أخبار وتقارير..مقتل شخصيّة بارزة في “الحزب” بسوريا..وزير الخارجية البريطاني: حل الدولتين ممكن لكن أمن إسرائيل أمر حيوي..بريطانيا: هدنة غزة ضرورية شرط إخراج قادة حماس..وزير الدفاع الأميركي يستضيف نظيره الإسرائيلي الأسبوع المقبل..الجيش الفرنسي: مستعدون لأي معارك محتملة..رئيس المخابرات الروسية: الجيش الفرنسي في أوكرانيا سيكون هدفاً ذا أولوية بالنسبة لروسيا..بوتين يدعو الأجهزة الأمنية إلى البحث عن الخونة ومعاقبتهم..بوتين يستهل ولايته الرئاسية الجديدة برسائل تحد إلى الغرب..واشنطن لن تسمح بسقوط أوكرانيا وتتعهد بالدفاع عن الفلبين في وجه الصين..ماذا نعرف عن «جيش أوكرانيا المعلوماتي» الذي يتصدى لروسيا؟..

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 آذار 2024 - 7:02 ص    القسم دولية

        


مقتل شخصيّة بارزة في “الحزب” بسوريا..

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت متأخر من ليل الثلثاء، بأن انفجارات دوّت في مدينة الميادين في ريف دير الزور في سوريا، تزامنًا مع تحليق مسيّرات. وقال المرصد، إنّ “3 صواريخ استهدفت مدينة الميادين”. ومن جهتها، أشارت مصادر الحدث إلى “مقتل قيادات في مجموعات مسلّحة مواليّة لإيران، في ضربة جوية على مدينة الميادين”. وأضافت المصادر، أنّ “من بين القتلى، قائد “حزب الله” شرق سوريا”.

وزير الخارجية البريطاني: حل الدولتين ممكن لكن أمن إسرائيل أمر حيوي..

الراي..رأى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن حل الدولتين ممكن لكن أمن إسرائيل أمر حيوي. وأشار إلى أنه لا يمكن تحقيق وقف إطلاق النار في غزة إلا بإنجاز مجموعة من الشروط. وأذ أكد على أنه من الضروري تحويل الهدنة الموقتة في القتال إلى وقف دائم لإطلاق النار، بين كاميرون أن أهم شيء الآن هو وقف القتال لتحرير الرهائن وإدخال المساعدات.

بريطانيا: هدنة غزة ضرورية شرط إخراج قادة حماس

دبي- العربية.نت.. فيما تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس من أجل وقف النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين الجانبين، أكدت بريطانيا أن الوصول إلى هدنة أمر ضروري، شرط اخراج قادة الحركة من القطاع وتفكيك بنيتها التحتية. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء إن "وقف القتال أمر ضروري للسماح بإطلاق سراح الرهائن من القطاع" لكنه شدد في الوقت عينه على أن "هناك حاجة أولا إلى استيفاء الكثير من الشروط من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار."

إخراج قادة حماس

وقال كاميرون لرويترز في مقابلة خلال زيارة لتايلاند "ما يجب أن نحاول القيام به بشكل حاسم هو تحويل هذا التوقف إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار." كما أضاف أن ذلك لن يتحقق "إلا إذا تم استيفاء مجموعة كبيرة من الشروط... منها إخراج قادة حماس من غزة، وتفكيك البنية التحتية الإرهابية" حسب قوله.

وزير الدفاع الأميركي يستضيف نظيره الإسرائيلي الأسبوع المقبل

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية، اليوم، إن وزير الدفاع لويد أوستن، سيستضيف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأسبوع المقبل في اجتماع ثنائي في واشنطن. ويأتي الاجتماع بعدما دعا أوستن نظيره الإسرائيلي مؤخرا لزيارة الولايات المتحدة. ونقل موقع «أكسيوس) الإخباري، في وقت سابق اليوم، عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس عدة بدائل للهجوم البري الإسرائيلي على رفح وستقترحها على وفد إسرائيلي رفيع المستوى يزور واشنطن الأسبوع المقبل. وقال المسؤولان إن البيت الأبيض طلب عقد الاجتماع في محاولة لتجنب «صدام وشيك» بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث رسم كل من بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «خطوطا حمراء» حول العملية الإسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، والتي تستضيف أكثر من مليون نازح فلسطيني. وتعارض إدارة بايدن العملية الإسرائيلية في رفح، وقالت إنها تشعر بالقلق من عدم وجود خطة قابلة للتنفيذ من شأنها حماية المدنيين. وقال أحد المسؤولين: «هناك مخاوف من أن تنهار المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، وبعد ذلك يمضي الإسرائيليون قدماً في غزو رفح، الأمر الذي سيكون بمثابة نقطة انهيار في العلاقات الأميركية الإسرائيلية».

الجيش الفرنسي: مستعدون لأي معارك محتملة

رئيس أركانه يؤكد القدرة على نشر 20 ألف جندي تعقيباً على حديث ماكرون عن أوكرانيا

الجريدة..في وقت يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة لعدم استبعاد نشر قوات غربية في أوكرانيا وضرورة لجوء الحلفاء الغربيين إلى «عمليات على الأرض» في مرحلة ما لمواجهة القوات الروسية، أكد رئيس أركان الجيش الفرنسي بيير شيل، أن جيش البر جاهز ومستعد لخوض أي معارك أو عمليات محتملة، مع إمكانية نشر 20 ألف جندي في غضون 30 يوماً لحماية مصالح فرنسا وحلفائها الأوروبيين. وقال شيل، في مقال نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن قوات جيش البر الفرنسي تحظى بتدريبات جيدة ومتطورة، وهي مستعدة للعمل مع أي جيش حليف، مشيراً إلى أن بداية 2024 تميزت بتوترات دولية وأزمات، ما يؤكد ضرورة تطوير وتكييف قوات الجيش على مهام وعمليات جديدة. وحذر من أنه على النقيض من التطلعات السلمية للبلدان الأوروبية، فإن الصراعات التي تدور رحاها على حدود أوروبا لا تشهد على عودة الحرب بقدر ما تشهد على ديمومتها كوسيلة مقبولة لحل الصراعات. وأضاف أنه على أرض الواقع أصبحت عودة العنف الحربي واضحة، مما يعكس ضعف القواعد الدولية، حيث يرافق هذا العنف الحربي تطور تكنولوجي أضاف أشكالاً جديدة للصراع، ولم تعد تقتصر الحرب على القتال بالأيدي في الخنادق، بل باتت تشمل أيضاً هجمات سيبرانية، والتلاعب بالمعلومات، وصواريخ فائقة السرعة وضربات جوية منخفضة التكلفة. تغيير السلم وتقود الصراعات الحالية، وفق شيل، إلى إعادة النظر في مفهوم حجم القوة، فقد انتهى الوقت الذي كان بالإمكان فيه تغيير مجرى التاريخ بـ300 جندي. لم تعد هناك «حروب صغيرة» بعد أن أصبح الوصول إلى بعض التقنيات المتقدمة أمراً متاحاً للجميع، ولعل أبرز مثال على ذلك هي ميليشيات الحوثي، التي تدعمها إيران، على حرية الحركة في البحر الأحمر بصواريخ عالية التقنية مضادة للسفن. وجاء في المقال، إنه في مواجهة توازن القوى والأشكال الجديدة للحرب، تتمتع فرنسا بنقاط قوة كبيرة. ونظراً لجغرافيتها وازدهارها داخل الاتحاد الأوروبي، لا يوجد خصم يهدد حدودها، فيما يظل التحدي الذي يواجه سيادة الأراضي الفرنسية خارج فرنسا هامشياً، فالردع النووي يحمي مصالحها الحيوية. ومع ذلك، فإن فرنسا ليست محصنة ضد التوترات التي تظهر في جميع أنحاء العالم، حيث لديها مسؤوليات دولية، ومصالح وأقاليم في كافة المناطق الجغرافية، وترتبط باتفاقيات دفاعية مع دول تواجه تهديدات كبيرة. ولحماية نفسه والدفاع عن مصالحه، يستعد الجيش الفرنسي لأصعب الاشتباكات تحت شعار (إذا كنت تريد السلام، استعد للحرب). إن التضامن الاستراتيجي مع حلفائها، وخاصة في أوروبا وداخل منظمة حلف شمال الأطلسي، يتطلب من فرنسا أن يكون لديها قوات مدربة وقابلة للتشغيل المتبادل مع جيوش الحلفاء، خاصة وأن الردع النووي ليس ضمانة عالمية، ولا يغني عن الاشتباكات. ويأخذ جيش البر الفرنسي هذا الوضع الاستراتيجي وتغير سلم وحجم الحروب بعين الاعتبار، حيث باتت المصداقية العسكرية تتلخص في سرعة استجابة ونشر القوات لتنفيذ عملية واسعة النطاق. ارتفاع في المستوى تتمتع فرنسا بقدرة على إشراك فرقة في تحالف، أي حوالي 20 ألف رجل، في غضون 30 يوماً، كما تمتلك الوسائل اللازمة لقيادة فيلق، أي ما يصل إلى 60 ألف رجل، بين فرنسيين وقوات حليفة. ويعد مقر الفيلق الهيكل الأساسي لتوجيه العمليات البرية بكثافة متفاوتة، بدءاً من إدارة الأزمات أو مراقبة روتينية إلى مشاركة عالية الكثافة. إنها أداة القوة القادرة على جذب الشركاء، أو الأداة الدبلوماسية والعسكرية التي تسمح لفرنسا بالانخراط بشكل مستقل كدولة إطارية داخل الناتو، وكذلك ضمن أي تحالف آخر متخصص. إن التحرك نحو وسائل قيادة أكثر كفاءة وقدرات انتشار أكبر يشير إلى الرغبة العسكرية في التأثير في لعبة القوى، وقد نجحت فرنسا، وفق شيل، في تطوير قواتها لتحافظ على حريتها في العمل، وتأخذ زمام المبادرة في أي عملية محتملة. ويشكل هذا الطموح جوهر المصداقية الفرنسية في منظمة حلف شمال الأطلسي، وداخل الاتحاد الأوروبي. لم يعد الوقت مناسباً فقط لتحليل الصراعات، وبات جيش البر الفرنسي جاهزاً لضمان أمن الفرنسيين والمساهمة في أمن حلفائهم، وخصوصاً الأوروبيين. لقد انخرط جيش البر الفرنسي في عملية تحول واسع تعزز قدراته وتقوي تنظيمه، ويجسد هذا الجيش قوة الأمة وقيمها في المدن التي يحميها، وفي تدريباته أو عملياته، وهو فخور بانضمام نسبة كبيرة من الشباب إلى صفوفه. إنه جاهز، ومهما كانت تطورات الوضع الدولي، يمكن للفرنسيين أن يقتنعوا بأن جنودهم مستعدون وجاهزون.

رئيس المخابرات الروسية: الجيش الفرنسي في أوكرانيا سيكون هدفاً ذا أولوية بالنسبة لروسيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن سيرغي ناريشكين، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، اليوم (الثلاثاء)، أن أي قوات فرنسية يتم إرسالها إلى أوكرانيا للمساعدة في قتال روسيا ستكون هدفاً ذا أولوية للقوات الروسية. وبحسب «رويترز»، قال ناريشكين: «ستكون الكتائب الفرنسية أولوية وهدفاً مشروعاً للقوات المسلحة الروسية، وهذا يعني أن السيف الروسي سيكون بانتظار الفرنسيين». يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد فتح الباب في أواخر فبراير (شباط) الماضي أمام الدول الأوروبية لإرسال قوات إلى أوكرانيا.

بوتين يدعو الأجهزة الأمنية إلى البحث عن الخونة ومعاقبتهم

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الثلاثاء)، أن التحديات التي تواجهها روسيا تتطلب عملاً منظماً ومتسقاً في جميع المجالات. وقال بوتين، خلال اجتماع لمجلس إدارة جهاز الأمن الفيدرالي: «إن التحديات التي نواجهها، ومحاولات تقويض تنميتنا، تتطلب منا العمل بشكل منهجي ومستمر في جميع المجالات: في الاقتصاد، في التكنولوجيا، في الثقافة، في المجال الاجتماعي، لتعزيز دولتنا ومؤسساتنا العامة»، حسبما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، أوضح بوتين أن الشعب الروسي يتوقع من جهاز الأمن الفيدرالي وغيره من الأجهزة الخاصة أقصى درجات التركيز والفعالية. وأكد بوتين أن السلطات الروسية ستتذكر دائماً موظفي جهاز الأمن الفيدرالي الذين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم، وستدعم أُسرهم. وأكد بوتين أنه تجب زيادة الاستعداد القتالي والمعدات لقوات الحدود براً وبحراً، خصوصاً في البحر الأسود. وأشار إلى أن نظام النازيين الجدد في كييف، بدعم من الغرب، تحوَّل إلى الأساليب الإرهابية. وقال: «من الطبيعي أن يتحول نظام النازيين الجدد في كييف، مرة أخرى، بدعم من الغرب، بناء على أوامرهم المباشرة في كثير من الأحيان، إلى الأساليب الإرهابية». وأضاف أنه من الضروري زيادة القدرات القتالية لوكالات الحدود، وفعالية المجموعات المتنقلة، والقيام بذلك، ليس فقط على الأرض، ولكن أيضاً على الطرق البحرية. وأكد أن ضباط جهاز الأمن الفيدرالي أوقفوا محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، بما في ذلك خلال الانتخابات الرئاسية. وقال: «أوليتم اهتماماً خاصاً بتنفيذ المهام المتعلقة بسير العملية العسكرية الخاصة، وحرستم النظام الدستوري بشكل موثوق، وقمتم بقمع محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية، بما في ذلك خلال الانتخابات الماضية». وأضاف بوتين: «جميع محاولات اختراق حدودنا من قبل مجموعات التخريب الأوكرانية باءت بالفشل، وندعو الأجهزة الأمنية إلى عدم نسيان الخونة المشاركين، والبحث عنهم، ومعاقبتهم». وأكد أن المعنى والأهمية الكبيرة لعمل جهاز الأمن الفيدرالي هو ضمان السيادة الدائمة لوطننا، وحماية حقوق المواطنين وحرياتهم وسلامتهم. وقال بوتين: «أنا مقتنع بأن كل واحد منكم سوف يحل المهام الموكلة إليه بشكل مناسب، من أجل تبرير ثقة شعب روسيا. أتمنى لكم النجاح في عملكم الشاق الذي يتمثل معناه وأهميته الكبيرة في ضمان السيادة الدائمة لوطننا، وحماية حقوق وحريات وأمن المواطنين الروس». ووجَّه الشكر لأفراد جهاز الأمن الفيدرالي على احترافيتهم وشجاعتهم؛ مشيراً إلى توفير السلامة العامة والعمل على تغطية حدود الدولة الروسية.

بوتين يستهل ولايته الرئاسية الجديدة برسائل تحد إلى الغرب

الصين قد تكون أولى محطاته الخارجية بعد مراسم التنصيب

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. تعمد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، توجيه رسائل قوية للغرب فور إعادة انتخابه لولاية رئاسية خامسة سوف تبقيه في الكرملين حتى عام 2030. ومع تلويحه بمخاطر انزلاق الوضع نحو مواجهة عالمية شاملة في حال واصل الغرب «استفزازاته» ضد روسيا، حدّد بوتين الملامح الأولى لتحركاته المقبلة، من خلال التأكيد على مواصلة التقدم في أوكرانيا وتوسيع خطط جيشه للسيطرة على مناطق جديدة، وكذلك العمل على تعزيز قدرات روسيا العسكرية في مواجهة تحركات «حلف شمال الأطلسي» (الناتو) قرب الحدود. تزامن ذلك مع بروز تشدد في لهجة الكرملين حيال ملف الحوار مع الغرب حول مسائل الأمن الاستراتيجي. وبدا في اليوم التالي مباشرة لإعلانه نصراً كبيراً في الانتخابات الرئاسية، أن الرئيس الروسي يسعى لتوجيه رسائل إضافية إلى خصومه الغربيين، عبر تسريب معطيات عن أنه ينوي القيام بأول زيارة خارجية بعد تنصيبه رئيساً للمرة الخامسة إلى الصين، الحليف الأساسي لبلاده في ملف إعادة بناء النظام الدولي، والسعي إلى تقويض ما تصفه موسكو وبكين بـ«هيمنة الغرب على القرار العالمي». اللافت، أن الكرملين لم يعلن رسمياً عن الزيارة المرتقبة في مايو (أيار) المقبل، بل تم نقل الخبر عن وكالات غربية استندت إلى عدة مصادر متطابقة سربت هذه المعطيات. ونقلت وكالة «رويترز» عن أربعة مصادر متطابقة أن الصين قد تصبح أول دولة يزورها بوتين بعد تنصيبه. وأبلغت الوكالة برحلة بوتين المحتملة إلى الصين من قبل أحد المحاورين الذي رغب في عدم الكشف عن هويته. وفي وقت لاحق، أكدت أربعة مصادر أخرى لـ«رويترز» تفاصيل زيارة الرئيس الروسي. ووفقاً لأحد المصادر، سيصل بوتين إلى الصين في النصف الثاني من شهر مايو. بينما أشار محاوران آخران إلى أن زيارة الزعيم الروسي ستتم قبل رحلة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى فرنسا، والتي من المقرر أن تتم، وفقاً لصحيفة «بوليتيكو»، في أوائل شهر مايو. ولم يؤكد الكرملين بشكل مباشر الاستعدادات لزيارة بوتين للصين، لكنه قال إنه «يجري الآن الإعداد لعدة زيارات رئاسية». علماً بأن مراسم تنصيب الرئيس قد تجري في الأسبوع الأول من مايو في إطار التحضير لاحتفالات عيد النصر على النازية التي توليها روسيا عادة أهمية كبرى، وتقام سنوياً في التاسع من مايو. كان الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف قد قال للصحافيين: «نقوم بعدة اتصالات على أعلى مستوى، والاستعدادات جارية، ومع اقترابنا من وضع اللمسات الأخيرة على الزيارة سنبلغكم». وأوضح أن الكرملين «قد حدّد البلد الذي سيقوم فيه بوتين بزيارة خارجية أولى بعد الانتخابات (...) وسنبلغ عن الزيارة في الوقت المناسب». كان لافتاً أيضا أن بوتين تعمد التطرق إلى العلاقات مع الصين خلال خطاب النصر في الانتخابات، الذي ألقاه مباشرة بعد ظهور النتائج الأولية ليلة الاثنين. وذكر الرئيس الروسي في هذا الإطار أن بلاده تقف مع الصين بشكل كامل في وجه الاستفزازات التي تتعرض لها في ملف تايوان. وأشار إلى عمق التحالف والتعاون مع بكين. يضع هذا المدخل الأساسي الذي تبني عليه موسكو التعاون مع الحليف الشرقي العملاق، وهو يقوم على المصلحة المتبادلة وتفهم كل طرف لمتطلبات الطرف الآخر الأمنية والعسكرية والسياسية. ومع أن بكين لم تعلن رسمياً دعمها للحرب الروسية في أوكرانيا، لكنها التزمت بما تصفه موسكو «الحياد الإيجابي» المفيد للكرملين، كما أنها ساعدت روسيا في إيجاد بدائل لمنتجات غربية قاطعت الأسواق الروسية، وسهلت عمليات الالتفاف على بعض من العقوبات الغربية. ومع توجه الاقتصاد الروسي شرقاً، حصدت بكين حصة الأسد في زيادة التعاملات التجارية. وارتفع ميزان التبادل بنسب غير مسبوقة في عام 2023 ليزيد على مائتي مليار دولار. سياسياً، تعد الصين الحليف الرئيسي لموسكو في تكتلات إقليمية قوية يعمل البلدان على تعزيز مكانتها الدولية، وتأثيرها على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها مجموعتا «شانغهاي»، و«بريكس». لذلك فإن الزيارة المحتملة لبوتين تضع العلاقة الثنائية في إطار متسق مع خطوات البلدين السابقة، لكنها تؤسس في الوقت ذاته، لدفعة قوية جديدة في هذا الإطار تقوم على الرؤية الاستراتيجية لروسيا في منظومة العلاقات الدولية الجديدة، التي تحدث عنها بوتين أخيراً خلال رسالته أمام البرلمان. في مقابل التحرك باتجاه بكين، بدا أن بوتين في مستهل ولايته الرئاسية الجديدة يبدي قدراً أكبر من الحزم في شأن شروط بلاده للحوار مع الغرب، وهذا ما ظهر من خلال تأكيد ربط الملفات الخلافية برزمة واحدة تقول موسكو إن أي مفاوضات مقبلة ينبغي أن تتناولها بشكل شامل. والحديث هنا لا يقتصر على الوضع حول أوكرانيا، بل ينسحب على ملفات نشر الأسلحة في أوروبا، وتوسيع الحضور المباشر لـ«الناتو» على مقربة من حدود روسيا، وغيرها من ملفات الأمن الاستراتيجي. وفي هذا الإطار، أكد الناطق الرئاسي مجدداً «استعداد روسيا لإجراء مفاوضات بشأن مجموعة كاملة من المواضيع الأمنية، بما في ذلك قضايا نزع السلاح النووي، وعدم انتشار الأسلحة النووية». جاء هذا الحديث تعليقاً على تصريح المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، التي قالت إن واشنطن مستعدة لإجراء مفاوضات ثنائية مع موسكو وبكين بشأن الحد من الأسلحة من دون شروط مسبقة. هذا التصريح وجد رداً سريعاً من موسكو ومن بكين أيضاً، وكان لافتاً أن الطرفين سارعا إلى التشكيك بجدية الطرح الأميركي. في تأكيد جديد على تعمد البلدين إظهار مستوى تنسيق التحركات السياسية الخارجية، خصوصاً في الملفات المتصلة بالعلاقة مع الغرب.

واشنطن لن تسمح بسقوط أوكرانيا وتتعهد بالدفاع عن الفلبين في وجه الصين

الجريدة...في حين بدأت سخونة الحملات الانتخابية ترتفع في الولايات المتحدة استعدادا لانتخابات نوفمبر المقبل، قدمت إدراة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تواجه تحدياً كبيرا في الشرق الاوسط، التزامين خارجيين في أوروبا وآسيا، متعهدة بعدم السماح بسقوط اوكرانيا، وبالدفاع عن حلفائها في بحر الصين الجنوبي في حال تعرضهم لأي هجوم من الصين. وبالتزامن مع إعلان روسيا أن قواتها سيطرت على بلدة أورليفكا الواقعة عند خط الجبهة في شرق أوكرانيا، على بعد 4 كيلومترات غرب أفدييفكا التي سيطرت عليها قبل اسابيع، محققة تقدماً جديداً، تعهد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس بألا تسمح الولايات المتحدة بسقوط أوكرانيا، في حين لا يزال الكونغرس يعرقل الإفراج عن مزيد من المساعدات، وتعاني قوات كييف نقصا في الذخيرة، وسط جو من الخلافات والشكوك حول سبل المضي في دعم كييف بين الحلفاء الغربيين. وقال أوستن لصحافيين خلال افتتاح اجتماع في قاعدة رامشتين الاميركية في ألمانيا للداعمين الدوليين لأوكرانيا إن «الولايات المتحدة لن تسمح بسقوط أوكرانيا»، مؤكدا «نحن مصممون على تزويد أوكرانيا بالموارد التي تحتاج لها لمقاومة عدوان الكرملين». وتأتي تصريحات أوستن وسط تخوف لدى الكثير من المراقبين أن الكفة العسكرية باتت تميل لمصلحة موسكو، التي ردمت بعض الثغرات التي عاناها جيشها في العام الاول من الحرب، وباتت في ظروف ميدانية افضل بكثير من اوكرانيا، خصوصا من ناحية القدرات البشرية واحتياطات الذخيرة. وتعهدت الدول الاوروبية باستمرار مساعدة ودعم اوكرانيا بكل ما تحتاجه، لكن خلف هذه اليافطة العريضة تظهر تباينات حول طرق المساعدة الفعالة لدعم اوكرانيا من جهة لضمان ردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي فاز لتوه بولاية جديدة لست سنوات عن تكرار عمليته الخاصة في اوكرانيا في دول اخرى مثل مولدوفيا او أي من دول البلطيق الصغيرة. ودعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى عدم استبعاد ارسال قوات برية غربية الى أوكرانيا عمليا لتجنب سيناريو انهيار محتمل في الجيش الاوكراني الذي يقاتل بشراسة منذ عامين، ويتحمل خسائر بشرية ومعنوية كبيرة. لكن دعوته قوبلت بردود فعل غربية رافضة، وبموقف متضارب من موسكو التي حذرت من ان ارسال جنود غربيين الى المعركة قد يعني حربا نووية، لكنها تقول في الوقت نفسه، إن الجنود الغربيين موجودون بالفعل في اوكرانيا ويقاتلون الى حانب نظرائهم الاوكران. الالتزام الذي أطلقه أوستن في اوكرانيا على بوابة اوروبا، تزامن مع التزام آخر تقدم به وزير الخارجية انتوني بلينكن الذي اكد خلال زيارة الى مانيلا تمسك الولايات المتحدة بالتزامها «الحازم» الدفاع عن حليفتها الفلبين في مواجهة أي هجوم مسلح في بحر الصين الجنوبي. زيارة بلينكن الى مانيلا هي الثانية له منذ تولي الرئيس فرديناند ماركوس الحكم في 2022، والذي يعد مقربا الى واشنطن على عكس سلفه الذي كان منفتحا على بكين، وتأتي عقب حوادث وقعت في الفترة الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية، قرب شعاب متنازع عليها قبالة سواحل الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وشملت حوادث تصادم. وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مع نظيره الفلبيني إنريكي مانالو إن «هذه الممرات المائية ضرورية للفلبين وأمنها واقتصادها، لكنها مهمة أيضا لمصالح المنطقة والولايات المتحدة والعالم». وأضاف «لهذا السبب نقف مع الفلبين ونتمسك بالتزاماتنا الدفاعية الحازمة، بما في ذلك بموجب معاهدة الدفاع المشترك». ورداً على تصريحات بلينكن قالت الصين إن الولايات المتحدة «لا يحق لها» التدخل في بحر الصين الجنوبي. وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان في مؤتمر صحافي روتيني بأن «الولايات المتحدة ليست طرفا في مسألة بحر الصين الجنوبي، ولا يحق لها التدخل في قضايا بحرية بين الصين والفلبين». وأكد المتحدث أن «التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والفلبين ينبغي ألا يضرّ بسيادة الصين وحقوقها ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي، بل أكثر من ذلك، يجب تقليل استخدامه لتوفير منصة لمطالبات الفلبين غير القانونية». وأضاف أن «الصين ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع بحزم عن سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية، ودعم السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي». واتهمت بكين واشنطن باستخدام الفلبين «بيدقا» في الخلاف بشأن بحر الصين الجنوبي وشعاب أخرى. وقبيل وصوله الى مانيلا أعلنت واشنطن عن استضافتها قمة ثلاثية الشهر المقبل بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس ماركوس ورئيس الحكومة اليابانية فوميو كيشيدا، للدفع باتجاه «رؤية مشتركة لمنطقة محيط هندي ــ هادئ حرة ومفتوحة»، حسبما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين.

ماذا نعرف عن «جيش أوكرانيا المعلوماتي» الذي يتصدى لروسيا؟

يقاتل «على الجبهة الرقمية» لمواجهة مقرصنين روس

كييف: «الشرق الأوسط».. أدرك أرتيم منذ الأيام الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا أواخر فبراير (شباط) 2022، أنه لا يسعه «الوقوف مكتوف اليدين»، وبما أنه يفتقر إلى أي خبرة عسكرية، انضم إلى القتال في مجالٍ يتقنه، فالتحق بشبكة أنشئت حديثاً على منصّة «تلغرام» تحت تسمية «جيش أوكرانيا المعلوماتي». وهذه الشبكة التي انطلقت استجابة لدعوة من وزير التحول الرقمي، ميخايلو فيدوروف، هي واحدة من مجموعات كثيرة من القراصنة المعلوماتيين انتشرت في أوكرانيا للتصدي لروسيا، وتنشط منذ ذلك الحين في مساحة قانونية شديدة الغموض. وإن كانت هذه المجموعات الفتية مستقلة رسمياً عن الدولة، فإن ثلاثاً منها أقرت، رداً على أسئلة «وكالة الصحافة الفرنسية» بأنها تقيم روابط مع السلطات، وبعضها ينفذ في العلن عمليات مشتركة مع أجهزة الاستخبارات. ويبدي أرتيم الذي لم يشأ كشف كنيته لأسباب أمنية، قناعته بأنه يقاتل «على الجبهة الرقمية» بمواجهة مقرصنين روس باتوا معروفين لإتقانهم هذا المجال. ويخصص الناشط الثلاثيني العامل في مجال المعلوماتية قسماً كبيراً من وقت فراغه للمجموعة. وأوضح جالساً في مقهى في كييف: «نلحق أضراراً معنوية واقتصادية بالدولة المعتدية». ونجحت هذه المجموعات المؤلّفة من متطوّعين لا يتقاضون أي أجر، في بلبلة معايير الحرب، من خلال وضع المدنيين في صلب العمليات. ورأت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» أن من «المقلق» ضلوع هؤلاء المقرصنين المستقلين بصورة متزايدة في النزاعات؛ لا سيما في أوكرانيا، مشيرة إلى أن القانون الدولي لا يحظر نشاطهم؛ لكنه يفرض عليه قواعد، كعدم استهداف منشآت مدنية. ويؤكد أرتيم أن مجموعته تلتزم بالمعايير الأخلاقية، مشدداً على أنه «مقرصن ناشط وليس مقرصناً» لأن هدفه ليس «سرقة» أي شيء. وقال: «بلادنا في حرب، وأعتقد أن من حقنا الدفاع عنها على كل الجبهات».

«خطّ أحمر»

ويقول المتحدث باسم «جيش أوكرانيا المعلوماتي» إن مهاجمة هيئات إنسانية أو منشآت صحية تشكل «خطاً أحمر» لمجموعته. في المقابل، فإن الجيش والبنى التحتية والمنشآت المالية تعد أهدافاً مشروعة، حتى لو أنها ترتب عواقب على المدنيين. وأوضح أن «الحرب المعلوماتية هي حرب ضد الاقتصاد» موازياً بين العمليات التي يقوم بها والعقوبات التي أقرها الغرب بحق روسيا. ورأى أنه يجدر اعتماد تشريعات أكثر صرامة؛ لكنه أضاف: «بصراحة، أي عقوبة يمكن أن نفرضها على روسيا إذا لم تلتزم بها؟ لا شيء إطلاقاً». وأكد «جيش أوكرانيا المعلوماتي» أنه عطّل خدمات للدفع في روسيا عشية رأس السنة، مسبباً خسائر اقتصادية، وشل مطارات روسية في أكتوبر (تشرين الأول). وتتم الهجمات بصورة رئيسية من خلال «حجب الخدمة»، وهي وسيلة بسيطة نسبياً تقضي بتعطيل نظام من خلال إغراقه بالطلبات. وترى مجموعات أخرى أنه من الأجدى التركيز على جمع معلومات سرية. وعلى سبيل المثال، أوضح «الفوج السيبراني» الذي يقول إنه يعدّ نحو 50 عضواً، أنه «ساعد القوات الأوكرانية على تحديد موقع عشرات الكتائب الروسية وتدميرها»، وهي مزاعم لا يمكن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» التثبت من صحتها.

لا مدفوعات

ويؤكد سيرغي لابا وميخايلو كونينتس، مؤسسا المجموعة، أنها لا تتلقى «أوامر» من السلطات التي لديها فرقها المتخصصة؛ بل اقتراحات أهداف وطلبات مساعدة. وقال لابا: «في نهاية المطاف، هدفنا هو نفسه»، معتبراً أن المقاتلين السيبرانيين في مجموعته هم بمثابة «أيادٍ إضافية» على غرار متعاقدين، بوجه خصم قوي لا يمكن للدولة أن تتصدى له بمفردها. وتحدث نيكيتا كنيش من مجموعة «هاكيورمام» عن نمط مماثل من التعاون. وقال: «هل يدفعون لي؟ لا. هل أزوّدهم بمعلومات؟ نعم»، موضحاً أنه عمل لحساب أجهزة الأمن الأوكرانية قبل الحرب. وأضاف: «إن كنتم تحسنون القرصنة المعلوماتية، فمن المستحيل ألا تعملوا مع الأجهزة الأمنية، من المحتم أن ترغب في الاستعانة بكم». وتحدث تيد من «جيش أوكرانيا المعلوماتي» عن علاقات «غير رسمية» وعمليات مشتركة من دون أجر. وتبنت المجموعة -على سبيل المثال- في مطلع فبراير، هجمات نُفذت بالتعاون مع الاستخبارات العسكرية على برنامج للسيطرة على مُسيَّرات روسية. لكن المتحدث أشار إلى أن الحكومة «تعد أنه ما دامت العمليات تجري ضمن منطقة رمادية، فلا يمكنهم دعمنا بصورة كاملة» تفادياً لعواقب قانونية محتملة. ولم تشأ وزارة التحول الرقمي التعليق على المسألة، رداً على أسئلة «وكالة الصحافة الفرنسية». ويأمل المتحدث أن تتمكن مجموعته في نهاية المطاف من احتلال موقع في «الفضاء القانوني»، وأن يحظى مقاتلو الظل هؤلاء ببعض الاعتبار. وقال: «الأفراد الذين خصصوا كثيراً من وقتهم للقيام بكل ذلك، يرغبون على الأقل في اعتراف رسمي».

ترامب يعتبر أن اليهود الديموقراطيين... يكرهون ديانتهم

الراي.. بعد تصريحاته التي أثارت انتقادات عدة حول «حمام الدم» في الولايات المتحدة، أطل الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، مجدّداً بتصريح جدلي، أثار عاصفة من الانتقادات من جانب البيت الأبيض وعدد من القادة اليهود. فحين سُئل خلال مقابلة إذاعية، الإثنين، عن انتقادات الديموقراطيين المتزايدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في شأن تعامله مع الحرب في قطاع غزة بسبب ارتفاع حصيلة الشهداء في صفوف المدنيين الفلسطينيين، رد ترامب «أعتقد في الواقع أنهم يكرهون إسرائيل... أعتقد أنهم يكرهون إسرائيل... الحزب الديموقراطي يكره إسرائيل». وتابع «أي شخص يهودي يصوّت للديموقراطيين يكره دينه، فالديموقراطيون يكرهون كل ما يتعلق بإسرائيل، وعليهم أن يخجلوا من أنفسهم». ووصف الناطق باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، التعليقات، بأنها «خطاب معادٍ للسامية حقير ومضطرب»، من دون أن يذكر ترامب بالاسم، في حين اعتبرت حملة الرئيس الديموقراطي جو بايدن، أن «الشخص الوحيد الذي يجب أن يخجل هنا هو دونالد ترامب». والغالبية العظمى من الأميركيين اليهود، موالية للديموقراطيين، لكن الرئيس السابق كثيراً ما يتهمهم بعدم الولاء. وتأتي تصريحات ترامب بالتزامن مع مواجهة بايدن ضغوطاً متزايدة من الجناح التقدمي في حزبه بسبب دعم إدارته لإسرائيل في هجومها الانتقامي على غزة، الذي استشهد خلاله أكثر من 30 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي.

المحكمة الأميركية العليا ترفع تعليقها لقانون الهجرة المُقرّ في ولاية تكساس

الراي.. رفعت المحكمة الأميركية العليا أمس، تعليقها لقانون مثير للجدل أقرّته تكساس من شأن تطبيقه أن يمكّن شرطة الولاية من اعتقال وترحيل مهاجرين يعبرون بصورة غير قانونية إلى الولايات المتحدة من المكسيك. تتيح خطوة المحكمة ذات الغالبية المحافظة، دخول القانون المعروف باسم مشروع قانون مجلس الشيوخ، واختصارا «اس بي 4»، حيّز التنفيذ مع مواصلة محاكم أدنى النظر في النزاع القانوني. وتعارض إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن بشدة «اس بي 4» بحجة أن الحكومة الفدرالية، وليس الولايات على نحو فردي، هي الجهة ذات الصلاحية في مسائل الهجرة. وكان قاض فيديرالي قد علّق القانون الذي أقرّته الغالبية الجمهورية في الهيئة التشريعية لولاية تكساس، معتبرا أنه «يتعارض مع أحكام رئيسية لقانون الهجرة الفدرالي». لكن محكمة استئناف يهيمن عليها المحافظون قالت إن «اس بي 4» يمكن أن يدخل حيز التنفيذ ما لم تحكم المحكمة العليا بخلاف ذلك. وعلّقت المحكمة العليا حيث الغالبية للمحافظين بواقع ستة قضاة إلى ثلاثة ليبراليين، في وقت سابق من الشهر الحالي «اس بي 4» لكنها عادت ورفعت تعليقها الثلاثاء مع الاستماع إلى مزيد من الحجج المتّصلة بالقانون في محكمة الاستئناف. وعارض القضاة الليبراليون الثلاثة القرار. وكتبت القاضية سونيا سوتومايور «اليوم تستدرج المحكمة مزيدا من الفوضى والتأزم إلى إنفاذ قوانين الهجرة». وأضافت «لقد أقرّت تكساس قانونا ينظّم بشكل مباشر دخول وترحيل غير المواطنين ويعطي محاكم الولاية توجيهات صريحة بتجاهل أي إجراءات هجرة فدرالية جارية». وتابعت «هذا القانون يقلب توازن القوى القائم منذ أكثر من قرن بين الحكومة الفدرالية والولايات». ويحمّل جمهوريون بايدن المسؤولية عن التدفق القياسي الأخير للمهاجرين إلى الولايات المتحدة، فيما يتّهم البيت الأبيض هؤلاء بتعمّد تخريب مساعي الحزبين لإيجاد حل. وندّد غريغ أبوت، الحاكم الجمهوري لولاية تكساس وحليف المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، بـ«غزو» للحدود الجنوبية. وقال أبوت أخيراً إن «تكساس لها الحق في الدفاع عن نفسها بسبب عدم الإيفاء المستمر للرئيس بايدن بواجبه في حماية ولايتنا من الغزو على حدودنا الجنوبية». و«اس بي4» هو أحدث نقطة خلافية في النزاع الدائر بين أبوت والسلطات الفدرالية. وكانت وزارة العدل الأميركية قد تقدّمت بدعوى قضائية لإزالة عوائق عائمة أقامتها سلطات تكساس في نهر ريو غراندي لمنع مهاجرين من المكسيك من العبور إلى أراضيها.

أستراليا تدافع عن سفيرها لدى واشنطن بعد تهديد ترامب بطرده

الراي..أكدت أستراليا اليوم، أن سفيرها لدى واشنطن يقوم «بعمل جيد» بعد أن شكك دونالد ترامب بذكائه وهدد بطرده من الولايات المتحدة. وانتقد ترامب خلال مقابلة تلفزيونية رئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفن رود الذي كان من أشد منتقدي ترامب قبل ان يتحول إلى ديبلوماسي ويُعين سفيرا لبلاده لدى الولايات المتحدة. وحين طلب منه التعليق على رود، قال ترامب إنه كان «سيئا بعض الشيء» بحسب ما سمع عنه. وأضاف ترامب «أسمع أنه ليس ذكيا»، محذرا «إذا استمر عدائيا بالمطلق، لن يستمر هناك لفترة طويلة». ودافع متحدث باسم الحكومة الأسترالية عن رود، حيث صرّح لوكالة فرانس برس أنه «يقوم بعمل جيد كسفير لأستراليا لدى الولايات المتحدة». وكان رود الذي تولى منصبه الدبلوماسي في مارس 2023 قد وصف ترامب في الماضي بأنه «مجنون» و«الرئيس الأكثر تدميرا في التاريخ» و«الخائن للغرب». وركّز رود الذي يتحدث الصينية بطلاقة خلال فترة ولايته على تعميق التعاون الدفاعي بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة بموجب اتفاقية أوكوس الأمنية. وكتب عضو الكونغرس الديموقراطي جو كورتني على منصة «اكس» أن تعيين رود عزز العلاقات بين استراليا والولايات المتحدة. وأضاف أن رود «يحظى بالاحترام والإعجاب من قبل المشرعين من الحزبين، وهو إنجاز نادر من نوعه في العاصمة». وسُئل ترامب أيضا خلال مقابلته مع قناة «جي بي نيوز» حول ما إذا كان يجب منح الأمير هاري «امتيازات خاصة» في حال اكتشفت السلطات الأميركية أنه كذب في شأن تعاطيه المخدرات خلال طلبه الحصول على تأشيرة للولايات المتحدة، وهو أمر يؤدي عادة إلى الترحيل. فأجاب ترامب محذرا «إذا كذب، سيتعين علينا اتخاذ الإجراء المناسب»...

ترامب يواجه أزمة نقدية ويدافع عن «حمام الدم»

الجريدة..وسط حديث عن أزمة نقص في التمويل والتبرعات لحملته الانتخابية، يواجه المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية في انتخابات نوفمبر دونالد ترامب احتمال مصادرة أصول يملكها، في تطور من شأنه أن يلحق ضرراً كبيراً بصورة رجل الأعمال العصامي التي سعى جاهدا إلى تظهيرها، بعد إقرار وكلائه القانونيين بأنه يتعذر عليه توفير سند كفالة للطعن بقرار تغريمه 464 مليون دولار في قضية تضخيم احتيالي لثروته. ويعتزم الرئيس السابق الطعن في حكم أصدرته في فبراير محكمة في نيويورك، ما يفرض تلقائيا وقف التنفيذ، لكن عليه في المقام الأول أن يودع المبلغ في حساب تديره محكمة الاستئناف أو أن يقدم سند كفالة بكامل المبلغ، وقد رفضت 30 شركة تأمين طلباته للحصول على مساعدة، وفق دفوع جديدة قدمها وكلاؤه للمحكمة. أزمته النقدية تعني أنه من المحتمل أن تباشر ولاية نيويورك وضع اليد على أصول يملكها الرئيس السابق اعتبارا من الاثنين المقبل، ما لم توافق المحكمة المعروفة باسم الدائرة الاستئنافية الأولى، على تمديد المهلة القانونية. وكان ترامب أودع في وقت سابق من الشهر الحالي المحكمة الفدرالية في نيويورك سند كفالة لتغطية غرامة مالية بـ91.6 مليون دولار، بعد طعنه بحكم دانه بالتشهير على خلفية قضية اعتداء جنسي على الكاتبة إي. جين كارول، لكن وكلاءه القانونيين قالوا إن كل مزودي السندات الرئيسيين تمنعهم سياساتهم الداخلية من قبول ضمانات عقارية في قضية الاحتيال، وكثر يحددون سقفا عند 100 مليون دولار. إلى ذلك، دافع ترامب عن تحذيره قبل أيام من «حمام دم» في حال لم يتم انتخابه، مشددا على أنه استخدم العبارة في إطار التحذير من تأثير اقتصادي مدمر لسياسات منافسه الديموقراطي جو بايدن، خصوصا عدم فرضه رسوما جمركية مرتفعة على السيارات الأجنبية، وهو ما يضر برأيه بصناعة السيارات الأميركية. وقال ترامب، على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، إن «وسائل الإعلام الإخبارية الكاذبة، وشركاءها الديموقراطيين ساهموا في تدمير أمتنا، وتظاهروا بالصدمة من استخدامي كلمة حمام دم، كنت أشير ببساطة إلى الواردات التي سمح بها المحتال جو بايدن، والتي تقتل صناعة السيارات» الأميركية. وكانت حملة بايدن ربطت التصريح بهجوم أنصار ترامب في 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول وحالات أخرى من الاضطرابات المدنية خلال رئاسة ترامب. في سياق متصل، عبر بايدن عن تخوفه على الحريات في حال فوز ترامب بالرئاسة، وكتب على موقع «اكس» أمس الاول: «حرياتنا تعتمد على صناديق الاقتراع. يحاول دونالد ترامب وجمهوريو MAGA سلبنا إياها. لن نسمح لهم». وكان ترامب قال إنه يؤيد حظر الإجهاض الاختياري على مستوى البلاد بعد تخطي أسابيع الحمل حدا معينا، إلا في حال الاغتصاب أو سفاح القربى أو وجود خطر يتهدد حياة الحامل. إلى ذلك، بدأ أمس الأول عرض وثائقي «ستورمي» عبر منصة «بيكوك» للبث التدفقي، الذي تروي فيه نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز روايتها لعلاقتها الجنسية المفترضة مع ترامب في 2006، في قضية سيمثل في إطارها الرئيس السابق أمام محكمة جنائية في نيويورك أبريل المقبل.

الصين تطلق قمرا اصطناعيا تتبعيا جديدا للاتصالات بين الأرض والقمر

الراي.. أطلقت الصين القمر الاصطناعي التتبعي الجديد «تشيويه تشياو-2» للاتصالات بين الأرض والقمر من موقع ونتشانغ لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة هاينان بجنوبي البلاد اليوم.

سنغافورة: زعيم المعارضة قد يسجن بسبب الكذب

الجريدة...يواجه زعيم المعارضة في سنغافورة بريتام سينغ خطر فقدان مقعده في البرلمان، والسجن لمدة 3 سنوات، ودفع غرامة تصل الى 5200 دولار، بعد اتهامه بالكذب تحت القسم أمام لجنة برلمانية. وتتعلق الاتهامات بقضية رايسة خان، النائبة السابقة من حزب العمال الذي يتزعمه سينغ، والتي زعمت في 2021 أن الشرطة أساءت التصرف تجاه ضحية اعتداء جنسي، لكنها اعترفت فيما بعد بأن الاتهامات غير صحيحة، وتم تغريم خان وقد استقالت منذ ذلك الحين من الحزب والبرلمان. لاحقا خلال تحقيق لجنة برلمانية في الحادث، تم استدعاء سينغ كشاهد بعد أن ادعت خان أنه شجعها على مواصلة روايتها على الرغم من اكتشافها أنها غير صحيحة، ونفى سينغ ذلك لكنه قال إنه أعطى خان «الكثير من الوقت لتحضير نفسها قبل إغلاق هذه القضية معها». وخلصت اللجنة البرلمانية إلى أن سينغ لم يكن صادقا أثناء شهادته، وأوصت بتحقيق جنائي في سلوكه. وبحسب لائحة الاتهام التي صدرت اليوم، فإن سينغ متهم «بتعمد تقديم إجابات كاذبة» إلى اللجنة البرلمانية.

ألمانيا تعتقل شخصين للاشتباه في تخطيطهما لهجوم على البرلمان السويدي

الجريدة..أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي اليوم الثلاثاء أن ألمانيا ألقت القبض على شخصين يُشتبه في انتمائهما لتنظيم داعش بتهمة التخطيط لهجوم على البرلمان السويدي. وقال مكتب المدعي العام في بيان إن أفغانييْن، الأول يدعى إبراهيم إم.جي والثاني يُدعى رامين إن، اعتقلا في مدينة جيرا بشرق ألمانيا للاشتباه في تخطيطهما لهجوم رداً على حرق المصحف في السويد. وبحسب مكتب المدعي العام، انضم المشتبه بهما إلى تنظيم داعش (ولاية خراسان)، وهو أحد أفرع الجماعة الإسلامية المتشددة، في 2023 وجمعوا تبرعات تبلغ نحو ألفي يورو لصالح التنظيم.

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة محرك صاروخ فرط صوتي

سيول: «الشرق الأوسط».. أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ، الأربعاء، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على تجربة ناجحة لمحرك صاروخ فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب. وأجرت التجربة إدارة الصواريخ الكورية الشمالية الثلاثاء في قاعدة سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب البلاد، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية. وتحدثت الوكالة عن "تجربة أرضية لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ الفرط صوتية المتوسطة المدى"، وُصفت بأنها "ذات قيمة استراتيجية أخرى". ونقلت عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إن "القيمة الاستراتيجية العسكرية لنظام الأسلحة هذا يُقدّر بأهمية الصواريخ البالستية العابرة للقارات". وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أواخر العام الماضي عن إجرائها سلسلة تجارب أرضية لنوع جديد من المحركات العاملة بالوقود الصلب خاصة بصواريخها البالستية متوسطة المدى. وجاء إعلان بيونغ يانغ الأخير بعد يوم من كشفها أن كيم أشرف على تدريبات شملت قاذفات صواريخ متعددة "مجهزة حديثا وكبيرة جدا"، مع التركيز على "الاستعداد التام لدحر عاصمة العدو". وتعد تجربة صاروخ أكثر تطورا يعمل بالوقود الصلب من الأهداف التي وضعها كيم نصب عينيه منذ فترة طويلة. وزعمت كوريا الشمالية العام الماضي أنها اختبرت بنجاح أول صاروخ عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، وأشادت به باعتباره يمثل انجازا رئيسيا لقدرات الهجوم النووي المضاد للبلاد. ويقول خبراء إن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب يمكن تشغيلها بأمان وسهولة أكثر من تلك التي تعمل بالوقود السائل. ولا تحتاج الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب إلى تزويدها بالوقود قبل إطلاقها، ما يزيد من صعوبة العثور عليها وتدميرها.

البنتاغون: الخارجية توافق على صفقتَي أسلحة محتملتَين للبحرين والمغرب

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الثلاثاء)، إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع البحرين دبابات «أبرامز» وعتاداً ذاً صلة بتكلفة تقدر بنحو 2.2 مليار دولار. وبحسب «رويترز»، سيكون المتعاقدون الرئيسيون في الصفقة شركات «جنرال دايناميكس» و«بي.إيه.إي سيستمز» و«ليوناردو» و«هانيويل» و«آر.تي.إكس كورب» و«لوكهيد مارتن». كما وافقت على صفقة محتملة لبيع المغرب صواريخ «جافلين» وعتاداً بتكلفة نحو 260 مليون دولار. وأضافت الوزارة، في بيان، أن المتعاقدين الرئيسيين في صفقة الصواريخ المضادة للدبابات هما شركة «لوكهيد مارتن» و«آر.تي.إكس كورب».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..الحكومة المصرية تتعهد بمواصلة الإصلاح لتحقيق الاستقرار..الحكومة المصرية تتعهد خفض الأسعار..خلال أيام.."أخبرونا بما تفعلونه"..لجنة أوروبية قلقة من الاتفاق الأخير مع مصر..اتهامات لعناصر من الجيش السوداني بـ«نهب ممتلكات» في أم درمان..ليبيا: الدبيبة يصعد خلافاته مع «النواب» ويرفض «الضريبة الدولارية»..إعادة فتح معبر بين تونس وليبيا بعد اشتباكات..الجزائر «تتمسك» بـ4 ملفات تخص «الذاكرة» قبل زيارة تبون لفرنسا..عضو مجلس الشؤون الخارجية: المغرب لم يصادر أي مقرات حالية لسفارة الجزائر..مقتل نحو 40 مسلحاً من «حركة الشباب» في عملية للجيش بجنوب الصومال..

التالي

أخبار لبنان..فراغ يسبق الأعياد..وجبهة مسيحية للضغط بدءاً من اليوم..الأمم المتحدة تدعو إلى معالجة "الأسباب الجذرية للصراع" في الجنوب.."الخُماسية" تُلاقي البطريرك وجعجع: المساحة المشتركة لا تتخطّى الدستور..لبنان يتصدّر «بؤساء الأرض»..مسؤول من «حزب الله» يزور الإمارات..«عنوان أمني» بأبعاد سياسية..«1701 Capsule»: خطة فرنسا في مواجهة هوكشتين..«لا ننام الليل»..بلدات شمال إسرائيل تتوجس من اندلاع حرب مع «حزب الله»..دبلوماسيون يقترحون «توسيع المنطقة العازلة» بين لبنان وإسرائيل..باريس تتوسط بين «حزب الله» وإسرائيل لخفض منسوب المواجهة جنوباً..«إقصاء المسيحيين» عن الإدارة اللبناني..شكاوى وتبادل اتهامات..حرب الجنوب تُعلّق النشاط الاستكشافي للنفط بمياه لبنان الاقتصادية..ذعر أميركي خليجي: الجماعة تعيد المقاومة إلى بيروت..«مشروع سياحي» يكشف أخطر شبكات العمالة لإسرائيل..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,689,419

عدد الزوار: 6,961,399

المتواجدون الآن: 67