أخبار وتقارير..«أكسيوس»: إسرائيل و«حماس» بدأتا التفاوض على تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار..مقتل 20 فلسطينيا في ضربات جوية إسرائيلية على غزة..مجلس العموم الكندي يصوت على اقتراح يدعم إقامة دولة فلسطينية..البيت الأبيض: الرئيس بايدن بحث مع نتنياهو التطورات في غزة بما يشمل الوضع في رفح..فوز «قياسي» لبوتين بولاية خامسة والغرب يشكك في شرعية الانتخابات..بريطانيا تندد بـ «ستالين العصر» • مادورو: شقيقنا الأكبر انتصر..أصبح أطول زعماء روسيا بقاء في المنصب منذ قرنين..بوتين يتفوّق على ستالين..سيول: كوريا الشمالية زودت روسيا بـ7 آلاف حاوية أسلحة..برلين ووارسو تعتزمان زيادة إنتاج الذخائر لدعم أوكرانيا..أعلن عجزه عن دفع نصف مليار دولار.. خيارات تنتظر ترامب..قصف جوي باكستاني داخل أفغانستان..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 آذار 2024 - 5:50 ص    القسم دولية

        


«أكسيوس»: إسرائيل و«حماس» بدأتا التفاوض على تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولان إسرائيليان ومصدر مطلع لموقع «أكسيوس»، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وحركة «حماس» بدأتا التفاوض على تفاصيل اتفاق محتمل لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة والإفراج عن محتجزين للمرة الأولى منذ شهور. وترزح إسرائيل و«حماس» تحت ضغط للتوصل لاتفاق يتم الإفراج بموجبه عن محتجزين وتبدأ هدنة إنسانية في غزة حيث قُتل ما يزيد على 30 ألف فلسطيني. ومنذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي تعثّرت المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر في مرحلة إطار المفاوضات دون أن تصل إلى صياغة تفاصيل الاتفاق الفعلية. وأحرزت الجهود الحالية تقدماً الأسبوع الماضي حين ردت «حماس» على إطار لاتفاق بشأن إطلاق سراح محتجزين اقترحته الولايات المتحدة وقطر ومصر، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الخلافات بين الجانبين قائمة لكن رد «حماس» أتاح التقدم من الإطار العام إلى وضع تفاصيل الاتفاق. وشمل إطار العمل الأميركي الإفراج عن 400 سجين فلسطيني بينهم 15 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 40 محتجزاً. واشترطت «حماس» في الرد الذي قدمته، الخميس الماضي، الإفراج عن 950 سجيناً بينهم 150 يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن «حماس» تريد اختيار أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم خاصة المحكوم عليهم بالسجن المؤبد لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب. وأفاد مسؤولون بأن إسرائيل تطلب تسلم قائمة بأسماء المحتجزين الذين هم على قيد الحياة وترحيل من سيفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين إلى دولة أخرى لكن «حماس» ردت بالرفض. ووفقاً لموقع «أكسيوس» فإن الفجوة الأكبر تتمثل في طلب «حماس» انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر أنشأته في جنوب مدينة غزة يحول دون عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع. أما نقطة الخلاف الأخرى فهي طلب «حماس» أن تنطوي المرحلة التالية من الاتفاق، والتي يمكن أن تشمل الإفراج عن جنود، على وقف دائم لإطلاق النار. واجتمع فريق التفاوض الإسرائيلي بقيادة رئيس الموساد دافيد برنياع، أمس الاثنين، في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين بقيادة رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وصرح مصدر مطلع على الجلسة الافتتاحية من المفاوضات بأنها «إيجابية» وقال «الجانبان جاءا ببعض التنازلات والاستعداد للتفاوض». وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الجولة الحالية من المحادثات قد تستغرق أسبوعين على الأقل وأضاف أنها ستكون «عملية طويلة وصعبة ومعقدة لكننا نريد محاولة التوصل لاتفاق».

مقتل 20 فلسطينيا في ضربات جوية إسرائيلية على غزة..

الحرة / وكالات – واشنطن.. إضافة إلى الحصيلة غير المسبوقة في عدد القتلى في غزة، الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في القطاع

قال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إن 20 فلسطينيا قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على رفح ووسط القطاع في الساعات الأولى من صباح، الثلاثاء. وقال المسؤولون إن 14 شخصا قتلوا وأصيب عشرات في ضربات أصابت عدة منازل بمدينة رفح في جنوب غزة بالقرب من الحدود المصرية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني. وأضافوا أن ستة آخرين قتلوا في ضربة جوية على منزل بمخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة. وفي دير البلح، وهي بلدة تقع في وسط القطاع على بعد حوالي 14 كيلومترا جنوبي مدينة غزة، اختلطت أصوات الانفجارات مع الرعد، وزادت الأمطار من بؤس الأسر النازحة في المخيمات. وقال شعبان عبد الرؤوف، وهو أب لخمسة أطفال في دير البلح، عبر أحد تطبيقات الدردشة، "لم نعد قادرين على التمييز بين أصوات الرعد والقصف". "كنا ننتظر المطر وندعو الله إذا تأخر. اليوم ندعو أن لا تمطر. النازحون لديهم ما يكفي من البؤس". وكانت وكالة وزارة الصحة التابعة لحماس، السبت، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 31553 قتيلًا و73546 جريحًا، منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من أكتوبر. وأكدت الوزارة في بيان أن 63 شخصًا قتلوا وأصيب 112 بجروح خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء الغارات والقصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات ويصعب الوصول إليهم.

مجلس العموم الكندي يصوت على اقتراح يدعم إقامة دولة فلسطينية

رويترز.. انقسام داخل البرلمان الكندي بشأن مقترح يدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية.

يصوت المشرعون في كندا، الاثنين، على اقتراح غير ملزم يدعم إقامة دولة فلسطينية، ونددت إسرائيل بالاقتراح الذي قد يزيد الانقسامات داخل الحزب الليبرالي الحاكم. ورغم أن الحكومة لها الحرية في تجاهل نتيجة التصويت في مجلس العموم، فإن المقترح قد يسبب مشكلات سياسية لرئيس الوزراء جاستن ترودو. وكانت الأقلية اليسارية من حزب الديمقراطيين الجدد، الذي يساعد الليبراليين بزعامة ترودو في البقاء بالسلطة، قد قدمت هذا الاقتراح بسبب عدم رضاها عما تعتبره إخفاقا في اتخاذ إجراءات كافية لحماية السكان المدنيين في غزة. وقال زعيم حزب الديمقراطيين الجدد جاجميت سينغ في بيان "بإمكان جاستن ترودو أن يتخذ خطوات جادة من أجل السلام والعدالة، لكنه لا يملك الشجاعة لذلك. ولهذا السبب قدمنا ​​اقتراحا لإجبار الحكومة الليبرالية على المساعدة في إنهاء إراقة الدماء هذه". وأضاف أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش في سلام. وقالت كندا الأسبوع الماضي إنها أوقفت تصدير العتاد العسكري غير الفتاك إلى إسرائيل اعتبارا من يناير بسبب التطور السريع للوضع على الأرض. ورغم تأكيد ترودو على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإنه ينتقد بشدة الحملة العسكرية في غزة. ويدعو الاقتراح كندا إلى "الاعتراف رسميا بدولة فلسطين"، وهي خطوة لم تتخذها أي دولة عضو في مجموعة الدول السبع، بالإضافة إلى وقف جميع أوجه التعاون التجاري مع إسرائيل في مجالي التكنولوجيا والعتاد العسكري. ويطالب الاقتراح بوقف فوري لإطلاق النار ووضع حد لعمليات نقل الأسلحة غير القانونية إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما يدعو الحركة الفلسطينية إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجمات السابع من أكتوبر. وتوجد دلائل واضحة على وجود انقسام داخل الكتلة الليبرالية بين مؤيد ومعارض لسياسة الحكومة تجاه الصراع في غزة. وأصدر السفير الإسرائيلي لدى كندا إيدو معيد الاثنين بيانا ندد فيه بالتصويت قائلا إن "تمكين الإرهابيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من إراقة الدماء ويعرض للخطر أي حل سلمي للصراع".

البيت الأبيض: الرئيس بايدن بحث مع نتنياهو التطورات في غزة بما يشمل الوضع في رفح

الراي.. «العربية»... نتنياهو: أبلغت بايدن تصميمي على تحقيق جميع أهداف الحرب"

تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين، في أول تفاعل بينهما منذ أكثر من شهر مع تزايد الانقسام بين الحلفاء في شأن أزمة الغذاء في غزة، وسير الحرب، وفقا للبيت الأبيض. وقال البيت الأبيض في بيان إن «الرئيس بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للبحث في آخر التطورات في إسرائيل وغزة بما يشمل الوضع في رفح وجهود زيادة المساعدة الإنسانية إلى غزة». من جهته قال نتنياهو إنه ناقش مع بايدن أحدث التطورات في الحرب على غزة. وأضاف عبر صفحته على فيسبوك «تحدثنا عن التزام إسرائيل بتحقيق أهداف الحرب بأكملها: القضاء على حماس والإفراج عن جميع مخطوفينا والضمان بأن غزة لن تشكل تهديدا على إسرائيل». وتابع قائلا إن ذلك يأتي في آن واحد مع «تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية التي تساعد في تحقيق هذه الأهداف». وتأتي هذه المحادثة بعد أن سارع الجمهوريون في واشنطن والمسؤولون الإسرائيليون إلى التعبير عن غضبهم بعد أن انتقد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بشدة طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب في غزة ودعا إسرائيل إلى إجراء انتخابات جديدة. واتهم المسؤولون شومر بانتهاك قاعدة غير مكتوبة ضد التدخل في السياسة الانتخابية لحليف وثيق. لم يؤيد بايدن دعوة شومر للانتخابات لكنه قال إنه يعتقد أنه ألقى ”خطابًا جيدًا” يعكس مخاوف العديد من الأميركيين.

فوز «قياسي» لبوتين بولاية خامسة والغرب يشكك في شرعية الانتخابات

• بريطانيا تندد بـ «ستالين العصر» • مادورو: شقيقنا الأكبر انتصر

الجريدة...مدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (71 عاماً) قبضته على الحكم في روسيا لست سنوات جديدة، ما يجعل منه، في حال إتمام ولايته الخامسة التي تنتهي في 2030، الرجل الذي يحكم روسيا لأطول مدة منذ نحو 200 عام. وكانت رسالة النظام الروسي واضحة فور إعلان نتائج الانتخابات، وهي أن البلاد موحدة خلف الرئيس الموجود في السلطة منذ نحو ربع قرن، والذي يخوض حرباً ضد أوكرانيا أعادت الخطر النووي إلى الواجهة. وأعلنت اللجنة الانتخابية الروسية أمس، أن بوتين حقق فوزاً «قياسيا»، وأوضحت رئيستها إيلا بامفيلوفا، أن بوتين نال «نحو 76 مليون صوت»، ما يمثل 87.28 في المئة بعد فرز 100 في المئة الأصوات. وذكرت بامفيلوفا أن «المشاركة سجلت نسبة قياسية غير مسبوقة قدرها 77.44 في المئة، هذا لم يحصل من قبل في تاريخ روسيا الجديدة»، مضيفة: «أثبتنا لأنفسنا أننا أمة مستقلة... وأظهرنا في وجه الغرب أننا موحدون». وأشاد الكرملين بفوز بوتين، وقال الناطق باسم الرئاسة دميتري بيسكوف: «نتيجة مثالية بشكل استثنائي للرئيس الحالي بوتين، وهي أبلغ تأكيد على دعم شعب بلادنا لرئيسه والتفافه حول مساره»، في حين أشاد التلفزيون الرسمي بـ «تأييد هائل للرئيس» وبـ «وحدة صف» وراء قائد البلاد. وقالت «روسيا اليوم» إن سمو الأمير مشعل الأحمد كان أول زعيم عربي يهنئ بوتين على إعادة انتخابه. واعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ أن فوز بوتين «يظهر بشكل كامل دعم الشعب الروسي» له. وهنّأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بوتين، في حين قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن «شقيقنا الأكبر انتصر، وهو أمر يحمل بشرى للعالم». في المقابل، شكك مسؤولون غربيون في شرعية الانتخابات، إذ اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بوتين يسعى إلى «أن يحكم إلى الأبد». وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الانتخابات الروسية استندت إلى «القمع والترهيب» ولم تكن «حرة أو نزيهة». واتهم وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، بوتين، بالتصرف مثل «ستالين العصر الحديث». وفي تفاصيل الخبر: مدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (71 عاما) قبضته على الحكم في روسيا لست سنوات جديدة، ما يجعل منه في حال اتمام ولايته الخامسة التي تنتهي في 2030، الرجل الذي يحكم روسيا لأطول مدة منذ نحو 200 عام، وكانت رسالة النظام الروسي واضحة فور الإعلان عن النتائج، وهي أن البلاد موحدة خلف الرئيس الموجود في السلطة منذ نحو ربع قرن، والذي يخوض حرباً ضد أوكرانيا أعادت الخطر النووي الى الواجهة. وأعلنت اللجنة الانتخابية الروسية، أمس، أن بوتين حقق فوزا «قياسيا»، وأوضحت رئيسة اللجنة إيلا بامفيلوفا أن بوتين نال حوالي 76 مليون صوت، ما يمثل 87.29% بعد فرز 99.76% من الأصوات. وأضافت أن «المشاركة سجلت نسبة قياسية غير مسبوقة قدرها 77.44%، وهذا لم يحصل من قبل في تاريخ روسيا الجديدة»، متابعة: «أثبتنا لأنفسنا أننا أمة مستقلة... وأظهرنا في وجه الغرب أننا موحدون». وأشاد الكرملين بفوز بوتين، وقال الناطق باسم الرئاسة دميتري بيسكوف: «نتيجة مثالية بشكل استثنائي للرئيس الحالي بوتين، وهي أبلغ تأكيد على دعم شعب بلادنا لرئيسه والتفافه حول مساره»، كما أشاد التلفزيون الرسمي الروسي بـ«تأييد هائل للرئيس» وبـ«وحدة صف» وراء قائد البلاد. وسارع أصدقاء وحلفاء الرئيس الروسي لتهنئته على فوز لم يشك فيه أحد، لكن القادة الغربيين نددوا بما وصفوها انتخابات غير شرعية. وهنأت بكين بوتين قائلة إن «الصين وروسيا أكبر بلدين جارين، وهما شريكان في التعاون الاستراتيجي الشامل في الحقبة الجديدة». واعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ أن فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية «يظهر بشكل كامل دعم الشعب الروسي» له، وفق الإعلام الرسمي في بكين. وقال شي جينبينغ، في رسالة تهنئة إلى بوتين، «في الأعوام الأخيرة، توحّد الشعب الروسي لتجاوز التحديات... أعتقد أنه بقيادتكم، ستكون روسيا قادرة على تحقيق انجازات أكبر في التنمية الوطنية والإعمار». وهنأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي نظيره الروسي، وأوردت وكالة إرنا أن «رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعث في رسالة، بخالص تهانيه لفلاديمير بوتين على فوزه الحاسم وإعادة انتخابه رئيسا لروسيا الاتحادية». واعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن «شقيقنا الأكبر انتصر، وهو أمر يحمل بشرى للعالم». وفي البوسنة، أكد زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك أن «الشعب الصربي رحّب بسعادة بانتصار الرئيس بوتين، إذ إنه يرى فيه رجل دولة عظيما وصديقا يمكنهم على الدوام الاعتماد عليه وسيحمي شعبنا». ستالين العصر في المقابل، ندد فريق المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي توفي في السجن، بالنتيجة. وكتب ليونيد فولكوف، المساعد السابق في المنفى للراحل نافالني، على منصة اكس، «من المؤكد أن النسب المئوية التي تم اختراعها لبوتين لا تمت بصلة الى الحقيقة». واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بوتين يسعى إلى «أن يحكم الى الأبد»، وكتب في رسالة على الشبكات الاجتماعية: «من الواضح للجميع أن هذا الشخص، كما حصل غالبا في التاريخ، مهووس بالسلطة، ويبذل ما في وسعه للحكم الى الأبد»، مؤكدا أن الانتخابات الروسية لا تتمتع «بأي شرعية»، وتابع أن بوتين مستعد «لكل الشرور من أجل المحافظة على سلطته الشخصية. لا يمكن أن يسلم أي أحد في العالم من ذلك». واعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، أن إعادة انتخاب بوتين رئيسا لروسيا جرت في انتخابات استندت الى «القمع والترهيب» ولم تكن «حرة أو نزيهة». بوتين يعتبر أن العالم على بعد خطوة من حرب عالمية ثالثة ويخالف «العرف» بلفظ اسم نافالني واعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن إعادة انتخاب بوتين تمت في عملية اقتراع «دون خيار» آخر بعد قمع كل أشكال المعارضة. ورأت وزارة الخارجية الفرنسية أن «الظروف لانتخابات حرة، تعددية، وديموقراطية» كانت غائبة «مرة جديدة» في روسيا التي يحكمها بوتين منذ نحو ربع قرن. وحيّت باريس «شجاعة العديد من المواطنين الروس الذين عبّروا سلميا عن معارضتهم لهذا المسّ بحقوقهم السياسية الأساسية». ورفض وزير الخارجية البريطانية ديفيد كامرون نتائج الانتخابات متهّما بوتين بـ«إبعاد خصومه السياسيين، السيطرة على وسائل الإعلام، ومن ثم تنصيب نفسه فائزا. هذه ليست ديموقراطية». واتهم وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، بوتين، بالتصرف مثل «ستالين العصر الحديث». بدوره، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن الانتخابات «لم تكن حرّة ولا نزيهة»، بينما وصف وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي الانتخابات بأنها «مسرحية هزلية». حرب عالمية ثالثة وحذر بوتين أمس الأول من أن الصراع المباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، الذي تقوده الولايات المتحدة، سيعني أن الكوكب أصبح على بعد خطوة من حرب عالمية ثالثة. جاء ذلك ردا على سؤال عن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ضرورة عدم استبعاد نشر قوات برية في أوكرانيا، وقال بوتين: «من الواضح للجميع أن هذا سيكون على بعد خطوة واحدة من حرب عالمية ثالثة واسعة النطاق، أعتقد أنه من غير المرجح أن يهتم أحد بهذا». نافالني وخالف بوتين أمس الأول قاعدة عرفية عندما لفظ اسم اليكسي نافالني، وهو كان دائما يتجنب ذلك. وقال بوتين إن وفاة نافالني «حادثة مؤسفة»، وأضاف أنه كان على استعداد لإطلاق سراحه مقابل السجناء الروس المحتجزين في الغرب، مبينا أن المبادلة كان لها شرط واحد، ألا يعود نافالني إلى روسيا أبدا. وأفادت تقارير بأن وفاة نافالني الغامضة والمفاجئة جاءت فيما كانت المفاوضات حول التبادل تحقق تقدما. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على مزاعم أرملة المعارض السياسي أليكسي نافالني بأن زوجها قتل في سجن روسي، إن هذا لم يحدث.

أصبح أطول زعماء روسيا بقاء في المنصب منذ قرنين

بوتين يتفوّق على ستالين

- لم ينجح أحد تاريخياً في ترهيبنا أو قمعنا... ولن ينجح أبداً في المستقبل

- زعيم الكرملين يحقق فوزاً قياسياً بـ 87,28 في المئة من أصوات الناخبين

- حلفاء بوتين يهنّئونه على الفوز في الانتخابات... والغرب يعتبرها «غير شرعية»

الراي..حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فوزاً «قياسياً» في الانتخابات الرئاسية، ليعزز قبضته على السلطة، في نصر قال إنه يظهر أن موسكو كانت على حق بالوقوف في وجه الغرب وإرسال قوات إلى أوكرانيا. وبينما سارع أصدقاء وحلفاء زعيم الكرملين لهنئته، ندد القادة الغربيون بما وصفوها «انتخابات غير شرعية». وأعلنت اللجنة الانتخابية في موسكو، أمس، أن بوتين حقق فوزاً «قياسياً» في انتخابات الأيام الثلاثة والتي اختتمت الأحد، معتبرة ذلك دليلاً على أن البلاد موحدة خلف الرئيس الموجود في السلطة منذ نحو ربع قرن. وقالت رئيسة اللجنة الانتخابية إيلا بامفيلوفا «إنه مؤشر قياسي»، موضحة أن بوتين نال «نحو 76 مليون» صوت، ما يمثل 87,28 في المئة. وحل في المركز الثاني، نيكولاي خاريتونوف بـ 4.31 في المئة، فلاديسلاف دافانكوف 3.85 في المئة وليونيد سلوتسكي 3.20 في المئة. وأضافت بامفيلوفا أن «المشاركة سجلت نسبة قياسية غير مسبوقة قدرها 77,44 في المئة، هذا لم يحصل من قبل في تاريخ روسيا الجديدة». وستضاف لاحقاً إلى هذه الأرقام نتائج التصويت في الخارج. وتعني النتائج أن بوتين (71 عاماً) سيضمن بسهولة فترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات ستجعله يتفوق على جوزف ستالين، ليصبح أطول زعماء روسيا بقاء في المنصب منذ أكثر من 200 عام. فعلى مدار نحو ربع قرن، حكم ستالين الاتحاد السوفياتي بـ «قبضة من حديد» إلى أن توفي عام 1953. وبالنسبة لبوتين، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات السوفياتية (كي جي بي) الذي صعد إلى السلطة للمرة الأولى عام 1999، فإن النتيجة تؤكد أنه ينبغي لزعماء الغرب أن ينتبهوا إلى أن روسيا ستكون أكثر جرأة سواء في السلم أو الحرب لسنوات عديدة مقبلة. وأكد زعيم الكرملين خلال مؤتمر صحافي في مقر حملته الانتخابية في موسكو، أن «الشعب هو مصدر القوة، ومن صوت كل مواطن تتشكل الإرادة الموحدة لشعوب الاتحاد الروسي». وقال لأنصاره في خطاب النصر، إنه سيعطي أولوية لحل المسائل المتعلقة بـ «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، وسيعزّز قوة الجيش الروسي. وأضاف: «أمامنا العديد من المهام. ولكن عندما نتوحّد، بغض النظر عمن يريد ترهيبنا أو قمعنا، لم ينجح أحد في التاريخ على الإطلاق في ذلك، ولم ينجحوا الآن، ولن ينجحوا أبداً في المستقبل». وشدد على أن الانتخابات «ديموقراطية». وقال إن الاحتجاج المستلهم من أليكسي نافالني ضده، لم يكن له أي تأثير على النتائج. وفي أول تعليق على وفاته، قال إن وفاة زعيم المعارضة كانت «حدثاً حزيناً»، وأكد أنه كان مستعداً لعملية تبادل سجناء، تشمل السياسي المعارض. ورداً على سؤال من شبكة «إن بي سي» الأميركية، عما إذا كانت إعادة انتخابه، ديموقراطية، انتقد بوتين النظامين السياسي والقضائي الأميركي. وقال: «العالم كله يضحك على ما يحدث (في الولايات المتحدة). هذه كارثة وليست ديموقراطية». وتأتي الانتخابات بعد ما يزيد قليلاً على عامين منذ أطلق بوتين شرارة أعنف صراع أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية عندما أمر بغزو أوكرانيا في فبراير 2022. وخيمت أجواء الحرب على الانتخابات التي استمرت ثلاثة أيام، وجهت خلالها كييف هجمات متكررة على مصاف للنفط، وقصفت مناطق روسية أخرى، وسعت عبر وكلاء لاختراق الحدود، في تطور أكد بوتين انه لن يمر من دون عقاب. ورغم أن إعادة انتخاب بوتين لم تكن موضع شك نظرا لسيطرته على روسيا وغياب أي منافسين حقيقيين، فإن رجل الاستخبارات السابق، أراد أن يُظهر أنه يحظى بدعم ساحق من المواطنين. وجرت الانتخابات، في وقت يقول رؤساء استخبارات غربية إنه مفترق طرق بالنسبة للحرب الأوكرانية والغرب بشكل عام. ويتداخل الدعم لكييف في السياسات الأميركية الداخلية قبيل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

انتقادات

وتعليقاً على الانتخابات، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بوتين «يريد أن يحكم إلى الأبد»، معتبراً ان الانتخابات «غير قانونية». ورأت باريس أن «الظروف لانتخابات حرة، تعددية، وديموقراطية» كانت غائبة «مرة جديدة» في روسيا. واعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن إعادة انتخاب بوتين تمّت في عملية اقتراع «من دون خيار» آخر بعد قمع كل أشكال المعارضة. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن «هذه الانتخابات ارتكزت على القمع والترهيب»، ولم تكن «حرة أو نزيهة». ورفض وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون، النتائج، معتبراً أنها «تؤشر بوضوح إلى عمق القمع في ظل نظام الرئيس بوتين، الساعي إلى إسكات أي معارضة لحربه غير الشرعية»، متهّماً الرئيس الروسي بـ»إبعاد خصومه السياسيين، السيطرة على وسائل الإعلام، ومن ثم تنصيب نفسه فائزاً. هذه ليست ديموقراطية».

ترحيب

في المقابل، اعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ، أن فوز بوتين «يظهر بشكل كامل دعم الشعب الروسي» له. وقال في رسالة تهنئة، إن الصين تقف على أهبة الاستعداد للحفاظ على تواصل وثيق مع روسيا من أجل تعزيز التنمية المستدامة والسليمة والمستقرة والمتعمقة لشراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة في العصر الجديد، بما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما. وخلال مؤتمره الصحافي، ذكر بوتين أن العلاقات بين موسكو وبكين «تُمثل عامل استقرار في منطقة أوراسيا». كما بعث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، «بخالص تهانيه لبوتين على فوزه الحاسم وإعادة انتخابه رئيسا لروسيا الاتحادية». واعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن «شقيقنا الأكبر انتصر، وهو أمر يحمل بشرى للعالم». وأكد زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك أن «الشعب الصربي رحّب بسعادة بانتصار الرئيس بوتين، إذ أنه يرى فيه رجل دولة عظيماً وصديقاً يمكنهم على الدوام الاعتماد عليه وسيحمي شعبنا»...

سيول: كوريا الشمالية زودت روسيا بـ7 آلاف حاوية أسلحة

الراي.. زودت كوريا الشمالية روسيا بنحو 7 آلاف حاوية أسلحة منذ يوليو، لعملياتها العسكرية في أوكرانيا، وفق ما أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي اليوم الاثنين. وتخضع بيونغ يانغ وموسكو، الحليفتان تاريخيا، لحزمة من العقوبات الدولية، روسيا بسبب هجومها في أوكرانيا وكوريا الشمالية بسبب تجاربها للأسلحة النووية. وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر في أقصى شرق روسيا، وأعلنت واشنطن بعدها أن بيونغ يانغ بدأت في إمداد موسكو بالأسلحة. وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك في مؤتمر صحافي اليوم إن «عدد الحاويات القادمة من الشمال إلى روسيا ازداد بمقدار 300 ليبلغ عددها الاجمالي حوالى سبعة آلاف حاوية حتى الآن»، على ما نقلت وزارته لوكالة فرانس برس. ويشير هذا العدد إلى المعدات المرسلة منذ يوليو، وأوضح شين أنه «مع إغلاق بعض الطرق البحرية الآن، تم إرسال بعضها بالسكك الحديد إلى روسيا». وفي منتصف أكتوبر، أفادت واشنطن بأن بيونغ يانغ سلّمت «أكثر من ألف حاوية» تحتوي على معدات عسكرية وذخيرة إلى روسيا. وفي الشهر التالي، اتهمت سيول بيونغ يانغ بإرسال أكثر من مليون قذيفة مدفعية إلى روسيا، في المقابل يبدو أن بيونغ يانغ تلقت مشورة فنية من موسكو في شأن مشروعها لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري. وخلال زيارته لروسيا في سبتمبر، أعلن كيم أن العلاقات الثنائية مع روسيا في «مقدمة أولوياته»، وأصبحت بيونغ يانغ مدافعاً قوياً عن غزو موسكو لأوكرانيا. ولفت خبراء ومسؤولون أميركيون إلى أن روسيا مهتمة بشراء الذخيرة لاستخدامها في أوكرانيا، بينما تسعى بيونغ يانغ إلى تحديث معداتها العسكرية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية.

واشنطن: الانتخابات الروسية «غير ديموقراطية» كليا

الراي.. ندّدت الولايات المتحدة اليوم الاثنين بالانتخابات الروسية ووصفتها بأنها غير حرّة، معلنة أنها لن تهنّئ الرئيس فلاديمير بوتين الذي أُعلن فائزا بفارق كبير. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحافيين «كانت عملية غير ديموقراطية» كليا. وأضاف باتيل «ويمكن القول إنه لن تكون هناك مكالمة تهنئة من الولايات المتحدة الأميركية»...

بوتين يرحّب بـ«عودة» مناطق ضمتها موسكو من أوكرانيا إلى «عائلتها الأصلية»

الراي.. رحّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين خلال احتفال موسيقي أقيم في الساحة الحمراء عقب فوزه في الانتخابات، بـ«استعادة» الأراضي الأوكرانية التي ضمتها موسكو. وشكر بوتين أنصاره المشاركين في الاحتفال الذي أقيم في مناسبة ذكرى مرور عشر سنوات على ضم روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، واقفا إلى جانب المرشحين الثلاثة الذين خاضوا الانتخابات ضده. وتحدّث بوتين بفخر عن خط سكك حديد يربط تلك المناطق بجنوب روسيا، قائلا إن الأراضي الأوكرانية التي استولى عليها الجيش الروسي «أعلنت رغبتها في العودة إلى كنف عائلتها الأصلية». وأضاف «يدا بيد سنمضي قدما وهذا سيجعلنا أقوى... تحيا روسيا!»...

حاكم: مقتل 4 من أسرة واحدة في قصف أوكراني على بيلغورود الروسية

رويترز.. قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، الاثنين، إن أربعة أشخاص قتلوا في قصف أوكراني لقرية نيكولسكوي الواقعة في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا. وقال غلادكوف على تطبيق التراسل تيليغرام إن وحدات الدفاع الجوي في بيلغورود أسقطت ثمانية أجسام محمولة جوا في وقت متأخر من المساء. ولم تقع إصابات لكن الحطام المتساقط ألحق أضرارا بأسطح مواقع صناعية ومنازل. وفي سرده للوفيات الناجمة عن القصف، قال غلادكوف إن الضحايا وهم زوجان وجدة وصبي يبلغ من العمر 17 عاما لقوا حتفهم عندما تعرض منزلهم لقصف مباشر. وقال إن فتاة نجت وهي الآن في العناية المركزة. وتكررت الهجمات على بيلغورود منذ عام 2022، لكنها تصاعدت في الأشهر القليلة الماضية حيث لقي 25 شخصا حتفهم في هجوم أوكراني واحد في أواخر ديسمبر. وقتل آلاف المدنيين الأوكرانيين في الهجمات الروسية. وينفي الجانبان استهداف المدنيين.

برلين ووارسو تعتزمان زيادة إنتاج الذخائر لدعم أوكرانيا

وارسو: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الدفاع الألماني، اليوم (الاثنين)، في وارسو أن ألمانيا وبولندا تريدان العمل معاً لزيادة إنتاج الذخائر لدعم أوكرانيا، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وصرح بوريس بيستوريوس للصحافيين خلال مؤتمر مشترك مع نظيره البولندي: «تحدثنا للتو عن زيادة الإنتاج في بولندا وألمانيا ودول أخرى. نود العمل مع أوساط صناعة الذخائر لتحقيق ذلك» من دون مزيد من التفاصيل. منذ أشهر تواجه القوات الأوكرانية نقصاً في الذخائر في محاولتها صد القوات الروسية التي غزت البلاد في فبراير (شباط) 2022. وأرسلت الدول الداعمة لكييف ملايين القذائف لأوكرانيا لكن المخزون بدأ ينفد. وشدد الوزير الألماني أيضاً على ضرورة تدريب الجنود الأوكرانيين من جانب الشركاء الغربيين. وقال إن «مجال التدريب سيصبح محورياً أكثر فأكثر بما في ذلك بالنسبة لأوكرانيا. نود القيام بكل شيء... لنمتلك القدرات اللازمة لضمان حد أقصى من التدريب. إنها مراكز لوجيستية نريد تقريبها من أوكرانيا». من جانبه، أشار الوزير البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش إلى أن البلدين سيعيدان تفعيل «تحالف القدرات المدرعة لدعم أوكرانيا» في 26 مارس (آذار). وقال: «هذا أحد أهم التحالفات التي شكلت... وقد وقّعه شركاء مثل المملكة المتحدة (بريطانيا) والسويد وإيطاليا»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. منذ بدء الحرب في أوكرانيا زود الغربيون كييف بمئات الدبابات، وتولوا تدريب طواقم أوكرانية، وقاموا بصيانة المعدات. وأعلن الوزير البولندي أيضاً عن لقاء بين وزراء دفاع بولندا وألمانيا وفرنسا في مايو (أيار).

أوكرانيا تراهن على المسيّرات لتغطية نقص قذائف المدفعية

رغم تهوين الخبراء من قدرتها على تغيير ميزان القوى

كييف - لندن: «الشرق الأوسط».. تراهن أوكرانيا على الاستخدام المكثف للمسيّرات الحربية صغيرة الحجم للتعويض عن ندرة قذائف المدفعية، وتقويض القدرات القتالية الروسية، لكن خبراء يرون أنها لن تكون قادرة على تغيير ميزان القوى، رغم أنها باتت ضرورية لكلا الطرفين. تملأ هذه المسيرات الحربية الصغيرة، خصوصاً تلك التي يمكن اقتناؤها في المتاجر، ساحات القتال، بالإضافة إلى تلك التقليدية الشبيهة بالطائرات التي تُستخدم في تنفيذ هجمات على بُعد مئات الكيلومترات. تتيح هذه الأجهزة الحديثة لمسيّرها عن بُعد تلقي صور من ساحة المعركة مباشرة، كما تتيح تحديد مواقع العدو، أو قصفها بذخائر متفجرة في دائرة تتسع لعدة كيلومترات.

استعمال مكثف

وتوضح الباحثة في مركز الأبحاث الأوروبي للعلاقات الخارجية أولريكي فرنك: «نشاهد حالياً في أوكرانيا استعمالاً مكثفاً للمسيّرات، حيث تملأ عشرات أو حتى مئات الآلاف منها ساحات القتال»، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» في تقرير لها. وخصصت كييف 1.15 مليار يورو للتزود بمسيّرات ضمن ميزانيتها لعام 2024، كما أعلن الرئيس زيلينسكي أن بلاده سوف تنتج «مليون» مسيّرة هذا العام، علما بأنه تم تأسس، في فبراير (شباط)، شعبة متخصصة في هذه الأسلحة داخل القوات المسلحة الأوكرانية. من جهتهم، يعمل حلفاء أوكرانيا على تعزيز مخزونها من المسيّرات، إذ يرتقب أن تزودها بريطانيا بأكثر من 10 آلاف وحدة، حوالي ألف منها من طراز المسيّرات الانتحارية، فيما تستعد فرنسا لطلب نحو ألفي وحدة من هذا الطراز، وسيكون جزء منها موجها لأوكرانيا. ويقدر مسؤولون أوكرانيون احتياجهم لما بين 100 ألف إلى 200 ألف مسيّرة شهرياً. ويرى الخبيران مايكل كوفمان وفرانتس ستافان كادي في مقال بمجلة «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية» أن «بإمكان أوكرانيا تقليص حاجياتها من ذخائر المدفعية عن طريق زيادة مهمة في إنتاجها من المسيّرات الهجومية». يكتسي ذلك أهمية أكبر في ظل عجز البلاد عن الحصول على حاجياتها الشهرية من قذائف المدفعية، المقدرة ما بين 75 ألفاً و90 ألفاً، اللازمة فقط لخوض حرب دفاعية، علماً بأنها تحتاج أكثر من ضعف هذا العتاد إذا أرادت تنفيذ هجمات كبيرة، وفق الخبيرين. ويضيف الباحث في مركز الأبحاث الأميركي أتلانتك كاونسيل ميكولا بيليسكوف موضحاً أن المسيّرات «تستطيع الاضطلاع بعدد من وظائف المدفعية والصواريخ، مقابل سعر أقل بكثير». ويبلغ ثمن مسيّرة تجارية صغيرة بضع مئات من اليورو، بينما يعادل عدة آلاف بالنسبة للصواريخ المضادة للدبابات أو القذائف أو المسيرات الانتحارية.

ليست الخيار الأمثل

عملياً استطاعت المسيّرات إلحاق ما بين 65 إلى 85 في المائة من الخسائر التي تكبدتها المواقع العسكرية الروسية، بحسب مصدر عسكري فرنسي. لكن أولريكي فرنك تشير إلى أن الأوكرانيين «يستعملون المسيرات فقط لأنهم يستطيعون صناعتها أو شراءها، لكنها ليست الخيار الأمثل». فهذه الآليات الموجهة عن بُعد لا تتوفر سوى على قدرة شحن ضعيفة، لا تتعدى بضع مئات غرامات من المتفجرات، أو في أحسن الأحوال بضع كيلوغرامات بالنسبة للمسيّرات التجارية الأكبر حجماً. ووفق دراسة للباحثة في مركز الأبحاث الأميركي «سي إن آي إس» ستاسي بتيجون، فإن «المسيّرات الصغيرة حتى لو كانت بعدد كبير لا يمكنها أن تعادل قوة ضربات المدفعية». وزيادة على ذلك، فإن ثلث الضربات التي تنفذها هذه المسيّرات فقط يمكنه بلوغ الأهداف، كما أفاد تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» في سبتمبر (أيلول)، بسبب التشويش ووسائل الصد الإلكترونية. وبشكل عام، لم يعد بإمكان أوكرانيا الاعتماد على تفوقها في هذا الميدان. فبينما كانت تتوفر في عام 2022 على ما يعادل تسع مسيرات مقابل واحدة فقط لروسيا، «فإنها تكاد تكون نفدت» في مارس (آذار) 2023. وتوضح ستاسي بتيجون في هذا الصدد «إذا كانت وزارة الدفاع الروسية استغرقت وقتاً قبل تدارك تأخرها في هذا الميدان، فإن القوات الروسية أدركت بسرعة أهمية المسيّرات الحوامة التجارية، وظهرت مجموعات من المتطوعين لتزويد الجنود المرابطين في الصفوف الأمامية بها، وتقديم التدريبات الأساسية لهم». وخلال صدها الهجوم الأوكراني المضاد اعتمدت موسكو بشكل كبير على المسيّرات الانتحارية. وإذا كانت المسيّرات ضرورية اليوم في العمليات البرية، فإنها لا تستطيع أن تقدم أكثر من ذلك، كما تتابع الباحثة، عادّة أن استعمالها المكثف من كلا المعسكرين «يجعل من الصعب تركيز القوى، والمباغتة وتنفيذ العمليات الهجومية».

الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية

الراي.. أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على سلسلة تدريبات لوحدات المدفعية في غرب البلاد، وفق ما أفادت اليوم وكالة الأنباء الرسمية. يأتي الإعلان عن المناورات في خضم توترات مع سيول وواشنطن ويتزامن مع زيارة يجريها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لكوريا الجنوبية وبعد أيام قليلة على انتهاء مناورات عسكرية أميركية-كورية جنوبية. واستدعت المناورات ردود فعل غاضبة من جانب بيونغ يانغ التي أجرت مناورات بالذخيرة الحية. وعادة ما تدين كوريا الشمالية المناورات العسكرية المشتركة لواشنطن وسيول وترى فيها تدريبا على غزوها. وبدا في هذه المرة أن زيارة بلينكن صبّت الزيت على النار. وأُعلن عن المناورات المدفعية غداة إعلان سيول أن الشمال أطلق ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى وصفها خبراء بأنها خطوة محسوبة للفت الانتباه خلال زيارة بلينكن للجنوب. وهذه هي المرة الثانية التي تختبر فيها بيونغ يانغ صواريخ بالستية في العام 2024، بعد إطلاقها في 14 يناير صاروخا مزوّدا رأسا حربية فرط صوتية. والثلاثاء أفادت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية بمشاركة «راجمات صواريخ من الحجم الكبير جدا» في المناورات. وأشارت إلى أنه عندما أُعطي الأمر عمد الجنود إلى «إطلاق متزامن لسلاح الإبادة». وأوردت أن «مقذوفات ضخمة من راجمات الصواريخ ذات الحجم الكبير جدا، أطلقت من فوهات المدافع كالحمم البركانية، حلّقت إلى الهدف مع شعلة إبادة العدو». إلى ذلك شملت المناورات محاكاة لـ«انفجار في الجو لمقذوف» أطلقته راجمة صواريخ من الحجم الكبير جدا، وفق الوكالة.

فنزويلا: زعيمة المعارضة تتحدى مادورو

الجريدة..أكدت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، التي أقصيت من خوض الانتخابات الرئاسية في 28 يوليو أمام الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو، قدرتها على «اتخاذ القرارات الصحيحة» بشأن المعركة، قبل أيام من تسمية المرشحين. وقالت ماتشادو (56 عاما) «إلى كل فنزويلي، أطلب الحفاظ على الهدوء، والثقة بقدرتي على اتخاذ القرارات الصحيحة للمضي قدما... الصفو والحزم للمضي قدما، وعدم التراجع أبدا». وأضافت: «النظام يريد التنافس مع معارضين زائفين اختارتهم إدارة ميرافلوريس (القصر الرئاسي)» دون أن توضح خططها.

أعلن عجزه عن دفع نصف مليار دولار.. خيارات تنتظر ترامب

الحرة – واشنطن.. ترامب يواجه عدة قضايا بينما يتجه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة

قال محامو الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه لم يتمكن من إيداع سند يغطي الغرامة التي فرضت عليه محكمة في نيويورك، الشهر الماضي، وقدرها 464 مليون دولار، في قضية الاحتيال المدني. وقال فريق ترامب إنه تواصل مع حوالي 30 شركة ضمان من خلال أربعة وسطاء منفصلين بينما يسعى للحصول على ضمان استئناف، وقد أمضوا "ساعات لا حصر لها في التفاوض مع واحدة من أكبر شركات التأمين في العالم" دون جدوى. وبموجب قواعد محكمة نيويورك، يتعين على ترامب تقديم السند إذا كان يريد تجنب تحرك المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس لتنفيذ الحكم لصالح الولاية. وكانت جيمس قالت إنها ستصادر ممتلكات ترامب إذا لم يتمكن من دفع الحكم بالكامل أو الحصول على سند استئناف.

مشاكل مالية تلاحق ترامب

ترامب عاجز عن تسديد غرامة الـ"نصف مليار دولار"

أبلغ محامو الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، محكمة الاستئناف في نيويورك، أنه لم يتمكن إيداع سند يغطي الغرامة التي فرصت عليه، الشهر الماضي، وقدرها 464 مليون دولار، في قضية الاحتيال المدني.. وطلب المحامون بالسماح لهم بمطالبة محكمة الاستئناف - وهي أعلى محكمة في ولاية نيويورك- بإيقاف الحكم مؤقتا دون أن يضطر ترامب إلى الحصول على سند استئناف بالمبلغ الكامل، وفق تقرير لشبكة "سي.أن. بي.سي" الأميركية.

مصادرة ناطحة السحاب؟

كانت المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، قالت في وقت سابق إنها مستعدة لمصادرة أصول ترامب، بما في ذلك ناطحات السحاب، إذا لم يتمكن من سداد الغرامة بموجب قرار المحكمة في قضية الاحتيال. وقالت جيمس لشبكة "أي.بي.سي" الأميركية "إذا لم يكن لديه أموال لسداد الحكم، فسنسعى إلى آليات تنفيذ الحكم في المحكمة، وسنطلب من القاضي مصادرة أصوله". وقالت جيمس إنها "واثقة للغاية" من قوة قضيتها عند الاستئناف، وكررت أن مكتبها لن يتردد في مصادرة أصول ترامب -مع ذكر ناطحة سحاب ترامب رقم 40 في وول ستريت بالاسم- إذا لم يتمكن الرئيس السابق من العثور على الأصول. مجلة "بوليتيكو" افترضت أن يقوم ترامب ببيع بعض العقارات التي يملكها. وقالت "من المرجح أن يضطر ترامب إلى بيع شيء ما.. ليس بالضرورة أن يكون عقارا، يمكنه بيع الاستثمارات أو أصول أخرى". وأمر قاض في نيويورك الأسبوع الماضي ترامب، المرشح الأوفر حظا لترشيح حزبه لسباق البيت الأبيض، بدفع الغرامة بعد حكم بأنه ارتكب عمليات احتيال متكررة ومستمرة، حيث بالغ في تقدير صافي ثروته بما يصل إلى 3.6 مليار دولار سنويا، للحصول على شروط قرض أفضل. وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات ويتهم جيمس، وهي ديمقراطية، بالتحيز. وليتيتيا جيمس (المعروفة أيضا باسم تيش) هي المدعية العامة لنيويورك، تولت منصبها في 1 يناير 2019، وتنتهي فترة ولايتها الحالية في 1 يناير 2027.

إعلان الإفلاس

تقول بوليتيكو أيضا "إذا لم يتمكن ترامب من الدفع أو الحصول على سند، فسيسري الحكم على الفور ويمكن أن يبدأ عمدة المدينة في مصادرة أصوله". وكان تقرير المجلة يتحدث عن مختلف القضايا المتابع فيها ترامب، بينها تهمة التشهير بالكاتبة جين كارول. وتختلف القواعد قليلا في المحكمة الفيدرالية، التي هي مكان صدور الحكم بقيمة 83.3 مليون دولار مثلا، الذي أدين به ترامب في قضية التشهير بالكاتبة جين كارول بعد أن اتهمته باغتصابها. (كما أنه يدين لكارول بمبلغ إضافي قدره 5 ملايين دولار من حكم منفصل صدر في العام الماضي). وقالت روبرتا كابلان محامية كارول على شبكة "سي.إن.إن" الشهر الماضي: "سوف يدفع.. أعتقد أنه سيتعين عليه الدفع، وسواء كان الأمر يتطلب منه البيع أو الرهن على شيء ما للحصول على قرض، فهذه مشكلته، وليست مشكلتنا". وأضافت أن القاضي سيستخدم "آليات تنفيذ الحكم" "للتأكد من أنه يدفع". وأشار تقرير المجلة إلى أنه "إذا كان ترامب لا يستطيع حقا تحمل تكاليف الأحكام، فسيتعين عليه أن يعلن إفلاسه".

استئناف الأحكام

لايمكن لترامب الاستئناف، وفق المجلة، قبل أن يضع أموالا في حساب ضمان لدى المحكمة أو يحصل على كفالة أثناء استئناف الأحكام. ومع حكم الاحتيال المدني، الذي تعهد ترامب باستئنافه، تحدد المحكمة المبلغ الذي سيتم دفعه أو تأمينه. وعادة ما يكون حوالي 120 إلى 125 في المئة من مبلغ الحكم، لحساب الفوائد الإضافية -بعد صدور الحكم- التي تتراكم أثناء الاستئناف.

هل يجب عليه الدفع شخصيا؟

لا تفرض المحاكم قيودا على مصادر الأموال المستخدمة لدفع الأحكام، "ومن المؤكد أن ترامب يرغب في الاستفادة من أموال أخرى غير الأموال الموجودة في حساباته الشخصية"، وفق "بوليتيكو". ويمكن لترامب نقل الأصول من منظمة ترامب إلى نفسه من أجل المساعدة في استيفاء الأحكام. وسيكون استخدام أدواته السياسية للدفع أكثر صعوبة بكثير. إذا أن هناك حظرا عاما على استخدام تبرعات الحملة للاستخدامات الشخصية التي لا علاقة لها بالحملة أو بالواجبات الرسمية للمرشح. وعن لجان العمل السياسي التابعة له، قال ريتشارد بيلدس، أستاذ القانون الدستوري في كلية الحقوق في جامعة نيويورك، إنها لا تستطيع الدفع لأحكام ترامب.

قصف جوي باكستاني داخل أفغانستان

أوقع 8 قتلى... و«طالبان» ردت بأسلحة ثقيلة

إسلام آباد: عمر فاروق كابل: «الشرق الأوسط».. قالت حركة «طالبان» التي تحكم أفغانستان إن باكستان نفذت، أمس (الاثنين)، ضربتين جويتين داخل الأراضي الأفغانية؛ ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وأضافت أن قواتها الأمنية ردت على الجيش الباكستاني على الحدود بأسلحة ثقيلة. ويأتي هذا التطور في وقت تتبادل فيه الدولتان الاتهام بالمسؤولية عن هجمات شنها متشددون في باكستان مؤخراً. وتقول باكستان إن هذه الهجمات انطلقت من الأراضي الأفغانية، لكن «طالبان» تنفي ذلك. وذكر ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة «طالبان» في بيان: «إمارة أفغانستان لا تسمح لأحد بالمساس بالأمن باستخدام الأراضي الأفغانية». وأضاف أن الغارتين أسفرتا عن مقتل 5 نساء و3 أطفال على الحدود الشرقية لأفغانستان في إقليمي خوست وبكتيكا. وتأتي الضربات بعد مقتل 6 جنود باكستانيين في هجومين انتحاريين ضد نقطة تفتيش عسكرية بمناطق الحدود الباكستانية _ الأفغانية، السبت. ونسب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري هذا الهجوم إلى «إرهابيين» متعهداً الردّ عليه. وقال أثناء مراسم تشييع العسكريين وبينهم ضابطان: «قررت باكستان أنه كائناً من كان العابر لحدودنا أو الداخل لمنازلنا أو بلدنا لارتكاب أعمال الإرهاب، سنردّ عليه بقوة، بصرف النظر عن هويته أو من أي بلد كان».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..الجامع الأزهر يحتقل بذكرى 1084 عاماً على تأسيسه..محكمة إيطالية: الأمن المصري اعتقد ريجيني جاسوسا بريطانيا..بعد تعويم الجنيه المصري.. هل يتوجب رفع أسعار الأدوية؟ وماذا عن المواطن؟..معارك عنيفة في الخرطوم بعد استعادة «الإذاعة»..ليبيا: باتيلي يدعو «الأطراف الفاعلة» للتغلب على «جمود سياسي طال أمده»..تونس تغلق موقتا معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية..قائد الجيش الجزائري يتفقد «معنويات» الأفراد العسكريين وجاهزيتهم القتالية..المغرب يرد على اتهامات الجزائر بـ"السطو على عقارات"..صفقة يورانيوم مع إيران ومدربون وأسلحة روسية وراء إنهاء النيجر اتفاقاً عسكرياً مع واشنطن..«إيكواس» مستعدة لنشر 130 مراقباً لانتخابات السنغال..خطف أكثر من 100 شخص في هجومين شمال غرب نيجيريا..

التالي

أخبار لبنان..حراك الخماسية إلى ما بعد العيد.. ومجلس الأمن لحل مستدام على جانبي الحدود..غوتيريش يعتبر سلاح "حزب الله" في منطقة الليطاني "غير مُرخّص".. بري يلتف على "التشاور" والراعي يرفض "اللف والدوران"..واشنطن: الرئاسة مجمّدة بانتظار طهران..ورقة هوكشتين..مع بري حصراً..واشنطن أبلغت لبنان أنها «لا تستطيع منع الحرب إذا قرّر حزب الله التصعيد»..قلق بالغ من الآعمال العدائيّة عبر الحدود»..حزب الله في الإمارات: استعادة حرية المعتقلين سياسياً..ميقاتي يعد بتعويضات الحرب..


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,689,664

عدد الزوار: 6,961,408

المتواجدون الآن: 67