أخبار وتقارير..معضلة جديدة..إسرائيل "سنبقى في فيلادلفي"..81 شهيداً و188 جريحاً بغارات إسرائيلية على غزة..«حماس» تؤكد الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار..الاتحاد الأوروبي يعلن مساعدة غزة بقيمة 120 مليون يورو بعد وقف إطلاق النار..إمام شيعي راديكالي مؤيد لحزب الله يشارك في حفل تنصيب ترامب..خرق جديد..طائرات إسرائيل تحلق فوق بيروت والضاحية..وزير خارجية سوريا: على إسرائيل احترام أمننا وحدودنا..روته للأوروبيين: تعلموا الروسية..رسالة موحدة من اليابان والفلبين لترامب..مقترح ترامب للاندماج يعزز «القومية الكندية»..بكين تنتقد هجمات وزير خارجية ترامب «غير المبرّرة» ضدها..

تاريخ الإضافة الخميس 16 كانون الثاني 2025 - 6:20 م    التعليقات 0    القسم دولية

        


معضلة جديدة.. إسرائيل "سنبقى في فيلادلفي"..

دبي - العربية.نت.. بين اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة حماس بالتراجع عن بعض تفاصيل صفقة اتفاق وقف النار في غزة، ونفي الأخيرة الأمر تماماً، تكشّفت معضلة جديدة.

"تقارير مشبوهة"

إذ أكد مصدر سياسي إسرائيلي كبير أنه وعلى عكس ما أسماها "التقارير المشوهة"، فإن إسرائيل لن تنسحب من محور فيلادلفي، بل ستبقى في كل مرحلة من المراحل في المحور، طيلة الـ42 يوماً، وهو ما لم يكن منصوصا بالاتفاق الذي أكد على انسحاب كامل. كما أوضح أن نطاق القوات سيظل عند حجمه الحالي، ولكن سيتم نشرها بشكل مختلف، بما في ذلك المواقع الأمامية والدوريات والمراقبة والسيطرة على طول المحور بالكامل، وفق كلامه. كذلك تابع أنه وخلال المرحلة الأولى، التي تبدأ في السادس عشر من الشهر، سيتم فتح المفاوضات لإنهاء الحرب. وتابع أنه إذا لم توافق حماس على مطلب إسرائيل بإنهاء الحرب أي "تحقيق الأهداف"، فإن إسرائيل ستبقى على محور فيلادلفي في اليوم الثاني والأربعين، وعلى أية حال في اليوم الخمسين. أتى هذا التصريح بعيد اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة حماس بالتراجع عن بعض تفاصيل الصفقة، ما أدى إلى تأخير موافقة الحكومة عليه. وقال مكتبه في بيان، اليوم الخميس، إن "حماس تراجعت عن أجزاء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوسطاء وإسرائيل في محاولة لانتزاع تنازلات في اللحظة الأخيرة"، وفق ما نقلت "رويترز". في حين نفت الحركة الأمر جملة وتفصيلا، إذ أكد القيادي البارز في حماس، عزت الرشق، أن الحركة ملتزمة باتفاق وقف النار الذي أعلنه الوسطاء أمس.

3 مراحل

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار المقرر تنفيذه على 3 مراحل، سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل. بينما تستمر المرحلة الأولى من الصفقة ستة أسابيع، وتشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من غزة. كما تتضمن إطلاق سراح 33 إسرائيليا، يشمل جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، فضلا عن أميركيين هما كيث سيجل وساجوي ديكل تشين. في حين من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني. أما المرحلة الثالثة فستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

منذ إعلان اتفاق وقف النار

81 شهيداً و188 جريحاً بغارات إسرائيلية على غزة

الراي.... أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم الخميس استشهاد 81 فلسطينيا وإصابة 188 آخرين جراء ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي سلسلة مجازر في القطاع، بعد مرور ليلة واحدة على إعلان اتفاق وقف النار. وذكرت السلطات الصحية في بيان أن الاحتلال ارتكب مساء أمس الأربعاء 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية ما أسفر عن استشهاد 81 شخصا وإصابة 188 آخرين وذلك بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار يبدأ الأحد المقبل. وأضافت أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرق ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب تكثيف طائرات الاحتلال قصفها على القطاع. وأوضحت أنه بذلك ترتفع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 46788 شهيدا و110453 مصابا.

«حماس» تؤكد الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار

الجريدة....أكدت حركة حماس اليوم الخميس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلنه الوسطاء، مساء أمس الأربعاء، وفق تصريح لقيادي بالحركة. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن القيادي في حركة حماس عزت الرشق قوله، عبر قناته على منصة تيليغرام اليوم، إن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء أمس. وشدد الرشق على أن الحركة «ترفض سياسة المراوغة والمماطلة الإسرائيلية». وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، اليوم، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر لن يجتمع للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى تتراجع حركة حماس عمّا وصفه بـ «أزمة اللحظة الأخيرة». واتهم مكتب نتنياهو حماس بالتراجع عن أجزاء من الاتفاق في محاولة «ابتزاز تنازلات اللحظة الأخيرة»، دون الإفصاح عن تفاصيل. وكان من المقرر أن يصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس اليوم الخميس. 16 يناير 2025 (17:52 بتوقيت الكويت) وفي وقت لاحق قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس إن إسرائيل استهدفت مكان احتجاز رهينة بعد إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

الاتحاد الأوروبي يعلن مساعدة غزة بقيمة 120 مليون يورو بعد وقف إطلاق النار

بروكسل: «الشرق الأوسط»... أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، عن مساعدة إنسانية لقطاع غزة بقيمة 120 مليون يورو، بعد إعلان وقف إطلاق النار، الأربعاء، بين حركة «حماس» وإسرائيل. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، إن هذه المساعدة هدفها مواجهة «الوضع الكارثي» في غزة. وتشمل خصوصاً مساعدة غذائية طارئة، وأخرى طبية، وتجهيزات تتيح وصولاً أسهل إلى المياه، وفق بيان للمفوضية. وكذلك، تم إرسال نحو 3800 طن من المساعدات الإنسانية عن طريق الجو. وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الخميس، مقتل 73 فلسطينياً، بينهم 20 طفلاً، في غارات شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي بعد إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس». وأحصت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، الخميس، مقتل 81 قتيلاً فلسطينياً في الساعات الـ24 الأخيرة في غزة، وأعلنت أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 46788 شخصاً منذ اندلاع الحرب بين «حماس» وإسرائيل قبل 15 شهراً، ولا تشمل هذه الإحصاءات عدد القتلى الفلسطينيين، الخميس. والخميس، التقت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، في بروكسل، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى. وكتبت لحبيب على منصة «إكس»: «ناقشنا الحاجات الهائلة في غزة والضفة الغربية وسُبل تلبيتها»، موضحة إنها ستتوجه قريباً إلى الأراضي الفلسطينية.

إمام شيعي راديكالي مؤيد لحزب الله يشارك في حفل تنصيب ترامب..

للمرة الأولى بتاريخ الولايات المتحدة، سيتضمن حفل تنصيب الرئيس أدعية وصلوات وكلمات يلقيها إمام وقس وحاخام

لندن- العربية.نت... كشفت حملة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، عن الجدول الزمني الرسمي لاحتفالات تنصيبه، والتي ستستمر 3 أيام في 20 يناير الجاري بالعاصمة واشنطن، حيث سيتضمن الاحتفال عروضا عسكرية تقليدية، وحفلات تنصيب، وأغنية تؤديها نجمة موسيقية، كما وتذاكر بمليون دولار لعشاء خاص على ضوء الشموع مع الرئيس والسيدة الأولى. وللمرة الأولى بتاريخ الولايات المتحدة، سيتضمن حفل تنصيب الرئيس أدعية وصلوات وكلمات يلقيها إمام وقس وحاخام، وفقا لما ورد اليوم الأربعاء في مواقع اعلامية أميركية عدة، ذكرت أن ترامب اختار الإمام الشيعي هشام الحسيني، مدير "مركز كربلاء للتعليم الإسلامي" في مدينة Dearborn بولاية ميشيغان،لالقاء كلمة في حفل تنصيبه، برغم أن للحسيني الذي يمثل الجالية العراقية- الأميركية، تصريحات سابقة وصفها منتقدوه بأنها معادية لإسرائيل ومتطرفة. ويحسبون على الحسيني، ما قاله في مقابلة أجراها معه برنامج Hannity التلفزيوني عام 2007 فى قناة FoxNewsالأميركية، حيث ضغط المذيع "شون هانيتي" عليه للاعتراف بحزب الله كمنظمة إرهابية، الا أنه رفض وقال: "هذا تفسيرك. حزب الله منظمة لبنانية". كما أثارت مشاركته في تجمع مؤيد للحزب في 2006 بديربورن انتقادات، بعد أن ظهر على خشبة المسرح وهو يحمل صورة أمين عام الحزب ذلك الوقت، حسن نصر الله. كما يحسبون على الحسيني، الموصوف بأنه شخصية مهمة في أوساط الجالية الإسلامية بديربورن لأكثر من 20 عاما، رثاءه للجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، القتيل عام 2020 في غارة أميركية شنتها عليه طائرة بدون طيار، وتعبيره في منشور "فيسبوكي" منسوب إليه عن تعازيه بوفاته.

خرق جديد..طائرات إسرائيل تحلق فوق بيروت والضاحية

دبي- العربية.نت.. على الرغم من سريان وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل منذ أواخر نوفمبر الماضي، لا تزال الخروقات الإسرائيلية مستمرة. وفي جديدها، حلقت الطائرات الإسرائيلية، اليوم الخميس، في الأجواء اللبنانية على ارتفاع منخفض فوق العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية أيضا. كما أفادت مراسلة العربية/الحدث بأن الخروقات الإسرائيلية في تصاعد مستمر جنوبا، إذ واصل الجيش الإسرائيلي عمليات والنسف والتفجير للمنازل في العديد من القرى الجنوبية، في ظل تحليق متواصل للطيران الحربي والمسيّر.

فجرت منازل

وكانت القوات الإسرائيلية نسفت وفجرت أمس عدة منازل في بلدة مركبا بقضاء مرجعيون، كما جرفت طرقا في بلدات عيتا الشعب وحانين ومارون الراس جنوباً، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للأنباء. ليرتفع إجمالي الخروقات الإسرائيلية منذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر 2024، إلى 524 خرقا. فيما زعمت إسرائيل أن ضرباتها هذه وخروقاتها للأجواء اللبنانية تأتي في سبيل التصدي لتهديدات حزب الله. يذكر أن الاتفاق الذي تم برعاية أميركية وفرنسية نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من الجنوب خلال 60 يوما، وهو ما لم يحصل حتى الآن. كما تضمن انتشار الجيش والأمن اللبناني في الجنوب وعلى طول الحدود ونقاط العبور. كذلك حصر الاتفاق حمل السلاح بالجيش والقوات الأمنية اللبنانية، وتضمن تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية لحزب الله أو غيره من الفصائل المسلحة.

وزير خارجية سوريا: على إسرائيل احترام أمننا وحدودنا

دبي - العربية.نت.. بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي طالت رتلاً لعناصر من إدارة العمليات العسكرية في محافظة القنيطرة وقتلت اثنين منهم ومعهم مدني، علّق وزير الخارجية السوري. فقد أكد أسعد الشيباني أن سوريا لن تكون مصدر تهديد لأي دولة بما فيها إسرائيل، لكنه شدد في الوقت نفسه أنه على إسرائيل احترام أمن وسيادة سوريا.

على إسرائيل احترام حدودنا وأمننا

وأكد الدبلوماسي في تصريحات صحافية خلال زيارته لأنقرة، اليوم الخميس، أن الإدارة الجديدة في سوريا ملتزمة باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين أراضيها وحدود إسرائيل. وشدد على وجوب الضغط على إسرائيل حتى تنسحب من الأراضي السورية التي تقدمت فيها. كما تابع قائلاً: "عندما دخلنا دمشق في 8 ديسمبر فوجئنا بقصف إسرائيل على المقرات العسكرية والمناطق الحيوية التي تعود للشعب السوري، هذه المقرات لا تتبع للنظام إنما للشعب ويجب الحفاظ عليها، وحماية الشعب السوري". وتابع: "استخدم الإسرائيليون في الفترة السابقة ذريعة وجود حزب الله لاستهداف سوريا، وبعد إزالة هذه المخاطر كان عليهم احترام سيادة سوريا وألا يتدخلوا في الأراضي السورية، وقد صرحنا في أكثر من مناسبة وأرسلنا رسائل بأن سوريا لن تشكل تهديداً على أي دولة بما فيها إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم عليهم أن يحترموا حدود الآخرين وأمنهم، عندما تريد أن تحافظ على أمنك عليك أن تحافظ على أمن الآخرين".

صحيفة تكشف عن أهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا

كما استرسل: "نحن أكدنا التزامنا باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين الأراضي السورية والحدود الإسرائيلية، وبهذه الطريقة يستطيع الطرفان حفظ أمنهما بمراقبة دولية"، مضيفا: "نحن ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الصديقة إلى ممارسة الضغط على إسرائيل حتى تنسحب من الأراضي التي تقدمت فيها خلال الفترة الماضية، ونحن جاهزون لمنع أي تهديدات محتملة". أتى هذا التعليق بعد ساعات من مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مدني، أمس الأربعاء جنوب سوريا، إثر ضربة إسرائيلية استهدفت لأول مرة قوات من إدارة العمليات العسكرية في محافظة القنيطرة، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن مسيرة إسرائيلية شنّت هجوماً استهدف رتلاً عسكرياً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية ومدني. وقال مصدر طبي لوكالة "فرانس برس"، إن بين القتلى "مختار البلدة".

لأول مرة

يشار إلى أن إسرائيل كانت نفّذت مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية تابعة للجيش السوري بعد أن أطاحت إدارة العمليات العسكرية بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر. وبرّرت إسرائيل تلك الغارات برغبتها في منع وقوع هذه المنشآت في أيد معادية لها. كما أعلنت في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، يوم سقوط بشار الأسد، انتشار جيشها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته من الهضبة عام 1967. في حين تزامنت الضربة الجديدة وفق المرصد، مع إجراء إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في البلدة بحثاً عن السلاح، مشددا على أن هذه أول ضربة إسرائيلية تستهدف عناصر أمن السلطة الجديدة.

 

 

روته للأوروبيين: تعلموا الروسية..

الجريدة....في تحذيرات شديدة اللهجة أشبه بطلقة تحذيرية، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إنه أمام الأوروبيين 5 سنوات فقط لإعادة التسلح، وإلا، فسيتعين عليهم «الحصول على دروس في اللغة الروسية»، رافضاً في الوقت ذاته المقترح الفرنسي إنشاء «ركيزة أوروبية» للحلف والدفاع الأوروبي المستقل عن الولايات المتحدة. وفي حديثه أمام البرلمان الأوروبي، أوضح روته أن ما تنتجه روسيا من أسلحة في 3 أشهر يعادل ما ينتجه الحلف الأطلسي بأكمله، من لوس أنجلس إلى أنقرة، في عام، مشددا على أن محاولة «عزل روسيا منذ 3 سنوات فشلت». وفي تعليقه على القلق المتزايد حول تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن غرينلاند، التي ينوي شراءها أو غزوها، وكندا، التي يقترح أن تصبح الولاية رقم 51 في بلاده، مع مخاوف متصاعدة في دول البلطيق ودول الشمال الأوروبي إزاء التهديدات الروسية في منطقتهم، رفض روته التصعيد اللفظي مع ترامب. كما رفض بشكل قاطع مقترحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأخيرة بتعزيز القاعدة الصناعية العسكرية اللازمة للاستقلال الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي، محذراً من إنشاء «ركيزة أوروبية» لحلف شمال الأطلسي ولدفاع أوروبي مستقل عن الولايات المتحدة. وأوضح أن الولايات المتحدة تستحوذ الآن على ما يزيد على 60 في المئة من إنفاق التحالف، وهذا الواقع يجعل أي رغبة في التحرر على المدى القصير مجرد رغبة وهمية، مضيفا أن «صناعتنا العسكرية لاتزال صغيرة ومجزأة، ولأكون صادقا، بطيئة جدا». وأشار إلى أن كوريا الجنوبية فازت بعقود أسلحة في أوروبا الشرقية «حيث تشتري بولندا ورومانيا وإستونيا الأسلحة الكورية الجنوبية، لأن شركات الدفاع الأوروبية والأميركية لا توفر الإمدادات بالسرعة اللازمة أو بالأسعار المطلوبة»....

رسالة موحدة من اليابان والفلبين لترامب

الجريدة....قال وزير الخارجية اليابانية، تاكيشي إيوايا، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفلبيني إنريكي مانالو في مانيلا، اليوم، إن اليابان والفلبين ستبلغان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسالة موحدة بضرورة الحفاظ على التعاون الثلاثي بين اليابان والفلبين والولايات المتحدة، وتعزيزه والحاجة لاستمرار التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في الحفاظ على حكم القانون في المنطقة الآسيوية التي أصبحت فيها المخاوف الأمنية «متزايدة في الشدة»، في وقت أثار ترامب شكوكاً حول مدى التزامه بالحلفاء الآسيويين.

مقترح ترامب للاندماج يعزز «القومية الكندية»

الجريدة....جاءت سخرية الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، حول «الولاية 51» وتهديده باستخدام «القوة الاقتصادية» ضدّ كندا بنتائج عكسية، حيث أحيت المشاعر القومية، بحسب ما أظهر استطلاع، مؤكدا أن 10 في المئة فقط من الكنديين يؤيدون الاندماج مع الولايات المتحدة. والمعجبون بالرئيس الجمهوري المنتخب يعتقدون أنه ذهب بعيدا بإشاراته المتكررة إلى ضم محتمل لكندا، فيما قال رئيس الوزراء الكندي الأسبق، جان كريتيان، في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة «غلوب آند ميل» إن «ترامب وحد الكنديين أكثر من أي وقت مضى». ودعا كريتيان القادة الفدراليين والإقليميين في كندا إلى أن يكونوا عنيدين في ردهم على الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، بينما اعتبر الكاتب الصحافي، براين ليلي، أن ترامب «نجح في جعل الوطنية أمراً رائجاً مرة أخرى بين النخبة الحاكمة في كندا». ويرغب عدد متزايد من الكنديين في رؤية الطبقة السياسية تعارض هجمات ترامب بقوة أكبر، حيث يجدونها مزعجة وغير ودية، وتزايد عدد السياسيين الذين يتناولون هذه القضية بعد أن دعت وزيرة الخارجية ميلاني جولي كندا إلى «الاستمرار في الدفاع عن نفسها»، مضيفة «سنواصل إظهار أن لدينا اقتصادا قويا، وأن عالمنا قوي، ولن نستسلم أبدا للتهديدات»....

واشنطن تضيف 16 كياناً إلى قائمتها السوداء

الجريدة....أضافت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، 16 كياناً إلى القائمة السوداء التجارية، اليوم، من بينها شركة صينية دمجت شريحة إلكترونية لها على نحو غير قانوني في معالج ذكاء اصطناعي لشركة هواوي. وبحسب إشعار حكومي اتحادي، تم إدراج 14 شركة مقرها الصين وشركتين مقرهما سنغافورة على القائمة السوداء التابعة لوزارة التجارة الأميركية.

تخشى أن يهزّ الرئيس الأميركي الجديد أركان منظومة متهالكة أصلاً

عودة ترامب تثير القلق في أوساط الأمم المتحدة

ترامب يتسلّم مهامه الاثنين

الراي....في الولايات المتحدة تثير عودة دونالد ترامب بعد بضعة أيام إلى البيت الأبيض، مخاوف كبيرة في أوساط الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها التي تخشى أن يهزّ الرئيس الجديد أركان منظومة متهالكة أصلاً. وخلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب (2017 - 2021)، خفّضت الولايات المتحدة مساهماتها المالية في عمليات الأمم المتحدة ووكالاتها وانسحبت من مجلس حقوق الإنسان ومن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) ومن اتفاق باريس حول المناخ وباشرت إجراءات الانسحاب من منظمة الصحة العالمية. وقد اتُّخذت التدابير الأكثر شدّة وقتذاك، لكن هذه المرّة من المرتقب أن تسير الأمور بوتيرة أسرع، وفق عدّة خبراء. واعتبر ريتشارد غوان من مجموعة «International Crisis Group» أن ترامب «سيتخلّى على الأرجح عن الاتفاقات والوكالات الأممية بلا حرج كبير». ويتوقّع خبراء كثيرون تخفيضاً شديداً في الاشتراكات المالية للأمم المتحدة التي تعدّ أكبر مساهم في منظومة الأمم المتحدة. وفي المنظومة الأممية، يحرص مسؤولون على التشديد على أهمّية الشراكة الأميركية. وقال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن «التعاون بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة ركيزة أساسية من ركائز العلاقات الدولية والمنظومة الأممية». غير أن هذا التقدير ليس دائماً متبادلاً بين الطرفين. وترى النائبة الأميركية إليز ستيفانيك التي اختارها ترامب سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارته الجديدة أن المنظومة «مؤسسة فاسدة ومحتضرة ومشلولة». ويخشى بعض المحلّلين أن تعتمد الإدارة الجمهورية قانوناً ينصّ على انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة.

«ركيزة أساسية»

غير أن جوسي هانهيماكي أستاذ التاريخ الدولي في معهد «Graduate Institute» في جنيف يخفّف من وطأة هذا الخطر، معتبراً أن واشنطن لا ترغب في تسليم نفوذها للصين. ويشير إلى أن «فرضية الانسحاب الكامل غير مرجّحة كثيراً»، خصوصاً أنه خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب، باتت بكين وحلفاؤها أكثر حضوراً في المنظمات التي تخلّى عنها الأميركيون في جنيف، على غرار مجلس حقوق الإنسان. وكشفت سفيرة الولايات المتحدة المنتهية ولايتها لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف شيبا كروكر في تصريحات لـ«فرانس برس» أن «البعض من حلفائنا الاستراتيجيين استثمروا بكثافة للترويج لمصالحهم في جنيف، لذا أظنّ أن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة ومن مصلحتنا القيام بذلك». وأخذ الرئيس جو بايدن زمام المبادرة العام الماضي وأحجم عن تقديم ترشيح بلده لولاية ثانية متتالية في مجلس حقوق الإنسان، في مسعى إلى تفادي انسحاب مدوّ جديد في عهد ترامب. وقد تواجه منظمة التجارة العالمية من جهتها أوقاتاً عصيبة في ظلّ تلويح ترامب بفرض رسوم جمركية قبل حتّى تولّيه الرئاسة، وفق هانهيماكي.

«قلقون جدّاً»

كذلك، يخشى بعض المحلّلين قطع التمويل الموجّه إلى البرامج المرتبطة بالحقوق الإنجابية. وخلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب، ألغت الإدارة الأميركية التمويل المخصّص لصندوق الأمم المتحدة للسكان، متّهمة الهيئة بممارسات قمعية بما فيها الإجهاض القسري في الصين. وأكّدت ريتشل موينيهان المديرة المعاونة في مكتب الصندوق في واشنطن «نحن قلقون جدّا». غير أن الوكالة التي تقول إنها أنقذت 3800 امرأة من الموت في أثناء الحمل بفضل المساهمات الأميركية اعتادت أن يتراجع تمويلها في عهد الإدارات الجمهورية. وصرّحت موينيهان «نحن وكالة تتحلّى بقدرة على الصمود». غير أن وكالات أممية أخرى قد تكون أقلّ جهوزية لمواجهة تقلّبات ترامب، كحال هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمفوضيّة السامية لحقوق الإنسان.

«ضربة موجعة»

ويتردد في الكواليس في جنيف، أن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية سيعلن في اليوم الأوّل من ولاية ترامب الجديدة. غير أن سوري مون من مركز الصحة العامة في معهد جنيف الجامعي ترى أن قراراً من هذا القبيل سيكون خاطئا. وصرّحت بأن «التزام منظمة الصحة العالمية بالحياد وسير الأعمال فيها وفق الأصول أمر يصبّ تماماً في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة». وقد سعت هذه المنظمة الأممية إلى توسيع مروحة المانحين لكن الولايات المتحدة مازالت في مقدّمهم. وردّا على سؤال الشهر الماضي حول هذا الخطر، أعرب مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن ثقة قائلاً «أظنّ أنهم سيفعلون ما ينبغي فعله». وقد تصمد منظمة الصحة العالمية في ظلّ الانسحاب الأميركي لكن هذه الخطوة ستوجّه لها من دون شكّ «ضربة موجعة» بحسب مون التي تتساءل عن موقف البلدان الأخرى هذه المرّة. فخلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب، حشدت الدول الأوروبية الصفوف للمساعدة في تمويل الوكالات الأممية المستهدفة. لكنها هذه المرّة «قالت بوضوح إن لا موارد إضافية لها... لتهبّ لنجدة الأمم المتحدة». وباتت بعض الوكالات الأممية تنظر في احتمال تخفيض النفقات وتبحث عن ممولّين جدد، بحسب عدّة مراقبين. وفي رأي هانهيماكي أن «التعويل على بلد غير مستقرّ سياسيا كمصدر تمويل أساسي على المدى الطويل خطوة تنطوي على تهوّر»....

بكين تنتقد هجمات وزير خارجية ترامب «غير المبرّرة» ضدها

روبيو يصف كيم بـ «الديكتاتور»... وكوبا مكانها قائمة الدول الراعية للإرهاب

الراي.... اعتبر مرشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية ماركو روبيو خلال جلسة تثبيته أمام مجلس الشيوخ، الأربعاء، أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «ديكتاتور» وأن مكان كوبا هو قائمة الدول الداعمة للإرهاب، مقترحاً بذلك إلغاء القرار الذي اتّخذه الرئيس جو بايدن في اليوم السابق. وأعلنت إدارة الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته بايدن، الثلاثاء أنّها أزالت كوبا من القائمة الأميركية السوداء وذلك في إطار اتّفاق مع هافانا لإطلاق سراح أكثر من 550 متظاهراً مسجونين في الجزيرة. وأمام مجلس الشيوخ، قال روبيو (53 عاماً) وهو ابن مهاجرين كوبيّين عارضا بشدة الثورة الشيوعية التي قادها فيدل كاسترو عام 1959، إنّ إدارة ترامب لن تكون مقيّدة بإجراءات حكومة بايدن. وتابع السناتور عن ولاية فلوريدا «ليس لديّ شكّ في أنّهم (الكوبيين) يستوفون المعايير اللازمة لتصنيفهم كدولة راعية للإرهاب». لكنّه لم يقل صراحة إنّه سيعمل على إلغاء قرار إدارة بايدن. وكان ترامب اتّخذ خطوة مشابهة لخطوة بايدن قبل أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض في 2021 حين أمر بإعادة إدراج كوبا على القائمة السوداء. والأربعاء، قال روبيو إنّ كوبا ارتبطت علنا بعلاقات «ودّية» مع تنظيمات تعتبرها واشنطن إرهابية مثل حركة «حماس» و«حزب الله». وتابع «نعلم أيضاً أنّ النظام الكوبي، على سبيل المثال، يستضيف قواعد تجسّس ليس لدولة واحدة، بل لدولتين داخل أراضيه، على بُعد 90 ميلاً (144 كيلومتراً) من ساحل الولايات المتحدة»، من دون أن يسمّي هاتين الدولتين. وتوجد حالياً ثلاث دول أخرى فقط على القائمة السوداء الأميركية، هي إيران وسورية وكوريا الشمالية. وبشأن كوريا الشمالية قال روبيو، إنّ زعيم هذه الدولة المسلّحة نووياً هو «ديكتاتور»، مشدّداً على أنّ الإدارة الجمهورية المقبلة ستبذل قصارى جهدها لتجنّب اندلاع أزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ. وتابع وزير الخارجية المقبل «لديكم ديكتاتور يبلغ من العمر نحو 40 عاماً وعليه أن يجد طريقة للاحتفاظ بالسلطة لبقية حياته». وأعلن أنّ كيم «يرى في الأسلحة النووية وثيقة تأمين للبقاء في السلطة، وهي مهمّة للغاية بالنسبة إليه لدرجة أنّ أيّ قدر من العقوبات لم يمنعه من تطوير هذه القدرة النووية». وأضاف «ما الذي يمكننا فعله لمنع وقوع أزمة من دون تشجيع دول أخرى على محاولة تطوير برامجها الخاصة للأسلحة النووية؟ هذا هو الحلّ الذي نريد تحقيقه».

بكين تنتقد

من جانبها، انتقدت بكين «الهجمات غير المبررة» ضدها بعد أن دان روبيوـ الصين «الخطيرة». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية غوه جيا كون، خلال مؤتمر صحافي دوري «يتعين على الجانب الأميركي أن يتوصل إلى فهم صحيح للصين، وأن يوقف الهجمات غير المبررة وحملات التشهير ضد الصين». واعتبر روبيو، الذي يتوقع أن يصادق مجلس الشيوخ بسهولة على تعيينه، أن الصين هي «الخصم الأكثر قوة وخطورة الذي واجهته هذه الأمة على الإطلاق»، محذراً من عواقب وخيمة إذا لم تتحرك الولايات المتحدة. وأكد أن الولايات المتحدة يجب أن تجعل الصين تدرك أنها ستدفع ثمناً باهظاً إذا غزت تايوان، مشيراً إلى أن بكين، إذا لم يتم تحذيرها بشكل كافٍ، قد تهاجم الجزيرة بحلول نهاية العقد. وأعلنت بكين، التي تترقب بقلق رسوماً جمركية مشددة توعد ترامب بفرضها عند توليه السلطة الإثنين المقبل، أنها «تعاملت دائماً مع العلاقات الصينية - الأميركية على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين»...

بايدن يحذّر من خطورة «أوليغارشية» تتشكّل في أميركا

الراي.... حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من خطورة «أوليغارشية تتشكّل في أميركا»، معتبراً كذلك أنّ «الأميركيين غارقون في سيل من الأخبار المضلّلة» ممّا يهدّد بـ«إساءة استخدام السلطة». ودعا إلى إجراء تعديل دستوري لضمان عدم إفلات الرؤساء من المتابعة القضائية عن الجرائم التي يرتكبونها خلال الحكم. وفي آخر خطاب إلى الأمة قبل مغادرته البيت الأبيض، قال الرئيس الديمقراطي مساء الأربعاء إنّ الولايات المتحدة تواجه «تركّزاً خطراً للسلطة في أيدي حفنة من الأشخاص فاحشي الثراء». وسيسلّم بايدن (82 عاماً) السلطة ظهر الاثنين إلى سلفه الملياردير الجمهوري دونالد ترامب، الذي تحالف مع مسؤولين تنفيذيين في قطاع التكنولوجيا المتطورة في مقدّمهم إيلون ماسك، أثرى رجل في العالم. كما حذّر الرئيس المنتهية ولايته من «عواقب خطرة إذا لم يتمّ وضع حدّ لإساءة استخدامهم السلطة». وقال في خطابه الوداعي الذي اتّسم بسوداوية شديدة «اليوم تتشكّل أوليغارشية في أميركا، تشكّل ثروتها الهائلة وقوتها ونفوذها تهديداً ملموسا لديموقراطيتنا بأكملها وحقوقنا الأساسية وحرياتنا».

«الحقيقة تخنقها الأكاذيب»

كما شن بايدن هجوماً على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما حول ماسك موقع «إكس» إلى منبر يميني، وأنهى رئيس «ميتا» مارك زوكربيرغ، عمليات التثبت من الحقائق في الولايات المتحدة بينما يسعى للتودد إلى ترامب. وحذّر أيضاً من أنّ «الأميركيين غارقون في سيل من الأخبار المضلّلة»، ممّا قد يؤدي إلى «إساءة استخدام السلطة». وقال «الصحافة الحرة تنهار. المحررون يختفون. وسائل التواصل الاجتماعي تتخلى عن التحقق من الحقائق. الحقيقة تخنقها الأكاذيب التي تقال من أجل السلطة والربح». وذكّر بايدن بتحذير صارخ أصدره الرئيس دوايت أيزنهاور في خطاب وداعه عام 1961 حول مخاطر المجمع الصناعي العسكري الخارج عن السيطرة. وأضاف «أنا قلق بالقدر نفسه من الصعود المحتمل للمجمع الصناعي التكنولوجي». وخصّص بايدن جزءاً من خطابه القاتم للتحذير من مخاطر عدم استمرار جهود مكافحة التغيّر المناخي. وقال إنّ هناك «قوى كبيرة» تهدّد التقدّم الذي تمّ إحرازه في مكافحة التغيّر المناخي «وهو خطر وجودي لم يكن في أي وقت أكثر وضوحاً»، مشيراً الى الكوارث الطبيعية التي لا تنفك تتزايد وآخرها الحرائق الهائلة المستعرة منذ أسبوع في لوس أنجليس والإعصار المدمّر الذي ضرب ولاية كارولاينا الشمالية العام الماضي. كما حذر من صعود الذكاء الاصطناعي، معتبراً أن أميركا يجب أن تمسك بزمام المبادرة في التكنولوجيا التحويلية في مواجهة الصين. واستعرض بايدن ما تحقق خلال ولايته الرئاسية التي بدأها في 20 من يناير 2021، مشيراً إلى «أننا خلقنا ما يقرب من 17 مليون وظيفة جديدة، أكثر من أي إدارة أخرى في فترة (رئاسية) واحدة... يحصل المزيد من الناس على الرعاية الصحية أكثر من أي وقت مضى». وعلى المستوى الدولي «عززنا حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولا تزال أوكرانيا حرة وقد تقدمنا في منافستنا مع الصين وأكثر من ذلك بكثير. أنا فخور للغاية بما أنجزناه معا من أجل الشعب الأميركي وأتمنى للإدارة القادمة النجاح لأنني أريد لأميركا أن ترى انتقالاً سلمياً ومنظماً للسلطة لضمان قيادتنا بقوة مثالنا». واختتم بايدن كلمته بنبرة وداعية في نهاية مسيرة سياسية استمرت 50 عاماً شهدت قيام السناتور السابق بالعديد من المحاولات الرئاسية الفاشلة قبل أن يصبح نائباً للرئيس باراك أوباما، ثم رئيسا للولايات المتحدة. وقال «لقد كان أكبر شرف في حياتي أن أقودكم كقائد أعلى». وفي ختام كلمته مع عودة ترامب لولاية ثانية، قال بايدن للأميركيين «الآن جاء دوركم للتيقظ». وأصبح الخطاب الوداعي تقليداً للرؤساء الأميركيين عند مغادرتهم منصبهم. وأمضى الرئيس المنتهية ولايته معظم أيامه الأخيرة في السلطة محاولا تلميع إرث تضرّر من قراره الترشّح لولاية ثانية رغم تقدّمه في السن. وأُجبر بايدن على الانسحاب من السباق في يونيو الماضي بعد مناظرة كارثية في مواجهة ترامب البالغ 78 عاماً والذي حقّق فوزاً ساحقاً على نائبة الرئيس كامالا هاريس.

الكرملين: اتهام بولندا لروسيا «بأعمال إرهابية» في الجو ادعاء كاذب

موسكو: «الشرق الأوسط»... قال الكرملين، اليوم الخميس، إن ادعاء رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن روسيا خططت «لأعمال إرهابية» بطريق الجو ضد بولندا ودول أخرى، لا أساس له من الصحة، على الإطلاق. ووفقاً لـ«رويترز»، أكد توسك هذا الأمر، أمس الأربعاء، بعد اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وارسو، مشيراً، على ما يبدو، إلى طرودٍ انفجرت في مستودعات لوجستية بأوروبا. وذكر مسؤولون أمنيون غربيون أن هذه العملية كانت في إطار اختبار روسي للتآمر وتفجير طائرات شحن متجهة إلى الولايات المتحدة. ورداً على تصريحات توسك، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين: «هذه المزاعم ضد روسيا لا أساس لها من الصحة على الإطلاق». وأضاف: «بولندا معروفٌ عنها توجيه مثل هذه الاتهامات».

المجر: على الاتحاد الأوروبي التشاور مع ترمب قبل تجديد العقوبات على روسيا

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قال الوزير المجري لشؤون الاتحاد الأوروبي يانوس بوكا، اليوم (الخميس)، إن بلاده لم تقرر بعدُ ما إذا كانت ستؤيد تمديد عقوبات التكتل على روسيا في نهاية الشهر الحالي، وإن الاتحاد الأوروبي يجب ألا يتخذ هذا القرار إلا بعد التشاور مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب. وأضاف بوكا للصحافيين في بروكسل: «أعتقد أنه من الطبيعي أن نسأل الإدارة الأميركية المقبلة عن رؤيتها لمستقبل نظام العقوبات قبل أن نقرر التمديد لستة أشهر أخرى». وتابع: «لم تتخذ المجر قراراً بعدُ بشأن موقفها... نريد أن نحتفظ بقرارنا حتى نعرف كيف ترى الإدارة الأميركية مستقبل نظام العقوبات». ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض 15 حزمة من العقوبات على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في عام 2022 ويعمل حالياً على الحزمة 16 دولة. وذكر بوكا أن العقوبات التي يحتمل أن يتم تجديدها تتعلق بقطاعات اقتصادية مختلفة وبتجميد أصول البنك المركزي الروسي. ويجدد الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على روسيا كل ستة أشهر شريطة موافقة كل دول الأعضاء، وعددها 27، بالإجماع على ذلك. وتحتفظ المجر بعلاقات اقتصادية وسياسية وثيقة مع روسيا مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

زيلينسكي وستارمر يوقعان في كييف شراكة تاريخية لـ«مائة عام»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوقعان اتفاقاً تاريخياً (أ.ب)

كييف: «الشرق الأوسط»... وقّع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي تعدّ بلاده من أبرز داعمي أوكرانيا في حربها ضد روسيا، اتفاقاً «تاريخياً»، اليوم الخميس، ينص على شراكة لـ«مائة عام» بين كييف ولندن، وفق ما أفاد به مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال ستارمر للصحافيين بعد التوقيع في كييف: «وقعنا معاً اتفاقاً تاريخياً هو الأول من نوعه، وهو شراكة جديدة بين المملكة المتحدة وأوكرانيا تعكس المودة الهائلة بين بلدينا». كان ستارمر وصل إلى أوكرانيا في وقت سابق من اليوم لإجراء محادثات أمنية مع زيلينسكي، قبل أيام من تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه. وأعلنت الحكومة البريطانية أن ستارمر وزيلينسكي سيوقعان معاهدة «شراكة لمدة 100 عام» في كييف، تشمل مجالات مثل الدفاع والعلوم والطاقة والتجارة. ودوت أصوات انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف اليوم مع انطلاق صفارات الإنذار بسبب هجوم جوي، وسط زيارة ستارمر. وقال رئيس بلدية المدينة على منصة «تلغرام» إنه جرى تفعيل الدفاعات الجوية. وحذرت القوات الجوية الأوكرانية من هجوم بطائرات مسيرة. وتعدّ زيارة ستارمر غير المعلنة أول رحلة له إلى أوكرانيا منذ توليه منصبه في يوليو (تموز) الماضي. وكان قد زار البلاد في عام 2023 عندما كان زعيم المعارضة، وعقد جولتَي محادثات مع زيلينسكي بمقر رئاسة الوزراء البريطانية في «10 داونينغ ستريت» منذ أن أصبح رئيساً للوزراء. وتعدّ المملكة المتحدة من أكبر داعمي أوكرانيا العسكريين، فقد تعهدت بتقديم 12.8 مليار جنيه إسترليني (16 مليار دولار) مساعدات عسكرية ومدنية منذ بدء الحرب الروسية الشاملة قبل نحو 3 سنوات، كما دربت أكثر من 50 ألف جندي أوكراني على أراضيها. ومن المقرر أن يعلن ستارمر عن تقديم 40 مليون جنيه إسترليني إضافية (49 مليون دولار) لدعم تعافي الاقتصاد الأوكراني بعد الحرب. ولكن دور المملكة المتحدة يتضاءل مقارنة بدور الولايات المتحدة، وهناك حالة من عدم اليقين العميق بشأن مصير الدعم الأميركي لأوكرانيا بمجرد تولي ترمب منصب الرئاسة في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي. فقد أعرب الرئيس المنتخب عن تحفظه على تكلفة المساعدات الأميركية لكييف، وقال إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة، ويخطط للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أبدى إعجابه به منذ مدة طويلة. وسارع حلفاء كييف إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا قبل تنصيب ترمب، بهدف وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن لأي مفاوضات مستقبلية لإنهاء الحرب. وأشار زيلينسكي إلى أنه في أي مفاوضات سلام، ستحتاج أوكرانيا إلى ضمانات بشأن حمايتها المستقبلية من جارتها الأكبر حجماً. تأتي زيارة ستارمر بعد يومين من زيارة وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إلى البلاد، حيث يدرس الزعماء الأوروبيون الضمانات الأمنية التي يمكنهم تقديمها بوصفها جزءاً من أي اتفاق سلام قد يدفع به ترمب. وقال ستارمر، في بيان، إن «طموح (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لانتزاع أوكرانيا من أقرب شركائها كان فشلاً استراتيجياً هائلاً... بدلاً من ذلك، نحن أقرب من أي وقت مضى، وهذه الشراكة ستنقل هذه الصداقة إلى المستوى التالي». وتشمل الشراكة التي توفر 40 مليون جنيه إسترليني للتعافي الاقتصادي في أوكرانيا، دعماً إضافياً فيما يتعلق بالتحقق من توفر الحبوب وبالتجارة مع قطاع التكنولوجيا المزدهر في أوكرانيا، الذي أنتج معدات جاهزة للمعركة.

منظمة: مخاوف من غرق عشرات المهاجرين خلال محاولة الوصول لإسبانيا بقارب

مدريد: «الشرق الأوسط».... قالت منظمة «ووكينغ بوردرز»، المعنية بحقوق المهاجرين، اليوم الخميس، إن ما يصل إلى 50 مهاجراً حاولوا الوصول إلى إسبانيا بحراً على متن قارب من غرب أفريقيا، يُحتمل أن يكونوا قد غرقوا. ووفقاً لـ«رويترز»، أضافت المنظمة، التي تملك مركزين في مدريد ونافارا، أن السلطات المغربية أنقذت، أمس الأربعاء، 36 شخصاً من قارب أَبحرَ من موريتانيا، في الثاني من يناير (كانون الثاني) الحالي، وكان على متنه 86 مهاجراً؛ بينهم 66 باكستانياً. وتقول المنظمة إن ما لا يقل عن 10457 مهاجراً لقوا حتفهم، في أثناء محاولات الوصول إلى إسبانيا، في عام 2024؛ أي بمعدل 30 شخصاً يومياً، معظمهم خلال السعي لعبور طريق المحيط الأطلسي من دول غرب أفريقيا، مثل موريتانيا والسنغال، إلى جزر الكناري. وذكرت المنظمة أنها نبّهت السلطات في جميع البلدان المعنية، منذ ستة أيام، بشأن القارب المفقود. وقالت منظمة «ألارم فون» غير الحكومية، التي توفر خط اتصال هاتفي للطوارئ من أجل المهاجرين المفقودين في البحر، إنها أبلغت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية في 12 يناير. وقالت الخدمة إنها لا تملك أي معلومات عن القارب.

هجوم صاروخي على قافلة شاحنات في شمال غربي باكستان

في مقاطعة تشهد عنفاً طائفياً

باراتشينار باكستان: «الشرق الأوسط»... قال مسؤولون إن قافلة شاحنات محمَّلة بمواد الغذاء وغيرها من إمدادات الإغاثة لمئات الآلاف من السكان المحاصرين في مقاطعة تشهد عنفاً طائفياً في شمال غربي باكستان تعرضت لقصف صاروخي، الخميس. ولم ترد تقارير على الفور عن الخسائر البشرية في الهجوم الذي وقع في مدينة باجان بمقاطعة كومرام، حيث قُتل 130 شخصاً على الأقل في الأشهر الماضية في اشتباكات بين القبائل الشيعية والسنية. وقال أحد مسؤولي المقاطعة، سعيد مانان، إن قافلة المساعدات عادت أدراجها لأسباب أمنية، دون تقديم المزيد من التفاصيل. وجاء الهجوم بعد أسابيع من توصل الحكومة لاتفاق وقف إطلاق نار بين زعماء القبائل. كما يأتي بعد أيام من وصول أول قافلة مساعدات إلى كورام، حيث اندلع العنف في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما نصب مسلحون كميناً لقافلة من المركبات وقتلوا 52 شخصاً، أغلبهم من المسلمين الشيعة، في نزاع حول الأراضي. ويهيمن المسلمون الشيعة على أجزاء من كورام رغم أنهم قلة في بقية باكستان ذات الأغلبية السنية. ولدى المنطقة تاريخ من الصراع الطائفي، حيث استهدفت مجموعات المسلحين السنية في السابق الأقلية الشيعية.

الجيش الباكستاني يقضي على 8 مسلحين في غارات شمال غربي البلاد

استهدفت مخابئ لـ«طالبان» قرب الحدود مع أفغانستان

بيشاور باكستان: «الشرق الأوسط»... قال الجيش الباكستاني إن قواته قتلت ثمانية مسلحين في غارتين استهدفتا مخابئ للمسلحين في شمال غربي باكستان المضطرب قرب الحدود مع أفغانستان. وأوضح الجيش في بيان الثلاثاء أن الغارات نُفذت يوم الاثنين في منطقتي «تانك» و«وادي تيره» في محافظة خيبر بختونخوا. وقد وصف الجيش القتلى بـ«الخوارج»، وهي العبارة التي تستخدمها الحكومة للإشارة إلى حركة «طالبان» الباكستانية. ولم ترد المزيد من التفاصيل، بحسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» الخميس. وتُعد حركة «طالبان» الباكستانية، المعروفة باسم «تحريك طالبان باكستان» حليفةً لحركة «طالبان» الأفغانية، وإن كانت مجموعة منفصلة. وقد كثفت «طالبان» الباكستانية هجماتها في المنطقة منذ أن استولت «طالبان» الأفغانية على السلطة في أفغانستان عام 2021. وتعد «طالبان» الباكستانية جماعة محظورة في باكستان، وتحظى بدعم منذ تولت «طالبان» الأفغانية السلطة. وكان الجيش الباكستاني أعلن الأسبوع الماضي عن مقتل 27 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال عملية أمنية نفذتها قوات الأمن في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش، أن قوات الأمن شنّت عملية أمنية استناداً إلى معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسلحين في منطقة «كاتشي» البلوشية، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين الجانبين أسفر عن القضاء على 27 إرهابياً. وأفاد البيان أنه جرى خلال العملية أيضاً تدمير عدة مخابئ، من بينها مخابئ للأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة، مشيراً إلى أن المسلحين الذين قُتلوا خلال العملية، كانوا متورطين في تنفيذ أنشطة إرهابية استهدفت قوات الأمن والمدنيين الأبرياء وكانوا مطلوبين من قبل وكالات إنفاذ القانون.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تجدد دعمها الكامل للسودان ومؤسساته الوطنية..مصر تعرض المساهمة في إعادة إعمار السودان بعد وقف إطلاق النار..ماذا حدث بين ساركوزي والقذافي داخل خيمة العقيد في طرابلس عام 2005؟..إردوغان يبحث مستجدات الأزمة الليبية مع رئيس «الوحدة»..الجزائريون يترقبون بحذر طريقة رد باريس على «إذلال» الجزائر لها..الإرهاب العابر للحدود يثير قلق موريتانيا والسنغال..

التالي

أخبار لبنان..إشارات إيجابية قبل لقاء عين التينة..والحكومة قبل نهاية الأسبوع المقبل..ماكرون ينسق زيارته مع ولي العهد السعودي.. وغوتيريش يترأس إجتماع لجنة وقف النار..الرئيس الفرنسي في بيروت اليوم ورسالته لـ «حزب الله»: عودوا إلى السياسة وتخلّوا عن السلاح..قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يوجه تهماً لـ 10 أشخاص..الرئيس اللبناني: لدينا فرص كثيرة يجب عدم إدخالها بـ «زواريب طائفية»..الجيش فكك عشرات المواقع التابعة لـ «حزب الله» جنوب «الليطاني»..

هل يمكن لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أن يصمد؟..

 الإثنين 3 شباط 2025 - 6:58 ص

هل يمكن لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أن يصمد؟.. توصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق لوقف القت… تتمة »

عدد الزيارات: 183,267,905

عدد الزوار: 9,569,673

المتواجدون الآن: 58