أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الحية سيضطلع بدور محوري في ظل السنوار..مصادر تكشف..تضامن إسلامي بمواجهة جرائم الاحتلال..وسباق لاحتواء التصعيد نتنياهو يدعو شعبه للصبر..اختيار السنوار «رسالة تحدٍ لإسرائيل» وتل أبيب تتعهّد اغتيال «أخطر شخص»..«الصحة العالمية»: سنرسل مليون لقاح لشلل الأطفال إلى غزة..البيان الختامي لـ «التعاون الإسلامي»: نحمل إسرائيل المسؤولية عن اغتيال هنية..نائب وزير الخارجية السعودي: اغتيال هنية يعد انتهاكاً سافراً لسيادة إيران..نزوح قسري جديد من بيت حانون وبيت لاهيا..«القوة 100» الإسرائيلية تعتدي جنسياً على معتقل فلسطيني في سيديه تيمان..تل أبيب تلغي تسوية «مستحقات المقاصة» مع أوسلو..واشنطن: موقفنا من مفاوضات غزة لم يتغير بتعيين السنوار..ماكرون لنتانياهو: يجب الخروج من منطق الانتقام..لماذا تحتاج إسرائيل إلى أكثر من القبة الحديدية لإحباط هجوم إيران؟.."مثيرة للفزع"..دول أوروبية تدين تصريحات وزير إسرائيلي بشأن سكان غزة..إسرائيل تواصل مداهماتها في الضفة الغربية..الجيش الإسرائيلي يتوعّد بالعثور على السنوار وتصفيته..
الخميس 8 آب 2024 - 4:50 ص 0 عربية |
الحية سيضطلع بدور محوري في ظل السنوار..مصادر تكشف..
دبي - العربية.نت.. كشفت ثلاثة مصادر فلسطينية من بينها مسؤول في حركة حماس أن القيادي في الحركة خليل الحية سيواصل قيادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة بتوجيه من زعيم الحركة المعين حديثا يحيى السنوار الذي يواصل إدارة الحرب داخل القطاع. وأوضح المسؤول في حماس أن "الدكتور خليل هو رئيس وفد التفاوض ولا تغيير على ذلك"، وفق رويترز.
يحظى بثقة هنية والسنوار
فيما قال مصدر آخر مطلع على مشاورات حماس إن الحية كان يحظى بثقة هنية والسنوار، وأضاف أن "من المتوقع ان يستمر في قيادة المفاوضات غير المباشرة وكونه الوجه الدبلوماسي لحماس". وأضاف المصدر أن الحية وزاهر جبارين الذي يقود حماس في الضفة الغربية من خارج الأراضي الفلسطينية من المتوقع "أن يلعبا دورا أكبر في المستقبل كون أنهما يتمتعان بعلاقة قوية مع إيران وحزب الله". في حين رفضت المصادر الكشف عن هويتها بسبب الحساسيات السياسية. وأعلنت حماس أمس الثلاثاء اختيار السنوار، أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته الجماعة المسلحة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران الشهر الماضي.
كان مرشحاً لخلافة هنية
وكان خبراء في السياسة الفلسطينية توقعوا أن يكون الحية مرشحا مرجحا لخلافة هنية، لأسباب منها علاقاته الجيدة مع إيران، الداعم الرئيسي للحركة، والتي سيكون دعمها حيويا لتعافي الحركة بعد الحرب. وخلال عمله تحت إشراف هنية، قاد الحية وفد الحركة في محادثات توسطت فيها أطراف مع إسرائيل بهدف التوصل لوقف إطلاق نار واتفاق لمقايضة الإسرائيليين الذين خطفتهم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول بفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. والحية هو نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، رغم أنه يؤدي الدور من خارج الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات ويقيم في قطر.
الرسائل متواصلة بين قادة الحركة في الخارج والسنوار
فيما لم يظهر السنوار علنا منذ هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول، لكنه لعب دورا رئيسيا في توجيه العمليات العسكرية والمفاوضات بشأن تبادل الأسرى. وقال المصدر المطلع على مشاورات حماس إن الرسائل متواصلة بين قادة الحركة في الخارج والسنوار في قطاع غزة، على الرغم من أن هذه الرسائل قد تستغرق وقتا طويلا في الوصول. وأضاف القيادي في حماس سامي أبو زهري لرويترز إن اختيار السنوار يؤكد الأهمية التي توليها حماس لقطاع غزة. وأشار إلى "أنها أيضا رسالة للاحتلال الاسرائيلي أن اغتيالكم هنية جاء بنتائج عكسية".
تضامن إسلامي بمواجهة جرائم الاحتلال..وسباق لاحتواء التصعيد نتنياهو يدعو شعبه للصبر
• السنوار لن يوقف التفاوض
• خطط بايدن تصطدم بمعارضة عربية
الجريدة....على وقع اتصالات عربية ودولية لاحتواء التوتر الحالي، ناقش اجتماع طارئ لمنظمة المؤتمر الإسلامي التصعيد الإسرائيلي في أرجاء المنطقة، في وقت تحفظت دول عربية عن المشاركة في الخطة الأميركية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب. على وقع السباق الدولي والإقليمي الهادف لمنع انفجار الأوضاع بالمنطقة واحتواء التصعيد، عقدت منظمة التعاون الإسلامي جلسة طارئة على المستوى الوزاري في جدة لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية واعتداءاته على سيادة إيران. وقال الأمين العام للمنظمة، حسين ابراهيم طه، في اجتماع وزراء الخارجية «تصرفات الكيان الصهيوني انتهاك للأمن القومي الإيراني وسيادة إيران وللقانون الدولي»، مضيفاً: «ندين جريمة إسرائيل البشعة في طهران وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وعدوانها الذي تهدد به السلم والأمن الإقليميين». بدوره، أكد القيادي الحمساوي أسامة حمدان أن التفاوض بشأن وقف حرب غزة وتبادل الأسرى مع الاحتلال عبر الوسطاء سيستمر تحت قيادة يحيى السنوار. وقال حمدان في تصريحات أمس: «موضوع التفاوض كان يُدار بقرارات القيادة، والسنوار الموجود في غزة لم يكن بعيداً عن التفاوض، بل هو حاضر في تفاصيله». وأضاف: «المشكلة في التفاوض ليست التغيير الذي جرى في الحركة، بل بإسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفي أميركا التي لم تكن صادقة لا في وساطتها ولا في محاولتها الدفع لوقف إطلاق النار». وأوضح أن السنوار سيظل ملتزماً بالعمل من أجل وقف إطلاق نار، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع وإنهاء حصاره وإعادة إعماره، ثم تبادل الأسرى. وفي حين رأى مسؤول كبير في الحركة أن تعيين السنوار يشكّل «رسالة قوية للاحتلال مفادها أن حماس ماضية في نهج المقاومة»، هنّأ «حزب الله» السنوار قائلا إن تعيينه يبعث «رسالة قوية للعدو الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة وحلفاؤها بأن الحركة الفلسطينية موحدة وعازمة على المُضيّ في طريق المقاومة والجهاد مهما بلغت التضحيات». في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن تعيين السنوار سبب إضافي لتصفية سريعة ومحو «المنظمة الحقيرة من الخريطة». وحثّ رئيس وزراء إسرائيل مواطني بلده على الصبر والهدوء، ووعدهم بالمضي على طريق النصر، مؤكداً أنه يعلم أنهم في «حالة تأهب» جراء التهديدات، مشددا على أنه مستعد «للدفاع والهجوم على حد سواء، ونضرب أعداءنا». في موازاة ذلك، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت من أن «حزب الله» يجر لبنان إلى دفع أثمان باهظة، فيما طالب وزير الطاقة، إيلي كوهين، بالتحرك بأكبر قوة ضد بيروت. وغداة مناقشة الرئيس الأميركي جو بايدن وأمير قطر تميم بن حمد، هاتفيا، مستجدات الوساطة بشأن هدنة غزة، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن أبلغت الإيرانيين والإسرائيليين بشكل مباشر بوجود توافق للآراء بالشرق الأوسط على ضرورة عدم تصعيد الصراع، ورأى بلينكن أن «السنوار كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي فيما يتعلق بإبرام صفقة وقف إطلاق النار». مصر تحث إيران على ضبط النفس وتطالب أوروبا بمعالجة أسباب التصعيد الحقيقية خطة بايدن وفي وقت تكثّف الولايات المتحدة تحركاتها العسكرية وضغوطها الدبلوماسية لاحتواء الضربة الانتقامية التي تهدد طهران ومعها «حزب الله» بتوجيهها إلى إسرائيل للثأر لهنية وللقيادي بالجماعة اللبنانية فؤاد شكر، رأى خبراء أن مساعي البيت الأبيض تصطدم بما وصف أنه عرقلة من نتنياهو، بجانب قرار «حماس» تعيين السنوار المطلوب الأول لدى الدولة العبرية زعيماً للحركة خلفا لهنية. وأمس سرّب الإعلام الأميركي أن إسرائيل أبلغت واشنطن بالمسؤولية عن اغتيال هنية بطهران، رغم أنها لم تعلن ذلك رسمياً أو تنفيه، وهو ما قوبل بغضب من البيت الأبيض. وفي انتكاسة أخرى لجهود واشنطن الأوسع بشأن معالجة الأزمة التي تهدد بإشعال المنطقة برمتها، كشف مسؤول عربي ومصدر ثان مطّلع على الأمر أن الأردن وقطر والسعودية رفضت طلبات المساهمة بقوات في قوة حفظ السلام بغزة ما بعد الحرب، حيث تسعى إدارة بايدن إلى استبدال حكم «حماس» للقطاع بإدارة تتبع السلطة الفلسطينية المتمركزة في الضفة الغربية المحتلة وبدعم من قوى إقليمية وعربية، في خطوة تمهد لمسار سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ونقل تقرير عبري عن المسؤول العربي أنه سيُنظر إلى هذا النوع من القوات على أنها «تحمي إسرائيل من الفلسطينيين»، موضحاً معارضة عمان والدوحة والرياض لها. وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن مصر والإمارات أعربتا عن استعدادهما للمشاركة في بعثة مؤقتة لإدارة القطاع المنكوب، لكن بشرط أن تقودها الولايات المتحدة، وبهدف التمهيد إلى حل الدولتين. تحذير وتهدئة وبينما تواصلت التحذيرات الدولية من غرق المنطقة في حرب شاملة، وجددت عدة شركات طيران وقف رحالاتها من بيروت وتل أبيب والأردن والعراق وإليها، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إيران لن تبقى صامتة أبدا في مواجهة العدوان على مصالحها وأمنها، وطمأن بأن تفادي الحرب وجهود إرساء السلام والأمن العالمي مبادئ أساسية. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إنه تحدث مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، لتنبيهه من أن أي هجوم إيراني ستكون له عواقب مدمرة وكارثية على المنطقة. واعتبر أنه يجب على إيران وجميع الأطراف وقف التصعيد بشكل عاجل وفوري. في هذه الأثناء، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، خلال لقاء مع قائد العملية البحرية الأوروبية لتأمين الملاحة بالبحر الأحمر، ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية لحالة التصعيد غير المسبوق بالمنطقة، وهي استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة وسياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة دول المنطقة. وشجع الوزير المصري نظيره الإيراني بالوكالة، خلال اتصال هاتفي، على ضبط النفس، تجنبا لتوسيع رقعة الصراع. وفي قت سابق، حذّر عاهل الأردن، الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، خلال اتصالات هاتفية بالرئيس الفرنسي ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو من «خطورة توسع دائرة الصراع في الإقليم». في غضون ذلك، ارتفع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39677 من بينهم 24 شهيدا سقطوا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
اختيار السنوار «رسالة تحدٍ لإسرائيل» وتل أبيب تتعهّد اغتيال «أخطر شخص»
الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |
- تل أبيب أبلغت واشنطن مسؤوليتها عن اغتيال هنية..مباشرة..
فاجأ اختيار حركة «حماس»، قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار، خلفاً لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إسرائيل التي تعهدت «تصفيته»، كما أظهر أن «قيادة حماس قوية وقائمة وستبقى»، وفق الإعلام الإسرائيلي، الذي وصفه بـ «أخطر شخص». وأكد مسؤول رفيع المستوى في «حماس»، أن تعيين السنوار خلفاً لهنية الذي اغتيل في طهران الاسبوع الماضي «يشكّل»رسالة قوية للاحتلال مفادها بأن حماس ماضية في نهج المقاومة. ورحّب أمين سر اللجنة المركزية لحركة«فتح»جبريل الرجوب، بتعيين السنوار، معتبراً هذه الخطوة«ردّاً منطقياً ومتوقعاً على اغتيال الشهيد اسماعيل هنية». واعبتر«حزب الله»، أن تعيين السنوار، يرسل«رسالة قوية للعدو الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة ومن يحالفها بأنّ حركة حماس موحّدة في قرارها، صلبة في مبادئها، ثابتة في خياراتها الكبرى، عازمة على المضي ومعها سائر الفصائل الفلسطينية في طريق المقاومة والجهاد مهما بلغت التضحيات». من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء أنّه يتعيّن على السنوار أن يقرّر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل. وقال إنّ«السنوار كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي في ما يتعلق بإبرام وقف لإطلاق النار». وتتهّم إسرائيل، السنوار، بأنه أحد المخطّطين الرئيسيين للهجوم غير المسبوق على جنوبها في السابع من أكتوبر الماضي. وكتب وزير الخارجية يسرائيل كاتس على منصة«إكس»، أن«تعيين يحيى السنوار على رأس حماس خلفاً لاسماعيل هنية، سبب إضافي لتصفيته سريعاً ومحو هذه المنظمة من الخريطة». واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية، ان«تعيين السنوار مفاجئ ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى». وقال محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» آفي يسخاروف، إن الحركة اختارت «أخطر شخص لقيادتها»، ولا سيما أن إسرائيل تعتبر السنوار «مهندس عملية طوفان الأقصى»، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية، وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم. وكتبت صحيفة «معاريف» أن اختيار السنوار يُمثل ما وصفتها «بمناورة من جانب حماس». ورأت قناة «كان» الرسمية، أن «اختيار السنوار يُظهر أن حماس لا تزال قوية». وفي المؤسسة العسكرية، قال الناطق باسم جيش الاحتلال دانيا هاغاري إن مكان السنوار بجانب القائد العام لـ «كتائب القسام» محمد الضيف، في إشارة إلى مزاعم الجيش باغتيال الضيف في خان يونس، قبل أكثر من اسبوعين. من ناحيتهم، أعلن أهالي الأسرى لدى المقاومة في بيان، ان «على إسرائيل أن تبلغ العالم بوقف التفاوض مع حماس إلى أن تعلن الحركة موافقتها على إطلاق جميع المحتجزين دفعة واحدة». واعتبر البيان «أن حقيقة أن السنوار لا يزال على قيد الحياة هي مشكلة بحد ذاتها». وأكد الأهالي دعمهم لمواصلة عمليات اغتيال قيادات الحركة. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن اغتيال هنية مباشرة بعد العملية. وكتبت في تقرير «كان رد فعل البيت الأبيض بالدهشة والغضب، ورأى ذلك بمثابة ضربة لجهوده المستمرة منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين». وتابع: «جاء ذلك في وقت اعتقد الأميركيون أنهم على وشك التقدم بصفقة التبادل»...
«الصحة العالمية»: سنرسل مليون لقاح لشلل الأطفال إلى غزة..
الراي...أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أنها سترسل أكثر من مليون لقاح ضد شلل الأطفال إلى قطاع غزة حيث اكتُشف الفيروس في مياه الصرف الصحي. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبرييسوس في مؤتمر صحافي إن العاملين في مجال الصحة يحتاجون إلى حرية التنقل في غزة لإعطاء اللقاحات، مشيرًا إلى ضرورة وقف إطلاق النار أو على الأقل بضعة أيام من الهدوء من أجل حماية أطفال غزة. ولفت إلى أن المنظمة الأممية «سترسل أكثر من مليون لقاح ضد شلل الأطفال سيتم إعطاؤها في الأسابيع المقبلة». وفي 30 يوليو، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة أن القطاع بأكمله «منطقة وباء لشلل الأطفال»، وعزت ذلك إلى تدمير الجيش الإسرائيلي للبنية التحتية للصرف الصحي مما تسبب في عودة الفيروس المسبب للمرض. وقالت الوزارة في بيان إن التحاليل أتاحت «اكتشاف وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال من نوع CVPV2 في مياه الصرف في محافظتي خان يونس والوسطى»...
يشكل جريمة عدوان وانتهاك صارخ للقانون الدولي
البيان الختامي لـ «التعاون الإسلامي»: نحمل إسرائيل المسؤولية عن اغتيال هنية
الراي... أكد البيان الختامي لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يشكل جريمة عدوان وانتهاكا صارخا للقانون الدولي. وحمل البيان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الآثم، فيما اعتبره اعتداء على سيادة إيران وسلامتها الإقليمية وأمنها.
نائب وزير الخارجية السعودي: اغتيال هنية يعد انتهاكاً سافراً لسيادة إيران
الراي.. أكد نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي نائب وزير الخارجية استشعار حكومة خادم الحرمين الشريفين خطورة الأحداث المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية بسبب اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي السافرة وممارساته غير الشرعية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها. وقال إنها تتجاهل بذلك المواثيق والقرارات الدولية، مؤكداً أن اغتيال إسماعيل هنية خلال زيارته طهران الأسبوع الماضي يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة كما يشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين.وأضاف في كلمته بالاجتماع أن حكومة المملكة العربية السعودية أنه وانطلاقاً من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية تدين ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على للمدنيين، كما ترفض أي اعتداء على سيادة الدول أو تدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وفقاً للمواثيق الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلاميوأعرب عن شديد قلق المملكة من تصاعد انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي أسفرت عن أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية ونقص الغذاء والدواء والوقود إلى استنزاف كامل لقطاعات الصحة تحت وطأة الأعداد المتزايدة من المرضى وكذلك المدنيين النازحين الباحثين عن مأوى.وجدد دعوة المملكة المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفاعل للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم والانتهاكات وتبعاتها السلبية على فرص إحياء عملية السلام، والكف عن الاعتداءات والانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، كما تدعم المملكة كافة الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والوصول إلى حل شامل بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
نزوح قسري جديد من بيت حانون وبيت لاهيا
«القوة 100» الإسرائيلية تعتدي جنسياً على معتقل فلسطيني في سيديه تيمان
الراي.. مع دخول الحرب اللإنسانية على قطاع غزة، شهرها الحادي عشر، نشرت القناة 12 الإسرائيلية، مشاهد صادمة تظهر قيام جنود بالاعتداء الجنسي على أحد المعتقلين الفلسطينيين في معسكر «سيديه تيمان» في صحراء النقب الذي يعرف باسم «غوانتانامو إسرائيل». وتظهر اللقطات جنوداً وهم يعتدون على أسير عبر إدخال أداة ما في فتحة الشرج، وعلى الأثر تم نقله إلى المستشفى مصاباً بجروح، بما في ذلك تمزق في المستقيم وكسر في الضلوع وتمزق في الأمعاء. وتابعت القناة انه «في بداية التسجيل يظهر أكثر من 30 معتقلاً من حماس مستلقين على الأرض وأيديهم مغطاة وأعينهم مغطاة. وفجأة شوهدت مجموعة من جنود الاحتياط، تدعى القوة 100، وهم يأخذون أحد المعتقلين جانباً. ويبدو أنهم على علم بالكاميرات الأمنية، ويبدو أنهم يحاولون إخفاء أفعالهم بالدروع». وأضافت: «تتضمن الصورة توثيقاً للجريمة المنسوبة إلى أفراد الاحتياط وهي فعل اللواط». وأكدت القناة أن «المعتقل الذي يظهر في التوثيق لم يشارك في هجمات 7 أكتوبر»، موضحة أنه «ضابط شرطة حماس في قسم مكافحة المخدرات، ويعيش في مخيم جباليا للاجئين».
نزوح قسري جديد
ميدانياً، كثف الاحتلال قصفه التدميري، وأصدر أوامر إخلاء للسكان والنازحين في بيت حانون وحيي المنشية والشيخ زايد شمال القطاع، الذي ينزف يومياً عشرات الشهداء والمصابين. ونشر الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، أمس، أوامر الإخلاء لمناطق عدة في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا، اللتين شهدتا دماراً واسعاً واجتاحتهما الدبابات في بداية الغزو البري في 27 أكتوبر الماضي. وشوهد آلاف المدنيين ينزحون قسراً من مناطق شمال القطاع إلى جباليا ومدينة غزة، سيراً على الأقدام وهم يحملون أمتعتهم في ظل عدم توفر وسائل نقل. في المقابل، أعلنت «سرايا القدس»، السيطرة على «طائرة صهيونية من دون طيار خلال تنفيذها لمهمة استخباراتية في سماء مدينة خان يونس».
محكمة العدل الدولية
من جانبها، أعلنت تركيا رسمياً، أمس، انضمامها لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. وقال رئيس اللجنة القانونية في البرلمان التركي، إن «إسرائيل ترتكب المجازر بحق الفلسطينيين منذ 70 عاماً... وسنقدم الأدلة على التطهير العرقي الذي ارتكبته إسرائيل ومجازرها في غزة»...
جواز يائير نتنياهو الدبلوماسي يدفع الشرطة لمداهمة الخارجية
| القدس - «الراي» |... دهمت الشرطة الإسرائيلية، أمس، مقر وزارة الخارجية في القدس، وصادرت وثائق. وذكر بيان للشرطة، أن المداهمة تأتي في إطار التحقيق بشبهة إصدار جوازات سفر دبلوماسية لأشخاص لا يستحقونها. ونقل موقع صحيفة «هآرتس» الإلكتروني عن مصدر قضائي ان التحقيق يتعلق بإصدار جواز سفر دبلوماسي ليائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
تل أبيب تلغي تسوية «مستحقات المقاصة» مع أوسلو
بارث إيدي يرفض «حرب الإبادة»
| القدس - «الراي» |... ألغت إسرائيل التسوية بإيداع أموال «مستحقات المقاصة» للسلطة الفلسطينية لدى النرويج، وذلك رداً على اعتراف أوسلو بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وتصريحات وزير خارجيتها إسبن بارث إيدي، ضد إسرائيل خلال «حرب الإبادة» على قطاع غزة. واتخذ الكابينيت السياسي الأمني قرار إلغاء التسوية، أخيراً، وتم الإعلان عنه أمس، وفقاً لموقع «واينت» الإلكتروني. وتعتبر الحكومة أن هذا القرار هو «إجراء عقابي» ضد النرويج، بسبب سياستها المناهضة للحرب، وبعد أن أرسلت وجهة نظر قانونية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أول من أمس.
رئيس الأركان الإسرائيلي: قادرون على الهجوم في أي وقت وبأي مكان
دبي - العربية.نت.. وسط استعدادات إسرائيلية أمنية وترقب لهجوم إيراني محتمل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأسبوع الماضي في طهران، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن تل أبيب قادرة على شن هجمات سريعة في أي وقت وبأي مكان. كما قال هرتسي هليفي من قاعدة تل نوف العسكرية "سنعرف كيفية شن هجوم سريع للغاية في أي مكان في لبنان، وفي أي مكان في غزة، وفي أي مكان في الشرق الأوسط، فوق أو تحت الأرض". وأشار إلى تعيين يحيى السنوار خلفا لإسماعيل هنية، قائلا: "المسمى الوظيفي الجديد للسنوار لن يثنينا عن البحث عنه وقتله". يأتي ذلك فيما أفادت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية بوقت سابق الأربعاء أنه تم تجهيز مواقع ومنصات الدفاع الجوي للمنطقة الشرقية للجيش الإيراني بأنظمة رادارية وصاروخية وطائرات مسيرة محلية بحضور قائد قوات الدفاع الجوي علي رضا صباحي فرد. وك ان زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله قد أكد مجدداً، الثلاثاء، ألا مفر من الرد سواء على اغتيال القيادي البارز في صفوف الحزب فؤاد شكر أو هنية.
تزايد المخاوف
يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال هنية في طهران، واغتيال شكر في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي. فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية. ومع تصاعد المخاوف، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل. في حين تعمل أطراف دولية على مستويات عدة لتفادي التصعيد في المنطقة.
واشنطن: موقفنا من مفاوضات غزة لم يتغير بتعيين السنوار
دبي - العربية.نت.. بعد إعلان حركة حماس عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للحركة، أكد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن موقف الولايات المتحدة من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم يتغير. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في مؤتمر صحافي "موقفنا من المفاوضات لم يتغير بتعيين السنوار". كما قال "على السنوار كصاحب قرار أن يقبل باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى"، مشيرا إلى أن السنوار مجرد إرهابي يداه ملطختان بدماء أبرياء بعضهم أميركيون.
"اقتراح جيد.. لمدة 6 أسابيع"
إلى ذلك، أوضح كيربي لـمراسلة "العربية/الحدث" أنه لم يتم قبول الصفقة بين إسرائيل وحركة حماس لأن أيا من الطرفين لم يوقع عليها. وقال "نعتقد أن كلا الجانبين بحاجة إلى القيام بالجزء الأخير من العمل للتوصل إلى نتيجة بشأن هذا الأمر". وتحدث المسؤول الأميركي عن أن هناك اقتراحا لوقف إطلاق النار على الطاولة، مضيفاً "أنه اقتراح جيد.. سيوفر لنا وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وسيخرج لنا الأسرى الأكثر ضعفًا". كما أضاف "نعتقد أن الفجوات ضيقة بما يكفي لإغلاقها"، مبيناً أن هناك بعض التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ والتي تحتاج إلى المناقشتة بين الجانبين للتوصل إلى هذا الاتفاق.
"مستعدون لمساعدة إسرائيل"
أما بشأن الرد الإيراني على إسرائيل، قال كيربي "أولاً وقبل كل شيء، لا نريد أن نرى هجومًا من إيران، وسنواصل العمل من خلال القنوات الدبلوماسية لمعرفة ما يمكننا القيام به لتهدئة التوترات". وتابع "إذا كان هناك هجوم، ما يمكنني أن أخبرك به بالتأكيد هو أن الولايات المتحدة مستعدة وستظل مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عنها بمجموعة واسعة من القدرات العسكرية". يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي. فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية. ومع تصاعد المخاوف، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل. في حين تعمل أطراف دولية على مستويات عدة لتفادي التصعيد في المنطقة.
ماكرون لنتانياهو: يجب الخروج من منطق الانتقام
دبي - العربية.نت.. حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في اتصال هاتفي الأربعاء على "تجنّب دوامة أعمال انتقامية" وذلك في ظلّ تصاعد التوتر بين إسرائيل من جهة وإيران وحليفها حزب الله اللبناني من الأخرى، وفق الإليزيه. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّه "على غرار دعوته الرئيس الإيراني لتجنّب دوامة أعمال انتقامية من شأنها أن تعرّض للخطر شعوب المنطقة واستقرارها، دعا (ماكرون) رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى اتّباع المنطق نفسه والذي يجب أن ينسحب على كلّ الأطراف في المنطقة". ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أنه "إزاء تصاعد التوترات عند الحدود بين إسرائيل ولبنان، (يجب) بذل كل الجهود لا سيما عند الخط الأزرق، وبما يتوافق مع القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، لتجنّب اشتعال المنطقة". وشدّد الإليزيه في بيانه على أنّ "حرباً بين إسرائيل ولبنان ستكون تداعياتها مدمّرة على المنطقة بأسرها".
وقف النار
كما ذكّر ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنّ "الأمر الأكثر إلحاحاً على الإطلاق" بالنسبة لفرنسا يبقى "التوصل من دون تأخير إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن كلّ الرهائن (...) وإيصال المساعدات الإنسانية بكميات كبرى ومن دون عوائق إلى سكان القطاع". وتضاعفت التوترات في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران والقيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي. ونُسب اغتيال هنية لإسرائيل التي لم تعلّق عليه، فيما أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال شكر. وتتّهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وقد توعّدتا مع حزب الله اللبناني بالانتقام، ما يثير مخاوف من تصعيد أكبر في المنطقة على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة والتي دخلت الأربعاء شهرها الحادي عشر.
لماذا تحتاج إسرائيل إلى أكثر من القبة الحديدية لإحباط هجوم إيران؟
الحرة / ترجمات – واشنطن.. نظام "القبة الحديدية" يتصدى لمعظم المقذوفات قريبة المدى في إسرائيل
يتوقع خبراء ومختصون أن يكون الهجوم الذي يمكن أن تشنه إيران وحلفاؤها على إسرائيل، أكبر اختبار لنظام القبة الحديدية الذي تباهي به القوات الإسرائيلية، إذ أن قدرات إيران وحزب الله تبدو مختلفة عن حركة حماس، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. واغتالت إسرائيل الأسبوع الماضي فؤاد شكر أكبر قائد عسكري بجماعة حزب الله اللبنانية بغارة جوية في الضاحية الجنوبية في بيروت. وتوعد حزب الله بالرد على عملية الاغتيال التي وقعت عشية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران بهجوم اتهمت إسرائيل بتنفيذه لكنها لم تؤكد أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم. ودفعت عمليتا الاغتيال بالمنطقة إلى شفا حرب، مع توعد إيران أيضا برد شديد. وأصبحت القبة الحديدية التي طورتها الولايات المتحدة وإسرائيل، النظام الرائد في العالم لإسقاط الصواريخ قصيرة المدى، مما قلل من التهديد الناجم عن الأسلحة التي تطلقها حركة حماس على المراكز السكانية في إسرائيل. وبحسب الصحيفة، فإن إيران تمتلك طائرات من دون طيار وصواريخ باليستية لم يُصمم نظام القبة الحديدية لاعتراضها، كما أن حزب الله يمتلك ترسانة تضم عشرات الآلاف من قذائف الهاون والصواريخ والقذائف الموجهة بدقة، التي يمكن أن تتغلب على الدفاعات الإسرائيلية. ورداً على ذلك، قامت إسرائيل والولايات المتحدة بتجميع نظام دفاع جوي أكبر، يعتمد على قدرات القوات الجوية الإسرائيلية والأميركية وغيرها من القوات الجوية، كما يعتمد على أنظمة الرادار في البلدان المجاورة، بما في ذلك بعض الدول العربية. وقال يهوشوا كاليسكي، كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي، وهو مركز أبحاث في تل أبيب: إن "النظام الدفاعي يعمل مثل الساعة"، مضيفا أن "إسرائيل مستعدة بشكل جيد نسبيا لهجوم كبير". وجرى اختبار هذا النظام في أبريل، عندما تمكنت إسرائيل، بمساعدة دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، من إسقاط أكثر من 300 قذيفة إيرانية، بما في ذلك طائرات من دون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية. وقالت إسرائيل إن الاعتراض نجح بنسبة 99%، مشيرة إلى إصابة شخص واحد فقط بجروح خطيرة في الهجوم. وفي المقابل، قالت طهران إنها دمرت أهدافا عسكرية رئيسية للجيش الإسرائيلي، مؤكدة أنها أظهرت قدرتها على اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية. وفي أبريل الماضي، نشرت إسرائيل للمرة الأولى منظومة دفاعية صاروخية جديدة تسمى "سي دوم" (القبة سي)، وفق فرانس برس. ومنظومة "سي دوم" النسخة البحرية من منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي التي تُستخدم للحماية من الهجمات بالقذائف والصواريخ. وتتمتع بمزايا تجعلها قادرة على التصدي للأهداف المعادية في البحر. ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من أن الهجوم الإيراني ربما يكون مصحوبا بمزيد من الضربات المتزامنة من حزب الله وحلفاء طهران الآخرين، بما في ذلك الحوثيين في اليمن وبعض الميليشيات العراقية، في محاولة للتغلب على أنظمة الدفاع الإسرائيلية. ويتطلب التعامل مع قذائف وصواريخ كثيرة ومتعددة الاتجاهات، سرعة كبيرة وفائقة لتصنيف أنواع الأسلحة التي تهاجم الأهداف الإسرائيلية، ولتحديد ما يجب إسقاطه أولا، وبأي الوسائل، الأمر الذي اعتبره خبراء إحدى الصعوبات المتوقعة. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن محللين قولهم، إن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي متعدد الطبقات، الذي تم تطوير الكثير منه بالتعاون مع الولايات المتحدة، مصمم لمثل هذا الاحتمال. ويلفت هؤلاء إلى أن النظام يتكون من أجزاء عدة، تهدف إلى مواجهة أنواع مختلفة من التهديدات، التي تتراوح بين الصواريخ قصيرة المدى إلى الصواريخ الباليستية الأكثر تطوراً. ويُعد نظام الدفاع الإسرائيلي David's Sling (مقلاع داوود) أحد أحدث الأنظمة التي تعترض الصواريخ قصيرة المدى إلى طويلة المدى والطائرات من دون طيار. وطورت شركة شركة "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" الإسرائيلية هذا النظام بالتعاون مع شركة رايثون الأميركية. وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن منظومة الدرع الصاروخية الإسرائيلية Arrow 3 (السهم)، صُممت لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، بينما صُممت نسخة سابقة من ذات النظام تعرف باسم Arrow 2 لمواجهة التهديدات الصاروخية، المتوسطة إلى طويلة المدى. وكشف الجيش الإسرائيلي أنه استخدم نظام Arrow 3 لأول مرة في نوفمبر 2023، عندما اعترض صاروخا حوثيا، منوها إلى أنه استخدم نظام David’s Sling لأول مرة في مايو 2023 لاعتراض صاروخ أُطلق من غزة.
الحرب تركت قطاع غزة في حالة كارثية
"الردع والدبلوماسية".. استراتيجية بايدن لمنع كارثة بالشرق الأوسط
في أيام حكمه الأخيرة، يواصل الرئيس الأميركي، جو بايدن، جهوده وإداراته من أجل التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة وإعادة الرهائن لإسرائيل، لكن مساعيه تصطدم بما وصف أنه "عرقلة" من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بجانب قرار حماس الأخير تعيين المطلوب الأول لدى إسرائيل، يحيى السنوار، زعيما للحركة بدلا من، إسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية. ويشير جان لوب سمعان، وهو باحث وخبير استراتيجي، في مقابلة سابقة مع موقع "فوكس"، إلى أن القبة الحديدة الإسرائيلية تتميز بثلاثة مكونات رئيسية. أولها الرادار الذي يكتشف الصاروخ القادم، وثانيها نظام القيادة والتحكم الذي يعالج تلك المعلومات، وثالثها أداة الاعتراض، وهي في الأساس صاروخ يتمثل دوره في تدمير الصاروخ القادم في الجو. وتشير الصحيفة ذاتها، إلى أن إحدى نقاط الضعف في الدفاعات الجوية الإسرائيلية تتمثل في التصدي للطائرات من دون طيار، خاصة إذا جاءت في أسراب، بسبب قدرتها على الطيران على ارتفاع منخفض، والهرب من أنظمة الرادار. وكانت طائرة من دون طيار أطلقها الحوثيون من اليمن، في يوليو، أفلتت من الدفاعات الإسرائيلية وضربت تل أبيب، مما أسفر عن مقتل أحد المدنيين. وتلفت الصحيفة إلى أن حزب الله أظهر أنه قادر على إطلاق طائرات استطلاع من دون طيار، لالتقاط صور وخرائط للمدن في شمال إسرائيل، بما في ذلك مواقع عسكرية حساسة. وتعمل إسرائيل على تطوير نظام جديد يسمى الشعاع الحديدي، يستخدم الليزر لإسقاط المقذوفات، التي يعتقد خبراء أمنيون أنها ربما تكون فعالة في مواجهة الطائرات من دون طيار. ومع أن النظام ليس جاهزًا للعمل، لكن بعض المسؤولين يعتقدون أنه ربما يكون جاهزًا بحلول عام 2025، وفق "وول ستريت جورنال". وقال تال إنبار، وهو محلل استراتيجي في الولايات المتحدة، إن تل أبيب وطهران تعلمتا درسا من هجوم إيران على إسرائيل في أبريل الماضي. ويلفت إنبار إلى أن أحد الأسباب التي جعلت إسرائيل تتصدى لهجوم إيران، أنها حصلت على تحذير استخباراتي قبل بدء الهجوم، مضيفا "إذا كانت إيران تريد تعظيم الضرر على إسرائيل، ستعمل على أن تكون العملية بلا تحذير أو إنذار طويل". وأضاف أن "الدرس الآخر، أن إسرائيل اختبرت قدرة نظامها الدفاعي للعمل مع النظام الأميركي ومع دول أخرى". ورغم أن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي فعال، إلا أنه ليس رخيصا. إذ أشار كاليسكي إلى أن تكلفة اعتراض وابل الصواريخ والطائرات من دون طيار الإيرانية في أبريل، بلغت أكثر من 550 مليون دولار. وتبلغ تكلفة كل عملية إطلاق من منظومة القبة البحرية نحو 50 ألف دولار، وفق فرانس برس.
"مثيرة للفزع".. دول أوروبية تدين تصريحات وزير إسرائيلي بشأن سكان غزة
رويترز.. سموتريتش أثار الجدل مؤخرا بسبب حجب أموال الضرائب الفلسطينية
سموتريتش قال إنّ "ترك سكان قطاع غزة يموتون جوعاً" يمكن أن يكون "أمراً مبرّراً وأخلاقياً".
أعرب الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا الأربعاء عن إدانتهم الشديدة لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (يمين متطرف) الذي قال إنّ "ترك سكان قطاع غزة يموتون جوعاً" يمكن أن يكون "أمراً مبرّراً وأخلاقياً". خلال حلقة دراسية عقدت الاثنين حول مستقبل قطاع غزة حيث تخوض إسرائيل حرباً منذ عشرة أشهر ضدّ حركة حماس، قال الوزير الإسرائيلي إنّ "أحداً في العالم لن يسمح لنا بتجويع مليوني شخص، رغم أنّ هذا الأمر قد يكون مبرراً وأخلاقياً من أجل إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في القطاع منذ شنّت حماس هجومها غير المسبوق في 7 أكتوبر. وأضاف "نحن نسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لأنه ليس لدينا خيار آخر. نحن في مجال يتطلب أن تحظى بالشرعية الدولية لخوض هذه الحرب". وأثار تصريح سموتريتش ردود فعل ساخطة في المجتمع الدولي. وقال الاتّحاد الأوروبي في بيان إنّه "يدين بشدّة" هذه التصريحات. وأضاف أنّ تصريح الوزير سموتريتش بأنه "قد يكون من المبرر والأخلاقي" السماح لإسرائيل "بتجويع مليوني مدني حتى الموت" إلى حين "عودة الرهائن" هو "أمر مخز للغاية". وشدّد الاتّحاد الأوروبي في بيانه على أنّه "نتوقع من الحكومة الإسرائيلية أن تنأى بنفسها بشكل لا لبس فيه عن تصريحات الوزير سموتريتش". بدورها، أعربت فرنسا عن "فزعها الشديد للتصريحات الفاضحة" التي أدلى بها سموتريتش. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان تلاه أمام الصحفيين إنّ فرنسا تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى إدانة هذه التصريحات غير المقبولة بشدة”. وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي عبر تطبيق أكس إنّه بالنسبة للمملكة المتحدة "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لتعليقات الوزير سموتريتش". ودعا الوزير البريطاني الحكومة الإسرائيلية إلى "التراجع عن تصريحاته وإدانتها"، مضيفًا أن تجويع المدنيين عمداً "يُعتبر جريمة حرب".
البيت الأبيض: قريبون من وقف إطلاق النار في غزة رغم التوتر
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن إسرائيل وحركة «حماس» ما زالتا قريبتين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على الرغم من تزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية في طهران. وتبذل واشنطن جهوداً «دبلوماسية مكثفة» لمنع مزيد من التصعيد، بعدما هددت إيران بالردّ على مقتل هنية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وعيّنت حركة «حماس» يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً لإسماعيل هنية، ما أثار مخاوف من أن تصبح المفاوضات أكثر صعوبة. ويتهم الجيش والسلطات الإسرائيلية السنوار بأنه أحد المخطّطين الرئيسيين لهجوم «حماس» غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، للصحافيين: «نحن قريبون أكثر من أي وقت مضى حسبما نعتقد» من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس». وأعلن مسؤولون أميركيون في عدة مناسبات في الأسابيع الأخيرة أن التوصل إلى اتفاق بات وشيكاً، وحثّوا إسرائيل و«حماس» على قبول اقتراح سيؤدي إلى وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع. وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر «وصلت إلى مرحلتها النهائية»، لكنه لم يذكر تفاصيل. وتسعى الولايات المتحدة حالياً إلى منع نشوب حرب شاملة في المنطقة. وعلى وقع ارتفاع منسوب التوتر، عزّزت الولايات المتحدة منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشرت مزيداً من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل. وقال كيربي: «نحن منخرطون في بعض الجهود الدبلوماسية المكثفة هنا في كل أنحاء المنطقة». وأضاف أنه «لن يتحدث عن تقييمات الاستخبارات» بشأن توقيت أو إمكانية أن تشنّ إيران وحليفها اللبناني «حزب الله» هجوماً. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إنه طلب من إيران وإسرائيل حليفة الولايات المتحدة تجنب التصعيد.
البيت الأبيض: التقارير عن انتهاكات بحق سجناء فلسطينيين مقلقة للغاية
واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن التقارير عن اغتصاب وتعذيب وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي تبعث على القلق الشديد. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: «من الضروري أن يسود حكم القانون والإجراءات القانونية الواجبة»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. ونفى الجيش الإسرائيلي، الذي يدير بعض مراكز الاحتجاز التي تضم سجناء فلسطينيين، مزاعم الإساءة المنهجية.
«ورلد سنترال كيتشن» تعلن مقتل أحد موظفيها الفلسطينيين في غزة
غزة: «الشرق الأوسط»..قالت مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الإغاثية غير الحكومية يوم الأربعاء إن فلسطينيا من موظفيها قُتل في غزة، وذلك بعد أربعة أشهر من مقتل سبعة من موظفيها في ضربات إسرائيلية أثارت إدانة واسعة النطاق. وأوضحت المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا أن الموظف يدعى نادي السلوت. وقالت في منشور على موقع إكس إنه كان "عضوا أصيلا في فريقنا للمستودعات منذ الأيام الأولى لاستجابتنا في رفح وكان في جوهره محبا للخير". وقالت المنظمة إنها لا تزال تنظر في تفاصيل ما حدث لكنها تعتقد أنه كان في غير وقت العمل عندما قُتل. وذكرت أنه قُتل قرب دير البلح وسط قطاع غزة. وكانت ثلاث ضربات جوية إسرائيلية استهدفت قافلة من مركبات المساعدات الإنسانية خلال تحركها بغزة في الأول من أبريل (نيسان)، ما أسفر عن مقتل سبعة من موظفي المؤسسة كان من بينهم أفراد من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وبولندا. ونفت إسرائيل صحة الاتهامات بأنها تعمدت استهداف موظفي الإغاثة.
إسرائيل تواصل مداهماتها في الضفة الغربية
الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. أعلنت السلطات الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية داهمت مخيم بلاطة للاجئين قرب مدينة نابلس، اليوم (الأربعاء)، ودمرت المقر المحلي لحركة «فتح». في حين واصلت قوات الأمن تمشيط الضفة الغربية، وفقاً لوكالة «رويترز». وسلَّطت أعمال العنف في الضفة الغربية الضوء على الوضع الهش الذي تواجهه إسرائيل في الوقت الذي تستعد فيه لهجوم مرتقب من إيران ووكلائها، بعد اغتيال أحد كبار قادة «حزب الله» في بيروت، ومقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، في طهران، الأسبوع الماضي. ولم تتحدث تقارير عن وقوع إصابات أو قتلى في المداهمة التي وقعت اليوم، والتي جاءت بعد يوم من مقتل 11 فلسطينياً على الأقل في اشتباكات مع قوات أمن نفذت مداهمات حول مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. وقالت حركة «الجهاد» المسلحة الناشطة في المنطقة، إن أربعة فلسطينيين قُتلوا في ضربة بطائرة مسيرة في جنين، بمداهمة، أمس (الثلاثاء)، كانوا أعضاء في جناحها المسلح. بالإضافة إلى ذلك، قالت إن رجلاً قُتل في مدينة طوباس المجاورة بالساعات الأولى من صباح اليوم كان أيضاً عضواً في جناحها المسلَّح. وأفاد سكان بأن مجموعات من المستوطنين اليهود اقتحمت الليلة الماضية قرية فلسطينية قرب نابلس ودمرت ممتلكات، لكنها لم تتسبب في وقوع إصابات. ونفذت القوات الإسرائيلية مداهمات متكررة في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واعتقلت آلاف المشتبه بهم، وكثيراً ما اشتبكت مع مقاتلين مسلحين من الفصائل المسلحة، ومنها «حماس» و«فتح» و«الجهاد». وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 620 فلسطينياً قُتلوا بالضفة الغربية والقدس الشرقية منذ بدء الحرب في غزة، وإن الرقم يشمل 145 من القُصَّر والنساء.
الجيش الإسرائيلي يتوعّد بالعثور على السنوار وتصفيته
تل أبيب: «الشرق الأوسط».. توعّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي، الأربعاء، بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته، بعدما سُمّي رئيساً للمكتب السياسي لحركة «حماس» خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتِيل في طهران الأسبوع الماضي. وقال هاليفي للجنود، حسبما جاء في بيان صدر عن المتحدث باسمه: «سنسعى جاهدين للعثور عليه ومهاجمته، واستبدال رئيس المكتب السياسي لـ(حماس) مجدداً»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وجاء تصريح هاليفي في قاعدة تل نوف الجوية، الواقعة جنوب تل أبيب، اليوم (الأربعاء)، بحسب قناة «آي نيوز 24» الإخبارية الإسرائيلية. وقال هاليفي، في إشارة إلى السنوار : «لقد حصل على لقب جديد، وهو ما لن يعفيه من كونه قاتلاً ينتمي إلى تخطيط وتنفيذ 7 أكتوبر (تشرين الأول). تغيير لقبه لا يمنعنا من البحث عنه، بل يدفعنا إلى مهاجمته. فليغيروا القائد مرة أخرى». وأضاف: «سنعرف كيفية شن هجوم سريع للغاية في أي مكان في لبنان، وفي أي مكان في غزة، وفي أي مكان في الشرق الأوسط، فوق وتحت الأرض. من هاجمنا، ويتحدث عن كيفية تدميرنا، سنستهدفه وسنواصل تعظيم قوتنا». يشار إلى أنه تم اغتيال هنية في طهران يوم الأربعاء الماضي، في هجوم نسب إلى إسرائيل، وهدّدت إيران بالردّ.