خامنئي يهدد بردّ «يكسر أسنان» أميركا وإسرائيل..

تاريخ الإضافة الأحد 3 تشرين الثاني 2024 - 6:45 ص    التعليقات 0

        

خامنئي يهدد بردّ «يكسر أسنان» أميركا وإسرائيل..

الأردن يرفض المساس بأجوائه ويؤكد التصدي لأي انتهاك...

الجريدة....توعّد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل والولايات المتحدة بـ «ردّ يحطم الأسنان» على الهجمات ضد بلده وحلفائها، فيما أعلنت «البنتاغون» أنها أرسلت قاذفات قنابل من طراز B-52 وطائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود ومدمرات تابعة للبحرية إلى المنطقة كجزء من إعادة تنظيم الأصول العسكرية، مع تزايد احتمالات تفاقم الصراع بين الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية. بعد نحو أسبوع من تعرض إيران لأول هجوم عسكري إسرائيلي علني وبروز تقديرات غربية تشير إلى أنه ألحق أضراراً بالغة بمنشآتها الخاصة بإنتاج الصواريخ البالستية والدفاع الجوي، هدّد المرشد الإيراني علي خامنئي أميركا وإسرائيل بأن «عليهم أن يعلموا أنهم سيتلقون رداً يحطم أسنانهم جراء ما يقومون به ضد إيران وجبهة المقاومة» التي تضم خصوصاً «حزب الله» اللبناني و»حماس» و»أنصار الله» الحوثية وفصائل عراقية مسلحة. وقال خامنئي، خلال كلمة عشية إحياء ذكرى استيلاء طلاب متشددين على مقر السفارة الأميركية في طهران واحتجازهم لـ 52 دبلوماسياً أميركياً رهائن عام 1979: «على العدوين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد رداً قاسياً على ما يفعلانه»، مضيفاً: «سنفعل كل ما يجب القيام به لإعداد الأمة الإيرانية، سواء عسكرياً أو سياسياً» ضد أي تهديد. في موازاة ذلك، صرح الناطق باسم «الحرس الثوري» علي محمد نائيني بأن إيران سترد على «العمل الشرير الجديد» الذي قامت به إسرائيل، في إشارة إلى هجوم 26 أكتوبر الماضي. وتابع نائيني: «الرد على العدوان الصهيوني الأخير على إيران سيكون حتمياً وحاسماً ومدروساً وسيفوق تصورهم». ورأى المسؤول الإيراني أن بلده لا تخشى المواجهة المباشرة والحرب العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي، وأنها لا تتجاهل الهجمات العسكرية الإسرائيلية، مضيفاً «أنّ الإسرائيليين خاطئون إذا ظنوا أن الشعب الإيراني تعب من المقاومة». ولفت إلى أن طهران «تستطيع الرد على الهجمات في إطار استراتيجيتها لتأديب ومعاقبة من يتعرض لأمنها القومي»، معتبراً أن «عملية الوعد الصادق 2 التي اشتملت على إطلاق إيران نحو 200 صاروخ بالستي ضد الدولة العبرية بمنزلة بداية لمفاجأة الصهاينة، وستواصل إيران من الآن فصاعداً استخدام عنصر المفاجأة في عملياتها ضدهم». وأكد أنه على «العدو أن يتعلم درساً مفاده بأنه لا يستطيع أن يرتكب أي شر دون أن يتلقى رداً قاطعاً ومدمراً على شره». ووسط ترقب وتخوف من احتمال انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة، نقلت أوساط إقليمية عن مصادر إيرانية أن القوات المسلحة الإيرانية، بإيعاز من المجلس الأعلى للأمن القومي، تخطط لهجوم على إسرائيل «سيكون الأوسع كماً وكيفاً حتى الآن»، مؤكدة أن القادة الإيرانيين الذين تحدثوا خلال الأيام الأخيرة عن أن الرد الإيراني سيكون قاسياً وتدميرياً «يقصدون ما يقولونه». ولفتت إلى أن الأجهزة العسكرية الإيرانية المعنية بدأت بتدارك «خسائر جزئية نجمت عن الهجوم الإسرائيلي». وعن توقيت الرد الإيراني، قالت المصادر إنه «قيد الكتمان وسري للغاية، وقد يحدث في أي لحظة وفقاً للاعتبارات الإيرانية»، مؤكدة أن ما خططت له إيران سيكون «أوسع من قبل، وضعف أو أضعاف عملية الوعد الصادق 2 كماً وكيفاً». تأهب أميركي على الجهة المقابلة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أمس، عزمها نشر قوات عسكرية إضافية في منطقة الشرق الأوسط، تشمل قاذفات «بي 52» الاستراتيجية بعيدة المدى، في خطوة تأتي دفاعاً عن أبرز حلفائها بالمنطقة وتحذيراً لإيران. وذكر متحدث «البنتاغون»، باتريك رايدر، أنه سيتم نشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي البالستي، وأسطول مقاتلات، وطائرات تزود بالوقود، وأخرى هجومية من طراز «بي 52» بعيدة المدى في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح أن تلك الخطوة تهدف إلى حماية القوات الأميركية والدفاع عن إسرائيل والوفاء بالتزامات واشنطن تجاه المنطقة والمتعلقة بـ»خفض التوتر من خلال الردع والدبلوماسية». وأشار في بيان إلى أن هذه القوات ستبدأ الوصول في ديسمبر المقبل على متن حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن» المستعدة للتوجه إلى المنطقة. وأورد أن وزير الدفاع لويد أوستن «يواصل القول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا». واعتبر أن هذه التحركات تثبت قدرة الولايات المتحدة على الانتشار في العالم خلال وقت قصير «لمواجهة تهديدات الأمن القومي الناشئة». انخراط عراقي وعلى جبهة أخرى، أعلنت فصائل عراقية مرتبطة بإيران تنفيذ أربعة هجمات بطائرات مسيّرة ضد «أهداف حيوية» في مدينة إيلات الإسرائيلية إسناداً لغزة ولبنان، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية أسقطت 3 مسيرات من جهة الشرق فوق البحر الأحمر دون تسجيل إصابات. وجاء ذلك في وقت نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين قولهما، إن الميليشيات المدعومة من إيران كثفت من إطلاق المسيرات الهجومية التي تطلقها ضد إسرائيل من داخل العراق، خلال الأسابيع الأخيرة. وقال مسؤول دفاع أميركي ومسؤول أمني إقليمي للوكالة، إن المسيرات العراقية تمثل مشكلة منذ اندلاع حرب غزة، وليست انتقاماً من إيران على الضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي. وذكر المسؤول الإقليمي أنه كانت هناك 5 هجمات يومياً في المتوسط من داخل العراق ضد إسرائيل وخلال الأسبوع الماضي، تم إطلاق ثماني طائرات بدون طيار في فترة 24 ساعة. وأوضح أن الهجمات المستمرة زادت من إمكانية قيام إسرائيل بالرد بشكل مباشر على تلك الهجمات. وأتى الكشف عن إمكانية توجيه إسرائيل لضربة مباشرة إلى العراق غداة تحذير مستشار لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني من توريط بغداد بمحرقة إقليمية ودعوته للفصائل المسلحة بشن ضربتها ضد إسرائيل من لبنان وغزة. رفض أردني إلى ذلك، أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، رفض الأردن لمحاولات بعض الأطراف في الإقليم انتهاك مجاله الجوي، داعياً القوى المتصارعة في الإقليم لعدم المساس بسيادة بلده وتجنب الإضرار بشعوب المنطقة ووقف التصعيد الذي يسعى إلى الهيمنة وتنافس الأجندات التي تحرم شعوب المنطقة من فرص العيش بسلام وكرامة وعدالة. وفي إشارة على ما يبدو إلى محاولات تهريب أسلحة خفيفة بواسطة طائرات مسيرة من سورية باتجاه الضفة الغربية المحتلة، لفت المومني إلى وقوع حادثتين من هذا النوع خلال الأيام القليلة الماضية في محافظتي إربد وجرش، واصفاً ذلك بأنه «تهديد يتعامل الأردن معه ضمن قواعد الاشتباك العسكرية، وأنه يتخذ كل الإجراءات الضرورية للتصدي لهذه الانتهاكات». وحذر من تزايد الاضطرابات الإقليمية، معيداً التأكيد على أن «الأردن لن يكون ساحة صراع لأي طرف، ولن يسمح بمرور الطيران الحربي أو الصواريخ أو المسيرات عبر أجوائه»...

تأهب أميركي يرافق تهديدات إيران لإسرائيل

خامنئي تعهد برد «ساحق»... وواشنطن نقلت تحذيراً لطهران

بغداد: حمزة مصطفى طهران: «الشرق الأوسط».. بالتزامن مع تهديد إيراني بالرد على إسرائيل، أعلنت واشنطن التأهب بنشر حاملة طائرات حربية في منطقة الشرق الأوسط. وأمر وزير الدفاع لويد أوستن، بنشر طائرات ومدمرات وقاذفات بعيدة المدى من طراز «بي - 52»، للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل والمصالح الأميركية بالمنطقة. وقال بات رايدر، السكرتير الصحافي للبنتاغون، «إذا استهدفت إيران أو وكلاؤها أفراداً أو مصالح أميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات للدفاع عنهما». في المقابل، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي ومسؤول إسرائيلي سابق قولهما إن الولايات المتحدة حذرت إيران في الأيام القليلة الماضية من شن هجوم آخر على إسرائيل وذكرت أنها لن تكون قادرة على كبح إسرائيل إذا هاجمتها طهران مجدداً. وتوعد المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، بالرد على «العدوين أميركا وإسرائيل بشكل ساحق وقاسٍ»، وقال: «كونوا واثقين من ذلك». وفي العراق، تبنت «المقاومة الإسلامية» تنفيذ 4 هجمات بطائرات مسيّرة ضد «أهداف حيوية» في مدينة إيلات جنوب إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 طائرات مسيرة أطلقت من الشرق فوق البحر الأحمر.

أميركا تحذّر إيران من أنها لن تقدر على كبح إسرائيل إذا هاجمتها

واشنطن: «الشرق الأوسط».. نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي ومسؤول إسرائيلي سابق قولهما إن الولايات المتحدة حذّرت إيران في الأيام القليلة الماضية من شن هجوم آخر على إسرائيل، وذكرت أنها لن تكون قادرة على كبح إسرائيل إذا هاجمتها طهران مجدداً. وقال المسؤول الأميركي: «أبلغنا إيران بأننا لا نضمن أن يكون الهجوم الإسرائيلي القادم محدوداً وموجهاً مثل سابقه»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأفاد المسؤول الأميركي بأن الرسالة نُقلت مباشرة إلى الإيرانيين، فيما قال المسؤول الإسرائيلي السابق إن الرسالة نُقلت إلى طهران عبر سويسرا. كان موقع «أكسيوس» ذكر في وقت سابق أن المخابرات الإسرائيلية أشارت إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقال الموقع اليوم إن إسرائيل قد ترد على إيران حتى إذا تم شن الهجوم من الأراضي العراقية، ونقل عن المسؤول الإسرائيلي السابق قوله: «سيتوقف الأمر على حجم الهجوم ونتائجه». وتعهد المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، بالرد على الهجمات التي شنتها إسرائيل على طهران بدعم من الولايات المتحدة، فيما أعلن فصيل عراقي تدعمه إيران شن هجمات بمسيّرات على الدولة العبرية، تم اعتراضها. وبينما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه في غزة وحربه ضد «حزب الله» في لبنان، تتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي أكبر في الشرق الأوسط. وقال خامنئي خلال كلمة ألقاها أمام طلاب في طهران: «على العدوين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد رداً قاسياً على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة». وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول)، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران، في عملية قدّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول). وأعلنت إسرائيل أن هجومها استهدف خصوصاً منشآت لتصنيع الصواريخ، في حين قلّلت طهران من أهميتها، لكنها أبلغت عن مقتل خمسة أشخاص. وحذّرت إسرائيل إيران من الرد، فيما توعّدت طهران التي تقول إنها لا تريد حرباً، بالرد.

إيران: وصلنا إلى النضج النووي

إسلامي قال إن «علماء توصلوا إلى رموز مهمة»

طهران: «الشرق الأوسط».. قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن بلاده وصلت إلى مرحلة «النضج النووي»، كاشفاً عن التوصل إلى «رموز مهمة لإنتاج عناصر» على صلة بالصناعات النووية. وكان محمد إسلامي يتحدث، السبت، أمام طلبة جامعة «شيراز» الإيرانية، وقال إن «العلماء الإيرانيين حققوا إنجازات علمية تساعد إيران على التحرر من التبعية لقوى العالم المتقدمة في هذا المجال». وأضاف سلامي: «لقد وصلنا إلى مرحلة النضج النووي، لتطوير محطات الطاقة النووية». ويتزامن كلام إسلامي مع تصعيد متزايد في منطقة الشرق الأوسط، ومحاولات متعثرة مع الغرب لإعادة التفاوض لإحياء الاتفاق النووي. وأكد إسلامي، وفقاً لما نقلته وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن «أساس قوة كل بلد هو أن تسعى جاهدةً في هذا السبيل (المجال النووي)، وأن ازدهار التكنولوجيا يخلق سلطة الردع ولا يجعل أحداً يفكر في العدوان». وزاد إسلامي قائلاً: «مثل هذه القوة تبقي الطريق مفتوحاً دائماً، لذلك يجب أن نحاول جاهدين ألا يهيمن علينا الآخرون». وأوضح إسلامي أن إيران «مرت بتقلبات وعثرات، لكنها تمكنت من الوصول إلى هذه النقطة والخروج من عبء الهيمنة»، وقال: «في عالم اليوم، إذا كنت تريد الاستقلال، يجب أن تكون قوياً». وأشار إسلامي إلى أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تضم «طواقم علمية أتقنت جميع التكنولوجيا اللازمة بموارد محلية، وقد أوصلوا البلاد إلى مستوى متقدم». وأوضح المسؤول الإيراني أن المنظمة الذرية نجحتْ في الحصول على الرموز والبرمجيات المستخدمة في عمليات التصميم والبناء؛ التي تستخدم في إنتاج عناصر على صلة بالصناعات النووية، بعدما كانت جميع الأبواب مغلقة أمامها. كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أكد في وقت سابق، أن «الاتصالات الأخيرة مع الدول الأوروبية فتحت سبل التعاون في المفاوضات النووية». وأضاف أنه يأمل أن «تتشكل هذه المفاوضات مرة أخرى». ويومها، اتسقت تصريحات عراقجي مع تأكيدات أطلقها علي أكبر ولايتي، وهو أحد مستشاري المرشد علي خامنئي، أن بلاده تعيد تقييم سياستها الخارجية بهدف تعزيز علاقاتها مع الدول الأوروبية وغيرها. ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن ولايتي في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران، أن طهران منفتحة على التعاون مع أي دولة غربية تسعى إلى تفاعل حقيقي معها، بشرط أن تحترم سيادتها.

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,911,523

عدد الزوار: 8,648,837

المتواجدون الآن: 51