أخبار وتقارير..«الناتو» يعيّن شابة لبنانية الأصل متحدثة باسمه..من هي؟..واشنطن للجم التصعيد على الحدود اللبنانية «دبلوماسياً»..«حماس»: حوارات التهدئة تجري بوتيرة متسارعة..الفصائل الفلسطينية تعاود عملياتها جنوب لبنان..مهلة أميركية لإسرائيل لتقديم ضمانات مكتوبة بشأن «القانون الدولي» في غزة..بريطانيا تدعو إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين..ترانسنيستريا تفتح الباب لهجوم روسي على مولدوفا..«حفلة بيضاء» تتسبب في طرد عشرات آلاف الروس من سريلانكا..زيلينسكي يبحث في البلقان الدعم لمواجهة موسكو..الكرملين: الوضع الداخلي في أوكرانيا يتأرجح..وروسيا «لن تهدد جيرانها»..تحرّك في تكساس يطالب باستقلالها عن الولايات المتحدة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 شباط 2024 - 8:38 م    القسم دولية

        


«الناتو» يعيّن شابة لبنانية الأصل متحدثة باسمه..من هي؟..

بروكسل - بيروت: «الشرق الأوسط».. عيّن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، فرح دخل الله، اللبنانية الأصل التي تحمل الجنسية البريطانية، متحدثة رسمية جديدة باسم الحلف. وستتولى دخل الله مسؤولياتها بدءاً من شهر مارس (آذار) 2024، وفقاً لموقع «الناتو». ورحّب ستولتنبرغ بدخل الله، قائلاً: «أتطلع إلى الترحيب بفرح دخل الله بصفتها المتحدثة الرسمية المقبلة لحلف شمال الأطلسي». وتابع: «في عالم أكثر خطورة، أصبح التواصل الواضح وفي الوقت المناسب والمشاركة مع وسائل الإعلام أكثر أهمية من أي وقت مضى». وتنضم دخل الله إلى حلف شمال الأطلسي وهي تتمتع بخبرة واسعة النطاق من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الأمم المتحدة وحكومة المملكة المتحدة وشركة «أسترازينيكا»، بالإضافة إلى الكثير من المؤسسات الإعلامية. وقد خلفت أوانا لونجيسكو، التي شغلت منصب المتحدث الرسمي في الفترة من 2010 إلى 2023.

من هي فرح دخل الله؟

حصلت دخل الله على تعليمها الأساسي في لبنان، ونالت شهادة جامعية في الفنون السمعية والبصرية من جامعة القديس يوسف (يو إس جي) في بيروت، عام 2004. ثم أكملت تعليمها في لندن، وحصلت على ماجستير في الإعلام والتواصل من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عام 2005. ولم يتوقف المشوار التعليمي لفرح هنا، بل نالت شهادة ماجستير ثانية في العلاقات الدولية من جامعة كمبردج سنة 2009. أما فيما يرتبط برحلتها المهنية، فتبدو سيرتها الذاتية على موقع «لينكد إن» غنية بالخبرات المتراكمة. عملت دخل الله صحافيةً وحصلت على خبرة لأكثر من ثلاث سنوات في وكالة «رويترز». ومن ثم عملت في قسم الإعلام بالأمم المتحدة، ضمن مكتب المفوض ‏السامي لشؤون اللاجئين في دمشق. وفي عام 2010، عملت في قسم الاتصال بمنظمة العمل الدولية لمدة 4 سنوات تقريباً. بعد ذلك، اتجهت دخل الله لشغل منصب المتحدثة باللغة العربية لوزارة الخارجية ‏والكومنولث في المملكة المتحدة بين عامي 2014 و2016.‏ ونوّعت خبرتها المهنية بين عامي 2016 و2017 مع وكالات تابعة للأمم المتحدة، أيضاً في قسم الإعلام والتواصل، لتشغل منصب مديرة الاتصالات في منظمة الصحة ‏العالمية بين عامي 2017 و2021.‏ وفي عامي 2022 و2023، عملت دخل الله مديرةً للعلاقات الإعلامية لمنطقة الشرق الأوسط ‏وأفريقيا في شركة «أسترازينكا».

واشنطن للجم التصعيد على الحدود اللبنانية «دبلوماسياً»

90 ألف نازح من جنوب لبنان..وسط مخاوف توسيع حرب غزة

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. سعى المسؤولون الأميركيون والأمميون إلى احتواء التصعيد عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية خشية التهديدات التي يمثلها على احتمالات التوصل إلى وقف مؤقت للنار بين إسرائيل و«حماس»، وتوسيع نطاق حرب غزة في المنطقة. وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الميجور جنرال بات رايدر بأن المسؤولين الأميركيين «كانوا واضحين للغاية» منذ بداية حرب غزة في أنهم «قلقون من التصعيد المحتمل على الحدود» اللبنانية - الإسرائيلية، موضحاً أن وزير الدفاع لويد أوستن ناقش هذه المسألة مرات عدة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت. وقال: «لا أحد يريد أن يرى الصراع بين إسرائيل و(حماس) في غزة يتسع ليتحول إلى حرب إقليمية أوسع نطاقاً». وكذلك أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة ترفض التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»، قائلاً: «لا نريد أن نرى أي طرف يصعّد النزاع في شمال إسرائيل». وأضاف أن إدارة الرئيس جو بايدن «ستواصل السعي إلى حل دبلوماسي للنزاع». وإذ أشار إلى اطلاعه على تصريحات غالانت التهديدية في شأن لبنان، كشف عن أن غالانت وغيره من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، وبينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «أعلنوا مراراً أنهم يفضّلون حل هذا الوضع دبلوماسياً».

دبلوماسي لا عسكري

ومع ذلك، قال ميلر إن الإسرائيليين «يواجهون تهديداً أمنياً حقيقياً في أن هناك عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين لا يشعرون بالأمان للعودة إلى بيوتهم في شمال إسرائيل»، مشيراً إلى أن «هذا موضوع مشروع يجب التعامل معه». وأضاف: «نريد تحقيق وسيلة دبلوماسية. الحكومة الإسرائيلية أعلنت وأكدت لنا بشكل خاص أنهم يريدون تحقيق وسيلة دبلوماسية، وبالتالي هذا ما سنواصل السعي إليه، وهذا ما يجعل العمل العسكري غير ضروري في نهاية المطاف». وبموازاة الجهود الدبلوماسية الأميركية، أفاد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن المسؤولين الأمميين في لبنان «يتابعون من كثب التطورات عبر الخط الأزرق، ويحذرون من آثار التصعيد الحالي للأعمال العدائية».

المخاوف الأممية

ونقل عن القائد العام للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» الجنرال أرولدو لازارو أن البعثة كثفت انخراطها مع الأطراف «في محاولة لتخفيف التوترات، وتسوية النزاعات، ومنع سوء الفهم الخطير». وحذر لازارو من أن «الأحداث الأخيرة لديها القدرة على تعريض الحل السياسي لهذه الأعمال العدائية للخطر»، مضيفاً أن تكثيف الضربات «يغيّر حياة عشرات الآلاف من المدنيين في كلا البلدين على جانبي الخط الأزرق». وكانت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا قد عبّرت عن «قلقها البالغ من التوسع التدريجي في تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق». وحذرت من أن «هذا الوضع يقوض قرار مجلس الأمن رقم 1701». وأشار دوجاريك إلى أن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان أحصى نزوح نحو 90 ألف شخص من أهالي الجنوب في أقل من 5 أشهر، فضلاً عن عشرات الضحايا المدنيين بسبب القتال. وأكد أن «استمرار الأعمال العدائية والتحديات المرتبطة بها يعوق القدرة على تقديم المساعدة الآمنة التي تمس الحاجة إليها في القرى الحدودية». في غضون ذلك، ندّدت منظمة الصحة العالمية بمقتل اثنين من المسعفين وتدمير سيارات إسعاف وبنية تحتية طبية حيوية في قرية بليدا بجنوب لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع، مطالبة بوقف الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية.

مطالبات للأمم المتحدة بتحقيق في "استهداف إسرائيل لصحفيين" في جنوب لبنان

فرانس برس.. المنظمات ناشدت الأمم المتحدة تعزيز سلامة الصحفيين

رفع أكثر من 120 منظمة ووسيلة إعلام وشخصيات وناجين، الأربعاء، كتابين رسميين إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك والمديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، للمطالبة بتحقيق مستقل في استهداف إسرائيل لصحفيين في جنوب لبنان. وتسببت ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان في 13 أكتوبر بمقتل المصور في وكالة رويترز عصام عبدالله وإصابة ستة صحفيين آخرين بينهم مصورا وكالة فرانس برس ديلان كولنز وكريستينا عاصي التي بترت قدمها ولا تزال تتعافى في المستشفى. كما قتلت المراسلة فرح عمر والمصور ربيع معماري من قناة "الميادين" جراء ضربة إسرائيلية استهدفتهما في 21 نوفمبر. وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر. ويستهدف حزب الله، وفق قوله، مواقع إسرائيلية دعما لغزة "واسناداً لمقاومتها"، بينما يرد الجيش الإسرائيلي بقصف ما يصفه بـ"بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود. وطالب الموقعون على الكتابين، وبينهما كولنز وعاصي، تورك بـ"إجراء تحقيق مستقل عبر خبراء مستقلين في مجال حقوق الإنسان يعينهم مكتبه للكشف عن الحقائق المتعلقة بهذه الاستهدافات ونشر تقرير يحدد المسؤوليات". وناشدوا أزولاي "انطلاقا من مسؤوليتها في تعزيز سلامة الصحفيين ومكافحة إفلات من يستهدفهم من العقاب" بـ"إدانة استهداف إسرائيل للصحفيين في جنوب لبنان (..) والدعوة إلى محاسبة إسرائيل عن جرائم هذه الحرب ودعم الطلب الموجه للمفوض السامي لحقوق الإنسان لإجراء تحقيق مستقل في القضية". وتضمن الكتابان خلاصة نتائج تحقيقات منفصلة أجرتها منظمات "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" و"مراسلون بلا حدود" ووكالتا فرانس برس ورويترز، حول استهداف الصحفيين في 13 أكتوبر. وأظهر تحقيق وكالة فرانس برس الذي نشرت نتائجه في 7 ديسمبر أن الضربة التي قتلت عبدالله وأصابت الصحفيين الستة الآخرين، نجمت عن قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية. وبحسب التحقيق الذي أجري بالتعاون مع منظمة "إيروورز" البريطانية غير الحكومية المتخصصة في التحقيق في هجمات تطال مدنيين في مواقع النزاع، فإن قذيفتين استهدفتا الصحفيين وفصلت بينهما 37 ثانية فقط، ما يؤشر، بحسب خبراء إلى أن الضربة كانت محددة الأهداف، علما أنه كان واضحا أن الأشخاص المتجمعين في المكان هم صحفيون. وخلصت تحقيقات رويترز والعفو الدولية وهيومن رايتس ووتش أيضا إلى أن "الضربة إسرائيلية". وغداة نشر نتائج التحقيق، قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لفرانس برس إن الموقع الذي تواجد الصحفيون فيه يومها عند أطراف بلدة علما الشعب كان "منطقة قتال نشطة حيث يتم تبادل لإطلاق النار". وأضاف "الوجود في هذه المنطقة أمر خطير". وكانت السلطات اللبنانية وصفت الضربة بـ"قتل متعمد"، و"اعتداء صارخ وجريمة موصوفة على حرية الرأي والصحافة". وإثر نشر نتائج التحقيقات، دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى "توضيح كل ملابسات" الضربة، بينما اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه من "المهم" إجراء "تحقيق كامل ومعمق" في القصف الإسرائيلي.

«حماس»: حوارات التهدئة تجري بوتيرة متسارعة

الشرق الاوسط..كشف مصدر مسؤول في «حركة حماس» اليوم (الأربعاء)، عن أن حوارات التهدئة تجري بوتيرة متسارعة، ولكن ملف عودة النازحين إلى مناطق غزة وشمالها يعد حجر العثرة حتى اللحظة أمام إتمام اتفاق التهدئة، حسب «وكالة أنباء العالم العربي». وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته في حديث خاص لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن «حماس» تريد بنداً واضحاً يؤكد على وقف إطلاق النار الشامل والنهائي عقب انتهاء المرحلة الأولى من التهدئة؛ وفق ما طرح في إطار «باريس 1»، و«باريس 2». وبيّن المصدر أن مفاوضات التوصل إلى اتفاق تهدئة قُبيل شهر رمضان المقبل بعد عدة أيام جارية عن كثب، وهناك جهود مكثفة تُبذل من الأطراف بشأن ذلك، و«حماس» تتعامل بمرونة عالية، لكنها لن تتنازل عن ملف عودة النازحين جنوباً إلى منازلهم شمال القطاع.

الفصائل الفلسطينية تعاود عملياتها جنوب لبنان

خبراء وضعوه في إطار الدفع لشمول هذه الجبهة بالهدنة المرتقبة

الشرق الاوسط..بيروت: بولا أسطيح.. بعد أسابيع من تجميد «حزب الله» أي نشاط عسكري لقوى وفصائل لبنانية وفلسطينية على حد سواء في الجنوب اللبناني، هو الذي كان قد استعان بها بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) لتوجيه رسائل متعددة للطرف الإسرائيلي كما للمجتمع الدولي، عاودت هذه الفصائل عملياتها في توقيت ربطه الخبراء بمفاوضات التسوية الناشطة للتوصل لهدنة في غزة قبل شهر رمضان. اذ أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» عن قصفها من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 «معسكر غيبور» و«ثكنة المطار في بيت هلل» برشقتين صاروخيتين مكونتين من 40 صاروخ غراد؛ في سياق ما قالت إنه يندرج بإطار «الرد على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم بالضاحية الجنوبية في لبنان». كذلك أفادت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في الساعات الماضية عن سقوط اثنين من مقاتليها «أثناء أداء واجبهما القتالي في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى». وكانت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» فرع لبنان أولى الفصائل التي انخرطت في «القتال الرمزي» إلى جانب «حزب الله» في الجنوب منفذة عمليات إطلاق صواريخ كما عمليات تسلل محدودة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد لحقتها مجموعات لبنانية أخرى كـ«قوات الفجر» التابعة لـ«الجماعة الإسلامية» كما مجموعات لحزب البعث وحزب «التيار العربي» أعلنت عن مشاركة معينة في المواجهات. وانتشر عناصر لحركة «أمل» في مواقع متقدمة على الحدود الجنوبية من دون الإعلان بشكل رسمي عن تنفيذ أي عمليات. وفي الأسابيع الماضية انكفأت كل هذه الفصائل والمجموعات، بقرار من «حزب الله» الذي يدير الجبهة هناك.

تثبيت معادلة وحدة الساحات

وفيما أشارت مصادر «حماس» إلى أن آخر عملية نفذتها من جنوب لبنان كانت منذ نحو 50 يوما لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الأمر مرتبط بأسباب ميدانية حصرا، فالجناح العسكري هو الذي يقدر ويحدد حجم المشاركة والتاريخ والوقت»، اعتبر مدير معهد «الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية» الدكتور سامي نادر أن الرسالة من إعادة تفعيل هذه العمليات هي «للتأكيد على مبدأ ومعادلة وحدة الساحات وتثبيته بمعنى أن (حماس) كما تقاتل في غزة هي أيضا تقاتل في لبنان وبالتالي أي تسوية ستحصل يجب أن تشمل الجبهتين اللبنانية والفلسطينية، بحيث إنه لا إمكانية لفصل مسار عن الآخر»، لافتا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «هذا هو التطبيق العملي لوحدة الساحات وهو يسري حربا وتسوية». وأضاف نادر: «في وقت يحاول الطرف الإسرائيلي والمجتمع الدولي فصل المسارات أي الترويج لفكرة أن هناك حلولا يمكن أن تكون للبنان بمعزل عن الحلول في غزة، يؤكد (حزب الله) من خلال السماح بعودة العمليات العسكرية الفلسطينية من الجنوب أنه وطالما أن الساحتين مرتبطتان فإن أي هدنة في غزة ستسري على لبنان أي سيلتزم بها إذا التزم الجانب الإسرائيلي بها ما يُسقط المطالبات بتطبيق الـ1701 وترسيم الحدود وغيرها من الطروحات».

دور «حماس» بعد وقف النار

كذلك ربط الباحث الفلسطيني هشام دبسي بين عودة عمليات «حماس» في الجنوب ومفاوضات غزة، فأشار إلى أن «فشل الوصول للهدنة في غزة غير مرتبط بأعداد من سيتم تبادلهم من أسرى ومعتقلين إنما بدور (حماس) بعد وقف إطلاق النار. والطرف الأميركي يريد بشكل واضح أن يحول الحركة إلى حركة سياسية بحيث يتم احتواؤها ضمن السلطة الفلسطينية عبر تفاهمات مسبقة. وبالتالي فإن الصعوبة في إنتاج حالة جديدة لـ(حماس) بعد الحرب هي التي تؤخر إعلان الوصول لهدنة وهذا ما جعلها مرة أخرى تستخدم الأرض اللبنانية لإطلاق الصواريخ»، مضيفا لـ«الشرق الأوسط»: «الخلل في وحدة الساحات أصبح مكشوفا، وعودة إقحام (حماس) بعمليات الجنوب اللبناني إنما يرفع من خلاله (حزب الله) مسؤوليته عن العملية العسكرية التي أدت لضرب قيادة اللواء في عكا. كما أنها محاولة تغطية مزدوجة من قبل (حزب الله) لمشكلاته وتعقيدات موقفه ومن (حماس) لمشكلاتها وتعقيدات موقفها في إنتاج تفاهمات مع الإدارة الأميركية إذ لا يمكن لأي عاقل أن يصدق أن هذا القصف الصاروخي المكثف والدقيق هو من إمكانيات الحركة في لبنان».

مهلة أميركية لإسرائيل لتقديم ضمانات مكتوبة بشأن «القانون الدولي» في غزة

واشنطن : «الشرق الأوسط».. أمهلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إسرائيل، حتى منتصف مارس (آذار) للتوقيع على خطاب يقدم ضمانات بأنها ستلتزم بالقانون الدولي، خلال استخدام الأسلحة الأميركية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسبما قال 3 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لموقع «أكسيوس» الأميركي. وأصبحت الضمانات الآن شرطاً بموجب مذكرة أصدرها الرئيس بايدن في وقت سابق من هذا الشهر. وفي حين أن السياسة الجديدة لا تستهدف إسرائيل بالتحديد، فإنها جاءت بعد أن أعرب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن قلقهم إزاء الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. وإذا لم يتم تقديم الضمانات بحلول الموعد النهائي، فسيتم إيقاف عمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى البلاد مؤقتاً، حسب «أكسيوس». وأطلع مسؤولون أميركيون في كل من واشنطن وتل أبيب، يوم الثلاثاء، نظراءهم الإسرائيليين رسمياً على السياسة الجديدة، وأعطوهم مسودة الرسالة التي يتعين عليهم التوقيع عليها للامتثال. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الطلب الأميركي هو الحصول على ضمانات مكتوبة بحلول منتصف مارس، حتى يتمكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من التصديق عليها بحلول نهاية الشهر. ويمكن لإسرائيل أن تقرر مَن في الحكومة سيوقع على الرسالة. وقال مسؤول أميركي إن رسائل مماثلة وُجهت في الأيام الماضية إلى عدة دول أخرى تستخدم أسلحة أميركية.

مقتل 76 فلسطينياً في الهجمات الإسرائيلية خلال 24 ساعة

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، مقتل 76 فلسطينياً، وإصابة 110 جرّاء الهجمات التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأشارت الوزارة إلى أن عدد الفلسطينيين، الذين قُتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، ارتفع إلى 29 ألفاً، و954 قتيلاً، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وذكرت الوزارة، في بيان، أن عدد الفلسطينيين المصابين زاد أيضاً إلى 70 ألفاً و325، منذ بداية الحرب على غزة. وأوضح البيان أن عدداً غير معروف من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، واتهمت القوات الإسرائيلية بمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

هنية: «حماس» تبدي مرونة في التفاوض لكن مستعدة لمواصلة القتال

الراي..قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية اليوم، إن «أي مرونة في التفاوض حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه». وفي كلمة بثها التلفزيون دعا هنية الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى «شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول من رمضان». وطالب الدول العربية إلى تكثيف دعمهم للفلسطينيين في غزة، مضيفا أن من واجب الأمتين العربية والإسلامية أن تبادرا إلى كسر مؤامرة التجويع في غزة.

عباس يجدد استعداد السلطة الفلسطينية لتولي مسؤوليات الحكم في غزة

الراي..جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، استعداد السلطة الفلسطينية «للقيام بما يلزم من أجل تولي مسؤوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية»، والعمل على إرساء الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة في إطار «خطة سلام شاملة». جاء ذلك في رسالة تلقاها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال استقباله اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة السفير مهند العكلوك، بحسب بيان للجامعة. وذكر البيان أن الغيط استقبل اليوم السفير مهند العكلوك، الذي جاء حاملاً رسالة خطية من الرئيس محمود عباس. ونقل البيان عن جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة قوله إن الرسالة تضمنت «رفضاً فلسطينياً قاطعاً» لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مبادئ ما يُسمى بـ «اليوم التالي» للحرب، وتحذيراً من خطورة ما جاء في هذه المبادئ «لا سيما لجهة إنكار وجود الشعب الفلسطيني والإصرار على فرض السيادة الإسرائيلية على كامل الأرض الممتدة من البحر المتوسط إلى نهر الأردن». واعتبر الرئيس الفلسطيني في رسالته أن هذا الأمر «يؤكد نوايا الحكومة الإسرائيلية إعادة استعمار قطاع غزة وتكريس الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الشرقية عبر خطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية». وأوضح المتحدث أن الرسالة حذرت من أن «هدف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ليس فقط تقويض فرص السلام على أساس حل الدولتين، وإنما تكثيف حملات التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين من كل من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية». وأضاف المتحدث أن رسالة الرئيس عباس حملت «تأكيداً على أن قطاع غزة هو جزءٌ لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن السلطة الفلسطينية على استعداد للقيام بما يلزم من أجل تولي مسؤوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وأنها على استعداد للعمل على إرساء الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة في إطار خطة سلام شاملة». وناشدت الرسالة الأمين العام مواصلة العمل «لوقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية وعودة النازحين إلى بيوتهم في الشمال ومنع تهجيرهم، ووقف خطط الحكومة الإسرائيلية وجميع ممارساتها التي تدعو لبقاء سيطرة إسرائيل وتكريس وجودها في قطاع غزة». كما تضمنت مناشدة جامعة الدول العربية «لدعم فلسطين من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وحث الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين للقيام بذلك، والذهاب لمؤتمر دولي لإقرار خطة سلام شاملة بضمانات دولية وجدول زمني لتنفيذ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس على خطوط العام 1967». من جهته، أكد أبو الغيط خلال اللقاء الاستمرار في العمل من أجل تحقيق كافة الأهداف التي وردت في رسالة الرئيس الفلسطيني، وعلى رأسها «الوقف الفوري لإطلاق النار، والعمل على إدخال المساعدات بشكل عاجل ومُستدام، والوقوف بكل قوة ضد مُخطط التهجير». كما أكد أن «إيقاف الحرب الوحشية يظل أولوية أساسية لدى الجامعة العربية ودولها». وشدد على أن «مخطط التهجير مرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم، وأن معالجة الكارثة الإنسانية التي تسبب فيها العدوان الإسرائيلي لا يُمكن أن تتم بمعزل عن تسوية تحمل أفقاً سياسياً لبزوغ الدولة الفلسطينية، في الضفة والقطاع». كما شدد على أن «الفلسطينيين قادرون على حكم أنفسهم بأنفسهم، وأن استمرار الاحتلال لم يعد ممكنا في هذا الزمن، وأن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة القادرة على تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة والعالم»...

بريطانيا تدعو إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين

الجريدة..دعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد اليوم الأربعاء إلى فرض عقوبات على عمليات الاستيطان التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون من الكيان الإسرائيلي المحتل مؤكدا سعي حكومته في «التحرك وتسليط العقاب» ضد المتورطين فيها. جاء ذلك خلال كلمته أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان رفيع المستوى في أعمال دورته ال55 المنعقدة في جنيف التي طالب فيها بإيقاف دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين والمستشفيات مؤكدا انه «لا مكان للفلسطينيين يلجؤون إليه في ظل القصف المستمر على القطاع». كما طالب ممثل الحكومة البريطانية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسماح بإدخال الإعانات الإنسانية الضرورية لإنقاذ الأرواح في غزة. وحث الوزير مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان على الدفع لتحقيق سلام دائم في فلسطين من خلال السعي لإيقاف التصعيد في المنطقة مطالبا الاحتلال باحترام القانون الإنساني الدولي. كما تطرق الوزير البريطاني إلى الوضع الإنساني في أوكرانيا منددا بانتهاكات حقوق الإنسان التي وصفها بالمروعة مطالبا بتتبع المسؤولين عنها في المحاكم الدولية. ودعا مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتمديد أمد لجنة التحقيق الأممية المستقلة حول الانتهاكات في أوكرانيا كما أكد دعم بريطانيا للجهود الإنسانية في السودان للخروج من الأزمة هناك.

مصر: الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة

الجريدة.. أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، ضرورة ضغط الأطراف الدولية على إسرائيل لإزالة العراقيل التي تضعها أمام عملية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير شكري، اليوم، من اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تناول الأوضاع في قطاع غزة، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد. وذكر المتحدث، في بيان صحفي، أن الوزير شكري ووزير الدولة البريطاني بحثا بشكل تفصيلي الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، وحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني يومياً، حيث أكد الوزير شكري لنظيره البريطاني على المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية التي تتحملها الأطراف الدولية في إنهاء هذه الأزمة الإنسانية، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد القطاع بصورة نهائية، امتثالاً لأحكام القانون الدولي، وكذا ما تضمنته بنود القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصِلة بالأوضاع في غزة، والتدابير المؤقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية. وشدَّد الوزير شكري على حتمية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل للقطاع خلال المرحلة الراهنة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، منوهاً إلى أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم أمام مرأى الجميع من تجويع، واستهداف عشوائي، وتدمير كامل لمنظومة الخدمات والبنية التحتية، يتخطى كافة حدود مفاهيم الإنسانية ويضع الكثير من التساؤلات حول مصداقية المجتمع الدولي وآليات عمل المنظومة الدولية. كما نقل الوزير شكري لوزير الدولة البريطاني أسفه عمّا شهدته أعمال الشق رفيع المستوى لاجتماعات مجلس حقوق الإنسان من غض عدد من الأطراف الدولية البصر عن تناول المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، مندداً بممارسات ازدواجية المعايير والإنتقائية للتعامل مع أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في قطاع غزة، وأن الأمر بات مشيناً في تاريخ تلك الأطراف. وذكر المتحدث أن الوزير شكري ووزير الدولة البريطاني تبادلا التقييمات والرؤى حول جهود التوصل لصفقة جديدة لتهدئة الأوضاع في غزة، حيث أكدا ضرورة مواصلة تكثيف الجهود لإنفاذ التهدئة في أقرب وقت، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وصولاً لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة - وهو أحد ثوابت تحركات الجانب المصري لوقف هذه الأزمة. وأشار المتحدث إلى أن الوزير شكري أكد كذلك على المخاطر الجسيمة التي تكتنف أية عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، وتداعياتها الإنسانية الكارثية التي ستلحق بسكان القطاع، وآثارها الأمنية على استقرار المنطقة، محذراً من عواقب القيام بمثل هذا الإجراء. ووفق المتحدث، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور خلال الفترة القادمة على مسار الحد من الأزمة في غزة، واحتواء تداعياتها، والعمل على إنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة تلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.

ترانسنيستريا تفتح الباب لهجوم روسي على مولدوفا

موسكو تتعهد بحماية سكان الجمهورية الانفصالية بعد تلقيها طلباً من سلطاتها

الجريدة...على وقع التحذيرات المتواصلة من أن انتصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا سيؤدي الى مهاجمة روسيا دولا أخرى، طلبت سلطات إقليم ترانسنيستريا الانفصالية غير المعترف بها، أمس، من روسيا حمايتها بمواجهة مولدوفا، في خطوة قد تكون مبررا لعمل عسكري روسي. وفي إعلان رسمي، قال مجلس نواب منطقة ترانسنيستريا المتاخمة لأوكرانيا، التي انفصلت من جانب واحد عن مولدوفا في تسعينيات القرن المنصرم، وتنتشر فيها قوات روسية إنه «تم قبول الاستئناف الموجّه إلى مجلسي الاتحاد الروسي والدوما لطلب تنفيذ تدابير لحماية ترانسنيستريا في سياق الضغط المتزايد من مولدوفا، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة الإقامة الدائمة على أراضي الجمهورية لأكثر من 220 ألف مواطن روسي، والتجربة الإيجابية الفريدة لقوات حفظ السلام الروسي على نهر دنيستر، وكذلك وضع الضامن والوسيط في عملية التفاوض». واتهم النواب الانفصاليون مولدوفا بتكثيف «استخدام الحصار والتدابير التقييدية التي تهدف إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية، وتدمير أسس الاستقلال والدولة، وفرض قيم غريبة تتعارض مع الحقيقة التاريخية وأسس هوية شعب ترانسنيستريا الواحد المتعدد الجنسيات». ووفق إعلان نواب ترانسنيستريا، فإن «الوضع الحرج الحالي يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً إلى أقصى حد لمنع تصاعد التوترات ومنع تطور الوضع المتأزم».وفيما رفضت حكومة مولدافيا «الدعاية» التي تنشرها ترانسنيستريا، قالت روسيا إن حماية سكان الاقليم تمثل أولوية. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الخارجية قولها «حماية مصالح سكان ترانسدنيستريا، أبناء وطننا، هي إحدى أولوياتنا». ومع استمرار الجدل حول دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الغرب لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا لهزيمة روسيا، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا تراقب عن كثب الاستعدادات العسكرية الألمانية ضدها، وقالت إن موسكو «سترد بشكل مناسب» على جميع الإجراءات. ميدانياً، أعلن الجيش الروسي، أمس، سيطرته على قرية ستيبوف الأوكرانية التي تقع على بعد نحو 11 كيلومترا شمال غرب أفدييفكا، غداة إعلان الجيش الأوكراني سحب قواته من ستيبوف وسيفيرن، وهما قريتان كان تعداد سكانهما قبل الحرب أقل من مئة نسمة. من ناحيته، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، قادة جنوب شرق أوروبا في ألبانيا، للمطالبة بدعمه كما طالبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، أمس، الاتحاد الأوروبي بـ «البدء في إجراء محادثات» لتسليح أوكرانيا باستخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة. وقالت الألمانية فون ديرلاين، أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، «حان وقت البدء في الحديث بشأن استخدام الأرباح غير المتوقعة للأصول الروسية المجمدة لشراء المعدات العسكرية بصورة مشتركة من أجل أوكرانيا، فلا يمكن أن تكون هناك دلالة أقوى ولا استخدام أفضل لهذه الأموال من جعلها وأوروبا بأسرها مكانا أكثر أمنا للعيش فيه». في الأثناء، أعلنت الصين، أمس، أن مبعوثها الخاص بأوكرانيا، لي هوي، سيقوم اعتباراً من السبت، بجولة دبلوماسية مكوكية ثانية تشمل روسيا وأوكرانيا وبولندا وفرنسا وألمانيا ومقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، التي دخلت عامها الثالث. بعد كثير من التعقيدات، ستتمكن والدة المعارض الروسي البارز، أليكسي نافالني، وأنصاره من دفن جثمانه بعد مراسم تجرى في كنيسة بجنوب موسكو. وتوفي نافالني عن 47 عاماً في ظروف غامضة خلف قضبان سجنه القطبي في سيبريا، في وقت سابق من فبراير، وبذريعة التحقيق ماطلت السلطات الروسية لأكثر من أسبوع قبل أن تسلم جثمانه لوالدته ليودميلا نافالنايا، التي ناشدت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً السماح لها بإقامة مراسم دفن لائقة له. وأكد مقربون من نافالني، أن إيجاد كنيسة لإقامة مراسم الجنازة لم يكن سهلاً. وقال حليفه المقيم في المنفى، إيفان غدانوف، «بدأنا البحث عن كنيسة وقاعة للأول من مارس. في كل مكان رفضوا إعطاءنا أي شيء. في بعض الأماكن قيل لنا إن ذلك أمر محظور». وأضاف: «لا نكترث للرسالة. يجب أن يتم دفن جثة أليكسي». وكتبت كيرا يارميش المتحدثة باسم نافالني وفريقه، عبر منصات التواصل الاجتماعي: «ستقام جنازة أليكسي بكنيسة في مارينو في الأول من مارس عند الساعة 14:00 (11:00 ت غ)»، داعية الراغبين في المشاركة إلى الحضور «بشكل مسبق» لموعد المراسم. وأوضحت أن جثة المعارض الراحل ستوارى الثرى في مقبرة بوريسوف القريبة من الكنيسة. وقال فريق المعارض الروسي في وقت سابق، إن الكرملين كان يحاول منع إقامة جنازة عامة لنافالني قد تتحول إلى دعم لحركته ومعارضته لبوتين، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية التي سيفوز بها من دون أي شك بوتين. وأمس الأول اعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن دعوات حلفاء نافالني للاحتجاج يوم الانتخابات الرئاسية «محرضة»، مؤكداً أن الشرطة ستلتزم بتطبيق القانون، وحذر من العواقب القانونية المترتبة على الانصياع لتلك الدعوات، وحث على عدم انتهاك القانون الروسي. وأخيراً كشفت ماريا بيفشيخ إحدى حلفاء نافالني أن وفاته تزامنت مع قرب التوصل إلى اتفاق للإفراج عنه ضمن صفقة تبادل بينه وبين الضابط في جهاز الأمن الفدرالي الروسي فاديك كراسيكوف الذي يقضي عقوبة بالسجن في برلين بتهمة قتل مواطنين أميركيين. إلى ذلك، اتهمت يوليا نافالنايا، أرملة نافالني التي تعهدت بمتابعة مسيرته، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتزعم «منظمة إجرامية»، مبدية خشيتها من حصول توقيفات خلال مراسم جنازته. وقالت نافالنايا في خطاب أمام البرلمان الأوروبي إن «بوتين زعيم منظمة إجرامية»، وحمّلته المسؤولية عن «جريمة» وفاة زوجها خلف قضبان السجن، مضيفة «أنتم لا تتعاملون مع سياسي، لكن مع زعيم عصابة دموي». وبشأن الجنازة المقررة في جنوب موسكو، أكدت نافالنايا انها لا تعرف بعد «إذا كانت ستقام بشكل سلمي أو ستقوم الشرطة بتوقيف من يأتون لوداع زوجي»...

«حفلة بيضاء» تتسبب في طرد عشرات آلاف الروس من سريلانكا

الجريدة..أبلغت سريلانكا عشرات آلاف الروس وعدداً قليلاً من الأوكرانيين المقيمين بتأشيرات ممددة هرباً من الحرب، أنه يتعيَّن عليهم المغادرة في غضون أسبوعين، وسط جدل تسببت به حفلة «روسية»، وتزايد الحديث عن أنشطة اقتصادية غير شرعية، بينها افتتاح الروس مراقص ليلية ومطاعم في جنوب سريلانكا، حيث تزدهر السياحة. وسافر نحو 288 ألف روسي و20 ألف أوكراني إلى سريلانكا منذ 2022، ويستمر عدد غير معروف منهم في الإقامة هناك، من خلال تمديد التأشيرات التي تمنح عادة لـ 30 يوماً. جاءت الخطوة بعد جدل واسع تسبب به إعلان لحفلة تُلزم بارتداء اللباس الأبيض. لكن الإعلان تضمن تلميحاً إلى أن الحفلة، التي سيعزف بها 3 منسقين موسيقيين روس، مخصصة فقط لذوي البشرة البيضاء، مما فجَّر جدلاً على وسائل التواصل حول الوجود الروسي في البلاد. وعلَّقت السفارة الروسية في كولومبو، في بيان، قائلة: «وفقاً لبيانات غير مؤكدة، فإن المروج الرئيسي، وكذلك أصحاب الحانة الذين وافقوا على استضافة الحفل، هم مواطنون روس»، مضيفة: «روسيا تدين بشدة جميع أشكال التمييز العنصري»، داعية مواطنيها إلى اتباع القوانين والعادات المحلية.

روسيا تهدد بإجراءات عسكرية رداً على انضمام السويد لـ «الناتو»

الجريدة..قالت روسيا اليوم الأربعاء إنها ستتخذ إجراءات عسكرية وفنية وإجراءات مضادة أخرى لم تحددها لحماية نفسها بعد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في خطوة وصفتها بأنها عدائية وخاطئة. وأزيلت آخر عقبة في طريق انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي الاثنين بعدما وافق البرلمان المجري على انضمامها. وتسعى كل من السويد وفنلندا للانضمام إلى الحلف بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022 الذي أدى إلى اندلاع أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية «سنراقب عن كثب ما ستفعله السويد في التكتل العسكري العدائي، وطريقة ممارستها للعضوية عمليا... وعلى هذا الأساس، سنرد بخطوات انتقامية ذات طبيعة عسكرية وفنية إلى جانب خطوات أخرى». وأضافت أن تحرك السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي يؤجج التوتر ويثير النزعة العسكرية. وتحدثت السفارة الروسية في ستوكهولم أيضا على حسابها على تيليجرام أمس الثلاثاء عن اتخاذ إجراءات عسكرية وفنية مضادة لم تحددها بناء على عدد القوات وحجم العتاد الذي سينشره الحلف داخل السويد.

على الحدود الروسية..«سي آي إيه» تبني «12 قاعدة تجسس سريّة» بأوكرانيا

الوكالة دربت ضباط مخابرات أوكرانيين في مخابئ تحت الأرض

كييف - واشنطن: «الشرق الأوسط».. كشف تحقيق جديد عن أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بَنَت 12 «قاعدة تجسس سرية» على طول الحدود الروسية في أوكرانيا، لتكون بمثابة «المركز العصبي» للجيش الأوكراني، وفقاً لصحيفة «التليغراف». وعلى مدار ثماني سنوات، درّبت الوكالة الأميركية وجهزت ضباط المخابرات في كييف في مخابئ تحت الأرض، وبعضها مدفون في أعماق غابات أوكرانيا، كما أسهمت بتمويلهم بالكامل، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز». وقال التقرير إن أقمار التجسس الروسية يتعقبها الأوكرانيون في المخابئ، الذين يتنصتون على الاتصالات بين القادة الروس، ويقدمون تقارير إلى وكالة المخابرات المركزية. وبدأت الشراكة الاستخباراتية قبل عقد من الزمن بعد الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم. إذ جمع الأوكرانيون اعتراضات ساعدت على إثبات تورط روسيا في إسقاط طائرة تجارية (رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 17 عام 2014)، كما ساعدوا أيضاً على ملاحقة العملاء الروس الذين تدخلوا في الانتخابات الأميركية عام 2016، وفقاً للتقرير. في البداية، اعترضت مراكز جمع المعلومات الاستخبارية اتصالات روسية أكثر مما تستطيع محطة وكالة المخابرات المركزية في كييف التعامل معها، حسبما ذكرت «نيويورك تايمز». في المقابل، بدأت وكالة المخابرات المركزية في تدريب «جيل جديد من الجواسيس الأوكرانيين» الذين عملوا داخل روسيا، وعبر أوروبا، وفي كوبا. كما بدأوا أيضاً في تدريب قوة كوماندوز أوكرانية من النخبة (الوحدة 2245)، التي استولت على طائرات من دون طيار ومعدات اتصالات روسية حتى يتمكن فنيو وكالة المخابرات المركزية من اختراق أنظمة التشفير في موسكو. وكان أحد ضباط الوحدة هو كيريلو بودانوف، الذي يشغل الآن منصب الجنرال الذي يقود المخابرات العسكرية الأوكرانية. بقي ضباط وكالة المخابرات المركزية في غرب أوكرانيا عندما أجْلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الموظفين الأميركيين في الأسابيع التي سبقت الغزو الروسي، وساعدوا على نقل «معلومات استخباراتية مهمة، بما في ذلك المكان الذي كانت روسيا تخطط فيه للضربات وأنظمة الأسلحة التي سيستخدمونها». وقال إيفان باكانوف، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الداخلية الأوكرانية: «لولاهم، لم يكن من الممكن أن تكون لدينا طريقة لمقاومة الروس أو التغلب عليهم». تزود وكالات الاستخبارات الأميركية أوكرانيا بمعلومات استخباراتية عن الضربات الصاروخية المستهدفة، وتتعقب تحركات القوات الروسية وتساعد على دعم شبكات التجسس. وزار ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، أوكرانيا،سراً، يوم الخميس الماضي، وهي الزيارة العاشرة منذ الغزو. وفي حديثه عن الزيارة، قال مسؤول في وكالة المخابرات المركزية لصحيفة «نيويورك تايمز»: «لقد أظهرنا التزاماً واضحاً تجاه أوكرانيا على مدار سنوات عديدة، وكانت هذه الزيارة إشارة قوية أخرى على أن التزام الولايات المتحدة سيستمر».

زيلينسكي يبحث في البلقان الدعم لمواجهة موسكو

تيرانا: «الشرق الأوسط».. دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، قادة جنوب شرقي أوروبا المجتمعين في قمة في ألبانيا إلى دعم بلاده التي تفتقر إلى الذخيرة، بينما تتقدم روسيا على جبهة القتال، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال زيلينسكي في افتتاح الاجتماع: «نحن نواجه نقصاً في الذخيرة، ما يؤثر على الوضع في ساحة المعركة»، مضيفاً أن حكومته تريد تنظيم «منتدى أوكراني - بلقاني حول الصناعة الدفاعية»؛ إذ تملك بعض دول المنطقة قدرات كبيرة في هذا المجال. ويشارك في هذا الاجتماع زعماء العديد من دول جنوب شرقي أوروبا، بمن فيهم رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلنكوفيتش، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، فضلاً عن رئيس كوسوفو فيوسا عثماني، ورئيسة الوزراء البوسنية بوريانا كريستو. وصربيا هي واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي لم تنضم إلى العقوبات الغربية ضد روسيا، لكن فوتشيتش التقى زيلينسكي مرات عدة على هامش مؤتمرات دولية. وصل الرئيس الأوكراني إلى العاصمة الألبانية تيرانا، مساء أمس، بعد زيارة للسعودية. وزار زيلينسكي العديد من الدول في الأسابيع الأخيرة؛ لحشد الدعم لبلاده التي تعاني قواتها المسلّحة نقصاً في الذخيرة والعتاد، في مواجهة تقدّم القوات الروسية على الأرض. وقبل انضمامه إلى الاجتماع، التقى زيلينسكي رئيس الوزراء الألباني إيدي راما «الصديق الثابت لأوكرانيا». وأعلن بعد هذا اللقاء أن الطرفين يعتزمان تعزيز تعاونهما الدفاعي. وكتب زيلينسكي عبر منصة «إكس»: «منذ الأيام الأولى للغزو، دعمت ألبانيا أوكرانيا في نضالها من أجل الحرية وسلامة أراضيها».

«صناعة مشتركة للأسلحة»

وقال زيلينسكي إنه ناقش اليوم: «حاجات أوكرانيا الدفاعية وصناعة مشتركة محتملة للأسلحة». وهذه زيارته الأولى لهذه الدولة في البلقان منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وألبانيا عضو في حلف شمال الأطلسي منذ عام 2009، وهي من أشدّ المؤيّدين لأوكرانيا في الحرب مع روسيا. إلا أن قادتها ظلوا متكتمين بشأن موضوع تزويد كييف بالأسلحة. خلال زيارته ألبانيا منتصف فبراير، أشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بدعمها لأوكرانيا. وقال إن «ألبانيا كانت من أوائل الدول التي أرسلت مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بعد العدوان الروسي؛ من أسلحة وذخائر وعربات مدرّعة». وأضاف أن هذه الدولة كانت من بين الدول العشر الأكثر دعماً لأوكرانيا نسبة إلى عدد سكانها. وتأتي هذه الجولة في البلقان في وقت يستقبل فيه الرئيس الأميركي جو بايدن زعماء الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين في البيت الأبيض، في إطار سعيه لإقرار مساعدة بقيمة 60 مليار دولار (55 مليار يورو) لأوكرانيا يعرقلها الجمهوريون في مجلس النواب. في القارة الأوروبية، أبدت بعض دول الاتحاد الأوروبي استعدادها للانضمام إلى المبادرة التشيكية لشراء ذخيرة مصنوعة خارج أوروبا، وإعادة شحنها إلى كييف. وكان اقتراح السلطات التشيكية مطروحاً منذ أسابيع وفُصِّل خلال المؤتمر الأمني الذي عقد في ميونيخ من 17 إلى 19 فبراير. وأوضح وقتها الرئيس التشيكي بيتر بافيل أن بلاده، إلى جانب دول أخرى في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بما فيها الدنمارك وكندا، يمكنها إرسال «نصف مليون طلقة من عيار 155 و300 ألف من عيار 122» إلى أوكرانيا، «في غضون أسابيع قليلة» إذا تم توفير التمويل اللازم. وبعد انسحابه قبل نحو عشرة أيام من مدينة أفدييفكا في الشرق، أكد الجيش الأوكراني في اليومين الماضيين انسحابه من ثلاث بلدات مجاورة هي لاستوشكيني وسيفيرني وستيبوفي الواقعة إلى الغرب منها.

الكرملين: الوضع الداخلي في أوكرانيا يتأرجح..وروسيا «لن تهدد جيرانها»

روسيا تتوقع «حرباً طويلة الأمد» وقواتها تتقدم في دونيتسك

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. شكك الكرملين بقدرة القيادة الأوكرانية على الصمود أمام تأرجح الوضع الداخلي وتصاعد حدة التباينات. ورد على اتهامات الرئيس فولوديمير زيلينسكي لموسكو بالسعي إلى زعزعة الوضع الداخلي بالإعراب عن قناعة بأن الوضع الأوكراني يتدهور من دون تدخل من جانب موسكو. وبدا من حديث الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن موسكو تراقب بشكل حثيث تطور السجالات الداخلية في أوكرانيا، وتعول على انهيار الجبهة الداخلية في البلد الجار. وقال بيسكوف إن الاتهامات التي وجهها زيلينسكي لبلاده «لا تحتاج إلى تعليق»، وأوضح خلال إفادة صحافية الأربعاء، بأن الوضع في أوكرانيا «ينضج من تلقاء نفسه»، مشيراً إلى أن «هناك عدداً من وجهات النظر في أوكرانيا بشأن الانتخابات وشرعية قيادة البلاد». وقال الناطق الرئاسي: «تأتي اتهامات وتصريحات مختلفة بانتظام من هناك، لهذا لا يمكننا الرد على كل شيء، إلا أننا، في الوقت نفسه، نلاحظ عدداً من وجهات النظر بشأن الانتخابات وبشأن شرعية قيادة البلاد، لذلك، فليست هناك حاجة إلى المساعدة هناك، وعمليات التأرجح تنضج من الداخل الأوكراني». وكانت لجنة الاستخبارات التابعة للرئيس الأوكراني حذرت من احتمال وقوع محاولة للإطاحة بزيلينسكي في الربيع، وذكرت في تقرير أمني أن روسيا تدير عملية خاصة تحمل عنوان «ميدان - 3» و«ستصل إلى ذروتها بين مارس (آذار) ومايو (أيار)». وأضاف تقرير اللجنة أن هناك «من يخططون لإثارة الوضع في أوكرانيا، بحلول النصف الأول من يونيو (حزيران) ثم استغلال الوضع الداخلي المضطرب لإلحاق هزيمة عسكرية بشرقي البلاد». ويدور في أوكرانيا الآن نقاش حول قضية شرعية السلطة في غياب الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي لا يمكن إجراؤها في ظل الأحكام العرفية المعلنة في البلاد. وبموجب الدستور الأوكراني، تنتهي ولاية الرئيس زيلينسكي ليلة 21 مايو المقبل، فيما لم تتضح بعد آليات انتقال السلطة إلى البرلمان بموجب الدستور، أو احتفاظ زيلينسكي بصلاحياته في إطار حالة الطوارئ. في الوقت ذاته، وجه الكرملين رسالة تطمين إلى البلدان المحيطة بأوكرانيا وخصوصاً هنغاريا، مؤكداً أن موسكو «لا تسعى لتهديد أي طرف». وجاء هذا الحديث رداً على تصريحات مزعجة للكرملين أطلقها رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان الذي بدا حتى وقت قريب أنه يتفهم سياسات الكرملين ويدعو إلى فتح حوار سياسي معه. وكان أوربان قال الثلاثاء إن بلاده «لا تريد أن تكون لها حدود مشتركة مع روسيا». وأثار ضجة كبيرة عندما شدد على أن «هنغاريا تريد تجنب أن تكون لها حدود مشتركة مع روسيا مرة أخرى، (...) كانت لها تجارب سيئة في هذا الشأن في الماضي». وأضاف: «أحد أهم أسس الأمن القومي الهنغاري هو أن يكون هناك كيان يفصل بيننا وبين روسيا. نحن نساعد أوكرانيا أيضاً من منطلق مصلحتنا الوطنية». وقال بيسكوف للصحافيين الأربعاء: «نحن لا نتفق مع السيد أوربان في كل شيء... بخلاف الادعاءات التي تصدر بثبات يحسد عليه من الاتحاد الأوروبي، لا تشكل روسيا أي خطر على أي دولة ليست معادية لروسيا، ولا تحاول أن تضع نفسها في مواجهة معنا، وبالتالي فإن المخاوف في هذا الصدد لا تستند إلى أي أساس». وشدد بيسكوف على أن روسيا تسعى فقط إلى ضمان الأمن «لنفسها ولمواطنيها». في سياق متصل، حذرت الخارجية الروسية من أن المواجهة في أوكرانيا تدخل طور التحول إلى معركة طويلة الأمد مع روسيا. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الاتفاقات التي عقدتها أوكرانيا مع العديد من الدول الغربية، تؤكد أن الهدف هو تكريس مسار مواجهة طويلة الأمد مع روسيا. وأضافت في إيجاز صحافي الأربعاء: «رغم الطبيعة الرمزية لما يسمى باتفاقات الضمانات الأمنية (التي وقعتها أوكرانيا مع بلدان غربية) وعدم وجود أي جديد فيها، بالإضافة إلى المساعدة العسكرية المقدمة بالفعل إلى كييف في شكل إمداد نظام زيلينسكي بالسلاح والمعدات العسكرية، فإن توقيع هذه الاتفاقيات يعد خطوة أخرى جديدة في حرب الغرب الهجينة ضد روسيا، وهي تعني تأكيد التركيز على تأجيج المواجهة طويلة الأمد مع بلادنا وعدم الرغبة في اتباع طريق التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية». وشددت زاخاروفا على أن هذا «خيار النخب الحاكمة في أوروبا الغربية، وليس خيار المواطنين هناك». وقالت: «قامت واشنطن بتبني هذا المسار متجاهلة مطالب دافعي الضرائب والمواطنين والجمهور في دول الاتحاد الأوروبي. الولايات المتحدة بالذات رسخت في هذه البلدان النخب والكتل التي أعلنت الولاء للبيت الأبيض، بدلاً من الولاء للمواطنين الذين اعتقدوا أنهم يختارون سياسييهم من خلال المؤسسات الديمقراطية في بلدانهم». وفي وقت سابق، أفادت أنباء بأن أوكرانيا والنرويج بدأتا المفاوضات حول اتفاق من شأنه أن يوفر لكييف ضمانات أمنية طويلة الأمد. وتم بالفعل التوقيع على وثائق ثنائية مماثلة، قد تكون بمثابة بديل لانضمام أوكرانيا إلى الناتو، مع كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي وافقت الدنمارك وآيسلندا والنرويج وفنلندا والسويد على بدء المفاوضات مع أوكرانيا بشأن التزامات أمنية طويلة الأجل. إلى ذلك، أكدت زاخاروفا أن المعطيات المتوافرة لدى موسكو تؤكد أن «مجموعات كاملة من العسكريين من بعض دول الناتو يوجدون في أوكرانيا منذ فترة طويلة». وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن العسكريين الغربيين يساعدون بنشاط القوات الأوكرانية في تشغيل الأسلحة والمنظومات الحربية المختلفة. وكانت صحيفة «فاينانشيال تايمز» نقلت عن مسؤول كبير في مجال الدفاع الأوروبي، قوله إنه توجد «قوات خاصة» من دول غربية في أوكرانيا رغم أنه لم يتم رسمياً الإعلان عن ذلك. وذكرت الصحيفة أن المسؤول الأوروبي، علق بهذا الشكل، على كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي لم يستبعد إرسال قوات من دول أوروبية إلى أوكرانيا. وزادت زاخاروفا أنه «ليس سراً أن أفراداً عسكريين من دول الناتو موجودون في أوكرانيا منذ فترة طويلة ويساعدون بنشاط القوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك تشغيل أنظمة الأسلحة المنقولة إلى كييف». وشددت على أن «ماكرون لم يقل شيئاً جديداً في هذا المجال». وكان الرئيس الفرنسي أثار ضجة كبرى عندما أعلن قبل يومين أنه «لا يوجد إجماع بين الدول الأوروبية بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لا ينبغي استبعاد أي شيء». ولكن بولندا والسويد وألمانيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وهنغاريا وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدة، شددت على أنها لا تنوي إرسال قوات إلى أوكرانيا. ميدانياً، أعلنت «الدفاع الروسية» الأربعاء أن قواتها «حررت بلدة بيتروفسكويه على محور أفدييفكا في دونيتسك» لتكون هذه ثالث بلدة على هذا المحور يتم إحكام السيطرة عليها من جانب القوات الروسية خلال أسبوع. وبرغم أن أوكرانيا نفت صحة المعطيات الروسية لكنها أقرت بتفاقم صعوبة الوضع على الجبهة على هذا المحور. وأوضحت «الدفاع» الروسية في تقريرها اليومي أن وحدات من قواتها سيطرت على خطوط و«مواقع أكثر ملاءمة على محوري أفدييفكا وخيرسون، وحسنت وضعها التكتيكي على محور كوبيانسك، كما حسنت وضعها على الخط الأمامي على محور دونيتسك».

الشرطة البريطانية تتهم بلغارياً سادساً في قضية تجسس لصالح روسيا

الراي..وجهت الشرطة البريطانية أمس الثلاثاء الاتهام إلى مواطن بلغاري سادس في إطار تحقيق بقضية تجسس مزعومة مرتبطة بروسيا. وأُلقي القبض على تيهومير إيفانوف ايفانتشيف البالغ 37 عاما ويعيش في غرب لندن في 7 فبراير كجزء من تحقيق تجريه قيادة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة البريطانية. واحتجزت الشرطة ايفانتشيف تمهيدا لمثوله أمام محكمة وستمنستر في لندن اليوم الأربعاء. ووجهت إلى إيفانتشيف تهمة «التآمر لجمع معلومات تهدف إلى أن تكون مفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر للعدو ولغرض يضر بسلامة ومصالح الدولة». وضمن التحقيق نفسه، تم توجيه الاتهام إلى خمسة بلغاريين آخرين، ومن المقرر أن تبدأ محاكمتهم في أكتوبر المقبل. وتزعم القضية أنهم «تآمروا معا ومع جان مارساليك وآخرين غير معروفين للحصول على وثائق أو معلومات وجمعها وتسجيلها ونشرها ونقلها لموسكو». ومارساليك هو المدير التنفيذي السابق للعمليات في شركة المدفوعات «وايركارد» النمساوية، وتطالب السلطات الألمانية بالقبض علي بسبب مزاعم بارتكابه جرائم احتيال.

واشنطن وسيول تتعهدان بالتعامل «بصرامة» مع نقل الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا

الراي.. تعهدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اليوم، بالتعامل «بصرامة» مع عمليات نقل الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا. ونقلت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة الدفاع في سيؤول القول في بيان، إن ذلك جاء خلال مباحثات هاتفية بين وزير دفاع كوريا الجنوبية شين وون-سيك ونظيره الأميركي لويد أوستن وسط مخاوف متزايدة في شأن قيام كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالذخائر والصواريخ لسد النقص في مخزونها من الأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا. وأضاف البيان أن الجانبين «تبادلا المخاوف من أن عمليات النقل غير المشروعة للأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية تشكل تهديدا خطيرا ليس فقط لشبه الجزيرة الكورية ولكن أيضا للسلام والاستقرار العالميين وتعهدا بالرد بحزم بالتنسيق مع المجتمع الدولي». وأشار إلى أنهما دانا سلسلة التجارب الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية وتعهدا بالحفاظ على وضع دفاعي مشترك قوي لردع استفزازات بيونغ يانغ. وذكر البيان ان «الجانبين يدينان بشدة تصرفات كوريا الشمالية المتهورة بما في ذلك إطلاق عدة صواريخ والقيام باستفزازات مختلفة في البحر». وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي قال لوسائل الإعلام المحلية يوم الاثنين الماضي إن كوريا الشمالية شحنت نحو 6700 حاوية تحمل ملايين الذخائر إلى روسيا منذ يوليو 2023 لدعم حربها ضد أوكرانيا مقابل الغذاء والضروريات الأخرى. ونددت الولايات المتحدة وشركاؤها بصفقة الأسلحة «المزعومة» بين بيونغ يانغ وموسكو لانتهاكها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر على الدول ممارسة تجارة الأسلحة أو المعدات العسكرية الأخرى مع كوريا الشمالية. وصعدت كوريا الشمالية التوترات باختبارات الأسلحة هذا العام بما في ذلك خمس جولات من اختبارات صواريخ كروز من البحر والأرض بالإضافة إلى إطلاق نيران المدفعية على المياه القريبة من الحدود البحرية الغربية بين الكوريتين في يناير الماضي. وعلى الناحية الأخرى قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن مناقشات الوزيرين تناولت «أولويات الدفاع والأمن المشتركة» في شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة المحيطين الهندي والهادئ وإنهما تعهدا بتعزيز التعاون الأمني مع اليابان. وأضافت في بيان أن وزير الدفاع الأميركي أكد مجددا «التزام بلاده الصارم بالردع الموسع للدفاع عن كوريا الجنوبية». وذكر البيان أنهما «أشادا أيضا بالتقدم المحرز في التعاون الأمني الثلاثي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وشددا على أهمية توسيع التعاون الإقليمي الأوسع بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مع شركاء آخرين»...

تحرّك في تكساس يطالب باستقلالها عن الولايات المتحدة

تكساس: «الشرق الأوسط».. تطالب مجموعة من سكان تكساس بإعادة الولاية إلى دولة مستقلة كما كانت قبل 200 عام، في تحرّك يُطلَق عليه «تكست»، على اعتبار أن الخطوة مستوحاة إلى حد ما من «بريكست» ستسهم في حل أزمة الهجرة والخلاف مع واشنطن بشأن السيطرة على الحدود مع المكسيك. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، كشف الخلاف بشأن السيطرة على الحدود بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وحاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت حجم الهوة في الولايات المتحدة. وقال رئيس «حركة تكساس القومية» دانيال ميلر: «نعرف هنا في تكساس أن الطريقة الوحيدة التي سيكون بإمكان تكساس من خلالها تأمين الحدود، ووضع نظام منطقي للهجرة ستكون من خلال القيام بما تفعله 200 دولة أخرى حول العالم والقيام بذلك بوصفها دولة مستقلة تحكم نفسها بنفسها». ويشدّد ميلر على أن حركته التي تأسست عام 2005 لم تكن يوماً قريبة إلى هذا الحد من تحقيق هدفها. في القرن التاسع عشر، كانت تكساس فعلياً جزءاً من المكسيك، لكن بعد حرب استقلال عُرفت بثورة تكساس، نالت سيادتها في 1836، وبعد تسع سنوات فقط، انضمت إلى الولايات المتحدة بصفتها الولاية 28. يشبّه ميلر تحرّك «تكست» بصدمة «بريكست» عام 2016 التي غادرت بريطانيا بموجبها الاتحاد الأوروبي. وأفاد بأن تكساس تتشارك التاريخ والمصالح مع باقي الولايات المتحدة، لكن على غرار المدافعين عن استقلال إقليم كاتالونيا الإسباني، يشعر سكانها بأن الحكومة المركزية غير قادرة على فهم مشاكلهم. ومع استعداد الأميركيين للإدلاء بأصواتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) للاختيار على الأرجح بين بايدن ودونالد ترمب، تطالب الحركة الداعية لاستقلال تكساس المجلس التشريعي التابع للولاية بتمرير قانون يسمح بإجراء استفتاء على الانفصال. لكن الدستور الأميركي لا يتضمن أي بند يسمح للولايات القيام بذلك، علماً بأن انفصال ولايات جنوبية بينها تكساس عام 1861 أشعل الحرب الأهلية التي عُدت الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.

تكساسي أم أميركي؟

لطالما كان هناك تحرّك انفصالي في تكساس، لكنه كان وما زال عبارة عن حركة هامشية، وفق مدير الأبحاث في «مشروع سياسات تكساس» التابع لجامعة تكساس في أوستن جوشوا بلانك. وأشار إلى أن أزمة الحدود بين تكساس والحكومة الفيدرالية «خلقت وضعاً أعتقد أن هذه المجموعة سعت حقاً لاستغلاله لجعل وجهات نظرها لا تبدو مثل الفكر السائد فحسب، بل أكثر عقلانية مما هي عليه في الواقع». وأفادت مستي وولترز، وهي ربة منزل في الخمسينات من عمرها حضرت خطاباً لميلر في مطعم تقليدي في تكساس، بأن سكان الولاية يشعرون بأنهم ينتمون إلى تكساس أولا قبل أن يكونوا أميركيين. وقالت: «نتعرّض للغزو»، في إشارة إلى الأعداد القياسية للأشخاص الذين عبروا الحدود، وقدم الكثير منهم من أميركا الوسطى، في قضية تحتل مكانة بارزة خلال الانتخابات الرئاسية. وتابعت «على تكساس أن تحمي مواطنيها بشكل أفضل». خلص استطلاع هذا الشهر أجراه «مشروع سياسات تكساس» إلى أن 26 في المائة من المستطلعين يشعرون بأنهم من تكساس قبل أن يكونوا أميركيين، مقارنة مع 27 في المائة شعروا بذلك في 2014، وهي نسب لا تحمل الفروقات بينها أهمية إحصائية تُذكر. وقال بلانك: «وإن كان، فلا يعني ذلك أن 26 في المائة يؤيّدون انفصالاً دموياً عن الولايات المتحدة». خلص استطلاع لمجلة «نيوزويك» هذا الشهر إلى أن 67 في المئة من أهالي تكساس يفضّلون بقاء الولاية جزءا من الولايات المتحدة. وأفاد بلانك بأن الحركة الانفصالية تغذيها إلى حد كبير «فكرة وجود ثقافة أميركية موحّدة مرتبطة عادة بالبشرة البيضاء». وأضاف «مع وجود أزمة حدودية، يعزز ذلك المخاوف بالنسبة للأشخاص الذين يعدون فكرة الثقافة الأميركية هذه صحيحة بشكل ما».

«تعالوا خذوه»

في بلدة إيغل باس في أقصى جنوب تكساس، سيطر الحاكم أبوت عسكرياً على منطقة شلبي بارك المطلة على نهر ريو غراندي الفاصل بين الولاية والمكسيك. يعد الموقع مركز أزمة كبيرة مع الحكومة الفيدرالية. أمر الحاكم الذي يتهم إدارة بايدن بالفشل في منع تدفق أعداد هائلة من المهاجرين إلى الولاية بوضع أسلاك شائكة على أجزاء من الحدود. رفع بايدن بدوره دعوى قضائية ضد تكساس، مشدداً على أن ضبط الحدود كانت قضية تقع على الدوام ضمن الاختصاص القضائي الفيدرالي. يشبّه ميلر الوضع الحالي بأحداث عام 1835 عندما كانت تكساس لا تزال جزءاً من المكسيك. ورفضت تكساس إعادة مدفع أعارتها إياه المكسيك، ورفعت علماً كتب عليه «تعالوا خذوه»، وهو ما أدى لاندلاع حرب تكساس الناجحة للاستقلال. وكما هي الحال مع المدفع، يعد التوتر المرتبط بحديقة إيغل باس جزءاً من مشكلة أكبر بكثير، بحسب ميلر الذي وصفها برمز «للعلاقة المحطّمة بين الحكومة الفيدرالية والولايات». لكن بخلاف الحرب مع المكسيك، أو الحرب الأهلية حتى، يعتقد أنصار حركة ميلر أن تحقيق الانفصال سلمياً هو أمر ممكن هذه المرة. لكن بلانك يستبعد ذلك قائلا: «لن يكون بإمكان تكساس الانفصال بسلام. لن تتفاوض الولايات المتحدة معهم بشروط مواتية».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يتناول مع قادة الجيش حماية مقدرات الدولة ومصالحها الإستراتيجية..توافق مصري - إيراني على رفض التهجير في غزة..مبعوث أميركي للسودان والبرهان إلى القاهرة..مجلس الأمن يدعو قادة ليبيا للانخراط في انتخابات ويلوّح بعقوبات..تنسيق عربي في تونس ضد التطرف والجرائم الخطيرة..المعارضة الجزائرية تفشل في إسقاط مواد تخص «حصانة رجال الأمن»..زيارة وزير خارجية فرنسا للرباط هدفها توضيح الموقف من قضية الصحراء..أفارقة يزاولون مهناً بسيطة في موريتانيا لتمويل «رحلات الموت» نحو أوروبا..مقتل 31 شخصاً إثر سقوط حافلة من فوق جسر في مالي..

التالي

أخبار لبنان..قصف إسرائيلي على جنوب لبنان يسفر عن قتيلين بعد هجوم صاروخي من حماس..حزب الله يُدخل أسلحة جديدة وواشنطن ملتزمة بمنع حرب واسعة..قراءة في الأفق العسكري المفتوح على سيناريوهات ومناورات و..أفخاخ..«القسام» تقصف من لبنان مواقع عسكرية إسرائيلية..إقرار تعويضات «ربط النزاع» لسنة مع القطاع العام..إعداد قطري - فرنسي لمؤتمر دعم الجيش وانتخاب رئيس..وجبهة الجنوب على اشتعالها.. كوابح الحرب الشاملة لا تزال أقوى من دوافعها..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,722,612

عدد الزوار: 6,962,875

المتواجدون الآن: 77