أخبار فلسطين..والحرب على غزة..العربية تحصل على نسخة من اتفاق غزة..مسؤولون من قطر وحركة حماس يعلنون التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حرب إسرائيل على غزة وإطلاق سراح عشرات من الأسرى..بيان مصري قطري أميركي : سريان اتفاق غزة بداية من 19 يناير..بعد 466 يوماً من الجحيم اتفاق ينهي حرب غزة على مراحل..بايدن: اتفاق غزة صيغ خلال إدارتي لكن إدارة ترامب ستنفذ شروطه..حماس: اتفاق وقف النار هو ثمرة صمود شعبنا على مدار أكثر 15 شهر..الرئيس الإسرائيلي: أدعو الحكومة للمصادقة على اتفاق غزة..مقتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على جنين بالتزامن مع احتفال غزة بالهدنة..
![]() ![]() ![]() |
العربية تحصل على نسخة من اتفاق غزة..
مسؤولون من قطر وحركة حماس يعلنون التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حرب إسرائيل على غزة وإطلاق سراح عشرات من الأسرى
العربية.نت.. حصلت "العربية" على نسخة من اتفاق غزة. وأعلن مسؤولون من قطر وحركة حماس، الأربعاء، أنه تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حرب إسرائيل على غزة، وإطلاق سراح عشرات من الأسرى. وبالتزامن، أكد مسؤول أميركي، الأربعاء، أن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من الأسرى في غزة، في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس جو بايدن. ومن شأن الاتفاق أن يوقف حرباً مدمرة في قطاع غزة استمرت 15 شهرا. ويتضمن الاتفاق، الذي جاء عقب أسابيع من المفاوضات الدؤوبة في العاصمة القطرية، الدوحة، إطلاق سراح عشرات الأسرى الذين تحتجزهم حماس، على مراحل، وأيضا مئات السجناء الفلسطينيين في سجون إسرائيل، كما سيتيح لمئات الآلاف من النازحين في غزة العودة إلى ما تبقى من ديارهم. كما أنه سوف يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسط حاجة ماسة إليها.
أبرز بنود الاتفاق
ويحدد الاتفاق مرحلة أولية لوقف إطلاق النار تستمر ستة أسابيع ويتضمن انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل. وستضمن قطر ومصر وأميركا تنفيذ الاتفاق، وسيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء أولا، ثم رفات القتلى. كما ستفرج حركة حماس عن الرهائن على مدى ستة أسابيع، بواقع ثلاثة أسرى كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة. وستبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم 16 من المرحلة الأولى ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين. ويشمل الاتفاق السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع. وبحسب نسخة من الاتفاق حصلت عليها العربية، فإن إسرائيل ستخفض تدريجياً قواتها في محور فلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود مع مصر خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أن تستكمله في موعد أقصاه اليوم الخمسين للاتفاق. كما أكد مصدر مصري مطلع، مساء الأربعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق. وأفاد المصدر المصري المطلع، بصدور بيان مشترك بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وعقب الإعلان عن التوصل لاتفاق، سرت الاحتفالات في مناطق متفرقة من قطاع غزة إيذاناً بنهاية 15 شهراً من الحرب والدمار.
بيان مصري قطري أميركي : سريان اتفاق غزة بداية من 19 يناير
يتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها ٤٢ يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين
القاهرة - العربية.نت ... أعلنت الرئاسة المصرية بعض التفاصيل حول اتفاق غزة. وأعلنت مصر قطر والولايات المتحدة الأميركية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. وذكرت أنه من المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025. ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها ٤٢ يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج. و تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب. وأكدت مصر و قطر وأميركا أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث. وأكدت الدول الثلاثة أن الضامنين سيعملون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق. وحث الوسطاء الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أكد الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة صيغ خلال إدارته لكن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستنفذ شروطه. وصرح بايدن خلال مؤتمر صحفي أن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى من شأنه إنهاء القتال في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. وقال بايدن في البيت الأبيض "أستطيع أن أعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى بين إسرائيل وحماس". ولفت إلى أنه جرى التوصل إلى الاتفاق بعد 15 شهرا من المعاناة وسيتبعه زيادة في المساعدات الإنسانية للقطاع. وأضاف أن القتال في غزة سيتوقف، وسيعود الأسرى قريبا إلى ديارهم وعائلاتهم.
بعد 466 يوماً من الجحيم اتفاق ينهي حرب غزة على مراحل..
المرحلة الأولى تبدأ الأحد قبل يوم من تنصيب ترامب
الجريدة....بعد 466 يوماً من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت بعد عملية 7 أكتوبر 2023، التي نفذتها حركة حماس، تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق للنار وتبادل للأسرى والرهائن ينفذ على مراحل وينهي عملياً الحرب. وبعد حرب وصفت بأنها إبادة جماعية راح ضحيتها عشرات الآلاف منهم، تنفس الفلسطينيون خصوصاً الغزيين الصعداء بعدما عاشوا أكثر من 15 شهراً في الجحيم. وتبادلت الأطراف ادعاءات النصر، واعتبرت «حماس» ما جرى انتصاراً لها، في وقت قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس «تراجعت» بسبب «الموقف الحازم» لنتنياهو ضد مطالب اللحظة الأخيرة للحركة. وفي وقت أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن إدارته نجحت في الضغط على كل الأطراف وبذلت جهوداً كبيرة لردم الثغرات والوصول إلى اتفاق قبل مغادرته البيت الأبيض الاثنين المقبل، عزا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التوصل إلى الاتفاق الذي وصفه بالملحمي إلى «فوزنا التاريخي الذي أشار للعالم إلى أن إدارتي ستسعى للسلام». وكان ترامب هدد بجحيم في منطقة الشرق الأوسط في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة. وبحسب الوسيط القطري، سيبدأ تنفيذ الاتفاق 19 الجاري، أي قبل يوم واحد من تنصيب ترامب. وفي تفاصيل الخبر: عقب نحو 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، التي شنتها إسرائيل انتقامًا لعملية 7 أكتوبر 2023 التي نفذتها حركة حماس، تم الإعلان أمس، من جميع الأطراف عن وقفٍ لإطلاق النار وتبادلٍ للأسرى والرهائن، ينهي الحرب في غزة على مراحل. وأعلن الوسيط الأميركي والقطري، وحركة حماس، وإسرائيل، كل على حدة، التوصل رسميًا إلى اتفاق يضع حدًا للحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع وشردت جميع سكانه، الذين بلغ عددهم نحو مليونين. وقالت حركة حماس في بيان إن الاتفاق هو «ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهرًا»، مضيفة أنه «يأتي انطلاقًا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر والمرابط في قطاع غزة بوقف العدوان عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي تعرض لها». من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن التوصل إلى الاتفاق، مرجعًا ذلك إلى «الدبلوماسية الأميركية المثابرة والدقيقة». وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاتفاق جاء نتيجة الموقف الصارم لرئيس الوزراء تجاه مطالب حركة حماس في اللحظات الأخيرة. بدوره، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في 19 الجاري، وأن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن 33 إسرائيليًا وعشرات الأسرى الفلسطينيين. أما الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، فقد أعلن أنه سيستخدم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كوسيلة لتعزيز توسيع اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقيات مدعومة من الولايات المتحدة تم التوصل إليها خلال فترة ولايته الأولى وأدت إلى تطبيع علاقات إسرائيل مع عدد من الدول العربية. وقال ترامب، الذي هدد مرارًا بعواقب وخيمة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير، إنه «سعيد بعودة الرهائن الأميركيين والإسرائيليين إلى ديارهم». وكتب ترامب على منصته «تروث سوشيال» أنه «مع تنفيذ هذا الاتفاق، سيواصل فريقي للأمن القومي، من خلال جهود المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، العمل بشكل وثيق مع إسرائيل وحلفائنا للتأكد من أن غزة لن تصبح مرة أخرى ملاذًا آمنًا للإرهابيين». وأضاف أن فوزه في الانتخابات، الذي «أشار للعالم إلى أن إدارتي ستسعى إلى السلام»، هو ما ساهم في التوصل إلى هذا الاتفاق. وبحسب مسودة تم تداولها، ينص الاتفاق الذي تم بضمانة أميركية - قطرية - مصرية على أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تستمر 42 يوماً، وتشمل تعليقاً مؤقتاً للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً، وبعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، إضافة إلى تعليق مؤقت للنشاط الجوي في القطاع لمدة 10 ساعات يومياً، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى. وينص على انه في اليوم السابع من الاتفاقية، بعد إطلاق سراح 7 من المعتقلين، تنسحب القوات الإسرائيلية تماماً من شارع الرشيد شرقاً إلى شارع صلاح الدين، وتُفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بشكل كامل، وتبدأ عودة النازحين إلى مناطق سكنهم (دون حمل السلاح أثناء العودة) مع حرية تنقل السكان في جميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد بدءاً من اليوم الأول ودون عوائق. وبحسب المسودة، في اليوم الثاني والعشرين من الاتفاقية تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع، وتستمر عودة النازحين إلى أماكن سكنهم (دون حمل الأسلحة معهم أثناء العودة) في شمال القطاع، مع استمرار حرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع. وينص الاتفاق على أنه بدءاً من اليوم الأول، يتم إدخال كميات كافية ومكثفة من المساعدات الإنسانية، ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يومياً، منها 50 شاحنة وقود، بما في ذلك 300 للشمال)، وتشمل الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، والتجارة، والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في جميع مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق. وخلال المرحلة الأولى، تطلق «حماس» سراح 33 معتقلاً إسرائيلياً (أحياء أو جثثا) وفي المقابل، تطلق إسرائيل 30 طفلاً وامرأة مقابل كل معتقل إسرائيلي يتم إطلاق سراحه بناءً على قوائم مقدمة من «حماس» وفقاً للأقدمية في الاعتقال. وتطلق «حماس» جميع المجندات الإسرائيليات الأحياء، وفي المقابل، تطلق إسرائيل 50 أسيراً مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها. وفي اليوم السادس عشر من الاتفاقية تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، ويجب التوصل إلى اتفاقات حول هذا الموضوع قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة. وينص على البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات والطرق في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، ويستمر ذلك خلال جميع مراحل الاتفاق. ويتضمن إدخال المستلزمات اللازمة لإنشاء ملاجئ للنازحين الذين فقدوا منازلهم أثناء الحرب (ما لا يقل عن 60,000 وحدة سكنية مؤقتة – كرفانات – و200,000 خيمة). وبحسب الاتفاق، بعد إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين، تتم زيادة عدد الجرحى العسكريين الذين سيُنقلون للعلاج الطبي عبر معبر رفح، وزيادة عدد المرضى والجرحى الذين يُسمح لهم بالعبور، وإزالة القيود المفروضة على حركة البضائع والتجارة. وينص الاتفاق على البدء بتنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدمرة نتيجة الحرب وتعويض المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة، وتستمر المرحلة الثانية من اتفاقية وقف اطلاق النار تستمر أيضًا 42 يومًا، وستشهد خلالها العودة إلى الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة العدائية). أما المرحلة الثالثة من الاتفاقية فتستمر أيضًا 42 يومًا، وستشهد تبادل الجثث وبقايا القتلى بين الطرفين بعد العثور عليها وتحديد هويتها. وتقول المسودة انه يجب تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، بما يشمل المنازل، والمباني المدنية، والبنية التحتية المدنية، وتعويض جميع المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة، وتؤكد فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
الاحتلال الاسرائيلي: من المتوقع أن تصوّت الحكومة على اتفاق غزة الخميس
الجريدة....قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه قطع زيارته إلى أوروبا اليوم الأربعاء ليتمكن من المشاركة في تصويت مجلس الوزراء الأمني والحكومة على اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. وقالت وزارة الخارجية في بيان «بعد التقدم المحرز في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، قطع الوزير ساعر زيارته الدبلوماسية، التي كان من المقرر أن تستمر غداً في المجر». وسيعود إلى إسرائيل الليلة للمشاركة في المناقشات والتصويت المتوقع في مجلس الوزراء الأمني والحكومة.
بايدن: اتفاق غزة صيغ خلال إدارتي لكن إدارة ترامب ستنفذ شروطه
العربية.نت... قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة صيغ خلال إدارتي لكن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستنفذ شروطه. وصرح بايدن خلال مؤتمر صحفي أن إسرائيل وحركة (حماس) توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى من شأنه إنهاء القتال في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. وقال بايدن في البيت الأبيض "أستطيع أن أعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى بين إسرائيل وحماس". ولفت إلى أنه جرى التوصل إلى الاتفاق بعد 15 شهرا من المعاناة وسيتبعه زيادة في المساعدات الإنسانية للقطاع. وأضاف "القتال في غزة سيتوقف، وسيعود الأسرى قريبا إلى ديارهم وعائلاتهم". وفي بيان منفصل، نقل البيت الأبيض عن بايدن قوله "اليوم، وبعد أشهر عديدة من الدبلوماسية المكثفة من الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى. سيوقف هذا الاتفاق القتال في غزة، ويزيد من المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة المدنيين الفلسطينيين إليها، ويعيد لم شمل الأسرى مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا في الأسر".
تفاصيل مراحله الثلاث
ورحّب جو بايدن الأربعاء باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مستعرضا تفاصيل مراحله الثلاث ومعتبرا إياه ثمرة لجهود الدبلوماسية الأميركية "المثابرة والدقيقة". وأعرب بايدن في بيان عن "سعادته الغامرة" لكون الاتفاق الذي سيطبّق على ثلاث مراحل سيتيح الإفراج عن أسرى محتجزين لدى حركة حماس، بينهم أميركيون، و"سيوقف القتال في غزة وسيزيد المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها بشدة المدنيون الفلسطينيون" و"يلمّ شمل الرأسرى مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا قضوها في الأسر". وفي كلمة ألقاها في البيت الأبيض، أكّد الرئيس الأميركي أنّ المرحلة الأولى من الاتفاق ومدّتها ستة أسابيع تتضمّن "وقفا كاملا وشاملا" لإطلاق النار. وقال بايدن الذي بدا عليه الارتياح إنّ المفاوضات كانت من بين "الأصعب" في حياته المهنية التي تنتهي بعد بضعة أيام. وأضاف وقد وقفت عن يمينه نائبته كامالا هاريس وعن يساره وزير خارجيته أنتوني بلينكن "أنا راض تماما لأنّنا وصلنا أخيرا إلى هذا اليوم".
حماس: اتفاق وقف النار هو ثمرة صمود شعبنا على مدار أكثر 15 شهر
خليل الحية: المعركة ستستمر لأجيال ولن تتوقف
العربية.نت.. أصدرت حركة حماس الفلسطينية اليوم الأربعاء بيانا بشأن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النَّار وإنهاء "العدوان على قطاع غزَّة"، وقالت إن الاتفاق"هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهراً"، فيما أكد القيادي في حماس خليل الحية أن المعركة ستستمر لأجيال ولن تتوقف، معتبرا أن إسرائيل لم تحقق سوى الخراب والدمار والقتل في غزة. وجاء في بيان حركة حماس أن "اتفاق وقف العدوان على غزَّة إنجازٌ لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم، وهو محطَّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة"، بحسب منصة حماس على تلغرام. وأكد أن الاتفاق "يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها". وأعربت حماس عن التقدير والشكر "لكلّ المواقف المشرّفة الرَّسمية والشعبية التي تضامنت مع غزَّة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربياً وإسلامياً ودولياً، والشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهداً كبيراً للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصَّة قطر ومصر".
الحية: الإحتلال الإسرائيلي فشل
إلى ذلك قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية في كلمة له بمناسبة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إن "الإحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أيٍّ من أهدافه السرية أو المعلنة". وأوضح الحية أن "الإحتلال حاول منذ بَدء العدوان تحقيقَ العديد من الأهداف، أعلن بعضها وأخفى البعض الآخر، فقال صراحةً أنه يسعى لإنهاء المقاومة والقضاءِ على حماس، واستعادةِ الأسرى بالقوة العسكرية، وتغييرِ وجه المنطقة، فيما كان هدفُه المبطن، تصفيةَ القضية وتدميرَ القطاع والانتقامَ من أهله وتهجيرَهم، والقضاءَ على إرادة شعبنا بالحرية، وتدميرَ كلِ معاني الأملِ،وإنهاءَ آثارِ العبورِ المجيد في السابع من أكتوبر 2023"، بحسب قوله. وعبر الحية "عن عميق شكرنا وتقديرنا للإخوة الوسطاء الذين بذلوا جهوداً مُضنية وجولاتٍ متعددة من المفاوضات منذ اليوم الأول، للوصول إلى وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا، ونخص منهم الإخوةَ في دولة قطر الشقيقة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة". كما أشاد بما وصفه بالمواقف "المضيئة للعديد من الدول التي وقفت معنا في مختلف الميادين: الإخوةَ في تركيا وجنوب إفريقيا والجزائر وروسيا والصين وماليزيا وإندونيسيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا، وأحرارَ العالم".
الخارجية السعودية: يجب البناء على اتفاق غزة لمعالجة أساس الصراع
السعودية تأمل أن يكون اتفاق غزة نهاية دائمة للحرب الإسرائيلية الوحشية
الرياض - العربية.نت.. أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن. وشدِّدت المملكة على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم، كما أكدت أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية. إلى ذلك، تأمل المملكة أن يكون هذا الاتفاق منهيًا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.
ترامب: لدينا اتفاق حول غزة..وهو بداية لأشياء عظيمة قادمة
الرئيس الأميركي القادم: الأسرى سيطلق سراحهم قريباً.. وقد حققنا الكثير قبل أن نصل البيت الأبيض
العربية.نت... أشاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الأربعاء بالتوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل خمسة أيام فقط من عودته إلى السلطة. وكتب ترامب على صفحته على موقع تروث سوشيال Truth Social، قبل صدور إعلان رسمي من إدارة جو بايدن "لدينا اتفاق بشأن الأسرى في الشرق الأوسط. سيتم إطلاق سراحهم قريباً. شكراً لكم!"....... كما أصدر ترامب بياناً جاء فيه إنه "حدوث هذا الاتفاق الملحمي حول وقف إطلاق النار أصبح ممكناً فقط بفضل انتصارنا التاريخي في نوفمبر، حيث أشار هذا الأمر إلى العالم أجمع أن إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على صفقات لضمان سلامة جميع الأميركيين وحلفائنا. أنا سعيد للغاية بعودة الأسرى الأميركيين والإسرائيليين إلى ديارهم للاجتماع مع عائلاتهم وأحبائهم". وتابع: "مع إبرام هذه الصفقة، سيواصل فريق الأمن القومي الخاص بي، من خلال جهود المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، العمل بشكل وثيق مع إسرائيل وحلفائنا للتأكد من أن غزة لن تصبح مرة أخرى ملاذاً آمناً للإرهابيين"، حسب تعبيره، مضيفاً أنه سيواصل "تعزيز السلام من خلال القوة في جميع أنحاء المنطقة". وتابع ترامب في بيانه: "هذه ليست سوى بداية لأشياء عظيمة قادمة لأميركا، بل وللعالم!". وأضاف: "لقد حققنا الكثير حتى دون أن نكون في البيت الأبيض. تخيلوا فقط كل الأشياء الرائعة التي ستحدث عندما أعود إلى البيت الأبيض، ويتم تأكيد إدارتي بالكامل، حتى يتمكنوا من تأمين المزيد من الانتصارات للولايات المتحدة". يأتي هذا بينما أكد مسؤول أميركي الأربعاء أن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من الأسرى في غزة، في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس جو بايدن. يأتي الاتفاق بعد أن كثف بايدن مساعيه لإبرام اتفاق قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
رئيس إسرائيل: اتفاق الهدنة هو "الخيار الصحيح" لإعادة الأسرى
الرئيس الإسرائيلي: أدعو الحكومة للمصادقة على اتفاق غزة
العربية.نت... رحب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مساء الأربعاء بإعلان التوصل لاتفاق هدنة في غزة ووصفه بأنه "الخيار الصحيح" لإعادة الأسرى المحتجزين في القطاع. وقال هرتسوغ في تصريح للتلفزيون "بصفتي رئيس دولة إسرائيل، أقول بكل وضوح: هذا هو الخيار الصحيح. إنه خيار مهم. خيار ضروري. لا يوجد أي التزام أخلاقي أو إنساني أو يهودي أو إسرائيلي أهم من استعادة أبنائنا وبناتنا سواء لكي يتعافوا في ديارهم أو ليرقدوا بسلام". وأضاف :أنا أؤيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريق التفاوض الذي سعى إلى هذا الاتفاق، وأدعو أعضاء الحكومة إلى قبول وإقرار الاتفاق الذي سيقدم لهم من أجل إعادة أبنائنا وبناتنا إلى الوطن".كما أكد أن هذه هي الخطوة صحيحة ومهمة وضرورية.
مقتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على جنين بالتزامن مع احتفال غزة بالهدنة
الضحايا سقطوا جراء القصف الإسرائيلي على مخيم جنين شمال الضفة
العربية.نت، رام الله (الأراضي الفلسطينية) - فرانس برس .. قُتل 5 فلسطينيين، الأربعاء، نتيجة قصف إسرائيلي جديد في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصول 5 ضحايا إلى "مستشفى جنين الحكومي جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين"، في الوقت الذي كان فيه أهالي غزة يحتفلون بالتوصل لوقف إطلاق النار في الحرب المدمرة الدائرة منذ 15 شهرا. وفي وقت سابق، أفاد الدفاع المدني أن 24 فلسطينياً قتلوا في عدة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الثلاثاء في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس" إن الجيش الإسرائيلي "كثف الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء غاراته الجوية على قطاع غزة" ما أدى إلى مقتل "24 مواطناً منهم أطفال ونساء". وأكد بصل أن 11 شخصاً بينهم طفل في السابعة، قتلوا في قصف على منزل في دير البلح في وسط القطاع. وأشار كذلك إلى أن 7 قتلى سقطوا فجر الأربعاء "إثر قصف طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ مدرسة الفارابي التي تؤوي آلاف النازحين في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة" ما أدى إلى تضررها. وأفاد أن 6 قتلى نقلوا فجراً إلى مستشفى "العودة" في مخيم النصيرات وسط القطاع، "على إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في جنوب المخيم". وذكر أن غالبية الضحايا هم من عائلة واحدة "بينهم أطفال ونساء تناثرت أشلاؤهم" مشيراً إلى أن "عدداً من المفقودين لا يزالون تحت أنقاض المنزل، وليس لدينا معدات ولا أجهزة لانتشالهم". يأتي هذا بينما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 46707 قتلى، إلى جانب 110265 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023. وقالت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب "ست مجازر ضد العائلات في قطاع غزة" ووصل منها للمستشفيات 62 قتيلاً و253 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت أنه في اليوم الـ467 للحرب "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".