أخبار وتقارير..الجيش الأميركي ينفي مسؤوليته عن مقتل مدنيين في غزة خلال إنزال جوي للمساعدات..إسبانيا تدين خطط التوسع الاستيطاني الإسرائيلية..الأونروا: إسرائيل أجبرت بعض موظفينا على الاعتراف كذبا بصلتهم بحماس..قائد «سينتكوم»: أميركا ستخسر الشرق الأوسط إذا تنازلت لإيران والصين..خطاب «حالة الاتحاد» يحيي فرص بايدن الانتخابية..رسالة بايدن لبوتين: لن نتراجع في أوكرانيا..كييف تحذر من تضاؤل المساعدة الغربية..براغ جمعت المال اللازم لشراء 300 ألف قذيفة لأوكرانيا..زعيمة المعارضة البيلاروسية لم تتلقَّ أخباراً من زوجها المسجون منذ عام..حزب ماكرون يهاجم المرشحة للانتخابات الأوروبية ريما حسن لتصريحاتها حول «حرب غزة»..زيلينسكي في إسطنبول لمحادثات مع إردوغان بشأن الحرب والبحر الأسود..تحذيرات من آثار الاعتداء على «سمعة ألمانيا»..ودعوات للتشدد مع «اليسار المتطرف»..

تاريخ الإضافة السبت 9 آذار 2024 - 4:59 ص    القسم دولية

        


الجيش الأميركي ينفي مسؤوليته عن مقتل مدنيين في غزة خلال إنزال جوي للمساعدات..

أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل خمسة أشخاص نتيجة إسقاط طائرات مدنية لمساعدات بشكل خاطئ

الشرق الاوسط..نفت القيادة المركزية الأميركية، اليوم (السبت)، تقارير عن تسبب عمليات إنزال جوي أميركية لمساعدات في مقتل مدنيين في قطاع غزة أمس. وقالت القيادة المركزية على منصة «إكس: «نحن على علم بتقارير تفيد بمقتل مدنيين نتيجة عمليات إنزال جوي لمساعدات إنسانية. ونعرب عن تعازينا لأسر القتلى». وأضافت: «خلافاً لما ورد في بعض التقارير، لم يكن هذا بسبب عمليات الإنزال الجوي الأميركية». كان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن أمس مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين نتيجة إسقاط طائرات مدنية لمساعدات «بشكل خاطئ» في شمال غرب مدينة غزة، وقال إنها «سقطت على رؤوس ومنازل المواطنين». ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مصدر قوله، إن الخلل الفني الذي تسبب في عدم فتح بعض المظلات التي تحمل مساعدات وسقوطها بشكل حر على الأرض خلال الإنزال الجوي على غزة «لم يكن مصدره طائرة أردنية». وذكر المصدر الذي لم تسمه الوكالة، أن الطائرات الأردنية الأربع التي نفذت عملية الإنزال بالاشتراك مع خمس دول «قد تمت دون أي خلل»، مؤكداً على أن الأردن مستمر في جهوده لدعم الفلسطينيين في غزة وإيصال المساعدات عبر كل الطرق براً وجواً.

إسبانيا تدين خطط التوسع الاستيطاني الإسرائيلية

الراي.. دانت الحكومة الإسبانية «بشدة» خطط إسرائيل لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وما تشمله من بناء لوحدات سكنية جديدة، مطالبة إسرائيل بالتراجع عن هذا القرار، وفق بيان أصدرته وزارة الخارجية مساء أمس الجمعة. وقالت الوزارة «إسبانيا تدين بشدة الموافقة على خطط توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. ندعو إسرائيل إلى التراجع عن هذا الإجراء». وأضافت «المستوطنات تنتهك القانون الدولي وتقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل قائم على أساس دولتين وتشكل عقبة أمام السلام». وأعلن وزير إسرائيلي الأربعاء أن السلطات تمضي قدما في مشروع لبناء نحو 3500 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة «السلام الآن» غير الحكومية بأن جهة رسمية قد وافقت على بناء 3426 وحدة سكنية في معاليه أدوميم وإفرات وكيدار.

الأونروا: إسرائيل أجبرت بعض موظفينا على الاعتراف كذبا بصلتهم بحماس

وردت الاتهامات في تقرير للأونروا بتاريخ فبراير 2024 يتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالأونروا عن تعرضهم لمعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية

العربية.نت – وكالات.. قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إن بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذبا بأن الوكالة لها صلات بحماس وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر. وردت هذه الاتهامات في تقرير للأونروا بتاريخ فبراير 2024 اطلعت عليه رويترز ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالأونروا عن تعرضهم لمعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية.

تصعيد خطير.. الأونروا: موظفونا الذين احتجزتهم إسرائيل تعرضوا للتعذيب

وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جوليت توما إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان. وأضافت "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان". وجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة. وجاء في التقرير أيضا "أن موظفي الوكالة تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة، منها أن الوكالة لها صلات بحركة حماس وأن موظفي الأونروا شاركوا في الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر 2023".

قائد «سينتكوم»: أميركا ستخسر الشرق الأوسط إذا تنازلت لإيران والصين

طهران استغلت فرصة «لن تتكرر» لإعادة تشكيل المنطقة لصالحها باستخدام الوكلاء

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. في تحذير يشير إلى احتمال حصول تغيير «استراتيجي» في سياسات الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، بعد سنوات من اتهامها بالتخلي عنه، أو على الأقل تراجع دورها في أولوياتها الخارجية، قال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي: «إن تقارب الأزمات والمنافسة يجعلان المنطقة هي الأكثر احتمالاً لإنتاج تهديدات ضد أميركا، وإثارة صراع إقليمي، وإخراج استراتيجية الدفاع الوطني عن مسارها».

إيران تستغل المنطقة

وقال كوريلا، خلال شهادته أمام لجنة القوات المسلّحة بمجلس الشيوخ، أمس الخميس، حول طلب تفويض الدفاع للسنة المالية 2025: «قبل عام واحد فقط، كانت منطقة القيادة المركزية الأميركية على وشك تحقيق تقدم تحويلي غير محتمل وغير مسبوق، لكن، اليوم، تواجه المنطقة الوسطى الوضع الأمني ​​الأكثر اضطراباً في نصف القرن الماضي». وأضاف: «هذه ليست المنطقة الوسطى نفسها، كما كانت في العام الماضي (...) والوضع في غزة هيّأ الظروف للجهات الفاعلة الخبيثة لزرع عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها». ووفقاً لكوريلا، فإن «إيران استغلت ما عدّته فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل، لإعادة تشكيل الشرق الأوسط لصالحها، باستخدام وكلائها في العراق وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية واليمن». وقال إن «إيران تعلم أن رؤيتها التي دامت عقداً من الزمن لا يمكن أن تتحقق إذا استمرت دول المنطقة في توسيع التكامل مع بعضها البعض، وتعميق شراكتها مع الولايات المتحدة». وشدّد القائد الأميركي على أن شبكة وكلاء إيران الموسّعة مجهزة بأسلحة متقدمة ومتطورة وتهدد الولايات المتحدة وبعضاً من أكثر التضاريس حيوية في العالم بتداعيات عالمية، مشيراً إلى بعض بؤر التوتر الكثيرة، بما في ذلك هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، والهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا.

منطقة حيوية لأميركا

وأضاف كوريلا أن منطقة القيادة الوسطى تظل ذات أهمية حيوية لإمدادات الطاقة العالمية، وتظل ضرورية لتدفق التجارة العالمية. وقال إن القيادة المركزية توفر عمقاً استراتيجياً للدفاع عن الوطن الأميركي، وأن «الأمن والرخاء الأميركيين معرَّضان للخطر، إذا تنازلنا عن هذه المنطقة لإيران والإرهاب والصين»، على حد قوله. وأشار إلى أن خطر وقوع هجمات انطلاقاً من أفغانستان يزداد. وقال كوريلا: «أعتقد أن تنظيم داعش في خراسان يحتفظ بالقدرة والإرادة لمهاجمة المصالح الأميركية والغربية بالخارج، في أقل من ستة أشهر ودون سابق إنذار». وتشمل منطقة عمليات «داعش - خراسان» أجزاء من إيران وآسيا الوسطى وأفغانستان وباكستان. وأكد كوريلا أن الولايات المتحدة «يجب أن تظل منخرطة بشكل مستمر في جميع أنحاء المنطقة مع شركائها؛ لأن ميزتها الاستراتيجية هي شراكاتنا العسكرية القوية وابتكاراتنا معهم، بينما يعتمد خصومنا ومنافسونا على العلاقات والمعاملات الطفيلية». وفي إشارته إلى دور إيران في الحرب الأوكرانية، قال كوريلا إن إيران قامت بتطوير خط إنتاج واسع النطاق لتزويد روسيا بالأسلحة، مما أدى إلى تأجيج حربها على أوكرانيا.

ضغوط الصين وروسيا

وفي حديثه عن التنافس مع الصين، قال كوريلا إن المنافسة الاستراتيجية استمرت أيضاً في التطور بجميع أنحاء المنطقة. وتابع: «تسارع الصين وروسيا في الاستفادة من التأثيرات المزعزِعة للاستقرار. لقد أبدتا اهتماماً أو قدرة ضئيلة على الحد من التوترات الإقليمية، لكنهما، بدلاً من ذلك، زادتا جهودهما للضغط على الشركاء الإقليميين عبر جميع عناصر القوة الوطنية، لاستغلالهم وتعزيز مشهد فوضوي مناسب لروسيا». من ناحيته، شدّد الجنرال في مشاة البحرية، مايكل لانغلي، قائد القيادة الأميركية في أفريقيا، خلال الجلسة نفسها، على أن أفريقيا تواجه أزمات متعددة، بما في ذلك الإرهاب، والفقر، وانعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ، والهجرة الجماعية. وأشار إلى أن هذه العوامل تزرع بذور التطرف العنيف، والاستغلال من جانب روسيا في جميع أنحاء القارة. وقال: «في أفريقيا، تقطع موارد الاستثمارات المتواضعة شوطاً طويلاً نحو تحقيق مصالحنا الأمنية الوطنية، وتواجه أفريقيا عدداً من التحديات، في حين تقدم أيضاً مزيداً من الفرص. ومع وجود شركائنا الأفارقة في المقدمة، مدعومين بجهودنا وجهود حلفائنا، فإننا سنواصل التقدم لتحقيق الاستقرار الدائم والأمن والازدهار في هذه القارة الحيوية».

خطاب «حالة الاتحاد» يحيي فرص بايدن الانتخابية

الرئيس الأميركي واجه منتقديه حول العمر والسياسات

الشرق الاوسط..واشنطن: رنا أبتر.. على وقع تصفيق وهتافات متراوحة بين التشجيع والاستهجان، وقف الرئيس الأميركي جو بايدن أمام الكونغرس بمجلسيه ليلقي خطاب حال الاتحاد الأخير له قبل الانتخابات الرئاسية. خطاب مصيري بكل معنى الكلمة، يعول عليه بايدن لكسب دعم الناخب الأميركي المتردد بسبب كبر سنه وأدائه وسياساته المثيرة للجدل من الهجرة، مروراً بأوكرانيا ووصولاً إلى حرب غزة. وقد ذكر كل هذه الملفات بالتفصيل، أمام جمهور كبير من المشرعين وأعضاء إدارته وقضاة المحكمة العليا. فخاطب الأميركيين عبر الشاشات، عارضاً حلولاً من ناحية، وملقياً باللوم على الحزب الجمهوري ومنافسه دونالد ترمب من جهة أخرى.. يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين صحيفة «الشرق الأوسط» وقناة «الشرق»، أهمية توقيت الخطاب بعد «الثلاثاء الكبير»، وانعكاساته على الانتخابات الأميركية، بالإضافة إلى حظوظ بايدن بانتزاع ثقة الناخبين بمواجهة ترمب.

حرب غزة

في ظل الاعتراضات المتزايدة لسياسة بايدن تجاه إسرائيل، والتي انعكست بشكل واضح على الانتخابات التمهيدية في ولايات مثل ميشيغان ومينيسوتا، حيث صوتت شريحة كبيرة من الديمقراطيين لصالح «عدم الالتزام»، سعى بايدن جاهداً لاسترضاء هؤلاء الناخبين وبعض من أعضاء حزبه الذين كثفوا في الأيام الأخيرة من دعواتهم له بالضغط على إسرائيل وتغيير موقفه حيال حرب غزة. وفي هذا السياق أعلن بايدن عن نيته إنشاء ميناء في غزة لإيصال المساعدات، داعياً إسرائيل إلى السماح بإدخال المزيد من المساعدات، ومشدداً على أن «الحل الحقيقي الوحيد هو حل الدولتين». ويتحدث هاورد دين، حاكم ولاية فيرمونت السابق ومدير اللجنة الديمقراطية سابقاً والمرشح الرئاسي الديمقراطي لعام 2004، عن هذا التغيير في لهجة بايدن، فيشير إلى أن حجب الناخبين للأصوات في ولايتي ميشيغان ومينيسوتا ساعد كثيراً؛ «لأنه سيغير طبيعة العلاقة في الحزب الديمقراطي فيما يتعلق بالفلسطينيين والإسرائيليين». وذكّر دين بموقفه السابق في عام 2004 خلال خوضه السباق الرئاسي، فقال: «لقد ناديت بالإنصاف في سياساتنا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعرّضت للسخرية بسبب ذلك. اليوم، هذا ما يطالب به الشباب». وتابع دين مشدداً على أهمية حل الدولتين: «بقدر ما تستحق إسرائيل أن يكون لها دولة والحق في الوجود، فالأمر ينطبق أيضاً على الفلسطينيين». وأكد دين أن الرئيس الحالي بدأ فعلاً بتغيير موقفه، وفسر: «عندما طالبت كامالا هاريس منذ أسبوع تقريباً بوقف إطلاق نار غير مشروط، أصبت بدهشة كبيرة. لم تكن لتقول ذلك أبداً لو لم يمنحها بايدن الإذن، فهي نائبة الرئيس وليست الرئيسة. ولا تصنع سياساتها الخاصة».

تمويل أوكرانيا

على غير عادة، بدأ بايدن خطابه بالسياسة الخارجية، تحديداً من أوكرانيا. فدعا الكونغرس إلى إقرار حزمة المساعدات العالقة هناك، وقال: «إذا كان أي أحد موجود في هذه الغرفة يظن بأن بوتين سوف يتوقف في أوكرانيا، أؤكد لكم أنه لن يفعل ذلك». لكن بريتاني مارتينيز، مديرة الاتصالات السابقة لرئيس مجلس النواب السابق كيفين مكارثي، تشكك في احتمالات إقرار مجلس النواب لحزمة المساعدات هذه، مشيرة إلى انصياع رئيس المجلس الحالي مايك جونسون لعدد قليل من أعضاء المجلس اليمينيين الذين تمكنوا من خلع مكارثي. وأوضحت: «الحزب الجمهوري ليس بحالة جيدة على الإطلاق، خصوصاً في مجلس النواب. رأينا بكل وضوح نقصاً في الهيكلية والقيادة في مكتب رئيس مجلس النواب. ومع احترامي لرئيس المجلس جونسون، فهو لا يملك الخبرة السياسية التي كان يملكها رئيس المجلس السابق مكارثي». لكن بو روثتشايلد، مدير التنسيق السابق للجمهوريين في مجلس النواب، يلقي باللوم على الأغلبية الضئيلة التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس النواب، الأمر الذي يعطي عدداً صغيراً منهم نفوذاً كبيراً. يقول: «إنها أغلبية ضئيلة، وبرأيي هذه الأغلبية الضئيلة هي التي تخلق المشاكل بغض النظر عن رئيس مجلس النواب». ويضيف: «يواجه رئيس المجلس جونسون عملاً شاقاً أمامه، فهو إنسان رائع وأنا أعرفه جيداً... هناك بعض المشاكل بالعمل من دون هيكلية، ولا شك أنه سيواجه صعوبات».

أزمة الهجرة

تمويل أوكرانيا لم يكن الوحيد على لائحة مطالب بايدن من الكونغرس؛ إذ وجه الرئيس الأميركي انتقادات لاذعة للجمهوريين لـ«عرقلتهم» الاتفاق الذي توصل إليه المفاوضون من الحزبين حول الهجرة وأمن الحدود، ملقياً باللوم على ترمب في هذه المسألة. وقال: «لقد قالوا لي إن سلفي طالب الجمهوريين في الكونغرس بصد الاتفاق. فهو يشعر بأنه سيشكل فوزاً سياسياً لي وخسارة سياسية له». لكن روثتشايلد رفض هذه المقاربة، مشيراً إلى أن الجمهوريين يريدون حل قضية الهجرة قبل «حل مشاكل حلفائنا الأجانب كأوكرانيا وإسرائيل». وأضاف: «الأمر يتعلق بالأولويات. الحدود هي مسألة في غاية الأهمية، وبعض سياسات الرئيس الحالي وضعتنا في هذا الموقف، فالحدود ليست آمنة حالياً، بالإضافة إلى نسبة الجرائم العالية وانتشار الفنتانيل». ويوافق دين على أن الهجرة أصبحت بالفعل «مشكلة ضخمة»، مضيفاً: «نحن نواجه مشكلة كبيرة على الحدود ويجب أن تحل... كان لدينا تشريع جاهز حيث قدمنا التنازلات، لكن عدداً صغيراً من الجمهوريين اليمينيين الذين لا يحترمون البلاد، ولا حتى الحزب الجمهوري، أوقفوا الأمر أولاً من خلال خلع مكارثي، ومن ثم استخدام خطر الخلع تهديداً لمنع جونسون من الموافقة على التشريع». من ناحيتها، تنتقد مارتينيز مقاربة الجمهوريين الذين أفشلوا الاتفاق الحدودي. وتقول: «ما حصل هو أننا عندما تعاوننا مع الحزب الديمقراطي كما فعلنا العام الماضي للمحافظة على تمويل الحكومة، تم خلع مكارثي. أعتقد أن هذا أمر مؤسف، وبرأيي لهذا السبب قرر الجمهوريون في مجلس النواب عدم المضي قدماً في هذا التشريع».

ترمب... الحاضر الغائب

لم يوفر بايدن انتقاداً للرئيس السابق، رغم عدم ذكره بالاسم طيلة خطابه. فذكّر الأميركيين بأحداث اقتحام الكابيتول، ووصفها بـ«الخنجر في قلب الديمقراطية الأميركية»، مضيفاً: «يسعى سلفي وبعضكم هنا إلى طمس حقيقة 6 يناير (كانون الثاني)... الحقيقة بسيطة وهي أنكم لا يمكنكم حب بلادكم عندما تفوزون فقط». لكن الواقع لا يعكس تراجعاً في الدعم لترمب. بل على العكس؛ إذ إن الرئيس السابق يتقدم في استطلاعات الرأي رغم القضايا التي يواجهها في ملفات عدة، منها التحريض على التمرد في أحداث الكابيتول. ويؤكد روثتشايلد أن داعمي ترمب «سيستمرون بدعمه مهما كلف الأمر»، مضيفاً: «لا أعتقد أن الناخبين يركزون على محاكماته، بل على البلاد والاتجاه الذي تسلكه حالياً. إنهم يركزون على مصاريفهم وما يجري على الحدود الجنوبية». ويتابع: «أعتقد أن الحزب الجمهوري قد تحوّل من كونه حزباً مؤسساتياً إلى حزب شعبوي». وفيما يوافق دين على أن العديد من الناخبين سيصوتون لترمب في كافة الأحوال، فإنه يشير إلى أنهم لا يشكلون الأغلبية، مضيفاً: «الكثيرون من الأشخاص الذين صوتوا لنيكي هايلي لن يستطيعوا التصويت لشخص مدان، وقد تمت إدانته مرة، وستتم إدانته مجدداً».

التقدم في العمر

لم يتجنب بايدن الحديث عن عمره في الخطاب، فطرح المسألة بأسلوب ساخر سعى من خلاله التخفيف من وطأة تقدم سنه على رأي الناخب الأميركي. وينتقد دين التغطية الإعلامية المحيطة بعمر بايدن، فيؤكد أن الرئيس الحالي يتصرف بهذه الطريقة؛ «لأنه جو بايدن وليس لأنه متقدم في السن». وتحدث دين عن معرفته القديمة ببايدن، فقال: «لطالما كان بايدن يتصرّف بهذه الطريقة، فهو منذ أن عمل في هذا المجال منذ 50 عاماً كان يقول أشياء ربما لا ينبغي أن يقولها... والآن عندما يقول هذه الأشياء وهو في الـ82 من عمره، فإن ردة الفعل هي: يا إلهي هذا لأنه مسن جداً. كلا، هذا لأنه جو بايدن». لكن مارتينيز تعارض دين الرأي، وتقول إن هناك مخاوف مشروعة من تقدم سنه تدعو للقلق. وتضيف: «لا أعتقد بأنه يتمتع بالصفاء الذهني مقارنةً بما كان عليه منذ سنوات قليلة عندما ترشّح». وهذا ما يوافق عليه روثتشايلد الذي رفض المقارنة بين تقدم سن بايدن وتقدم سن ترمب قائلاً: «بايدن واجه الكثير من الزلات، ونحن نرى هذه الحوادث مع بايدن أكثر مما نراها مع الرئيس السابق ترمب... فهو لا يقبل الرد على أسئلة من الصحافيين... كانت لديه فرصة خلال السوبر بول لمخاطبة الأمة، لكنه لم يفعل. كانت لديه فرصة يوم الثلاثاء الكبير لمخاطبة الأمة بصفته فائزاً. وبرأيي، هذه فرص ضائعة للرئيس للتوجه إلى الشعب». ويوجه روثتشايلد اللوم في هذه الاستراتيجية إلى المسؤولين عن إدارة حملة بايدن الانتخابية، الذين يقول إنهم «غير مستعدين لمنحه هذه الفرص. وأعتقد أنه إن ظهر علناً أكثر، فسيتمكن من معالجة بعض هذه المخاوف».

نمو الوظائف الأميركية يتسارع في فبراير

الراي.. تسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في فبراير فبراير لكن ارتفاع معدل البطالة والزيادات الباهتة في الأجور أبقيا على احتمال أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة في يونيو. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركي اليوم الجمعة في تقرير الوظائف الذي يحظى بمتابعة عن كثب إن الوظائف غير الزراعية زادت 275 ألف وظيفة الشهر الماضي. تم تعديل بيانات يناير كانون الثاني بالخفض لتظهر إضافة 229 ألف وظيفة بدلا من 353 ألفا تحدثت عنها تقارير سابقا. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم إضافة 200 ألف وظيفة، مع تراوح التقديرات بين 125 و286 ألفا. والزيادة عن نحو 100 ألف وظيفة تقريبا مطلوبة شهريا لمواكبة النمو في عدد السكان في سن العمل. ويدعم سوق العمل الاقتصاد الأميركي الذي يتفوق في الأداء على نظرائه العالميين. ولا يتوقع الاقتصاديون حدوث ركود هذا العام. وارتفع معدل البطالة إلى 3.9 في المئة في فبراير فبراير بعد استقراره عند 3.7 في المئة لثلاثة أشهر متتالية.

رسالة بايدن لبوتين: لن نتراجع في أوكرانيا

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. وجَّه الرئيس الأميركي جو بايدن، رسالة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، «الذي أعرفه منذ فترة طويلة»، وقال إنَّها «بسيطة»، مضيفاً: «لن نتراجع». وتابع: «إذا كان أي شخص في هذه القاعة يعتقد أن بوتين سيتوقف عند أوكرانيا، فأنا أؤكد لكم أنه لن يتوقف... إنّه يسير قدماً ويزرع الفوضى في سائر أنحاء أوروبا وخارجها». وأضاف بايدن، مساء الخميس، في خطاب «حال الاتحاد»، أن على بلاده، أي الولايات المتحدة، «الوقوف في وجه» سيد الكرملين. واختار بايدن التحدث في البداية عن سياسات إدارته الخارجية، بدلاً من الحديث عن سياساته الداخلية، وسط الانقسامات الكبيرة التي تشهدها الولايات المتحدة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري. ودعا الكونغرس مجدداً إلى الموافقة على تقديم مزيد من المساعدات الأميركية لأوكرانيا. وقال موجهاً كلامه إلى أوكرانيا، التي تواجه ظروفاً عسكرية بعد الانتكاسات التي تعرضت لها في الشرق، وسيطرة الجيش الروسي على مدينة أفدييفكا وبلدات أخرى، بسبب النقص في الذخائر: «تستطيع أوكرانيا إيقاف بوتين... إذا وقفنا إلى جانبها وأمددناها بالسلاح». يشار إلى أن الولايات المتحدة تعد أهم حليف لكييف منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022. غير أنه لم يعد هناك مزيد من الإمدادات الأميركية لبعض الوقت. وتعهد بايدن بعدم إرسال جنود أميركيين إليها، لكنَّه شدَّد على تقديم المساعدة لكييف.

كييف تحذر من تضاؤل المساعدة الغربية

كييف: «الشرق الأوسط».. حذر وزير الخارجية الأوكراني اليوم (الجمعة) الدول الغربية من تضاؤل المساعدة التي تقدمها إلى بلاده، مؤكداً أن تسليماً منتظماً للمعدات العسكرية سيتيح تجنب توسع الحرب خارج أوكرانيا، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال دميترو كوليبا خلال زيارته فيلينوس، إن «الاستراتيجية القائمة على تقديم مساعدة بالقطارة إلى أوكرانيا لم تعد فاعلة». وأضاف إثر لقائه نظراءه في فرنسا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا: «إذا استمرت الأمور على هذا النحو فلن ينتهي هذا الأمر بشكل جيد بالنسبة إلينا جميعاً». ودعا إلى تزويد بلاده بما تحتاج إليه من أسلحة وذخائر «من دون قيود وفي الوقت الملائم للتأكد من انتصار أوكرانيا على روسيا». كذلك، دعا كوليبا إلى نقل عمليات التدريب العسكري التي يقوم بها الغربيون إلى الأراضي الأوكرانية، وكذلك خدمات صيانة الأسلحة وإنتاج العتاد العسكري، عادّاً أن ذلك سيمنح كييف أفضلية على الصعيد اللوجيستي. ودعا أيضاً جميع من يشككون في إمكان تجاوز الحرب الحدود الأوكرانية إلى أن «يستفيقوا ويقرأوا كتب التاريخ». وعدّ أن كل ذلك سيتيح «تفادي وضع تضطرون فيه إلى اتخاذ قرارات (...) للدفاع عن قراكم ومدنكم وأراضيكم». ورأى أن «القرارات الضعيفة تعني مزيداً من الحرب (في حين) أن القرارات القوية تعني وقفاً للحرب. الأمر بسيط».

براغ جمعت المال اللازم لشراء 300 ألف قذيفة لأوكرانيا

براغ: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، الجمعة، أن مبادرته لتزويد أوكرانيا بالذخيرة المنتَجة خارج أوروبا جمعت الأموال اللازمة لشراء 300 ألف قذيفة، وهو ما خفّض الرقم الذي أعلنه الرئيس، أمس الخميس، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وكان الرئيس بيتر بافيل قد قال، الخميس، إن أوكرانيا ستتلقى 800 ألف قذيفة، في الأسابيع المقبلة، مع تعهد 18 دولة مانحة بتقديم تمويل كاف. وأعلن رئيس الوزراء، اليوم الجمعة، مصححاً تصريحات بافيل، دون إعطاء إيضاحات: «تمكّنا من جمع ما يكفي من المال لشراء الدفعة الأولى المكونة من 300 ألف قذيفة مدفعية». وتدارك، على موقع «إكس»: «لكن هدفنا هو تأمين المزيد! نواصل البحث عن شركاء؛ حتى نتمكن من تقديم الدعم لأوكرانيا في معركتها الشجاعة ضد المعتدي الروسي». والشهر الماضي، أعلن بافيل، خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ، أن جمهورية تشيكيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويبلغ عدد سكانها 10.8 مليون نسمة، تمكنت من جمع كمية كبيرة من الأسلحة لأوكرانيا خارج القارة. وأعلن، حينها، أنه بالتعاون مع كندا والدنمارك، تمكنت تشيكيا من «جمع» 500 ألف قذيفة عيار 155 ملم، و300 ألف قذيفة عيار 122 ملم. والهدف من هذه المبادرة تعويض أوجه القصور في صناعة الدفاع الأوروبية التي تجد صعوبة في تلبية طلب كييف للحصول على قذائف مدفعية في مواجهة تقدم القوات الروسية. وذكرت صحيفة «فايننشال تايمز»، في وقت سابق، أن براغ تسعى لجمع 1.5 مليار دولار لتسديد ثمن الذخائر. وتواجه القوات الأوكرانية، منذ أشهر، نقصاً في الذخائر، أثناء محاولتها صدّ القوات الروسية التي غزت البلاد، في فبراير (شباط) 2022. وأرسلت الجهات الداعمة لكييف ملايين القذائف، لكن المخزون بدأ ينفد. وأظهر بعض حلفاء أوكرانيا الأوروبيين تحفظاً حتى الآن لتمويل الإنفاق الدفاعي لدولة غير عضو بالاتحاد الأوروبي. كما أن برنامج مساعدات أميركياً بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا معلّق بسبب خلافات داخلية في الكونغرس. وتُعدّ بلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وليتوانيا وهولندا والنرويج والسويد من الدول المساهمة في المشروع الذي تقوده جمهورية تشيكيا. وتعهدت هولندا بتقديم 100 مليون يورو (109 ملايين دولار)، في حين عرضت ألمانيا «مبلغاً من ثلاثة أرقام» بملايين اليورو. وفي العام الماضي، وعد الاتحاد الأوروبي بتزويد أوكرانيا بمليون ذخيرة، بحلول مارس (آذار) 2024، لكنه لم يفِ بهذا الوعد.

زعيمة المعارضة البيلاروسية لم تتلقَّ أخباراً من زوجها المسجون منذ عام

فيلنيوس: «الشرق الأوسط».. أعلنت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي تعيش بالمنفى في ليتوانيا، اليوم (الجمعة)، أن أخبار زوجها المسجون انقطعت منذ عام، عادّة ذلك بالنسبة إليها شكلاً من أشكال التعذيب. ودعت، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى «التدخل» في هذا الخصوص، لافتة إلى أن سجناء سياسيين آخرين في بيلاروسيا معزولون أيضاً عن العالم، وهي «ممارسة وحشية لا بد من المطالبة بوضع حد لها». وقالت تيخانوفسكايا للصحافيين في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا: «لقد مر عام منذ أن تلقيت أخباراً من زوجي سيرغي تيخانوفسكي. ومنذ ذلك الحين صمت تام. لا رسائل ولا مكالمات هاتفية ولا زيارات محامين». وتابعت: «لم أتلقَّ سوى رسائل مجهولة المصدر تزعم أنه مات، ومقطع فيديو نُشر العام الماضي بالكاد تعرفت فيه على زوجي»، وفق ما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية». وأضافت: «البقاء بمعزل عن العالم شكل من أشكال التعذيب (...) ليس فقط لسجنائنا السياسيين، ولكن أيضاً لأسرهم الذين يعيشون حالة من عدم اليقين ويرفضون التفكير في الأسوأ». وقالت: «على السجناء السياسيين أن يحصلوا على الرعاية الطبية المناسبة، وأن يُسمح لهم بالتواصل مع محاميهم وعائلاتهم». وشددت على أنه «يجب أن نعمل على منع حدوث مآسٍ جديدة»، في إشارة إلى وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني الشهر الماضي، في سجن بالقطب الشمالي، مؤكدة أن «تعذيب الأشخاص في السجن يجب أن يتوقف». وأعلنت المعارضة فوزها في الانتخابات الرئاسية عام 2020، أمام الرجل الذي يحكم بيلاروسيا بقبضة حديد؛ ألكسندر لوكاشنكو. وانتقلت إلى الخارج بعد أن نظمت السلطات حملة قمع عنيفة ضد المتظاهرين الذين اعترضوا على نتائج هذه الانتخابات. ويقبع كثير من زعماء المعارضة في سجون بيلاروسيا، الدولة المتاخمة لروسيا.

حزب ماكرون يهاجم المرشحة للانتخابات الأوروبية ريما حسن لتصريحاتها حول «حرب غزة»

عدّت هجوم «حماس» على إسرائيل مشروعاً... وأكدت في الوقت نفسه أن الحركة «جماعة إرهابية»

باريس: «الشرق الأوسط».. اتهمت الغالبية الرئاسية في فرنسا مجدداً، الجمعة، حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي بمغازلة «الناخبين المعادين للسامية» من خلال ترشيحه للانتخابات الأوروبية الناشطة الفرنسية - الفلسطينية ريما حسن التي تعرضت لهجوم بسبب تصريحاتها حول الحرب في غزة. وقال رئيس كتلة حزب «النهضة» الحاكم في الجمعية الوطنية سيلفان ميلار إنه «عار مطلق يظهر الغموض الذي يعيشه حزب (فرنسا الأبية) فيما يتعلق بموقفه من إسرائيل، وبشكل عام فيما يتعلق بمعاداة السامية». وأضاف في تصريحات عبر إذاعة «أوروبا 1» وقناة «سي نيوز» أن حسن «تمثل الأفكار التي تحملها - حركة - (حماس)».

هجوم «حماس» مشروع

وضعت ريما حسن في المرتبة السابعة ضمن قائمة مرشحي «فرنسا الأبية»، ويمكنها الحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي في حال حصولها على نسبة أصوات تزيد عن 5 في المائة في انتخابات 9 يونيو (حزيران). وأجرت المحامية البالغة 31 عاماً مقابلة مثيرة للجدل في نوفمبر (تشرين الثاني)، عدّت فيها أن هجوم «حماس» على إسرائيل مشروع، مع التأكيد في الآن نفسه أن الحركة الفلسطينية «جماعة إرهابية». كما تدافع الناشطة عن حل «الدولة الثنائية القومية» من «النهر إلى البحر»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. لكن سيلفان ميلار عدّ أنه من خلال ترشيحها، يستهدف الحزب اليساري «جمهور الناخبين المعادين للسامية بشكل واضح» حتى لو كان ذلك يعني «موافقة أكثر الأطروحات إثارة للغثيان من أجل الحصول على عدد إضافي من النواب».

هل الاتهام صحيح؟

وُلدت ريما حسن في مخيم للاجئين في سوريا، ووصلت إلى فرنسا في سن العاشرة، وحصلت على الجنسية عندما بلغت سن الرشد. وهي محامية متخصصة في القانون الدولي، وعملت في المحكمة الوطنية للجوء، وأنشأت مجموعة «أكسيون فرنسا - فلسطين»، وأسست مرصد مخيمات اللاجئين في عام 2019. وفي مواجهة هذه الهجمات، دافع حزب «فرنسا الأبية» عن مرشحته. وقال منسق الحزب مانويل بومبار، الأربعاء: «لا أعتقد أنها شخصية مثيرة للانقسام»، مؤكداً أنه «شرف كبير أن تكون على قائمتنا». ورداً على سؤال بشأن اتهامها بدعم «حماس»، أجاب بومبار: «نحن أيضاً متهمون، لكن ذلك لا يعني أن الاتهام صحيح». بدوره، قال زميله ويليام مارتيني، الجمعة، لقناة «بي إف إم تي في»: «أنا فخور جداً بوجود ريما حسن على قائمتنا». وعاد إلى تصريحات المرشحة المثيرة للجدل، مؤكداً أنها «تتحدث عن شرعية مقاومة الاستعمار، وهو أمر مختلف عن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)» الذي نفذته «حماس».

زيلينسكي في إسطنبول لمحادثات مع إردوغان بشأن الحرب والبحر الأسود

تركيا تسعى للحفاظ على «توازن دقيق» مع روسيا وأوكرانيا وأميركا

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكدت تركيا مجدداً ضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت عامها الثالث وعدم إطالتها أكثر من ذلك. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في إطار اجتماعات الآلية الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين، ضرورة حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا ضمن سلامة الأراضي والسلامة السياسية لأوكرانيا. وجاءت تصريحات وزير الخارجية التركي قبل ساعات من وصول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إسطنبول، الجمعة، للقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. ويرافق زيلينسكي في زيارته لتركيا، التي تأتي بعد آخر زيارة قام بها في 7 يوليو (تموز) 2023، وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف. وقال مكتب زيلينسكي إن الرئيسين سيناقشان مقترح كييف لإنهاء النزاع، بالإضافة إلى «أمن الملاحة في البحر الأسود والاستقرار الغذائي العالمي والإفراج عن السجناء الأوكرانيين والسجناء السياسيين الذين تحتجزهم الدولة الروسية». وقال مصدر دبلوماسي تركي لوكالة الصحافة الفرنسية إن أنقرة «ستؤكد مرة أخرى على استمرار دعمنا القوي لوحدة أراضي وسيادة واستقلال أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم». وقال مكتب زيلينسكي إن الرئيس الأوكراني سيزور أيضاً أحواض بناء سفن، حيث يجري بناء طرادات لبحريته، ويلتقي ممثلي شركات تركية تعمل في صناعات الدفاع، الجمعة.

تطورات الحرب واتفاقية الحبوب

وقالت مصادر تركية، قبل لقاء إردوغان وزيلينسكي في إسطنبول، إن مسار الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا، وآخر التطورات بخصوص الجهود المتعلقة باستئناف اتفاقية الحبوب، وبحث السلام الدائم في المنطقة والعودة إلى المفاوضات بين موسكو وكييف، هي محور اللقاء، فضلاً عن تطورات إعداد ترتيب جديد حول السلامة الملاحية للسفن التجارية بين روسيا وأوكرانيا بعد إنهاء اتفاق الحبوب. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، الاثنين، إن بلاده تدرس مبادرة تركية لتأمين السفن التجارية في البحر الأسود. وكان الرئيس رجب طيب إردوغان قد قال، في رسالة مصورة بعثها إلى قمة أوكرانيا وجنوب شرقي أوروبا التي عُقدت في ألبانيا، 28 فبراير (شباط) الماضي، إن «هناك حاجة إلى نظم لضمان سلامة السفن التجارية في البحر الأسود، ونواصل التشاور مع الأمم المتحدة من أجل لائحة تعهدات أمنية. وخلال الأيام الأخيرة التي سبقت لقاء إردوغان وزيلينسكي، كررت أنقرة رسائلها بشأن التمسك بوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها، وضرورة العودة إلى مفاوضات السلام ووقف إطلاق النار». وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن الوقت حان لبدء حوار بين روسيا وأوكرانيا؛ لوقف إطلاق النار، بغض النظر عن قضية السيادة. وقال فيدان، في مؤتمر صحافي، الأحد الماضي، في ختام «منتدى أنطاليا الدبلوماسي» في أنطاليا جنوب تركيا: «من وجهة نظرنا، بلغ الطرفان حالياً الحد الأقصى مما يستطيعان بلوغه عبر الحرب». وشدد على أن «ذلك لا يعني الاعتراف باحتلال القوات الروسية أراضي أوكرانية، وبالنسبة لنا ينبغي التعامل مع وقف إطلاق النار وقضية السيادة بشكل منفصل». وأضاف أنه بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائهما على هامش أعمال المنتدى، كثيراً من القضايا، في مقدمتها تطورات الحرب الروسية - الأوكرانية، وسبل استئناف اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود. وجاء لقاء فيدان ولافروف قبل زيارة يقوم بها فيدان حالياً للولايات المتحدة، حيث عقدت الدورة السابقة من اجتماعات آلية «الحوار الاستراتيجي التركي - الأميركي»، يومي الخميس والجمعة، شكلت الحرب الروسية الأوكرانية أحد بنودها المهمة. والشهر الماضي، أكد إردوغان استعداده «بشكل مستمر ‏للتوسط بين روسيا وأوكرانيا؛ لوقف الحرب والتوصل إلى سلام ‏عادل بين البلدين». وقال إردوغان حينها: «لقد حققنا، حتى الآن، نتائج ملموسة تخدم السلام في الحرب الروسية - الأوكرانية، حدث كثير من التطورات المهمة، بدءاً من تبادل الأسرى، وحتى اتفاقية ممر الحبوب في البحر الأسود، حتى إننا جمعنا الطرفين في تركيا أكثر من مرة. يمكننا فعل ذلك مرة أخرى وفتح الباب أمام السلام من خلال إدارة عملية موجهة نحو الحلول، وخالية من التأثيرات الخارجية». وسبق أن استضافت تركيا مفاوضات غير رسمية بين روسيا وأوكرانيا، خلال الدورة الثانية لـ«منتدى أنطاليا الدبلوماسي» عام 2022، أعقبتها جولة بين وفدَي التفاوض عُقدت في إسطنبول، دون التوصل إلى نتائج. وفي يوليو الماضي، انسحبت روسيا من اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود الموقعة في إسطنبول في يوليو 2022، والتي سمحت بتصدير 33 طناً من الحبوب من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، بسبب تجاهل مطالبها بوضع بنود أفضل فيما يتعلق بصادراتها من الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة. وتحاول أنقرة إقناع موسكو بالعودة إلى الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة، لكن روسيا تقول إنها غير مهتمة بإحيائه.

الحفاظ على التوازن

وتشترك تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في حدود بحرية مع أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود وسعت إلى الحفاظ على علاقات ودية مع كل منهما أثناء الحرب. وقدمت دعماً عسكرياً لأوكرانيا، وفي المقابل عارضت العقوبات الغربية على روسيا. وأسهمت في تسليح أوكرانيا، ودعت إلى احترام سيادتها، وتؤيد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وزودتها بمسيرات «بيرقدار تي بي 2» القتالية، لكن ضمن اتفاق تجاري كان قد أبرم بين شركات من البلدين قبل الحرب. والشهر الماضي، قال سفير أوكرانيا في أنقرة، قاسيل بودنار، إن بلاده تواصل المضي قدماً في خطط إقامة مصنع للمسيّرات التركية على أراضيها، كما تعمل على اقتناء المقاتلة التركية من الجيل الخامس (كآن) التي بدأت تركيا تجارب التحليق عليها الشهر الماضي. وفي ختام زيارته لتركيا في يوليو 2023، حيث التقى إردوغان في إسطنبول أيضاً، اصطحب زيلينسكي معه 5 قادة سابقين للكتيبة الأوكرانية (آزوف)، التي دافعت عن مدينة ماريوبول رغم اتفاق لتبادل الأسرى توسطت فيه تركيا في 2022 اشترط بقاءهم لديها حتى نهاية الحرب. ونددت روسيا بعودة القادة الخمسة للكتيبة التي أعلنتها مجموعة إرهابية، قائلة إنه يشكل «خرقاً مباشراً جديداً لشروط اتفاقات مبرمة». وتسببت الحادثة في فتور في العلاقات المتصاعدة بين تركيا وروسيا، لكن جرى تجاوزها خلال زيارة قام بها إردوغان في أغسطس (آب) 2023 إلى روسيا حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين في سوتشي. وينتظر أن يقوم بوتين بزيارة لتركيا في مايو (أيار) المقبل، بعدما أعلنت أنقرة من قبل أنه سيجريها في 12 فبراير الماضي، لكن موسكو قالت إنه لم يجرِ تحديد موعد لها. وتبذل تركيا مساعي لتحسين علاقاتها العسكرية مع الولايات المتحدة مع الحفاظ على علاقاتها مع روسيا، من خلال امتثالها الجزئي للعقوبات المالية ضد موسكو. وناقش وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيرة الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وأعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي رفع العقوبات الأميركية التي استهدفت صناعة الدفاع التركية شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي «إس - 400»، الذي يخشى أعضاء «الناتو» من أنه قد يشكل خطراً على طائرات الشبح من الجيل الخامس «إف - 35». وجرى إخراج تركيا من برنامج لتصنيع وتطوير «إف - 35»، وهو مشروع متعدد الأطراف ضمن «الناتو»، وتتفاوض أنقرة مع واشنطن لاسترداد 1.4 مليار سبق أن وضعتها مقدماً للحصول على 100 طائرة من هذا النوع. وصادقت تركيا في يناير (كانون الثاني) على انضمام السويد لـ«الناتو»، وهو ما فتح الطريق لحصولها على مقاتلة «إف - 16» الأميركية، وتأمل في إزالة العقوبات على صناعاتها الدفاعية، ولا تبدي اهتماماً كبيراً بالحصول على «إف - 35».

تحذيرات من آثار الاعتداء على «سمعة ألمانيا»... ودعوات للتشدد مع «اليسار المتطرف»

الادعاء الفيدرالي يتسلم التحقيق في الاعتداء على مصنع تيسلا في برلين بعد الاشتباه بالإرهاب

الشرق الاوسط..برلين: راغدة بهنام.. تسلم مكتب الادعاء العام الفيدرالي التحقيقات في الاعتداء الذي استهدف مصنع تيسلا في مدينة براندنبيرغ المجاورة لبرلين، في إشارة إلى تثبت الادعاء من أن طرفاً إرهابياً متورط في العملية التي أدت إلى وقف العمل في مصنع تيسلا حتى نهاية الأسبوع المقبل. ويحقق مكتب الادعاء الفيدرالي في ألمانيا بالقضايا المتعلقة بالإرهاب والأمن القومي وليس الجرائم العادية. وكان مكتب الادعاء في ولاية براندنبيرغ قد بدأ التحقيقات في الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي بعد أن أحرق ناشطون يساريون عمداً برجاً للكهرباء قريباً من شركة تيسلا، تسبب في قطع الكهرباء عن الشركة وعن آلاف المنازل المحيطة. وأبلغ آنذاك مكتب الادعاء التابع للولاية الادعاء العام بالتحقيقات في عملية تخريب حصلت «عن عمد»، وقال إنه أطلعه على تفاصيل العملية لكي يتم اتخاذ قرار في تسليمه التحقيقات. وأكد متحدث باسم الادعاء العام الذي يتخذ من مدينة كارلسروه مقراً له، تسلم المكتب التحقيقات من دون الإدلاء بتفاصيل إضافية. وتسبب وقف العمل بالمصنع في خسائر مالية ضخمة تصل إلى عدة مليارات من اليوروهات، لشركة تيسلا التي من المفترض أن تنتج يومياً نحو 750سيارة في مصنع يشغل 12 ألف شخص. وبعد وقت قليل على إعلان وقف العمل في تيسلا، الثلاثاء الماضي، أعلنت مجموعة تدعى «فولكان غروب» أو ما ترجَمَته «جماعة البركان» وهي جماعة يسارية متطرفة، أنها استهدفت مصنع تيسلا. والجماعة كانت قد نفذت عملية تخريب استهدفت المصنع كذلك في عام 2021. ونشرت رسالة على مواقع على الإنترنت من «جماعة البركان» تقول إن العملية التي استهدفت مصنع تيسلا هدفها «وقف» إيلون ماسك، مالك الشركة، الذي وصفته بأنه «تيكنوفاشي» لأنه «يخطط لهجوم تكنولوجي شمولي» على العالم. وتضمنت الرسالة التي نسبت للجماعة المتطرفة، وأكدت الشرطة لاحقاً صحتها، انتقادات للرأسمالية ولظروف العمل التي تستغل العمال و«نظام المراقبة الجديد»، وقالت إن هدفها «تركيع تيسلا ودفع ماسك للهرب - من المفضل - إلى المريخ». وبحسب المخابرات الألمانية الداخلية، فإن «جماعة البركان» موجودة منذ عام 2011، رغم أن أعضاءها يغيرون اسم المجموعة بشكل مستمر منعاً لتعقبهم. وقد نفذوا مجموعة من عمليات التخريب في السنوات الماضية استهدفت خاصةً أبراج كهرباء وراديو وشبكات اتصالات، من دون أن تنتج عن العمليات إصابات لأشخاص حتى الآن. وتقول المجموعة التي لا تؤمن بالرأسمالية وبشكل المجتمع الحديث، إنها تهدف لإظهار مدى «ضعف البنية التحتية للتنقل والاتصالات في المناطق الحضرية»، بحسب المخابرات الألمانية. ولا يلاقي المصنع معارضة فقط من «جماعة البركان» بل أيضاً من سكان المنطقة وناشطين بيئيين. ومنذ أسابيع يمكث ناشطون في الغابة المحيطة منعاً لتوسع المصنع أكثر كما يريد ماسك الذي يسعى لبناء مخازن إضافية في محيط المصنع الضخم. ويعترض الناشطون على ذلك ويرون أنه سيضر بالبيئة والمياه الجوفية في المنطقة. ولا يحبذ سكان المنطقة الفكرة كذلك، إذ أظهر استطلاع رأي أجرته البلدية الشهر الماضي، معارضة ثلثي السكان البالغ عددهم نحو 5 آلاف، لمشروع التوسع. وتزداد المخاوف من العاملين في المصنع على سلامتهم، وقال مدير المصنع أندريه تييريغ، إنه «قلق من المزاج الذي يشجع على تصرفات كهذه»، في إشارة إلى مزاج السكان في المنطقة المحيطة بالمصنع. ولكن الاعتداء على المصنع الذي أزعج ماسك ودفعه لانتقاد «ناشطين سخفاء» على منصة «إكس»، أزعج السياسيين كذلك ونشر مخاوف حول زيادة عنف اليسار المتطرف في البلاد. وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن هناك حاجة لاتخاذ خطوات أشد قساوة مع إرهاب اليسار المتطرف، وقالت: «ما حصل جريمة تخريب، ترك الآلاف من دون كهرباء! وبالنسبة لنا هذه ظاهرة شهدناها في السنوات الماضية مع ازدياد حدة اليسار المتطرف وتحوله إلى العنف وهذا يدعو لاتخاذ خطوات أكثر قساوة»، مضيفة إلى أنه على الادعاء العام إنزال «عقوبات شديدة» بحق المخربين. وعلى ضوء الاعتداء، دعت نقابة الشرطة الألمانية وزراء داخلية الولايات إلى الموافقة على مفهوم مشترك لمكافحة العنف المتنامي من قبل الجماعات اليسارية المتطرفة. وقال يوخن كوبلكه، رئيس نقابة الشرطة، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن «التهديد الأكبر لديمقراطيتنا يأتي من الجماعات المتطرفة التي تريد إلغاء دستورنا، ولكن هذا ليس سبباً لمواجهة العنف اليساري بقليل من الضغط». وحذر كوبلكه من أنه إذا «لم يتم كسر دوامة التطرف هذه، فسيكون هناك قريباً تهديد بهجمات مختلفة تماماً». ودعا وزراء داخلية الولايات إلى تقديم مفهوم بحلول مؤتمرهم القادم في الصيف المقبل. واقتصادياً تزداد المخاوف أيضاً من تأثير اعتداء كهذا، إذ عبر نائب مدير عام غرفة التجارة والصناعة في براندنبيرغ عن قلقه من تأثير الاعتداء على الاستثمارات المستقبلية في المنطقة. وقال ميشائيل فولكر في تصريحات لقناة «آر بي بي 24» إنه «من المهم أن يقف السياسيون وأصحاب الأعمال والمجتمع جنباً إلى جنب، وبعث رسائل واضحة برفض الاعتداءات الإرهابية»، كتلك التي استهدفت مصنع تيسلا، محذراً من أن عدم القيام بذلك سيكون له «ضرر كبير على الاقتصاد والمجتمع». ونقلت صحيفة «دي فيلت» عن الباحث الاقتصادي يواكيم راغنيتز أن الاعتداء «رسالة تحذير إلى الاقتصاد»، وقال: «إذا لم ننجح بحماية بنياتنا التحتية بشكل أفضل في ألمانيا، فإنه يمكن لاعتداءات كهذه أن يكون لها آثار سلبية على المديين المتوسط والبعيد». وأضاف أن «الضرر لصورة المنطقة وألمانيا كبير».

تراجع مؤشر «فاو» لأسعار الغذاء العالمية بأكثر من 10 في المئة على أساس سنوي في فبراير

الراي..أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) اليوم، تراجعا جديدا في مؤشر متوسط أسعار السلع الغذائية الأساسية العالمية في فبراير الماضي بمقدار 13.8 نقطة تعادل10.5 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023 مدفوعا بشكل أساسي بانخفاض الأسعار العالمية للحبوب. وقالت المنظمة في تقريرها الشهري إن (مؤشر-فاو) «المعياري» لمتوسط أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولا انخفض في فبراير الماضي إلى 117.3 نقطة بما يقل 0.9 نقطة أساس تعادل0.7 في المئة عن مستواه في التراجع في يناير السابق. وأوضحت أن الانخفاض الشهري في (المؤشر العام للسلع الخمس الرئيسة) خلال فبراير الماضي جاء محصلة انخفاض المؤشرات الفرعية لأسعار الحبوب وأسعار الزيوت النباتية التي عوضت بشكل طفيف الزيادة في مؤشرات أسعار السكر واللحوم ومنتجات الألبان. وعلى المستوى الفرعي الشهري انخفض مؤشر (فاو) لأسعار الحبوب في فبراير الماضي إلى 113.8 نقطة بما يقل6.1 نقطة تعادل 5 في المئة عن الشهر السابق وما يقل 32.9 نقطة تعادل 22.4 في المئة عن مستواه في فبراير 2023 مع الأسعار الدولية لجميع الحبوب الرئيسة من شهر إلى آخر. كما تراجع مؤشر أسعار الزيوت النباتية إلى 120.9 نقطة بما يقل1.6 نقطة تع1.3 في المئة في فبراير الماضي عن الشهر السابق وما يقل 15 نقطة تعادل 11 في المئة عن مستواه في فبراير من العام الماضي. وفي المقابل ارتفعت مؤشرات أسعار السكر خلال فبراير الماضي إلى 140.8 نقطة بزيادة 4.4 نقاط تعادل 3.2 في المئة وأسعار اللحوم إلى 112.4 نقطة بزيادة نقطتين تعادل 1.8 في المئة عاكسا اتجاه التراجع على مدى سبعة أشهر متتالية وأسعار منتجات الألبان إلى 120 نقطة بزيادة 1.3 نقطة تعادل 1.1 في المئة.

إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في هايتي

الراي.. أفادت وسائل إعلام بسماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في بورت او برنس عاصمة هايتي في خضم اضطرابات سياسية أثارها غياب رئيس الوزراء أرييل هنري. ودخلت هايتي في حالة طوارئ يوم الأحد الماضي بعد تصاعد أعمال العنف وتهريب عصابات مسلحة لسجناء وتشريد ما يقدر بنحو عشرة آلاف شخص بينما كان هنري في كينيا يسعى للتوصل إلى اتفاق لتشكيل قوة دولية لمحاربة العصابات في هايتي. كانت الولايات المتحدة قد دعت رئيس وزراء هايتي إلى تسريع عملية الانتقال السياسي مع سعي العصابات المسلحة للإطاحة به. ووصل هنري، الزعيم المؤقت غير المنتخب لهايتي، إلى إقليم بويرتوريكو الأميركي يوم الثلاثاء.

حماة رئيس وزراء بريطانيا تصبح عضواً في البرلمان الهندي

الجريدة..أصبحت حماة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عضوا في البرلمان الهندي الجمعة تقديرا لعملها في الفرع الخيري لمجموعة التكنولوجيا العالمية العملاقة إنفوسيس التي شارك زوجها في تأسيسها. وعُيّنت سودها مورثي (73 عاماً) الرئيسة السابقة لـ«مؤسسة إنفوسيس» في مجلس الشيوخ الذي يعين رئيس الدولة 12 من أعضائه لمدة ست سنوات، ويتم انتخاب الباقين. وبشكل عام يتم اختيار الشخصيات المنخرطة جدًا في الحياة العامة بهذه الطريقة. والمؤسسة التي كانت ترئسها مورثي معروفة خصوصا بسبب إقامتها مكتبات في المناطق الريفية. وفي 2009 تزوجت ابنتها أكشاتا التي أنجبتها من زوجها نارايانا مورثي، ريشي سوناك الذي يبلغ 43 عامًا وأصبح في 2022 أول رئيس للحكومة البريطانية من جنوب آسيا. وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه «مسرور» بتعيين مورثي الذي أعلنه الرئيس الهندي دروبادي مورمو. وكتب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن «مساهماتها في مختلف المجالات، بما في ذلك العمل الاجتماعي والعمل الخيري والتعليم، كانت هائلة ومصدر إلهام». وكتبت مورثي التي درست الهندسة والكاتبة المعروفة، على شبكة إكس «أنا ممتنة جدًا للفرصة التي أتيحت لي لخدمة أمتنا». وقال زوجها نارايانا مورثي الذي تقدر مجلة فوربس ثروته الآن ب4,7 مليارات دولار، إنه اضطر إلى اقتراض أموال من زوجته لإطلاق شركة إنفوسيس في أوائل ثمانينات القرن الماضي. و«أنفوسيس» هي حاليا سابع أكبر شركة هندية في القيمة السوقية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..واشنطن توضح لمصر: الممر البحري لمساعدات غزة مكمل لمعبر رفح..مصر: «كيلو السكر» يعود إلى «التريند» مع شكاوى من ندرته..مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان..حمدوك في القاهرة لبحث هدنة سودانية..تونس: «اتحاد الشُغل» للتظاهر مجدداً للمطالبة بـ«حوار اجتماعي»..الجزائر: مراجعة ملف أحداث غرداية المذهبية..المغرب: مطالب بالتحقيق في الدعم المخصص لدخول الأحزاب الانتخابات..أثيوبيا تدرس إلغاء خطة الاعتراف بدولة «أرض الصومال» الانفصالية..نيجيريا: استنفار أمني للعثور على أكثر من 250 تلميذاً اختطفهم مسلحون..

التالي

أخبار لبنان..هل تفرض «الخماسية» عقوبات على لبنان بعد إجهاض «الاعتدال»؟..بري يعطي مبادرة تكتل «الاعتدال» الرئاسية دفعاً جديداً..مقتل 5 وإصابة 9 في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بجنوب لبنان..نيران إسرائيلية لترهيب دورية مشتركة من الجيش والـ«يونيفيل»..حرب غزة ومواجهات الجنوب تفتح «جبهة رديفة» على لبنان..وزارة الخزانة الأميركية تحضّ بيروت على وقف تدفق التمويل لـ «حماس» وحزب الله..«حزب الله» يهدئ الجنوبيين بوعود المساعدات والإعمار..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير..مناوشات بين مؤيدين للفلسطينيين وللإسرائيليين في جامعة فرنسية..لغياب الأدلة..الأمم المتحدة تغلق قضايا ضد موظفي أونروا..روسيا تهاجم خطوط سكك حديدية في أوكرانيا لتعطيل إمدادات الأسلحة الأميركية..البنتاغون: نقل منظومات باتريوت إلى كييف ليس ترياقاً سحرياً..أنباء عن سرقة حقيبة تحتوي على بيانات سرية حول مقاتلات «رافال» الفرنسية.. موسكو مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع طهران..فرنسا: «الرد السريع الأوروبية» قد تبصر النور..العام المقبل..الرئيس الصيني: سنكون سعداء برؤية أميركا..مزدهرة.."نشاط خبيث" يدفع لندن لاستدعاء السفير الروسي..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,698,029

عدد الزوار: 6,961,840

المتواجدون الآن: 73