أخبار وتقارير..غارات بانياس استهدفت 3 قيادات إيرانية داخل منزل..المرصد يكشف..كولومبيا تعلّق شراء الأسلحة الإسرائيلية بعد «مجزرة غزة»..بوتين في خطابه للأمة: العالم مُهدد بحرب نووية تقضي على الحضارة..بوتين يهدد برد نووي في حال نشر قوات غربية بأوكرانيا..بوتين:روسيا مستعدة للحوار مع أميركا.. لكن لا يُمكن إجبارها..ترامب وبايدن في مواجهة انتخابية على حدود المكسيك..شبكة تجسس جندت سياسياً أسترالياً للوصول إلى الغواصات النووية..مشاورات صينية ـ أميركية بشأن السياسة الخارجية..

تاريخ الإضافة الجمعة 1 آذار 2024 - 7:20 ص    القسم دولية

        


غارات بانياس استهدفت 3 قيادات إيرانية داخل منزل.. المرصد يكشف..

دبي - العربية.نت.. هزت 3 انفجارات عنيفة مدينة بانياس وضواحيها على الساحل السوري، فجر اليوم الجمعة، وانتشرت حالة من الرعب بين المديين نتيجة أصوات الانفجارات العنيفة، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكشف المرصد السوري في تصريحات للعربية عن أن الغارات على بانياس استهدفت 3 قيادات إيرانية داخل منزل.

"وميض فوق المتوسط"

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إنه قبيل هذه الانفجارات شوهد وميض من فوق البحر المتوسط، مشيرا إلى أنه لم يتبين سببها. لكنه أوضح أن "الجميع بات يعتقد أن كل الانفجارات التي تقع ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية بأنها قصف إسرائيلي في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على الأراضي السورية".

قصف مستودعات الإيرانيين

وأشار إلى أن هذه المنطقة تعرضت سابقاً لقصف إسرائيلي استهدف مستودعات للإيرانيين.

استهداف شاحنة لحزب الله

من جهة أخرى، أشار المرصد إلى أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت أمس شاحنة تابعة لحزب الله اللبناني في ريف القصير على الحدود السورية اللبنانية، مما أدى لمقتل شخص. واستهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية بـ 3 صواريخ موقعا تابعا للدفاع الجوي والرادرات بالقرب من مشروع دمر على بعد 4 كم عن توسع المشروع في محيط العاصمة دمشق. في المقابل، انطلقت الدفاعات الجوية محاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية إلا أن الصواريخ وصلت أهدافها.

كولومبيا تعلّق شراء الأسلحة الإسرائيلية بعد «مجزرة غزة»..

بوغوتا: «الشرق الأوسط».. علّقت كولومبيا، يوم الخميس، شراء الأسلحة التي تصنعها إسرائيل، وهي أحد الموردين الرئيسيين لقوات الأمن في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، بعد مقتل أكثر من مائة شخص خلال تجمعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة. وقال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، عبر منصة «إكس»، «في أثناء انتظار الغذاء، قُتل أكثر من 100 فلسطيني على يد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو. يسمى هذا إبادة جماعية ويذكرنا بالهولوكوست رغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك». وأضاف الرئيس اليساري، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، «لهذا السبب، علقت كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل». وفتح جنود إسرائيليون النار على حشد من سكان شمال غزة، يوم الخميس، خلال تجمعهم للحصول على مساعدات، ما أدى إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص، وفق وزارة الصحة التي تديرها حركة «حماس»، فيما تجاوزت حصيلة الحرب 30 ألف قتيل في القطاع الفلسطيني المحاصر. وأقر مسؤول عسكري إسرائيلي بوقوع «إطلاق نار محدود» من جانب الجنود الذين شعروا «بالتهديد»، إلا أنه تحدث عن «تدافع قُتل وجُرح خلاله العشرات من السكان، ودهست شاحنات المساعدة بعضهم». تستخدم قوات الجيش والشرطة الكولومبية منذ عقود بنادق ومسدسات وصواريخ مضادة للطائرات الإسرائيلية الصنع لمحاربة المتمردين. ويمتلك سلاح الجو نحو عشرين طائرة من طراز «كفير» الإسرائيلية الصنع. وبحسب معلومات حصلت عليها الصحافة المحلية من مصادر في وزارة الدفاع، فإن صفقات الشراء شملت أيضاً طائرات مسيّرة ومعدات لتشغيل المروحيات. كما تمتلك كولومبيا حقوق تصنيع بنادق «جليل» وصواريخ «سبايك» الحاصلة على براءة اختراع إسرائيلية. وكان الرئيس بيترو قد قال، عبر منصة «إكس» في 20 فبراير (شباط)، «في غزة، هناك إبادة جماعية (...) لولا لم يقل إلا الحقيقة. إما أن ندافع عن الحقيقة، أو أن الهمجية ستدمرنا»، معرباً عن «تضامنه الكامل مع رئيس البرازيل». جاء ذلك بعدما أثار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أزمة دبلوماسية باتهامه إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وشبه الهجوم الإسرائيلي بالمحرقة اليهودية على يد النازيين.

أكد أن روسيا ستعزّز علاقاتها مع الدول العربية وأميركا اللاتينية..

بوتين في خطابه للأمة: العالم مُهدد بحرب نووية تقضي على الحضارة..

- اقترح على الغرب أن يتذكر مصير هتلر وبونابرت

الراي..أكّد الرئيس فلاديمير بوتين، أن روسيا «تملك أيضاً» أسلحة قادرة على إصابة أراضي الدول الغربية، محذّراً من أن تهديداتها لموسكو تثير «خطراً فعلياً» بشأن نزاع نووي. وقال بوتين في خطابه السنوي إلى الأمة، قبل نحو أسبوعين من انتخابات رئاسية تبدو نتيجتها محسومة لصالحه، «عليهم أن يدركوا في نهاية المطاف أن لدينا أيضاً أسلحة قادرة على إصابة أهداف على أراضيهم. كل ما يبتكره الغرب يخلق خطراً فعلياً لنزاع باستخدام الأسلحة النووية، وبالتالي القضاء على الحضارة». وأكد أن القوات النووية الاستراتيجية في حالة استعداد تام»، مشيراً إلى أن الجيل الجديد من الأسلحة النووية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتي تحدث عنها للمرة الأولى عام 2018، إما نُشرت بالفعل أو تم الانتهاء من مرحلة تطويرها واختبارها. واقترح بوتين، الذي بدا عليه الغضب، على الغربيين أن يتذكروا مصير أشخاص مثل أدولف هتلر، ونابليون بونابرت، اللذين فشلت محاولاتهما لغزو روسيا في الماضي.وأضاف «لكن الآن، ستكون العواقب وخيمة... يعتقدون أن (الحرب) رسوم متحركة». واتهم الساسة الغربيين بنسيان ما تعنيه الحرب الحقيقية لأنهم لم يواجهوا التحديات الأمنية نفسها التي واجهت الروس في العقود الثلاثة الماضية. وهاجم بوتين، الإدارة الأميركية قائلاً إنها «ترغب في إظهار أنها تدير العالم كما كانت في السابق»، و»ممارسة الديماغوجية» قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. ولفت إلى أن موسكو مستعدة للحوار مع واشنطن حول مسائل الاستقرار الإستراتيجي، لكنها لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية. وجدد اتهامه للغرب بمحاولة تدمير روسيا من الداخل، وأشار إلى أن معظم المواطنين أيدوا قراره قبل عامين بإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا. وأعلن ان الجيش، الذي يحقق مكاسب في أوكرانيا، عزّز قدراته القتالية وهو يتقدم «بثقة» عبر جبهات مختلفة، مؤكداً أن «القوات المسلحة لن تتراجع ولن تفشل ولن تخون». وعاد الرئيس الروسي إلى التصريحات المثيرة للجدل لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تحدّث عن إمكان إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وقال «تحدّثوا (الغربيون) عن إمكان إرسال وحدات عسكرية غربية إلى أوكرانيا (...) لكن تبعات هذه التدخلات ستكون مأسوية». كما أكد بوتين، أن من المهم لروسيا تعزيز علاقاتها مع الدول العربية ودول أميركا اللاتينية.

بوتين يهدد برد نووي في حال نشر قوات غربية بأوكرانيا

الجريدة...قبل أسبوعين من إجراء الانتخابات الرئاسية المحسومة لمصلحته، حذَّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، من أن الضغط على روسيا وتصعيد الصراع في أوكرانيا سيؤديان إلى حرب نووية، مؤكداً في خطابه السنوي للأمة أن «الأغلبية المطلقة للشعب الروسي» تدعم الحملة العسكرية في أوكرانيا، وأن جيش بلاده الذي يحقق مكاسب ميدانية، عزّز قدراته القتالية ويتقدم عبر جبهات مختلفة «ولن يتراجع ولن يفشل ولن يخون». وقال بوتين (71 عاماً)، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 24 عاماً، في خطابه السنوي الذي بثه التلفزيون وصالات السينما في 20 مدينة: «لا بد أن يفهم الغرب أننا نمتلك أسلحة قادرة على إصابة أهداف على أراضيهم». وفي إشارة إلى دعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لإرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، قال بوتين: «تحدّثوا عن إمكان إرسال وحدات عسكرية غربية إلى أوكرانيا، لكن تبعات هذه التدخلات ستكون مأساوية، كل ما يبتكره الغرب يخلق خطراً فعلياً لنزاع باستخدام الأسلحة النووية، وبالتالي القضاء على الحضارة». اقرأ أيضا موسكو تتدرب على ضربة نووية وتتوجس من «غزو صيني» 29-02-2024 وفي حين أشاد بالشراكات مع الدول العربية ودول أميركا اللاتينية والصين، موجهاً انتقادات لاذعة لواشنطن، شدد بوتين على أنه «دون روسيا قوية وآمنة لن يكون هناك أي أمن مستدام في أوروبا». وعشية جنازة أبرز معارضيه اليكسي نافالني الذي توفي في ظروف غامضة بسجنه القطبي، قدّم الرئيس الروسي وعوداً بالقيام بإصلاحات اجتماعية واسعة النطاق، متعهداً بإنفاق نحو تريليون روبل (8. 10 مليارات دولار) على تحديث نظام الرعاية الصحية. وقال بوتين إن «القوات النووية الاستراتيجية في حالة استعداد تام»، مشيراً إلى أن الجيل الجديد من الأسلحة النووية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تحدث عنها لأول مرة في عام 2018، إما نُشرت بالفعل أو تم الانتهاء من مرحلة تطويرها واختبارها. واقترح بوتين، الذي بدا عليه الغضب، على الساسة الغربيين أن يتذكروا مصير أشخاص مثل أدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية، ونابليون بونابرت الفرنسي، اللذين فشلت محاولاتهما لغزو روسيا في الماضي. واستدرك: «لكن الآن، ستكون العواقب وخيمة... يعتقدون أن (الحرب) رسوم متحركة»، متهماً الساسة الغربيين بنسيان ما تعنيه الحرب الحقيقية لأنهم لم يواجهوا التحديات الأمنية نفسها التي واجهت الروس في العقود الثلاثة الماضية.

موسكو تتدرب على ضربة نووية وتتوجس من «غزو صيني»

أسلحتها التكتيكية تغطي أوروبا وآسيا وعقيدتها «التصعيد لوقف التصعيد»

الجريدة...تدربت القوات الروسية على استخدام أسلحة نووية تكتيكية تغطي أوروبا وآسيا، وفق سيناريوهات حروب محتملة، من بينها التصدي لغزو صيني، على الرغم من توقيع البلدين منذ عام 2001 (اتفاقية الضربة الأولى)، وهي تعهد بعدم استخدام الأسلحة النووية كوسيلة للحرب بين الجانبين. وقال خبراء راجعوا الوثائق السرية وتحققوا منها، لـ «فايننشال تايمز»، إنه تم إعداد هذه الوثائق الـ 29 بين عامي 2008 و2014، وتحدد شروط استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، وتضم سيناريوهات حربية تتراوح بين توغل عدو الى الأراضي الروسية وتدمير 20% من غواصات الصواريخ الباليستية الاستراتيجية الروسية. عتبة منخفضة وفي هذا السياق، قال مدير معهد كارنيغي في برلين، ألكسندر غابويف «هذه الوثائق التي تنشر للمرة الأولى، تظهر أن العتبة التشغيلية لاستخدام الأسلحة النووية منخفضة جداً إذا لم يتم تحقيق النتيجة المرجوة من خلال الوسائل التقليدية». وعلى عكس الأسلحة «الاستراتيجية»، التي تخصص لاستهداف الولايات المتحدة، فإن الأسلحة النووية التكتيكية الروسية مصممة للاستخدام في أوروبا وآسيا، وتمتلك قدرات أكبر بكثير من الأسلحة التي ألقيت على ناغازاكي وهيروشيما في عام 1945. ورغم أن هذه الوثائق، التي كشفتها مصادر غربية لـ «فايننشال تايمز»، تعود إلى أكثر من 10 سنوات، فإن الخبراء أكدوا أنها لا تزال ذات صلة بالعقيدة العسكرية الروسية الحالية. وتكشف الخطط الدفاعية الروسية عن شكوك عميقة تجاه الصين، إذ تظهر الوثائق تدريبات بالمنطقة العسكرية الشرقية لروسيا على عدة سيناريوهات بينها غزو صيني محتمل. وتشير إحدى الوثائق لهجوم افتراضي من جانب الصين على روسيا، التي يمكن أن ترد بضربة نووية تكتيكية من أجل وقف تقدم القوات الغازية. وجاء في الوثيقة: «لقد صدر الأمر من القائد الأعلى لاستخدام الأسلحة النووية في حال هدد العدو بشن مزيد من الهجمات». وفيما رفض الكرملين التعليق على هذه الوثائق، نفت وزارة الخارجية الصينية وجود أي أساس للاشتباه في موسكو. وقال متحدث إن «معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون بين الصين وروسيا أرست بشكل قانوني مفهوم صداقة أبدية وعدم عداء بين البلدين»، مؤكداً أن «نظرية التهديد لا تلقى رواجاً في الصين وروسيا». عوامل الضربة النووية وتحدد وثيقة عرضت على ضباط البحرية عوامل شن ضربة نووية، بينها هبوط العدو على الأراضي الروسية، أو هزيمة الوحدات المسؤولة عن تأمين المناطق الحدودية، أو هجوم وشيك للعدو باستخدام الأسلحة التقليدية. وربطت الوثائق استخدام الأسلحة النووية بعوامل محددة، مثل أن الخسائر التي تكبدتها القوات الروسية «ستؤدي بشكل لا رجعة فيه إلى فشلها في وقف عدوان كبير من العدو»، وهو «ما يهدد أمن الدولة في روسيا». وتشمل الشروط المحتملة الأخرى تدمير 20% من غواصات الصواريخ الباليستية الاستراتيجية الروسية، أو 30% من غواصاتها الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية، أو ثلاثة طرادات أو أكثر، أو ثلاثة مطارات، أو توجيه ضربة متزامنة لمراكز القيادة الساحلية الرئيسية والاحتياطية. ويلجأ الجيش الروسي أيضاً إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية لتحقيق جملة من الأهداف، بينها «احتواء العدوان أو التصعيد العسكري ووقف العدوان ومنع القوات الروسية من خسارة المعارك أو الأراضي، وجعل البحرية الروسية أكثر فعالية». وكشف بوتين العام الماضي أن العقيدة النووية الروسية تسمح بعتبتين محتملتين لاستخدام الأسلحة النووية: الانتقام من ضربة نووية أولى من قبل عدو، وإذا تعرض وجود روسيا كدولة للتهديد حتى لو تم استخدام الأسلحة التقليدية. توجس روسي من الصين وذكر مدير الاستراتيجية والتكنولوجيا والحد من الأسلحة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ويليام ألبيرك أنه على الرغم من نقل موسكو لقواتها من الشرق إلى أوكرانيا، فإنها واصلت بناء دفاعاتها الشرقية، مضيفاً أن «روسيا تواصل تعزيز وتدريب صواريخها ذات القدرة النووية في الشرق الأقصى بالقرب من حدودها مع الصين. الكثير من هذه الأنظمة لديها نطاق لضرب الصين فقط». ورجح ألبيركي أن روسيا لا تزال تتصرف وفقا «لنظرية استخدام» الأسلحة النووية التي كشفتها الوثائق، مضيفاً أن روسيا ربما تشعر بالقلق من أن الصين قد تسعى للاستفادة من تشتيت انتباه موسكو «لإخراج الروس من آسيا الوسطى». وتعكس الوثائق الأنماط التي شوهدت في التدريبات التي أجراها الجيش الروسي بانتظام قبل وبعد غزو أوكرانيا في عام 2022. وأشار ألبيرك، الذي عمل سابقاً في حلف شمال الأطلسي ووزارة الدفاع الأميركية في مجال الحد من الأسلحة، إلى تدريبات أجرتها روسيا في يونيو ونوفمبر الماضيين، وتتضمن استخدام صواريخ «اسكندر» ذات القدرة النووية في منطقتين على الحدود مع الصين. وباستخدام ما تسميه «إثارة الخوف»، ستسعى موسكو إلى إنهاء الصراع بشروطها الخاصة من خلال صدم الخصم بالاستخدام المبكر لسلاح نووي صغير، أو تأمين تسوية من خلال التهديد بالقيام بذلك. واستبعد ألبيركي أن تستخدم روسيا أسلحة نووية تكتيكية ضد أوكرانيا، مضيفاً أن القادة الروس يعتقدون أن توجيه ضربة نووية ضد الصين أو الولايات المتحدة يمكن أن يكون «مثيراً للقلق»، لكن توجيه ضربة نووية إلى أوكرانيا من المرجح أن يؤدي إلى تصعيد الصراع وتدخل مباشر من جانب الولايات المتحدة أو بريطانيا «وهذا هو بالتأكيد آخر شيء يريده بوتين»...

بوتين: روسيا مستعدة للحوار مع أميركا.. لكن لا يُمكن إجبارها

من المهم تعزيز العلاقات مع البلدان العربية ودول أميركا اللاتينية

الجريدة... AFP و رويترز ..قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال خطابه السنوي أمام البرلمان إن موسكو مستعدة للدخول في حوار مع الولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي، لكنه أكد رفض أي محاولات لإجبار بلاده على الدخول في مثل هذه المحادثات. وأضاف الرئيس الروسي أنه «من المهم لروسيا تعزيز علاقاتها مع البلدان العربية ودول أميركا اللاتينية». وذكر بوتين أن الجيش الروسي عزّز قدراته القتالية وهو يتقدم «بثقة» عبر جبهات مختلفة في أوكرانيا، موضحاً «ازدادت القدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية بشكل كبير، إنها تتقدّم بثقة عبر عدد من الجبهات»...

باريس: روسيا وراء محاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا «على الأرجح»

باريس: «الشرق الأوسط».. رأت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم (الخميس)، أنّه «من المرجّح جداً» أن تكون روسيا وراء «محاولات زعزعة الاستقرار» في مولدوفا، حيث طلب انفصاليون موالون لروسيا في منطقة ترانسدنيستر «الحماية» الروسية. وقال متحدث باسم الوزارة: «تواجه مولدوفا محاولات عدوانية متزايدة لزعزعة الاستقرار، تقودها روسيا على الأرجح»، مؤكداً أنّ «طلب الانفصاليين، الذين لا يتمتعون بحكم ذاتي، الحماية من موسكو، هو سيناريو معروف».

روسيا تعلن استعدادها تسليم جثث ضحايا تحطم طائرة إلى أوكرانيا

الراي.. نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا قولها اليوم الجمعة إن روسيا مستعدة لتسليم جثث ضحايا تحطم طائرة عسكرية إلى أوكرانيا. تتهم موسكو كييف بإسقاط طائرة في منطقة بيلغورود الروسية مما أسفر عن مقتل 74 شخصا كانوا على متنها، من بينهم 65 جنديا أوكرانيا أسيرا كانوا في طريقهم لمبادلتهم بأسرى حرب روس. ولم تقدم موسكو أدلة على زعمها. ولم تؤكد أوكرانيا أو تنفي أنها أسقطت الطائرة وشككت في رواية موسكو في شأن من كان على متن الطائرة وما حدث. وقالت موسكالكوفا إنها على اتصال بمسؤولين أوكرانيين في شأن مسألة الجثث.

أوكرانيا تؤكد إسقاط 3 طائرات عسكرية روسية اليوم

كييف: «الشرق الأوسط».. أكدت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط ثلاث قاذفات مقاتلة روسية، اليوم الخميس، ليصل عدد الطائرات العسكرية الروسية، التي أعلنت كييف أنها دمرتها خلال أسبوعين، إلى 13. وأُسقطت أول طائرة قاذفة من طراز سوخوي «سو - 34» بعيد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، ثم أُسقطت طائرتان أخريان صباح الخميس بالقرب من أفدييفكا في شرق البلاد وبالقرب من ماريوبول في الجنوب، حسبما أعلن قائد الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي، عبر «تلغرام». وازدادت إعلانات كييف عن تدمير طائرات في الأيام الأخيرة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ويعتقد بعض الخبراء أن أوكرانيا ربما نقلت أحد أنظمة الدفاع الجوي الأميركية الصنع من طراز «باتريوت»، التي كانت تستخدمها لحماية عاصمتها، إلى خط الجبهة، حيث تتعرض القوات الأوكرانية لقصف مكثف من طائرات روسية خصوصاً في الشرق. وفقاً لسجلات القوات الجوية على «تلغرام»، أسقطت أوكرانيا منذ 17 فبراير (شباط) 10 قاذفات من طراز «سو - 34» ومقاتلتين من طراز «سو - 35» وطائرة كشف ومراقبة من طراز «إيه - 50» تُستخدم في تنسيق ضربات جوية روسية ضد أوكرانيا، وتم إسقاطها باستخدام نظام «إس - 200»، بحسب كييف. ولم تدل السلطات العسكرية الروسية بأي تعليق على هذا الأمر. لكن قنوات عبر «تلغرام» مقربة من الجيش الروسي أكدت تدمير طائرة من طراز «إيه - 50» في 23 فبراير الماضي بجنوب روسيا، فضلاً عن تدمير طائرة روسية أخرى من هذا النوع في منتصف يناير (كانون الثاني)، متحدثة عن احتمال تعرضها لضربة عن طريق الخطأ من الدفاعات الجوية الروسية. كذلك أكدت وزارة الدفاع البريطانية تدمير هاتين الطائرتين. وكتبت الوزارة على منصة «إكس»، يوم الثلاثاء، «من المرجح أن يؤدي فقدان طاقمين (طائرات) متخصصين وذوي خبرة في غضون شهرين إلى زيادة التعب في المعارك في صفوف القوات المتبقية».

ترامب وبايدن في مواجهة انتخابية على حدود المكسيك

المحكمة العليا تستمع في أبريل لادعاء المرشح الجمهوري بقضية «الحصانة الرئاسية»

الجريدة...توجّه الرئيسان الأميركيان الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، المتنافسان المرجحان في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، في إطار محاولتهما كسب تأييد الناخبين حول واحدة من أكثر القضايا إثارة للانقسام. وسافر الديموقراطي بايدن (81 عاماً) إلى براونزفيل في ولاية تكساس، حيث اجتمع مع عناصر من شرطة حرس الحدود ومسؤولين محليين، وفقاً للبيت الأبيض. أما الجمهوري ترامب (77 عاماً) الذي ما زال يصرّ على تحميل منافسه مسؤولية أزمة الهجرة، فقد توجّه إلى بلدة إيغل باس في تكساس، على مسافة نحو 500 كيلومتر من براونزفيل. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار إن بايدن يريد «إظهار أنه من المهم بالنسبة إليه الذهاب إلى هناك ليعرف من عناصر شرطة الحدود مباشرة (...) ماذا يحدث على الأرض». وأضافت أنه سيشدد على «مدى أهمية إقرار الكونغرس» قانون الهجرة الذي تفاوض عليه نواب من الحزبين والذي «رفضه الجمهوريون لأسباب سياسية». وفي رد على سؤال بشأن زيارته للحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قال بايدن إنه لم يكن يعلم أن «صديقه العزيز سيذهب إلى هناك» أيضاً، في إشارة ساخرة إلى ترامب. لكن بخلافه، يتّهمه معسكر ترامب بأنه يقلّده. ويتّهم المعسكر الجمهوري بايدن وإدارته بالتسبب في زيادة تدفق المهاجرين من خلال سياسات اللجوء التي اعتمداها. من جهته، يؤكّد البيت الأبيض أن الحزب الجمهوري يتعمد تخريب أي محاولة للتوصل إلى تسوية بشأن هذه القضية وأن ترامب لا يرغب في منح انتصار سياسي لبايدن في عام الانتخابات. فالرئيس اليميني السابق الذي بنى شعبيته خلال حملته الانتخابية الأولى من خلال وعوده ببناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، استخدم نفوذه للضغط على النواب الجمهوريين في الكونغرس لمنع تبني نص بشأن الهجرة، ينص كذلك على توفير مساعدات إضافية لأوكرانيا وإسرائيل. ويؤكّد ترامب أن ترحيل المهاجرين سيكون من أولوياته إذا أعيد انتخابه. وفي الأسابيع الأخيرة، دخلت ولاية تكساس في مواجهة مع إدارة بايدن مع اتهام حاكمها الجمهوري المؤيد لترامب غريغ أبوت، الحكومة بالسماح بـ «غزو» مهاجرين غير شرعيين الحدود الجنوبية. ومراقبة الحدود هي من وظيفة السلطات الفدرالية في الولايات المتحدة، لكن ولاية تكساس كثفت الإجراءات الرامية إلى مكافحة الهجرة، مع وجود العديد من النزاعات القضائية الجارية حول هذه القضية. بايدن أصغر سناً إلى ذلك، أفاد تقرير طبي بأن بايدن «مؤهل للقيام بمهام الرئاسة» ولم تطرأ أي مخاوف جديدة متعلقة بصحته، وذلك بعد إجراء الرئيس فحصه الطبي السنوي أمس الأول في مركز والتر ريد الطبي العسكري خارج واشنطن بعد أسابيع فقط من إشارة محقق خاص إلى أن بايدن مسن وكثير النسيان. وقال كيفن أوكونور طبيب بايدن في ملخص عن تقريره إن الرئيس يظل «مؤهلاً للقيام بمهام الرئاسة بنجاح» وتنفيذ «جميع مسؤولياته بالكامل بدون أي استثناءات أو تسهيلات». وذكر بايدن ممازحاً بعد الفحص أن الأطباء يرون أنه يبدو «أصغر من سنه بكثير». التعديل 14 في وجه ترامب في المقابل، حكمت قاضية في ولاية إلينوي، أمس الأول، بضرورة استبعاد ترامب من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية إلينوي والمزمع عقدها في 19 مارس لدوره في أعمال شغب 6 يناير في مبنى الكابيتول. وأصدرت قاضية محكمة مقاطعة كوك، ترايسي بورتر، الحكم بناء على السوابق القضائية المتعلقة بقرار المحكمة العليا في كولورادو الذي اتخذ بأغلبية 4 - 3 في ديسمبر الماضي لإزالة اسم ترامب من قائمة مرشحي تلك الولاية، استناداً إلى ما يسمى بـ «بند التمرد» في التعديل الـ14. وتقوم المحكمة العليا بمراجعة قرار كولورادو. وأوقفت بورتر سريان الحكم حتى اليوم الجمعة في انتظار تقديم طعن من محامي الرئيس السابق. المحكمة العليا والحصانة ووافقت المحكمة العليا الأميركية، أمس الأول، على سماع قضية ادعاء ترامب بأنه يتمتع بالحصانة من الملاحقات الجنائية على أفعال ارتكبها أثناء توليه الرئاسة، في حين يواجه المرشح الجمهوري عشرات التهم على مستوى الولايات والمستوى الفدرالي. وحددت المحكمة العليا تاريخ 22 أبريل لسماع مرافعاته، وقالت إن محاكمة ترامب بتهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020 ستظل معلقة في الوقت الحالي. وقالت المحكمة العليا إنها ستنظر في مسألة «ما إذا كان الرئيس السابق يتمتع بالحصانة الرئاسية من الملاحقة الجنائية بسبب سلوك يُزعم أنه ينطوي على أعمال رسمية خلال فترة ولايته في منصبه، وإذا كان الأمر كذلك، فإلى أي مدى». وقضت لجنة استئناف مكونة من ثلاثة قضاة في وقت سابق من شهر فبراير المنصرم بأن ترامب البالغ من العمر 77 عاماً ليس لديه حصانة من الملاحقة القضائية كرئيس سابق. وعلّقت محكمة الاستئناف حكم الحصانة لمنح ترامب فرصة الاستئناف أمام المحكمة العليا.

اتفاق في الكونغرس الأميركي لتجنب إغلاق حكومي

بايدن «مؤهل للقيام بمهام الرئاسة»... والمحكمة العليا توافق على سماع ترامب

الراي.. توصل الديموقراطيون والجمهوريون في الكونغرس الأميركي إلى اتفاق مبدئي، على تمديد الميزانية الفيديرالية بضعة أيام تجنباً لخطر توقف عدد من الخدمات العامة. ويمد اتفاق الأربعاء، جزءاً من الميزانية الحالية لمدة أسبوع واحد حتى 8 مارس وجزءاً آخر حتى 22 من الشهر نفسه. وتسود منذ أشهر خلافات في الولايات المتحدة بشأن اعتماد مشروع قانون المالية لعام 2024. في سياق ثانٍ، أفاد تقرير طبي بأن جو بايدن «مؤهل للقيام بمهام الرئاسة» ولم تطرأ أي مخاوف جديدة متعلقة بصحته، وذلك بعد إجراء الرئيس البالغ 81 عاماً فحصه الطبي السنوي، الأربعاء، بينما يستعد لانتخابات رئيسية يُعد فيها سنّه المتقدمة قضية رئيسية. وذكر كيفن أوكونور طبيب بايدن في ملخص عن تقريره أن الرئيس يظل «مؤهلاً للقيام بمهام الرئاسة بنجاح» وتنفيذ «جميع مسؤولياته بالكامل من دون أي استثناءات أو تسهيلات». وأضاف أن الفحص «المطمئن» و«المفصل إلى حد كبير» لم يجد أي علامة على وجود مشاكل عصبية بما في ذلك مرض باركنسون أو جلطة دماغية. وقال بايدن ممازحاً بعد الفحص إن الأطباء يرون أنه يبدو «أصغر من سنه بكثير»، في وقت ينصب الاهتمام على مسألتي اللياقة البدنية للرئيس وقدرته العقلية قبيل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. وجاءت نتائج الفحص السنوي في مركز والتر ريد الطبي العسكري خارج واشنطن بعد أسابيع فقط من إشارة محقق خاص إلى أن بايدن مسن وكثير النسيان.

ترامب

قضائياً، وافقت المحكمة العليا، الأربعاء، على سماع قضية تأكيد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب أنه يتمتع بالحصانة من الملاحقات الجنائية على أفعال ارتكبها أثناء توليه الرئاسة، في حين يواجه المرشح المحتمل في انتخابات 2024 عشرات التهم على مستوى الولايات والمستوى الفيديرالي. وحددت المحكمة العليا تاريخ 22 أبريل لسماع مرافعاته. وأفادت بأن محاكمة ترامب بتهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020 ستظل معلقة في الوقت الحالي. وكان من المقرر أن يحاكم ترامب بتهمة التدخل في الانتخابات في 4 مارس، لكن تم تجميد الإجراءات مع وصول مطالبته بالحصانة الرئاسية إلى المحاكم. ومن المتوقع صدور الحكم بحلول نهاية الولاية الحالية للمحكمة في يونيو. ورحب ترامب بالقرار، قائلاً «من دون الحصانة الرئاسية، لن يتمكن الرئيس من العمل بشكل صحيح أو اتخاذ القرارات بما يحقق مصلحة الولايات المتحدة الأميركية». وستكون هذه القضية الانتخابية الأكثر أهمية التي تصل إلى المحكمة العليا منذ أن أوقفت إعادة فرز الأصوات في فلوريدا عام 2000 حين كان الجمهوري جورج دبليو بوش متقدماً بفارق ضئيل على الديموقراطي آل غور. وفي نيويورك، رفض قاضٍ طلباً لترامب بتقديم سند يغطي 100 مليون دولار فقط من الغرامة البالغة 355 مليون دولار التي أمر بدفعها في قضية احتيال مدنية. وقد يضطر ترامب الذي بنى شهرته في مجال العقارات في نيويورك قبل دخوله السياسة، إلى بيع أو رهن عقارات رئيسية لتغطية كامل قيمة الغرامة إذا رفضت المحكمة، الاستئناف الذي قدمه.

مجلس الشيوخ الأميركي يمرر مشروع قانون يحول دون إغلاق الحكومة ويحيله إلى بايدن

الراي.. وافق مجلس الشيوخ الأميركي ذو الأغلبية الديموقراطية يوم أمس الخميس على مشروع قانون إنفاق موقت قصير الأجل لتجنب إغلاق الحكومة جزئيا بعد أن دعمه مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وذلك قبل أقل من 36 ساعة من بدء نفاد التمويل. وسيذهب بعد ذلك مشروع القانون، الذي أقره مجلس الشيوخ بأغلبية 77 صوتا مقابل 13 صوتا من الحزبين، إلى مكتب الرئيس جو بايدن للتوقيع عليه ليصبح قانونا. وستحدد مواعيد نهائية لتمويل جزء من الحكومة بحلول الثامن من مارس والجزء الآخر بحلول 22 مارس. وقال بايدن في بيان إن هذا القرار خبر جيد للأمريكيين لأنه يتجنب إغلاقا له آثار سلبية، لكنه أضاف «هذا حل قصير المدى، وليس حلا طويل المدى»...

اختتام اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل بدون إصدار بيان مشترك

الراي..اختتم وزراء مالية دول مجموعة العشرين أمس الخميس أول اجتماعاتهم هذا العام بدون إصدار بيان ختامي مشترك جراء انقسام في شأن «الأزمات الجيوسياسية» في العالم، وفق ما أفادت البرازيل التي استضافت الاجتماع. وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد في مؤتمر صحافي في ساو باولو بعد انتهاء الاجتماع الذي دام يومين وخيمت عليه الانقسامات في شأن الحربين في غزة وأوكرانيا «لم يتسن التوصل إلى بيان ختامي». وأضاف حداد «المأزق كالعادة يتعلق بالنزاعات المستمرة»، دون أن يذكر صراحة الغزو الروسي لأوكرانيا أو الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة. وتابع: «لقد عززنا الأمل في إمكانية مناقشة القضايا الجيوسياسية الأكثر حساسية بشكل خاص» من قبل وزراء خارجية المجموعة الذين عقدوا اجتماعا في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي شابته أيضا انقسامات عميقة وفشل المؤتمرون كذلك في الخروج ببيان مشترك. وأشار حداد إلى أنه فيما يتعلق بالقضايا المالية فإن المجموعة التي تمثل 80% من الاقتصاد العالمي كانت موحدة. وأردف: «لكن بما أن الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في ريو دي جانيرو لم يتوصل إلى بيان مشترك، فقد أدى هذا إلى إفساد عملية التوصل إلى توافق» في اجتماع كانت البرازيل تأمل أن يكون محصورا بالسياسات الاقتصادية بشكل بحت. وكان وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر أكد في وقت سابق أن بلاده تعتزم الإصرار على أن يتناول أي بيان ختامي الحرب الروسية المستمرة منذ عامين في أوكرانيا. وأدت هذه الحرب إلى إحداث انقسام داخل مجموعة العشرين، حيث نددت الدول الغربية بالغزو وضخت مساعدات عسكرية ومالية إلى أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، طلبت روسيا العضو أيضا في مجموعة العشرين دعم القوى الصاعدة مثل البرازيل والصين والهند. والمجموعة منقسمة أيضا في شأن غزة، إذ تحجم الولايات المتحدة مع حلفائها عن إدانة إسرائيل رغم تزايد انتقاد الأعضاء غير الغربيين للأزمة الإنسانية هناك. وقال ليندنر للصحافيين «لا يمكن أن نعمل كالمعتاد في مجموعة العشرين عندما تكون هناك حرب في أوكرانيا والوضع الإنساني في غزة». وأضاف «نحن نعارض تجنب تلك القضايا. حتى لو كنا محافظي بنوك مركزية ووزراء مالية، فإننا نمثل قيم بلداننا ويجب أن ندافع عن النظام الدولي القائم على القانون»..

شبكة تجسس جندت سياسياً أسترالياً للوصول إلى الغواصات النووية

الجريدة...كشف جهاز الاستخبارات في أستراليا (أسيو) عن شبكة تجسس تابعة لدولة أجنبية لم يسمها قامت بتجنيد مسؤول سياسي سابق وأكاديميين ورجال أعمال بغرض الحصول على معلومات دفاعية، ولاسيما مشروع الغواصات النووية الأسترالية بالشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا في إطار تحالف «أوكوس». وقال المدير العام لمنظمة الأمن والاستخبارات الأسترالية، مايك برغيس «باع هذا السياسي بلاده لخدمة مصالح نظام أجنبي»، من دون أن يكشف هوية السياسي ولا الدولة التي كان يتجسس لحسابها، لكنه أوضح أنه تم تجنيده «قبل سنوات»، واقترح تجنيد أحد أفراد عائلة رئيس الوزراء في «دائرة الجواسيس». هدف ذو أولوية وحذر برغيس من أن أستراليا تعد «هدفاً ذا أولوية»، حيث قامت شبكة التجسس الأجنبية بتشكيل فريق لاختراق شبكات المهنيين الأستراليين والسياسيين والأكاديميين، واستهدفت خصوصاً صناعة الدفاع من خلال تقديم مبالغ طائلة مقابل تقارير عن مشروع الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية. وأكد أن «هناك أدلة على قيام دولة بعدة محاولات لفحص البنية التحتية الحيوية في أستراليا بحثاً عن نقاط ضعف»، مضيفاً أنه تم نشر هذه المعلومات بهدف التأثير على عملياتها وإعلام مشغليها بأنه تم كشف أمرها. وأوضح برغيس أن الشبكة تستهدف الأستراليين القادرين على الوصول إلى «معلومات استثنائية» على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام «شخصيات مزيفة»، وعبر دفع مكافآت نقدية مغرية «وإذا وقع الهدف في الشرك يحاول الجواسيس نقل المحادثة إلى تطبيق مراسلة مشفر، وقد تكون الخطوة التالية اقتراح رحلة إلى الخارج للقاء شخصي». موجة غضب وأثارت هذه المعلومات موجة من الغضب في الدوائر السياسية بأستراليا، حيث طالب وزير الخزانة الأسترالي السابق، والسفير لدى الولايات المتحدة، جو هوكي بالكشف عن هوية «الخائن»، مؤكداً أن مسؤولين أميركيين اتصلوا به بالفعل بشأن المزاعم الواردة في تقرير الاستخبارات الأسترالية. وقال هوكي لقناة «أي بي سي» إنه «من غير المعقول أن يكون هناك سياسي سابق يمثل مجتمعه وبلاده، ثم يتعامل بعد ذلك مع خصم أجنبي، ويسمح له بأن يبقى حراً طليقاً من دون الكشف عن اسمه». من جهته، شدد زعيم المعارضة بيتر داتون لإذاعة «تو جي بي» في سيدني على أن «المشكلة هي أنه إذا لم يكشف اسمه فلن تكشف أسماء الآخرين» داعياً برغيس إلى تقديم «المزيد من المعلومات». وفيما أعلن وزير الدفاع ريتشارد مارليس إنه يجهل هوية المسؤول، اعتبر وزير خارجية أستراليا السابق، ألكسندر داونر أن نشر هذه الاتهامات دون تسمية السياسي تصرف «أحمق»، لأنه يهدد بإطلاق العنان «لعاصفة من الانتهاكات» ضد السياسيين من مختلف الأطياف. وكشف جهاز (أسيو) في السنوات الأخيرة عن عدة محاولات أجنبية للتسلل إلى الساحة السياسة الأسترالية والتأثير عليها، بما في ذلك تمويل حملات انتخابية لمرشحين موالين، ردت عليها سيدني بسن قانون في العام 2018 يجرم التدخل الأجنبي في الانتخابات والسياسة الأسترالية.

مشاورات صينية ـ أميركية بشأن السياسة الخارجية

الجريدة..عقدت الصين والولايات المتحدة جولة جديدة من مشاورات التخطيط المعنية بالسياسة الخارجية الثلاثاء الماضي في شانغهاي. ووفق وزارة الخارجية الصينية، فقد عُقدت المشاورات من جانب مساعد وزير الخارجية الصينية والمدير العام لإدارة تخطيط السياسات، مياو ده يوي، ومدير تخطيط السياسات لدى وزارة الخارجية الأميركية سلمان أحمد. وقالت «شينخوا» إن الجانبين أجريا اتصالات صريحة ومعمقة وبنّاءة بشأن السياسات الخارجية لكل منهما، وبشأن الوضع الدولي وعدد من القضايا الساخنة على الصعيد الإقليمي.

مقتل 43 شخصاً جراء حريق في بنغلاديش

دكا: «الشرق الأوسط»...أعلنت وزارة الصحة في بنغلاديش مقتل 43 شخصاً على الأقل، وإصابة عشرات، بعد أن شبّ حريق في مبنى مكون من 7 طوابق في العاصمة دكا، ليل الخميس. وقال وزير الصحة، سامانتا لال سين، لوكالة الصحافة الفرنسية، بعد زيارة مستشفى كلية الطب في دكا ومستشفى الحروق المجاور: «حتى الآن لقي 43 شخصاً حتفهم جراء الحريق».

إسبانيا: فتح تحقيق بحق الزعيم الكاتالوني كارليس بوتشيمون في قضية «إرهاب»

مدريد: «الشرق الأوسط».. أعلنت أعلى هيئة قضائية في إسبانيا، اليوم الخميس، فتح تحقيق بتهمة «الإرهاب» بحق الزعيم الانفصالي الكاتالوني كارليس بوتشيمون، فيما تجري مفاوضات مع الحكومة الإسبانية حول قانون عفو عن مئات الانفصاليين. قالت المحكمة العليا، في بيان، إنها «مختصة» في «فتح تحقيق، وإذا لزم الأمر ملاحقة الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا كارليس بوتشيمون» بتهم «جرائم إرهاب بما يتصل بالوقائع المستهدفة بالتحقيق حول التسونامي الديمقراطي». و«التسونامي الديمقراطي» هو اسم منصة غامضة دعت إلى الاحتجاج على الحكم بالسجن الصادر في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 على تسعة من قادة الاستقلال بسبب دورهم في محاولة الانفصال عام 2017، قام آلاف الناشطين حينها بإغلاق مطار برشلونة في ذلك اليوم. هذه المنظمة كانت أيضاً وراء قطع طرقات في كاتالونيا في سياق توترات قوية تخللتها مشاهد حرب عصابات حضرية في المدينة نفسها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».في بيانها أضافت المحكمة العليا التي عينت قاضي تحقيق في هذه القضية، أنه «ليس هناك من شك بأن الوقائع المتهم بها التسونامي الديمقراطي ترقى إلى الإرهاب». وتابعت: «هناك عدة مؤشرات تدل على مشاركة كارليس بوتشيمون في الأحداث، حيث تم إبلاغه منذ البداية بتأسيس هذه المجموعة المنظمة الجديدة بهدف تقويض النظام الدستوري وزعزعة استقرار المؤسسات الديمقراطية بشكل خطير». إلى جانب بوتشيمون، الذي فر إلى بلجيكا في 2017 هرباً من القضاء الإسباني، يستهدف هذا التحقيق أيضاً روبن فاغينسبرغ النائب في البرلمان الإقليمي الكاتالوني الذي غادر إسبانيا أيضاً قبل فترة قصيرة لتجنب الملاحقات. في رسالة على منصة «إكس»، سخر بوتشيمون من فتح هذا التحقيق. وكتب: «يتهمونني بالإرهاب في اليوم نفسه الذي اتهموني فيه بتلقي ساعة روليكس بقيمة سبعة آلاف يورو هدية»؛ في إشارة إلى مقال نشره الخميس موقع إلكتروني إسباني.

لماذا تراجعت وتيرة عنف «داعش» في أفغانستان؟

تكتيكات قمعية تستخدمها «طالبان» وتقارير عن إفلاس التنظيم الإرهابي

الشرق الاوسط...إسلام آباد - كابل : عمر فاروق.. خلال الأشهر الستة الماضية، شهدت أفغانستان انخفاضاً في الأنشطة الإرهابية التي يقودها تنظيم «داعش» في البلاد، ويعزو محللون أمنيون هذا الانخفاض إما إلى التكتيكات القمعية التي يستخدمها نظام حركة «طالبان» وإما إلى التقارير التي تفيد بإفراغ خزائن التنظيم. ووفقاً لتقارير نشرتها وسائل الإعلام الأفغانية، استخدمت «طالبان» أجهزتها الأمنية لقتل واعتقال أعضاء «داعش» في جميع أنحاء أفغانستان، إذ قُتل وأُصيب المئات من مقاتلي التنظيم على يد قوات الأمن التابعة لـ«طالبان» في شرق وشمال وغرب أفغانستان. ويشير بعض الخبراء إلى أن استخبارات «طالبان» قد ضغطت على قنوات تحويل الأموال الخاصة غير المصرفية الموجودة في كابل وغيرها من المدن الكبرى لعدم الانخراط في المعاملات المالية لأشخاص مشبوهين، كما طُلب من صرافي العملات هؤلاء تتبع الأشخاص الذين يتلقون تحويلات بمبالغ كبيرة من خلالهم، وقد أثّرت هذه الإجراءات بشكل كبير على عمليات «داعش» في أفغانستان على المستوى المالي. ويشير كثير من الخبراء الدوليين إلى أن «داعش» في حالة مالية سيئة للغاية في سوريا، حيث يحصل «داعش - خراسان» على تمويله، ويؤكد هؤلاء الخبراء نقلاً عن مصادر حكومية غربية أن «داعش» في أفغانستان يعاني من وضع مالي سيئ للغاية. وتتناقل وسائل الإعلام الأفغانية تقارير عن عمليات قوات أمن «طالبان» ومداهماتها مقاتلي «داعش» بشكل يومي منذ انتصار «طالبان» في أغسطس (آب) 2021، وفي بعض الأحيان تزعم التقارير الإعلامية أن مئات المقاتلين قُتلوا في عملية واحدة.

فرار إلى المناطق الحدودية

ووردت كذلك تقارير عن فرار مقاتلي «داعش» من أفغانستان للاحتماء في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية، ويبدو أن هذا تكرار للوضع الذي نشأ بعد الغزو الأميركي لأفغانستان في أكتوبر (تشرين أول) 2001 عندما فرَّ مقاتلو تنظيم «القاعدة» من أفغانستان بحثاً عن ملجأ في المناطق القبلية الباكستانية. وكانت هناك زيادة مقابلة في وتيرة أعمال العنف التي يقودها «داعش» في أفغانستان عندما أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين، على الأقل، في المقاطعات الباكستانية المتاخمة لأفغانستان. وجديرٌ بالذكر أن قيادة «طالبان» الأفغانية تقدم عملياتها ضد مقاتلي «داعش» بوصفها قصة نجاح وتزعم أنها كسرت شوكة «داعش» في أفغانستان، ومع ذلك، يشير خبراء الأمن إلى أن هذا ليس صحيحاً، إذ يقول الخبراء إن استخدام سياسة الإكراه ضد المتعاطفين مع «داعش» هو شيء، وكسر شوكة منظمة إرهابية هو شيء آخر تماماً، كما يقول خبراء عسكريون باكستانيون إن «طالبان» ليست لديها الخبرة والأسلحة والتدريب اللازم لملاحقة منظمة إرهابية متطورة مثل «داعش». وفي السنوات الأولى، قدمت باكستان ودول إقليمية أخرى معلومات استخباراتية في الوقت الفعلي لقوات أمن «طالبان» لملاحقة «داعش» داخل أفغانستان، ولكنّ هذه القنوات لم تعد قائمة الآن. وهناك احتمال أن تكون الاستخبارات الروسية والصينية لا تزال تساعد «طالبان» في ملاحقة «داعش». وتراجعت هجمات «داعش» داخل أفغانستان إلى بضع عشرات فقط خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وبعض هذه الهجمات لا تعدو كونها مجرد هجمات بالأسلحة النارية على مواكب «طالبان». و مع ذلك، يشير الخبراء إلى أن «داعش - خراسان» يبدو نشطاً للغاية على وسائل التواصل الاجتماعي مما قد يشير إلى أنها لم ينتهِ بعد. وثانياً، لا تزال حركة «طالبان» الأفغانية تخشى من أن حملتها ضد المنظمات الأجنبية المسلحة مثل «طالبان» الباكستانية والجماعة الانفصالية الصينية قد تؤدي إلى تضخم صفوف «داعش»، إذ أفادت التقارير بأن قيادة حركة «طالبان» الباكستانية أخبرت «طالبان» الأفغانية بأنها قد تتعاون مع «داعش» حال اضطرت إلى وقف عملياتها التي تنطلق من الأراضي الأفغانية تحت ضغط من إسلام آباد. وفي وضع كهذا، تواجه حركة «طالبان» الأفغانية معضلة: فهي من ناحية ستواجه غضب المجتمع الدولي إذا لم تشن حملة ضد الجماعات الإرهابية المتمركزة على أراضيها، ومن ناحية أخرى فإنها إذا تحركت ضد هذه الجماعات الإرهابية، فإنها ستعزز من قدرات «داعش».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..الرئيس المصري يؤكد للبرهان حرصه على أمن السودان واستقراره..بايدن والسيسي يشددان على ضرورة تجنّب توسع الصراع في المنطقة.."الأموال القذرة" تدمر السودان..مسلحون بمصراتة يطالبون بإخراج «القوات الأجنبية» من ليبيا..باتيلي عن مخرجات اجتماع تونس: لا يلبّي الطموحات..اتحاد الشغل التونسي يقول إن السلطات تحفظت على قيادي بارز..أمطار قوية تغرق مدنا بالجزائر..تشاد: الجيش يقتل زعيم المعارضة..الجماعات الإرهابية بالساحل الأفريقي تكثف هجماتها..

التالي

أخبار لبنان..جبهة الجنوب تحتدم..وسفراء الخماسية لرئيس يواكب مفاوضات ما بعد الحرب..إستياء فرنجية يُجمّد مبادرة "الإعتدال" بفرامل برّي..سفراء «الخماسية» متمسكون بتفاؤلهم لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان..مسلسل الانتهاكات الأمنية الأجنبية مستمرّ: توقيف دبلوماسي إسباني «يصوّر» الضاحية..«بروڤة» هولندية فاشلة لإخلاء الرعايا في الضاحية..حزب الله: التفاهم على الرئيس قبل انتخابه..«حزب الله» يسقط «محلّقة» وإسرائيل تستهدف منشآت عسكرية له..الكويت تجرّم «حزب الله» اللبناني..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,718,764

عدد الزوار: 6,962,677

المتواجدون الآن: 61