جليلي يتصدر الترشيحات الرئاسية الإيرانية ولاريجاني ونجاد بين الطامحين..

جليلي يتصدر الترشيحات الرئاسية الإيرانية ولاريجاني ونجاد بين الطامحين..

ملف «النووي» قد يعود لشمخاني... ومخبر يقرّ خطة لزيادة إنتاج النفط ..

الجريدة...أعلنت السلطات الايرانية المعنية بالانتخابات اليوم، أن تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 28 يونيو المقبل، لخلافة الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي قتل بتحطّم مروحية لدى عودته من الحدود مع أذربيجان الأسبوع الماضي، سيبدأ الخميس المقبل. وأعلن مكتب الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الذي قاد المفاوضات النووية بين عامي 2007 و2013، سعيد جليلي، اليوم، أنه ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية ليصبح اول شخص يعلن رسميا موقفه. في المقابل، قالت مصادر مقرّبة من رئيس مجلس الشورى السابق، علي لاريجاني، المحسوب على الوسطيين، إنه بات قريبا من اتخاذ قرار بالترشّح للمنصب، وذلك غداة انتشار فيديو للرئيس الأصولي السابق محمود أحمدي نجاد، أمس، وهو يقول لأنصاره إنه يدرس ظروف مشاركته في الاقتراع. واليوم، قال النائب عن دائرة تبريز، مسعود بزشكيان، إنه يسعى للمشاركة في الانتخابات بهدف «زيادة المشاركة الشعبية أمام صناديق الاقتراع، في وقت يهجر الشعب الصناديق»، في إشارة الى المشاركة القياسية المتدنية في الانتخابات التشريعية الأخيرة. وفيما أشارت وكالة تسنيم الى أن وزير الخارجية الوسطي السابق، محمد جواد ظريف، لن يترشح لخلافة رئيسي، أشار مصدر إيراني لـ «الجريدة» الى أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) المنتهية ولايته، محمد باقر قاليباف، سيترشح لانتخابات هيئة رئاسة مجلس النواب التي تجرى خلال أيام لاختيار رئيس جديد للبرلمان بعد الانتخابات الأخيرة، مضيفاً أن فوزه بمنصب رئاسة المجلس لن يحول دون ترشّحه للرئاسة، وفق الدستور الإيراني. في السياق، قالت الوكالة إنه تم انتخاب موسى غضنفر أبادي رئيسًا لكتلة الأغلبية في الدورة الجديدة للبرلمان الإيراني. وتوقع الأمين العام لحزب أخضر، حسين كنعاني مقدّم، في مقال له في صحيفة آرمان ملي الإصلاحية أن يفوز التيار السياسي الموجود في السلطة حاليًا، الذي يمثل الأصوليين، في الانتخابات الرئاسية، بمشاركة منخفضة. في سياق آخر، أشارت تقارير عن وسائل إعلام إيرانية الى أن المرشد الأعلى علي خامنئي قرر تسليم ملف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الى الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، الذي يشغل حاليا منصب مستشار المرشد للشؤون السياسية، على أن تتولى وزارة الخارجية مهمة تنفيذ السياسات التي يرسمها شمخاني المحسوب على التيار الوسطي. الى ذلك، ذكرت «تسنيم» أن إيران أقرت خطة لرفع إنتاجها من النفط إلى 4 ملايين برميل يوميا، غير أن التقرير لم يكشف عن أي جدول زمني. وأضافت الوكالة: «وافق مجلس اقتصادي برئاسة الرئيس الإيراني المؤقت محمد مخبر على خطة لزيادة إنتاج البلاد من النفط من 3.6 ملايين برميل يوميا إلى 4 ملايين»، وإيران من المنتجين الرئيسيين داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

"رواية الحادثة".. التلفزيون الإيراني يبث تسجيلاً عن آخر اتصال مع مروحية رئيسي

بث التلفزيون تقريراً مدته نحو 12 دقيقة بعنوان "رواية الحادثة"

العربية.نت.. بث التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأحد، ما قال إنه آخر اتصال هاتفي بين وزير الطاقة علي أكبر محرابيان بهاتف قائد الطائرة الطيار طاهر مصطفوي، الذي كان يقود مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، قبل أن تتحطم يوم الأحد الماضي شمال غرب إيران. وفي أول محاولة للرد على تناقض الروايات التي أثارتها السلطات الإيرانية حول سقوط مروحية رئيسي، بث التلفزيون تقريرا مدته نحو 12 دقيقة بعنوان "رواية الحادثة". وبحسب الفيديو فإن محرابيان اتصل بقائد الطائرة الرئاسية ليرد عليه آية الله محمد علي آل هاشم، ممثل المرشد علي خامنئي في مدينة تبريز، الذي كان ضمن المروحية الرئاسية. ويقول له محرابيان في المحادثة: "هل تسمع صوتي، هل أنت بخير، أين البقية، أنت وحيد". لكن لا يوجد أي دليل على المحادثات التي جرت على الجانب الآخر من الخط، ويظهر الفيديو محرابيان فقط وهو يتحدث مع شخص ما عبر الهاتف. وادعى غلام حسين إسماعيلي، رئيس مكتب إبراهيم رئيسي، بعد أيام قليلة من تحطم المروحية، في برنامج تلفزيوني، أنه اتصل على آل هاشم عدة مرات. ولا تزال هناك تساؤلات بشأن تحطم مروحية رئيسي، وعدم قيامه بالعودة إلى مدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية براً.