أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..« التوترات في البحر الأحمر قد تخرج عن السيطرة»..فيصل بن فرحان: حل القضية الفلسطينية الطريق الوحيد للتطبيع مع إسرائيل..السعودية ترحب بخفض التوتر بين باكستان وإيران..«أبوظبي للسلم» يؤكد من دافوس على دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية..مقترح كويتي لدعم جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية لدعم مساعيها..الكونغرس الأميركي يبحث تعزيز الترسانة العسكرية لمواجهة الحوثي..البحرية الأميركية تعلن وفاة 2 من أفرادها فقدا في خليج عدن..بريطانيا تعتزم تحديث نظام الدفاع الصاروخي للبحرية في البحر الأحمر..«الرئاسي اليمني» يحذر الحوثيين من نسف جهود السلام..الحوثيون يتموضعون في المرتفعات الجبلية للاحتماء من الضربات..كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على التجارة العالمية؟..

تاريخ الإضافة الإثنين 22 كانون الثاني 2024 - 5:06 ص    عدد الزيارات 312    التعليقات 0    القسم عربية

        


« التوترات في البحر الأحمر قد تخرج عن السيطرة»..

فيصل بن فرحان: حل القضية الفلسطينية الطريق الوحيد للتطبيع مع إسرائيل

الراي..أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن «الطريق الوحيد للتطبيع مع إسرائيل هو حل القضية الفلسطينية»، وفق ما أوردت قناة «العربية»، داعياً إلى وقف التصعيد في المنطقة، والتركيز بشدة على وقف التصعيد في قطاع غزة، وحل القضية الفلسطينية بـ «إقامة دولة قابلة للبقاء». وعبر فيصل بن فرحان، في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» بثت أمس، عن قلق المملكة البالغ من أن التوترات في البحر الأحمر وسط هجمات الحوثيين في اليمن والضربات الأميركية على أهداف حوثية، قد تخرج عن نطاق السيطرة وتصعّد الصراع في المنطقة، وفق وكالة «رويترز». وأضاف لشبكة «سي ان ان»، «أعني، بالطبع، نحن قلقون للغاية. أعني، كما تعلمون، نحن في وقت صعب وخطير للغاية في المنطقة، ولهذا السبب ندعو إلى وقف التصعيد». وأكد الوزير السعودي «نحن بالطبع نؤمن كثيراً بحرية الملاحة. وهذا شيء يحتاج إلى الحماية. ولكننا نحتاج أيضاً إلى حماية أمن واستقرار المنطقة. لذلك نحن نركز بشدة على تهدئة الوضع قدر الإمكان»...

السعودية تُزيل 43 مليون محتوى متطرف لـ«داعش وهيئة تحرير الشام والقاعدة»

أغلقت 6264 قناة متطرفة بالتعاون مع منصة تيليغرام

الجريدة...أعلن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» السعودي أنه نجح، بالتعاون مع منصة «تيليغرام»، في إزالة 43 مليون محتوى متطرف لثلاثة تنظيمات إرهابية في عام 2023. وذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية، اليوم الأحد، أن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) وبالتعاون مع منصة تيليغرام»، للتصدي للأنشطة الدعائية المتطرفة للتنظيمات الإرهابية، حيث نجح خلال الربع الأخير من 2023، من إزالة 20 مليوناً و92 ألفاً و547 محتوى متطرف وإغلاق 801 قناة مستخدمة في بث تلك المحتويات المتطرفة. وأشارت إلى أن إجمالي نتائج العمل المشترك خلال عام 2023، إزالة 43 مليوناً و869 ألفاً و753 محتوى متطرف وإغلاق 6264 قناة متطرفة. ووفق الصحيفة، «رصد فريق اعتدال زيادة في نشاط نشر الدعاية المتطرفة خلال الربع الأخير من عام 2023 والعائدة لثلاثة تنظيمات إرهابية (داعش وهيئة تحرير الشام - والقاعدة)، حيث تمت إزالة 14 مليوناً و64 ألفاً و489 محتوى متطرف، وإغلاق 404 قنوات متطرفة لتنظيم داعش الإرهابي، وإزالة 3 ملايين و781 ألفاً و568 محتوى متطرف وإغلاق 207 قنوات متطرفة لهيئة تحرير الشام الإرهابية». وقالت إنه «تمت إزالة مليونين و246 ألفاً و490 محتوى متطرف وإغلاق 190 قناة متطرفة تعود لتنظيم القاعدة الإرهابي»....

السعودية ترحب بخفض التوتر بين باكستان وإيران

الرياض: «الشرق الأوسط».. أعلنت المملكة العربية السعودية ترحيبها باتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين باكستان الإسلامية وإيران. وقالت الخارجية السعودية إنها تأمل في حل كافة الخلافات بالطرق والوسائل السلمية والحوار، وفق المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار.

«أبوظبي للسلم» يؤكد من دافوس على دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية

دافوس: «الشرق الأوسط».. استعرض الأمين العام لـ«منتدى أبوظبي للسلم»، الشيخ المحفوظ بن بيه، رؤية الإمارات لنشر ثقافة السلم والتسامح في العالم، مبرزاً دورها الريادي في التنمية المستدامة ودعوة العالم لعناق حضاري يضمن الأمن والاستقرار والازدهار التنموي والاقتصادي للجميع، مذكراً في هذا السياق بنجاح احتضان الإمارات لـ«القمة العالمية للمناخ (كوب 28)». جاءت التصريحات ضمن مشاركة «منتدى أبوظبي للسلام» في فعاليات «المنتدى الاقتصادي العالمي (2024)»، في دافوس، تجسيداً لانخراطه في المجلس التنفيذي لمبادرة مجلس الـ100، وهي مبادرة أطلقها المنتدى تهدف إلى تعزيز الحوار والفهم بين العالم الإسلامي والغرب. وقد شارك الأمين العام المحفوظ بن بيه في طاولة مستديرة مغلقة، برئاسة مؤسس «منتدى دافوس»، كلاوس شواب، وقد ضمَّت عدداً محدوداً من المشاركين لتدارس تحديات العالم الحديث واستكشاف دور المجتمع المدني في تعزيز التعاون متعدد الأطراف. كما شهد اليوم الثاني إطلاق تقرير «منتدى دافوس»، حول «الإيمان بالعمل»، في جلسة مناقشات استراتيجية تركزت حول دور التعليم والذكاء الاصطناعي في تحقيق السلام المستدام. وأشار الأمين العام في كلمته إلى دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية، مستعرضاً دور «منتدى أبوظبي للسلم» في تطوير مفاهيم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال مشاركته في «نداء روما لأخلاقيات الذّكاء الاصطناعي»، بالتعاون مع جهات دولية، مثل «الأكاديمية البابوية للحياة» بالفاتيكان. كما سلط الضوء على دور المنتدى في تأسيس أول لجنة للذكاء الاصطناعي والمجتمع المدني، التي تم إطلاقها في لندن في ديسمبر (كانون الأول) 2023 لفحص دور الأخلاق والحوكمة في الذكاء الاصطناعي. أما اليوم الثالث، فشهد أعمال «حوار عبر العشاء - الإيمان في العمل»، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة من خلفيات دينية مختلفة ومن كبار الفاعلين في المجتمع المدني. وتناول المحفوظ بن بيه في كلمته القيمة الجوهرية لكرامة الإنسان، المتجذّرة بعمق في تعاليم جميع الأديان، وعلى وجه الخصوص في قيم الإسلام ونصوصه المقدسة. كما دعا استناداً إلى «إعلانات أبوظبي التاريخية للسلم»، كـ«إعلان مراكش»، و«إعلان حلف الفضول الجديد»، و«إعلان المواطنة الشاملة»، و«إعلان الأخوة الإنسانية»، إلى بناء نظام دولي يصون كرامة الإنسان ويحميها بكل فاعلية، متجاوزاً الفوارق الدينية والثقافية والعرقية، تأسيساً على ما تضمنته القيم الدينية والإنسانية من مساواة وإنصاف واحتضان للتنوّع.

مقترح كويتي لدعم جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية لدعم مساعيها في التصدي لجرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين

الجريدة...وافق البرلمان العربي اليوم الأحد على مقترح كويتي بتشكيل فريق من الخبراء القانونيين والأكاديميين والمحامين من المؤسسات والجمعيات العربية المعنية لدعم الموقف المشرف لدولة جنوب إفريقيا. وقال عضو مجلس الامة النائب بالبرلمان العربي الدكتور محمد الحويلة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية في ختام أعمال الجلسة العامة الثانية للبرلمان العربي إنه «تقدم باقتراح لدعم مساعي جنوب افريقيا المشرف في الدفاع عن قضية فلسطين والتصدي لجرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني». واضاف أن «البرلمان العربي قرر تكريم دولة جنوب إفريقيا ومنح رئيسها سيريل رامافوزا «الوسام الدولي» باسم الشعب العربي وهو أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي للزعماء والقادة الدوليين الذين يدعمون قضايا الأمة العربية ويساهمون في نصرتها». وأوضح الحويلة أن هذه رسالة بسيطة للتعبير عن الشكر والتقدير لمواقف جنوب إفريقيا وبخاصة قيامها برفع دعوى قضائية ضد الكيان المحتل في محكمة العدل الدولية. وأضاف أن جنوب إفريقيا تقدمت بدعوى ضد الكيان المحتل لمحكمة العدل الدولية التي تعتبر الجهاز القضائي الرئيس للأمم المتحدة والتي تأسست عام 1945 نتيجة لما يقوم به الكيان من جرائم ضد الانسانية وجرائم الإبادة الجماعية في عدوانه المستمر على غزة. وذكر البرلماني الكويتي ان دولة جنوب افريقيا استندت في دعواها الى اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها عام 1948 باعتبار دعوى جنوب افريقيا خطوة إيجابية لإيقاف المجازر في غزة عبر فرض الحجة القانونية من محكمة العدل الدولية.

اتفاق ديموقراطي - جمهوري على ضرورة توفير الدعم الكامل للعمليات ضد المتمردين في اليمن

الكونغرس الأميركي يبحث تعزيز الترسانة العسكرية لمواجهة الحوثي

الراي.. وسط قصف السفن الحربية الأميركية بالصواريخ باهظة الثمن ضد أهداف الحوثيين في البحر الأحمر واليمن، يسعى المشرعون وجماعات الضغط والبحرية إلى استخدام مبلغ إضافي بمليارات الدولارات للأمن القومي لتجديد مخزون الجيش من الذخائر. وتزيد هذه الخطوة من المخاطر بالنسبة للتمويل الإضافي، الذي شهد صراعاً حزبياً استمر لأشهر حول تمويل أوكرانيا وإسرائيل وتايوان والحدود. ويشعر المشرعون بالقلق من إنفاق مثل هذه الصواريخ الباهظة على الحوثيين مع مخاوف من اندلاع الصراع مع الصين في أي لحظة. وفي حين أن الرغبة في تمويل الذخائر أمر يحظى بموافقة الحزبين الجمهوري والديموقراطي، فإن المستوى العالي من الخلاف بين الطرفين يعني أن إدراجه في الملحق ليس بالأمر المؤكد. وتصاعد الصراع في الشرق الأوسط بسرعة في الأسابيع الأخيرة، إلى ما هو أبعد بكثير من الوقت الذي قدم فيه الرئيس جو بايدن اقتراحه بتقديم مساعدات بقيمة 100 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل في أكتوبر. وتستخدم الولايات المتحدة في الجهود المبذولة لقمع هجمات الحوثيين التي تنطلق من اليمن ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، أنظمة بملايين الدولارات لإسقاط طائرات من دون طيار وصواريخ رخيصة الثمن، وهي أحدث معركة يخشى المشرعون من أنها قد تؤدي إلى تحويل الموارد عن ردع هجوم محتمل أو الصراع المستقبلي مع الصين في شأن تايوان. وشنت البنتاغون ضربات عدة، ضد مواقع المتمردين المدعومين من إيران، أخيراً، وهي مجرد واحدة من النقاط الساخنة العالمية التي تحاول واشنطن التوفيق بينها، بينما تتعامل مع قاعدة صناعية دفاعية متوترة. وقال السناتور الديموقراطي مارك كيلي، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن «حزمة المساعدات قيد التفاوض يجب أن تأخذ في الاعتبار تجديد المجموعة الأوسع من الصواريخ» التي تم إطلاقها ضد الحوثيين. وتابع «نحن نبحث في أحد أجزاء البرنامج الإضافي وهو التأكد من أن لدينا القذائف التي نحتاجها، سواء كانت الصاروخ بعيد المدى المضاد للسفن أو ربما أشياء مثل توماهوك التي لدينا في غرب المحيط الهادئ، وهذه هي القدرة التي سنحتاجها إذا دخلنا في صراع مع الصين». ويمكن أن يتم اتخاذ إجراء في مجلس الشيوخ في شأن طلب المساعدة العسكرية التكميلية الذي سيقدمه بايدن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل بعد اجتماع مفاوضي الكونغرس في البيت الأبيض يوم الأربعاء. وتعطلت حزمة المساعدات الجديدة مع مناقشة أعضاء مجلس الشيوخ لتغييرات أمنية على الحدود لدمجها في الاتفاق. ويعتبر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، من بين المشرعين في كلا الحزبين، الذين يركزون على استخدام ملحق الطوارئ لزيادة تمويل الذخائر. وقال ماكونيل أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي: «في الوقت الذي كان فيه مجلس الشيوخ يعمل على ملحق الأمن القومي، ارتفعت التكاليف التشغيلية للقوات الأميركية في الشرق الأوسط». وأضاف: «كما حذرت منذ أسابيع، فإن استخدام صواريخ تبلغ قيمتها مليون دولار للدفاع ضد طائرات من دون طيار تبلغ قيمتها ألف دولار يجهد مخزوناً غير كاف بالفعل من القدرات بعيدة المدى. إن البرنامج الإضافي هو فرصتنا لتوسيع قدرتنا على مواجهة تحديات الأمن القومي التي نواجهها». ويعتبر أحد الأسلحة الرئيسية في الضربات ضد الحوثيين، صاروخ «توماهوك كروز»، الذي أطلقه الجيش الأميركي 80 مرة على الأقل ضد أهداف للمتمردين منذ 11 يناير. وأعلنت الحكومة اليابانية يوم الخميس عن صفقة بقيمة 2.5 مليار دولار لشراء 400 صاروخ «توماهوك» سيتم تسليمها بين عامي 2025 و2027. وفي أغسطس، وقعت أستراليا صفقة مماثلة لشراء 200 صاروخ. وطلب سلاح مشاة البحرية الأميركية، 34 «توماهوك» مقابل 1.9 مليون دولار للصاروخ الواحد في السنة المالية 2024، بينما تنفق البحرية ما بين 4.5 مليون دولار و9.8 مليون دولار على الصاروخ الواحد.

البحرية الأميركية تعلن وفاة 2 من أفرادها فقدا في خليج عدن

الراي..قال مسؤولون بالجيش أمس الأحد إنه لم يتم تحديد مكان اثنين من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية، فقدا في خليج عدن هذا الشهر خلال مداهمة لقارب يحمل أسلحة إيرانية، بعد بحث مكثف وجرى تغيير وضعهما إلى متوفين.وكتبت القيادة المركزية الأميركية على موقع «إكس» أنه تم الإعلان عن فقدهما بعد صعودهما في 11 يناير على متن السفينة في عملية قرب سواحل الصومال. وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا في بيان «ننعى اثنين من محاربينا في القوات الخاصة التابعة للبحرية، وسنكرم إلى الأبد تضحياتهم ومثالهم. صلواتنا لعائلات وأصدقاء القوات الخاصة والبحرية الأميركية ومجتمع العمليات الخاصة بأسره خلال هذا الوقت». وذكرت القيادة المركزية في البيان أن عملية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وإسبانيا واليابان فتشت أكثر من 54 ألف كيلومتر مربع من المحيط بحثا عن فردي القوات الخاصة المفقودين. وقالت إن تلك المهمة أصبحت الآن عملية انتشال.

صورة لسليماني على سفينة احتجزها الحوثيون.. فهل تورط إيران؟

الحوثيون نشروا فيديو يظهر قيامهم برفع صورة القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني على متن الباخرة المحتجزة "غالكسي

العربية.نت - أوسان سالم .. تداول ناشطون يمنيون مقطع فيديو جديد من إنتاج ميليشيا الحوثي مؤكدين أنه يثبت علاقة إيران بالهجمات التي تشنها الميليشيا على السفن التجارية المارة في المياه الدولية بالبحر الأحمر. ويظهر في الفيديو قيام الحوثيين برفع صورة قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، على متن الباخرة المحتجزة "غالكسي ليدر" والتي حولتها الميليشيا لموقع لتنظيم الفعاليات الاستعراضية. ونشرت وكالة مهر الإيرانية الفيديو وكتبت معلقةً: "مشاهد جديدة من على متن سفينة غالكسي ليدر المحتجزة في البحر الأحمر من قِبَل اليمن بعنوان دمكم طوفان". من جهته أشار الصحافي والحقوقي همدان العليي، في تدوينة على منصة إكس، إلى ارتباط هذا الفيديو بالمعلومات التي نشرتها وكالة "رويترز" بشأن وجود قيادات من الحرس الثوري وحزب الله في صنعاء لتوجيه عمليات البحر الأحمر الحوثية. وتطرق العليي إلى خسائر اليمن بسبب مشروع الحوثيين والذي أسفر عن سقوط مئات الآلاف من القتلى وتمزق البلاد وتشريد الملايين فضلاً عن تجويع الشعب. بدوره، علّق الصحافي ياسر اليافعي على الفيديو قائلاً: "بالطبع هي رسالة إيرانية واضحة، نحن نقف خلف فوضى البحر الأحمر، وما الحوثيون إلا أدوات تنفذ وترفع الصور". من جانبه أشار الصحافي ابراهيم عسقين إلى سعي الحوثيين لنفي علاقة إيران بأحداث البحر الأحمر حيث يزعمون أنها "معركة من أجل غزة" وأضاف: "اليوم وكالة مهر الإيرانية ترد على الحوثيين بهذا الفيديو الذي يثبت تبعيتهم لإيران". يذكر أن ميليشيا الحوثي تشن هجمات على سفن تجارية تزعم أنها تابعة أو متجهة لإسرائيل. وردت الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي على هذه الهجمات بشن غارات جوية على أهداف للحوثيين في مناطق سيطرتهم في شمال وغرب اليمن.

بريطانيا تعتزم تحديث نظام الدفاع الصاروخي للبحرية في البحر الأحمر

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم (الأحد)، إنها ستنفق 405 ملايين جنيه إسترليني (514 مليون دولار) لتحديث نظام صاروخي تستخدمه البحرية الملكية الآن لإسقاط طائرات مُسيَّرة معادية فوق البحر الأحمر. وذكرت وزارة الدفاع، في بيان، أنه سيتم تحديث نظام الدفاع الجوي «سي فايبر» بصواريخ مزودة برأس حربي جديد وبرمجيات تمكنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية. وقالت وزارة الدفاع، وفقاً لوكالة «رويترز»، إن العقود أرسيت على الوحدة البريطانية لشركة «إم بي دي إيه»، وهي مشروع مشترك لصناعة الصواريخ تملكه شركات «إيرباص» و«بي إيه إي سيستمز» و«ليوناردو». وقال وزير الدفاع جرانت شابس، في البيان: «مع تدهور الوضع في الشرق الأوسط، من الضروري أن نتكيف للحفاظ على سلامة المملكة المتحدة وحلفائنا وشركائنا». وأضاف: «كانت (منظومة سي فايبر) في طليعة هذا الأمر، كونها السلاح المفضل للبحرية، في أول عملية إسقاط لتهديد جوي منذ أكثر من 30 عاماً». وأسقطت القوات البحرية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر طائرات مُسيَّرة وصواريخ أطلقتها حركة الحوثي اليمنية هذا الشهر، مع اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» إلى أنحاء أخرى من المنطقة.

«الرئاسي اليمني» يحذر الحوثيين من نسف جهود السلام

دعا إلى دعم قدرات القوات الحكومية لتأمين الملاحة

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. مع تصاعد الهجمات الحوثية عند خطوط التماس مع القوات الحكومية، وفي البحر الأحمر، وخليج عدن ضد السفن، حذّر مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الأحد، من مغبة التصعيد داخلياً لنسف جهود السلام، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم قدرات قوات المجلس العسكرية لتأمين الملاحة الدولية. تصريحات «الرئاسي اليمني» جاءت خلال اجتماعه في الرياض، في أعقاب هجمات متصاعدة للحوثيين على مواقع الجيش في أكثر من جبهة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة ومحاولة التقدم الميداني. ومنذ نحو 10 أيام، دخل التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن مرحلة غير مسبوقة، مع شنّ الولايات المتحدة نحو 7 ضربات على مواقع الحوثيين رداً على نحو 30 هجوماً استهدفت السفن، حيث تزعم الجماعة الموالية لإيران أنها تناصر الفلسطينيين في غزة من خلال منع السفن المتجهة من إسرائيل وإليها، بغضّ النظر عن جنسيتها.

تحذير من التصعيد داخلياً

ذكرت المصادر الرسمية أن اجتماع «الرئاسي اليمني» استعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد «محذراً الميليشيات الحوثية الإرهابية من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات، ومواصلة استثمار القضية الفلسطينية العادلة وسرديات الميليشيات المضللة في تحشيد مزيد من المواطنين المغرر بهم لاستهداف ومهاجمة الأعيان المدنية، ومواقع القوات المسلحة في مختلف الجبهات، ونسف كافة الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار، وإنهاء معاناة الشعب اليمني». ونقلت وكالة «سبأ» أن مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماعه برئاسة رشاد العليمي، أثنى على الجاهزية واليقظة العالية التي جسّدتها القوات المسلحة والأمن والتشكيلات العسكرية والشعبية كافة، ومواقف القوى الوطنية المنضوية في معركة استعادة مؤسسات الدولة، والدفاع عن النظام الجمهوري. واطلع مجلس الحكم اليمني، وفق الإعلام الرسمي، «على تقديرات موقف بشأن تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، ونهج (الجماعة) المستميت من أجل عسكرة المياه الإقليمية، ومضاعفة الأعباء الاقتصادية، وتكاليف التأمين والشحن البحري، والسلع الأساسية، والإضرار بالسيادة الوطنية، ومصالح الشعب اليمني». في السياق نفسه، أشاد «الرئاسي اليمني» بما وصفه «وحدة المجتمع الدولي إزاء الملف اليمني، وموقفه الموحد ضد التهديدات الخطيرة لحرية التجارة العالمية». وقال إنه يتطلع «إلى أن تقود هذه الحقائق الراسخة بشأن الطبيعة الإرهابية للميليشيات الحوثية، والنظام الإيراني الداعم لها، نحو تعزيز قدرات الحكومة وخفر السواحل اليمنية، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي، الهادف إلى حماية المياه الإقليمية ومكافحة إرهاب الميليشيات الحوثية، وتنظيمي (القاعدة) و(داعش)». ورحّب مجلس الحكم اليمني بقرار واشنطن تصنيف «الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية عالمية»، متطلعاً إلى «مزيد من العقوبات ضد الميليشيات المارقة، والتنفيذ الجماعي لقرارات الشرعية الدولية بشأن حظر الأسلحة، كأفضل خيار سلمي لجلب السلام والاستقرار الذي يستحقه الشعب اليمني». وطبقاً لما أورده الإعلام الرسمي، وجّه مجلس القيادة اليمني «الحكومة باتخاذ الإجراءات المنسقة مع مختلف الجهات للحدّ من التداعيات المعيشية للهجمات الإرهابية الحوثية على سفن التجارة العالمية، التي تنذر باختناقات حادة في سلاسل إمداد السلع الأساسية، والواردات الغذائية والدوائية المنقذة للحياة». كما وجّه المجلس في اجتماعه، بحضور 7 من أعضائه، وغياب الثامن بعذر، باعتماد الموجهات السياسية، والدبلوماسية والإعلامية، «لإدارة الأزمة الطارئة، ومواجهة تضليل الميليشيات الإرهابية، ومزاعمها الدعائية على المستويات كافة».

التداعيات الاقتصادية

نقلت وكالة «سبأ» أن المجلس الرئاسي وقف في اجتماعه أمام تطورات الأوضاع المحلية في الجوانب الاقتصادية، والمعيشية، والسياسية، والأمنية، والعسكرية. وفي المقدمة المتغيرات المتعلقة بتقلبات أسعار الصرف، والإجراءات الكفيلة بتحقيق الاستقرار النسبي لسعر العملة، والسلع الأساسية وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية. وجدّد مجلس الحكم اليمني بهذا الخصوص التزام الدولة بالوفاء بمسؤولياتها الكاملة تجاه المواطنين، بما في ذلك الحرص على انتظام دفع رواتب الموظفين، وتحسين الإيرادات العامة، والمضي قدماً في الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والمالية الشاملة. وأشاد مجلس القيادة الرئاسي اليمني بالدعم السعودي والإماراتي المستمر للموازنة العامة للدولة، والمشتقات النفطية، فضلاً عن تدخلات الرياض وأبوظبي الإنسانية والإنمائية في مختلف المجالات. وفي وقت سابق، أفاد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بوجود تصعيد حوثي في محافظات تعز، وشبوة، والضالع، والجوف، وحجة. في ظل تقارير ميدانية عن عمليات تحشيد متواصلة للمقاتلين والعربات والعتاد من مختلف أنواع الأسلحة والذخائر والاستحداثات في مواقع تمركز الميليشيا في مختلف الجبهات. واتهم الإرياني الحوثيين «بالاستهتار بجهود ودعوات التهدئة، وعدم اكتراثهم بمأساة اليمنيين، ومحاولاتهم الهروب من التزاماتهم المتعلقة بالسلام، وتخصيص إيرادات الدولة المنهوبة لدفع مرتبات الموظفين». يشار إلى أن الحوثيين وجدوا في الحرب الإسرائيلية على غزة فرصة لتجنيد الآلاف وجمع الأموال في سياق مزاعمهم بمساندة الفلسطينيين، وسط اتهامات للجماعة بأنها تحضر لشنّ حرب واسعة ضد القوات الحكومية.

الحوثيون يتموضعون في المرتفعات الجبلية للاحتماء من الضربات

كثفوا هجماتهم نحو خليج عدن مستغلين مواقعهم المطلة

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. بعد أن ضيقت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الخناق على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بسبب تمركزهم بالقرب من سواحله، واختيار عدد من شركات الملاحة طريقاً أخرى، تسعى الجماعة حالياً لإعادة التموضع في المرتفعات الجبلية المطلة على محافظة الحديدة مع تكثيف الهجمات على السفن التجارية في خليج عدن مستغلة سيطرتها على سلسلة من المرتفعات المطلة. وذكرت مصادر محلية وأفراد سابقون في الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط» أن قرب مواقع الحوثيين في الشريط الساحلي للبحر الأحمر جعلا تحركاتهم تحت مجهر ومرمى القوات الأميركية والبريطانية. كما أن مواقعهم هذه لم تمكنهم - بحسب المصادر - من المناورة وإخفاء الصواريخ والمسيرات التي كانت تستهدف السفن في جنوب البحر الأحمر، إضافة إلى القدرة الكبيرة التي أظهرتها قوات التحالف في اعتراض وتدمير كل الصواريخ والمسيرات التي تطلق باتجاه الممر المائي الحيوي، حيث جعلتهم عاجزين عن الاستمرار في استخدام الأسلوب نفسه الذي بدأوا به هجماتهم.

تكتيك جديد

وفق المصادر اليمنية فقد استطاعت الولايات المتحدة حتى الآن إفشال التكتيك الذي أعلن عنه زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي الشهر الماضي والذي يعتمد على استنزاف واشنطن من خلال إطلاق مسيّرة لا تزيد تكلفتها على ثلاثة آلاف دولار - على حد زعمه - في حين أن تكلفة اعتراضها من قبل القوات الأميركية سيكون بصاروخ قيمته مليون دولار. وأكدت المصادر أن الحوثيين يعيدون تموضع قواتهم في السلسلة الجبلية لمحافظة ريمة المطلة على مدينة وميناء الحديدة، وفي الهضاب الواقعة في مديرية اللحية الساحلية وفي وسط المزارع الكثيفة في مديريتي ميدي وعبس المطلتين على البحر الأحمر. وإلى ذلك، اتجهت الجماعة المدعومة من إيران نحو تكثيف هجماتها على السفن في خليج عدن مستغلة سيطرتها على سلسلة المرتفعات الجبلية بين محافظتي أبين والبيضاء المطلة على خليج عدن. وخلال ثلاثة أيام فقط الأسبوع الماضي استهدف الحوثيون بالصواريخ والمسيّرات حوالي ثلاث سفن تجارية في خليج عدن من خلال إطلاق الصواريخ المتطورة التي حصلوا عليها من مواقع تمركزهم في مديرية مكيراس على حدود محافظة أبين مع محافظة البيضاء، ومن مواقع أخرى في أطراف محافظة البيضاء مع محافظة الضالع، وهي المنطقة التي تطل على خليج عدن. وتوقعت المصادر استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن في البحر الأحمر بعد استكمال تموضعهم في المرتفعات والهضاب الجبلية حتى يكونوا بعيداً عن الاستهداف المباشر من القوات الأميركية والبريطانية، ذلك لأن وجودهم في المرتفعات الجبلية المطلة على خليج عدن، وبُعد المسافة بين البحر وتلك المواقع، واتساع الخليج، وكثرة السفن العابرة منه سهلت على الجماعة تنفيذ عدد من الهجمات وإن لم تكن دقيقة في كثير من الأحيان.

مخاوف حكومية

من جهته، أكد مسؤول حكومي يمني أن وقف كثير من خطوط الملاحة المرور عبر البحر الأحمر جعل الحوثيين يكثفون هجماتهم باتجاه خليج عدن، ونبه إلى أن ذلك ستكون له أضرار بالغة على حركة التجارة المتجهة إلى موانئ عدن والشحر والمكلا والتي لا تزال تكلفة الشحن إليها أقل بكثير من الرسوم المفروضة على السفن المتجهة إلى موانئ البحر الأحمر. لكن عبد الله بن عامر نائب مدير التوجيه المعنوي في قوات الحوثيين يقول إن «المعركة الأوسع والأهم في البحر الأحمر لم تحدث بعد»، وأضاف أن الأميركيين وبعد فشلهم في إخضاع الحوثيين بالتهديدات والعمل العسكري يدرسون «خيارات توسيع عملياتهم العدوانية»، ولهذا فإن المحتمل التوجه لمزيد من التصعيد، وأكد أن الأميركيين لم يشاهدوا من جماعته إلا المقدمات فقط. وكانت القوات الأميركية استهدفت عدة مواقع للحوثيين في محافظتي أبين والبيضاء بعد أن هاجموا نحو ثلاث سفن في خليج عدن، بينها السفينة «كيم رينغر»، وهي سفينة ناقلة ترفع علم جزر مارشال وتملكها الولايات المتحدة وتديرها اليونان. وفي وقت سابق، كشفت 4 مصادر إقليمية ومصدران إيرانيان لـ«رويترز» أن قادة من «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» اللبناني موجودون في اليمن للمساعدة في توجيه هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر، والإشراف عليها. وذكرت المصادر الإقليمية الأربعة أن إيران التي سلَّحت ودرَّبت وموَّلت الحوثيين، كثفت إمداداتها من الأسلحة للجماعة في أعقاب اندلاع الحرب في غزة، بعد أن هاجمت «حركة حماس» المدعومة من إيران إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وأضافت المصادر، لـ«رويترز» أن طهران قدمت طائرات مسيّرة متطورة وصواريخ «كروز» مضادة للسفن وصواريخ باليستية يمكنها إصابة أهدافها بدقة وصواريخ متوسطة المدى للحوثيين الذين بدأوا استهداف السفن التجارية في نوفمبر (تشرين الثاني)، تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وقالت المصادر جميعها إن قادة ومستشارين من «الحرس الثوري» الإيراني يقدمون أيضاً دعماً من الخبرة والبيانات والمعلومات الاستخباراتية لتحديد أيّ من عشرات السفن التي تمر عبر البحر الأحمر يومياً تتجه إلى إسرائيل، وتشكِّل أهدافاً للحوثيين.

كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على التجارة العالمية؟

لندن: «الشرق الأوسط».. ​تصاعدت التوترات مؤخراً في البحر الأحمر (أحد أهم طرق الشحن في العالم) عقب تعرض كثير من السفن لهجمات الحوثيين الذين قالوا إنهم يسعون إلى قطع روابط الشحن مع إسرائيل، لإجبارها على إنهاء حربها على غزة. ونتيجة لذلك، تتجنب مئات السفن قناة السويس التي تقع في الطرف الشمالي الغربي للبحر الأحمر، وتبحر مسافة 4000 ميل إضافية حول أفريقيا، لتستهلك مزيداً من الوقود، وتضيف 10 أيام من السفر أو أكثر إلى رحلتها. ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد تم استهداف السفن المرتبطة بأكثر من 12 دولة، وقال متحدث باسم الحوثيين هذا الأسبوع إنهم يعدون «جميع السفن الأميركية والبريطانية أهدافاً للعدو». ومرت نحو 150 سفينة عبر قناة السويس خلال الأسبوعين الأولين من شهر يناير (كانون الثاني) الجاري مقارنة ب400 سفينة كانت قد مرت من المنطقة في الوقت نفسه من العام الماضي، وفقاً لشركة «مارين ترافيك» لتتبع السفن. وقامت شركات الشحن بمضاعفة الأسعار التي تفرضها لنقل حاوية من آسيا إلى أوروبا 3 مرات، وذلك جزئياً لتغطية التكلفة الإضافية للإبحار حول أفريقيا. ويواجه أصحاب السفن الذين ما زالوا يستخدمون البحر الأحمر، وخصوصاً أصحاب الناقلات، ارتفاع أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب. وعلى الرغم من أن أسعار الحاويات لم ترتفع بعد بالقدر نفسه الذي ارتفعت به خلال جائحة «كورونا»، فإن تجار التجزئة، مثل «أيكيا»، حذروا من أن تجنب قناة السويس قد يؤخر وصول البضائع إلى المتاجر. واضطرت بعض مصانع السيارات في أوروبا إلى تعليق عملياتها لفترة وجيزة أثناء انتظار وصول قطع الغيار من آسيا. ويمكن أن تؤدي هذه التوترات إلى تفاقم التضخم العالمي. وقدر بنك «جيه بي مورغان تشيس» يوم الخميس أن أسعار الاستهلاك العالمية للسلع سترتفع بنسبة 0.7 في المائة إضافية في النصف الأول من هذا العام، إذا استمرت اضطرابات الشحن. وأعطت «نيويورك تايمز» مثالاً على تأثير هذه الاضطرابات على التجارة العالمية؛ حيث لفتت إلى أن هناك سفينة حاويات انطلقت من سنغافورة إلى سلوفينيا في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، وقد وصلت هذه السفينة إلى ميناء بورسعيد في مصر بعد 12 يوماً فقط، بعد أن مرت عبر البحر الأحمر وقناة السويس. وفي طريق عودتها إلى سنغافورة، وصلت السفينة إلى بورسعيد مرة أخرى في 17 ديسمبر (كانون الأول)، ولكن مع تكثيف الحوثيين لهجماتهم، حولت السفينة مسارها وأبحرت أميالاً إضافية حول أفريقيا بدلاً من المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس، ونتيجة لذلك، استغرقت رحلتها شهراً كاملاً؛ حيث إنها لم تعد إلى سنغافورة إلا يوم الجمعة الماضي. وزادت أهمية البحر الأحمر وقناة السويس في العامين الماضيين، ليس فقط بالنسبة للسفن التي تنقل البضائع بين آسيا وأوروبا، ولكن أيضاً لشحنات النفط والغاز الطبيعي المسال. وحاولت الدول الأوروبية التوقف عن شراء الوقود من روسيا بعد غزوها لأوكرانيا في عام 2022، لذلك زادت روسيا بشكل حاد من النفط الذي تشحنه عبر قناة السويس، ومعظمه إلى الهند، في حين كثفت أوروبا مشترياتها من الغاز الطبيعي من الشرق الأوسط، عبر قناة السويس أيضاً. ويمر نحو 12 في المائة من النفط الذي تنقله الناقلات في جميع أنحاء العالم، وتقريباً القدر نفسه من الغاز الطبيعي المسال، عبر البحر الأحمر، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. وأسقطت البحرية الأميركية كثيراً من الطائرات المُسيَّرة والصواريخ قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها، ما حال دون إلحاق أضرار جسيمة بالسفن التجارية. لكن اعتراض المُسيَّرات والصواريخ الرخيصة بطائرات مقاتلة متقدمة هو أمر مكلف بالنسبة لأميركا وحلفائها. والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إعادة تصنيف جماعة الحوثي «جماعة إرهابية عالمية». وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن هجمات الحوثيين ضد عمليات الشحن الدولية أدت إلى تعطيل التدفق الحر للتجارة وتعريض البحارة للخطر، واصفاً تصنيف الحوثيين «جماعة إرهابية» بأنه يهدف إلى مساءلة الجماعة عن أنشطتها المسلحة.



السابق

أخبار وتقارير..عربية..الاغتيالات تكشف أزمة ثقة بين طهران ودمشق..«الحرس الثوري» يتهم الجيشين السوري والروسي بالسكوت عن ضربات إسرائيل لإخراجه من سورية..اعتقالات في دمشق غداة استهداف إسرائيلي لمستشارين من «الحرس» الإيراني..إيران: نحتفظ بحق الرد..وإسرائيل ستندم..واشنطن: سنتعامل مع الهجوم على قواتنا في العراق «بجدية بالغة»..السفيرة الأميركية تلتقي العبادي والمالكي غداة هجوم باليستي على «عين الأسد»..حراك سياسي في العراق يسبق قراراً قضائياً بشأن انتخاب رئيس البرلمان..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: لن نسمح لأحد بتهديد الصومال..يشارك وبوتين غداً في صب خرسانة مفاعل الضبعة النووي الرابع..ماذا يستهدف السودان من استئناف العلاقات مع إيران؟..«اتحاد القبائل» الليبية يطالب بمؤتمر «وطني جامع» يؤسس للانتخابات..تونس: «الدستوري» المعارض يتهم القضاء بإقصاء عبير موسي عن السباق الرئاسي..الجزائر تحضّ «عدم الانحياز» على مرافعة جماعية ضد إسرائيل..موسكو: اثنان من البحارة الروس محتجزان كرهينتين في موزمبيق..4 محاولات انقلابية في بوركينا فاسو..تصفية حسابات أم صراع أجنحة؟..

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,747,258

عدد الزوار: 7,176,382

المتواجدون الآن: 147