أخبار وتقارير..إعلام إسرائيلي: الجيش يعتقل "صيدا ثمينا" في مجمع الشفاء الطبي بغزة..روسيا تلمح لتورط أوكرانيا في مجزرة موسكو..وأقرت بتلقي تحذير أميركي وأوقفت 11 متورطاً..وحصيلة القتلى 143..«داعش»: 4 من مقاتلينا نفّذوا هجوم موسكو ..«داعش خراسان» يتبنّى المسؤولية..هجوم «كروكوس سيتي»..«رسالة دموية» لبوتين..

تاريخ الإضافة الأحد 24 آذار 2024 - 5:06 ص    القسم دولية

        


إعلام إسرائيلي: الجيش يعتقل "صيدا ثمينا" في مجمع الشفاء الطبي بغزة..

العربية.نت.. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش اعتقل "صيدا ثمينا" في مجمع الشفاء الطبي بغزة. وقالت إسرائيل إنها اعتمدت كمينا بـ”أسلوب مخادع” مكنها من الإيقاع بالمئات من مقاتلي حركتَيْ حماس والجهاد الإسلامي، ومن بينهم عدد من مسؤولي الأمن والقادة العسكريين، خلال المداهمة الموسعة التي استهدفت مستشفى الشفاء الذي تحاصره في غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل المئات من المقاتلين واحتجز أكثر من 500 مشتبه بهم، من بينهم 358 من أعضاء حماس والجهاد الإسلامي، وهو أكبر عدد يتم اعتقاله بشكل متزامن منذ بدء الحرب قبل ما يقرب من ستة أشهر. ويُعزى الإيقاع بأعداد كبيرة بين قتلى وموقوفين من المقاتلين إلى نجاح التمويه الإسرائيلي عند اجتياح المستشفى في المرة الأولى خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث تعمدت القوات الإسرائيلية الإيحاء بعدم الانتباه لوجود منافذ أهم وأعمق في المجمع الصحي تستخدم من قبل الفلسطينيين، ثم تركت الأمر لأشهر وصار عدد مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي كبيرا فعاد الإسرائيليون في ما يشبه الكمين ووجهوا ضربتهم. وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاجاري إن وحدات من القوات الخاصة استخدمت “أساليب خداع” لمباغتة المقاتلين وألحقت أضرارا بالغة بحماس والجهاد الإسلامي. ومن بين المعتقلين ثلاثة من كبار القادة العسكريين في الجهاد الإسلامي ومسؤولان من حماس معنيان بالعمليات في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى آخرين من مسؤولي الأمن الداخلي في حماس. وفي وقت متأخر الخميس قال هاجاري في إفادة “مَن لم يستسلموا لقواتنا قاتلوا قواتنا وتم القضاء عليهم”. وعرض في إفادته صورة مركبة لمن قال إنهم المعتقلون. ومستشفى الشفاء هو أكبر مستشفيات غزة قبل الحرب، وهو الآن من المرافق الطبية القليلة التي تعمل ولو جزئيا في شمال القطاع، ويؤوي أيضا نازحين مدنيين. وواجهت إسرائيل انتقادات شديدة حينما داهمت قواتها المستشفى لأول مرة. وأعلنت القوات أنها عثرت على أنفاق هناك وقالت إن حماس تستخدمها مراكز للقيادة والتحكم. وتنفي حماس والطاقم الطبي استخدام مستشفى الشفاء في أغراض عسكرية أو لإيواء مقاتلين. وفي الأيام القليلة الماضية قال متحدثون باسم حماس إن القتلى المُعلن عنهم في البيانات الإسرائيلية السابقة ليسوا مقاتلين وإنما هم مرضى ونازحون، واتهموا إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

روسيا تلمح لتورط أوكرانيا في مجزرة موسكو..

وأقرت بتلقي تحذير أميركي وأوقفت 11 متورطاً..وحصيلة القتلى 143

• الكويت تدين الهجوم الإرهابي: نرفض العنف بكل أشكاله

الجريدة.. ألمحت روسيا إلى ضلوع أوكرانيا في الهجوم الإرهابي الذي تبناه تنظيم «داعش ـ خراسان»، واستهدف أمس الأول مركز كوركوس سيتي هول للحفلات قرب موسكو، وأوقع 143 قتيلاً على الأقل ونحو 100 جريح، في وقت أقرت بتلقي تحذير أميركي من خطر وقوع هجمات إرهابية وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام بأنه مجرد «ابتزاز ومحاولة لتخويف وزعزعة مجتمعنا». ومع نفي كييف المتكرر لصلتها بالهجوم، أبلغ رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف الرئيس بوتين بإلقاء القبض على 11 متورطاً، 4 منهم ضالعون بشكل مباشر، في حين قالت لجنة التحقيق الروسية إنه تم توقيف متورطين في محافظة بريانسك قرب الحدود الأوكرانية كانوا يخططون للعبور إلى داخل أوكرانيا، ولديهم جهات اتصال هناك. وقال حاكم موسكو إن البحث قد يستغرق أسبوعاً تحت أنقاض المجمع الضخم الذي احترق إلى حد كبير بعدما استخدم المهاجمون سائلاً سريع الاشتعال لإضرام النيران فيه. وفي بيان على وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم الارهابي، أعلن «داعش - خراسان» تبنيه الهجوم، مؤكداً أن «منفذيه عادوا إلى قواعدهم سالمين». وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان لجنة الانتخابات الروسية رسمياً فوز بوتين بولاية رئاسية خامسة تبقيه في السلطة إلى 2030، وغداة أعنف قصف بالصواريخ والمسيرات تشنه موسكو على كييف منذ أشهر، وكذلك بعد أن وصف المتحدث باسم الكرملين ما يجري في أوكرانيا بالحرب، في حين حرصت موسكو طوال السنتين الماضيتين على استخدام مصطلح «العملية العسكرية الخاصة». وهدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف بتصفية القيادة الأوكرانية في حال تم إثبات تورط كييف في الهجوم، في وقت رأى رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، أندريه كارتابولوف أن «أوكرانيا ورعاتها هم أصحاب المصلحة الرئيسيون في الهجوم»، داعياً إلى «رد واضح في ساحة المعركة» إذا ثبت تورط كييف. ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن مصدر استخباري روسي تأكيده تلقي موسكو تحذيراً مسبقاً وعاماً حول خطر وقوع هجمات إرهابية داخل الأراضي الروسية. وكانت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون، قالت: «في وقت سابق هذا الشهر، كانت لدى الإدارة الأميركيّة معلومات بشأن مخطّط هجوم إرهابي في موسكو يُحتمل أن يستهدف تجمّعات كبيرة، بما في ذلك الحفلات الموسيقيّة، وقد تشاركت واشنطن هذه المعلومات مع السلطات الروسيّة». وفي 7 الجاري حذّرت السفارة الأميركيّة في روسيا مواطنيها من أنّها «تُراقب عن كثب تقارير تُفيد بأنّ متطرّفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمّعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقيّة». وقالت الولايات المتحدة إنه لا يوجد أي مبرر للتشكيك في صحة بيان «داعش»، مشيرة إلى أن معلوماتها تؤكد أن تبني التنظيم ذات مصداقية. وكان الرئيس الروسي اعتبر في 19 الجاري أن التحذيرات الغربية لروسيا من خطر هجمات إرهابية مجرد ابتزاز وتخويف لزعزعة المجتمع الروسي. ودانت الهجوم الإرهابي غالبية دول العالم بما في ذلك دول حليفة مقربة من كييف، وأخرى إسلامية وعربية في مقدمتها الكويت، حيث بعث سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تعزية إلى الرئيس الروسي أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي، مؤكداً استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي البشع. بدوره، بعث رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ د. محمد الصباح ببرقية تعزية إلى بوتين. وكانت «الخارجية» الكويتية عبرت، في بيان، عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين للهجوم، مجددة رفضها للعنف بكل أشكاله، في وقت دعت المجتمع الدولي إلى الوقوف بوجه تلك الأعمال الإرهابية. إلى ذلك، تتجه الأنظار إلى رد الفعل الروسي على الهجوم، وما إذا كانت موسكو ستستغله لتحصين واستنهاض الجبهة الداخلية بعد الإعلان غير الرسمي عن حال الحرب، وبالتالي الذهاب إلى التصعيد ضد أوكرانيا والانزلاق أكثر إلى مواجهة شاملة مع الغرب، أم سيكون فرصة لإعادة التنسيق الأمني بين الغرب وموسكو يصبح بدوره مقدمة لحوار يضع الأزمة الأوكرانية على سكة التسوية..

«داعش» ينشر مقطعاً لهجوم موسكو

الراي.. نشر تنظيم «داعش» اليوم السبت على قنواته على تطبيق تيليغرام ما قال إنه مقطع مصور للهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو. ويُظهر المقطع المصور ومدته دقيقة و31 ثانية، لقطة عن قرب لأحد المسلحين وهو يفتح النار على عدة أشخاص أثناء دخوله إلى ما يبدو أنها قاعة الحفلات الموسيقية.

«داعش»: 4 من مقاتلينا نفّذوا هجوم موسكو

الجريدة..ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في بيان على تطبيق «تيليغرام» أن التنظيم نشر صورة اليوم السبت لما قال إنهم المهاجمون الأربعة الذين نفذوا إطلاق الرصاص في قاعة حفلات موسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو والذي أسفر عن مقتل 143 على الأقل.

بوتين: منفذو هجوم موسكو حاولوا الفرار إلى أوكرانيا

الراي.. توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاسبة جميع المسؤولين عن هجوم موسكو. وقال في كلمة اليوم السبت إنه تم العثور على جميع المهاجمين واعتقالهم وأنهم سيعاقبون، مضيفاً أن المتهمين كانوا يحاولون الفرار إلى أوكرانيا. ودان بوتين «العمل الإرهابي الهمجي»، كما أعلن أن غداً الأحد يوم للحداد على ضحايا الهجوم الذي استهدف قاعة حفلات موسيقية قرب موسكو.

بوتين: لا أحد يستطيع زعزعة أمن واستقرار روسيا

الجريدة..قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن منفذي هجوم كروكوس حاولوا الهروب إلى أوكرانيا حسب المعلومات الأولية. وتوعد بوتين في كلمة له بمعاقبة كل المسؤولين عن هجوم كروكوس، واصفاً الهجوم بالإرهابي والوحشي. وعلّق بوتين على هجوم كروكوس قائلا: لا أحد يستطيع زعزعة أمن واستقرار روسيا، مشيراً إلى أنه تم إلقاء القبض على كافة منفذي هجوم ومضاعفة الأمن لمنع وقوع أي هجمات أخرى. وأعلن بوتين الأحد يوم حداد وطني، وقال في كلمة متلفزة للأمة «أتحدث إليكم اليوم بشأن العمل الإرهابي الدموي الهمجي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص الأبرياء المسالمين... أعلن يوم 24 مارس يوم حداد وطني»...

موسكو: منفذو هجوم «كروكوس».. لا يحملون الجنسية الروسية

الراي..أعلنت وزارة الداخلية الروسية اليوم السبت أن منفذي الهجوم على المركز التجاري «كروكوس سيتي» في موسكو، «لا يحملون الجنسية الروسية»..

«داعش خراسان» يتبنّى المسؤولية... «الهجوم يأتي في سياق الحرب المستعرة مع الدول التي تحارب الإسلام»

«كروكوس سيتي»... «تكرار» لمأساة مسرح دوبروفكا

الراي.. تبنى تنظيم «داعش خراسان»، عملية «كروكوس سيتي»، مساء الجمعة، معلناً أن مقاتليه «هاجموا تجمّعاً كبيراً (...) في محيط العاصمة الروسيّة». وتابع التنظيم ومقره أفغانستان، في بيان على «تلغرام»، أنّ مقاتليه «انسحبوا إلى قواعدهم بسلام». وأضاف أن الهجوم يأتي في سياق الحرب المستعرة بين التنظيم والدول التي تحارب الإسلام. وأعاد الهجوم على «كروكوس سيتي» ذكريات أليمة للروس تتعلق بهجوم نفذته مجموعة من المقاتلين الشيشان تضم 21 رجلا و19 امرأة على مسرح دوبروفكا خلال عرض مسرحية «نورد أوست» واحتجزوا 912 رهينة، مطالبين القوات الروسية بالانسحاب من الشيشان. وبعد يومين ونصف اليوم من الحصار، قررت القوات الخاصة، ضخ غاز كيماوي في فتحات التهوية للمبنى، واقتحمته، ما أسفر عن مقتل 39 مُسلحاً، بجانب وفاة 130 من الرهائن بسبب الغاز السام. ومن أبرز نقاط الشبه بين الهجومين، أن كلاهما استهدف عدداً كبيراً من المدنيين وفي مراكز فنية وللاحتفالات، ووقع خلال خوض روسيا حرباً... فالهجوم على مسرح دوبروفكا كان في وقت حرب الشيشان الثانية، والهجوم على كروكس سيتي يأتي في ظل الحرب ضد أوكرانيا. وسبق أن استهدفت هجمات العاصمة الروسية في السنوات الـ25 الأخيرة، بينها تفجير شقة سكنية عام 1999، ما أسفر عن 118 قتيلاً. وكان ذلك أحد خمسة هجمات على مبانٍ سكنية أودت بـ 293 شخصاً في المجموع خلال فترة أسبوعين في موسكو وجنوب روسيا. واستخدم الرئيس فلاديمير بوتين الهجمات لتبرير شن حملة عسكرية لسحق تمرد انفصالي في الشيشان. وفي 5 يوليو 2003 فجرت انتحاريتان، من الانفصاليين الشيشان، نفسيهما خلال حفل لموسيقى الروك في مطار توشينو قرب موسكو، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً وإصابة نحو 50 آخرين. وفي 6 فبراير 2004 فجرت مجموعة شيشانية غير معروفة قنبلة في محطة مترو مكتظة في موسكو خلال ساعات الذروة الصباحية، أودرت بحياة 41 شخصاً. كما فجرت انتحاريتان من داغستان نفسيهما بمحطة مترو في موسكو عام 2010، ما أسفر عن 40 قتيلاً. وفي 24 يناير 2011 هاجم انتحاري قاعة الوصول في مطار دوموديدوفو الدولي مودياً بحياة 37 شخصاً. وأعلنت مجموعة «إمارة القوقاز» مسؤوليتها.

فريدون قدم من تركيا... «جنّدوني» عبر «تليغرام» وعرضوا عليّ مالاً

نشرت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة «روسيا سيغودنيا» الإعلامية، مقطع فيديو لاستجواب أحد المشتبه بتنفيذهم الهجوم الإرهابي على المركز التجاري. وقال الموقوف فريدون شمس الدين، من مواليد 1998، إنه وصل من تركيا في 4 مارس. وأضاف أنه تم تجنيده عبر «تليغرام» قبل شهر تقريباً، موضحاً أنه كان يستمع إلى محاضرات أحد الدعاة، فاتصل به شخص قال إنه مساعد للداعية. وتابع: «كتبوا لي عبر تليغرام... من دون ذكر أسمائهم أو أي تفاصيل أخرى»، مضيفاً أن «المشرفين» عرضوا عليه مبلغ 500 ألف روبل (نحو 5 آلاف دولار) مقابل تنفيذ عملية قتل عشوائي، وكانت مهمته ببساطة قتل «أي ناس» موجودين في المكان الذي حددوه. وذكر أن رعاته دفعوا له نصف المبلغ بتحويله إلى بطاقته المصرفية. ونشرت سيمونيان مقطعاً من استجواب إرهابي آخر وصفته بـ«كبير مصاصي الدماء هؤلاء». وأعربت عن قناعتها، بأن العقل المدبر هو النظام الأوكراني وليس تنظيم «داعش»...

زعيم الكرملين يؤكد توقيف منفّذي العمل الإرهابي الأربعة وهم في طريقهم نحو أوكرانيا... ويتوعّد بالرد على «العمل الهمجي»

هجوم «كروكوس سيتي»..«رسالة دموية» لبوتين

- ميدفيديف يرفع شعار «الموت مقابل الموت»... كييف تنفي الاتهامات الروسية وشُبهات تقود إلى طاجيكستان

الراي..مساء الجمعة، «نزفت» موسكو بشدة، من هجوم إرهابي يُعد الأكثر فتكاً في روسيا منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حاصداً مئات الضحايا، بينما وصف خبراء، الهجوم على المركز التجاري «كروكوس سيتي» في موسكو بأنه «رسالة ممهورة بالدم» إلى الرئيس فلاديمير بوتين، الذي دان «العمل الإرهابي الهمجي»، وذلك بعد أيام من فوزه بفترة رئاسة جديدة. وفي حين تبنّى تنظيم «داعش خراسان» الهجوم، مشيراً إلى أن مقاتليه «انسحبوا إلى قواعدهم بسلام»، رفضت كييف الاتهامات الروسية بوجود صلة بين أوكرانيا ومنفذّي الهجوم، بينما أشارت وسائل إعلام روسية، إلى أن بعض المشتبه بهم من طاجيكستان. وأفاد الكرملين في بيان بأن مدير جهاز الأمن الفيديرالي (إف إس بي) ألكسندر بورتنيكوف، أبلغ بوتين «بتوقيف 11 شخصاً، بينهم أربعة إرهابيين ضالعين مباشرة في الهجوم»، الذي أسفر عن مقتل نحو 150 شخصاً على الأقل، حتى بعد ظهر أمس، إضافة إلى عشرات الجرحى. وأكد بوتين من جانبه، «أوقف منفّذو العمل الإرهابي الأربعة الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس. كانوا متّجهين نحو أوكرانيا حيث، وفقاً لمعلومات أولية، كانت لديهم نافذة عبور للحدود». وتابع في كلمة متلفزة للأمة «أتحدث إليكم في شأن العمل الإرهابي الدموي الهمجي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص الأبرياء المسالمين... أعلن يوم 24 مارس يوم حداد وطني». وأوقف الأربعة، في منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروسيا، وفق لجنة التحقيق.

«جهات اتصال»

وأوردت «وكالة تاس للأنباء» نقلاً عن أجهزة الأمن الروسية، انه «بعد تنفيذ الهجوم الإرهابي، كان المجرمون يعتزمون عبور الحدود الروسية - الأوكرانية وكانت لديهم جهات اتصال مناسبة على الجانب الأوكراني». وكتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، على «تلغرام»: «الإرهابيون يفهمون فقط بالرد عليهم بالقوة. لن تجدي المحاكم والتحقيقات نفعاً إذا لم تُواجه القوة بالقوة... بالموت من خلال الإعدام الكامل للإرهابيين ومحاسبة أسرهم... تلك تجربة عالمية». وأضاف الرئيس السابق: «إذا ثبت أن هؤلاء إرهابيون يتبعون لنظام كييف فسنقضي عليهم وعلى مسؤوليهم، يجب العثور عليهم جميعا والقضاء عليهم بلا رحمة باعتبارهم إرهابيين»، رافعاً شعار «الموت مقابل الموت».

كييف ترفض الاتهامات

من جانبها، رفضت كييف الاتهامات الروسية بوجود صلة بين أوكرانيا ومنفّذي الهجوم. وقال المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك على منصة «إكس» إن «الروايات التي تقدّمها الأجهزة الخاصة الروسية في ما يتعلق بأوكرانيا غير مقبولة وسخيفة». واتّهمت الاستخبارات العسكريّة، الأجهزة الخاصّة الروسيّة بالتخطيط للهجوم، معتبرة أنّه «يجب أن يُفهم على أنّه تهديد من بوتين لإثارة التصعيد وتوسيع الحرب» الجارية منذ أكثر من عامين. كما أكّد «فيلق حرية روسيا» المؤلّف من مقاتلين روس يحاربون إلى جانب كييف، في بيان أنّ «الفيلق ليس في حالة حرب مع الروس المسالمين»، متهما قوّات الأمن الروسيّة بالتخطيط للهجوم.

مشتبه بهم من طاجيكستان

ورغم تبني «داعش» الهجوم، يبقى هناك العديد من الأسئلة التي ينبغي الإجابة عليها. وبحسب وسائل إعلام روسية والنائب ألكسندر خينستين، فإن بعض المشتبه بهم من طاجيكستان. وأوضحت سلطات طاجيكستان الواقعة في آسيا الوسطى أنها «لم تتلق تأكيدات من السلطات الروسية في شأن المعلومات الكاذبة المتداولة حالياً حول ضلوع مواطنين» من طاجيكستان في الهجوم. ومنذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في العام 1991، تواجه طاجيكستان العديد من الحركات الإسلامية المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، اتُهم مواطنون طاجيكيون بضلوعهم في هجمات جهادية، خصوصا في إيران.

مأساة كروكوس سيتي هول

والهجوم الذي بدأت وسائل الإعلام الروسيّة الإبلاغ عنه نحو الثامنة والربع مساء (15.30 ت غ)، نفّذه المسلّحون في كروكوس سيتي هول، وهي قاعة للحفلات الموسيقيّة تقع في كراسنوغورسك عند المخرج الشمالي الغربي للعاصمة. ونشرت قناتا «بازا» و«ماش» الإخباريتان المقربتان من سلطات إنفاذ القانون، مقاطع فيديو تظهر مسلّحَين على الأقل يدخلان إلى القاعة ومشاهد أخرى تظهر جثثاً ومجموعات من الأشخاص يهرعون للخروج. وأوضحت لجنة التحقيق أن المهاجمين المشتبه في تنفيذهم الهجوم استخدموا «أسلحة أوتوماتيكية» وأشعلوا المبنى بواسطة «سائل قابل للاشتعال». وأوضحت أن هناك أشخاصا توفوا متأثرين بإصابتهم بأعيرة نارية ومن استنشاق الدخان بعدما اشتعلت النيران في المبنى. ووفق صحافي في «وكالة ريا نوفوستي للأنباء»، اقتحم أفراد يرتدون ملابس مموّهة قاعة الحفل قبل أن يفتحوا النار ويُلقوا «قنبلة يدويّة أو قنبلة حارقة، ما تسبّب في نشوب حريق». وتابع «ارتمى الأشخاص الموجودون في القاعة أرضا للاحتماء من إطلاق النار لمدّة 15 إلى 20 دقيقة، وبعد ذلك بدأوا بالزحف للخروج. وتمكّن كثيرون من الخروج». وقال أليكسي، وهو منتج موسيقي كان في غرفة تبديل الملابس وقت الهجوم، لـ «فرانس برس»، «قبل البداية مباشرة، سمعنا فجأة رشقات ناريّة من أسلحة رشّاشة وصراخ امرأة ثمّ الكثير من الصراخ». وشاهد صحافيون في «فرانس برس»، مساء الجمعة المبنى يجتاحه حريق كبير، مع تصاعد أعمدة من الدخان الأسود من سطحه. وامتدت النيران إلى مسافة 13 ألف متر مربع قبل التمكن من السيطرة عليه، بحسب أجهزة الطوارئ. وأمس، كانت عناصر من الشرطة والقوات الخاصة مازالت منتشرة خارج القاعة حيث أصبح الجزء العلوي متفحماً ومدمّراً جزئياً بسبب النيران التي اجتاحته في اليوم السابق. وكان مئات من عناصر الإنقاذ يعملون على إزالة الأنقاض، وهي مهمة أعلن حاكم منطقة موسكو أنها ستستغرق أياما عدة. وكتب أندري فوروبيوف على «تليغرام»، «يعمل عناصر الإنقاذ 24 ساعة على 24 في الموقع (...) عثر على 20 جثة أخرى تحت الأنقاض. سيستمر العمل لأيام عدة». ومنذ الصباح، اصطفت طوابير طويلة أمام بعض مراكز التبرع بالدم في موسكو، كما أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام الحكومية. كما ظهرت في بعض مواقف الحافلات في المدينة ملصقات تظهر شمعة مرفقة بجملة «نحن في حداد 22/03/2024» وهو تاريخ الهجوم. وأثار الهجوم إدانات المجتمع الدولي الذي أبدى وحدته مع الشعب الروسي، في حين شدّدت التدابير الأمنية وألغيت العديد من الفعاليات العامة.

تحذيرات سابقة... واتهامات

قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا على علم مسبق بالهجوم المسلح على قاعة الحفلات في موسكو، بينما أعلن البيت الأبيض، أنه حذر روسيا، من هجوم إرهابي محتمل ضد «تجمعات كبيرة». وأضاف فوتشيتش، مساء الجمعة، «هذا شيء قلناه مرات عدة، لكن قلة قليلة من الناس تريد سماعه، وقليل جداً من الناس يريدون تصديقه، وقليل جداً من الناس يفكرون في النظر إلى الحقائق». وتابع أن «السفارة الأميركية في موسكو دعت مواطنيها في 7 مارس إلى عدم الذهاب لمراكز التسوق، وفعل البريطانيون وغيرهم الشيء نفسه». وأضاف «هذا يعني أن أجهزتهم الاستخبارية الخاصة كانت تستمع إلى بعض المحادثات وتحصل على معلومات وكانت تعلم أن هذا سيحدث». وكانت السفارة الأميركيّة حذّرت مواطنيها قبل أسبوعين من أنّ «متطرّفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمّعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقيّة»، ودعتهم إلى «تجنب التجمعات الكبيرة خلال الـ48 ساعة المقبلة». وعقب الحادث مساء الجمعة، قالت أدريان واتسون، من مجلس الأمن القومي الأميركي، «كانت لدى الإدارة الأميركيّة معلومات في شأن مخطّط هجوم إرهابي في موسكو يُحتمل أن يستهدف تجمّعات كبيرة، بما في ذلك الحفلات الموسيقيّة، وقد تشاركت واشنطن هذه المعلومات مع موسكو». وتعليقاً على الإنذار الذي نشرته السفارة الأميركية، أوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي «أنا لا أعتقد أن الأمر كان مرتبطاً بهذا الهجوم تحديداً». لكن الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردّت بأنه «إذا كانت لدى الولايات المتحدة أو إذا حصلت على بيانات موثوقة حول هذا الموضوع، فيجب عليها نقلها على الفور إلى الجانب الروسي»...

هجوم إرهابي ضخم هزّ روسيا... وبوتين يتعهّد بمعاقبة المخططين والمنفذين

المذبحة في موسكو والعيْن على كييف

- الأمير عزّى الرئيس الروسي: استنكار شديد للعمل الإرهابي البشع

الراي.. هل ترتبط المذبحة التي وقعت في موسكو بالحرب الجارية في أوكرانيا أم بتدخل روسيا في سورية أم بحساباتها القديمة مع المتمردين في القوقاز؟

أياً تكن الإجابة عن هذه الأسئلة التي قفزت إلى الواجهة دفعة واحدة، فإن العَيْن ستبقى على كييف، على اعتبار أنّ أي تورط أوكراني في الهجوم، يعني انتقال الحرب إلى مرحلة من التصعيد، ربما تؤدي إلى «تغطيس» الغرب في المواجهة. وبعث سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد برقية تعزية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع داخل مركز للحفلات الموسيقية في العاصمة الروسية موسكو، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين. وأكد سموه استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي البشع الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين، راجياً سموه للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية. وفي كلمة له أمس أعلن خلالها يوم الأحد 24 مارس «يوم حداد وطني»، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمعاقبة جميع المخططين والمسؤولين عن الهجوم الإرهابي، مؤكداً أن جميع المهاجمين الذين قبض عليهم كانوا يحاولون الفرار إلى أوكرانيا. ووقع الهجوم مساء الجمعة عندما هاجم مسلحون مركز«كروكوس سيتي هول» في ضاحية موسكو وحوّلوا حفلاً موسيقياً إلى جحيم، حيث فتحوا النيران من أسلحة رشاشة على المدنيين وألقوا قنابل وسائلاً قابلاً للاشتعال ما أدى إلى سقوط 143 قتيلاً على الأقل ومئات الجرحى، وفق آخر حصيلة بعد ظهر السبت، وسط ترجيحات بارتفاع عدد الضحايا مع استمرار إزالة الأنقاض لأيام. وسارع تنظيم «داعش» إلى تبني الهجوم الذي يعد الأكثر حصداً للأرواح في روسيا منذ قرابة عقدين، فيما أعلنت موسكو عن توقيف 11 شخصاً، بينهم أربعة مهاجمين، في منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس، مشيرة إلى أنهم «كانوا يعتزمون عبور الحدود الروسية - الأوكرانية وكانت لديهم جهات اتصال مناسبة على الجانب الأوكراني»، من دون تقديم تفاصيل إضافية. هذا التلميح الروسي إلى ضلوع أوكراني محتمل، استدعى نفياً سريعاً من كييف التي اعتبرت أن «الروايات التي تقدّمها الأجهزة الخاصة الروسية... غير مقبولة وسخيفة». وكانت السفارة الأميركية في روسيا حذّرت مواطنيها قبل أسبوعين من أن «متطرّفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمّعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك حفلات موسيقيّة»...

 

وزيرة الداخلية الألمانية: تنظيم «داعش» مسؤول عن هجوم موسكو

• «الخطر من الإرهاب الإسلاموي ما زال شديداً»

الجريدة..قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنها تعتقد أن تنظيم داعش الإرهابي مسؤول عن الهجوم المروع على قاعة حفلات في ضواحي موسكو والذي أودى بحياة 133 شخصا على الأقل. ونقلت النسخة الإلكترونية من صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية عنها قولها اليوم السبت: «وفقا لكل شيء معلوم إلى الآن، يفترض أن تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسان الإرهابي مسؤول عن الهجوم الإرهابي الدموي قرب موسكو.» وأشارت فيزر إلى أن الجماعة تمثل حاليا أكبر خطر في ألمانيا. وأضافت أن: «الخطر من الإرهاب الإسلاموي ما زال شديدا.» وأدانت فيزر الهجوم الذي شهدته ضواحى موسكو. وقالت: «ننعى (الضحايا) مع عائلات العديد من الضحايا الأبرياء لهذا الهجوم الإرهابي الجبان والوحشي.» كان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في منطقة موسكو أمس الجمعة، حسبما ذكرت وكالة أنباء أعماق الناطقة باسم التنظيم نقلا عن مصادر. وذكر التنظيم عبر وكالة أعماق «هاجم مقاتلو الدولة الإسلامية تجمعا كبيرا للمسيحيين في مدينة كراسنوجورسك في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات وإحداث دمار كبير في المكان قبل أن ينسحبوا إلى قواعدهم بسلام». وقال جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي (إف إس بي) في وقت سابق إن السلطات تشتبه في أنه هجوم إرهابي. وقال مكتب المدعي العام الروسي إن رجالا مجهولين يرتدون ملابس مموهة اقتحموا قاعة مدينة كروكوس أمس الجمعة، قبل وقت قصير من بدء حفل موسيقي في مدينة كراسنوجورسك، شمال غربى موسكو، وفتحوا النار من أسلحتهم.

روسيا تعلن صد هجوم بعشرة صواريخ أوكرانية استهدف القرم

الراي..أكدت روسيا مساء السبت أنها صدت هجوما بعشرة صواريخ أوكرانية استهدف مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو العام 2014، وتسببت شظاياها بإصابة طفل، بحسب حاكم المدينة. وكتب ميخائيل رازفوجاييف عبر تلغرام «صد جنودنا هجوما كثيفا على سيفاستوبول. وفق المعلومات الأولية، تم إسقاط أكثر من عشرة صواريخ». وأضاف أن طفلا وامرأة أصيبا بجروح نتيجة شظايا الصواريخ المسقطة التي ألحقت أيضا أضرارا بعدد من المباني السكنية. يستهدف الجيش الأوكراني شبه جزيرة القرم بانتظام باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة نظرا لأهميتها للوجستيات القوات الروسية التي تحتل جنوب أوكرانيا. في مطلع يناير، أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف أن الهجمات الأوكرانية على شبه جزيرة القرم ستتكثف. كما تتعرض المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا، ولا سيما بيلغورود، لقصف منتظم وتوغلات يقوم بها مقاتلون من أوكرانيا. في هذا الصدد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء السبت أنها أسقطت 19 صاروخا أوكرانيا من طراز «فامبير» فوق منطقة بيلغورود.

«فوربس»: كييف ستفقد «إف - 16» مباشرة فور دخولها المعركة

الراي..أكدت مجلة «فوربس» الأميركية، أن القوات الأوكرانية ستفقد مقاتلات «إف - 16» التي ستتسلمها كييف من الدنمارك وهولندا والنرويج مع طياريها، مباشرة بعد إدخالها إلى القتال. وكتبت في تقرير «بمجرد أن تبدأ أوكرانيا في إدخال المقاتلات إلى العمليات القتالية في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، ستفقد أوكرانيا طائرات (إف - 16) وطياريها، وربما الكثير منهم. والسؤال الكبير هو ما إذا كانت كييف ستستفيد من هذه التضحية»؟

وأشارت إلى أن دور القنابل الموجهة الروسية قد يصبح أكثر فعالية حتى من المسيرات والمدفعية التقليدية. وأكدت أنه ليس بوسع أوكرانيا أن تفعل الكثير للرد في الوقت الحاضر. فهي تفتقر إلى منظومات الصواريخ المضادة للطائرات ومنصات الإطلاق، وتفتقر مقاتلاتها السوفياتية إلى النطاق اللازم للقضاء على القنابل الموجهة الروسية، ولم تصل بعد «إف - 16» الأوروبية.

بايدن يقر حزمة تمويل بـ 1.2 تريليون دولار لتجنب إغلاق الحكومة الأميركية

الراي..أقر الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم السبت مشروع الميزانية بقيمة 1.2 تريليون دولار ليصبح قانوناً وهو ما يبقي على تمويل الحكومة الأميركية خلال العالم المالي الذي بدأ منذ ستة أشهر لتجنب حدوث إغلاق جزئي. وقال بايدن: إن «مشروع قانون التمويل الذي وافق عليه الحزبان ووقعته يبقي الحكومة قيد العمل ويستثمر في الشعب الأميركي ويعزز اقتصادنا وأمننا القومي»...

فنزويلا: مرشحة معارضة بديلة لـ «الرئاسية»

الجريدة...رشّحت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا ماتشادو، الجمعة، الأستاذة الجامعية كورينا يوريس لتنوب عنها في الانتخابات الرئاسية في 28 يوليو أمام الرئيس نيكولاس مادورو. وكانت المحكمة العليا الفنزويلية منعت ماتشادو (56 عاماً) من تولي أي منصب عام لمدة 15 سنة، وكان على المعارضة أن تعلن اسم مرشحها قبل غد الاثنين. وكانت يوريس عضواً في اللجنة المنظمة للانتخابات التمهيدية للمعارضة في أكتوبر والتي فازت بها ماتشادو بسهولة، مثيرة قلق حكومة مادورو حيال شعبيتها المتصاعدة. ويأتي إعلان ماتشادو بعد يومين من اعتقال السلطات اثنين من كبار المساعدين في حملتها الانتخابية وإصدارها مذكرات توقيف بحق سبعة آخرين بتهمة السعي لزعزعة استقرار البلاد.

قانون الأمن الجديد يسري في هونغ كونغ

الجريدة..دخل قانون الأمن القومي الجديد في هونغ كونغ حيّز التنفيذ اليوم، وهو ينصّ على عقوبات سجن مدى الحياة في حال ارتكاب جرائم مثل الخيانة والعصيان. ويستكمل النص الجديد قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين عام 2020 بعد التظاهرات الحاشدة التي شهدتها المدينة في 2019 للمطالبة بالديموقراطية. ويتضمن القانون الذي أقره المجلس التشريعي خمس فئات من المخالفات، إضافة إلى تلك التي نص عليها قانون 2020، وهي الخيانة والتمرد والتجسس وسرقة أسرار الدولة والتخريب الذي يعرّض الأمن القومي للخطر والفتنة و"التدخل الخارجي". وعبّرت عدّة بلدان غربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، عن قلقها من تداعيات القانون الجديد.

سالفيني: ماكرون يشكّل «خطراً» على أوروبا

الشرق الاوسط..اتّهم نائب رئيسة الوزراء الإيطالية ماتيو سالفيني، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، بتعريض أوروبا للخطر برفضه استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وجاءت تصريحات سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف والمنضوي في الائتلاف الحكومي الذي ترأسه جورجيا ميلوني، خلال تجمّع أقيم في روما لقادة أوروبيين يمينيين وقوميين لحشد الدعم؛ تحضيراً للانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي المقرّرة في يونيو (حزيران). وقال سالفيني خلال التجمّع الذي نظّمه تكتّل الهوية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي، إن اقتراح ماكرون خلال الشهر الماضي إرسال قوات إلى أوكرانيا «شديد الخطورة، وفيه إفراط وغير متوازن». وقال سالفيني في كلمته التي شدّد فيها بشكل كبير على قيم العائلات المحافظة: «أعتقد أن الرئيس ماكرون بكلماته، يشكّل خطراً على بلدنا وقارتنا». وأضاف: «المشكلة لا تكمن في الأمهات والآباء، بل في دعاة حرب على غرار ماكرون يتحدّثون عن الحرب وكأن لا مشكلة حالياً». وتابع: «لا أريد أن نترك لأولادنا قارة تستعد للدخول في حرب عالمية ثالثة»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وتحدّث أيضاً أندريه فينتورا، زعيم حزب تشيغا البرتغالي اليميني المتطرف الذي حقق قفزة كبيرة في انتخابات عامة أجريت في مارس (آذار) الحالي، وكذلك هارالد فيليمسكي، زعيم حزب الحرية النمساوي، وفيفيك راماسوامي المرشّح السابق للرئاسة الأميركية. ولم تشارك زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن حضورياً، واكتفت بتوجيه رسالة عبر الفيديو. وغالباً ما تثير تصريحات سالفيني الذي يشغل أيضاً منصب وزير النقل، انتقادات حادة. في وقت سابق من الشهر الحالي، علّق على نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية بالقول: «عندما يصوّت الناس يكونون دائما على صواب». وبعد وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، الشهر الماضي، قال إن تحديد سبب الوفاة «يعود للأطباء والقضاة الروس». وسبق أن أبدى سالفيني إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واستدعت تصريحات لماكرون أدلى بها الشهر الماضي ورفض فيها استبعاد إرسال قوات إلى أوكرانيا، رداً حازماً من ألمانيا وغيرها من الشركاء الأوروبيين.

تايوان تدعو بكين لإعادة عسكري أنقذه خفر السواحل الصينيون

بكين : «الشرق الأوسط».. دعت تايوان السبت، السلطات الصينية، إلى السماح لعسكري تايواني أنقذه خفر السواحل الصينيون لدى ممارسته صيد السمك خلال عطلة، بالعودة إلى الجزيرة. ويتحدّر هذا العسكري مع صديق كان برفقته، من جزيرة كينمن التابعة لتايوان والتي تبعد 5 كيلومترات فقط من مدينة شيامن الصينية، وكانا قد ذهبا في رحلة صيد بالقارب لكنّهما تاها بعدما حاصرهما ضباب كثيف. وأنقذهما في 18 مارس (آذار)، خفر السواحل الصينيون بعدما تعطّل محرّك قاربهما. صديق العسكري هو مدني وقد عاد إلى بيته السبت، لكن السلطات الصينية تواصل احتجاز العسكري، متّهمة إياه بأنه كان يحاول إخفاء هويته. وتسعى السلطات الصينية لـ«استيضاح أسباب وجوده في المياه الصينية». والسبت، أكدت وزارة الدفاع التايوانية أن العسكري تابع لمركز كينمن العسكري. وجاء في بيان للمركز أنه «ذهب لصيد السمك خلال عطلته، وفقد الاتصال من جراء ضباب كثيف. ولاحقاً تمكّن من الاتصال بعائلته ووحدته للإبلاغ بأن خفر السواحل الصينيين أنقذوه وبأنه بأمان». وتأتي الواقعة في أعقاب خلاف بين بكين وتايبيه على صلة بانقلاب قارب صيد صيني قبالة الجزيرة، ما أسفر عن مقتل شخصين. ففي 14 فبراير (شباط)، انقلب قارب صيني يقلّ 4 أشخاص بالقرب من جزر كينمن خلال مطاردة خفر السواحل التايوانيين له. وسقط الأربعة في المياه وقضى اثنان من أفراد الطاقم في وقت لاحق. ودافعت تايوان عن تدخل جهازها، لافتة إلى أن القارب كان «داخل مياه محظورة»، بينما اتّهمت الصين تايبيه بـ«إخفاء الحقيقة»، وأعلنت تعزيز «عمليات دورية منتظمة لإنفاذ القانون» في المنطقة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر والإمارات: ضرورة تفعيل حل الدولتين..مصر تجدد رفضها اجتياح رفح الفلسطينية..مصر تشكو نقص المياه..وترفض المشروعات «الأحادية» على النيل..مكان البشير..لغز يحير السودانيين..الدبيبة يدافع عن حكومته ويتعهد بـ«التضحية من أجل استقرار ليبيا»..صحافيو تونس يصعّدون ضد الحكومة احتجاجاً على «الاعتقالات»..لماذا تُرجَّح كفة الرئيس تبون على خصومه للفوز بـ«رئاسية» الجزائر؟..الأمن المغربي يعترض قارباً يقل 165 من المهاجرين و4 جثث..«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم أودى بحياة عشرات من جيش النيجر..السنغاليون ينتخبون رئيساً..مقتل 17 في هجوم لحركة الشباب الصومالية على قاعدة عسكرية..قوات نيجيرية تنقذ 16 تلميذاً خُطفوا قبل أسبوعين..

التالي

أخبار لبنان..مسؤول أميركي: الطريقة الأجدى لمنع حرب في لبنان إنهاء حرب غزة..ملفات الرئاسة والمعالجات إلى منتصف نيسان..ورئيسة وزراء إيطاليا إلى الجنوب بعد غد..ترحيل ملفات الداخل اللبناني إلى ما بعد عيد الفطر..معادلة الجولان VS بعلبك..جولة رابعة من المشاغبة في حرب المشاغلة..إستئناف التصعيد يحطّ في البقاع الغربي للمرة الأولى..ملف لبنان في واشنطن اليوم وغالانت يُهدّد في حضور هوكشتاين..«حزب الله» يتصرف ميدانياً تحت سقف الموقف الإيراني..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..بوتين: نعرف من ارتكب هجوم موسكو لكن نريد معرفة من أمر به..موسكو تُشكّك في مسؤولية التنظيم الإرهابي عن «مجزرة» الحفل الموسيقي..فرنسا ترفع حال التأهب الأمني..وتحذيرات من استهداف «داعش» لأوروبا..الكرملين يدعو لتعاون دولي ضد الإرهاب مع بدء محاكمة منفذي «هجوم كروكوس»..أميركا تستهدف كيانات روسية لتحايلها على العقوبات المفروضة بسبب حرب أوكرانيا..الرئيس المكسيكي: الجدار الحدودي مع الولايات المتحدة..مشروع وهمي..الحكومة البريطانية تتهم الصين بالوقوف وراء هجومين إلكترونيين «خبيثين»..نيوزيلندا تتهم الصين باختراق البرلمان وتندد بالتجسس الإلكتروني..واشنطن وطوكيو تُعدان لأكبر ترقية لتحالفهما العسكري..ماكرون في زيارة دولة للبرازيل لتعزيز العلاقات مع الدولة الأكبر في أميركا اللاتينية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,706,407

عدد الزوار: 6,962,206

المتواجدون الآن: 75