أخبار وتقارير..دولية..إصابة 17 إسرائيليا بجراح على الحدود الشمالية مع لبنان..تجنيد المدنيين للقتال في أوكرانيا..زوجات وأمهات روسيات: لقد سئمنا..القوات الجوية الأوكرانية تشن هجوما في شبه جزيرة القرم..واشنطن "قلقة جدا" من "ظروف سجن" المعارض الروسي نافالني..زيلينسكي يهنّئ سلاح الجو الأوكراني بعد استهدافه سفينة روسية..ميدفيديف: روسيا مستعدة لضرب أي قاعدة عسكرية أجنبية تظهر في أوكرانيا..الاحتجاجات تتجدد في بلغراد..وموسكو تتهم الغرب..الصين هددت بـ«إجراءات حازمة» لحماية مصالحها الأمنية..الشرطة الباكستانية تتصدى لهجوم إرهابي على أحد مراكزها..الفلبين تؤكد أنها «لا تثير صراعاً» في بحر الصين الجنوبي..بعد هجوم قبالة سواحلها..الهند تنشر سفناً مزودة بصواريخ موجهة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 كانون الأول 2023 - 6:55 م    عدد الزيارات 291    القسم دولية

        


إصابة 17 إسرائيليا بجراح على الحدود الشمالية مع لبنان..

«حزب الله» يستهدف مواقع عسكرية..

بيروت: «الشرق الأوسط».. أصيب ما مجموعه 17 إسرائيليا، ما بين مدني وعسكري، بقصف على الحدود الشمالية نفذه «حزب الله» اللبناني خلال اليوم. وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن سبعة أشخاص أصيبوا جراء انفجار طائرة مسيرة في شمال إسرائيل. وذكرت الصحيفة أن الانفجار وقع في منطقة رميم ريدج، لافتة إلى أن بعض الجرحى أصيبوا في الرأس. كما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش قوله، اليوم الثلاثاء، إن تسعة جنود أصيبوا في قصف بالصواريخ المضادة للدبابات شنته جماعة حزب الله من لبنان على شمال إسرائيل. وذكرت الصحيفة أن الجنود التسعة أصيبوا بعد وصولهم لإجلاء مدني أصيب في هجوم سابق شنه حزب الله بصاروخ على كنيسة في شمال إسرائيل، لافتة إلى أن أحد الجنود حالته خطيرة. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن إسرائيل قصفت مواقع على حدود لبنان الجنوبية، في حين قالت جماعة حزب الله إن مقاتليها استهدفوا موقعا إسرائيليا في مزارع شبعا. وأفاد «حزب الله» بأن مقاتليه قصفوا اليوم موقع «زبدين» الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، «بالأسلحة المناسبة». وأضاف في بيان أن ذلك يأتي «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة». وكان الجيش الإسرائيلي صعد الليلة الماضية من اعتداءاته، فقصفت مدفعيته أطراف بلدات رميش وعيتا الشعب ويارون وبيت ليف، وأغار الطيران المسيّر على محيط بلدتي عيتا الشعب ورامية في القطاع الأوسط. وفي القطاع الغربي، جدد الجيش الإسرائيلي تعدياته بعد منتصف الليلة الماضية على أطراف بلدات الناقورة ويارين وعلما الشعب والجبين، فأغار الطيران الإسرائيلي المسيّر على وادي حامول بأطراف الناقورة وعلى جبلي اللبونة والعلام وعين الزرقا ومجدل زون. وكان الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي حلق طيلة الليلة الماضية وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى نهر الليطاني، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

تجنيد المدنيين للقتال في أوكرانيا..زوجات وأمهات روسيات: لقد سئمنا..

الحرة / ترجمات – واشنطن.. "نريد تسريحا كاملا، يجب ألا يشارك المدنيون في القتال، لقد سئمنا". عبارات احتجاجية جاءت على لسان مجموعة من السيدات الروسيات تعبيرا عن معارضتهن لضم أزواجهن وأبنائهن لصفوف القوات التي تشارك في الحرب على أوكرانيا. وفي بلد قلما تجد فيها معارضة، تظهر حركة شعبية ناشئة حديثا اكتسبت زخما في روسيا، في الأسابيع القليلة الماضية، مكونة من زوجات وأمهات آلاف الرجال الروس الذين تم تجنيدهم، ما يكشف بعض الصعوبات الداخلية التي تواجهها القيادة الروسية مع اقتراب الحرب من ذكراها السنوية الثانية، بحسب صحيفة "الغارديان". وأوضحت الصحيفة أنه في سبتمبر 2022، تم تجنيد 300 ألف رجل روسي، بالتزامن مع فترة حرجة بالنسبة للكرملين عندما احتاج إلى تعزيز أعداد قواته بعد أن استعادت أوكرانيا مساحات واسعة من الأراضي في جنوب وشمال البلاد. وأشارت الصحيفة إلي أنه بعد مرور أكثر من عام، ومع بقاء رجالهن وأبنائهن في ساحة المعركة، تنظم العديد من النساء احتجاجات عامة ويكتبن رسائل مفتوحة تهاجم الرواية الرسمية للدولة الروسية التي تقول إن حشد القوات مطلوب في حرب روسيا في أوكرانيا. ونقلت الصحيفة عن ماريا أندريفا، 34 عاما، وهي واحدة من القادة غير الرسميين للحركة الشعبية، إن الحركة ظهرت في سبتمبر بعد أن قال أندريه كارتابولوف، رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان، للصحافة إنه لن يكون هناك تناوب للقوات في أوكرانيا، وسيعودون إلى وطنهم بعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة. وأندريفا، التي تقول للصحيفة إنها ليست خائفة لأنها سئمت، أكدت أنها تتواصل مع زوجات وأخوات وأمهات الجنود الأخريات على تطبيق "تيليغرام"، وهو واحد من آخر المنصات التي تستضيف الأصوات المستقلة. ويتم تنسيق معظم أعمالهن على قناة "بوت دوموي" (الطريق إلى البيت)، التي جمعت أكثر من 35 ألف عضوة منذ تأسيسها في سبتمبر. وحتى الآن، اختارت السلطات عدم سجن النساء أو مضايقتهن، وأمرت وسائل الإعلام الحكومية بتجاهل مناشداتهن، بينما رفضت أيضا طلباتهن للحصول على تصاريح للتجمع في جميع أنحاء البلاد. وفي محاولة لمعالجة بعض الغضب المتصاعد، ذكرت الصحيفة أن بوتين تحدث سابقا مع أمهات الجنود الذين يقاتلون في أوكرانيا في اجتماع تم تنسيقه بعناية. وأظهر تحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" أن النساء الجالسات مع بوتين كن جزءا من كادر مختار بعناية من أمهات الجنود الذين تربطهم علاقات بالسلطات.

أموال لزوجات الجنود مقابل عدم الاحتجاج

وتقول أندريفا، التي رفضت اجتماع بوتين ووصفته بأنه "عرض سياسي"، إن بعض الأصوات الأعلى في مجموعتها قد عُرض عليها المال مقابل الصمت. وتقول: "لا يمكن لأي مبلغ من الروبل أن يعيد زوجك". وذكرت وزارة الدفاع البريطانية، في ٣ ديسمبر الجاري، أن "الكرملين يدفع لزوجات الجنود الروس أموالا، مقابل عدم الاحتجاج على وجود أزواجهن في جبهات القتال لفترات طويلة"، وذلك في أعقاب مظاهرات صغيرة شهدتها العاصمة موسكو. ونقلت صحيفة "إندندبنت" البريطانية، الأحد، عن بيان وزارة الدفاع: "من المرجح أن السلطات الروسية تحاول قمع المعارضة العامة من قبل زوجات الجنود الروس المتواجدين في جبهات القتال، بما في ذلك عن طريق محاولة دفع أموال لهن أو تشويه سمعتهن عبر الإنترنت". وتابع البيان: "من المرجح أن السلطات الروسية عرضت في الأسابيع المنصرمة مبالغ نقدية على العائلات، مقابل امتناعهم عن الاحتجاج". وتتجمع النساء في المدن في جميع أنحاء روسيا لرفض ذرائع الكرملين بأن القوات التي جرى تعبئتها ضرورية في القتال إلى أجل غير مسمى، لضمان النصر في أوكرانيا، وفق الصحيفة.

القوات الجوية الأوكرانية تشن هجوما في شبه جزيرة القرم

فرانس برس.. الهجوم الأوكراني استهدف قاعدة عسكرية في القرم

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، الثلاثاء، أنها شنت هجوما على فيودوسيا في شبه جزيرة القرم، فيما أكد حاكم منطقة القرم المعين من قبل روسيا إن الهجوم أدى إلى نشوب حريق في منطقة الميناء. وقال الحاكم، سيرجي أكسيونوف، عبر تطبيق تيليغرام في حوالي الساعة 4:15 صباحا (0115 بتوقيت غرينتش) إنه "تم تطويق منطقة الميناء. اعتبارا من هذه اللحظة، توقفت التفجيرات وتم احتواء الحريق". وأضاف "جميع هيئات الطوارئ ذات الصلة موجودة في الموقع. وسيتم إجلاء سكان العديد من المنازل". وذكرت وسائل إعلام روسية عبر تطبيق تيليغرام أنه أمكن سماع دوي انفجارات قوية في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء فوق بلدة فيودوسيا في شبه جزيرة القرم على ساحل البحر الأسود. وأظهرت لقطات، نشرتها عدة وكالات أنباء روسية عبر قنواتها على تيليغرام، انفجارات قوية وحرائق فوق منطقة الميناء. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير. ولم ترد معلومات رسمية من روسيا على الفور. وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 في خطوة قوبلت بإدانة كبيرة..

روسيا تعلن السيطرة على مارينكا قرب دونيتسك.. وكييف تنفي

فرانس برس.. أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الاثنين، سيطرة الجيش الروسي على بلدة مارينكا قرب دونيتسك في شرق أوكرانيا، ما نفاه الجيش الأوكراني. وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، أولكسندر شتوبون، "غير صحيح" القول إن المنطقة باتت بالكامل تحت سيطرة الروس. وأضاف أن "القتال للسيطرة على مارينكا مستمر"، مؤكدا أن جنودا أوكرانيين لا زالوا متواجدين في البلدة "المدمرة بالكامل". وكان شويغو أعلن خلال لقاء مع بوتين نقله التلفزيون الرسمي أن "بلدة مارينكا الواقعة على بعد خمسة كيلومترات جنوب غرب دونيتسك حررت بالكامل اليوم"، الاثنين. وكان الجيش الأوكراني أقام تحصينات في مارينكا منذ العام 2014 اثر بدء النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا الذين سيطروا خصوصا على مدينة دونيتسك. وأضاف شويغو أن مارينكا "منطقة شديدة التحصين ومتصلة بأنفاق" تحميها من المدفعية والغارات الجوية. وتابع "بفضل تحركات جنودنا الحاسمة، تصدعت القلعة". واعتبر أن "تحرير البلدة يقلل بطبيعة الحال من القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الأوكرانية ويمنحنا فرصا إضافية لمواصلة عملنا في هذا الاتجاه". وأكد وزير الدفاع الروسي "لقد قلصنا بشكل كبير نطاق القصف المدفعي قرب دونيتسك... وذلك يسمح الآن بالدفاع عن دونيتسك بشكل أكثر فعالية ضد الضربات". من جانبه، أكد فلاديمير بوتين أن مارينكا باعتبارها منطقة محصنة "تمنح قواتنا إمكانية الاستفادة من مساحة عملياتية أوسع". واستعادت القوات الروسية زمام المبادرة على الجبهة منذ فشل الهجوم الأوكراني المضاد، وحققت مكاسب ميدانية خصوصا في الشرق. ويحاول الجيش الروسي منذ عدة أشهر تطويق مدينة أفدييفكا، وهي معقل آخر للقوات الأوكرانية في شرق البلد.

واشنطن "قلقة جدا" من "ظروف سجن" المعارض الروسي نافالني

الحرة / وكالات – واشنطن.. أكدت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها "قلقة جدا" من "ظروف سجن" المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الذي نقل إلى سجن في منطقة قطبية روسية بعدما انقطعت أخباره لحوالي ثلاثة أسابيع. وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية "نحن سعداء للأنباء التي تفيد بتحديد مكان نافالني. لكننا قلقون جدا على مصيره وظروف سجنه الظالمة". ويمضي المعارض الروسي الناشط في مكافحة الفساد والذي يعد العدو الأبرز للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقوبة بالحبس 19 سنة لإدانته بتهمة "التطرف". المعارض الروسي، أليكسي نافالني، يظهر في فيديو قدمته دائرة السجون الفيدرالية الروسية من مستعمرة ميليخوفو، منطقة فلاديمير، خلال جلسة استماع في المحكمة العليا الروسية. ودعت واشنطن مجددا، الاثنين، إلى "إطلاق سراحه فورا"، وحضت موسكو على وضع حد لـ"قمع متزايد للأصوات المستقلة في روسيا" ولـ"الاستهداف الخبيث" لنافالني.

بمكان يكاد يستحيل الوصول إليه.. تحديد موقع "خصم بوتين" الأبرز

بعد قرابة 3 أسابيع على فقدان الاتصال به، قال أنصار زعيم المعارضة الروسية السجين ألكيسي نافالني، الاثنين، إنه تم تحديد موقعه في مستعمرة عقابية في الدائرة القطبية الشمالية. وكانت أخبار نافالني انقطعت عن أقاربه وأعوانه، في بداية ديسمبر، وهو كان يقبع في سجن في منطقة فلاديمير التي تقع على بعد 250 كيلومترا شرق موسكو، وهو ما رجّح فرضية أن يكون قد نقل إلى سجن آخر. وأكدت المتحدثة باسمه، الاثنين، أنه يقبع حاليا في سجن في بلدة خارب الواقعة في منطقة القطب الشمالي. وتقع بلدة خارب الصغيرة التي يناهز عدد سكانها 5000 نسمة في منطقة يامالو-نينيتس النائية بشمال روسيا، وتضم الكثير من السجون.

المعارض الروسي نافالني من محبسه «القُطبي» الجديد: أنا بخير رحلة نقله إلى سجنه الجديد استمرت 20 يوماً

الجريدة..أكد المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الذي انقطعت اخباره لأسابيع عدة، اليوم الثلاثاء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه «بخير»، وذلك بعد نقله إلى سجن في منطقة قطبية روسية. وأوضح نافالني عبر منصة «إكس» أن رحلة نقله إلى سجنه الجديد استمرت 20 يوماً وكانت «مرهقة»، مضيفاً «مهما يكن من أمر لا تقلقوا علي، أنا بخير ومرتاح لأني وصلت أخيراً».

قتيل وجريح في الهجوم الأوكراني على شبه جزيرة القرم

الراي.. قتل شخص وأصيب اثنان آخران بجروح في الهجوم الأوكراني الذي استهدف ميناء فيودوسيا في شبه جزيرة القرم اليوم، حسبما أفاد حاكم المنطقة سيرغي أكسيونوف. وقال أكسيونوف عبر تطبيق تلغرام «للأسف، قُتل شخص وأُصيب آخران في هجوم للعدو على فيودوسيا»، مضيفاً أنّ ستّة أبنية تضرّرت أيضاً وتمّ إجلاء سكانها. وأشار إلى أنّ «البنى التحتية تعمل بشكل طبيعي». وأعلن سلاح الجو الأوكراني فجر اليوم، أنّه دمّر في فيودوسيا سفينة تابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود اشتبه في أنها تنقل طائرات مسيّرة إيرانية الصنع تستخدمها موسكو في حربها ضدّ كييف. وأكد أكسيونوف بعد فترة وجيزة أنّ الهجوم استهدف هذه المدينة حيث يقع ميناء تجاري مهم على البحر الأسود. وبينما يقع الميناء الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول، على بعد حوالى 190 كيلومتراً من فيودوسيا، ترسو الكثير من السفن الروسية أيضاً في ميناء هذه المدينة، وفقاً لوسائل الإعلام الروسية.

زيلينسكي يهنّئ سلاح الجو الأوكراني بعد استهدافه سفينة روسية

كييف: «الشرق الأوسط».. هنّأ الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، القوات الجوية الأوكرانية على الغارة التي شنّتها على سفينة حربية روسية في شبه جزيرة القرم، فيما يعدّ مثالاً جديداً على النجاحات العسكرية التي تحقّقها كييف في البحر الأسود. وقال عبر «تلغرام» مشيراً بطريقة ساخرة إلى غرق السفينة: «أنا ممتن لقواتنا الجوية على إضافتها المثيرة للإعجاب لسفينة جديدة إلى أسطول الغواصات الروسية في البحر الأسود». واعترف الكرملين، الثلاثاء، بأن هجوماً أوكرانياً ألحق أضراراً بسفينة حربية في ميناء فيودوسيا في القرم، الأمر الذي وصفته أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بانتكاسة كبيرة للبحرية الروسية. ويأتي ذلك بعدما أعلن سلاح الجو الأوكراني، فجر الثلاثاء، أنّه دمّر سفينة تابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود اشتبه في أنها تنقل طائرات مسيّرة إيرانية الصنع تستخدمها موسكو في حربها ضدّ كييف. وكان قائد القوات الجوية الأوكرانية قال في وقت سابق، الثلاثاء، إن أوكرانيا شنت هجوماً جوياً على مدينة فيودوسيا في شبه جزيرة القرم، وذلك بعد أن قال حاكم المنطقة المعيّن من قبل روسيا إن الهجوم أدى إلى نشوب حريق في منطقة الميناء بالمدينة. وقال ميكولا أوليشوك، قائد القوات الجوية الأوكرانية، على تطبيق «تلغرام»، إن الهجوم دمر سفينة حربية روسية كبيرة، وهي سفينة الإنزال «نوفوتشركاسك». ولم يذكر أي دليل على صحة ذلك. وأضاف أن «الأسطول في روسيا يتضاءل أكثر فأكثر! شكراً لطياري القوات الجوية وكل من شارك في هذا العمل». ووقع الهجوم قرابة الساعة 02:30 (الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش) بواسطة صواريخ كروز «للطيران التكتيكي» وفق سلاح الجو. ونشر قائد سلاح الجوّ ميكولا أوليشتشوك مقطعاً مصوراً يظهر فيه وميض انفجار وكرة لهب تضيء ظلمة الليل. وتقع قاعدة فيودوسيا البحرية الروسية الواقعة في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم المحتلّة. وأكّد رئيس «جمهورية القرم» سيرغي أكسيونوف وقوع هجوم في فيودوسيا. وقال المسؤول الروسي في منشور على «تلغرام»: «شُن هجوم معادٍ في منطقة فيودوسيا. وفُرض طوق أمني حول منطقة الميناء». وأضاف أنّ «الانفجار انتهى»، و«تمّ احتواء الحريق»، من دون أن يحدّد أكسيونوف طبيعة الأضرار، لكنّه أكّد أنّ السلطات اضطرت إلى «إجلاء سكان عدد من المنازل». وأفادت وزارة الدفاع الروسية ومسؤولون في وقت لاحق بأن شخصاً قُتل وأصيب آخران، كما لحقت أضرار بسفينة إنزال كبيرة تدعى «نوفوتشركاسك» جراء الهجوم. ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية القول إن أوكرانيا استخدمت صواريخ موجهة أطلقتها طائرات في الهجوم على فيودوسيا. وغالباً ما تنفّذ أوكرانيا هجمات في شبه جزيرة القرم تستهدف خصوصاً الجيش الروسي. ففي أبريل (نيسان) 2022، أغرق الجيش الأوكراني الطراد «موسكفا»، سفينة القيادة في أسطول البحر الأسود الروسي. وقال سلاح الجو كذلك إن أوكرانيا تعرضت لهجوم ليلي جديد بواسطة مسيّرات «شاهد» طالت خصوصاً منطقتي خيرسون وأوديسا. وأكد المصدر اعتراض 13 من المسيّرات الروسية الـ19 من دون الإشارة إلى وقوع ضحايا أو أضرار. وكثيراً ما بالغت كل من روسيا وأوكرانيا في تقدير الخسائر التي تزعم كل منهما أنها ألحقتها بالأخرى في الحرب المستمرة منذ 22 شهراً، في حين تقلل الدولتان من تقدير الخسائر في الأرواح والمعدات. وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014 في خطوة قوبلت بإدانة كبيرة.

ميدفيديف: روسيا مستعدة لضرب أي قاعدة عسكرية أجنبية تظهر في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف إن موسكو ستنفذ «دون شك» ضربات ضد القواعد العسكرية الأجنبية في أوكرانيا في حال إقامة أي منها في البلاد. وفي منشور شاركه عبر تطبيق «تلغرام»، وصف ميدفيديف الإعلان الخاص بالضمانات الأمنية لأوكرانيا الذي وضعه الاتحاد الأوروبي، بأنه «قصاصة ورق عديمة الفائدة». وأضاف قائلا: «ومع ذلك، فقد أتاح لكييف الفرصة لعقد اتفاقيات فردية منفصلة مع الدول بشأن إمدادات الأسلحة، وتدريب القوات، وتمويل البرامج العسكرية وأشياء أخرى كثيرة، بما في ذلك إنشاء قواعد عسكرية على الأراضي الأوكرانية» بحسب ما نقلته وكالة «تاس» للأنباء. وتابع: «هذه هي خطة اللعب التي تتبعها هذه الدول، فهي لا ترغب في السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي لأنها لا تريد حربا مع روسيا، ولكنها في الوقت نفسه لا تضع قيودا فيما يتعلق بعلاقات أوكرانيا مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بشكل فردي». وأكد ميدفيديف أن موسكو ستنفذ «دون شك» ضربات ضد القواعد العسكرية الأجنبية في أوكرانيا في حال إقامة أي منها في البلاد، مضيفا: «هذا الأمر لا مفر منه نظرا لأن القوات المتمركزة في مثل هذه القواعد سيتم نشرها هناك خصيصا للقتال ضدنا». وتساءل: «في هذه الحالة، هل ستكون الدول المتحالفة مع أوكرانيا مستعدة لتقديم رد جماعي على بلدنا لتدميرنا قاعدة أنشأتها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي؟». ويلزم مبدأ الدفاع الجماعي المنصوص عليه في معاهدة شمال الأطلسي التي تم توقيعها في عام 1949، والمعروفة باسم معاهدة واشنطن، أعضاء الناتو بالدفاع عن بعضهم البعض في حالة تعرض أي منهم للهجوم. وقال رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني أندري يرماك، يوم الجمعة الماضي، إن أكثر من 30 دولة انضمت إلى الإعلان الخاص بالضمانات الأمنية لأوكرانيا، وأعربت 15 دولة عن استعدادها لبدء مشاورات بشأن الاتفاقيات الثنائية. وكان ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد قال في أوائل سبتمبر (أيلول)، إن كييف تتوقع أن تصبح 51 دولة ضامنة رئيسية لأمنها.

الاحتجاجات تتجدد في بلغراد.. وموسكو تتهم الغرب

الحرة / وكالات – واشنطن.. تجددت، الاثنين، التحركات الاحتجاجية في بلغراد للتنديد بأعمال تزوير يقول معارضون إنها شابت الانتخابات التشريعية الأخيرة التي فاز فيها اليمين القومي الحاكم، في حين اتهمت موسكو الغرب بالسعي إلى "زعزعة استقرار" صربيا. وعمد مئات من المتظاهرين في بادئ الأمر إلى قطع شوارع رئيسية في بلغراد قبل أن يتجمعوا مساء أمام مراكز للشرطة للمطالبة بتخلية سبيل محتجين أوقفوا، الأحد، خلال مواجهات دارت أمام مقر بلدية العاصمة. وهاجم متظاهرون، الأحد، مبنى البلدية وحاولوا اقتحامه قبل أن تتمكن قوات الأمن من صدهم. وأعلنت السلطات أن عنصري شرطة أُصيبا "بجروح خطرة" خلال الاحتجاج، بينما أوقف أكثر من 35 شخصاً. وندد الرئيس، ألكسندر فوتشيتش، بأعمال العنف في العاصمة، وأكد أن لديه أدلة تفيد بأن الاحتجاجات تمت بـ"تحريض خارجي". واتهمت موسكو، حليفة بلغراد، الغرب بإثارة التوترات في صربيا. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قولها "من الواضح أن الغرب بمجمله يسعى إلى زعزعة الاستقرار" في صربيا. وشبهت زاخاروفا هذه التظاهرات بتلك التي شهدتها كييف وأفضت إلى وصول موالين للغرب إلى السلطة في أوكرانيا في العام 2014. بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الاثنين في مؤتمر صحفي إن "هناك محاولات من قبل أطراف ثالثة، بما في ذلك من الخارج، لإثارة الاضطرابات في بلغراد". وكان حزب الرئيس القومي، ألكسندر فوتشيتش، أعلن فوزه في الانتخابات التشريعية، التي جرت في 17 ديسمبر. واعتبرت ألمانيا أّن أي تزوير في الانتخابات "غير مقبول" بالنسبة لدولة تأمل في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بينما دعت واشنطن بلغراد إلى معالجة "مخاوف" مراقبي الانتخابات، في حين قال الاتحاد الأوروبي إن "العملية الانتخابية في صربيا تتطلب تحسينات ملموسة ومزيداً من الإصلاحات". وترتبط صربيا وروسيا بعلاقات وثيقة تاريخياً. وعلى غرار صربيا، لا تعترف روسيا باستقلال كوسوفو. ولم تفرض بلغراد عقوبات على موسكو بسبب هجومها في أوكرانيا، غير أنها دانت العدوان الروسي في الأمم المتحدة. وداخلياً، تتمحور نجاحات فوتشيتش بشكل أساسي حول الاقتصاد في واحدة من أفقر الدول في القارة الأوروبية، مع تضخم بلغت نسبته 16 بالمئة في الربيع قبل أن تنخفض إلى نحو 8 بالمئة في نوفمبر. وبالنسبة لمناصري فوتشيتش، فقد أرسى الرئيس في فترة حكمه النظام وجذب استثمارات بالمليارات. وبين العامين 2012 و2022 ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر في صربيا من مليار يورو إلى 4.4 مليار يورو. وفي بلغراد يطالب المتظاهرون، ومعظمهم من طلاب منظمة "بوربا" (القتال)، بمراجعة السجلّات الانتخابية التي تُعتبر، بحسب رأيهم، أصل التزوير الانتخابي. وقالت إميليا ميلينكوفيتش الطالبة في كلية العلوم السياسية، "لقد ولدت في العام 2002 ولم أكن أعتقد أنني سأضطر إلى الكفاح من أجل الديموقراطية في الشوارع، كما فعل والدي". وأضافت الشابة، التي تبلغ من العمر 21 عاماً، "لكن عليّ أن أفعل ذلك". وترتدي ميلينكوفيتش شارة حركة "أوتبور" (مقاومة) الطالبية التي شاركت في الاحتجاج ضد سلطة سلوبودان ميلوسيفيتش في مطلع العقد الأول من القرن الحالي. وأثارت الانتخابات انتقادات واسعة النطاق بعدما أدان فريق من المراقبين الدوليين، بمن فيهم ممثلو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، سلسلة من "المخالفات" من بينها "شراء أصوات". ومنذ ذلك الحين، يتظاهر مئات الأشخاص يومياً أمام مقر لجنة الانتخابات الصربية. وبدأ أعضاء قائمة المعارضة الرئيسية، "صربيا بلا عنف"، إضراباً عن الطعام في محاولة لإلغاء النتائج.

أذربيجان تطرد موظفَين بسفارة فرنسا بسبب «سلوك لا يليق بوضعهما الدبلوماسي»

باكو : «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخارجية في أذربيجان، اليوم (الثلاثاء)، أن اثنين من موظفي السفارة الفرنسية شخصان غير مرغوب فيهما بسبب «سلوك لا يليق بوضعهما الدبلوماسي»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وقالت الوزارة إنها استدعت السفير الفرنسي لتقديم شكوى دون الكشف عن تفاصيل حول الواقعة التي أدت إلى اتخاذ هذا الإجراء.

الصين هددت بـ«إجراءات حازمة» لحماية مصالحها الأمنية

دعت أميركا إلى عدم التطبيق السلبي لـ«قانون السياسة الدفاعية»

الشرق الاوسط...هددت الصين، الثلاثاء، باتخاذ «إجراءات حازمة وقوية» في حال قررت الولايات المتحدة المضي قدماً في تطبيق قانون تفويض الدفاع الوطني الأميركي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي: «إذا قررت الولايات المتحدة المضي قدماً في ذلك، فإن الصين ستتخذ إجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها وحقوقها ومصالحها الأمنية بشكل قاطع». ووقّع الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة الماضي، على تشريع السياسة الدفاعية، الذي يتضمن إنفاقاً عسكرياً سنوياً قياسياً يبلغ 886 مليار دولار، وينظم سياسات مثل مساعدة أوكرانيا، والتصدي لنفوذ الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي. ولمواجهة النفوذ الصيني، يخصص القانون ميزانية من 14.7 مليار دولار لمبادرة الردع في المحيط الهادي وتمديدها حتى السنة المالية 2024، تشمل برنامج تدريب وإرشاد، وبناء القدرات المؤسسية للقوات العسكرية التايوانية. ويرتقب أن تُطلق بموجب مشروع القانون الجديد «مبادرة الحملة في منطقة المحيطين الهندي والهادي»، والتي تهدف إلى تسهيل زيادة وتيرة وحجم التدريبات التي تجريها القيادة الأميركية، في منطقة المحيطين الهندي والهادي. ويطلق المشروع الجديد تدابير من أجل تنفيذ اتفاقية «أوكوس» بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، وخاصة ما يتعلق بالبيع النهائي للغواصات ذات القدرة النووية إلى أستراليا. وأطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، في بداية العام الجاري، تحالفاً أطلق عليه أوكوس (AUKUS) لتزويد أستراليا بغواصات نووية، في تعاون غير مسبوق يهدف إلى مواجهة النفوذ الصيني في منطقة المحيط الهادي. إلى ذلك، أعلنت الصين، الثلاثاء، فرض عقوبات على شركة أميركية وباحثين اثنين في مجال حقوق الإنسان، بسبب أنشطة تتعلق بإقليم شينغيانغ، في تصعيد لخلاف بين الدولتين حول مزاعم بأعمال السخرة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية إن بكين ستجمد أي أصول تحتفظ بها شركة «كارون» في البلاد، في إشارة إلى شركة أبحاث وتحليل بيانات تتخذ من لوس أنجليس مقراً لها. وقالت وكالة «بلومبرغ»، إن إدموند شو، مدير التحقيقات في كارون، والمحللة نيكول مورغريت، منعا أيضاً من دخول الصين، وتم تجميد جميع أصولهما هناك. يشار إلى أن صفحة مورغريت على موقع «لينكد إن» تصفها بأنها محللة في مركز الدراسات الدفاعية المتقدمة. كما تم منع الشركات الصينية من العمل مع «كارون»، أو إدموند شو أو مورغريت. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على اثنين من المسؤولين الصينيين، قائلة إنهما مرتبطان بانتهاكات حقوق الإنسان ضد الأقليات ومن بينها الإيغور في شينغيانغ، في أقصى غرب الصين. في جنيف، أوصت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الصين بضمان «مساحة إنسانية قابلة للحياة وفعالة» للاجئين الكوريين الشماليين. وقدمت المفوضية هذه التوصية في تقرير نشر على الموقع الإلكتروني لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، أن التوصية تأتي في الوقت الذي تستعد فيه الصين للخضوع لمراجعة دورية شاملة في يناير (كانون الثاني)، وسط تقارير تفيد بأنها أعادت المنشقين الكوريين الشماليين إلى وطنهم، على الرغم من احتمال تعرضهم لمعاملة قاسية. وجاء في التقرير: «أوصت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن تضمن الصين إمكان وصول الأشخاص من جميع الجنسيات، بمن فيهم الأشخاص من كوريا الشمالية، الذين يطلبون اللجوء في الصين، إلى إجراءات اللجوء، واتخاذ جميع التدابير لضمان مساحة إنسانية قابلة للحياة وفعالة لطالبي اللجوء الذين قد يتم تحديد أنهم في حاجة إلى الحماية الدولية، بما في ذلك إصدار هوياتهم ووثائقهم للإقامة بشكل قانوني في الصين». وبحسب «يونهاب»، اتُهمت الصين بإعادة اللاجئين الكوريين الشماليين بناء على وجهة نظرها القائلة بأنهم عبروا الحدود بشكل غير قانوني إلى الصين لأسباب اقتصادية. ومع ذلك، حثت جماعات الدفاع عنهم الصين على معاملتهم بما يتماشى مع المبدأ الدولي لعدم الإعادة القسرية.

الشرطة الباكستانية تتصدى لهجوم إرهابي على أحد مراكزها

إسلام آباد : «الشرق الأوسط»... ​تصدت الشرطة الباكستانية لهجوم إرهابي استهدف أحد مراكزها في مقاطعة لاكي مروت، شمال غربي البلاد. وأفاد قائد شرطة المقاطعة طارق حبيب، في بيان، الثلاثاء، بأن مجموعة من الإرهابيين حاولت اقتحام مركز الشرطة، غير أن رجال الأمن تصدوا للهجوم، وأجبروهم على الفرار من الموقع. وأضاف أن الإرهابيين أطلقوا النيران على مركز الشرطة، ولم تسجل أي خسائر بشرية، موضحاً أنه تم تشكيل فرقة أمنية لشن عملية تمشيط في المنطقة، لتقفي أثر الإرهابيين. وفي مدينة كراتشي الساحلية، عثرت الشرطة الباكستانية على حقيبة تحتوي على عبوة ناسفة بدائية الصنع في قطار، وأخرجتها في محطة كانتون للسكك الحديدية. وقالت الشرطة إن وحدة المفرقعات وصلت إلى المحطة بعد تلقي معلومات عن القنبلة في القطار، وقامت بإخراجها وإبطال مفعولها وتفجيرها عن بعد، حسبما ذكرت السبت قناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية. ووفقاً لمسؤولي إنفاذ القانون، كان القطار قادماً من بيشاور إلى كراتشي، وتم زرع القنبلة تحت أحد المقاعد. وقال راجا عمر خطاب، وهو ضابط كبير في إدارة مكافحة الإرهاب، إن محاولة العمل التخريبي ربما قامت بها جماعة انفصالية. وقال مدير عام شرطة الجنوب سيد أسد رضا، إن القنبلة الموقوتة تزن 5 كيلوغرامات، وتحتوي على كيلوغرامين من المتفجرات. وأعلنت الشرطة الباكستانية عن مقتل 5 عمال وإصابة آخرين، جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون في مقاطعة وزيرستان شمال غربي باكستان. وأفادت الشرطة في بيان، بأن مجموعة من المسلحين شنت هجوماً بإطلاق النار على عمال كانوا يعملون في مبنى لمركز شرطة تحت الإنشاء في المقاطعة، ونتج عنه مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين، قبل أن يتمكنوا من الفرار. وأضافت أن قوات الأمن طوقت الموقع لجمع الأدلة، وتم نقل جثث القتلى إلى المستشفى، ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن. وأكد رئيس الوزراء الباكستاني، أنور الحق كاكار، اعتزام باكستان مواصلة الحرب ضد الإرهاب إلى أن يتم القضاء عليه نهائياً. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، صرح كاكار مراراً وتكراراً بأن الحكومة الباكستانية عازمة على اقتلاع الإرهاب والتشدد من المجتمع الباكستاني. واقترنت تأكيدات رئيس الوزراء الباكستاني بموجة متزايدة من العنف في المناطق الحدودية الباكستانية- الأفغانية؛ حيث عززت حركة «طالبان» الباكستانية وجودها. وقد شنت حركة «طالبان» هجمات إرهابية على مستويات عدة ضد قوات الأمن الباكستانية في المناطق الحدودية الباكستانية- الأفغانية؛ خصوصاً في المناطق الشمالية الغربية من البلاد.

الفلبين تؤكد أنها «لا تثير صراعاً» في بحر الصين الجنوبي

مانيلا : «الشرق الأوسط».. أكد متحدث عسكري فلبيني، اليوم (الثلاثاء) أن بلاده لا تثير صراعا في بحر الصين الجنوبي، وذلك ردا على اتهامات صينية لمانيلا بالتعدي على أراض تقول بكين إنها تابعة لها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وقال المتحدث ميدل أجيلار لمحطة «بي تي في» التلفزيونية الرسمية: «الفلبين لا تثير صراعا. إننا نتبع القانون الدولي ونطبق فقط قانوننا المحلي، بما يعني أن لدينا حقوقا سيادية حتى حدود مياهنا الإقليمية ومنطقتنا الاقتصادية الخالصة». تأتي التعليقات بعد يوم من مقال بصحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم جاء فيه أن الفلبين تعتمد على الدعم الأميركي لاستفزاز الصين بشكل مستمر من خلال اتباع سلوك «خطير للغاية» يلحق ضررا بالغا بالسلام والاستقرار الإقليميين. وأشار أجيلار إلى أن الفلبين لا تقوم بأنشطة من شأنها تعريض السفن والبحارة للخطر، واتهم في المقابل الصين بإجراء مناورات خطيرة تؤدي في بعض الأحيان إلى صدامات في البحر. وتابع «إنهم هم من يرتكبون كل الانتهاكات». وتصاعدت التوترات بين مانيلا وبكين خلال الأشهر الماضية وتبادل الجانبان الاتهامات بشأن سلسلة من الاحتكاكات البحرية، بما في ذلك اتهامات بأن الصين صدمت سفينة تقل قائد الجيش الفلبيني هذا الشهر. وقالت السفارة الصينية في مانيلا، اليوم، إن الفلبين تسبب توترات من خلال إرسال مواد بناء لسفينة تابعة لها راسية عند جزيرة سكند توماس شول. ونقلت السفارة عن وزارة الخارجية الصينية أن «الفلبين، مدعومة بمساندة خارجية، تجاهلت حسن النية وضبط النفس اللذين تبديهما الصين». وتقول الصين إنها صاحبة السيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا بما يشمل ما يسمى بخط القطاعات التسعة الذي يتداخل مع المناطق الاقتصادية الخالصة لدول أخرى لها مطالب بالسيادة في المنطقة، وهي الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام. وأبطل حكم صدر عن محكمة تحكيم عام 2016 ما تقوله الصين بشأن تبعية المياه الاستراتيجية لها، وهو ما لم تعترف به بكين.

بعد هجوم قبالة سواحلها..الهند تنشر سفناً مزودة بصواريخ موجهة

نيودلهي : «الشرق الأوسط».. قالت البحرية الهندية في وقت متأخر أمس (الاثنين)، إنها تعتزم نشر سفن مدمرة مزودة بصواريخ موجهة في بحر العرب بعد تعرض سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل لهجوم قبالة الساحل الهندي في مطلع الأسبوع، في مسعى «للحفاظ على وجود رادع»، وفقا لـ«رويترز». وقال البيان إن البحرية الهندية تحقق في طبيعة الهجوم على السفينة كيم بلوتو التي رست في مومباي أمس، وأشارت التقارير الأولية إلى هجوم بطائرة مسيرة. وأضاف البيان: «ستكون هناك حاجة لمزيد من التحليل الجنائي والفني لتحديد مصدر الهجوم، بما في ذلك نوع وكمية المتفجرات المستخدمة». وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس إن الادعاء الأميركي بأن إيران هاجمت السفينة بالقرب من الهند «لا أساس له من الصحة». وقال وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم السبت إن طائرة مسيرة انطلقت من إيران ضربت السفينة كيم بلوتو في المحيط الهندي. وجاءت الضربة في الوقت الذي تحاول فيه فرقة عمل بقيادة الولايات المتحدة مواجهة تحديات مماثلة في البحر الأحمر. وقال بيان البحرية الهندية: «بالنظر إلى موجة الهجمات الأخيرة في بحر العرب، نشرت البحرية الهندية مدمرات الصواريخ الموجهة مورموجاو وكوتشي وكولكاتا... في مناطق مختلفة للحفاظ على وجود رادع». وأضافت البحرية الهندية أن تحقيقا مشتركا في الهجوم تجريه أجهزة مختلفة بعد أن أكمل فريق الذخائر المتفجرة تحليله. ويضم طاقم السفينة 21 هنديا وفيتناميا واحدا.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..إسقاط «جسم طائر» قرب مدينة دهب المصرية على البحر الأحمر..وزيرا خارجية مصر والأردن يناقشان أمن الملاحة في البحر الأحمر..حمدوك: هدف اللقاء المرتقب بين البرهان وحميدتي وقف الحرب بالسودان..«النواب» الليبي يتهم حكومة «الوحدة» بإبرام صفقة نفطية «مشبوهة»..حزب تونسي معارض يشكك في نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية..للمرة الأولى..المغرب سيصرف مساعدات اجتماعية مباشرة..أكثر من 160 قتيلاً بهجمات في وسط نيجيريا..تشاد تقر دستوراً جديداً يدعمه المجلس العسكري..الجيش الصومالي يعلن مقتل 80 «إرهابياً» بوسط البلاد..

التالي

أخبار لبنان..الإحتلال يتمادى باستهدافاته.. ويعترف بـ 9 إصابات في مستوطنات الجليل..جنبلاط يعود بلا رئيس للأركان من بنشعي.. والعلية بعد «عيدية الكهرباء» يتهم فياض بالفشل..تحذير ديبلوماسي للبنان: لا تدعوا نتنياهو يستفزّكم..معزوفة الحياد المشروخة..حساباتٌ معقّدة تحكم جبهة جنوب لبنان و«موْصولة» بالحرب في غلاف المنطقة..هل يوفّر «حزب الله» ذريعة لإسرائيل بانتقامٍ لاغتيال موسوي؟..إصابة 17 إسرائيليا بجراح على الحدود الشمالية مع لبنان..تحويلات المغتربين تضخّ «أوكسجين» الدولار.. في «شرايين» لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تشن هجمات جوية على جنوب أوكرانيا وشرقها..استهداف القرم و«سلاح الحبوب» يُصعّدان المواجهة في أوكرانيا..لماذا تعثّر الهجوم الأوكرانيّ المضاد؟..انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود..أوكرانيا مستعدة لتصدير الحبوب دون موافقة روسيا..ماذا نعرف عن حركة «أتيش» التي تنشط ضد روسيا في شبه جزيرة القرم؟..الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات مسلّحة..بيونغ يانغ تحذر الولايات المتحدة من «عمل أحمق»..تقرير حكومي يحذر: «داعش» و«القاعدة» يخططان لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,673,701

عدد الزوار: 6,960,634

المتواجدون الآن: 64