أخبار فلسطين..والحرب على غزة..حماس تختار يحيى السنوار خلفاً لهنية.. رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفا لـ هنية..المفاوضات حول المحتجزين في غزة وصلت للمرحلة الأخيرة..بلينكن: السنوار صاحب القول الفصل في التوصل لوقف إطلاق النار.. وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو إلى «تصفية سريعة» للسنوار إثر تعيينه زعيماً لـ«حماس»..12 شهيداً في الضفة..وطعن شرطية جنوب القدس..نتنياهو يكبح صفقة التبادل ويكفّ عن الإنصات ومصرّ على جرّ إسرائيل معه لحرب إقليمية..غرامة 600 يورو لامرأة رددت شعار «فلسطين من النهر إلى البحر»..«القسام» تعلن إيقاع قوة مدرعة إسرائيلية في كمين شرق رفح.. "أهلا بكم في جهنم".. اتهامات بتعذيب سجناء فلسطينيين بإسرائيل وأطباء "مصدومون"..منظمة حقوقية إسرائيلية تؤكد تعرض السجناء الفلسطينيين لانتهاكات ممنهجة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 آب 2024 - 4:53 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


حماس تختار يحيى السنوار خلفاً لهنية..

الجريدة...أعلنت حركة حماس الثلاثاء تعيين قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار رئيساً جديداً لمكتبها السياسي خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل قبل أسبوع في طهران. وقالت الحركة في بيان «تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية». وبعد بضع دقائق من هذا الإعلان، تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس إطلاق صلية من الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه الأراضي المحتلة. ويتهم جيش وسلطات الاحتلال السنوار بأنه أحد المخططين الرئيسيين لهجوم السابع من أكتوبر. ويأتي تعيينه بعد أسبوع فقط من مقتل هنية في طهران، والذي تنسبه حماس وايران إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يدل بأي تعليق على الأمر. وصرح مسؤول كبير في حماس لوكالة «فرانس برس» أن تعيين قائد الحركة في غزة يحيى السنوار الثلاثاء رئيسا لمكتبها السياسي ينطوي على «رسالة قوية» للاحتلال بعد عشرة أشهر من بدء العدوان على قطاع غزة. وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته إن هذا الخيار هو «رسالة قوية للاحتلال مفادها أن حماس ماضية في نهج المقاومة». واضاف أن «اغتيال هنية الذي كان يؤمن بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق لتبادل الأسرى، دفع حماس إلى اختيار قائد يدير النضال والمقاومة ضد العدو»...

«حماس»: يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفا لـ هنية

الراي.. أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان اليوم الثلاثاء اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في هجوم في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.وقال البيان «تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله»....

المفاوضات حول المحتجزين في غزة وصلت للمرحلة الأخيرة

بلينكن: السنوار صاحب القول الفصل في التوصل لوقف إطلاق النار

- أبلغنا إسرائيل وإيران مباشرة أنه لا ينبغي لأحد تصعيد الصراع بالمنطقة

الراي...أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن المفاوضات حول المحتجزين في غزة وصلت للمرحلة الأخيرة. وقال بلينكن إنه يتعين أن تعمل الأطراف على الانتهاء من اتفاق غزة في أقرب وقت. وأكد أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار كان ولا يزال صاحب القول الفصل في التوصل لوقف إطلاق النار وأنّه عليه أن يقرر في شأن وقفها. وأضاف «أبلغنا إسرائيل وإيران مباشرة أنه لا ينبغي لأحد تصعيد الصراع بالمنطقة»...

وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو إلى «تصفية سريعة» للسنوار إثر تعيينه زعيماً لـ«حماس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مساء اليوم الثلاثاء إلى «تصفية سريعة» ليحيى السنوار، بعيد تعيينه رئيساً للمكتب السياسي لحركة «حماس»، خلفاً لإسماعيل هنية الذي قتل في طهران الأسبوع الفائت. ًوكتب كاتس على منصة «إكس» أن «تعيين الإرهابي يحيى السنوار على رأس (حماس) خلفا ».لإسماعيل هنية، هو سبب إضافي لتصفيته سريعاً ومحو هذه المنظمة الحقيرة من الخريطة..

«حماس»: تعيين السنوار خلفاً لهنية «رسالة قوية» إلى إسرائيل

غزة: «الشرق الأوسط»... صرح مسؤول كبير في «حماس»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن تعيين قائد الحركة في غزة يحيى السنوار، الثلاثاء، رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً لإسماعيل هنية، ينطوي على «رسالة قوية» لإسرائيل بعد 10 أشهر من بدء الحرب في قطاع غزة. وقال المسؤول، الذي لم يشأ كشف هويته، إن هذا الخيار «رسالة قوية للاحتلال مفادها أن (حماس) ماضية في نهج المقاومة». يأتي ذلك بعد أن اختارت «حماس»، الثلاثاء، يحيى السنوار قائداً سياسياً جديداً، خلفاً لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية. وقالت الحركة في بيان: «تعلن الحركة عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي، خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية، رحمه الله». واغتيل هنية الأسبوع الفائت بطهران، في ضربة اتهمت إسرائيل بتنفيذها. وعلى الرغم من بروز شخصيات تُعد معتدلة داخل الحركة، فإن «حماس» ما زالت متمسكة بالنضال بلا تنازلات من أجل إقامة دولة فلسطينية، ولا سيما عن طريق المقاومة المسلحة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». يُعد يحيى السنوار، الذي انتُخب في فبراير (شباط) 2017 رئيساً لحركة «حماس» في قطاع غزة، من مؤيدي الخط المتشدد. هذا الرجل المتقشف، البالغ من العمر 61 عاماً، أمضى 23 عاماً في السجون الإسرائيلية قبل أن يُطلَق سراحه عام 2011، ضمن صفقة تبادل. وُلد في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، وانضم إلى حركة «حماس» عند تأسيسها عام 1987، وهو العام الذي انطلقت فيه الانتفاضة الأولى. بعدها أسس «مجد»، جهاز الأمن الداخلي التابع لـ«حماس». وهو قائد النخبة السابق في «كتائب القسام»، وتلاحقه إسرائيل بصفته العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو مدرج على قائمة «الإرهابيين الدوليين» الأميركية. ويحيط السنوار تحركاته بمنتهى السرية. ولم يشاهَد علناً منذ اندلاع الحرب في غزة.

الجيش الإسرائيلي يؤكّد وفاة آخر شخص عُدّ مفقوداً بعد هجوم 7 أكتوبر

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه تأكّدت وفاة آخر شخص عُدّ مفقوداً في إسرائيل بعد هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بعد «تحقيق مُعمّق». وقال الجيش في بيان: «اليوم، أبلغ ممثّلو الجيش الإسرائيلي رسمياً عائلة بيلها يينون أنها لم تَعُد على قيد الحياة».

12 شهيداً في الضفة..وطعن شرطية جنوب القدس

«حماس» أعادت بناء نصف كتائبها في شمال قطاع غزة ووسطه

الراي..| القدس - «الراي» |.. أعادت حركة «حماس» بناء القدرات القتالية لما يقرب من نصف كتائبها العسكرية في شمال قطاع غزة ووسطه، رغم استمرار الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي. جاء ذلك وفقاً لتحليلات أجراها مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد «أميركان إنتربرايز»، ومعهد دراسات الحرب، حسب ما ذكرت وسائل إعلام أميركية، الاثنين، أشارت إلى أن ذلك يتناقض مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي يتحدث فيها عن القضاء على الحركة وتدمير قدراتها العسكرية. وبحسب التقرير، فإن العمليات العسكرية التي تنفذها «حماس» خلال الأشهر الماضية وما يتم توثيقه في ميادين القتال، تثير الشكوك حول ادعاءات نتنياهو بشأن الوضع في غزة. فحتى يوليو الماضي، تمكنت الحركة من استغلال الموارد المحدودة بشكل فعال، كما تمكنت من إعادة وحدات عدة إلى مناطق قتال رئيسية، سبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي «تطهيرها» بعد معارك ضارية. وتستعد الحركة لمواصلة القتال وتعمل على تجنيد مقاتلين جدد، وفق التقرير، الذي ذكر أن عسكريين أميركيين يرون أن استمرار إسرائيل في شن الحرب وحملة القصف العنيفة مع غياب خطة ما بعد الحرب ساهم في تحفيز «حماس» على النهوض من جديد، حيث اشتعلت الحرب في نقاط سبق أن انتهت فيها، وفقاً لما أعلنته إسرائيل. ففي مخيم جباليا، واجهت إسرائيل في مايو الماضي، مقاومة شرسة من 3 كتائب من «حماس» بعدما أعلنت مسبقاً أنها استكملت عملياتها العسكرية في المنطقة، بينما يقول خبراء عسكريون إن استمرار الحرب دليل على أن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء على «حماس» وأن قدرة الحركة على إعادة تشكيل قواتها المقاتلة لم تتراجع. وفي يناير، أعلن الجيش أنه فكك الهيكل القيادي للحركة في شمال القطاع، لكن بعد أيام، تعرضت قواته لهجمات نفذها مقاتلو «حماس»، الذي ظهروا وهم يخرجون من تحت الأنقاض. وأشار التقرير إلى أن الحركة جندت آلاف المقاتلين الجدد وأنها الآن تسعى لتجنيد المزيد، كما أعادت كتائب أخرى تنظيم صفوفها وصنعت أسلحة جديدة من المواد المتفجرة التي خلفتها القوات الإسرائيلية وراءها.

قافلة الشهداء

وفي اليوم الـ305 من الحرب الإسرائيلية على غزة، كثفت قوات الاحتلال قصفها لمواقع مختلفة في القطاع، بينما خلفت عملياتها في الضفة الغربية المحتلة، 12 شهيداً ودماراً واسعاً في البنية التحتية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته قتلت 45 مسلحاً في غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية بعد اشتباكات عنيفة، أكدت «كتائب القسام» أنها دمرت خلالها ناقلتي جند مدرعتين في مكمن بالقرب من مدينة رفح الجنوبية. وأضاف الجيش أن المسؤول عن أنشطة التهريب في الحركة كان من بين الضحايا. وقال مسعفون إن غارات جوية، أدت إلى استشهاد خمسة فلسطينيين في مخيم البريج (وسط)، بينما استشهد اثنان آخران في غارة جوية منفصلة على رفح. وأعلنت وزارة الصحة، أمس، استشهاد 30 فلسطينياً على الأقل وإصابة 66 آخرين في الساعات الـ 24 الماضية. وفي الضفة، استشهد 12 فلسطينياً، أمس، وسط قصف واقتحامات لعدد من المدن والبلدات منذ ساعات الفجر، في حين أعلنت المقاومة تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في جنين. واستشهد 11 فلسطينياً في عمليات عسكرية في بلدة عقابا قرب طوباس، ومدينة جنين، وبلدة كفر قود غربي جنين (شمال)، بينما استشهد فلسطيني آخر في بيت لحم (جنوب) بادعاء تنفيذ عملية طعن. وفي القدس المحتلة، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، إصابة شرطية في عملية طعن جنوب المدينة و«تحييد» المهاجم. وكشفت فصائل المقاومة في الضفة والقدس، عن تنفيذ أكثر من 18 عملية استهدفت جنود الاحتلال والمستوطنين خلال الساعات الـ 48 الماضية.

تقارير كشفت مخبأ نتنياهو حال هجوم إيران ومكتبه يرد

الراي... بينما تتحضر إسرائيل لهجوم مرتقب من إيران أو أذرعها في المنطقة، باتت طريقة احتماء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأسرته محل جدل في البلاد. ووفقا لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي، يخطط نتنياهو وعائلته لدخول «مخبأ كبار القادة» في جبال القدس، تحسبا لأي هجوم إيراني. ويعرف المخبأ باسم المركز الوطني لإدارة الأزمات، ويقع في عمق الأرض بمنطقة القدس.والملجأ مخصص لاستخدام كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين، ويعتبر موقعا لإدارة البلاد في حالات الطوارئ. وأكدت المصادر أن سارة زوجة رئيس الوزراء وابنه يائير، يفكران في إمكانية البقاء هناك إذا بدأ الهجوم. وردا على هذه التقارير، نفى مكتب رئيس الوزراء الخبر، قائلا: «أخبار كاذبة.. لم يحدث قط ولن يحدث أبدا». ويتابع الإسرائيليون بقلق ما ينشر يوميا عن التهديد الإيراني بشن هجمات خلال الأيام، وربما الساعات، المقبلة. وتستعد إسرائيل لهجوم «متعدد الجبهات» يضع منظومتها الدفاعية تحت وطأة إنهاك كبير، خاصة مع تأكيد إيران على السعي لـ«معاقبة إسرائيل»، على وقع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز بحزب الله فؤاد شكر في بيروت.

القناة 12 الإسرائيلية: إصابة 6 جنود إثر سقوط مسيّرة في عكا

الراي...أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إصابة 6 من جنود الجيش الإسرائيلي إثر سقوط مسيرة على عكا.

غارق في نشوة غير مسبوقة بعد اغتيال هنية وتصفيق الكونغرس له

نتنياهو يكبح صفقة التبادل ويكفّ عن الإنصات ومصرّ على جرّ إسرائيل معه لحرب إقليمية

نتنياهو يُحبط أي تقدّم في مفاوضات التبادل

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- نصف الإسرائيليين يؤيدون «هجوماً استباقياً» وصفقة التبادل

أيد 48 في المئة من الإسرائيليين هجوماً استباقياً ضد إيران و«حزب الله»، فيما رأى 34 في المئة أن على الدولة العبرية أن ترد «فقط» في حال تعرضت لهجوم. وتبين من استطلاع لإذاعة 103FM، أمس، أن 62 في المئة من ناخبي أحزاب الائتلاف و36 في المئة من أحزاب المعارضة، يؤيدون هجوماً استباقياً. كما أيد 47 في المئة المقترح الحالي لصفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس»، وعارضه 23 في المئة. وتبين أن 73 في المئة من ناخبي المعارضة، و30 في المئة من أحزاب الائتلاف، يؤيدون المقترح. من جانبه، ذكر كبير المحللين السياسيين في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع، أن الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين، وكذلك رؤساء المؤسسة الأمنيّة في إسرائيل، «مقتنعون بأن اتفاق صفقة التبادل الذي من شأنه أن يغيّر وجه الحرب، مطروح على الأجندة، ومن يكبحه هو (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو، الذي قرر إحباط أي تقدّم ويبدو أنه يفعل ذلك لوحده. كما أنه لم يعد يكافح في سبيل آرائه، بل بات متمسّكاً بها». وأضاف «كذلك فإن الحوار بين المستويين السياسي والعسكري، الذي كان يسبق كل قرار لرؤساء الحكومة في الماضي، بما في ذلك نتنياهو، توقف ولم يعد قائماً. وقد شهد مصدر إسرائيلي مطلع على عملية اتخاذ القرارات أن نتنياهو تغيّر، حيث كفّ عن الإنصات، وأمسى مقتنعاً بالطريق الذي اختار السير فيه، وهو مصرّ على جرّ إسرائيل معه لحرب إقليمية». أمّا المحلل العسكري لصحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، فيرى أن سفر رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع ورئيس جهاز «الشاباك» رونين بار إلى القاهرة لإجراء محادثات حول صفقة التبادل والهدنة «يبدو كما لو أنه خطوة شكليّة لتبرئة الذمة من طرف نتنياهو، ولا سيما على خلفية الاستعداد لهجوم إيران المُضاد، مع معرفة مسبقة بأنهما سيعودان (صفر اليدين)». ويشير هرئيل إلى أن «نتنياهو غارق في حالة نشوة غير مسبوقة، تشي بأنه على قناعة بأن الأحداث الأخيرة، بدءاً من تصفيق الكونغرس الأميركي له في واشنطن، وحتى عمليتي اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة في طهران، تثبت أنه محق طوال الطريق». وتابع «ووفقاً لذلك تزداد خطواته السياسية تطرفاً. وفي هذه الأثناء، تستمر الحملة التي يؤجّجها نتنياهو ضد رؤساء المؤسسة الأمنيّة بكامل القوة، ولكنها تُوجّه إلى أهداف أخرى أيضاً، والهدف الرئيس من وراء ذلك هو ضعضعة شرعية حركات الاحتجاج على عدم التوصل إلى صفقة تبادل وعلى رأسها حركة... اخوة في السلاح». ويلمّح مقربون من رئيس الحكومة بأنه «لن يكتفي بعزل معارضيه في الحكومة، إذ إنه يحلم كذلك بقطع ممنهج لرؤوس أخرى في قيادة المؤسسة الأمنيّة بما يشمل أيضاً عزل رئيس هيئة الأركان العامة للجيش هيرتسي هاليفي، وبار. وعندها سيلقي عليهم مسؤولية الإخفاقات في 7 أكتوبر 2023، التي يرفض تحمل أي ذرة مسؤولية عنها». ومع أن الدافع الأساس الذي يلوّح به نتنياهو، مدعيّاً أنه يقف خلف مطلبه، يبدو كما لو أنه دافع إستراتيجي عسكري يهدف إلى منع حركة «حماس» من استعادة بنيتها وقوتها في قطاع غزة، فإن هناك - في قراءة بن يشاي - دافعاً آخر أكثر أهمية، وهو سياسي داخلي، «يتمثل في خوف نتنياهو من انهيار الائتلاف والحكومة إذا ما وافق على اقتراح المؤسسة الأمنيّة ورئيس الولايات المتحدة بإخلاء ممر نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، وممر فيلادلفيا الذي يفصل مصر عن القطاع»...

غرامة 600 يورو لامرأة رددت شعار «فلسطين من النهر إلى البحر»

القاضي اعتبر الشعار دعماً للعمل «الوحشي» وإنكاراً لـ«حق إسرائيل في الوجود»

الجريدة...أدانت محكمة في برلين اليوم الثلاثاء امرأة «22 عاماً» بعدما هتفت بشعار «من النهر إلى البحر، ستكون فلسطين حرة» بعد أيام من أحداث السابع من أكتوبر. وقضت محكمة تيرجارتن الجزئية بتغريم المرأة 600 يورو «655 دولار» بعد إدانتها بتهمة «التغاضي عن عمل إجرامي» عن طريق ترديد العبارة خلال مظاهرة في برلين في 11 أكتوبر. وأوضح القاضي أن استخدام الشعار بعد وقت قصير من هجمات السابع من أكتوبر «يُمثّل عملياً دعماً للعمل الوحشي وإنكاراً لحق إسرائيل في الوجود». وفسرت المجتمعات اليهودية وآخرون العبارة بأنها دعوة لمحو دولة إسرائيل. وسعت الشرطة الألمانية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد استخدام العبارة، التي وصفتها إسرائيل بأنها معادية للسامية. وأضاف القاضي «تم تعمد استخدام العبارة للتغاضي عن المذبحة»، ووصف الشعار بأنه «تحريض» من المحتمل أن يزعزع السلم العام. وقالت المتهمة إنها ملتزمة بالكفاح ضد العنصرية ومعاداة السامية وتؤيد «إنهاء العنف». وطالب الدفاع بتبرئتها، مشيراً إلى أن الشعار «غامض» ونفى أي صلات بين موكلته وحركة حماس. وطالب المدعي العام بتغريمها 900 يورو. واضطر مسؤولو المحكمة إلى إخلاء القاعة بسبب احتجاجات صاخبة للحضور بعد النطق بالحكم.

بلينكن: أبلغنا إيران وإسرائيل بضرورة عدم التصعيد

دبي - العربية.نت.. أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده نقلت رسالة إلى إيران وإسرائيل مفادها أنه يتعين عدم تصعيد الصراع في الشرق الأوسط. وذكر بلينكن اليوم الأربعاء، أن المسؤولين على اتصال مستمر مع الحلفاء والشركاء في المنطقة وأن هناك "توافقا واضحا في الآراء" على أنه لا ينبغي لأحد أن يصعد الوضع. كما تابع قائلاً "انخرطنا في دبلوماسية مكثفة مع الحلفاء والشركاء، ونقلنا هذه الرسالة مباشرة إلى إيران. ونقلنا هذه الرسالة مباشرة إلى إسرائيل". وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات، لكنه أشار إلى ضرورة أن يدرك جميع من في المنطقة مخاطر التصعيد وسوء التقدير.

محادثات وقف النار وصلت لنهايتها

إلى ذلك تابع "شن المزيد من الهجمات سيؤدي فقط إلى زيادة خطر حدوث نتائج خطيرة لا يمكن لأحد التنبؤ بها ولا يمكن لأحد السيطرة عليها بالكامل". وقال بلينكن، عقب اجتماع ضم وزير الدفاع لويد أوستن ونظيريهما الأستراليين، إن المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتحرير الرهائن في حرب غزة وصلت إلى المرحلة النهائية وينبغي أن تنتهي قريبا جدا. يذكر أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي. وبعد الهجوم هددت إيران بالانتقام من إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها عنه. ومع مقتل القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت الأسبوع الماضي أيضا، تصاعدت المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط. وقالت إيران إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن اغتيال هنية بسبب دعمها لإسرائيل.

«القسام» تعلن إيقاع قوة مدرعة إسرائيلية في كمين شرق رفح

«صفا»: هجوم إسرائيلي غرب النصيرات وشرق مخيم البريج

غزة : «الشرق الأوسط».. أعلنت «كتائب القسام» -الجناح العسكري لحركة «حماس»- اليوم (الثلاثاء) إيقاع قوة مدرعة إسرائيلية في كمين محكم، وتدمير ناقلتي جند، واستهداف دبابتين، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت «القسام»، في منشور أوردته «وكالة الصحافة الفلسطينية» (صفا) على منصة «إكس»، اليوم، إن «مجاهديها تمكنوا من إيقاع قوة مدرعة صهيونية في كمين محكم؛ حيث دمروا ناقلتي جند من نوع (نمر) بعبوة (العمل الفدائي) وقذيفتي (الياسين 105) وبعدها تم استهداف دبابتين من نوع (ميركفاه) بعبوة أرضية وقذيفة (الياسين 105) في شارع جورج، بالقرب من مسجد التابعين، شرق مدينة رفح جنوب القطاع». وأشار المنشور إلى رصد هبوط الطيران المروحي للإجلاء، لافتاً إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة. ويشن الجيش الإسرائيلي حرباً واسعة النطاق على حركة «حماس» في قطاع غزة، للشهر العاشر على التوالي، عقب تنفيذ الأخيرة هجوماً عسكرياً مباغتاً على البلدات الإسرائيلية، وقتل واختطاف عدد من الإسرائيليين. وفي سياق متصل، نقلت الوكالة الفلسطينية وقوع قصف مدفعي إسرائيلي شمال غربي النصيرات، وإطلاق نار من مروحية إسرائيلية شرقي مخيم البريج. ونقلت الوكالة عن «الهلال الأحمر» أن «طواقمنا في جنين تتعامل مع إصابة حرجة جداً، وجارِ إنعاش قلب ورئتين لطفل سنه 15عاماً، نتيجة قصف في الحي الشرقي من المدينة، وجارٍ نقله إلى المستشفى». وأفادت وكالة «صفا» عبر «إكس» بانتشال جثامين 5 فلسطينيين شرق البريج، ووصولهم إلى مستشفى «شهداء الأقصى».

مقتل 12 فلسطينياً خلال توغل إسرائيلي في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال مسعفون اليوم الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية مدعومة بغارات نفذتها طائرات مسيرة قتلت 12 شخصا على الأقل في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن أدت مداهمات حول مدينتين مضطربتين في الشمال إلى اندلاع معارك بالأسلحة النارية مع مسلحين فلسطينيين.وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارتين جويتين منفصلتين في مدينة جنين المضطربة في الضفة الغربية واستهدف مجموعات مسلحة، لكنه لم يدل بتفاصيل.وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن خمسة أشخاص قتلوا في قصف استهدف سيارتين في جنين أحد أكثر المناطق اضطرابا بالنشاط المسلح في الضفة الغربية. كما أصيب شخص آخر بجروح خطيرة.وتأتي الغارتان خلال عملية للجيش الإسرائيلي في جنين. وأظهرت لقطات جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي رتلا من ناقلات الجند المدرعة تدخل المدينة وجرافات مدرعة تحفر الطرق. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية و«الهلال الأحمر الفلسطيني» أعلنوا في وقت سابق اليوم مقتل تسعة فلسطينيين برصاص قوات إسرائيلية خلال توغل في الضفة الغربية، وإصابة أكثر من عشرة أشخاص بجروح. وقالت الوزارة ومقرها رام الله إن أربعة فلسطينيين «استشهدوا في بلدة عقابا قضاء طوباس» شمال شرق الضفة الغربية. من جهته، أكد «الهلال الأحمر» أن «طواقمنا نقل خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال مركبتين في الحي الشرقي في مدينة جنين» شمال الضفة. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، بأن «قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقابا وحاصرت أحد المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي». وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن من بين القتلى شاباً يبلغ من العمر 36 عاماً، وآخرين يبلغان من العمر 19 عاماً، وفتى يبلغ من العمر 14 عاماً. وأضافت «وفا»، نقلاً عن مصادر محلية، أن «وحدات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة في البداية، وحاصرت أحد المنازل، قبل أن تتبعها آليات الاحتلال العسكرية». وأكد الجيش الإسرائيلي بدوره أن طائراته ضربت «خلايا إرهابية مسلحة» في منطقة جنين.

محتجون من اليهود الحريديم يقتحمون قاعدة للجيش الإسرائيلي

قبل أن تفرقهم الشرطة

القدس: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي «إن عشرات المحتجين المتزمتين دينياً اقتحموا قاعدة عسكرية تابعة له بالقرب من تل أبيب، اليوم الثلاثاء»، في الوقت الذي استمرت فيه المظاهرات احتجاجاً على أوامر استدعاء اليهود المتدينين للخدمة العسكرية بعد أن كانوا يتمتعون بالإعفاء منها في السابق. وجاءت المظاهرات في وقت تستعد فيه إسرائيل لهجوم صاروخي متوقع من إيران وسط خلافات كبيرة في المجتمع الإسرائيلي بعد عشرة أشهر من بدء الحرب في غزة. وندد الجيش باقتحام المحتجين لقاعدة تل هشومير قبل أن تفرقهم الشرطة. وقال في بيان: «اقتحام قاعدة عسكرية جريمة خطيرة تخالف القانون... يندد الجيش الإسرائيلي بهذا السلوك العنيف ويؤكد تقديم المحتجين للعدالة». وأظهرت لقطات مصورة نشرتها الشرطة الإسرائيلية عشرات الرجال وهم يواجهون قوات الشرطة أمام القاعدة بينما كانوا يرتدون الزي التقليدي لليهود الحريديم المكون من بدلات سوداء وقبعات. وكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد أمرت الحكومة في يونيو (حزيران) بإنهاء إعفاء طلاب المعاهد الدينية من اليهود المتزمتين دينياً والبدء في تجنيدهم في الجيش، وذلك على الرغم من الاعتراضات الشديدة من جانب اليهود الحريديم والأحزاب الدينية المشاركة في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأُرسلت أول دفعة من أوامر الاستدعاء قبل أسبوعين تقريباً، ومن المقرر أن يبدأ المجندون من الحريديم في الالتحاق بالجيش. ويعود إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد في الجيش إلى الأيام الأولى لإنشاء إسرائيل عندما أعفى أول رئيس وزراء لإسرائيل ديفيد بن غوريون نحو 400 طالب من أداء الخدمة العسكرية حتى يتمكنوا من تكريس أنفسهم للدراسة الدينية. وكان الحريديم يشكلون أقلية في هذا الوقت، لكن الإعفاءات باتت تمثل مشكلة كبيرة مع زيادة أعدادهم إلى أكثر من 13 في المائة من سكان إسرائيل، وهي النسبة التي من المتوقع أن تصل إلى نحو ثلث السكان في غضون 40 عاماً بسبب ارتفاع معدلات المواليد لديهم. وظلت هذه القضية عالقة دون حل لعقود، لكنها طفت على السطح مجدداً بسبب الحرب في غزة واحتمال اندلاع حرب أوسع مع إيران وجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من طهران. وقال الجيش الإسرائيلي: «تجنيد المواطنين المتزمتين دينياً ضرورة عملياتية ويُنفذ وفقاً للقانون. الجيش الإسرائيلي عازم على المضي قدماً فيه».

"أهلا بكم في جهنم".. اتهامات بتعذيب سجناء فلسطينيين بإسرائيل وأطباء "مصدومون"

الحرة / ترجمات - دبي, الحرة / ترجمات – واشنطن... كشفت تقارير معلومات جديدة عن قضية إساءة معامة سجناء فلسطينيين في إسرائيل، ويشير أحد التقارير إلى تعذيب معتقل لدرجة صدمت الأطباء، بينما يروي معتقل سابق أنه لدى استقباله في أحد السجون قيل له "أهلا بك في جهنم". وأشارت صحيفة "غارديان" البريطانية إلى وجود ما وصفته بانتهاكات "ممنهجة" في السجون الإسرائيلية بحق السجناء الفلسطينيين، وذلك بعدما أجرت لقاءات مع عدد من السجناء المفرج عنهم مؤخرا، وهو ما نفته السلطات الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المقابلات مع 8 فلسطينيين تمثل دعما لتقرير مطول نشرته منظمة "بتسليم" الإسرائيلية الحقوقية، يتحدث عن وجود مثل هذه "الانتهاكات الممنهجة"، وقد جاء بعنوان "أهلا بكم في جهنم". وقالت "بتسيلم" إن إسرائيل تنفذ "سياسة هيكلية وممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب المستمرين" بالسجناء الفلسطينيين منذ بدء الحرب في غزة، بما يشمل العنف التعسفي والاعتداء الجنسي. وأضافت المنظمة أن التقرير الذي أصدرته، الاثنين، استند، إلى مقابلات أجريت مع 55 فلسطينيا من غزة والضفة الغربية وإسرائيل زُج بمعظمهم في السجون الإسرائيلية دون محاكمات، منذ هجوم حماس على إسرائيل. وذكر التقرير: "من إفاداتهم يتضح واقع تحكمه سياسة هيكلية وممنهجة، قوامها التنكيل والتعذيب المستمرين لكافة الأسرى الفلسطينيين". وقال السجناء السابقون للغارديان إن الانتهاكات تراوحت بين العنف والتجويع الشديد والإذلال ورفض تقديم الرعاية الصحية ومنع الاحتياجات الأساسية، مثل الماء وضوء النهار والكهرباء وأيضا الصابون، والفوط الصحية للنساء. ونقلت الصحيفة عن مصلحة السجون الإسرائيلية، قولها في بيان، إنها تعمل وفقا للقانون الإسرائيلي وتحت أعين مكتب مراقب الدولة، المسؤول عن مراقبة عمل الوزارات الحكومية. وأضاف البيان: "لسنا على دراية بالمزاعم التي وصفتوها، وعلى حد علمنا لا وجود لهذه الوقائع تحت مسؤولية مصلحة السجون"، موضحة أن المحكمة العليا في إسرائيل رفضت العديد من الدعاوى المتعلقة بظروف السجون التي قدمتها منظمات حقوقية. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في تعليق للصحيفة إنه "يرفض الادعاءات المتعلقة بالإساءة الممنهجة ضد السجناء في مرافق الاحتجاز"، مضيفًا أنه يتصرف "وفقا للقانون الإسرائيلي والدولي"، وأن مزاعم الانتهاكات تم فحصها بدقة، مشيرا إلى أن ظروف المحتجزين "تحسنت بشكل كبير".

"اعتداءات وفوضى".. ماذا حدث في معسكر سدي يتمان الإسرائيلي؟

بعد دقائق فقط من إلقاء الشرطة العسكرية الإسرائيلية القبض على تسعة جنود مشتبه بهم في إساءة معاملة محتجز فلسطيني في معسكر سدي يتمان، اقتحم حشد من اليمينيين الإسرائيليين بما في ذلك نواب في الكنيست ووزراء في الحكومة القاعدة العسكرية قبل التوجه إلى بيت ليد حيث يتم احتجاز الجنود حاليا. وقال السجناء السابقون، الذين تحدثت معهم الصحيفة، إن السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية "تشهد على نطاق واسع، عنفا شديدا واعتداء جنسيا وإذلالا وتجويعا وظروفا غير صحية متعمدة وحرمانا من العلاج وحظر العبادة الدينية والزيارات العائلية والمشورة القانونية". وتحدث شهود، تواصلت معهم الغارديان، عن تفاصيل وفاة 3 أشخاص خلال داخل السجون، هم ثائر أبو عصب وعبدالرحمن المعري، اللذان تشير المزاعم إلى أنهما تعرضا للضرب حتى الموت على يد حراس السجن، ومحمد الصبار الذي توفي بسبب حالة طبية مزمنة، وقال زملاء له في الزنزانة إنه بعد السابع من أكتوبر لم يتم منحه الدواء أو توفير النظام الغذائي الذي يحتاج إليه. أما في تقرير "بتسليم"، فقد تحدث 55 فلسطينيا وفلسطينية من الذين سجنوا لدى إسرائيل في السجون ومرافق الحبس المختلفة خلال الفترة التي تلت السابع من أكتوبر 2023. وأشار التقرير إلى أن الغالبية الساحقة من أصحاب تلك الشهادات لم يُحاكموا، وأظهرت إفاداتهم "نتائج عملية سريعة تحول في إطارها أكثر من 12 من مرافق الحبس الإسرائيلية، مدنية وعسكرية، إلى شبكة معسكرات هدفها الأساسي التنكيل بالبشر المحتجزين داخلها". وقال سجين سابق، أب لخمسة أطفال من نابلس في الضفة الغربية، يدعى فؤاد حسن (45 عاما)، إنه حينما وصل إلى سجن مجدو، قال أحد الجنود الإسرائيليين له وللسجناء الآخرين: "أهلا بكم في جهنم". وأشار لمنظمة بتسليم أنه خلال أحد التحقيقات معه كان هناك علم إسرائيل ضخم في أحد الغرف وطُلب منه تقبيله وقام الجنود بتصويره خلال فعله ذلك بعدما انهالوا عليه ضربا حينما رفض في البداية، وفق شهادته.

"كنا بنتمنى الموت".. طبيب من غزة يحكي تجربة اعتقاله في السجون الإسرائيلية

قال طبيب فلسطيني إن القوات الإسرائيلية في غزة اقتحمت مستشفى يعمل فيه واحتجزته وأساءت معاملته على مدى 45 يوما بما تضمن حرمانه من النوم وتكبيله بشكل مستمر وعصب عينيه قبل إطلاق سراحه الأسبوع الماضي. وفاقمت قضية المعتقلين الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب سلوكها في حرب غزة التي تقترب الآن من بداية شهرها الـ11. وفي مايو، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تبحث اتهامات بإساءة إسرائيل معاملة المعتقلين الفلسطينيين. وأشعلت قضية إساءة معاملة معتقل فلسطيني في معسكر سدى تيمان توترات داخلية في إسرائيل إذ اقتحم متظاهرون ينتمون لتيار اليمين، الشهر الماضي، المعسكر، حيث تم استجواب جنود إسرائيليين فيه في إطار تحقيق بالقضية. وألقت الشرطة العسكرية الإسرائيلية القبض على 10 جنود يشتبه في أنهم أساءوا معاملة المحتجز وارتكبوا اعتداءات جنسية خطيرة بحقه، ونُقل إلى المستشفى بسبب الإصابات.

"اعتداءات وفوضى".. ماذا حدث في معسكر سدي يتمان الإسرائيلي؟

بعد دقائق فقط من إلقاء الشرطة العسكرية الإسرائيلية القبض على تسعة جنود مشتبه بهم في إساءة معاملة محتجز فلسطيني في معسكر سدي يتمان، اقتحم حشد من اليمينيين الإسرائيليين بما في ذلك نواب في الكنيست ووزراء في الحكومة القاعدة العسكرية قبل التوجه إلى بيت ليد حيث يتم احتجاز الجنود حاليا. وقال الجيش إن 5 من جنود الاحتياط أطلق سراحهم، ولايزال 5 آخرون قيد الاحتجاز ويجري استجوابهم، وفق صحيفة وول ستريت جورنال. وقال محام يمثل أحد جنود الاحتياط إن جميع المشتبه بهم ينكرون الاتهامات. وبدأ تحقيق سري للشرطة العسكرية بشأن القضية بعد وصول السجين إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع مصابا بإصابات خطيرة في الأرداف، وفقا لما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين طبيين لقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن التحقيق بدأ عندما أبلغ أطباء عن إصابات لحقت بمعتقل فلسطيني وكانت شديدة لدرجة أنها تطلبت إجراء عملية جراحية. وقال أحد أفراد الطاقم الطبي إن الرجل أصيب بإصابات تهدد حياته، بما في ذلك كسور في الأضلاع، و"علامات واضحة على الاعتداء" في البطن والصدر، وإصابة خطيرة في المستقيم ناجمة على الأرجح عن إدخال جسم غريب. وقال المصدر ذاته إن الإصابات صدمت الأطباء، الذين وجدوا صعوبة في تصديق أن الجنود الإسرائيليين يمكن أن يكونوا مسؤولين عنها نظرا لخطورتها، وأضاف: "لقد كان الأمر مروعا للغاية. صدمت من الوصول إلى هذا المستوى المتدهور... كنت أدرك أن مثل هذه الأشياء يمكن أن تحدث لكنني لم أشهد شيئا مثل هذا من قبل". ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على طبيعة الإصابات، وقال: "يُحظر إيذاء المعتقلين دون داعٍ، بغض النظر عن مدى خطورة جرائمهم"، مضيفا أنه يمتلك أدلة تدعم "الشكوك المعقولة في أن الأذى الذي لحق بالمعتقل وقع على أيدي المشتبه بهم". وأكد طبيب إسرائيلي يدعى، يوئيل دونشين، لصحيفة وول ستريت جورنال أنه رأى المعتقل وصُدم لحالته. وتنقل الصحيفة عن جندي احتياطي سابق، عمل في المعسكر، إنه شاهد في السجن معتقلين معصوبي الأعين، يرتدون ملابس رياضية، مقيدين بأصفاد بلاستيكية في زنازين صغيرة. ويشير إلى تعرض السجناء لإساءة المعاملة، مثل حالة حارس اتهم سجينا بأنه حاول خلسة رفع العصابة من عينيه، فأخذه خلف مرحاض متنقل "ثم سمعت طرقا على جدار معدني". ورأى الشاهد السجين بعد الواقعة وقد كان مصابا بكدمات والدم يسيل على جسده. وفي حالة أخرى، وصل معتقل شاب إلى المستشفى الميداني للمنشأة مصابا بكسر في الضلع، ربما نتيجة للضرب. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحظر الإساءة للمعتقلين تماما، وقد طرد في بعض الحالات موظفين انتهكوا اللوائح. وفي مايو الماضي، أعلنت المدعية العامة العسكرية فتح تحقيقات تركز على ظروف الاحتجاز في سدي تيمان، ومقتل معتقلين فلسطينيين كان الجيش الإسرائيلي يحتجزهم، والحوادث التي قتل فيها مدنيون، على يد القوات الإسرائيلية وحوادث عنف أخرى تشمل جرائم ممتلكات ونهب ارتكبها بعض الجنود. وحذرت وثيقة مؤرخة في شهر يونيو الماضي، وقعها رئيس الشاباك، من أن الظروف التي يحتجز فيها الفلسطينيون في السجون في إسرائيل منذ السابع من أكتوبر قد تنتهك القانون الإنساني الدولي. ودعت إلى زيادة فرص وصول ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى السجناء. وقال الصليب الأحمر إن إسرائيل منعته من زيارة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر. ويقول محامون وجماعات لحقوق الإنسان إن إسرائيل تقيد بشكل كبير الوصول إلى سدي تيمان، مما يجعل من الصعب التحدث مع المعتقلين، أو تتبع المسجونين هناك بدقة، أو جمع البيانات عن الإساءة والعنف الجنسي. وأثارت قضية سجين سدي تيمان جدلا واسعا في إسرائيل. ويقول محللون وحقوقيون إن الجيش الإسرائيلي ربما يحاول الآن التعامل مع حالات إساءة معاملة الفلسطينيين المزعومة بجدية أكبر، لمنع رفع دعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقال الجيش: "لدينا نظام قضائي مستقل في البلاد، وهناك مكتب مدع عسكري يلتزم بالقانون الإسرائيلي والدولي".

منظمة حقوقية إسرائيلية تؤكد تعرض السجناء الفلسطينيين لانتهاكات ممنهجة

معتقلون سابقون يروون ما تعرضوا له من ضرب مبرح وتجويع وإذلال

الشرق الاوسط...القاهرة: ماري وجدي.. قالت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان في تقرير لها أمس (الاثنين) إن إسرائيل تنفذ «سياسة هيكلية وممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب المستمرين» للسجناء الفلسطينيين منذ بدء الحرب في غزة، بما يشمل العنف التعسفي والاعتداء الجنسي. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد أكدت المنظمة أن التقرير الذي حمل عنوان «مرحباً بكم في الجحيم»، استند إلى مقابلات أجريت مع 55 فلسطينياً من غزة والضفة الغربية وإسرائيل زُج بمعظمهم في السجون الإسرائيلية دون محاكمات منذ الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي أشعل فتيل الحرب. وذكر التقرير «من إفاداتهم يتضح واقع تحكمه سياسة هيكلية وممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب المستمرين لكافة الأسرى الفلسطينيين». وصدر التقرير بعد أيام من اعتقال الجيش الإسرائيلي تسعة جنود متهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق سجين في منشأة عسكرية في صحراء النقب. وذكرت تقارير صحافية إسرائيلية أن الجنود متهمون بالاعتداء الجنسي على أحد أفراد وحدة النخبة التابعة لحركة «حماس». وقال متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية إن «جميع السجناء يُعاملون وفقاً للقانون وإن جميع الحقوق الأساسية تطبق بشكل كامل من قبل حراس مدربين مهنياً». وأضاف «نحن لسنا على علم بالادعاءات التي أشرتم إليها وعلى حد علمنا لم تحدث مثل هذه التصرفات تحت مسؤولية مصلحة السجون»، مشيراً إلى أن السجناء لهم الحق في تقديم شكاوى ستخضع للفحص والتحقيق بصورة كاملة. وأشارت منظمة بتسيلم إلى أن السجناء الفلسطينيين يتعرضون «للعنف المتكرر القاسي والتعسفي والاعتداء الجنسي والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد وفرض ظروف نظافة صحية متردية والحرمان من النوم ومنع ممارسة العبادة وفرض عقوبات على ممارستها ومصادرة جميع الأغراض المشتركة والشخصية ومنع العلاج الطبي المناسب». ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أشار التقرير أيضاً إلى أن السجون مكتظة للغاية، حيث يتقاسم 10 أو أكثر من السجناء أحياناً زنازين مصممة لاستيعاب 6 سجناء فقط. كما لفت التقرير إلى أن الزنازين قذرة وغير نظيفة تماماً وأن بعض السجناء يضطرون إلى النوم على الأرض، وأحياناً من دون فراش أو بطانيات. وجاء في التقرير «الصورة العامة تنم عن تنكيل وتعذيب وفقاً للأوامر وعلى نحو يخالف تماماً واجبات إسرائيل، سواء التي يلزمها بها القانون الإسرائيلي أو القانون الدولي». وتحدثت «بي بي سي» لعدد من السجناء، من بينهم فراس حسن، الذي كان في السجن بالفعل قبل بدء الحرب في أكتوبر، حيث إنه دخل السجن وخرج منه مراراً وتكراراً منذ أوائل التسعينات، بعد أن اتهم مرتين بالانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، والتي تصنفها إسرائيل ومعظم دول الغرب كمنظمة إرهابية. ويقول فراس إنه رأى بأم عينيه كيف تدهورت الظروف بسرعة بعد السابع من أكتوبر، مضيفاً: «لقد تغيرت الحياة تماماً. أنا أسمي ما حدث بتسونامي». ورغم معرفته بقسوة الحياة في السجن، فإنه أكد أنه لم يكن جاهزاً لما تعرض له هو والسجناء الآخرون من قبل الضباط عندما دخلوا زنزانته بعد يومين من السابع من أكتوبر. وأوضح قائلاً: «لقد تعرضنا للضرب المبرح من قبل 20 ضابطاً ورجال ملثمين يستخدمون الهراوات والعصي والكلاب والأسلحة النارية». وتابع: «لقد تم ربطنا من الخلف، وعصب أعيننا، وضربنا بشدة. كان الدم يتدفق من وجهي. لقد استمروا في ضربنا لمدة 50 دقيقة. لقد رأيتهم من تحت العصابة. لقد كانوا يصوروننا وهم يضربوننا». وأطلق سراح حسن في نهاية المطاف في أبريل (نيسان) الماضي، حيث قال إنه فقد 20 كيلوغراماً من وزنه لدرجة أن «أهله لم يتعرفوا عليه». وقد قال لباحثي بتسيلم في وقت لاحق من ذلك الشهر: «لقد أمضيت 13 عاماً في السجن في الماضي، ولم أختبر شيئاً كهذا من قبل». ودعمت مقابلات أجرتها صحيفة «الغارديان» مع سجناء تم إطلاق سراحهم، من بينهم فراس حسن أيضاً، تقرير منظمة بتسيلم، حيث أكد السجناء أنهم تعرضوا للعنف والجوع الشديد والإذلال وغير ذلك من أشكال إساءة المعاملة والتي قالوا إنها أصبحت أمراً طبيعياً في جميع أنحاء نظام السجون الإسرائيلية. وأكد أولئك السجناء السابقون لـ«الغارديان» تعرضهم للضرب المبرح والعنف الجنسي والتجويع ورفض الرعاية الطبية والحرمان من الاحتياجات الأساسية بما في ذلك الماء وضوء النهار والكهرباء والصابون والفوط الصحية للنساء. وقدَّم العديد من الشهود الذين تحدثت إليهم الصحيفة تفاصيل عن 3 عمليات قتل طالت سجناء فلسطينيين هم ثائر أبو عصب وعبد الرحمن المعري، اللذان تعرضا للضرب حتى الموت على يد الحراس، ومحمد الصبار، الذي توفي بسبب حالة طبية مزمنة، حيث قال زملاؤه في الزنزانة إنه بعد 7 أكتوبر لم يُعطَ الدواء أو النظام الغذائي الخاص الذي يحتاج إليه. وكثر الحديث عن إساءة معاملة السجناء خلال الحرب في غزة، مما زاد من الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب سلوكها خلال الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر. وجاء في تقرير بتسيلم أن المعاملة التي يتلقاها السجناء هي سياسة متعمدة تُنفذ تحت إشراف وزير الأمن الوطني المتطرف إيتمار بن غفير. وقال المتحدث باسم مصلحة السجون إن بن غفير أمر منذ هجوم السابع من أكتوبر بتشديد الإجراءات داخل السجون ليمحو بذلك الصورة السابقة عن تحسن ظروف الاحتجاز. وشدد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية قدورة فارس على ضرورة تشكيل لجنة دولية للتحقيق في معاملة السجناء ومحاسبة إسرائيل. وقال «نحن لدينا توثيق للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجونها ولدينا شهادات مروعة عما يتعرض له المعتقلون سواء تعلق ذلك بالتعذيب أو الاغتصاب وغيره من الجرائم».



السابق

أخبار لبنان..توازن رعب» يدخل المواجهة في حسابات «الخسائر» القاتلة!..نصرالله لا يلتزم بوحدة الردّ على الاغتيالات الإسرائيلية..والدبلوماسية اللبنانية تنشط لكشف مخاطر انزلاقات الاحتلال..لبنان تغاضى ولا يزال عن التحذيرات الأميركية..قبرص وجهة مهجري العدو: بعثات أمنية أوروبية إلى لبنان..مقتل نجل شقيق بدرالدين بغارة جنوب لبنان..نصرالله: ردنا آت وسيكون قوياً ومؤثراً..وبيننا وبينهم الميدان..سموتريتش: على إسرائيل اغتيال نصر الله..ملفات استراتيجية عالقة على حبال الحرب والتسوية الكبرى..توسعة الحرب تتقدّم على الحل الدبلوماسي... ولبنان يقاومها بتطبيق الـ«1701»..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..تواصل حالة التأهب شرق سوريا و«التحالف» يفعّل حالة الطوارئ..العراق: جهود للحفاظ على الهدنة مع أميركا بعد استهداف «عين الأسد»..أوستن: واشنطن «لن نتسامح» مع أيّ هجوم على قواتها في الشرق الأوسط..التحالف الحاكم ناقش تداعيات اغتيال هنية والرد الإيراني..القضاء العراقي يحل أحزاباً مرتبطة بـ«العمال الكردستاني»..ملك الأردن يحذّر من «خطورة توسع الصراع» في اتصالات بماكرون وميلوني وترودو والسيسي..

«الوزاري الخليجي» يدعو كافة الدول لاستكمال إجراءات الاعتراف بدولة فلسطين..

 الثلاثاء 10 أيلول 2024 - 4:58 ص

«الوزاري الخليجي» يدعو كافة الدول لاستكمال إجراءات الاعتراف بدولة فلسطين.. أكد على الوقوف إلى جان… تتمة »

عدد الزيارات: 170,068,236

عدد الزوار: 7,598,182

المتواجدون الآن: 0