أخبار وتقارير..الحوثيون: سنمنع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل إلى رأس الرجاء الصالح..«ناتو»: أكثر من 350 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا في أوكرانيا..بوتين يحث الروس على المشاركة في انتخابات رئاسية لا تنافسية..أوكرانيا تدعو المجتمع الدولي لرفض نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية..الآلة العسكرية الروسية تستنزف الاقتصاد..وتساؤلات حول استدامتها..واشنطن: الاعتداء على المساعد السابق لـ نافالني يؤكد التهديدات الفعلية المحدقة بالمعارضة الروسية..ماكرون: انتصار روسيا في أوكرانيا «سيقضي على مصداقية أوروبا»..موسكو تفرض عقوبات على 227 أميركياً بسبب «معاداة روسيا»..تصاعد الهجمات داخل أراضي روسيا عشية الانتخابات..توتر بين واشنطن وبكين بسبب «تيك توك»..بريطانيا تكشف عن تعريف صارم للتطرّف لمكافحته..

تاريخ الإضافة الجمعة 15 آذار 2024 - 6:40 ص    القسم دولية

        


الحوثيون: سنمنع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل إلى رأس الرجاء الصالح..

الراي.. «الجزيرة».. تعهد زعيم الحوثيين عبدالمك الحوثي، مساء الخميس، بمنع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل من المحيط الهندي إلى رأس الرجاء الصالح، في حين أقرت واشنطن بأن الجماعة لا تزال تملك ترسانة قوية رغم الضربات التي تلقتها. فقد قال الحوثي في خطاب تلفزيوني إن عمليات الحوثيين التي تستهدف منذ أشهر السفن في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب دعما للمقاومة في قطاع غزة ستستمر وستمتد لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل حتى من المرور عبر المحيط الهندي باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح. وأضاف أن العمليات العسكرية وصلت إلى مدى غير مسبوق، بينها 3 في المحيط الهندي، مشيرا إلى استهداف 73 سفينة منذ بداية العمليات بينها 12 سفينة هذا الأسبوع. وتوعد بتوسيع نطاق الهجمات إلى «مدى لا يتوقعه العدو»، قائلا إن عمليات الحوثيين هذا الأسبوع نفذت باستخدام 58 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة.

«ناتو»: أكثر من 350 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا في أوكرانيا..

الجريدة..قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرج، اليوم الخميس، إن الاستخبارات الغربية تقدر عدد الجنود الروس الذين قتلوا أو أصيبوا في حرب أوكرانيا بما يربو على 350 ألفا. وشدد ستولتنبرج في بروكسل على أن «روسيا تدفع ثمناً باهظاً للغاية مقابل مكاسب هامشية.» وأضاف أن الهجمات الأوكرانية أغرقت، أو أعطبت، جزءا كبيرا من الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود، مشيرا إلى أن أوكرانيا تسقط طائرات استطلاع فائقة تابعة لروسيا في إطار الحرب الجوية. ويتعذر التحقق من هذه الأعداد من مصدر مستقل. ولم يقدم الجانب الروسي أي معلومات دقيقة عن الخسائر في صفوفه. وفي الوقت نفسه، ناشد ستولتنبرج الدول الـ 32 الأعضاء بالناتو تقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا.

سفير روسيا في واشنطن: السفارة تلقت تهديدات في شأن انتخابات الرئاسة

الراي.. قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف أمس، إن سفارته تلقت عددا من التهديدات فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة الروسية هذا الأسبوع. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن أنتونوف قوله للتلفزيون الرسمي «نتلقى عددا كبيرا من المكالمات والتهديدات الاستفزازية». وأضاف «نعلم أن هناك خططا للقيام بأعمال مناهضة لروسيا حول سفاراتنا وقنصلياتنا، وستكون هناك محاولات للدخول إلى سفارتنا. ليس لتعطيل الانتخابات، لأن ذلك لن ينجح، بل لجعل الأمور أصعب وتعكير مزاجنا». ويدلي الناخبون الروس بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لثلاثة أيام تبدأ اليوم الجمعة، ومن شبه المؤكد أن يفوز الرئيس الحالي فلاديمير بوتين على ثلاثة منافسين، لم ينتقده أي منهم. وفي وقت سابق من أمس الخميس، صرح وزير التنمية الرقمية الروسي ماكسوت شادييف لوكالة تاس للأنباء بأنه يتوقع هجمات قرصنة واسعة النطاق على البنية التحتية لنظام التصويت خلال الانتخابات.

بوتين يحث الروس على المشاركة في انتخابات رئاسية لا تنافسية

قمة بولندية ــ ألمانية ــ فرنسية لتسوية الخلافات الأوروبية بشأن دعم أوكرانيا

الجريدة...حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المواطنين الروس على «التعبير عن وطنيتهم»، من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تبدأ اليوم وتستمر حتى الأحد، والتي سيفوز بها بوتين، الذي يحكم البلاد منذ عقدين، بولاية جديدة تبقيه في السلطة حتى عام 2030. وقال بوتين (71 عاماً)، في مقطع فيديو بثه التلفزيون الروسي الرسمي، «أطلب منكم أن تصوتوا وتعبروا عن واجبكم الوطني والمدني (...) من أجل مستقبل روسيا الحبيبة»، مضيفاً أن «المشاركة في الانتخابات اليوم تعني إظهار مشاعركم الوطنية. من الضروري تأكيد وحدتنا وتصميمنا على المضي قدماً معاً. كل صوت من أصواتكم له قيمة وأهمية». واضاف عشية بدء التصويت: «تعلمون أن بلدنا يمرّ بفترة صعبة وأن هناك تحديات معقدة نواجهها على جميع المستويات تقريباً». وأشاد الرئيس الروسي بأن الاقتراع سيجري كذلك في أربع مناطق سيطرت عليها العام الماضي في أوكرانيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي أعلنت موسكو ضمها في العام 2014. نظرياً هناك أربعة مرشحين على المنصب الأعلى في البلاد، هم إلى جانب بوتين، الذي يترشح كمستقل، ليونيد سلوتسكي من الحزب الديموقراطي الليبرالي، ونيكولاي خاريتونوف من الحزب الشيوعي، وفلاديسلاف دافانكوف من حزب الشعب الجديد، لكن عملياً لا منافس حقيقياً لبوتين، في وقت قمعت المعارضة على مدى السنوات العشر الأخيرة، في حملة وصلت إلى ذروتها بعد غزو أوكرانيا، حيث شمل القمع جميع معارضي الحرب بمن فيهم موالون لبوتين ولسياسته القومية. وفيما اقترع الجنود الروس المنتشرون في أربع مناطق أوكرانية شرق وجنوب البلدات في وقت مبكر، شنت أوكرانيا موجة ثالثة من الهجمات بالطائرات المسيرة، كما واصلت ميليشيات روسية معارضة مدعومة من كييف مهاجمة بلدات روسية حدودية، في جهد أوكراني قال بوتين، إنه يستهدف الانتخابات الرئاسية. وغداة إصابة مصفاة نفط بهجوم أوكراني قالت وزارة الدفاع الروسية إنها صدت ليل الأربعاء - الخميس 14 طائرة مسيرة فوق منطقتي بيلغورود وكورسك المحاذيتين لأوكرانيا، وأعلن حاكم منطقة بيلغورود مقتل شخص وجرح ثلاثة في الضربات الأوكرانية التي قال إنها استهدفت سيارة ومنزلين ومنشأة طبية. إلى ذلك، يعقد زعماء بولندا وألمانيا وفرنسا في برلين اليوم الجمعة اجتماعاً طارئاً بشأن أوكرانيا، في حين تسعى الدول الأوروبية إلى تسوية خلافاتها حول دعم كييف. وقالت برلين، إن الاجتماع «مبادرة مشتركة» لرئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، وأشار توسك إلى أن العواصم الثلاث «عليها المسؤولية، وهي قادرة أيضاً على تعبئة أوروبا كلها» لتقديم مساعدة جديدة لأوكرانيا. جاء ذلك عشية إعلان مسؤولين في بروكسل توصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مبدئي لإضافة 5 مليارات يورو إلى صندوق يهدف إلى تمويل شراء الأسلحة لأوكرانيا. وكان توسك والرئيس البولندي أندريه دودا زارا واشنطن التي أعلنت عن مساعدة عسكرية جديدة بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا. إلا أن هذه المساعدة لا تذكر مقارنة بعشرات مليارات الدولارات التي يطلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس إقرارها، لكنها متوقفة منذ أشهر بسبب الخلافات بين الجمهوريين والإدارة الديموقراطية. ووفقاً للرئاسة الفرنسية، فإن قمة الجمعة ستشدد مجدداً على «إرادة» القادة الثلاثة «لتقديم دعم ثابت وطويل الأمد لأوكرانيا»، وستتم مناقشة «مساهماتهم»، وهو موضوع أثار خلافات بين الأوروبيين في الأسابيع الأخيرة، وظهرت في الآونة الأخيرة خلافات بين فرنسا وألمانيا بشأن سبل دعم كييف عسكرياً، الأمر الذي أدى إلى إضعاف رسالة الوحدة التي يحاول حلفاء أوكرانيا إظهارها في مواجهة روسيا ورئيسها بوتين. وقبل القمة الثلاثية سيعقد أولاف شولتس وإيمانويل ماكرون اجتماعاً ثنائياً، حسبما ذكر مكتبهما. واتخذ قرار المساعدة الأوروبية أمس الأول بعد أسابيع من المفاوضات. وكانت فرنسا تطالب بالحصول على ضمانات بشأن منح الأسلحة المصنعة في أوروبا الأولوية في عمليات الشراء للشحنات المخصصة لأوكرانيا، بينما أبدت ألمانيا ترددها إزاء هذه الآلية الأوروبية مفضلة المساعدات الثنائية. وقال دبلوماسيون، إنه تم التوصل إلى أن المساعدات الألمانية المباشرة لأوكرانيا - وقد تعهدت برلين تقديم 8 مليارات يورو هذا العام - ستُحتسب كجزء من الدعم الألماني المالي لصندوق المساعدات الأوروبي لكييف. من جهتها، حصلت فرنسا على ضمانة أن «الأولوية» ستُعطى لصناعة الدفاع الأوروبية عندما تقدم دولة عضو طلبا لشراء أسلحة، ما لم تثبت صعوبة الحصول عليها خلال حدود زمنية معقولة. وأكد ستيفن هيبستريت، المتحدث باسم المستشار الألماني، أن ماكرون وشولتس «تحدثا مطولاً هاتفياً في الأيام الأخيرة»، واصفاً الخلافات الأخيرة بأنها «فروقات دقيقة بشأن مسألة تقنية». ويدور الخلاف الرئيسي بين ألمانيا وفرنسا حول شكل المساعدة الواجب تقديمها لأوكرانيا لصد التقدم الروسي. وعارضت ألمانيا تلميحات الرئيس الفرنسي في الأسابيع الماضية بشأن عدم استبعاده إرسال قوات غربية لأوكرانيا، كما يعارض شولتس قيام بلاده، أكبر مساهم أوروبي في المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا، بتسليم كييف صواريخ توروس بعيدة المدى. ويطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذه الأسلحة التي يتجاوز مداها 500 كيلومتر، ويناشد العديد من النواب الألمان، بما في ذلك داخل ائتلاف شولتس، إضافة الى الحلفاء الغربيين، المستشار باتخاذ هذه الخطوة. وأعلن شولتس، خلال نقاش في البرلمان، «لن يتم تسليم أنظمة أسلحة واسعة النطاق، لا يمكن توفيرها بشكل عقلاني دون مشاركة جنود ألمان»، مشدداً على أنه «كمستشار أتحمل مسؤولية منع مشاركة ألمانيا في هذه الحرب»، مضيفاً: «لا يجب الخلط بين الحذر والضعف كما يفعل البعض». وبعد تصريحاته في نهاية فبراير حول خيار إرسال قوات على الأرض، ذهب ماكرون إلى أبعد من ذلك، داعياً الأوروبيين إلى «ألا يكونوا جبناء»، وحثت بولندا، وهي أقرب حلفاء أوكرانيا، الشركاء الغربيين مرارا على زيادة الإنفاق على المساعدات العسكرية المخصصة لكييف. ومع تشكيل حكومة جديدة مؤيدة لأوروبا، تسعى وارسو إلى تعزيز التعاون مع برلين وباريس في مواجهة موسكو.

أوكرانيا تدعو المجتمع الدولي لرفض نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية

الجريدة...دعت أوكرانيا الخميس المجتمع الدولي إلى رفض نتائج الانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها بين 15 و17 مارس في روسيا والمناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو، واصفة العملية الانتخابية التي ستضمن لفلاديمير بوتين ولاية جديدة بـ«المهزلة». وحثّت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان «الدول الأجنبية والمنظمات الدولية على عدم إرسال مراقبين دوليين للمشاركة في مهزلة أخرى يصفها الكرملين بأنّها انتخابات رئاسية... وعدم الاعتراف بالنتائج». وقال البيان «لم تكن للديكتاتورية الروسية أيّ علاقة بالديموقراطية منذ فترة طويلة»، مضيفاً أنّ بوتين «موجود في السلطة منذ 24 عاماً، ليس من خلال التعبير الحر عن إرادة الشعب، ولكن من خلال التلاعب بالدستور والدعاية الكاملة والقضاء على كلّ منافسة سياسية». كذلك، دعت أوكرانيا التي يقع حوالى 20 في المئة من أراضيها في الشرق والجنوب تحت السيطرة الروسية، مواطنيها الذين يعيشون تحت الاحتلال أو الذين تمّ نقلهم إلى روسيا إلى «عدم المشاركة في الانتخابات الزائفة». وأضاف البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأوكرانية أنّ «إجبار الملايين من المواطنين الأوكرانيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلّة مؤقتاً أو الذين تمّ نقلهم قسراً إلى الأراضي الروسية، على المشاركة في ما يسمى بالانتخابات أمرٌ غير قانوني أيضاً»...

الآلة العسكرية الروسية تستنزف الاقتصاد..وتساؤلات حول استدامتها

أرقام إنتاج الأسلحة «مضللة»..و»الكرملين» يرفع التمويل إلى 29% من الإنفاق

الجريدة.. فوجئ الغرب خلال الحرب في أوكرانيا من قدرة الآلة العسكرية الروسية على إنتاج هذا الكم من الدبابات والصواريخ والقذائف، لكن محليين ومسؤولين أكدوا لـ«وول ستريت جورنال» أن أرقام الإنتاج الروسي «مضللة» وتخفي تحديات كثيرة تهدد استدامتها، خاصة أنها تستنزف موارد الاقتصاد الروسي. وفرض الغرب منذ اندلاع الحرب عقوبات تهدف لعرقلة الصناعة الدفاعية الروسية، رد عليها الكرملين بضخ مزيد من الموارد في صناعة الأسلحة، حيث خصص العام الماضي 21% من إجمالي الإنفاق الفدرالي للصناعة الدفاعية، ثم رفعه إلى أكثر من 29% في ميزانية 2024. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في ديسمبر الماضي إن روسيا تنتج 17.5 مرة من الذخيرة، و17 مرة من الطائرات بدون طيار، و5.6 مرات من الدبابات عما كانت تنتجه قبل الحرب، فيما ارتفع إنتاج قذائف المدفعية من 400 ألف قذيفة في عام 2021 إلى 600 ألف في العام التالي، أي أكثر من الإنتاج المشترك للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقاً لتقديرات المخابرات العسكرية الإستونية. ورجح مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي أن تحافظ روسيا على نسق جهودها الحربية لفترة تتراوح بين عامين وخمس سنوات أخرى، فيما تعتقد وكالات استخبارات عسكرية أوروبية أن موسكو قادرة على إنتاج أسلحة تكفي عدة سنوات أخرى. من جهته، قال البنك المركزي الفنلندي، إن إنتاج العديد من الصناعات العسكرية تضاعف منذ بداية الحرب، وفقاً لتحليل الإحصاءات الروسية، لكنه أكد أن مستوى الإنفاق والإنتاج العسكري قد لا يستمر نظراً إلى استنزاف الاقتصاد الروسي. كما شكك الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، مايكل غيرستاد في بيانات الانتاج العسكري الروسي، وقال «إنهم يبالغون في الأرقام»، مشيراً إلى أن روسيا أخرجت العام الماضي 1200 دبابة قديمة من مخازنها، بناءً على صور الأقمار الصناعية، ما يعني أنها أنتجت على أقصى تقدير، 330 دبابة جديدة فقط. كما لجأت روسيا إلى استخدام احتياطيات من ذخيرة المدفعية القديمة، ويبلغ هذا المخزون الآن حوالي 3 ملايين طلقة، معظمها في حالة سيئة، وفقاً للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث بريطاني أكد أن إنتاج الذخيرة المحلي في روسيا ليس كافياً لتلبية احتياجاتها في أوكرانيا، مما يعني أن موسكو ستصبح أكثر اعتماداً على حلفائها الأجانب. وفيما أكد محللون أن كوريا الشمالية وإيران وبيلاروسيا زودت موسكو بالذخائر، وأن الصين زودت موسكو بمكونات متطورة مثل رقائق الكمبيوتر ومواد كيميائية، صرح وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك بأن مصانع الذخيرة الكورية الشمالية تعمل حالياً بكامل طاقتها لتزويد روسيا. وأضاف أن بيونغ يانغ ربما تكون قد شحنت ما يعادل 3 ملايين قذيفة مدفعية عيار 152 ملم منذ سبتمبر الماضي، لكن المخابرات العسكرية الأوكرانية قالت إن هذه الذخيرة كانت سيئة، حتى أنها دمرت في بعض الأحيان الأسلحة الروسية. وكشف مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي أنه في مقابل هذه الإمدادات، هناك بعض الأدلة على أن موسكو شاركت معلومات عسكرية تقنية مع الصين وكوريا الشمالية. وبالعودة إلى روسيا، تواجه صناعة الأسلحة تحديات عمالية، فخلال زيارة لشركة أورالفاغونزافود، وهو أكبر مصنع للدبابات في روسيا فبراير الماضي، أقر فلاديمير بوتين بنقص العمالة الماهرة، فيما قال نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف إن صناعة الأسلحة في بلاده تعاني من نقص يبلغ حوالي 400 ألف شخص. ولتعزيز الإنتاج، بدأت أورالفاغونزافود، التي تضم نحو 30 ألف عامل، الإنتاج على مدار 24 ساعة في المصنع، لكن العمال اشتكوا من نقص الأدوات وسوء ظروف السلامة، حتى أن أحدهم طعن نفسه في الحلق بسكين أمام رئيسه في العمل، في حادثة تناقلتها وسائل الإعلام الروسية على نطاق واسع العام الماضي، واعتذرت عنها الشركة.

روسيا تعرب عن استيائها من تقاعس مجلس الأمن عن التحقيق في «تخريب نورد ستريم»

الراي..أعربت روسيا عن استيائها من تقاعس مجلس الأمن عن إجراء تحقيق دولي في أعمال التخريب التي طالت خطوط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم في سبتمبر عام 2022. وقال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، عقب مشاورات لمجلس الأمن حول الحادث، للصحافيين إن بلاده لفتت انتباه أعضاء المجلس إلى «الوضع غير المرضي على الإطلاق» في شأن التحقيق في تخريب نورد ستريم. وقال بوليانسكي إن المجلس قبل عام بالضبط وتحديدا في مارس 2023 لم يتمكن من اتخاذ إجراء في شأن مشروع قرار روسي يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم اقتراح في شأن إجراء تحقيق دولي. وفي وقت لاحق، اقترحت روسيا إصدار بيان رئاسي لمجلس الأمن حول نفس الموضوع، وتمت عرقلته أيضا. وأوضح أن أعضاء المجلس الذين يقفون ضد التحرك يريدون منح بعض الوقت للتحقيقات الوطنية في الدنمارك والسويد وألمانيا، مضيفا أنه منذ ذلك الحين رفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها أي محاولة روسية للضغط من أجل تحرك مجلس الأمن. وتابع «التحقيقات الوطنية المذكورة في الدانمارك والسويد وألمانيا لم تصل إلى أي نتائج، وافتقدت للشفافية مع روسيا، بل رفضت كل المحاولات لإقامة تعاون ثنائي مع روسيا على الرغم من أن روسيا هي بلا شك الدولة المتضررة في هذا الوضع». وتابع بوليانسكي أن هذه التحقيقات الوطنية لم تكن حاسمة لدرجة تشبه قضاء عام كامل في التحقيق في قضية قتل والتوصل إلى استنتاج في النهاية مفاده بأنها كانت بالفعل جريمة قتل. وقال «بالطبع هذا أمر غير مرض. أود أن أقول إن هذا استهزاء بالجهود الدولية». وقال بوليانسكي إنه من الواضح تماما الآن أن الهدف الوحيد من التحقيقات التي تجريها الدنمارك والسويد وألمانيا هو كسب الوقت وتعقيد الجهود الدولية الرامية إلى ضمان المساءلة عن تخريب نورد ستريم...

واشنطن: الاعتداء على المساعد السابق لـ نافالني يؤكد التهديدات الفعلية المحدقة بالمعارضة الروسية

الراي..اعتبر البيت الأبيض الخميس أنّ الاعتداء الذي تعرّض له في ليتوانيا الثلاثاء ليونيد فولكوف، المساعد السابق للمعارض الروسي الذي توفي في السجن أليكسي نافالني، يؤكّد «التهديدات الفعلية» المحدقة بالمعارضة الروسية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، للصحافيين «نحن قلقون للغاية في شأن هذا الهجوم على ليونيد فولكوف». لكنّ المسؤول الأميركي قال إنّه لا يستطيع تأكيد ما أعلنته ليتوانيا الخميس من أنّ هذا الهجوم ربّما يكون «مدبّراً من قِبل روسيا». وأوضح كيربي أنّ الولايات المتّحدة لا تملك في الوقت الراهن تفاصيل كثيرة «في شأن المسؤول (عن الهجوم) وأسبابه». لكنّه أضاف أنّ هذا الاعتداء «يذكّرنا جميعا بأنّ أعضاء المجتمع المدني في روسيا يواجهون يومياً تهديدات فعلية لمجرّد إعلانهم معارضتهم» للرئيس فلاديمير بوتين. وتعرّض فولكوف (43 عاماً) لهجوم بمطرقة مساء الثلاثاء أمام منزله في فيلنيوس مما استدعى دخوله المستشفى لفترة وجيزة. ووقع الهجوم بعد شهر تقريباً من وفاة أليكسي نافالني في أحد السجون الروسية. وبحسب أجهزة الاستخبارات الليتوانية فإن الاعتداء على فولكوف هو «على الأرجح» نتيجة «عملية من تخطيط روسيا وتنفيذها». وفولكوف شخصية معارضة روسية بارزة وقد سبق له وأن حمّل بوتين مسؤولية وفاة نافالني. وتعرّض فولكوف للاعتداء قبل أيام من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تمنح بوتين ولاية جديدة. والخميس، قال رئيس الاستخبارات الليتوانية، داريوس يونيسكيس، «يبدو أنّ هذا من عمل أجهزة خاصة روسية، على ما يبدو من خلال شخص مجنّد». لكنّ الكرملين نفى أيّ ضلوع لموسكو في الهجوم. وقال المتحدّث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف الخميس إنّ ما جرى «حادثة وقعت في ليتوانيا»، مشيراً إلى أنّه لا يمكنه التعليق «بأيّ حال من الأحوال على ما يجري في ليتوانيا»...

ماكرون: انتصار روسيا في أوكرانيا «سيقضي على مصداقية أوروبا»

الراي..حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مقابلة تلفزيونية مساء اليوم الخميس، من أنه إذا انتصرت روسيا في الحرب بأوكرانيا فإن ذلك «سيقضي على مصداقية أوروبا». وقال ماكرون «إذا انتصرت روسيا فلن يكون لدينا أمن بعد الآن، وسيقضي ذلك على مصداقية أوروبا»، مضيفا أنه في مواجهة «تصعيد» موسكو «يجب أن نقول إننا مستعدون للرد»...

لمدة 30 دقيقة.. روسيا تشوش على طائرة وزير الدفاع البريطاني

دبي - العربية.نت..خلال عودته من بولندا، تعرضت طائرة وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إلى التشويش من قبل الروس، وفق ما ذكره مصدر حكومي بريطاني. وقال مصدر حكومي بريطاني إن من المرجح أن روسيا شوشت على نظام تحديد المواقع (GPS) في طائرة وزير الدفاع البريطاني لـ30 دقيقة. كما أضاف "نعتقد أن موسكو شوشت على طائرة شابس قرب كالينينغراد الروسية". وأدى التشويش إلى انقطاع اتصال الهواتف الخلوية بشبكة الإنترنت، كما اضطرَ الطيارون إلى استخدام أنظمة ملاحة أخرى. وتنتمي الطائرة إلى سلاح الجو الملكي البريطاني، وهي من طراز "داسو فالكون 900LX"، ويطلق عليها اسم " Envoy".

حادثة غير مألوفة

هذا ولم يعرف ما إذا كان التشويش استهدف وزير الدفاع البريطاني بشكل شخصي، ولكن شابس قال "إن الأمر لم يهدد سلامة الركاب في الطائرة، كما أن الحادثة بحد ذاتها ليست مألوفة الحدوث في هذه المنطقة"، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية. وكان شابس عائداً من زيارة موقع عسكري شمال بولندا يبعد نحو 100 ميل (160 كيلومتراً) من كالينغراد، حيث حضر جزءاً من مناورات "ستسفايد ديفيندر" لحلف شمال الأطلسي التي تعد الأكبر منذ الحرب الباردة، ويشارك فيها نحو 90 ألف جندي من الدول الأعضاء. وخلال الرحلة إلى بولندا انتقد وزير الدفاع البريطاني تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن استعداد بلاده للحرب النووية، واصفاً خطاب بوتين بـ "غير المسؤول".

ليست المرة الأولى

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نظام الملاحة الدولي في طائرات بريطانية إلى التشويش من قبل روسيا، فقد حدث ذلك فوق قبرص عام 2021، كما طاول طائرات مقاتلة من طرازات "إف-35" و "تيفون"، وطائرات نقل من طراز "A400M"، إضافة إلى طائرات مخصصة لنقل الجند من طراز "فويغر". كما صدرت بلاغات عن بولندا وبعض دول البلطيق في الشأن ذاته خلال الأشهر الماضية، وقال معهد "الحرب" الذي يرصد مسار المعارك في أوكرانيا إن مناطق في شمال وشرق بولندا تعرضت إلى التشويش خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، بينما شوهدت حوادث مماثلة في مناطق جنوب بحر البلطيق خلال الشهر الذي سبقه.

موسكو تفرض عقوبات على 227 أميركياً بسبب «معاداة روسيا»

بينهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت روسيا، الخميس، أنّها ستفرض عقوبات على 227 مواطناً أميركياً متهمين بالترويج لـ«رهاب روسيا»، عشية اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أنّ تشهد إعادة انتخاب فلاديمير بوتين رئيساً حتى عام 2030. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنّ «الدخول إلى روسيا ممنوع أمام 227 أميركياً منخرطين في وضع وتنفيذ وتبرير السياسة المعادية للروس التي تنتهجها الإدارة الأميركية الحالية»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف المصدر ذاته أنّ المعنيين بهذا القرار هم أيضاً «أولئك الذين يشاركون بشكل مباشر في أعمال مناهضة لروسيا».

..2000 ..عدد الأميركيين الذين يُمنع دخولهم حالياً إلى الأراضي الروسية.

وحسب البيان، فإنّ هذه الشخصيات «من عالم الأعمال والإعلام والأكاديميين»، بالإضافة إلى المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، متهمون بـ«هجمات معادية» و«نشر (أخبار) ملفقة وافتراءات بشأن السياسة الخارجية والداخلية لروسيا». وفي مطلع مارس (آذار)، أعلنت روسيا أنّ 3 منظمات غير حكومية أميركية «غير مرغوب فيها»، وقالت إنّ سفارة الولايات المتحدة تستخدمها لـ«تجنيد عملاء للتأثير». ويُمنع حالياً أكثر من ألفي أميركي من دخول الأراضي الروسية، وفقاً لقائمة محدّثة. وتأتي دفعة العقوبات الجديدة عشية الانتخابات الرئاسية الروسية التي تجري من الجمعة إلى الأحد، والتي من المتوقع أن تشهد فوز الرئيس فلاديمير بوتين، الموجود في الحكم منذ نحو ربع قرن، وبعد عامين من بدء النزاع في أوكرانيا. وحذّر الكرملين من أيّ «تدخّل» غربي، مؤكداً أنّ السلطات ستنظّم نوع الانتخابات الذي «يريده» الشعب الروسي.

تصاعد الهجمات داخل أراضي روسيا عشية الانتخابات

الروس ينتخبون رئيسهم... وتفويض جديد لبوتين ودعم للحرب وتحد للحصار الغربي

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. يبدأ ملايين الروس الإدلاء بأصواتهم صباح الجمعة، في أول أيام الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، الذي تبدو نتائجه محسومة سلفا، مع إجماع الاستطلاعات على ميل الرئيس الحالي فلاديمير بوتين لتحقيق فوز ساحق، بنسب من الأصوات قد تزيد على 80 في المائة. ومع عدم توقع مفاجآت خلال العملية التي تستمر لثلاثة أيام، وفقا للنظام الانتخابي الجديد في البلاد، فإن تفاقم الوضع على الحدود الغربية للبلاد فرض نفسه بقوة عشية التصويت، خصوصا مع اتساع رقعة هجمات مجموعات تخريبية مسلحة في عمق الأراضي الروسية.

«3 منافسين»

وينتخب الروس رئيسهم للمرة الثامنة في التاريخ الحديث للبلاد، منذ تفكك الاتحاد السوفياتي. منها خمسة استحقاقات رفعت خلالها اللافتات الانتخابية اسم بوتين رئيسا «لا بديل له». ومع أنه يواجه ثلاثة «منافسين»؛ هم ليونيد سلوتسكي (مرشح الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي)، ونيكولاي خاريتونوف (مرشح الحزب الشيوعي الروسي)، وفلاديسلاف دافانكوف (مرشح حزب «الناس الجدد»)، لكن الانتخابات تجري من دون سباق رئاسي جدي، ولم تشهد البلاد حملات انتخابية جدية، وبدت الشوارع الروسية خالية عشية الانتخابات من اللافتات وصور المرشحين. لكن الأهم من ذلك أن المرشحين الثلاثة في مواجهة بوتين يشاطرونه عمليا في كل توجهاته السياسية، وخصوصا في المواقف حيال الحرب الأوكرانية وقرارات ضم مناطق في البلد الجار، والعلاقات مع الغرب في إطار المواجهة الكبرى المتفاقمة، وفي كل ملفات السياسة الخارجية الأخرى. وتبدو الاختلافات التي برزت في البيانات الانتخابية النادرة لهم محدودة للغاية، وهي تتعلق ببعض السياسات الاقتصادية والاجتماعية الداخلية.

تجديد التفويض

وكان لافتا أن بوتين الذي يخوض السباق هذه المرة بصفته «مستقلا»، وليس رئيسا لحزب «روسيا الموحدة» الحاكم، لم يضطر في غياب المنافسة الجدية لعرض برنامج انتخابي متكامل، واستعاض عن ذلك بتقديم خطته للسنوات الست المقبلة على صعيد التنمية الاقتصادية والملفات المختلفة التي تهم المواطن، ما عكس قناعة الكرملين بعدم الحاجة لوجود بعض مظاهر السباق الانتخابي، مع الثقة بأن عمليات الاقتراع ستأتي وفقا لهوى الرئيس الذي يتربع على عرش الكرملين منذ عام 1999. وينتظر أن تُثبّت الانتخابات الحالية بوتين في منصبه حتى عام 2030، مع توفّر فرصة لديه بإعادة ترشيح نفسه لولاية جديدة قد تبقيه حتى عام 2036. ويعني ذلك وفقا لبعض الخبراء أن هذا الاستحقاق يقوم على تجديد التفويض طويل الأمد لسياسات بوتين ونهجه السياسي على الصعيدين الخارجي والداخلي. ومع غياب احتمالات وقوع تغييرات أو مفاجآت، يبدو التركيز منصبا على نسب الإقبال المتوقعة، مع حاجة الكرملين إلى إظهار إقبال واسع جدا، وعدم عزوف الناخبين عن التوجه إلى صناديق الاقتراع بسبب معرفة النتائج سلفا. في هذا الإطار، رأى خبراء مقربون من الكرملين أن بوتين يحتاج لمشاركة أكثر من 70 في المائة من الناخبين في الاقتراع، ليحول المناسبة الانتخابية إلى تفويض حقيقي وكامل، ليس فقط على شخص الرئيس بل وعلى سياساته الخارجية في ظروف احتدام المواجهة مع الغرب، وكذلك حيال قراراته المتعلقة بالحرب في أوكرانيا. وبنفس هذا السياق، يقول خبراء إن النسب المتوقعة لدعم بوتين في الانتخابات ينبغي ألا تقل عن 80 في المائة، علما بأن بوتين حصل في الانتخابات السابقة على نحو 76 في المائة من أصوات الروس. ويعكس الرقم المعلن في نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها أخيرا مراكز مقربة من الكرملين رغبات النخب السياسية الموالية لبوتين، إذ أشارت تقديراتها إلى أن بوتين سوف يحصل بالفعل على «أكثر من 80 في المائة من أصوات الروس»، ما يعني شبه إجماع وطني على سياساته.

هجمات الحدود

في هذه الأجواء الانتخابية، جاءت الهجمات المكثفة على مواقع حدودية داخل العمق الروسي لتعزز حضور الحرب الأوكرانية ومن خلفها المواجهة مع الغرب في تحضيرات الاستحقاق الانتخابي، لتذكر الناخبين الروس بـ«التهديد القادم من الجوار»، كما قال معلق روسي الخميس. وأعلنت السلطات الروسية أن مجموعات مسلحة أوكرانية حاولت ليلة الخميس - الجمعة اقتحام منطقتي بيلغورود وكورسك، ولكن «تم إيقاف التصدي للهجمات وإيقاع خسائر لدى العدو». ومع أن تلك المجموعات تعلن أنها فصائل روسية معارضة لبوتين، لكن الرواية الرسمية الروسية تصفها بأنها «مجموعات تخريبية أوكرانية». وبحسب وزارة الدفاع، فقد أحبط الجيش «محاولة معادية للتسلل إلى منطقة بيلغورود بالقرب من قرية سبوداريوشينو». وأشارت الوزارة إلى أنه «نتيجة للغارات الجوية ونيران المدفعية، تم تدمير ما يصل إلى 195 عسكريا وخمس دبابات وأربع مركبات قتالية مدرعة وثلاثة أنظمة إزالة ألغام صاروخية ذاتية الدفع من طراز UR-77 وثلاث مركبات إزالة هندسية». بالإضافة إلى ذلك، تصدت القوات بدعم من الحرس الوطني الروسي والقوات المسلحة الروسية لـ«المخربين أثناء محاولة اقتحام منطقة كورسك بالقرب من قرية تيتكينو». وكان لافتا أن الهجمات على هاتين المنطقتين تكررت بشكل نشط خلال الأيام الأخيرة، وتم الإعلان قبل يومين عن توجيه نداءات لسكان المقاطعتين بإخلاء المنطقة التي سوف تتعرض للهجوم. وبدا أن الهجوم تم التحضير له بشكل جيد، إذ تعرّضت كورسك وبيلغورود خلال الليل وساعات صباح الخميس لهجمات صاروخية مكثفة، أعقبها تحليق مسيرات هجومية، قالت موسكو إنها أسقطت الجزء الأكبر منها. ثم تقدمت مجموعات من المسلحين باستخدام آليات مدرعة ودبابات ونجحت في اختراق عدد من المحاور الحدودية. وكان بوتين قد ربط قبل يومين خلال مقابلة صحافية بين الاستحقاق الانتخابي وتفاقم الوضع على الحدود الروسية، وقال إن «محاولات أوكرانيا لمهاجمة المناطق الحدودية الروسية ترجع إلى الإخفاقات على خطوط التماس، وكذلك للتأثير على مسار الانتخابات في روسيا». وعلى الرغم من أن موسكو أعلنت مع حلول عصر الخميس أن قواتها نجحت في إفشال الهجمات على المنطقتين، لكن اللافت أن التوتر تواصل على طول المناطق الحدودية. وهو ما عكسه إعلان حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف جلادكوف، عن إغلاق مراكز التسوق في المنطقة لأسباب أمنية. بينما قال حاكم منطقة فورونيج المجاورة، ألكسندر جوسيف، إنه تم إطلاق صافرات الإنذار بعد التقاط تهديد بهجوم بطائرات من دون طيار على المنطقة.

توتر بين واشنطن وبكين بسبب «تيك توك»

الصين تنتقد خطة لقمعها بعد تصويت النواب الأميركيين لمصلحة قرار يمهد لحظر التطبيق

الجريدة..وافق مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة على مشروع قانون لحظر تطبيق التواصل الاجتماعي «تيك توك»، إذا لم يتم فصله عن الشركة الصينية المالكة له، في خطوة انتفضت عليها بكين واعتبرتها «ضمن ممارسات أميركية متغطرسة وستؤدي إلى نتائج عكسية». وصوت مجلس النواب الأميركي على حظر «تيك توك» إذا لم توافق شركة بايت دانس التي تمتلكه على بيعه بـ352 صوتاً مقابل 60 صوتا. ورغم المعارضة غير المتوقعة للرئيس السابق دونالد ترامب لهذه الخطوة، شدد النائب الجمهوري عن ولاية ويسكونسن، ورئيس اللجنة المعنية بالحزب الشيوعي الصيني، مايك غالاغر على أن الكونغرس يرفض سيطرة شركات أجنبية على منصة الأخبار الأكثر انتشاراً بين الأميركيين تحت سن الثلاثين. مخاوف أميركية ويأتي هذا التصويت بعد أيام فقط من الكشف عن تقرير أعدته المخابرات الأميركية أكد أن «الصين تسعى لاستغلال انقسامات المجتمع الأميركي ومارست نفوذاً كبيراً، فقد استهدفت حسابات (تيك توك) مرشحين من كلا الحزبين خلال الانتخابات النصفية الأميركية في عام 2022». ولا يثق الأميركيون بالتكنولوجيا التي قد تختارها الصين لجمع البيانات أو المراقبة أو التأثير، فقد قالت وزيرة التجارة جينا ريموندو إن واشنطن ستحتاج إلى «ضوابط وشروط صارمة حول السيارات الكهربائية الصينية»، مضيفة «في نهاية المطاف، يجب علينا حماية الشعب الأميركي من التهديد الذي تشكله الصين». ويمكن القانون الصيني وكالات الأمن من إجبار الشركات الخاضعة لولايتها القضائية على مشاركة المعلومات، وهي سلطة يقول المسؤولون الأميركيون إنها تزيد من خطر وصول المسؤولين الصينيين إلى البيانات التي تجمعها «بايت دانس» من خلال تطبيق «تيك توك». في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين إن «الولايات المتحدة لم تتوقف عن ملاحقة (تيك توك) منذ سنوات رغم أنها لم تجد أي دليل على أنه يشكل تهديدًا لأمنها القومي»، مشددا على أن حظر (تيك توك) «سيؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية على الولايات المتحدة نفسها». وأكد وانغ أن المسؤولين الأميركيين «يفتعلون الأعذار» لمعارضة المصالح الصينية، مضيفا أن «تضخيم ما يسمى بالتهديد الصيني لأمن البيانات ليس سوى اختلاق أعذار لتبرير أعمال الولايات المتحدة لقمع الصين. نأمل أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات ملموسة لحماية بيئة أعمال مفتوحة وعادلة وغير تمييزية والعمل مع الآخرين لصياغة قواعد عالمية لأمن البيانات». ويأمل مسؤولو (تيك توك) أن يسقط مشروع الحظر في مجلس الشيوخ، حيث اعتبر السناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي، راند بول أن مشروع غالاغر بمثابة «إجراء صارم يخنق حرية التعبير ويضر الشركات الأميركية التي تستخدم (تيك توك)». وفي حين يربط الأميركيون (تيك توك) بالصين، إلا أن الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي خارج الصين، تحافظ على مسافة استراتيجية من بكين، مؤكدة أن منصة (تيك توك) مخصصة منذ البداية للأسواق غير الصينية، وهي غير متوفرة في الصين، وانسحبت من هونغ كونغ في 2020 عندما فرضت بكين قانون الأمن القومي على الإقليم للحد من حرية التعبير. ومع تزايد المخاوف المتعلقة بأمن البيانات في الولايات المتحدة، سعت (تيك توك) إلى طمأنة المشرعين بأن البيانات التي تم جمعها عن المستخدمين الأميركيين تبقى داخل الولايات المتحدة ولا يمكن لموظفي (بايت دانس) في بكين الوصول إليها. واعتبر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة باكنيل، تشيكون تشو أن هذه أصعب فترة لشركات التكنولوجيا الصينية والشركات الخاصة منذ عقود مع تزايد التوتر والتنافس بين الولايات المتحدة والصين، مضيفاً أن «هذه الشركات تواجه ضغوطاً من الجانبين وهي تكافح من أجل البقاء». ويوافق أليكس كابري، كبير المحاضرين في جامعة سنغافورة والباحث في مؤسسة هينريش، على أن شركات مثل (تيك توك) ذات الجذور الصينية «عالقة حقاً في قطبين متطرفين» بين الحزب الشيوعي القاسي والغرب المتشكك بشدة. وقال كابري «على أي شركة تكنولوجيا صينية أن تعمل تحت سحابة من الشك، وذلك بسبب الانهيار التام للثقة». وفي عام 2018، اتبع مؤسس (بايت دانس)، تشانغ ييمينغ خط الحزب الشيوعي بعد أن أغلقت بكين تطبيق النكات الخاص بشركته، واعتذر علناً عن الانحرافات عن القيم الأساسية الاشتراكية، ووعد بـ «تصحيح الخوارزمية بشكل شامل» على تطبيق الأخبار وممارسة المزيد من الرقابة، وهي خطوة ضرورية لأي شركة للبقاء في الصين.

الصين تساعد باكستان مالياً وتغازل نيوزيلندا وأستراليا

الجريدة..تعتزم الصين مساعدة باكستان في التغلب على مشاكل ديونها الخارجية بتقديم المساعدة المالية. وقال القنصل الصيني تشاو شيرين، في خطاب لمجتمع الأعمال بفيصل آباد في إقليم البنجاب، إن بكين لم تضغط على إسلام آباد قط من أجل سداد قروضها، وقد تراكمت عليها مؤخراً ديون تزيد قيمتها على ملياري دولار بينما يقترب موعد سدادها. إلى ذلك، يعتزم وزير الخارجية وانغ يي القيام بزيارة رسمية لنيوزيلندا وأستراليا، في الفترة من 17 حتى 21 الجاري، تلبية لدعوة من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز، ووزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ.

ألمانيا ترحّل عمدة رومانياً فرّ لتجنب السجن

الجريدة..قضت محكمة ميونيخ الإقليمية العليا اليوم، بترحيل عمدة روماني إلى موطنه، تردد أنه فرّ إلى ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا، بسبب اقتراب تنفيذ حكم بسجنه لاتهامه بالفساد. وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام في ميونيخ، إن المحكمة أعلنت قبول طلب الترحيل أمس الأول. ويتردد أنه صدر حكم بحبس عمدة مدينة بايا ماري الرومانية لمدة خمسة أعوام لاتهامه بالفساد في نهاية نوفمبر 2023.

بريطانيا تكشف عن تعريف صارم للتطرّف لمكافحته

الجريدة..قدمت الحكومة البريطانية اليوم ، تعريفاً أكثر صرامة للتطرف يهدف إلى مكافحة ما وصفه رئيس الوزراء ريشي سوناك بأنه «سم» للديموقراطية. وأعلن مايكل غوف، الوزير المكلف هذا الملف المثير للجدل، أن «الانتشار الشامل للأيديولوجيات المتطرفة أصبح واضحاً بشكل متزايد بعد الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر، ويشكل خطراً حقيقياً على أمن مواطنينا وديموقراطيتنا». وتعرّف هذه المقاربة بـ «الترويج لأيديولوجية قائمة على العنف والكراهية والتعصب وتهدف إلى إنكار أو تدمير حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية أو تقويض أو إطاحة أو استبدال النظام البريطاني الديموقراطي الليبرالي البرلماني والحقوق الديموقراطية أو خلق بيئة متساهلة للآخرين عمداً لتحقيق النتائج الواردة في البندين الأولين»...

بايدن ينتقد ترامب «الخاسر»

الجريدة..انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن خصمه «الخاسر» دونالد ترامب، اليوم، في أول محطة لحملته الانتخابية في ولاية تحمل أهمية بالغة منذ ضمنا نيل ترشيح حزبيهما لانتخابات تعد بأن تكون من بين الأكثر شراسة في تاريخ الولايات المتحدة. وندد الرئيس الديموقراطي من ميلووكي في ولاية ويسكنسن المتأرجحة (أي التي تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديموقراطيين) بخصمه الجمهوري اليميني المتشدد لوصفه المهاجرين بـ«المتطفلين». وتأتي عودة الحملات الانتخابية بعد يوم على نيل بايدن (81 عاما) وترامب (77 عاما) ما يكفي من أصوات المندوبين لضمان ترشيح حزبيهما لخوض مواجهة جديدة في نوفمبر. وعهد بايدن على وصف ترامب بالخاسر، لعلمه بأن الأمر يزعج الرئيس السابق الذي ما زال يرفض الإقرار بهزيمته أمامه في الانتخابات قبل 4 سنوات.

النواب الإسبان يقرّون مشروع قانون العفو عن الانفصاليين الكاتالونيين

مدريد: «الشرق الأوسط».. أقرّ النواب الإسبان مشروع قانون العفو عن الانفصاليين الكتالونيين، اليوم (الخميس)، فيما يفكّر الزعيم الانفصالي كارليس بوتشيمون، في العودة بعدما قضى سنوات في منفى اختياري لتجنّب ملاحقته قضائياً على خلفية محاولة انفصال عام 2017، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». صوّت 178 نائباً لصالح مشروع القانون و172 ضدّه، علماً بأنه يسعى لطي صفحة سنوات من الجهود الرامية لمحاسبة المتورطين في محاولة الاستقلال الفاشلة التي أثارت أسوأ أزمة سياسية شهدتها إسبانيا منذ عقود.

السويد تقرر مصير عائلات «الدواعش» المحتجزين في سوريا

استوكهولم السويد: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الخارجية السويدي أنّ بلاده لن تعيد الأطفال أو البالغين من معسكرات اعتقال الجهاديين في شمال شرقي سوريا. وقال الوزير توبياس بيلستروم، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، الأربعاء، إنّ «الحكومة لن تعمل من أجل ضمان نقل المواطنين السويديين والأشخاص الذين تربطهم علاقات بالسويد والموجودين في معسكرات أو مراكز احتجاز في شمال شرقي سوريا إلى السويد». وأضاف أنّ «السويد ليس عليها أي واجب قانوني بالتحرّك لإحضار هؤلاء الأشخاص إلى السويد. وهذا الأمر ينطبق على النساء والأطفال والرجال». ويُحتجز حالياً أكثر من 43 ألف شخص في معسكر الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية. وهؤلاء المحتجزون يتوزّعون بين سوريين وعراقيين وأجانب من 45 دولة أخرى وجميعهم من عائلات جهاديي تنظيم «داعش». وبحسب بيلستروم، فإنّ السويديين الذين ما زالوا محتجزين في الهول «عُرضت عليهم فرصة مغادرة (هذا المعسكر) والقدوم إلى السويد، لكنّهم رفضوا ذلك مراراً». وبحسب قناة «تي في4» التلفزيونية العامة، فإنّ معسكرات احتجاز الجهاديين تضمّ حالياً 5 أطفال لهم صلات بالسويد مع أمهاتهم، بينما يحتجز 10 رجال في سجون يديرها الأكراد. وبحسب الوزير، فإنّ تداعيات إعادة هؤلاء على الوضع الأمني في السويد تبرّر عدم إعادة أي منهم. وقال: «لا يمكننا أن نستبعد احتمال أن يشكّل المواطنون السويديون البالغون والأشخاص الذين تربطهم علاقات بالسويد وما زالوا في معسكرات أو مراكز احتجاز في شمال شرقي سوريا تهديداً لأمن السويد إذا ما عادوا».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..كيف ترى مصر مقترح «الميناء العائم في غزة»؟..الحكومة المصرية تراهن على ملاحقة «تجار العملة» لضبط الأسواق..«الدعم السريع»: مستعدون للوصول لأي تفاهمات تمكن من إنقاذ حياة المواطنين..مخاوف من غرق قرابة 60 مهاجراً في «المتوسط» أبحروا من ليبيا..تونس: 38 إصابة متفاوتة الخطورة إثر انفجار مركز لتعبئة الغاز..عشرات الآلاف يؤدون أول صلاة تراويح في جامع الجزائر بعد افتتاحه..الاحتكار والغلاء يفاقمان ضغوط الموريتانيين في رمضان..مهاجمون يقتحمون فندقاً قرب مكتب الرئيس في العاصمة الصومالية بعد انفجارات..انقطاع الإنترنت في دول أفريقية عدة بسبب تضرر أسلاك بحرية..

التالي

أخبار لبنان..لقاءات مكثفة لقاآني مع حلفاء طهران ونصر الله «يطمئنه»: سنخوض الحرب وحدنا..أولمرت يحذّر من عواقب حرب ثالثة مع لبنان..لبنان يسلّم ردّه على المبادرة الفرنسيّة مرفقاً بتحفّظات جوهرية..ردّ «رفع عتب» لبناني على الورقة الفرنسية...«الخماسية» تراهن على دور القيادات المارونية لإحداث خرق رئاسي..تقرير: إيران تستخدم الموانئ الأوروبية تمويهاً لنقل الأسلحة إلى «حزب الله»..لبنان يُفاوض «لليوم التالي»: وقف الانتهاكات والعودة إلى الناقورة..الجيش يُفنّد الرسالة السورية: المراصد لبنانية لضبط الحدود..اتفاقان عسكريان «يقوننان» الابتزاز الأميركي..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..«حزب الله» يعلن إسقاط مُسيرة إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية..استقالة الحكومة الفلسطينية والحديث عن مرحلة جديدة..السعودية وإسرائيل.. لقاء وزاري في أبوظبي..إسرائيل تتوعد حزب الله بـ "زيادة القوة النارية"..صاروخ حوثي على سفينة أميركية..ومعظم المصدرين في بريطانيا تضرروا من البحر الأحمر..زوجات الجنود الروس يتجمعن مجدداً في «موسكو» وتوقيف عدد من الأشخاص..أوكرانيا: نصف الأسلحة الغربية الموعودة تأخرت..حلفاء أوكرانيا يجتمعون في باريس لتوجيه "رسالة واضحة إلى بوتين"..كيف أحيت روسيا الذكرى الثانية لحرب أوكرانيا؟..مانيلا تتهم بكين باعتراض سفينة أخرى في بحر الصين الجنوبي..

أخبار وتقارير... عشية زيارة ماكرون لروسيا.. دعوة فرنسية للحوار..واشنطن تتوقع وجهة "التحرك الروسي".. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي..قرب الحدود الروسية... متظاهرون مستعدون للدفاع عن بلدهم أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية: روسيا جاهزة بنسبة 70 % لتنفيذ غزو واسع لأوكرانيا.. واشنطن تتوقع سقوط كييف بـ 72 ساعة إذا غزتها روسيا..ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا..أميركا: مئات يحتجون على قتل الشرطة رجلاً أسود خلال مداهمة.. إسلام آباد: مقتل 20 إرهابياً في عمليات أمنية ببلوشستان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,702,163

عدد الزوار: 6,961,979

المتواجدون الآن: 61