أخبار وتقارير..أميركا تعتزم فرض عقوبات على أكثر من 500 ..واشنطن ولندن أعلنتا عقوبات الخميس ضد روسيا..بوريل يحض دول الاتحاد الأوروبي على بذل المزيد لتزويد أوكرانيا بالذخائر..بيلاروسيا تتهم أوكرانيا بالحشد على حدودها..بايدن يشتم بوتين والكرملين يصفه بـ «راعي بقر»..بايدن يلتقي أرملة نافالني.."تعدّ ولا تحصى"..دروس تعلمها البنتاغون من الحرب على أوكرانيا..اتهام شركة صينية باختراق حكومات أجنبية وناشطين..

تاريخ الإضافة الجمعة 23 شباط 2024 - 7:27 ص    القسم دولية

        


بوتين عن وصف بايدن له بـ «المجنون»: «وقاحة»..

الراي..سخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من وصف نظيره الأميركي جو بايدن له بأنه «مجنون» وشتمه بألفاظ نابية، معتبراً أنه رد مناسب من بايدن بعدما اعتبره بوتين أفضل لروسيا من دونالد ترامب. وقال بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي إنها «وقاحة نعم». وأضاف أن بايدن «لن يقول لي +فولوديا (تصغير لاسم فلاديمير بالروسية) أحسنت، شكراً لقد ساعدتني كثيراً..

أميركا تعتزم فرض عقوبات على أكثر من 500 هدف بالتزامن مع ذكرى الغزو الروسي لأوكرانيا

الراي..قال نائب وزيرة الخزانة الأميركية، والي أدييمو، لرويترز يوم أمس الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على أكثر من 500 هدف اليوم الجمعة بالتزامن مع الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا. وأضاف أدييمو أن الإجراء، الذي يتم اتخاذه بالشراكة مع دول أخرى، سيستهدف المجمع الصناعي العسكري الروسي، فضلا عن شركات في دول ثالثة تساعد في تسهيل وصول روسيا للسلع التي تريدها. وتسعى واشنطن لمحاسبة روسيا عن الحرب وكذلك عن وفاة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني.

أضخم حزمة عقوبات أميركية في ذكرى الغزو الروسي لأوكرانيا.. أكثر من 500 هدف

واشنطن ولندن أعلنتا عقوبات الخميس ضد روسيا قبيل الإعلان الأميركي المرتقب الجمعة عن أكبر عقوبات من نوعها ضد موسكو

العربية نت...واشنطن، لندن - رويترز، فرانس برس.. أعلن والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأميركية لرويترز يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على أكثر من 500 هدف يوم الجمعة بالتزامن مع الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا. وقال أدييمو إن الإجراء، الذي يتم اتخاذه بالشراكة مع دول أخرى، يستهدف المجمع الصناعي العسكري الروسي فضلا عن شركات في دول ثالثة تساعد في تسهيل وصول روسيا للسلع التي تريدها. وتسعى واشنطن لمحاسبة روسيا عن الحرب وكذلك عن وفاة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني.

واشنطن توجه اتهامات ضد رجال أعمال روس

وكشفت الولايات المتحدة الخميس عن اتهامات ضد عدد من رجال الأعمال الأوليغارشيين الروس، قبل يومين من الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا. وقال وزير العدل الأميركي في بيان إن "وزارة العدل ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بقطع تدفق الأموال غير القانونية التي تغذي حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ومحاسبة أولئك الذين يواصلون تمكينها". وأعلن ميريك غارلاند عن عدة إجراءات اتخذتها وزارته "لملاحقة" و"مصادرة أصول" الداعمين الرئيسيين للكرملين والجيش الروسي. من نيويورك إلى فلوريدا، مرورا بولاية جورجيا وواشنطن، تم إطلاق إجراءات ضد العديد من رجال الأعمال ومن بينهم أندريه كوستين. كوستين رئيس بنك "في تي بي"، ثاني أكبر مصرف روسي، وهو متهم من بين أمور أخرى بغسل الأموال والالتفاف على العقوبات لصيانة اثنين من "اليخوت الفاخرة"، تقدر قيمتهما معا بأكثر من 135 مليون دولار، وفق وزارة العدل الأميركية. وأضافت الوزارة أن كوستين الذي يخضع لعقوبات أميركية منذ عام 2018، متهم أيضا بالتورط في مخطط للتهرب من عقوبات تتعلق بمنزل فخم في أسبن بولاية كولورادو، اشتراه عام 2010 مقابل 13,5 مليون دولار. كما أوقف مواطنان أميركيان الخميس واتُهما بمساعدة كوستين (67 عاما) الذي يعتقد أنه موجود في روسيا. وأعلنت وزارة العدل أيضا توجيه تهم إلى سيرغي فيتاليفيتش كورشينكو (38 عاما) وهو من رجال الأعمال الأوكرانيين الموالين لروسيا ويعتقد أيضا أنه يعيش حاليا في روسيا. واتهم كورشينكو الذي يخضع لعقوبات أميركية منذ عام 2015 باختلاس أصول تعود للدولة الأوكرانية، وغسل الأموال واستخدام شركات وهمية لبيع منتجات معدنية تبلغ قيمتها أكثر من 330 مليون دولار في الولايات المتحدة. وكشفت وزارة العدل أيضا عن لائحة اتهام بديلة ضد فلاديسلاف أوسيبوف (52 عاما)، وعرضت مكافأة قدرها مليون دولار مقابل معلومات تساعد في القبض على الروسي الذي يعتقد أنه يعيش في سويسرا. أوسيبوف الذي تم اتهامه سابقا عام 2022 بانتهاك العقوبات الأميركية، وجهت له خمس تهم جديدة بالاحتيال المصرفي في ما يتعلق بتشغيل اليخت "تانغو" الفاخر الذي يملكه رجل الأعمال الروسي فيكتور فيكسلبيرغ الخاضع أيضا لعقوبات. وقالت نائبة المدعي العام ليزا موناكو إن العملية التي استهدفت "عناصر التمكين" لحرب روسيا في أوكرانيا أدت إلى "ضبط ومصادرة وحجز ما يقرب من 700 مليون دولار من الأصول" واعتقال أكثر من 70 فردا بتهمة انتهاك العقوبات وضوابط التصدير. وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزم عقوبات على موسكو منذ اندلاع الحرب في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.

عقوبات بريطانية جديدة على روسيا

وبالتزامن أعلنت المملكة المتحدة فرض أكثر من 50 عقوبة جديدة على روسيا الخميس قبل يومين من الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا. وتستهدف العقوبات البريطانية الجديدة شركات مصنّعة للذخائر وشركات الإلكترونيات وتجار ماس ونفط وتهدف إلى "تقليص" ترسانة أسلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما أفادت وزارة الخارجية البريطانية الخميس. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان "إن الضغط الاقتصادي الدولي الذي نمارسه يعني أن روسيا لا يمكنها أن تتحمّل هذا الغزو غير القانوني. تحرم عقوباتنا بوتين من الموارد التي يحتاجها بشدّة لتمويل حربه المتعثّرة". وأضاف: "معًا لن نستسلم في وجه الطغيان. سنواصل دعم أوكرانيا في كفاحها من أجل الديموقراطية طالما لزم الأمر". وأشار إلى أنه على الرغم من أن اقتصاد أوكرانيا أصغر من اقتصاد روسيا فإن "اقتصادات أصدقاء أوكرانيا أكبر 25 مرة من اقتصاد روسيا". ولفت إلى أن العقوبات "إشارة واضحة إلى أنه بعد عامَين من بدء الغزو، لا تزال المملكة المتحدة وحلفاؤها متحدين في دعمهم الثابت لأوكرانيا". وذكرت لندن أنها تحضّر إجراءات أخرى ضد موسكو من أجل محاربة "الأسطول الشبح" من سفن النفط ذات الملكية الغامضة أو التي تفتقر إلى التأمين المناسب والتي تسمح لروسيا بالتحايل على العقوبات. وأعلنت لندن وهي أحد الداعمين الرئيسيين لكييف مؤخراً زيادة حجم مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا لتبلغ 2,5 مليار جنيه استرليني (2,9 مليار يورو) خلال العام 2024/2025. وبالإضافة إلى تعهد لندن في السابق بإرسال آلاف المسيّرات إلى كييف، أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الخميس أمام البرلمان أن بلاده ستُسلِّم أوكرانيا 200 صاروخ مضاد للدبابات إضافي من طراز بريمستون، مشددًا على أن نوع الأسلحة هذا كان له "تأثير مهم في ساحة المعركة". وأضاف أن المملكة المتحدة ستُدرّب 10 آلاف جندي أوكراني إضافي في النصف الأول من هذا العام.

بوريل يحض دول الاتحاد الأوروبي على بذل المزيد لتزويد أوكرانيا بالذخائر

الراي..حض مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدول الأعضاء في التكتل على بذل المزيد من الجهود لتزويد أوكرانيا بالذخائر، بينما تواجه كييف التي تعاني من نقص الأسلحة صعوبات في صد تقدم القوات الروسية على الجبهة. وقال بوريل في رسالة وجهها الأربعاء إلى وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي «الجنود الأوكرانيون مصممون على القتال، لكنهم بحاجة إلى الذخائر بشكل عاجل وبكميات كبيرة». وأضاف أن «التأخير في تسليم الذخائر له تكلفة على صعيد الأرواح، ويضعف القدرات الدفاعية لأوكرانيا». كان الاتحاد الأوروبي قد تعهد العام الماضي تزويد أوكرانيا بمليون قذيفة، لكن مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها لنفسه بحلول الشهر المقبل لن يسلّم سوى أكثر بقليل من نصف هذه العدد. وأشار بوريل إلى أنه مع نهاية العام يتعين على الاتحاد الأوروبي زيادة هذه الكمية إلى 1.155.000 قذيفة، مشددا على أن «أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من الذخائر». وكتب «أشعر أنه من واجبي ومسؤوليتي أن أتواصل معكم مرة أخرى لنرى ما الذي يمكننا فعله لدعم أوكرانيا». وقال كبير الديبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إن من الخيارات المتاحة امام الدول الأعضاء استخدام المزيد من مخزوناتها، أو تقديم المزيد من الطلبات إلى مصانع السلاح الأوروبية، أو شراء الذخائر حيثما توافرت، أو تمويل المصانع الأوكرانية. وأكد «المطلوب هو سيولة مالية فورية. إن عدم فعل أي شيء ليس خيارا». كما أبدى بوريل استعداده لعقد اجتماع يخصص لهذه القضية. وتأتي هذه المطالبات لتأمين الذخائر لأوكرانيا مع تراجع القوات الأوكرانية على خط المواجهة لاضطرارها إلى تقنين استخدام مخزوناتها. أما بالنسبة إلى المساعدات من داعمين رئيسيين آخرين لكييف، فتخيم الشكوك على إمكانية الإفراج سريعا عن حزمة بقيمة 60 مليار دولار من الولايات المتحدة لتعذر إقرارها في الكونغرس. وتأتي دعوة بوريل في الوقت الذي بدا فيه أن الاتحاد الأوروبي يتجه لإبرام اتفاق يتم بموجبه ضخ تمويل بقيمة خمسة مليارات دولار في صندوق استُخدم سابقا لتعويض الدول الأعضاء عن الأسلحة التي أرسلتها إلى أوكرانيا.

زيلينسكي يحض الكونغرس الأميركي على إقرار حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا

الراي.. دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي الكونغرس الأميركي إلى إقرار حزمة المساعدات الإضافية لكييف، قائلا في مقابلة بُثت أمس الخميس إن التقاعس عن القيام بذلك سيكلّف الأوكرانيين أرواحهم. وعرقل الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي الموافقة على تمرير حزمة مساعدات جديدة بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا، وقد وجّه زيلينسكي نداءه خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» المفضلة لدى المحافظين الأميركيين. وقال زيلينسكي لمذيع قناة «فوكس نيوز» بريت باير خلال مقابلة بالقرب من خط المواجهة في أوكرانيا «هل ستنجو أوكرانيا من دون دعم الكونغرس؟ بالطبع. لكن ليس جميعنا». وحذّر الزعيم الأوكراني أيضا من أن ثمن مساعدة كييف الآن أقل بكثير من التكلفة المحتملة لمواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاحقا إذا انتصر في أوكرانيا. وقدّمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعشرات المليارات من الدولارات، وهي تعد أكبر مانح لكييف على الإطلاق. لكن التمويل الحالي نفد، بينما حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب في مجلس النواب يماطلون في تمرير حزمة المساعدات الجديدة. ويعارض ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، مساعدة كييف، واستخدم نفوذه أخيراً لعرقلة مشروع قانون أميركي لإصلاح قوانين الحدود والهجرة كان سيتيح في مقايضة بين الديموقراطيين والجمهوريين بتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا. وقال زيلينسكي أمام مؤتمر ميونيخ للأمن السبت إنه مستعد لاصطحاب ترامب إلى الجبهة الأمامية في أوكرانيا، مضيفا أن صنّاع السياسات يجب أن يروا بأعينهم ما تنطوي عليه الحرب الحقيقية.

بيلاروسيا تتهم أوكرانيا بالحشد على حدودها

الجريدة...حذر وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، اليوم، من أن أوكرانيا ركزت قوة ضاربة قوامها 112-114 ألف عسكري على الحدود، من بينهم، ما يزيد قليلا عن 17 ألف عنصر، يشاركون في الحماية المباشرة للمنطقة، معتبرا أن هذا الوضع لا يتطلب نشر قوات عسكرية إضافية. وقال خرينين، خلال تعليقه على زيادة عدد طائرات الناتو الحربية بالقرب من حدود بيلاروسيا: «إذا انفلتت مكابح عقولهم، وانتهكت طائراتهم مجالنا الجوي، فلن نقف بالطبع متفرجين وسنقوم بإسقاطها»...

بايدن يشتم بوتين والكرملين يصفه بـ «راعي بقر»

الرئيس الروسي يبعث برسالة نووية للغرب بتحليقه بالقاذفة «تو 160»

الجريدة...اتهم الكرملين الرئيس الأميركي جو بايدن أمس بالتصرف مثل «رعاة البقر في هوليوود» بعدما وصف الرئيس الروسي فلادمير بوتين بـ «ابن عاهرة مجنون» خلال تجمع انتخابي في سان فرانسسكو مساء أمس الأول. وكان بايدن يتحدث عن التغير المناخي بصفته تهديداً وجودياً للبشرية أمام مجموعة صغيرة من المتبرعين لحملته الانتخابية، عندما أدلى بهذا التعليق بشكل عابر. وقال بايدن (81 عاما): «هذا آخر تهديد وجودي، إنه المناخ. لدينا ابن عاهرة مجنون مثل بوتين، وآخرون، يتعين علينا دائما أن نقلق بشأن الصراع النووي، ولكن التهديد الوجودي للبشرية هو المناخ». وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس أن بوتين لا يبالي بهذه الإهانة، وبعد ذلك وجه انتقاداً من جانبه لبايدن. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بيسكوف: «مثل هذه البيانات الفظة الصادرة من فم زعيم أميركي بالكاد قادرة على إيذاء رئيس دولة أخرى بأي حال، ناهيك عن الرئيس بوتين. ولكنها تمثل عارا كبيرا على الدولة نفسها»، مضيفة: «من الواضح أن بايدن يظهر سلوك راعي البقر في هوليوود لخدمة مصالحه السياسية المحلية». كما وجه الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الحليف المقرب لبوتين، والذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، انتقادا لاذعا لبايدن، قائلا: «على عكس ما قاله الرئيس الأميركي، التهديد الوجودي ليس المناخ، ولكن كبار السن عديمي النفع مثل بايدن نفسه، الذي أصبح يعاني من الخرف الشيخوخي وعلى استعداد لبدء الحرب ضد روسيا». وحلق بوتين أمس على متن قاذفة استراتيجية محدثة من طراز تو- 160 إم القادرة على حمل أسلحة نووية، في خطوة من المرجح أن يعتبرها الغرب استعراضا للتذكير بقدرات موسكو النووية وذلك قبل ايام من الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا. وتُعد القاذفة العملاقة ذات الجناحين المتأرجحين، التي أطلق عليها حلف شمال الأطلسي اسم «بلاك جاكس»، نسخة محدثة بشكل كبير من قاذفة القنابل التي تعود إلى الحقبة السوفياتية، وكان الاتحاد السوفياتي يعتزم استخدامها في حال اندلاع حرب نووية مع الغرب لنقل الأسلحة النووية لمسافات طويلة. إلى ذلك، وعشية الذكرى الثانية للغزو الروسي، حققت روسيا أمس اختراقاً جديداً في الحرب بأوكرانيا تمثل سيطرتها على قرية بوبيدا الواقعة على مسافة خمسة كيلومترات غرب مدينة دونيتسك شرق اوكرانيا، وذلك بعد سيطرتها على مدينة أفديفكا المجاورة مطلع الأسبوع. ورغم ان تهديداته لم تعد تؤخذ على محمل الجد، قال نائب رئيس مجلس الأمن دميتري ميدفيديف، أمس، إن القوات الروسية ستتوغل أكثر حتى تسيطر على مدينة أوديسا الساحلية على البحر الاسود، وربما التقدم للعاصمة كييف. في سياق آخر، اتهمت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية روسيا باستخدام أكثر من 20 صاروخاً بالستياً من طراز هواسونغ -11 الكوري الشمالي في عدة هجمات على أهداف مدنية في أوكرانيا، فيما قال الجيش الاوكراني إنه لا يملك أدلة على استخدام موسكو صواريخ بالستية إيرانية حسبما ذكرت رويترز في تقرير.

بايدن يلتقي أرملة نافالني.. والبيت الأبيض يطالب روسيا بتسليم جثته إلى أمه

بايدن التقى يوليا وداشا نافالنايا في سان فرانسيسكو "ليعبر عن تعازيه الصادقة لخسارتهما المروعة"

العربية.نت.. التقى الرئيس الأميركي جو بايدن على انفراد الخميس في كاليفورنيا أرملة وابنة المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفي في سجن روسي، وفق ما أعلن البيت الأبيض. وجاء في بيان أن بايدن التقى يوليا وداشا نافالنايا في سان فرانسيسكو "ليعبر عن تعازيه الصادقة لخسارتهما المروعة". وأضاف البيان أن بايدن أكد مجددا الإعلان عن عقوبات جديدة ضد روسيا الجمعة، نقلا عن فرانس برس. كما أعرب بايدن الذي يقوم بحملته الانتخابية في كاليفورنيا منذ الثلاثاء، عن "إعجابه بالشجاعة غير العادية" للمعارض الروسي الراحل وكذلك "بنضاله ضد الفساد ومن أجل روسيا حرة وديموقراطية". وابنة نافالني داشا نافالنايا طالبة في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا. وأكد الرئيس الديموقراطي، البالغ 81 عاما، أن مساعي أليكسي نافالني "ستستمر من خلال من حزنوا عليه في روسيا وفي جميع أنحاء العالم ويناضلون من أجل الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان"، وفق بيان البيت الأبيض. نشر البيت الأبيض صورتين من اللقاء، يظهر في إحداهما بايدن وهو يعانق يوليا نافالنايا، وتظهر الصورة الأخرى الرئيس الأميركي محاطا بالمرأتين. كما وأعلن البيت الأبيض الخميس أن على السلطات الروسية تسليم جثمان نافالني إلى والدته. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين في واشنطن: "على الروس أن يعيدوا لها ابنها" حتى تتمكن والدة نافالني من "إحياء ذكرى ابنها... وشجاعته وخدمته لوطنه بالشكل المناسب"، نقلا عن فرانس برس. وفي وقت سابق، أعلنت والدة نافالني، اليوم الخميس، أن محققين رافقوها لرؤية جثمان ابنها بعد أيام من منعها من دخول المشرحة. وأوضحت ليودميلا نافالنايا في مقطع مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي من ساليخارد، أقرب بلدة للسجن الذي توفي فيه في المنطقة القطبية الأسبوع الماضي "مساء أمس أخذوني سراً إلى المشرحة حيث رأيت أليكسي". كما أعلنت أن مسؤولين روساً يضغطون عليها لإجراء دفن "سري" لابنها الذي توفي في سجن في القطب الشمالي الأسبوع الماضي. وقالت في مقطع فيديو نشره أنصار لابنها: "إنهم يبتزونني، يضعون شروطاً بشأن مكان وزمان وكيفية دفن أليكسي. هذا غير قانوني". وأضافت "يريدون أن يتم ذلك سراً دون إقامة مراسم حداد". وأكدت مجدداً المطالبة بتسليم جثمان نافالني لها، واحتجت على ما وصفتها بمحاولة السلطات إجبارها على الموافقة على دفنه سراً. هذا وتنظر محكمة في أقصى الشمال الروسي الشهر القادم في قضية رفعتها والدة أليكسي نافالني، على ما قال أنصاره، الأربعاء. وذكرت وكالة "تاس" للأنباء أن المحكمة تلقت شكوى بشأن "أفعال غير قانونية"، وبأن الجلسة ستكون خلف أبواب مغلقة. وقال فريق نافالني على منصات التواصل الاجتماعي، إن مدينة ساليخارد القطبية ستنظر في القضية في الرابع من مارس، بعد أكثر من أسبوعين على وفاة أبرز شخصية معارضة لبوتين. من جهته، لزم الزعيم الروسي الصمت حيال وفاة أبرز معارضيه السياسيين في السجن.

"تعدّ ولا تحصى"..دروس تعلمها البنتاغون من الحرب على أوكرانيا..

الحرة – واشنطن.. تتم الحرب في أوكرانيا، السبت، عامها الثاني، والتي تسببت في نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص، ولجوء أكثر من ستة ملايين آخرين خارج البلاد، فيما أصبحت البنية التحتية خرابا. الحرب تسبب بسقوط مئات الآلاف من القتلى والجرحى، بينما لا تزال أفق حلٍّ للنزاع معدومة. ويجري الجيش الأميركي مراجعة موسَّعة "لنهجه في القتال الحربي"، والتي في مقدمتها التخلي عن "قواعد مكافحة التمرد التي كانت السمة المميزة للقتال في العراق وأفغانستان، والتركيز على صراع أكبر مع خصوم أكثر تطورا مثل روسيا والصين"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست". وتشير الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأميركية عليها تعلم بعض الدروس مما حدث في أوكرانيا خلال العامين الماضيين، مشيرة إلى أن "حسابات ساحة المعركة الأميركية يجب أن تتطور". البنتاغون كان قد أشار إلى أن الحسابات في ساحات المعارك في أوكرانيا "تغيرت بشكل جذري منذ أن نشرت القوات بأعداد كبيرة، إذ يمكن للأسلحة الدقيقة وأساطيل الطائرات المسيرة والمراقبة الرقمية أن تصل لأبعد من الخطوط الأمامية، ما يشكل خطرا جسيما على الأفراد أينما كانوا". ويقول مسؤولون للصحيفة إن الحرب "تظل فرصة بحثية نشطة ووفيرة للمخططين العسكريين الأميركيين وهم يتطلعون للمستقبل"، مشيرين إلى أن "صياغة استراتيجية الدفاع المقبلة" تعتمد على "دراسة سرية.. تتعلق بالدروس المستفادة من الحرب". وتعبر استراتيجية الدفاع الوطني عن وثيقة شاملة "تتوافق مع أولويات البنتاغون التي تعد ولا تحصى"، وهي تتوزع في مجالات "المناورة البرية، القوية الجوية، حرب المعلومات، استدامة القوات وتنميتها، القدرة على إصابة الأهداف بعيدة المدى".

أوكرانيا - روسيا

وقال مسؤول دفاعي للصحيفة إن "طابع الحرب يتغير والدروس المستفادة من أوكرانيا ستكون موردا دائما". ستيسي بيتجون، مديرة برنامج الدفاع في مركز أبحاث الأمن الأميركي، قالت إن الحرب في أوكرانيا "تحدّت الافتراضات الأساسية.. الحرب أصبحت معركة استنزاف حيث يحاول كل جانب إنهاك الآخر، وهو نموذج كان يُعتقَد أنه عفا عليه الزمان". وأشارت في حديثها لواشنطن بوست إلى أن الحرب أثبتت أن اعتقاد البنتاغون بأن الأسلحة الدقيقة باهظة الثمن تعتبر عنصرا أساسيا في الفوز، ليس قابلا للتطبيق في جميع الحالات. وقالت بيتجون إن "الذخائر المُوجَّهة الأميركية في أوكرانيا أثبتت أنها معرضة للتشويش الإلكتروني"، وقد "تكيّف الجيش الأوكراني مع ذلك من خلال ربط ذخائر المدفعية القديمة غير الموجهة بأجهزة استشعار وطائرات مسيرة، يمكن استخدامها لتحديد الأهداف وتحسين الإصابة" مشيرة إلى أن "القادة العسكريين الأميركيين تنبَّهوا لذلك".

حزمة ثانية من العقوبات

وحتى على الصعيد السياسي، تعلمت الولايات المتحدة دروسا من الحرب في أوكرانيا، إذ أن واشنطن وبعض القوى الغربية الأخرى قامت بتفعيل "هجوم دبلوماسي كان لا يقل أهمية عن الدعم العسكري، من خلال فرض عقوبات اقتصادية"، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز. وسعت الولايات المتحدة إلى معاقبة روسيا بعقوبات اقتصادية بهدف أن ترى الشركات والدول تقطع علاقتها مع موسكو، ولكن بعد عامين، لم تبق روسيا معزولة تماما، حيث استطاعت من خلال إمدادات النفط والغاز الصمود وتعزيز علاقاتها مع دول في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، فرضت واشنطن وحلفاؤها مجموعة من العقوبات، استهدفت إيرادات موسكو ومجمعها الصناعي العسكري. كما عملت على وضع سقف لأسعار النفط بهدف خفض إيرادات موسكو من المحروقات.

المساعدات العسكرية لأوكرانيا

ومن أجل خفض الإيرادات الروسية مع ضمان الإمدادات للسوق العالمية، وضع ائتلاف يضم مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا حدا أقصى لسعر النفط عند 60 دولارا للبرميل من الخام الروسي. وأوضحت وزارة الخزانة أن التحالف عمل في الأشهر الأخيرة على تشديد نظام الالتزام بسقف الأسعار. كما كشفت الإدارة الأميركية، الخميس، عن توجيهها اتهامات لعدد من الأثرياء الروس المقربين من الكرملين للمساعدة في وقف "تدفق الأموال غير القانونية التي تغذي" حرب موسكو. وستعلن الولايات المتحدة، الجمعة، فرضها عقوبات جديدة على روسيا تستهدف أكثر من 500 كيان مرتبط "بداعميها وآلتها الحربية"، وفق ما صرحت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأميركية لوكالة فرانس برس، الخميس. وقالت المتحدثة: "ستكون هذه أكبر حزمة منذ بدء غزو الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لأوكرانيا"، مؤكدة أن العقوبات ستتخذها كل من وزارتي الخزانة والخارجية. ولا تزال الحصيلة البشرية الدقيقة للغزو الروسي لأوكرانيا غير معروفة بعد زهاء عامين من بدء الحرب، على الرغم من أنها تُقدَّر بمئات آلاف القتلى وفق أرقام روسية وأوكرانية. وتلتزم كل من موسكو وكييف الصمت بشأن خسائرها العسكرية، فيما تخفي روسيا عدد المدنيين الذين قُتِلوا في المناطق التي سيطرت عليها، على غرار مدينة ماريوبول المُدمَّرة.

اتهام شركة صينية باختراق حكومات أجنبية وناشطين

الجريدة..كشف تسريب ضخم للبيانات حلّله خبراء هذا الأسبوع، ونشره شخص مجهول الهوية، بأن شركة صينية لأمن التكنولوجيا تمكنت من اختراق حكومات أجنبية وقرصنة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، وأجهزة كمبيوتر شخصية. وتشير الوثائق التي سربتها «آي-سون»، وهي شركة خاصة دخلت في مناقصات للتعاقد مع الحكومة الصينية، إلى أن قراصنتها اخترقوا أكثر من 10 حكومات، بحسب شركتي «سنتينال لابز» و»مالوير بايتس». وكتب باحثون من «سنتينال لابز» أن «آي-سون» اخترقت أيضاً «منظمات ديموقراطية» في مدينة هونغ كونغ، إضافة إلى جامعات وحلف شمال الأطلسي (ناتو). وأفاد منشور منفصل لـ»مالوير بايتس» أن «آي-سون» تمكنّت من اختراق مكاتب حكومية في الهند، وتايلند، وفيتنام، وكوريا الجنوبية وغيرها. وأفاد محللون درسوا الملفات بأن الشركة عرضت على زبائن محتملين إمكانية خرق حسابات أفراد على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي ومراقبة نشاطهم وقراءة رسائلهم الخاصة وإرسال منشورات. كما عرضت الكيفية التي يمكن لقراصنة الشركة من خلالها الوصول إلى حاسوب شخص ما عن بعد والسيطرة عليه، ما يسمح لهم بتنفيذ أوامر ومراقبة ما يكتبه. شملت خدمات أخرى وسائل لاختراق الأنظمة المشغّلة لهواتف «آيفون» التابعة لآبل وغيرها من الهواتف الذكية.

بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق للتعاون في مكافحة الهجرة

الراي..تعتزم بريطانيا توقيع اتفاق مع الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل «فرونتكس» اليوم الجمعة للعمل معا من أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية. وجعل رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ريشي سوناك وقف الهجرة من فرنسا عبر قناة المانش أولوية لحكومته قبل الانتخابات العامة المقررة هذا العام. وأعلنت وزارة الداخلية البريطانية في بيان أن اتفاق الجمعة ينص على تبادل المعلومات الاستخبارية بين «فرونتكس» وقوة الحدود البريطانية للمساعدة في التصدي لعصابات تهريب البشر. وأضافت الوزارة أن الاتفاق يشمل أيضا التعاون في تطوير تقنيات جديدة مثل استخدام الطائرات المسيّرة لحماية الحدود. ومن المقرر أن يوقع المدير العام لقوة الحدود البريطانية فيل دوغلاس والمدير التنفيذي لـ«فرونتكس» هانز لايتينز على الاتفاق رسميا في لندن. واعتبر وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي «جرائم الهجرة المنظمة وتهريب البشر تحديات عالمية تتطلب حلولا وطموحات مشتركة». أضاف أن «ترتيبات العمل بين المملكة المتحدة وفرونتكس هي خطوة حاسمة تاريخية أخرى في معالجة الهجرة غير الشرعية وتأمين حدودنا ووقف القوارب»...

حريق هائل يدمر مبنى سكنيا في فالنسيا الإسبانية

الراي..قال التلفزيون الإسباني الرسمي إن حريقا كبيرا دمرا مبنى من شقق سكنية في مدينة فالنسيا شرقي إسبانيا مساء أمس الخميس، لافتا إلى أنه لم يتم إحصاء عدد الضحايا بعد. وأضاف التلفزيون أن الحريق المستعر نشب في أحد الطوابق السفلية من المبنى المكون من 14 طابقا في إحدى أحياء المدينة الساحلية، مشيرا إلى أن أعمدة النيران والدخان الكثيف امتدت بسرعة وغطت المبنى بالكامل في غضون نصف ساعة فقط. وذكر أنه لم يتم بعد إحصاء عدد الضحايا في المبنى الذي يضم 220 شقة والذي انتهت أعمال تشييده في 2020. ولفت إلى أنه تم فتح مستشفى ميداني بالقرب من المبنى المنكوب لاستقبال الضحايا في حين تم قطع الطرق المجاورة لتسهيل وصول سيارات الإسعاف.

استطلاع: بايدن وترامب غير لائقين عقلياً

الجريدة...أظهر استطلاع رأي أجرته جامعة «كوينيبياك»، ونشرته أمس، أن الناخبين الأميركيين يشككون على نطاق واسع في أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، لائق عقليا لتولي فترة ولاية ثانية، وأن معظمهم لا يعتقدون أن منافسه المحتمل في الانتخابات العامة دونالد ترامب هو أيضا لائق عقلياً. وقال 64 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إن بايدن (81 عاماً) غير لائق عقليا لتولي فترة ولاية ثانية. وقال 51 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يعتقدون أن ترامب (77 عاما) لائق عقليا لتولي فترة ولاية ثانية. وأظهر الاستطلاع تقدم بايدن على ترامب بفارق 4 نقاط، رغم أن ثلثي الناخبين قالوا إنهم يعتبرون أن بايدن كبير فى السن بصورة لا يمكن معها أن يقضي فترة ولاية كاملة أخرى في البيت الأبيض.

هل هو هجوم سيبراني؟ .. انقطاع خدمة الاتصالات عن الآلاف في أميركا

سيناتور جمهوري يحذر: ما يحدث يعتبر تافهاً مقارنة لما تخطط الصين عمله

العربية نت..بندر الدوشي – واشنطن... حذر السيناتور الجمهوري نائب رئيس لجنة المخابرات الأميركية ماركو روبيو على وسائل التواصل الاجتماعي من أن انقطاع شبكة AT&T الذي يؤثر على عشرات الآلاف من الأميركيين قد يبدو تافهًا مقارنة بما قد يبدو عليه الهجوم الإلكتروني الصيني المحتمل. وقال في منشور له على موقع "إكس": "لا أعرف سبب انقطاع AT&T لكنني أعلم أن الأمر سيكون أسوأ 100 مرة عندما تشن الصين هجومًا إلكترونيًا على أميركا عشية غزو تايوان، وسوف يستهدفون المياه والبنوك". وجاء تحذير روبيو في الوقت الذي أبلغ فيه عشرات الآلاف من عملاء AT&T عن انقطاع خدمات هواتفهم المنزلية والإنترنت والهواتف المحمولة صباح يوم الخميس، وفقًا لـ"فوكس نيوز" الأميركية. وبدأت الانقطاعات في الظهور قبل الساعة 3:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي، وفقًا للرسم البياني الموضح على موقع الويب الذي يتتبع الانقطاعات. ويقول معظم المستخدمين، 54%، إنهم يواجهون مشكلات مع خدمة الهاتف المحمول. ويقول أكثر من ثلث العملاء الذين أبلغوا عن تأثرهم إنه ليس لديهم إشارة على الإطلاق، ويقول 8% من المستخدمين إن الإنترنت عبر الهاتف المحمول الخاص بهم معطل. وقالت شركة AT&T لفوكس بيزنيس في بيان: "يواجه بعض عملائنا انقطاعًا في الخدمة اللاسلكية هذا الصباح. نحن نعمل بشكل عاجل لإعادة الخدمة لهم. ونشجع استخدام الاتصال عبر Wi-Fi حتى تتم استعادة الخدمة". وأبلغ أكثر من 74000 من مستخدمي AT&T عن انقطاع الخدمة اعتبارًا من الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي. وأعلنت الوكالات الفيدرالية الأميركية البدء بالتحقيق في الحادث وفقا لشبكة ABC نيوز الأميركية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي من أن الهجمات الإلكترونية التي تشنها الصين ضد الولايات المتحدة وحلفائها وصلت إلى "الذروة". وقال راي للقادة المجتمعين في ألمانيا: "قد تجدون شركاتكم تتعرض للمضايقة والاختراق، وتستهدفها شبكة من وكلاء الشركات التابعة للحزب الشيوعي الصيني. وقد تجد أيضًا قراصنة جمهورية الصين الشعبية يتربصون في محطات الطاقة الخاصة وشركات الهاتف الخاصة بكم وغيرها من البنية التحتية، وهم على استعداد لإسقاطها عندما يقررون أنكم تجاوزتم الخط كثيرًا". وتابع: "لقد استعد المتسللون الذين ترعاهم الصين مسبقًا لشن هجمات إلكترونية محتملة ضد شركات النفط والغاز الطبيعي الأميركية في عام 2011، ولكن في هذه الأيام، وصلوا إلى شيء أقرب إلى درجة الحمى". وتابع: "ما نشهده الآن هو بناء الصين المتزايد للأسلحة الهجومية داخل بنيتنا التحتية الحيوية، وهي على استعداد للهجوم عندما تقرر الوقت مناسب".



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..«صندوق النقد»: «تقدم ممتاز» بمحادثات القرض مع مصر..شكري لبلينكن: نرفض استخدام «الفيتو»..وعجز مجلس الأمن..فرنسا تعلن طرد إمام تونسي "متطرف" من البلاد..والأخير يرد..تونس.. العريض نائب الغنوشي يضرب عن الطعام..

التالي

أخبار لبنان..من يقف وراء شلّ مجلس الوزراء ويشاغب على الاستقرار؟..لبنان يتأرجح بين نار الجنوب وغَليان التحرّكات المطلبية..3 آلاف وحدة سكنية تضرّرت في الجنوب..أسئلة غربية لبيروت: متى يفاوض حزب الله؟..لبنان يراهن على «هدنة رمضانية» تعبّد الطريق لتطبيق الـ«1701»..إسرائيل تنفذ تدميراً مبرمجاً لإخلاء جنوب الليطاني من سكانه..رسالة إسرائيلية: سنفرض الأمن على الحدود الشمالية إذا لم يطبق لبنان الـ«1701»..أزمة طوابع في لبنان..


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,711,196

عدد الزوار: 6,962,370

المتواجدون الآن: 62