أخبار وتقارير..درون إسرائيلية ضربت سيارته..اغتيال قيادي من حزب الله بلبنان..خيانة بعفرين.. فرار قيادات لداعش من سجن تحت سيطرة تركية..غارات إسرائيلية على مستودعات أسلحة قرب مطار حلب..ومقتل 30..رئيس الاستخبارات الروسية بحث في بيونغ يانغ التعاون الأمني..بوتين: لن نهاجم «الناتو» بل سنسقط مقاتلاته..الكرملين يوجّه تحذيراً لمالك تطبيق «تيليغرام» بعد هجوم موسكو..روسيا.. حكم بسجن صحفي وحملة توقيفات تطال 6 آخرين..ماكرون يدعو للتوافق قبل دعوة بوتين لقمة الـ 20 المقبلة..ماكرون: الاتفاق التجاري بين أوروبا وميركوسور سيئ جداً وينبغي استبداله..الصين والفلبين تتبادلان الاتهامات والتهديدات..مسجد باريس يحض على دعم المدرسين بعد تلقي مدارس تهديدات..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 آذار 2024 - 4:36 ص    القسم دولية

        


درون إسرائيلية ضربت سيارته..اغتيال قيادي من حزب الله بلبنان..

دبي - العربية.نت.. وسط جو من التوتر في الجنوب اللبناني الذي شهد أمس تصعيداً كبيراً بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، استيقظت بلدة البازورية في قضاء صور على ضربة جديدة. فقد استهدفت مسيرة إسرائيلية، اليوم الجمعة، سيارة على طريق البازورية-وادي جيلو، بحسب ما أفادت مراسلة العربية/الحدث. كما أشارت إلى أن الضربة أدت إلى مقتل قيادي من حزب الله يدعى علي نعيم، لافتة إلى أن فرق الإطفاء عملت على إخماد النيران التي اندلعت في السيارة. وأوضحت أن نعيم من الرعيل الأول لقيادات حزب الله،وكان ينشط في سوريا واليمن.

مقتل 6 من الحزب

ولاحقاً نعى الحزب في بيان نعيم، كما أعلن أيضا أن 5 آخرين من عناصره قتلوا في هجمات إسرائيلية. إلا أنه لم يعطِ تفاصيل عن كيفية أو مكان وزمان مقتل هؤلاء.

خيانة بعفرين.. فرار قيادات لداعش من سجن تحت سيطرة تركية

دبي - العربية.نت.. لا شك أن تنظيم داعش هزم في معاقله الأساسية بالشرق الأوسط، إلا أن خلاياه النائمة مازالت تشكل خطراً خصوصا في سوريا والعراق.

بينهم قيادات

فقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، فرار 12 من سجناء داعش من سجن عفرين. وتابع أن فرار عناصر وقيادات تابعة للتنظيم جاء بعد تواطؤ من الشرطة العسكرية. وأكد أن السجن القابع شمال سوريا خاضع لسيطرة القوات التركية. كما أوضحت مصادر المرصد أن فرار السجناء الـ12 من سجن تشرف عليه الشرطة العسكرية التابعة للقوات التركية في ناحية بلبل في ريف عفرين ضمن منطقة "غصن الزيتون"، جاء بتواطؤ وتعاون مباشر من عناصر وقيادات الشرطة العسكرية. وتابعت أنه تم فضح أمر الشرطة العسكرية، وللتغطية على العملية قامت باعتقال شخصين من الفارين.

آلاف الدولارات

يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية في مناطق الشمال تضم قيادات من تنظيم داعش، حيث تعتبر تلك مناطق بيئة آمنة لهم. وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، ففي بدايات العام الفائت، علمت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن نحو 20 عنصرا من التنظيم تمكنوا من الفرار من سجن راجو شمال حلب، والذي يعرف بـ "السجن الأسود" السيئ الصيت بتواطؤ من مسؤولي السجن أيضاً. ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الذين تم تهريبهم من سجن راجو هم عناصر داعش فقط، بتواطؤ مباشر من مسؤولي السجن، مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 1000 – 3000 دولار أميركي لقاء العنصر الواحد، بينما دفع البعض مبالغ مالية وصلت لحد 10 آلاف دولار أميركي حتى تمكنوا من الهروب. إلى ذلك، يضم سجن عفرين عشرات من المواطنين من أبناء منطقة المدينة الذين جرى اعتقالهم بتهمة بالتعامل مع القوات الكردية، ويقع على مقربة من الحدود التركية السورية.

غارات إسرائيلية على مستودعات أسلحة قرب مطار حلب..ومقتل 30..

القصف الإسرائيلي تزامن مع هجوم بالمسيرات لتنظيمات مسلحة في حلب وإدلب

دبي - العربية.نت.. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة إن غارات إسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة قرب مطار حلب قد أسقطت أكثر من 30 قتيلا. أتى ذلك، بعدما كشفت وزارة الدفاع السورية إن عددا من المدنيين والعسكريين سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم اتهمت إسرائيل بشنه على نقاط في ريف حلب. وذكر بيان وزارة الدفاع أن القصف وقع الساعة الثانية إلا الربع بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي من اتجاه أريا جنوب شرق حلب. كما أشار إلى تزامن القصف مع ما وصفه بأنه "اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لإستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها". وأكد البيان أيضا وقوع خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة. وفي وقت سابق اليوم، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة بسماع دوي انفجارات وصفها بالعنيفة في منطقة مطار حلب الدولي - شمال غرب البلاد-.

"مقرات إيرانية في ريف حلب"

من جانبه، ذكر شاهدا من وكالة "أنباء العالم العربي" في المنطقة أن القصف يأتي من ناحية الجنوب، مشيرا إلى منطقتي السفيرة وخناصر. ووصف الشاهد المناطق بأنها "مقرات إيرانية في ريف حلب". تأتي هذه الضربات بعد أيام قليلة على قصف أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني شرقي سوريا، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من المقاتلين الموالين لإيران. والأهداف التابعة لفيلق القدس التي تم استهدافها تتعلق بتهريب السلاح لحزب الله، بحسب ما قالت المصادر الأمنية الإسرائيلية حينها.

ضربات إسرائيلية.. وحرب غزة

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري. وتكثفت هذه الضربات بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. كما استهدفت الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران في شرق سوريا. ومطلع شباط/فبراير، قُتل ما لا يقل عن 29 مقاتلاً موالياً لإيران بينهم ستة عناصر في حزب الله في غارات أميركية في دير الزور والميادين، بحسب المرصد.

رئيس الاستخبارات الروسية بحث في بيونغ يانغ التعاون الأمني

الراي.. أعلنت بيونغ يانغ اليوم، أنّ رئيس الاستخبارات الروسية بحث خلال زيارة إلى كوريا الشمالية هذا الأسبوع التعاون الأمني الثنائي، في خطوة تأتي بعد أسابيع من اتّهام كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بتزويد موسكو بكميات ضخمة من الأسلحة لدعم الكرملين في حربه ضد أوكرانيا. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إنّ مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أجرى زيارة إلى بيونغ يانغ استمرت من الإثنين إلى الأربعاء وعقد خلالها اجتماعين مع وزير أمن الدولة الكوري الشمالي ري تشانغ داي. وأوضحت الوكالة أنّ المسؤولين ناقشا سبل تعزيز التعاون بين البلدين «لمواجهة أعمال التجسّس والمؤامرات المتزايدة التي تحيكها القوى المعادية». وأضافت أنّ «الطرفين توصّلا إلى توافق كامل حول القضايا العالقة خلال الاجتماعين اللذين عُقدا في أجواء من المودّة والصداقة». وتخضع كلّ من روسيا وكوريا الشمالية لعقوبات دولية: موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، وبيونغ يانغ بسبب تجاربها النووية العسكرية. وفي سبتمبر عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قمة في أقصى الشرق الروسي قال خلالها كيم إنّ العلاقات مع موسكو هي «أولويته الأولى»...

روسيا تضرب صواريخ على أوكرانيا.. وبولندا تستعد..

دبي - العربية.نت.. على الرغم من تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لا تنوي استهداف أي من دول الناتو، إلا في حال زوّدوا أوكرانيا بمقاتلات "إف-16" ، حيث ستقوم القوات الروسية بإسقاطها، يبقى التوتر سيد الموقف.

ضربات صاروخية روسية

فقد أعلنت قيادة العمليات بالقوات المسلحة البولندية، نشر طائرات بولندية وأخرى تابعة لحلفاء بالمجال الجوي للبلاد في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، بعد أن شنت روسيا ضربات صاروخية على أوكرانيا. وذكرت قيادة العمليات على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، أن طائرات بولندية وحليفة تعمل في المجال الجوي البولندي، مما قد يؤدي إلى مستويات متزايدة من الضوضاء، خاصة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد، والذي يقع على الحدود مع أوكرانيا. أتى ذلك بعدما أعلن بوتين أن بلاده لن تهاجم بولندا أو دول البلطيق أو التشيك، لكنه هدد في الوقت نفسه بأنه إذا زود الغرب أوكرانيا بمقاتلات "إف-16" "فستقوم القوات الروسية بإسقاطها". كما ذكر في حديثه لطياري القوات الجوية الروسية الأربعاء نقله الكرملين، اليوم الخميس، أن الناتو توسع شرقا باتجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991، لكن موسكو ليس لديها أي خطط لمهاجمة أية دولة عضو في حلف شمال الأطلسي. وقال: "ليس لدينا أي نوايا عدائية تجاه هذه الدول.. تصوُّر أننا سنهاجم دولة أخرى، بولندا أو من دول البلطيق، والتشيك خائفة أيضا، هي محض هراء. إنه مجرد هذيان".

بولندا تقر بوجود الناتو في أوكرانيا

كما رد على سؤال بشأن مقاتلات "إف-16" التي وعد الغرب بإرسالها إلى أوكرانيا، فقال بوتين إن هذه الطائرات لن تغير الوضع هناك. ورأى أنه إذا قدموا طائرات (إف-16)، وهم يناقشون ذلك وعلى ما يبدو يدربون الطيارين، فإن هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة. كذلك أكد: "سندمر الطائرات مثلما ندمر حاليا الدبابات والمدرعات وغيرها من المعدات، ومنها راجمات الصواريخ". وذكر بوتين أن مقاتلات "إف-16" يمكنها أيضا حمل أسلحة نووية، مضيفا: "بالطبع، إذا انطلقت من مطارات دولة ثالثة، فستصبح أهدافا مشروعة لنا أينما كانت".

"حالة حرب"

يشار إلى أنه ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، منع الكرملين استخدام كلمة "حرب" مع فرضه غرامات وأحكاما بالسجن على من يستعملها، قبل أن يقر لأول مرة، الجمعة، أن البلاد في حالة حرب. وجاءت تصريحات سيد الكرملين في أعقاب تصريح وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الأربعاء، بأن الطائرات من المتوقع أن تصل إلى أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة.

سفن حربية روسية تدخل البحر الأحمر

بوتين: لن نهاجم «الناتو» بل سنسقط مقاتلاته

- الكرملين يدعو «تلغرام» إلى الحذر من استغلاله

الراي..أكّد الرئيس فلاديمير بوتين، أن لا خطط لدى روسيا تجاه أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، لكن هدد بإسقاط مقاتلات «إف - 16» التي وعد الغرب بإرسالها إلى أوكرانيا. وقال بوتين، أمام طيارين من القوات الجوية، ليل الأربعاء، أن الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، توسّع شرقاً باتجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي السابق عام 1991، لكن موسكو ليس لديها أي خطط لمهاجمة أي دولة عضو في «الناتو». وأضاف «ليس لدينا أي نوايا عدائية تجاه هذه الدول. تصوُّر أننا سنهاجم دولة أخرى، بولندا أو من دول البلطيق، والتشيك خائفة أيضاً، هي محض هراء. إنه مجرد هذيان». كما أكد بوتين، أن «إف - 16»، «لن تغيّر الوضع في ساحة المعركة. سندمر الطائرات مثلما ندمر حالياً الدبابات والمدرعات وغيرها من المعدات، ومنها راجمات الصواريخ». وذكّر بوتين بأن هذه المقاتلات يمكنها أيضاً حمل أسلحة نووية. وقال «بالطبع، إذا انطلقت من مطارات دولة ثالثة، فستصبح أهدافاً مشروعة لنا أينما كانت». وجاءت تصريحات بوتين في أعقاب تصريح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في وقت سابق، الأربعاء بأن من المتوقع أن تصل المقاتلات أميركية الصنع، إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة. في سياق متصل، اعتبرت وزارة الخارجية، أمس، أن أنشطة «الناتو» في أوروبا الشرقية ومنطقة البحر الأسود تركز على استعداد حلفائه لمواجهة مرتقبة مع روسيا، مستشهدة بأنشطة عسكرية في المنطقة. وأشارت إلى أن استعداد رومانيا لاستثمار 2.5 مليار يورو في تحديث قاعدة «ميخائيل كوغالنيسكو» الجوية في محافظة كونستانتا «دليل آخر على أن الناتو يواصل عسكرته الجامحة لأوروبا الشرقية ومنطقة البحر الأسود». وأضافت أن «التعزيز القسري لقدرات الحلف يجري أيضاًفي بولندا ودول البلطيق». بحرياً، عبرت سفن حربية روسية عدة، مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر، وسط الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن تجارية. ونقلت قناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع عن أسطول المحيط الهادئ، أمس، أن الطراد «فارياج» والفرقاطة «مارشال شابوشنيكوف» يشاركان في الرحلة البحرية.

«تلغرام»

من ناحية ثانية، طلب الكرملين من مالك «تلغرام» بافل دوروف، أن يكون أكثر يقظة وحذراً، بعد ما تردد عن استغلال التطبيق في المساعدة على تجنيد المسلحين الذين نفذوا هجوماً على قاعة للحفلات الموسيقية على مشارف موسكو مساء الجمعة الماضي. وأكد الناطق ديمتري بيسكوف، عدم وجود خطط لحظر التطبيق الذي يعتبر وسيلة رئيسية لنشر الأخبار في روسيا وحول العالم، لكن «نتوقع من دوروف المزيد من الاهتمام لأن هذا المورد الفريد والمذهل من الناحية التكنولوجية الذي تطور أمام أعين الجيل الحالي يتحول بصورة متزايدة إلى أداة في أيدي إرهابيين لاستخدامه في أغراض إرهابية». وأفادت وكالة الإعلام الروسية بأن تجنيد منفذي الهجوم تم عبر قناة متطرفة على «تلغرام» تابعة لتنظيم «داعش - ولاية خراسان.

بوتين: لن نهاجم أي دولة في «الناتو» روسيا تحوّل قنابل سوفياتية «تقلب الأرض» إلى «موجّهة»

الجريدة... مع انطلاق مناورات «ستيدفاست ديفندر» كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ليس لديها أي خطط لمهاجمة أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي «ناتو» وخصّ بالذكر بولندا ودول البلطيق أو جمهورية التشيك، لكنه حذر في الوقت نفسه أنه إذا زود الغرب أوكرانيا بمقاتلات «إف 16» فسوف تسقطها القوات الروسية، وفقاً لوكالة «رويترز». وذكر الرئيس الروسي في حديثه لطيارين في القوات الجوية الروسية، ليل الأربعاء ـ الاربعاء، أن الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة توسع شرقاً باتجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991، لكن موسكو ليس لديها أي خطط لمهاجمة أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي. وبحسب نص الخطاب الذي أصدره الكرملين أمس قال بوتين: «ليس لدينا أي نوايا عدائية تجاه هذه الدول. تصوُّر أننا سنهاجم دولة أخرى، بولندا أو من دول البلطيق، والتشيك خائفة أيضاً، محض هراء. إنه مجرد هذيان». من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إن نشاط «الناتو» في شرق أوروبا ومنطقة البحر الأسود يهدف إلى استعداد الحلفاء لمواجهة محتملة مع روسيا. وأضافت الوزارة «إن مثل هذا النشاط من أعضاء حلف شمال الأطلسي محض إثارة، يزيد من التوتر العسكري على طول حدودنا، ويخلق تهديدات إضافية لأمن روسيا»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وقالت الوزارة: «يهدف كل هذا إلى استعداد حلفاء الحلف لمواجهة محتملة مع بلادنا. سنراقب ما يحدث في رومانيا، ونقيم المخاطر الناشئة ونأخذها في الاعتبار أثناء التخطيط العسكري». وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الرومانية خططاً لتحديث قاعدة ميهايل كوجالنيتشانو الجوية في منطقة كونستانتا والتي يستخدمها الجيش الأميركي منذ 1999. وذكرت قناة «تي في آر إنفو» الرومانية، أن تحديث القاعدة سيحولها بحلول 2040 إلى أكبر قاعدة للناتو في أوروبا. إلى ذلك، حذر باحثون عسكريون من استخدام روسيا لقنابل «فاب» الطائرة، التي يصل وزنها إلى ثلاثة أطنان، وتحول ميادين المعارك إلى جحيم، وفق ما أوردت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. وكشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارة منذ أيام لمصنع أسلحة بالقرب من نيجني نوفغورود، وسط روسيا أن بلاده إن بدأت الإنتاج بكثافة للقنابل الجوية (FAB-3000) منذ فبراير الماضي، وهي قنبلة تزن أكثر من 3 أطنان من المعدن والمتفجرات لحمولة تعادل 1.5 طن من مادة (تي إن تي). وتمزق قنابل (FAB) الروسية السماء وتقلب الأرض في أوكرانيا، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية في تقرير هذا الأسبوع. ولم يتم استخدام هذه القنابل بكثافة منذ بداية الحرب في أوكرانيا لأنها كانت تعتبر «قنابل غبية»، حيث كانت في الأصل قنابل سوفياتية غير موجهة لكن تغير الأمر بعد ان تم تزويدها بجهاز يسمى (UPMK)، وهو هيكل يوضع تحت العبوة الناسفة، مزود بأجنحة ونظام توجيه عبر الأقمار الصناعية، يسمح للقنبلة بالتحليق على امتداد 70 كيلومتراً ويمكن للطائرة من إسقاط قنابلها مع البقاء على مسافة جيدة من هدفها. ومنحت قنابل (FAB) الروس أفضلية كبيرة في ساحات المعركة، ليتمكنوا من الاستيلاء على مدينة أفدييفكا المحصنة في منتصف فبراير الماضي.

الكرملين يوجّه تحذيراً لمالك تطبيق «تيليغرام» بعد هجوم موسكو تم استغلال التطبيق في المساعدة على تجنيد المسلحين

• بافل دوروف غادر روسيا في 2014 ويعيش حالياً في دبي

• يحمل الجنسيتين الإماراتية والفرنسية وتقدر ثروته بـ15.5 مليار دولار

الجريدة..رويترز...طلب الكرملين من بافل دوروف مالك تطبيق «تيليغرام» للتراسل أن يكون أكثر يقظة بعد ما قيل عن استغلال التطبيق في المساعدة على تجنيد المسلحين الذين نفذوا هجوماً على قاعة للحفلات الموسيقية على مشارف موسكو. ودوروف هو مؤسس «تيليجرام» ومقر الشركة الآن دبي إذ غادر روسيا في 2014 بعد أن خسر السيطرة على شركته السابقة، ويعيش دوروف الروسي المولد البالغ من العمر 39 عاماً حالياً في دبي ويحمل الجنسيتين الإماراتية والفرنسية وفقاً لـ«تيليغرام». وأكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لموقع لايف الإعلامي الروسي عدم وجود خطط لحظر تطبيق التراسل الذي يعتبر وسيلة رئيسية لنشر الأخبار في روسيا وحول العالم لكنه قال إن على دوروف أن يكون أكثر حذراً ويقظة. وأضاف «نتوقع من بافل دوروف المزيد من الاهتمام لأن هذا المورد الفريد والمذهل من الناحية التكنولوجية الذي تطور أمام أعين الجيل الحالي يتحول بصورة متزايدة إلى أداة في أيدي إرهابيين.. لاستخدامه في أغراض إرهابية». وقالت وكالة الإعلام الروسية إن تجنيد منفذي الهجوم تم عبر قناة متطرفة على تطبيق «تيليغرام» تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان. وتُقدّر مجلة فوربس ثروة دوروف بقيمة 15.5 مليار دولار.

روسيا.. حكم بسجن صحفي وحملة توقيفات تطال 6 آخرين

الحرة / وكالات – واشنطن.. الشرطة الروسية تعتقل المشاركين في الاحتجاجات ضد قرار "التعبئة الجزئية".... الأمن الروسي يلاحق كل المنتقدين للحرب الروسية في أوكرانيا

حكمت محكمة روسية، الخميس، على صحفي بالسجن سنتين لنشره رسائل تندد بالهجوم الروسي على أوكرانيا، فيما طالت موجة توقيفات ستة صحفيين في وسائل إعلام مستقلة . وأفادت منظمة "أو في دي-إنفو" OVD-Info غير الحكومية المتخصصة في رصد عمليات القمع أن ميخائيل فيلدمان، الصحفي والناشط في مدينة كالينينغراد، أدين بالسعي إلى "النيل من اعتبار" الجيش وسيقضي عقوبة بالسجن في معتقل يخضع لـ"نظام صارم". وسبق أن حكم على فيلدمان في مطلع 2022 بدفع غرامة لإدانته بتهمة "النيل من اعتبار" الجيش بعد مشاركته في تظاهرة ضد غزو أوكرانيا. واتهم بعد ذلك بارتكاب جرم مجددا وتعرض لملاحقات جنائية. وأدين بحسب المنظمة لمشاركته على الإنترنت محتويات تنتقد الهجوم الروسي على البلد المجاور. وصرح قبل صدور الحكم "لم أقتل، لم أنهب، لم أسرق، لم اغتصب، وخصوصا لم أطلق حرب اجتياح ضد بلد مجاور"، وفق ما أوردت أو في إف إنفو. وتستهدف حملة قمع شديدة في روسيا كل من ينتقد علنا الكرملين من صحفيين ومحامين وناشطين وحتى مواطنين عاديين. وصدر الحكم بعدما اعتقلت شرطة موسكو خلال الساعات الـ24 الأخيرة خمسة صحفيين مستقلين، قال أحدهم إنه تعرض للضرب، وفق ما أوردت أو في دي إنفو الخميس. وخضعت أنتونينا فافورسكايا المصورة في "سوتا فيجن"، إحدى آخر وسائل الإعلام المتبقية التي تغطي القمع السياسي في روسيا، للاستجواب ليل الأربعاء بعدما أودعت السجن عشرة أيام لوضعها أزهارا على ضريح المعارض السياسي أليكسي نافالني الذي توفي في السجن في شباط/فبراير. وبحسب موقع "ميديازونا" المتخصص في متابعة القضايا القانونية المتعلقة بالمعارضة الروسية، فإن القضية المرفوعة ضد فافورسكايا مرتبطة بأنشطة حركة نافالني التي يصنفها القضاء الروسي على أنها "متطرفة". وقامت فافورسكايا بتغطية محاكمات نافالني لسنوات. وكانت هي التي صورت آخر مقطع فيديو يظهر المعارض فيه حياً، في 15 شباط/فبراير أثناء جلسة المحاكمة. ما أوقفت زميلتاها ألكسندرا أستاخوفا وأناستاسيا موساتوفا، اللتان كانتا في استقبال زميلتهما لدى الافراج عنها، واقتيدتا للاستجواب، وفق سوتافيجن. كذلك أوقفت الشرطة باكرا صباح الخميس الصحفية إيكاتيرينا أنيكيفيتش من "سوتا فيجن" والصحفي كونستانتين جاروف من "روس نيوز"، فيما كانا يصوّران قرب منزل فافورسكايا. وتعرض جاروف للضرب والتهديد بالعنف الجنسي من الشرطة، وفق ما نقلت المنظمة عن شاهدة كانت في المكان. وروى جاروف "ركلوني ووضعوا قدما على رأسي وثنوا أصابعي، وسخروا مني عندما حاولت النهوض" بحسب وسيلته الاعلامية. وقال إنه أصيب بجروح في الرأس وخدوش وخلع في الأصابع والتواءات. ما أوقفت الصحفية في روس نيوز أولغا كومليفا في أوفا بجمهورية باشكورستان ووضعت الخميس قيد الحبس الاحتياطي لمدة شهرين بتهمة "المشاركة" في منظمة نافالني، وهي تواجه حكما بالسجن لست سنوات. وعلقت منظمة "مراسلون بلا حدود" مساء الخميس في بيان منددة بـمحاولة فاضحة لإسكات آخر وسائل الإعلام المستقلة في روسيا".

روسيا: منفذو هجوم موسكو تلقوا مبالغ كبيرة من أوكرانيا

العربية.نت – وكالات.. أعلنت لجنة التحقيق الروسية الخميس أن منفذي الهجوم على قاعة "كروكوس سيتي هول" قرب موسكو والذي خلف 143 قتيلاً، كانت لهم "صلات بالقوميين الأوكرانيين" وتلقوا "مبالغ كبيرة" من أوكرانيا. وقالت عبر تلغرام إن "العمل مع الإرهابيين المحتجزين وفحص الأجهزة التقنية التي صودرت لديهم وتحليل المعلومات المتعلقة بالمعاملات المالية مكّن من الحصول على أدلة على صلاتهم بالقوميين الأوكرانيين"، وفق فرانس برس.

عملات مشفرة

كما أضافت اللجنة المسؤولة عن التحقيقات الجنائية الكبرى، أن المهاجمين الأربعة تلقوا "مبالغ كبيرة من المال والعملات المشفرة من أوكرانيا، استخدمت في التحضير لهذه الجريمة". كذلك أعلن المحققون اعتقال مشتبه به جديد متهم بالمشاركة في "تمويل" الهجوم.

واشنطن: "داعش" هو "المسؤول الوحيد"

بالتزامن، وصف البيت الأبيض الخميس اتهام روسيا لأوكرانيا بالضلوع في الهجوم بأنه "هراء"، لافتاً إلى أنه من الواضح أن تنظيم "داعش" هو "المسؤول الوحيد". وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، خلال إفادة مع الصحافيين، أن واشنطن نقلت تحذيراً مكتوباً لأجهزة الأمن الروسية من هجوم لمتطرفين، وهو واحد من بين تحذيرات كثيرة مقدمة إلى موسكو سلفاً.

اعتقال 11

يذكر أن مسلحين هاجموا الجمعة الفائت قاعة الحفلات الموسيقية في ضواحي العاصمة الروسية، وفتحوا النار على المتفرجين وأشعلوا حريقا هائلاً. وأدى هذا الهجوم، الذي تبناه "داعش"، إلى مقتل ما لا يقل عن 143 شخصاً وإصابة 360 آخرين، بينهم أطفال. في حين أعلنت السلطات عن اعتقال 11 شخصاً، من بينهم المهاجمون الأربعة المشتبه بهم. ووجهت اتهامات إلى 8 منهم وتم حبسهم احتياطياً.

"نافذة" للفرار

بدوره كشف الرئيس فلاديمير بوتين أنه تم القبض على المهاجمين الأربعة المشتبه بهم في منطقة بريانسك الروسية أثناء محاولتهم الفرار إلى أوكرانيا، حيث تم إعداد "نافذة" تسمح لهم بعبور الحدود على الجانب الأوكراني. كما اتهم مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والغربية بـ"تسهيل" الهجوم. من جانبها شككت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بوقوف "داعش" وراء الاعتداء، متسائلة عن سبب مسارعة الولايات المتحدة إلى إبعاد التهم عن أوكرانيا. غير أن كييف تنفي بشكل قاطع أي صلة لها بأكبر الهجمات دموية في روسيا منذ 20 عاماً.

تحطّم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم

موسكو: «الشرق الأوسط».. تحطّمت طائرة عسكرية روسية، اليوم (الخميس)، في البحر قبالة سواحل شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في عام 2014، حسبما أفاد حاكم مدينة سيفاستوبول المعيّن من موسكو، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال الحاكم ميخائيل رازفوزاييف، في رسالة عبر تطبيق «تلغرام»: «سقطت طائرة عسكرية في البحر»، من دون الإشارة إلى أي سبب وراء هذا الحادث. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة مشتعلة وهي تسقط من السماء. وتقع سيفاستوبول التي تعدّ المقرّ التاريخي للأسطول الروسي في البحر الأسود، على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها موسكو في العام 2014. وتعرّضت المنطقة لهجمات أوكرانية متكرّرة خلال الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت قبل أكثر من عامين. وأضاف رازفوزاييف أنّ «الطيار قفز بسلام وتمّ انتشاله من قبل عناصر الإنقاذ في سيفاستوبول على بعد حوالي 200 متر من الشاطئ»، موضحاً أنّ «حياته ليست في خطر». وأظهرت مقاطع فيديو أخرى الطيار وهو ينجرف بالمظلة بعد القفز.

مسؤول أميركي يدعو كييف إلى المزيد من الانفتاح بشأن «الحقائق الصعبة» في ساحة المعركة

أوكرانيا محبطة من تأخر المساعدات وبوتين يهدد بإسقاط «إف 16» أينما كانت

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط».. قال دبلوماسي أميركي كبير مسؤول عن مكافحة المعلومات المضللة إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجب أن يكون «أكثر انفتاحاً» على الكشف عن المعلومات حول حالة الحرب في أوكرانيا، وعدم اللجوء إلى أساليب «البيئة الخاضعة للرقابة» التي فرضتها روسيا على كل شعبها، بحسب قوله. ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن جيمس روبين، الذي عمل مستشاراً للرئيس بيل كلينتون ويرأس حالياً مركز المشاركة العالمية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، والذي يسلط الضوء على جهود الدعاية والتضليل التي تبذلها الدول المعادية والجهات الفاعلة الأخرى التي تستهدف أميركا وحلفاءها حول العالم، قوله: «إنه في بعض الأحيان قد تقاوم الحكومة الأوكرانية هذا النوع من حرية المعلومات التي تعدّ طبيعية بالنسبة لنا». وتأتي هذه النصيحة مع اشتداد القتال وسط المكاسب الروسية الأخيرة في مناطق رئيسية، وتراجع الاهتمام الدولي بالحرب الأوكرانية، لمصلحة أزمات أخرى على رأسها حرب إسرائيل على غزة، والمناشدات المكثفة من حكومة الرئيس الأوكراني، للولايات المتحدة والدول الغربية لحل عقدة المساعدات العسكرية العالقة، وتوفير المزيد من أنظمة الدفاع الجوي التي تشتد حاجة كييف إليها، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على المدن الأوكرانية وبناها التحتية.

نشر الأخبار يساعد في تسريع المساعدات

وقال روبين: «في بعض الأيام، ينقل مراسلو الحرب أشياء ليست بالضرورة في مصلحة فولوديمير زيلينسكي. لكن في ظل الديمقراطية التي نأمل ونرى أنها يجب أن تسود أكثر في أوكرانيا، يمكنهم أن يفهموا أن وجود مراسلي حرب يغطون الحرب، حتى لو كانت هناك أخبار سيئة في بعض الأحيان، هو أفضل بكثير من البيئة الخاضعة للرقابة التي فرضتها روسيا على كل شعبها». وأضاف أنه على الرغم من أن البلاد «تتحرك في الاتجاه الصحيح»، فإنها لم تصل بعد إلى «ديمقراطية كاملة»، مع بعض العواقب السلبية على تدفق المعلومات. وبينما يضغط الصحافيون الأوكرانيون والغربيون من أجل زيادة الوصول إلى الخطوط الأمامية، قيّدت السلطات في كييف التقارير الواردة من المناطق الحساسة في الصراع، ورفضت إعطاء دور أقوى لوسائل الإعلام، بما فيها الحكومية، على أساس أن القيود تعمل على خنق حملات التضليل الروسية.ومع ذلك، أشار روبين إلى أن تحسين قدرة وسائل الإعلام على الوصول، من شأنه أن يعزز حاجة أوكرانيا الملحة إلى مزيد من المساعدة من حلفائها.

هجمات روسية مكثفة

وقال الجيش الأوكراني إن القوات الأوكرانية أسقطت 26 مسيّرة أطلقتها روسيا باتجاه شرق البلاد وجنوبها ليل الأربعاء - الخميس، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول كبير في الجيش. وأفاد قائد سلاح الجو الأوكراني ميكولا أوليتشتشوك على «تلغرام»، صباح الخميس: «أطلق العدو (...) 28 مسيّرة هجومية من نوع (شاهد) خلال الليل من منطقتَي كورسك وكيب تشودا الروسيتين في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014». وأوضح أن «26 من هذه الطائرات المسيّرة دُمرت» في مناطق أوديسا (جنوب) وخاركيف (شرق) ودنيبروبتروفسك (شرق) وزابوريجيا (جنوب) من دون أن يفيد بوقوع إصابات أو أضرار. كذلك، أطلقت موسكو ثلاثة صواريخ كروز من طراز «كاي إتش - 22» وصاروخاً مضاداً للرادار من طراز «كاي إتش - 31 بي»، فضلاً عن صاروخ أرض جو من طراز «إس - 300» باتجاه أوكرانيا خلال الليل، بحسب المصدر نفسه. ويوم الأربعاء، أسفر قصف روسي على مناطق أوكرانية عدة من بينها خاركيف عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 28 آخرين، ما دفع كييف إلى المطالبة بالحصول على المزيد من منظومات «باتريوت» الأميركية للدفاع الجوي من حلفائها الغربيين. قالت السلطات الأوكرانية إن مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية شمال شرقي البلاد، تعرّضت لهجوم بقنبلة موجهة الأربعاء في أول هجوم من نوعه على المدينة منذ بدء الحرب قبل أكثر من عامين، حسب ما نقلت كالة «بلومبرغ» للأنباء عن الحاكم الإقليمي لمدينة خاركيف أوليه سينيهوبوف.

بوتين سيسقط طائرات «إف 16»

ذكرت بعثة أوكرانيا لدى حلف شمال الأطلسي أن أوكرانيا طلبت من حلفاء غربيين تزويدها بإمدادات دفاع جوي خلال اجتماع استثنائي لمجلس الحلف وأوكرانيا الخميس بعدما شنّت روسيا سلسلة من الهجمات الصاروخية على البنية التحتية الحيوية والطاقة. وشنّت روسيا يوم الجمعة الماضي أكبر ضربة جوية لها على نظام الطاقة في أوكرانيا منذ غزوها للبلاد في فبراير (شباط) 2022؛ مما أدى إلى إتلاف وحدات الطاقة في سد كبير وانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون شخص في عدد من المناطق. وقالت البعثة على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي إن وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف أطلع أعضاء الحلف على تداعيات الهجمات، وطلب منهم توفير مزيد من العتاد لردع الصواريخ المستقبلية. ووصفت موسكو هجماتها في الآونة الأخيرة بأنها جزء من سلسلة ضربات «انتقامية» رداً على هجمات كييف على مناطق روسية، وزادت استخدامها للصواريخ الباليستية التي يصعب التصدي لها. ودعا الرئيس الأوكراني زيلينسكي، الأربعاء، حلفاءه الغربيين مجدداً إلى «تسريع تسليم» بلاده طائرات مقاتلة من طراز «إف 16»، بالإضافة إلى منظومات «باتريوت». وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: «تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا وتسريع تسليم أوكرانيا طائرات (إف 16) مهمّتان حيويتان»، حاثّا شركاء أوكرانيا على «إظهار الإرادة السياسية الكافية». في المقابل، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن بلاده ستسقط تلك المقاتلات، إذا زود الغرب أوكرانيا بها، نافياً وجود خطط لمهاجمة أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما فيها بولندا أو دول البلطيق أو جمهورية التشيك، «على الرغم من توسعه شرقاً باتجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991»، وفقاً لوكالة «رويترز». وذكر بوتين في حديثه لطياري القوات الجوية الروسية في وقت متأخر الأربعاء أن الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة توسع شرقاً باتجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991، لكن موسكو ليس لديها أي خطط لمهاجمة أي دولة عضو في الحلف. وبحسب نص الخطاب الذي أصدره الكرملين الخميس، أضاف بوتين: «ليس لدينا أي نوايا عدائية تجاه هذه الدول... تصوُّر أننا سنهاجم دولة أخرى، بولندا أو من دول البلطيق، والتشيك خائفة أيضاً، هي محض هراء. إنه مجرد هذيان». ورداً على سؤال حول مقاتلات «إف 16» التي وعد الغرب بإرسالها إلى أوكرانيا، قال بوتين إن هذه الطائرات لن تغير الوضع هناك. وأضاف بوتين: «إذا قدموا طائرات (إف 16)، وهم يناقشون ذلك وعلى ما يبدو يدربون الطيارين، فإن هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة». وتابع: «سندمر الطائرات مثلما ندمر حالياً الدبابات والمدرعات وغيرها من المعدات، ومنها راجمات الصواريخ». وذكر بوتين أن مقاتلات «إف 16» يمكنها أيضاً حمل أسلحة نووية. وقال: «بالطبع، إذا انطلقت من مطارات دولة ثالثة، فستصبح أهدافاً مشروعة لنا أينما كانت». وجاءت تصريحات بوتين في أعقاب تصريح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الأربعاء بأن الطائرات من المتوقع أن تصل إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة. وتشعر أوكرانيا بالإحباط بشكل متزايد بسبب عدم قدرة الكونغرس الأميركي على تمرير حزمة مساعدات عسكرية ضخمة بسبب الخلافات الحزبية. ولا يزال مشروع القانون الذي أقرّه مجلس الشيوخ في وقت سابق، معطلاً في مجلس النواب، حيث يقضي المشرّعون إجازة لمدة أسبوعين بمناسبة عطلة عيد الفصح.

الكرملين: روسيا ليست طرفاً في المشاورات

قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن الجانب الروسي لا يشارك في المشاورات بشأن التسوية الأوكرانية على مستوى المستشارين الأمنيين، التي تحدث عنها المستشار الألماني أولاف شولتس. وقال بيسكوف رداً على سؤال حول هذا الموضوع: «لا، لا يوجد مستشارون روس»، حسبما ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء. وقال شولتس، في مقابلة مع صحيفة «ميركيشه ألجماينه تسايتونج» الألمانية الصادرة الخميس، رداً على سؤال حول إجراء أي محادثات محتملة بشأن أوكرانيا، إن عدداً من الدول، بما في ذلك أوكرانيا، «تناقش حالياً على مستوى المستشارين الأمنيين السبل الممكنة لعملية السلام». وأضاف شولتس: «ولكن اسمحوا لي أن أوضح أمراً واحداً: السلام ممكن في أي وقت. يحتاج بوتين فقط إلى وقف حملته الهمجية وسحب قواته». وقال شولتس: «لقد كانت هناك دائماً مبادرات للوساطة. على سبيل المثال، تفاوضت روسيا وأوكرانيا بشكل مباشر مع بعضهما بعضاً بعد اندلاع الحرب مباشرة. وفشلت المحادثات في ذلك الوقت لأن روسيا استخدمتها فقط ذريعةً لتحريك قواتها على نحو متزامن إلى الشرق لشن هجوم كبير. ثم وقعت مذابح بوتشا وإيربين، وهي جرائم لا تصدق ضد حقوق الإنسان ارتكبتها القوات المسلحة الروسية ضد السكان المدنيين. وهذا ما نزع أي أساس لإجراء محادثات». وأشار شولتس إلى أن آخر مكالمة هاتفية أجراها مع بوتين كانت في ديسمبر (كانون الأول) 2022، وقال: «قبل ذلك كنا نتحدث مع بعضنا بعضاً كثيراً. قبل أيام قليلة من الحرب تحدثنا شخصياً بشكل مطول في موسكو. هل تتذكر الطاولة الطويلة التي اضطررت للجلوس عليها معه لأنه كان قلقاً بشأن كورونا؟ تحدثنا حينذاك لأكثر من أربع ساعات».

الكرملين يشير إلى «اتصالات» حول مصير الصحافي الأميركي غيرشكوفيتش

موسكو: «الشرق الأوسط».. كشف الكرملين، الخميس، عن «اتصالات» بغرض مبادلة محتملة للصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش، المتهم بالتجسس والمسجون في روسيا منذ نحو السنة. وأوقف مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال»، البالغ 32 عاماً، والذي عمل لحساب «وكالة الصحافة الفرنسية» في موسكو بين 2020 و2021، في مارس (آذار) 2023، من جانب جهاز الأمن الفيدرالي (إف إس بي)، خلال تقرير كان يعده في إيكاترينبورغ، في منطقة الأورال الروسية. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، يرفض غيرشكوفيتش تهم «التجسس» المساقة ضده، التي يواجه من خلالها احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عاماً. ولم توفر روسيا علناً أي أدلة على هذه التهم، وقد صنفت كل الإجراءات سرية. وتتهم واشنطن موسكو باحتجازه رهينة لمبادلته بروس مسجونين في دول غربية، على غرار مواطنين أميركيين آخرين أوقفوا في السنوات الأخيرة في روسيا. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداده لمبادلة الصحافي الأميركي، بفاديم كراسيكوف، المسجون مدى الحياة في ألمانيا بتهمة قتل معارض شيشاني في برلين عام 2019. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم (الخميس): «شددنا مرات عدة على وجود اتصالات، لكن ينبغي أن تحصل في صمت مطلق». وأضاف: «كسر هذا الصمت سيتسبب بمزيد من المشكلات، وسيحول دون التوصل إلى أي نتيجة، في إطار هذه العملية» من دون مزيد من التفاصيل. ومدّدت محكمة روسية، خلال الأسبوع الراهن، حبس غيرشكوفيتش حتى 30 يونيو (حزيران) المقبل. وأكد بيسكوف أنه لا يملك معلومات حول موعد محتمل لبدء محاكمته.

ماكرون يدعو للتوافق قبل دعوة بوتين لقمة الـ 20 المقبلة

الحرة – واشنطن.. ماكرون حذر من الانقسام في مسألة مشاركة روسيا في القمة

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، أنه يتعين على الدول الأعضاء في قمة الـ 20 التوافق قبل دعوة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لحضور قمة المجموعة التي ستعقد في البرازيل في نوفمبر المقبل. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك في برازيليا مع نظيره، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، "معنى هذا النادي هو أنه يجب أن يكون هناك توافق مع الدول ال19 الأخرى. ستكون هذه مهمة الدبلوماسية البرازيلية". وأضاف أنه إذا كان مثل هذا الاجتماع "مفيدا، فيجب عقده"، محذرا من أن الانقسام بشأن هذه المسألة قد تحبط توجيه أي دعوة لروسيا. وعارضت البرازيل الرئيسة الدورية لمجموعة العشرين التي تمثل 80% من الاقتصاد العالمي الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لعزل روسيا ومعاقبتها بسبب غزوها أوكرانيا، معتبرة أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والدول الغربية يتحملون بعضا من المسؤولية عن الحرب. وغاب بوتين عن قمة مجموعة الـ 20 العام الماضي في العاصمة الهندية نيودلهي، متجنبا خطر اعتقاله بموجب مذكرة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. وفي سبتمبر 2023، قال لولا دا سيلفا إنه "من المستحيل" اعتقال بوتين إذا حضر قمة ريو دي جانيرو. وبعد فترة وجيزة، تراجع عن موقفه معتبرا أن قرار اعتقال بوتين يعود للنظام القضائي في نهاية المطاف وليس لحكومته.

ماكرون: الاتفاق التجاري بين أوروبا وميركوسور سيئ جداً وينبغي استبداله

الراي.. اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء، في اليوم الثاني من زيارته إلى البرازيل، أنّ الاتّفاق التجاري الذي بدأ التفاوض عليه قبل ربع قرن بين الاتّحاد الأوروبي والدول الأميركية اللاتينية الخمس المنضوية في تكتّل «ميركوسور» هو «اتّفاق سيئ للغاية»، داعياً إلى إبرام «اتّفاق جديد». وقال ماكرون خلال منتدى اقتصادي في ساو باولو (جنوب شرق) إنّ الاتّفاق «كما يتمّ التفاوض عليه اليوم هو اتفاق سيء جداً بالنسبة لكم كما بالنسبة لنا». وأضاف أمام حشد من رجال الأعمال البرازيليين أنّه «في هذا الاتّفاق ليس هناك أيّ شيء يأخذ في الاعتبار موضوع التنوّع البيولوجي والمناخ. لا شيء! لهذا السبب أقول إنّه ليس جيّداً». ودعا الرئيس الفرنسي إلى إبرام اتفاق جديد يأخذ في الاعتبار القضايا البيئية المهمّة للاتّحاد الأوروبي ولميركوسور على حدّ سواء. وميركوسور تكتّل يضمّ خمس دول في أميركا اللاتينة هي البرازيل والأرجنتين والأوروغواي والباراغواي وبوليفيا. ودعا ماكرون إلى طيّ صفحة الاتفاق البالية «التي تعود إلى 20 عاماً! دعونا نبني اتّفاقاً جديداً (...) يتحلّى بالمسؤولية في مجالات التنمية والمناخ والتنوّع البيولوجي». وبالنسبة إلى الرئيس الفرنسي فإنّ الاتفاق الذي يطمح إليه هو اتّفاق عصري «يسهّل نفاذ شركاتكم إلى السوق الأوروبية (...) ويكون أكثر تطلّباً في كلا الجانبين مع مزارعينا وصناعيّينا». وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ماكرون هذه الاتفاقية التجارية التي يقول إنّ قواعدها «لا تتوافق» والقواعد الأوروبية. ومشروع المعاهدة الذي بدأت مناقشته في 1999 يرمي لإلغاء غالبية الرسوم الجمركية بين المنطقتين وإنشاء منطقة تبادل تجاري حرّ تضمّ أكثر من 700 مليون مستهلك. وفي 2019 أثمرت هذه المفاوضات اتفاقاً سياسياً، لكنّ دولاً عدّة، في مقدّمها فرنسا، عرقلت إقراره. وفي الآونة الأخيرة زادت المعارضة في أوروبا لهذا الاتفاق بسبب الأزمة الزراعية المستعرة في القارة العجوز. بالمقابل، تطالب دول أوروبية عديدة، في مقدّمها ألمانيا وإسبانيا، بإقرار هذا الاتفاق ووضعه موضع التنفيذ. والبرازيل، القوة الاقتصادية الأكبر في تكتل ميركوسور، هي من أبرز داعمي هذا الاتفاق.

تعطل النقل في عاصمة كوريا الجنوبية بسبب إضراب سائقي الحافلات

الراي.. بدأ سائقو الحافلات في العاصمة الكورية الجنوبية إضراباً اليوم الخميس بعد فشل أحدث جهود للتفاوض على زيادة الأجور مما عرقل التنقل في سيول التي يسكنها أكثر من تسعة ملايين نسمة بالإضافة إلى مليون شخص من أطراف المدينة. ومع توقع حدوث اضطرابات خلال ساعات الذروة، ذكرت حكومة مدينة سيول أن مترو الأنفاق سيعمل لساعات إضافية مع تشغيل المزيد من القطارات. كما ستوفر مناطق المدينة وعددها 25 ما يصل إلى 480 حافلة لنقل الركاب إلى محطات مترو الأنفاق. والإضراب الشامل لسائقي الحافلات في المدينة هو الأول منذ 12 عاما. واستمر الإضراب الماضي لنحو 20 دقيقة. وذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء أن المفاوضات بين نقابة عمال الحافلات في سيول، التي تمثل سائقين يخدمون 97 في المئة من عمليات الحافلات، والشركات فشلت بعد رفض طلب النقابة بزيادة الأجور بالساعة 12.7 في المئة ورأته الشركات «مبالغا فيه». وأضافت «يونهاب» أن الركاب في سيول أصيبوا بالحيرة صباح اليوم الخميس إذ لم يكن البعض على علم بالإضراب بعد انهيار المحادثات قبل الفجر. وأعلن مكتب تخطيط النقل في حكومة مدينة سيول، «سنبذل قصارى جهدنا للتوصل بسلاسة إلى اتفاق بين النقابة والإدارة قريبا». ويجري تشغيل الحافلات في سيول بنظام شبه عام تقوم فيه الشركات الخاصة بإدارة الحافلات بينما تدعمها وتنظمها بشكل كبير حكومة المدينة لضمان إمكانية تقديم الخدمات.

الصين والفلبين تتبادلان الاتهامات والتهديدات

بكين: مانيلا تقوم بانتهاكات معتمدة على دعم خارجي

• الرئيس الفلبيني بعد مشاورة الحلفاء: لن نسكت أو نخضع

الجريدة.. بعد أسابيع من التوتر المتصاعد على خلفية احتكاكات بحرية في منطقة البحر الجنوبي حيث تتنازع عدة دول على السيادة، تبادلت الصين والفلبين الاتهامات والتحذيرات. وقالت وزارة الدفاع الصينية أمس إن تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي يعزى إلى «استفزازات» تقوم بها مانيلا. وقالت الوزارة في بيان «الاستفزازات التي يقوم بها الجانب الفلبيني هي السبب المباشر لتفاقم التوترات في الآونة الأخيرة في بحر الصين الجنوبي». وأضافت: «لن تسمح الصين للفلبين بفعل ما تريد، وقد ردّت بطريقة معقولة وحازمة». وتابعت «معتمداً على دعم قوى خارجية... انتهك الجانب الفلبيني الحقوق بشكل متكرر وتسبب باضطرابات في البحر ونشر معلومات كاذبة لتضليل تصور المجتمع الدولي للمسألة» التي تتفاقم. في المقابل، أكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس أمس، أن بلاده لن تسمح للصين «بإسكاتها». وأوضح في بيان بعد مشاورات مع دول حليفة «لن نسمح لأنفسنا بالصمت أو الخضوع أو الاستعباد». وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زار مانيلا قبل أيام وجدد التزام واشنطن بالدفاع عنها.ووقع آخر حادث بين الفلبين والصين السبت الماضي قبالة ساحل جزيرة سكند توماس المرجانية المتنازع عليها أثناء مهمة فلبينية لإمداد القوات المتمركزة على سفينة «بي آر بي سييرا مادري» الحربية. وقالت الفلبين إن خفر السواحل الصينيين اعترضوا سفينة الإمداد وألحقوا أضرارا بها باستخدام خراطيم مياه، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود. من جهته، وصف خفر السواحل الصينيون مناورتهم بأنّها «اعتراض وطرد مشروع» لسفينة أجنبية «حاولت الدخول بالقوة» إلى المياه الصينية. وفي كلمة رئيسية ألقاها خلال حفل افتتاح المؤتمر السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي 2024، دعا كبير المشرعين الصينيين تشاو لاهجي، أمس، الى منع آسيا والعالم من التحول إلى ساحة للصراع الجيوسياسي.

بلغاريا تتجه نحو سادس انتخابات في 3 سنوات

الجريدة..تتجه بلغاريا نحو إجراء سادس انتخابات عامة لها منذ عام 2021، بعد فشل محاولة أخيرة لتشكيل الحكومة، ما أدى إلى إسقاط حكومة وحدة كانت تهدف إلى وقف حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد. وأفادت وكالة «بلومبرغ» للانباء اليوم أنه من الممكن أن تتسبب هذه الاضطرابات في إعاقة خطة طال انتظارها لاعتماد اليورو في العام المقبل، والتي كان قد تم تأجيلها بالفعل بسبب سلسلة من الائتلافات الفاشلة والحكومات المؤقتة. كما تسعى بلغاريا، وهي أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي، إلى استكمال المفاوضات لكي تتمتع بعضوية كاملة في المنطقة الخاضعة للسفر داخل الاتحاد الأوروبي بدون الحصول على تأشيرة «شينغن»...

معارضة جنوب إفريقيا ترفض التحالف مع المؤتمر

الجريدة..رفض التحالف الديموقراطي، حزب المعارضة الرئيسي في جنوب إفريقيا، تشكيل ائتلاف مع حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، لتشكيل حكومة إذا لزم الأمر بعد الانتخابات المقبلة المقررة في نهاية مايو. وقال زعيم التحالف جون ستينهوزن، لـ«بلومبرغ»، «لا أعتقد أننا سنحل مشاكل البلاد في ظل وجود نفس الأشخاص المسؤولين عن الأزمة الاقتصادية والأزمة الاجتماعية وأزمة البنية التحتية، على الطاولة». وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب المؤتمر سيخسر أغلبيته المطلقة للمرة الأولى منذ أن وصل إلى السلطة عند نهاية نظام الفصل العنصري قبل 30 عاماً.

مسجد باريس يحض على دعم المدرسين بعد تلقي مدارس تهديدات

باريس: «الشرق الأوسط».. أعرب مسجد باريس الكبير، اليوم الخميس، عن «قلقه الشديد» بعد تلقي مدارس فرنسية ومدير مدرسة ثانوية باريسية تهديدات، وحض المسلمين على تقديم «الدعم» و«المودة» للمدرّسين. وأبدى مسجد باريس الكبير، إحدى المؤسسات التي تمثل مسلمي فرنسا، «قلقه الشديد إزاء سلسلة التهديدات التي استهدفت مؤخراً عدداً من المدارس ومدير مدرسة ثانوية في الدائرة العشرين من باريس». وأعلنت مدرسة «موريس رافيل»، في مطلع الأسبوع، أن مديرها ترك منصبه؛ «لأسباب أمنية»، وذلك بعدما تلقّى تهديدات بالقتل على أثر شجار مع طالبة لكي تخلع حجابها. وتلقت عدة مدارس في جميع أنحاء فرنسا، خلال الأيام الأخيرة، رسائل تهدد بشن هجمات عليها بُثت من خلال اختراق مساحات عملها الرقمية، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مصادر في الشرطة والإدارة. وكتب عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، أن «مسجد باريس الكبير مصرّ على تأكيد التزام مسلمي فرنسا الثابت ودعمهم الحازم كسائر المواطنين لمدرسة الجمهورية ورسالاتها الأساسية». وشدد على أن «التعليم يرتدي في الثقافة المسلمة أهمية قصوى، ويحتل المدرسون مكانة بارزة تكرم بعد مقام الأنبياء». وتابع: «بهذه الذهنية، نحضّ مسلمي فرنسا على إحاطة أسرة التعليم بدعمهم ومودتهم». ودعا إلى «الوقف الفوري لهذه التهديدات»، طالباً من «العدالة إلقاء الضوء كاملاً على مُنفذي هذه الأعمال الشنيعة». والإسلام ثاني أكبر ديانة في فرنسا التي يقطن بها ما بين خمسة وستة ملايين مسلم، وفق عدة دراسات حول هذا الموضوع، وهي أكبر مجموعة من المسلمين في أوروبا.

هل ينسق الانفصاليون البلوش و«حركة طالبان الباكستانية» جهودهما؟..

جماعات الإرهاب تستخدم نفس شبكات التهريب عبر الشريط الحدودي

الشرق الاوسط..إسلام أباد: عمر فاروق.. كانت مسألة تنسيق «حركة طالبان» الباكستانية والانفصاليين البلوش لحملتهم الإرهابية ضد قوات الأمن الباكستانية والمنشآت الحكومية محور نقاش بين خبراء الأمن الإقليميين منذ العام الماضي. ولم تكن طالبان قوة فعالة في الجزء الجنوبي من البلاد مطلقاً، ولكن بعد التخلي عن اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة باكستان في ديسمبر (كانون الأول) 2022، وقع أول هجوم انتحاري لـ«حركة طالبان» الباكستانية يستهدف حراس الشرطة المكلفين بحماية فريق تطعيم شلل الأطفال في مدينة كويتا الجنوبية. وتستخدم جماعات الإرهاب من «حركة طالبان» والبلوش شبكات التهريب لنقل أسلحتها وقواتها عبر الشريط الحدودي. وهناك رأيان متعارضان بين خبراء الأمن حول وجود أي صلة بين «طالبان» والانفصاليين البلوش. ويعتقد فريق أنه لا يوجد دليل موثوق متوفر يوحي بأن «حركة طالبان» الباكستانية والانفصاليين البلوش قد أقاما روابط تعاونية فيما بينهما.

منظمات إرهابية سرية

بينما وجهة النظر المعارضة هي أن كلاً من «طالبان» والانفصاليين البلوش ما هم إلا منظمات إرهابية سرية ومن غير المرجح ظهور أدلة قاطعة على روابط التعاون بينهما، و«بالتالي، عدم توفر أدلة قاطعة لا يعني عدم وجود صلة بينهما». وظهرت أولى العلامات على تزايد التقارب بين «طالبان» والانفصاليين البلوش عندما انضمت مجموعتان من المسلحين البلوش – فصيل «مزار بلوش» من منطقة «مكران» وفصيل «أسلم بلوش» من منطقة «نوشكي» - إلى «حركة طالبان» الباكستانية. وهذا يعني أن الانفصاليين البلوش لا يمانعون وجود «طالبان» في منطقة عملهم. ثانياً، أصبح الانفصاليون البلوش الآن يستخدمون الأسلحة الأميركية بشكل متزايد - والتي خلفتها القوات الأميركية وراءها قبيل انسحابها من أفغانستان - ضد القوات الأمنية والعسكرية الباكستانية. وهناك احتمال أن يكون الانفصاليون البلوش قد حصلوا على أسلحة أميركية من «طالبان» الأفغانية التي استولت على مخزون كبير من الأسلحة الأميركية عندما سيطرت على كابل وغيرها من المدن الأفغانية.

طرد البلوش من الأراضي الأفغانية

ويعتقد الخبراء أن الانفصاليين البلوش لم يتمكنوا من الاستيلاء على الأسلحة الأميركية من دون موافقة إيجابية من «طالبان» الأفغانية. والجدير بالذكر أن «طالبان» الأفغانية طردت الانفصاليين البلوش من الأراضي الأفغانية بعد وصولها إلى السلطة في كابل. ومع ذلك، فقد أعاد الانفصاليون البلوش إنشاء معسكراتهم في أفغانستان مؤخراً، وقد حدث هذا بالضبط في الوقت الذي بدأ فيه الانفصاليون البلوش استخدام الأسلحة الأميركية في مواجهة القوات الأمنية الباكستانية. وتزامن ذلك أيضاً مع استخدام الانفصاليين البلوش للتفجير الانتحاري أداة ضد المنشآت العسكرية والحكومية الباكستانية. جماعات الانفصاليين البلوش ذات عقلية علمانية ومتأثرة بالفكر الماركسي، وبالتالي فإن التفجير الانتحاري كان آخر شيء يمكن توقعه منهم. والآن بعد الاتصال بـ«حركة طالبان» الأفغانية و«حركة طالبان» الباكستانية، يبدو أنهم يغيرون استراتيجيتهم.

تعايش في الملاذات الأفغانية

وتمتلك «حركة طالبان» الباكستانية جيوباً من الوجود في مناطق البشتون في بلوشستان، ونفذت الحركة هجمات متقطعة في المقاطعة أيضاً. إلا أن «حركة طالبان» الباكستانية تتقدم الآن إلى منطقة الناطقين بالبلوشية في بلوشستان، مما يعني أنها على علاقة ودية مع الجماعات الانفصالية البلوشية. وخلال الاحتلال الأميركي لأفغانستان، تعايشت الجماعات الانفصالية البلوشية و«حركة طالبان» الباكستانية في ملاذاتهم الأفغانية الخاصة، ولم تظهر أي تقارير عن اشتباكات بينهما. وبما أن المجموعتين تتشاركان في صراع ضد الجيش الباكستاني، فمن المفهوم أنهما ستعقدان تحالفات أو على الأقل سوف يتجنبان الاشتباكات علانية. ويعتقد الخبراء أن الانفصاليين البلوش و«حركة طالبان» لديهم نفس شبكات الإمداد والتهريب لنقل قواتهم وأسلحتهم في المنطقة عبر الشريط الحدودي، وهو ما يمثل عامل تقارب مهماً آخر بينهما، على مدى العامين الماضيين. وكانت «حركة طالبان» الباكستانية تتعاطف علانية مع مظالم البلوش وشكاواهم من الجيش والحكومة الباكستانيين. كانت هناك أدلة على اجتماعات بين القادة الكبار لـ«حركة طالبان» الباكستانية والانفصاليين البلوش في السنوات الأخيرة، والتي تعرفها الحكومة الباكستانية. ويشير الدليل المحدود على أي تعاون محتمل بين «حركة طالبان» الباكستانية والمتمردين البلوش إلى تعاون تكتيكي وعملياتي على المستويات غير الرسمية والفردية. بالإضافة إلى ذلك، هناك تشابه في الأهداف بين الانفصاليين البلوش و«حركة طالبان» الباكستانية - حيث يستهدف كلاهما الرعايا الصينيين والعسكريين والمسؤولين الحكوميين. ويذهب مسؤول حكومي باكستاني إلى أبعد من ذلك، حيث يشير إلى أن التقارب بين «حركة طالبان» الباكستانية والجماعات الانفصالية البلوشية جاء بمساعدة من الاستخبارات الهندية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..كيف يمكن لأديس أبابا أن تعوّض القاهرة عن «أضرار» سد النهضة؟..توافُق مصري - بريطاني على ضرورة تجنب توسيع رقعة العنف بالمنطقة..نائب البرهان يحذّر من انفلات «المقاومة الشعبية»..«الرئاسي» الليبي ينزع فتيل الاقتتال بشأن معبر «رأس جدير»..تونس: الإعلان عن النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم..الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قراراً يندد بـ «القمع الدامي والقاتل» لجزائريين في 17 أكتوبر 1961..مقتل العشرات جراء هجوم لجماعة «الشباب» في الصومال..إبراهيم تراوري يمدد حربه على الإرهاب في بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان..قتلى "للحزب" في لبنان وسوريا..غالانت يهدّد وواشنطن تسعى لحلّ ديبلوماسي..الجيش الإسرائيلي: مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في «حزب الله»..«حزب الله» ينعى 7 مقاتلين بينهم مسؤول اغتيل في جنوب لبنان..لبنان يتحسّب لتهديدات إسرائيل بتوسعة الحرب في غياب الضمانات الأميركية..وزير الدفاع الإسرائيلي: نتحول من مدافعين إلى ملاحقين لـ«حزب الله»..الخلاف على سلاح «حزب الله» يهدّد مبادرة بكركي..


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,687,056

عدد الزوار: 6,961,310

المتواجدون الآن: 63