أخبار وتقارير..إسرائيل تُحصي جراحها الاقتصادية: 67 مليار دولار ضريبة الحرب بعد 200 يوم..احتجاجات الطلاب تدعو الجامعات الأميركية إلى وقف استثماراتها مع إسرائيل..احتجاجات الطلاب المؤيدين لغزة في الولايات المتحدة تتسع وتوقيفات في بوسطن وأريزونا..ظلال حرب إسرائيل على غزة تخيم على عشاء مراسلي البيت الأبيض السنوي..روسيا وأوكرانيا تخوضان «حرب الطاقة»..إيطاليا تستدعي السفير الروسي..ميدفيديف: روسيا قد ترد على أي مصادرة أميركية لاحتياطاتها المجمدة في الغرب..سوناك: تدفّق طالبي لجوء إلى إيرلندا.. يظهر أن خطة ترحيلهم بدأت تشكل رادعاً..ماكرون مستعد لنقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي..مئات الكوريين الشماليين فُقدوا في الصين بعد إعادة فتح الحدود..تستعد لـ«الحرب الذكية»..الصين تعيد هيكلة الجيش..

تاريخ الإضافة الأحد 28 نيسان 2024 - 6:01 ص    القسم دولية

        


مئات العسكريين الأميركيين في طريقهم إلى غزة للمشاركة ببناء رصيف بحري..

لتسهيل إدخال المساعدات إلى القطاع

لندن: «الشرق الأوسط».. أبحرت من قبرص سفينة دعم بريطانية سيتمركز على متنها مئات العسكريين الأميركيين المشاركين في بناء رصيف بحري في غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، كما أفاد مصدر «وكالة الصحافة الفرنسية»، السبت. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن بناء الرصيف بدأ الخميس، ويفترض أن يكون جاهزاً للعمل «بدءاً من بداية مايو (أيار)». وتقول الولايات المتحدة إن القدرة التشغيلية لهذه المنصة ستكون في البداية 90 شاحنة مساعدات يومياً ثم 150 شاحنة يومياً. وستصل المساعدات أولاً إلى قبرص، حيث ستخضع للتدقيق ثم سيتم إعدادها لنقلها إلى غزة. وشدد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، في بيان، على الدور «الأساسي» لطاقم سفينة الدعم «كارديغن باي» التابعة لـ«الأسطول الملكي المساعد البريطاني» (RFA) في مساهمة المملكة المتحدة في زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وتؤكد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية أن مبادرات من هذا النوع لا يمكن أن تحل محل زيادة كبيرة في دخول المساعدات الإنسانية عن طريق البر إلى القطاع المحاصر، حيث يتهدد خطر المجاعة أكثر من مليوني شخص، وفي ظل نقص حاد في التجهيزات الطبية، وخروج غالبية المرافق الصحية عن الخدمة جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في غزة. وتسببت عملية عسكرية إسرائيلية واسعة رداً على هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في كارثة إنسانية، وخلفت أكثر من 34 ألف قتيل في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في غزة.

إسرائيل تُحصي جراحها الاقتصادية: 67 مليار دولار ضريبة الحرب بعد 200 يوم..

الموازنة تواجه 7 مليارات عجزاً..والدين في طريقه لبلوغ 67% من الناتج المحلي..

الشرق الاوسط...بيروت: هدى علاء الدين.. تلقي الحرب الجارية بين إسرائيل و«حماس» بثقلها على كاهل الاقتصاد الإسرائيلي ليدفع بذلك فاتورة باهظةً هي الأغلى في تاريخ الحروب التي خاضتها إسرائيل؛ إذ يشهد اقتصادها انهياراً واضحاً نتيجة التكاليف المرتفعة والخسائر المالية المباشرة وغير المباشرة. وبعد 200 يوم من الحرب، أصبحت الخسائر الاقتصادية دليلاً واضحاً على حجم المعاناة الفادحة، وهو أمر تعكسه البيانات والأرقام الرسمية التي تنذر بالمزيد من التطورات السلبية المحتملة. ووفقاً لـ«بنك إسرائيل»، فإن فاتورة خسائر تل أبيب في الحرب على قطاع غزة بلغت 67 مليار دولار على أقل تقدير حتى الآن.

انكماش اقتصادي وديون هائلة

شهد الاقتصاد الإسرائيلي انكماشاً كبيراً خلال الربع الأخير من العام الماضي، بنسبة 21 في المائة على أساس سنوي؛ إذ ألقت الحرب بظلالها على عملية إعداد موازنة السنة الحالية، مما اضطر الحكومة إلى اتخاذ قرارات صعبة تمثلت في تعزيز الإنفاق العسكري على حساب قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والاستثمار. كما رفع الواقع المالي الضاغط نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من 60 في المائة عام 2022، إلى 62.1 في المائة العام الماضي، وسط توقعات بأن يرتفع في 2024 إلى 67 في المائة. وفي عام 2023، حقق الاقتصاد نمواً إجمالياً بنسبة 2 في المائة مقارنة بعام 2022، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، وهو انخفاض ملحوظ عن النمو المسجل في العام السابق والذي بلغ 6.5 في المائة. ومنذ بداية عام 2024، سجلت الموازنة الإسرائيلية عجزاً تراكمياً بقيمة 26 مليار شيكل؛ أي ما يعادل نحو 7 مليارات دولار. وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، وصل العجز الشهري للموازنة في مارس (آذار) إلى 15 مليار شيكل؛ أي نحو 4 مليارات دولار، وهو ما يعادل 6.2 في المائة من الناتج المحلي. وفي موازاة ذلك، ارتفع الإنفاق الحكومي بنسبة هائلة بلغت 88 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى التي أعقبت اندلاع الحرب، مقارنة بالربع السابق. وعلى النقيض من ذلك، انخفض إنفاق المستهلكين بشكل حاد بنسبة 27 في المائة في الوقت الذي تراجع فيه إجمالي دخل الإسرائيليين 20 في المائة، في حين شهدت كل من الواردات والصادرات تراجعاً كبيراً بنسبة 42 في المائة و18 في المائة على التوالي. ووفقاً لوزارة المالية، جمعت إسرائيل ديوناً بقيمة هائلة بلغت 160 مليار شيكل (43 مليار دولار) في 2023، منها 81 مليار شيكل تمّ اقتراضها منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول). وفي الشهر الماضي، جمعت إسرائيل مبلغاً قياسياً قدره 8 مليارات دولار في أول بيع لسندات دولية لها منذ هجمات 7 أكتوبر، مع ارتفاع الطلب حتى بعد أن أعطت وكالة «موديز» لإسرائيل أول خفض على الإطلاق لتصنيفها الائتماني السيادي في فبراير (شباط). وكانت الحكومة جمعت في عام 2023 نحو 116 مليار شيكل، أو 72 في المائة من الإجمالي، محلياً، منها 25 في المائة تم اقتراضها من الخارج والباقي في شكل ديون محلية غير قابلة للتداول. وقالت الوزارة إن الدين العام الإسرائيلي نما بنسبة 8.7 في المائة في العام الماضي ليصل إلى 1.13 تريليون شيكل، مدعوماً جزئياً بارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.

ضربات موجعة للسياحة

تتعرض السياحة في إسرائيل لضربات موجعة تنذر بتراجع ملحوظ في إيراداتها، وذلك بعد سلسلة من الإلغاءات التي طالت مختلف الأنشطة والفعاليات السياحية. فبعد توقف الخدمات الفندقية وتراجع أعداد الزوار بشكلٍ ملحوظ، أُعلن أخيراً عن إلغاء الموسم السياحي في «جبل حرمون»، المعروف باسم «جبل الشيخ» أيضاً، والذي يُعد أشهر وجهة للتزلج على الثلوج في إسرائيل. وأكدت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن إغلاق «جبل حرمون»، الذي استقطب 400 ألف زائر خلال موسم شتاء 2022-2023، يُشكل ضربة قاسية وقاصمة لقطاع السياحة الإسرائيلي الذي كان يعاني أصلاً من تبعات الصراع الأخير في المنطقة. فقد كانت فعاليات «جبل حرمون» تجذب سنوياً أعداداً كبيرة من السياح، محليين وأجانب، مما كان يُدر أرباحاً طائلة على الخزينة الإسرائيلية. كما أكدت تصريحات الرئيس التنفيذي لمنطقة جبل حرمون للتزلج، رفائيل نافي، على أن إغلاق الجبل لم يُؤثر فقط على موظفيه البالغ عددهم 300 شخص، بل طال تأثيره أيضاً مختلف القطاعات الاقتصادية في المنطقة. وشهد قطاع السياحة نمواً طوال عام 2023؛ إذ استقبلت إسرائيل ما يقرب من 3.01 مليون سائح، مما أدى إلى ضخ 4.85 مليار دولار، لكن القطاع السياحي واجه انهياراً كبيراً نتيجة أحداث السابع من أكتوبر الماضي، ليدخل بعد ذلك عام 2024 بالكثير من التحديات والشكوك حول مستقبله. وبحسب مركز الإحصاء الإسرائيلي، زار 180 ألف سائح إسرائيل خلال الربع الأخير من العام الماضي، وهو ما يمثل تراجعاً بنسبة 81.5 في المائة على أساس سنوي مقارنة بعام 2022، عندما بلغ عدد السياح في الربع الأخير 930 ألف سائح.

التصنيف الائتماني في خطر

وفي خطوة مفاجئة، خفضت وكالة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز» التصنيف الائتماني طويل الأجل لإسرائيل من «أيه أيه -» إلى «أيه +»، وذلك بعد تصاعد حدة التوتر مع إيران في الآونة الأخيرة. كما توقعت أن يرتفع عجز الموازنة الحكومية الإسرائيلية 8 في المائة في 2024 مقارنة بـ6.7 في المائة في 2023. وكان من المقرر أن تُصدر «ستاندرد آند بورز» تصنيفها الدوري لإسرائيل الشهر المقبل، إلا أن التطورات الأخيرة على الساحة الجيوسياسية، وتحديداً تصاعد حدة التوتر مع إيران، دفعتها إلى اتخاذ هكذا خطوة. ويُبنى التصنيف الائتماني الحالي لإسرائيل على افتراض عدم توسع الصراع في المنطقة. وإذا حدث مثل هذا التصعيد، فمن المرجح أن تقدم «ستاندرد آند بورز» على خفض تصنيف إسرائيل مرة أخرى. كما خفضت وكالة «موديز» التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل للمرة الأولى من «أيه 1» إلى «أيه 2» في أوائل فبراير 2024. ويُعزى هذا التخفيض إلى المخاوف المتزايدة بشأن الحرب المستمرة في غزة وتأثيرها السلبي المحتمل على اقتصاد إسرائيل على المدى الطويل. وتوقعت ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب، وأن يصل الإنفاق الدفاعي إلى ضعف مستوى عام 2022 تقريباً بحلول نهاية هذا العام. وأشارت «موديز» إلى أنها فعلت ذلك بعد تقييم لها يبين أن «النزاع العسكري المستمر مع (حماس) وتداعياته وعواقبه الأوسع نطاقاً يزيد المخاطر السياسية لإسرائيل، ويضعف أيضاً مؤسساتها التنفيذية والتشريعيّة وقوّتها المالية في المستقبل المنظور». أما وكالة «فيتش»، فتوقعت أن يبلغ عجز الموازنة العامة الإسرائيلية لعام 2024 نحو 8.6 في المائة، وأن يصل إجمالي العجز إلى 33 مليار دولار. كما توقعت أن يبلغ العجز لعام 2025 نحو 3.9 في المائة بدلاً من 2.8 في المائة، في حين أنه سوف تبلغ نسبة العجز لإجمالي الناتج المحلي في 2024 مستوى 65.7 في المائة. كما رجحت ارتفاع الإنفاق الإسرائيلي العام 12.5 في المائة في 2023 بسبب الحرب.

تحديات ما قبل الحرب

لم يكن التباطؤ الاقتصادي مفاجئاً في إسرائيل؛ فقد كان الاقتصاد يواجه العديد من التحديات منذ بداية العام؛ إذ أدت الإصلاحات القضائية التي اقترحتها الحكومة اليمينية المتطرفة للحد من سلطة المحكمة العليا إلى اضطرابات سياسية واحتجاجات وتباطؤ الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا الفائقة وإضعاف الشيكل. كما ساهم ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع معدلات التضخم والتوقعات بحدوث ركود اقتصادي عالمي في تفاقم مشاكل الاقتصاد. وقبل الحرب، كان اقتصاد البلاد في تراجع مستمر. وشهدت الحكومة انخفاض إيراداتها بنسبة 8 في المائة في سبتمبر (أيلول)، بعد فترة أولية صعبة استمرت ثمانية أشهر من السنة المالية. وفي يونيو (حزيران) الماضي، أصدر صندوق النقد الدولي تقريراً عن إسرائيل توقع فيه تباطؤ النمو الاقتصادي إلى نحو 2.5 في المائة في عام 2023. وأشار التقرير إلى عدة عوامل لهذا التباطؤ، بما في ذلك ارتفاع التضخم (5 في المائة في عام 2022) والإصلاحات القانونية المثيرة للجدل التي أجرتها الحكومة.

هل التعافي ممكن؟

من المرجح أن يكون لأي حرب تأثير سلبي على مالية إسرائيل؛ إذ تنفق الحكومة أكثر من 4 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الجيش، وتتلقى 3.8 مليار دولار مساعدة سنوية من الولايات المتحدة لشراء الأسلحة. يُذكر أنه في عام 1973 كادت تكلفة الأسلحة وتعبئة 200 ألف جندي احتياطي لحرب السادس من أكتوبر أن تؤدي إلى إفلاس إسرائيل. من جهته، قدر المصرف المركزي أن سنة واحدة من انتفاضة 2002 كلفت 3.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. ومع استمرار الحرب، فإن المخاطر المحتملة المرتبطة بها سوف تتصاعد بشكل متزايد. وفي الوقت الحالي، هناك اتجاه تصاعدي في تكاليف الاقتراض، في حين أن القاعدة الضريبية آخذة في الانخفاض. علاوة على ذلك، فإن محركات النمو الرئيسية للاقتصاد الإسرائيلي، وخاصة الاستهلاك الخاص والاستثمار، وصلت إلى طريق مسدودة. وتشهد الإيرادات الضريبية للدولة اتجاهاً تنازلياً مثيراً للقلق يصاحبه ارتفاع كبير في العجز قد يصل إلى ضعف المعدل المتوقع في البداية وهو 1.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. كما أن مؤشر ثقة المستهلك، وهو مؤشر يهدف إلى تقييم المستوى العام للتفاؤل لدى عامة الناس، كشف عن تراجع ملحوظ. وعليه، من المتوقع أن يكون للحرب المستمرة تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، مما يؤدي إلى تباطؤ في النمو خلال العامين الماليين الحالي والمقبل. وسيترافق ذلك مع زيادة كبيرة في عجز الموازنة؛ إذ تخصص الحكومة أموالاً إضافية لدعم الجيش وتقديم المساعدة للمدنيين ودعم الشركات المتضررة من الحرب. وهناك اختلافات ملحوظة تشير إلى إمكانية فترة تعافٍ طويلة، إذا كان هذا التعافي ممكناً؛ إذ خسرت بورصة تل أبيب، في أكتوبر 2023 وحده، 27 مليار دولار، وهو ما يمثل أكبر خسارة شهرية لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومن المتوقع أن تزيد الخسائر أكثر.

احتجاجات الطلاب تدعو الجامعات الأميركية إلى وقف استثماراتها مع إسرائيل

الجمهوريون والديمقراطيون أمام معضلة التوفيق بين حرية التعبير وقمع الاحتجاجات

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف... من غير المرجح أن تنتهي في أي وقت قريب موجة الاحتجاجات والمظاهرات الطلابية التي تعم الكثير من الجامعات الأميركية، من ساحل الولايات المتحدة الشرقي إلى ساحلها الغربي، للمطالبة بوقف الحرب الدائرة في غزة. وتحوّلت تلك الاحتجاجات إلى أزمة سياسية ودستورية، حيث تواجه إدارات الجامعات العامة تحديات قانونية أكثر صرامة تلزمها باحترام التعديل الأول للدستور الذي يضمن حرية التعبير، أكثر من تلك التي تواجهها الجامعات الخاصة العريقة، كجامعة كولومبيا مهد شرارة تلك الاحتجاجات، بما فيها جامعة ييل. وبينما دافع الجمهوريون وروّجوا لقانون حرية التعبير في الحرم الجامعي، وسط شكاوى من أن ما يسمى «ثقافة الإلغاء» قد استولت على التعليم العالي وأصبحت معادية لوجهات نظرهم المحافظة، يواجهون الآن مع الديمقراطيين معضلة التوفيق بين حرية التعبير وكبح المظاهرات التي «خرجت عن السيطرة». وتصاعدت مطالباتهم للجامعات بمراجعة وتحديث قواعد التعبير الخاصة بها بحلول هذا الصيف، لمعالجة الحوادث «المعادية للسامية»، والتأكد من أن المنظمات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين تواجه الانضباط بسبب انتهاك تلك السياسات.

ضغوط على شفيق

وواجهت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت مينوش شفيق ضغوطاً جديدة، بعدما وجهت لجنة الإشراف بالجامعة، الجمعة، انتقادات حادة لإدارتها بسبب استدعائها شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي، لإنهاء اعتصام بالخيام أقامه متظاهرون اعتراضاً على الحرب الإسرائيلية على غزة. وبعد اجتماع استمر ساعتين، وافق مجلس جامعة كولومبيا على قرار خلص إلى أن إدارة شفيق قوضت الحرية الأكاديمية وتجاهلت الخصوصية وحقوق الإجراءات القانونية الواجبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، من خلال استدعاء الشرطة وإنهاء الاحتجاج. وورد فيه أن «القرار... أثار مخاوف جدية بخصوص احترام الإدارة للحوكمة المشتركة والشفافية في عملية صنع القرار بالجامعة». وبينما تعرضت نعمت مينوش شفيق لانتقادات عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومراقبين من خارج الجامعة، لم يذكر مجلس الجامعة، الذي يتألّف في معظمه من أعضاء هيئة التدريس وغيرهم من الموظفين، بالإضافة إلى عدد قليل من الطلاب، اسم شفيق في قراره وتجنّب استخدام اللغة الأكثر قسوة المتمثلة في توجيه اللوم. ونص القرار على تشكيل فريق عمل قال إنه سيراقب «الإجراءات التصحيحية» التي طلب المجلس من الإدارة اتخاذها للتعامل مع الاحتجاجات. ولم يصدر رد فوري على القرار من شفيق، وهي عضو في مجلس الجامعة، لكنها لم تحضر اجتماع الجمعة. وقال بن تشانغ المتحدث باسم جامعة كولومبيا إن الإدارة تشترك في الهدف نفسه مع مجلس الجامعة، وهو إعادة الهدوء إلى الحرم الجامعي، وإنها ملتزمة «بالحوار المستمر».

وقف الاستثمارات مع إسرائيل

وبينما دافع البيت الأبيض عن حرية التعبير في الجامعات، فإن الرئيس جو بايدن ندد «بالاحتجاجات المعادية للسامية» هذا الأسبوع، وشدد على أن الجامعات يجب أن تكون آمنة. وبعدما انطلقت احتجاجات الطلاب المناصرين للفلسطينيين من جامعة كولومبيا في نيويورك، ثم انتشرت على نطاق واسع في الجامعات الأميركية الأخرى، برزت في شعارات المتظاهرين ومطالبهم، دعوة الجامعات إلى سحب استثماراتها من إسرائيل وإنهاء العقود المشتركة معها. وسلّط هذا المطلب الضوء على قضية سياسية فائقة الأهمية، نظراً للشراكات التي تقيمها معظم الكليات والجامعات العريقة، وشركات التكنولوجية الأميركية مع إسرائيل. وحدّد طلاب جامعة كولومبيا، التي اعتُقل منها أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين، عدداً من المطالب الرئيسية لإنهاء اعتصامهم، تشمل سحب الاستثمارات من الشركات التي «تستفيد من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين»، والمزيد من الشفافية حول استثمارات الجامعة وقطع علاقاتها مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، وسحب استثمارات الجامعة المباشرة أو حصصها في الشركات الأميركية التي تقوم بأعمال تجارية في إسرائيل أو معها، خصوصاً مع الجيش الإسرائيلي.

«إسقاط جميع التهم»

وتكررت تلك المطالب في جامعات ييل وبرينستون وجنوب كاليفورنيا وهارفارد، الجامعة الأميركية الأغنى، التي طالب محتجوها بـ«إسقاط جميع التهم» الموجهة ضد الطلاب لمشاركتهم في الاحتجاجات. ورغم أن المطالبة بسحب الاستثمارات من إسرائيل ليست جديدة، وغالباً ما رفعها الطلاب الجامعيون خلال ما سُمي «حركة المقاطعة لإسرائيل»، فإن الجامعات الأميركية لا تزال ترفض بشكل قاطع تعديل استثماراتها استجابة للضغوط الطلابية. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الجامعات اكتفت في الآونة الأخيرة، بعقد بعض إدارييها اجتماعات مع الطلاب، مرددين رسالة عامة، مفادها أنهم لن يغيروا محافظهم الاستثمارية أو يبيعوا أصولهم المرتبطة بإسرائيل.

احتجاجات الطلاب المؤيدين لغزة في الولايات المتحدة تتسع وتوقيفات في بوسطن وأريزونا

الراي.. أوقفت شرطة مكافحة الشغب نحو مئة متظاهر مؤيّد للفلسطينيّين لفترة وجيزة السبت في جامعة ببوسطن، فيما أوقِف 69 آخرون بتهمة «التعدّي على ممتلكات الغير» في حرم جامعي في ولاية أريزونا، في أحدث حلقة من حركة طالبيّة تتّسع رقعتها في أنحاء الولايات المتحدة. وبعدما بدأت قبل عشرة أيّام من جامعة كولومبيا في نيويورك، امتدّت هذه الموجة الجديدة الداعمة للفلسطينيّين والمعارضة للحرب التي تشنّها إسرائيل في قطاع غزّة، لتشمل عددًا من المؤسّسات التربويّة، من كاليفورنيا إلى نيو إنغلاند (شمال شرق) مرورًا بجنوب البلاد. وعمدت قوى الأمن في جامعة ولاية أريزونا (إيه إس يو) إلى «توقيف 69 شخصًا السبت بعد إقامة مخيّم غير مصرّح به»، حسبما قالت المؤسّسة، مشيرة إلى أنّ «معظم هؤلاء ليسوا طلّابًا أو موظّفين في إيه إس يو». وأضافت أنّه ستتمّ «ملاحقة هؤلاء الأشخاص بتهمة التعدّي غير القانوني على ممتلكات الغير». وفي بوسطن، أعلنت جامعة نورث إيسترن على منصّة إكس «توقيف نحو مئة شخص بأيدي الشرطة»، مضيفة أنّ «الطلّاب الذين أبرزوا بطاقات جامعة نورث إيسترن الخاصّة بهم قد أطلِق سراحهم» في حين «أوقِف الذين رفضوا ذلك». وقد سُجّل إطلاق «إهانات عنيفة معادية للساميّة» مثل «قتل اليهود» في الحرم الجامعي، بحسب الجامعة التي أعلنت «عودة الأمور إلى طبيعتها» عند حلول منتصف النهار. وفي المكان نفسه أيضا، كانت شرطة مكافحة الشغب قد فكّكت عند الفجر مخيّمًا «غير قانوني»، واتّهمت الجامعة «منظّمين محترفين» بـ«اختراق تظاهرة طالبيّة». إلى ذلك، أعلنت رئاسة جامعة كولومبيا، مركز التعبئة الطالبيّة في نيويورك، خلال الليل أنّها تراجعت عن قرار طلب مساعدة الشرطة لإخلاء «قرية» من الخيام أقامها 200 شخص في حديقة حرمها الجامعي. في المقابل، يبدو الوضع متوتّرًا في جامعة بنسلفانيا (UPenn). ففي أعقاب «تقارير موثوق بها عن حالات مضايقة وترهيب»، أمرت رئاسة المؤسّسة بأن يتمّ تفكيك أحد المخيّمات على الفور. وفي كاليفورنيا، ستبقى جامعة هومبولت بوليتكنيك «مغلقة» لبقيّة الفصل الدراسي بسبب «احتلال» مبنيَين، بحسب ما جاء في بيان. وفي كندا المجاورة، أقيم للمرّة الأولى مخيّم في جامعة ماكجيل في مونتريال وسط قلق من حصول «تصعيد ومواجهة». وكانت الحركة الطالبيّة الأميركيّة المؤيّدة للفلسطينيّين قد انطلقت من جامعة كولومبيا في نيويورك، قبل أن تنتشر على نطاق واسع في الجامعات الأميركيّة. كذلك، نُظّمت احتجاجات في جامعات أخرى مرموقة عالميًّا مثل هارفرد ويال وبرينستون. أوقف 200 متظاهر الأربعاء والخميس في جامعات لوس أنجلس وبوسطن وأوستن في تكساس، حيث تجمّع نحو ألفي شخص مجدّدًا الخميس. ومنذ أيّام، يتكرّر المشهد في أنحاء مختلفة من البلاد حيث ينصب طلّاب خيامًا في جامعاتهم للتنديد بالدعم العسكري الذي تُقدّمه الولايات المتحدة لإسرائيل والوضع الإنساني في قطاع غزّة. ثمّ تعمد الشرطة في كثير من الأحيان الى فضّ اعتصامهم، بناء على طلب إدارة الجامعة. والخميس، أعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلس، حيث قُبض على 93 شخصًا الأربعاء، إلغاء حفل التخرّج الرئيسي لهذا العام، بسبب «إجراءات أمنيّة جديدة». من جهته، يؤكّد البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن الذي يخوض معركة إعادة انتخابه في نوفمبر، «يؤيّد حرّية التعبير والنقاش وعدم التمييز» في الجامعات.

ظلال حرب إسرائيل على غزة تخيم على عشاء مراسلي البيت الأبيض السنوي

فرانس برس... العشاء التقليدي تنظمه جمعية مراسلي البيت الأبيض

سيواجه المسؤولون السياسيون والصحفيون الذين يشاركون، السبت، في العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض، وفي مقدمهم الرئيس الأميركي، جو بايدن، أسئلة بالجملة عن مصير الفلسطينيين في قطاع غزة. وفي رسالة مفتوحة، كتب عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيين الذين يطالبون بمقاطعة هذا الحدث السنوي "تتحملون مسؤولية خاصة عن قول الحقيقة للأقوياء ودعم النزاهة الصحفية. من غير المقبول التزام الصمت، إما بداعي الخوف وإما لأسباب تتصل بالمهنة، في وقت يتواصل اعتقال وتعذيب وقتل صحفيين في غزة لمجرد أنهم يؤدون وظيفتهم". وتقول لجنة حماية الصحفيين التي مقرها في نيويورك إن ما لا يقل عن 97 صحفيا قتلوا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، بينهم 92 من الفلسطينيين. وأصيب 16 آخرون على الأقل. كذلك، من المقرر تنظيم تظاهرة على مسافة قريبة من فندق هيلتون في واشنطن حيث يقام العشاء. وقالت إحدى المجموعات المنظمة للتظاهرة، "كود بينك"، إنها تريد "إيقاف" العشاء احتجاجا على "تواطؤ حكومة بايدن في استهداف الصحفيين الفلسطينيين وقتلهم على يد الجيش الإسرائيلي"، موضحة أن هذا الإجراء سيكون "غير عنيف". وبعد ظهر السبت، وضعت حواجز معدنية في الشوارع المؤدية إلى الفندق وتم ركن سيارات للشرطة، لكن لم يكن هناك أي متظاهرين، بحسب صحفي في وكالة فرانس برس. ومنذ أشهر، وفي كل مرة ينتقل الرئيس الأميركي إلى مكان ما، يتجمع متظاهرون اعتراضا على دعمه إسرائيل وللمطالبة بوقف النار في غزة. وينظم عشاء مراسلي البيت الأبيض على وقع اتساع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية، مع انتشار لشرطة مكافحة الشغب وتوقيف المئات. وعلى جاري العادة، سيرتضي بايدن التعرض لنكات فكاهي يحيي العشاء، وسيكون هذه المرة، كولن جوست، من برنامج "ساتورداي نايت لايف". ويلقي الرئيس الديموقراطي (81 عاما) خطابا لا يخلو من الدعابة، من دون أن يفوت فرصة مهاجمة الرئيس السابق، دونالد ترامب، خصمه الجمهوري لانتخابات نوفمبر الرئاسية. والعشاء التقليدي تنظمه جمعية مراسلي البيت الأبيض النافذة، ويتخلله توزيع جوائز ومنح لطلاب يتخصصون في الصحافة. وشارك 2600 مدعو في الحدث العام الفائت.

روسيا تقصف منشآت طاقة وتصنيع أسلحة ومخازن ذخيرة أوكرانية

الراي.. قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نفذت 35 ضربة على منشآت أوكرانية للطاقة ومصانع معدات عسكرية وبنية تحتية للسكك الحديدية ودفاعات جوية ومخزونات للذخيرة. وأضافت الوزارة في بيان أن الضربات التي شنتها موسكو خلال الفترة من 20 إلى 27 أبريل نيسان جاءت «ردا على محاولات نظام كييف تدمير منشآت للطاقة ومنشآت صناعية روسية». واستهدفت أوكرانيا مصافي نفط روسية وغيرها من المنشآت في هجمات بطائرات مسيرة خلال الأسابيع الماضية، متجاهلة طلبات الولايات المتحدة بعدم القيام بذلك.

سوليفان: لا أنظمة «باتريوت» متاحة الآن لتسليمها إلى كييف

روسيا وأوكرانيا تخوضان «حرب الطاقة»

الراي.. كثفت موسكو وكييف في الأسابيع الأخيرة من هجماتهما، على منشآت الطاقة. فقد استهدفت هجمات صاروخية روسية، ليل الجمعة - السبت، منشآت حيوية في وسط أوكرانيا وغربها، لتزيد الضغط على نظام الطاقة المتعثر في وقت تواجه فيه البلاد نقصاً في الدفاعات الجوية، رغم قطع شوط كبير في سبيل الحصول على مساعدات عسكرية أميركية. واستخدمت موسكو في الضربات، صواريخ بالستية وكروز، أطلقتها القاذفات الاستراتيجية المتمركزة في الدائرة القطبية الشمالية، في ما يعد رابع هجوم جوي واسع النطاق يستهدف نظام الطاقة منذ 22 مارس الماضي. في المقابل، أعلنت موسكو أن أوكرانيا شنت هجمات بالمسيرات هي من الأعنف حتى الآن على منطقة كراسنودار (جنوب) وشبه جزيرة القرم. وأكدت وزارة الدفاع الروسية، اعتراض 68 مسيّرة، 66 منها أُسقطت فوق كراسنودار والاثنتان الأخريان فوق القرم، بينما أعلنت كييف إصابة مصفاتي نفط وقاعدة جوية عسكرية. وأفاد الجيش الأوكراني، بأن موسكو أطلقت 34 صاروخاً أُسقطت 21 منها. وكتب وزير الطاقة جيرمان غالوشينكو على «فيسبوك»، «هاجم العدو مرة جديدة منشآت الطاقة»، مشيراً إلى «أضرار لحقت بالمعدات» في مناطق دنيبروبيتروفسك وإيفانو-فرانكيفسك ولفيف، قرب حدود الاتحاد الأوروبي على مسافة مئات الكيلومترات من خطوط الجبهة. وفقدت أوكرانيا نحو 80 في المئة من قدرات الطاقة الحرارية ونحو 35 في المئة من قدرات الطاقة الكهرومائية. وفي كييف، قال مصدر في الدفاع الأوكراني إن «مسيّرات أوكرانية ضربت أعمدة التقطير الجوي في مصفاتي إيلسكي وسلافيانس» واصفاً الموقعين بأنهما «منشأتان تكنولوجيتان أساسيتان». وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية عن مصادر أمس، أن منتجي النفط الروس خفضوا إنتاج الوقود في أبريل، مقارنة بالشهر نفسه قبل عام، بسبب الهجمات المسيرة الأوكرانية. وفي واشنطن، صرح مستشار الأمن القومي جيك ساليفان بأن بلاده ليس لديها حتى الآن أنظمة دفاع جوي متاحة من طراز «باتريوت» يمكن نقلها إلى أوكرانيا.

«نصف تبرئة» أميركية لبوتين من «قتل» نافالني

روسيا وأوكرانيا تتبادلان ضربات على منشآت الطاقة... وواشنطن تسرع «الباتريوت»

الجريدة...كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن وكالات المخابرات الأميركية، خلصت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يأمر، على الأرجح، بقتل السياسي المعارض أليكسي نافالني في سجن بالقطب الشمالي خلال فبراير الماضي، لكن واشنطن لم تصل إلى حد إعفاء الرئيس الروسي من المسؤولية عموماً، نظراً إلى أن السلطات الروسية استهدفت المعارض الأبرز لبوتين لسنوات وسجنته بتهم قال الغرب إنها ذات دوافع سياسية. وبحسب مصادر الصحيفة الأميركية، فإن هذه النتائج «لقيت قبولاً على نطاق واسع داخل دائرة المخابرات واطّلعت عليها عدة وكالات». وفيما ربط خبراء بين توقيت التسريب المحتمل لهذا التقرير بالمساعدات الأميركية لأوكرانيا، معتبرين أنه محاولة أميركية لتخفيف غضب بوتين من حزمة المساعدات العسكرية والاقتصادية العملاقة لكييف، قال آخرون، إن التقرير قد يكون إشارة من مجتمع المخابرات الأميركية للرئيس جو بايدن للتخفيف من حماسه. وقال الكاتب اللبناني نبيل الخوري أستاذ العلاقات السياسية في الجامعة اللبنانية وجامعة الحكمة لـ «الجريدة» إن خلاصات مجتمع الاستخبارات الأميركية قد تكون إشارة إلى ضرورة الحفاظ على قنوات اتصال مع الرئيس الروسي، فيما تتزايد احتمالات تصاعد الأوضاع الميدانية في ظل المعضلة التي تواجهها كييف وموسكو المنهكتين بعد عامين من القتال. ميدانياً، تعرضت البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا أمس السبت لهجوم روسي «كثيف» بالصواريخ ألحق أضراراً بأربع محطات حرارية وتسبب بانقطاعات في التيار الكهربائي، على ما أفاد مسؤولون في كييف. وتقول كييف، إن موسكو تصعد هجماتها الجوية والبرية مع اقتراب احتفالات السادس من مايو في ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، وفي وقت تنتظر أوكرانيا وصول أسلحة أميركية هي بأمس الحاجة إليها. وكتب وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو على فيسبوك «هاجم العدو مرة جديدة منشآت الطاقة في البلاد»، مشيراً إلى «أضرار لحقت بالمعدات» في مناطق دنيبروبيتروفسك وإيفانو-فرانكيفسك ولفيف. وتقع إيفانو-فرانكيفسك ولفيف قرب حدود الاتحاد الأوروبي على بعد مئات الكيلومترات من خطوط الجبهة. وقالت الشركة الأوكرانية الخاصة المشغلة للكهرباء «دي تي أي كاي» في بيان، إن أربعاً من محطاتها الحرارية «أصيبت بأضرار جسيمة» في الضربات الليلية «الكثيفة». كما أفادت شركة «يوكرينيرغو» العامة للكهرباء أنها فصلت خطها الكهربائي الرئيسي في غرب البلاد في إجراء احترازي، وطلبت من جميع مستخدميها الأوكرانيين خفض استهلاكهم للتيار. وفي منطقة لفيف الغربية دعا الحاكم مكسيم كوزيتسكيي عبر «تلغرام» السكان إلى الامتناع عن استخدام الأجهزة التي تستهلك كمية كبيرة من الطاقة. وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك على «إكس» إن أحد الصواريخ التي أطلقتها روسيا خلال الليل سقط في أوكرانيا «على بعد 15 كيلومتراً» من الحدود البولندية. وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالة «تمكنا من صد بعض (الصواريخ)، لكن العالم لديه كل الإمكانات للمساعدة في إسقاط جميع الصواريخ والطائرات المسيرة» الروسية، داعياً إلى تسليم بلاده «بشكل عاجل» الأنظمة المضادة للطائرات و«الأسلحة بكمية ونوعية كافيتين». وأفاد تقرير لصحيفة فايننشال تايمز أمس، بأن إدارة بايدن تخطط لتسريع تسليم كييف أنظمة «باتريوت». في المقابل، شنت أوكرانيا هجوماً ليلياً كثيفاً بالمسيّرات على منطقة كراسنودار بجنوب روسيا. وقال مصدر في الدفاع الأوكراني، إن مسيّرات أصابت مصفاتي نفط وقاعدة جوية عسكرية في هذه المنطقة الواقعة شرق شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014. وأوضح المصدر، أن «مسيّرات أوكرانية ضربت أعمدة التقطير الجوي في مصفاتي إيلسكي وسلافيانس» واصفاً الموقعين بأنهما «منشأتان تكنولوجيتان أساسيتان». وأفاد مسؤولون في منطقة كراسنودار باندلاع حريق في مصفاة سلافيانسك سور كوبان التي اضطرت إلى وقف عملها بحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية روسية عن ممثل للشركة المشغلة..

إيطاليا تستدعي السفير الروسي

الحرة / وكالات – واشنطن.. استدعت إيطاليا السفير الروسي، السبت، بعدما أعلنت موسكو أنها وضعت فرع مجموعة "أريستون تيرمو غروب" (Ariston Thermo Group) تحت سيطرة شركة الطاقة العامة الروسية العملاقة "غازبروم"، وفق ما أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني. وكتب تاياني على منصة إكس أن "الحكومة تطالب بتوضيح بشأن تأميم مجموعة أريستون تيرمو غروب" المتخصصة في معدات التدفئة وإنتاج الماء الساخن. وأضاف "نعمل أيضا مع بروكسل بالتنسيق مع ألمانيا" بعدما استهدفت مجموعة "بوش" أيضا. وفي رسالة أخرى، قال تاياني إنه تحدث مع مسؤولي أريستون وأن روما "تقف إلى جانب الشركات، ومستعدة لحمايتها في جميع الأسواق الدولية". ودان متحدث باسم الاتحاد الأوروبي التدبير معتبرا أنه يشكل "دليلا إضافيا على تجاهل روسيا للقوانين والأنظمة الدولية"، وحضّ موسكو على التراجع عنه. وتم إضفاء طابع رسمي على وضع اليد بموجب مرسوم روسي نشر الجمعة، مع أنه مؤرخ الخميس، ووقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتمتلك مجموعة أريستون منشأة لتصنيع أجهزة تسوّق محليا لتسخين المياه تقع خارج سانت بطرسبرغ، تشغّل نحو 200 موظف بصورة مباشرة وغير مباشرة. وأشارت الشركة إلى وجود مركز لتطوير المنتجات ومكتب رئيسي تجاري في موسكو، لتنسيق عمل نحو 100 موظف ينشطون أيضا في فروع تجارية محلية في جميع أنحاء روسيا. وقالت إن حجم أعمال المجموعة بلغ نحو مئة مليون يورو في روسيا في السنة المالية2023، وإن لديها "قاعدة أصول كبيرة". والسبت قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن "روسيا تثبت أنها لاعب لا يمكن التنبؤ بخطواته أيضا في المجال الاقتصادي، وقد خلقت مناخا تجاريا تعسفيا وعدائيا تجاه مستثمرين أجانب". وأضاف "يحض الاتحاد الأوروبي روسيا على التراجع عن هذه التدابير والسعي إلى حلول مقبولة مع الشركات الأوروبية المستهدفة بها".

«الكرملين»: سنرد على أي قيود تفرض على سوق الطاقة

الجريدة...ذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم السبت، أن روسيا ستستكشف سبلاً للتغلب على أي «عوائق غير قانونية» أو«منافسة ظالمة» محتملة تفرض على قطاع الطاقة في البلاد. وأوضحت تقارير إعلامية، أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات جديدة على مشروعات الغاز الطبيعي المسال الروسي، وقد يفرض حظراً على استخدام موانئ الاتحاد الأوروبي في إعادة تصدير الإمدادات الروسية إلى دولة ثالثة. وقال بيسكوف، إن جهود إخراج روسيا من أسواق الطاقة العالمية مستمرة، مشيراً إلى أن ذلك قد يُشكّل ارتفاعاً في التكلفة بالنسبة للمستهلكين في القطاعات الصناعية الأوروبية. وأضاف أن «التحول إلى أسواق أكثر تكلفة مفيد في المقام الأول للولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى»...

ميدفيديف: روسيا قد ترد على أي مصادرة أميركية لاحتياطاتها المجمدة في الغرب

موسكو : «الشرق الأوسط».. قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، السبت، إن بلاده قد تستولي على أصول من بينها ممتلكات وأموال لمواطنين ومستثمرين أميركيين في روسيا رداً على أي مصادرة أميركية لاحتياطات موسكو من العملات المجمدة في الغرب. وأقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يتيح لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مصادرة الأصول الروسية الموجودة في البنوك الأميركية ونقلها إلى أوكرانيا، وهو أمر قال الكرملين إنه غير قانوني، وسيكون له رد فعل. ورداً على الحرب الروسية في أوكرانيا، حظرت الولايات المتحدة وحلفاؤها التعاملات مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية، وجمّدت أصولاً روسية سيادية في الغرب بقيمة 300 مليار دولار تقريباً، معظمها في مؤسسات مالية أوروبية وليست أميركية. وأضاف ميدفيديف، وهو حليف وثيق للرئيس فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تكون قادرة على الرد بالطريقة نفسها على أي مصادرة أميركية لاحتياطاتها. وكتب ميدفيديف على «تلغرام» قائلاً: «السبب واضح، ليست لدينا كمية كبيرة من ممتلكات الحكومة الأميركية، بما يشمل الأموال والحقوق والأصول الأميركية الأخرى؛ لذلك، فالرد سيكون غير متماثل، وليس حقيقة أن الأمر سيكون أقل إيلاماً». وأضاف: «نحن نتحدث عن حبس الرهن، على سبيل المثال بقرار من المحكمة، على ممتلكات الأفراد الموجودين في نطاق الولاية القضائية لروسيا (الأموال والعقارات والممتلكات المنقولة العينية وحقوق الملكية)». واستطرد قائلاً: «نعم، هذه قصة معقدة، لأن هؤلاء الأفراد عادة ما يعملون مستثمرين في الاقتصاد الروسي... ولقد ضمنا لهم عدم المساس بحقوق ملكيتهم الخاصة، ولكن حدث ما لم يكن متوقعاً - أعلنت دولتهم علينا حرباً هجينة (متعددة الأشكال). يجب الرد على هذا». وقال إنه يتعين إدخال تعديلات على القانون الروسي للسماح بمصادرة هذه الأصول لصالح الدولة الروسية.

 

إسبانيا: أنصار «الاشتراكي» يتظاهرون لحضّ رئيس الوزراء على عدم الاستقالة

الراي.. ناشد الآلاف من أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني اليوم السبت رئيس الوزراء بيدرو سانشيز البقاء في منصبه بعدما قال إنه يفكر في الاستقالة إثر فتح تحقيق بحق زوجته. وفاجأ رئيس الوزراء البالغ 52 عاما والذي يتولى المنصب منذ 2018، إسبانيا الأربعاء بأنه يفكر في التنحي بعد إعلان محكمة في مدريد فتح هذا التحقيق بشبهة استغلال نفوذ وفساد، إثر شكوى من جمعية قريبة من اليمين المتطرف. وأكد سانشيز أنه سيعلن قراره الاثنين المقبل، وعلّق نشاطاته حتى ذلك الحين. واحتشد المناصرون الذين قدّرت السلطات عددهم بـ12500 شخص، خارج مقر الحزب في العاصمة، تزامنا مع عقد اجتماع لقادته. ورددوا شعارات مثل «بيدرو رئيساً»، ورفعوا لافتات كتب عليها «إسبانيا بحاجة إليك». ويؤكد بيدرو سانشيز أن التحقيق الذي فتح بحق زوجته هو أحدث مثال على حملة زعزعة الاستقرار التي يديرها «تحالف مصالح من اليمين واليمين المتطرف... لا يقبل حكم صناديق الاقتراع». واجتمع قادة الحزب في مقره لتحية الحشد ودعوا رئيس الوزراء أيضا إلى عدم الاستقالة. ويؤكد الوزراء الأقرب إلى بيدرو سانشيز أن الأخير لم يتشاور معهم قبل إعلان تفكيره في الاستقالة.

سوناك: تدفّق طالبي لجوء إلى إيرلندا.. يظهر أن خطة ترحيلهم بدأت تشكل رادعاً

الراي.. اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن تدفّق طالبي لجوء إلى إيرلندا من المملكة المتحدة يشكل دليلا على أن خطة لندن لترحيل هؤلاء إلى رواندا «بدأت تشكل رادعاً». وكانت وزيرة العدل الإيرلندية هيلين ماكنتي أشارت أمام لجنة برلمانية إلى أنه وفقا لتقديراتها فإن نحو 80 في المئة ممن قدّموا طلبات لجوء في إيرلندا عبروا الحدود البرية مع إيرلندا الشمالية التي هي جزء من المملكة المتحدة. وقال سوناك، خلال مقابلة أجرتها معه شبكة سكاي نيوز الإخبارية، إن الأرقام تشير إلى أن خطته المثيرة للجدل والتي تنص على ترحيل طالبي لجوء إلى رواندا «بدأت تحدث أثراً» رادعاً. وأضاف أن «الهجرة غير النظامية تشكل تحديا عالميا، لذا تتحدث دول عدة عن عقد شراكات مع دول ثالثة». وأضاف «لكن ما تظهره أيضا، على ما أعتقد، هو أن الرد... بدأ يحدث أثرا لأن الناس قلقون إزاء المجيء إلى هنا». وشدّد على أن «عدد الوافدين إلى بلدنا سيكون على الأرجح أقل بكثير إذا كانوا يعلمون أنه لن يمكنهم البقاء فيه، لذا تكتسي خطة الترحيل إلى رواندا أهمية كبرى». وكانت خطة الترحيل إلى رواندا قد تخطّت الاثنين آخر عقباتها البرلمانية بعد أخذ ورد ماراتوني بين غرفتي البرلمان. ويأمل سوناك أن تردع الخطة طالبي اللجوء عن محاولة دخول المملكة المتحدة بصورة غير نظامية على متن قوارب يعبرون فيها بحر المانش (القناة) انطلاقا خصوصا من فرنسا. ومن المتوقّع أن يكون تأثير ملف الهجرة كبيرا في الانتخابات العامة المقررة هذا العام، علما بأن استطلاعات الرأي تفيد بتأخر حزب المحافظين بزعامة سوناك.

تغييرات في روتين الرئيس الديموقراطي

بايدن يشغل الساحة الأميركية..وجلسات المحاكمة تشغل ترامب

الراي.. مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية وبوجه استطلاعات للرأي متباينة النتائج، سعى الرئيس جو بايدن لشغل الساحة بين تنقلات رسمية ومهرجانات انتخابية ولقاءات لجمع التمويل، فيما يرى خصمه دونالد ترامب نفسه ملزماً بحضور جلسات محاكمته. ويمثل الرئيس الجمهوري السابق منذ الإثنين في محاكمته الجنائية في قضية تزوير وثائق محاسبية بهدف إخفاء مبلغ تلقته ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيبلز للتستر على علاقة تقول إنه أقامها معها، وذلك قبل انتخابات نوفمبر 2016. وقطب العقارات البالغ 77 عاما والمتهم في قضايا عدة أخرى، مضطر إلى الجلوس كل يوم اثنين وثلاثاء وخميس وجمعة على مدى أسابيع في قاعة المحكمة في نيويورك، ما يعوق إلى حد كبير حملته لانتخابات نوفمبر. ولفت فريق حملة الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاماً على أن ترامب أمضى الأربعاء، اليوم الوحيد الذي لا يمثل فيه أمام القاضي، يلعب الغولف. وقال بايدن متهكماً الخميس خلال لقاء مع مانحين نظّم في منزل الممثل مايكل دوغلاس شمال نيويورك، «لم يتسنّ لي متابعة الجلسات». بالمقارنة يبقى جدول أعمال الرئيس حافلا، فهو توجه الثلاثاء إلى فلوريدا للدفاع عن حق النساء في الإجهاض، والتقى الأربعاء عمال بناء ركز أمامهم على أصوله العائلية من الطبقة الوسطى. والخميس، أعلن عن استثمارات ضخمة في إنتاج أشباه الموصلات.

- إبراز التباين

وقال بايدن إن ترامب «تعلّم أن أفضل وسيلة لجمع ثروة هو أن يرثها» مضيفاً «أتصوّر أنكم هكذا تنظرون إلى العالم من مار الا غو» مقر إقامة سلفه الفخم في فلوريدا. كذلك سعى الرئيس، الجمعة، لإبراز الفرق بينه وبين خصمه في مقابلة إذاعية مع هاورد ستيرن. وكان مقدم البرامج المعروف بميله إلى الاستفزاز، استقبل ترامب مراراً قبل أن يصبح رئيساً، في مقابلات غالبا ما كانت حافلة بالإيحاءات الجنسية. وكانت المقابلة مع بايدن مختلفة تماماً، إذ اتخذت منحى حميمياً. وبتوجيه من ستيرن الذي بدا متعاطفاً تماماً معه، استرجع بايدن حياته بلحظاتها الأليمة، مثل وفاة زوجته الأولى وطفلتهما، ثم وفاة ابنه البكر إثر إصابته بالسرطان، ولحظاتها السعيدة مثل لقائه مع زوجته الحالية جيل بايدن. واغتنم هذه الفرصة ليبدي حسّه العائلي وتعاطفه مع الناس وقدرته على الصمود. وقال مقارنا نفسه مع ترامب «لدينا قيم مختلفة بصورة جوهرية». غير أن الأسبوع الماضي، لم يكن إيجابيا تماماً للرئيس الديموقراطي، إذ صدرت الأربعاء، نتائج استطلاع للرأي لوكالة «بلومبرغ نيوز» ومعهد مورنينغ كونسالت، أظهرت تقدما لترامب في عدد من الولايات الأساسية، فيما نشرت الخميس بيانات اقتصادية كانت أسوأ من التوقعات. كذلك، عادت التساؤلات حول سنّه إلى الظهور مع تغيير في روتينه.

- أجوبة معدة بعناية

كان بايدن حين يتنقل حتى الآن يتوجه بمفرده إلى المروحية «مارين وان» المتوقفة على عشب البيت الأبيض، وعند عودته يسير بمفرده إلى البيت الأبيض، أمام كاميرات المصورين. لكنه في الآونة الأخيرة بات يقطع مسافة عشرات الأمتار هذه بين البيت الأبيض والمروحية محاطاً بمساعدين. وأورد موقع «أكسيوس» الإلكتروني أن بعض المستشارين يفضلون أن يسير بين مجموعة لتحويل الانتباه عن مشيته التي تبدو أكثر تصلباً من قبل. وهذا ليس أول ترتيب من نوعه. فبعد سقوطه مراراً في العلن، بات بايدن يفضل الصعود إلى طائرته عبر أقصر سلّم. وشوهد أيضاً في الآونة الأخيرة ينتعل حذاء رياضياً وليس رسمياً. ويردّ الرئيس على الأسئلة عن شعبيته وسنّه بأجوبة معدة بعناية. ففي ما يتعلق باستطلاعات الرأي، يأخذ باستمرار على الصحافة تجاهلها تلك المؤيدة له، مثل استطلاع لشبكة «إن بي آر» ومعهد ماريست صدر الاسبوع الماضي، وأظهر أنه متقدم على ترامب في نوايا الأصوات على المستوى الوطني. وخلال اللقاء مع المانحين في منزل مايكل دوغلاس، ذكّر بأن الممثل لعب دور بنجامين فرانكلين في مسلسل تلفزيوني، وعلق ممازحاً بشأن أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة والذي توفي عام 1790 «عرفته جيداً، لم يكن يكبرني سوى بنحو سنتين»...

بايدن: «مسرور» بمناظرة ترامب قبل انتخابات 2024

الجريدة...قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه «مسرور» بمناظرة الرئيس السابق دونالد ترامب قبل انطلاق انتخابات الرئاسة لعام 2024، لكنه لم يحدد موعداً. جاء هذا التعليق خلال مقابلة مع المذيع ومقدم البرامج الأمريكي هوارد ستيرن على شبكة «إيه بي سي نيوز»، حيث سأله المذيع عمّا إذا كان لديه خطط لمناظرة منافسه ترامب في انتخابات 2024. ورد بايدن «لا أعرف متى، أنا مسرور بمناظرته»، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يُشير فيها بايدن إلى أنه سيناظر ترامب في هذه الدورة الانتخابية، بحسب «إيه بي سي نيوز». وبدوره، شكك ترامب في فكرة أن يكون بايدن راغباً حقاً في مناظرته. وقال على منصته للتواصل الاجتماعي، أمس الجمعة «الجميع يعلم أنه لا يقصد هذا حقاً». كما اقترح ترامب أن يُجري المناظرة مع بايدن في تجمعه الانتخابي في ميشيغان الأسبوع المقبل، أو حتى في نيويورك.

ترحيل أكثر من ألف مهاجر أفغاني من باكستان

الجريدة...ذكرت وزارة «اللاجئين والعودة إلى الوطن»، أن أكثر من ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى البلاد، بعد طردهم من باكستان. وفي نشرة إخبارية صدرت، اليوم السبت، ذكرت الوزارة أن إجمالي 1243 مهاجراً أفغانياً عادوا إلى البلاد، في أعقاب الترحيل القسري لهم، حسب ما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم. وأضاف بيان الوزارة أن المهاجرين عادوا إلى البلاد، يومي 25 و26 أبريل، من خلال معبر «تورخام» الحدودي، في إقليم ننكارهار وسبين بولداك في إقليم قندهار. وتابعت الوزارة أنه تم إحالة المهاجرين إلى مكاتب المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمساعدة.

ماكرون مستعد لنقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي

فرانس برس.. الرئيس الفرنسي أكد أن أمن أوروبا على المحك

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مجددا استعداده لـ"إطلاق النقاش" حول دفاع أوروبي يشمل أيضا السلاح النووي، خلال حوار مع شبّان أوروبيين نشرته مساء السبت صحف مجموعة "إبرا" (Ebra). وقال ماكرون "أنا أؤيد إطلاق هذا النقاش الذي يجب أن يشمل بالتالي الدفاع المضاد للصواريخ، وعمليات إطلاق أسلحة بعيدة المدى، والسلاح النووي لدى الذين يملكونه، أو الذين لديهم سلاح نووي أميركي على أراضيهم. دعونا نضع كل شيء على الطاولة وننظر إلى ما يحمينا حقا بطريقة موثوق بها"، مضيفا أن فرنسا ستحافظ على "خصوصيتها لكنها مستعدة للمساهمة بشكل أكبر في الدفاع عن الأراضي الأوروبية". ومنذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت فرنسا الدولة الوحيدة من بين الدول الأعضاء التي لديها ردع نووي. وخلال خطاب له حول أوروبا، الخميس، في جامعة السوربون، دعا الرئيس الفرنسي إلى "أوروبا قوية"، وإلى إنشاء دفاع أوروبي "موثوق به" إلى جانب حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في مواجهة روسيا التي أصبحت أكثر تهديدا منذ غزوها أوكرانيا في فبراير 2022. وأوضح ماكرون في حواره الذي نشره، السبت، عدد من الصحف الفرنسية وأجري، الجمعة، خلال زيارة لستراسبورغ "هذا قد يعني نشر دروع مضادة للصواريخ، لكن يجب أن نتأكد من أنها تصد كل الصواريخ وتردع استخدام السلاح النووي". وأضاف أن فعالية الدفاع "تعني أيضا امتلاك صواريخ بعيدة المدى من شأنها ردع الروس. وهناك السلاح النووي: المبدأ الفرنسي هو أننا نستطيع استخدامه عندما تتعرض مصالحنا الحيوية للتهديد. وسبق أن قلت إن هناك بعدا أوروبيا لهذه المصالح الحيوية، من دون أن أخوض في تفاصيلها". وخلال خطابه في جامعة السوربون، تتطرق ماكرون إلى مسألة السلاح النووي الفرنسي التي غالبا ما يجري الحديث عنها في إطار المناقشات المتعلقة بالدفاع الأوروبي. وقال ماكرون إن "الردع النووي هو في الواقع في صلب استراتيجية الدفاع الفرنسية، وبالتالي فهو في جوهره عنصر أساسي في الدفاع عن القارة الأوروبية". ولطالما كان بناء دفاع أوروبي هدفا لفرنسا، لكنه غالبا ما واجه تردد شركائها الذين اعتبروا مظلة الناتو أكثر أمانا. وأدى غزو أوكرانيا واحتمال عودة، دونالد ترامب، للبيت الأبيض إلى إحياء النقاش حول الاستقلال الأوروبي في مجال الدفاع. وفي ما يتعلق بأوكرانيا، توقع ماكرون أن يكون لشحنات الأسلحة الحالية تأثير. وقال في حواره مع الشبان الأوروبيين "بالنظر إلى ما نقدمه - الولايات المتحدة والألمان ونحن - آمل في أن الأوكرانيين سيتمكنون خلال الأشهر المقبلة من أن يقاوموا بشكل أكبر. أمننا على المحك، ومستقبل أوروبا على المحك".

مئات الكوريين الشماليين فُقدوا في الصين بعد إعادة فتح الحدود

فروا من المجاعة ويبحثون عن حياة أفضل

بكين: «الشرق الأوسط».. بعد فرارها من المجاعة في كوريا الشمالية، بقيت كيم تشيول أوك تقيم سراً في الصين لعقود، إلى أن قامت بمحاولة هرب أوقفت خلالها من قبل السلطات الصينية التي أعادتها إلى بلدها. مثلها، أعيد مئات الكوريين الشماليين في الأشهر الأخيرة إلى بلدهم حيث يواجهون، بحسب منظمات حقوقية، خطر السجن والتعذيب حتى الإعدام. على الرغم من المخاطر، اتخذت عائلة كيم تشيول أوك قراراً بكشف قضيتها بعد اختفائها. وكانت المرأة الأربعينية قد اتصلت بالعائلة على عجل لتودعها وتبلغها: «إنه ستتم إعادتها إلى (...) كوريا الشمالية خلال ساعتين»، وقطعت الاتصال. كما توضح شقيقتها كيم كيو لي، التي تعيش في لندن، لوكالة الصحافة الفرنسية. ومنذ ذلك الحين، لم تتمكن هي وأي من أفراد أسرتها من الاتصال بها.

حياة «غير قانونية»

يعيش آلاف الكوريين الشماليين بشكل غير قانوني في المناطق الحدودية بشمال شرقي الصين. وتشنّ بكين عمليات مداهمة بشكل متقطع، لكن إجراءات الطرد توقفت عندما أغلقت الحدود بسبب وباء «كوفيد 19». وتعدّ بيونغ يانغ عبور الحدود من دون تصريح جريمة خطيرة يعاقب مرتكبها بشدة. وقالت كيم كيو لي: «في كوريا الشمالية، السجن مكان خطير (...) يموت فيه كثيرون». ولم تعترف الصين ولا كوريا الشمالية رسمياً بقضية كيم تشيول أوك. لكن وكالة الصحافة الفرنسية تحققت من روايتها، في مقابلتها مع كيم كيو لي، المحامية التي تخوض حملة من أجل المرحّلين، ومن مصدر في الصين مطلع على القضية، طلب عدم كشف هويته.

عقوبات صارمة

بعد إعادة فتح الحدود بين البلدين، زار فريق من وكالة الصحافة الفرنسية المنطقة. وتمنع شرطة الحدود الصينية الصحافيين من التوجه إلى نقاط العبور الرسمية الأربع. وأعيدت كيم تشيول أوك، عبر واحدة من هذه النقاط، تقع في نانبينغ قبالة مدينة موسان الكورية الشمالية. وزار الصحافيون مواقع أخرى على الحدود، كان جنود كوريون شماليون يحرسون أبراج المراقبة فيها، أو يتمركزون وراء صفوف من الأوتاد. وقد رأوا كوريين شماليين يزرعون الأرض، أو ينقلون الأخشاب، بينما كانت تسمع موسيقى حزينة بين مبانٍ سكنية متداعية في مدينة مقفرة. على الجانب الصيني، توصي لافتات بعدم التواصل مع الكوريين الشماليين، وتتوعد من يأوي مهاجرين غير شرعيين أو يعمل في التهريب بـ«عقوبات قاسية». وعلى الجانب الآخر من الحدود، كتب على لوحة إعلانية ضخمة: «بلادي هي الأفضل!». وأمر المسؤولون الصحافيين بمغادرة المنطقة.

إلى فيتنام

انتقلت كيم تشيول أوك إلى الصين في تسعينات القرن الماضي، عندما كانت كوريا الشمالية تعاني فاقات مدمرة، كما توضح كيم كيو لي. وقد بيعت لتزويجها من رجل صيني يكبرها سناً بفارق كبير، وأنجبت منه ابنة، وأمضت عقوداً من دون وجود قانوني لها. العام الماضي، بعد إصابتها بـ«كورونا»، أرادت الحصول على وضع قانوني ورعاية صحية، وقررت الفرار من الصين. وقالت كيم كيو لي: «كانت مريضة جداً لدرجة أنها لم تتمكن من التعرف عليّ». وأضافت: «طلبت مني فجأة أن أخرجها» من الصين. وتابعت: «طلبت منها أن تنتظر، وقلت إنني سأفعل أي شيء» لمساعدتها. في أبريل (نيسان) 2023، استأجرت كيم كيو لي وسيطاً لمساعدة أختها على عبور 4 آلاف كيلومتر لتصل إلى فيتنام. وأعربت عن أملها في أن تنتقل بعد ذلك إلى كوريا الجنوبية، التي تمنح الجنسية للكوريين الشماليين. ومن هناك يمكنها التوجه إلى بريطانيا للقاء شقيقتها. لكن لم يحدث ذلك. وقالت كيم كيو لي: «عادة، عندما يدخلون (فيتنام)، نتلقى مكالمة من الوسيط خلال أسبوع لإبلاغنا بأنهم وصلوا بسلام (...) لكن مضت 10 أيام، ولم يصلنا أي خبر».

طردت بعد ساعتين

قالت كيم كيو لي، والمصدر الذي لم يذكر اسمه في الصين، إن الشرطة الصينية اعترضت كيم تشيول أوك مع كوريين شماليين آخرين، بعد ساعات على بدء رحلتهم. وأمضت عدة أشهر في مركز احتجاز شديد الحراسة خارج قرية، بالقرب من بلدة بايشان في مقاطعة جيلين (شرق). وتقول عائلتها إنها لم تتمكن من معرفة ما إذا كانت قد اتهمت أو حوكمت أو أدينت. وقد سُمح لأفراد العائلة بإحضار ملابس ومال إلى المركز، لكن لم يُسمح لهم برؤيتها. فجأة، في أكتوبر (تشرين الأول)، كما تقول كيم كيو لي، أجرت اتصالاً هاتفياً أخيراً بعائلتها، موضحة أنه ستتم إعادتها إلى كوريا الشمالية، ولم يعرف عنها أي شيء بعد ذلك. وكانت كيم تشيول أوك واحدة من 600 كوري شمالي طردوا من الصين في ذلك الشهر، حسب المنظمة غير الحكومية الكورية الجنوبية «مجموعة عمل العدالة الانتقالية». وفي ديسمبر (كانون الأول)، قدّرت المنظمة عدد المعتقلين لإعادتهم إلى وطنهم بـ1100 شخص. ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام. وبقيت الاتصالات مع المنشأة التي حددتها عائلة كيم تشيول أوك بلا ردّ.

إطلاق النار

في العقود الأخيرة، عبر عشرات الآلاف من الكوريين الشماليين الحدود إلى الصين بحثاً عن حياة أفضل. وتعدّهم بكين مهاجرين اقتصاديين غير شرعيين، ما يجبر عدداً كبيراً منهم على اللجوء إلى دول ثالثة من أجل السفر بعد ذلك إلى كوريا الجنوبية. لكن عدد الوافدين انخفض منذ وصول كيم جونغ أون إلى السلطة قبل أكثر من عقد. وخلال الوباء، عزّزت بيونغ يانغ أمن الحدود، وفرضت سياسة «إطلاق النار فوراً» كما ذكرت نشرة «إن كيه نيوز» المتخصصة، ومقرها سيول. وتقول وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية إن 196 كورياً شمالياً فقط تمكنوا من السفر إلى الجنوب العام الماضي، مقابل نحو 3 آلاف في 2009. وانخفضت حالات الفرار من كوريا الشمالية إلى «صفر تقريباً» بعد فرض إجراءات المراقبة المرتبطة بـ«كوفيد 19» في 2020، حسب سوكيل بارك، مدير جمعية «الحرية في كوريا الشمالية» في كوريا الجنوبية. وقال إنه يعتقد أن الذين تمكنوا من مغادرة الصين ربما كانوا على أراضيها قبل الوباء، متوقعاً مزيداً من عمليات الطرد.

أمل

عزّزت الصين وكوريا الشمالية، الحليفتان القديمتان، العلاقات الدبلوماسية في الأشهر الأخيرة. وأعلنت بكين أنها «ستعامل بشكل مناسب الذين يهاجرون بشكل غير قانوني إلى الصين لأسباب اقتصادية». ولم ترد سفارة كوريا الشمالية في الصين على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية. في لندن، تشعر كيم كيو لي بالقلق على مصير أختها. وقالت: «أعمل على أمل أن تكون ما زالت على قيد الحياة». وأضافت: «كما نجت في الصين في سنّ الشباب، آمل أن تنجو أيضاً» في كوريا الشمالية.

تستعد لـ«الحرب الذكية»..الصين تعيد هيكلة الجيش

بكين: «الشرق الأوسط».. في تحرك مفاجئ يظهر التزام الصين بتعزيز قدراتها العسكرية، نفّذت بكين أكبر عملية إعادة هيكلة لجيشها منذ عقود، مع التركيز على القوات الاستراتيجية التي تعتمد على التكنولوجيا والمجهّزة للحرب الحديثة، حيث تتنافس بكين مع واشنطن على التفوق العسكري في عالم يعج بالتوترات الجيوسياسية. كما أوردت شبكة «سي إن إن». وحسب التقرير، في خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي، ألغى الرئيس الصيني شي جينبينغ قوة الدعم الاستراتيجي (SSF)، التي كانت مسؤولة عن تكامل القدرات العسكرية في مجالات مثل الفضاء والحرب السيبرانية. بدلاً من ذلك، أسس قوة دعم المعلومات لتكون العمود الفقري لتطوير وتنفيذ استراتيجيات الجيش الصيني. وقال شي في حفل أُقيم يوم الجمعة الماضي: «إن القوة الجديدة ستلعب دوراً مهماً في مساعدة الجيش الصيني على القتال والفوز في الحرب الحديثة». وفي مؤتمر صحافي في اليوم نفسه، أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية إلى أن قوات الأمن الخاصة قد تم تقسيمها فعلياً إلى 3 وحدات: قوة دعم المعلومات، وقوة الفضاء الجوي، وقوة الفضاء الإلكتروني، التي ستتواصل مباشرة مع اللجنة العسكرية المركزية. وفقاً للمتحدث باسم الوزارة وو تشيان، فإنه بموجب الهيكل الجديد، ينقسم جيش التحرير الشعبي الصيني إلى 4 خدمات هي الجيش، والبحرية، والقوات الجوية، وقوة الصواريخ، بالإضافة إلى 4 أذرع هي الوحدات الثلاث التي انبثقت من قوات الأمن الخاصة، وقوة الدعم اللوجيستي المشتركة. تعكس هذه الخطوة رغبة الصين في التكيف مع التطورات التكنولوجية الحديثة وتعزيز قدراتها العسكرية لتحقيق التفوق في مجال الحروب الحديثة. وتأتي هذه الإعادة التنظيمية بعد حملة تطهير واسعة النطاق في جيش التحرير الشعبي، مما يظهر التزام الصين بإعادة هيكلة جيشها لمواكبة التحديات المتغيرة. وتعدّ هذه الخطوة أيضاً جزءاً من استراتيجية أوسع للصين للتحضير لما تسميه «الحرب الذكية»، حيث تسعى لتطوير واعتماد التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية في قدراتها العسكرية. وتأتي إعادة الهيكلة في أعقاب حملة التطهير الواسعة التي قام بها شي في جيش التحرير الشعبي العام الماضي، التي أوقعت بجنرالات أقوياء. وتقوم قوة «دعم المعلومات» بدور محوري في تأمين الاتصالات وحماية الشبكات، مما يجعلها جزءاً أساسياً في استراتيجية الدفاع الصينية في مواجهة التحديات المستقبلية. ومن المتوقع أن يسهم هذا التحول في تعزيز قدرات الجيش الصيني في مجالات مثل الفضاء، والفضاء الإلكتروني، والحرب السيبرانية. مع هذه الخطوة، يبدو أن الصين تعيد تقييم استراتيجيتها العسكرية، مما يعكس التزامها بالتكنولوجيا الحديثة وتطوير قدراتها العسكرية لمواجهة التحديات المستقبلية بثقة واقتدار.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية: الأولوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني..لبحث "عدوان الإمارات".. السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن..حكومة الدبيبة: سيطرنا على جزء كبير من الحدود مع تونس والجزائر..المهاجرون في تونس ينتظرون العبور لأوروبا رغم المخاطر..خطوة فرنسية لـ«طي آلام الذاكرة» المشتركة مع الجزائر..«انقسامات حادّة» تُهدّد وحدة أعرق الأحزاب في موريتانيا..الصومال يعلن تصفية 70 من عناصر «حركة الشباب»..القوات الأميركية ستنسحب من النيجر وتشاد بعد فشل المفاوضات على شروط العلاقات المشتركة..رواندا تدافع عن خطة ترحيل المهاجرين من بريطانيا..

التالي

أخبار لبنان..«الجريدة•» تكشف بنود الورقة الفرنسية حول جنوب لبنان..هل يسعى هوكشتاين لحماية «الاتفاق البحري» وتحييد آبار النفط والغاز؟..عراضة مسلّحة لـ «الجماعة الإسلامية» في عكار: مسلّحون ملثّمون ورصاص عشوائي يوقع جرحى..إسرائيل تطالب بترتيبات أمنية لتهدئة الوضع في جنوب لبنان..رسالة فرنسية بانتظار الإقتراح تجنِّب الحرب بنشر الجيش..محاولة جديدة لفصل لبنان عن غزة..«اليونيفيل» قلقة جراء بلوغ الضربات «مسافات أعمق» في جنوب لبنان وإسرائيل..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,523,165

عدد الزوار: 7,031,777

المتواجدون الآن: 70