مونوز نفى أي علم له بتلك المخدّرات، مؤكّداً أنّ خصومه السياسيين هم الذين وضعوها له. وفي حينه أوقفته السلطات بضعة أيام، ثم أطلقت سراحه في انتظار استكمال التحقيق. وخلال السنوات الست الماضية، انتُخب مونوز عضواً في الكونغرس، قبل أن يعيّن سفيراً لكولومبيا في ماناغوا عام 2022، وهو منصب لا يزال يشغله. وتأتي لائحة الاتهام وسط خلاف سياسي بين البلدين. وانتقد رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا، الاثنين، نظيريه الكولومبي والبرازيلي لرفضهما الاعتراف بفوز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، في انتخابات طعنت في نزاهتها المعارضة وجزء كبير من المجتمع الدولي. وردّاً على هذه الانتقادات، كتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على منصة «إكس»: «على الأقلّ، أنا لا أدوس على حقوق الإنسان في بلدي».

مادورو يعيّن شخصية من صقور النظام وزيرا للداخلية

كراكاس: «الشرق الأوسط».. أجرى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الثلاثاء، بعد شهر من فوزه بولاية ثالثة في انتخابات متنازع عليها، تعديلا وزاريا عيّن بموجبه نائب الرئيس السابق ديوسدادو كابيلو الذي يعتبر أحد صقور النظام وزيرا للداخلية. وبموجب هذا التعديل، أصبحت نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز وزيرة للنفط، في منصب استراتيجي في أكبر دولة في العالم من حيث الاحتياطي النفطي. كما "صدّق" مادورو على إسناد وزارة الدفاع للجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز، الذي أثبت مراراً "ولاء مطلقاً" للسلطة على الرغم من الدعوات التي وجّهتها إليه المعارضة للوقوف إلى صفّها. وفي الحكومة السابقة كانت رودريغيز تتولى وزارة المالية بينما كانت وزارة النفط في عهدة بيدرو تيليشيا الذي كان أيضاً رئيسا لمجلس إدارة شركة النفط العامة العملاقة "بتروليوس دي فنزويلا" وأصبح في الحكومة الجديدة وزيراً للصناعة. وبصفته وزيرا للداخلية سيكون كابيلو مسؤولاً بصورة خاصة عن التعاطي مع الاحتجاجات التي تنظمها المعارضة التي تتهم مادورو بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية وتؤكد أن الفائز في هذه الانتخابات هو مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا. وأثار الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس الاشتراكي لولاية ثالثة تظاهرات احتجاجية قمعتها السلطات بالحديد والنار. وصادقت المحكمة العليا التي يعتبرها معظم المراقبين تابعة للحكومة، على فوز مادورو (61 عاما) بولاية رئاسية ثالثة. وأثار إعلان فوز الرئيس الاشتراكي احتجاجات عفوية، قُمعت بوحشية. وأسفرت تلك الاحتجاجات عن 27 قتيلا و192 جريحا و2400 موقوف، بحسب السلطات. وأعلن فوز مادورو بنسبة 52% من الأصوات من قبل المجلس الوطني الانتخابي الذي لم ينشر محاضر مراكز الاقتراع بدعوى أنه تعرض لقرصنة إلكترونية، وهو ما شكّكت به المعارضة والعديد من المراقبين. وبحسب المعارضة التي نشرت محاضر لجان الفرز بعدما حصلت عليها بفضل مراقبيها، فقد فاز مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا بأكثر من 60% من الأصوات. ولا تعترف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أميركا اللاتينية بفوز مادورو.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر ترسل أسلحة إلى الصومال بعد توقيع بروتوكول تعاون عسكري..خبراء يحذّرون من «حرب بالوكالة» بين القاهرة وأديس أبابا..مصر.. مشروع قانون الإجراءات الجنائية يثير اعتراضات بشأن "سير العدالة"..برنامج الأغذية العالمي يفتح تحقيقا في شأن عملياته في السودان..ليبيا على شفير اقتتال أهلي..وواشنطن تتحرك باتجاه حفتر..تقارير أممية تكشف عن تورط تركيا في انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا..الجزائر: تحركات حفتر قرب حدودنا «تهديد لأمننا القومي»..اتفاق موريتاني - إسباني للتصدي للهجرة..بعد ظهوره مجدداً..أفريقيا تنتظر تسلّم مليون جرعة لقاح لجدري القردة..

التالي

أخبار لبنان..انغماس إسرائيل «بالحرب المفتوحة»..وغالانت يتوعد بتوسيع جبهة الشمال..الحرب الواسعة معلّقة حتى إشعار آخر..وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو لـ«توسيع أهداف الحرب» في الجبهة مع لبنان..ارتياح بعد تمديد ولاية «يونيفيل»: لبنان تحت المظلة الدولية..«الوطني الحرّ» يفقد تأثيره القوي بانتخاب الرئيس اللبناني.. لبنانيون يعتصمون أمام مصارف للمطالبة بودائعهم.. لبنانيي الخارج..صاروا «صفاراتِ إنذارٍ» للداخل ويعيشون على الشاشات..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..ما أسباب ضعف استجابة الكرملين للتوغّل الأوكراني في كورسك الروسية؟..دعوات أميركية لرفع القيود عن استخدام أوكرانيا صواريخ «أتاكمز»..روسيا تشن «حرب برودة» ضد أوكرانيا..ماكرون يزور صربيا لإبعادها عن موسكو بـ «دبلوماسية الرافال»..ساليفان لـ شي: الرئيس بايدن يتطلع للتواصل معكم مجددا في الأسابيع المقبلة..شي يدعو واشنطن إلى العقلانية وتجنب المواجهة..بريطانيا تسعى لتسريع عمليات ترحيل المهاجرين.. هاريس تتقدم على ترامب بدعم من النساء وذوي الأصول اللاتينية..الاتحاد الأوروبي لا يعترف بـ«الشرعية الديمقراطية» لمادورو..

إسرائيل تغزو لبنان: المخاطر، والآفاق والانعكاسات..

 الأحد 13 تشرين الأول 2024 - 4:33 م

إسرائيل تغزو لبنان: المخاطر، والآفاق والانعكاسات.. يمثل الغزو البري الإسرائيلي للبنان تصعيداً رئي… تتمة »

عدد الزيارات: 173,996,834

عدد الزوار: 7,745,683

المتواجدون الآن: 0