طهران تقر رداً متعدد الجبهات على إسرائيل يشمل الحلفاء..

تاريخ الإضافة الإثنين 4 تشرين الثاني 2024 - 2:37 ص    التعليقات 0

        

طهران تقر رداً متعدد الجبهات على إسرائيل يشمل الحلفاء..

تهديدات إيرانية بضربة موجعة لدولة ساعدت تل أبيب

الجريدة.... طهران - فرزاد قاسمي ...كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن المجلس صوّت مساء الخميس الماضي، لمصلحة قرار مدعوم من الحرس الثوري يدعو إلى «رد شامل» من إيران وحلفائها على إسرائيل، بعد أن أحال المرشد الأعلى علي خامنئي إلى المجلس 3 سيناريوهات للرد كانت القوات المسلحة الإيرانية رفعتها إليه. وقال المصدر إن السيناريو الذي أُقرّ ينص على أن تشن طهران وحلفاؤها في المنطقة هجوماً عنيفاً متعدد الجبهات على إسرائيل، وأن يكون الهدف الرئيسي للحلفاء «إشغال أو حتى ضرب» الأنظمة الدفاعية للدول التي ستحاول مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها، في حين تستهدف إيران المنشآت الدفاعية والعسكرية والأمنية الإسرائيلية. وأضاف أن الهجوم الإيراني سيقتصر على ضرب منشآت عسكرية إسرائيلية، لكن حلفاء إيران مثل «حزب الله» في لبنان والفصائل المسلحة في العراق وسورية والحوثيين في اليمن، قد يستهدفون منشآت اقتصادية ومدنية، وربما شخصيات سياسية إسرائيلية، وذلك يأتي رداً على تعرض لبنان واليمن وسورية لضربات إسرائيلية مماثلة. اقرأ أيضا واشنطن تحذّر طهران: لم يعد بإمكاننا كبح إسرائيل 04-11-2024 وأكد أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وجّه وزارة الخارجية إلى بعث رسالة للولايات المتحدة، عبر القنوات المعتمدة، يدعوها إلى أن تجنب جنودها في المنطقة مخاطر التدخل لمصلحة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وأشار إلى أن الرسالة تذكر أن السبيل الوحيد لتأجيل الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على إيران في 26 أكتوبر الماضي، هو إعلان وقف إطلاق نار شامل وفوري في غزة ولبنان، وأن توقف إسرائيل عملياتها ضد إيران وحلفائها. وقررت طهران توجيه رسائل إلى كل دول المنطقة، التي تحتضن قواعد أميركية، تحذرها من استهداف هذه القواعد إذا تم استخدامها في الدفاع عن إسرائيل أو في الرد الإسرائيلي المقبل. وزعم المصدر أن «دولة جارة ساعدت إسرائيل في العملية الأخيرة ضد إيران وسهّلت عبر أجهزتها الأمنية تمرير المسيّرات إلى إيران ستتلقى ضربة موجعة»، ممتنعاً عن ذكر اسم الدولة، وذلك بعد أن اتهمت أوساط إعلامية وسياسية إيرانية أذربيجان بالتعاون مع إسرائيل. وأشار إلى أنه تم رفع محضر الاجتماع إلى خامنئي لاتخاذ القرار النهائي بشأنه، مشدداً على أن توقيت الهجوم سيخضع فقط لاعتبارات عسكرية تقررها الأجهزة الأمنية. في المقابل، رأى مصدر سياسي أن رفع خامنئي للسيناريوهات إلى «الأعلى للأمن القومي» للتصويت عليها هو إجراء غير ضروري، وقد يعكس رغبة المرشد في كسب المزيد من الوقت، ربما إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة غداً.

واشنطن تحذّر طهران: لم يعد بإمكاننا كبح إسرائيل

إيران تغلق مجالها الجوي بالتزامن مع «رئاسية أميركا»... ونتنياهو يحدد أهدافاً لقصف بغداد

الجريدة....طالبت إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن طهران بالتروي وعدم شنّ هجوم آخر على الدولة العبرية قد يُدخل المنطقة في حرب كبرى، وشددت على أنها لن تكون قادرة على كبح جماح الإسرائيليين، في وقت حددت حكومة بنيامين نتنياهو أهدافاً في بغداد لضربها، وتوعدت فصائل عراقية بتصعيد هجماتها ضد الدولة العبرية. وسط تصاعد التهديدات الإيرانية بتوجيه ضربة صاروخية قاسية ووشيكة لإسرائيل، رداً على هجومها العلني الأول من نوعه ضد الجمهورية الإسلامية أواخر أكتوبر الماضي، حذرت إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن طهران في الأيام الأخيرة من شن هجوم آخر على الدولة العبرية، وشددت على أنها لن تكون قادرة على كبح جماح الإسرائيليين. وذكر مسؤول أميركي ومسؤول إسرائيلي سابق مطلع لموقع «أكسيوس» أن الرسالة تم نقلها مباشرة إلى الإيرانيين، وهو أمر جدير بالملاحظة، لأنه نادراً ما يتم الكشف عن مثل هذه الاتصالات المباشرة. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الرسالة تم تمريرها من واشنطن إلى طهران عبر السويسريين. ولفت الموقع الأميركي إلى أن المخابرات الإسرائيلية أشارت إلى أن الجمهورية الإسلامية تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، فيما نقلت الإذاعة العبرية الرسمية عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن رصدت تحركات عسكرية داخل إيران تشير إلى الاستعدادات للرد. إيران وأذربيجان تجريان مناورات عسكرية مشتركة في بحر قزوين وفي حين طالبت واشنطن طهران بالتروي قبل اتخاذ خطوتها دون انتظار لأي ترتيبات والمخاطرة بإشعال حرب كبرى تضر بأمن المنطقة بأكملها، لفت مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إلى أن الهجوم الإسرائيلي الانتقامي وقع بعد عدة أسابيع من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة، حيث توصل الطرفان إلى تفاهم حول نوع الأهداف التي ستتم مهاجمتها، وأن المنشآت النفطية والنووية الإيرانية غير مطروحة على الطاولة. تنسيق عسكري وبالتزامن مع إعلان واشنطن وصول قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» من جناح القاذفات الخامس بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى الأميركية بالشرق الأوسط، ضمن جهود احتواء التصعيد الإقليمي وردع إيران، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن «قائد القيادة الأميركي سنتكوم، الجنرال مايكل كوريلا، أجرى زيارة تفقدية لبطارية الدفاع الجوي الأميركية ثاد، التي نشرت أخيراً في إسرائيل، كما اجتمع مع رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال هرتسي هليفي». وأضاف المتحدث أن كوريلا، الموجود في تل أبيب منذ الخميس الماضي، أجرى أمس «تقييماً للوضع حول مواضيع أمنية استراتيجية والاستعدادات المشتركة في المنطقة، بوصف ذلك جزءاً من الرد على التهديدات في الشرق الأوسط، مع التركيز على إيران». وزار كوريلا الموقع الذي نصيت فيه بطارية الدفاع الجوي الأميركية «ثاد»، التي نشرت مع فريق تشغيل أميركي مكون من 100 عسكري، عقب أيام من شن إيران ضربة بالستية بنحو 200 صاروخ مطلع أكتوبر الماضي. في هذه الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير التعليم، يوآف كيش، تأكيده أنه «إذا ارتكبت إيران خطأ وقررت الرد، فستسمح لنا بمواصلة تنفيذ استراتيجيتنا». جبهة العراق وفي وقت سرّبت الدولة العبرية تقارير عن تخوّفها من تخطيط إيران لتنفيذ رد انتقامي واسع باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية انطلاقاً من العراق، خلال الأيام المقبلة، ذكرت «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، أن حكومة بنيامين نتنياهو حددت أهدافاً في بغداد، ستضربها، إذا استمرت ميليشيات تدعمها إيران بمهاجمة إسرائيل من هناك، موجّهة تحذيرات إلى حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولين أن الاقمار الاصطناعية راقبت عمل طهران لنقل صواريخ بالستية ومعدات ذات صلة من الجمهورية الإسلامية إلى الأراضي العراقية، مع الهدف المفترض لاستخدامها في هجوم وشيك متوقع على تل أبيب. وأضافت أن إسرائيل تراقب وتحدد الأهداف، ذات الصلة بالميليشيات التي تدعمها إيران، إضافة إلى أهداف عراقية، وحذرت بغداد من أنه يجب أن تكبح جماح الميليشيات التي أعلنت أمس، استهدافها هدفين حيويين في الجولان المحتل، وفي غور الأردن بطائرات مسيّرة «استمراراً في نهجها لنصرة غزة ولبنان»، مؤكدة على لسان القيادي بـ «أنصار الله الأوفياء»، علي الفتلاوي، أن الفصائل العراقية ستصعّد عملياتها الهجومية ضمن خطة لتوسيع النيران ضد الاحتلال بمختلف الجبهات. في السياق، قال مصدر مجهول في الحكومة العراقية لصحيفة الأخبار اللبنانية، إن تهديدات إسرائيل بمهاجمة أهداف في العراق ترقى إلى مستوى الحرب النفسية لردع الجماعات المسلحة الموالية لإيران، لافتاً إلى أن حكومة بغداد لن تسمح بأن تكون أراضيها نقطة انطلاق لأي صراع من شأنه أن يضر بالعراق. وأوضحت المصادر للصحيفة التابعة لـ «حزب الله» اللبناني أن كل الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق تحترم قرارات حكومة بغداد، لكنها لا تستطيع أن تجلس مكتوفة الأيدي بعد أن «قامت إسرائيل باختراق الأجواء العراقية لمهاجمة إيران» خلال ضربة 26 أكتوبر الماضي. وعيد وإغلاق في غضون ذلك، التقى المرشد الإيراني علي خامنئي عائلات 4 ضحايا سقطوا من قوات الجيش الإيراني خلال التصدي للهجوم الإسرائيلي، فيما شدد نائب قائد «الحرس الثوري» الإيراني، علي فدوي، على أن «عملية الوعد الصادق الثالثة ضد الكيان الصهيوني ستنفذ قطعاً، ولكن لا يمكن الحديث عن تفاصيلها». وجدد قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، تهديداته بالرد بقوة على اعتداء الأسبوع الماضي، مؤكداً أن المواجهة مع «العدو باتت حتمية». وقال سلامي إن إيران وحلفاءها في «جبهة المقاومة» يستعدون للرد بقوة، مضيفاً أن «أميركا التي تدّعي الدفاع عن الديموقراطية وحقوق الإنسان هي في الواقع مصدر الفوضى والحروب حول العالم». واتّهم سلامي واشنطن بأنها تتحدث عن السلام والديموقراطية، بينما «لا يعرف العالم منها سوى الحروب». واعتبر أن ما يحدث في غزة ولبنان يمثل دليلاً واضحاً على «انهيار حقوق الإنسان التي تروج لها واشنطن». وأشار سلامي إلى أن «الإسرائيليين ينتهكون الأعراف والمواثيق الدولية عندما يخسرون سياسياً»، مضيفاً أن إيران وشعبها أثبتوا مراراً قدرتهم على مقاومة الضغوط والعقوبات الأميركية. وترافقت تلك التصريحات مع إعلان السلطات الإيرانية أنها ستغلق مجالها الجوي اعتباراً من ظهر اليوم وحتى الساعة 18:30 بعد غد بالتوقيت المحلي، تزامناً مع يوم الانتخابات الأميركية. وذكرت تقارير أن الجيش الإيراني أصدر إخطاراً بإغلاق المجال الجوي خلال الفترة المذكورة دون تحديد سبب الإجراء الذي أرجعت سلطات الطيران إلى احتمال القيام بأنشطة عسكرية. من جانب آخر، من المقرر أن تنظم مناورة بحرية مشتركة بين إيران وأذربيجان، في بحر قزوين تحت شعار «التعاون لأجل السّلم والصداقة» خلال الأسبوعين المقبلين، في خطوة تأتي رغم توجّس طهران من علاقة باكو الوطيدة مع الدولة العبرية.

قائد الحرس الثوري: جبهة المقاومة وإيران ستجهزان أنفسهما لمواجهة العدو والانتصار عليه

الراي... قال قائد الحرس الثوري الإسراني اللواء حسين سلامي «إن جبهة المقاومة وإيران ستجهزان أنفسهما بكل ما يلزم لمواجهة العدو والانتصار عليه»، وتوجيه رد قاس. وأضاف في تصريحات له اليوم الأحد أن «أميركا التي تجاهر بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية تشكل مصدر الفوضى والحروب حول العالم». وتابع إن واشنطن تتحدث عن الديمقراطية والسلام والحرية ولم نعرف منها إلا الحروب"، وفق ما نقلت وكالة مهر. كذلك اعتبر أن «ما يظهر اليوم في غزة ولبنان، لأقوى وأصدق دليل على انهيار حقوق الإنسان الأميركية، التي يتم الترويج لها». ورأى أن «الجنود الإسرائيليين يدفنون على ثغور غزة ولبنان». إلى ذلك، أشار إلى أن المسؤولين الإسرائيليين ينتهكون كل الأعراف والمواثيق الدولية حين يخسرون سياسيا. كما أكد سلامي أن الشعب الإيراني أثبت قدرته بينما فشلت الولايات المتحدة في كسره عبر فرض العقوبات عليه.

ليبرمان يدعو لضربة استباقية ضد منشآت إيران النووية

الحرس الثوري: المقاومة ستوجّه «رداً قاسياً لجبهة الشر»

الراي... تجمع مئات الإيرانيين أمس، في وسط طهران، في الذكرى الـ45 لعملية اقتحام السفارة الأميركية واحتجاز عشرات الدبلوماسيين والموظفين فيها رهائن عام 1979، بينما حذّر قائد الحرس الثوري حسين سلامي، إسرائيل والولايات المتحدة، بأن «المقاومة الإسلامية ستوجه رداً قاسياً لجبهة الشر». ورفع المتظاهرون أمام مبنى السفارة السابقة أعلاماً إيرانية وفلسطينية وأعلام «حزب الله» ولافتات عليها شعار «الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل» بالفارسية والإنكليزية، وأحرق بعضهم أعلاماً أميركية وإسرائيلية. وبثت وسائل الإعلام الرسمية منذ الصباح أناشيد ثورية تندد بـ«جرائم» الولايات المتحدة بحق إيران. من جانبه، اعتبر سلامي ان إسرائيل والولايات «لا يمكنهما الاستمرار من دون قتل مسلمين وارتكاب مذابح بحقهم». وقال أمام المتظاهرين في طهران «لطالما حذرناهم بأنهم إن لم يبدلوا سلوكهم، فهم ذاهبون إلى الانهيار والدمار». وتابع أن «جبهة المقاومة» وإيران ستتزودان بكل ما هو ضروري لمواجهة إسرائيل. وجرت تظاهرات مماثلة في مدن أخرى، مثل شيراز وعبدان وبندر عباس. وفي القدس (الراي)، نقلت صحيفة «معاريف» أمس، عن الوزير السابق أفيغدور ليبرمان إنه يتوقع ألا تهاجم إيران، إسرائيل، قبل الانتخابات الأميركية المقررة، غداً. وأضاف زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، أنه يتعيّن ضرب إيران وعدم انتظار ردها المحتمل، قائلاً إنه «يجب أن يكون هناك رد ساحق على إيران يشمل كل البُنى التحتية للطاقة والمنشآت النووية». وفي الإطار، نقلت إذاعة الجيش عن وزير التعليم يوآف كيش، انه «إذا ارتكبت إيران خطأ وقرّرت الرد فستسمح لإسرائيل بمواصلة تنفيذ إستراتيجيتها ضدها»....

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,910,619

عدد الزوار: 8,648,704

المتواجدون الآن: 48