أخبار وتقارير..بوتين: نعرف من ارتكب هجوم موسكو لكن نريد معرفة من أمر به..موسكو تُشكّك في مسؤولية التنظيم الإرهابي عن «مجزرة» الحفل الموسيقي..فرنسا ترفع حال التأهب الأمني..وتحذيرات من استهداف «داعش» لأوروبا..الكرملين يدعو لتعاون دولي ضد الإرهاب مع بدء محاكمة منفذي «هجوم كروكوس»..أميركا تستهدف كيانات روسية لتحايلها على العقوبات المفروضة بسبب حرب أوكرانيا..الرئيس المكسيكي: الجدار الحدودي مع الولايات المتحدة..مشروع وهمي..الحكومة البريطانية تتهم الصين بالوقوف وراء هجومين إلكترونيين «خبيثين»..نيوزيلندا تتهم الصين باختراق البرلمان وتندد بالتجسس الإلكتروني..واشنطن وطوكيو تُعدان لأكبر ترقية لتحالفهما العسكري..ماكرون في زيارة دولة للبرازيل لتعزيز العلاقات مع الدولة الأكبر في أميركا اللاتينية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 آذار 2024 - 4:06 ص    القسم دولية

        


بوتين: نعرف من ارتكب هجوم موسكو لكن نريد معرفة من أمر به..

دبي - العربية.نت.. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إن الهجوم الإرهابي الذي طال أحد المسارح الكبرى في مدينة كروكوس موقعاً أكثر من 137 قتيلاً نفذه إسلاميون متطرفون. كما قال خلال خلال اجتماع حكومي "روسيا تعرف من نفذ الهجوم الإرهابي على كروكوس، لكنها مهتمة بمعرفة من أمر به". وقال الرئيس الروسي "من الأهمية بمكان الإجابة على السؤال المطروح حول السبب الذي دفع الإرهابيين، بعد ارتكاب جريمتهم، لمحاولة التوجّه إلى أوكرانيا، من كان ينتظرهم هناك؟". وبين بوتين إن هجوم موسكو جزء من هجمات نظام كييف على روسيا. في حين تنفي كييف أي ضلوع لها في الهجوم.

لصق التهمة في داعش

وفي وقت سابق اليوم، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن واشنطن تختلق الأعذار لكييف، وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة بـ"داعش". وقالت زاخاروفا في مقال نشر في صحيفة "كومسمولسكايا برافدا" الروسية، إن المهندسين السياسيين الأميركيين أوقعوا أنفسهم في ورطة باختلاق القصص حول حقيقة أن هجوم "كروكوس" الإرهابي نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي. وأشارت زاخاروفا إلى أن عدة عوامل تشير بشكل مباشر وغير مباشر إلى تورط السلطات الأميركية الحالية في رعاية "الإرهاب الأوكراني". جاء ذلك بعدما أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون، أن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي، محملة تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية بالكامل. فيما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار تنظيم "داعش" بأنه "عدو إرهابي مشترك".

هجوم دموي مرعب

يشار إلى أن قاعة كروكوس كانت على موعد السبت مع حفل لفرقة "بيكنيك"، إحدى فرق الروك التراثية الأكثر شعبية في روسيا، إلا أن 4 مسلحين اقتحموا القاعة قبل هذا الموعد وأطلقوا الرصاص عشوائياً على المتواجدين في المكان، ناشرين الرعب والموت. ووضعت محكمة باسماني في موسكو أمس الأحد، رهن الحبس الاحتياطي لمدة شهرين، الأفراد الأربعة المشتبه بتنفيذهم الهجوم الذي خلّف أكثر من 137 قتيلا. وقالت المحكمة في بيان إن الرجال الأربعة متهمون بـ"الإرهاب" ويواجهون عقوبة السجن مدى الحياة. وقد تُمدّد فترة حبسهم الاحتياطي، المقررة حتى 22 مايو، في انتظار محاكمتهم التي لم يُحدّد موعدها بعد.

موسكو تُشكّك في مسؤولية التنظيم الإرهابي عن «مجزرة» الحفل الموسيقي

فرنسا ترفع حال التأهب الأمني... وتحذيرات من استهداف «داعش» لأوروبا

الراي..قرّرت الحكومة الفرنسية، رفع نظام التأهب الأمني الوطني إلى أعلى مستوى للتعامل مع تهديدات محتملة، بينما سلطت صحيفة «نيويورك تايمز»، الضوء على تحذيرات من مسؤولين أمنيين ومتخصصين في مجال مكافحة الإرهاب، من أن الهجمات الأخيرة لتنظيم «داعش - خراسان»، في موسكو وإيران، «قد تشجعه» على «استهداف فرنسا وبلجيكا وبريطانيا، ودول أخرى تعرّضت لهجمات إرهابية متقطعة خلال العقد الماضي». وكتب رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال على منصة «إكس»، الأحد، «في ضوء زعم تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم والتهديدات التي تحيق ببلادنا، قرّرنا رفع حالة نظام التأهب الأمني (فيجيبيرات) إلى أعلى مستوى حال الطوارئ المتعلقة بهجوم». وأمس، قال الرئيس إيمانويل ماكرون، إن موسكو كانت ضحية هجوم لإسلاميين، وإن الجماعة التي تقف وراء الهجوم، حاولت أيضاً ارتكاب أفعال عدة في فرنسا في الآونة الأخيرة.

هجمات مُستقبلية

وفي سياق متصل، نقلت «نيويورك تايمز» عن تقرير للأمم المتحدة، أن «بعض الأفراد من شمال القوقاز وآسيا الوسطى الذين يسافرون من أفغانستان أو أوكرانيا باتجاه أوروبا، يمثلون فرصة لتنظيم داعش - خراسان، الذي يسعى إلى شن هجمات عنيفة في الغرب». وخلص التقرير إلى وجود «أدلة على مؤامرات عملياتية حالية وغير مكتملة، على الأراضي الأوروبية، نفّذها داعش خراسان». وحدد مسؤول استخباراتي غربي رفيع المستوى، وفق الصحيفة، 3 دوافع رئيسية يمكن أن تلهم عناصر «داعش - خراسان» للهجوم، هي «وجود خلايا نائمة في أوروبا، صور الحرب في غزة، والدعم الذي يتلقونه من الناطقين بالروسية الذين يعيشون في أوروبا». ووفق الصحيفة، فإن «أحد أهم الأحداث الكبرى هذا الصيف في فرنسا، يثير قلق العديد من مسؤولي مكافحة الإرهاب، إذ أعرب إدموند فيتون براون، المسؤول السابق عن مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، الذي يعمل مستشاراً لمشروع مكافحة التطرف، عن قلقه في شأن دورة الألعاب الأولمبية في باريس، لافتاً إلى أنها «ستكون هدفاً إرهابياً ممتازاً».

تشكيك روسي

وفي موسكو، شكّكت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، في تأكيدات واشنطن، أن «داعش - خراسان» هو المسؤول عن «مجزرة» قاعة كروكوس للحفلات في ضواحي موسكو، مساء الجمعة، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. وكتبت في صحيفة «كومسومولسكايا برافدا»، أمس، «سؤال للبيت الأبيض: هل أنت متأكد من أنه تنظيم الدولة الإسلامية؟ هل يمكنك التفكير في الأمر مرة أخرى»؟ .......وأضافت زاخاروفا أن الولايات المتحدة تستخدم «فزاعة داعش» لتغطي على أفعالها في كييف، وذكّرت بأن واشنطن دعمت المجاهدين الأفغان، ضد القوات السوفياتية في ثمانينيات القرن الماضي. وأكدت أن التدخل الأميركي في شؤون الشرق الأوسط أدى إلى ظهور وتعزيز العديد من الجماعات المتطرفة والإرهابية لتواجدها في المنطقة حتى الآن. من جهته، أبلغ الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الصحافيين ان«التحقيقات جارية. لم تصدر بعد رواية متماسكة. نتحدث فقط عن بيانات أولية»، مضيفاً أن الرئيس فلاديمير بوتين لا ينوي زيارة موقع الهجوم. وأشار زعيم الكرملين، السبت إلى تورّط كييف فيه، مشيراً إلى أنه تم توقيف المشتبه فيهم الأربعة أثناء محاولتهم الهرب إلى أوكرانيا. ورفض بيسكوف، التعليق على مسألة إن كان المشتبه فيهم تعرّضوا إلى سوء المعاملة بعد احتجازهم. وقال «سأترك هذا السؤال من دون إجابة»، بعد انتشار تقارير وتسجيلات مصوّرة على وسائل التواصل الاجتماعي لعمليات تحقيق تخللها العنف عقب توقيف المشتبه بهم. وأمر القضاء الروسي بحبس الأربعة بتهم «الإرهاب»، بينما ذكرت وسائل إعلام روسية أنهم يحملون جنسية طاجيكستان.

الكرملين يدعو لتعاون دولي ضد الإرهاب مع بدء محاكمة منفذي «هجوم كروكوس»

أوساط روسية ترفض فرضية تورط «داعش»... وتوسيع التدابير الأمنية في المدن

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. سيطر التوتر وحالة الترقب في روسيا بعد 3 أيام على أسوأ هجوم مسلح في روسيا منذ عقود، وترافق انطلاق محاكمة 4 أشخاص وُجهت إليهم اتهامات بتنفيذ الهجوم على أكبر مركز تجاري وترفيهي في البلاد، مع تصاعد الدعوات لإعادة العمل بعقوبة الإعدام ضد المتورطين بقضايا تتعلق بقتل المواطنين، بينما بدأت السلطات باتخاذ تدابير واسعة لفرض إجراءات أمنية مشددة في المناطق التي تشهد تجمعات كبرى. في هذه الأثناء، بدا أن فرضية وقوف تنظيم «داعش» الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم، تلقى اعتراضات واسعة في موسكو، ورأت أوساط سياسية وبرلمانية أن الغرب «يعمل على ترويج هذه الفرضية» للفت الأنظار عن «الخيط الأوكراني». وقُتل 137 شخصاً على الأقل عندما اقتحم مسلحون بزي مموّه قاعة «كروكوس سيتي»، فأطلقوا النار على الحاضرين قبل أن يضرموا النار في المبنى، في أكثر الهجمات فتكاً بالأرواح في أوروبا، وتبناها تنظيم «داعش». وأصدرت محكمة روسية قراراً أولياً باعتقال المتهمين الأربعة كلهم الذين يحملون، كما أكدت السلطات، جنسيات أجنبية مدة شهرين، في إجراء أولي يطلق عملياً جلسات المحاكمة التي بنت قرارها على «اعترافات كاملة ومباشرة» قدمها المتهمون خلال الاستجواب. وجرى توجيه تهمة الإرهاب للشبان الأربعة الذين يحملون جنسيات بلدان في منطقة آسيا الوسطى، وفقاً للمادة 205 من قانون العقوبات الجنائية الروسي الذي ينص على إيقاع عقوبة قد تصل في حالاتها القصوى إلى السجن مدى الحياة.

«دعوات لإعادة عقوبة الإعدام»

لكن هذا المسار بدا أنه يتأثر بتصاعد الدعوات لتطبيق عقوبة الإعدام ضد المتهمين، وهذه المرة الثانية التي يثار فيها هذا الجدال بعدما كان خلال الأسابيع الماضية قد أثير بقوة على خلفية نقاش حول تشديد العقوبة على من يثبت تورطه بجريمة الخيانة العظمى. وأعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عن اقتناع بأن «جميع مرتكبي ومنظمي الهجوم الإرهابي في مركز كروكوس يستحقون الموت». وكتب مدفيديف: «يسألني الجميع ما الذي يجب القيام به؟ لقد قُبض على الجناة. التقدير لكل من شارك في القبض عليهم». وزاد: «هل ينبغي أن يُقْتل المجرمون؟ طبعاً يجب أن يُقتلوا. وحتماً سيحدث ذلك. لكن الأهم هو قتل جميع المتورطين والضالعين في الجريمة. يجب قتل الجميع. بمن في ذلك من قام بالتمويل، ودفع المال، وكل من تعاطف، وكل من ساعد. يجب قتلهم جميعاً». كما دعا رئيس حزب «روسيا العادلة» سيرغي ميرونوف إلى استئناف العمل بعقوبة الإعدام، وقال إن اقتراحات بهذا الشأن قُدمت إلى مجلس «الدوما» (النواب).

تعاون دولي

سياسياً، شدد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن الحرب على الإرهاب «عملية مستمرة، وتتطلب تعاوناً واسع النطاق بين الأطراف المختلفة». ورفض بيسكوف في حديث مع الصحافيين، الاثنين، وصف «هجوم كروكوس» بالإرهابي بأنه عكس «فشلاً لأجهزة المخابرات». وقال إنه «للأسف، يظهر عالمنا أنه لا توجد مدينة أو دولة يمكن أن تكون محصنة بشكل كامل من تهديدات الإرهاب». وقلّل من أهمية السجالات الدائرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول إخفاق الأجهزة الأمنية في منع وقوع هجوم كبير في موسكو «المدينة الأكثر حماية في روسيا»، مشيراً إلى أن «هناك الآن كثيراً من الأشياء العاطفية والهستيرية والاستفزازية على الإنترنت». وأضاف: «من الواضح أن هذه المأساة الرهيبة تثير كثيراً من المشاعر». وامتنع بيسكوف عن توضيح موقف الكرملين حيال الفرضيات المطروحة حول الجهات التي تقف وراء تنفيذ الهجوم، وقال إنه «لا توجد حتى اللحظة صيغة نهائية لمسار التحقيق في أسباب وملابسات وقوع هجوم كروكوس الإرهابي في ضواحي موسكو»، وحض على «انتظار المعلومات التي تصدر عن وكالات إنفاذ القانون الرسمية». وأوضح أن الفرضيات المطروحة بما في ذلك احتمال تورط تنظيم «داعش» الإرهابي مطروحة على طاولة جهات التحقيق. لكن اللافت أنه رغم تلك الإشارات من الناطق الرئاسي، فإن الجزء الأعظم من النخب السياسية الروسية بدا رافضاً فرضية تورط تنظيم «داعش» في الهجوم، وبرزت مقالات عدة على صفحات وسائل الإعلام الحكومية تتحدث عن «مزاعم التنظيم الإرهابي»، وتقلل من أهمية بيان «داعش»، معللة ذلك بأن «الغرب يروج لفرضية تورط (داعش)؛ حتى يبعد الأنظار عن أوكرانيا».

«واشنطن تتستر على كييف»

واكتسب هذا النقاش بعداً رسمياً من خلال تصريحات أطلقتها الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا التي رأت أن «واشنطن تختلق الأعذار لكييف، وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإلصاق التهمة بـ(داعش)». وقالت زاخاروفا في مقال نُشر في صحيفة «كومسمولسكايا برافدا» الروسية واسعة الانتشار: «لقد أوقع المهندسون السياسيون الأميركيون أنفسهم في ورطة باختلاق القصص حول حقيقة أن هجوم (كروكوس) الإرهابي نفذه تنظيم (داعش) الإرهابي. ومن هنا يأتي (العذر) اليومي الذي تقدمه واشنطن لأتباعها في كييف، ومحاولة للتستر على نفسها، إلى جانب نظام زيلينسكي الذي أنشأوه». وأشارت زاخاروفا إلى أن «عوامل عدة تشير بشكل مباشر وغير مباشر إلى تورط السلطات الأميركية الحالية في رعاية الإرهاب الأوكراني». كما أكدت أن «التدخل الأميركي في شؤون الشرق الأوسط أدى إلى ظهور وتعزيز كثير من الجماعات المتطرفة والإرهابية المنتشرة في المنطقة حتى الآن».

تعزيز التدابير الأمنية

وفي غضون ذلك، أطلقت موسكو نشاطاً واسعاً لتعزيز التدابير الأمنية في المرافق العامة؛ خشية تكرار وقوع هجمات دموية مماثلة. وقال مسؤولون في مجلس «الدوما» (النواب) إن المجلس يعمل على تقديم مبادرة لتوفير حماية مسلحة كاملة للمرافق العامة في البلاد، بما في ذلك مراكز التسوق، وأماكن تجمُع المواطنين. وتنص المبادرة التي يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها قبل تقديمها بوصفها مشروع قانون على إلزام الشركات الأمنية الخاصة التي تتولى عادة حماية المنشآت العامة والمدنية بناءً على عقود عمل بتوفير حماية مسلحة كاملة للمواقع التي تقوم بحمايتها.

موقف الغرب

ونفّذ تنظيم الدولة «داعش» الذي تحاربه روسيا في سوريا، والذي ينشط أيضاً في القوقاز، هجمات على الأراضي الروسية منذ نهاية عام 2010، لكنه لم يتبنّ أي هجوم بهذا الحجم في البلاد. وقالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، الأحد، إنّ تنظيم «داعش» «هو المسؤول الوحيد عن هذا الهجوم. أوكرانيا غير ضالعة إطلاقاً». كذلك، شكك وزير المال البريطاني جيريمي هانت في رواية بوتين، قائلاً إنه «ليست لديه ثقة كبيرة» بما قالته الحكومة الروسية. والأحد، شدّد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على أن الرئيس الروسي يعاني من «الكذب المرضي». وقال إن بوتين «يحاول حالياً ربط أوكرانيا أو بلدان غربية بالمجزرة التي وقعت في موسكو، من دون أي دليل (...) هدفه تحفيز الروس على الموت في حربهم الإجرامية والعبثية ضد أوكرانيا». وقبل أيام من الهجوم، وصف الرئيس الروسي التحذيرات الأميركية بشأن هجوم يجري الإعداد له في روسيا بأنها «استفزازية».

أميركا تستهدف كيانات روسية لتحايلها على العقوبات المفروضة بسبب حرب أوكرانيا

واشنطن : «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخزانة الأميركية، الاثنين، إنها فرضت عقوبات على شركات خدمات مالية روسية وشركات تكنولوجية وأفراد لتطويرهم خدمات أصول رقمية، أو تقديمها بهدف تفادي العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا. وذكرت الخزانة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على 13 كياناً وفردين في أحدث جولة من العقوبات الروسية التي تستهدف البنية التحتية المالية الرئيسية لروسيا لمنعها من استغلال المنظومة المالية العالمية في تحقيق أهدافها بالنسبة لحرب أوكرانيا. وفُرضت عقوبات على خمسة كيانات لأنها مملوكة لأشخاص خاضعين بالفعل لعقوبات من المكتب أو يسيطرون عليها.

الرئيس المكسيكي: الجدار الحدودي مع الولايات المتحدة.. مشروع وهمي

الراي.. وصف الرئيس المكسيكي في مقابلة بثت الأحد مشروع المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بناء جدار على الحدود مع المكسيك بأنه «وهمي»، مكررا وجهة نظره بأن التغييرات الكبيرة في السياسة الخارجية الأميركية وحدها توقف الهجرة غير الشرعية. وردا على سؤال في برنامج 60 دقيقة على شبكة «سي.بي.أس» عما إذا كان ترامب سيبني الجدار الموعود إذا انتُخب في نوفمبر، أجاب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور «كلا.. هذا لا يعمل!»، مطالبا بدلا من ذلك بإصلاح السياسة الخارجية الأميركية من أجل الحد من الهجرة غير الشرعية. وعندما كان ترامب في السلطة وسعى إلى بناء جدار، ذكر الرئيس المكسيكي أنه أوضح لنظيره الأميركي أن مهربين تمكنوا من حفر أنفاق تحت الحواجز التي كانت قائمة أصلا. وتابع أن ترامب «بقي صامتا ثم بدأ يضحك وقال لي: معك لا أستطيع أن أربح». ويُرتقب أن يتواجه الرئيس الأميركي جو بايدن مرة أخرى مع ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، على أن يكون ملف الهجرة غير الشرعية مجددا في صلب الحملة. وانتقد ترامب وحزبه الجمهوري بايدن على خلفية عبور عدد قياسي من المهاجرين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وقال لوبيز أوبرادور (70 عاما) إنه ساعد في بداية العام، بناء على طلب بايدن، في الدفع باتجاه خفض موقت في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة. وبالنسبة إلى الرئيس المكسيكي، يتعين على واشنطن إنفاق مليارات الدولارات كل عام للحد من الفقر في أميركا اللاتينية، وتخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا وكوبا، ومنح وضع قانوني لملايين المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة. وقال إن «تدفق المهاجرين.. سيستمر» إذا لم تتحقق هذه الإصلاحات الجذرية.

رئيس المجلس العسكري في ميانمار: الانتخابات قد لا تجرى في كامل البلاد

الراي..قال كبير جنرالات ميانمار، التي يحكمها الجيش، إن الدولة تعتزم إجراء انتخابات إذا ساد السلام والاستقرار البلاد لكنها قد لا تستطيع إجراءها في جميع أنحاء البلاد وذلك في الوقت الذي يخوض فيه المجلس العسكري قتالا لاحتواء تمرد على جبهات متعددة. وقال رئيس المجلس العسكري مين أونج هلاينج لوكالة تاس الروسية للأنباء، وفقا لنص مقابلة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في ميانمار، إن الجيش الذي يتولى السلطة منذ انقلاب قبل ثلاث سنوات لا يزال ينوي إعادة البلاد إلى الحكم الديموقراطي. ويواجه الجنرالات التحدي الأكبر منذ توليهم السلطة لأول مرة في المستعمرة البريطانية السابقة عام 1962، مع تحول الانتفاضة المطالبة بالديمقراطية التي يقودها الشبان إلى حركة مقاومة مسلحة بعد حملة قمع دامية ضد موجة من الاحتجاجات. ونقلت الوكالة عن مين أونج هلاينج قوله «إذا كانت الدولة في سلام واستقرار، فلدينا خطة لإجراء الانتخابات في الأجزاء المناسبة بقدر ما نستطيع حتى لو لم تجر الانتخابات في أنحاء البلاد وفق ما ينص عليه القانون». ومدد المجلس العسكري قانون الطوارئ مرارا كل ستة أشهر بدعوى الحاجة إلى تحقيق الاستقرار في البلاد وسحق المعارضين الذين يصفهم بالإرهابيين. وقال معارضون ودول غربية إن الانتخابات في ميانمار ستكون صورية إذ تم حل أكثر من 40 حزبا منذ الانقلاب.

الحكومة البريطانية تتهم الصين بالوقوف وراء هجومين إلكترونيين «خبيثين»

الراي..اتهمت الحكومة البريطانية اليوم الإثنين منظمات على صلة ببكين بتنظيم حملتين إلكترونيتين «خبيثتين» طالتا اللجنة الانتخابية وبرلمانيين. وقال نائب رئيس الوزراء أوليفر دوودن للنواب إن الهجمتين في 2021 و2022 قوّضتا عمل اللجنة الانتخابية وحسابات برلمانية بريطانية، بما فيها حسابات مشرّعين.

نيوزيلندا تتهم الصين باختراق البرلمان وتندد بالتجسس الإلكتروني

الراي..قالت حكومة نيوزيلندا إنها أثارت اليوم، مخاوفها مع الحكومة الصينية في شأن تورط بكين في اختراق إلكتروني للبرلمان النيوزيلندي في عام 2021، والذي كشفت عنه أجهزة المخابرات في البلاد. ويأتي الكشف عن الوصول إلى المعلومات من خلال نشاط إلكتروني خبيث يستهدف الكيانات البرلمانية النيوزيلندية في الوقت الذي تتهم فيه بريطانيا والولايات المتحدة الصين بشن حملة تجسس إلكترونية واسعة النطاق. ونددت كل من نيوزيلندا وأستراليا بأنشطة التجسس الإلكتروني. وقال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز في بيان إن «التدخل الأجنبي من هذا النوع غير مقبول، وقمنا بحث الصين على الامتناع عن مثل هذا النشاط في المستقبل». وقال إن المخاوف في شأن النشاط الإلكتروني المنسوب إلى جماعات ترعاها الحكومة الصينية، والتي تستهدف المؤسسات الديموقراطية في كل من نيوزيلندا والمملكة المتحدة، جرى نقلها إلى السفير الصيني.

واشنطن وطوكيو تُعدان لأكبر ترقية لتحالفهما العسكري

الجريدة..تخطط الولايات المتحدة واليابان لأكبر ترقية لتحالفهما العسكري ​​منذ توقيعهما معاهدة الدفاع المشترك عام 1960، في خطوة تهدف لمواجهة الصين. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية إن واشنطن وطوكيو تبحثان سبل تعزيز التعاون العسكري بينهما، مؤكداً معلومات أوردتها وسائل اعلام يابانية وغربية، تشير إلى تعزيز العمليات العسكرية الأميركية في الأرخبيل لمواجهة التوسع العسكري والنفوذ السياسي للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن 5 أشخاص مطلعين على الوضع أن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا، سيعلنان عن خطط لإعادة هيكلة القيادة العسكرية الأميركية في اليابان لتعزيز التخطيط العملياتي والتدريبات، وذلك خلال زيارة مقررة لكيشيدا الى البيت الأبيض في 10 أبريل المقبل. ووفق الصحيفة البريطانية، تسعى واشنطن وحلفاؤها في المنطقة الى تعزيز علاقاتهم الأمنية للرد على ما يعتبرونه تهديدًا متزايدًا من الصين، الأمر الذي يتطلب من جيوشهم التعاون والتخطيط بسلاسة أكبر، خاصة في حال اندلاع أزمة كبيرة مثل وضوع صراع عسكري حول تايوان. وقال المتحدث، يوشيماسا هاياشي، للصحافيين إن «اليابان والولايات المتحدة تناقشان سبل تعزيز تعاونهما في القيادة والسلطة لتحسين التآزر والاستعداد». وبينما يبشر بايدن وكيشيدا بقوة التحالف الأميركي - الياباني، فإن القمة المقبلة بينهما ستأتي بعد أسابيع فقط من إعراب الرئيس الأميركي - لأسباب انتخابية على الأرجح - عن معارضته لاستحواذ مجموعة نيبون ستيل اليابانية على شركة يو إس ستيل. ويتمركز حالياً 54 ألف عسكري أميركي في القواعد باليابان التي تعمل على زيادة إنفاقها الدفاعي الى نسبة 2 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي بحلول عام 2027، لتلبية معيار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقد اعتبرت في وثيقة دفاعية أغضبت بكين أن الصين تمثّل «أكبر تحد استراتيجي» لأمنها. من ناحيتها، أشارت صحيفة يوميوري اليابانية، أمس، إلى أنه من المحتمل تشكيل فريق أميركي ياباني دائم يتمركز في اليابان لضمان تنسيق عسكري أوثق، بينما تتعامل اليابان حالياً مع القيادة الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ المتمركزة في هاواي لاتخاذ قرارات مختلفة. وتزامنت هذه الأنباء مع إعلان كوريا الشمالية أن كيشيدا طلب مقابلة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

الفلبين تطالب بالتحكيم في «البحر الجنوبي»

الجريدة..دعا وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو، أمس، السلطات الصينية إلى رفع مطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي إلى التحكيم الدولي، بعد وقوع مواجهة جديدة بين السفن الصينية والفلبينية نهاية الأسبوع الماضي. وقال تيودورو، في مؤتمر صحافي نقلته وسائل إعلام فلبينية بعد عقده اجتماعا رفيع المستوى لكبار المسؤولين الأمنيين لإعداد توصيات للقصر الرئاسي بشأن النزاع مع الصين، إنه «إذا كانت الصين لا تخشى إعلان مطالبها أمام العالم فلماذا لا نقوم بالتحكيم بموجب القانون الدولي؟». واستدعت وزارة الخارجية الفلبينية القائم بأعمال السفارة الصينية في مانيلا، وأصدرت تعليمات لبعثتها في بكين لتقديم شكوى رسمية إلى وزارة الخارجية هناك بشأن «التصرفات العدوانية» من قبل خفر السواحل الصيني.

ترامب يواجه استحقاقين قضائيين

الجريدة..واجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم، استحقاقين أساسيين أمام القضاء في نيويورك، يهددان بتقويض سمعته كملياردير مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر. فإلى جانب المثول أمام أحد القضاة الجنائيين في مانهاتن لتحديد موعد جديد لمحاكمته في قضية دفع أموال بطريقة سرية إلى ممثلة أفلام إباحية سابقة لشراء صمتها، يتحتم على ترامب توفير كفالة تضمن بأنه سيدفع غرامات تصل إلى نصف مليار دولار فرضها عليه القضاء المدني مع نجليه إريك ودون جونيور، بتهم الاحتيال المالي في منظمة ترامب العقارية في العقد الماضي، أو مواجهة الحجز على ممتلكاتهم العقارية وحساباتهم المصرفية.

ماكرون في زيارة دولة للبرازيل لتعزيز العلاقات مع الدولة الأكبر في أميركا اللاتينية

المحادثات ستركز على الملفات الاستراتيجية والتعاون إزاء التحديات العالمية

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة دولة إلى البرازيل، بدءاً من الثلاثاء، هي الأولى من نوعها إلى هذا البلد الأكبر في أميركا اللاتينية والذي تراجعت علاقات بلاده معه خلال ولاية الرئيس السابق خايير بولسونار الآتي من صفوف اليمين المتطرف. وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية، أن الزيارة «ستوفر الفرصة للرئيسين، الفرنسي والبرازيلي، لإعطاء دفعة (جديدة) لدينامية تعزيز علاقات بلديهما بالنظر للأزمات الدولية التي تتطلب توثيق شراكتهما الاستراتيجية». وبحسب الإليزيه، فإن محادثات الرئيسين ستتناول الملفات الاستراتيجية والتعاون بين باريس وبرازيليا إزاء التحديات العالمية وعلى رأسها المناخ، وأخيراً تعزيز العلاقات الاقتصادية. ونوّه الإليزيه باستضافة البرازيل لقمة مجموعة العشرين الخريف المقبل وقمة المناخ في مدنية بيليم الواقعة في قلب الغابات الأمازونية في العام 2025. وقالت المصادر الرئاسية إن ماكرون والرئيس البرازيلي لويس إنياسيو دا سيلفا الملقب بـ«لولا» ستكون لهما الفرصة للقاءات عديدة في الأشهر المقبلة منها بمناسبة زيارتين لاحقتين لماكرون بمناسبة قمة العشرين والقمة المناخية. ومن المؤشرات التي تدل على اهتمام لولا بزيارة ماكرون، أنه قطع 1500 كلم لاستقبال ضيفه الفرنسي، وستتوفر الفرصة للرئيسين لعقد مجموعة لقاءات للتباحث التي ستشمل، إلى جانب العلاقات الثنائية الملفين الساخنين، وهما الحرب الأوكرانية وحرب غزة. ولا تخفي المصادر الفرنسية تباعد المقاربات بين باريس وبرازيليا إزاءهما، وتؤكد أن ماكرون سيسعى لتقريب المواقف، في حين ترى مصادر أخرى أن للرئيسين مصلحة سياسية داخلية في إبراز قرابتهما. تشدد باريس على وجود «علاقات تاريخية» بين الطرفين، وعلى أن الهدف الأول من الزيارة الرسمية والطويلة زمنياً فتح «صفحة جديدة» من العلاقات الديبلوماسية والتعاون بعد الصفحة الأليمة التي عرفتها باريس وبرازيليا زمن بولسونارو الذي لم يتردد في توجيه الإهانات والشتائم للرئيس الفرنسي وعقيلته بسبب تعليقات فرنسية بخصوص الغابات الأمازونية. وترى باريس أنها اليوم سعيدة بوجود «شريك أساسي لمواجهة التحديات الشاملة»، وأن العمل مع لولا يندرج في مساعي ماكرون للتعامل مع كبريات الدول الناشئة ومنها البرازيل. من هنا، فإن زيارة الدولة تعد مهمة جداً لماكرون الذي دأب على السعي لإقامة علاقات وثيقة مع هذه الدول تعد البرازيل الشريك التجاري والاقتصادي الأول لفرنسا في أميركا اللاتينية والتاسع على مستوى العالمي وتبلغ المبادلات التجارية 8 مليارات في العام. كذلك، فإن الاستثمارات الفرنسية المباشرة في الاقتصاد البرازيلي تصل إلى 40 مليار يورو، حيث إن 1150 شركة فرنسية تعمل في البرازيل، وهي توفر فرص عمل لـ500 ألف شخص. وتعمل الشركات الفرنسية بشكل خاص في قطاعات الطاقة النووية والنقلة البيئوية والطاقات المتجددة والاقتصاد عديم الكربون... وبسبب أهمية العلاقات الاقتصادية المتنوعة؛ فإن منتدى للأعمال سيلتئم بمناسبة الزيارة الذي سيلقي فيه ماكرون كلمة الختام. وترافق الرئيس الفرنسي بعثة اقتصادية كبيرة بينما يقتصر الحضور الوزاري على اثنين، هما وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه ووزيرة الدولة المكلفة شؤون التنمية والشراكات. وسيتم التوقيع في القصر الرئاسي البرازيلي على مجموعة من الاتفاقات الاقتصادية بين الطرفين. تعود آخر زيارة دولة فرنسية إلى البرازيل إلى عام 2013. ويرى مراقبون في العاصمة الفرنسية أن ماكرون، خلال السنوات السبع الأخيرة لم يعر أميركا اللاتينية الأهمية التي تستحقها، خصوصاً بالنسبة لبدان رئيسية مثل البرازيل أو المكسيك. إلا أن خلافاً مع بولسونارو دفعه إلى استقبال لولا في قصر الإليزيه في شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022 قبل الانتخابات التي أعادته إلى القصر الرئاسي. وعاد ماكرون واستقبله رئيساً صيف العام التالي بمناسبة المؤتمر الدولي حول التنمية والديون الذي استضافته باريس. رغم تقارب مواقف البلدين، فإنهما يتبعان خطين متباعدين بشأن الحربين اللتين يعرفهما العالم في الوقت الحاضر. فالنسبة للحرب الأوكرانية، لا يتردد ماكرون في تأكيد الوقوف إلى جانب أوكرانيا والسعي لمنع روسيا من تحقيق الانتصار ميدانياً، لا، بل يدعو إلى «إلحاق الهزيمة» بها، ولا يستبعد إرسال قوات غربية إلى ألأراضي الأوكرانية. وبالمقابل، فإن مواقف لولا بعيدة لسنوات ضوئية عن مواقف ماكرون. فمن جهة، يحمّل الرئيس البرازيلي أوكرانيا جانباً من المسؤولية في الحرب الدائرة. والأهم، أنه يدعو إلى تشكيل «مجموعة دولية من أجل السلام» ويحض الطرفين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. كذلك، ثمة اختلاف في المقاربات بشأن الحرب في غزة. فمن جهة، يحاول ماكرون التزام «موقف وسطي» من الحرب بعد مواقف أولى كشفت عن انحيازه إلى جانب إسرائيل. أما لولا، فإنه على خلاف مفتوح مع السلطات الإسرائيلية فهو يرى أن ما تقوم به إسرائيل في القطاع «حرب إبادة»، وهي تشبه «المحرقة» اليهودية وليست حرباً بين جيشين، بل هي «حرب بين جيش (إسرائيلي) بالغ التدريب وبين نساء وأطفال». ومن جانبها، أعلنت إسرائيل أن لولا شخص «غير مرغوب فيه» واستدعت السفير البرازيل للاحتجاج على تصريحات رئيسه ورأت أن على لولا أن «يشعر بالخجل بسبب تصريحاته». بدورها استدعت الخارجية البرازيلية السفير الإسرائيلي للاحتجاج على تصريحات بنيامين نتنياهو كما استدعت سفيرها في تل أبيب للتشاور. ولعل ما يمكن أن يشكل نقطة تقارب بين ماكرون ولولا هي المواقف التي أخذ الأول الالتزام بها في الأسابيع الأخيرة ودعواته المتواصلة لوقف لإطلاق النار. ويشكل القرار الصادر الاثنين عن مجلس الأمن الخطوة الأولى في هذا السياق وما ينقصه هو العمل به.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تشكو تحملها «الضرر الأكبر» جراء الصراع بالبحر الأحمر..بعد إعلان حاكم دارفور..تحالف بمواجهة الدعم السريع وحديث عن "هجوم واسع"..«الدعم السريع» تعلن تأسيس إدارة مدنية في ولاية الجزيرة..ليبيا..إيقاف وزير النفط والغاز لإضراره بالمصلحة العامة..الجزائر: الإسلاميون يطرحون «شروطاً» تخص «شرعية» الانتخابات الرئاسية..وفد من الكونغرس الأميركي في الرباط..السنغال أمام زلزال سياسي قد يؤثر على علاقتها مع الغرب..جنوب السودان: المعارضة تستنكر فرض رسوم باهظة للتسجيل في أول انتخابات..

التالي

أخبار لبنان..رويترز: مقتل 7 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان..الغارات الأكثر عمقاً منذ أكتوبر..إسرائيل تقصف الهرمل بلبنان..عقوباتٌ أميركية على وسطاء ماليّين وتجاريّين للحوثيّين وحزب الله وفيلق القدس الإيراني..رفضوا إطلاق صواريخ "حزب الله"..توتر وقرع أجراس في رميش اللبنانية..«حزب الله» والجيش الإسرائيلي يتبادلان القصف..ومقتل شخصين في بعلبك..إسرائيل تلاحق كوادر الجماعة الإسلامية..تحذيرات أميركية من حرب إسرائيلية على لبنان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,709,681

عدد الزوار: 6,962,310

المتواجدون الآن: 54