أخبار وتقارير..على بعد 150 مترا..نجاة زيلينسكي ورئيس وزراء اليونان من قصف روسي..زوجة زيلينسكي وأرملة نافالني ترفضان حضور خطاب بايدن عن حالة الاتحاد..ماكرون يستقبل رئيسة مولدوفا..وزير خارجية بريطانيا يزور ألمانيا لإجراء محادثات بشأن غزة وأوكرانيا..احتفلا بانتصارات «الثلاثاء الكبير» بانتقادات مُتبادلة..هايلي انسحبت..بايدن وترامب... أول منافسة رئاسية متكررة منذ 1956..ترامب..ومليارات ماسك!..بتهمة سرقة أسرار من غوغل..اعتقال مهندس صيني في أميركا..زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تكثيف المناورات الحربية..

تاريخ الإضافة الخميس 7 آذار 2024 - 7:29 ص    القسم دولية

        


على بعد 150 مترا..نجاة زيلينسكي ورئيس وزراء اليونان من قصف روسي..

دبي - العربية.نت.. استهدفت ضربة صاروخية روسية، الأربعاء، مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود قرب موكب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث كان يجتمع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

"على بعد 152 مترا فقط"

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" أن زيلينسكي وأعضاء الوفد اليوناني لم يصابوا بأذى، على الرغم من سقوط الصاروخ على بعد حوالي 152 مترا فقط، حسبما قال مسؤولون يونانيون لمنفذ بروتوثيما الإخباري. وكان زيلينسكي وميتسوتاكيس يزوران ميناء أوديسا حوالي الساعة 10:40 صباحا، وكان من الممكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية. ثم وقع الانفجار في غضون دقائق".

طالب مجددا بمنظومة دفاع جوي

بعدها، قال زيلينسكي للصحافيين: "ترون مع من نتعامل. إنهم لا يهتمون بالمكان الذي يضربون. أعلم أنه كانت هناك إصابات اليوم. لا أعرف كل التفاصيل بعد، لكنني أعرف أن هناك ضحايا". وأضاف: "سواء كانوا عسكريين أو مدنيين أو ضيوفا دوليين، لا يهم هؤلاء الناس.. إما أنهم فقدوا عقولهم أو أنهم لا يسيطرون على أعمال جيشهم.. هذا يؤكد حاجتنا للدفاع عن أنفسنا، وأفضل طريقة هي من خلال نظام دفاع جوي".

"كانت قريبة جدا منا"

فيما نقلت هيئة الإذاعة الأوكرانية الحكومية عن ميتسوتاكيس قوله "سمعنا صوت صفارات الإنذار والانفجارات التي كانت قريبة جدا منا، لم يكن لدينا وقت للذهاب إلى مكان آمن". يشار إلى أن أوديسا تضررت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، فقد أسفر هجوم روسي على مبنى سكني عن مقتل 12 شخصا، من بينهم خمسة أطفال.

ضربات روسية على أوديسا خلال زيارة لرئيس وزراء اليونان وزيلينسكي

أوديسا: «الشرق الأوسط».. شنّ الجيش الروسي ضربات على مدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا، الأربعاء، أثناء زيارة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال ميتسوتاكيس للصحافيين: «في ختام (الزيارة) سمعنا صفارات الإنذار ودوي انفجارات بالقرب منا. لم يكن لدينا الوقت للوصول إلى ملجأ». أما زيلينسكي فقال إن الجيش الروسي «لا يهتم بما إذا كانت (الأهداف) عسكرية أم مدنية (...) وما إذا كانوا ضيوفاً دوليين. هؤلاء الناس لا يهتمون». وصرّح المتحدث باسم البحرية الأوكرانية دميترو بليتينشوك للوكالة الفرنسية: «نؤكد الهجوم على البنية التحتية لموانئ مدينة أوديسا. نؤكد مقتل 5 أشخاص وهناك جرحى أيضاً». في المقابل، أعلنت روسيا أنها استهدفت قاعدة أوكرانية للمسيّرات البحرية في المدينة. وقالت وزارة الدفاع الروسية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن الضربة أصابت «مستودعاً في منطقة ميناء تجاري في أوديسا كانت تُجهز فيها مسيّرات للقتال». وتعرضت أوكرانيا لهجمات روسية خلال ليل الثلاثاء الأربعاء. وأعلن الجيش أن الدفاعات الجوية دمرت 38 من أصل 42 طائرة مسيّرة متفجّرة استهدفت بها روسيا 10 مناطق، وأصيب في الهجمات 7 أشخاص على الأقل. من جانبهم، يكثّف الأوكرانيون تحركاتهم خلف الخطوط الروسية مع مقتل المسؤولة عن الانتخابات في منطقة بيرديانسك المحتلة الأحد في انفجار سيارتها، وتسجيل هجوم بمسيّرة على مستودع للنفط في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا. وبحسب المحققين، «زُرعت عبوة ناسفة تحت سيارة» المسؤولة في اللجنة الانتخابية المحلية، موضحين، في بيان، أنها «عندما ركبت السيارة (...) انفجرت العبوة». وندد المسؤول المحلي الذي نصبته روسيا في هذه المنطقة بجنوب أوكرانيا يفغيني باليتسكي، عبر «تلغرام»، بـ«العمل الإرهابي ومحاولة الترهيب» قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الروسية المقررة بين 15 و17 مارس (آذار) التي ستُجرى أيضاً في المناطق الأوكرانية المحتلة.

احتراق مستودع

في العامين الماضيين، قُتل وأصيب العديد من مسؤولي الاحتلال الروسي أو المتعاونين معه في مناطق أوكرانية من بينها شبه جزيرة القرم في هجمات نسبت إلى كييف. وعلى بعد نحو 600 كيلومتر إلى الشمال، اشتعل حريق في مستودع للنفط، الأربعاء، في منطقة كورسك الروسية في أعقاب هجوم أوكراني بمسيّرة، بينما بات هذا النوع من العمليات شائعاً بشكل متزايد. منذ أشهر، صارت استراتيجية كييف العسكرية تشمل تنفيذ هجمات خلف خطوط القتال في مسعى لتعطيل لوجستيات الجيش الروسي الذي يزود وحداته بالذخيرة والوقود عبر المناطق الحدودية. وقال حاكم منطقة كورسك رومان ستاروفويت، عبر تطبيق «تلغرام»: «تسبب هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية في منطقة يليزنوغورسكي اليوم (الأربعاء) في نشوب حريق في مستودع للوقود ومواد التشحيم». ويظهر في مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي خزان واحد على الأقل متضرر تشتعل فيه النيران وينبعث منه دخان أسود. وأكد ستاروفويت أن «طائرة مسيّرة أوكرانية ثانية... ضربت» مستودع النفط، لافتاً إلى أن الهجوم «لم يسفر عن وقوع إصابات». منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، تعرضت الأراضي الروسية بانتظام لضربات نسبت إلى كييف واستهدفت في الأسابيع الأخيرة خصوصاً مستودعات للنفط ومصافي تكرير. وفي شرق أوكرانيا، قال مسؤولون روس إن شخصين قتلا بنيران المدفعية الأوكرانية على بلدة كريمينا المحتلة في منطقة لوغانسك، حيث قضى أيضاً 5 آخرون في انفجار لغم أثناء مرور حافلة في كيروفسك.

لقاء بين غروسي وبوتين

من جهته، قال سلاح الجو الأوكراني إن «قوات الاحتلال شنّت هجومها بـ5 صواريخ موجهة من طراز إس-300 (...) و42 من مسيرات شاهد»، في إشارة إلى الطائرات المسيّرة الإيرانية الصنع التي تستخدمها موسكو. وأضاف أن الدفاع الجوي «دمّر 38 مسيرة شاهد». واستهدفت غارة جوية مدينة سومي (شمال شرق) ما أدى إلى جرح 7 أشخاص بينهم فتى يبلغ 10 سنوات، حسب مكتب المدعي العام. ميدانياً، بثّ الجيش الأوكراني مقطع فيديو يظهر خنادق محصنة تم حفرها مؤخراً «على خط الدفاع الثاني» في منطقة أفدييفكا (شرق)، وذلك رداً على التعليقات الأخيرة بشأن ضعف خطوط الدفاع الأوكرانية، أو حتى غيابها. في الوقت نفسه، يزور مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي منتجع سوتشي الساحلي في روسيا، الأربعاء، لمباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين للمرة الأولى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022. وفي تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» قبل الاجتماع، رفض غروسي الاقتراحات الروسية بشأن إعادة تشغيل محطة زابوريجيا للطاقة النووية المحتلة في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا. وتابع غروسي: «الأمر ليس وشيكاً»، مضيفاً: «أولاً، هذه منطقة قتال نشطة (...). ثانياً، هذه المحطة متوقفة منذ فترة طويلة».

زوجة زيلينسكي وأرملة نافالني ترفضان حضور خطاب بايدن عن حالة الاتحاد

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن البيت الأبيض، يوم الأربعاء، أن كلا من يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، وأولينا زيلينسكا، زوجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رفضتا دعوات لحضور كلمة الرئيس جو بايدن القادمة أمام الكونغرس الأميركي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، في رد على سؤال، إن كلا من نافالنايا وزوجة الرئيس الأوكراني قد دعيتا كضيوف إلى خطاب حالة الاتحاد يوم الخميس. وقالت جان بيير للصحفيين: "لقد دعا البيت الأبيض السيدة زيلينسكا إلى خطاب حالة الاتحاد ، ولن تتمكن من الحضور... لقد تلقت بالفعل دعوة منا". وأضافت: "دُعيت السيدة نافالني شخصيا من قبل الرئيس. ولم تتمكن من الحضور". وكان مكتب زيلينسكا قد أخبر في وقت سابق صحيفة بوليتيكو أنها لن تستطيع حضور الخطاب بسبب مشاكل في الجدولة. لكن صحيفة واشنطن بوست نقلت عن أشخاص مطلعين على قرارات كييف قولهم إن وجود نافالنايا المحتمل كان سيتسبب في إزعاج الأوكرانيين بسبب تصريحات زوجها الراحل بشأن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني في عام 2014، باعتبارها تنتمي إلى روسيا. كما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم نافالنايا قولها إنها لن تستطيع حضور خطاب بايدن بسبب "الإرهاق".

ماكرون يستقبل رئيسة مولدوفا

الجريدة..بعد أيام من طلب منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الحماية الروسية، يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم نظيرته المولدوفية مايا ساندو للاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي بين باريس وكيتشيناو المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأفاد الإليزيه بأنّه «سيتمّ توقيع اتفاقية تعاون دفاعي وخريطة طريق للتعاون في المجال الاقتصادي» مع مولدوفا، الدولة الصغيرة والجمهورية السوفياتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 2.6 مليون نسمة، وتقع بين رومانيا وأوكرانيا. وأضاف أنّ «رئيس الجمهورية سيجدّد دعم فرنسا لاستقلال وسيادة وأمن جمهورية مولدوفا، في سياق الحرب العدوانية التي تشنّها روسيا على أوكرانيا». وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون «سيؤكد أيضاً تصميم فرنسا على مواصلة دعم مولدوفا في مسيرتها الأوروبية، في أعقاب فرار المجلس الأوروبي فتح مفاوضات الانضمام»...

وزير خارجية بريطانيا يزور ألمانيا لإجراء محادثات بشأن غزة وأوكرانيا

الراي.. يناقش وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون تعزيز الدعم لأوكرانيا والجهود المبذولة لتوصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال محادثات مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في برلين اليوم الخميس. يأتي اجتماعهما بعد أيام من نشر وسائل إعلام روسية مكالمة عبر الإنترنت تم اعتراضها بين عسكريين ألمان كبار في شأن أوكرانيا، وتضمنت تفاصيل لعمليات بريطانية في البلاد. وفي الحوار الاستراتيجي السنوي الثاني بين المملكة المتحدة وألمانيا اليوم الخميس، سيناقش الوزيران تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وكيفية ممارسة المزيد من الضغوط على روسيا. كما سيبحثان ما تم إنجازه من أجل وقفٍ لإطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات للقطاع ومنع الهجرة غير الشرعية.

احتفلا بانتصارات «الثلاثاء الكبير» بانتقادات مُتبادلة... هايلي انسحبت وتمنّت التوفيق للرئيس السابق

بايدن وترامب... أول منافسة رئاسية متكررة منذ 1956

- ترامب يعلن دعمه لحرب إسرائيل على غزة

الراي..تًمثّل مواجهة أخرى بين جو بايدن (81 عاماً) ودونالد ترامب (77 عاماً)، أول منافسة متكررة بين مرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية منذ عام 1956، وهي مواجهة يبدو أن القليل من الأميركيين يريدونها، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن معدلات التأييد لكليهما منخفضة. فقد اكتسح كل من بايدن وترامب، انتخابات «الثلاثاء الكبير»، الذي يشمل 15 ولاية ومنطقة أميركية واحدة، ويعتبر محطة حاسمة في السباق إلى انتخابات العام 2024، ليتجها نحو منافسة تاريخية في نوفمبر المقبل، شبيهة إلى حد ما بمعركة العام 1956، حيث هزم الرئيس الجمهوري دوايت د. أيزنهاور منافسه الديموقراطي أدلاي ستيفنسون. وشمل فوز ترامب «المذهل»، بحسب وصفه، ولايات تكساس وكاليفورنيا والاباما وألاسكا وأركنسو وكولورادو وماساتشوسيتس ومينيسوتا وكارولينا الشمالية وأوكلاهوما وتينيسي وفرجينيا ويوتا، إضافة إلى مين، وهي واحدة من ثلاث ولايات سعت لشطب اسمه عن بطاقات الاقتراع في الانتخابات التمهيدية بسبب سعيه لقلب نتيجة الاقتراع الرئاسي في 2020 والهجوم على مبنى الكابيتول في العاصمة الفيديرالية. لكن السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي حرمته من تحقيق فوز شامل، بعدما فازت في ولاية فيرمونت بفارق بسيط. ومساء أمس، أعلنت هايلي انسحابها من السباق إلى البيت الأبيض. وقالت في كلمة موجزة «التركيز الآن على دونالد ترامب... وأتمنى له التوفيق».

«ليلة رائعة»

وكان الرئيس الجمهوري السابق، أعلن بعد ظهور النتائج الأولية أنّها «كانت ليلة رائعة ويوماً رائعاً». وقال أمام حشد من أنصاره تجمعوا أمام مقر سكنه في فلوريدا «هناك سبب لتسميته الثلاثاء الكبير»، مضيفاً «كان يوماً عظيماً. يقول لي الخبراء وغيرهم، إنه لم يسبق أن شهدنا يوماً كهذا سجلت فيه هذه النتيجة الحاسمة إلى هذا الحد، على الإطلاق».

دعم الحرب على غزة

كما أعرب ترامب، عن دعمه للحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، في تصريح هو الأكثر وضوحاً له حتى الآن. ويعني الأداء القوي لترامب في «الثلاثاء الكبير»، أنه حصل على ترشيحه الرئاسي الثالث على التوالي، رغم أنه يواجه سلسلة من التهم الجنائية.

بايدن يحذر

في المعسكر الديموقراطي، لم يواجه بايدن أي منافسة تذكر من مرشحين اثنين آخرين ما يجعل فوزه بترشيح الحزب، مجرد إجراء شكلي. ويلقي بايدن خطاب حال الاتحاد أمام مجلسي الكونغرس، اليوم، ما يشكل فرصة لعرض برنامج حملته الانتخابية. وفاز الرئيس في كل ولايات «الثلاثاء الكبير» باستثناء خسارته في منطقة ساموا الأميركية الصغيرة في المحيط الهادئ. وحذر من أن ترامب «مصمم على تدمير» الديموقراطية الأميركية. وقال في بيان، إن ترامب «سيفعل أو يقول أي شيء للوصول إلى السلطة». لكنّ التشويق الذي شهدته الأعوما السابقة غاب إلى حدّ كبير هذه المرة، إذ إن ترامب وبايدن ضمنا بشكل شبه تام الحصول على ترشيح حزبيهما حتى قبل عمليات التصويت في «الثلاثاء الكبير». وسرعان ما ركزا على بعضهما البعض في ظل وضوح النتائج. فقد انتقد ترامب سياسات الهجرة التي يتبعها بايدن، ووصفه بأنه «أسوأ رئيس» في التاريخ. في المقابل، قال بايدن، الذي تعرض إن «النتائج تترك للشعب الأميركي خياراً واضحاً: هل سنواصل المضي قدماً أم سنسمح لترامب بجرنا إلى الوراء في الفوضى والانقسام والظلام التي اتسمت بها فترة ولايته»؟ ....... وتُظهر استطلاعات مؤسسة «ريل كلير بوليتيكس» الإعلامية، أن ترامب يتقدم بفارق بنقطتين على بايدن في انتخابات نوفمبر الرئاسية.

ترامب يدعو بايدن لمناظرة "في أي وقت وأي مكان"

دبي - العربية.نت.. تحدى دونالد ترامب، الأربعاء، جو بايدن لإجراء مناظرة انتخابية معه بعد أن خرج الرجلان من الانتخابات التمهيدية كمرشحين شبه مؤكدين عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.

"في أي وقت وفي أي مكان"

وقال ترامب "من المهم، من أجل مصلحة بلادنا، أن نناقش أنا وجو بايدن قضايا حيوية جدا لأميركا والشعب الأميركي". وأضاف في منشور على منصته "تروث سوشال" الخاصة به "أنا أدعو إلى مناظرات، في أي وقت وفي أي مكان". وحجز ترامب البالغ 77 عاما تقريبا بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة خلال انتخابات الثلاثاء الكبير الذي شهد فوزه في 14 ولاية من أصل 15، حيث انتزعت منه منافسته نيكي هيلي ولاية فيرمونت قبل أن تعلن انسحابها لاحقا من السباق. وفاز بايدن البالغ 81 عاما أيضا في كل الولايات باستثناء خسارته في منطقة ساموا الأميركية الصغيرة في المحيط الهادئ. ومن المؤكد تقريبا أن ترامب سيكون خصمه في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

"رفض دعوات متكررة"

وكان ترامب قد رفض دعوات متكررة من قبل هيلي ومنافسيه الأساسيين الآخرين في الحزب الجمهوري للمشاركة في مناظرات خلال الانتخابات التمهيدية، لاعتقاده بأنه لن يكسب شيئا من منافسين يسبقهم بأشواط في الاستطلاعات. لكن الوضع اختلف الآن، إذ إن الفارق بينه وبين بايدن في الاستطلاعات يقع في خانة هامش الخطأ، لذا فقد بدّل موقفه وأبدى استعداده للمشاركة في مناظرات حتى لو استضافها الحزب الديمقراطي. ولم يكشف بايدن الذي يواجه مع ترامب تشكيكا بقدراتهما العقلية بسبب تقدمهما في السن ما إذا كان منفتحا على مناظرة ترامب.

"مناظرتان"

وتواجه الثنائي في مناظرتين عام 2020، الأولى شابتها الفوضى حيث أمضى ترامب معظم الوقت يصرخ بوجه بايدن، وتم إلغاء مناظرة ثالثة بسبب كوفيد. كما تعهد ترامب بـ"رد سريع" على خطاب بايدن عن حال الاتحاد، قائلا إنه "من المهم بالنسبة للبلاد أن تحصل على الحقيقة". ويلقي بايدن، الخميس، تحت قبة مبنى الكابيتول خطاب حال الاتحاد السنوي الذي يمنحه فرصة عرض إنجازاته ورسم سياساته العامة ونظرته للحكم لأربع سنوات أخرى.

"الكذبة الكبرى"

وبينما يتعرض بايدن للانتقاد من حين لآخر بسبب تشويهه للحقائق، فإن ترامب يدلي بتصريحات كاذبة في كل مرة يتحدث فيها علنا تقريبا. وإصرار ترامب الذي لا يستند إلى أدلة على أن التزوير هو السبب وراء هزيمته في انتخابات عام 2020 أمام بايدن يظهر في لوائح الاتهام الجنائية المقدمة ضده في المحاكم، وقد تم تغليفها بعبارة "الكذبة الكبرى" التي أصبحت جزءا من القاموس السياسي. وأحصت صحيفة "واشنطن بوست" إدلاء ترامب بأكثر من 30 ألف ادعاء كاذب أو مضلل علنا خلال فترة ولايته الأولى، أي نحو 21 يوميا.

ترامب... ومليارات ماسك!

الراي.. التقى الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يسعى بشكل عاجل للحصول على سيولة نقدية لمساعدة حملته الرئاسية، الملياردير إيلون ماسك، وعدداً قليلاً من أثرياء الحزب الجمهوري، يوم الأحد، وفق ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز». ونقلت الصحيفة، عن ثلاثة أشخاص مطّلعين على الأمر تحدثوا شرط عدم الكشف عن هويتهم، أن الرئيس السابق يعمل على إيجاد مانحين رئيسيين إضافيين لدعم موارده المالية. وأشاد ترامب خلال الاجتماع الذي عقد في بالم بيتش - ولاية فلوريدا، بماسك، وأعرب عن أمله في عقد اجتماع فردي معه «قريباً». وعدَّت الصحيفة، أنه مع صافي ثروة ماسك التي تبلغ نحو 200 مليار دولار، وفقاً لمجلة «فوربس»، يمكن للملياردير أن يقرر إلقاء ثقله خلف ترامب وربما، بمفرده تقريباً، لمحو ما يُتوقع أن تكون الميزة المالية الضخمة للرئيس جو بايدن وحلفائه.

مجلس النواب الأميركي يمرر اتفاقاً لتجنب «إغلاق جزئي»

الراي.. وافق مجلس النواب الأميركي الذي يقوده الجمهوريون على اتفاق لتجنب إغلاق جزئي للحكومة اعتباراً من نهاية الأسبوع. وتمت الموافقة على الحزمة التوافقية المكونة من 6 مشاريع قوانين للتمويل الحكومي بأكثر من غالبية الثلثين المطلوبة، وبات يتطلب الآن أن يصوت عليها مجلس الشيوخ الأميركي.

وزير الخارجية الصيني: الولايات المتحدة تلقي باللائمة على بكين «تحت أي ذريعة»

الراي.. أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الخميس إن الولايات المتحدة تلقي باللائمة على الصين «تحت أي ذريعة»، وسط توتر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال وانغ يي خلال مؤتمر صحافي على هامش الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني «إن الأساليب المستخدمة لقمع الصين يتم تجديدها باستمرار، وقائمة العقوبات الأحادية يتم توسيعها باستمرار»، مضيفا «الرغبة في تكديس اللوم تحت أي ذريعة وصلت إلى مستوى غير معقول»...

بتهمة سرقة أسرار من غوغل..اعتقال مهندس صيني في أميركا

دبي - العربية.نت.. اعتقل مهندس معلوماتية صيني، الأربعاء، بتهمة سرقة تكنولوجيا مرتبطة بالذكاء الاصطناعي من غوغل بينما كان يعمل سرا لحساب شركتين صينيتين، حسب ما ذكر المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند.

4 اتهامات

ويواجه لينوي دينغ (38 عاما) المعروف أيضا باسم ليون دينغ، أربعة اتهامات بسرقة أسرار مهنية، وفق بيان لغارلاند. ونقل البيان غن غارلاند قوله إن "وزارة العدل لن تتسامح مع سرقة الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات المتقدمة التي يمكن أن تعرض أمننا القومي للخطر".

"عمل سراً لصالح شركتين مقرهما الصين"

وأضاف "نؤكد أن المدعى عليه سرق أسرارا تجارية تتعلق بالذكاء الاصطناعي من غوغل أثناء عمله سرا لصالح شركتين مقرهما الصين. وسنحمي بحزم التقنيات الحساسة التي تم تطويرها في أميركا لمنعها من الوقوع في الأيدي الخطأ". وبحسب لائحة الاتهام التي صدرت الثلاثاء ونشرت الأربعاء، ستتم محاكمة لينوي دينغ الذي وظفته الشركة الأميركية في عام 2019، لقيامه بتحميل أكثر من 500 ملف بشكل سري اعتبارا من أيار/مايو 2022 تتعلق بأبحاث تجريها غوغل في مجال الذكاء الاصطناعي.

"سرقة الاختراعات الأميركية"

من جهته، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كريستوفر راي في البيان إن "هذه الاتهامات هي أحدث مثال على المدى الذي يرغب فيه موظفون في شركات موجودة في جمهورية الصين الشعبية في سرقة الاختراعات الأميركية". وتصل عقوبة كل من التهم الأربع الموجهة للمهندس إلى السجن لمدة عشر سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار، وفق وزارة العدل الأميركية.

اتفاق بين الحكومة الاسبانية والأحزاب الكتالونية على قانون عفو جديد

الراي.. أعلن الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا وأحزاب الاستقلال الكتالونية أمس الأربعاء اتفاقهما على مشروع قانون عفو جديد سبق وأن أثارت النسخة الأولى منه حالة استقطاب في البلاد. وكان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز قد تعهد بإصدار عفو يبرئ شخصيات صدرت بحقها أحكام أو جرت ملاحقتها لدورها في محاولة استقلال كتالونيا الفاشلة عام 2017، وذلك مقابل حصوله على دعم برلماني من الحزب الانفصالي المتشدد «معا من أجل كتالونيا». فالاشتراكيون بزعامة سانشيز أخفقوا في تحقيق غالبية في الانتخابات العامة الأخيرة العام الماضي التي أفضت إلى برلمان معلّق تحتاج فيه حكومة الأقلية اليسارية إلى دعم كتل أخرى لتمرير تشريعاتها. وسلّط رفض النواب مشروع قانون العفو الأول في 30 يناير الضوء على ضعف الحكومة في هذا الجانب، حيث اعتبر نواب حزب «معا من أجل كتالونيا» أن القانون لم يذهب إلى حد كاف في حماية جميع الأشخاص المعنيين، بدءا من الزعيم الكتالوني السابق المنفي كارليس بوتشيمون. وأعلن الطرفان في بيان مشترك أنه «بعد أيام من العمل المشترك، ومع مراعاة توجيهات القانون الدستوري الأوروبي وكذلك الدولي، توصل الجانبان إلى اتفاق لتعزيز قانون العفو». وأضافا أن القانون سيشمل «جميع الأشخاص المرتبطين بعملية الاستقلال»، وسيكون «متوافقا تماما مع الدستور والقانون والتشريع الأوروبي». وفي حديث له خلال زيارة إلى برازيليا، دافع سانشيز عن مشروع قانون العفو الجديد ووصفه بأنه «دستوري ومتوافق مع القانون الأوروبي». وانتقدت المعارضة اليمينية في اسبانيا اقتراح القانون الذي وصفه الحزب الشعبي المحافظ بأنه «مهين». وبالنسبة للكثيرين من اليمين الإسباني، يعتبر بوتشيمون عدو الشعب اللدود. ومن المقرر أن تدرس لجنة برلمانية مشروع القانون قبل التصويت عليه في وقت لاحق. وأعلنت المحكمة العليا الإسبانية الأسبوع الماضي أنها فتحت تحقيقا ضد بوتشيمون بتهم «إرهاب»...

زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تكثيف المناورات الحربية

سيول: «الشرق الأوسط».. دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، إلى تكثيف «التدريبات الحربية الفعلية العملية» خلال زيارة لقاعدة تدريب عسكرية، في الوقت الذي تجرى فيه مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وقالت وسائل إعلام رسمية، اليوم (الخميس)، إن كيم تفقد منشآت التدريب ووجه المناورات الفعلية للوحدات العسكرية. وجاءت الزيارة بعد يومين من بدء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما السنوية «درع الحرية»، لتعزيز الردع ضد «التهديدات النووية والصاروخية» لكوريا الشمالية، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء. وأدانت كوريا الشمالية المناورات المشتركة، محذرة من أن الدولتين ستدفعان «ثمنا غالياً». كما وجه كيم الجيش بتعزيز التدريبات لتحسين قدراته القتالية لاحتواء الأعداء بـ«قوة هائلة»، وفقاً لبيان باللغة الإنجليزية لوكالة الأنباءالكورية الشمالية. ولطالما انتقدت بيونغ يانغ مثل هذه التدريبات العسكرية المشتركة باعتبارها «تدريبات على غزو». ورفضت سول وواشنطن هذه الادعاءات، وأكدتا أن تدريباتهما العسكرية ذات طبيعية دفاعية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا.. السيسي..حذّر من «خطورة اتساع محاور وجبهات الصراع»..مصريون خائفون بعد خفض قيمة الجنيه..مجلس الأمن الدولي يدرس الدعوة لهدنة في السودان قبل رمضان..السودان أمام «أكبر أزمة جوع» في العالم..ما مصير نتائج محادثات مجلسي النواب و«الدولة» الليبيين في تونس؟..انتخابات الرئاسة التونسية تفجر خلافات عميقة بين الأحزاب..لقاءات وزارية جزائرية - موريتانية لتعزيز العلاقات الاقتصادية..موريتانيون يتظاهرون ضد اتفاق مرتقب حول الهجرة مع أوروبا..النيجر ومالي وبوركينا فاسو تعلن إنشاء «قوة مشتركة» لمكافحة الإرهاب..

التالي

أخبار لبنان..مخاطر الحرب تلوح في رمضان..و«الخماسية» تدعم مبادرة «الإعتدال»..«حزب الله» لرأب الصدع مع عون..وباسيل يهدِّد بالثورة.. والخلاف يتجدَّد بين سليم وقائد الجيش.."الخُماسية" تُنوّع أولوياتها: وقف النار أولاً..إسرائيل: نستعدّ لاحتمال الحرب الشاملة في لبنان..مهمة هوكشتين مجمّدة وحزب الله يتجاهل تهديدات العدو..حزب الله «المعزول» يجدد الانفتاح على عون..بعد افتقاده أي غطاء مسيحي لقتاله جنوباً..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... ماكرون: في الأسابيع القادمة سنحتاج لتغيير النهج والأسلوب فيما يتعلق بلبنان...لبنان يتهاوى.. والحريري يبشر بتغيير وفرصة لالتقاط النفس...الحريري: الأولوية في لبنان تشكيل الحكومة واستئناف المحادثات مع صندوق النقد... بايدن حول "التدخل الروسي" في الانتخابات: بوتين سيدفع الثمن... روسيا تستدعي سفيرها لدى واشنطن إلى موسكو للتشاور..البيت الأبيض: سياساتنا تجاه روسيا ستختلف عن سياسات الإدارة السابقة... الخارجية الأميركية تنتقد إجراءات تركيا الأخيرة وتدعو أنقرة إلى احترام حرية التعبير...معالم استراتيجية جديدة للولايات المتحدة تجاه الصين...كوريا الشمالية تؤكد عزمها مواصلة تجاهل أي اتصال من الولايات المتحدة..

أخبار وتقارير..دولية..زيلينسكي يدعو إلى إجراء تحقيق دولي في سقوط الطائرة العسكرية الروسية..روسيا تتهم كييف بإسقاط طائرة عسكرية تقل أسرى أوكرانيين..مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن إسقاط الطائرة العسكرية الروسية..حريق في مصفاة نفط بجنوب روسيا..الاتحاد الأوروبي يُطلق تحالفًا للموانئ لمحاربة تهريب المخدّرات..الاتحاد الأوروبي يضع خططا للأمن الاقتصادي وعينه على الصين..هايلي ماضية في السباق الجمهوري رغم خسائرها..بايدن يكسب تأييد أكبر نقابة سيارات أميركية..بابا الفاتيكان يدعو لوقف كافة الحروب ويستحضر ذكرى «الهولوكوست» ..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,709,531

عدد الزوار: 6,962,305

المتواجدون الآن: 52