أخبار وتقارير..هجوم موسكو يهز طاجيكستان..ويسلّط الضوء على التطرّف بآسيا الوسطى..روسيا تتهم استخبارات غربية بمساعدة منفذي «هجوم موسكو» ..اثنان من المشتبه بهم سافرا «بحرية» بين تركيا وروسيا..الصين ترفض اتهامات بالتجسس الإلكتروني من أميركا وبريطانيا ونيوزيلندا..اعتبار 6 مفقودين في عداد القتلى في حادث انهيار جسر بالتيمور..ألمانيا تشدد الرقابة على الحدود خلال «يورو 2024»..وزير بريطاني يواجه السجن بسبب أفغانستان..اليابان منحت عدداً قياسياً من الأشخاص صفة لاجئ خلال عام 2023..

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 آذار 2024 - 5:57 ص    القسم دولية

        


هجوم موسكو يهز طاجيكستان..ويسلّط الضوء على التطرّف بآسيا الوسطى..

تقرير: داعش-خراسان يقدّر بأنه يضم ما بين 4000 و6000 متطرف بمن فيهم أفراد عائلاتهم..

العربية نت..دوشانبي - فرانس برس.. أحدث التورّط المفترض لأربعة أشخاص من طاجيكستان في هجوم موسكو الدموي هزّة في مجتمع الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، ليسلّط الضوء على مخاطر الإرث المتطرف للمنطقة. توجّه الآلاف من مواطني جمهوريات المنطقة الخمس السوفياتية السابقة، على رأسها طاجيكستان، إلى سوريا والعراق في العقد الثاني من الألفية للقتال في صفوف تنظيم داعش. قُتل 139 شخصا في الاعتداء الذي وقع الجمعة في موسكو وتبناه تنظيم داعش-ولاية خراسان في أفغانستان، جارة طاجيكستان التي تمدّ تنظيم داعش بالمقاتلين على الدوام. وقال الفنان دانيال روستاموف في العاصمة دوشانبي "هذه مأساة كبيرة لبلدنا". ويخشى روستاموف أن "يضر بضعة مجرمين بالشعب الطاجيكي بأكمله" وأن "يتم اضطهاد الطاجيكيين في روسيا" حيث يعمل ملايين منهم لإطعام عائلاتهم في بلدانهم على وقع تصاعد حدة الخطاب المناهض للمهاجرين. جعلت طاجيكستان التي تعد 9,7 ملايين نسمة من مكافحة الإرهاب أولوية بعدما شهدت حربا أهلية بين العامين 1992 و1997 انخرط فيها مقاتلون إسلاميون. وما زالت الدولة الجبلية تشهد مواجهات عبر الحدود مع مقاتلين قادمين من أفغانستان. منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، كانت طاجيكستان من بين أشد منتقدي نظام الحركة خشية احتمال انتشار فكرها. ويقيم ملايين المتحدرين من أصل طاجيكي في أفغانستان. ولطالما سلّطت دوشانبي الضوء على تصاعد النشاط المتطرف على طول حدودها الممتدة على 1375 كيلومترا مع أفغانستان ونظّمت تدريبات لمكافحة الإرهاب مع الجيشين الروسي والصيني. والعام الماضي، أعلنت سلطات طاجيكستان قتل خمسة أشخاص ينتمون إلى "جماعة أنصار الله" المتطرفة على الحدود مع أفغانستان.

"حداد"

بالنسبة لرجل الأعمال باختيور أحمدوف (32 عاما)، فإن "الإرهابي لا دولة له ولا دين".وقال لفرانس برس "جميع أهالي طاجيكستان في حالة حداد". وردد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون ذلك في رسالة رسمية بثّها الإعلام في طاجيكستان حيث الرقابة مشددة على المعلومات. وأفاد الرئيس الذي يتولى السلطة منذ العام 1992 وتملأ صوره العملاقة شوارع البلاد بأن شعب طاجيكستان يدعم "أشقاءه الروس.. الإرهابيون لا جنسية لهم".

التهديد الإرهابي الأكبر

كثيرا ما يكرر النظام هذا الشعار عندما يثبت تورّط طاجيكيين في اعتداءات، مثل هجوم وقع في إيران مطلع كانون الثاني/يناير أسفر عن مقتل أكثر من 90 شخصا وأعلن تنظيم داعش-ولاية خراسان مسؤوليته عنه أيضا. وصف تقرير صدر في حزيران/يونيو 2023 عن الأمم المتحدة فرع تنظيم داعش-ولاية خراسان بأنه التهديد الإرهابي الأكبر في أفغانستان وآسيا الوسطى وقدّر بأنه يضم ما بين 4000 و6000 متطرف، بمن فيهم أفراد عائلاتهم. اتّخذت طاجيكستان إجراءات حاسمة ضد الأصولية الدينية، شملت منع النساء من ارتداء الحجاب. وبحسب رحمون، انضم 2300 طاجيكي إلى صفوف تنظيم داعش منذ العام 2015، وضمن ذلك قضية باتت معروفة على نطاق واسع لقيادي سابق في الشرطة انشق لينضم الى صفوف التنظيم.

"الدعاية المتطرفة"

وقال الرئيس مطلع آذار/مارس "مدى السنوات الثلاث الأخيرة، ارتكب 24 من مواطنينا أعمالا إرهابية في 10 بلدان". وأضاف أن "عدد الشباب الذين انضموا إلى منظمات إرهابية بينها تنظيم داعش ازداد". كما أشار رحمون إلى "الدعاية المتطرفة" التي تستهدف "هؤلاء الشباب عندما يسافرون للعمل في الخارج".

يتوجّه حوالى مليون طاجيكي إلى روسيا سنويا، وهو عدد يرتفع.

كما يستخدم الجيش الروسي المهاجرين، إذ أفادت العديد من التقارير عن تجنيد متحدّرين من آسيا الوسطى للقتال ضد القوات الأوكرانية.

روسيا تتهم استخبارات غربية بمساعدة منفذي «هجوم موسكو»

الأمن الروسي يشن حملة تشمل مسؤولين كباراً... ودعوات نيابية لإعادة عقوبة الإعدام

الجريدة.. اتهمت روسيا الغرب وأوكرانيا بمساعدة منفذي هجوم موسكو، غداة إقرار الرئيس الروسي بأن «متطرفين إسلاميين» نفذوا الهجوم، بعد أن تجنّب ذلك في خطابه الأول عقب الاعتداء الأكثر دموية في روسيا منذ عقدين. تصاعدت التلميحات والتصريحات الروسية التي تتهم أوكرانيا بالضلوع في هجوم موسكو لتصل الى مستوى اتهام شبه رسمي، وذلك بعد ساعات على اقرار الرئيس فلاديمير بوتين في خطابه الثاني أن «متطرفين إسلاميين لا يمتون بصلة للعالم الإسلامي» هم وراء الهجوم على قاعة حفلات «كروكوس» قرب موسكو ما أدى الى مقتل اكثر من 145 شخصاً في حصيلة غير نهائية. ويبدو أن الخطاب الاول لبوتين بعد الهجوم، والذي تجاهل فيه الاشارة الى تبني تنظيم «داعش- ولاية خراسان» للهجوم واكتفى بالتلميح الصريح الى وجود «اثر» اوكراني في الهجوم، قد تسبب بثغرة في الخطاب الروسي الرسمي حول الهجوم الإرهابي الاكثر دموية منذ عقدين في البلاد، وهو ما تطلب تعديلا في فأصبحت الرواية الروسية تقول إن التطرف الإسلامي هو من نفذ الهجوم، لكن أوكرانيا هي التي تقف خلف هذا التطرف. وقال الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أحد الصقور المحيطين ببوتين رداً على سؤال عما إذا كانت كييف أو تنظيم «داعش» وراء الاعتداء: «بالطبع أوكرانيا». بدوره، قال رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسيرألكسندر بورتنيكوف إن أجهزة استخبارات غربية وأوكرانية ساعدت منفذي الهجوم، وأقرّ في الوقت نفسه بأنه «لم يتمّ بعد التعرّف» على «العقل المدبّر». جاء ذلك بعد أن قال رئيس لجنة التحقيق الروسية الكسندر باستريكين، إن المتهمين بهجوم كوكوس «قدموا شهادات مفصلة عن الجهة التي امرت وساعدت بالهجوم». وفي الوقت نفسه أصدرت محكمة منطقة باسماني في وسط موسكو، التي مثل أمامها اربعة من المتهمين بتنفيذ الهجوم مذكرة اعتقال غيابية بحق رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك بتهمة ارتكاب هجوم إرهابي. ولم تشر وسائل الاعلام الروسية الى هجوم موسكو، بل قالت إن ماليوك تحدث عن تورط جهازه في عمليات قتل ومحاولات اغتيال عدد من السياسيين والشخصيات العامة الأوكرانية والروسية وتنظيم وتنفيذ الهجمات على مصافي النفط في روسيا. حملة أمنية وتقاطعت الانتخابات الرئاسية الروسية مع الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفلاً موسيقياً يوم الجمعة الماضي لتعزيز حملة امنية وصلت، على ما يبدو، إلى بعض المسؤولين الكبار. وفي حين كان خبراء يتوقعون أن ينقض الرئيس فلاديمير بوتين على ما تبقى من جيوب معارضة له بعد فوزه القياسي في الانتخابات الرئاسية، جاء هجوم كروكوس ليعطي قوى الأمن الداخلي تصريحا مفتوحاً «لضبط المجتمع والحفاظ على الوحدة». في هذا السياق، أعلن جهاز الأمن الفدرالي أمس القبض على «مجموعة إجرامية تضم مسؤولين كبارا فاسدين ورجال أعمال». كما أفاد الجهاز بأن عناصره في مقاطعة سامارا أحبطوا هجوما إرهابيا على مركز لجمع المساعدات الإنسانية تشرف عليه منظمة روسية للمتطوعين. ووفقا لبيان المخابرات، «كان يعد للهجوم مواطن روسي من المتعاونين مع المنظمة الإرهابية فيلق المتطوعين الروسي ( RDK) المحظور. ولقي الإرهابي حتفه أثناء اعتقاله نتيجة تفجير نفسه بعبوة ناسفة». ودعا جهاز الأمن الفدرالي المواطنين إلى التحلي باليقظة والرد بشكل واع على التهديدات والدعوات للقيام بأعمال إرهابية على أراضي روسيا. أفاد بذلك مركز العلاقات العامة بالمخابرات الروسية، وشدد على ضرورة العمل الجاد مع القاصرين حول أهمية تجنب المحادثات والمراسلات مع المحرضين والغرباء المغرضين. هجوم إرهابي إلى ذلك، قررت المحكمة في موسكو القبض على متهم ثامن في هجوم موسكو يدعى عليشر قاسيموف وذلك لقيامه بتأجير شقة للإرهابيين منفذي الهجوم يوم 22 الجاري. وذكرت تقارير إعلامية، أن الشقة في مقاطعة موسكو جرى تحويلها إلى قاعدة انطلاق لتنفيذ هجومهم الإرهابي. وأمس الاول أوقفت محكمة باسماني المشاركين الأربعة بتهمة تنفيذ الهجوم الإرهابي بشكل مباشر وهم: داليرجون بارتوفيش ميرزويف، محمد صوبير فايزوف، مورودالي سعيد كرامي رجب علي زاده، فريدون شمس الدين. وفي وقت لاحق، تسلمت المحكمة 3 مذكرات أخرى تتعلق بالقبض على أمينتشون إسلاموف، وديلوفار إسلوموف مالك سيارة الرينو التي استخدمها المهاجمون رغم انه باعها في فبراير الماضي، وإسرويل إبراهيموفيتش إسلوموف. وفي الوقت نفسه أفاد مصدر أمني تركي أن اثنين من المشتبه فيهم الأربعة الذين أوقفوا في روسيا للاشتباه بضلوعهم في اعتداء موسكو، كانا يتنقلان «بحرية» بين روسيا وتركيا وغادرا الأراضي التركية في 2 مارس على متن طائرة إلى روسيا. وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه، إن شمس الدين فريدوني وراشاباليزود سعيد أكرامي «كانا يتنقلان بحرية بين روسيا وتركيا لعدم وجود مذكرة توقيف بحقهما». قتل الجميع ووقف نواب مجلس الدوما الروسي أمس دقيقة صمت إكراما لأرواح ضحايا هجوم «كروكوس». وخلال الجلسة العامة للدوما، دعا رئيس الحزب الديموقراطي الليبرالي، ليونيد سلوتسكي، إلى إلغاء العمل بالوقف الاختياري لعقوبة الإعدام. ورغم أن المتحدث باسم الكرملين نفى أمس الأول أن تكون العودة إلى احكام الإعدام مطروحة للنقاش، كتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، في «تلغرام»: «هل ينبغي أن يتم قتل المجرمين؟... طبعا يجب أن يقتلوا. وحتما سيتم ذلك. لكن الأهم بكثير هو قتل جميع المتورطين والضالعين في الجريمة. يجب قتل الجميع. بمن في ذلك من قام بالتمويل ودفع المال، وكل من تعاطف وكل من ساعد. يجب قتلهم جميعا»...

اثنان من المشتبه بهم سافرا «بحرية» بين تركيا وروسيا..

موسكو: استخبارات غربية ساعدت منفذي الهجوم على القاعة الموسيقية

- أنقرة توقف 147 شخصاً يُشتبه بانتمائهم لـ «داعش»

الراي..قال رئيس جهاز الأمن الفيديرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أمس، إن أجهزة استخبارات غربية وأوكرانية، ساعدت منفذي هجوم على قاعة موسيقية في موسكو الأسبوع الماضي، أوقع مئات الضحايا. وأضاف «نعتقد أن العمل تم التحضير له من جانب متطرفين إسلاميين وبالطبع سهلته أجهزة استخبارات غربية، والاستخبارات الأوكرانية نفسها لديها صلة مباشرة بالأمر». من جانبه، اتهم الأمين العام لمجلس الأمن نيكولاي باتروشيف، أوكرانيا، بأنها تقف وراء الهجوم. وفي السياق، قرّرت محكمة في موسكو، أمس، وضع مشتبه به ثامن في الهجوم، رهن الاحتجاز الاحتياطي، بعد اعتقال المهاجمين المفترضين الأربعة، السبت. وأشارت السلطات إلى أن المشتبه به الثامن يتحدّر من قرغيزستان. ويبلغ 31 عاماً ويحمل الجنسية الروسية. وفي أنقرة، كشف مصدر أمني، أن اثنين من المهاجمين المفترضين الأربعة، كانا يتنقلان «بحرية» بين روسيا وتركيا وغادرا الأراضي التركية في الثاني من مارس الجاري على متن طائرة إلى روسيا. وقال المسؤول، لـ «فرانس برس»، طالباً عدم ذكر اسمه، أمس، أن شمس الدين فريدوني وراشاباليزود سعيد أكرامي «كانا يتنقلان بحرية بين روسيا وتركيا لعدم وجود مذكرة توقيف بحقهما». وأعلنت السلطات التركية، أنها اعتقلت 147 شخصاً يُشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» خلال مداهمات متزامنة نُفّذت في 30 من مقاطعات البلاد الـ81.

الاستخبارات الفنلندية: الأنشطة الروسية تشكّل أكبر تهديد لأمن فنلندا القومي..

هلسنكي: «الشرق الأوسط».. حذّر جهاز «الأمن والاستخبارات الفنلندي»، اليوم (الثلاثاء)، في تقييمه السنوي للمخاطر من أن الأنشطة الاستخبارية الروسية لا تزال تشكّل أكبر تهديد للأمن القومي لفنلندا، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال الجهاز وتسميته المختصرة «سوبو» (SUPO) إن الجارة الشرقية لفنلندا والبالغ طول الحدود المشتركة معها 1340 كلم، تعاملها على أنها «دولة غير صديقة وهدف للتجسس ولأنشطة التأثير الخبيث». وجاء في بيان للوكالة الاستخبارية أنه «في حين مكّن العمل لمكافحة التجسّس وطرد عناصر استخبارات وسياسة تأشيرات صارمة، فنلندا من تقويض ظروف الاستخبارات البشرية الروسية العام الماضي، ما زالت العمليات الاستخبارية تشكل تهديداً». ووفق البيان يُعتقد أن الأكثر عرضة للتأثير الروسي وعمليات التجسس هما البنية التحتية الحيوية والبيئة السيبرانية. والأضرار التي لحقت بخط أنابيب للغاز تحت الماء في المياه الفنلندية العام الماضي ونجمت عن مرساة تابعة لسفينة شحن صينية، تشكّل دليلاً على المخاطر التي تهدد البنى التحتية الحيوية. وقال الجهاز الفنلندي إنه يعتقد أن روسيا ستواصل استخدام «الهجرة سلاحاً» لتظهير «عدم رضاها عن عضوية فنلندا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)» و«تداعيات أفعال تعدها روسيا غير صديقة». في نوفمبر (تشرين الثاني)، أغلقت فنلندا 4 من نقاط العبور الحدودية الـ8 مع روسيا، لتعود وتغلقها كلها في نهاية الشهر، رداً على تزايد أعداد طالبي اللجوء. وخفّفت فنلندا لاحقاً تدابير إغلاق المعابر الحدودية، لكنها عادت وأغلقتها كلها في 14 ديسمبر (كانون الأول). وتتّهم هلسنكي روسيا بالوقوف وراء تزايد أعداد طالبي اللجوء، فيما تصفه بأنه «هجوم هجين». وقال مدير الجهاز بالإنابة تيمو تورونن إنه «تهديد طويل الأجل، إنها طريقة سهلة بيد روسيا لإبقاء فنلندا في حالة تأهب». ومن المقرّر أن تبقى الحدود الفنلندية مغلقة حتى 14 أبريل (نيسان) على أقل تقدير. في الأثناء، تعدّ الحكومة الفنلندية مشروع قانون من شأنه أن يمكّنها من «تقييد استقبال طلبات الحماية الدولية» في نواح محدّدة. وفي حين حذّرت دول أوروبية عدّة العام الماضي من تزايد التهديدات الإرهابية، أعلنت الوكالة الفنلندية إبقاء مستوى التهديد الإرهابي عند الدرجة الثانية على مقياس من 4 درجات، متوقّعة أن تبقى الأمور على حالها طوال عام 2024.

زيلينسكي يقيل الأمين العام لمجلس الأمن الأوكراني

كييف: «الشرق الأوسط».. أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، الأمين العام لمجلس الأمن الأوكراني أوليكسي دانيلوف. ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، سيخلف دانيلوف الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الخارجية أوليكسندر ليتينينكو. ويضم مجلس الأمن، المؤلف من 21 عضواً، أعضاء من الحكومة ورؤساء وكالة الاستخبارات، فضلاً عن النائب العام، ورئيس البنك المركزي، ورئيس أكاديمية العلوم. ويناقش المجلس قضايا الأمن الوطني برئاسة الرئيس زيلينسكي. ويقوم الأمين العام بصفة أساسية بالمهام التنظيمية، ويرفع التقارير إلى رئيس البلاد مباشرة. وتم تعيين أوليه إيفاشينكو رئيساً جديداً لجهاز الاستخبارات الخارجية. وكان يشغل من قبلُ منصب نائب رئيس الاستخبارات العسكرية. وتأتي هذه الخطوات بعد تعديل حديث في قيادات الجيش الأوكراني. ولم يتم الكشف عن أسباب إقالة دانيلوف، لكنه سبّ الوسيط الصيني لي هوي علناً على التلفزيون الأوكراني قبل أقل من أسبوع. وسافر هوي إلى كييف وموسكو مؤخراً لاستكشاف إمكانية إبرام اتفاق سلام بين الطرفين المتناحرين. وفي فبراير (شباط) الماضي أعلن زيلينسكي، إقالة فاليري زالوجني من منصب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، وتعيين مكانه ألكسندر سيرسكي، الذي كان يقود القوات البرية سابقاً. وتتصدى أوكرانيا لغزو روسي منذ ما يربو على سنتين بمساعدة غربية.

كييف تعلن إصابة سفينتين روسيتين أخريين في القرم... وموسكو تلتزم الصمت

الكرملين: محادثات السلام المطروحة في سويسرا حول أوكرانيا دون روسيا ستفشل

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، تمكّنت القوات الأوكرانية من إلحاق أضرار بأسطول البحر الأسود الروسي، باستخدام صواريخ ومسيّرات بحرية؛ مما سمح بإعادة فتح ممر بحري لتصدير الحبوب الأوكرانية، متحدية التهديدات باستهداف الشحنات، إلا أن جيشها يواجه صعوبات على البر، حيث يفتقر بشدة إلى الأسلحة والذخائر لمواجهة القوات الروسية التي تستغل ذلك لتحقيق مكاسب ميدانية، على الرغم من الخسائر الكبيرة في العدة والعتاد. وتؤكد القوات الأوكرانية أنها تمكّنت من تحييد خطر نحو ثلث السفن الحربية الروسية في هذه المنطقة الاستراتيجية. ولا تزال تسيطر على بضع مئات من الكيلومترات من الساحل المطل على البحر الأسود على الرغم من أن روسيا تحتل بعض مناطقها الجنوبية. غير أنها نفّذت سلسلة من الضربات الناجحة ضد الأسطول الروسي في البحر الأسود في الأشهر القليلة الماضية باستخدام صواريخ أو مسيّرات بحرية. قال دميترو بليتينشوك، المتحدث باسم البحرية الأوكرانية الثلاثاء، كما نقلت عنه وكالات أنباء، إن أوكرانيا قَصفت بصاروخٍ سفينةَ الإنزال «كونستانتين أولشانسكي» التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا في 2014. وأضاف في تصريحات للتلفزيون الوطني: «في الوقت الراهن السفينة غير قادرة على القتال». ولم يرد أي تعليق حتى الآن من روسيا. وقالت البحرية الأوكرانية، في بيان على «فيسبوك»، «في 24 مارس (آذار)، بالإضافة إلى سفينتَي الإنزال (يامال) و(أزوف)، تمكّنت قوات الدفاع الأوكرانية من إصابة سفينة الاستطلاع (إيفان خورز) وسفينة الإنزال الضخمة (كونستانتين أولشانسكي)». وكانت كييف قد أعلنت الأحد أنها أصابت سفينتي «يامال» و«أزوف»، بالإضافة إلى مركز اتصالات وعدد من مواقع بنى تحتية لأسطول البحر الأسود الروسي. يأتي ذلك بعدما أكدت روسيا، مساء السبت، أنها صدّت هجوماً صاروخياً أوكرانياً «مكثفاً» باتجاه مدينة سيفاستوبول، مشيرة إلى أنها أسقطت «أكثر من 10 صواريخ». في مطلع مارس، رحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بهجوم جديد على سفينة روسية، قائلاً: «لا يوجد ملاذ آمن للإرهابيين الروس في البحر الأسود، ولن يكون هناك أبداً ». واستولت روسيا على السفينة الحربية «كونستانتين أولشانسكي» من أوكرانيا، إلى جانب معظم سفن البحرية الأوكرانية عندما احتلت قواتها شبه جزيرة القرم في 2014. وقال بليتينشوك: «خضعت لعملية تجديد، وكانت تُجهّز لاستخدامها ضد أوكرانيا، لذلك بكل أسف اتخذنا قرار قصف هذه (السفينة)». وأضاف أن صاروخاً مضاداً للسفن أوكراني الصنع من طراز «نيبتون» استُخدم لهذا الغرض. ولا تملك أوكرانيا أي سفن حربية كبيرة. وفي الوقت نفسه، أبلغت منطقة بيلغورود الحدودية الروسية أيضاً عن وقوع قصف. وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، إن 3 أشخاص أُصيبوا في القصف. وأصبحت الهجمات على بيلغورود أكثر تواتراً خلال الأسابيع الأخيرة. وعلى الرغم من ذلك، فإن أعداد الضحايا والأضرار في الأراضي الروسية لا تزال أضيق نطاقاً بكثير بالمقارنة مع عواقب الحرب على الجانب الأوكراني. تصدّت أوكرانيا ليلاً، لعشرات الطائرات القتالية الروسية دون طيار، بحسب ما أعلنه مسؤولون صباح الثلاثاء. وكتب قائد القوات الجوية ميكولا أوليشوك، على منصة «تلغرام» أن جميع الطائرات الـ12 تم إسقاطها. في حين أفاد رئيس بلدية مدينة خاركيف، إيهور تيريخوف، بإطلاق 8 صواريخ على منطقة خاركيف الشرقية. كما وردت تقارير بشأن وقوع هجمات صاروخية ليلاً، إلا أنه لم ترد أي تقارير أولية بشأن وقوع أضرار بشرية أو مادية محتملة. كما أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، (الثلاثاء)، بأنه قد تمّ نشر إعلانات تجنيد لـ«فيلق الجيش الرابع والأربعين» الجديد في لوجا، وهي المنطقة العسكرية المنشأة حديثاً في لينينغراد. وأشار التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة «إكس»، إلى أن روسيا تبذل جهوداً لتوسيع قواتها في شمال غربي البلاد، بينما تظل غالبية قواتها مخصصة للعمليات في أوكرانيا. ويكاد يكون من المؤكد أن روسيا ستضطر إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الوحدات الجديدة، مثل «فيلق الجيش الرابع والأربعين»، ستبقى في مواقع حامياتها بمجرد إنشائها، أو ما إذا كان سيتم نقلها إلى العمليات في أوكرانيا من أجل الحفاظ على قوتها القتالية هناك، بحسب ما ورد في التقييم. وأضاف التقييم أنه سبق أن تم إرسال وحدات منشأة حديثاً إلى أوكرانيا على الفور، ومن شبه المؤكد أن الحاجة إلى مواصلة العمليات تعيق الطموحات في القوة الروسية الأوسع. قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مقابلة نشرت الثلاثاء، «إن أي قمة سلام عالمية بشأن أوكرانيا تستبعد روسيا هي مجرد عبث، وسوف تفشل». وأضاف بيسكوف لصحيفة «أرغومنتي إي فاكتي» أن روسيا تواصل حربها المستمرة منذ عامين على أوكرانيا؛ لحماية نفسها من الغرب. وقال بيسكوف، في المقابلة التي أُجريت معه يوم الخميس الماضي، قبل يوم واحد من إطلاق النار العشوائي في قاعة للحفلات الموسيقية خارج موسكو: «هل يمكن حل المشكلة الأوكرانية دون مشاركة روسيا؟ الرد واضح: لا يمكن ذلك». ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى عقد قمة دولية للسلام. وقالت سويسرا في وقت سابق من هذا العام إنها ستستضيف المؤتمر، وجرت مناقشة الموعد والتفاصيل. وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفعل بخطة السلام الأوكرانية التي تدعو إلى انسحاب القوات الروسية، واستعادة حدود أوكرانيا عام 1991، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا وضمتها في عام 2014، ووصفها بأنها «غير قابلة للتنفيذ». وأكد بيسكوف مجدداً أن الخطة لا يمكن تصورها، وندد أيضاً بالخطط التي ناقشها الاتحاد الأوروبي ودول أخرى للسيطرة على عائدات الأصول الروسية وتسليمها إلى أوكرانيا.

الصين ترفض اتهامات بالتجسس الإلكتروني من أميركا وبريطانيا ونيوزيلندا

مقتل 5 صينيين بهجوم في باكستان في ثالث اعتداء مرتبط ببكين في أسبوع

الجريدة..اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلندا، مجموعات سيبرانية قالت إنها مرتبطة ببكين، بالوقوف وراء سلسلة هجمات على مشرعين ومؤسسات ديموقراطية، مما أثار غضب الصين التي وصفت الاتهامات بأنها «مناورة سياسية». وفي اتهامات مفصلة للصين قلما تصدر، أفادت واشنطن ولندن وويلينغتون بسلسلة من الخروقات السيبرانية خلال العقد الماضي أو أكثر، في مسعى منسق على ما يبدو لتحميل بكين المسؤولية. واتهمت وزارة العدل الأميركية سبعة مواطنين صينيين بالوقوف وراء ما اعتبرتها «عملية قرصنة عالمية واسعة النطاق» استمرت 14 عاماً تهدف إلى مساعدة الصين في «التجسس الاقتصادي وأهداف الاستخبارات الأجنبية». وقالت نائبة المدعي العام الأميركي ليزا موناكو، أمس الأول، إن الحملة تضمنت إرسال أكثر من 10 آلاف رسالة إلكترونية استهدفت شركات أميركية وأجنبية وسياسيين ومرشحين لمناصب منتخبة وصحافيين. وأوضحت واشنطن أن وحدة يطلق عليها «أدفانسد بريسيستنت ثريت غروب 31» أو «أيه بي تي31» تقف وراء الهجمات التي اعتبرتها «برنامج تجسس سيبراني» تديره وزارة أمن الدولة الصينية النافذة من مدينة ووهان (وسط). وقالت وزارة العدل، إن المقرصنين اخترقوا حسابات بريد إلكتروني وحسابات تخزين على السحابة وسجلات مكالمات هاتفية وقاموا بمراقبة بعض الحسابات لسنوات. وبعد ساعات على الإعلان الأميركي، قالت الحكومة البريطانية إنه منذ 2021-2022 استهدفت مجموعة «أيه بي تي31» نفسها حسابات برلمانيين بريطانيين بينهم عدد كبير من المنتقدين لسياسات بكين. ومع ترقب انتخابات تشريعية في بريطانيا خلال أشهر، قال نائب رئيس الوزراء أوليفر داودن في تصريحات صادمة، إن «كياناً مرتبطاً بالحكومة الصينية» قد يكون «اخترق» اللجنة الانتخابية البريطانية. وأضاف داودن أن الحملتين ضد برلمانيين بريطانيين واللجنة الانتخابية أحبطتا في نهاية المطاف بعدما كانتا تشكلان «تهديداً حقيقياً وخطيراً». وأكد أن «ذلك لن يؤثر على تسجيل أو تصويت أو مشاركة المواطنين في العمليات الديموقراطية». وفرضت السلطات البريطانية عقوبات على شخصين وشركة على صلة بـ «أيه بي تي31». بموازاة ذلك، قالت نيوزيلندا أمس، إن مكتب المستشار البرلماني، المسؤول عن صياغة القوانين ونشرها، تعرض لاختراق في نفس الفترة تقريباً. ووجهت نيوزيلندا، والتي هي عادة من أشد الداعمين للصين في الغرب، أصابع الاتهام للمجموعة الصينية «أيه بي تي40» التي قالت إنها «المدعومة من الدولة» في الهجوم. وأقر رئيس الوزراء المنتخب حديثاً كريستوفر لاكسون (يمين الوسط) بأن تحميل الصين، أكبر شركاء بلاده التجاريين، مسؤولية الهجوم «خطوة كبيرة». وقال وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز، إنه طلب من دبلوماسيين «التحدث اليوم للسفير الصيني، لعرض موقفنا والتعبير عن هواجسنا». لكن الصين ردت بغضب على تلك الاتهامات، وأصدرت سفاراتها في لندن وويلنغتون وواشنطن بيانات استنكار. وقالت السفارة الصينية في لندن، إن «تهويل المملكة المتحدة لما يسمى هجمات إلكترونية صينية لا أساس لها والإعلان عن عقوبات، تلاعب سياسي صريح وافتراء خبيث». وأكدت أن الصين «لم تشجع أو تدعم أو تتغاضى عن هجمات سيبرانية على الإطلاق». كذلك أصدرت السفارة الصينية في ويلينغتون رسالة مشابهة متهمة البلد المضيف بـ«القيام بالاختيار الخاطئ»، وأكدت أن «الصين في الواقع ضحية كبيرة لهجمات سيبرانية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحافي دوري أمس، «إنها مناورة سياسية بحتة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لإعادة صياغة ما يسمى بهجمات إلكترونية نفذتها الصين وفرض عقوبات على أفراد وكيانات صينية». وأضاف أن «الصين مستاءة بشدة من هذا وتعارضه بقوة». وقال لين، الذي بدا أنه يسعى لتجنب لوم نيوزيلندا: «في السابق، قدمت الصين توضيحات وردود فنية على ما يسمى أيه.بي.تي31 التي قدمها الجانب البريطاني، أظهرت بوضوح أن الأدلة التي قدمها الجانب البريطاني غير كافية وأن الاستنتاجات ذات الصلة تفتقر إلى الاحترافية». وأضاف «لكن من المؤسف أن الجانب البريطاني لم يقدم رداً أكثر منذ ذلك الحين». إلى ذلك، تعرضت مصالح صينية أو على صلة بالصين لثالث هجوم في باكستان خلال الأسبوع الجاري، الأمر الذي يسلط الضوء على تحديات أمنية باتت مرتبطة بمشروع الحزام والطريق الصيني. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر أمني رفيع في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، أن خمسة أشخاص يحملون الجنسية الصينية لاقوا حتفهم في انفجار عند تعرض موكبهم أمس لهجوم انتحاري في شمال غرب باكستان. وفي ثاني هجوم يشنه مسلحون من عرقية البلوش على منشأة عسكرية في غضون أسبوع، أعلن مسؤولون باكستانيون أمس، أن مسلحين هاجموا قاعدة صديق البحرية والجوية الباكستانية في مدينة تربت بمقاطعة بلوشستان جنوب غربي البلاد، مما أسفر عن مقتل جندي واحد على الأقل وخمسة مهاجمين. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف: «لقد نجونا من خسارة فادحة» وأعلنت جماعة «جيش تحرير بلوشستان»، أبرز الجماعات الانفصالية في منطقة بلوشستان، مسؤوليتها عن الهجوم في بيان. واستثمرت الصين بقوة في إقليم بلوشستان الغني بالمعادن بجنوب غربي باكستان، والذي يقع على الحدود مع أفغانستان وإيران، بما في ذلك تطوير ميناء جودار. وتمثل القاعدة البحرية أهمية لمشروع الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني، الذي يشمل أيضاً مشروعات للطرق والطاقة، وهو جزء من مبادرة «الحزام والطريق» التي أطلقها الرئيس الصيني شي جينبينغ. وقالت قوات الأمن الباكستانية الأسبوع الماضي، إنها صدت هجوماً بالأسلحة والقنابل شنه مسلحو جماعة «جيش تحرير بلوشستان» على مجمع خارج ميناء جودار، والذي قتل فيه جنديان والمسلحون الثمانية جميعاً.

اعتبار 6 مفقودين في عداد القتلى في حادث انهيار جسر بالتيمور

الراي.. أعلنت السلطات في بالتيمور مساء الثلاثاء تعليق عمليات البحث عن ستّة أشخاص فُقد أثرهم إثر انهيار جسر مروري في المدينة الأميركية جراء اصطدام ناقلة حاويات به، مشيرة إلى أنّ المفقودين الستة باتوا الآن يُعتبرون في عداد القتلى. وقال المسؤول في خفر السواحل نائب الأدميرال شانون غيلريث خلال مؤتمر صحافي إنّه «بناء على المدّة التي استغرقتها عمليات البحث... ودرجة حرارة المياه، فنحن الآن لا نعتقد أنّنا سنعثر على هؤلاء الأفراد على قيد الحياة». وفجر الثلاثاء انهار جسر مروري كبير في المدينة الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة بعدما اصطدمت به ناقلة حاويات. واستعانت فرق البحث والإنقاذ في بحثها عن المفقودين الستّة في المياه بمسيّرات ومروحيات وغوّاصين. وأظهرت تسجيلات لكاميرات المراقبة ناقلة حاويات تصطدم بإحدى ركائز جسر فرنسيس سكوت كي، ما تسبّب بانهياره.

ألمانيا تشدد الرقابة على الحدود خلال «يورو 2024»

الراي..من المقرر أن تعزز ألمانيا الرقابة على الحدود خلال بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 130 شخصا في روسيا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وأعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر يوم الثلاثاء، أنه سيتم تفتيش الأفراد على جميع الحدود الخارجية التسعة خلال البطولة التي ستقام هذا الصيف لحماية يورو 2024 من أي تهديدات إرهابية محتملة. وقالت فايسر لصحيفة ((راينيش بوست)) «نحن نعزز جمع القوات الأمنية ونستعد لجميع التهديدات المحتملة»، مضيفة «هذا أمر ضروري لتوفير أفضل حماية ممكنة لهذا الحدث الدولي الكبير»...

وزير بريطاني يواجه السجن بسبب أفغانستان

الجريدة..أمر القاضي البريطاني، تشارلز هادون-كيف، وزير شؤون المحاربين القدامى، جوني ميرسر، بتسليم أسماء من أخبروه عن جرائم قتل مزعومة ارتكبتها القوات الخاصة في أفغانستان، أو مواجهة عقوبة محتملة بالسجن. وأمهل القاضي المكلف برئاسة لجنة التحقيق في أفغانستان عضو البرلمان عن بليموث، حتى 5 أبريل المقبل، لتقديم إفادة شاهد تتضمن الأسماء. وفي إطار ما قدمه الوزير من أدلة للتحقيق الشهر الماضي، أبلغ رئيس اللجنة ميرسر بأن قراره «برفض الإجابة عن الأسئلة المشروعة في تحقيق عام» كانت «مخيبة للآمال ومستغربة وغير مقبولة على الإطلاق». وجاءت هذه الكلمات بعدما رفض ميرسر بشكل متكرر تسليم أسماء «العديد من الضباط» الذين أخبروه عن مزاعم القتل، والتستر خلال فترة عمله كنائب في المقاعد الخلفية.

جرارات المزارعين تحاصرمقر الاتحاد الأوروبي

الجريدة..أغلقت الجرارات شوارع قرب مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، حيث كان وزراء زراعة دول التكتل يعتزمون مناقشة أزمة قطاع الزراعة، التي أدت إلى أشهر من الاحتجاجات بجميع أنحاء الكتلة. ويحتج المزارعون على كل شيء، بداية من الروتين المفرط إلى الإجراءات البيئية المتزايدة والواردات الرخيصة والممارسات التجارية التي يصفونها بـ«غير العادلة». ومع احتجاجات شهدتها فنلندا واليونان وبولندا وأيرلندا، حصل المزارعون بالفعل على عدد كبير من التنازلات من الاتحاد الأوروبي والسلطات الوطنية، بداية من تخفيف الضوابط على المزارعين إلى إضعاف القواعد المتعلقة بالمبيدات الحشرية والبيئة.

اليابان منحت عدداً قياسياً من الأشخاص صفة لاجئ خلال عام 2023 بواقع 303.. منهم 237 أفغاني كانوا يعملون في وكالة التعاون الدولي اليابانية

الجريدة...عدد طلبات الحصول على صفة اللجوء في اليابان ارتفع إلى 13 ألفاً و823 شخصاً قالت وكالة الهجرة اليابانية اليوم الثلاثاء إن اليابان منحت صفة اللجوء لعدد قياسي من اللاجئين بلغ 303 خلال عام 2023، حيث ارتفع عدد طلبات اللجوء بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2022، وذلك بعد تعافي حركة السفر. وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن عدد اللاجئين ارتفع بواقع 101 لاجئ مقارنة بعام 2022، فيما تعد زيادة كبيرة، ولكنها ما زالت أقل من عدد اللاجئين الذين تستقبلهم الدول الغربية، حيث أن الكثير منها غالباً ما يستقبل أكثر من 10 آلاف لاجئ سنوياً. وكانت أكبر مجموعة من اللاجئين من أفغانستان بواقع 237 لاجئاً، الكثير منهم كانوا يعملون في وكالة التعاون الدولي اليابانية وفروا من أفغانستان عقب أن سيطرت حركة طالبان على البلاد. ومن بين الجنسيات الأخرى التي استقبلتها اليابان لاجئون من ميانمار بواقع 27 شخصاً، وذلك في ظل الصراع الداخلي تحت قيادة الحكومة العسكرية في البلاد، في حين بلغ عدد اللاجئين من أثيوبيا ستة أشخاص، بحسب ما ذكرته وكالة خدمات الهجرة اليابانية. وارتفع عدد طلبات الحصول على صفة اللجوء في اليابان لتصل إلى 13 ألفاً و823 شخصاً، فيما يُعد ثاني أعلى عدد يتم تسجيله بعد تسجيل 19 ألفاً و629 شخصاً خلال عام 2017. وقالت الوكالة «مع انتهاء القيود التي كانت مفروضة بسبب فيروس كورونا، يرتفع عدد المطالبين بالحصول على صفة اللجوء مع تعافي السفر إلى اليابان»....



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مدبولي يوجّه بضرورة «خفض الأسعار سريعاً»..مصر للاعتراف بالدولة الفلسطينية ومنحها العضوية الأممية الكاملة..مصر تتجه لاستخراج الذهب من الصحراء الشرقية..نشطاء: الجوع يقتل 17 طفلاً شهرياً في دارفور..مسؤول في حكومة «الاستقرار» الليبية: نعول على الدعم المصري لإنهاء الانقسام..مساعٍ لإقالة رئيس البرلمان التونسي بسبب «انحرافات»..الجزائر تعلن الاشتغال على «6 أولويات» تخص الوضع في غزة..إفطار رئيس موريتانيا مع الفقراء يثير «شكوك» المعارضة..تشاد: إقصاء نصف مرشحي الرئاسة بسبب «وثائق مدنية»..الفائز برئاسة السنغال يطمئن «الشركاء المحترمين»..وماكرون يهنّئ..قوة عسكرية مشتركة لمحاربة الإرهاب في الساحل..هل تنجح؟..رئيس النظام العسكري في النيجر يبحث مع بوتين «تعزيز» التعاون الأمني..

التالي

أخبار لبنان..الإحتلال يمارس «إرهاب المجازر» بعد تصاعد الضربات الصاروخية..تفاهم لبناني - إيطالي على تنفيذ الـ1701.. وباسيل يلهث وراء جعجع..ورئيس «القوات» يراعي خاطر الكنيسة..رميش في حِمى الجيش بعدما رفضت زجّها في "المُشاغلة"..علاقة «عضوية» تربط الجماعة الإسلامية في لبنان بحركة «حماس».. إسرائيل تشن منذ أسابيع غارات جوية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانية..بلدات جنوبية ترفض صواريخ حزب الله مع اتساع الانقسام السياسي..جبهة جنوب لبنان على كف التحوّلات..من مانهاتن إلى غزة..يوم دموي يغرق لبنان في مناخات الحرب..القمة العربية بالبحرين تضاف إلى أجندة الأحداث التي يغيب عنها رئيس لبنان..وقف النار في غزة يثير المخاوف اللبنانية من توسعة الحرب..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,695,025

عدد الزوار: 6,961,639

المتواجدون الآن: 79