إسرائيل: دمّرنا كل الدفاعات الإيرانية..
إسرائيل: دمّرنا كل الدفاعات الإيرانية..
طهران تتمسك برواية «الهجوم الفاشل»
لندن: «الشرق الأوسط».. أُفيد في واشنطن بأن الهجوم الإسرائيلي الأخير نجح في «تدمير كل الأنظمة الدفاعية» بإيران، وأخرج راداراتها عن الخدمة. ونقل تقرير لـ«فوكس نيوز»، أمس (الأربعاء)، عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، أن «إيران باتت غير قادرة على إطلاق الصواريخ». وتتوافق هذه المزاعم مع صور أقمار اصطناعية نشرتها وكالة «أسوشييتد برس»، في وقت سابق، وأظهرت أن الهجوم الإسرائيلي ألحق أضراراً بقاعدة صاروخية تابعة لـ«الحرس الثوري» لم تعترف بها طهران. وقال مسؤول أميركي إن إسرائيل «دمرت 3 من أنظمة الدفاع الصاروخي الإيرانية، روسية الصنع، من طراز (إس - 300) خلال الضربة». ونقلت «فوكس نيوز» عن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، آموس هوكستين، أن «إيران أصبحت عارية بلا دفاع، ولم تعد تمتلك أي منظومات صاروخية». من جانبه، أبدى وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، تمسكاً بـ«فشل» الهجوم الإسرائيلي الأخير، وقال إن عملية إنتاج الصواريخ في إيران لم تتعرض لأي خلل. وصرح نصير زاده، على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، أمس، بأن «إنتاج الأنظمة الدفاعية، بما في ذلك الصواريخ، لم يواجه أي مشكلات أو انقطاعات»، وفقاً لوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».
إيران تتوعد برد «حاسم ومؤلم» على إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية
واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مصدر رفيع المستوى لشبكة «سي إن إن»، اليوم (الأربعاء)، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران ستقابل بردّ «حاسم ومؤلم»، من المرجح أن يأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتشير التصريحات إلى تغير في موقف إيران الأوليّ للتقليل من شدة الضربات التي نفّذتها إسرائيل في 25 أكتوبر (تشرين الأول). وقال المصدر، المطلع على مداولات إيران، إن «ردّ طهران على عدوان النظام الصهيوني سيكون حاسماً ومؤلماً». وفي ردّه الأوليّ على ضربات نهاية الأسبوع الماضي، اختار المرشد الإيراني علي خامنئي إعطاء ردّ أكثر تحفظاً، قائلاً إن الضربات «لا ينبغي المبالغة فيها ولا التقليل من شأنها».
البيت الأبيض: لا ينبغي لإيران أن ترد على الهجوم الإسرائيلي
واشنطن: «الشرق الأوسط»..قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، اليوم (الأربعاء)، إن إيران لا ينبغي أن ترد على هجوم إسرائيل، لكنها إذا ردت، فإن واشنطن ستدعم إسرائيل، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وأضافت في إفادة صحافية: «لا ينبغي لإيران أن ترد على هجوم إسرائيل. لا ينبغي لهم... وإذا فعلوا، فسندعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنهم لا ينبغي لهم (فعل ذلك)». ولفتت إلى أن الرئيس جو بايدن سيحضر حفل تنصيب الرئيس الأميركي المقبل في يناير (كانون الثاني) بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل، متعهداً بانتقال سلمي للسلطة.
صور الأقمار الاصطناعية تشير إلى ضرب إسرائيل مصنعاً إيرانياً رئيسياً للصواريخ
نيويورك: «الشرق الأوسط»... *خدمة «نيويورك تايمز».. تشير صور الأقمار الاصطناعية الجديدة إلى أن الهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على إيران، يوم السبت، ضرب مجموعة من المواقع العسكرية الحساسة، بما في ذلك منشأة رئيسية لإنتاج الصواريخ. دمّرت الضربات أنظمة الدفاع الجوي التي أُقيمت لحماية الكثير من مصافي النفط والبتروكيماويات الحيوية، بالإضافة إلى أنظمة تحرس حقل غاز كبيراً وميناء رئيسياً في جنوب إيران. كما ضربت إسرائيل قواعد عسكرية في محافظات طهران، وفقاً للدفاع الجوي الوطني الإيراني. وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية، التي تم التقاطها في مارس (آذار) وأمس الثلاثاء، مركز شاهرود الفضائي في محافظة سمنان الإيرانية، الذي يشرف عليه الحرس الثوري الإيراني، وأنه قصف خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير، حسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وقال فابيان هينز، من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يتتبع هذا الموقع منذ عام 2017، إنه تم استخدام الموقع لبناء محركات صواريخ تعمل بالوقود الصلب يمكن استخدامها في تكنولوجيا الفضاء، ولكن تستخدم أيضاً بشكل شائع في الصواريخ الباليستية. وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن الهجوم كان يستهدف بشكل خاص قدرة إيران على صنع الوقود الصلب للصواريخ. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه يوم الأحد، إن إسرائيل وجّهت ضربة قوية لقدرة إيران على إنتاج الصواريخ وحققت جميع أهدافها. وأشار هينز إلى أن لديه «ثقة عالية» في أن منشأة شاهرود استخدمت في الإنتاج الضخم للصواريخ الباليستية متوسطة المدى التي يمكن استخدامها لاستهداف إسرائيل. وبمقارنة الصور من مارس ومن يوم الثلاثاء، قال الخبير إن إسرائيل «قصفت المبنى المركزي، الذي كان مرتبطاً بإنتاج الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب». وأضاف هينز أن «الحرس الثوري» طوّر في السنوات الأخيرة برنامجاً لتطوير الصواريخ منفصلاً عن برنامج القوات المسلحة الإيرانية. وقال إن منشأة شاهرود تحتوي على البنية التحتية لبرنامج الفضاء، لكن مرافق الوقود الصلب «متعددة الاستخدامات بطبيعتها»، ويمكن تكييفها بسهولة لصنع الصواريخ. ولفت إلى وجود علامات على إنتاج الصواريخ في الصورة من مارس الماضي، بما في ذلك وجود صناديق لمحركات الصواريخ الباليستية والكثير من المخابئ للتخزين. وأضاف: «لا تحتاج إلى الكثير من المخابئ للتخزين لبرنامج الفضاء». وقال جوزيف بيرموديز، وهو خبير في تحليل الصور في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن تصميم المنشأة يشير أيضاً إلى أنها كانت تستخدم لصنع صواريخ تعمل بالوقود الصلب للذخائر. ولاحظ بيرموديز أن المبنى المركزي في الصور كان محاطاً بساتر ترابي كبير، وأن المباني القريبة بها سدود مماثلة وأصغر حجماً مبنية حولها - ربما لامتصاص الانفجارات - بالإضافة إلى المخابئ. وقال بيرموديز إن الوقود الصلب مفيد لأنظمة الأسلحة لأنه يمكن تخزينه لفترة أطول، ولأن الصواريخ التي تستخدمه يمكن إطلاقها بسرعة أكبر من تلك التي تعتمد على الوقود السائل. وأوضح هينز أن الضربات الإسرائيلية على إيران كانت محدودة النطاق ولكنها «فعالة للغاية». وقال إن الضربات بدت وكأنها استهدفت نقاطاً رئيسية في عملية الإنتاج في محاولة «لإخراج البنية التحتية للصواريخ الباليستية الإيرانية التي تعمل بالوقود الصلب من الإنتاج». وتشير التقارير الأولية إلى أن ثلاثة من مصانع إيران الأربعة لإنتاج الصواريخ تعرّضت للقصف يوم السبت، ورغم أن مدى الضرر لم يتضح بعد، فقد أفاد هينز بأنه رأى ما يكفي للاعتقاد بأن الهجوم كان «كبيراً». هاجمت إيران إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، ووصفت ذلك بأنه رد على اغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز)، الذي نُسب على نطاق واسع إلى إسرائيل، ورد على مقتل زعيم «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من بيروت في أواخر سبتمبر (أيلول). وفي أول تعليق علني له على الهجوم الإسرائيلي، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الأحد، إن آثار الهجوم «لا ينبغي تضخيمها أو التقليل من شأنها»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، الثلاثاء، إنه إذا ضربت إيران مرة أخرى إسرائيل، «فسوف نعرف مرة أخرى كيفية الوصول إلى إيران، بقدرات لم نستخدمها حتى هذه المرة، وضرب قدراتها ومواقعها بقوة شديدة»...
إيران: إنتاج الصواريخ لم يتأثر بالضربات الإسرائيلية
نصير زاده يتعهّد بالرد على الهجوم الإسرائيلي
الراي.... أعلنت إيران أن «عملية إنتاج الصواريخ لم تتأثر» بعدما أعلنت إسرائيل أن ضرباتها الأسبوع الماضي، أصابت منشآت لإنتاج الصواريخ. وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده إن «العدو حاول تدمير منظوماتنا الدفاعية والهجومية لكنه فشل لأننا اتخذنا الإجراءات اللازمة وكنا على علم». وأوضح الوزير أنه «إذا تضرر شيء ما في المنظومة الدفاعية، فقد تم استبداله على الفور في اليوم التالي لأن قطعاته (أجزاء المنظومة) محلية الصنع ولم يسبب أي مشاكل في عملية إنتاج الأنظمة الهجومية مثل الصواريخ». وتعهد بالرد على الهجوم الإسرائيلي وعدم التسامح معه. وشدد على أنه «لم تدخل أي مقاتلة إلى إيران خلال الهجوم». ونقلت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء أيضاً عن ناصر زاده، ان البلاد لا تزال قادرة على «إطلاق عشرات الصواريخ الأخرى» على إسرائيل كما حدث في الأول من أكتوبر و13 أبريل الماضيين.
إيران: قرار اسرائيل حظر الأونروا «فاضح» دون الوكالة سينهار النظام الإنساني في غزة
الجريدة....نددت إيران الأربعاء بالقرار «القاسي والفاضح» الذي اتخذته إسرائيل بعد إقرار قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» على أراضيها. تبنى البرلمان الإسرائيلي الاثنين نصا يحظر في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، أنشطة وكالة الأونروا، التي تعتبر «العمود الفقري» للمساعدات الإنسانية في غزة التي تشهد حربا بين إسرائيل وحركة حماس. ويحظر نص ثان على المسؤولين الإسرائيليين العمل مع الأونروا، الأمر الذي سيعطل أنشطتها بشكل كبير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنه «خيار قاس وفاضح تترتب عليه تداعيات كبيرة لأن الأونروا ضرورية ولا غنى عنها». وكتب على منصة إكس أنه من دون الأونروا «النظام الإنساني في غزة سينهار». وأضاف «على العالم أن يتحرك بقوة لمنع الكيان (الإسرائيلي) من اقتلاع الوكالة التي تأسست قبل 75 عاما ومنع حرمان اللاجئين الفلسطينيين من الحد الأدنى من حقوقهم الأساسية». تم إنشاء الأونروا في ديسمبر 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي الأول، بعيد قيام دولة إسرائيل في مايو 1948. وتدير الوكالة خصوصا مراكز صحية ومدارس في غزة والضفة الغربية. وجعلت إيران من دعم القضية الفلسطينية أحد ركائز سياستها الخارجية منذ قيام الجمهورية الإسلامية العام 1979، ولا تعترف بدولة إسرائيل.