أخبار وتقارير..الاتحاد الأوروبي يعتمد حزمة العقوبات الـ13 ضد روسيا..زيلينسكي يدعو إلى الإسراع في إمداد بلاده بأنظمة دفاع جوي ومقاتلات..بايدن: «لا يمكننا أن ندير ظهرنا» لأوكرانيا الآن..«الطاقة الذرية» تحضّ على «أقصى درجات ضبط النفس» بعد انفجارات قرب محطة زابوريجيا..اندلاع حريق في مصنع للصلب في روسيا..إخلاء مقر الاستخبارات السويدية ونقل 8 إلى المستشفى إثر تنبيه من تسرب للغاز..السلطات الروسية تهدد والدة نافالني: التوقيع أو دفنه في مجمع السجن..الاتحاد الأوروبي بين مطرقة الانكفاء الأميركي وسندان الانتكاسات الميدانية..أميركا تتعقب منطادا يحلق على ارتفاع عال فوق كولورادو..

تاريخ الإضافة السبت 24 شباط 2024 - 6:52 ص    القسم دولية

        


الاتحاد الأوروبي يعتمد حزمة العقوبات الـ13 ضد روسيا..

الراي..اعتمد الاتحاد الاوروبي اليوم، حزمة التدابير التقييدية الـ13 ضد نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمسؤولين الروس وعدد من الكيانات والأفراد في دول أخرى المتورطين في استمرار الحرب غير القانونية على أوكرانيا والداعمين لها بشكل كبير. وذكر المجلس الاوروبي في بيان ان هذه الحزمة تضاف إلى العقوبات السابقة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بعد غزوها واسع النطاق لأوكرانيا قبل عامين. وأضاف البيان أن هذه العقوبات تأتي «ضمن جهود الضغط وتشديد الإجراءات التقييدية ضد القطاعين العسكري والدفاعي الروسي»، مشيرا الى وجود كيانات في بلدان أخرى تزود موسكو بالمعدات والأسلحة بالإضافة إلى تورطها في الترحيل القسري للأطفال الأوكرانيين وتدريبهم عسكريا. وأكد البيان عزم الاتحاد الأوروبي على إضعاف آلة الحرب الروسية ومساعدة أوكرانيا على كسب معركتها المشروعة للدفاع عن النفس واستعادة قوتها واستقلالها. وفي هذا الصدد قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن حزمة العقوبات الجديدة تتضمن إجراءات تقييدية على 106 أفراد و88 كيانا مسؤولين عن أعمال تقوض أو تهدد سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها. وتستهدف القائمة الجديدة القطاعين العسكري والدفاعي والأفراد المرتبطين بهما المتورطين في توريد الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا وأيضا أعضاء السلطة القضائية والسياسيين الروس والأشخاص المتورطين في ترحيل الأطفال الاوكرانيين قسريا وتدريبهم عسكريا. ويخضع الأشخاص المدرجون في قائمة العقوبات الى تجميد أصولهم ومنع مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته من التعامل معهم تجاريا او توفير الأموال لهم وحظر دخولهم أو عبورهم أراضي الاتحاد الأوروبي. ولفت البيان إلى ان بعض الكيانات المشمولة بالعقوبات تقع في (الهند وسريلانكا والصين وصربيا وكازاخستان وتايلاند وتركيا) وقد شاركت في التحايل على القيود التجارية السابقة. كما تتضمن العقوبات فرض الاتحاد الأوروبي المزيد من القيود على صادرات السلع التي تساهم بشكل خاص في تعزيز القدرات الصناعية الروسية مثل المحولات الكهربائية.

زيلينسكي يدعو إلى الإسراع في إمداد بلاده بأنظمة دفاع جوي ومقاتلات

الراي.. حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، دولا غربية على الإسراع في إمداد بلاده بأنظمة للدفاع الجوي وبمقاتلات، وذلك عشية الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي. وجاءت دعوة زيلينسكي في حين لا تزال حزمة مساعدات أميركية عالقة في الكونغرس في مقابل ارتفاع في معنويات الروس بعد تحقيقهم مكاسب ميدانية في الأسابيع الأخيرة. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي عقده في مدينة لفيف في الغرب الأوكراني إن «المساعدات العسكرية الجوية»هي الأهم«، مشدّدا على ضرورة إمداد بلاده بـ»دفاعات جوية وبمقاتلات". وقال «المهم أن تأتي قراراتنا في حينها. أعتقد أنها الأولوية»، مشيرا إلى أنه خلال الهجوم المضاد لبلاده العام الماضي تأخر وصول شحنات تم التعهّد بها لأوكرانيا. وشدّد على الأهمية الكبرى للدفاعات الجوية في حماية أرواح المدنيين و«تقوية جيشنا على خط الجبهة». تصريحات زيلينسكي جاءت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، في خضم توافد لقادة غربيين إلى أوكرانيا تعبيرا عن دعمهم لكييف في حرب تدخل السبت عامها الثالث. وتعهّدت الدنمارك المنضوية في حلف شمال الأطلسي تسليم أوكرانيا مقاتلات اف-16 في وقت لاحق من العام الجاري، كما أن دولا عدة أعضاء في التكتل تتولى منذ أشهر تدريب طيارين أوكرانيين على الطائرات المتطوّرة. تعتمد أوكرانيا على الدعم الغربي في مواجهة هجمات روسية تسارعت وتيرتها مع سعي موسكو للاستفادة من استنزاف موارد كييف في ساحة المعركة. ولا تزال حزمة مساعدات لأوكرانيا بـ60 مليار دولار عالقة في الكونغرس الأميركي وسط سجال سياسي داخلي حول جدواها وربطها بشروط على صلة بتشريعات لوقف تدفّق المهاجرين إلى الولايات المتحدة.

بايدن: «لا يمكننا أن ندير ظهرنا» لأوكرانيا الآن

الراي..حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، من ان الولايات المتحدة لا يمكنها ان «تدير ظهرها» لاوكرانيا، في وقت لا تزال مساعدة بقيمة ستين مليار دولار لكييف معطلة في الكونغرس مع رفض النواب الجمهوريين إقرارها. وقال بايدن في مداخلة في البيت الابيض عشية الذكرى الثانية للغزو الروسي لاوكرانيا «لا يمكننا ان ندير ظهرنا الآن» لان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يعول على ذلك»...

واشنطن تدرج 14 ناقلة نفط روسية في قائمتها السوداء

الراي.. درجت واشنطن، اليوم الجمعة، في قائمتها السوداء 14 ناقلة نفط روسية في إطار سعي الولايات المتحدة لإنفاذ سقف لأسعار النفط الخام فرضه الغرب على روسيا على خلفية غزوها أوكرانيا. وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركة الشحن الروسية سوفكومفلوت التي تديرها الدولة، وأشارت إلى أنها أعطت مهلة 45 يوما لتفريغ الحمولات النفطية وغيرها للناقلات الـ14 قبل دخول القرار حيّز التنفيذ.

«الطاقة الذرية» تحضّ على «أقصى درجات ضبط النفس» بعد انفجارات قرب محطة زابوريجيا

الراي..دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أمس الجمعة إلى «أقصى درجات ضبط النفس» بعد سلسلة انفجارات وقعت الأسبوع الماضي قرب محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسيا. ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية هي الأكبر من نوعها في أوروبا، وتدور في محيطها معارك منذ أن سيطرت القوات الروسية عليها في مارس 2022، وسط اتهامات متبادلة بين كييف وموسكو بتعريض أمنها للخطر. وجاء في بيان لغروسي أن خبراء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية «متمركزين في محطة زابوريجيا أفادوا بسماع انفجارات يومية في الأسبوع الماضي، بما في ذلك انفجار في وقت متأخر يوم الجمعة الماضي يبدو أنه وقع قرب المحطة». والخميس سمع دوي انفجارات عدة أحدها «قوي على نحو غير اعتيادي، ما يشير إلى أنه وقع على مقربة من الموقع». وكانت سلطات المحطة قد أشارت إلى أن الانفجار القوي وقع خلال «تدريب ميداني»، لافتة إلى عدم تعرّض المحطة لا لقصف ولا لأضرار. والانفجارات القوية التي وقعت هذا الأسبوع «هزّت النوافذ» في محطة زابوريجيا، وقد حذّر غروسي من أنها تسلّط الضوء على «الضرورة الملحة لأقصى درجات ضبط النفس عسكريا لتقليص مخاطر وقوع حادث نووي». ولفت البيان إلى أن الانفجارات، باستثناء ذاك الذي وقع الخميس، تعذّر تحديد «مصدرها بشكل قاطع». إلى ذلك أُبلغت الوكالة بأن لغما انفجر الخميس خارج نطاق المحطة. وأعرب غروسي عن «قلقه البالغ» حيال سلامة المحطة وأمنها. وقال إن «تقارير خبرائنا تشير إلى عمل قتالي محتمل على مسافة غير بعيدة من الموقع». وحضّ على إتاحة تغذية احتياطية للمحطة بالتيار الكهربائي «في أسرع وقت ممكن». وخبراء الوكالة موجودون ميدانيا لمراقبة الوضع في المحطة منذ سبتمبر 2022. وتم إغلاق المفاعلات الستة التي كانت تنتج 20 في المئة مما تولّده أوكرانيا من التيار الكهربائي.

في الذكرى الثانية لغزو أوكرانيا

اندلاع حريق في مصنع للصلب في روسيا

الراي..قال حاكم منطقة ليبيتسك الروسية إيجور أرتامونوف اليوم السبت إن حريقا اندلع في المصنع الرئيسي لشركة «إن.إل.إم.كيه» الروسية لصناعة الصلب، وذلك في الذكرى الثانية لغزو روسيا لأوكرانيا. وأضاف أرتامونوف أن البيانات الأولية تشير إلى أن الحريق الذي اندلع في مصنع نوفوليبيتسك للصلب نجم عن طائرة مسيرة، دون أن يذكر أوكرانيا. وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي انفجارا أضاء السماء ليلا. يقع المصنع وهو موقع الإنتاج الرئيسي لشركة «إن.إل.إم.كيه» على بعد نحو 400 كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية. وقال أرتامونوف إن الانفجار لم يتسبب في وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح.

إخلاء مقر الاستخبارات السويدية ونقل 8 إلى المستشفى إثر تنبيه من تسرب للغاز

الراي..أخلي مقرّ جهاز الاستخبارات السويديّة «سابو» أمس الجمعة ونُقل ثمانية أشخاص إلى مستشفى بعدما ظهرت عليهم «أعراض» على أثر تنبيه من تسرّب غاز لم تُحدّد السلطات طبيعته. وأظهرت لقطات من مكان الواقعة شرطيّين مجهّزين بأقنعة واقية من الغاز، إضافة إلى مركبات مخصّصة لحالات الطوارئ في محيط المقرّ. وقال باتريك سودربرغ، المسؤول عن الخدمات الصحّية في منطقة ستوكهولم، لوكالة فرانس برس «اليوم (الجمعة) حوالى الساعة 13.00 كانت هناك مؤشّرات إلى وجود مادّة خطرة في مقرّ سابو». من جهتها، ذكرت إدارة منطقة ستوكهولم في بيان أنّ «ثمانية أشخاص في المجموع عولِجوا في المستشفى بعد ظهور أعراض عليهم»، مضيفة أنّ «سبب تسرّب الغاز ليس واضحا». وقالت المتحدّثة باسم سابو كارين لوتز لفرانس برس إنّ ثمّة «إجراءات قد اتُّخذت»، مشيرة إلى أنّ «خدمات الطوارئ توجّهت إلى الموقع بعد تلقّي تنبيه». وتوشك هذه الدولة على إنهاء إجراءات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو» التي تقرّرت عقب الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عامين، وقد باتت في حال من التأهّب خشية تهديد روسي محتمل لأمنها. وأكّدت المتحدّثة أنّ مقرّ سابو «أخلي جزئيا»، رافضة الخوض في تفاصيل. وحذّرت أجهزة الاستخبارات السويديّة الأربعاء من تهديدات محتملة لأمن البلاد من جانب كلّ من روسيا والصين وإيران.

المملكة المتحدة تعلن عن مساعدات جديدة لأوكرانيا "لتنشيط" مخزون المدفعية

فرانس برس.. أعلنت المملكة المتحدة، السبت، حزمة بقيمة 245 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 310 مليون دولار أميركي) لمساعدة أوكرانيا على تجديد مخزون ذخيرتها بعد عامين على بدء الغزو الروسي لأراضيها. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن هذه المساعدة تهدف إلى "تنشيط سلاسل الإمداد لإنتاج ذخيرة المدفعية التي تشتد حاجة أوكرانيا إليها لزيادة مخزوناتها". وذكر وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، أن الجيش الأوكراني "صد الغازي الروسي من أجل استعادة نصف الأراضي التي سرقها بوتين، مسببا في الوقت نفسه أضرارا كبيرة في القدرات الروسية، مع تدمير أو تلف حوالي 30 بالمئة من أسطول البحر الأسود الروسي، وتحويل الآلاف من الدبابات والعربات المدرعة إلى حطام". وأضاف: "معا، سنضمن فشل بوتين من أجل انتصار للديمقراطية والنظام الدولي القائم على القواعد، و(من أجل) الشعب الأوكراني".

"الأكبر منذ بدء الغزو".. واشنطن تفرض أكثر من 500 عقوبة على موسكو

أعلن البيت الأبيض، الجمعة، فرض أكثر من 500 عقوبة جديدة ضد روسيا، ردا على حربها المستمرة على أوكرانيا ووفاة المعارض الروسي، ألكسي نافالني، في خطوة تأتي بالتزامن مع إقرار المجلس الأوروبي لـ"الحزمة الـ13" من التدابير التقييدية على موسكو. وفي الآونة الأخيرة، أعلنت لندن، وهي واحدة من الداعمين الرئيسيين لكييف، عن زيادة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا والتي ستصل في 2024-2025 إلى 2,5 مليار جنيه إسترليني (3,16 مليار دولار). ووعد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الجمعة، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا، بأن تقف لندن إلى جانب كييف "طالما استغرق الأمر من وقت"، مشددا على أن "الطغيان لن ينتصر أبدا". وقال سوناك في بيان: "في هذه الذكرى القاتمة، يجب أن نجدد عزمنا. هذه هي اللحظة لإظهار أن الطغيان لن ينتصر أبدا وللقول مرة أخرى إننا سنبقى إلى جانب أوكرانيا اليوم وغدا".

عامان على الحرب في أوكرانيا

"تتم الحرب في أوكرانيا، السبت، عامها الثاني، والتي تسببت في نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص، ولجوء أكثر من ستة ملايين آخرين خارج البلاد، فيما أصبحت البنية التحتية خرابا. وأضاف: "نحن مستعدون لفعل كل ما يتطلبه الأمر، مهما استغرق من وقت، إلى أن تنتصر" أوكرانيا. وفي منتصف يناير، أعلن رئيس الوزراء البريطاني خلال زيارة لكييف، توقيع اتفاق أمني مدته 10 سنوات بين المملكة المتحدة وأوكرانيا. وأشاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بذلك الاتفاق باعتباره "غير مسبوق". والخميس، أعلنت المملكة المتحدة عن عقوبات جديدة ضد روسيا وعن شحنات صواريخ جديدة للأوكرانيين، وقالت وزارة الخارجية إن العقوبات تستهدف أكثر من 50 فردا وشركة، خصوصا في قطاعات تسمح للجيش الروسي بتزويد نفسه بالذخيرة والصواريخ والمتفجرات. وكذلك، تستهدف العقوبات "مصادر دخل رئيسية لروسيا"، من أجل "قطع التمويل عن حرب بوتين غير القانونية".

السلطات الروسية تهدد والدة نافالني: التوقيع أو دفنه في مجمع السجن

فرانس برس.. السلطات الروسية تصر على دفن نافالني سرا بدون جنازة شعبية

هدّدت السلطات الروسية، الجمعة، بدفن المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني داخل مجمّع السجون في المنطقة القطبية حيث توفي، حسبما أعلن فريقه، متهماً المحقّقين الروس بالسعي إلى منع إقامة جنازة شعبية له قد تحشد أنصاره. توفي نافالني في 16 فبراير الحالي بعد ثلاث سنوات في السجن بتهم ينظر إليها على نطاق واسع على أنها رد انتقامي على حملته ضد الكرملين. وترفض السلطات حتى الآن تسليم جثته لوالدته التي وصلت إلى مجمع السجون في شمال سيبيريا السبت الماضي. وطالبت أكثر من عشرين شخصية معارضة للكرملين من عالمي الثقافة والإعلام الروسيين، السلطات بتسليم جثمان أليكسي نافالني لعائلته. وكتبت المتحدثة باسم نافالني كيرا يارميش على منصة إكس "قبل ساعة اتصل محقّقون بوالدة أليكسي وأعطوها مهلة. أمامها ثلاث ساعات للموافقة على مراسم دفن سرية بدون وداع شعبي وإلا يُدفن أليكسي في المجمع". وأضافت أنّ والدته ليودميلا نافالنايا "رفضت التفاوض ... لأن ليس لديهم صلاحية اتخاذ القرار بشأن كيف ومتى تدفن ابنها". وأكدت يارميش أنّ والدة أليكسي نافالني ما زالت تطالب السلطات الروسية بتسليمها جثمان ابنها والسماح بجنازة شعبية له. وأعلنت والدة أليكسي نافالني الخميس أنّ محقّقين رافقوها لرؤية جثمان ابنها بعد أيام من منعها من دخول المشرحة، لكنها اتهمت السلطات الروسية بـ "ابتزازها" لدفنه "سراً". ويتهم فريق نافالني الذي توفي بعدما قضى ثلاث سنوات في السجن في ظروف قاسية جداً، الكرملين بـ "قتله" والسعي لإخفاء آثار الجريمة. وقال فريق نافالني إن الكرملين "يخشى" المعارض حتى بعد وفاته، ويرفض السماح بجنازة شعبية يمكن أن تتحول إلى عرض تأييد له وضد الرئيس فلاديمير بوتين. ووصف الفريق في وقت سابق بوتين بـ"القاتل" الذي يحاول التستر على أفعاله بعدم السماح بتحليل جنائي مستقل لجثمان نافالني. في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، تمكن نافالني من تحريك حشود وخصوصاً في موسكو، فاكتسب مكانته باعتباره المعارض الأول للكرملين. وعلى الرغم من حملات القمع التي تواجه المعارضة، فإن جنازة شعبية قد تؤدي إلى حشد أنصاره. ودعا فريقه الجمعة الشرطة والجيش وأفراد الأجهزة الأمنية إلى إبلاغهم بأي معلومات بشأن "مقتل" أليكسي نافالني. وقال الفريق إنه "يَعد بمكافأة قدرها 20 ألف يورو وبتنظيم مغادرتكم من البلاد إذا رغبتم في ذلك". وكتب فريق نافالني على تطبيق تلغرام "لا يهم ما هو وضعكم، أو ما إذا كنتم تشاركون أليكسي نافالني آراءه السياسية. هناك مبادئ إنسانية أساسية: لا يمكن إساءة معاملة أُمّ وابتزازها بجثة ابنها المقتول".

"بوتين يخاف من نافالني"

ينشر فريق نافالني على مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الخميس مناشدات شخصيات عديدة لتسليم جثمان المعارض إلى والدته، بينها للصحافي والحائز جائزة نوبل للسلام دميتري موراتوف، والمخرج أندريه زفياغينتسيف، والحائزة جائزة نوبل للآداب سفيتلانا ألكسيفيتش، والكاتب فيكتور شينديروفيتش، وأحد أبرز أعضاء فرقة "بوسي رايوت" المعارضة ناديجدا تولوكونيكوفا. وقال موراتوف الذي يترأس تحرير صحيفة "نوفايا غازيتا" المستقلة إن "من المحرج قول هذا في بلد ما زال يعتبر نفسه مسيحياً، لكن سلّموا إلى ليودميلا إيفانوفنا (نافالنايا) ابنها". وقال شينديروفيتش الذي صَنّفته السلطات الروسية "عميلاً أجنبياً" لانتقاده غزو روسيا لأوكرانيا والموجود حالياً في المنفى إن "بوتين خاف من نافالني لسنوات عديدة عندما كان على قيد الحياة. وبوتين يخاف من نافالني بعد وفاته. بعدما قتل نافالني، ما زال خائفاً منه". واعتقلت الشرطة الروسية مئات الأشخاص في مزارات تكريمية أقيمت لنافالني خلال الأسبوع المنصرم. ولم يصدر عن بوتين أي تعليق بشأن وفاة نافالني.

الاتحاد الأوروبي بين مطرقة الانكفاء الأميركي وسندان الانتكاسات الميدانية

في الغرف المغلقة يعترف القادة الأوروبيون بأن اندفاعاتهم وراء واشنطن ضد موسكو كانت متسرعة

الشرق الاوسط..بروكسل: شوقي الريّس.. عندما وافقت القمة الأوروبية مطالع هذا الشهر، على حزمة المساعدات لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو لفترة 4 سنوات، بعد تذليل عقبة الفيتو المجري، كانت تدرك جيداً أنها ليست أكثر من مجرد خشبة خلاص لمنع انهيار الجبهة العسكرية ومؤسسات الدولة، وأنها وحدها غير كافية لكي تحقق كييف أهدافها، خصوصاً بعد فشل الهجوم المضاد الذي كان الغرب يعوّل على إنجازاته المنشودة كمدخل يفضي إلى مفاوضات ترجى منها نتائج مقبولة. منذ بداية الحرب في مثل هذا اليوم قبل عامين، والأوروبيون يرددون أن دعمهم لأوكرانيا لن يتوقّف طالما هي بحاجة إليه، وأن النصر الروسي ليس ضمن حساباتهم، لأنه سيكون وبالاً على القارة بأسرها. لكن في الغرف المغلقة، وبعيداً عن أنوار الإعلام الكاشفة، يعترف القادة الأوروبيون بأن اندفاعاتهم غير المشروطة وراء الموقف الأميركي ضد روسيا، كانت متسرعة وغير محسوبة عواقبها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالدقة اللازمة، وفرضها وطيس المراحل الأولى وشبح الحرب الذي عاد يخيّم على أوروبا مرة أخرى. صحيح أن الحرب باهظة تكاليفها أيضاً على موسكو، لكن الطرف الروسي، بعكس بلدان الاتحاد الأوروبي، معتاد على التقشف المديد ولا يصعب عليه ضبط الساحة الداخلية مهما بلغت درجة التذمّر والاعتراض على الحرب. إلى ذلك، يضاف أن معظم بلدان الاتحاد تشهد منذ فترة صعوداً مطرداً للمد اليميني المتطرف الذي ينادي جهاراً بوقف المساعدات الأوروبية لأوكرانيا والاتجاه نحو التسوية مع موسكو. وما يزيد من تعقيدات «المأزق» الأوروبي أن حظوظ أوكرانيا في الصمود أمام الهجوم الروسي معدومة من غير واشنطن، وذلك باعتراف رئيس أوكرانيا نفسه عندما قال نهاية الشهر الماضي، في حديث إلى التلفزيون الألماني: «أوروبا وحدها غير قادرة على الصمود إذا قررت الولايات المتحدة وقف مساعداتها». وها هي واشنطن تجهد شهوراً لتمرير حزمة المساعدات الأخيرة إلى كييف، في الوقت الذي تهتز فيه العواصم الأوروبية على وقع مدفعية تصريحات دونالد ترمب الذي يواصل شقّ طريقه نحو الترشيح الجمهوري للرئاسة بين أدغال المحاكم، بينما تتراجع حظوظ جو بايدن تحت وطأة الزلّات المتكررة. من جهة أخرى، ينظر الأوروبيون إلى أرقام المشهد المالي الأوكراني في التقارير الواردة إلى المفوضية ويطارحون أنفسهم السـؤال التالي: إلى متى؟ موازنة الدولة الأوكرانية لهذا العام تلحظ إيرادات لا تزيد على 43 مليار يورو تقابلها نفقات بضعف المبلغ، وتخصيص 36 في المائة من حزمة المساعدات الأوروبية المقررة لـ4 سنوات لسد جزء من العجز العام للسنة الحالية، علماً بأن 45 في المائة من هذه الموازنة، أي ما يعادل 22 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، مخصص للدفاع وما يستتبعه من إنفاق على التسليح والوقود والنقل ورواتب أفراد القوات المسلحة التي يبلغ عديدها 880 ألفاً، فضلاً عن الأجهزة الأمنية الأخرى. إلى كل ذلك، يضاف أن نسبة البطالة تجاوزت 25 في المائة، حسب تقديرات صندوق النقد الدولي، بينما يعيش ملايين النازحين داخل الأراضي الأوكرانية على المساعدات المالية. ويفيد معهد الاقتصاد العالمي في مدينة كييل الألمانية، وهو مرجع دولي لمتابعة المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، بأن التعهدات الدولية لمساعدة كييف تراجعت بنسبة 90 في المائة في الفصل الأخير من العام الماضي. كما تفيد المفوضية الأوروبية بأن المساعدات التي قدمتها بلدان الاتحاد بصورة مشتركة منذ بداية الحرب حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أي بعيد تأكيد فشل الهجوم الأوكراني المضاد، بلغت 84 مليار يورو مقابل 71 ملياراً قدمتها الولايات المتحدة، وأن ألمانيا قدمت مساعدات ثنائية بقيمة 21 مليار يورو، بينما بلغت المساعدات البريطانية 13 مليار يورو. إلى جانب ذلك، يفيد المعهد الدولي لبحوث السلم في استوكهولم، بأن موازنة الدفاع الروسية لهذا العام بلغت 129 مليار يورو، أي 3 أضعاف موازنة الدفاع الأوكرانية، ما يفسّر أن الجيش الأوكراني يطلق يومياً ألفي قذيفة على جبهات القتال مقابل 6 آلاف قذيفة يطلقها الجيش الروسي، في الوقت الذي تنقل فيه «واشنطن بوست» عن مصادر في الحكومة الأميركية، أن إدارة بايدن تخطط لمد أوكرانيا بمساعدات خلال السنوات العشر المقبلة تسمح لها فحسب، بالدفاع عن نفسها من غير استعادة الأراضي التي احتلتها روسيا. أمام هذا المشهد القاتم، يترسّخ الاعتقاد لدى الأوروبيين بأن الحرب الأوكرانية ستواصل النزف لسنوات في خاصرة الاتحاد، وأنها قد تكون الفرصة الأخيرة لتعزيز قدراتهم العسكرية، ليس من باب إرضاء الولايات المتحدة، بل بسبب من الحاجة الحيوية لذلك.

16 قتيلا في انهيار منجم بفنزويلا

الراي..أكّدت السلطات الفنزويليّة أمس الجمعة مقتل 16 شخصا جرّاء انهيار منجم ذهب غير قانوني في جنوب البلاد، وأعلنت إجلاء نحو 200 شخص من المنطقة، بينما يستمرّ البحث عن ضحايا آخرين محتملين. وقع الحادث، الذي أسفر أيضا عن إصابة 16 شخصا آخرين، بعد ظهر الثلاثاء في منجم بولا لوكا في ولاية بوليفار. وكان العشرات من عمّال المناجم يعملون هناك عندما حصل انزلاق للتربة. وقال الحاكم أنجيل ماركانو في مؤتمر صحافي الجمعة «لم يتمّ الإبلاغ عن أيّ وفيات أخرى»، رافضا تقارير عن سقوط ضحايا جدد. وأكّد ماركانو أنّ عمليّات البحث ستستمرّ لمدّة شهر آخر. وتضمّ منطقة بوليفار احتياطات كبيرة من الذهب والماس والحديد والبوكسيت والكوارتز وفيها مناجم تشغّلها الدولة وأخرى تشغّلها مجموعات غير قانونيّة. وفي ديسمبر، قُتل ما لا يقلّ عن 12 شخصا في انهيار منجم في الولاية نفسها.

الحكم على المستشار النمساوي السابق كورتس بالسجن بسبب شهادة زور

الجريدة... RT Arabic ... أدانت محكمة فيينا الإقليمية المستشار النمساوي السابق سيباستيان كورتس، بالإدلاء بشهادة زور، وحكم عليه بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ. وذكرت صحيفة «هيوت» النمساوية أن «محكمة فيينا الإقليمية حكمت على المستشار النمساوي السابق سيباستيان كورتس بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ». كما أدين أيضاً مدير مكتبه بيرنهارد بونيلي، وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ. وستكون فترة الاختبار لكلا المتهمين ثلاث سنوات، كما يجب على كليهما دفع تكاليف المحاكمة. واتهم كورتس بالإدلاء بشهادة زور في يونيو 2020، عندما نفى، بصفته مستشاراً، خلال تحقيق برلماني، تورطه في قرار تعيين صديقه المقرب توماس شميد في مجلس إدارة شركة ÖBAG المملوكة للدولة النمساوية. وأوضحت صحيفة «هيوت» النمساوية أنه أثناء التحقيق في قضية المستشار السابق، درس مكتب المدعي العام مراسلات كورتس. فيما تم تضمين جزء من الاتصال المكتوب في القضية، حيث أرسل السياسي السابق رسالة إلى شميد «سوف تحصل على كل ما تريده على أي حال»، فأجابه محاوره «أنا أحب مستشاري». وشغل كورتس منصب المستشار في الفترة من 2017 إلى 2019 ومن 2020 إلى 2021. واضطر إلى ترك منصبه لأول مرة بعد الأزمة السياسية الداخلية التي اندلعت في النمسا عام 2019 وأصبحت تعرف باسم «بوابة إيبيزا»، عندما نشرت وسائل الإعلام تسجيلاً مصوراً بمشاركة نائب المستشار والوزير السابق زعيم حزب الحرية النمساوي هاينز كريستيان شتراخه. وفي عام 2021، ترك منصب المستشار بسبب تحقيق فتح ضده للاشتباه في مساعدة الرشوة وخيانة الأمانة فيما يتعلق بالتمويل المزعوم لاستطلاعات الرأي المتحيزة من الميزانية لصالح حزبه السياسي، كما أعلن رسمياً تركه منصب رئيس الحزب، وكان خليفته كارل نيهامر. بعد تقاعده النهائي من السياسة في عام 2022، شارك كورتس بنشاط في الاستشارات، حيث أسس شركة «SK Management GmbH»....

أميركا تتعقب منطادا يحلق على ارتفاع عال فوق كولورادو

البنتاغون يرسل طائرات عسكرية لفحص الجسم الطائر

العربية نت..بندر الدوشي – واشنطن... أعلن مسؤولون أميركيون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن الولايات المتحدة تتعقب منطادًا على ارتفاع عالٍ يحلق فوق الجزء الغربي من البلاد. وقال المسؤولون إن الطائرات العسكرية رصدت البالون وقررت أنه لا يشكل تهديدا، لكن مصدره والغرض منه لا يزالان مجهولين. وقالت مصادر مطلعة على الوضع إن المنطاد كان يحلق شرقًا يوم الجمعة. وفي وقت سابق من الجمعة، ذكر أحد المسؤولين أن المنطاد كان فوق كولورادو، وأثار وجوده قلقا لدرجة أن الجيش أرسل طائرات للتحقيق. وتأتي هذه التطورات بعد عام واحد من تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد أن حلق منطاد صيني يحمل معدات تجسس متطورة فوق الولايات المتحدة لعدة أيام. وأفادت وزارة الخارجية الصينية أن المنطاد كان يهدف إلى جمع بيانات الطقس وأنه "انحرف بعيدًا عن مساره المخطط له" بسبب الرياح العاتية. وفي نهاية المطاف، أسقط الجيش الأميركي المنطاد قبالة ساحل ولاية كارولينا الجنوبية في 4 فبراير 2023، وانتشل حطامه. وأصبح منطاد التجسس بمثابة صداع سياسي للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي واجه انتقادات من الجمهوريين بسبب قراره ترك المنطاد يحلق فوق الولايات المتحدة لمدة أسبوع تقريبًا قبل أن يأمر بإسقاطه. وأصبح منطاد التجسس الصيني نقطة خلاف دبلوماسية رئيسية بين الولايات المتحدة والصين، ما دفع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إلغاء رحلة إلى بكين في فبراير 2023. وفي نهاية المطاف، قام بلينكن بالرحلة في يونيو لمحاولة تهدئة التوترات المتصاعدة وقتذاك.

البيت الأبيض يتهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون بمساعدة إيران وروسيا

أعلن متحدث باسم جونسون الجمعة أن الإدارة الأميركية مذنبة بنفس التهمة التي توجهها إليه، وهي دعم إيران وروسيا

العربية نت..واشنطن - رويترز ... صعّد البيت الأبيض انتقاداته لرئيس مجلس النواب الأميركي المنتمي إلى الحزب الجمهوري مايك جونسون الجمعة واتهمه بمساعدة إيران وروسيا عبر عرقلة التصويت على مشروع قانون للأمن القومي يهدف إلى إرسال مساعدات لأوكرانيا. وقالت 6 مصادر لرويترز هذا الأسبوع إن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية أرض-أرض ما يعزز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات أميركية. وكتب أندرو بيتس نائب المتحدث باسم البيت الأبيض وكبير مستشاريالاتصالات في مذكرة اطلعت عليها رويترز ومن المقرر إعلانها أن إيران "تعمل جاهدة على زيادة قدرات روسيا في حربها علىأوكرانيا وهجماتها على المدن الأوكرانية". وجاء في المذكرة: "الرئيس جو بايدن يقف في وجه إيران. ولكن أين هو الالتزام المنتظر من رئيس مجلس النواب جونسون بعدم "إرضاء إيران" في كل هذا؟ لم يتحقق. وبدلا من ذلك، فإن تقاعسه يفيد بوتين وآية الله". ووافق مجلس الشيوخ في الأسبوع الماضي على مشروع قانون مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان بأغلبية ساحقة بلغت 70 مقابل 30 صوتا، حيث انضم 22 جمهوريا إلى الديمقراطيين الذين وافق معظمهم على القانون. ومنح جونسون مجلس النواب عطلة لمدة أسبوعين دون طرح الإجراء للتصويت، قائلا: "لن يجبرنا مجلس الشيوخ على التحرك". ويعتقد كثير من أعضاء مجلس الشيوخ ومسؤولي البيت الأبيض أن مشروع القانون سيمرره مجلس النواب بتأييد كلا الحزبين إذا سمح جونسون للمجلس بالتصويت. ويذكر جونسون أن أي حزمة من المساعدات العسكرية والإنسانية الدولية يجب أن تتضمن أيضا إجراءات لمعالجة الأمن على الحدود الأميركية مع المكسيك، وذلك بعد أن أوقف الجمهوريون نسخة من مشروع قانون تضمن أكبر وأشمل إصلاح لسياسة الهجرة الأميركية منذ عقود. وأعلن متحدث باسم جونسون الجمعة أن الإدارة الأميركية مذنبة بنفس التهمة التي توجهها إليه، وهي دعم إيران وروسيا. وقال المتحدث: "رفعت إدارة بايدن وكلاء لإيران من قائمة المنظمات الإرهابية، وقلصت العقوبات على صادرات النفط الإيرانية، ووجهت ردا عسكريا مخيبا للآمال على هجوم الحوثيين الذي أودى بحياة 3 جنود أميركيين...". وأضاف أن الحظر الذي فرضته الإدارة مؤخرا على محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال يجبر أوروبا على شراء الغاز الطبيعي من روسيا، لا الولايات المتحدة. وأمضى مسؤولون كبار بإدارة بايدن عطلة نهاية الأسبوع الماضي في أوروبا في محاولة لتهدئة المخاوف بشأن احتمال توقف واشنطن عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وطمأنوا نظراءهم من باريس وبرلين وكييف مع دخول الحرب عامها الثالث بأن واشنطن ستتجاوز الأمر بطريقة أو بأخرى. وحذرت مذكرة البيت الأبيض من أن "بوتين ألمح إلى أنه إذا نجح في أوكرانيا، فقد يهاجم دولا أعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) تلتزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها". وأضافت المذكرة "إذا سهّل الجمهوريون في مجلس النواب هزيمة أوكرانيا، فإن أميركا قد تواجه نفقات أكبر بكثير من التمويل الذي نحتاجه من كلا الحزبين لزيادة قدرة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها". كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقبلة والمعارض القديم لحلف الناتو، هدد في الأسابيع القليلة الماضية بالتخلي عن بعض الحلفاء الأوروبيين إذا هاجمتهم روسيا.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..كيف سيتم ضخ 35 مليار دولار في مصر؟.. شركة إماراتية تكشف التفاصيل..مصر تُعلن تفاصيل «صفقة رأس الحكمة» متطلعة لأثر سياسي واقتصادي مستدام..اتهامات أممية بـ«جرائم حرب» لطرفي أزمة السودان..النفط الليبي في دائرة «الإغلاق الجزئي» مجدداً..حكم غيابي جديد بحق الرئيس التونسي الأسبق..بعد 140 عاماً على وفاته..الأمير عبد القادر في قلب اللعبة الدبلوماسية بين باريس والجزائر..الجزائر: حقوقيون يطالبون بـ«حوار غير إقصائي» قبل «الرئاسية»..المعارضة الموريتانية تطالب الحكومة بعدم توقيع اتفاق لإيواء المهاجرين..نزوح مئات المدنيين شمال موزمبيق بسبب هجمات «داعش»..

التالي

أخبار لبنان..التصعيد مستمر في جنوب لبنان..والجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لـ«حزب الله»..غارة إسرائيلية ثانية على بلدة بليدا.. حراك رئاسي داخلي يلاقي «الخماسية»..اعتراض سوريا على أبراج المراقبة يطرح تساؤلات لبنانية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..على بعد 150 مترا..نجاة زيلينسكي ورئيس وزراء اليونان من قصف روسي..زوجة زيلينسكي وأرملة نافالني ترفضان حضور خطاب بايدن عن حالة الاتحاد..ماكرون يستقبل رئيسة مولدوفا..وزير خارجية بريطانيا يزور ألمانيا لإجراء محادثات بشأن غزة وأوكرانيا..احتفلا بانتصارات «الثلاثاء الكبير» بانتقادات مُتبادلة..هايلي انسحبت..بايدن وترامب... أول منافسة رئاسية متكررة منذ 1956..ترامب..ومليارات ماسك!..بتهمة سرقة أسرار من غوغل..اعتقال مهندس صيني في أميركا..زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تكثيف المناورات الحربية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,711,758

عدد الزوار: 6,962,394

المتواجدون الآن: 70