أخبار وتقارير..شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 28986..غانتس: إذا لم يُفرج عن المحتجزين حتى رمضان فسنوسّع العمليات العسكرية لتطال رفح..بالإجماع.. حكومة نتنياهو ترفض الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية..«البث الإسرائيلية»: الحكومة تناقش اليوم إجراءات دخول المصلين للمسجد الأقصى خلال رمضان..مفوض عام «الأونروا»: إسرائيل تهدف إلى تدمير المنظمة..ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة.. «خرج عن الخدمة»..الأردن: مقتل 5 مهربين وضبط كميات كبيرة من المخدرات باشتباك على الحدود السورية..مدفيديف يهدد بضرب كييف وبرلين ولندن وواشنطن بالسلاح النووي..بوتين: مجريات الحرب في أوكرانيا «مسألة حياة أو موت» بالنسبة لروسيا..موسكو ترفض التعليقات الغربية على وفاة نافالني..أوكرانيا تعلن إسقاط 12 طائرة مُسيَّرة وصاروخ وطائرة حربية أطلقتها روسيا..التزامات فرنسية موسعة إزاء أوكرانيا في الاتفاقية الأمنية الموقعة..أوكرانيا تكشف عن خطط لاقتناء مقاتلة تركية من الجيل الخامس..شولتس: أرمينيا وأذربيجان تتعهدان حلّ الخلافات بوسائل سلمية..المفوضية الأوروبية تحدد الخطوط العريضة لاستراتيجية دفاع جديدة..ترامب: كل قنبلة أميركية تسقط على اليمن تكلف مليون دولار..

تاريخ الإضافة الأحد 18 شباط 2024 - 5:21 م    القسم دولية

        


شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 28986..

الراي..قالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم، إن 28985 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 68883 آخرون في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر. وأضافت الوزارة أن 127 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب 205 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

غانتس: إذا لم يُفرج عن المحتجزين حتى رمضان فسنوسّع العمليات العسكرية لتطال رفح

الراي..قال بيني غانتس إنه إذا لم يُفرج عن المحتجزين لدى حماس حتى رمضان فسيتم توسيع العمليات العسكرية لتطال رفح. وكان عضو مجلس الحرب المصغر الإسرائيلي بيني غانتس، قد أكد أنه «وحتى في شهر رمضان المقبل، يمكن أن تستمر النيران.. إما أن يعود مختطفونا أو نوسع القتال إلى رفح».ووجه غانتس رسالة إلى الإسرائيليين وإلى عائلات المختطفين مفادها «أننا لن نتوقف حتى يتم إعادتهم على أي حال»...

وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب ستمتد إلى رفح إذا لم يعد الرهائن إلى ديارهم بحلول شهر رمضان

الجريدة..قال الوزير وعضو مجلس الحرب الإسرائيلى بيني غانتس، في خطاب ألقاه أمام زعماء يهود أميركيين، إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن، الذين تم اقتيادهم إلى غزة في 7 أكتوبر، بحلول الوقت الذي يبدأ فيه شهر رمضان فإن إسرائيل ستوسع القتال ليشمل رفح أيضاً. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن غانتس قوله إن «أمام حماس خيار، يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح الرهائن، ومن ثم يمكن لسكان غزة الاحتفال بشهر رمضان». وذكرت وكالة بلومبرغ أن غانتس يعارض الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية. وذكر غانتس أنه بعد هجوم حماس فإن «الإجراءات الأحادية مثل الاعتراف بدولة فلسطينية ليست هي السبيل إلى استقرار إقليمي وتسويات سياسية»...

بالإجماع.. حكومة نتنياهو ترفض الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية..

رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إنه سيطرح للتصويت في مجلس الوزراء موقفه المعارض لفرض إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد

العربية.نت.. وافقت الحكومة الإسرائيلية وبالإجماع على قرار يُعارض الاعتراف الأحادي الجانب بأي دولة فلسطينية، وقبل ذلك كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أكد رفضه الاعتراف بدولة فلسطينية، وقدم مقترحاً إلى الحكومة بهذا الخصوص للتصويت عليه. وقال نتنياهو في وقت سابق اليوم الأحد، إن الحكومة ستصوت على "قرار توضيحي" يتعلق بمعارضة إسرائيل أي إعلان لدولة فلسطينية من جانب واحد. وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إن هذه الخطوة تأتي بعد "أحدث ما تردد في المجتمع الدولي عن محاولة فرض دولة فلسطينية على إسرائيل من جانب واحد". وقال إن البيان الرسمي سيعكس أن "إسرائيل ترفض الإملاءات الدولية الصريحة فيما يتعلق بتسوية دائمة مع الفلسطينيين. ولا يمكن التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون شروط مسبقة". وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد شدد خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس السبت، على الضرورة العاجلة للمضي قدماً في إقامة دولة فلسطينية تضمن كذلك أمن إسرائيل. وأكد على ضرورة وجوب اتخاذ خطوات جدية لحل الأزمات خلال الأشهر القليلة القادمة. ولفت وزير الخارجية الأميركي إلى أن هناك جهودا حقيقية تقودها الدول العربية لإصلاح السلطة الفلسطينية. جاء هذا بينما يرفض نتنياهو قيام دولة فلسطينية، وقد بدا موقفه جلياً بتصلبه في البيان الذي أصدره مكتبه، ليل الخميس الجمعة، إذ قال إنه لن يقبل بأي ضغوط خارجية تمارس على بلاده من أجل قبولها بدولة فلسطينية، في إشارة واضحة إلى إدارة جو بايدن. كما علّق متحدث في مكتب نتنياهو على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي، وذكر أن الولايات المتحدة تتقدم بخطط لإقامة دولة فلسطينية. وقال الخميس إن "هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن توزيع الهدايا للفلسطينيين". يشار إلى أن "واشنطن بوست" كانت أفادت، الخميس، بأن الولايات المتحدة تعمل مع بعض الدول العربية بما في ذلك مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، لإعداد خطة لما بعد الحرب للمنطقة، ستتضمن جدولاً زمنياً محدداً لإقامة دولة فلسطينية، وفق رويترز. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، إن أي مبادرة سياسية لا تبدأ بوجود دولة فلسطينية كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة "محكوم عليها بالفشل".

المندوبة الأميركية بمجلس الأمن: لا نؤيد التصويت لصالح مسودة مشروع القرار الجزائري حول غزة..

الراي.. هدّدت الولايات المتّحدة بوأد مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة وذلك بعدما طلبت الجزائر التصويت عليه الثلاثاء المقبل. وقالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن إن واشنطن لا تؤيد التصويت لصالح مسودة مشروع القرار الجزائري. وأضافت أن مشروع القرار الجزائري لن يحقق نتائج في شأن صفقة المحتجزين، وإنه إذا طرح مشروع القرار الجزائري بصيغته الحالية للتصويت فلن يتم اعتماده. وذكرت أن صفقة التبادل المحتملة هي أفضل فرصة لوقف إطلاق النار بغزة لفترة طويلة.

«البث الإسرائيلية»: الحكومة تناقش اليوم إجراءات دخول المصلين للمسجد الأقصى خلال رمضان

الراي..قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة تناقش اليوم إجراءات دخول المصلين للمسجد الأقصى خلال رمضان. وأضافت أن الشرطة أوصت بالحد من عدد الفلسطينيين المسموح لهم وصول الحرم القدسي. وذكرت أن «قرب حلول شهر رمضان يجعل حماس تتلكأ في مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين»...

مفوض عام «الأونروا»: إسرائيل تهدف إلى تدمير المنظمة

الراي..اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، في مقابلة نشرت السبت أن إسرائيل تشن حملة منسقة تهدف إلى تدمير المنظمة وفكرة أن الفلسطينيين لاجئون ولديهم الحق في العودة ذات يوم. واتهم لازاريني إسرائيل في مقابلة مع صحيفة سويسرية بأن لديها «هدفا سياسيا طويل المدى» بالقضاء على الأونروا، التي تأسست قبل أكثر من 70 عاما لمساعدة الفلسطينيين الفارين أو الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في حرب 1948 التي أحاطت بقيام إسرائيل. وقال لازاريني «في هذه اللحظة، نتعامل مع حملة موسعة مركزة إسرائيلية تهدف لتدمير الأونروا»، وفقا للأسوشيتد برس.

اشتية: روسيا دعت فصائل فلسطينية للاجتماع في موسكو يوم 26 فبراير

الراي.. قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم، إن روسيا دعت فصائل فلسطينية للاجتماع في موسكو يوم 26 فبراير، مضيفا أن السلطة الفلسطينية مستعدة للتعامل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وقال أمام مؤتمر ميونيخ للأمن «دعت روسيا جميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع في 26 من الشهر الجاري في موسكو. وسنرى ما إذا كانت حماس مستعدة للنزول معنا على الأرض». وقال «نحن مستعدون للتعامل. إذا لم تكن حماس مستعدة فهذه قصة مختلفة. نحن بحاجة إلى الوحدة الفلسطينية.» وأضاف أنه لكي تكون حماس جزءا من هذه الوحدة يتعين على حماس أن تفي بشروط مسبقة معينة.

مصر تتقدم بمذكرة لمحكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة

الراي..أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، اليوم (الأحد)، أن مصر ستتقدم بمذكرة وتترافع أمام محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال رشوان، في تصريحات اليوم، إن مصر ستتقدم بمذكرة لمحكمة العدل الدولية، وتترافع أمامها حول الممارسات الإسرائيلية المخالفة للشرعية الدولية. وأضاف أن مصر ستشارك في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضح أن مصر ستقدم مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية يوم الأربعاء 21 فبراير الجاري، لافتا إلى أن المرافعة ستتضمن تأكيد اختصاص محكمة العدل الدولية بنظر الرأي الاستشاري. ولفت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إلى أن المذكرة التي ستتقدم بها مصر تتناول الأبعاد القانونية للمستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة المخالفة لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتشمل تأكيد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي الذي دام أكثر من 75 عامًا بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني. وأشار إلى أن المذكرة ستتناول أيضا السياسات الإسرائيلية في ضم الأراضي وهدم المنازل وطرد وترحيل وتهجير الفلسطينيين، بالمخالفة للقواعد الآمرة للقانون الدولي العام. وأوضح رشوان أن المذكرة المصرية تتضمن رفض سياسات الاضطهاد والتمييز العنصري وغيرها من الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك مبادئ القانون الدولي، وتطالب المذكرة محكمة العدل الدولية بتأكيد مسؤولية إسرائيل عن أفعالها غير المشروعة دوليا بما يحتم انسحابها من الأراضي المحتلة. كما تطالب بتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت به نتيجة السياسات والممارسات الإسرائيلية غير المشروعة دوليا. وأوضح رشوان أن مصر تطالب في المذكرة المقدمة لمحكمة العدل الدولية، دول العالم كافة والمجتمع الدولي بعدم الاعتراف بأي أثر قانوني للإجراءات الإسرائيلية والكف عن توفير الدعم لإسرائيل.

إسرائيل ستستدعي السفير البرازيلي لتوبيخه

لولا دا سيلفا: ما يحدث في غزة يشبه محرقة هتلر لليهود

الراي..اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إسرائيل بارتكاب إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّهًا ما تقوم به بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية. وقال لولا لصحافيين في أديس أبابا حيث حضر قمة للاتحاد الإفريقي اليوم الأحد «ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة»، مضيفًا «ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ.. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود». وفي المقابل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيستدعي السفير البرازيلي لتوبيخه بسبب تصريحات لولا دا سيلفا...

ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة.. «خرج عن الخدمة»

الجريدة..قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة اليوم الأحد إن ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة «خرج عن الخدمة». وأضاف القدرة أن هناك أربعة أطقم طبية فقط تتولى رعاية المرضى داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، وتتألف هذه الأطقم الأربعة من 25 موظفاً. وتابع «خروج مستشفى ناصر عن الخدمة هو حكم بالإعدام على مئات الآلاف من المواطنين والنازحين بمنطقة خان يونس ورفح وذلك لأن مجمع ناصر الطبي يعتبر العمود الفقري للخدمات الصحية جنوب غزة». ومستشفيات غزة محور مهم في الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس التي تدير القطاع المحاصر. وخرج معظمهما عن العمل بسبب القتال ونقص الوقود مما ترك 2.3 مليون نسمة دون رعاية صحية مناسبة بينما أصيب عشرات الآلاف في الغارات الجوية ويُعاني كثيرون آخرون من أمراض مزمنة، وبشكل متزايد، من الجوع. وداهمت إسرائيل منشآت طبية بدعوى أن حماس تحتفظ بالأسلحة والرهائن في المستشفيات، وتنفي حماس ذلك. ويقول المجتمع الدولي إنه يجب توفير الحماية للمستشفيات المحمية بموجب القانون الدولي. وحثت منظمة الصحة العالمية إسرائيل على السماح لموظفيها بالوصول إلى المستشفى حيث قالت إن الحصار والغارات التي تشنها القوات الإسرائيلية منذ أسبوع بحثاً عن مقاتلي حماس منعتهم من مساعدة المرضى. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي «أمس وأول أمس، لم يُسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم ظروف المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة، على الرغم من وصوله إلى مجمع المستشفى لتوصيل الوقود»...

ماذا ينتظر القضية..«العدل الدولية» تستعرض عواقب سياسات الاحتلال في فلسطين في جلسة تنطلق غداً وقد تستمر أسبوعاً

الجريدة...تعقد محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة جلسات استماع اعتباراً من يوم غد الاثنين، بشأن العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ 1967، ومن المتوقع أن تُقدّم 52 دولة أدلّة بهذا الشأن. ومن المقرّر أن تخاطب دول من بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين، القضاة في جلسة تستمر أسبوعاً في قصر السلام في لاهاي، مقرّ المحكمة. في ديسمبر 2022، طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية إصدار «رأي استشاري» غير ملزم بشأن «العواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية». وفي حين أنّ رأي المحكمة لن يكون ملزماً، إلّا أنّه يأتي وسط ضغوط قانونية دولية متزايدة على إسرائيل بشأن الحرب في غزة التي اندلعت في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر. وهذه الجلسات منفصلة عن قضية أخرى رفعتها جنوب إفريقيا، تقول فيها إنّ إسرائيل ترتكب أعمال إبادة جماعية خلال الهجوم الحالي على غزة. وقضت محكمة العدل الدولية في هذه القضية في يناير بأنّ على إسرائيل أن تفعل كلّ ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنّها لم تصل إلى حدّ الأمر بوقف إطلاق النار. ورفضت الجمعة طلب جنوب إفريقيا فرض إجراءات إضافية على إسرائيل، لكنّها كرّرت التأكيد على ضرورة تنفيذ الحكم بالكامل. وطلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية النظر في مسألتين. في المسألة الأولى، سيكون على المحكمة النظر في العواقب القانونية لما أسمته الأمم المتحدة «الانتهاك المستمر من جانب إسرائيل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير». كذلك، طُلب من محكمة العدل الدولية النظر في تبعات ما وصفته بـ«تبنّي إسرائيل للتشريعات والتدابير التمييزية ذات الصلة». وفي المسألة الثاني، سيكون على محكمة العدل الدولية أن تُقدّم «رأياً استشارياً» بشأن كيفية تأثير تصرّفات إسرائيل «على الوضع القانوني للاحتلال» وما هي العواقب بالنسبة إلى الأمم المتحدة والدول الأخرى. وستُصدر المحكمة حكماً «عاجلاً» في القضية، ربما بحلول نهاية العام. تبتّ محكمة العدل الدولية في النزاعات بين الدول، وتُعدّ أحكامها ملزمة رغم أنها لا تملك سوى القليل من الوسائل لتنفيذها. ولكن في هذه القضية، لن يكون الرأي الذي تصدره ملزماً. وفي هذا الإطار، تقول المحكمة «يبقى الجهاز أو الوكالة أو المنظمة التي لجأت إليها حرّة في تنفيذ الرأي بأي وسيلة متاحة لديها، أو القيام بذلك». ولكن غالبية الآراء الصادرة عنها غالباً ما يُبنى عليها. وكانت محكمة العدل الدولية أصدرت في السابق آراء استشارية بشأن شرعية إعلان استقلال كوسوفو عن صربيا وغيرها من القضايا. كذلك، أصدرت «رأياً استشارياً» في العام 2004 أعلنت فيه أنّ أجزاء من الجدار الذي أقامته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية ويجب هدمها. ولن تُشارك إسرائيل في جلسات الاستماع، كما ردّت بغضب على طلب الأمم المتحدة للعام 2022، ووصفه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنه «مهين» و«مشين». وفي الأسبوع الذي تلا قرار الأمم المتحدة، أعلنت إسرائيل سلسلة من العقوبات ضد السلطة الفلسطينية لجعلها «تدفع ثمن» سعيها إلى إصدار القرار. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنه على الرغم من أنّ هذه القرارات غير ملزمة، إلا أنها «يُمكن أن تحمل سلطة أخلاقية وقانونية كبيرة» ويُمكن إدراجها في القانون الدولي في نهاية المطاف.

الأردن: مقتل 5 مهربين وضبط كميات كبيرة من المخدرات باشتباك على الحدود السورية

الراي..أعلن الجيش الأردني اليوم الأحد أن «قوات حرس الحدود قتلت 5 مهربي مخدرات وأصابت 4 آخرين كانوا يحاولون تهريب مخدرات إلى المملكة قادمين من الأراضي السورية». ونقل بيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية أن «المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية». واضاف أن «العملية أسفرت عن مقتل 5 من المهربين وإصابة 4 آخرين وضبط كميات كبيرة من المخدرات»، مشيرا إلى «تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة». وجاءت العملية بعد يوم من اجتماع وزراء داخلية الأردن والعراق وسورية ولبنان في عمان واتفاقهم على تأسيس «خلية اتصال مشتركة» لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود بين الدول الأربع.

مدفيديف يهدد بضرب كييف وبرلين ولندن وواشنطن بالسلاح النووي

محاولات إعادة روسيا إلى حدود عام 1991 لن تؤدي إلا إلى شيء واحد وهو حرب عالمية مع الدول الغربية باستخدام الترسانة الاستراتيجية النووية الروسية

العربية.نت – وكالات.. حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن أي محاولة لإعادة روسيا إلى حدود عام 1991، ستضطرها لاستخدام ترسانتها الاستراتيجية النووية وضرب كييف وبرلين ولندن وواشنطن. وكتب مدفيديف في صفحته على "تلغرام": "سيؤدي انهيار روسيا إلى عواقب وخيمة أكثر بكثير من نتائج الحرب العادية، وأي حرب طويلة الأمد. محاولات إعادة روسيا إلى حدود عام 1991 لن تؤدي إلا إلى شيء واحد وهو حرب عالمية مع الدول الغربية باستخدام الترسانة الاستراتيجية النووية الروسية لضرب كييف وبرلين ولندن وواشنطن، وكل الأماكن التاريخية الجميلة الأخرى المدرجة منذ أمد على قائمة أهداف ثالوثنا النووي". ودعا مدفيديف الدول الغربية لإعادة كل شيء لروسيا قبل فوات الأوان، وإلا فإنها ستعيده بأكبر خسائر ممكنة للعدو، مثلما حدث في أفدييفكا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير مدينة أفدييفكا الاستراتيجية في جمهورية دونيتسك، وأكدت أن ذلك سيبعد قوات كييف عن مدينة دونيتسك، ويمنع قصفها من الجانب الأوكراني.

بوتين: مجريات الحرب في أوكرانيا «مسألة حياة أو موت» بالنسبة لروسيا

الراي..أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات بُثت اليوم، إلى أن المجريات على جبهة القتال في أوكرانيا هي «مسألة حياة أو موت» بالنسبة لروسيا وقد تحدد مصيرها. وقال بوتين في مقابلة مع الصحافي بافيل زاروبين نُشرت مقتطفات منها على شبكات التواصل الاجتماعي اليوم، «أعتقد أنه لا يزال من المهم بالنسبة لنا وبالنسبة لمستمعينا ومشاهدينا في الخارج، أن تُفهم طريقة تفكيرنا». وأضاف «كلّ ما يحدث على جبهة أوكرانيا هو بالنسبة لهم تقدّم لموقعهم التكتيكي لكنه بالنسبة لنا مصيرنا، إنها مسألة حياة أو موت». وأدلى بوتين بتصريحاته هذه ردًا على سؤال حول مقابلة استمرت ساعتين وأجراها مع مقدم البرامج الأميركي تاكر كارلسون. وتحدث بوتين في تلك المقابلة مطوّلًا عن تاريخ روسيا وشكّك باستمرار في وضع الدولة الأوكرانية، ما أثار غضب كييف والغرب. ولدى سؤاله عن إسهابه في الحديث عن التاريخ الروسي في تلك المقابلة، قال بوتين «بالنسبة للمستمع الغربي والمشاهد، لم يكن سهلًا. بل وأكثر من ذلك بالنسبة للأميركيين». وأضاف «تاريخ الولايات المتحدة بدأ منذ 300 عام ونيّف، لكنني بدأت بحديثي بالعام 862. لذلك أعتقد أنه لم يكن من السهل على الجمهور الأميركي أن يفهم ذلك»...

بوتين على عتبة «السلطة المطلقة» بعد رحيل نافالني

اعتقالات في روسيا لمتضامنين مع آخر «قلاع» المعارضة

الجريدة..ألقت السلطات الروسية، التي تلتزم الصمت بشأن الوفاة الغامضة لزعيم المعارضة الروسي، أليكسي نافالني، داخل سجنه في القطب الشمالي، القبض على 212 شخصاً على الأقل منذ يوم الجمعة توافدوا الى النصب التذكاري للسجناء السياسيين السوفيات في موسكو وإلى الساحات في نحو 13 مدينة روسية لتكريم المعارض الروسي. وفيما دعت زوجة المعارض الروسي، يوليا نافالنايا، في كلمة في مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى محاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اتهمه الغرب بتصفية نافالني بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الإجراءات القاسية في السجن، اعتبر أندريه كوليسنيكوف (من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي) أن «سلطة بوتين باتت الآن مطلقة»، وذلك قبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في 15 و17 مارس، وستتيح له تعزيز سلطته، في غياب معارضة أنهكتها عملية القمع، خصوصاً منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا. وزعمت السلطات الروسية أن نافالني، وهو محام سابق (47 عاما)، سقط مغشياً عليه وتوفي بعد جولة سير في مستعمرة بولار وولف العقابية في القطب الشمالي، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لـ 30 عاماً بتهمة الارهاب. وبدا نافالني في آخر لقطات له وهو على قيد الحياة خلال جلسة بالمحكمة الخميس الماضي بصحة جيدة وفي حالة معنوية جيدة، لكنّه وصف ظروف سجنه القاسية بأنها ترقى إلى مستوى التعذيب. وطالب فريق نافالني بتسلّم رفاته «فوراً». وقالت المتحدثة باسمه، كيرا يارميش، إن ليودميلا نافالانايا (والدة نافالني) ذهبت أمس إلى سجنه، حيث تسلمت «وثيقة رسمية» تؤكد وفاته، لكن مشرحة المعتقل التي يفترض أن تحتفظ بجثته قالت إن «جثة أليسكي ليست في المشرحة». وأضافت بارميش إن المحققين أبلغوا محامي نافالني أن سبب وفاة موكله لا يزال مجهولا، وأن نتائج الفحص الجديد للجثة ستتاح الأسبوع المقبل، متهمة المسؤولين بـ «الكذب» لتجنّب تسليم الجثة إلى الأسرة. وقال الحليف البارز لنافالني، إيفان غدانوف، على منصة إكس، إنه جرى إبلاغ والدة نافالني ومحاميه بأنه توفي بسبب «متلازمة الموت المفاجئ». من ناحيته، قال الصحافي البلغاري، كريستو غروزيف، الذي كشف العملاء الذين يقفون وراء تسميم نافالني في 2020 إن «هناك فرضيتان هنا فقط، الفرضية الأكثر براءة أن وفاته جاءت نتيجة 3 سنوات من التعذيب والقتل البطيء في الحجز الانفرادي غير القانوني وغير الإنساني، والنظرية الأكثر ترجيحا مع الأسف هي أنه سُمّم للمرة الثانية»، وقال إنه لو «بالفعل كما قالت الحكومة أنه شعر بوعكة وسقط على الأرض بسبب جلطة دموية خلال السير الصباحي بساحة السجن، فأين الدليل على ذلك؟ أين الدليل المرئي؟، كل السجون الروسية مزودة بكاميرات مراقبة ولم نرَ أي شيء حتى الآن». واستمرّ التنديد الدولي والغربي، أمس، بوفاة المعارض، مع دعوات لمحاسبة روسيا، فيما خرج آلاف الروس في أوروبا الذين فروا من البلاد بعد حرب أوكرانيا في تظاهرات لتكريم نافالني. في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس) عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، قولها «لم يتمّ إجراء فحص طبي شرعي بعد، لكنّ الغرب توصّل بالفعل إلى استنتاجات». ورفضت وزارة الخارجية الصينية التعليق، واصفة ما حدث، في ردّ على سؤال وكالة فرانس برس، بأنه «شأن داخلي روسي». ويقبل بوتين على السلطة من دون منافسة، ومن المرجح أن يستمر على كرسي الرئاسة حتى عام 2030، لاسيما بعد وفاة منافسيه الرئيسيين، وهما نافالني، وأمير الحرب الراحل يفغيني بريغوجين، في حوادث يشتبه بـ «الكرملين» في الوقوف وراءها. واعتبر أندريه كوليسنيكوف (من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي) ومقرها موسكو، أنه «ليس هناك منافسون لبوتين، ليس بالمعنى الانتخابي فقط، بل بالمعنى الوجودي»، مضيفا أن وفاة بريغوجين ونافالني «أدت إلى تعميق وحدة المستبد على جبل أوليمبوس. سلطته ليست آمنة فقط، بل هي مطلقة». واعتبرت عالمة السياسة الروسية، إيكاترينا شولمان، أنه «من المنطقي أن يتخلصوا من شخص كان يمكن أن يقود احتجاجات في هذه الفترة قبل الانتخابات. الإدارة الروسية تعرف مثلنا تماما المزاج الحقيقي في المجتمع، ومدى معارضة الناس للحرب (في أوكرانيا)، ومدى رغبتهم في إيجاد بديل»، مؤكدة أن «الناس يشعرون بالإحباط، ولن يوافقوا على الطريقة التي تسير بها الأمور بعد الآن. إن التعاسة لن ترحل مع تواصل الحرب والفقر والقمع». وتمثّل وفاة نافالني ضربة خطيرة لمؤسسته، التي حاولت تنفيذ عمله من المنفى في ليتوانيا من خلال البث على موقع يوتيوب، آخر منصة رئيسية متاحة مجانا لوسائل التواصل في روسيا، ومن خلال تنظيم احتجاجات صغيرة في روسيا عبر شبكة سرية من النشطاء.

موسكو ترفض التعليقات الغربية على وفاة نافالني

أفدييفكا الأوكرانية في قبضة الروس

الراي.. اضطر الجيش الأوكراني إلى الانسحاب من مدينة أفدييفكا، ما يمنح روسيا أكبر انتصار رمزي لها بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف الصيف الماضي. وأعلن قائد المنطقة الجنرال الأوكراني أولكسندر تارنافسكي عبر تلغرام ليل الجمعة - السبت، «وفقاً للأمر الذي تلقيناه، انسحبنا من أفدييفكا إلى مواقع معدة مسبقاً». واضطرت كييف إلى التخلي عن أفدييفكا مركز «القتال العنيف» في الشرق، في خضم نقص متزايد في الموارد، وعرقلة المساعدات العسكرية الأميركية، في حين عززت روسيا قواتها بمزيد من العناصر والذخيرة للسيطرة على المدينة قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية لبدء غزو أوكرانيا في 24 فبراير 2022. وأضاف تارنافسكي أن القوات الأوكرانية تجنبت بالتالي تطويقاً قرب هذه المدينة الصناعية المدمرة إلى حد كبير. ويعد هذا أول قرار رئيسي يتخذه القائد الأعلى الجديد للجيش أولكسندر سيرسكي بعد تعيينه في هذا المنصب في 8 فبراير. وبرر ذلك بالرغبة في «الحفاظ» على حياة جنوده. وكتب سيرسكي على «فيسبوك»، «قررت سحب وحداتنا من المدينة والتحول إلى الدفاع على خطوط أكثر ملاءمة». وقبل إعلان الانسحاب من المدينة رسمياً، أقر تارنافسكي بأن «العديد من الجنود» «أسِروا» بأيدي القوات الروسية التي لديها «فائض من حيث القوة البشرية والمدفعية والطيران». ويأتي الانسحاب من أفدييفكا في وقت يجري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جولة أوروبية. وحض، الحلفاء، أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس، على سد ما وصفه بوضوح بالنقص «المصطنع» في الأسلحة الذي يعزز موقف قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ساحة المعركة.

وفاة نافالني

من ناحية ثانية، وصف السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف، أمس، التعليقات الغربية بشأن وفاة المعارض أليكسي نافالني، بأنها محاولة أخرى غير مقبولة للتدخل في الشؤون الداخلية، في وقت ينظم مهاجرون روس احتجاجات في أوروبا. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا «لم يتمّ إجراء فحص طبي شرعي بعد، لكن الغرب توصّل بالفعل إلى استنتاجات». وأعلنت سلطات السجون، الجمعة، أنّ الناشط المسجون منذ ثلاث سنوات، توفّي في سجن الدائرة القطبية الشمالية، حيث كان يقضي حكماً بالسجن لمدة 19 عاماً. وتابعت ان نافالني البالغ من العمر 47 عاماً ويعاني من مشاكل صحية بسبب تسميمه وسجنه، «شعر بوعكة بعد نزهة، وفقد الوعي بشكل شبه فوري». والجمعة، قال الرئيس جو بايدن إن «السلطات الروسية ستروي قصتها الخاصة. لكن مما لا شك فيه أن بوتين مسؤول عن وفاة نافالني». إلى ذلك، ورغم اعتقالات الجمعة، شارك عدد من الروس أمس، في تجمّعات في مدن عدّة لوضع الزهور على نصب تكرم ذكرى المعارضين الذين كانوا ضحايا القمع السياسي خلال الحقبة السوفياتية. وأفادت منظمة «أو في دي-إنفو» غير الحكومية لحقوق الإنسان بأنّه تمّ توقيف واحتجاز «أكثر من 110 أشخاص»، خصوصاً في موسكو وسانت بطرسبورغ. في هذه الأثناء، طالب فريق نافالني بتسلّم رفاته «فوراً». وقالت الناطقة كيرا يارميش ان والدة المعارض ليودميلا نافالانايا ذهبت أمس، إلى المعتقل «آي كاي 3» في منطقة يامال حيث تسلمت «وثيقة رسمية» تؤكد وفاته.

بايدن: سقوط أفدييفكا بيد الروس يعود لتقاعس الكونغرس

المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون طالبت البرلمانيين الأميركيين بالموافقة على المساعدات التي تحتاجها أوكرانيا "بدون تأخير"

العربية.نت، وكالات.. بينما يعرقل الخلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس الأميركي إقرار 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية التي تحتاجها أوكرانيا بشدة، حمّل الرئيس جو بايدن تقاعس المشرعين الأميركيين مسؤولية سيطرة روسيا على مدينة أفدييفكا في شرق أوكرانيا. واتصل بايدن بالرئيس فولوديمير زيلينسكي السبت "للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم أوكرانيا"، بحسب بيان للبيت الأبيض. وقال البيان إن الانسحاب الأوكراني من أفدييفكا جاء "بعد أن اضطر الجيش الأوكراني إلى تقنين استخدام الذخيرة بسبب تضاؤل الإمدادات نتيجة تقاعس الكونغرس، ما أدى إلى تحقيق روسيا أول مكاسب ملحوظة منذ أشهر". كما أكد بايدن "الدعم القوي من الحزبين في الحكومة الأميركية وفي أوساط الشعب الأميركي لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، داعيا الكونغرس إلى تمرير مشروع قانون الإنفاق بشكل عاجل بما في ذلك المساعدات المخصصة لأوكرانيا. وكانت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون قد قالت في وقت سابق "الأوكرانيون يواصلون القتال بشجاعة، لكن الإمدادات لديهم توشك على النفاد"، مضيفة أن أوكرانيا بحاجة إلى ذخيرة مدفعية ومعدات حيوية أخرى. وطالبت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون، البرلمانيين الأميركيين بالموافقة على هذه المساعدة "بدون تأخير" بعد أن أعطى الجيش الأوكراني روسيا أكبر انتصار رمزي منذ فشل الهجوم المضاد لكييف الذي بدأ الصيف الماضي.

زيلينسكي يعول على الدعم الأميركي

من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء السبت، أنه تحدث هاتفيا إلى بايدن وناقش معه الوضع على الجبهة، مؤكدا ثقته بأن الكونغرس الأميركي سيتخذ "قرارا حكيما" بالإفراج عن المساعدات لكييف. وكتب زيلينسكي على تطبيق تليغرام "أنا مسرور بأنه يمكنني التعويل على الدعم الكامل للرئيس الأميركي. نثق أيضا بالقرار الحكيم للكونغرس الأميركي".

انتصار روسي

وكان سقوط مدينة أفدييفكا الصناعية في منطقة دونباس شرق أوكرانيا بمثابة انتصار هام للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأفدييفكا، على الرغم من التدمير الواسع الذي لحق بها حتى الآن، كانت رمزا لمقاومة أوكرانيا للغزو الروسي منذ عام 2014. جاءت تصريحات الدعم الأميركي في الوقت الذي تسعى فيه نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن لطمأنة الحلفاء الغربيين في مؤتمر ميونيخ للأمن بأن دعم واشنطن لجهود كييف الحربية ضد الغزو الروسي سيستمر. ومع جفاف التمويل الأميركي الحالي، كان حلفاء دونالد ترامب في مجلس النواب يعطلون المساعدات الحاسمة لأوكرانيا. ويعارض ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل في السباق الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمبر، مساعدة كييف، وقد استخدم نفوذه مؤخرا لعرقلة تشريع لإصلاح قوانين الحدود كان سيسمح أيضا بتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا. وفي حديث في ميونيخ في وقت سابق السبت إلى جانب زيلينسكي، قالت هاريس "فيما يتعلق بدعمنا لأوكرانيا، يجب أن نكون ثابتين ولا يمكننا ممارسة ألعاب سياسية".

أوكرانيا تعلن إسقاط 12 طائرة مُسيَّرة وصاروخ وطائرة حربية أطلقتها روسيا

قتيلان في قصف روسي على كراماتورسك

كييف: «الشرق الأوسط».. قال قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أوليشوك، اليوم (الأحد)، إن القوات الأوكرانية أسقطت 12 طائرة مُسيَّرة هجومية أطلقتها روسيا الليلة الماضية، بالإضافة إلى صاروخ «كروز» من طراز «كيه إتش-59» وطائرة قاذفة مقاتلة من طراز «سوخوي-34». وأضاف أوليشوك في منشور عبر تطبيق «تلغرام»: «أريد أن أشكر وحدات القوات الجوية على عملها القتالي الناجح! يوماً سعيداً للجميع!»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية، مساء السبت، إن القوات الأوكرانية انسحبت من أفدييفكا، وتحصّنت في «مصنع أفدييفكا للكيماويات وفحم الكوك» بعد سيطرة وحدات روسية بالكامل على البلدة الواقعة في منطقة دونيتسك الأوكرانية. وذكر إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم الوزارة، في تسجيل مصور نشرته الوزارة على تطبيق «تلغرام»: «يجري اتخاذ إجراءات لإخلاء المدينة بالكامل من المسلحين، والتصدي للوحدات الأوكرانية التي غادرت المدينة، وتتحصن في (مصنع أفدييفكا للكيماويات وفحم الكوك)». وفي سياقٍ موازٍ، أكد الحاكم الإقليمي لمنطقة كراماتورسك أن شخصين قُتلا بعدما استهدفت روسيا المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا بقصف صاروخي، مساء السبت. وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» في المدينة رجال إنقاذ ينقلون جثة من أحد المنازل، بينما كان آخرون يبحثون عن ناجين بين الأنقاض. وقال حاكم دونيتسك الأوكراني فاديم فيلاشكين، إن روسيا أطلقت 3 صواريخ على المدينة. وكتب على مواقع التواصل: «انتشل رجال الإنقاذ جثة امرأة مولودة عام 1977 من تحت الأنقاض»، وأضاف لاحقاً أنه تم العثور أيضاً على جثة رجل يبلغ 23 عاماً. وأشار إلى أنه يخشى أن يكون هناك شخص آخر مدفون تحت الركام. ودوت صفارات إنذار الغارات الجوية فوق المدينة، محذرة من ضربات جديدة، بينما كانت عملية الإنقاذ مستمرة. وقالت متحدثة باسم الإدارة الإقليمية، إن الضربة جاءت في أعقاب نمط متصاعد من الهجمات الروسية العشوائية على المدنيين. وتقع كراماتورسك على بعد نحو 20 كيلومتراً من الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا. وقد تعرضت لهجوم روسي متكرر منذ بداية الحرب قبل عامين، بما في ذلك غارة في أبريل (نيسان) 2022 على محطة القطار في المدينة، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصاً.

وزير الخارجية الصيني: نعمل من أجل إجراء محادثات سلام بشأن أوكرانيا

ميونيخ: «الشرق الأوسط».. ذكر بيان لوزارة الخارجية الصينية، اليوم (الأحد) أن الوزير وانغ يي قال إن بكين تعمل دون كلل من أجل دفع إجراء محادثات سلام بخصوص أوكرانيا، ودعا إلى استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن. وأضاف وانغ أن الصين لم تخلق الأزمة الأوكرانية، كما أنها غير ضالعة فيها؛ لكنها لم تقف أبداً مكتوفة الأيدي حيالها، ولم تستغل الأزمة لتحقيق مكاسب، وفقاً لوكالة «رويترز». من جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أمس (السبت)، إنه ناقش مع نظيره الصيني آفاق السلام في الحرب المستمرة منذ عامين تقريباً بين كييف وروسيا، في إطار مسعى مستمر منذ فترة طويلة لتعزيز العلاقات مع بكين. وكتب كوليبا، على موقع «إكس»، عن محادثاتهما في مؤتمر ميونيخ للأمن: «التقيت بنظيري الصيني وانغ يي لمناقشة العلاقات الثنائية والتجارة، والحاجة إلى استعادة السلام العادل والدائم في أوكرانيا». وقال كوليبا إنه ناقش خطط أوكرانيا لعقد قمة عالمية للسلام وافقت سويسرا على المساعدة في تنظيمها. وقال إن الرجلين «اتفقا على ضرورة الحفاظ على الاتصالات الأوكرانية الصينية على جميع المستويات، ومواصلة حوارنا». وحضرت الصين اجتماعاً واحداً على الأقل من الاجتماعات التحضيرية التي عُقدت تحسباً لمثل هذه القمة. وسعت أوكرانيا إلى تعزيز العلاقات مع بكين، وإقناع الصين بدعم خطة كييف للسلام المكونة من 10 نقاط، والتي تركز على انسحاب القوات الروسية من الأراضي المحتلة، واستعادة حدود ما بعد الاتحاد السوفياتي عام 1991، ووضع إطار لمحاسبة موسكو على أفعالها. واقترحت الصين التي تسعى إلى إقامة «شراكة استراتيجية» مع روسيا، خطة سلام خاصة بها العام الماضي، تدعو إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات، وإنهاء العقوبات المفروضة على روسيا؛ لكن الخطة لم تحرز تقدماً يذكر. وبذلت أوكرانيا أيضاً جهوداً لحشد الدعم لحملتها الدبلوماسية من دول في أفريقيا وأماكن أخرى في الجنوب العالمي؛ حيث تستفيد روسيا من العلاقات الطويلة الأمد التي يعود تاريخها إلى الحقبة السوفياتية.

بريطانيا تسمح ببقاء اللاجئين الأوكرانيين 18 شهراً إضافياً

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الداخلية البريطانية، اليوم (الأحد)، إن بريطانيا ستمنح تمديداً إضافيا لمدة 18 شهراً لحاملي التأشيرات الأوكرانية المؤهلين للبقاء في المملكة المتحدة. وقالت الحكومة إنه اعتباراً من أوائل عام 2025، سيتمكن مئات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا بعد الغزو الروسي من التقدم بطلب للإقامة في بريطانيا وسيستمرون في التمتع بحقوق العمل والرعاية الصحية والتعليم. وقال وزير الهجرة توم بورسلاف في بيان: «يوفر مخطط تمديد التأشيرة الجديد اليقين والطمأنينة للأوكرانيين في المملكة المتحدة بشأن مستقبلهم مع استمرار هذه الحرب، وسنواصل توفير ملاذ آمن للفارين من الصراع». لدى بريطانيا برنامجان للاجئين الأوكرانيين، أحدهما لأولئك الذين لديهم عائلات موجودة بالفعل في المملكة المتحد،ة والآخر يسمح للبريطانيين بتوفير الإقامة للفارين من الحرب، مع اقتراب الغزو الروسي لأوكرانيا من عامه الثالث. وقالت وزارة الداخلية، إن التمديد سيؤثر على أكثر من 283 ألف أوكراني في بريطانيا. وفي إطار جهودها لدعم أوكرانيا في جهودها العسكرية، قالت بريطانيا أيضاً إنها ستزود كييف بآلاف الطائرات المسيرة، وحثت المشرعين الأميركيين على التصويت لصالح حزمة مساعدات أمنية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وحلفاء آخرين.

التزامات فرنسية موسعة إزاء أوكرانيا في الاتفاقية الأمنية الموقعة

باريس وعدت بتقديم 3 مليارات يورو مساعدات عسكرية في 2024

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. من الأمور المتعارف عليها أن انضمام أوكرانيا الى الحلف الأطلسي لن يحدث غداً ولا بعد غد على أساس أن ميثاق الحلف يحول دون ضم عضو جديد إليه يعاني من حالة حرب؛ لذا، سعى الغربيون، بمناسبة قمة الحلف التي عقدت في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، في شهر يوليو (تموز) الماضي، للتعويض عن الانضمام من خلال تقديم وعود قاطعة لأوكرانيا بإبرام اتفاقات أمنية معها تكون بعيدة المدى وقوية المضمون وأساسها الالتزام بالوقوف إلى جانبها في حال اعتداء روسي جديد. وجاءت باكورة الاتفاقاات من بريطانيا التي أبرمت أولها بمناسبة زيارة رئيس وزرائها ريتشي سوناك إلى كييف أواسط ديسمبر (كانون الأول)، ثم كرت السبحة، الجمعة: ففي يوم واحد وُقعت اتفاقيتان إضافيتان، الأولى في برلين، نهارا والثانية في باريس ليلا بمناسبة الزيارة المزدوجة التي قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الى ألمانيا وفرنسا. وبينما كان مقرراً أن يقوم الرئيس ماكرون بزيارة كييف لتوقيع الاتفاقية خلال شهر فبراير (شباط) الحالي، فإن الزيارة لم تجرِ، وبقيت أسبابها غامضة. وسرت أخبار مصدرها موسكو أن ماكرون ألغى زيارته «لأسباب أمنية» وهو ما نفته مصادر الإليزيه لاحقاً. وبمناسبة المؤتمر الصحافي الذي حدث في قصر الإليزيه، عقب توقيع الاتفاقية وبمشاركة زيلينسكي، أكد ماكرون مجدداً أنه سيزور أوكرانيا لكن دون أن يعطي تاريخاً محدداً. وجاء التوقيع على الاتفاقيتين في اليوم الذي أعلنت فيه القيادة الأوكرانية الانسحاب من مدينة أفدييفكا، الواقعة شرق أوكرانيا في منطقة الدونباس ما يشكل نجاحاً رمزياً لكنه مهم للقوات الروسية قبل أسبوع من الدخول في العام الثالث من الحرب. اللافت في الاتفاقية الفرنسية التي وزع نصها قصر الإليزيه أنها تفصيلية؛ إذ إنها تمتد لـ11 صفحة وفي 7 أبواب تعقب مقدمة مطولة، وأبرز ما فيها أنها تتناول كل مجالات التعاون والالتزامات الفرنسية والثنائية «من الطرفين». وجاء في المقدمة تمسُك الطرفين بـ«سيادة واستقلال أوكرانيا وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دولياً لعام 1991 مع التأكيد على الحق السيادي لكل طرف باختيار ترتيباته الأمنية كما يشاء» في إشارة لحق كييف بالانضمام إلى الحلف الأطلسي. وجاء أيضاً أن فرنسا «تؤكد أن انضمام أوكرانيا المقبل الى الحلف الأطلسي سيشكل مساهمة مفيدة للسلام والاستقرار في أوروبا».

التزامات فرنسية موسعة

الكلمة المحورية في الاتفاقية الجديدة، الصالحة زمنياً لعشر سنوات عنوانها «التعاون» في كل المجالات، وهي بذلك تشمل القطاع الأمني الذي يستهدف «تعزيز أمن أوكرانيا» في مجال الاتصالات والهجمات السيبرانية والبنى التحتية الرئيسية الحساسة والتعاون في مجال الاستعلامات، ومحاربة التجسس والجريمة المنظمة... يلي ذلك التعاون في حال قيام روسيا باعتداء جديد على أوكرانيا وما سيترتب على فرنسا من التزامات لجهة تقديم «مساعدة سريعة وفاعلة في المجال الأمني، وتوفير أسلحة ومعدات عسكرية حديثة في كل المجالات إضافة إلى مساعدة اقتصادية... والتشاور مع أوكرانيا لجهة حاجتها للدفاع المشروع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة». وغموض هذه الصياغة مقصود ومتعمَّد بحيث لا ينص ولا ينفي ما إذا كانت فرنسا ستعمد إلى إرسال قوات للمحاربة إلى جانب الأوكرانيين في حالة اعتداء جديد. وينص باب «التعاون الصناعي الأمني والدفاعي» مع فرنسا والشركاء الآخرين على تمكين القوات الأوكرانية من استعادة السيطرة على كامل الأراضي الأوكرانية ضمن الحدود المعترف بها دولياً «ما يشمل شبه جزيرة القرم»، وجعلها قادرة على «ردع» الطرف الروسي وتوفير «قوات أوكرانية» مستديمة قادرة على الدفاع عن أوكرانيا وتزويدها بمنظومات حديثة براً وبحراً وجواً وفضائياً وفي المجال السيبراني مع التركيز على الدفاعات الجوية والمدفعية والصاروخية بعيدة المدى والمدرعات والدبابات. وتتعهد باريس بالتعاون، بما في ذلك صناعياً، مع الطرف الأوكراني في تطوير قدراته العسكرية في كل المجالات ما يشمل التدريب وهو ما تقوم به باريس حيث تؤكد أنها دربت 10 جندي أوكراني وأنها تعمل على تدريب الطيارين الأوكرانيين. وتنص الاتفاقية على تعهد باريس بتقديم 3 مليارات يورو لدعم أوكرانيا عسكرياً، وهذا المبلغ يضاف إلى ما قدمته باريس العام الماضي (2.1 مليار) وفي عام 2022 (1.7 مليار). تنص الاتفاقية في بابها الرابع على دفع القدرات العسكرية الأوكرانية إلى درجة تؤهلها «لمساعدة فرنسا في حال تعرضها لاعتداء عسكري خارجي بحيث توفر لها دعماً عسكرياً فاعلاً». والحال أن لا أحد يعرف اليوم طبيعة الاعتداء الذي قد تتعرض له فرنسا العضو الدائم في مجلس الأمن والعضو الرئيسي في الحلف الأطلسي والطرف الأوروبي المتمتع بالسلاح النووي. ويفصل الباب المذكور طبيعة التعاون الصناعي بين الطرفين في كل المجالات الأمنية والعسكرية بما في ذلك تشجيع الصناعات الدفاعية الأوكرانية. يأتي عقب ذلك التعاون في القطاعات المدنية بمفهومها الواسع (إنسانياً ومالياً واقتصادياً) وفي مجال الإصلاحات المطلوبة من أوكرانيا للاقتراب من عضوية الاتحاد الأوروبي ومعاييره. وتلتزم فرنسا بدعم أوكرانيا للانضمام إلى النادي الأوروبي وبالانخراط في عملية إعادة أعمار ما هدمته الحرب، وتشجيع القطاع الخاص الفرنسي للمشاركة في هذه العملية، كما تتعهد باستكشاف السبل القانونية لتجيير الأصول الروسية المجمدة في أوروبا لدعم أوكرانيا، وتشديد العقوبات على روسيا، ومنعها من الالتفاف عليها. وتنص الاتفاقية كذلك على ملاحقة روسيا و«المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم الدولية الأخرى» التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا وتوفير المساندة للمدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية ومواصلة الجهود لتحقيق هدف «إقامة محكمة خاصة لجرائم الاعتداء على أوكرانيا». أما بالنسبة لمصير الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ من لحظة توقيعها، فمن حق كل طرف أن يخرج منها من خلال رسالة خطية للطرف الآخر بحيث يصبح الانسحاب نافذاً بعد 6 أشهر من تسلم الرسالة. مع هذه الاتفاقية ومع ما جاء فيها، تريد باريس أن تكون في مقدمة الدول الداعمة لأوكرانيا في وقت تغوص فيه الولايات المتحدة في جدل لا ينتهي حول مصير 60 ملياراً من المساعدات لكييف مجمدة في مجلس النواب بفعل رفض النواب المقربين من الرئيس السابق ترمب إقرارها. وفي المؤتمر الصحافي المشترك أكد ماكرون أن فرنسا «عازمة للوقوف إلى جانب أوكرانيا لإفشال روسيا» في الحرب التي تواصلها منذ عامين. وليس مصادفة أن يأتي إبرام الاتفاقية قبل أيام قليلة من ذكرى مرور عامين على بدء «العملية العسكرية الخاصة» الروسية. لكن باريس، رغم ما ورد في الاتفاقية، ما زالت ترفض تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة تطلبها القوات الجوية منذ شهور. وحجة فرنسا أن من مصلحة كييف التركيز على الحصول على طائرات «إف 16» التي وعدت هولندا وبلجيكا والدنمارك والنرويج بتقديمها لكييف بدل تشتيت جهودها والسعي لطائرات فرنسية غير مصنعة بكميات كافية. وكان كيريلو بودانوف، رئيس جهاز المخابرات العسكرية قد قال لصحيفة «ليبراسيون»، الجمعة، إن بلاده «تنتظر من فرنسا أن تقدم لها طائرات» قتالية وأن هذه المساعدة «ستكون بالغة الأهمية لو أرادت الحكومة الفرنسية». منذ شهور، تحوم شكوك حول ما تقوم به فرنسا في باب المساعدات العسكرية. ومساء الجمعة، وزع الإليزيه لائحة بالأسلحة والعتاد المقدم لأوكرانيا والتي قُدرت قيمتها الإجمالية في العامين المنصرمين بـ3.8 مليار يورو. وذهب ماكرون إلى الإعلان أن بلاده تحتل المرتبة الثالثة في دعم أوكرانيا بعد الولايات المتحدة وألمانيا (وقبل بريطانيا). الحال أن «معهد كييل» الألماني يقدر المساعدات العسكرية الفرنسية بـ600 مليون يورو. والفارق بعيد بين الرقمين. وفي أية حال، فإن تساؤلات تطرح حول كيفية توفير المليارات الثلاثة التي نصت عليها الاتفاقية علماً بأن الحكومة تسعى لتوفير من 10 مليارات يورو في المصاريف للعام الحالي. وفي الوقت نفسه تتصاعد وتيرة المطالبات الاجتماعية التي تستلزم مصاريف إضافية. وترجح المصادر الفرنسية أن تلجأ الحكومة إلى اقتطاع المبلغ المشار إليه من الميزانية المرصودة لـ«قانون البرمجة العسكرية» الممتد حتى عام 2030 وقيمتها 413 مليار يورو. يبقى أن باريس، مع مسارعتها لتوقيه الاتفاقية الأمنية، فإنها تضع نفسها في مقدمة الدول الداعمة لأوكرانيا مهما تكن حدة الجدل الخاص بما قدمته حقيقة لأوكرانيا في الأشهر الـ24 المنصرمة.

أوكرانيا تكشف عن خطط لاقتناء مقاتلة تركية من الجيل الخامس

بعد نجاح تجربة المسيرات «بيرقدار» في الحرب مع روسيا

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. كشفت أوكرانيا عن خطط لشراء مقاتلة تركية من الجيل الخامس ينتظر أن تدخل الخدمة قريبا بعد إجراء التجارب عليها الشهر الماضي وذلك بعد أن استخدمت المسيرات التركية من طراز «بيرقدار تي بي 2» في الحرب الدائرة مع روسيا. وقال سفير أوكرانيا لدى أنقرة، فاسيل بودنار، إنهم سيشترون ويستخدمون الطائرة الحربية التركية «كآن» لافتا إلى أهمية تعميق التعاون مع تركيا في مجال الصناعة الدفاعية. وأضاف بودنار، في مقابلة مع قناة «سي إن إن تورك» التركية الجمعة، أن التعاون العسكري مع تركيا يزيد من القدرة الدفاعية لأوكرانيا ويعزز التعاون الإقليمي في البحر الأسود. وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت أوكرانيا تعتزم شراء مقاتلات «كآن» التركية في المستقبل، قال بودنار: «لن نشتريها فحسب، بل سنستخدمها، ونعرف أيضاً أين سنستخدمها». وأضاف أن المسيرات «بيرقدار تي بي 2» باتت أحد المحاربين القدامى في الحرب الأوكرانية، مشددا على أن تعميق التعاون مع تركيا في مجال صناعة الدفاع والطائرات من دون طيار والمحركات مهم للغاية. وتابع بودنار: «في الواقع، هذا التعاون هو قاطرة شراكتنا الاستراتيجية، وقبل الحرب، كان لدينا تعاون وثيق للغاية في المجالات التي نسميها بـ(الصناعات الاستراتيجية)، ولهذا السبب كنا نورد المحركات للطائرات التركية، وأصبحت مسيرات (بيرقدار) مدافعا عن الأراضي الأوكرانية». وأشار إلى استمرار بناء مصنع مسيرات بيرقدار في أوكرانيا، وأن الفرق الأوكرانية تواصل العمل على محرك الطائرة المقاتلة التركية الجديدة «كآن» أيضا. وسبق أن حذرت روسيا من خطط إنشاء مصنع مسيرات «بيرقدار» التي تنتجها شركة «بايكار» التركية، في أوكرانيا، وأكدت أنها «ستعمل على تدميره في إطار مهمة نزع سلاحها. وقالت موسكو إن «حقيقة إنشاء المصنع تضعه على الفور تحت بند نزع السلاح، لأنه لن يؤدي سوى إلى إطالة معاناة الأوكرانيين، ولن يساعد في تجنب ما يعد هدفاً للعملية العسكرية الخاصة هناك». واستوردت أوكرانيا، خلال الأعوام السابقة على الحرب مع روسيا مسيرات «بيرقدار»، رغم الاعتراضات الروسية، ووقعت صفقة من أجل الإنتاج المشترك لمزيد من هذه المسيرات، وهو ما أغضب موسكو أيضا. ولعبت مسيرات «بيرقدار» التركية المسلحة، التي بيعت لأوكرانيا، دوراً بارزاً في إبطاء تقدم القوات الروسية عندما بدأت التوغل بالأراضي الأوكرانية في فبراير (شباط) الماضي. ويشكل استخدام أوكرانيا طائرات مسيّرة تركية قلقاً لدى الجيش الروسي، إذ تستخدم أيضا ضد الانفصاليين الموالين لها في منطقتي دونيتسك ولوهانسك بأوكرانيا. ولفت بودنار إلى أهمية التعاون مع تركيا، قائلا إن «الاعتماد الدائم على الموارد الخارجية ليس مثالا جيدا، والمثال الأوكراني يوضح أنه من الأفضل بكثير أن تكون لديك صناعاتك الخاصة، وسنطور صناعة الدفاع بقوة كبيرة حتى لا نعتمد على الموارد الخارجية، لكن حاليا لدينا (عدو) متفوق علينا عددياً ونحتاج إلى الإمدادات حتى نصل إلى مستوى الإنتاج اللازم للدفاع عن أنفسنا. والتعاون مع تركيا يعد إحدى الاستراتيجيات التي تجلب قدرات دفاعية أكبر لكل من البلدين وتعزز تعاوننا الإقليمي في البحر الأسود». وتم الكشف علناً عن مشروع المقاتلة التركية «كآن» في العام الماضي، ليكون أحد أهم المشاريع في تاريخ تركيا، حيث ظهرت الطائرة الحربية للمرة الأولى على المدرج، وأكملت بنجاح أول اختبار لها بعد تشغيل محركاتها في مارس (آذار) 2022.

غالبية الفرنسيين ترغب بالحفاظ على مساعدات باريس لأوكرانيا

الراي..أظهر استطلاع أجرته شركة إيبسوس لصالح صحيفة لاتريبون ديمانش ونشر مساء السبت أنّ غالبية الفرنسيين ترغب بالحفاظ على مساعدات باريس لأوكرانيا أو زيادتها. بالنسبة إلى حوالى ثلاثة أرباع الأشخاص المستطلعة آراؤهم، يجب الحفاظ على تسليم المواد الإنسانية (أدوية وأغذية وما إلى ذلك) إلى كييف (44% من المشاركين)، أو زيادته (32%)، وفقا لاستطلاع الرأي هذا الذي أجري بين 13 و15 شباط/فبراير لدى عينة تمثيلية تضم ألف شخص تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر. ويكشف هذا الاستطلاع أن تسليم الأسلحة الفرنسية إلى أوكرانيا يجب أن يستمر (41%)، أو يزيد (21%)، في مقابل 38% من الآراء غير المؤيدة. وقد انخفض عدد المؤيدين لتقديم مساعدات عسكرية فرنسية بنسبة 10 نقاط مئوية مقارنة بحزيران/يونيو 2023. ويؤيد الرأي العام بغالبيته (70%) العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا بعد غزو أوكرانيا، في مقابل 30% يعتقدون بضرورة تخفيفها. أما بالنسبة إلى استقبال لاجئين أوكرانيين في فرنسا، فيريد 46% من المُستطلعين استمراره، و19% زيادته. ويريد حوالى 35% أن ينخفض هذا الاستقبال، أي ما يمثل 11 نقطة أكثر مقارنة يونيو 2023، بحسب الاستطلاع.

شولتس: أرمينيا وأذربيجان تتعهدان حلّ الخلافات بوسائل سلمية

ميونيخ ألمانيا: «الشرق الأوسط».. تعهدت أرمينيا وأذربيجان، اليوم السبت، حلّ الخلافات الثنائية بوسائل سلمية، كما أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس بعد محادثات ثلاثية على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ. ودعا شولتس بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إلى تسريع محادثات السلام بين باكو ويريفان، حسبما أورد بيان صدر عن المستشارية الألمانية. وأضاف البيان: «أشاد المستشار بتعهدات الجانبَين اليوم بحلّ الخلافات في الرأي والمسائل المفتوحة بالطرق السلمية حصرًا ودون استخدام القوة». ولم يصدر أيّ من الجانبين بيانات رسمية بشأن المحادثات. لكن الوعود بتجنب الصراع ستكون بمثابة تغيير ملحوظ في اللهجة عن تحذير باشينيان الخميس من أن أذربيجان تخطط لـ«حرب شاملة». وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات الثلاثاء بإطلاق النار على الحدود بين البلدين قرب منطقة نركين هاند (جنوب شرق أرمينيا)، وهو ما أدّى إلى مقتل أربعة جنود أرمينيين بحسب يريفان. ولا يزال التوتر مرتفعًا بين البلدين، مع اتهام أرمينا جارتها بأن لديها مطامع إقليمية جديدة، وهو ما تنفيه باكو بشدة، بعد سيطرتها على منطقة قره باغ في سبتمبر (أيلول). يأتي ذلك بعد أيام من فوز رئيس أذربيجان إلهام علييف الذي يتولّى السلطة منذ عقدين بولاية خامسة في هذا البلد الغني بالنفط. ويتباهى علييف (62 عامًا) بانتصاره العسكري على الانفصاليين الأرمن في إقليم قره باغ مؤكدا أنه أعاد توحيد بلده كما وعد، بعد أكثر من 30 عامًا من الحروب والاشتباكات. وقال الأربعاء في خطاب تنصيبه إن بلاده ليس لديها خطط توسعية. وأضاف «لن يكون هناك اتفاق سلام طالما أن أرمينيا لم تتخلَ عن هذه المطالبات تجاه أذربيجان». في سبتمبر، شنّت اذربيجان عملية عسكرية واسعة وخاطفة، أتاحت لها في غضون نحو 24 ساعة فقط، السيطرة على المنطقة، وتوقيف العديد من قادة الانفصاليين. ودفعت سيطرة أذربيجان على الإقليم الذي تقطنه غالبية من الأرمن، بأكثر من 100 ألف من سكانه الـ120 ألفا للنزوح الى أرمينيا. وفي ميونيخ، قال باشينيان في اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح السبت إن إطلاق النار على الحدود الثلاثاء هو «تصعيد جديد» مع أذربيجان، وفق وكالة الصحالفة الفرنسية.

المفوضية الأوروبية تحدد الخطوط العريضة لاستراتيجية دفاع جديدة

ميونيخ ألمانيا: «الشرق الأوسط».. قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم السبت، إن المفوضية ستقدم مقترحا لاستراتيجية دفاعية في غضون ثلاثة أسابيع، وستفتح أيضا مكتبا للابتكار الدفاعي في أوكرانيا. وأضافت في مؤتمر ميونيخ (جنوب ألمانيا) للأمن: «على أوروبا أن تعزز قاعدتها الصناعية... أؤيد عن اقتناع حلف شمال الأطلسي، وفي الوقت نفسه يجب علينا أن نبني أوروبا قوية ومتعاونة». وقالت إن المقترح يهدف إلى زيادة الإنفاق الدفاعي و«الإنفاق بشكل أفضل» من خلال مشتريات مشتركة واتفاقات لتوفير القدرة على التوقع وتحسين العمل المشترك بين القوات المسلحة الأوروبية. وأضافت أنه يجب دمج أوكرانيا في برامج الدفاع الأوروبية لأن روسيا «تتفوق على أوكرانيا» بالجنود و«تطلق أسلحة سريعة وقذرة مصنوعة في كوريا الشمالية وإيران». وفي خصوص المساعدات المالية، قالت فون دير لاين إن من مصلحة الولايات المتحدة تمرير مشروع قانون، المعطل حاليا في الكونغرس، لتقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا لأن هذا إجراء يرمز إلى وقوف الديمقراطيات في وجه النظم الاستبدادية، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

كاميرون يعتزم زيارة جزر فوكلاند قريباً لتثبيت السيادة البريطانية عليها

لندن: «الشرق الأوسط».. يعتزم وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون زيارة جزر فوكلاند، قريبا في استعراض للسيادة البريطانية على الأرخبيل، بعد أن تعهد الرئيس الأرجنتيني الجديد، خافيير مايلي باستعادتها. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم السبت، عن مصادر مطلعة أن كاميرون يمكن أن يزور جزر فوكلاند (مالوين وفق التسمية الأرجنتينية) الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يشارك كاميرون في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل الذي يبدأ يوم الأربعاء المقبل. يشار إلى أن المملكة المتحدة رفضت عام 2023، اقتراحا من مايلي، بفرض سيادة الأرجنتين على الجزر الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي «من خلال القنوات الدبلوماسية». يُذكر أن حرباً اندلعت بين بريطانيا والأرجنتين حول السيادة على هذه الجزر واستمرت بين 2 أبريل (نيسان) و14 يونيو (حزيران) 1982، وانتهت بانتصار الأولى التي كانت تحكمها رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر على الثانية التي كان رئيسها ليوبولدو غالتييري كاستيللي.

ترامب: كل قنبلة أميركية تسقط على اليمن تكلف مليون دولار

الرئيس بايدن قال إن الضربات على اليمن نفذت رداً على هجمات الحوثيين غير المسبوقة في البحر الأحمر وهي دفاعية

العربية.نت، وكالات.. أشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الأحد، إلى أن كل قنبلة تسقط على اليمن تكلف الولايات المتحدة مليون دولار. وقال ترامب متحدثاً إلى أنصاره في ولاية ميشيغان: "نحن نقصف اليمن.. كل قنبلة تكلف مليون دولار.. لكن الشيء الأهم هو أنكم تقتلون الكثير من الناس". هذا وبعد تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة، أعلن الحوثيون أنهم سيشنون ضربات على الأراضي الإسرائيلية ولن يسمحوا للسفن المرتبطة بها بالمرور عبر مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب حتى انتهاء العملية في القطاع. ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة لمواقع حوثية باليمن بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر، بعدما تعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات يقول الحوثيون إنها تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الضربات على اليمن نفذت رداً على هجمات الحوثيين غير المسبوقة في البحر الأحمر وهي دفاعية. وتؤكد جماعة الحوثي أنها سوف تستمر في ضرباتها العسكرية في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيلية لحين وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. وأمس السبت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن أربعة صواريخ أُطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن على البحر الأحمر، منها ثلاثة على الأقل أُطلقت باتجاه السفينة التجارية "بولوكس". وأضافت القيادة في بيان أن السفينة "بولوكس" ترفع علم بنما ومملوكة للدنمارك، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار في السفينة أو أي سفن أخرى في المنطقة. كما أوضحت أنها "نفذت ضربتين بنجاح ضمن إجراءات الدفاع عن النفس ضد صاروخ كروز متنقل مضاد للسفن وزورق مسير في مناطق سيطرة الحوثيين". من جهته، أعلن متحدث عسكري باسم جماعة الحوثي، السبت، استهداف سفينة نفط بريطانية في البحر الأحمر بالصواريخ. وأفاد المتحدث في بيان أن قوات الحوثيين "نفذت عملية استهداف لسفينة النفط البريطانية بولوكس في البحر الأحمر بعدد كبير من الصواريخ البحرية المناسبة" مشيرا إلى تحقيق "إصابة دقيقة ومباشرة". ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، هاجم الحوثيون ما لا يقل عن 45 سفينة بالصواريخ والمسيرات المتفجرة. كما واجهت القوات الأميركية نفسها هجمات مباشرة مرات عديدة، بعضها أصاب سفنها، وفق ما أكد البنتاغون سابقا. وعطلت تلك الهجمات الحوثية حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي. كما أجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..هل ينعكس التقارب المصري - التركي على حلحلة الأزمة الليبية؟..القاهرة تنفي «إشاعات» اقتحام معبر رفح..«تحويلات المصريين بالخارج»..أين تذهب وكيف يُمكن استعادتها؟..البرهان: معركة «الكرامة» مستمرة حتى هزيمة قوات «الدعم السريع»..الزنتان تعلن التمرد على «الوحدة»..وتطالب بـ«إسقاطها»..5 أحزاب جزائرية تبحث دخول «رئاسية 2024» بمرشح واحد..6 شهور بعد الكارثة..ضحايا زلزال المغرب لا يزالون يترقبون المساعدات..قمة الاتحاد الأفريقي تبحث أزمات القارة والانقلابات العسكرية..قنبلة تصيب مطاراً في شرق الكونغو الديموقراطية وسط معارك مع متمردين..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل تعرقل الوصول إلى القرى الحدودية اللبنانية..الراعي يعلن «البطولة بتجنُّب الحرب لا صُنْعِها»..والحريري غادر بيروت..جبهة الجنوب تمْضي على «حبل مشدود» وخيْط رفيع يفصل عن انفلاتها..لبنان عالق بين التصعيد القريب والاتفاق البعيد..إيران "ضبطتها" في العراق ولبنان ينتظر "نعمة" قاآني..توتال تكرّر سلوكها المشبوه: لا تنقيب في البلوكين 8 و10..مؤتمران في باريس وروما لدعم الجيش..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,700,688

عدد الزوار: 6,961,928

المتواجدون الآن: 57