أخبار وتقارير..إسرائيل تحوّل القدس إلى ثكنة عسكرية عشية رمضان..زعيم المعارضة الإسرائيلية: بايدن فقد الثقة في نتنياهو مثل معظم الإسرائيليين..ماذا نعرف عن الميناء المؤقت الذي تريد أميركا إقامته أمام غزة؟..آلاف المتظاهرين في تل أبيب يطالبون برحيل حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات..وزير خارجية إسرائيل: سيتم إجلاء سكان رفح قبل تنفيذ عملية عسكرية..الناصر: «أرامكو» حققت ثاني أعلى صافي دخل على الإطلاق رغم صعوبات الاقتصاد العالمي..الاستخبارات الروسية تُكثّف نشاطها في أوروبا..وزير خارجية بريطانيا يعارض إرسال قوات لأوكرانيا..بولندا لا تستبعد إرسال قوات من «الناتو» إلى أوكرانيا..أوكرانيا: إسقاط 35 طائرة مُسيَّرة من 39 أطلقتها روسيا..

تاريخ الإضافة الأحد 10 آذار 2024 - 7:14 م    القسم دولية

        


إسرائيل تحوّل القدس إلى ثكنة عسكرية عشية رمضان..

قالت إنها اعتقلت خلية تخطط لهجمات بتوجيه من «حماس»..

رام الله: «الشرق الأوسط».. عزّزت إسرائيل قواتها في الضفة الغربية، وحوّلت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، عشية شهر رمضان، متذرعة بنيّة حركة «حماس» إشعال الضفة، خلال الشهر الذي عادةً ما تتعامل معه إسرائيل على أنه شهر تصعيد محتمل. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 24 كتيبة ستعمل في الضفة الغربية خلال شهر رمضان، إضافة إلى الآلاف من قوات الاحتياط؛ لحماية المستوطنات. ومع تعزيز قوات الجيش في الضفة، دفعت الشرطة الإسرائيلية بقوات معزَّزة إلى القدس، وحوّلت البلدة القديمة في محيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية. وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن أجهزة الأمن نشرت قوات الأمن في الحَرم القدسي؛ خوفاً من اضطرابات عنيفة.

الترويج لمخطط

وتخشى إسرائيل من تصعيد كبير في رمضان، وحاولت الترويج، عشية رمضان، لوجود مخطط لدى حركة «حماس» لإشعال الضفة والقدس. وقال جهاز «الموساد» إن حركة «حماس» تُفضّل تصعيداً في العنف، خلال شهر رمضان، على صفقة رهائن. وقال بيان نادر، نقله مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «في هذه المرحلة، تتمسك (حماس) بموقفها، كما لو أنها غير معنية بصفقة، وتسعى إلى إشعال المنطقة، خلال رمضان، على حساب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة». والاتهامات لـ«حماس» ليست جديدة، لكنها تكثفت عشيّة رمضان، إذ قال مصدر أمني إسرائيلي إن الحركة تحاول توجيه العمليات في الضفة الغربية، خلال هذه المرحلة. ووفق المصدر، فإنه حتى في الوقت الذي تدير فيه «حماس» قتالاً في غزة، فهي تواصل جهودها لتنسيق العمليات في الضفة الغربية.

إدخال تسهيلات

وضغطت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على السياسيين في إسرائيل من أجل إدخال تسهيلات قبل حلول رمضان، تشمل السماح للعمال بالعودة إلى إسرائيل، والسماح لأعداد من الفلسطينيين بالوصول إلى الأقصى، ودفع خطوات لتعزيز السلطة، لكن، عملياً، لم يتخذ السياسيون أي قرارت بهذا الصدد، واكتفوا بسحب صلاحيات الوزير المتطرف أيتمار بن غفير عن المسجد الأقصى، والسماح لأعداد ما زالت غير واضحة من العرب في إسرائيل بالوصول إلى الأقصى، ولفلسطينيين من الضفة، دون إعلان معايير واضحة كذلك. وفي محاولة لتعزيز الاتهام لـ«حماس» بالعمل على إشعال الضفة والقدس في رمضان، سمحت السلطات الإسرائيلية بنشر تفاصيل تقديم لائحة اتهام ضد مجموعة من المواطنين العرب في إسرائيل خططوا لهجمات، بتوجيه من الحركة. وأكد بيان لجهاز الأمن العام «الشاباك» أن النيابة قدّمت، يوم الأحد، «لوائح اتهام ضد 13 عربياً إسرائيلياً من منطقة شمال البلاد، للاشتباه في أنهم شكّلوا خلية إرهابية خططت لتنفيذ هجمات داخل البلاد تحت رعاية حركة (حماس)».

خلية تديرها «حماس»

واتهم البيان أعضاء الخلية بأنهم «حاولوا ضرب السلم في البلاد، عبر تنفيذ هجمات إرهابية». وقال البيان إن التحقيقات، التي أجراها جهاز الأمن العام والوحدة المركزية لواء الشرطة في الشمال، قادت إلى الخلية التي ترأسها أكرم خلايلة، والأعضاء الآخرين، بمن في ذلك صهيب جلبوش من سكان الضفة الغربية المشتبه به بالاتجار في الأسلحة. ووفق البيان، فإنه أثناء التحقيق جرى تسليم 4 أسلحة وذخائر وسترات كانت مُعدّة للاستخدام من قِبل الخلية لتنفيذ عمليات تفجيرية في إسرائيل. وزعم البيان أن الهدف كان «تعزيز النشاط الإرهابي داخل إسرائيل، واشتمل الاستعداد على شراء أسلحة مصدرها الضفة الغربية». وأضاف البيان أن «أحد المشتبه فيهم، يُدعى محمد خالد خلايلة، كان على اتصال بأعضاء في حركة (حماس) بقطاع غزة، الذين زوّدوه بتعليمات تحضير المتفجرات، فضلاً عن توجيهه إلى تجنيد مزيد من الأشخاص». وكشف التحقيق عن معلومات مفادها أن بعض المعتقلين شاركوا في إلقاء زجاجات حارقة على مستوطنة أشبال، القريبة من سخنين، خلال أحداث عملية «حارس الأسوار» في مايو (أيار) 2021.

زعيم المعارضة الإسرائيلية: بايدن فقد الثقة في نتنياهو مثل معظم الإسرائيليين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم (الأحد)، إن الرئيس الأميركي جو بايدن فقد الثقة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ مشيراً إلى أن ذلك لا يعد مفاجئاً. وأضاف لبيد في تصريحات نقلتها عنه إذاعة الجيش الإسرائيلي وكتبها على منصة «إكس»: «للأسف بايدن على حق، لقد فقدوا الثقة في نتنياهو، وهذا ليس مفاجئاً. نصف حكومته لا تثق به، ومعظم مواطني إسرائيل فقدوا ثقتهم بنتنياهو منذ زمن طويل». واتهم لبيد رئيس الوزراء بأن الشيء الوحيد الذي يهمه هو مصلحته السياسية، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». كان الرئيس الأميركي قد انتقد، أمس، في مقابلة تلفزيونية، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال إنه يرى أن نتنياهو يرتكب خطأ في إدارة الحرب ويقلب العالم ضد إسرائيل. وكان لبيد قد دعا، يوم الجمعة الماضي، إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، وقال في بيان إنه رفض الدخول في حكومة نتنياهو بعد الحرب حتى لا يعتقد الإسرائيليون والعالم أن نتنياهو يحظى بالإجماع.وأضاف: «بعد كارثة 7 أكتوبر (تشرين الأول) لو دخلنا الحكومة، كان بنيامين نتنياهو سيحصل –كهدية- على ائتلاف من 106 مقاعد في (الكنيست)، وهو الأكبر في تاريخ البلاد... في مثل هذا الوضع، كانت الرسالة الموجهة إلى مواطني إسرائيل، وكذلك إلى العالم، أنه لا توجد مشكلة مع نتنياهو ويمكن الوثوق به، ولا توجد مشكلة مع قيادته، ويمكنه البقاء إلى الأبد». وأردف في إشارة إلى هجوم حركة «حماس» الفلسطينية: «أياً كان المسؤول عن أحداث 7 أكتوبر، فلا بد من أن يرحل. الحرب تجري بلا استراتيجية، والمختطفون لم يعودوا بعد إلى ديارهم. الانتخابات الآن وتغيير الحكومة هو ما تحتاجه دولة إسرائيل أكثر من أي شيء آخر».

ماذا نعرف عن الميناء المؤقت الذي تريد أميركا إقامته أمام غزة؟

الشرق الاوسط..القاهرة: أحمد سمير يوسف.. بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن إنشاء رصيف بحري مؤقت أمام سواحل غزة لاستقبال المساعدات من البحر، غادرت السفينة الحربية «الجنرال فرانك بيسون» ميناء لانغلي يوستيس في فرجينيا في طريقها إلى شرق البحر المتوسط. وأضافت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أن السفينة «بيسون»، وهي سفينة دعم لوجيستي، تحمل أول دفعة من المعدات لإنشاء رصيف بحري مؤقت لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة. فماذا نعرف عن الرصيف البحري المؤقت أو ميناء غزة؟ ...... أعلن بايدن خلال إلقاء خطاب حالة الاتحاد السنوي، يوم الخميس، عن عزم الولايات المتحدة إنشاء رصيف بحري مؤقت أمام سواحل غزة يمكنه استقبال سفن تحمل شحنات كبيرة من الغذاء والدواء ومياه الشرب. وأضاف: «ما سيساعد على زيادة كبيرة في كمية المساعدات التي تدخل غزة يوميا».

البحر طريقا إلى غزة

قال البنتاغون إن إنشاء الرصيف البحري أمام قطاع غزة سيستغرق عدة أسابيع قد تصل إلى نحو 60 يوما، بالإضافة إلى ألف جندي سيعملون في البحر وليس على أرض غزة. وأضاف متحدث باسم البنتاغون أن الرصيف البحري سيساعد على توصيل نحو مليوني وجبة يوميا إلى غزة. وقال مسؤولون أميركيون من وزارة الدفاع، لموقع «بي بي إس» الأميركي، أن فرقة النقل السابعة، التي تتخذ من ميناء لانغلي يوستيس في فرجينيا قاعدة لها، بدأت في تجهيز المعدات اللازمة لبناء الرصيف البحري المؤقت. وأوضح الموقع أن الرصيف سيكون عبارة عن كتل من المعدن طول الواحدة منها نحو 12 مترا يتم تركيبها بجوار بعضها، على طريقة لعبة الأطفال «الليغو»، لتشكل جسرا يبلغ طوله نحو 550 مترا. وأوضح بات رايدر المتحدث باسم البنتاغون أنه سيتم بناء رصيف بحري بعيدا عن الشاطئ حيث يمكن للسفن الكبيرة أن ترسو وتفرغ حمولتها، ثم سيتم نقل هذه الحمولة بواسطة زوارق حربية أصغر إلى جسر سيمتد حتى اليابسة.

من قبرص إلى غزة

كان نيكوس خريستودوليدس رئيس قبرص قد أعلن استعداده تقديم ميناء لارناكا ليكون نقطة انطلاق سفن الإغاثة في اتجاه غزة، ويبعد ميناء لارناكا عن غزة نحو 370 كيلومتر. وأعلنت أورسولا فون ديرلاين عن ممر بحري لإرسال المساعدات إلى قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن عزم الولايات المتحدة إنشاء الرصيف البحري المؤقت خلال خطاب حالة الاتحاد. وتستعد السفينة الإسبانية «أوبن أرمز» (الذراع المفتوحة) التي تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من منظمة «وورلد سنترال كيتشن» (المطبخ المركزي العالمي) إلى التحرك من قبرص في اتجاه غزة، رغم إنه من غير الواضح أين سترسو بالضبط. وتتبع السفينة «أوبن أرمز» لهيئة خيرية إسبانية تحمل الاسم نفسه، ومن المقرر أن تصل إلى سواحل غزة بعد عدة أيام من تحركها. وصلت السفينة إلى لارناكا في قبرص منذ ثلاثة أسابيع، ويقول أوسكار كامبس مدير هيئة «أوبن أرمز» الخيرية إن السلطات الإسرائيلية بدأت في تفتيش حمولة السفينة التي تبلغ 200 طن، تتكون من مواد غذائية أساسية وطحين وأرز ومعلبات التونة. وليس من الواضح كيف سيتم التنسيق بين ممر المساعدات البحري الأوروبي والرصيف الأمريكي المؤقت.

لماذا الرصيف البحري؟

بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على جنوب إسرائيل، أغلقت إسرائيل المعابر التي تستخدم في نقل البضائع إلى قطاع غزة وأهمها معبري بيت حانون / إيرز في شمال القطاع وكرم أبو سالم في جنوبه. وبدأ يظهر نقص في المواد الغذائية مع إغلاق المعبرين ونقص في الدواء مع استنزاف مخزون الأدوية والمواد الطبية في القطاع نتيجة ارتفاع عدد القتلى والمصابين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وكذلك صعوبة نقل أي مساعدات إلى شمال القطاع بعد بدء الهجوم البري الإسرائيلي في 27 أكتوبر (تشرين الأول). بقي معبر رفح هو المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية، إلا أن الاجراءات المشددة والمعرقلة الإسرائيلية التي تصر على تفتيش كل شاحنة قبل دخولها إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، أدى لدخول عدد قليل من المساعدات لا يكفي حاجة سكان القطاع.

الإنزال الجوي

استخدم الأردن وسيلة الإنزال الجوي في البداية لإمداد المستشفى الميداني الأردني بحاجته من الأدوية والمساعدات الأخرى، ثم بدأت دولا أخرى تتبع الطريقة نفسها فأعلنت مصر والإمارات عن عملية مشتركة تحمل اسم «طيور الخير» لإنزال صناديق المساعدات من الجو، ثم تلتها الولايات المتحدة أيضا. لكن هذه الطريقة تشوبها بعض العيوب، فبعض صناديق المساعدات سقطت في البحر وكان من الصعب الوصول إليها، وبعضها سقط فوق رؤوس الجوعى فقتل منهم عددا، إلى جانب تكلفتها الكبيرة.

آلاف المتظاهرين في تل أبيب يطالبون برحيل حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات

الشرطة الإسرائيلية اعتقلت عدداً من المحتجين

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. تظاهر آلاف في تل أبيب مساء أمس (السبت) للمطالبة برحيل حكومة بنيامين نتنياهو «الفاسدة»، وهتف المتظاهرون: «انتخابات! الآن!» و«أعيدوا الرهائن!». ورفعت التظاهرة شعارات لاذعة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينما كُتبت على القمصان واللافتات عبارة «أعيدوا الرهائن إلى الوطن!». وحتى الآن، لا يزال 130 رهينة، بينهم 31 يُعتقد أنهم لقوا حتفهم، محتجزين في غزة، وفق السلطات الإسرائيلية. وضم الحشد رجالاً ونساء اعتادوا التظاهرات الضخمة التي شهدتها إسرائيل على مدى أشهر، للاحتجاج على إصلاح قضائي أراده نتنياهو. ومنذ ذلك الحين أدى هجوم «حماس» على إسرائيل، والحرب الانتقامية في غزة، إلى قلب الأمور رأساً على عقب، وإلى تعميق غضب المتظاهرين في تل أبيب ويأسهم، وفقاً لتقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت أمس (السبت)، بوقوع مناوشات بين الشرطة ومحتجين في تل أبيب، يطالبون باستقالة حكومة بنيامين نتنياهو، واعتقال عدد من المتظاهرين، كما ألقى محتج قنبلة دخان في طريق كابلان الرئيسية. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مظاهرة حصلت على تصريح؛ لكن المحتجين توجهوا نحو طريق كابلان في تل أبيب دون تنسيق معها، وأعاقوا حركة المرور وأزالوا حواجز الشرطة. وأضافت الشرطة أن عناصرها المنتشرة في المنطقة أخلت الطريق من المحتجين، واعتقلت شخصاً يشتبه بأنه ألقى قنبلة الدخان. وهتف الحشد بلا كلل: «انتخابات! الآن! الآن! عار! عار! عار على الحكومة»، بينما شهدت نهاية التظاهرة توترات. فبعد إغلاق طريق سريعة موقتاً من جانب نحو 100 شخص، اعتُقل 16 منهم، وفرقت الشرطة التظاهرة بخراطيم المياه. ولا تزال الحرب في غزة تشكل موضوع نقاش حساساً. ويدعو البعض علناً إلى وقف لإطلاق النار «الآن» حتى يُتاح إطلاق سراح الرهائن، بينما يذهب آخرون أبعد من ذلك، على غرار شاي جيل الذي قال: «علينا أن نجد حلاً مع الفلسطينيين، وليس مع (حماس)؛ بل مع أولئك الذين يؤيدون السلام أو على الأقل التعايش». وقُتل زهاء 31 ألف شخص، معظمهم مدنيون، في قطاع غزة، في الحرب الإسرائيلية على القطاع، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». ومع تعرقل المفاوضات للتوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان الذي اقترب، قال دانيال غولدريتش، وهو موسيقي يبلغ 23 عاماً: «نريد عودة الرهائن، ثم نحتاج إلى السلام والهدوء».

وزير خارجية إسرائيل: سيتم إجلاء سكان رفح قبل تنفيذ عملية عسكرية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، إن بلاده ستنقل سكان رفح إلى الغرب أو إلى مناطق أخرى في قطاع غزة، قبل بدء عملية برية في المدينة. وأضاف كاتس في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الأحد) أن إسرائيل لا تنوي المساس بالمدنيين، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إن الولايات المتحدة «تدعم أهداف الحرب» على غزة؛ لكن الرئيس جو بايدن يريد وضع خطة لإجلاء السكان قبل دخول رفح. وأوردت «وكالة أنباء العالم العربي» نقلاً عن الهيئة، عن كاتس قوله: «بايدن يريد أن يرى خطة منتظمة لإخلاء رفح من السكان، الجيش الإسرائيلي قام بذلك في شمال القطاع، وسينفذ ذلك في رفح أيضاً». وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد صرح أمس (السبت)، بأنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يَضُرّ إسرائيل أكثر مما ينفعها» بطريقة إدارته الحرب في غزة. وعدَّ بايدن في مقابلة مع قناة «إم إس إن بي سي» أنّ «من حقّ نتنياهو الدفاع عن إسرائيل ومواصلة مهاجمة حركة (حماس)؛ لكن يجب أن يكون أكثر حذراً حيال الأرواح البريئة التي تزهق بسبب الإجراءات المتّخذة»، مضيفاً: «في رأيي هذا يضرّ إسرائيل أكثر مما ينفعها». وسُئل بايدن خلال المقابلة عمّا إذا كان هناك من «خطّ أحمر» يجب على إسرائيل ألا تتجاوزه في هجومها. وسأله الصحافي خصوصاً ما إذا كان هجوم إسرائيلي واسع النطاق في رفح بجنوب القطاع الفلسطيني سيُشكّل «خطاً أحمر». وقال بايدن: «هذا خطّ أحمر؛ لكنّي لن أتخلّى عن إسرائيل أبداً. الدفاع عن إسرائيل يبقى ذا أهمّية قصوى. فلا خطّ أحمر أريد من خلاله وقف شحنات الأسلحة بالكامل»، إذ عندها لن يكون الإسرائيليّون «محميين بالقبّة الحديدية». وتُعدّ المساعدة التي تقدّمها الولايات المتحدة ضروريّة لتشغيل هذا الجهاز الدفاعي واعتراض الصواريخ والقذائف.

الناصر: «أرامكو» حققت ثاني أعلى صافي دخل على الإطلاق رغم صعوبات الاقتصاد العالمي

قال إن الشركة حققت لمساهميها زيادة بنسبة 30 % في إجمالي توزيعات الأرباح المدفوعة لعام 2023

الناصر قال إن التوجيه الأخير من الحكومة حول الطاقة الإنتاجية القصوى «يوفر مزيداً من المرونة»

الرياض: «الشرق الأوسط».. في تعليقه على النتائج المالية التي أصدرتها شركة «أرامكو السعودية» صباح يوم الأحد، أعلن رئيسها وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر، أن الشركة «حققت ثاني أعلى صافي دخل على الإطلاق رغم الصعوبات التي واجهت الاقتصاد العالمي». وقال الناصر في بيان: «أعلنَّا عن أرباح قوية، وتدفقات نقدية جيدة، ومستويات عالية من الربحية في عام 2023؛ حيث حقّقنا ثاني أعلى صافي دخل على الإطلاق رغم الصعوبات التي واجهت الاقتصاد العالمي. وقد حققنا أيضاً لمساهمينا زيادة بنسبة 30 في المائة على أساس سنوي، في إجمالي توزيعات الأرباح المدفوعة لعام 2023». وأضاف: «ارتفعت النفقات الرأسمالية وفق ما يتماشى مع التوجيهات الاسترشادية، التي نسعى من خلالها إلى تحقيق قيمة إضافية من أعمالنا، مما يعزز قدرة الشركة للمحافظة على موقعها الريادي. ونحن نتجه لمستقبل يكون فيه النفط والغاز، على مدى عقود عديدة مقبلة، جزءاً رئيساً من مزيج الطاقة العالمي، جنباً إلى جنب مع حلول الطاقة الجديدة». وشرح أن التوجيه الأخير من الحكومة السعودية بالمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل في اليوم «يوفر مزيداً من المرونة، إلى جانب فرصة التركيز على زيادة إنتاج الغاز، وتنمية أعمالنا في مجال تحويل السوائل إلى كيميائيات. وفي الوقت نفسه، نواصل إحراز تقدم في كثير من المشاريع الاستراتيجية لزيادة النفط الخام، والتي ستُسهم في تعزيز موثوقيتنا ومرونتنا التشغيلية، وقدرتنا على اغتنام الفرص المتاحة في السوق». وأضاف: «وبموازاة ذلك، سبق أن أعلنت الشركة عن مجموعة من المشاريع الاستثمارية التي تسلط الضوء على قدرتنا على الاستفادة من الفرص الجديدة في السوق، وتعزيز أهدافنا الاستراتيجية، ومنها أول استثمار عالمي لنا في الغاز الطبيعي المُسال، وكذلك نمو أعمالنا الدولية للبيع بالتجزئة، وكذلك مشاريع التكرير والكيميائيات الكبرى في الخارج، ومحفظتنا الناشئة في مصادر الطاقة الجديدة». من جهة أخرى، قال الناصر: «إن الوضع في البحر الأحمر مشكلة بالتأكيد؛ لكن لا نشعر بتأثير على عملائنا بسبب الوضع في البحر الأحمر، ولا تأثير على الكميات»؛ مشيراً إلى أن هناك طلباً قوياً على النفط من الصين والهند. وكانت الشركة قد أعلنت تسجيل ثاني أعلى صافي دخل على الإطلاق في نهاية عام 2023، وثاني أعلى صافي دخل؛ حيث بلغ 454.8 مليار ريال (121.3 مليار دولار) مقابل 604.0 مليار ريال سعودي (161.1 مليار دولار) في 2022. وبلغ إجمالي توزيعات الأرباح 366.7 مليار ريال سعودي (97.8 مليار دولار) مدفوعة في عام 2023، بزيادة بنسبة 30 في المائة عن عام 2022. كما أعلن مجلس الإدارة عن توزيعات أرباح أساسية عن الربع الرابع من عام 2023 بقيمة 76.1 مليار ريال (20.3 مليار دولار)، بزيادة قدرها 4 في المائة على أساس سنوي، ستُدفع في الربع الأول من عام 2024، وتوزيعات أرباح مرتبطة بالأداء تبلغ 40.41 مليار ريال (10.78 مليار دولار) بزيادة بنسبة 9 في المائة مقارنة بـالدفعتين ربع السنويتين بقيمة 37.0 مليار ريال سعودي (9.9 مليار دولار) لكلٍّ منهما في النصف الثاني من عام 2023.

الاستخبارات الروسية تُكثّف نشاطها في أوروبا..

تسريب محادثة الضباط الألمان أثار قلقاً واسعاً في صفوف الحلفاء الغربيين

لندن: «الشرق الأوسط».. بعد سلسلة من الإخفاقات في بداية حرب أوكرانيا، كثّفت الاستخبارات الروسية نشاطها في أوروبا عبر توسيع شبكة عملائها وتصعيد حدّة «الحرب الإعلامية». وانعكس هذا التصعيد بشكل واضح في تسريب روسيا محادثة سرية بين ضباط ألمان بشأن المساعدات العسكرية لكييف، ما أثار عاصفة انتقادات ألمانية للمؤسسة العسكرية، واستياء بعض حلفاء برلين الغربيين كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وبثّت قنوات روسية تسجيل اجتماع مدته 38 دقيقة في 1 مارس (آذار) بين ضباط ألمان يناقشون إمكان تسليم صواريخ «توروس» بعيدة المدى إلى كييف. وأثارت هذه الواقعة استياءً لدى حلفاء ألمانيا، وفضيحة على مستوى الدولة الألمانية. وأوضح وزير الدفاع الألماني أن أحد المشاركين كان موجوداً في سنغافورة للمشاركة في معرض للطيران، وشارك في الاجتماع عبر «اتصال غير مصرّح به»، ما أدّى إلى اعتراض أنظمة التنصّت الروسية لهذه المناقشات، مشيراً إلى «خطأ فردي».

نكسات متتالية

تكبّدت روسيا سلسلة نكسات في بداية حربها على أوكرانيا. فقد شهدت السنة الأولى من النزاع في أوكرانيا «حملات طرد جماعي» لجواسيس روس كانوا يعملون تحت غطاء دبلوماسي في أوروبا، ويقدّر عددهم بالمئات. وقال الصحافي الاستقصائي، أندريه سولداتوف، مؤسس موقع «أغينتورا. رو» (Agentura.ru) إنه «كان لذلك تأثير على العمليات» الروسية. إلى ذلك، أساء جهاز الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الفيدرالي (إف إس بي) وارث الاستخبارات السوفياتية (كي جي بي)، تقدير المقاومة الأوكرانية بعد غزو 24 فبراير (شباط) 2022. ولم تتوقع أجهزة الاستخبارات الروسية أيضاً محاولة التمرد على موسكو من قبل رئيس مجموعة «فاغنر» للمرتزقة يفغيني بريغوجين في يونيو (حزيران) 2023. وقال أندريه سولداتوف إنهم «تمكنوا مع ذلك من تصحيح وضعهم، وأصبحنا نشهد المزيد والمزيد من العمليات، التي يتم تنفيذها في أوروبا، للتضليل ولعمليات تصفية أو تسلل لعملاء وتجسس»، مشيراً إلى أنه «جهد كبير جداً من جانبهم»، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية». وتصدرت أجهزة الاستخبارات الروسية عناوين الأخبار في الأسابيع الأخيرة بنجاحات لا يمكن إنكارها، كان آخرها تسريب الاتصال بين الضباط الألمان. كما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في نهاية فبراير، إن روسيا تمكنت من كشف خطط الهجوم الأوكراني المضاد لعام 2023 حتى قبل أن يبدأ. وقد شكل فشله ضربة قاسية لأوكرانيا.

أهمية الاستخبارات لدى بوتين

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، بقيت الاستخبارات أولوية لدى الكرملين، لا سيما منذ وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة، رجل وكالة الاستخبارات السوفياتية (كي جي بي) الذي كان مركزه في ألمانيا الشرقية في ثمانينات القرن العشرين. يقول أندريه سولداتوف إن الروس الذين أضعفتهم عمليات الطرد الجماعي من أوروبا، «يعتمدون الآن على رعايا أجانب. نرى صرباً وبلغاراً ومواطنين آخرين، وكذلك نرى نمساويين، على سبيل المثال، يشاركون في العمليات الروسية». ورأى المدير السابق للاستخبارات العسكرية الفرنسية الجنرال المتقاعد، كريستوف غومار: «أنهم يتكيفون باستمرار، ولا شك في أنهم استغلوا اللاجئين الأوكرانيين والمنفيين الروس، ومن بينهم عملاء». ويقول مركز الأبحاث «رويال يونايتد سرفيسز إنستيتيوت» (RUSI)، ومقره لندن، إن الاستخبارات العسكرية الروسية أصلحت إدارة عملياتها لتحسين دقة المعلومات وتقييمها. وتقوم بتجنيد وجوه جديدة أحياناً عبر شركات وهمية. وتفيد هذه الدراسة بأنه بحسب تقليد المخبرين «غير الشرعيين»، لا علاقة لهؤلاء المجندين بالمنظمات الرسمية، ما يجعل من الصعب اكتشاف أمرهم من قبل مكافحة التجسس الغربي. ويتم تجنيد البعض حتى من الطلاب الأجانب، من البلقان أو أفريقيا أو حتى أميركا اللاتينية.

حرب «هجينة»

وبمعزل من المهمة التقليدية التي تتمثل في جمع معلومات حساسة، الهدف كما يقول خبراء، هو زعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية وإضعاف الدعم لأوكرانيا والدفع باتجاه انقسام بين الحلفاء، وهذا ما يندرج في إطاره الكشف عن التنصت على الضباط الألمان. ووصف وزيرا خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون وألمانيا أنالينا بيربورك التنصت الروسي على العسكريين الألمان بأنه محاولة لتقسيم الحلفاء الغربيين، ضمن ما يصفونه بـ«الحرب الهجينة». ويقول الجنرال غومار، في هذا الصدد، إن «المشكلة الحقيقية للغربيين اليوم هي أنهم لا يدركون المخاطر جيداً، ويظهرون ثقة مفرطة وكسلاً، ما أدى إلى اعتراض (محادثة) الألمان» بسبب عدم استخدامهم وسائل مشفرة ومحمية اختراقها أقل سهولة. ورأى أندريه سولداتوف أن العامل الرئيسي لتفسير ذلك نفسي. وقال إن «الجيش الروسي يعيش في حالة حرب، بينما يعيش الأوروبيون تقنياً في وقت سلم». وأضاف أن «تغيير ثقافة عسكرية في وقت السلم أمر صعب جداً».

وزير خارجية بريطانيا يعارض إرسال قوات لأوكرانيا

لندن: «الشرق الأوسط»... أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن معارضته إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا حتى لأغراض التدريب، وذلك في ظل ازدياد التداول بشأن خطوة من هذا القبيل في الآونة الأخيرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال كاميرون في مقابلة مع صحيفة «تسودويتشه تسايتونغ» الألمانية نشرت، السبت، إن «مهمات التدريب يجري تنفيذها بشكل أفضل خارج البلاد»، وذلك رداً على سؤال عما إذا كان استبعاد إرسال جنود دول غربية إلى أوكرانيا خطوة صائبة في ظل الظروف الراهنة. وأضاف: «في المملكة المتحدة، قمنا بتدريب 60 ألف جندي أوكراني»، موضحاً: «علينا أن نتجنب توفير أهداف واضحة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أثار جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، بعدما رفض في 26 فبراير (شباط) استبعاد مبدأ إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وبعد ذلك، كشف مكتب رئيس الحكومة البريطانية أن لندن أرسلت عدداً محدوداً من الأفراد «لدعم القوات المسلحة الأوكرانية، لا سيما في مجال التدريب الطبي»، مشدداً على استبعاد «انتشار على نطاق واسع» للقوات. وبدوره، أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الجمعة، أن إرسال «قوات قتالية على الأرض» ليس مطروحاً، لكنه تطرق إلى مسارات يمكن بحثها «لإزالة الألغام وتدريب الجنود الأوكرانيين على الأراضي الأوكرانية»، مشيراً إلى أنه «كلما زادت حاجة أوكرانيا للتجنيد وزيادة عديد جيشها زادت الحاجة إلى التدريب المكثف». وفي مقابلته مع الصحيفة الألمانية، شدد كاميرون على ضرورة تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، متطرقاً إلى إمكانية العمل على إيجاد مخرج لتحفظات برلين على تزويد كييف بصواريخ «توروس» الألمانية الصنع. ورداً على سؤال بهذا الخصوص، قال الوزير البريطاني: «نحن مصمّمون على التعاون الوثيق في هذه المسألة مع شركائنا الألمان، كما مع كل (الشركاء) الآخرين، بغرض مساعدة أوكرانيا». وقال: «نحن مستعدون لبحث كل الخيارات لتوفير أقصى استفادة لأوكرانيا، لكنني لن أدخل في التفاصيل، ولن أكشف لأعدائنا ما نعتزم القيام به». وأتى التعليق الأخير رداً على سؤال من الصحيفة بشأن طرح بيع برلين لندن صواريخ من طراز «توروس»، على أن تقوم بريطانيا لقاءها بإرسال مزيد من صواريخ «ستورم شادو» إلى أوكرانيا. وخشية تصعيد التوتر، ترفض ألمانيا منذ أشهر تزويد أوكرانيا بصواريخ «توروس» التي يتجاوز مداها 500 كلم، والتي ستمكّن كييف من استهداف مناطق في عمق الأراضي الروسية. وفي المقابل، وفّر حلفاء آخرون صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا، مثل بريطانيا وفرنسا (صواريخ «ستورم شادو» - «سكالب» بمدى 250 كيلومتراً)، والولايات المتحدة (صواريخ مداها 165 كيلومتراً).

بولندا لا تستبعد إرسال قوات من «الناتو» إلى أوكرانيا

وارسو: «الشرق الأوسط».. رد وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي بشكل إيجابي على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة، بأنه يمكن نشر قوات غربية في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وقال الوزير على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» مساء أمس (الجمعة)، بعد أكثر من أسبوع من إثارة الرئيس الفرنسي ضجة بتصريحاته في اجتماع لزعماء أوروبيين إن «وجود قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في أوكرانيا ليس أمرا مستبعدا». وأضاف «أقدر مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأنها تتعلق بخوف بوتين وليس خوفنا من بوتين». يشار إلى أن بولندا من أشد حلفاء أوكرانيا، منذ أن شنت موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ويتعارض موقف سيكورسكي مع موقف رئيس وزراء بولندا دونالد توسك، الذي أوضح، خلال زيارة إلى براغ الأسبوع الماضي، أن بولندا ليس لديها أي نية لإرسال قوات إلى أوكرانيا.

أوكرانيا: إسقاط 35 طائرة مُسيَّرة من 39 أطلقتها روسيا

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم (الأحد) أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 35 طائرة هجومية مُسيَّرة، من أصل 39 أطلقتها روسيا خلال الليل. وأضافت القوات الجوية عبر تطبيق الرسائل «تلغرام» أن معظم الطائرات المُسيَّرة جرى تدميرها فوق المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا. ولم تشر إلى وقوع أي أضرار جراء ذلك، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت القوات الجوية إن روسيا أطلقت 4 صواريخ موجهة مضادة للطائرات من طراز «إس-300». ولم تذكر ماذا حدث للصواريخ أو ما إذا كانت قد وصلت إلى أهدافها.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي: سعر الصرف المرن أصبح ممكنا..أمين «مجلس التعاون»: التهدئة وتغليب الحوار ورفع المعاناة عن الشعب السوداني..ترحيب بدعوة أممية لهدنة رمضانية في السودان..هل تنجح أميركا في تشكيل «حكومة تصريف أعمال» ليبية؟..تونس تقرّ «حوافز استثمارية» لتجاوز أزمتها المالية الخانقة..رمضان يحلّ عسيراً على التونسيين بسبب تضاؤل قدرتهم الشرائية..زيادات أجور الموظّفين في الجزائر بين تثمين الموالاة وتشكيك المعارضة..انطلاق السباق الرئاسي في السنغال بعد تأجيل الانتخابات..

التالي

أخبار لبنان..«مخابئ جماعية» في شمال إسرائيل تمهيداً لعملية «مرسى صامد»..العدوّ «يعدّ» خططاً برية للبنان: اتجاه تصاعدي للمواجهة دون الحرب الشـاملة بعد..تدريبات عسكرية إسرائيلية على الإمداد في حال التوغل بلبنان..هل باتت العملية العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان حتمية؟..ماذا حَمَلَ موفد بري إلى قطر؟..رمضان اللبناني يحلّ على وهج «الحرب الأطول» مع إسرائيل..برّي يستجمع «الخيوط الرئاسية»..ولودريان يسأل عن «إمكان حدوث خرق»..مفتي الجمهورية لتدارك الخطر بانتخاب الرئيس..ومصير المواجهة في الجنوب في إطلالة لنصر الله..الراعي: ننظر بإيجابية إلى مبادرة «الاعتدال» و«اللجنة الخماسية» لانتخاب رئيس لبناني..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,708,856

عدد الزوار: 6,962,291

المتواجدون الآن: 64