أخبار وتقارير..دولية..بوتين يؤكد أن روسيا لن تتخلّى عن سيادتها مقابل بعض النقانق..ماذا يجري في أوكرانيا؟..جهاز تنصت بمقر رئاسة الأركان!..تبادل هجمات بالمسيّرات بين كييف وموسكو..ترامب يخطط لنشر الجيش بالداخل في إجراء دكتاتوري.."أشبه بالفاشية".. البيت الأبيض يدين تصريحات ترامب عن المهاجرين..سيول: كوريا الشمالية أطلقت "صاروخا بالستيا غير محدد" باتجاه بحر الشرق..زوجة أبو حمزة تطالب بالإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية..باكستان تؤكد مواصلة الحرب ضد الإرهاب إلى أن يتم القضاء عليه نهائياً..سياسي ألماني يتهم حكومة بلاده بمحدودية عملها لتجنب حدوث هجمات إرهابية..

تاريخ الإضافة الإثنين 18 كانون الأول 2023 - 5:25 ص    عدد الزيارات 359    القسم دولية

        


«مجرد هراء تصريحات بايدن عن مواجهتنا للناتو»..

بوتين يؤكد أن روسيا لن تتخلّى عن سيادتها مقابل بعض النقانق..

الراي.. تعهد الرئيس فلاديمير بوتين، أن يجعل روسيا قوة سيادية، واصفاً تصريحات نظيره الأميركي جو بايدن، عن أن موسكو ستهاجم دولة من دول حلف شمال الأطلسي في حالة تحقيق النصر في أوكرانيا، بأنها «محض هراء»، ومؤكداً أن لا مصلحة في خوض قتال مع «الناتو». وفي خطاب أمام حزب «روسيا الموحدة» الحاكم، هو الأول له في إطار حملته استعداداً للانتخابات الرئاسية في مارس 2024، قال بوتين «إما تكون روسيا قوة سيادية تتمتع باكتفاء ذاتي، أو لن تكون موجودة على الإطلاق». وأضاف «لا يمكن لروسيا أن تتخلى مثل بعض الدول عن سيادتها مقابل بعض النقانق وتصبح تابعة لطرف ما»، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا. واتهم زعيم الكرملين، الغرب بالسعي إلى «انهيار الاقتصاد والمجال الاجتماعي الروسي»، داعياً «القوى الوطنية» إلى توحيد جهودها في مواجهة «المهام التاريخية» التي تنتظر موسكو. وتابع «دعونا ندافع، مع كل الشعب الروسي، عن سيادة روسيا وحريتها وأمنها وكل ما هو عزيز علينا: تاريخنا وثقافتنا وقيمنا وتقاليدنا». وقال لأعضاء روسيا الموحدة على وقع تصفيقهم «لن نتخذ قراراتنا إلا بأنفسنا من دون نصائح أجنبية من الخارج». وتسببت حرب أوكرانيا في أعمق أزمة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 فيما حذر بايدن العام الماضي، من أن المواجهة المباشرة بين «الناتو» وروسيا، ستفجر الحرب العالمية الثالثة. ولدى مناشدته للجمهوريين في وقت سابق من ديسمبر الجاري، بعدم قطع تقديم المزيد من المساعدات العسكرية، حذر الرئيس الأميركي من أنه إذا انتصر بوتين، فإن زعيم الكرملين لن يتوقف وسيهاجم إحدى دول الحلف. وأكد بوتين في مقابلة بثها التلفزيون الروسي، أمس، «هذا محض هراء... وأعتقد أن الرئيس بايدن يفهم ذلك»، مشيراً إلى أنها محاولة من نظيره الأميركي، لتبرير «سياسته المغلوطة» حيال روسيا. وأضاف «لا سبب أو مصلحة... ولا مصلحة جيوسياسية أو حتى اقتصادية أو سياسية ولا عسكرية للقتال مع دول حلف شمال الأطلسي». ووصف بوتين مراراً توسع «الناتو» في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، بأنه دليل على طريقة متعجرفة ينتهجها الغرب في التعامل مع المخاوف الأمنية الروسية. وقال الرئيس الروسي، أمس، إن انضمام فنلندا إلى «الناتو» في أبريل الماضي، سيجبر موسكو على «تركيز وحدات عسكرية معينة» في شمال روسيا بالقرب من حدودها. وكان فشل هجوم كييف المضاد هذا العام، سبباً في إثارة التساؤلات في الغرب وداخل أوكرانيا حول مدى واقعية الأهداف المتمثلة في هزيمة القوات الروسية. وتحدث مسؤولون في موسكو والغرب مراراً عن «حرب باردة جديدة» بين روسيا والصين من جهة والغرب من جهة أخرى. وحول كيفية إيجاد أرضية مشتركة مع الغرب في ضوء الخطابات من الجانبين، قال بوتين «سيتعين عليهم إيجاد أرضية مشتركة لأنهم سيتعين عليهم أن يحسبوا حسابنا». وفي الشهر الماضي، أعلن مسؤول رفيع المستوى، في وزارة الخارجية الأميركية، تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن بوتين لن يصنع السلام قبل أن يعرف نتائج انتخابات نوفمبر المقبل في الولايات المتحدة. ورأى بوتين أن الغرب فشل في فهم مدى التغييرات التي أحدثها انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، والتي قال إنها أزالت أي أساس أيديولوجي حقيقي للمواجهة بين روسيا والغرب. وقال العميل السابق للاستخبارات السوفياتية والذي تسلم السلطة في 1999، عن انطباعاته حيال العالم عام 2000 «كان لدي انطباع ساذج حقاً». وأضاف «الحقيقة هي أنهم بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، اعتبروا أنه يتعين عليهم الانتظار قليلاً لتدمير روسيا بالكامل»...

بوتين: روسيا قوة سيادية ولا مصلحة بقتال «الناتو»

الجريدة...تعهد الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم ، بأن يجعل روسيا قوة سيادية، مؤكداً أنها مهتمة بإقامة علاقات مع دول حلف شمال الأطلسي «الناتو». وقال بوتين، في أول خطاب بحملته الانتخابية، «إما تكون روسيا قوة سيادية تتمتع باكتفاء ذاتي، أو لن تكون موجودة على الإطلاق»، مضيفاً: «نحن مهتمون بتطوير العلاقات مع دول الناتو، وروسيا ليس لديها مصلحة أو سبب للقتال معها». واتهم بوتين نظيره الأميركي جو بايدن بإصدار تحذيرات لصرف الانتباه عن سياسته الخاطئة.

ماذا يجري في أوكرانيا؟.. جهاز تنصت بمقر رئاسة الأركان!

دبي - العربية.نت.. أعلنت الاستخبارات الأوكرانية الأحد أنها عثرت على جهاز تنصّت في مقر لرئيس الأركان فاليري زالوجني، موضحة أن الجهاز لم يكن "في وضعية تشغيل".

استخدام مخالف لوسائل تقنية

وأوضحت الاستخبارات في منشور على منصة إكس، أن الجهاز لم يعثر عليه في مكتب فاليري زالوجني، إنما في مقر يمكن أن يستخدمه مستقبلا. كما أكدت فتح تحقيق في استخدام غير مشروع لوسائل تقنية خاصة لتلقي معلومات، دون كشف أي تفاصيل حول مصدر هذا الجهاز. ولفتت الاستخبارات إلى أن الجهاز الذي عُثر عليه لم يكن في وضعية تشغيلية، كما لم يتم العثور على أي جهاز لتخزين البيانات أو للإرسال الصوتي عن بعد، معلنة أن الجهاز "سيتم إرساله لتفحّصه".

توترات متصاعدة

يشار إلى أن بصفته قائد القواد المسلّحة الأوكرانية، زالوجني هو من يقرر سير المعارك على الجبهة، بإمرة الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وفي الأشهر الأخيرة أفادت وسائل إعلام أوكرانية وأجنبية بتصاعد التوترات بين زيلينسكي وزالوجني على خلفية فشل الهجوم المضاد الذي شنّته القوات الأوكرانية في الصيف وتراجع الدعم الغربي. وتشنّ القوات الروسية عمليات قصف يومية لمناطق أوكرانية مختلفة منذ بدء العملية العسكرية في البلاد في شباط/فبراير 2022.

تبادل هجمات بالمسيّرات بين كييف وموسكو

روسيا تثبت باليستياً جديداً عابراً للقارات بمنصة جنوب العاصمة

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا اعتراض صاروخ على الأقل و20 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا، بينما أكدت موسكو إسقاط 33 مسيّرة أطلقتها كييف، في هجمات متبادلة بين الجانبين ليل السبت - الأحد. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن «قوات الاحتلال الروسي شنّت هجمات باستخدام صاروخ (إسكندر) وصاروخ (كيه إتش - 59)... إضافة إلى 20 مسيّرة هجومية من طراز (شاهد)» إيرانية الصنع. وأكدت كييف أن قواتها أسقطت المسيّرات وأحد الصاروخين، في حين أن الصاروخ الثاني «لم يبلغ هدفه». وأشارت إلى أن الصاروخين أُطْلِقَا من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا في 2014، ومنطقة خيرسون الأوكرانية التي تحتلها موسكو، من دون أن تحدد ما إذا كانت الهجمات قد أدت إلى وقوع أضرار أو إصابات في الأرواح. ومن جهتها، أعلنت روسيا إحباط هجمات باستخدام 33 مسيّرة كانت تستهدف 3 مناطق حدودية مع أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي «دمّرت واعترضت 33 طائرة أوكرانية من دون طيار في أجواء مناطق ليبتسك وروستوف وفولغوغراد». وفي حين تتعرض المناطق الروسية الحدودية مع أوكرانيا لهجمات شبه يومية بطائرات مسيّرة، تبقى العمليات الواسعة النطاق باستخدام طائرات متعددة، أمراً نادراً. وسبق لأوكرانيا أن استهدفت بالمسيّرات الهجومية، منطقة العاصمة الروسية موسكو ومحيطها. وفي المقابل، تشنّ القوات الروسية عمليات قصف يومية لمناطق أوكرانية مختلفة منذ بدء غزو البلاد في أواخر فبراير (شباط) 2022. وشنّت روسيا الأسبوع الماضي هجوماً واسع النطاق بطائرات مسيّرة على جنوب أوكرانيا، وأطلقت صواريخ عدة في اتجاه كييف، حيث جُرح زهاء 50 شخصاً جراء الحطام. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أشاد بعمل قوات الدفاع الجوي بعد أيام وليالٍ من الغارات الجوية الروسية العنيفة على البلاد. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور، السبت، إنه جرى اعتراض 104 من 112 طائرة مسيرة من طراز «شاهد» في غضون أسبوع واحد. وأضاف في معرض حديثه عن الدفاعات الجوية التابعة لبلده: «تدمير كل واحدة (من تلك المسيرات) يعني أن أرواحاً وبنى تحتية أُنقذت». وأُسقطت صواريخ باليستية من روسيا أيضاً الأسبوع الحالي. وذكر زيلينسكي أن «أنظمة (باتريوت) و(ناساماس) و(شيتا)... وغيرها مما وفره شركاؤنا تعمل بكفاءة مثالية». وشدد في الوقت نفسه على أهمية تحسين الدفاع الجوي في سماء أوكرانيا، مشيراً إلى أنه ناقش هذه المسألة مع جميع شركائه الأجانب تقريباً. وفي سياق آخر، كشفت روسيا أن قواتها الدفاعية قامت بتحميل صاروخ باليستي جديد عابر للقارات في منشأة إطلاق بقاعدة كوزيلسك في منطقة كالوجا بجنوب غربي موسكو، مشيرة إلى أن الصاروخ «آر س - 24» (يارس) وطوله 23 متراً، تم تصميمه ليحمل مركبات إعادة الدخول المتعددة الموجهة بشكل مستقل والتي تسمح للصاروخ بإيصال رؤوس حربية نووية متعددة إلى أهداف مختلفة. وقالت وزارة الدفاع الروسية «في مجمع كوزيلسكي، قامت قوات الصواريخ الاستراتيجية بتحميل صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز (يارس) على منصة إطلاق». ونشرت وزارة الدفاع مقطعاً مصوراً للصاروخ العملاق الذي نُقِل إلى منشأة إطلاق وحُمّل على منصة. ورافق الفيديو موسيقى روك صاخبة. ولدى روسيا أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم، تليها الولايات المتحدة مباشرة. وتسيطر روسيا والولايات المتحدة معاً على أكثر من 90 بالمائة من الأسلحة النووية في العالم. وتملك روسيا نحو 5889 رأساً نووياً، بينما تمتلك الولايات المتحدة نحو 5244 رأساً نووياً، وفق اتحاد العلماء الأميركيين. ومن بين تلك الرؤوس، تمتلك كل من روسيا والولايات المتحدة نحو 1670 رأساً حربياً نووياً استراتيجيا موزعة.

روسيا: تحميل صاروخي باليستي عابر للقارات بمنصة إطلاق جنوب موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات الصواريخ الروسية قامت بتحميل صاروخ باليستي جديد عابر للقارات من طراز «يارس» في منشأة إطلاق بقاعدة كوزيلسك في منطقة كالوغا بجنوب غربي موسكو. وجرى تصميم صاروخ «آر اس-24 (يارس)»، وطوله 23 متراً، ليحمل مركبات إعادة الدخول المتعددة الموجهة بشكل مستقل، والتي تسمح للصاروخ بإيصال رؤوس حربية نووية متعددة إلى أهداف مختلفة. وقالت وزارة الدفاع: «في مجمع كوزيلسك، قامت قوات الصواريخ الاستراتيجية بتحميل صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز يارس على منصة إطلاق». ونشرت وزارة الدفاع مقطعاً مصوراً للصاروخ العملاق الذي جرى نقله إلى منشأة إطلاق وتحميله على منصة. ورافق الفيديو موسيقى روك صاخبة. وتمتلك روسيا أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم، تليها الولايات المتحدة مباشرة. وتسيطر روسيا والولايات المتحدة معاً على أكثر من 90 في المائة من الأسلحة النووية في العالم. وتملك روسيا نحو 5889 رأساً نووياً، بينما تمتلك الولايات المتحدة نحو 5244 رأساً نووياً، وفق «اتحاد العلماء الأميركيين». ومن بين تلك الرؤوس، تمتلك كل من روسيا والولايات المتحدة نحو 1670 رأساً حربياً نووياً استراتيجياً موزعة.

ترامب يخطط لنشر الجيش بالداخل في إجراء دكتاتوري

الجريدة...تشمل خطط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منح نفسه صلاحيات واسعة في «اليوم الأول» لـ «إدارته الجديدة»، وإرسال أعداد كبيرة من القوات، قد تصل إلى «مئات الآلاف»، لإغلاق الحدود الجنوبية، والمساعدة في بناء معسكرات احتجاز المهاجرين، وفقاً لما كشف ثلاثة أشخاص مطلعين على الوضع لمجلة رولينغ ستون اليسارية. وأكد ترامب وبعض مساعديه مراراً أن أي إدارة ثانية يجب أن تعامل عبور المهاجرين كـ «حرب» على الأراضي الأميركية، بعد أن عرقل مسؤولون ومحامون خططاً مماثلة لتشكيل قوة شرطة عسكرية على الحدود بسبب مخاوف قانونية، خلال فترة رئاسة ترامب الأولى. وقال أحد المطلعين على الملف: «لقد سمعت ترامب وستيفن ميلر يتحدثان عن أرقام بين 100 ألف و300 ألف لإنجاز المهمة على النحو الصحيح»، غير أنه أقرّ بأن «هناك اختلافات في الرأي حول العدد الذي ستحتاجه بالفعل، وكل شخص لديه أفكاره الخاصة». وأرسل الرؤساء الأميركيون منذ الثمانينيات قوات من الحرس الوطني إلى الحدود الأميركية، بدعم من الكونغرس في كثير من الأحيان، وغالباً ما تضمنت عمليات النشر قيام هذه القوات إما بمهام دعم أو مهام إدارية من أجل السماح لموظفي الجمارك وحماية الحدود بالتركيز على إنفاذ القانون. وخلال إدارته الأولى، أرسل ترامب أكثر من 5000 جندي من الحرس الوطني إلى الحدود، حيث ساعدوا في أنشطة الدعم، مثل ربط الأسلاك الشائكة على طول الحدود مع المكسيك. في ذلك الوقت، تذمر ترامب مراراً من أن هذا القرار كان نصف إجراء، واشتكى من أن مسؤولي الإدارة «غير الموالين» منعوه من إرسال قوة أكبر إلى الحدود الجنوبية، وفقاً لمسؤول كبير سابق في الإدارة. وأدت هذه الاختلافات إلى حدوث صدام بين كبير مساعدي ترامب لشؤون الهجرة ميلر ووزير الدفاع مارك إسبر. وفي بداية جائحة كوفيد 19، بدأ ميلر في صياغة خطة جديدة لنشر القوات، تتضمن إرسال 250 ألف جندي لإغلاق الحدود مع المكسيك، لكن إسبر الغاضب تدخل وأحبط الفكرة. ويعتزم ترامب ومساعدوه استخدام القوات العسكرية لتنفيذ مهمات يحظرها القانون الفدرالي حالياً، مثل اعتقال المهاجرين واحتجازهم ونقلهم على الحدود الجنوبية. وللقيام بذلك، على ترامب أن يحقق استيلاء تاريخياً على السلطة من أجل تمكينه من تنفيذ استراتيجيته. وفكر ترامب في تفعيل «قانون التمرد»، من أجل منح نفسه السلطات اللازمة لتحويل الجيش إلى قوة شرطة حدود، وتم إقرار هذا القانون في القرن التاسع عشر (1807)، وكان مصمماً للسماح للرؤساء بتحويل السلطات المدنية الى قوات منظمة آنذاك. ومنذ ذلك الحين، استخدم الرؤساء الأميركيون هذا القانون في ظروف نادرة، بينهم دوايت أيزنهاور الذي لجأ إلى هذا القانون لإلغاء الفصل العنصري في المدارس. كما كشفت مصادر أن ترامب ومستشاريه يفكرون أيضاً في إطلاق نسخة موسعة من حظر السفر سيئ السمعة (الذي أطلق عليه المنتقدون «حظر المسلمين»)، والتي تسمح للحكومة بإبعاد المهاجرين لأسباب تتعلق بالصحة العامة، فيما يطلق عليه بأنه سيكون «أكبر عملية ترحيل محلي في التاريخ الأميركي». وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في نوفمبر الماضي أن مثل هذه المبادرات ستتطلب بناء «مخيمات كبيرة» من أجل «احتجاز» أعداد هائلة من المهاجرين غير الشرعيين، «ومن شأنها أن تقيد بشكل كبير الهجرة» للولايات المتحدة. ونقلت «رولينغ ستون» عن مصادر أن ترامب وبعض حلفائه السياسيين ومستشاريه ناقشوا كيف يمكن استخدام الآلاف من القوات الفدرالية لبناء وإدارة معسكرات لإيواء المهاجرين غير الشرعيين الذين ينتظرون الترحيل، وهو ما رفض ميلر والمتحدث باسم ترامب التعليق عليه. غير أن حديث ترامب الأخير عن دكتاتورية محدودة وتاريخه في تجاهل الأعراف يثير تساؤلات حول المدى الذي سيذهب إليه بالسلطات الواسعة بالفعل التي يمنحها قانون التمرد، ويتوقع خبراء ومسؤولون سابقون في إدارة ترامب أنه إذا أعيد انتخابه ومضى بالفعل في هذا التوجه، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى موجة من الاستقالات رفيعة المستوى بين كبار الضباط العسكريين الذين يخشون تنفيذ أوامر غير قانونية.

"أشبه بالفاشية".. البيت الأبيض يدين تصريحات ترامب عن المهاجرين

فرانس برس.. دان البيت الأبيض، الأحد، دونالد ترامب، لاستخدامه ما وصفه بأنه خطاب أشبه بالفاشي بعد أن قال الرئيس السابق إن المهاجرين "يسممون دماء بلادنا". كذلك اتهم البيت الأبيض ترامب بـ"الإشادة بالدكتاتوريين" لاستخدامه اقتباسات من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال تجمع حاشد السبت في ولاية نيوهامشر التي ستختار يناير المقبل مرشحا جمهوريا لمواجهة الرئيس الديموقراطي، جو بايدن، الساعي للفوز بولاية ثانية في انتخابات 2024. وقال نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض، آندرو بيتس، "إن ترداد الخطاب المقيت للفاشيين ودعاة تفوّق العرق الأبيض العنيفين والتهديد بقمع أولئك الذين يختلفون مع الحكومة هي هجمات خطيرة على كرامة جميع الأميركيين وحقوقهم وعلى ديموقراطيتنا وعلى السلامة العامة". وقال في بيان "إنه عكس كل ما نمثله كأميركيين". والهجرة واحدة من أكثر القضايا إثارة للانقسام مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقررة في نوفمبر المقبل. وسبق أن استخدم ترامب، الشعبوي اليميني المتشدد، الخطاب التحريضي نفسه ضد مهاجرين في تصريحات أدلى بها لموقع إخباري محافظ، في أكتوبر، لكنه الأحد استخدم الخطاب للمرة الأولى في تجمع سياسي. وقال ترامب في تجمع انتخابي في دورهام في ولاية نيوهامشر "أعتقد أن العدد الحقيقي هو 15 أو 16 مليون شخص"، وشدد على وجوب بذل كثير من الجهود إذ "إنهم يسممون دماء بلادنا"، من دون إعطاء أي دليل على الأعداد التي ذكرها. ثم اقتبس ترامب من بوتين الذي سبق أن أشاد به رغم الغزو الروسي لأوكرانيا، لدعم توصيفه للوائح الاتهامية الجنائية الكثيرة ضده بأنها اضطهاد سياسي. وقال ترامب "حتى فلاديمير بوتين... يقول إن الاضطهاد الذي يمارسه بايدن، وهذا اقتباس، بدوافع سياسية ضد منافسه السياسي جيد جدا لروسيا، لأنه يظهر تعفّن النظام السياسي الأميركي". وترامب هو الأوفر حظا لانتزاع بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، وقد وجه إليه أيضا أحد منافسيه انتقادات. وقال الحاكم السابق لولاية نيوجيرزي، كريس كريستي، في تصريح لشبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية "لقد أصبح أكثر جنونا"، مضيفا "لا يمكننا الفوز على بايدن بشخص يتحدث على هذا النحو عن مهاجرين في هذا البلد". لكن حليف ترامب، ليندسي غراهام، أبدى دعما للرئيس السابق قائلا "لا تهمني اللغة التي يستخدمها الناس طالما نتعاطى (مع الهجرة) بالشكل الصحيح". ومؤخرا كثف بايدن، البالغ 81 عاما، انتقاداته المباشرة لترامب، البالغ 77 عاما، واصفا إياه بأنه تهديد للديموقراطية، في حين تظهر الاستطلاعات تأخره عن قطب العقارات قبل أقل من عام على موعد الانتخابات. وفي نوفمبر الماضي، اتهم بايدن الذي هزم ترامب في انتخابات 2020، الزعيم الجمهوري بترداد مواقف الزعيم النازي أدولف هتلر عبر توصيفه خصومه بأنهم "حشرات". وقال بيتش "لطالما قال الرئيس بايدن إن من مسؤولية قادتنا جمع البلاد حول قيمنا المشتركة، وليس تفريق الأميركيين بالكراهية والوحشية أو تهديد الحريات الأساسية التي تأسست أمتنا لحمايتها"...

سيول: كوريا الشمالية أطلقت "صاروخا بالستيا غير محدد" باتجاه بحر الشرق

فرانس برس.. أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا واحدا على الأقل الاثنين، بعد ساعات فقط من إطلاقها صاروخا آخر قصير المدى بشكل منفصل. وجاء في بيان لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق"، في إشارة إلى بحر اليابان. وأكدت الحكومة اليابانية على منصة أكس أن كوريا الشمالية أطلقت "ما بدا أنه صاروخ بالستي"، دون تقديم مزيد من المعلومات. وجاءت عملية الإطلاق بعد رصد سيول لصاروخ بالستي آخر قصير المدى أُطلق من منطقة بيونغ يانغ في وقت متأخر من ليل الأحد. وذكرت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخ حلّق نحو 570 كيلومترا قبل أن يسقط في بحر الشرق، مضيفة أن سيول وواشنطن وطوكيو "تبادلت المعلومات بشكل وثيق فيما يتعلق بالصاروخ البالستي الكوري الشمالي". وأعلنت كوريا الشمالية العام الماضي نفسها قوة نووية بشكل "لا عودة عنه"، مشددة على أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي الذي يعتبره النظام في بيونغ يانغ ضروريا لبقائه. والشهر الماضي نجحت بيونغ يانغ في وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في مداره، وزعمت لاحقا أن القمر بدا يزودها بصور لمواقع عسكرية أميركية وكورية جنوبية رئيسية.

استفتاء ثانٍ في تشيلي على دستور جديد يطوي دستور حقبة بينوشيه

سانتياغو تشيلي: «الشرق الأوسط».. توجه التشيليون مجدداً إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، لاستفتاء ثانٍ على تعديل الدستور الذي يعود لحقبة أوغستو بينوشيه، حيث سيطلب منهم إقرار أو رفض نسخة جديدة مقترحة تعدّ محافظة أكثر من سابقتها. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أعدت النسخة الجديدة بإشراف الحزب الجمهوري اليميني المتطرف، بعدما رفض التشيليون بغالبية كبيرة في سبتمبر (أيلول) 2022 مسودة أكثر تقدمية سعت إلى ترسيخ مبادئ حماية البيئة والحق بالإجهاض الاختياري. بدأ التصويت عند الساعة الثامنة صباحاً (11 بتوقيت غرينتش) ويستمر حتى السادسة مساء (9 بتوقيت غرينتش)، على أن تعلن النتائج بعد ساعات من ذلك. وقال الرئيس اليساري غابريال بوريك، الشهر الماضي، إن استفتاء الأحد سيكون محاولته الأخيرة لتعديل دستور البلاد، قبل أن ينصرف للتركيز على تحقيق الاستقرار والتنمية بعيدة المدى. ورجحت استطلاعات الرأي أن يرفض التشيليون الدستور الجديد المقترح، علماً بأن أحدث هذه الاستطلاعات يعود لما قبل أسبوعين من يوم التصويت. وفي استفتاء عام 2020، صوّت 80 بالمائة من التشيليين لصالح إقرار دستور جديد. وشرعت تشيلي في محاولة تعديل الدستور الذي تمّ إقراره عام 1980 في عهد بينوشيه، سعياً لتهدئة الاحتجاجات التي اندلعت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ضد انعدام العدالة الاجتماعية. لكن بعد أربعة أعوام على الاحتجاجات، تراجعت حماسة السكان بسبب عوامل شتى منها الجائحة والتضخم والجمود الاقتصادي، وازدياد الشعور بانعدام الأمان وإحباط الناخبين، وفق خبراء. وقالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة تشيلي كلوديا هايس: «ثمة جو من خيبة الأمل الكبيرة، قليل من الاهتمام والحافز، وتعب من القضية الدستورية». وأضافت: «يريد الناس مزيداً من القضايا الأساسية: يريدون الأمن، النظام العام، المزيد من عناصر الشرطة في الشوارع، العودة إلى الحياة الطبيعية بعد بضعة سنوات من الحياة غير الطبيعية».

جنوح إلى اليمين

وتنظر المعارضة إلى الاستفتاء الدستوري على أنه استفتاء على بوريك الذي استفاد من موجة امتعاض عارمة في البلاد وتمكن في أواخر 2021 من أن يصبح أصغر رئيس للبلاد عن 35 عاماً. إلا أن شعبيته تراجعت إلى زهاء 30 بالمائة، وتعرض لانتكاسة سياسية في مايو (أيار) مع فوز الحزب الجمهوري اليميني بتصويت على المستوى الوطني منحه حق اختيار أعضاء لجنة إعادة صياغة الدستور. ويُحمّل دستور عام 1980 على نطاق واسع مسؤولية السماح بإثراء الشركات والنخب على حساب الفقراء والطبقات العاملة. وتضمن اقتراح التعديل الأول الذي سقط في استفتاء العام الماضي حماية أكبر لحقوق السكان الأصليين، واقتراحات لحماية الموارد الطبيعية مثل المياه، وخصّ النساء بنصف المناصب على الأقل في المؤسسات العامة. ورأت هايس أن النسخة المطروحة حالياً «تقع بين دستور عام 1980 ودستور أكثر جنوحاً إلى اليمين»، خصوصاً في قضايا مثل الإجهاض والسلامة العامة. وتهدف النسخة الجديدة إلى ترسيخ الحق بالحياة منذ الحمل، وهو ما يعتقد الخبراء بأنه قد يؤدي إلى تحدي القوانين النافذة حالياً. وحظرت تشيلي الإجهاض حتى عام 2017 حين تمّت إجازته في حالات الاغتصاب أو تهديد حياة الحامل أو الإعلان أن الجنين غير قابل للعيش. كما يجيز التعديل المقترح طرد المهاجرين غير النظاميين «في أقرب الآجال الممكنة»، علماً بأن اليمين يحمّل مسؤولية تصاعد معدلات الجريمة على تدفق مهاجرين فنزويليين هرباً من الأزمة الاقتصادية في بلادهم. إلا أن الدستور يعترف للمرة الأولى بمجموعات السكان الأصليين الذين يشكلون 12 بالمائة من إجمالي عدد سكان البلاد، من دون أن يتجاوب مع مطالبهم بمزيد من الحكم الذاتي.

زوجة أبو حمزة تطالب بالإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية

الداعية المتشدد قضى 8 سنوات في أشد السجون حراسةً في الولايات المتحدة

الشرق الاوسط..طالبت زوجة الداعية الديني المتشدد، أبو حمزة المصري، بالإفراج عن زوجها من سجن شديد الحراسة في كولورادو بالولايات المتحدة بعد أن كشفت ملفات المحكمة الجديدة عن تدهور صحته بسرعة كبيرة. وقدمت نجاة مصطفى، الزوجة الثانية للإرهابي المُدان، رسالة إلى قاضٍ في نيويورك تطالب فيها بالسماح له «بالعودة إلى بيته ليعيش وسط عائلته التي ينتمي إليها»، حسب الصحف البريطانية الأحد. وكان قد حُكم على أبو حمزة (65 عاماً) بالسجن مدى الحياة في 2015 لارتكابه مجموعة متنوعة من الجرائم الإرهابية، بعد تسليمه من المملكة المتحدة، حيث كان يدعو للكراهية في أحد المساجد بفنسبري بارك في شمال لندن. وفي مسعى للإفراج عنه، تقدم فريق دفاعه بمجموعة من الطعون ضد سجنه في «أدكس فلورنس»، وهو أشد السجون حراسة في الولايات المتحدة، حيث قضى في الحبس الانفرادي 8 سنوات حتى الآن. وفي رسالتها التي اطلعت عليها صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية، وصفت نجاة زوجها بأنه «رب الأسرة»، واشتكت من أنها «أمضت سنوات عديدة بمفردها تحمل على كاهلها مسؤولية كبيرة لتربية أطفالها». وكتبت الشهر الماضي تقول: «لقد ازداد شوقي لعودته إلى حياتنا مع مرور الوقت»، مضيفة: «ففكرة رؤيته معنا مرة أخرى وأن يتم لم شملنا مع أحفادنا الأعزاء والاستمتاع بوقت ممتع معاً كعائلة ستكون بمثابة حلم يتحقق». وفي رسالة أخرى من ابنه، عمران مصطفى كامل، قال من الحكمة «النظر إلى الآثار الدائمة التي يمكن أن يتركها غياب أحد الوالدين على الأسرة». وكتب يقول: «أنا رجل أبلغ من العمر 30 عاماً، وما زلت أجد نفسي أبكي عند النوم في بعض الأحيان بسبب معاناتي من الخسارة العميقة المتمثلة في غياب والدي، وما يترتب على ذلك من اضطراب عاطفي». وكان قد تم تسليم أبو حمزة إلى الولايات المتحدة عام 2012 لمواجهة 11 تهمة إرهابية، بما في ذلك اختطاف 16 سائحاً في اليمن، ومساعدة الإرهابيين، ومحاولة إقامة معسكر تدريب لتنظيم «القاعدة» في ولاية أوريغون. وأشاد اللورد كاميرون، رئيس الوزراء آنذاك، بحكم الإدانة الذي صدر حينها ضد أبو حمزة، قائلاً إنه «لأمر رائع أن يواجه المحاكمة، وأن نرى العدالة قد تحققت». وبعد سلسلة من الطعون القانونية غير الناجحة، قدم محامو أبو حمزة التماساً أخيراً للمثول أمام القضاء من أجل تأمين إطلاق سراحه، بحجة أنه ظل محتجزاً في ظروف غير عادية، ولا يمكن تخيلها بسبب تدهور حالته الصحية.

تم استبدال خطافات أبو حمزة في السجن الأميركي بمجموعة من الأطراف الصناعية التي تنكسر في كثير من الأحيان (رويترز)

وتناول ملف قانوني مكون من 500 صفحة، أُرسل إلى قاضي استئناف، الجمعة الماضي، تفاصيل تداعيات سجنه على حالته الصحية المتدهورة، بما في ذلك بتر ذراعيه في أعقاب حادث تفاعل كيماوي تعرض له في باكستان عام 1993، وأشار الملف إلى أن الحكم الصادر بحقه بات أشبه بـ«الحياة في الجحيم». ويقول الالتماس إن الخطافات المميزة التي كانت موجودة في يد أبو حمزة تم استبدالها بمجموعة من الأطراف الصناعية التي تنكسر بشكل متكرر، مما جعله غير قادر على استخدام ورق التواليت أو وضع الكريم على بقع جلده الجافة.

مخالفة شروط التسليم

وذكر ملف الالتماس أنه «لا يستطيع فتح أكياس الطعام إلا عن طريق تمزيقها بأسنانه»، مما يؤدي إلى «تلف شديد» في الأعصاب وفقدان العديد من الأسنان. وتابع الملف: «على الرغم من أنه قد حصل على مقص لفتح الأكياس، فإنه من الصعب، بل المستحيل، له استخدامه». وقال المحامون إن الداعية الإرهابي يعاني أيضاً من نمو أظافر قدميه بشكل كبير، وهو ما يتطلب «رعاية محترفة» جرى حرمانه منها، فضلاً عن إصابته بعدوى «كوفيد - 19» عدة مرات. ويُسمح لـ«أبو حمزة» بإجراء 3 مكالمات هاتفية مدتها 15 دقيقة كل شهر، التي يستخدمها للتحدث مع زوجته وأطفاله وحفيده، وستيفن كولز، وهو قس من شمال لندن كان صديقاً له في لندن، كما يُسمح له بإرسال رسائل، على ألا تتعدى الرسالة ثلاث صفحات لشخص واحد مرة كل أسبوع. ويزعم المحامون أن معاملته في السجن شديد الحراسة تنتهك شروط تسليمه من المملكة المتحدة، حيث قال قاض في «وستمنستر» إنه كان من المفترض أن يسجن في الحبس الانفرادي «لفترة قصيرة نسبياً»، وأن قضاء فترة أطول في سجن شديد الحراسة كهذا يشكل انتهاكاً للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

باكستان تؤكد مواصلة الحرب ضد الإرهاب إلى أن يتم القضاء عليه نهائياً

مع موجة متزايدة من العنف في المناطق الحدودية الأفغانية

الشرق الاوسط..إسلام آباد : عمر فاروق.. أكد رئيس الوزراء الباكستاني، أنور الحق كاكار، اعتزام باكستان مواصلة الحرب ضد الإرهاب إلى أن يتم القضاء عليه نهائياً. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، صرح كاكار مراراً وتكراراً بأن الحكومة الباكستانية عازمة على اقتلاع الإرهاب والتشدد من المجتمع الباكستاني. واقترنت تأكيدات رئيس الوزراء الباكستاني بموجة متزايدة من العنف في المناطق الحدودية الباكستانية ـ الأفغانية، حيث عززت حركة «طالبان» الباكستانية وجودها. وقد شنت الحركة هجمات إرهابية على مستويات عدة ضد قوات الأمن الباكستانية في المناطق الحدودية الباكستانية ـ الأفغانية، خاصة في المناطق الشمالية الغربية من البلاد. أما المنطقة الأخرى في باكستان التي تضررت بشدة من الإرهاب والجماعات العنيفة، فهي جنوب غربي بلوشستان، حيث شن الانفصاليون البلوش ذوو الاتجاه العلماني اعتداءات إرهابية على الحاميات العسكرية خلال الأشهر الأربعة الماضية. وفي حين يمتلك الانفصاليون البلوش قواعد في المناطق الحدودية بين باكستان وإيران، فقد أعادوا بناء معسكرات لهم في أفغانستان. ولذلك يجب النظر إلى تصريحات رئيس الوزراء كاكار في سياق علاقاته الوثيقة مع القيادة العسكرية التي قررت التعامل مع حركة «طالبان» الباكستانية بيد من حديد. جدير بالذكر أن قائد الجيش الباكستاني يقوم بجولة في واشنطن، حيث يجري محادثات مع مسؤولين أميركيين بشأن تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد الإرهابيين والمسلحين، وقد أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولين أمنيين. ويشهد المجتمع الباكستاني مجدداً ارتفاعاً كبيراً في أعمال العنف التي يقودها الإرهابيون، بما في ذلك التفجيرات الانتحارية التي تستخدمها الجماعات الإرهابية كأداة. ولذلك، بات هناك إجماع متزايد على مستوى المجتمع الباكستاني على ضرورة عودة الجيش والحكومة الباكستانية لشن عمليات واسعة النطاق ضد الجماعات الإرهابية.

سياسي ألماني يتهم حكومة بلاده بمحدودية عملها لتجنب حدوث هجمات إرهابية

في ظل عودة تزايد خطر التشدد الإسلاموي

برلين : «الشرق الأوسط».. اتهم سياسي بارز بـ«الحزب المسيحي الديمقراطي» المعارض بألمانيا حكومة بلاده بأنها تقوم بالقليل للغاية من أجل تجنب حدوث هجمات في ظل عودة تزايد خطر الإرهاب الإسلاموي. وقال كريستوف دي فريس، عضو لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الألماني «بوندستاغ» لصحيفة «فرانكفورتر ألجيماينه زونتاجس تسايتونج» الأسبوعية في عددها الصادر الأحد: «نرى أن التهديد القادم من الخارج والداخل يتزايد دائما وفي الوقت ذاته تضع المحاكم ويضع الائتلاف الحاكم مزيدا من القيود على الهيئات الأمنية... وهذا لا يمكن أن يعمل بشكل جيد على المدى الطويل». وأضاف السياسي الألماني أنه يرى أن هناك إشكالية في أن مزودي خدمات الإنترنت في ألمانيا ليسوا ملزمين قانونا بتخزين عناوين أجهزة الحواسب الآلية لفترة من الزمن، وطلب وضع حد أدنى لفترة التخزين لعناوين الحواسب الآلية المعروفة باسم «عنوان أي بي»، وقال: «الخطر ليس في الخدمات ذاتها، ولكن في المتطرفين... يجب أن ندرك ذلك». يذكر أن المحكمة الإدارية العليا بألمانيا أعلنت في قرار نشرته في سبتمبر (أيلول) الماضي أن تخزين البيانات يتعارض مع القانون الأوروبي، والمقصود بذلك هو أن يكون هناك تخزين شامل لحركة الاتصالات وبيانات الموقع دون سبب أو بشكل احتياطي. ولكن المحكمة أشارت أيضا إلى إمكانية السماح بتخزين عناوين الأي بي بهدف مكافحة حدوث جرائم خطيرة ومنع تهديدات خطيرة على الأمن العام، إلا أن ذلك ليس منصوصا عليه بشكل واضح في قانون الاتصالات. يشار إلى أن خطر الإرهاب تصاعد مجددا في ألمانيا منذ احتدام الأجواء بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، والهجوم المضاد من إسرائيل في قطاع غزة. وأفادت الاستخبارات الداخلية بأنها رصدت بين أوساط المتطرفين دعوات إلى شن هجمات وانخراط تنظيمَي «القاعدة» و«داعش» في صراع الشرق الأوسط. ولفت رئيس المكتب توماس هالدنفانغ إلى وجود خطر لاعتناق الفكر المتطرف بين أفراد يتصرفون بمفردهم ويهاجمون أهدافا «رخوة» بوسائل اعتداء بسيطة، وأكد أن «الخطر حقيقي وأعلى مما كان عليه منذ فترة طويلة». ولفت تحليل مكتب حماية الدستور إلى أن هناك خارج الطيف المتطرف سجالا متزايدا يصور المسلمين والفلسطينيين على أنهم ضحايا للغرب ويتضمن في أجزاء منه مساهمات معادية للسامية على نحو ملحوظ. وأضاف التحليل أن أنصار حركة «حماس» الفلسطينية و«حزب الله» اللبناني أحجموا عن الظهور كمجموعة في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين «لأنهم يرون أنهم معرضون على نحو ملحوظ للاضطهاد من جانب الدولة». كذلك قالت الاستخبارات إن «المتطرفين اليمينيين الألمان يستغلون الوضع الحالي للتحريض ضد المسلمين والمهاجرين».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تصدر قراراً جديداً في شأن رسوم إقامة الأجانب..قناة السويس: 55 سفينة غيرت مسارها إلى رأس الرجاء الصالح منذ 19 نوفمبر..السودان: احتدام معركة حاضرة الجزيرة..تركيا تكشف عن تدريب 15 ألف جندي في غرب ليبيا..تونس: 5 آلاف مراقب وإعلامي في انتخابات المجالس المحلية..الجزائر..مشروع قانون الأحزاب يثير مخاوف القوى السياسية..«حوارات أطلسية» بمراكش يناقش «انهيار» نظام التعليم و«إخفاق» منظومة الأمم المتحدة..استفتاء دستوري في تشاد بعد عامين من الحكم العسكري..

التالي

أخبار لبنان..الجنوب ينجو من «اندلاع الحرب»..وكولونا تنقل رسالة تحذير من تل أبيب..كولونا خائبة من استهتار السلطة بخطورة تهديدات إسرائيل..خيال فرنسي – إسرائيلي حول لبنان: ليخترْ حزب الله بين الصفقة السياسية، والحرب المدمّرة..الحزب..«بنك أهدافنا سيكون على امتداد الخريطة الإسرائيلية»..إسرائيل تهدّد «حزب الله» بتدمير مراكزه ومستودعات ترسانته على امتداد خريطة لبنان..الاستقرار جنوباً مقابل تجاهل سلاح الميليشيات..قائد «اليونيفيل» يؤكد أن الوضع «متوتر» و«خطير» في جنوب لبنان..إسرائيل تريد إبعاد «حزب الله» لمسافة 6 أميال من الحدود لإنهاء التوتر مع لبنان..تعيين رئيس الأركان رهنٌ بلقاءات «التقدمي» بـ«المردة»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..ماذا سيحدث إذا اندلعت حرب بين أميركا وكوريا الشمالية؟...ماكرون: مكافحة «الإرهاب الإسلامي» أولى أولويات فرنسا وأكد أن بلاده لن تختار بين مُعسكريْ إيران والسعودية...ميركل: تنامي قوة الأسد لا يُلغي الحاجة للانتقال السياسي وتقرير إسرائيلي: قمة سوتشي فشلت... وبوتين يُفضّل إيران...إسرائيل تنفي أخباراً روسية تفيد بفشل لقاء بوتين – نتانياهو...بين القتال والموت ذبحاً: الروهينغا ينضمّون إلى المتمرّدين في بورما...روسيا تسعى لتهدئة المخاوف من مناوراتها وترفض مزاعم استخدامها منصّة لشن غزو...بيونغ يانغ تؤكد اطلاق صاروخ حلّق الثلاثاء فوق اليابان...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,667,499

عدد الزوار: 6,960,276

المتواجدون الآن: 61